رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تحصل على جائزة دولية في الحوكمة الرشيدة

حصلت قطر الخيرية على جائزة الحوكمة الرشيدة للتميز في القطاع الاجتماعي والعمل الخيري لعام 2024 من الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) خلال مؤتمرها السنوي التاسع والذي اختارت مكان اقامته لهذا العام في العاصمة الفلبينية مانيلا، وباستضافة من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات الفلبينية. وتشرف على الجائزة مؤسسة Cambridge-IFA من خلال مبادرة عالمية معنية بالمسؤولية الاجتماعية لمواصلة تعزيز ممارسات الحكم الرشيد في جميع أنحاء العالم، وتعزيز أفضل الممارسات في مجال الحوكمة والاستدامة. وقد تم اختيار قطر الخيرية لهذه الجائزة من بين أكثر من 2000 مؤسسة مرشحة من جميع أنحاء العالم في عدد من المجالات، وذلك اعترافا بالتزامها الثابت بمعالجة القضايا الاجتماعية الملحة، وتأكيدا على جهودها الحثيثة التي تبذلها لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين حياة الناس في مختلف أنحاء العالم. وتسلم الجائزة السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة بقطر الخيرية، خلال المؤتمر السنوي التاسع، الذي عقدته الهيئة العالمية للحوكمة الرشيدة (3G) في العاصمة مانيلا نهاية شهر ابريل الماضي، والذي شاركت فيه قطر الخيرية بورقة عمل في الحلقة النقاشية الخاصة بالقيادة المبتكرة «من أجل مستقبل مستدام: توحيد الحوكمة والصناعة والعمل الخيري نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة». وأعرب السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة بقطر الخيرية في كلمته بمناسبة فوز قطر الخيرية بجائزة الحوكمة الرشيدة، عن شكره وتقديره للقائمين على هذه الجائزة على منحهم هذا التقدير الذي يعزز من تحقيق رؤية ورسالة قطر الخيرية في خدمة الإنسانية لتوفير حياة كريمة للجميع، ويعكس التزامها الراسخ بالقيم الأساسية للحوكمة والشفافية والاستدامة والقيادة الأخلاقية. وقال الغامدي «نحرص من خلال تعزيز الحوكمة الرشيدة في قطر الخيرية، من خلال إدارة الموارد والأموال المتبرع بها بشكل فعّال ومسؤول، مما يحقق الشفافية والمساءلة أمام جميع أصحاب المصلحة. كما نولي اهتمامًا بالغًا للحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، ونعمل جاهدين على تنفيذ مشاريع تنموية تستند إلى مبادئ الاستدامة، ونسعى لتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة في المجتمع وتشجيع المبادرات البيئية». وأضاف قائلا: «نحن نؤمن بأن مبادئ النزاهة والأخلاق وقيم العدالة والانصاف واحترام حقوق الإنسان تشكل أساس عمل قطر الخيرية. ونعمل بجد لتمكين الفئات الضعيفة والهشة ودعمها اجتماعيًا واقتصاديًا، وتعزيز الشراكات المجتمعية لتحقيق حياة كريمة للجميع». وأكد في ختام كلمته على حرص قطر الخيرية بمواصلة العمل بجدية وتفانٍ لتحقيق المزيد من الإنجازات وتقديم الدعم لأولئك الذين يحتاجون إليه في المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل نحو مستقبل أكثر استدامة وعدلاً وانصافًا. حلقة نقاشية وتناولت ورقة عمل قطر الخيرية، التي قدمها السيد محمد الغامدي، في الحلقة النقاشية التي نظمت على هامش قمة الحوكمة الرشيدة (3G)، مفهوم الحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية والتزام قطر الخيرية بتلك المفاهيم في جميع جوانب عملها، من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع. كما تناولت ممارسات الحوكمة التي يمكن تنفيذها في قطر الخيرية كتجربة متفردة بهدف ضمان الشفافية والمساءلة، وصولًا إلى كيفية تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة وضمان سماع أصواتهم. واستعرض تجارب وتحديات قطر الخيرية في تحقيق الشفافية في عملياتها وتقاريرها المالية، والاستفادة من الدروس المستفادة لتحسين ممارساتها. كما تم تسليط الضوء على كيفية توظيف قطر الخيرية للحلول الرقمية والتكنولوجيا المتطورة لصالح تعزيز الحوكمة الرشيدة بها من خلال أنظمة متطورة ومتفردة ولأول مرة يتم توظيف هذه الأنظمة في مجال العمل الخيري والاستفادة من تجارب القطاع الربحي في هذا المجال. وتطرقت الورقة إلى دور التقنيات الناشئة والابتكارات الرقمية في دعم الممارسات المستدامة، وكيف يمكن للجيل القادم من القادة المساهمة في تطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة، واستعرضت الاتجاهات المستقبلية لتكامل الحوكمة والصناعة والعمل الخيري نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأعرب مقدم الورقة عن أمله في أن تكون هذه الجلسة فرصة للتعلم والتبادل والإلهام، وتطلع إلى العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع من خلال تبادل الأفكار والتجارب والمبادرات في هذه القمة، وأكد استمرار قطر الخيرية في دعم الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة الناس، مما يعكس التزامها القوي بقيم الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية (3G) يذكر أن جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية (3G) هي مبادرة عالمية (غير ربحية) ضمن برنامج الحوكمة الرشيدة العالمية، تقودها مؤسسة كمبريدج ـ آي اف ايه Cambridge-IFA، وتعمل هذه المبادرة على تعزيز أفضل الممارسات في مجال الحوكمة الرشيدة والاستدامة والالتزام بالمسؤولية الاجتماعية في جميع أنحاء العالم. وتحتفل جوائز الحوكمة الرشيدة العالمية أو جوائز( 3G) بالأفراد والحكومات والمؤسسات العامة والخاصة والمنظمات غير الحكومية الذين يجعلون الحوكمة الرشيدة والاستدامة أولوية استراتيجية لمنظماتهم. من خلال الاعتراف بالجهود القيادية للأفراد والحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية في ممارسة مبادئ الحوكمة الرشيدة في أدائها والاعتراف بتنفيذ الممارسات والبرامج والمشاريع المبتكرة التي تعزز قضية الحكم الرشيد والشفافية والمسؤولية الاجتماعية وتحفيز الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية في التركيز على ممارسات الحوكمة الرشيدة والمسؤولية الاجتماعية.

892

| 05 مايو 2024

محليات alsharq
معهد الدوحة يناقش قضايا الإدارة بالشرق الأوسط

نظم برنامج الإدارة العامة بمعهد الدوحة للدراسات العليا، الأحد 22 يناير 2023، مؤتمره الطلابي الأول تحت عنوان: «واقع الإدارة العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص والتحديات». ويأتي المؤتمر في سياق تعايش فيه المنطقة العديد من التحديات والعقبات؛ تتمثل في ارتفاع وتيرة الصراعات، إلى جانب تراجعات ملحوظة في مختلف مؤشرات التنمية. وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، أكد الدكتور حامد علي، عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، أن واقع الإدارة العامة في المنطقة يشهد مجموعة من الصعوبات والعوائق، وهو ما يستلزم تقديم مداخلات بحثية لمقاربتها ومناقشتها. وأشاد الدكتور حامد علي بالأوراق البحثية المقدمة في المؤتمر، وبدور اللجنة العلمية على مراجعة الأورق المطروحة، ودور اللجنة التنظيمية والجهود التي بذلت للخروج بهذه النسخة الثرية من حيث المداخلات وطبيعة الموضوعات التي طرحت على طاولة النقاش. من جانبه، قال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، الطالب محمد عبد الرزاق حسين، إن المؤتمر يمثل ساحة للنقاش وتبادل الأفكار والمعرفة حول قضايا الإدارة العامة. وهو تأكيد لرسالة ورؤية المعهد الرامية إلى إنشاء جيل من الباحثين القادرين على البحث وطرح الأسئلة باستخدام أدوات معرفية رصينة، مضيفًا أن المؤتمر جهد طلابي يسهم في إثراء الساحة الأكاديمية بالمعهد. المؤسساتية في الإدارة العامة تضمن المؤتمر ثلاث جلسات متنوعة، ناقش فيها المشاركون ثماني أوراق بحثية سلطت الضوء على تحديات المنطقة من أبعاد مختلفة، وعبر مقاربات متعددة وعابرة للتخصصات، حيث جاءت الجلسة الأولى بعنوان: المؤسسات والمؤسساتية ودورهما في الإدارة العامة. احتوت الجلسة الأولى على ورقة بعنوان: «نظرية المعرفة الأخلاقية وحساسية الحقائق: الانفصال والحساسية المؤسسية» قدمها بسام ناصر طالب في برنامج الفلسفة، ناقش خلالها أنواع النظريات التي يمكن أن تبرر الانفصال. وضمن نفس الجلسة، تناول الطالب حامد أحمد، من برنامج اقتصاديات التنمية، تأثير جودة المؤسسات في جذب الاستثمارات الأجنبية، واختتمت الجلسة الأولى بورقة حول رقمنة الإدارة العمومية في ظل جائحة كورونا وما بعدها في شمال أفريقيا، قدّمتها الطالبة خديجة علي من برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية. وكانت الجلسة الثانية من المؤتمر بعنوان: «انعكاس مستوى اللامركزية والفدرالية في الدولة على واقع الإدارة العامة». وافتتحت الجلسة بورقة بحثية قدمها أحمد إدريس، طالب في برنامج علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، تناول فيها بالتحليل والنقاش ظاهرة الإدارة الأهلية في السودان كإحدى منظومات الإدارة التي نشأت وفقًا للمنطق الاستعماري في نظام الحكم غير المباشر في السودان. فيما تطرق الطالب عبد الفتاح حامد من برنامج السياسات العامة، ضمن الجلسة نفسها إلى مسألة الحكم الفيدرالي في السودان: تحديات الماضي وفرص المستقبل. الحوكمة الرشيدة وناقش المشاركون في الجلسة الثالثة «الإدارة العامة وحقوق الإنسان والدور التسويقي للدول» موضوعات متنوعة من بينها الحوكمة الرشيدة وحقوق الإنسان وتسويق الأحداث الرياضية. وخلال الجلسة حاول الطالب ناصر ثابت، من برنامج حقوق الإنسان، استشراف إمكانات تطبيق نظم الحوكمة الرشيدة في الدول العربية على التمتع الوافي بأكبر قدر من الحقوق. فيما سلطت الطالبة روضة العامري، من برنامج العلوم السياسية والعلاقات الدولية، في مداخلتها الضوء على الحقوق والواجبات المتعلقة بالإنسان وبناء السلام في دولة قطر. واختتم المؤتمر أعماله بورقة حول تعزيز مكانة الدول عبر تسويق الأحداث الرياضية: دراسة حالة قطر، قدّمها الطالب وليد أحمد من برنامج الإدارة العامة. وشهد المؤتمر مساحة للنقاش وتقديم المداخلات حول العديد من القضايا التي تخص واقع الإدارة العامة، إضافة إلى تقديم بعض الملاحظات الختامية والمقترحات البناءة والرامية إلى تطوير الأوراق البحثية.

457

| 23 يناير 2023

محليات alsharq
اختتام البرنامج التدريبي الاقليمي حول "الحوكمة الرشيدة"

اختتم بمقر المركز الإقليمي للإدارة العامة لدول حوار آسيا والشرق الأوسط RTCPA في معهد الإدارة العامة التابع لوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية اعمال برنامج الحوكمة الرشيدة الذي نظم بالتعاون مع جمهورية سنغافورة. ويأتي تنظيم هذا البرنامج ضمن الأنشطة المتفق عليها خلال عام 2018، تنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين دولة قطر وجمهورية سنغافورة التي تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات العاملين بالقطاع العام لدول حوار آسيا والشرق الأوسط وعددها 50خمسون دولة. وقد قام سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وسعادة السيد جاي سوهان سينج سفير جمهورية سنغافورة لدى الدولة، بتكريم المشاركين في البرنامج التدريبي ، البالغ عددهم 27 مشاركا من مختلف الدول الأعضاء. الجدير بالذكر أن المركز الإقليمي للإدارة العامة يعقد برامج متنوعة في مجالات مختلفة مثل الادارة العامة والتجارة، وتخطيط المدن، وإدارة الجودة، والتنمية المستدامة والمالية والاتصالات وذلك بمعدل 4 برامج سنوية.

923

| 15 سبتمبر 2018

اقتصاد alsharq
تكريم بنك الدوحة في حفل توزيع الجوائز العالمية للحوكمة الرشيدة

نال بنك الدوحة الجائزة العالمية للحوكمة الرشيدة 2017 ضمن فئة جوائز المسؤولية البيئية خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظّمته شركة "كامبريدج آي إف أناليتيكا" بتاريخ 24 أبريل 2017 في فندق فيرمونت النخلة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة. وقد شهد الحفل مشاركة نخبة من كبار المسؤولين من القطاعات المؤسسية والمجتمعية والخيرية.وفي معرض تعليقه بمناسبة الحصول على هذه الجائزة، قال الدكتور ر. سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة:"تُعد الجائزة العالمية للحوكمة الرشيدة اعترافًا بالجهود والمبادرات والتدابير التي نفذها بنك الدوحة في مجال حوكمة الشركات والتنمية المستدامة على مستوى كافة عملياته، وكان بنك الدوحة قد قام بمواءمة إطار عمل إدارة المخاطر وحوكمة الشركات لديه ليتماشى مع الإصلاحات التنظيمية التي تم تطبيقها بعد الأزمة المالية العالمية. وتعدّ الاقتصادات والمؤسسات والأفراد في حاجة دائمة إلى اتباع وتطبيق نظم الحوكمة، وتُعنى حوكمة الشركات بالمؤسسات بينما تُعنى الحوكمة العالمية بالاقتصادات، فيما يتأثر الأفراد بكل من حوكمة الشركات والحوكمة العالمية نظرًا لارتباطهم بكل من المؤسسات والاقتصادات على حد سواء. ويدعم بنك الدوحة الصيرفة الخضراء ويزاولها باعتبارها إحدى الفلسفات الرئيسية للأعمال التي تسهم في تعزيز مبدأ الاستدامة مستقبلًا. كما استضاف بنك الدوحة وشارك في العديد من الفعاليات والأحداث المعنية بالآثار المترتبة على التغيرات المناخية. هذا ويؤمن بنك الدوحة إيمانًا راسخًا بتحقيق أهداف التنمية المستدامة السارية اعتبارًا من مطلع عام 2016 بعد اعتمادها في قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة في شهر سبتمبر 2015، ودأب بنك الدوحة على إصدار تقارير الحوكمة وتقارير التنمية المستدامة باستمرار لسنوات عديدة، وكل ذلك انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأنه لا يمكن تحقيق نمو طويل الأجل دون تطبيق مبادئ وممارسات الاستدامة".

337

| 01 مايو 2017