قتل جنديان فلبينيان في انفجار عبوة ناسفة، في جنوب البلاد، وذلك حسبما ذكر الجيش الفلبيني، في بيان له، اليوم السبت. وذكر البيان، أن الجنديين كانا في مهمة حراسة طريق لتأمين عبور قافلة عسكرية حين وقوع الانفجار في أونجكايا بوكان، بمقاطعة باسيلان الواقعة على بعد حوالي 900 كم من مانيلا. واتهم ناطق باسم قوة مكافحة الإرهاب جماعة أبوسياف المسلحة بالوقوف خلف التفجير. وقد دأبت السلطات الفلبينية على اتهام الجماعات المتشددة في جنوب البلاد والتي تطالب بانفصال مندناو كبرى جزر الجنوب عن الفلبين بالوقوف خلف تفجيرات وأعمال إرهابية بينها اختطاف أجانب.

لقي 3 من مقاتلي جماعة "أبو سياف" مصرعهم، اليوم الجمعة، في هجوم للجيش الفلبيني على معسكر تابع للجماعة، بجزيرة مينداناو جنوبي الفلبين. وأوضح المتحدث العسكري، بينجوني جربو، أن الجيش نفذ هجوما على معسكر تستخدمه الجماعة لصناعة قنابل، مشيرا إلى أن الاشتباكات استغرقت أربع ساعات، وأسفرت عن مقتل عسكري، إضافة إلى العناصر الثلاثة من الجماعة. بدوره ذكر قائد مجموعة المهام المشتركة التابعة للجيش، روللي باوتيستا، أن 6 عسكريين أصيبوا بجروح في الاشتباكات، وأن نحو 30 مقاتلا فروا تاركين وراءهم مواد متفجرة، لافتا إلى وجود رايات في المعسكر تشبه تلك التي يرفعها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". يذكر أن جماعة أبو سياف - التي تعد من أخطر التنظيمات في جنوبي فلبين - تمارس العمل المسلح منذ عام 1991 لإقامة "دولة إسلامية مستقلة" في مناطق مينداناو وسولو، ويقترن ذكر الجماعة - أسسها منشقون عن "الجبهة الوطنية لتحرير مورو"، وفلبينيون حاربوا في أفغانستان - بعمليات اختطاف رهائن للحصول على فدية.

أعلن الجيش الفلبيني أن أحد أكثر المطلوبين لدى السلطات من الإرهابيين المشتبه بهم قتل، اليوم الأحد، خلال اشتباك مع متمردين مسلمين وقعوا اتفاق سلام مع الحكومة العام الماضي. ووقع الاشتباك بين عناصر من جبهة مورو الإسلامية للتحرير وبين عبد الباسط عثمان واثنين من رفاقه في بلدة جويندولونجان بإقليم ماجينداناو، جنوب مانيلا. وقال المتحدث العسكري البريجادير جنرال جوسيليتو كاكيلالا، "بعد المعركة النارية، قتل عثمان واثنان من رفاقه، إنها ضربة كبيرة للإرهابيين المحليين، لقد قطعت اتصالاتهم بالخارج عبر وفاة عثمان". وأضاف كاكيلالا أن جثة عثمان لا تزال بحوزة مقاتلي جبهة مورو الإسلامية للتحرير، وأن السلطات في انتظار التفاصيل المتعلقة بالمعركة النارية للتحقق من وفاة المشتبه به. يشار إلى أن عثمان كان واحدا من إرهابيين اثنين مشتبه بهما استهدفتهما عملية لرجال الشرطة في بلدة ماماسابانو يناير الماضي. وقتل المشتبه به الآخر، وهو الماليزي ذو الكفل بن حير الشهير باسم مروان، في عملية أمنية في يناير أسفرت أيضا عن مقتل 44 رجل شرطة.

قتلت القوات الفلبينية عشرات المسلحين إثر تجدد الاشتباكات في مناطق جنوب الفلبين المضطربة، ليرتفع عدد القتلى في صفوف المتمردين جراء الحملة التي تشنها الحكومة منذ ثلاثة أسابيع إلى قرابة المائة، حسبما قال الجيش، اليوم الأربعاء. انطلقت الحملة الحكومية مستهدفة جماعة متمردة تطلق على نفسها اسم "مقاتلو الحرية الإسلامية في بانغسامورو"، والتي تحملها الحكومة مسؤولية قتل 44 عنصرا من نخبة قوات الشرطة في 25 من يناير الماضي لدى اجتياح القوات معقل المتمردين بحثا عن أشخاص يشتبه في كونهم من قادة المسلحين. وأمر رئيس هيئة أركان الجيش الجنرال غريغوريو بيو كاتابانغ بالهجوم الذي بدأ 25 فبراير شباط ضد "المناضلين من أجل الحرية الإسلامية بانغسامورو" بعد أن هاجموا قرى مدنية. وتورط المتمردون أيضا في قتل 44 من قوات الشرطة الخاصة 25 يناير في والذين كانوا يقومون بمداهمة للقبض على إرهابي ماليزي مشتبه به في ماغوينداناو. وقال الناطق باسم الجيش الكولونيل هارولد كابونوك اليوم الأربعاء إن 23 متمردا عندما اندلع القتال أمس الثلاثاء مع جنود مدعومون بأربعة مروحيات هجومية على الأقل على الحدود بين بلدتي داتو ساليبو وداتو بيانغ في مقاطعة ماغوينداناو. واستمر القتال المتقطع الأربعاء لكن لم ترد تقارير فورية عن خسائر بشرية أخرى.

أعلن الجيش الفلبيني اليوم الإثنين، عن مقتل 4 من عناصره، بالإضافة إلى 10 متمردين في هجوم على جماعة معارضة لاتفاق سلام في جنوب الفلبين. وقالت جوان بيتنجلاي سايدونا، متحدثة باسم الجيش، إن القوات شنت هجوما ضد جبهة المناضلين من أجل الحرية "بانجسامورو"، أول أمس السبت، في بلدتين في محافظة ماجوينداناو، على بعد 960 كيلو مترا جنوب مانيلا. وأشارت بيتنجلاي إلى أن 4 جنود و10 عناصر من الجبهة قتلوا خلال يومين من القتال حول بلدات داتو بيانج وماماسابانو وشريف سايدونا. وأضافت المتحدثة، "إننا لا نزال نبحث عن فرقتين من الجبهة، إحداهما تتكون من حوالي 100 رجل والأخرى من حوالي 50 رجلا، إنهم يعرفون المنطقة جيدا ولكننا سنستمر في ملاحقتهم". وتعتبر جماعة بانجسامورو فصيلا منشقا عن جبهة مورو الإسلامية للتحرير التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة الفلبينية العام الماضي. ويدعو الاتفاق لإقامة كيان إسلامي جديد يتمتع بالحكم الذاتي في منطقة مينداناو الجنوبية بحلول عام 2016.

ذكر الجيش الفلبيني، اليوم الجمعة، أن 5 جنود لقوا حتفهم في هجوم شنه أشخاص يشتبه أنهم متمردون شيوعيون بشمال البلاد. وكان الجنود عائدين إلى ثكناتهم بعد القيام بدورية عندما أطلق المسلحون النار عليهم على طريق في بلدة كورينو باقليم إلوكوس سور، 285 كيلومترا جنوب مانيلا، مساء أمس الخميس. وذكر قائد الجيش اللفتانينت كولونيل جاسون باجيت أن القوات كانت على متن شاحنات عسكرية، وأن الجنود ردوا بإطلاق النار، ولكنهم تعطلوا بسبب وجود مدنيين. ويقاتل المتمردون الشيوعيون الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، مما يجعلهم من أقدم حركات التمرد اليسارية في آسيا. وتعثرت مفاوضات السلام بين المتمردين الشيوعيين والحكومة الفلبينية منذ عام 2004.

أعلن الجيش الفلبيني أن اثنين من جنوده و5 متشددين قتلوا، اليوم الأربعاء، خلال اشتباك وقع جنوبي البلاد. وقالت المتحدثة الإقليمية باسم الجيش الفلبيني، الكابتن ماريا روينا مويويلا، إن 16 جنديا أصيبوا أيضا في الاشتباك الذي وقع في بلدة باتيكول على جزيرة جولو التي تبعد نحو 1000 كيلو متر جنوب مانيلا. وذكرت المتحدثة أن الاشتباك بدأ عندما داهم الجنود مخبأ مشتبها به لنحو 300 مسلح من جماعة "أبو سياف" في قرية تانوم. ويحتجز المسلحون عددا من الأجانب والفلبينيين كرهائن. وذكر الليفتنانت كولونيل هارولد كابونوك، المتحدث الوطني باسم الجيش، أن الجنود رأوا ما لا يقل عن 3 من الرهائن خلال الاشتباك. وقال المتحدث، "هذا جزء من عمليتنا المدروسة لفرض القانون ضد أبو سياف". يشار إلى أنه من بين الرهائن المحتجزين لدى أبو سياف مواطن هولندي يدعى إيفولد هورن كان قد اختطف مع المواطن السويسري لورنزو فينسيجيرا إلي أن تمكن من الفرار في ديسمبر الماضي.

أكد الجيش الفلبيني اليوم الخميس، أنه تم إطلاق سراح مربي الأسماك الماليزي الذي اختطفته جماعة أبو سياف المتمردة في ولاية صباح في الخامس عشر من يونيو الماضي. وقالت الكابتن "ماريا رووينا مويويلا"، المتحدثة باسم القوات المسلحة، إنه تم الإفراج عن شان سي شيون "32 عاما" أول أمس الثلاثاء في الساعة 11 ليلا، سراحه في بلدة أندانان في سولو لمفاوضين فلبينيني وماليزيين. وقال مويويلا، إن تشان عاد إلى ماليزيا في وقت مبكر أمس الأربعاء. وكان قائد الشرطة الماليزية خالد أبو بكر تحدث عن عملية الإفراج عنه في وقت سابق. وهدد المسلحون بقتل تشان قبل نهاية نوفمبر الماضي إذا لم يتم دفع فدية قدرها 3 ملايين رينجت "890 ألف دولار".

ذكر متحدث باسم الجيش الفلبيني أن 5 جنود و9 مسلحين قتلوا في اشتباك، اليوم الجمعة، في جنوب البلاد، حيث شن الجيش هجوما على خاطفي رهينتين ألمانيتين جرى تحريرهما الشهر الماضي. واندلع القتال في بلدة تاليباو في جولو، وهي جزيرة تبعد 1000 كيلومتر إلى الجنوب من مانيلا، حيث احتجز متمردو جماعة أبو سياف الألمانيين لستة أشهر. وأفاد المتحدث باسم الجيش ليفتنانت كولونيل هارولد كابونوك بأن 26 جنديا أصيبوا خلال القتال. وأضاف أن الجنود كانوا في دورية عندما واجهوا نحو 300 من مسلحي أبو سياف. وشن الجيش الهجوم على المسلحين بعد تحرير الرهينتين الألمانيتين، رجل 72 عاما وامرأة 55 عاما - في 17 أكتوبر الماضي. وتزعم جماعة أبو سياف حصولها على فدية تبلغ 250 مليون بيزو "5.6 مليون دولار". وهدد المختطفون في وقت سابق انه في حال لم يتم دفع الفدية سوف يقتلون إحدى الرهينتين اللذين أسروهما في أبريل الماضي، بينما كانا يبحران في يخت من إقليم بالاوان بغرب البلاد. ومازالت الجماعة تحتجز اثنين من هواة مشاهدة الطيور من سويسرا وهولندا احتجزا في فبراير 2012، وماليزيين اثنين وياباني و4 صينيين و5 فلبينيين احتجزتهم الجماعة فى حوادث متفرقة.

أعلن مسؤولون، اليوم الخميس، أن الجيش الفلبيني أقام نقاط تفتيش ودوريات عند حافة منطقة خطر محيطة ببركان نشط من أجل منع السكان الذين تم إجلائهم من العودة. وقالت وكالة الإغاثة من الكوارث الإقليمية إنه تم نقل ما يقرب من 32 ألف شخص من منطقة الخطر ومساحتها 8 كيلومترات حول بركان مايون بإقليم الباي على بعد 330 كيلومترا جنوب شرق مانيلا في ظل تحذيرات من ثوران وشيك للبركان. وقال قائد الجيش الكولونيل راؤول فارناكو تعليقا على الإجراءات الاحترازية: " نحن نريد منع المواطنين من العودة لمزارعهم أو لجمع الخشب أو صيد الحيوانات". وقد أمرت السلطات المحلية بإجراء إجلاء إجباري لنحو 52 ألف شخص عقب أن رفع العلماء بالحكومة التحذير من ثوران بركان مايون إلى المستوي الثالث في 15 سبتمبر الجاري، مما يعني أنه من المحتمل ثوران البركان في غضون أسابيع .

لقي 5 متمردين شيوعيين مصرعهم، اليوم الخميس، بجنوب الفلبين، في اشتباكات مع قوات الجيش. وأفاد بيان صادر عن الجيش الفلبيني أن الاشتباكات جرت في جزيرة "لوزون" جنوب البلاد، وأن القتلى ينتمون إلى "الجيش الشعبي الجديد" الذي يقود تمرداً ضد الحكومة. من جانبه أوضح المتحدث باسم الجيش العميد "رامو زاغالا"، أن التنظيم فقد مبرراته الإيديولوجية، بعد نداءات الحكومة للحوار، وبدأت بفرض أتاوات على سكان القرى التي يتواجد فيها. ويخوض الجيش الشعبي الجديد - الجناح العسكري للحزب الشيوعي الفليبني - تمرداً مسلحاً ضد الحكومة منذ عام 1969 ، ويعتبر من أكثر الحركات المسلحة عناداً في آسيا وأطولها عمراً، و أسفرت الاشتباكات معه في السنوات الثمانية الأخيرة إلى مقتل أكثر من 3 آلاف شخص.

أعلن الجيش الفلبيني، أن العشرات من عناصر قوة حفظ السلام الفلبينيين المكلفين بمراقبة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، في هضبة الجولان، مستعدون للقتال للدفاع عن موقعهم في مواجهة تقدم مسلحي جبهة النصرة الذين يحاصرونهم. ويتمركز 75 جنديا فلبينيا في مواقع محصنة للأمم المتحدة في بلدتين في هضبة الجولان المحتلة، الخاضعة لسيطرة الأمم المتحدة منذ 1974. ويطالب المسلحون، الذين يحتجزونهم منذ أمس الخميس، بأن يلقوا سلاحهم، كما قال الكولونيل روبرتو أنكان، مسؤول عمليات حفظ السلام في الجيش الفلبيني، في مانيلا. وقال أنكان، إنه لم يتم تبادل أي نيران حتى الآن، لكن الجنود الفلبينيين جاهزون للقتال. مضيفا، "يمكننا أن نستخدم أسلحتنا للدفاع عن مواقع الأمم المتحدة". وأوضح مسؤول عمليات حفظ السلام في الجيش الفلبيني، أن "جنودنا مسلحون بشكل جيد ومدربون جيدا، إنهم جنود حفظ سلام منضبطون". ويتولى الجنود المحاصرون موقعين تابعين لقوة الأمم المتحدة المكلفة بمراقبة فك الارتباط يبعدان 4 كلم عن بعضهما البعض.

أعلنت السلطات الفلبينية إلقاءها القبض على "خير موندوس"، أحد زعماء جماعة "أبو سياف"، التابعة لتنظيم القاعدة، والمدرج ضمن قائمة الإرهاب الأميركية، اليوم الأربعاء، خارج حدود العاصمة "مانيلا". وكشفت مجموعة التحقيقات الجنائية الفلبينية، على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن اعتقال "موندوس"، الذي وصفته بـ "مسؤول كبير في جماعة أبو سياف"، في قرية "سان ديونيسيو" خارج العاصمة مانيلا، خلال عملية مشتركة نفذتها وحدات من الجيش، وقوات الأمن. ويجري حاليا البحث عن خبير المتفجرات، والمسؤول عن تمويل الجماعة "موندوس" منذ فراره من سجن "جوتاباتو" عام 2007. على صعيد آخر كشفت جهات رسمية فلبينية، إصابة عضو الجماعة الإسلامية "عبد الباسط عثمان"، أحد الأسماء المدرجة ضمن قائمة أكثر الأشخاص المطلوبين للولايات المتحدة الأميركية، وذلك عقب عملية عسكرية نفذتها القوات الأمنية في الفلبين. وتمكن عثمان من الفرار بعد أن أصيب في العملية العسكرية المشتركة التي نفذتها وحدات من الجيش، والشرطة الفلبينية، في منطقة "ماغوينداناو" جنوب البلاد، التي يقطنها غالبية مسلمة. وأفاد العقيد "دونالد هونغيتان"، المسؤول عن العملية في تصريحات له، أن "العملية أسفرت عن مقتل اثنين من أقارب عثمان، واعتقال 4 نساء، يعتقد أن من بينهن زوجة "عثمان"، مشيراً إلى أن جهود إلقاء القبض عليه ما زالت مستمرة".

أصيب نحو 10 جنود وعناصر إطفاء حرائق بعد انفجار قوي هز مقر فرقة المتفجرات بالجيش الفلبيني، اليوم الأربعاء، بحسب تقارير إعلامية محلية. وأكد مسؤولون بالجيش أن الانفجار وقع بمقر الجيش في قاعدة بونيفاسيو في مدينة تاجويج بالعاصمة مانيلا، وأسفر عن عدد من الخسائر البشرية. كما اندلع حريق في مبنى داخل مقر قيادة الدعم للجيش، مما أدى إلى وقوع عدة تفجيرات.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الخميس، أن 3 جنود قتلوا وأصيب رابع في هجوم يشتبه أن متمردين شيوعيين نفذوه. وقال المتحدث العسكري الميجور، إيمانويل جارسيا، إن الجنود كانوا في طريقهم لشراء إمدادات طبية لمهمة عندما أطلق المسلحون النار على سيارتهم في بلدة سيرفانتيس بإقليم إلوكوس سور"260 كيلومترا شمال العاصمة مانيلا". ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالا ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر ستينات القرن العشرين، وهو ما يجعل منهم واحدة من أقدم حركات التمرد اليساري في آسيا. وقد توقفت جهود استئناف مباحثات السلام بين الجانبين منذ 2004 بسبب مطالب المتمردين للحكومة بالإفراج عن زملائهم الذين اعتقلوا في قضايا جنائية مختلفة.

أعلن الجيش الفلبيني، اليوم الأربعاء، أن 15 شخصا قتلوا في اشتباكات بين القوات الفلبينية والمسلحين الإسلاميين الذين حاولوا استعادة السيطرة على معسكر لهم. وقال المتحدث العسكري رامون زاجالا، "إن القتال اندلع أمس في بلدة باتيكول في جزيرة جولو على بعد ألف كيلو متر جنوب مانيلا، مما أسفر عن مقتل 14 متمردا من جماعة أبو سياف وأحد جنود مشاة البحرية". وصرح بأن القوات سيطرت على معسكر أبو سياف في باتيكول أمس الأول بعد أن قصفته بالمدفعية.

قال مسؤولو دفاع فلبينيون كبار، إن الفلبين والولايات المتحدة توصلتا اليوم الجمعة، إلى اتفاق أمني جديد يسمح لقوات الجيش الأمريكي باستخدام قواعد محلية للعمليات البحرية والإنسانية. وتتفاوض الدولتان وهما أقدم حليفان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، على اتفاق عسكري جديد منذ نحو ثمانية أشهر، لزيادة الوجود الدوري للقوات الأمريكية وتحسين القدرات الدفاعية لمستعمرتها السابقة. ويقضي الاتفاق بزيادة مستوى الحماية ضد الصين، التي عززت وجودها البحري في مناطق متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، بعد السيطرة على منطقة مياه ضحلة في عام 2012. وقال بيو لورينزو باتينو وكيل وزارة الدفاع ورئيس لجنة المفاوضات الفلبينية، إن الجانبين توصلا إلى "إجماع بشأن النقاط الرئيسية" في أثناء جولة المحادثات الثامنة. وقال باتينو في بيان إن "بنود المسودة بشأن النقاط الرئيسية لتعزيز التعاون العسكري ستقدم إلى الرئيس لمراجعتها". وستكون هذه الاتفاقية حدثا مهما في الجولة التي يقوم بها أوباما في آسيا، فيما يؤكد "إعادة التوازن" الأمريكي إلى آسيا على رغم انشغالها بمناطق أخرى مثل أوكرانيا وإيران وسوريا.

قال مسؤولون في الفلبين إن 18 جنديا أصيبوا في اشتباكات مع مسلحي جماعة "أبو سياف" الإسلامية المتشددة في جنوبي البلاد في وقت مبكر اليوم الجمعة. وقال رئيس العلاقات العامة بالجيش الفلبيني الليفتنانت كولونيل لامون زاجالا، إن نحو 200 جندي كانوا يشاركون في مهمة لإلقاء القبض على أحد قادة الجماعة المتشددة عندما اندلعت اشتباكات مع المسلحين، بمدينة "تيبو تيبو" بإقليم باسيلان. وتمكن القائد في الجماعة المتشددة، بوروجي إندمان من الفرار، وأوضح زاجالا أن عددا لم يحدد بعد من المسلحين أصيب في الاشتباكات. وذكر الجيش أن اشتباكات أخرى بالأسلحة النارية وقعت صباح اليوم في باسيلان، بسبب تورط مسلحي "أبو سياف" في عملية ابتزاز في بلدة "آل بركة".

قال متحدث عسكري في مانيلا، اليوم السبت، إن سفينة فلبينية اخترقت حصارا صينيا في مياه متنازع عليها ببحر الصين الجنوبي، وذلك لنقل إمدادات إلى جنود فلبينيين في منطقة مياه ضحلة. وتعد هذه هي المحاولة هي الثانية من جانب الجيش الفلبيني، خلال هذا الشهر، لإرسال إمدادات إلى الجنود على متن السفينة الحربية "بي آر بي سييرا مادري". وقال اللفتنانت كولونيل الفلبيني، رامون زاجالا: "تمكنت القوات المسلحة على متن سفينة مدنية، من إعادة تموين الجنود في سييرا مادري"، ولكن جرت مطاردة السفينة من جانب سفن حرس السواحل الصيني، الذين حالوا أيضا عرقلة مسارها قبل وصولها إلى المياه الضحلة، حسبما أفادت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية. وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية، تشارلز خوسيه: "ندين مضايقات حرس السواحل الصيني لسفينتنا المدنية، وطالب الصين بالتوقف عن اتخاذ إجراءات تشكل تهديدا لأمننا"، مشددا على أن الفلبين لها حقوق سيادية وتتمتع بالسلطة القضائية على المياه الضحلة لأنها جزء من المنحدر القاري للبلاد. وتطالب الصين بأحقيتها في بحر الصين الجنوبي ككل، وهو ممر رئيسي للسفن وغني بالموارد البحرية والمعدنية.

أعلن قائد القوات المسلحة الفلبينية، أنه تم اعتقال رئيس الحزب الشيوعي وزوجته في البلاد، اليوم السبت، في عملية مشتركة بين الجيش والشرطة. وقال الجنرال إيمانويل بوتيستا، إنه جرى إلقاء القبض على بينيتو تيامزون رئيس الحزب وزوجته، ويلما، أمين عام الحزب في إقليم سيبو بوسط البلاد مضيفا: "يعد اعتقال بينيتو ويلما تيامزون نصرا اخر للجهود المشتركة بين الشرطة والجيش ومساهمين آخرين، في السعي لإرساء السلام والأمن". ورصدت الحكومة في عام 2012 مكافأة بقيمة 5.6 مليون بيزو، 124 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات، تؤدي إلى اعتقال بينيتو تيامزون.