أعلنت كريستينه لامبرشت وزير الدفاع الألمانية موافقة مجلس الوزراء الألماني اليوم، على إنشاء صندوق بقيمة 100 مليار يورو لصالح تحديث وتطوير الجيش الألماني. وقالت لامبرشت بعد موافقة مجلس الوزراء على الصندوق: هدفي هو أن يكون الجيش الألماني مجهزا بالكامل وقادرا على حمايتنا بشكل موثوق به وحماية شركائنا في التحالف. وبحسب البيانات، سيُخصص في الميزانية الاتحادية لعام 2022 أكثر من 50 مليار يورو لميزانية الدفاع في خطة منفردة. وأوضحت وزارة الدفاع أنه وفقا للمعايير الرئيسية لميزانية 2023 والخطة المالية حتى عام 2026، سيُجرى تخصيص نحو 1ر50 مليار يورو سنويا للجيش، وهو ما يمثل زيادة إجمالية تبلغ حوالي 4ر12 مليار يورو مقارنة بالخطة المالية الحالية. وإلى جانب ذلك، سيُجرى استخدام أموال الصندوق الخاص للجيش في إتمام مشاريع كبيرة تم تحديدها منذ سنوات، مثل تمويل تجديد أسطول مقاتلات /تورنادو/ بطراز جديد، وتحسين عتاد الجنود. ومهد مجلس الوزراء الألماني بموافقته اليوم الطريق لإنشاء صندوق خاص لتدعيم الجيش الألماني يبلغ قوامه 100 مليار يورو. ويحتاج تنفيذ هذا الأمر إلى إجراء تعديل دستوري يتطلب موافقة ثلثي أعضاء البرلمان الـ(بوندستاج).

أعلنت وزارة الدفاع الألمانية، عن استهداف قراصنة لشركة خدمات تابعة للجيش الألماني في هجوم إلكتروني. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن الهجوم الذي تعرضت له شبكة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بشركة /بوندسفير لخدمات أسطول النقل/، وقع الأسبوع الماضي من جهة خارجية لم تتمكن من الكشف عن هويتها حتى الآن، وهو قيد التحقيق المكثف. وأوضحت وزارة الدفاع الألمانية، أن جميع اتصالات الشبكة بالعالم الخارجي وبالعملاء (وزارة الدفاع والجيش والبرلمان الألماني)، قطعت على الفور. وكانت برلين أعلنت استهداف البرلمان الألماني /بوندستاغ/ في إبريل ومايو عام 2015 بهجوم الكتروني واسع النطاق أصدر القضاء في البلاد على اثره مذكرة اعتقال بحق مشتبه بهم.

أعلن الجيش الألماني اليوم اعتزامه تطبيق نظام تحكم رقمي جديد لإدارة المعارك. وأوضح الجيش في بيان له أن تجهيز كل المركبات القتالية البالغ عددها 27 ألف مركبة بهذا التطبيق سيتوزع على فترة زمنية لعدة أعوام، مشيرا إلى أن كل الوحدات الألمانية التي ستنضم إلى قوة التدخل السريع التي سيؤسسها حلف شمال الأطلسي (ناتو) مستقبلا، ستكون هي أول من يتم تزويده بالنظام الجديد. وتم تطبيق التقنية الجديدة منذ بداية أبريل الماضي في خدمة الدعم المشترك في الجيش الألماني، كما جرى تطبيقها منذ 11 مايو الجاري في القوات البرية.

أقر البرلمان الألماني بوندستاج، اليوم، تمديد مشاركة الجيش الألماني في مهمتين لمكافحة تنظيم داعش لمدة ثلاثة أشهر في كل من سوريا والعراق. وأوضح البرلمان، في بيان له، أنه على الرغم من أن تنظيم داعش فقد السيطرة الإقليمية، إلا أنه لا يزال يمارس سحرا أيدولوجيا في المنطقة وغيرها، مؤكدا أنه لهذا السبب لا يزال الدعم الألماني للجهود الرامية للقضاء عليه مجديا وصائبا. كما بين أن مكافحة التنظيم لم تنته، لافتا إلى أن التنظيم ترك فراغا، وهناك حاجة لاستراتيجية واضحة من أجل الانتقال إلى نظام جديد يفضي لاجتثاث فكره من عقول المنتسبين إليه أو المتعاطفين معه. جدير بالذكر أن الجيش الألماني يدعم الهجمات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش في إطار مهمة كونتر داعش (مكافحة داعش) بنحو 300 جندي حاليا، مثلما يشارك في الهجمات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا والعراق بطائرات استطلاع تورنادو وطائرة تزود بالوقود.

رفضت وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين الانتقادات الموجهة لخطط زيادة نفقات الجيش على نحو كبير. وقالت الوزيرة في تصريحات لها، اليوم الإثنين، إنه يجرى حتى الآن إنفاق 1.26% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، ومن المفترض زيادة هذه النسبة إلى 2 % بحلول عام 2024 حسب الاتفاق في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مضيفة "لا أعرف دولة أوروبية مجاورة تتوقع شيئا آخر غير إيفاء ألمانيا بتعهداتها". وتأتي تصريحات فون دير لاين رداً على انتقادات قادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم، حيث وصف رئيس الحزب ومرشحه للمنافسة على منصب المستشارية في الانتخابات التشريعية المقبلة، مارتن شولتس، ورئيس الكتلة البرلمانية للحزب توماس أوبرمان، زيادة نفقات الدفاع في ألمانيا إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي بأنها غير واقعية وهدف خاطئ. ورأت الوزيرة أن الحزب يحطم بذلك في "معركته الانتخابية المنهارة تماماً" ثقة الجنود والدول الصديقة على نحو أعمى. تجدر الإشارة إلى أن هناك خلافاً يدور منذ شهور بين شركاء الناتو حول نفقات الدفاع، حيث يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تنفق كافة الدول الأعضاء في الحلف 2% على الأقل من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً على الدفاع بحلول عام 2024. وفي المقابل، يفسر هذا الهدف داخل الحكومة الألمانية على أنه التطور نحو زيادة النفقات إلى نسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.

عثر خبراء الطيران بالجيش الألماني على أحد الصندوقين الأسودين للمروحية العسكرية التي تحطمت في مالي يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل جنديين ألمانيين. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، إن الجهاز الذي عثر عليه أضير بشدة جراء الحادث، مضيفا أن المروحية المحطمة وهي من طراز تايجر كان بها صندوقان أسودان، وأن البحث ما يزال جاريا عن الصندوق الآخر. ويعد تحطم المروحية الألمانية، أول حادثة وفاة لجنود ألمان منذ بداية مهمة الأمم المتحدة في مالي والمعروفة باسم "مينوسما" في 2015.. وتضطلع المهمة بالحفاظ على استتباب الأمن في مالي والإسهام في تطبيق اتفاقية السلام هناك.

أعلنت قيادة العمليات الخاصة بالجيش الألماني اليوم أن أربعة جنود تابعين للجيش الألماني أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم تعرضوا له في بلدة “يونافا” بالقرب من مقاطعة “كاوناس” في ليتوانيا. وقالت القيادة، في بيان لها اليوم، إن مجهولين هاجموا مجموعة من الجنود الألمان في ليتوانيا بينما كانوا يقضون وقت فراغهم، مضيفة أن الجنود كانوا وقت الهجوم يرتدون ملابس مدنية. وأكد البيان أن الشرطة الليتوانية فتحت تحقيقا لمعرفة تفاصيل الحادث. يذكر أن نحو 450 جنديا ألمانيا يعملون في ليتوانيا، في مهمة خاصة لحلف شمال الأطلسي "الناتو" تعرف باسم "تعزيز الوجود في الجبهة الأمامية". وكان حلف شمال الأطلسي "الناتو" قد أرسل جنودا إلى دول البلطيق، وهي ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا، وكذلك بولندا كرد فعل على الأزمة الأوكرانية.

نقلت صحيفة عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله اليوم السبت، إن المتفجرات التي استخدمت في الهجوم على حافلة فريق بروسيا دورتموند لكرة القدم قد تكون من الإمدادات الخاصة بالقوات المسلحة الألمانية. ولم يتضح بعد من نفذ الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، وشكك الادعاء الألماني في صحة رسائل أشارت إلى أن إسلاميين متشددين هم الذين نفذوا الهجوم، ونقلت صحيفة بيلد عن محقق قوله إن متطرفين يمينيين مسؤولون على الأرجح عن الهجوم. ونقلت صحيفة فيلت ام زونتاج عن مصدر مشارك في التحقيقات قوله "المتفجرات في القنابل الأنبوبية التي كانت مليئة بمسامير قد تكون جاءت من مخزون القوات المسلحة الألمانية، ولكن ما زلنا نتحرى صحة هذا الأمر". وأضاف المصدر أن أجهزة التفجير العسكرية، التي لا يمكن الحصول عليها بسهولة، في حاجة إلى معرفة وخبرة حتى يمكن استخدامها. ورفضت متحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي التعليق على تقرير الصحيفة. وكانت ثلاثة انفجارات وقعت لدى توجه حافلة تقل لاعبي بروسيا دورتموند إلى استاد ناديهم لمباراة في دوري أبطال أوروبا ضد نادي موناكو الفرنسي يوم الثلاثاء مما أسفر عن إصابة المدافع الإسباني مارك بارترا. وقالت فيلت ام زونتاج إن الشرطة تعتقد أن من الممكن وقوع المزيد من الهجمات، ونقلت عن وثيقة أُرسلت إلى مقر الشرطة الإقليمية قولها إن مباريات كرة القدم والحفلات الفنية والأحداث الثقافية على الأخص معرضة لخطر.

يدشن الجيش الألماني الأسبوع المقبل قيادة لأمن الإنترنت في إطار جهوده لتعزيز دفاعات الفضاء الإلكتروني في وقت تحذر فيه وكالات المخابرات الألمانية من زيادة الهجمات الكترونية الروسية. وقال متحدث باسم الوزارة إن الجيش الألماني لا يزال هدفا ذا قيمة كبيرة للمتسللين مع تسجيل أكثر من 284 ألف محاولة لشن هجمات معقدة واحترافية في الأسابيع التسعة الأولى من العام. وأوضح المتحدث أن هذه المحاولات لم تنجم عن أضرار. ومن المقرر إقامة مقر القيادة الألمانية الجديدة في مدينة بون بعدد مبدئي من الموظفين قوامه 260 فردا على أن يصل إلى 13500 في يوليو تموز عند دمج القيادة العسكرية الحالية للاستطلاع الاستراتيجي ومراكز الاتصال الخاصة بالعمليات والمعلومات الجغرافية. ويخطط الجيش للوصول بعدد الموظفين في القيادة الجديدة إلى 14500 بحلول عام 2021 بينهم 1500 موظف مدني. وقال المتحدث "إن التوسع في القدرات الالكترونية مساهمة أساسية في (تعزيز) مجمل الموقف الأمني للحكومة ويوفر فرصا إضافية لمنع الصراعات والتعامل مع الأزمات التي تنطوي على تهديدات متعددة". وستعين وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين اللفتنانت جنرال لودويج لاينهوس رئيسا للقيادة الجديدة للفضاء الإلكتروني والمعلومات وهي سادس سلاح رئيسي في الجيش بجانب البحرية والجيش وسلاح الجو والخدمات الطبية والأركان المشتركة. وقالت المستشارة أنجيلا ميركل هذا الشهر إن حماية البنية الأساسية الألمانية من الهجمات الإلكترونية المحتملة أولوية قصوى. وفي ديسمبر تحدثت وكالات مخابرات ألمانية عن زيادة في عدد الهجمات الالكترونية الروسية ضد الأحزاب السياسية وأشار إلى وجود دعاية وحملات تضليل تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع الألماني.

بدأت سلطات مدينة سالونيك اليونانية، عملية إجلاء شملت 72 ألف شخص، من أحد أحياء المدينة بعد العثور على قنبلة إنجليزية "250 كج" تعود إلى أيام الحرب العالمية الثانية. وأوضحت وكالة نوفوستي الروسية، اليوم الأحد، أنه تم العثور على القنبلة المذكورة يوم 4 فبراير أثناء إجراء أعمال حفر في إحدى محطات الوقود بالمدينة. وأضافت الوكالة أن السلطات قررت إجلاء كافة سكان المنطقة، في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومترين من موقع القنبلة، قبل أن يتم إبطال مفعولها ونقلها إلى مكان آمن. من الجدير بالذكر أن وحدات من سلاح الهندسة اليونانية أبطلت مفعول عشرات القنابل المماثلة التي تم العثور عليها أثناء بناء منشآت مختلفة في سالونيك خلال السنوات الماضية. ويشار إلى أن طائرات بريطانية قصفت، العام 1943، مواقع للجيش الألماني كانت متواجدة في سالونيك، إلا أن بعض القنابل لم تنفجر حينها وبقيت في الأرض.

بدأ الجيش الألماني، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، مشروعا تجريبيا لمساعدة اللاجئين السوريين على تعلم مهارات إعادة الإعمار المدني، على أمل أن يكونوا قادرين في نهاية المطاف على المساعدة في إعادة بناء وطنهم. وافتتحت وزيرة الدفاع، أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوكالة الاتحادية للعمل، فرانك يورغين وايز، المشروع رسميا، الخميس، على الرغم من أن التدريب بدأ الأسبوع الجاري. وسيقوم خبراء الجيش، على مدار أكثر من 12 أسبوعا، بتعليم 120 لاجئا مهارات الهندسة والبناء وأعمال الصرف الصحي وغيرها من المهارات في 3 دورات مدتها 4 أسابيع. وقالت فون دير لاين، إن الفكرة هي أن إعادة بناء سوريا ستحتاج في نهاية المطاف "لأكثر من مجرد الأحجار الجديدة، كما أنها ستكسب الناس الثقة والمهارات المتنوعة". وحتى لو قرر اللاجئون عدم العودة إلى ديارهم، قالت الوزيرة إن البرنامج سيساعدهم على اكتساب المهارات التي يحتاجونها للعمل في ألمانيا.

تعتزم قيادة الجيش الألماني الاستعانة بما يزيد على 1000 جندي في المهمة التي أعلنت الحكومة الاتحادية القيام بها في سوريا. وصرح المفتش العام "رئيس الأركان" للجيش الألماني،فولكر فيكر، لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، في عددها الصادر اليوم الأحد، "من المنظور العسكري، من المتوقع أن يبلغ عدد الجنود اللازم لتشغيل الطائرات والسفن نحو 1200 جندي". وبذلك سوف تصبح هذه المهمة أكبر مهمة يقوم بها الجيش الألماني في الخارج. وبعد اتخاذ قرار لمشاركة ألمانيا في مهمة عسكرية بسوريا، الخميس الماضي، تعمل وزارة الدفاع الألمانية حاليا على التفاصيل. ويعتزم مجلس الوزراء الألماني اتخاذ قرار، بعد غد الثلاثاء، ومن المتوقع أن تستمر المشاورات في البرلمان الألماني "بوندستاج" طويلا حول هذا الأمر. وقال فيكر، إنه من الممكن البدء في المهمة على الفور بعد الحصول على تفويض، مشيرا إلى أن الحكومة الألمانية تسعى للحصول على تفويض قبل نهاية هذا العام. يشار إلى أن ألمانيا تعتزم المشاركة في مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" باستخدام طائرات الاستطلاع "تورنادو" وسفينة حربية.

أعرب وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، عن رفضه الاستعانة بالجيش في مكافحة "الإرهاب" داخل البلاد. وقال دي ميزير، لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية، الصادرة اليوم الأحد، "إن ضمان الأمن الداخلي في ألمانيا هو مهمة الشرطة المهيأة جيدا لهذا الغرض، وبالفعل يمكن اليوم الاستعانة بالجيش لدعم الشرطة في ظل ظروف معينة، وقد أعلنت ذلك المحكمة الدستورية العليا". وكان وزير المالية الألماني، فولفجانج شويبله، قد دعا أول أمس الجمعة، إلى تعزيز الاستعانة بالجيش في الداخل بسب خطر "الإرهاب". يذكر أنه يمكن الاستعانة بالجيش في ألمانيا حالة تعرض البلاد لـ"مصائب شديدة"، أو كوارث طبيعية، ولكن بعد هجمات باريس يطالب الكثير من ساسة "الاتحاد المسيحي"، بزعامة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بتعزيز الاستعانة بالجيش في الداخل.

أعربت وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون در لاين، عن انفتاحهم لفكرة توظيف أئمة من أجل المسلمين الذي يخدمون في الجيش الألماني. وذكرت "فون در لاين" في تصريحاتٍ أدلت بها، مساء الأحد، أنهم عاكفون حالياً على دراسة مدى حاجتهم لتطبيق هذه الفكرة، والبدائل الممكنة لها، على حد تعبيرها. وأشارت الوزير الألمانية، إلى الدور المهم الذي لعبه الجنود الألمان من ذوي الأصول الأجنبية في أزمة اللاجئين الحالية، من خلال تواصلهم مع اللاجئين، وقيامهم بأمور الترجمة على أكمل وجه، كما قالت في تصريحاتها. وأشارت "فون در لاين" إلى وجود قساوسة ورهبان كاثوليك وإنجيليين في الجيش، من أجل أداء من يرغب من الجنود في واجباته الدينية. ونفت الوزيرة علمها الدقيق بإجمالي عدد الجنود المسلمين في الجيش الألماني، الذي يبلغ تعداده 177 ألف جندي؛ "بسبب أنَّ شروط الالتحاق بالمؤسسة العسكرية لا تطلب من المنتسبين الكشف عن انتماءاتهم الدينية"، مقدرة العدد بنحو 1600 جندي مسلم تقريباً.

أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال الأسابيع الأخيرة تدريبات مشتركة مع الجيش الألماني على القتال، وصفت بأنها الأكبر بين الجيشين، حسبما كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية. وقالت الصحيفة، إن التدريبات جرت في قاعدة "تسيئيليم" الإسرائيلية، وشارك فيها أكثر من 100 جندي ألماني وصلوا إلى إسرائيل قبل 3 أسابيع. وذكرت الصحيفة أن ألمانيا أرسلت إلى المناورات 5 آليات عسكرية ثقيلة وجنودا من قوات المشاة والإمدادات، بلغ عددهم 100 جندي. وقال ضابط ألماني، يدعى أرنست بيتر هورن، شارك في التدريبات، إن الهدف من المناورة هو اكتساب التجربة المشتركة للطرفين في القتال البري والتدريبات البرية على حرب الشوارع، وذلك باعتبار أن الجيش الألماني له تجربة في السنوات العشر الأخيرة في أفغانستان وكوسوفو. وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية أكدت في سبتمبر الماضي أن ألمانيا أرسلت غواصة من طراز "دولفين" إلى إسرائيل لتكون الرابعة من نوعها التي يمتلكها سلاح البحرية الإسرائيلية، وأن غواصة خامسة من الطراز نفسه ستصل إلى إسرائيل في نهاية العام الحالي.

تعتزم وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، زيادة عدد الجنود العاملين في الجيش الألماني بمقدار 5 آلاف جندي. وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية، اليوم السبت، تقريرا أوردته مجلة "دير شبيجل" الألمانية، حول هذه الخطوة استنادا إلى خطاب بعثت به الوزارة إلى اللجنة البرلمانية المختصة بشؤون الدفاع. وجاء في الخطاب أنه من المنتظر ربط القوى العاملة من أصحاب الخبرة الجيدة ولاسيما في المجال التقني بالقوات المسلحة لفترة أطول. وأوضح المتحدث أن هؤلاء سيتم منحهم فرصة دائمة للحاق بالقوات المسلحة، بما يرفع من حصة الجنود العاملين داخل الجيش إلى 50 ألف جندي، لكن ذلك لا يغير في إجمالي قوام الجيش الألماني البالغ 185 ألف جندي.

أشاد البرلماني الألماني هانز بيتر بارتلس، مفوض الدفاع بالبرلمان الألماني "بوندستاج" بإنهاء مشاركة الجيش الألماني في مهمة منظومة الدفاع الصاروخية "باتريوت" في جنوب تركيا. وقال بارتلس إذا لم يعد هناك أساس لمهمة الجيش الألماني في تركيا، يكون من الصائب إنهاؤها، مضيفًا "إن عمل جنودنا هناك ليس هدفا في حد ذاته"، وذلك حسبما نقلت صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، اليوم الأحد. يشار إلى أن الحكومة الألمانية أنهت مهمة الجيش الألماني في تركيا بعد ثلاثة أعوام، حيث يتمثل السبب الرسمي لإنهاء المهمة في تراجع التهديد الذي يتعرض له حلفاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" في تركيا من خلال هجمات صاروخية من جانب الجيش السوري.

تحضر وزيرة الدفاع الألمانية، أورزولا فون دير لاين، تسلم الجيش الألماني، اليوم الثلاثاء، قيادة مهمة الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش المالي من إسبانيا. وسيتولى قيادة المهمة التي يشارك فيها نحو 600 جندي من 24 دولة، بينهم 160 جنديا ألمانيا، البريجادير جنرال الألماني فرانتس بفرنجله. وتجدر الإشارة إلى أن شمال مالي يشهد حالة من الفوضى عقب انقلاب عام 2012، حيث استولى على السلطة في المنطقة في ذلك الحين إسلاميون ومتمردو الطوارق. وتم تحرير المنطقة من سيطرتهم إلى حد كبير عقب تدخل عسكري لفرنسا، التي كانت تستعمر مالي في الماضي، إلا أن المنطقة تشهد هجمات من حين لآخر حتى اليوم من متطرفين. وقبل شهر أبرمت الحكومة المالية مع أهم الجماعات المتمردة اتفاقية سلام يعلق عليها المجتمع الدولي حاليا آمالا كبيرة. وعقب محادثاتها الأولى في مالي، ذكرت فون دير لاين، مساء أمس الإثنين، أن البلاد تمر بمرحلة حاسمة في طريق السلام والاستقرار، قائلة، "نعلم المخاطر التي ينطوي عليها الأمر"، موضحة عقب لقائها نظيرها المالي تيمان هوبرت كوليبالي، أنه من الممكن إحلال الاستقرار في المنطقة عند النجاح في التصدي لتلك المخاطر.

يعتزم الجيش الألماني زيادة أعداد النساء بين صفوفه، وذلك وفقا لما قاله جيرد هوفه وكيل وزارة الدفاع الألمانية لصحيفة "زكسيشه تسايتونج" الألمانية الصادرة، اليوم السبت. وأوضح هوفه: "إذا لم نهتم بزيادة ملحوظة في نسبة النساء في الجيش وإذا لم نتمكن من تحقيق هذه الزيادة، فسيكون من الصعب جدا لدرجة تصل إلى الاستحالة الوصول مستقبلا إلى الأعداد اللازمة في الأجيال اللاحقة". يذكر أن نسبة النساء في القوات المسلحة الألمانية تقدر في الوقت الراهن بنحو 11% وهو أعلى مستوى يصل إليه التمثيل النسائي في الجيش حتى الآن حيث يصل عدد النساء في صفوف الجيش الألماني في الوقت الراهن إلى 19 ألف و144 امرأة من أصل 180 ألف و676 جنديا في الجيش.

تعتزم السلطات الألمانية إعادة الرقابة على جزء من الحدود بسبب انعقاد قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في قصر إيلماو جنوبي ألمانيا. ومن المنتظر أن تبدأ الرقابة على الحدود اعتبارا من بعد غد الثلاثاء، حتى 15 يونيو المقبل وذلك وفقا لما أعلنه متحدث باسم الشرطة الاتحادية، اليوم الأحد. وجاءت تصريحات المتحدث تأكيدا لتقرير لمجلة "دير شبيجل" الألمانية. وأضاف المتحدث أن من المنتظر أن تتم إجراءات المراقبة بصورة مرنة.ومن المتوقع أن تعيد السلطات الألمانية الرقابة على الحدود مع النمسا والتشيك. وستستعين الشرطة الألمانية بنحو 2500 شرطي لتأمين القمة، فيما سيقوم نحو 800 شرطي آخر بدعم هيئة مكافحة الجريمة. ونقلت مجلة "دير شبيجل" عن خطاب لرئاسة الشرطة الاتحادية في بوتسدام إن مثل هذه الرقابة "أثرت بشكل إيجابي ومستدام" خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 التي نظمتها ألمانيا وخلال قمة زعماء الثماني التي انعقدت في منطقة هايليجندام شمالي ألمانيا.