أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
السليطي: لابد من إحداث موازنة بين الحقيبة الإلكترونية والحصص الدراسية المري: الأوزان الزائدة للحقائب المدرسية تسبب صداعا دائما للأسر د. البوعينين: الخزانات متوفرة ببعض المدارس.. ولكنها غير مفعلة المنصوري: الحل هو إعادة هيكلة المناهج الدراسية للصفوف الأربعة الأولى حقائب الظهر أكثرها خطورة وضررا على أجسام الطلاب الصغيرة العبدالله: الحل يكمن في تفعيل الخزائن والجداول المدرسية التابلت يضعف علاقة الطالب بالكتابة والقلم.. ومن لا يخطئ لا يتعلم النعمة: من المهم أن تتم عملية نمو الطلاب بشكل صحي أثارت قضية اصابة طالبة في الصف الخامس الابتدائي، بالتفاف في الديسك، نتيجة حملها الحقيبة المدرسية على ظهرها، اثارت ردود افعال واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي ومنتديات الانترنت المحلية، وكانت "الشرق" قد نشرت امس شكوى ولي امر الطالبة الذي صدم من التقرير الطبي الذي اظهر اصابة ابنته بالديسك وهي لاتزال يافعة، ويتطلب علاجها إجراء جراحة تصحيحية تتكلف 160 ألف ريال. وطالب اولياء امور وزارة التعليم والتعليم العالي بالتفتيش على المدارس التي لم تلتزم بتوفير خزانات تسمح للطلبة والطالبات بتخزين كراسات الانشطة والكتب غير المستخدمة حتى لايضطروا لحمل اوزان ثقيلة على ظهورهم بشكل يومي مشيرين إلى توفر خزانات في الكثير من المدارس ولكنها غير مفعلة وتحولت إلى مجرد ديكور. وأكد مديرو مدارس تعاطفهم مع الطلاب الذين يتحملون عبء حمل حقائب مدرسية ثقيلة واقترحوا عدة حلول من بينها اداء الواجبات في المدرسة حتى لايضطر الطلاب لحمل كل الكتب والدفاتر إلى المنزل. وفيما يلى نورد الآراء المتباينة لأولياء الامور ومديري المدارس وجهات اختصاص في وزارة التعليم والتعليم العالي: الحقيبة الإلكترونية في البداية اكد المواطن خالد السليطي ضرورة إعادة العمل بالحقيبة الإلكترونية من جديد، فهي تساعد الطلاب كثيراً على تحمل عبء الكتب الدراسية وخاصة المرحلة الابتدائية، حيث يعاني الكثير من الطلبة من آلام في ظهورهم بسبب الحمل الزائد والذي يتسبب في صداع دائم لهم. واضاف السليطي: "أتمنى أن يكون هناك موازنة بين الحقيبة الإلكترونية والحصص الدراسية ولا يتم الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة حيث إن الحصص النظرية ضرورية لزيادة تركيز الطلاب واعتمادهم على أنفسهم". كما نوه السليطي بضرورة تطبيق هذا النظام بجميع المدارس الحكومية والخاصة بحيث يسهل على الطلاب الذهاب والإياب بسهولة دون تحمل عبء اوزان ثقيلة من الكتب والدفاتر. الأوزان الزائدة وأكد المواطن سعيد المري بأن الأوزان الزائدة للحقائب المدرسية اصبحت بمثابة صداع في كل بيت به اطفال مدارس، حيث إن الطفل يلتزم بجدول دراسي معين ويتعين عليه إحضار جميع الكتب الدراسية المعنية بهذه المواد يومياً، بالإضافة إلى الدفاتر والقرطاسيات الأخرى. وأكد المري ضرورة تعميم الخزائن على مدارس الدولة وتسليم كل طفل خزانة ليحتفظ بجميع أدواته بعيداً عن عبء الحقيبة المدرسية. مشيرا إلى ان خزائن المدارس تحولت إلى ديكور في العديد من المدارس لذلك لابد من تنظيم عملية تسليم الخزائن للطلاب بدلاً من إهمال بعضها وخلوها من أية أدوات. بحث شامل وقالت د. أمل البوعينين — مديرة مدرسة آمنة محمود الجيدة الابتدائية للبنات — إن المدرسة قامت بعمل بحث شامل عن أثر الحقيبة المدرسية على الطالبات، خاصة وان وزن الحقيبة له تأثير واضح على التوازن والقوام ومشاكل العمود الفقري، لافتة إلى أن الاشكالية تكمن في التقييد بالمواد الدراسية التي يشملها الجدول اليومي للحصص، خاصة وانه يشمل تقريبا جميع المواد، بالإضافة إلى مشكلة اخرى تواجههم وهي قيام أولياء الامور بإلزام ابنائهم بضرورة إحضار جميع الكتب المدرسية للمنزل للاستذكار ومراجعة الدروس. وأكدت أن الحل البديل، يتمثل في ضرورة استخدام الطالبات للخزانة الموجودة بالمدارس، والمخصصة لحفظ الكتب، ووضع احتياجات كل طالب، مما سيكون لها دور فعال في التخفيف من وزن الحقيبة المدرسية، مشيرة إلى ان جميع المدارس تحتوي على خزانات، ولكن يجب تفعيل عمل هذه الخزانات، خاصة وان الامر يختلف من مدرسة لأخرى حسب إدارة المدرسة. واكدت ان الوزارة مهتمة بموضوع الحقائب المدرسية، وقد أرسلت خطابات لجميع المدارس، للسؤال عن الخزائن في حال حدوث نقص في المدارس لتوفيرها على الفور. حقائب ثقيلة الوزن أما سعيد المنصوري — مدير مدرسة لجميلية للبنين — فيرى أن حقائب الطلاب في المرحلة الابتدائية تشكل عبئا عليهم، وخاصة في الصفوف الأربعة الأولى، بسبب ثقل وزنها، كما ان بعض انواع الحقائب مثل التي تحمل على الظهر، هي اكثرها خطورة وضررا على اجسام الطلاب الصغيرة، موضحا أنه يتوافر بجميع المدارس خزائن مخصصة للطلاب، ولكنها لا تستخدم بالشكل المطلوب، وذلك لأن الطالب بحاجة لكتبه المدرسية في المنزل، لأداء الواجبات المطلوبة منه، خاصة وان الطلاب مقيدون بـ 6 حصص حسب الجدول اليومي، وكل مادة بها كتاب وكراسة نشاط، ودفاتر، وبعض المواد لها 3 كتب. وأضاف المنصوري: تم طرح الإشكالية مرارا وتكرارا، وحاولنا بالمدرسة جاهدين البحث عن حل جذري للمشكلة، بالتعاون مع قسم المسارات، واقترح البعض ضرورة ترك الكتب في الخزائن، ولكن توجد واجبات منزلية يجب حلها، وعند مناقشة إمكانية حل الواجبات لهذه الصفوف اثناء الدراسة، حتى يستطيع الطالب استخدام الخزانة، حدث خلاف كبير، خاصة وان المعلم لا يستطيع حل الواجبات أثناء الحصة أو بعد الانتهاء من الشرح، لتقيده بخطة زمنية، معربا عن اعتقاده بأن الحل يكمن في إعادة هيكلة المناهج للصفوف الأربعة الأولى، حتى تكون هناك فرصة لحل الواجبات المنزلية في الصف، وبالتالي لا يأخذ الطالب في هذه المرحلة جميع الكتب للمنزل، وإنما يستخدمها في المدرسة فقط. الجدول والخزائن من جهتها أكدت منى العبدالله مديرة مدرسة الفلاح الابتدائية المستقلة للبنات، أن الحل الرئيسي لمشكلة ثقل الحقيبة المدرسية، يكمن في تفعيل جدول الحصص وتفعيل الخزائن المدرسية، مشيرة إلى ان وزن الحقيبة المدرسية، يصل إلى 10 كيلو جرام، ولنتخيل كيف لطفل يبلغ وزنه 30 كيلو جرام، أن يحمل هذه الحقيبة الثقيلة، واضافت: رغم السلبيات التي قد تنشأ عن العمل بنظام الخزائن، إلا أنها تعد أفضل الحلول خاصةً لطلاب المراحل الابتدائية، وقالت العبدالله إن الكثير من المدارس، ألغت عمل الخزائن، إلا أن مدرستها لاتزال متمسكة بالخزائن، بجانب الجدول المدرسي، فترك الكتب غير المرتبطة بالواجبات المدرسية والحصص اليومية، يخفف كثيرًا من وزن الحقائب المدرسية للطالبات، وقالت العبدالله يتعين على أولياء الأمور متابعة الجدول المدرسي، حتى لا يحمل الطالب جميع كتبه ويذهب ويعود بها، ففي النهاية هو طفل لا يدرك ما الذي يحمله من عدمه، وأوضحت العبدالله أنها ليست مع فكرة الاعتماد بشكل كلي على "التابلت" أو الحقيبة الالكترونية وإهمال الكتاب، إذ يمكن الاعتماد على التابلت كجزء من العملية التعليمية، وليس كشيء أساسي، فالتابلت يضعف علاقة الطالب بالكتابة والقلم، فكما يعلم الجميع ان التابلت به تصحيح ذاتي للأخطاء الاملائية، وهنا لا يخطئ الطالب ومن لا يخطئ لا يتعلم، مشيرة إلى أنه يتم استخدام التابلت في مدرستها، لحصص تقنية المعلومات وغيرها من بعض المواد، التي تحتاج لوجوده، وأضافت أن التابلت أثناء الحصة قد يتعرض لبعض الأعطال، مما يتسبب في ضياع وقت الحصة. مرحلة النمو من ناحيتها رأت سلوى النعمة مديرة مدرسة نسيبة الابتدائية المستقلة للبنات، أن وزن الحقائب المدرسية ثقيل بطبيعة الأمر، وهذا يشكل عبئا حقيقيا على الطلاب، وتحديدًا طلاب المرحلة الابتدائية، ومع أهمية التعليم الالكتروني، كحل من ضمن الحلول، إلا أنه لا يغني عن الكتاب الذي يُعد مصدر المعلومة الرئيسي، وأساس العملية التعليمية، ومن هنا تظهر لنا أهمية وجود الخزائن المدرسية، التي لا تعمل بها جميع المدارس، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في ضرورة استخدامها، على الأقل بين المدارس الابتدائية، لأن طلابها في هذه المرحلة، يكونون في مرحلة النمو، ومن المهم أن يتم نموهم بصورة صحيحة وصحية، دون أي مشاكل صحية. وزارة التعليم تخصص خزانات للكتب بالمدارس المستقلة أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي في 6 اكتوبر 2016 عن تخصيص خزانات للكتب بالمدارس المستقلة، حيث يستطيع الطالب أو الطالبة تخزين كراسات الأنشطة فيها.. مؤكدة أنه ليس لزاما على الطالب إحضار جميع الكتب في حقيبته المدرسية ولكن يتم احضار الكتب إلى المدرسة وفق جدول الحصص اليومي وأنه ليست هناك حاجة لإحضار جميع الكتب. أوزان الحقائب المدرسية يصل وزن حقيبة الطالب في المدارس الدولية إلى 13 كيلو في الصف الأول الابتدائي، ويتراوح وزن حقيبة الطالب في المرحلة الابتدائية في المدارس المستقلة مابين ثمانية كيلو جرامات الى عشرة وقد تزيد بحسب الجدول اليومي، وذلك بحسب ما أشار إليه أولياء أمور . الحقيبة يجب ألا تتجاوز 30 % من وزن الطفل قال الدكتور ياسر قبلاوي استشاري ورئيس قسم جراحة العظام في عيادة الدوحة إن وزن الحقيبة المدرسية يجب ألا يتجاوز 30% من وزن الطفل، كما أن تصميمها يجب أن يكون بمواصفات محددة لضمان حمل الطفل لحقيبة صحية، بحيث لا تضغط وضعيتها المحمولة على العمود الفقري، لافتا إلى أن الوضعية الخاطئة للحقيبة تتسبب في مشكلة الانحراف الجانبي للعمود الفقاري، كما أن قاعدتها يجب أن تكون موازية لأسفل الظهر وقمتها موازية لأول فقرة للعمود الفقري، كما أن الحقيبة الصحية تحتوي على حزام مزود بالإسفنج يتم ربطه على البطن لخلق توازن في حملها، بحيث يتم تجنب الضغط المباشر على الحقيبة، وفيما يتعلق بآلام العمود الفقري التي تسببها الأوزان الثقيلة يوضح الدكتور ياسر أن آلام العمود الفقري تختلف حسب العمر والنشاط الذي يمارسه الشخص، لافتا إلى أنه كلما صغر الطفل زادت احتمالية حدوث الإصابات بسبب حمل أوزان أثقل من قدرة جسمه، موضحا أن هذه الإصابات سببها أن نمو الهيكل العظمي للطفل لم يكتمل بعد، مما يزيد من احتمالية حدوث التشوهات، مضيفا أن الأوزان الثقيلة تؤثر أيضا على العضلات المحيطة بالعمود الفقري، وبالتالي ظهور الآلام، ويرى استشاري جراحة العظام أن دور ولي أمر الطالب يكمن في اختيار الحقيبة الملائمة التي تتوافر فيها المعايير العالمية حتى يضمن صحة أبنائه باختيار حقيبة مثالية، لافتا إلى أن الحقيبة المزودة بعجل قد يكون خيارا أفضل ليتمكن الطالب من جرها ، مما يجنبه حملها لفترة طويلة، ويؤكد قبلاوي أن الحلول تكمن في تفعيل الخزائن المدرسية ليستطيع الطالب ترك الكتب التي لا يحتاجها داخل الخزائن، بالإضافة إلى استخدام جهاز الآيباد الذي يغني عن الكتب الثقيلة، لافتا إلى ضرورة وضع المدرسة لخطط إرشادية لتوعية الطالب بالطريقة السليمة لحمل الحقيبة، والتنبيه على طرق حماية صحة الطالب ، بالإضافة إلى التركيز على التمارين الصباحية لتمديد العمود الفقري، كما أكد أهمية توعية المعلمين بهذا الدور. وقال إن هناك تعدد أدوار فيما يخص الحقيبة المدرسية لضمان صحة الطالب والتي تبدأ من بائع الحقيبة ، حيث إن طريقة تصميم الحقيبة له الدور الأكبر في الحماية، ثم يأتي دور ولي الأمر في اختيار الحقيبة المناسبة، يليها دور المؤسسة التعليمية في الإرشاد والتخفيف من الأوزان، بالإضافة إلى دور المؤسسة الصحية في توعية الطلاب. مشروع الحقائب الإلكترونية سوف يخفف أعباء الحقيبة أكدت الدكتورة أمينة ابراهيم الهيل مستشار نفسي تربوي بإدارة الإعلام والإتصال بوزارة التعليم والتعليم والعالي على أهمية وجود الحقيبة الإلكترونية بالمدارس حيث تم تطبيق هذه التجربة من قبل على 40 مدرسة وتم تسليم عدد كبير من الحقائب الإلكترونية للطلاب ، كما تم اختيار 16 مدرسة كمرحلة تجريبية على المستوى الإبتدائي والإعدادي والثانوي ليتم إعطاء الطلاب الحقائب الإلكترونية بداخل المدرسة . وأكدت الهيل أنه تم وضع لجنة للتعليم الإلكتروني خصيصاً للتعرف على مدى استفادة الطلاب من تطبيق الحقائب الإلكترونية ومدى تقدم الطلبة على المستوى الدراسي وقياس نتائج الإختبارات العامة . بالإضافة إلى أنه تم تدشين صفوف بالمدارس كمختبرات تختص بالأجهزة المتحركة والثابتة واستخدام الحقائب الإلكترونية وتم اختيار المدارس التي لديها خبرات بشأن هذا الموضوع . وأوضحت الهيل أن مشروع الحقائب الإلكترونية سوف يساعد الطلاب كثيراً على اجتياز بعض الصعوبات التي تواجههم.
5055
| 07 مارس 2017
حذروا من أضرارها وطالبوا بتفعيل الحقيبة الإلكترونية.. 13 كيلو جراماً وزن حقيبة طالب في الأول الابتدائي فخرو: حمل الطالب يوميا كماً كبيراً من الكتب والدفاتر يجعله عرضة لآلام العمود الفقري المحاسنة: يجب تخصيص مكان بالصف للطلاب يحتفظون فيه ببعض الكتب البوعينين: يجب توزيع جدول الحصص بالشكل الذي يتلاءم مع سن الطلاب محمد: بعض المواد الأساسية تحتاج إلى أكثر من كتاب مع بداية كل عام دراسي جديد، تتجدد إشكالية الحقيبة المدرسية، وتخوف أولياء الامور من أضرارها الصحية على اطفالهم، خاصة أنها قد تتسبب في ظهور آلام الظهر والعمود الفقري، نتيجة الحمل الثقيل الذي يتحمله الطفل عند ذهابه للمدرسة او العودة منها، بسبب كم الكتب والدفاتر الكثيرة المحشورة داخل حقيبته المدرسية. ورغم ان الإشكالية تتكرر كل عام، إلا ان مسئولي التعليم لم يجدوا لها الحل المناسب، رغم التقدم الذي يشهده قطاع التعليم، وتساءل البعض من أولياء الأمور عن مشروع الاستغناء عن الحقيبة المدرسية، او التخفيف من الحشو الذي بداخلها واستبداله ببعض الاقراص المدمجة او مكان مخصص لكل طالب في الصف يحتفظ الطالب فيه بالكتب الدراسية، التي لا يحتاج اليها في المنزل، بدلا من حملها دون فائدة، والابقاء فقط على الكتب التي يحتاج اليها في المنزل سواء للاستذكار او للقيام بواجباته المدرسية. ولفت البعض من أولياء الأمور، إلى أنه رغم اعتماد بعض المدارس الحقيبة الالكترونية إلا أنها لم تسهم في حل الإشكالية، ومازال طلاب المرحلة الابتدائية يعانون من حمل الحقيبة المدرسية على الأكتاف، وتعرض الطلبة خاصة الصغار منهم الى العديد من أمراض العظام على مدى العام الدراسي، الامر الذي يحتاج الى تحرك سريع وفعلي دون تباطؤ، من مسؤولي وزارة التعليم لحل هذه الاشكالية. مواصفات الحقيبة المدرسية المناسبة للأطفال حيث أن الدول المتقدمة ليست افضل من وطننا الغالي في تقديم كل ما هو متطور ومتقدم ويريح ابناءنا الطلاب وهذا ما يتفق عليه العديد من المواطنين وأولياء الامور، الذين طالبوا وزارة التعليم بضرورة وضع حلول جذرية لمعالجة تلك الإشكالية، خاصة أن وزن حقيبة طلاب الصف الأول الابتدائي يتجاوز 12 كيلوجراما، مما يمثل خطورة كبيرة عليهم، في الوقت الذي دعت فيه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الى ضرورة إشراف ولي الأمر على حقيبة ابنائه المدرسية، مع تقديم الإرشاد اللازم لمراعاة شروط الصحة والسلامة. وأكدت على ضرورة ألا يتجاوز وزن الحقيبة المدرسية أكثر من 10 إلى 15 % من وزن الطالب، فكيف يتم ذلك وطلاب المرحلة الابتدائية يدرسون الكثير من المواد العلمية، وكل مادة تحتاج إلى كتاب المادة العلمية وكتاب الأنشطة والدفتر، أي كل مادة تحتاج إلى 3 كتب، ويوميا 5 أو 6 حصص بمعدل أكثر من 15 كتابا ودفترا، يقوم طلاب المرحلة الابتدائية بحملها بشكل يومي، مما يشكل خطورة كبيرة على صحتهم وسلامتهم. تحذيرات الأطباء في البداية يقول المواطن خالد فخرو، انه يوجد الكثير من تحذيرات الاطباء المتخصصين في امراض العظام، بعدم تحميل الطالب فوق طاقته، وقيامه يوميا بحمل كم كبير من الكتب والدفاتر، مما يجعله عرضة لألم العمود الفقري، وقد تظهر سلبيات ثقل الحقيبة المدرسية على الأبناء والطلاب على المدى الطويل، لافتا الى ان اولياء الأمور اصبحوا مكتوفي الأيدي، امام روتين المدارس واصرارها على انتهاج نفس السياسة في عملية توزيع الكتب والجداول المدرسية، او اسلوب تأدية واجبات الطالب في المنزل، وغيرها من الأساليب التي تؤدي الى نفس النتيجة، وهي حمل الحقيبة المثقلة بالكتب يوميا، ذهابا وايابا على اكتاف الطالب الصغير، رغم انه قد يحتاج نصف هذه الكمية من الكتب أثناء اليوم الدراسي، ومن الممكن ألا يحتاج اليها الطالب في المنزل. وأكد فخرو أن الدول المتقدمة اصبحت تستغنى عن الوسائل التقليدية القديمة، وتقوم باستبدالها بالوسائل الحديثة، خاصة وأن معظم الدراسات العربية والاوربية قد اكدت ان رفع الحقيبة، وهي ممتلئة بالكتب الدراسية ذات الوزن المرتفع يؤثر بشكل سلبي على قوام الطفل، مما يعرضه لإصابات كثيرة هو في غنى عنها، مشيرا الى ان البعض من الآباء يحاولون شراء حقائب مدرسية خفيفة الوزن وذات مواصفات عالمية، ولكن تبقى الاشكالية في اوزان الكتب التي يحملها الطالب صباحا وظهرا. الجدول المدرسي أما المواطن راشد البوعينين، فيرى أنه يجب على وزارة التعليم والتعليم العالي، إعادة النظر في جدول الحصص المخصص للطلاب يوميا، من حيث تخفيف المواد وتوزيعها على مدار الأسبوع، بدلا من تكثيفها في أيام معينة، مما يخفف العبء على الطلاب خاصة الصغار منهم، لافتا الى أن تلك الإشكالية تحتاج إلى بعض التفكير من المسئولين، بما يتناسب مع طبيعة طلابنا، من خلال إيجاد العلاج المناسب، حرصا على راحة الكثير من العائلات، الذين يتسلل الخوف والقلق الى نفوسهم مع بداية العام الدراسي الجديد. حيث أن الجدول المدرسي لديه عامل كبير في قضية حشو الحقيبة المدرسية من عدمه، لذلك يجب توزيعه بالشكل المناسب الذي يتلاءم مع سن الطلاب، بحيث يعالج قضية حمل جميع الكتب يوميا داخل حقيبة الطالب، خاصة وأن هناك طلابا يعانون في الاساس من بعض آلام العظام او الظهر، وبالتالي فإن مثل هذه النوعية من الحقائب تزيد من تفاقم الاشكالية التي قد تؤدي الى وقوع كارثة لا قدر الله يكون ضحيتها الطفل الصغير. إيجاد حلول بينما يرى المواطن خليفة المحاسنة، انه يجب معالجة هذه القضية، وتخفيف الحمل على الطالب، خاصة ممن هم في المرحلة الابتدائية وتنظيم عملية الجدول المدرسي والواجبات، وتوفير اماكن داخل المدرسة تكون مخصصة لحمل حقائب الطلاب، بدلا من المعاناة اليومية التي يعيشها الطالب يوميا، حيث أنه يجد صعوبة في حملها إلى الباص والسير قدما نحو باب المنزل او المدرسة، وهو يحمل حقيبة لا يقل وزنها عن 13 او 14 كيلو على ظهره. وقال إن المدارس يقع على عاتقها دور كبير، فهي المسؤول عن صحة أولادنا وسلامتهم، لافتا الى انه يجب تفعيل دور الممرضة والاختصاصية الاجتماعية، حيث ان دورهما مهمش، فالممرضة يجب عليها تقديم الارشادات والنصح ومساعدة الطلاب خاصة صغار السن منهم، والذين هم بحاجة لمن يساعدهم على ترتيب وتنظيم الجدول يوميا، موضحا أن دور الممرضة في المدارس الخاصة، دور فعال بشكل كبير، ولكن في المدارس المستقلة يقتصر دورها على الاصابات ومعالجة الجروح فقط. وقال المحاسنة إنه يجب تخصيص مكان لكل طالب في الصف يستطيع أن يحتفظ فيه بالكتب الدراسية الخاصة به وتحديدا الكتب ذات الحجم الكبير، والتي لا يحتاج اليها في المنزل، بدلا من حملها دون حاجة اليها، وحمل الدفاتر التي يحتاج اليها في المنزل للقيام بواجباته المدرسية، مشيرا إلى أن مجلس الأمناء بالمدارس، يقع عليه دور أيضا من خلال ضرورة مناقشة تلك القضية في الاجتماعات الخاصة بهم، ومحاولة إيجاد الحلول المختلفة، وتطبيقها بالتعاون مع إدارات المدارس. عبئاً ثقيلا أما وليد محمد، فيقول انه للأسف الشديد، أصبحت الحقيبة المدرسية، تسبب عبئا ثقيلا على طلاب المدارس وتحديدا طلاب المراحل الابتدائية، الذين يدرسون الكثير من المواد العلمية، ويضعون يوميا في حقائبهم عددا كبيرا من الكتب والدفاتر، بما لا يتناسب مع أجسامهم الصغيرة والنحيلة، مما قد يؤدي إلى وجود مشاكل جسدية على المدى الطويل، وأبرزها كما هو معروف آلام العمود الفقري. وأشار إلى أنه رغم قيام المدارس بتوزيع جدول الحصص الدراسية لأيام الاسبوع على الطلاب، في محاولة منهم لتخفيف عبء حمل الكثير من الكتب والدفاتر بشكل يومي، فإن الإشكالية الأخرى تتمثل فى أن بعض المواد الأساسية مثل اللغة العربية وغيرها من المواد تحتاج إلى أكثر من كتاب، فعلى سبيل المثال هناك كتاب اللغة العربية والدفتر الخاص بها بالإضافة إلى كتاب الأنشطة والتدريبات على اللغة العربية، فيضطر الطالب لحمل أكثر من كتاب ودفتر للمادة الواحدة، مما يؤدي في النهاية لثقل حجم الحقيبة المدرسية، رغم الالتزام بالجدول اليومي للحصص.
2465
| 01 أكتوبر 2016
أكد المجلس الأعلى للتعليم أن إدارات المدارس المستقلة ملتزمة بالتعاميم الصادرة من إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى بتحديد أسعار إصلاح الحقيبة الإلكترونية "التابلت" ولا تحدد الأسعار المدرسة، وأنه تعاقد مع عدد من الشركات لتوفير أجهز التابلت وملحقاتها بأسعار محددة كما وضع سياسة لإدارة تلك الأجهزة تم تعميمها على أولياء الأمور من خلال مدارس أبنائهم، منها في حالة ضياع الجهاز أو أحد أجزائه يتم سداد ثمن السعر المفقود طبقا لقائمة الأسعار المعلنة في المدارس. جاء ذلك ردا على ما نشرته الشرق حول طلاب ينتقدون مغالاة المدارس في تحديد رسوم صيانة التابلت رغم أن التلف خارج عن إرادتهم، وأوضح المجلس الأعلى في رده أن إدارات المدارس المستقلة ملتزمة بالتعاميم الصادرة من إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى بتحديد أسعار إصلاح الحقيبة الإلكترونية "التابلت" ولا تحدد الأسعار من قبل المدرسة، وهناك إقرار من ولي الأمر عند استلام التابلت الخاص بابنه ويطلع على شروط المحافظة عليه . والمدرسة لديها إجراءات واضحة من مكتب المدارس المستقلة بشأن الرقابة على الجهاز حيث يجب غلق جميع الأقسام في وقت الاستراحة وفترة الصلاة وفي حال تواجد الطلبة في المعمل أو غيره يقلق الصف الدراسي، وأضاف الأعلى للتعليم في رده أن المدرسة المذكورة في التحقيق المنشور قد أبلغت مكتب المدارس المستقلة أكثر من مرة بإهمال بعض الطلبة لأجهزتهم والحصول عليها ملقاة من قبل الإدارة، وفي حال الإبلاغ عن فقدان أي جهاز تقوم المدرسة بالتحقق من هذا الأمر، مؤكدا أن المدرسة لم تسجل أي بلاغ بشأن سرقة التابلت أو ضرر وقع خلال الدوام المدرسي إلا مرة واحدة حينما حدث تدافع بين عدد من الطلاب فتضرر جهاز أحدهم حين سقط من يده وبعد التحقق من الحادثة تحمل الطالب المتسبب في الضرر تكلفة الإصلاح . واختتم المجلس الأعلى للتعليم رده بالتأكيد على حرصه وترحيبه باستقبال أية ملاحظات أو استفسارات وشكاوى عبر جريدة الشرق مع أخذ هذه الملاحظات في الاعتبار والتعاطي معها بالتنسيق مع الهيئات والإدارات في المجلس الأعلى للتعليم .
311
| 02 يونيو 2015
كشف السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم عن خطة للمجلس لإنشاء 100 مدرسة، وذلك في إطار زيادة عدد المدارس ومنع تكدس الطلاب في بعض المدارس ومعالجتها، وقال إنه نسبة لوجود إشتراطات في الإنشاء حيث يتطلب ان تكون مساحة المدرسة 25 الف متر كان من الصعب توفير هذه المساحة داخل الدوحة ولكن تجري الان معالجات بهذا الخصوص، ولكن العام القادم سنستلم 16 مدرسة جديدة حتى يصل الي 30 مدرسة،والمتفق عليه انشاء 100 مدرسة. الأعلى للتعليم: قطر الدولة الوحيدة في تطبيق الأمان على اللوحة الإلكترونية للطلاب.. وتحديث قوائم البعثات كل سنتين وإعلان التقييم الدولي للجامعات سنويا .. ومكتب المعايير أنتج المناهج التعليمية بالكامل وأزال كل ما يتعارض مع العادات وأكد المجلس الاعلى للتعليم أن المناهج التعليمية شهدت تطوراً كبيراً وقفزات نوعية انطلاقاً من الالتزام بمعايير الجودة التي تلاشت معها مشاكل الضعف في المناهج التي كانت تعاني منها بعض المدارس، وقال مسؤولون في المجلس الاعلى للتعليم في ندوة الشرق الرمضانية الخميس الماضي"ان مكتب المعايير فرغ من انتاج المناهج بالكامل في بعض الكتب وتم تعميمها على المدارس المستقلة وبعض المدارس الخاصة، مؤكدين ان المناهج تخضع لمراجعة دائمة وتطوير، وقالوا ان المجلس الاعلى نفذ مشروع "الحقيبة الالكترونية" في اطار ترسيخ المناهج وتطوير التعليم وهو من اكبر مشاريع التعليم الالكتروني ويحتوي على مشروع الكتب الرقمية حيث تم توفير 80 % من الكتب وتم توزيع 22000 جهاز للطلاب في 40 مدرسة كبداية لتعميم المشروع على بقية المدارس.معالجة ضعف اللغة العربيةوأكدوا أن هناك خططاً وبرامج لمعالجة حالة الضعف في اللغة العربية وسط الطلاب، واوضحوا ان هناك برامج تم تطبيقها العام الماضي حول تجويد اللغة العربية وسيتواصل خلال هذا العام داعين الى تضافر الجهود من اجل النهوض بالعملية التعليمية وقالوا انها مسؤولية عسيرة وتحتاج الى تكامل الادوار، وطالبوا بدعم صحيفة الشرق والاعلام المحلي بدعم مبادرة للنهوض بالتعليم في قطر.وكانت الشرق قد استضافت في ندوتها الرمضانية ليلة الخميس قيادات تعليمية حول التعليم في قطر، وفي بداية الندوة رحب الزميل جاسم سلمان الذي أدار الندوة، رحب بالضيوف وقال في بداية ندوة الشرق الرمضانية سيكون هذا اليوم مسك الختام مع المجلس الاعلى للتعليم وهم قادة الهئيات الرئيسية للمجلس الاعلى للتعليم، ومعلوم ان للتعليم دورا كبيرا في نهضة الامم،ويعول على المجلس الاعلى للتعليم في نهضة قطر وفي تحقيق رؤيتها الوطنية 2030م، لذلك سنتحدث عن كثير من القضايا التعليمية كما سيكون هناك الكثير من المحاور التي ستطرح في هذه الندوة، ونرحب بالدكتور خالد الحر مدير هيئة التعليم العالي، والاستاذ خالد الحرقان مدير هيئة التقييم،والسيد خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بهيئة التعليم، والسيدة ندى محمد مسؤول فريق التعليم الالكتروني، والاستاذ حسن محمدي مدير الاتصال بالمجلس الاعلى للتعليم. بداية نرجو ان نتكلم عن دور التعليم ومستقبل التعليم بقطر في ظل كثير من القضايا المثارة حوله، والتغيرات التي جرت فيه والتطورات التي صاحبته، ونوجه السؤال الى دكتور خالد الحر فيما يختص بهيئة التعليم العالي ونقول له ان هناك لغطا كثيرا حول قضية البعثات.هيئة التعليم العاليتحدث الدكتور خالد الحر وقال في البداية، وقال بالنسبة لهيئة التعليم العالي فهي حسب التعريف هي المظلة لقطاع التعليم العام وهي الذراع المنوط بها تنظيم وإدارة كل ما يتعلق بسياسات التعليم العالي في الدولة ولها العديد من الانشطة اشهرها الابتعاث للخارج بوصفها الجهة الحكومية للابتعاث ولكنه ليس الدور الوحيد لها وإنما لها أدوار اخرى، اما المسائل المتعلقة بالابتعاث فهي دور الأرشاد الأكاديمي في المدارس وتشجيع المواطنين للالتحاق بالتعليم العالي، اضافة الى الادوار الاضافية كالترخيص لموسسات التعليم العالي العاملة بالدولة والترخيص للكليات والجامعات، والمراكز التعليمية وفي الفترة الماضية قامت الهيئة بعدد من المراجعات في سياساتها واستراتيجياتها ودشنت سياسة جديدة للابتعاث في مارس الماضي،كما قامت بتنظيم لاستبدال البعثات بدلا عن القانون الحالي،كما دشنت معايير لموسسات التعليم العالي الجديدة ان اي كلية او جامعة جديدة يزمع انشاؤها يتم من خلال معايير واضحة وضعتها هيئة التعليم العالي بالتعاون مع الشركاء وهناك مشاريع لهذا العام منها الترخيص لموسسات التعليم الالكترونية وبالتالي يتم ادارة الطلب بشكل كامل من الموقع الالكتروني للراغبين في فتح مراكز تدريبية للتقوية او خلافه ونحن في طور تطوير هذه المشاريع ودائما نطمح لمستوى اعلى.هيئة التقييمبدأ السيد خالد الحرقان حديثه بتعريف هيئة التقييم وقال هي الجهة المسؤولة من تقييم المنظومة التعليمية ما دون الجامعة ويدخل فيها تقييم الطلاب والمدارس المستقلة والخاصة، وقال ان الجهود التي بذلت خلال العام الحالي للتركيز على رفع مستوى الطلاب وجودة الاختبارات في الموائمة بين الاختبارات الداخلية للمدارس والامتحانات النهائية كانت على المستوى التربوي الشامل او مستوى الثانوية العامة حتى لايفاجأ اولياء الطلاب بان الاختبارات النهائية بمستوى اعلى من الاختبارات الداخلية، وبالتالي بذلنا جهدا كبيرا للتأكد من جودة الاختبارات الداخلية وتحقيقها لجداول المواصفات،المعايير الموضوعة فكانت جودة الاختبارات الداخلية مع الاختبارات النهائية في الدور الاول افضل بكثير من العام الماضي،اما فيما يتعلق بتقييم المدارس فهناك منظومة الاعتماد الوطني وهي تحرص على تجويد منظومة التعليم في المدارس الخاصة ولها ضوابط وشروط يفترض ان تتوافر في هذه المدارس الخاصة حتى تحصل على الاعتماد الوطني او حتى لوعندها ارتباطات بانظمة دولية لتحصل على شهادات من منظمات معتمدة وهي 6 منظمات تقريبا كما حرصنا على ان يحصل الفريق الوطني على تدريب عال من المنظمات المعتمدة وهناك مذكرة تفاهم مع منظمة الاعتماد الوطني في امريكا بحيث نحصل على تدريب لموظفينا حتى يكون لديهم معايير علمية واضحة لتقييم مدارسنا الخاصة وربطناها بالاقسام التعليمية حتى نجود التعليم في المدارس الخاصة. قادة المجلس الاعلى للتعليم خلال الندوة التعليم الالكتروني:تحدثت السيدة ندى محمد وقالت التعليم الالكتروني مبادرة اطلقها المجلس الاعلى للتعليم بهدف تطوير العملية التعليمية وتحقيق الريادة في طرق التدريس بحيث توفر بئية تعليمية تشجع على التفكير والابتكار للمعلم والطالب،والتعليم الالكتروني تابع لمكتب تكنولجيا المعلومات وله شراكة مع جميع الهئيات بالمجلس الاعلى وهو مظلة يندرج تحتها مجموعة من المشاريع بعضها تم تطبيقه بالمدارس،وبعضها مازال قيد الدراسة والتقييم ومن المشاريع المطبقة في جميع المدارس المستقلة هو نظام ادارة التعلم،وهو عبارة عن بوابة تعليمية يستطيع من خلال المعلم وولي الامر والطالب والادارة المدرسية واصحاب القرار التوااصل في مابينهم وهي بوابة امنة من الاختراق حيث يستطيع المعلم ان يتواصل مع زملائه المعلمين ويناقشهم ويتبادل معهم المعلومات التعليمية وخطط الدروس،كما يستطيع التواصل مع طلاب فصله في اي زمان ومكان، ويستطيع ان يقدم لهم الدرس على البوابة التعليمية واجراء المحادثات الشخصية، والواجبات حيث تحل وتصحح الكترونيا وهذا يرفع عبء التصحيح اليدوي من المعلم ام الحلقة المهمة في البوابة التعليمية فهي ولي الامر حيث يستطيع متابعة ابنائه عبر البوابة ومعرفة كل التفاصيل من ناحية السلوك او الاداء المدرسي من خلال متابعة يومية وبتفاصيل،اما الادارة المدرسية فهناك لكل مدرسة موقع تستطيع ان تضع فيه كل ما يتعلق بها، وبالنسبة لمشروع ادارة التعليم فقد تم تطبيقه على 180 مدرسة وسيتم تطويره ليطبق على الهواتف الجوالة خلال العام القادم عبر تطبيقات محددة بدلا من فتح الكمبيوتر.الحقيبة الالكترونيةوهناك مشروع ثان وهو الحقيبة الالكترونية، وهو من اكبر مشاريع التعليم الالكتروني ويهدف الى توفير جهاز لوحي لكل طالب قطري او مقيم في المدارس المستقلة بحيث يتم استخدامه داخل المدرسة وخارجها وهو مجهز للعملية التعليمية وآمن وتعتبر قطر الدولة الوحيدة التي طبقت سياسات الامان على اللوحة الالكترونية، حيث يتم اغلاق الكاميرات اثناء التواجد في الفصول فضلا عن وجود وقت محدد للتواصل الاجتماعي عبرر هذه اللوحة والتحكم في هذه الاجهزة يتم من مكتب تكنلوجيا المعلومات في المجلس الاعلى للتعليم،وتم تطبيق هذا المشروع في40 مدرسة من خلال 22000 جهاز تم توزيعها على الطلاب،وهذه الحقيبة الالكترونية تحتوي على مشروع مهم جدا،وهو مشروع الكتب الرقمية حيث تم توفير 80 % من الكتب في هذه الحقيبة الالكترونية وهي كتب تفاعلية بعد ان كانت صماء، وهذا يعني انه بامكان الطالب تشغيل الفيديو في حقيبته الالكترونية للاستماع للقرآن او مشاهدة مقطع فيديو حول تجربة علمية وكبداية للمشروع تم تطبيق في 40 مدرسة وهي معتمدة الان من مكتب الاخصائيين في هيئة التعليم. إجراءات لتسهيل خيارات الطلاب الراغبين بالابتعاث ستعلن الأسبوع المقبل.. ونحرص على التوزيع الجيد والعادل للطلاب على الجامعات منعا للتكدس في جامعة واحدةقطر الافضل عالمياًاما المشروع الاخر فهو مشروع المكتبة الالكترونية ويخص امناء المكاتب للاستعانة بالارشفة ليطلع المعلمون على الكتب العالمية والمشروع مطبق في مدرسة 119 مدرسة مستقلة،اما من المشاريع التي ستبدأ في العام القادم هي المحتوى الالكتروني،وهو احد مشاريع التعليم الالكتروني ويوفر محتوى رقميا للمدارس وتم انشاؤه من قبل المجلس الاعلى وهو معتمد وموثوق فيه وموافق للمناهج التعليمية القطرية،وهي مضمونة ويستطيع المعلم ان يرفعها للطالب بكل طمانينة وقد فاز المحتوى الرقمي بافضل مشروع في جائزة الحكومة الالكترونية التي اقيمت بدبي العام الماضي وحسب الاعلان العالمي للمنتدى الاقتصادي العالمي للامم النتحدة في برشلونة فقد كانت قطر وحسب الاحصائيات من اكثر الدول جاهزية لتطبيق التكنولجيا ونأمل ان نطبق هذه المشاريع بشكل امثل حيث نستطيع ان نحقق مع بقية الهيئات الجودة في التعليم.الابتعاث للخارج:الزميل جاسم سلمان مدير الندوة قال قبل أن نفتح باب الأسئلة نسأل السيد خالد الحر حول محور مهم وهو أن هناك لغطا كثيرا أثير حول قانون البعثات، ما هي أبرز البنود التي يمكن أن يتم تعديلها في مشروع القانون، كما تم تعديل قائمة الجامعات بإضافة جامعات جديدة، هل هذا نزول عند الانتقادات التي أثيرت خلال السنوات الماضية إضافة إلى مشكلة عدم الاعتراف والتي يعاني منها الطلاب المنتسبون، ورواتب المبتعثين لا تزال قليلة.رد السيد خالد الحر وقال فيما يتعلق بالابتعاث فقد بدأنا ننظر له هذا العام من ناحية مختلفة إذ رجعنا للغاية من الابتعاث من خلال وجود سياسات التعليم في الدولة وهي توفير خيارات للمواطنين تتناسب مع تأهيلهم، إذن النظرة للابتعاث جاءت في سياق أكبر من مجرد أن يكون ابتعاث أي إرسال طالب إلى جامعة في الخارج، نظرنا للخيارات المتاحة محليا ومدى تنوعها واتساقها مع بعضها بعضا كما بدأنا ننظر للخيارات المتاحة خارجيا ومدى اتساقها أيضا مع بعضها، ومدى اتساق الخيارات المتوافرة في الخارج مع الخيارات المتوافرة بالداخل، ومدى اتساق كل هذه الخيارات مع مخرجات العملية التعليمية في البلاد، وبناء على ذلك تم تصميم سياسة البعثات، وكان لابد من أن تتغير بعض البنود منها قانون البعثات بما يتوافق مع السياسات، ولما نتكلم عن قائمة جامعات فلابد من أن تكون هي أيضا متواكبة مع سياسات لذا كل هذا يتم تحديثه لأن السياسات نفسها قد حدثت وبالتالي فقد تكون الخيارات للدراسات الجامعية دبلومات أكاديمية أو تقنية وهكذا نمضي في تحديد الخيارات، وفيما يختص بأبرز بنود القانون فهو في الواقع قانون تنظيمي وليس لتنظيم البعثات الدراسية، وقد يكون مختصا بالجهة المختصة في مجلس التعليم وليس الطالب، ما يهم الطالب هنا هو سياسات البعثات وما يمكن أن تقدمه له، سياسات البعثات . رئيس التحرير سياسات جديدة للابتعاثالآن تقدم لأول مرة سياسات جديدة للبعثات وأخرى بعد انقطاع لفترة طويلة حيث تم إعادة الابتعاث للغة في الخارج ومن المشاريع الجديدة الابتعاث إلى كليات المجتمع الأمريكية، ومن الخيارات الجديدة التي نزمع تقديمها الابتعاث لبرامج الدكتوراه بأنظمة غير تقليدية أي نظام الالتحاق الكامل، بدأنا الآن في حصر البرامج المتاحة وذات الجودة وستطبق قريبا بإذن الله، كل هذه المتغيرات انعكست على قانون البعثات حيث تغيرت بعض بنود القانون لمواكبة هذه المستجدات ومن الخيارات التي كانت موجودة وعدلنا في اشتراطاتها الخيارات المتوافرة محليا في الدبلوم والبكالوريس والدراسات العليا، من خلال نظام الالتحاق الكامل أو الجزئي أو الماجستير التنفيذي ومن المسائل التي بدأنا نشجعها الانتقال من مسار إلى مسار آخر كالانتقال من البكالوريوس بامتياز إلى الماجستير، أو الانتقال من دبلوم مهني إلى برنامج أكاديمي، أما بالنسبة لرواتب المبتعثين فهي تخضع للمراجعة بشكل دوري وتم تعديلها أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ولكنه كان تعديلا جزئيا لمواءمة ظروف معينة وبإذن الله سيتم لها تعديل في الوقت المناسب.التطوير المهني للمعلمينوأجابت السيدة ندى عن سؤال الزميل جابر الحرمي وقالت نحن لا نقدم الأدوات التعليمية ونتركها للمدارس وإنما نقوم مع مكتب التطوير المهني بالتعليم بعمل تجريب للمعلمين على مرحلتين، المرحلة الأولى هي التدريب على الأدوات التقنية نفسها بحيث يتقنون هذه الأدوات أما المرحلة الثانية فهي التدريب على توظيف هذه الأدوات في العملية التعليمية وذلك بواسطة فنيين متخصصين في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم بحيث لا يبتكر المعلم وسيلة تعليمية غيرها وقد يواجه المعلم صعوبة في البداية في استخدام هذه التكنولوجيا المتطورة لذلك نحن نوفر له التدريب الفني التقني وكيفية توظيف هذه الأداة في خدمة التعليم وتقبل المعلمين يختلف من شخص لآخر ومن مدرسة لأخرى ولأنه تغيير فقد يرفض بعض المعلمين هذا التغيير وللإجابة على السؤال الثاني حول متى سيتم استكمال الحقيبة الإلكترونية وحتى لا نتسرع في التغيير بدأنا بـ10 مدارس وحتى إن بعض أولياء الأمور وبعض المعلمين لم يكونوا على قناعة بالتخلي عن الكتب الورقية الآن هناك إدارة التغيير، والخطة تشمل تعميم الحقيبة الإلكترونية على جميع المدارس بحيث يكون الطلاب في كل المدارس البالغة 181 مدرسة تمتلك حقيبة إلكترونية وستكمل الخطة في القريب العاجل. تطبيق نظام إلكتروني محلي العام القادم لتسهيل استخراج الشهادات الثانوية.. مذكرة تفاهم مع منظمة الاعتماد الوطني الأمريكية لتدريب موظفينا وتأهيلهم بمعايير التقييم ضبط التراخيصالزميل فالح الهاجري قال ان هناك مجموعة من الطلاب القطريين التحقوا بجامعات في دول خليجية وبعض الجامعات العربية ولكن الدولة لم تعترف بشهاداتهم،ذهبوا للقضاء فكان الحكم لصالحهم فهل بعد الحكم يتم اعادة الجامعة للقائمة ويكون معترفا بها ام ستكون للحالات الاستثنائية وهل اصحاب التراخيص في المدارس هم الملوك والمتحكمون فيها لان هناك قطريات يعملن في هذه المدارس يعانين اشد المعاناة من التعامل وبطرفنا اسماء لمدارس واصحاب تراخيص لماذا لا يتم فرض قرار يلزم صاحب الترخيص بان يكون هو مدير المدرسة؟ وهل من شروط البعثات ان تكون عن طريق مكان عمل المبتعث؟الزميل مدحت عبد الماجد قال هل هناك خطة قومية للاستفادة من الابحاث العلمية؟الزميل حسن حاموش قال هل عدد 181 مدرسة مستقلة يتناسب مع عدد السكان لدولة قطر؟ وهل على اجندة المجلس خطة لمضاعفة هذا العدد وكم سيبلغ عددها؟رد السيد خالد الحرقان وقال: ان الموضوع متعلق بلجنة البعثات ونحن الان بدأنا في لجنة جديدة مغايرة للجنة السابقة وفق شروط وسياسة بعثات جديدة يعمل بها،وطالما هناك قائمة للبعثات فهذا يعني ان هناك قائمة للمعادلات حتى نتيح كافة الخيارات للطلاب.. وقال السيد درهم ان اصحاب التراخيص هم مديرو المدارس ومن ضمن الشروط الملزمة ان يكون متواجدا في المدرسة بشكل يومي وهذا القرار قديم ولايكون لصاحب الترخيص مدير للمدرسة وفقا للاشتراطات،اما المضايقات التي تحدث فهي مسالة طبيعية ويمكن ان تحدث في اي موسسة لكن هناك مكاتب تعليمية تتابع مثل هذه التصرفات وتتلقى شكاوى وتحقق فيها،اما بالنسبة للمدارس وكفايتها مع عدد السكان،فنحن في الواقع نمتلك 132 مدرسة 39 روضة وهناك 32 مدرسة و39 روضة جديدة ستفتح عما قريب حتى يصل العدد الى 200 غير المدارس الدولية.مدارس جديدةوقال السيد خالد الحرقان فيما يختص بعدد المدارس فقد كان هناك تكدس في بعض المدارس وتمت معالجته ولدينا الان خطة لانشاء 100 مدرسة ونسبة لوجود اشتراطات في الانشاء حيث يتطلب ان تكون مساحة المدرسة 25 الف متر كان من الصعب توفير هذه المساحة داخل الدوحة ولكن تجري الان معالجات بهذا الخصوص،ولكن العام القادم سنستلم 16 مدرسة جديدة حتى يصل الي30 مدرسة،والمتفق عليه انشاء 100 مدرسة.قال خالد الحر بالنسبة للبحوث العلمية فان الذي يطلع على استراتيجية قطر 2030 والخطة الخمسية يجدها قد قسمت قطر الي قطاع ومن ضمنها قطاع البحث العلمي والذي تتبناه مؤسسة قطر.مخرجات التعليمالزميل جابر الحرمي قال هناك شكوى حول مخرجات التعليم التي تفضلتم بالحديث عنها وتقول الشكوى ان هناك تراجعا في مستويات الطلاب في اللغة العربية ماهي الحلول المطروحة امام المجلس لمعالجة هذه الظاهرة.رد السيد درهم وقال: هذه الظاهرة تختلف من مدرسة لاخرى ومن منطقة لمنطقة ثانية وهناك اكثر من سبب لهذه الظاهرة،فطلاب اليوم يستخدمون وسائل الاتصال الحديثة بكثرة حتى اثرت على استخدامهم للغة العربية ولكن منهج اللغة العربية يهتم كثيرا بهذه القضية،ويعمل مع مكتب المعايرة في وضع معالجات،قد عقدوا اكثر من اجتماع للنظر في هذه الظاهرة،ان الموضوع شائك وشاغل للتربويين وهناك برنامج سيطبق العام القادم شبيه بالبرنامج الذي طبق العام الماضي ويختص بمسألة تجويد اللغة العربية.. وفي الختام قال السيد خالد الحرقان ندعو الشرق الى تبني مبادرة تطوير التعليم في دولة قطر. حضور الندوة ستجدون على صفحات جريدة الشرق المزيد من التفاصيل د. خالد الحر:* تغيير بعض بنود قانون الابتعاث بما يتوافق مع السياسات الجديدة* السياسات الجديدة للابتعاث تغطي جميع المتطلبات وتلبي تطلعات الطلبة* نعتزم تقديم الابتعاث لبرامج الدكتوراه بنظام الالتحاق بالكامل* المشاريع الجديدة تشمل الابتعاث إلى كلية المجتمع الأمريكية وإعادة الابتعاث للغة* بدأنا حصر برامج الابتعاث المتاحة ذات الجودة لتطبيقها قريبا* رواتب المبتعثين تخضع للمراجعة بشكل دوري وتم تعديلها أكثر من مرة* معايير القوائم تشمل التصنيف المحلي والعالمي والاعتماد الأكاديمي * توزيع الطلاب على الجامعات هدفه الحصول على تجارب تعليمية متنوعة تخدم سوق العمل* جامعات عربية مصنفة دوليا ومعتمدة أكاديميا دخلت قوائم البعثات* جامعاتنا وصلت إلى مستوى عالمي ومن غير المعقول ابتعاث طلابنا إلى جامعات أقل مستوى* قوائم البعثات تشمل 800 جامعة عربية وعالمية- الحرقان: * حرصنا على حصول الفريق الوطني على تدريب عال من المنظمات المعتمدة* 85 % معدل النجاح في الثانوية وهي نسبة ممتازة* المدارس المستقلة حققت 72 نقطة في الاختبارات الدولية وهي درجة جيدة* اعتماد برامج الشهادات سيشهد كثيرا من التطور في الجامعات المفتوحة أو التعليم عن بعد* خطة إعلامية للنهوض بالتعليم ونعول كثيرا على دور الإعلام* افتتاح 32 مدرسة و39 روضة ليصبح العدد 200 مدرسة- خليفة الدرهم :* إزالة كل ما يتعارض مع العادات والتقاليد من المناهج الدراسية* إطلاق مكتب التطوير المهني لتدريب كل من له علاقة بالمنظومة التعليمية* اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لمكتب المدارس المستقلة* مكتب التطوير المهني يعمل على إعداد قيادات قادرة على تدريب المعلمين* الهيكل التنظيمي اهتم بتقطير الوظائف وتحديد مسمياتها* نعمل على تغيير البيئة التعليمية بما يساعد على رفع قدرات الطلاب وتنميتها* مسألة استقلالية المدارس المستقلة أشبعت درسا وأصحاب التراخيص طالبوا بمشاركة الدولة- ندى محمد :* خطة للتعليم الإلكتروني تشمل جميع المدارس بحيث تصل الحقيبة الإلكترونية لجميع الطلاب* تدريب المعلمين على إتقان الأدوات الإلكترونية ثم كيفية توظيفها في العملية التعليمية* التعليم الإلكتروني مبادرة أطلقها المجلس الأعلى لتطوير العملية التعليمية وتحقيق الريادة* إدارة التعلم بوابة إلكترونية آمنة لا يمكن اختراقها* ولي الأمر يستطيع متابعة أولاده ومعرفة كل التفاصيل من ناحية السلوك والأداء المدرسي* تطبيق مشروع بوابة إدارة التعلم على 180 مدرسة وسيتم تطبيقه على الهواتف الجوالة* مشاريع التعليم الإلكتروني تهدف إلى توفير جهاز لوحي لكل طالب* نجحنا بتطبيق الحقيبة الإلكترونية في 40 مدرسة ووزعنا 22 ألف جهاز لوحي* توفير 80% من الكتب الرقمية التفاعلية في مشروع الحقيبة الإلكترونية* تطبيق مشروع المكتبة الإلكترونية في 119 مدرسة ويمكن المعلمين من الاطلاع على الكتب العالمية* المحتوى الإلكتروني فاز بجائزة أفضل مشروع وسيتم تطبيقه العام المقبل* قطر أكثر الدول جاهزية لتطبيق التكنولوجيا وفقا للإحصاءات العالميةالأعلى للتعليم يفرغ من إنتاج المناهج التعليمية وينفذ الحقيبة الالكترونية
804
| 22 يوليو 2014
تم تكريم الطلبة الفائزين بمسابقة التقييم التربوي الالكترونية والتي نظمتها مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين صباح امس الاحد في مدينة الوكرة مقر المدرسة صاحبة الفكرة ومنفذة المشروع ضمن احتفال بهيج حضرته مديرة التعليم الالكتروني بالمجلس الأعلى للتعليم الفاضلة أمل الكواري،ومدير مكتب تقييم الطلبة الاستاذ فهد النعمة، ومسؤولين من إدارة تكنولوجيا المعلومات وهيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم وثلة من أصحاب تراخيص المدارس ومنسقي مشاريع التعليم الإلكتروني المشاركة في المسابقة. 16 مدرسة اعدادية مستقلة بنين وبنات اشتركوا في المسابقة .. و7 الاف طالب وطالبة تقدموا للمسابقة والفائزين 18 طالب وطالبة أول مسابقة وتعتبر المسابقة هي الأولى على مستوى المدارس المستقلة في دولة قطر والموجهة لطلبة المرحلة الإعدادية من خلال تطبيق ميداني لمشروع الحقيبة الالكترونية وانطلاقا من رؤية هيئة التقييم بضرورة واهمية الاستعداد المبكر لاختبارات التقييم التربوي الشامل في تدريب وتهيئة الطلاب لاجتياز الاختبارات كما تساهم في تفعيل التعليم الالكتروني حيث يشارك كافة الطلبة باستخدام الحقيبة الالكترونية "أجهزة التابلت " الخاصة بكل طالب اذ بدأت فعاليات من المسابقة من أول يوم تسجيل 5/5/2014م وانتهت بحفل الختام بتاريخ 25/5/2014م.حيث شاركت 16 مدرسة مستقلة اعدادية بنين وبنات الذين يطبقون مشروع الحقيبة الالكترونية حيث بلغ عدد الطلبة الذين شاركوا في المسابقة للمرحلة الأولى 6453 طالبة وطالبة.مراحل المسابقةوتمت المسابقة على مرحلتين حيث المرحلة الأولى شملت جميع الطلبة وتأهل الثلاث الأوائل عن كل مرحلة اعدادية للصفوف السابع والثامن والتاسع لخوض المسابقة النهائية وتحديد المراكز الأولى الثلاث عن كل صف ليكون عدد الفائزين تسعة طلاب من البنين وتسع طالبات ليكون العدد النهائي 18 طالب وطالبة حيث بدأت المرحلة الأولى يوم الأحد الموافق لــ 18/05/2014 ابتداء من الساعة 8 صباحا : مدة الاختبار 90 دقيقة في الست مواد الأساسية : اللغة العربية، التربية الإسلامية، اللغة الإنجليزية، العلوم العامة، الرياضيات و الاجتماعيات . وقد راعت المسابقة طلبة الإحتياجات الخاصة. أكبر مسابقة على مستوى الدولةمن جانبها أشادت مديرة التعليم الالكتروني بالمجلس الأعلى للتعليم الفاضلة أمل الكواري بالمسابقة مثمنة الفكرة وآلية التنفيذ والجهود المبذولة من قبل المدرسة المضيفة وادارتها على راسها الأستاذ يوسف العبدالله صاحب الترخيص ومدير المدرسة معتبرة المسابقة اكبر مساهمة على مستوى دولة قطر يشترك بها هذا العدد الكبير من الطلاب. الطلاب الفائزين مع مدرائهم مؤكدة تقديمها الدعم والتسهيلات اللازمة للمسابقة في السنوات القادمة لتصبح بشكل اوسع لتشمل جميع المدارس.واشادت الكواري بالتقنيات التي تم استخدامها في نظام وبرمجة المسابقة والحرفية العالية التي قام بها الأستاذ المختص والمشرف على المشروع مشجعة الجميع للاستمرار في تقديم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تطور التعليم الالكتروني في دولة قطر.الحقيبة الإلكترونيةمن جانبه عبر الأستاذ يوسف العبدالله - صاحب الترخيص ومدير مدرسة عبدالرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين منظم المسابقة الالكترونية – عن شكره وتقديره لدعم مديرة التعليم الالكتروني وهيئة التقييم وإدارة تكنولوجيا المعلومات على دعمهم لمثل هذه الفعاليات التي تعزز الفائدة العملية للحقيبة الالكترونية في نفوس الطلاب، منوهاً الى اهمية التعليم الالكتروني وضرورة تفعيله ومثل هذه المبادرات تعتبر تطبيق مباشر وترسيخ لثقافة التعامل الالكتروني وتقديم ما يفيد واستثمار طاقات الطلاب في حبهم لمثل هذه التقنيات بما ينفعهم ويعود عليهم بالفائدة مثمنا ومهنئا الفائزين على ما احرزوه وحققوه وما يقدم من جوائز عينية لطلابنا ما هو الا دعم معنوي وتقدير التميز وتعزيز المنافسة الشريفة في نفوس ابناءنا .التعليم الإلكترونيبدوره قال الاستاذ مازن عوض معد ومصمم المسابقة الالكترونية ان هذه المسابقة بما اتخذته من تقنية حديثة وبرامج الكترونية الا تجسيد حقيقي وتطبيقي لهدف التعليم الالكتروني والاستفادة من الحقيبة الالكترونية في خلق جو التنافس بين الطلاب مشيراً الى أن جميع المسابقات التي تم المشاركة بها كانت مشاركات فردية ولم يكن هناك اي مسابقة بها مشاركات جماعية لجميع الطلاب حتى يستفيد منها الجميع لافتا الى أن فكرة المسابقة التي تولدت لديه كانت حصيلة تفكير وتخطيط وتنفيذ يحقق طموحات التعليم الالكتروني وكيفية اشراك اكبر عدد ممكن من الطلاب في نفس الوقت بما يخدم اهداف الحقيبة الالكترونية واكد الأستاذ مازن ان التقنيات الحديثة التي استخدمها وآلية تنظيم عملها كان عملاً ليس بالسهل مشيراً لإستخدامه احدث السيرفرات العالمية التي تستوعب الكم الهائل من المشاركة في نفس الوقت فضلاً عن استخدام برامج قوية في البرمجة لضمان الجودة و استخدام تقنيات الضغط على الشاشة بدلا من لوحة المفاتيح.لافتاً الى خبرته السابقة في برمجة نظام اختبارات بيزا الدولية التدريبة للمجلس الأعلى حيث قامت أكثر من 100 مدرسة بالمشاركة بها كما ثمن الدعم الذي تقدمه إدارة التعليم الالكتروني وهيئة التعليم ومدرسته التي يعمل بها على التسهيلات التي إتيحت له لإخراج هذا الحدث التعليمي. هذا وقد جاءت النتائج كما يلي : الكواري: تقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمسابقة في السنوات القادمة الاول الاعدادي بناتالمراكز الاولى على المرحلة الاعدادية الصفوف الاول الاعدادي لمدارس البنات:-المركز الاول : الطالبة نشوى أحمد علي أحمد الشماسي - مدرسة الأقصى الإعدادية للبنات.المركز الثاني: الطالبة أفنان زكريا اسماعيل الدقس - مدرسة آمنة بنت الإعدادية المستقلة للبنات.المركز الثالث: الطالبة مريم احمد محمد راشد - مدرسة زينب الاعدادية المستقلة للبنات.الثاني الاعدادي بناتالمراكز الاولى على المرحلة الاعدادية الصفوف الثاني الاعدادي لمدارس البنات:-المركز الاول : الطالبة بسنت مصطفى سليم السيد - مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات.المركز الثاني: الطالبة سهيلة المختار محمد اسماعيل - مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات.المركز الثالث: الطالبة آمنة محمد عيسى المناعي - مدرسة البيان الإعدادية المستقلة للبنات. الثالث الاعدادي بناتالمراكز الاولى على المرحلة الاعدادية الصفوف الثالث الاعدادي لمدارس البنات:-المركز الاول : الطالبة امنة ماهر احمد حمدي السيد - مدرسة آمنة بنت الإعدادية المستقلة للبنات.المركز الثاني: الطالبة سندس حسني دراز - مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات.المركز الثالث: الطالبة مي حسام الدين حسن - مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات.الاول الاعدادي بنينالمراكز الاولى على المرحلة الاعدادية الصفوف الاول الاعدادي لمدارس البنين:-المركز الاول : الطالب همام عامر بني سلمان - مدرسة حمزة الإعدادية المستقلة للبنين.المركز الثاني: الطالب منصور محمد يوسف - مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين.المركز الثالث: الطالب يوسف حماد على الدين محمد - مدرسة بن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين.الثاني الاعدادي بنينالمراكز الاولى على المرحلة الاعدادية الصفوف الثاني الاعدادي لمدارس البنين:-المركز الاول : الطالب محمد خالد الشيباني - مدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية المستقلة للبنين.المركز الثاني: الطالب عبد العزيز محمود التونجي - مدرسة أبو بكر الإعدادية المستقلة للبنين.المركز الثالث: الطالب تميم محمود الحسـن - مدرسة عبدالله بن على المسند الاعدادية للبنين. الطالبات الفائزات في المسابقةالثالث الاعدادي بنينالمراكز الاولى على المرحلة الاعدادية الصفوف الثالث الاعدادي لمدارس البنين:-المركز الاول : الطالب عمر احمد رمضان حسن - مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة للبنين.المركز الثاني: الطالب عبد الله سيد شرف الدين - مدرسة أبو عبيدة الإعدادية المستقلة للبنين.المركز الثالث: الطالب محمد علي محمد عمر - مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية المستقلة للبنين.المدارس الفائزةالمدارس الفائزة من حيث عدد المشاركات للطلاب:مدرسة حمزة الإعدادية المستقلة للبنين.مدرسة ابن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين.مدرسة آمنه بنت وهب الإعدادية المستقلة للبنات.مدرسة رقية الإعدادية المستقلة للبنات.
4439
| 26 مايو 2014
فاز مشروع الحقيبة الإلكترونية – جهاز لكل طالب- بإدارة تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم بجائزة المشروع المتميز على المستوى الخليجي المقدمة من جائزة ومؤتمر ومعرض الحكومة الإلكترونية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الثالثة، والذي عقد بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 9-11 ديسمبر الجاري تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وقد كرم سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون الفائزين بحضور رؤساء وأعضاء وفود الحكومات الإلكترونية من جميع دول الخليج العربية. وتهدف الجائزة إلى تقدير الأداء المتميز في تقديم الخدمات الحكومية الإلكترونية وتعزيز الجهود من خلال خلق ثقافة المنافسة الإيجابية بين دول المجلس، الأمر الذي سيعزز من عملية الارتقاء بمشاريع الحكومة الإلكترونية. وقد شملت جائزة الحكومة الإلكترونية ثمان فئات هي فئة أفضل بوابة الكترونية حكومية وفئة أفضل خدمة حكومية للمتعاملين، وفئة أفضل خدمة حكومية تكاملية للمتعاملين، وفئة أفضل خدمة مشتركة حكومية، وفئة أفضل ممارسة في المشاركة الالكترونية، وفئة أفضل تطبيق على الأجهزة الذكية، وفئة أفضل مبادرة الكترونية، وفئة المشروع المتميز. وقد استوفى مشروع الحقيبة الإلكترونية بالمجلس الأعلى للتعليم المعايير والمقاييس العالمية وأفضل الممارسات المتبعة (Best Practices) في مجاله ونال إعجاب لجان التحكيم على المستوى الخليجي، وهو من مشاريع التعليم الإلكتروني الهادفة إلى توفير جهاز لكل طالب ومعلم يحتوي على مصادر تعليمية إلكترونية، وتطبيقات ومحتويات تربوية تتناسب مع معايير المناهج القطرية. وقد دخل حيز التنفيذ بدءاً من العام الدراسي الماضي 2012/2013م حيث بدء تطبيقه في (10) مدارس مستقلة، أما باقي المدارس فسيتم ضمها لمشروع الحقيبة الإلكترونية تدريجياً حسب خطة معتمدة وعلى مراحل متتالية إذ يستهدف المشروع جميع المدارس المستقلة باختلاف مراحلها، حيث وفر المجلس الأعلى للتعليم ما يقارب 22900 جهاز لوحي للطلبة في الأربعين مدرسة، وهي أجهزة متطورة تعتمد على أحدث التقنيات ونظم التشغيل والتطبيقات يحتوي كل جهاز على مكتبة لكتب الطلبة الدراسية التفاعلية، كما يحتوي على مخزن محتويات خاص بالمجلس الأعلى للتعليم لإثراء العملية التعليمية بمصادر إلكترونية متوافقة مع معايير المناهج القطرية ومتناسبة مع قيم وثقافة المجتمع.
245
| 10 ديسمبر 2013
مساحة إعلانية
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
14656
| 10 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
13334
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
9972
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5626
| 09 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر لحظة ذعر مذيعة، قيل إنها في استديو قناة الجزيرة الإنجليزية، عندما ظهر فأر على الطاولة...
4864
| 11 أكتوبر 2025
- كوادرنــا الرياضيــة تحظــى بثقــة أعلــى هيئـــة كــرويــة اختار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في الاجتماع الذي عقده مؤخرا بمدينة زيوريخ السويسرية...
3598
| 10 أكتوبر 2025
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، اليوم، عن فوز الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام لعام 2025. وذكرت لجنة نوبل النرويجية، في بيان،...
3444
| 10 أكتوبر 2025