يعيش مئات الآلاف من مسلمي "مورو" جنوبي الفلبين، في مخيمات نزوح بمدينة "إليجان" في ظروف صعبة منذ 4 أشهر. هؤلاء النازحين اضطروا في مايو الماضي إلى ترك منازلهم في مدينة ماراوي بجزيرة مينداناو، عقب اشتباكات بين عناصر تنظيم "ماوتي" المرتبط بتنظيم "داعش" مع الجيش الفلبيني، حيث يعيشون حاليًا في ظروف صعبة، بمخيمات في إليجان، وقرب ماراوي. مسلمو "مورو" يتشبثون بالحياة اشتباكات بين ماوتي والجيش وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قالت "نورونيسا ديباتوان"، إحدى النازحات، إنها تعمل طبيبة في مدينة ماراوي، واضطرت إلى النزوح مع 4 من أبنائها عقب وقوع اشتباكات بين عناصر "ماوتي" والجيش الفلبيني. وأضافت أنها تدير ثاني أكبر مستشفى في المدينة منذ 12 عامًا، ولديها مدرسة لتأهيل الكوادر الصحية بجانب المستشفى، لكن الاشتباكات أسفرت عن تهدمهما. وأوضحت أن المدرسة تعد الوحيدة في تعليم المهن الصحية بمدينة ماراوي، وتقدم تعليمًا يوازي التعليم الجامعي منذ 5 سنوات، حيث يتخرّج منها حوالي 300 طالب سنويًا. وأشارت إلى أن الجميع في المنطقة أصبح يخاف على حياته، وأنها هربت مع أسرتها إلى منطقة آمنة عقب وقوع الاشتباكات.وتابعت ديباتوان: "كنت خلال الاشتباكات أبكي من جهة، ومن جهة أخرى أتحدث عبر الهاتف مع الآخرين، وأقول لهم حاولوا أن تنقذوا حياتكم، لقد تم نقل العاملين في المستشفى وأقربائي إلى منطقة آمنة". وأعربت ديباتوان عن شوقها للعودة إلى منزلها عقب انتهاء الاشتباكات، ورغبتها بإعادة ترميم المدرسة والمستشفى من جديد قائلة: "نرغب بالعودة إلى ماراوي، والبدء شيئًا فشيئًا في إنشاء مدننا". مسلمو "مورو" يتشبثون بالحياة مساعدات تركية وعبرت ديباتوان عن امتنانها للمساعدات التي تقدمها تركيا لهم. لافتة إلى أنها تعمل ما بوسعها من أجل مساعدة سكان المخيم. وفي غضون ذلك، تواصل جمعية "جان صويو" التركية، إيصال المساعدات إلى الهاربين من الاشتباكات في ماراوي. وقال منسق الجمعية في "مورو"، إسماعيل أوزدمير، إن "الجمعية ستواصل تقديم جميع أنواع الدعم للمسلمين الهاربين من الاشتباكات في مورو". الاشتباكات في ماراوي وتعود الاشتباكات في ماراوي إلى 23 مايو الماضي، عندما نفذ الجيش الفلبيني عملية في المدينة للقبض على رجل مصنف على قوائم إرهابية دولية، وقام على إثرها عناصر "ماوتي" بمحاصرة المدينة لاستعادة الشخص المذكور من يد القوات الأمنية. مسلمو "مورو" يتشبثون بالحياة الأحكام العرفية وأعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، تطبيق الأحكام العرفية في جزيرة مينداناو، على خلفية اندلاع المعارك بماراوي، شمالي الجزيرة، فيما اضطر أكثر من 400 ألف شخص إلى مغادرة منازلهم في المنطقة منذ بدء المعارك قبل نحو 4 أشهر. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 578 شخصًا، بينهم 428 مسلحًا، و105 من عناصر القوات الحكومية، إضافًة إلى 45 مدنيًا، بحسب تقرير للجيش الفلبيني منتصف يوليو الماضي. وتأسست "ماوتي" عام 2012، بزعامة عبد الله ماوتي، وشقيقه عمر، ونفذت عمليات خطف وتفجيرات في الفلبين، قبل أن تعلن في أبريل 2015، مبايعتها لتنظيم "داعش" الإرهابي. ويوجد نحو 10.7 ملايين مسلم في الفلبين، يعيش معظمهم في جزيرة مينداناو الجنوبية، ويشكلون نسبة 11% من إجمالي السكان، وفق إحصاء رسمي عام 2012. وفي 19 أغسطس الماضي، أرسلت "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، مسودة دستور منطقة "بانغسامورو" (جنوبي البلاد) إلى البرلمان الفلبيني، في إطار خطة العمل المشتركة مع الحكومة لمنح المنطقة المذكورة حق التمتع بالاستقلال الذاتي. وفي يوليو الماضي، تعهد الرئيس الفلبيني بالوفاء بوعده بشأن دعم قانون "بانغسامورو"، لإبرام اتفاق سلام شامل مع "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، بتحويل جزيرة ميندناو إلى منطقة تتمتع بالاستقلال الذاتي. وجاءت تصريحات دوتيرتي في أعقاب تسلمه نسخة من مسودة الدستور الذي من شأنه أن يجعل الكيان السياسي المقترح لبانغسامورو حقيقة واقعة. وكانت "جبهة تحرير مورو الإسلامية"، دفعت من أجل إقرار قانون "بانغسامورو" الأساسي، لإبرام اتفاق سلام شامل عام 2014. مسلمو "مورو" يتشبثون بالحياة وفي 15 أكتوبر 2012، وقعت الحكومة و"جبهة مورو" اتفاقًا إطاريًا لإحلال سلام دائم في جزيرة "مينداناو"، ومن المتوقع أن يجري بموجب الاتفاق تغيير اسم الجزيرة إلى "بانغسامورو"، وإعلانها منطقة حكم ذاتي في المناطق ذات الغالبية المسلمة. ووفقًا لخارطة الطريق الحكومية، سيصوت مجلسا الشيوخ والنواب (غرفتا البرلمان) على قانون "بانغسامورو" الأساسي، لجعله وثيقة قانونية بحلول يناير 2018، على أن يتم إجراء استفتاء في المنطقة في وقت لاحق للتصديق على القانون. وبعد التصديق، ستكون هناك حكومة انتقالية في جزيرة "بانغسامورو" بين عامي 2019 و2022، تجرى في ظل حكمها انتخابات لتشكيل برلمان "بانغسامورو" من قبل مواطني الجزيرة.

قتل 5 مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعات موالية لتنظيم "داعش"، في عملية عسكرية للجيش الفلبيني استهدفت مخبأهم جنوبي البلاد. وقال ليفتانت كولونيل "جوار هيريرا" المتحدث باسم الجيش الفلبيني، في تصريح له اليوم الثلاثاء، إن "الاشتباك اندلع بعد أقل من 12 ساعة من زيارة الرئيس الفلبيني "رودريجو دوتيرتي" للمنطقة الرئيسية للمعارك في مدينة "ماراوي" جنوبي البلاد". وأشار إلى أن 5 مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعات موالية لتنظيم "داعش" قتلوا خلال العملية العسكرية للجيش الفلبيني. يذكر أن مدينة "ماراوي" تشهد مواجهات بين القوات الحكومية الفلبينية ومسلحين منذ شهر مايو الماضي، بعد أن شن مئات المسلحين هجمات على أهداف أمنية حكومية عقب محاولة قوات الأمن القبض على قيادي محلي لتنظيم "داعش". وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 900 شخص من بينهم 147 جنديا و45 مدنيا و670 من المسلحين، ونزوح ما يقرب من نصف مليون شخص.

أعلن الجيش الفلبيني اليوم الأحد، مقتل "بادونج موكتاديل"، أحد قادة جماعة أبو سياف في ولاية سولو جنوب غربي البلاد. وقال الجنرال سيريليتو سوبيجانا في تصريح للصحفيين، أنّ قوات البحرية الفلبينية قامت بدورية في مياه جزيرة جولو أمس السبت، بعد أن تلقت بلاغاً بوجود قارب على متنه عناصر من جماعة أبو سياف. وأضاف سوبيجانا أنّ اشتباكا وقع بين القوات البحرية وعناصر أبو سياف، أسفر عن مقتل القيادي موكتاديل. وأشار سوبيجانا، أنّ جثة موكتاديل تمّ نقلها إلى أحد مستشفيات مدينة جولو، لافتاً أنّ مقتل الأخير يعتبر انتكاسة كبيرة لجماعة أبو سياف. وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو (جنوب). وأدرجت الفلبين والولايات المتحدة الجماعة، على قائمة الإرهاب.

ذكرت مصادر إعلامية، اليوم السبت، نقلا عن مسؤولين محليين أن أكثر من 400 ألف شخص نزحوا من محيط مدينة مراوي الفلبينية التي اجتاحها في 23 مايو الماضي مسلحون يرفعون راية تنظيم "داعش". وقالت ليزا مازو، مديرة الدفاع المدني الإقليمي إن سكان المناطق المحيطة بمراوي يغادرون منازلهم بسبب القتال وإن مسؤولي الإغاثة يواجهون صعوبات في التعامل مع تفشي الأمراض في مراكز الإيواء. وأشارت إلى أن "هناك حالات مقلقة من الأمراض الجلدية والمعوية ليس فقط في مراكز الإيواء لكن أيضا في البيوت التي تستضيف اللاجئين". ويشن الجيش الفلبيني منذ أكثر من شهر هجوما كبيرا باستخدام المقاتلات والمروحيات الهجومية والمدرعات لدحر المسلحين المنتمين لحركة" مواتي". وأدى القتال في المدينة إلى مقتل أكثر من 400 شخص فيما لا يزال مسلحو الحركة يسيطرون على أجزاء من المدينة مستخدمين القناصة والعبوات لإبطاء تقدم الجيش نحوهم.

داهم الجيش الفلبيني، اليوم الأحد، معسكرًا تابع لمنظمة أبو سياف الإرهابية جنوبي البلاد، وتمكن من تحرير رهينة فيتنامية. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجيش الفلبيني داهم معسكرًا تابعًا لمنظمة أبو سياف الإرهابية في إقليم باسيلان جنوبي البلاد. وأضافت أن قوات الجيش ضبطت في المعسكر أسلحة وألواحًا شمسية ومتفجرات يدوية، ووثائق يعتقد أنها تعود للرهينة الفيتنامية. وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم الجيش، العقيد جوفيماكس أوي، إن قوات الجيش تمكنت من الحصول على موقع المعسكر من خلال الاعترافات التي أدلة بها مسلحون سابقون في جماعة أبو سياف، سلموا أنفسهم في وقت سابق لقوات الأمن. من جهته، قال "أوديلون دالمان"، المتحدث باسم كتيبة القوات الخاصة المشاركة في العملية، إن الجيش تمكن من قتل عدد كبير من مسلحين جماعة أبو سياف. وأضاف أن الجيش تمكن من تحرير "هوانغ فو"، أحد الرهائن الفيتناميين الستة، المختطفين في الفلبين، منذ نوفمبر 2016.

قتل 13 عنصرا من قوات مشاة البحرية الفلبينية وأصيب آخرون في اشتباكات مع عناصر تنتمي لتنظيم "داعش" تحتجز نحو 100 رهينة في مدينة "ماراوي" بجنوب البلاد. وقال متحدث عسكري فلبيني في تصريح اليوم السبت، إن مواجهات عنيفة وقعت بين قوات الجيش ومسلحي التنظيم في مدينة "ماراوي"، مشيرا إلى أن قوات مشاة البحرية طاردوا المسلحين في كل مكان إلا أنهم تمكنوا من الفرار والتحصن بعدد من المباني. وأضاف المتحدث أن المواجهات أوقعت 13 قتيلا في انتظار حصر عدد المصابين. يشار إلى أن عناصر تنظيم "داعش" المحاصرين منذ 15 يوما من قبل قوات الجيش الفلبيني في "ماراوي" عمدوا قبل يومين إلى احتجاز مائة رهينة من سكان المنطقة لتأمين عملية خروجهم منها.

قال الجيش الفلبيني اليوم السبت، إن القوات الحكومية قتلت قياديا كبيرا في جماعة "أبو سياف" كان له دور في سلسلة تفجيرات وعمليات خطف بجنوب البلاد. وقتل القيادي ويدعى الحبسي ميسايا في تبادل لإطلاق النار مع جنود من مشاة البحرية أمس الجمعة، في إقليم سولو وهو معقل للجماعة المتشددة التي تربطها صلات بتنظيم "داعش" وتشتهر بعمليات خطف وذبح الأسرى في حالة عدم دفع الفدى التي تطلبها. وقال الجيش إن ميسايا تورط في أنشطة عنيفة لأكثر من 15 عاما وكان يعتبر "أحد أشهر الخاطفين في جنوب الفلبين". وتعتبر جماعة أبو سياف مثار قلق كبير للفلبين، ولا يبدو أنها تتخلى عن عمليات الخطف التي يستهدف معظمها بحارة من إندونيسيا وماليزيا وفيتنام. وأسرت الجماعة غربيين وقطعت العام الماضي رأسي كنديين كما ذبحت ألمانيا كبيرا في السن في فبراير.

قال جنرال بالجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، إن قوات الأمن الفلبينية قتلت نحو 36 مسلحا على صلة بتنظيم "داعش" في هجوم جوي وبري دام 3 أيام في جزيرة جنوبية كما سيطرت على قاعدة للمسلحين. وتقاتل قوات الأمن مسلحين انفصاليين منذ عقود، وفي السنوات الأخيرة أدت مساعي إحلال السلام إلى انخفاض عدد الاشتباكات مع جماعة التمرد الرئيسية إلا أن الفصائل الصغيرة والتي تميل لاستخدام العنف صعدت هجماتها. وتفجر أحدث اشتباك على جزيرة مينداناو الجنوبية الرئيسية يوم الجمعة عندما عثر الجنود إلى قاعدة محصنة تابعة لفصيل يعرف باسم ماوتي يحرسها نحو 150 مقاتلا. وقال البريجادير جنرال رولاند بوتيستا وهو قائد فرقة في الجيش للصحفيين "سيطرنا على قاعدتهم الرئيسية". وأضاف أن قوات الحكومة استخدمت نيران مدفعية وضربات جوية لقصف قاعدة وإيقاع قتلى. وتابع أن ثلاثة جنود حكوميين فقط أصيبوا. وكان الفصيل بايع تنظيم "داعش" وهو متهم بتنفيذ هجمات بقنابل بينها هجوم على مقر الرئيس رودريجو دوتيرتي في مدينة دافاو في سبتمبر والذي أسقط 14 قتيلا.

أعلن رئيس أركان الجيش الفلبيني الجنرال إدواردو أنو، اليوم الأربعاء، مقتل زعيم جماعة "أبو سياف"، معمر أسقالي، المتهم بقتل رهائن كنديين وألمان. وقال "أنو" في تصريح صحفي إن "هذه ضربة قوية للجماعة، من الآن فصاعدا سيعيدون التفكير إذا كان لديهم مزيد من الخطط لاختطاف أشخاص أبرياء". وأكد أن "أسقالي والمعروف بالاسم المستعار أبو رامي، قتل خلال مواجهات بين الجماعة الإرهابية والعسكريين في الجزء المركزي من البلاد على جزيرة بوهول". وأوضح أن الاشتباكات أسفر عنها مقتل 4 من العسكريين ورجال الشرطة، إضافة إلى 5 مسلحين. وتتبنى جماعة "أبو سياف"، التي أسسها منشقون عن الجبهة الوطنية لتحرير مورو، العمل المسلح منذ 1991، لإقامة ما تسميها "دولة إسلامية مستقلة"، في مناطق مينداناو الغربية، وسولو. وأعلنت الجماعة سابقًا ولاءها لتنظيم "داعش" الإرهابي، الأمر الذي أثار مخاوف حيال مصير عملية السلام بين النظام، وجبهة تحرير "مورو" الإسلامية، كبرى الجماعات التي تمثل المسلمين في البلاد.

قال قائد الجيش الفلبيني إن الجيش سيشكل قوة مهام "في حجم كتيبة" لمساعدة وكالة مكافحة المخدرات الحكومية في ملاحقة أهداف مهمة في حرب الرئيس رودريجو دوتيرتي، على المخدرات. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أمر دوتيرتي، الجيش بالاضطلاع بدور بعد أن علق مشاركة الشرطة الوطنية في الحملة التي أسفرت عن مقتل 7700 شخص في 7 أشهر. وقال دوتيرتي، إنه يريد أيضا منح قوات الجيش صلاحيات القبض على أفراد الشرطة "المشاغبين". وجاء الإعلان بعد أن تبين الشهر الماضي أن ضباطا في فرق مكافحة المخدرات قتلوا رجل أعمال كوريا جنوبيا قي مقر الشرطة الوطنية. لكن إيسيدرو لابينا رئيس وكالة مكافحة المخدرات قال في وقت سابق هذا الشهر، إن قوات الجيش ستقدم الدعم فقط في الحملة دون أن تجوب الشوارع أو تلعب أي دور بارز. وقال القائد العام للقوات المسلحة الفلبينية إدواردو أنو، للصحفيين في وقت متأخر أمس السبت في مدينة باجيو: "نحن مستعدون للعمل مع وكالة مكافحة المخدرات. (قوة المهام) لم تشكل بعد لكننا نتحدث عن قوة في حجم كتيبة". وأضاف أن القوة قد تضم ما يصل إلى 5000 جندي أو 500 فقط بحسب حجم التهديد.

قتل 11 مسلحا من جماعة ماوتي، وأصيب جنديان، في تبادل إطلاق نار بين الجماعة وأفراد من الجيش الفلبيني في منطقة لاناو ديل سور بجنوب الفلبين. وقال مسؤول في الجيش الفلبيني، إن الاشتباكات وقعت بعد أن قامت الجماعة بالاستيلاء على مبنى حكومي مهجور في المنطقة، مضيفا أنه تم إجلاء المواطنين من المنطقة بسبب العمليات العنيفة التي تقوم بها الجماعة. وأوضح المسؤول، أن الجيش سيستمر في الهجوم على الجماعة لمنع انتشارها إلى مناطق أخرى. وتعد ماوتي جماعة مسلحة متكونة من جنسيات مختلفة، أنشأها عبدالله ماوتي ومقرها في منطقة لاناو ديل سور بجنوب الفلبين.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الإثنين، قتل 40 مسلحًا من جماعة "أبو سياف"، وإصابة 25 آخرين، في ظل حملة شنتها قوات الجيش، الأسبوع الماضي، واستهدفت اثنين من معاقل الجماعة في جزر "باسيلان"، و"جولو" الجنوبيتين. وقال القيادي في الجيش الفلبيني لمنطقة مينداناو الغربية فيليمون تان، في بيان اليوم، إن "حملة عسكرية بدأت في 6 يوليو الجاري، أسفرت عن مقتل 40 مسلحًا من جماعة "أبو سياف"، وإصابة 25 آخرين منهم". وبهذا الخصوص، قال حاكم ولاية باسيلان جيم سليمان، في بيان اليوم، "تعاني عدة مدن، ومن بينها تيبو تيبو، وأونكايا بوكان، وألباركا، حالة كارثية بسبب القصف العنيف على معاقل المسلحين". وأضاف البيان، "نتج عن الحملة العسكرية في المنطقة، أضرار جسيمة بالممتلكات، وتوقفت الطرق، إضافة إلى انقطاع سبل العيش في المنطقة".

قتل 18 جنديا من الجيش الفلبيني، و5 مسلحين من جماعة "أبو سياف" في اشتباكات جنوب البلاد في إطار عملية عسكرية للجيش ضد المسلحين، حسبما أعلنت السلطات الفلبينية، اليوم الأحد. ووقعت الاشتباكات، أمس السبت، في أعقاب تحديد جماعة "أبو سياف" الـ8 من أبريل موعدا لتسليمها فدية مالية لقاء تحرير عدد من الرهائن الأجانب لديها تحت طائلة القتل ذبحا، حسبما ذكرت مصادر رسمية فلبينية. وقال الناطق العسكري في منطقة عملية الجيش الفلبيني، رائد فيليمون تان، إن الجنود القتلى كانوا في طريقهم لمداهمة وكر للجماعة المسلحة المذكورة، ووقعوا في كمين محكم نصبه لهم المسلحون الذين باغتوهم بوابل من الرصاص. الجدير بالذكر، أن جماعة "أبو سياف" كانت قد ظهرت في تسعينات القرن الماضي، وأعلنت البيعة لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سنة 2014.

قتلت قوات خاصة من الجيش الفلبيني، تلقت تدريبات من خبراء عسكريين من الولايات المتحدة، 10 مسلحين من جماعة "أبو سياف" في جزيرة جولو جنوبي البلاد، وأصابت أكثر من 15 آخرين، وذلك حسبما ذكر متحدث عسكري، اليوم الخميس. وأوضح المتحدث الميجر فيلمون تان، أن القوة خاضت مواجهات "مع نحو 300 فرد من جماعة أبو سياف.. في وقت متأخر أمس الأربعاء، واصيب خلالها 8 جنود بينهم ضابط". وأضاف تان أن القوات تواصل ملاحقة عناصر جماعة "أبو سياف الذين انقسموا إلى مجموعات صغيرة وانسحبوا إلى داخل جزيرة" جولو الواقعة جنوبي الفلبين. وجاءت العملية، طبقا لتصريحات المتحدث العسكري، في إطار الحملات "الأمنية المركزة لتحرير رهائن أجانب تحتجزهم جماعة أبو سياف"، بينهم كنديان وهولندي ونرويجي وياباني.

تحطمت مروحية تابعة للقوات الجوية الفلبينية، اليوم السبت، خلال مشاركتها في مهمة إخلاء طبية في أحد الأقاليم الجنوبية ما أسفر عن إصابة 9 أشخاص على متنها. وقال الجيش الفلبيني أن المروحية وهى من طراز "يو اتش - اى دى" كانت على وشك الهبوط عندما صادفتها رياح عاتية تسببت في تحطمها في بلدة مالاباتان باقليم سارانجاني. وأكد الليفتنانت جنرال اوريليو بالاباد احد قادة الجيش بالإقليم أن المروحية كانت في طريقها لإجلاء خمسة من قوات الجيش أصيبوا خلال اشتباكات مع المتمردين الشيوعيين في المنطقة.

صدرت قائمة بأسوأ جيوش العالم، للعام 2015، وأن الجيش العراقي الذي كان يحتل المرتبة 4 كأكبر جيوش العالم، يأتي في المرتبة الثانية، حسبما ذكر موقع "وي آر ذا ميتي" الأمريكي، المتخصص في الشؤون العسكرية. 1- جيش كوستاريكا تأتي كوستاريكا في ذيل القائمة، لأنها لا تملك قوات مسلحة يمكن الحديث عنها، وفقا للموقع الذي أوضح أن جيشها عبارة عن مجموعة من الغربيين الأثرياء الذين يأتون إليها لتعلم اليوجا وتعليمها لغيرهم. 2- الجيش العراقي كان الجيش العراقي يصنف أيام الرئيس الأسبق، صدام حسين، كرابع أكبر جيش في العالم، لكن التصنيف الحالي يجعله في المرتبة الثانية بين أسوأ جيوش العالم. 3- جيش كوريا الشمالية رغم مظهره الخارجي وامتلاكه لأسلحة وعتاد متطور، فضعف جنوده الذين يخضعون للتجنيد الإجباري يعد مفاجئا ويجعله ضمن أسوأ جيوش العالم، خاصة من ناحية الانضباط والعمل النظام. 4- جيش إريتريا توصف تلك الدولة عالميا بأنها كوريا الشمالية الإفريقية، ويضم جيشها أكبر عدد من الرجال الذين يتم تجنيدهم إجباريا وينصب نشاطهم على العمل القسري أكثر من دورهم في حماية حدود الدولة أو محاربة مسلحي حركة الشباب الصومالي. 5- الجيش النيجيري رغم ثرائها النفطي وكونها أكبر دولة إفريقية، فجيشها ضعيف التسليح بصورة ظهرت في المواجهات الدائرة بينه وبين حركة "بوكو حرام". 6- جيش الفلبين رغم المخاطر التي تحيط بها من تنامي القدرات الصينية وإقامتهم لجزر صناعية بالقرب من حدودها المائية في بحر الصين الجنوبي، إلا أن قوة تلك الدولة الجوية والبحرية عمرها يتجاوز 60 عاما. 7- جيش طاجيكستان هو جيش فوضوي، وعلى خلاف الجمهوريات السوفيتية السابقة لم تكن طاجيكستان لديها وحدات عسكرية محلية يمكن أن تكون نواة جيش نظامي، وظلت تحت حماية روسية مقابل الولاء حتى عام 1994، حيث شهدت تكوين جيش ضعيف غير محترف. 8- جيش منغوليا قوة تاريخية تهاوت، لا تملك أسطولا بحريا وليست في حاجة إليه، ولسوء حظها يأتي موقعها بين الصين وروسيا، ما يعني أنها ليست في حاجة إلى جيش، لأنه من غير الممكن أن تكون قادرة على هزيمة أي منهما. 9- الجيش الأفغاني رغم التدريبات التي يقدمها المستشارون العسكريون الأمريكيون للجيش الأفغاني، فالحقيقة المحزنة هي أن كل تلك التدريبات لن تؤتي ثمارها، فالجيش الأفغاني سينهار بمجرد خروج القوات الأمريكية من أفغانستان.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الثلاثاء، إن سائحين كنديين ومدير منتجع يحمل الجنسية النرويجية وامرأة فلبينية اختطفوا على أيدي مسلحين مجهولين في منتجع بجنوب البلاد. وقال الكابتن ألبرتو كابر من الجيش الفلبيني إن الأربعة اختطفوا تحت تهديد السلاح في هجوم أثناء ليل الاثنين على منتجع أوشن فيو في جزيرة سامال قرب دافاو سيتي أكبر مدن جزيرة مينداناو في جنوب الفلبين المضطرب. وفوجئ المسؤولون في الجيش والشرطة بالهجوم الأخير الذي جاء ليعيد إلى الأذهان الوضع الأمني غير المستقر في الجنوب على الرغم من مبادرات السلام الأخيرة مع المتمردين. وقال كابر للصحفيين "اختطف 4 أشخاص لكننا لا نعرف الجماعة التي تقف وراء الهجوم، مضيفً أن حوالي 30 سائحا كانوا بالمنتجع وقت الهجوم.

شن الجيش الفيليبيني، اليوم الجمعة، ثاني محاولة خلال أسبوعين لإنقاذ رهائن تحتجزهم جماعة ابو سياف، فيما قتل 3 مسلحين، بحسب ما أفاد الجيش. وانسحب نحو 300 من مسلحي جماعة ابو سياف بعد اشتباك استمر ساعة في غابات جزيرة جولو الجنوبية النائية، بحسب الجنرال الآن اروجادو، القائد العسكري في المنطقة. ألا أن الجيش لم يكشف عن ما إذا كان قد تمكن من تحرير أي من الرهائن وما إذا كان أي منهم قد أصيب في الاشتباكات، كما لم يكشف عن عدد الرهائن المحتجزين لدى الجماعة المتشددة. وأصيب عشرة من الجنود في القتال، بحسب اروجادو.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الجمعة، إصابة 10 من جنوده خلال مواجهات مع مسلحين إسلاميين بجنوب البلاد. وذكر القائد الاقليمي بالجيش الكولونيل آلان أروجادو أن الاشتباكات اندلعت بين قوات حكومية وحوالي 300 من عناصر جماعة "أبو سياف" في بلدة باتيكول على جزيرة جولو، حوالي ألف كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا. وقال إنه تم إجلاء جميع الجنود المصابين بسلام، وهم يخضعون للعلاج في مستشفى في مدينة جولو. وأضاف "لقد أرسلنا مزيدا من القوات إلى المنطقة لملاحقة المسلحين". وفي وقت سابق هذا الأسبوع، داهمت قوات الجيش أحد معسكرات جماعة أبو سياف في منطقة أخرى في مدينة باتيكول، مما أسفر عن مقتل اثنين من الجماعة.

قتل جنديان فلبينيان في هجوم لجماعة أبو سياف جنوبي الفلبين، حسبما أعلن قائد للجيش في جنوب الفلبين اليوم الإثنين. وقال البريجادير جنرال ألان أروجادو إن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة نصبت كمينا للضحيتين، أمس الأحد، على طريق سريع ناء في بلدة باتيكول في جزيرة جولو، جنوب مانيلا. وأوضح أروجادو أن الضحيتين، اللذين كانا قد خرجا لتوهما من سوق البلدة، كانا يستقلان دراجتيهما البخاريتين في الطريق إلى المعسكر عندما نصب لهما عدد غير معروف من مسلحي أبو سياف الكمين. وقال البريجادير جنرال، "لقد توفيا في موقع الحادث جراء إصابتهما بعدة طلقات نارية". وتمكنت القوات الفلبينية من اللحاق بالمهاجمين، ما أسفر عن تبادل إطلاق النار ولكن دون أن ترد تقارير بسقوط قتلى. وذكر أروجادو أن القوات صادرت سلاحين ناريين وهاتفا محمولا من المسلحين الفارين. يشار إلى أن أبو سياف هي الجماعة الأصغر حجما ولكن الأكثر عنفا في جنوب الفلبين. ووقفت العصابات وراء الهجمات الإرهابية القاتلة في الدولة وارتكبت جرائم خطف شخصيات بارزة لطلب الفدية.