أنقذت سفينتان تابعتان للجيش الألماني 419 مهاجرا غير شرعي في البحر المتوسط، قبل أن تواصل السفينتان سيرهما قبالة السواحل الليبية. وقال متحدث باسم قيادة عمليات الجيش الألماني إن جنود السفينتين أجروا اليوم الأحد استعدادات لتقديم مساعدات إنقاذ لمن يواجه أزمات في البحر، وكانت السفينتان أقلتا اللاجئين أمس السبت إلى ريجيو كالابريا الإيطالية، وذلك بعد أن أنقذتا رجالا ونساء وأطفالا من داخل ثلاثة قوارب غمرتها المياه قبالة السواحل الليبية. وفي أعقاب انتشال اللاجئين من هذا المأزق قام الجنود الألمان بإغراق قوارب مهربي البشر.

تعرض مطار قاعدة الجيش الألماني بمدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان للقصف، حسبما أعلن الجيش الألماني اليوم الجمعة. وأعلن الجيش الألماني، أن القصف لم يسفر عن أي إصابات، مضيفا أن المطار قصف على ما يبدو بصاروخ سقط بالقرب من إحدى صالات المطار. وذكر الجيش أن بعض المباني المحيطة تضررت بشكل طفيف من شظايا القصف، مضيفا أنه تم إخلاء برج المراقبة في المطار. تجدر الإشارة إلى أن معسكر "مارمال"، أكبر قاعدة عسكرية للجيش الألماني خارج ألمانيا، يضم الجزء العسكري من المطار، بينما يقع الجزء المدني من المطار على الجانب الآخر من المعسكر. وبجانب الطائرات العسكرية وخطوط الطيران الأفغانية المحلية، تسير الخطوط الجوية التركية رحلات إلى هذا المطار في مزار الشريف.

ذكر تقرير صحفي أن وزارة الدفاع الألمانية قررت التمسك بشراء صواريخ مضادة للدروع من طراز "بارس3 - إل آر" المثيرة للجدل. وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، المقرر صدورها غدا السبت، أن الوزارة تخالف بذلك توصيات شركة "كيه بي إم جي" الدولية للخدمات الاستشارية، التي أعلنت العام الماضي عدم جاهزية إنتاج تلك الصواريخ وأوصت بوقف المشروع. وبحسب التقرير الذي أصدره خبراء الشركة، فإن تلك الصواريخ المقرر أن تكون السلاح الرئيسي للمروحيات المقاتلة من طراز "تايجر"، أظهرت "قصورا في دقة التصويب عند الاستخدام"، وتحتاج إلى تطويرات لاحقة خلال حوالي عامين. وفي المقابل بررت وزارة الدفاع الألمانية تمسكها بشراء تلك الصواريخ بأن التراجع عن ذلك سيكبد الجيش الألماني خسائر مالية تقدر بالملايين. وأضافت الوزارة - بحسب تقرير المجلة - أن الصواريخ أثبتت "الكفاءة المتعاقد عليها". ومن ناحية أخرى، اعترفت الوزارة بوجود مشكلات كبيرة في دقة تصويب البندقية المعيارية للجيش الألماني "جي 36".

أعرب رئيس المخابرات العسكرية الألمانية، كريستوف جرام؛ عن "خشيته بشأن محاولة متشددين التسلل والانضمام إلى صفوف الجيش؛ من أجل تلقي تدريبات عسكرية، يعقبها التوجه إلى سوريا والعراق، والقتال في صفوف الجماعات الإرهابية المتشددة مثل تنظيم داعش الإرهابي". وأضاف غرام، في مقابلة مع صحيفة دي فيلت؛ أنهم حددوا أسماء لأكثر من 20 شخصا توجهوا إلى مناطق الصراع في الشرق الأوسط، عقب التحاقهم في صفوف الجيش، وتلقيهم تدريبات على استخدام السلاح، مشيرا إلى أنه لا توجد معلومات مؤكدة حول انضمامهم لإحدى الجماعات الإرهابية. وفي رد على سؤال بشأن تحديد السلطات الأمنية الألمانية أسماء 600 شخص التحقوا بالجماعات المقاتلة في سوريا والعراق؛ قال رئيس المخابرات العسكرية "ليس هناك أحد من بين الـ600 شخص، كان منضما لصفوف الجيش الألماني". وأكد غرام على ضرورة توسيع صلاحيات المخابرات العسكرية؛ من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لمنع المتشددين من الانضمام إلى صفوف الجيش في البلاد.

دفع الجيش الألماني ما يزيد على مليون دولار تعويضا عن أضرار حربية سببها في أفغانستان. جاء ذلك في قائمة لوزارة الدفاع تحوي مبالغ التعويضات المدفوعة في الفترة بين مطلع 2002 حتى نهاية أغسطس 2014. وأوضحت القائمة أن مجموع التعويضات بلغ 1.1 مليون دولار. ودفع الجيش الألماني أكثر من نصف هذا المبلغ وتحديدا 601 ألف دولار تعويضا عن قصف شاحنتي وقود بالقرب من مدينة قندز في عام 2009 الأمر الذي أسفر عن مقتل نحو 100 شخص. ومنذ مطلع 2010، دفع الجيش في 4 حالات أخرى ما يتراوح بين 1500 إلى 7800 دولار تعويضا عن قتل أو إصابة أشخاص بنيران الجيش الألماني. أما بقية المبلغ "503 آلاف دولار"، فقد دفعها الجيش تعويضا عن قتل أو إصابة حيوانات أو أضرار عينية كتدمير كوبري أو إحراق حقل.

أكد قائد القوات الألمانية والدولية في شمال أفغانستان، اليوم الخميس، أن مشاركة جنوده في أفغانستان ستظل تمثل مصدر خطر على حياتهم عام 2015 حتى بعد انتهاء مهمة حلف شمال الأطلسي هناك رسميا. وردا على سؤال عما إذا كان على الألمان أن يتوقعوا أن يكون هناك قتلى بين جنودهم في أفغانستان عام 2015، قال الجنرال هارالد جانته في مدينة مزار الشريف الأفغانية اليوم الخميس: "آمل ألا نضطر لذلك، ولكن وقوع مثل هذا الشيء يمثل جزءا من وظيفتنا، ونحن ندرك ذلك أيضا". وستنتهي مهمة قوات المساعدة الدولية لحفظ السلام في أفغانستان "إيساف" بنهاية العام الجاري. وسيركز الجنود الدوليون في مهمتهم الجديدة التي أطلق عليها اسم "الدعم الحازم" على تدريب أفراد الأمن في أفغانستان. وسيبحث البرلمان الألماني اليوم الخميس مهمة الجيش الألماني الذي سيشارك بما يصل إلى 850 جنديا في هذه المهمة الجديدة.

يخطط الجيش الألماني للإبقاء على نحو 850 جنديا في أفغانستان حتى عقب انتهاء المهمة القتالية الدولية بحلول نهاية العام الجاري. هذا ما اتفق عليه وكلاء الوزراء المختصين في الحكومة الألمانية، مساء أمس الإثنين، في مسودة التفويض لمهمة التدريب والدعم الجديدة "الدعم الحازم" التي ستبدأ اعتبارا من أول يناير المقبل. ويعتزم مجلس الوزراء الألماني الموافقة على مسودة التفويض خلال جلسته غدا الأربعاء. ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني "بوندستاج" على المسودة في ديسمبر المقبل. ويزيد بذلك الحد الأقصى لعدد الجنود الألمان الذين سيشاركون في المهمة الجديدة عما كان مخططا له في السابق، حيث كان سيتراوح الحد الأقصى لعددهم بين 600 و800 جندي. ويوجد في أفغانستان حاليا 1520 جنديا ألمانيا، وتتواجد قوات ألمانية في أفغانستان منذ 13 عاما، ووصل قوامها هناك في فترة من الفترات إلى نحو 5350 جنديا. ولقي 55 جنديا ألمانيا حتفهم خلال مهمتهم في أفغانستان، بينهم 35 جنديا قتلوا في هجمات أو اشتباكات.

عزز الجيش الألماني من استعداداته للقيام بمهمة معاونة في مكافحة وباء الإيبولا في غرب إفريقيا. ويخوض جنود تابعون للجيش الألماني، في الوقت الراهن، تدريبات على التعامل مع حالة الطوارئ داخل أحد المختبرات المتخصصة المتنقلة بمدينة ميونيخ جنوبي ألمانيا. وتهدف التدريبات إلى إكساب الجنود القدرة على تحديد ما إذا كان شخص ما مصابا بالإيبولا أو الملاريا في غضون 4 ساعات. ومن جانبه قال رومان فولفل، من معهد بحوث الأحياء الدقيقة التابع للجيش الألماني وقائد قطاع الخدمة الطبية، إن هذا المختبر يمثل أعلى درجات التطور في المختبرات الموجودة حاليا، "وهو موجود هنا فقط". ومن المنتظر أن يقوم جنود الجيش بتقديم الدعم للمنظمات الإغاثية العاملة في مناطق الوباء ولا تمتلك معامل اختبار خاصة بها. ولم يتم الإعلان بعد عن موعد ومكان مهمة الإغاثة التي سيقوم بها الجيش الألماني لمكافحة الإيبولا، إلا أن فولفل قال: "بإمكاننا أن نكون جاهزين للإقلاع في غضون 48 ساعة".

اعترفت الحكومة الألمانية على لسان وزيرة الدفاع، بالمشكلات الفنية التي تواجه الجيش في الوقت الحالي، وتمنعه من الوفاء بالتزاماته تجاه حلف شمال الأطلسي "ناتو". جاء ذلك في حوار أجرته صحيفة "بيلد أم زونتاج" مع وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، التي أكدت على أن بلادها لن تستطيع توفير الدعم اللازم إذا ما تعرضت أي دولة عضو في الحلف لهجوم من أي نوع. وأوضحت "دير لاين" أن المشكلة تكمن حاليا في الأنظمة المحمولة جوا، مؤكدة أنها دون الأهداف المحددة سلفا، بشأن ما يمكن أن تضعه ألمانيا تحت تصرف الحلف بأقل من 180 يوما في حالات الطوارئ. وعزت ذلك إلى تأخر عمليات الصيانة للطائرات، بسبب نقص قطع الغيار، وأيضا أعطال الطائرات المروحية. وتأتي تصريحات "دير لاين" بعد سلسلة من الحوادث المحرجة للقوات الألمانية في الأسابيع القليلة الماضية، على غرار تعطل إحدى الطائرات العسكرية أثناء نقلها مساعدات طبية لدول غربي إفريقيا التي يتفشى فيها وباء إيبولا.

غادرت لايبزج صباح اليوم الخميس، طائرة نقل محملة بأول دفعة أسلحة ألمانية للمقاتلين الأكراد في العراق، بعد يوم من الموعد المقرر بسبب مشكلات فنية. وأوضح متحدث باسم الجيش الألماني ان الطائرة تحمل 50 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات، وذخائر، و250 بندقية جي3، و20 مدفعا رشاشا. ومن المقرر أن تمنح تلك الأسلحة إلى قوات البشمركة الكردية في إقليم كردستان بشمال العراق، لقتال مسلحي تنظيم "داعش". وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن هناك دفعة أخرى من الأسلحة، ستقدمها ألمانيا في بداية أكتوبر المقبل، وسيجري تسليح المقاتلين الأكراد الذين يبلغ عددهم نحو 10 آلاف، بأسلحة تقدر قيمتها بـ 70 مليون يورو (89 مليون دولار) من مخزونات الجيش الألماني.

أعربت ألمانيا، عن استعدادها لعلاج مزيد من جرحى الجنود الأوكرانيين، إذا ما طلبت الحكومة الأوكرانية منها ذلك. وصرح رئيس لجنة شؤون الدفاع بالبرلمان الألماني، هانز بيتر بارتلز، في مستشفى هامبورج العسكري، اليوم الأربعاء، أن عملية علاج الـ20 جنديا الأوكرانيين التي تتم الآن في ألمانيا "ليست الأخيرة من نوعها". وأضاف بارتلز "يعد ذلك مؤشرا واضحا للتضامن مع أوكرانيا". ويذكر أن، طائرة الجيش الألماني التي نقلت الجرحى الأوكرانيين قد وصلت، مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الألمانية برلين، ويتلقون العلاج الآن في مستشفيات الجيش الألماني في العاصمة برلين وأولم وكوبلنس.

حذر خبراء من الجيش الألماني، من إمكانية حدوث مخاطر صحية نتيجة استنشاق رماد أنواع معينة من ألياف اللدائن تعرف باسم مركبات الكربون الكلورية فلورية (سي إف سي إس). وتصل هذه المخاطر إلى حد الإصابة بالسرطان، وذلك وفقا لتقرير مجلة القناة التلفزيونية (إن دي آر) المعروفة باسم (هالو نيدرزاكسن). ويستند التقرير في ذلك إلى نتائج أبحاث معهد العلوم العسكرية لأبحاث المواد الصناعية بمدينة إردينج بالقرب من ميونخ، لافتاً إلى أن هذه الألياف لا يتم استخدامها فقط في الطائرات والسيارات، إنما تستخدم أيضا في صناعة بعض مستلزمات الحياة اليومية. وفي حال احتراق هذه المواد يمكن أن تنطلق منها المواد التي يتم استنشاقها والتي تتشابه في تأثيرها مع مادة الأسبستوس، التي تندرج ضمن المواد المسرطنة. وأكد جورج ماير، مدير المعهد الألماني، على صحة نتائج هذه الأبحاث، اليوم الاثنين، مضيفا :"نعتقد أنه بإمكاننا السيطرة على الموقف، إلا أنه يتعين علينا الاستعداد أيضا". وأوضح العالم بالمعهد الألماني زيبستيان أيبل: "من الطبيعي أنه لا يمكن استنشاق ألياف الكربون في حالتها الطبيعية، ولكن عندما تصل إلى درجات حرارة عالية تزيد عن 650 درجة مئوية، تطرأ عليها بعض التغييرات؛ ومن ثم يمكن أن تخترق الرئة". وبذلك تندرج هذه المادة وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية ضمن المواد المشتبه في كونها أحد مسببات الإصابة بالسرطان. ويمثل كل من رجال الإطفاء أو ضباط الشرطة أو الأشخاص الذين يتطوعون سريعا بالمساعدة في أماكن الحوادث والحرائق دون أي حماية من الرماد، الفئة الأكثر عرضة لهذا الخطر.

بدأ الجيش الألماني مناورة شمالي ألمانيا تستمر عدة أيام، بمشاركة نحو 4500 جندي من عدة دول. ويشارك في المناورة جنود من دول الجوار الأوروبي، إلى جانب الولايات المتحدة وتركيا والمجر. وحتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري ستحلق نحو 100 مروحية وطائرة، بينها مروحيات قتالية ومقاتلات تورنادو، فوق ولاية سكسونيا-أنهالت وشمال ألمانيا بغرض تدريب القوات البحرية والجوية والبرية على الدفاع الجوي المشترك. وتجرى قيادة المناورة من المطار العسكري "هولتسدورف" في ولاية براندنبورج شرقي ألمانيا.

أعلن سلاح الجو الألماني، اليوم الجمعة، عن تحطم إحدى طائراته من نوع تورنادو، في منطقة إيفل بشمال ولاية راينلاند بفالز وسط البلاد، ونجاة طياريها الاثنين. ونقلت صحيفة "زود دويتشي زايتونج" الألمانية، اليوم، عن سلاح الجو الألماني أن طائرة تابعة له من نوع تورنادو تحطمت أمس الخميس، قرب مدينة كوبلينز. وأشار إلى أن طياريها تمكنا من الخروج منها قبل أن ترتطم بالأرض، وأصيبا برضوض طفيفة، في حين لم يعرف بعد سبب الحادثة. ودخلت طائرة تورنادو، وهي من إنتاج ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا، الخدمة العسكرية في عام 1980. وتمت صناعة نحو ألف طائرة من هذا النوع يوجد أكثر من 300 منها في سلاح الجو الألماني.