قال الجنرال الامريكي كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، ردا على سؤال عن حاجة وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون لإنفاق 4 مليارات دولار سنويًا لدعم قوات الأمن الأفغانية، إن بلاده تخطط لمواصلة دعم الجيش الأفغاني، بما في ذلك الدعم المالي، بعد الانسحاب. ومع ذلك قال: سيكون من الصعب الاستغناء عن الأشخاص الموجودين على الأرض في أفغانستان. وقال ماكنزي: نعتقد أنها ستكون معركة صعبة للأفغان، لكننا نعتزم مواصلة دعمهم. واضاف ماكنزي: إذا لم نقدم لهم بعض الدعم، فسوف ينهارون بالتأكيد، وتابع وأعتقد أن هذا ليس في مصلحتنا. وهناك ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في أفغانستان في إطار مهمة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي. بحسب خاما برس. واضاف ماكنزي إنني قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على الصمود بعد مغادرتنا، وقدرة القوات الجوية الأفغانية على الطيران، على وجه الخصوص، بعد أن نرفع الدعم عن تلك الطائرات. وخلال جلسة استماع لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، قال ماكنزي إن القوات الأفغانية اعتادت على الدعم من الولايات المتحدة وجيوش الدول الأخرى على مدى عدة سنوات. وقال ماكنزي إن بايدن تشاور معه ومع كبار الضباط العسكريين قبل أن يدعو القائد العام لسحب القوات. وقال: لقد بذل الرئيس قصارى جهده للتأكد من أن جميع الآراء مطروحة على الطاولة. أعتقد أننا جميعًا ندرك أنه كانت هناك مخاطر في المستقبل نتيجة لذلك القرار. لكنني أرفض التأكيد على أننا خرجنا عن الخطوة. وقال ماكنزي إن الولايات المتحدة فطمت الجيش الأفغاني من أكثر أشكال الدعم المباشرة في السنوات الأخيرة، مثل الجنود الأمريكيين وقوات التحالف جنبًا إلى جنب معهم على الأرض، مضيفًا أن أحدث المساعدات الأمريكية للجيش الأفغاني قد وصلت شكل الاستخبارات والدعم الناري. وقال ماكنزي: كل هذه الأشياء هي عوامل سيتم العمل عليها هنا في الأشهر القليلة المقبلة، وسوف نحصل على فرصة لنرى كيف يفعل الأفغان. من جهة اخرى، دخلت خمس فتيات افغانيات، قائمة فوربس للمكرمين تحت الـ 30 في آسيا لهذا العام، حيث يشتهرن بتطوير أجهزة روبوتات منخفضة التكلفة وصنع جهاز التنفس الصناعي ولقيت جهودهم لقيت الإشادة من قبل الكثيرين. والفتيات سمية فاروقي، عايدة حيدربور، إلهام منصور، فلورانس بويا، وديانا وهاب زاده تتراوح أعمارهم بين 15 و 19 عامًا. وهن جزء من فريق الروبوتات للفتيات الأفغانيات، تم تشكيله بمساعدة صندوق المواطن الرقمي غير الربحي ومقره نيويورك في عام 2017. بحسب تولو نيوز.

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي استهدف قاعدة عسكرية في إقليم بلخ شمالي أفغانستان، صباح اليوم، إلى 10 قتلى من القوات الأفغانية. وذكرت شبكة تولو نيوز الأفغانية، نقلا عن مصدر لم تسمه، أن الهجوم استهدف قاعدة بانجالا، وأدى أيضا إلى إصابة 7 جنود آخرين وتدمير دبابة تابعة للجيش. ولم يذكر الجيش الأفغاني مزيدا من التفاصيل بشأن الهجوم، لكن متحدثا باسم حاكم إقليم بلخ قال إن اشتباكا وقع الليلة الماضية بين قوات الأمن ومقاتلين من حركة طالبان، دون أن يفصح عن عدد الضحايا الذين سقطوا من الجانبين خلال هذا الاشتباك. ولم تصدر طالبان أي تعليق بعد على هذا الهجوم. ويأتي هذا الهجوم عقب يومين فقط من مقتل 15 شخصا في هجوم نفذته طالبان على قاعدة عسكرية مشتركة تابعة للجيش الوطني الأفغاني والمديرية الوطنية للأمن والاستخبارات في منطقة دولت آباد بإقليم بلخ أيضا.

قتل 53 عنصرا من حركة طالبان في غارة جوية شنتها قوات الجيش الأفغاني بإقليم فارياب شمالي البلاد. ونقلت وكالة خاما برس عن مسؤولين عسكريين أفغان، اليوم، أن 53 من مسلحي طالبان لقوا حتفهم في غارة جوية شنها الجيش بإقليم فارياب في وقت متأخر من أمس السبت. إلى ذلك، قال فيلق شاهين 209 التابع للجيش الأفغاني بشمال البلاد، في بيان، إن مجموعة كبيرة من مسلحي الحركة شنت هجمات منسقة على مواقع أمنية في خواجا ناموسي بمنطقة باشتون كوت مساء أمس، مضيفا أن قوات الأمن تصدت للهجمات، مما أسفر عن مواجهات عنيفة استمرت عدة ساعات. وأوضح البيان أن الغارة الجوية هدفت إلى دعم القوات الأفغانية في القتال ضد المسلحين، وأنها أسفرت عن مقتل 53 مسلحا وأجبرت الباقين على التراجع، مؤكدا أن بعض القادة البارزين في طالبان، مثل قاري علاء الدين، وصوفي حميد الله، وقاري محمد دين كانوا بين القتلى. يشار إلى أن إقليم فارياب يعتبر من الأقاليم المضطربة في شمالي أفغانستان نظرا لتمركز قوات كبيرة من حركة طالبان بجباله، وتضاريسه الصعبة.

أعلن الجيش الأفغاني، اليوم، مقتل 80 مسلحا من حركة طالبان في سلسلة غارات جوية نفذت في إقليمي غازني وباكتيا بجنوب شرقي البلاد. وذكر الجيش الأفغاني، في بيان له، أن قوات الأمن نفذت الغارات في مقاطعتي عاب باند و خوشاماند بإقليمي غازني وباكتيا، على التوالي. وأضاف البيان أن الغارات أسفرت أيضا عن إصابة 6 مسلحين بجروح، فضلا عن تدمير سيارتين وحاوية وخيمتين تابعة للمسلحين. ولم يذكر البيان ما إذا كانت الغارات قد تسببت في وقوع ضحايا من السكان المدنيين أم لا.

قُتل 11 من عناصر الأمن، وأصيب 12 آخرون بعد أن هاجم مسلحو حركة طالبان قاعدة عسكرية في مديرية خواجة غار بإقليم تخار شمالي أفغانستان. وقال السيد عبد الخليل عسير المتحدث باسم شرطة الإقليم ،في تصريحات اليوم، إن مسلحي الحركة أقدموا على اقتحام القاعدة العسكرية في منطقة داروزاكان في المديرية في ساعة مبكرة من الصباح، مما أسفر عن مقتل 11 جندياً على الفور وإصابة 12 آخرين. كما ذكر أن ثمانية مسلحين قتلوا أيضاً في تبادل لإطلاق النار، قبل هروب بقية منفذي الهجوم من المنطقة باتجاه الجبال. ولم تعلق حركة طالبان على هذه الأنباء حتى الآن. ويأتي هذا الهجوم قبل أن تعلن السلطات الأفغانية أن قوات الجيش قضت على ما لا يقل عن ثمانية عناصر من حركة طالبان، وأصابت سبعة آخرين في هجوم شنته على معاقل للحركة بإقليمي أوروزجان وزابل جنوبي البلاد. وتأتي هذه التطورات الأمنية في أفغانستان بعد ثلاثة أيام من مصرع ما لا يقل عن 13 عنصراً من قوات الجيش والشرطة في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش مشتركة في ولاية غزني شرقي البلاد.

أعلنت حركة طالبان، اليوم، رفضها تمديد وقف إطلاق النار مع الحكومة الأفغانية. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، إن الحركة ترفض تمديد وقف إطلاق النار الذي بدأ أول أمس، الجمعة، وينتهي منتصف الليل، مضيفاً أنه حتى الآن لم يتخذ قرار بهذا الشأن، وبالتالي اليوم هو الأخير في الهدنة التي استمرت ثلاثة أيام. وكانت حركة طالبان قد أعلنت في وقت سابق وقف إطلاق النار خلال أيام عيد الفطر المبارك، وذلك بعد إعلان مماثل من قبل الحكومة الأفغانية. ومدد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني أمس، السبت، وقف إطلاق النار من جانب الحكومة مع طالبان، كما دعا الحركة إلى اتخاذ خطوة مماثلة. وهذه هي المرة الأولى التي توافق فيها طالبان على وقف إطلاق النار منذ عام 2001.

أكدت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل زعيم حركة طالبان في باكستان الملا فضل الله في غارة جوية أمريكية أفغانية استهدفت معقلاً للحركة يأوي عدداً من القياديين قرب الحدود بين البلدين. وقال السيد محمد رادمانيش المتحدث باسم وزارة الدفاع، في تصريح، الجمعة، أؤكد أن الملا فضل الله قائد طالبان الباكستانية قتل في عملية مشتركة نفذتها طائرات الجيش الأفغاني والقوات الأمريكية (الخميس) في منطقة مراويرا الحدودية بإقليم كونار. إلى ذلك، أفاد اللفتنانت كولونيل مارتن أودونيل المتحدث باسم القوات الأمريكية بأفغانستان، في تصريح له، بأن قوات بلاده نفذت غارة ضد الإرهاب استهدفت قيادياً كبيراً في منظمة مسلحة على الحدود الأفغانية الباكستانية، مضيفاً أن قوة الدعم الحازم التي يقودها حلف شمال الأطلسي الناتو في أفغانستان تواصل الالتزام بوقف إطلاق النار من جانب واحد المعلن من قبل حكومة كابول مع طالبان الأفغانية. وكان الجيش الأمريكي أعلن، في وقت سابق اليوم، أنه نفذ غارة جوية استهدفت قائداً كبيراً للمسلحين في إقليم كونار المتاخم للحدود مع باكستان، مشيراً إلى أنه قد يكون الشخص الذي تم استهدافه هو الملا فضل الله. يذكر أن فضل الله هو أهم عنصر مطلوب في باكستان لاتهامه بالوقوف وراء هجمات دامية أسفر أحدها عن مقتل 132 تلميذاً بمدرسة في 2014 وإطلاق الرصاص على الطالبة ملاله يوسفزي في عام 2012 والتي فازت فيما بعد بجائزة نوبل للسلام. وفي شهر مارس ماضي، أعلنت الولايات المتحدة مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار مقابل معلومات عن فضل الله.

تجددت الاشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وحركة طالبان في مدينة فراه عاصمة إقليم فراه غربي البلاد. وذكرت وكالة خاما بريس الأفغانية للأنباء، نقلاً عن شهود عيان والسكان المحليين، أن الاشتباكات اندلعت في وقت متأخر من ليلة أمس، الأربعاء، في بعض الأجزاء الرئيسية بالمدينة. وقال السكان المحليون إنهم سمعوا أصوات انفجارات بعد أن هاجم مسلحو طالبان بعض المجمعات الحكومية الرئيسية، بما في ذلك سجن فراه المركزي. يأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أمس تطهير المدينة بالكامل من مسلحي طالبان، لكنها أضافت أن البحث جار عن بقية المسلحين الذين اختبئوا في بعض المناطق والضواحي في المدينة. ومنذ الخامس عشر من الشهر الجاري، تشهد مدينة فراه هجوماً من قبل طالبان، أسفر عن مقتل المئات من المسلحين جراء القتال الدائر بين المهاجمين والقوات النظامية. وكان سكان مدينة فراه قد حذروا منذ شهور من أن عاصمة الإقليم مهددة بالسقوط في أيدي طالبان مثلما حصل مع مدينة قندوز شمال البلاد التي سقطت خلال فترة وجيزة في عام 2015، وهو أمر دفع حاكم الإقليم إلى الاستقالة من منصبه في يناير الماضي بسبب تدهور الوضع الأمني.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل وإصابة 10 مسلحين من حركة طالبان في عمليات أمنية للقوات المسلحة الأفغانية في إقليم قندوز شمالي البلاد. وذكرت وكالة خاما بريس الأفغانية للأنباء، نقلاً عن مسؤولين محليين، إن خمسة مسلحين من طالبان قتلوا، بينما أصيب خمسة آخرون خلال عمليات بامير 17 الأمنية في الأربع والعشرين ساعة الماضية. وأضافت أن القوات المسلحة الأفغانية صادرت عبوة ناسفة محلية الصنع وذخائر تابعة للمسلحين خلال العمليات الأمنية. وفي حادثة منفصلة، تعرض مسلحان من طالبان إلى إصابات خطيرة خلال اشتباك مع قوات الأمن في منطقة سيد في إقليم سربل الشمالي. وتجري حالياً عمليات بامير 17 الأمنية في المناطق الشمالية من البلاد من أجل القضاء على أنشطة الجماعات المسلحة التي تحاول فرض نفوذها على الأقاليم الرئيسية.

أعلن الجيش الأفغاني مقتل 11 من عناصر تنظيم داعش في غارات منفصلة شنتها طائرات أمريكية بدون طيار في إقليم ننجارهار شرقي أفغانستان. ونقلت وكالة خاما برس الأفغانية، اليوم، عن فيلق سيلاب 201 التابع للجيش الأفغاني القول إن طائرة أمريكية بدون طيار شنت غارة في منطقة ديه بالا، مستهدفة مجموعة من المسلحين تابعة لتنظيم داعش كانوا يحملون أسلحة على حصانين. وأضاف الفيلق، في بيان، أنه تم استهداف المسلحين في بلدة كاس بالمنطقة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم. كما ذكر فيلق سيلاب 201 في بيان منفصل أمس الجمعة أن ثمانية مسلحين من داعش قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون في غارة جوية مماثلة يوم الخميس الماضي. وكانت وزارة الدفاع الأفغانية قد أعلنت أمس الجمعة في بيان لها، أن أكثر من 40 مسلحا وصفتهم بـ المتمردين قضوا خلال عمليات أمنية في مختلف أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن هجمات برية مدعومة بالمدفعية ودعم جوي جرى تنفيذها في أقاليم ننجارهار وغزنى وميدان ورداك وباكتيكا وقندهار وأروزجان وزابول وفرح وفارياب وهيلماند.

قتل أكثر من أربعين مسلحا في عمليات أمنية شنها الجيش الأفغاني خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في أنحاء مختلفة من البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية، في بيان اليوم، أن أكثر من 40 مسلحا وصفتهم بـ المتمردين قضوا خلال العمليات الأمنية على مدار الـ 24 ساعة الماضية في مختلف أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن هجمات برية مدعومة بالمدفعية ودعم جوي جرى تنفيذها في أقاليم ننجارهار وغزنى وميدان ورداك وباكتيكا وقندهار وأروزجان وزابول وفرح وفارياب وهيلماند. كما أفاد البيان بأن أجنبيين اثنين من بين المسلحين قتلا في عملية بمنطقة خاك صفيد بإقليم فرح غربي البلاد إلى جانب تدمير العديد من الدراجات المفخخة، دون أن يقدم أي معلومات عن الخسائر المسجلة بين قوات الأمن. وتأتي هذه العمليات الأمنية في إطار جهود قوات الأمن الأفغانية لتطهير البلاد من حركة طالبان التي تسيطر على 11% من مساحة أفغانستان، وعناصر تنظيم داعش المنتشرين في 25 إقليما من أقاليم البلاد البالغ عددها 34 اقليما.

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل وإصابة ما لا يقل عن 12 مسلحاً من تنظيم داعش في عمليات نفذتها قوات الأمن بإقليم نانجارهار، شرقي البلاد. وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان اليوم، أن خمسة مسلحين قتلوا خلال العمليات الأمنية التي جرت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في منطقة خوجاني. وأضاف أن سبعة مسلحين أصيبوا خلال هذه العمليات أيضا والتي هي جزء من عمليتي سيلاب 4 و9 التي تهدف إلى تحييد المسلحين في إقليم نانجارهار. وكثفت القوات الأفغانية من عملياتها الأمنية في الإقليم خلال الأيام الأخيرة الماضية، وتمكنت من تطهير ثلاث مناطق من الجماعات المسلحة.