أعلن مسؤول بالجيش الأفغاني، اليوم الأربعاء، مقتل 10 مسلحين على الأقل من تنظيم داعش، في عملية للجيش بولاية ننجرهار شرقي البلاد. ونقلت قناة طلوع نيوز الإخبارية الأفغانية، عن شيرين أقا فقير، المتحدث باسم فيلق عسكري بالجيش الأفغاني، قوله في بيان، إن عملية عسكرية أسفرت عن مقتل 10 مسلحين من داعش، وإصابة 13 آخرين من عناصر التنظيم. وأضاف أنه تم تنفيذ العملية، أمس الثلاثاء، في منطقة خوجاني بالولاية المذكورة. وأشار إلى أنه تم تطهير 9 قرى من المسلحين حتى الآن في ننجرهار. ووفق المصدر نفسه، أبطلت قوات الجيش الأفغاني، أيضا، مفعول 10 ألغام أرضية خلال العملية، دون تفاصيل إضافية.

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 18مسلحا من حركة طالبان، بينهم عدد من القادة المحليين، في عمليات أمنية وغارات جوية مختلفة في إقليم هلمند جنوبي البلاد. وذكر المكتب الإعلامي لحكومة الإقليم، في بيان، أن تسعة مسلحين من طالبان، بينهم قائدان محليان، قتلوا في عمليات أمنية منفصلة في منطقتي موسى قالا وغريشك. وأضاف البيان أن خمسة مسلحين من الحركة قتلوا في غارة جوية على طريق غريشك- موسى قالا السريع. وأشارت الحكومة المحلية إلى أن المسلحين تم استهدافهم بينما كانوا يسافرون على الطريق السريع. كما ذكر مسؤولون محليون أن أربعة مسلحين من طالبان بينهم قيادي كبير، قتلوا في غارة جوية منفصلة في منطقة موسى قالا. ولم توضح السلطات ما إذا كانت العمليات الأمنية تمت من قبل القوات الأفغانية أو بمساعدة القوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان. وتأتي هذه العمليات بعد مقتل قائد الوحدة الحمراء من طالبان في الإقليم يوم السبت الماضي.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من حركة طالبان وتنظيم داعش خلال عمليات أمنية وغارات جوية في إقليم نانجارهار شرقي البلاد. وذكر مسؤولون عسكريون، أنه تم استهداف المسلحين في ثلاث مناطق مختلفة من الإقليم خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية. وأضاف المسؤولون أن 13 مسلحاً من داعش وثلاثة مسلحين من طالبان قتلوا في غارات جوية في منطقتي خوجياني وآشين.. مشيرين إلى أن أحد القادة المحليين لتنظيم داعش كان من بين القتلى. كما قتل أربعة مسلحين وأصيب آخران خلال اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية في منطقة تشابارهار. وتأتي هذه العمليات العسكرية بعد أن قامت القوات الأفغانية والقوات الأمريكية المتمركزة في أفغانستان بتكثيف العمليات الأمنية لقمع الأنشطة المسلحة التي تزايدت مؤخراً.

قال مصدر مسؤول في الجيش الأفغاني، اليوم الأحد، إن وحدة عسكرية، داهمت سجنا لحركة طالبان في إقليم هلمند جنوب البلاد، وأنقذت 30 شخصا على الأقل كانوا محتجزين هناك. وأكد المصدر أن أربعة أطفال تحت سن الثانية عشرة وشرطيين، من بين من أنقذتهم هذه الوحدة المشتركة من الجيش مع قوات أجنبية خاصة خلال المداهمة التي وقعت في منطقة نوزاد. وكانت طالبان اعتقلت 20 شخصا منهم، للاشتباه في مساعدتهم للقوات الحكومية، أو لكونهم من أسر أفراد في الشرطة والجيش. وقال عبد القدير باهادورزاي، وهو نائب المتحدث باسم كتيبة مايواند 215 في الجيش، إن سبب سجن طالبان لستة آخرين ممن تم إنقاذهم لا يزال قيد البحث. ومن جانب آخر، قالت طالبان في بيان، إن من أنقذتهم القوات مجرمون جنائيون متهمون بالسرقة والخطف والتورط في نزاعات شخصية وجرائم أخرى وسجنوا في انتظار محاكمتهم. وقال قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان في بيان لم يكن هناك أي شخص ينتمي للعدو في ذلك السجن الذي لم يكن تأمينه كافيا.

قال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن الجيشين الأفغاني والأمريكي يحققان في تقارير تحدثت عن مقتل ما يصل إلى 13 مدنيا في عملية بإقليم قندوز في شمال أفغانستان. ولا تزال تفاصيل العملية غامضة رغم مرور ثلاثة أيام على وقوعها. وصدرت تقارير متضاربة عن عدد ضحايا العملية التي وقعت يوم الجمعة في تشاهاردارا على مشارف قندوز. وقال عضو مجلس محلي إن 13 شخصا قتلوا لكن متحدثا باسم حاكم إقليمي قال إن شخصا واحدا فقط قتل. وفي الحالتين يلقي الحادث بالضوء على خطر سقوط أعداد متزايدة من المدنيين نتيجة قرار واشنطن الأخير تكثيف الضربات الجوية وعمليات القوات الخاصة في أفغانستان لكسر الجمود في الحرب على حركة طالبان. وقال غلام قادر أكبري، حاكم تشاهاردارا اليوم الإثنين: "هناك حاجة لتحقيق واف لإثبات هذه المزاعم وسنبدأ فيه قريبا". وأكدت مهمة الدعم الحازم بقيادة حلف شمال الأطلسي في كابول يوم السبت وقوع الحادثة في قندوز وقالت إن تحقيقا بدأ لكنها لم تذكر تفاصيل. وقال الكابتن توم جريسباك المتحدث باسم المهمة في بيان "نحن على علم بالمزاعم المتعلقة باحتمال سقوط ضحايا من المدنيين نتيجة لعملية مشتركة في شمال أفغانستان". وأضاف "الدعم الحازم تتعامل بجدية مع كل ما يتردد عن سقوط ضحايا مدنيين والمسؤولية عن حياة الناس وتقيم الحقائق المحيطة بالحادثة". وقال خوش باوار نصرتيار العضو في المجلس الإقليمي المحلي إن 13 شخصا قتلوا في ضربات جوية أمريكية في المنطقة. لكن نعمة الله تيمور المتحدث باسم حاكم الإقليم قال إن مدنيا واحدا فقط قتل وأصيب ستة عندما قصفت قوات التحالف سيارة. وقالت القوات الخاصة الأفغانية إن 48 متمردا قتلوا في تشاهاردارا لكنها نفت سقوط أي ضحايا مدنيين، مشيرة إلى أن المنطقة أخليت قبل العملية.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم مقتل سبعة عناصر مسلحة على الأقل من حركة "طالبان"، من بينهم رئيس اللجنة العسكرية لـ"طالبان" ويدعى قاري نور أقا، في عمليات أمنية مشتركة نفذتها قوات الأمن بالتعاون مع قوات من العمليات الخاصة الأفغانية في إقليم ميدان وارداك بوسط البلاد. وذكرت القيادة الأمنية بالإقليم، في بيان نشرته وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء، إن العمليات الأمنية نفذت في منطقتي ديه أفغانان و قالا إي زيارات بوسط الإقليم، وأسفرت أيضا عن إصابة خمسة مسلحين أخرين. وأشار البيان إلى ان 50 مسلحا على الأقل من عناصر طالبان قتلوا أو أصيبوا خلال عمليات نفذتها قوات الأمن الأفغانية في هذا الإقليم خلال الشهر الماضي. ويعتبر ميدان وارداك من الأقاليم المضطربة نسبيا في وسط أفغانستان، ويقع على مقربة من العاصمة كابول.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 23 مسلحاً من حركة "طالبان" وإصابة 28 آخرين، خلال عمليات عسكرية نفذتها القوات الأفغانية في إقليم زابل جنوبي أفغانستان. وذكرت وكالة أنباء خاما برس الأفغانية، نقلاً عن بيان لوزارة الدفاع، أن من بين القتلى قادة بارزين في حركة "طالبان"، وأسفرت العمليات العسكرية عن تدمير 3 مركبات و8 دراجات نارية وكميات من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة. وأوضح البيان أن العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الأفغانية خلال الساعات الـ24 الماضية، في عدة أقاليم بأفغانستان، أسفرت عن مقتل نحو 70 مسلحاً وإصابة 52 آخرين. تجدر الإشارة إلى أن الوضع الأمني في أفغانستان، تدهور بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة، حيث يشن مسلحو حركة "طالبان" وتنظيم "داعش" هجمات دورية ضد المدن الكبيرة انطلاقاً من المناطق الريفية التي يسيطرون عليها، فيما كثفت السلطات الأفغانية، بالتعاون مع القوات الأمريكية، من عملياتها الأمنية المنتظمة وضرباتها الجوية للحد من توسع نفوذ المسلحين في عدد من أقاليم ومناطق البلاد.

دعت الصين، المجتمع الدولي، إلى دعم قدرات أفغانستان العسكرية، من أجل أن ترد بفعالية على التهديدات الأمنية التي تواجهها وعلى رأسها، الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات. وفي اجتماع مفتوح لمجلس الأمن حول أفغانستان، قال السيد وو هاي تاو، المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة: "إن الحوار السياسي هو الحل الوحيد القابل للتطبيق للقضية الأفغانية". وأكد على ضرورة احترام المجتمع الدولي لإرادة الشعب الأفغاني في اختيار نظامه السياسي ومساره التنموي. وطالب جميع القوى الفاعلة في أفغانستان أن يضعوا مصالح البلاد طويلة الأمد ورفاهية الشعب فوق كل اعتبار، وأن يشاركوا بنشاط في عملية المصالحة، من أجل إطلاق محادثات السلام في وقت مبكر. وقال إن "الحفاظ على السلام والاستقرار هو الأساس لإعادة إعمار أفغانستان وتنميتها الاقتصادية". وجدد المندوب الصيني في كلمة بلاده، التأكيد على استعداد الصين للعمل مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في أفغانستان.

تدرس الحكومة الأفغانية إمكانية تدريب وتسليح 20 ألف مدني لفرض الأمن وللدفاع عن المناطق التي تمت استعادتها في البلاد، لكن المشروع قيد الدرس تعارضه أصوات تتخوف من أن تغرق المليشيات المسلحة أفغانستان أكثر في النزاعات. ويتزامن طرح المقترح القاضي بتشكيل مجموعات مسلحة مدعومة من الحكومة تحمي السكان المحليين من حركة طالبان وتنظيم "داعش"، مع سعي قوات الأمن الأفغانية إلى بسط سيطرتها على كامل تراب أفغانستان. ومنذ إنهاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) مهمته القتالية عام 2014، تحقق طالبان انتصارات متتالية، في وقت يوسع تنظيم "داعش" نطاق وجوده. ونقلت منظمة "سيغار" الأمريكية عن تقارير تفيد بأن نحو 60% فقط من مناطق أفغانستان الـ407 تخضع لسيطرة الحكومة. مشروع تسليح 20 ألف مدني يثير المخاوف من خروج القوات المحلية عن السيطرة وتحولها لمليشيات جديدة ترتكب انتهاكات وتروّع الناس الذين من المفترض أن تدافع عنهم. وتعليقا على الموضوع، حذرت الباحثة في منظمة هيومن رايتس ووتش باتريسيا غوسمان من أن "توسيع الحكومة الأفغانية للقوات غير النظامية قد يتضمن مخاطر هائلة بالنسبة للمدنيين". وأوضحت المنظمة، ومقرها نيويورك، أن دبلوماسيين غربيين في كابل اطلعوا على الخطة التي تقتدي بنموذج الجيش الإقليمي الهندي الداعم لقوات البلاد الرسمية، وتحدثوا عن قلق أعرب عنه مسؤولون أفغان. سد الثغرات مشروع تسليح 20 ألف مدني يثير المخاوف من خروج القوات المحلية عن السيطرة وتحولها إلى ميليشيات جديدة ترتكب انتهاكات وتروع الناس الذين من المفترض أن تدافع عنهم وقال مسؤولون أمربكيون وأفغان إن المقاتلين سيعملون تحت قيادة الجيش الأفغاني ويصبحون مدربين بشكل أفضل من الشرطة المحلية، وهي قوة على مستوى القرى أسستها الولايات المتحدة عام 2010 واتهمت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. جنود بالجيش الأفغاني وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع طلب عدم الكشف عن هويته "نعتمد حاليا على قوات الكوماندوس والغارات الجوية لاسترجاع المناطق التي خسرناها. ولكن بعد رحيل الكوماندوس لا نملك قوات كافية للحفاظ عليها". وأضاف "ستعمل القوة تحت مظلة الجيش وستُستخدم لسد الثغرات. سيتم تجنيدهم من السكان المحليين وسيبلغ عددهم نحو 20 ألفا". وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري أن هناك نقاشات بالفعل جارية بشأن خطة لإنشاء "قوات محلية". وأوضح وزيري أنه "سيتم تجنيد الناس من مناطقهم لمعرفتهم بها ولإدراكهم كيفية الحفاظ عليها". بدوره، كشف المتحدث باسم مهمة "الدعم الحازم" التابعة لحلف الناتو التي تتولى تدريب ومساعدة الجيش الأفغاني، أن مسألة إنشاء قوات على الصعيد المحلي مطروحة على الطاولة، إلا أن مسؤولا أميركيا آخر طلب عدم الكشف عن هويته قال للوكالة إن الفكرة لا تزال في "مرحلة العصف الذهني". وصفة أمنية وتعمل الحكومة الأفغانية، التي تحظى بدعم الغرب، على دراسة إنشاء مليشيات لتعزيز قوات الأمن والدفاع الأفغانية البالغ تعداد عناصرها 330 ألفا والتي تبذل جهودا لإحراز نصر عسكري على مقاتلي حركة طالبان. وأظهر تقرير أممي أن عدد الضحايا المدنيين بلغ مستويات قياسية خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، موضحا أن 20% من الوفيات والجرحى هم من القوات الموالية للحكومة الأفغانية. وأمر الرئيس الأفغاني أشرف غني مطلع العام الجاري بزيادة عديد قوة النخبة المقاتلة إلى الضعف كجزء من خريطة طريق مدتها أربع سنوات تهدف كذلك إلى تعزيز القوات الجوية الأفغانية. عناصر من حركة طالبان ورغم ترحيب السلطات الأفغانية بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بزيادة أعداد الجنود الأميركيين والإبقاء عليهم هناك مدة غير محددة، فإنها تدرك أن تعزيز القدرات الدفاعية لقواتها الأمنية سيتطلب وقتا. وتسعى الحكومة الأفغانية إلى تعزيز الوضع الأمني الداخلي قبل إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها خلال العامين المقبلين. إلا أن معارضي خطة "تسليح المدنيين" يحذرون من أن المليشيات قد تغرق أفغانستان أكثر في النزاعات. وأكدت الخبيرة الأفغانية من منظمة "أناليستس نت وورك" كايت كلارك أن" الحل الحقيقي يكمن في التوصل إلى جيش وشرطة قادرين على أداء مهامهما"، محذرة من أنه "أمر خطير اللعب بمسألة تسليح المدنيين".

أعلنت حركة "طالبان" مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة الذي استهدف قافلة للجيش الأفغاني أثناء مرورها في سوق تجارية بولاية "هلمند" أمس الأحد، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 19 آخرين . وعلى صعيد متصل، أكد عمر زواك المتحدث باسم حاكم "هلمند" أن غالبية القتلى نتيجة للهجوم الانتحاري ينتمون إلى القوات الأفغانية وغالبية الجرحى من المدنيين. ووقع الهجوم بعد بضعة أيام من اعتداء آخر أسفر عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة عدد كبير من التلاميذ حين فجر انتحاري سيارته المفخخة قرب مقر للشرطة في "لشكر قاه" عاصمة ولاية "هلمند".

أعلن مسؤول في الجيش الأفغاني، اليوم الثلاثاء، أن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة على قرية من طالبان بعد أن قتلت ما لا يقل عن 50 مسلحًا منهم في ولاية ساري بول شمالي البلاد. وقال نصرة الله جمشيدي، المتحدث باسم فيلق شاهين 209 التابع للجيش إن قوات الأمن أطلقت عملية لمكافحة الإرهاب لاستعادة السيطرة على قرية "ميرزا أولانج"، حيث قتل فيها مسلحون من داعش وطالبان 50 مدنيًا وأحرقوا عددًا من المنازل قبل نحو 10 أيام. ولم يذكر المتحدث ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى من الجنود الأفغان خلال العملية التي قال إنها تسببت أيضًا بإصابة 20 من طالبان بجروح. واتهم محمد نور رحماني، رئيس المجلس المحلي بولاية ساري بول، الأسبوع الماضي، حركة "طالبان"، وتنظيم "داعش" الإرهابيين، بارتكاب "مجزرة" مشتركة، أودت بحياة 50 شخصًا بينهم مدنيون، شمالي البلاد. في المقابل، نفت حركة "طالبان" الاتهامات الموجهة إليها بقتل مدنيين، بحسب موقع قناة "تولو" الأفغاني. فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم في ساري بول.

استعادت القوات الأفغانية قرية في شمال البلاد قام مسلحون يشتبه انتماءهم لحركة "طالبان" وتنظيم "داعش" بقتل عشرات المدنيين فيها مطلع الشهر الجاري، حسب ما أعلن مسؤولون الإثنين. وقتل المسلحون "أكثر من 50 مدنياً" في قرية ميرزا أولونج في ولاية ساري-بول المضطربة في شمال أفغانستان في الخامس من أغسطس، وذلك بعد القضاء على ميليشا مدعومة حكومياً. وأعلن الناطق باسم الجيش الوطني الأفغاني نصر الله جمشيدي أن قوات الجيش استردت القرية إثر مواجهات حادة أردت 50 قتيلاً على الأقل في صفوف المتمردين. وقال جمشيدي، إن "قواتنا تسيطر الآن بشكل كامل على القرية وتبحث عن حقول ألغام طالبان والشراك الخداعية". من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية دولت وزيري إن الجيش "أخرج طالبان من القرية" بعد ظهر الإثنين. وقال إن المسلحين تكبدوا "خسائر بشرية كبيرة"، مشيراً إلى عدم وقوع قتلى في صفوف القوات الأفغانية. ومساء الإثنين، أعلن تنظيم "داعش" في بيان مسؤوليته عن مقتل 54 شخصاً في ولاية ساري-بول. وأكدت طالبان في وقت سابق الاستيلاء على القرية مشيرة إلى أن مقاتليها وحدهم قاموا بذلك. وروى ناجون وقائع مروعة لما حدث في قريتهم المنكوبة، واصفين كيف كان عناصر طالبان وتنظيم "داعش" يدخلون المنازل ويقتلون من فيها. وتمكن المهاجمون كذلك من احتجاز عدد من الرهائن، لكن حركة طالبان لاحقاً أفرجت عن أكثر من 235 رهينة بعد وساطة قام بها وجهاء ومسؤولون. وخلال العامين الماضيين، اشتبك مقاتلو طالبان وتنظيم "داعش" باستمرار منذ ظهور التنظيم الأخير في أفغانستان في العام 2015، لكن مصادر أمنية أشارت إلى أنهم تعاونوا في الماضي للهجوم على القوات الأفغانية في عدة أماكن.

أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن قواتها استعادت السيطرة على منطقة في إقليم هلمند جنوبي أفغانستان اليوم وذلك بعد أن سيطر عليها مسلحو طالبان في أكتوبر الماضي. وقال محمد رادمانيش المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي، إن العملية المشتركة التي بدأت صباح أمس "السبت" لطرد طالبان من منطقة "نوا"، أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات من مقاتلي الحركة. وأضاف المتحدث أن عملية التطهير لا تزال جارية في شمالي وجنوبي "نوا" بينما قامت القوات الأفغانية بتطهير المنطقة من الألغام والقنابل محلية الصنع. يذكر أن حركة طالبان تسيطر على ثمانين في المائة من الأراضي في هلمند.

قال مسؤول أفغاني محلي إن 6 من عناصر الشرطة و5 من حركة "طالبان" قتلوا إثر هجوم شنته الأخيرة، السبت، في ولاية "فراه" غربي البلاد. وقال المتحدث باسم إدارة الولاية "إقبال بحر، إن "عناصر حركة طالبان شنوا هجموًا على قضاء شيب كوه، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين عناصر الشرطة والمهاجمين". وأكد أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل 6 من الشرطة، و5 من طالبان، وإصابة 9 آخرين من المهاجمين". من جانبها قالت "طالبان" في بيان لها، إنها "سيطرت على مخفر شرطة في شيب كوه بعد الهجوم".