رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الصين تدعو دول الغرب بالتخلي عن عقلية الحرب الباردة والوفاء بالتزاماتها الدولية

دعت وزارة الخارجية الصينية، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا لمواجهة تطلع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى السلام والتنمية والتعاون ونتائج الفوز المشترك، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة والألعاب الصفرية، والوفاء بالتزاماتها الدولية وبذل المزيد من الجهود للمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين. وقال السيد تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي ، الليلة الماضية ، بعد أن قالت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا إنها تعمل على أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت بموجب الاتفاقية الأمنية الثلاثية الجديدة، والتي تسمى أوكوس. واعتبرت الخارجية الصينية أن اتفاقية أوكوس تستغل الأزمة الأوكرانية وتستخدم ذريعة الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأعلنت بطريقة رفيعة المستوى أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ستوفران غواصات تعمل بالطاقة النووية لأستراليا، وستتعاون الدول الثلاثة المذكورة في تطوير تقنيات عسكرية متقدمة مثل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأكدت على أن هذا الإجراء لا يزيد فقط من مخاطر الانتشار النووي ويحدث صدمات في نظام عدم الانتشار النووي الدولي، لكنه يزيد أيضا من سباق التسلح ويقوض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مضيفا يجب أن تكون دول هذه المنطقة في حالة تأهب قصوى. وأشارت إلى أن اتفاقية أوكوس هي امتدادا للتفكير القديم بعقلية الحرب الباردة وسياسة التكتل والحيلة القديمة المتمثلة في إثارة المواجهة العسكرية .. مضيفا أن هدفها النهائي هو بناء نسخة طبق الأصل للناتو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ . وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، قد أعلنت أمس عن التعاون لتطوير الصواريخ الخارقة للصوت كجزء من اتفاقية للتعاون الأمني أبرمتها الدول الثلاث العام الماضي، وفق شراكة ثلاثية أمنية باسم أوكوس، لتعميق التعاون في منطقة المحيطين الهادي والهندي.

551

| 07 أبريل 2022

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن وموسكو.. فصل جديد من الحرب الباردة

العلاقات بين البلدين وصلت إلى طريق مسدودتقارير غربية تتحدث عن مواجهة عسكرية بين الطرفين في سورياصحيفة أمريكية: الناتو وأمريكا يستعدان لحرب كبرى ضد روسيامع إصدار البيت الأبيض أمراً بإغلاق القنصلية الروسية في سان فرنسيسكو وذلك بعد اتهام الخارجية الروسية السلطات الأمريكية بانتهاك حصانة دبلوماسييها بشكل مباشر من خلال عملية تفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لمقر القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومكان سكن الدبلوماسيين الروس، تُستأنف من جديد حرب العقوبات والردود المتبادلة بين موسكو وواشنطن، وهو ما يؤشر على أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى طريق مسدود.وتأتي الخطوة بعد قرار موسكو خفض عدد الدبلوماسيين الأمريكيين والموظفين الروس في البعثات الأمريكية لدى روسيا بـ755 شخصا، وذلك بأمر شخصي من الرئيس فلاديمير بوتين، ردا على عقوبات اقتصادية جديدة فرضتها واشنطن، وبذلك يكون سقف الوجود الدبلوماسي الأمريكي في روسيا 455 شخصا، أي بمستوى الحضور الدبلوماسي الروسي في الولايات المتحدة.الخلافات بين البلدينويرى مراقبون أن لائحة القضايا المختلَف عليها بين موسكو من جهة، وواشنطن من جهة أخرى، هي بلا شك لائحة كبيرة، لكن موسكو تدرك أيضًا حاجة واشنطن وحلف الناتو للتنسيق معها في القضية الأفغانية، والملف السوري، وأوكرانيا وفي الموقف من كوريا الشمالية، الذي طرأ على الساحة.بيد أن موسكو تعتبر الوجود العسكري الأمريكي في منطقة الخليج العربي، وفي أفغانستان، وفي جمهوريات آسيوية إسلامية، وفي شرق آسيا، تطويقًا شاملًا للأمن الروسي، ويتكامل مع امتداد حلف الناتو في أوروبا الشرقية، الأمر الذي يجعل موسكو تحذر من سياسة واشنطن العاملة على نشر منظومة الدرع الصاروخية في عددٍ من الدول، بل وتعتبر ذلك تهديدًا للأمن القومي الروسي، فوفق تصريحات حديثة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فمنذ العام 2013 أقام الجيش الروسي منطقة عسكرية متاخمة لجنوب أوكرانيا، وكذلك في منطقة شمال القوقاز المضطربة، وتعود عملية التعاظم العسكري لموسكو في المنطقة ردا على الوجود العسكري المتزايد لحلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية.ومع ذلك تتصرف موسكو مع إدارة ترامب باعتبارها أكثر تفهمًا للموقف الروسي، رغم العراقيل التي تقوم بها إدارته، ومن جانبه يواصل الرئيس ترامب السياسات التي أعلنها خلال الحملة الانتخابية في العام الماضي، لجهة تحسين العلاقات وإلغاء العقوبات الأمريكية والأوروبية على روسيا.ومنذ أصبح بوتين رئيسا لروسيا عام 2000 جعل هدفه الأساسي استعادة قوة روسيا ومجال نفوذها التقليدي، وعزز من خلال تعزيز قبضته على السلطة وعمل بشكل ممنهج على التدخل خارجيًا واستخدم إمدادات الطاقة الروسية كسلاح اقتصادي ضد جيران روسيا. مواجهة عسكريةوتظل نقاط الاختلاف بين موسكو وواشنطن محصورة حول بعض الملفات أبرزها الملف الأوكراني والسوري، حيث تتواجد روسيا في الدولتين عسكريا، وكذلك باقي الملفات في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن مجيء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقَد الأزمة بين الطرفين، في ظل اتهامات له ولمستشاريه بالتنسيق مع روسيا وإفشاء أسرار استخبارية له، مما يهدد الأمن القومي الأمريكي، الأمر الذي زاد الصراع بينهما في ملفات الشرق الأوسط سخونة، وانعكس بشكل كبير في سوريا. وهذا ما جعل عشرات التقارير الإعلامية الأمريكية والأوروبية خصوصًا، تتحدث بين يوليو وبداية أغسطس عن احتمالات حرب تتجه إليها القوى العظمى، ولعل آخرها تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أشارت فيه «إلى احتمال نشوب حرب أمريكية - روسية قد يتسبب فيها استفزاز عسكري روسي للقوات الأمريكية المشاركة في الحرب في سورية والداعمة لفصيل معين ضد نظام تدعمه موسكو. ورغم وجود استفزاز سياسي وعسكري بين واشنطن وموسكو، لا تعتبر الظروف محفزة على مواجهة عسكرية، فكل المؤشرات تقول إن الحرب بين البلدين مجرد فقاعات إعلامية للإثارة ولا تعكس حقيقة التوازنات بين القوى العظمى التي تجنب الحرب المباشرة منذ أكثر من 70 عاما.لكن أمام إصرار حلف الأطلسي على مواجهة تعاظم القوة الروسية على حدود أوروبا، اختار الكرملين تخفيف الصعيد إزاء الغرب وواشنطن عبر اقتراح نائب وزير الدفاع الروسي اناتولي انتونوف برنامج إيجابي «لتطوير العلاقات مع الناتو يهدف إلى خفض التوتر بين موسكو والحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة». وأكد أن روسيا مستعدة لإجراء حوار بناء مع حلف شمال الأطلسي رغم الاختلافات، والنتائج المترتبة على القرارات التي اتخذت في قمة للاتحاد الأوروبي في وارسو في يوليو.حرب كبرىوبحسب تقرير لصحيفة ذي نايشون الأمريكية، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يستعدان لحرب كبرى ضد روسيا، وتعكس مناورات عسكرية واسعة النطاق وزيادة القوات على الحدود الشرقية للناتو إستراتيجية جديدة خطيرة. وللمرة الأولى في ربع قرن، أصبح احتمال نشوب حرب حقيقيًا، والحرب بين القوى الكبرى هي على جدول أعمال القادة الغربيين الذين يناقشون خططا لتعزيز الجناح الشرقي للناتو مع شركاء الاتحاد السوفيتي السابق، وهي دول البلطيق والبحر الأسود المتحالفة الآن مع الغرب وهي دول تخشى من هجوم عسكري تقوم به موسكو.وبحسب الصحيفة، فإن واشنطن وحلفاءها يدرسان جديا زيادة نشر قوات على طول السواحل الشرقية في كل من بولندا وليتوانيا ولاتفيا واستونيا المتاخمة لروسيا. كما تسعى واشنطن إلى خطوات عديدة من تلقاء نفسها لتعزيز الحدود الشرقية لحلف الناتو. ودعمت الإنفاق على مبادرة الاطمئنان الأوروبي بمبلغ سيقفز إلى نحو 3.4 مليار دولار في 2017. جزء كبير من هذا التمويل الإضافي سيذهب إلى نشر لواء قتالي مدرع إضافي في شمال أوروبا، وكدليل آخر على عزم الولايات المتحدة والناتو للتحضير لحرب محتملة ضد روسيا.

1185

| 04 سبتمبر 2017

عربي ودولي alsharq
موسكو: الوضع العالمي الآن أصعب بكثير من فترة الحرب الباردة

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، صعوبة الظرف الذي تمر به العلاقات الدولية في الوقت الراهن.. وقال إنها "أصعب بكثير بالمقارنة مع ذروة الحرب الباردة، حيث لم تعد هناك أي قواعد للتعامل في هذا المجال". وأضاف لافروف، في تصريح اليوم، إن "العلاقات بين روسيا والغرب أصبحت بلا شك أكثر قساوة.. وعلى الرغم من تأجج النزاعات والخصومات بينهما في السابق في أراضي دول أخرى إلا أنه لم يسجل حصول أي توترات على حدودهما، أو بشكل مباشر، كما لم يكن المعسكران الغربي والروسي يتجاوزان الحدود المسموح به أبدا.. أما اليوم فلم تعد هناك أي قواعد". وعن العلاقات الروسية الأمريكية، وصف لافروف الحالة الراهنة للعلاقات الثنائية بأنها "مبنية على التوقعات".

250

| 25 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
الاستخبارات الأمريكية تحذر: إدارة ترامب ستخوض نزاعات دولية غير مسبوقة

حذّرت الاستخبارات الأمريكية في تقرير لها، من أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستواجه تزايد خطر حصول نزاعات دولية وتراجع القيم الديمقراطية بصورة لا مثيل لها منذ انتهاء الحرب الباردة. يأتي نشر هذا التقرير بعد ثلاثة أيام من تقرير آخر نشرته الاستخبارات الأميركية اتهمت فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "أمر بشن حملة" للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقال مجلس الاستخبارات الوطنية في تقريره، إن التطورات السياسية والاقتصادية والتغير التكنولوجي، يضاف إليها تراجع نسبي للزعامة الأمريكية في العالم، عوامل "تدعو للتفكير في مستقبل مظلم وصعب". ومجلس الاستخبارات الوطنية هو مركز ابحاث يتبع لسلطة مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الذي ينسق أنشطة جميع وكالات الاستخبارات الأمريكية وعددها 17 وكالة. ويعد المجلس هذا النوع من التقارير مرة كل 4 سنوات أي مدة الولاية الرئاسية في الولايات المتحدة. وأضاف التقرير وعنوانه "التوجهات العالمية: مفارقة التقدم" ان "السنوات الخمس المقبلة ستشهد صعوداً للتوترات داخل وبين الدول". كما حذّر التقرير من أن هذا المناخ "يزيد من صعوبة حصول تعاون دولي".

250

| 10 يناير 2017

تقارير وحوارات alsharq
فيدل كاسترو.. نجا من 638 محاولة اغتيال وتوفي عن 90 عاما

توفي الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو، عن عمر يناهز 90 عاما، بعد صراع مع المرض، حسبما أعلنت وكالة أنباء كوبا الرسمية، صباح اليوم السبت. زعلى مدار 50 عاما، ظل فيدل كاسترو شوكة في حلق الولايات المتحدة، حتى صورته واشنطن وحلفاؤها "شيطانا"، لكنه ظل صاحب مكانة فريدة في قلوب عشاق الاشتراكية في أمريكا اللاتينية وإفريقيا، حتى وفاته. وأمضى كاسترو قرابة نصف قرن من عمره في السلطة، قبل أن يضطر للتنحي عام 2006 بسبب أوضاعه الصحية، ليتولى أخيه الأصغر راؤول كاسترو مهامه قبل أن يجري تعيين الأخير بشكل رسمي رئيساً للبلاد عام 2008، لكنه فيدل ظل محتفظا بلقب "الزعيم الأسطوري". 638 محاولة اغتيال وقاد كاسترو ثورة يسارية في بلاده التي ظلت تحت الحصار الأمريكي لعقود، قبل أن تطلق الولايات المتحدة مؤخرا مبادرة دبلوماسية تجاهها. وتؤكد وسائل إعلام كوبية، أن فيدل كاسترو، الذي كان زعيماً لكوبا منذ ثورة عام 1959 دخل موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية من حيث العدد الكبير من محاولات الاغتيال التي تعرض لها في أثناء حكمه، وقد استندت موسوعة "جينيس" إلى وثائق "سي آي إيه" في منح فيدل كاسترو لقب "الشخص الذي تعرض إلى أكبر عدد من محاولات الاغتيال في العالم". ووفق الإحصاءات الرسمية الكوبية فقد تعرض كاسترو لـ638 محاولة اغتيال في الفترة التي سبقت عام 2006، حيث كانت وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه" في أغلب الأحيان الجهة المدبرة لهذه المحاولات. وتنوعت وسائل محاولات قتله من "استخدام القناصة مروراً بالمتفجرات وسيجارة مسممة إلى العبوة الناسفة التي وضعت في داخل كرة بيسبول". نشأته ومبادئه وُلد ثرياولد فيدل كاسترو، عام 1926 لعائلة ثرية، وتمرد منذ صغره على حالة الترف التي كان يعيشها بعد ما صدم بالتناقض الكبير بين رغد الحياة في أحضان عائلته وبين شظف العيش والفقر في مجتمعه. في عام 1953 حمل كاسترو السلاح ضد الرئيس فالجنسيو باتيستا على رأس مجموعة مكوَّنة من حوالي 100 من أتباعه. إلا أن محاولته أحبطت، وسجن مع شقيقه راؤول. بعد عامين صدر عفو عن كاسترو الذي شكل قوة مقاتلة عرفت بحركة 26 يوليو وواصل حملته لإنهاء حكم باتيستا من المنفى في المكسيك. وقد اجتذبت كاسترو الثورية تأييداً واسعاً في كوبا، وتمكنت قواته في عام 1959 من الإطاحة بنظام باتيستا الذي أصبح يرمز إلى "الفساد وعدم المساواة". كوبا في عهد كاسترو بعد إطاحته بنظام باتيستا وتسلمه سدة الحكم في البلاد، سرعان ما حوَّل كاسترو كوبا إلى النظام الشيوعي لتصبح أول بلد تعتنق الشيوعية في العالم الغربي. لم تكد الولايات المتحدة تعترف بالحكومة الكوبية الجديدة حتى بدأت العلاقات بين واشنطن وهافانا بالتدهور، لاسيما عندما قام كاسترو بتأميم الشركات الأمريكية العاملة في كوبا. وفي أبريل عام 1961 حاولت الولايات المتحدة إسقاط الحكومة الكوبية من خلال تجنيد جيش خاص من الكوبيين المنفيين لاجتياح جزيرة كوبا. إلا أن القوات الكوبية المتمركزة في خليج الخنازير تمكنت من صد المهاجمين وقتلت العديد منهم واعتقلت حوالي ألف شخص آخر. أزمة الصواريخ السوفياتية وهكذا أصبح كاسترو العدو رقم واحد بالنسبة للولايات المتحدة، مما حدا بحليفه الاتحاد السوفياتي حينذاك بأن يقرر نشر صواريخ بالستية في الجزيرة الكوبية لردع أي محاولة أمريكية لغزوها، وذلك وفقا لمذكرات الزعيم السوفياتي حينذاك نيكيتا خروشوف. وبعد ذلك بعام واحد، بدأت أزمة الصواريخ السوفياتية الشهيرة التي كادت أن تجر العالم إلى حرب كونية ثالثة. وفي أكتوبر عام 1962 اكتشفت طائرات تجسس أمريكية بالفعل منصات الصواريخ السوفياتية في كوبا، مما جعل الولايات المتحدة تشعر بالتهديد المباشر. إلا أن الأزمة لم تطل كثيراً، فقد توصلت موسكو وواشنطن إلى تسوية أزال الاتحاد السوفياتي بموجبها صواريخه من كوبا مقابل تعهد أمريكي بعدم غزو كوبا، والتخلص من الصواريخ الأمريكية في تركيا. وقد أربك تحالف كاسترو مع خروشوف الولايات المتحدة التي قطعت هافانا علاقاتها الدبلوماسية معها عام 1961 بعد عملية خليج الخنازير الفاشلة، كما أمم عددا من الشركات الأمريكية التي بلغ مجموع أرصدتها ما يقرب من مليار دولار في ذلك الوقت. الحرب الباردة وقد أصبح كاسترو أحد النجوم اللامعة في عصر الحرب الباردة. ففي عام 1975، أرسل كاسترو 15 ألف جندي إلى أنجولا لمساعدة القوات الأنجولية المدعومة من السوفييت. كما أرسل في عام 1977 قوات أخرى إلى إثيوبيا لدعم نظام الرئيس الماركسي مانجستو هيلا مريام. وأثر انهيار المعسكر الاشتراكي عام 1991 كثيرا على الأوضاع في كوبا، وخاصة الجانب الاقتصادي منها. إلا أن بعض المحللين يرون أن كوبا تمكنت من التقليل من آثار خسارة أهم حلفائها.

1351

| 26 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي تعود للسينما

عادت الحرب الباردة بين كل من الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، لتطل برأسها من خلال السينما، رغم مرور أكثر من عقدين من الزمان على نهايتها. وتبرز الحرب الباردة كموضوع لأكثر من فيلم سينمائي تم إنتاجه خلال العام الحالي. وفي مقدمة هذه الأفلام فيلم بعنوان "جسر من الجواسيس" والذي يجمع بين الممثل توم هانكس بطلا، وبين المخرج الأمريكي المخضرم، ستيفن سبيلبرج. ويروي الفيلم أحداث قصة دارت في الولايات المتحدة، حيث ألقت السلطات الأمريكية القبض على جاسوس سوفيتي وتم تكليف محام أمريكي "توم هانكس" بالدفاع عنه. إلا أن الأحداث تتطور حين تسقط الدفاعات السوفيتية طائرة أمريكية وتأسر طيارها، الأمر الذي يضطر الحكومة الأمريكية إلى إرسال المحامي لإتمام صفقة تبادل مع الجانب السوفيتي. أما الفيلم الثاني فيحمل اسم "ذا مان فروم أنكل" ويدور أيضا في أجواء الستينيات حين كانت الحرب الباردة في أوجها، إلا أن الطريف في قصة الفيلم أنه لا يطرح صراعا بين السوفييت والأمريكيين وإنما تعاون بينهما. ويتتبع الفيلم عميلا للمخابرات الأمريكية "يلعب دوره البريطاني هنري كافل" وعميل سوفيتي "يلعب دوره الأمريكي أرمي هامر"، يكلفان بالتعاون معا لأجل التوصل لمنظمة سرية تسعى لنشر السلاح النووي في العالم.

4243

| 17 أغسطس 2015

صحافة عالمية alsharq
البنتاجون يستعد لتخزين أسلحة ثقيلة بأوروبا

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز مساء اليوم السبت، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تستعد لتحزين دبابات ومركبات مشاة قتالية وأسلحة أخرى ثقيلة لنحو خمسة آلاف جندي في عدة دول بالبلطيق وشرق أوروبا، وذلك لردع أي عدوان روسي إضافي محتمل في أوروبا. وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمريكيين ومن حلف شمال الأطلسي، إنه إذا تمت الموافقة على ذلك، فستكون هذه هي المرة الأولى منذ الحرب الباردة التي تنشر فيها واشنطن عتادا عسكريا ثقيلا في الدول الأعضاء الجدد بالحلف من شرق أوروبا، والتي كانت ذات يوم جزءا من نطاق النفوذ السوفيتي.

248

| 13 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
لافروف: علاقة روسيا بالناتو تشهد أخطر أزمة منذ الحرب الباردة

أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن علاقات روسيا والناتو تشهد حاليا أخطر أزمة منذ أيام الحرب الباردة، في الوقت الذي تدعو فيه موسكو للحفاظ على قنوات الحوار السياسي. وقال لافروف في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، اليوم "إن حلف شمال الأطلسي يواصل سياسة احتواء روسيا والخطوات الرامية إلى تعزيز قدراته العسكرية وزيادة وجود العسكري قرب حدودها "، مشيرا إلى أن الحديث هنا يدور حول وقف التعاون العملي العسكري والمدني بين الناتو وروسيا. وأكد أن مثل هذه الخطوات تؤدي لزيادة التوتر وتقويض الاستقرار في منطقة أوروبا والمحيط الأطلسي، مضيفا أن بعثة روسيا الدائمة لدى "الناتو" تسعى إلى الحفاظ على قنوات الحوار السياسي بين الجانبين.

239

| 09 ديسمبر 2014

منوعات alsharq
متحف يتيح ركوب غواصة من الحرب الباردة

يقدم معرض جديد في المتحف البحري، بمدينة كارلسكرونا جنوبي السويد، لزواره فرصة لتجربة ما حدث داخل غواصة إبان الحرب الباردة. ويفتح أحدث معارض المتحف البحري أبوابه في 6 يونيو المقبل مع التركيز على الغواصة نيبتون، التي تزن 800 طن، ويبلغ طولها 50 مترا . وتبدأ الجولة بإجراء درامي لعملية الصعود، قبل أن يتعلم الزوار عن الحياة في الحدود الضيقة للغواصة - ابتداءً من الحياة الروتينية اليومية إلى حالات الطوارئ. ويقع المتحف على جزيرة "إشتومهولم" في بحر البلطيق ويضم أيضا قاعة مساحتها 1400 متر مربع حيث تقبع كل من الغواصة نيبتون والغواصة هاجين أيضا - أول غواصة تابعة للبحرية السويدية، والتي دخلت الخدمة في عام 1904. ودخول المتحف مجانا للزوار حتى سن 18 عاما، في حين تبلغ تكلفة رحلة الغواصة نحو 6 دولارات.

399

| 12 مايو 2014

صحافة عالمية alsharq
كتاب يروي استخدام "دكتور زيفاجو" في الحرب الباردة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست، مساء أمس الأحد، أن مسؤولين بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أثنوا على مراجعات للرواية الروسية الكلاسيكية "دكتور زيفاجو Doctor Zhivago" للكاتب بوريس باسترناك. ويرجع مصدر هذا الثناء إلى استخدام الرواية كسلاح دعائي، أثناء فترة الحرب الباردة، لا من أجل جدارتها الأدبية. وذكرت الصحيفة أنه طبقا لوثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية، فإن الوكالة كانت تنظر إلى الرواية على أنها تمثل تحديا للشيوعية، وأنها طريقة تجعل المواطنين السوفيت يتساءلون عن قمع حكومتهم لأحد كتابهم العظام، وتفصل هذه الوثائق تورط الوكالة في نشر الكتاب. وحظرت الحكومة السوفييتة الرواية، وكانت المخابرات البريطانية أول من أدركت القيمة الدعائية للرواية في 1958، وأرسلت لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية نسختين مصورتين من صفحاتها، وأوصت بنشرها في الاتحاد السوفيتي وأوروبا الشرقية. وطبقا لمذكرات رفعت عنها السرية مؤخرا وحصل عليها بيتر فين وبيترا كويفي كاتبا التقرير في بحثهما حول كتاب "قضية الزيفاجو: الكرملين ووكالة المخابرات الأمريكية والمعركة على كتاب محظور"، والذي من المقرر أن سينشر في يونيو، فإن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية اشتركت بعد ذلك بفترة قصيرة.

1844

| 07 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
مواقف روسيا وأمريكا بشأن أوكرانيا لا تزال متباعدة

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا تزال توجد خلافات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن أوكرانيا لكن يجب على البلدين عدم التضحية بالعلاقات بسبب خلاف على مشكلة دولية واحدة على الرغم من أهميتها الشديدة. وذكر بيان للكرملين اليوم الجمعة، أن الزعيم الروسي أبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مكالمة هاتفية أمس الخميس، أن "الزعماء الجدد في أوكرانيا الذين تولوا السلطة في انقلاب غير دستوري فرضوا قرارات غير شرعية على الإطلاق على مناطق شرق أوكرانيا وجنوب شرقها والقرم". انضمام القرم لروسيا ووافق البرلمان في منطقة القرم بجنوب أوكرانيا أمس، على الانضمام إلى روسيا وإجراء استفتاء يوم 16 مارس آذار على أن تصبح المنطقة جزءا من روسيا الاتحادية وهي إجراءات وصفها الزعماء الموالون للغرب في كييف بأنها تنتهك القانون الدولي. وقال بوتين "لا تستطيع روسيا أن تتجاهل طلبات المساعدة في هذا الشأن وهي تتصرف على هذا الأساس بما يتفق تماما والقانون الدولي". مماحكات روسية أمريكية وبحسب البيان أكد بوتين على الأهمية الكبرى للعلاقات الروسية الأمريكية من أجل ضمان الاستقرار والأمن في العالم، وقال إنه يجب عدم التضحية بهذه العلاقات بسبب خلافات بعينها وإن كانت بالغة الأهمية وبشأن مشكلات دولية. وفي المكالمة التي استمرت ساعة حث أوباما الرئيس الروسي على قبول شروط حل دبلوماسي محتمل للأزمة التي فجرت أسوأ أزمة في العلاقات الأمريكية الروسية منذ نهاية الحرب الباردة. بوتين يدافع ودافع بوتين بقوة عن تحركات روسيا في أوكرانيا التي وصفها "ببلد شقيق" قائلا إن موسكو ليست وراء السيطرة على منطقة القرم التي يوجد بها الأسطول الروسي في البحر الأسود. ونفى اتهامات غربية بأن قواته استولت على مبان هناك قائلا إن المسلحين أعضاء في وحدات الدفاع الذاتي المحلية. وهو يقول إن روسيا مستعدة للتعاون مع القوى الغربية لكن أي حل للأزمة يجب أن يستند إلى اتفاق تم التوصل إليه بوساطة الاتحاد الأوروبي ووقعه يوم 21 فبراير الرئيس المعزول فيكتور يانوكوفيتش، الذي قال بوتين إنه الرئيس الشرعي لأوكرانيا. وقال بوتين إنه اتفق مع أوباما على أن يواصل وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري "الاتصالات المكثفة" لبحث الأزمة في أوكرانيا.

418

| 07 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
إعجاب "تاتشر" بـ "جورباتشوف" غيّر مسار الحرب الباردة

سلطت بريطانيا، اليوم الجمعة، الضوء على مساعي ميخائيل جورباتشوف الجسور لإنقاذ الاتحاد السوفيتي المتداعي، بنشر وثائق كانت تعد سرية من قبل تظهر محاولاته إقامة علاقات أوثق مع الغرب، وقت إن كانت الحرب الباردة على أشدها. "افتتان مارجريت" وكان جورباتشوف، الذي أطلقت إصلاحاته شرارة انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، المرشح الأقوى للفوز برئاسة الكرملين في عام 1984 وهزيمة منافسه قنسطنطين تشيرنينكو، لكنه لم يكن معروفا خارج الاتحاد السوفيتي عندما زار لندن في أول جولة مهمة يقوم بها في أوروبا. وساعدت زيارة جورباتشوف، بناء على دعوة من رئيسة الوزراء، مارجريت ثاتشر، في عام 1984، على تغيير مسار الحرب الباردة بإقناع "المرأة الحديدية" وحليفها الرئيس الأمريكي رونالد ريجان، إن الاتحاد السوفيتي ربما يقوده قريبا رجل يمكن للغرب التعامل معه. وقالت ثاتشر لريجان، في مذكرة اعتبرت سرية بعد ساعات من محادثاتها مع جورباتشوف، عن سباق التسلح في الحرب الباردة "وجدته بالتأكيد رجلا يمكن التعامل معه، بل إنني أعجبت به بعض الشيء". وأضافت ثاتشر لريجان، "لا شك في أن ولاءه كامل للنظام السوفيتي لكنه مستعد للإنصات ولإجراء حوار حقيقي واتخاذ قراره بنفسه". "جورباتشوف مختلف" وبعد أيام من هذا الاجتماع، توجهت ثاتشر إلى كامب ديفيد، لإقناع ريجان بأن جورباتشوف، سيكون مختلفا عن زعماء الكرملين السابقين مثل، ليونيد برجينيف، ويوري أندروبوف، وتشيرنينكو، الذي كان مريضا جدا حتى أنه كان في أغلب الأحيان لا يحضر اجتماعات المكتب السياسي. وتظهر ملفات عام 1984، أن ثاتشر، كانت موزعة بين مفاوضات مع الصين بشأن إعادة تسليم هونج كونج، وإضراب عمال المناجم في الداخل والجهد السياسي الكبير لمحاولة فهم الزعيم المتوقع لأقوى عدو للغرب. وبموجب لائحة تعرف في بريطانيا باسم "لائحة الثلاثين عاما"، اعتبرت الملفات وعددها نحو 500 ملف الخاصة بالحكومة ومكتب رئيسة الوزراء في عام 1984 حساسة، بما يكفي لجعلها سرية بموجب لائحة 30 عاما. وعلى عكس الركود في عهد بريجينيف، تمكن جورباتشوف الذي كان يبلغ من العمر 53 عاما في ذلك الوقت وزوجته الأنيقة رئيسة، من إقناع ثاتشر، بأنه إذا أصبح زعيم الاتحاد السوفيتي، فسيتعامل مع الغرب بانفتاح بعد الجمود الذي استمر سنوات. واتضح بعد ذلك، أن تحليل ثاتشر، كان مؤثرا ومستبصرا فقد اقتنع ريجان على مهل وسقط حائط برلين في عام 1989، وانهار الاتحاد السوفيتي ذاته بعد 7 سنوات من زيارة جورباتشوف للندن. وقال ريجان للصحفيين في عام 1990، "أبلغتني أن جورباتشوف مختلف عن أي من زعماء الكرملين الآخرين، كانت مقتنعة أن هناك فرصة لانفراجة كبيرة، بالطبع ثبت أنها كانت على حق تماما". شتاء نووي وفي منتجع بريطاني، يرجع تاريخه للقرن 16 تنازعت ثاتشر، مع جورباتشوف على مدى ساعات بشأن القيود على هجرة اليهود ومصير المنشقين، مثل الفيزيائي أندري ساخاروف ومزايا الرأسمالية والشيوعية. وقالت ثاتشر، إن زعماء اتحادات العمال مثل، أرثر سكارجيل، أساؤوا للشيوعية لأنهم لم يجروا انتخابات وروعوا عمال المناجم ليشاركوا في إضراب. ولمحت كذلك إلى مساعدة مالية سوفيتية محتملة للاتحادات العمالية وفقا لما ورد في وقائع اجتماع لمستشاريها. وقال جورباتشوف، إن ثاتشر يجب ألا تلوم أحدا سوى بريطانيا، على هذه المشكلات، وأن الاتحاد السوفيتي لم يحول أموالا للاتحاد الوطني لعمال المناجم. وأضاف لرده عبارة "على حد علمي" بعد ما وصفه مسؤولون بريطانيون بأنه نظر إلى مستشاره شزرا. ولم يتضح ما إذا كانت ثاتشر، فهمت مزحة نقلها إليها أحد مستشاريها من خطاب أرسله كارل ماركس، لفريدريك أنجلز، متذكرا فيه ما قالته والدته ذات يوم "لو كان كارل صنع رأسمالا.. بدلا من أن يكتب عنه". وبعد الغداء دخلت، ثاتشر وجورباتشوف، في معركة أكثر خصوصية وهما يحتسيان القهوة في غرفة جلوس، عن سباق التسلح بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة. وعلى مدى 3 ساعات، استعرض جورباتشوف أهوال ما يعرف بالشتاء النووي، وهو الأثر البيئي المتخيل عن حالة الطقس، التي يمكن أن تعقب أي حرب نووية، مستشهدا برسم على صفحة كاملة نشرته صحيفة نيويورك تايمز، يظهر القدرات النووية للقوتين العظميين. حرب النجوم وقال جورباتشوف لثاتشر، مستشهدا بقول روسي مأثور "مرة كل عام، حتى البندقية غير المحشوة بالذخيرة يمكن أن تطلق الرصاص". وقالت ثاتشر، إنها تعتقد أن السلاح النووي سلاح ردع وان مبادرة الدفاع الإستراتيجية التي طرحها ريجان، أو ما عرف باسم "حرب النجوم" كانت تعبيرا عن "حلم" بالسلام. ورغم عدم عقد أي قمة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، منذ اجتماع جيمي كارتر وليونيد برجينيف، عام 1979 أصر جورباتشوف، على أن يعطي الكرملين الأولوية "للنموذج الأمثل" للسلام في محادثات عقدت في عام 1985.

2399

| 03 يناير 2014