حثت وزارة الداخلية المواطنين والمقيمين على تثبيت أجهزة كشف الدخان في منازلهم، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السلامة من مخاطر الحرائق. وأوضحت الوزارة في منشور عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» أن «كشف الدخان في مراحله المبكرة يساهم في حماية الأرواح والممتلكات وتقليل الخسائر الناجمة عن الحرائق». وأكدت الوزارة على أن الحرص على تركيب أجهزة كشف الدخان التي تعمل بالبطارية في المنازل «من أهم متطلبات السلامة من حوادث الحرائق والحماية من خطرها». وتأتي دعوة الوزارة في إطار حرصها على نشر الوعي بأهمية اتباع إجراءات السلامة من الحرائق، والحد من وقوع الحوادث المؤسفة التي قد تنجم عنها. ومن النصائح الهامة لسلامة المنزل من الحرائق: التأكد من تركيب أجهزة كشف الدخان في جميع أنحاء المنزل، بما في ذلك غرف النوم والممرات والسلالم، واختبار أجهزة كشف الدخان شهريًا للتأكد من أنها تعمل بشكل صحيح، والتأكد من وجود طفايات حريق في أماكن يسهل الوصول إليها.

واصلت السلطات اليونانية، امس، ولليوم الخامس على التوالي، جهودها لإخماد الحرائق الكبيرة التي انتشرت في كل أنحاء البلاد وأودت بحياة ما لا يقل عن عشرين شخصاً وغطت أثينا بدخان أسود كثيف. وأتى حريق على سفح جبل بارنيثا، وهو إحدى التلال الثلاث المحيطة بأثينا وحيث تقع أكبر غابة قرب العاصمة اليونانية، مهدّدا محمية وطنية. وصباح الأربعاء، صدرت أوامر إخلاء لثلاثة أحياء إضافية، حيث تقع ثلاث دور للمسنّين في مينيدي في ضواحي أثينا. ووصلت النيران للمرة الأولى إلى منازل في مينيدي. كما دمّرت منازل وممتلكات في ضاحيتي خاسيا وفيلي المجاورتين. وقال نيكوس كونتروميخاليس، العضو في الصليب الأحمر اليوناني لمحطة «إرت» التلفزيونية إنّ «كثراً يرفضون مغادرة منازلهم». وأخلي مركز احتجاز المهاجرين في أميغداليزا الواقعة على مسافة 25 كيلومترا شمال أثينا. وقال وزير الحماية المدنية اليوناني فاسيليس كيكيلياس في مؤتمر صحافي إنّ عناصر الإطفاء اليونانيين كافحوا 350 حريقاً في الأيام الخمسة الماضية، بما فيها 200 حريق اندلعت خلال ال48 ساعة الماضية. والثلاثاء، أمر جهاز الحماية المدنية بإخلاء حي آنو ليوسيا الذي يسكنه حوالى 25 ألف شخص ويقع في شمال غرب أثينا قرب فيلي. وقال الناطق باسم جهاز الإطفاء يانيس أرتوبيوس إنّ «الوضع غير مسبوق، والأحوال الجوية قصوى». ودمّرت الحرائق أكثر من 40 ألف هكتار من الأراضي في ثلاثة أيام، بين 19 /أغسطس و21 منه، بحسب تقرير لمرصد أثينا الوطني. وفي باكستان، أجلي نحو مئة ألف شخص من قرى في ولاية بنجاب الباكستانية شهدت فيضانات بعدما أفرغت الهند الأحد آلاف الأمتار المكعبة من المياه في نهر يمرّ في البلدين، وفق ما أعلن مسؤولون باكستانيون الأربعاء. وفاض نهر سوتليج الأحد فغمرت مياهه مئات القرى في الولاية الواقعة وسط البلاد ودمّرت آلاف الفدّانات من المحاصيل الزراعية. وقال الناطق باسم أجهزة الطوارئ في ولاية البنجاب فاروق أحمد لوكالة فرانس برس «أنقذنا 100 ألف شخص ونقلناهم إلى أماكن أكثر أماناً». وقال محمد إسلام وهو مسؤول الكبير في هيئة الأرصاد الجوية الباكستانية إن نهر سوتليج لم يشهد مثل هذا الفيضان منذ 35 عاما. وأشارت خدمة الطوارئ الباكستانية إلى أنّه منذ التاسع من يوليو لقي 16 شخصًا مصرعهم في الفيضانات التي سبّبها بشكل مباشر تفريغ مياه الهند.

أفادت وسائل إعلام لبنانية أن حريقا اندلع في مخيم للاجئين السوريين، اليوم السبت، في بلدة بر الياس في البقاع شرق البلاد مما أدى إلى احتراق عدد من الخيم من دون وقوع إصابات. وقال رئيس السلطة المحلية في البلدة إن مخيم الياسمين الذي اندلع فيه الحريق أخلي من سكانه، فيما لا يعرف بعد متى ستُوفّر أماكن سكن بديلة للأسر التي غادرت المخي، .وباشرت القوى الأمنية اللبنانية التحقيقات لمعرفة أسباب اندلاع الحريق. وتشير المعلومات الأولية إن ارتفاع حرارة الصيف كات أحد اسباب الحريق، حيث تتكرر حوادث احتراق مخيمات للاجئين السوريين في لبنان التي يبلغ عددها نحو 3100 مخيم عشوائي ومعظمها بالبقاع والشمال، خاصة في فصل الصيف. في حين يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان حوالي مليونين و80 ألف لاجئ بحسب التقديرات اللبنانية، منهم نحو 840 ألف لاجئ فقط مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

قدمت وزارة الداخلية عبر حسابها على موقع إكس (تويتر سابقاً)، نصائح للحفاظ على السلامة العامة والوقاية من الحوادث الكهربائية. وقالت الوزارة: «ننصح باختيار مشتركات كهربائية جيدة الصنع ومطابقة للمواصفات». وكانت الوزارة قد أكدت في وقت سابق أن من أهم مسببات الحوادث الكهربائية التحميل الزائد أو سوء التوصيلات الكهربائية، واستخدام أدوات كهربائية رديئة الصنع، وترك الأجهزة الكهربائية تعمل دون توقف، وترك مروحة شفط الهواء تعمل لفترة طويلة خاصة خلال فترة الصيف وعدم تنظيفها باستمرار قد يعرضها للتلف وتتسبب في اشعال الحرائق.

أهابت السفارة القطرية في اليونان بجميع السائحين القطريين المتواجدين في اليونان بالابتعاد عن الجزر المنكوبة والتي بها حرائق كبيرة وفي حال حدوث أي طارئ يمكن الاتصال فورا على الأرقام التالية: السيد عبد الله 0030694054222 كمال 00306994700540 ستافروس 00306983672193 وكانت اليونان قد أجرت اليوم الأحد، أكبر عملية إجلاء شهدتها البلاد على الإطلاق في جزيرة رودس السياحية التي يجتاحها حريق كبير لليوم السادس على التوالي. وأوردت وكالة الأنباء اليونانية نقلا عن الشرطة أنه تم إجلاء حوالي 19 ألف شخص من باب الاحتياط، بينهم 16 ألفا نقلوا برا و3 آلاف بحرا. وتم إخلاء 12 بلدة من بينها ليندوس، إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في الجزيرة.

جددت وزارة الداخلية التأكيد على أهمية التقيد باشتراطات الأمان اللازمة للوقاية من حوادث الحرائق المنزلية. ونصحت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الأحد، باتباع الإرشادات التالية: - تركيب أجهزة كشف الدخان - التأكد من توفر وصلاحية طفاية الحريق - الصيانة المستمرة للمعدات والأجهزة - الحفاظ على نظافة مراوح الشفط وتزداد حوادث الحرائق، خاصة المنزلية، خلال فصل الصيف للعديد من الأسباب بينها ارتفاع درجة الحرارة وعدم الوعي الكافي بإجراءات الوقاية وعدم تجنب بعض الممارسات الخاطئة، ومنها، استخدام أجهزة وموصلات كهربائية رديئة الصنع، وعدم الاهتمام بالصيانة الدورية للمكيفات، وعدم الاهتمام بالمحافظة على مصادر الطاقة مثل إحكام إغلاق الغاز والتأكد من أن التوصيلات صحيحة لأنابيب الغاز، ورمي أعقاب السجائر بشكل عشوائي قبل إطفائها، والتحميل الزائد للكهرباء، وترك الأجهزة الكهربائية في حالة تشغيل مستمر وخاصة المكيّفات، وترك المواد القابلة للاشتعال بالقرب من مصادر الطاقة.

في مشهد يحبس الأنفاس، حاصرت النيران المستعرة رجل حاول وقف انتشارها في أحد الحقول بإسبانيا، وكان قاب قوسين أو أدنى من الهلاك بعدما اشتعلت ملابسه، لكنه قفز في اللحظات الأخيرة ونجا بنفسه. ويظهر مقطع فيديو نشرته رويترز، الرجل البطل أنخيل مارتن، كما وصفته الوكالة، وهو يقود آلة زراعية حفار محاولاً حفر نفق لمنع انتشار النيران في الحقل في بلدة تابارا بمقاطعة زامورا الإسبانية. وفي ثوان معدودة حاصرته ألسنة اللهب بسبب شدة الرياح، فقفز من فوق آلته الزراعية للنجاة بنفسه بعد أن اشتعلت النيران في ملابسه وأصيب بحروق بليغة. ودخل الرجل الذي يبلغ من العمر 50 عامًا في حالة حرجة ونقل جوًا إلى وحدة متخصصة بإصابات الحروق في بلد الوليد المجاورة. ووفق الوكالة فقد تمت السيطرة على الحريق في محيط تابارا، لكن حرائق مجاورة غيرها تستمر في الاشتعال، بينما تسبب الحريق في وفاة شخصين وترك 3 أشخاص بإصابات خطيرة، مع إخلاء أكثر من 6 آلاف شخص. 500 قتيل وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، في تصريحات صحفية متلفزة أن أكثر من 500 شخص في إسبانيا لقوا مصرعهم لأسباب مرتبطة بموجة الحر. وأدلى سانشيز بتصريحاته، بحسب الأناضول، قبيل توجهه إلى أراغون شمالي البلاد، وهي منطقة تأثرت بحرائق الغابات، وبالاستناد على بيانات لوزارة الصحة الإسبانية. وفقدت أوروبا مساحات كبيرة من الأفدنة وخسرت الكثير من المحاصيل إثر اندلاع عشرات الحرائق التي يواجه المختصون صعوبة بالغة في إخمادها في عدة بلدان أبرزها إسبانيا، والبرتغال، وفرنسا. وتشهد أغلب أنحاء أوروبا موجة حر شديد، منذ أكثر من أسبوع، بلغت فيها درجات الحرارة نحو 45 درجة مئوية في بعض المناطق وانتشرت حرائق الغابات في البرتغال وإسبانيا وفرنسا. ودفعت هذه الظروف المناخية السلطات في فرنسا إلى إجلاء الآلاف، وإلى إعلان حالة الطوارئ الوطنية في بريطانيا.

تكافح فرق الإطفاء والإنقاذ في بلدان عديدة حول العالم موجة واسعة من حرائق الغابات التي امتدت في قارات أمريكا وأوروبا وأفريقيا وآسيا، وتجاوز عدد الحرائق هذا العام متوسط عددها في السنوات السابقة في الكثير من الدول. وفي تركيا، تواصل فرق الإطفاء جهودها من البر والجو لإطفاء أربعة حرائق غابات في ولاية موغلا جنوب غربي تركيا. وذكر مراسل الأناضول أن 6 طائرات و26 مروحية والعديد من سيارات الإطفاء، وآليات وعربات الإطفاء وصهاريج مياه والمركبات التابعة لمختلف المؤسسات، إلى جانب أكثر من ألف من العاملين بالغابات يواصلون الجهود لإخماد حرائق الغابات في الولاية. وأضاف المراسل أن مروحية وطائرة و150 إطفائيا من أذربيجان، وطائرتي إطفاء روسية، وطائرة إيرانية، ومروحيتين وطائرتي إطفاء من إسبانيا تشارك في جهود إخماد النيران. وأشار إلى أن فرق الإطفاء تبذل جهوداً كبيرة من البر والجو من أجل السيطرة على الحرائق في الغابات. وقال وزير الزراعة والغابات التركي بكر باكدميرلي إن فرق الإطفاء نجحت في السيطرة على 209 حرائق اندلعت في 47 ولاية منذ 28 يوليو الماضي. وذكر الوزير أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على 13 حريقًا في 5 ولايات، ليصل بذلك إجمالي الحرائق التي تمت السيطرة عليها إلى 209 في 47 ولاية بمختلف أنحاء البلاد. وتكافح السلطات التركية ما وصفه الرئيس رجب طيب أردوغان بأسوأ حرائق غابات في تاريخ البلاد. وما زالت ست حرائق مشتعلة في تركيا امس وأخليت قريتان على الأقل في إقليم موغلا بجنوب غرب البلاد. أثينا في خطر وفي اليونان، استعرت ألسنة اللهب في بلدة سكنية خارج أثينا مع استمرار حرائق الغابات في أنحاء اليونان لليوم الخامس على التوالي، وقامت عبّارة بإجلاء المئات من جزيرة إيفيا شرقي العاصمة. ودفع حريق على جبل بارنيثا على مشارف أثينا الآلاف لترك المكان منذ مساء الخميس، بينما تواجه فرق الطوارئ الرياح ودرجات الحرارة العالية وهي تكافح لاحتواء النيران. وخلال الليلة قبل الماضية اندفعت ألسنة اللهب بفعل قوة الرياح إلى بلدة ثراكوماكدونيس حيث احترقت منازل. وطلبت السلطات من السكان إخلاء المكان. وقال ثاناسيس كالوديس أحد سكان البلدة إن الوضع بالغ السوء. وأضاف اليونان كلها احترقت. وبعد أن زار رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس المركز الرئيسي لمكافحة الحرائق في أثينا امس، وصف ما يحدث بأنه صيف مرعب مضيفا أن الأولوية لدى الحكومة هي حماية الأرواح البشرية أولا وأخيرا. واشتعلت النيران في أجزاء كثيرة من اليونان في وقت تواجه فيه أسوأ موجة حارة منذ أكثر من 30 عاما، وانتشرت الحرائق عبر عشرات الآلاف من الأفدنة في الغابات ودمرت منازل ومحلات وأودت بحياة العديد من الحيوانات. وكافحت السلطات أكثر من 400 حريق في غابات بأنحاء البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ولا يزال أعنفها مستعرا في شمال أثينا وفي إيفيا، ثاني أكبر جزر اليونان، وبمناطق في شبه جزيرة بيلوبونيز تشمل ماني وميسينيا وأوليمبيا القديمة، موقع أول دورة ألعاب أولمبية. وقبل أيام، حذرت خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي التابعة للاتحاد الأوروبي من أن البحر المتوسط صار نقطة ساخنة لحرائق الغابات نظرا لموجة حرارة تهدد بنشوب المزيد من الحرائق والتلوث الدخاني في أنحاء المنطقة. حرائق إيطاليا ووفقًا لخريطة القمر الصناعي لنظام معلومات الحرائق التابعة لوكالة ناسا الأمريكية المعروف باسم FIRMS، فقد انتشرت الحرائق في أجزاء كثيرة من العالم وأشير إليها بالنقاط الحمراء. وتظهر الخرائط اندلاع الحرائق في أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والهضبة الإفريقية وشمال شبه الجزيرة العربية وساحل البحر المتوسط في أوروبا، بالإضافة إلى شمال وشرق أوروبا. أما في قارة آسيا فقد انتشرت حرائق الغابات في سواحل الهند وسيبيريا والصين وماليزيا وإندونيسيا وشرق استراليا. وفي إيطاليا ينتشر العديد من حرائق الغابات في مساحات مختلفة من إيطاليا وخاصة المناطق الجنوبية منها. وذكرت تقارير إعلامية محلية أن آلاف الهكتارات من الأراضي في جزيرة صقلية وكالابريا وبوغليا وكامبانيا قد تحولت إلى رماد في الأسابيع الماضية. واندلعت النيران في ريف أوريستانو غربي جزيرة سردينيا والتهمت 20 ألف هكتار منذ 24 يوليو الماضي، مما أدى إلى إجلاء 1500 شخص، ولا تزال أعمال تبريد الأراضي مستمرة إلى الآن. وقد طلبت إيطاليا من دول الاتحاد الأوروبي إمدادها بطائرات لمكافحة الحرائق إلى جانب الطائرات التي تمتلكها. ووفقًا لبيانات خريطة نظام معلومات حرائق الغابات في أوروبا (EFFIS)، لا يزال هناك 47 حريقًا مشتعلًا في صقلية، و71 في كالابريا، و10 حرائق في بوغليا، وثماني حرائق في كامبانيا. وتأثرت ألبانيا كذلك من حرائق الغابات التي أصابت العالم، حتى أصبح من الصعب السيطرة عليها خاصة في شبه جزيرة قارا بورون على ساحل البحر الأدرياتيكي. وأفادت الأنباء في ألبانيا أن رجال الإطفاء ليس لديهم الأدوات والمعدات اللازمة لمكافحة الحرائق التي انتشرت في قسم كبير من شبه الجزيرة وذلك بسبب شدة انحدارها مع سرعة الرياح التي أدت إلى انتشار الحريق بسرعة. وأعلن الرئيس الألباني إيلير ميتا أن الوضع غير مستقر إلى الآن، وأنهم سيتجهون إلى طلب المساعدة بموجب آلية الحماية المدنية الأوروبية. دول أوروبية ​​​​​نشب حريق في إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا في 26 يوليو الماضي، هو الأكبر خلال العامين الأخيرين. ووفقًا للتقارير الإخبارية المحلية، فقد أدى الحريق الذي اندلع في سانتا كولوما دي كيرالت في تاراغونا إلى تدمير 1657 هكتارًا من الأراضي، وإجلاء 168 شخصًا من الوحدات السكنية الموجودة هناك. وفي فرنسا، اندلع حريق هائل في إقليم أود جنوبي فرنسا في 25 يوليو الماضي، وأدى إلى إحراق 850 هكتارًا من الأراضي وإغلاق الطريق بين تولوز وناربون. كما تسبب في إتلاف خطوط نقل الكهرباء بين فرنسا وإسبانيا والبرتغال. أما البرتغال، فقد أدى اندلاع حريق في 17 يوليو في مدينة مونشيك جنوب غرب البرتغال إلى تدمير أكثر من 2000 هكتار من الأراضي. وفي رومانيا، لا تزال الخرائط تظهر استمرار الحرائق في المنطقة الجنوبية من رومانيا والتي تضم العاصمة بوخارست، وعلى الحدود البلغارية. كما تستمر الحرائق في الانتشار في مولدوفا وأوكرانيا المجاورتين لرومانيا. أمريكا الشمالية وفقا لمعلومات قدمها مركز مكافحة الحرائق الوطني الأمريكي، الخميس، فإن حرائق ضخمة لا تزال مستمرة في 13 ولاية منها كاليفورنيا، وإيداهو، وواشنطن، ومونتانا. ووصل عدد الحرائق في البلاد إلى 97 حريقاً أسفرت عن تحويل 1,8 مليون دونم إلى رماد. ووفقاً لمعطيات نظام الأراضي البرية في كندا فإن 228 حريقاً، لا تزال مستمرة. وشب 4 آلاف و891 حريقاً منذ مطلع العام الجاري، وهذا العدد يتجاوز متوسط الحرائق في السنوات الـ10 الماضية الذي وصل إلى 3 آلاف و753 حريقاً. والتهمت الحرائق ألفين و758 هكتارا من الأراضي في كندا عام 2021 في حين بلغ متوسط مساحة الأراضي المحترقة خلال العشرة أعوام الأخيرة ألفا و736 هكتاراً. روسيا تتواصل جهود إخماد الحرائق التي اندلعت منذ بداية يوليو في منطقة ياقوتيا الروسية. وبدأت النيران في الانتشار مجدداً اعتباراً من الأربعاء الماضي، وأرسلت وزارة الدفاع الروسية وحدات إضافية للمنطقة للمساعدة في إخماد الحرائق. وأُعلنت حالة الطوارئ في المنطقة، بعدما التهمت النيران 1,3 مليون هكتار من الغابات.

نظمت الإدارة العامة للدفاع المدني بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، أمس، ندوة افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي، بعنوانمعاً للحد من مخاطر الحرائق خلال فترة الصيف، تناولت الندوة عددا من المحاور حول سلامة المنشآت التجارية والإجراءات التي يجب اتباعها لتفادي حوادث الحرائق في الصيف، وقالت وزارة الداخلية في تغريدة نشرتها على حسابها بتويتر إن الندوة ناقشت موضوعات السلامة في المنزل، حيث تم عرض مجموعة من الامثلة والنماذج حول أسباب وقوع الحرائق والحوادث المنزلية. كما تم خلالها تقديم حزمة من النصائح والإرشادات التوعوية، والإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لتفادي حرائق السيارات خلال فترة الصيف، لرفع درجة الوعي المجتمعي وتحقيق أفضل مستويات السلامة.

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم، أنه من المرتقب أن تنتهي أزمة الحرائق غير المسبوقة في البلاد خلال الأيام المقبلة بسبب الأمطار الغزيرة التي من شأنها أن تخمد عشرات الحرائق في الجنوب. وقال السيد آندرو بار كبير وزراء إقليم العاصمة الأسترالية، في تصريحات صحفية، إن الأمطار التي تهطل منذ عدة أيام أدت إلى تشكل فيضانات مفاجئة في ولايتي نيوساوث ويلز في الجنوب وكوينزلاند، وخصوصا في المناطق التي التهمتها النيران في الأسابيع الماضية، ما يبشر بإنهاء الحرائق غير المسبوقة في غضون وقت قصير. ولفت الوزير إلى أن سيدني شهدت، بشكل خاص، في الأيام الماضية هطول أعلى معدل من الأمطار منذ 30 عاما، مضيفا أن هذه الأمطار ساهمت في إخماد العديد من الحرائق، وأهمها الحريق المندلع في شمالي المدينة والذي أتى على 500 ألف هكتار من المساحات الغابية. كما أشار السيد جيمس موريس الناطق باسم رجال الاطفاء في المناطق الريفية في نيوساوث ويلز إلى أن 30 حريقا لا يزال مشتعلا حتى اليوم، لكنه قال إن الأمطار ستخمدها سريعا حيث من المرجح أن تخمد النيران بحلول نهاية الأسبوع الجاري. وتشهد أستراليا حرائق سنوية عند الخروج من الشتاء، لكنها كانت هذه السنة كبيرة جدا وتسببت بكارثة وطنية أوقعت 33 قتيلا منذ سبتمبر الماضي. وقد تسببت هذه الأزمة بتوجيه انتقادات للحكومة المحافظة برئاسة سكوت موريسون المتهم بعدم بذل جهود كافية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري من أجل عدم التضحية بصناعة الفحم التي تدر أموالا كثيرة وتوظف أيضا عددا كبيرا من الاستراليين. ومنذ سبتمبر الماضي، أتت الحرائق على مساحة تفوق مئة ألف كلم مربع، أي أكبر من مساحة البرتغال، فيما دمر أكثر من ألفي منزل، ويقدر باحثون نفوق أكثر من مليار حيوان بالبلاد.

ألغت السلطات الأسترالية، اليوم، حالة الطوارئ التي أعلنتها في العاصمة كانبرا نهاية الأسبوع الجاري بسبب موجة الحرائق، موضحة أن خطوط احتواء حرائق الغابات في محيط العاصمة صمدت وتراجعت بفضل انخفاض قوة شدة الرياح وانخفاض درجات الحرارة. وقال السيد آندرو بار كبير وزراء إقليم العاصمة الأسترالية، في تصريحات، إن الخطر لم يزل بالكامل بعد، وإن مكافحة الحرائق قد تستمر لأسابيع، لافتا إلى أن السلطات قد تحتاج للعودة لحالة الطوارئ إذا استدعى الموقف ذلك. وذكر أن عناصر الدفاع المدني تمكنوا بفضل تحسن الأوضاع المناخية من السيطرة على الوضع، ما دفع سلطات /كانبرا/ لإلغاء حالة الطوارئ التي أعلنتها في المدينة نهاية الأسبوع الماضي. كما أشار الوزير إلى أن الحرائق امتدت في إقليم العاصمة على مساحة تتجاوز أكثر من 136 ألف فدان بما يعادل نحو ربع كل أراضي المنطقة، مؤكدا أن ارتفاع درجات الحرارة الذي كان يغذي نمو الحرائق بدأ في التراجع. يذكر أن إقليم العاصمة الأسترالية كان قد أعلن حالة الطوارئ مطلع الأسبوع الجاري، مما منح السلطات صلاحيات أكبر لإصدار أوامر إخلاء وإغلاق طرق والسيطرة على ممتلكات في وقت كانت فيه النيران تهدد المناطق الواقعة على أطراف العاصمة. وكانت تلك المرة الأولى التي تعلن فيها حالة الطوارئ في العاصمة الأسترالية منذ 2003 عندما دمرت النيران نحو 500 منزل وخلفت أربعة قتلى. وقد تسبب موسم حرائق الغابات الطويل المدمر في أستراليا حتى الآن في مقتل 33 شخصا ونفوق ما يقدر بمليار حيوان بري منذ سبتمبر الماضي، كما دمر 2500 منزل تقريبا وأتى على 2.8 مليون فدان.

أكدت على سلامة التوصيلات الكهربائية قدمت الإدارة العامة للعلاقات العامة بوزارة الداخلية عددا من النصائح للوقاية من الحرائق خلال الشتاء وذلك حرصا منها على رفع الوعي بين مجتمعنا وتخفيض حوادث الحريق خلال فترة الشتاء, حيث أشارت إلى انه مع انخفاض درجات الحرارة، وبرودة الأجواء يلجأ البعض إلى أجهزة التدفئة الكهربائية كما يلجأ البعض لاستخدام الخشب والفحم للحصول على التدفئة، وهو ما قد يتسبب في حدوث حرائق إذا لم يتم الانتباه لإجراءات السلامة اللازمة. وأوضحت أنه بالنسبة للكهرباء والتدفئة يجب الحرص عند الشراء للمدفئة، على اختيار نوعية جيدة والتأكد من جودة توصيلاتها الكهربائية ، ووضع المدفأة في أقرب مكان به مقبس ذو سعة كهربائية مناسبة لتيارها و تجنب التحميل الزائد للكهرباء ، وعدم وضع المدفئة في الممرات أو بالقرب من المواد سريعة الاشتعال أو في متناول الأطفال ، و القيام بإيقاف تشغيلها عند النوم كي لا تصبح أداة للاشتعال. مخاطر الخشب والفحم وحول مخاطر استخدام الخشب أو الفحم في التدفئة حيث يلجأ البعض إلى استخدام الخشب أو الفحم، للحصول على التدفئة، في المنازل أو المخيمات خاصة مع انخفاض درجات الحرارة، وبرودة الأجواء مما يؤدي إلى انبعاث غاز أول اكسيد الكربون السام الناتج عن احتراق هذه المواد، مما يتسبب في حصول حالات الاختناق والتسمم في حالة كان ذلك يتم في أماكن مغلقة دون وجود تهوية مناسبة . وتفاديا لحدوث وفيات أو حالات اختناق يرجى التقيد بعدم إشعال الخشب أو الفحم في الأماكن المغلقة، ويمكن الاستعاضة عنها بأجهزة التدفئة المعتمدة الأخرى ، وفي حالة الاشتباه في الإصابة بأية أعراض، يفضل مغادرة المكان فورا والخروج إلى منطقة مفتوحة والاتصال على رقم الطوارئ 999 لطلب المساعدة.

يناقش المجلس البلدي المركزي غداً الثلاثاء برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس، تقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن مكافحة الحرائق والوقاية منها في المشروعات قيد الانشاء بناء على المقترح المقدم من العضو عبدالله بن سالم الخوار ممثل الدائرة (11) ومناقشة تقرير وتوصيات لجنة الشكاوى والعرائض بشأن الشكوى المقدمة من الملاك بعدم الموافقة لهم بزيادة ارتفاعات الجهة الجنوبية لشارع عقبة بن نافع (860)، الواقع في منطقة المطار العتيق أسوة بالجهة الشمالية لنفس الشارع بناء على المقترح المقدم من الأستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري ممثل الدائرة (8)، كما يناقش البلدي افادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الردود الواردة على توصيات المجلس عن كل من، (حواجز الامن والسلامة للحفريات وأعمال الطرق) بناء على المقترح المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس. وتوصيات المجلس بخصوص (معايير النظافة في نقل الحمولات بالشاحنات على الطرق) بناء على المقترح المقدم العضو محمد بن صالح الخيارين ممثل الدائرة (16). وتوصيات المجلس بخصوص (وضع آلية للحد من ترك المباني الخرسانية غير المكتملة) بناء على المقترح المقدم العضو محمد بن صالح الخيارين ممثل الدائرة (16). ويستضيف المجلس البلدي المركزي المسؤولين من شركة قطر للمواد الأولية لعرض دور الشركة في توفير المواد الأولية. لجنة الشكاوى ناقشت لجنة الشكاوي والعرائض بالمجلس البلدي المركزي، صباح أمس برئاسة العضو خالد بن عبد الله الغالي نائب رئيس اللجنة، ممثل الدائرة (22)، الموضوع المقدم منه، عن (شكوى بشأن طلب تخصيص أرض منفعة عامة لإنشاء محال تجارية وخدمية على طريق أم باب). واستضافت اللجنة المسؤولين بالجهات المعنية، من وزارة البلدية والبيئة، إدارة التخطيط العمراني، المهندس محمد علي الشيب رئيس قسم المعلومات التخطيطية، المهندس محمد سالم، المخطط العمراني الاول ، والمواطن عبدالله سالم النعيمي مقدم الموضوع وبعد المناقشة والدراسة المستفيضة، انتهت اللجنة الى رفع التوصيات المناسبة، لسعادة رئيس المجلس، لعرضها في احدى جلسات المجلس.

طلب السيد جيري براون حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية من الحكومة الفدرالية تقديم مبلغ 7.4 مليارات دولار لمساعدة ولايته في جهود إغاثة المناطق التي تعرضت للحرائق الشهر الماضي. وكتب براون في خطاب إلى الرئيس دونالد ترامب أن الحرائق أثرت بصورة مباشرة على ثماني مقاطعات وثلاث قبائل للسكان الأصليين، وأن حجم التأثير الذي أحدثته على اقتصاد كاليفورنيا لم يحدد بعد، مشيرا إلى أن الكارثة الطبيعية استدعت تدخل أكثر من 11 ألف عامل إطفاء لإيقاف الحرائق التي امتدت على مساحة قدرها 245 ألف فدان وتسببت في تدمير 8800 مبنى سكني وإداري. ووقع الخطاب كل من حاكم كاليفورنيا، ودايان فاينستاين وكامالا هاريس عضوا الولاية في مجلس الشيوخ، وكان براون قد وجه بإنفاق حوالي 40 مليون دولار من ميزانية الولاية للمساعدة في جهود الإغاثة العاجلة. وشهدت ولاية كاليفورنيا في أكتوبر الماضي حرائق غابات مدمرة، وصفت بأنها الأسوأ في تاريخ المنطقة، أسفرت عن مقتل 42 شخصا وتدمير 8800 مبنى سكني وإداري، وقال مسؤولون محليون إن عمليات إعادة البناء والتخلص من آثار الحرائق، التي اجتاحت مناطق عدة شمالي الولاية في الثامن من أكتوبر الماضي، قد تستغرق شهورا وربما سنوات.

أصيب 45 شخصا جراء حرائق الغابات المستمرة في منطقة "فيلا دي ري" بمحافظة "كويمبرا" وسط البرتغال. وقالت المتحدثة باسم وكالة الدفاع المدني البرتغالي "باتريكيا جاسبار" في بيان إن السلطات أجلت 120 شخصا جراء الحرائق في المنطقة المذكورة. وأشارت إلى أن 3 آلاف و700 عامل إطفاء يكافحون الحرائق المستمرة في 10 مناطق تقع بين محافظات "كويمبرا" و"كاستيلو" و"غاسبار" وسط البلاد. وتعاني البرتغال من صعوبات في إخماد الحرائق المشتعلة وسط البلاد بسبب الجفاف وارتفاع درجات الحرارة وازدياد سرعة الرياح. يشار إلى أن 64 شخصا لقوا مصرعهم جراء حرائق اندلعت خلال يونيو/ حزيران الماضي، في منطقة "بيدروجاو غراندي" الجبلية بمحافظة "ليريا" غربي البرتغال.

أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، اليوم الخميس، "توقيف عدد من المتورطين (لم يذكر عددهم) في الحرائق" التي اندلعت مؤخرا بمناطق غابية شمال غربي البلاد. جاء ذلك في تصريح للشاهد عبر مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية التونسية على موقع "فيسبوك" اليوم، عقب لقاء رئيس الحكومة برئيس البلاد الباجي قائد السبسي. وشدد الشاهد على أنه "سيتم تتبع المتورطين في عمليات حرق الغابات عدليا (التحقيق معهم من قبل النيابة)". ولفت الشاهد إلى أنّه تطرق خلال لقائه مع السبسي إلى "تطورات الأوضاع في المناطق التي شهدت اندلاع حرائق والأضرار المادية التي خلفتها". وبحسب الشاهد، أكد الرئيس التونسي ضرورة الاهتمام بالمواطنين المتضررين والتسريع باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة في هذا الشأن، "مع الحرص على تتبع كل من يثبت تورطه في هذا الفعل الإجرامي" في أسرع وقت والعمل على أخذ الحيطة والحذر. وأول أمس الثلاثاء، رجّح الشاهد، "توفر عناصر الاشتباه في تورط فاعلين (لم يحدد هويتهم)" في نشوب تلك الحرائق. وتشهد عدة مناطق غابية من ولاية "جندوبة" شمال غربي البلاد منذ الإثنين حرائق هائلة، أتت أيضا على 23 منزلًا في مناطق متفرقة بالولاية، في ظل ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة منذ عدة أيام. وبحسب إعلام محلي، تمت السيطرة على نحو 90% من هذه الحرائق حتى اليوم الخميس. وتجاوز عدد الحرائق بالبلاد عامة 165 حريقًا منذ مطلع يونيو وحتى يوليو الماضيين، أخطرها كان في القيروان (وسط) وسجنان (شمال) وباجة (شمال غرب)، وفق تقارير محلية. تجدر الإشارة إلى أن تونس تشهد منذ عدة أيام ارتفاعا ملحوظًا في درجات الحرارة؛ تتراوح القصوى بين 37 و 43 درجة مع ظهور الشهيلي (ريح حار وجاف)، وفق بيانات المعهد الوطني للرصد الجوي (حكومي).

أكد صباح مرضى التومي مسؤول بقسم الإعلام والتثقيف الوقائي بالإدارة العامة للدفاع المدني أن الحرائق بسبب الأحمال الزائدة على الأسلاك الكهربائية أو رداءة نوعية الاسلاك الكهربائية، تتصدر المرتبة الاولى لإجمالى الحرائق فى الدولة، حيث يعمد بعض الاشخاص إلى شراء الأنواع الرديئة من الأسلاك الكهربائية، التي تسبب التماسا كهربائيا. وأشار فى تصريحات لـ "الشرق" الى أن حرائق المنازل التي تحدث بشكل يومي تتصدر أيضا نسبة الحرائق بالدولة، وفي المرتبة الثانية حرائق المخازن بسبب سوء تخزين المواد. ونوه التومي بأن مخالفات تقسيم العقارات تتسبب في حرائق جماعية للسكن بسبب استخدام جميع المكيفات بوقت واحد أو استخدام أسلاك الكهرباء بشكل خاطئ، ولهذا وجب على الجهات المختصة حل هذا الموضوع. وأضاف التومي قائلاً: " نسعى في الآونة الأخيرة بقسم الإعلام والتثقيف الوقائي لتوعية الناس من خلال ورش ومحاضرات توعوية بالمدارس والتركيز على فئة الأطفال وقريباً سيتم بث فيلم توعوي عبر التلفاز بإشراف الادارة العامة للدفاع المدني. إحصائيات وقد حصلت الشرق على الإحصائيات الخاصة بالإدارة العامة للدفاع المدني العام الماضى 2016، التي يتبين من خلالها النسب المتفاوتة للحرائق بين المنشآت، حيث بلغت نسبة الحرائق بالأماكن السكنية 557، بينما بلغت حرائق السيارات 289 حالة، و129 حالة لمحلات تجارية وأسواق، و23 حالة حريق لمؤسسات صناعية و28 للمزارع والحدائق. بالإضافة إلى 6 منشآت طبية و16 منشأة تعليمية ورياضية و9 هيئات حكومية ودبلوماسية و300 مصنفات أخرى . وكان عدد الحرائق فى عام 2015 قد بلغ 503 حالات حريق فى الأماكن السكنية و256 لحرائق السيارات و146 للمحلات التجارية والأسواق، و13 حالة حريق للمؤسسات الصناعية، وأخيراً 25 حالة حريق للمزارع والحدائق، بالإضافة إلى 4 سفن ومراكب ومنشأة طبية واحدة و15 منشأة تعليمية ورياضية و19 هيئة حكومية ودبلوماسية و2017 مصنفات أخرى.