يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مع الدكتور جاسم فخرو ما أهمية تناول المكملات الغذائية في رمضان؟ يتساءل العديد من الناس حول أهمية تناول المكملات الغذائية والفيتامينات أثناء الصيام، وذلك لما له من فوائد صحية لتعويض الجسم عن فقدان بعض العناصر الغذائية والفيتامينات. من أهم العناصر المفيدة خلال شهر رمضان، هو البروبيوتيكا، وهو نوع من أنواع البكتيريا الجيدة التي تحفز البكتيريا النافعة في المعدة، والتي يمكن أن نحصل عليها من اللبن، والثوم، والموز الأخضر، أو عن طريق المكملات. إذ تساعد على امتصاص الفيتامينات بشكل أكثر كفاءة، للحفاظ على قوة الجهاز المناعي، لتجنب سوء الهضم واضطرابات المزاج، والحموضة.
248
| 05 أبريل 2023
توصلت دراسة علمية أمريكية حديثة إلى تحديد تقنية جديدة لقياس استجابة الجهاز المناعي لجسم الإنسان للقاحات والفيروسات المختلفة دون الحاجة للجوء إلى حيوانات تجارب أو اختبارات سريرية مختلفة. وذكر فريق بحثي من معهد وايس للهندسة الحيوية التابع لجامعة هارفارد الأمريكية، أنهم قاموا، في إطار الدراسة، بزراعة خلايا مناعية من نوعية بي وتي داخل جهاز على صورة رقاقة يحتوي على موائع جزيئية، ثم تحفيزها لتصنيع بصيلات ليمفاوية على غرار البصيلات التي تتكون داخل الغدد الليمفاوية وأماكن أخرى في جسم الإنسان، والتي تعتبر من العناصر الرئيسية في جهاز المناعة، مؤكدين أن النتائج كانت كبيرة. وقال الباحثون إن البصيلات الليمفاوية يمكن استخدامها للتنبؤ بالاستجابات المناعية حيال اللقاحات والفيروسات المختلفة من أجل التوصل إلى أفضل التركيبات المستخدمة في مجالات العلاج والتطعيمات، لافتين إلى أن هذه الرقاقات الجديدة التي تحتوي على خلايا مناعية يمكنها أن تأتي بنفس الاستجابة التي تصدر عن الجهاز المناعي للإنسان عند التعرض للقاحات بشكل عام. وفي سياق متصل، أشار جيريجا جويال الباحث بالمعهد، في تصريحات، إلى أنه دائما ما كانت الحيوانات هي النموذج البحثي الأساسي عند اختبار وتطوير لقاحات جديدة، غير أن الأنظمة المناعية في الحيوان تختلف بشكل ملموس عن البشر، وبالتالي فإن اختبار هذه التركيبات على الحيوانات لا يفضي إلى نتيجة دقيقة بشأن الاستجابة المناعية للبشر. كما استطرد الباحث دونالد إنجبر، الذي شارك في الدراسة، من جهته، بالقول إن الجهود الضخمة لتطوير اللقاحات والتي واكبت تفشي جائحة كورونا كانت مثيرة للإعجاب من حيث السرعة التي أجريت بها، لافتا إلى أن هذا الطلب المتزايد جعل حيوانات التجارب التقليدية من الموارد النادرة.
805
| 22 مارس 2022
يعد الجهاز المناعي من أفضل الدفاعات، وخط الدفاع الأول، الذي تملكه ضد الفيروسات خاصة خلال موسم البرد والانفلونزا . ويلعب جهاز المناعة دورا أساسيا في حماية الجسم من العدوى والأمراض المختلفة، ويتطلب الحفاظ عليه اعتماد بعض التغييرات في نمط الحياة والذي يمكن أن يعزز النظام المناعي . وتشمل هذه التغييرات – بحسب تقرير لتليفزيون قطر – خمسة عناصر هي : 1- الحصول على قسط كاف من النوم 2- تقليل التوتر 3- تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات 4- تناول المزيد من الدهون الصحية 5- إضافة تمرين معتدل إلى الروتين اليومي
4723
| 21 ديسمبر 2021
مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، وارتفاع عدد الإصابات والوفيات، يزداد القلق لدى الناس وهو ما يؤثر إضافة إلى الممارسات الغذائية الخاطئة، على الصحة النفسية والجسدية، ما يصيب الجهاز المناعي، الذي يعتبر من أهم عوامل التصدي لـكوفيد 19 بالخلل. وينصح خبراء بمؤسسة قطر باتباع نصائح بسيطة وإجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي ونمط الحياة كونه يمكن أن يكون أحد السبل لتعزيز نظام المناعة. وترى باسكال حدشيتي ريشا مشرف خدمات التغذية من قسم الخدمات الغذائية والتغذية بمؤسسة قطر أن أفضل النصائح والطرق لتحقيق ذلك، هي إجراء بعض التغييرات البسيطة على النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يكون أحد السبل لتعزيز نظام المناعة، كما يمكن أن تساعد على تنويع الأطعمة اليومية، وزيادة مقدار العناصر الغذائية الهامة مثل البروتين والدهون المشبعة والألياف. وتقترح، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة قطر، أمس، إضافة الفواكه مثل التفاح، والبرتقال، والليمون، والكيوي والتوت في الوجبات الغذائية، إلى جانب الخضروات مثل الفلفل والقرنبيط والسبانخ والطماطم واللفت، اللوز، الجوز، الفستق، ومكسرات المكاديميا والمكسرات البرازيلية، إضافة إلى بذور الشيا، بذور عباد الشمس، وبذور الكتان. وأكدت على ضرورة تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروتين والعناصر الغذائية، قائلًة: تعدّ لحوم الأبقار التي تتغذى على الأعشاب، الأسماك، الدواجن، البيض، الحمص، اللبن، والبقوليات غنية بالبروتين، في حين أن الكُسكس، الكينوا، الأرز البني، الشوفان، حبوب الفارو، الشعير، الحنطة السوداء، هي حبوب كاملة ومفيدة، مضيفة: كما أنصح بإضافة الزنجبيل، أو الثوم، القرفة، الفلفل الأسود إلى الوجبات الغذائية أيضاً. وإذا كان هناك أطعمة يجب تناولها فإن هناك أيضاً بعضها يجب الابتعاد عنه مثل الأطعمة المصنعة، الكربوهيدرات المكررة، اللحوم المعالجة، المشروبات السكرية، السكر المضاف. وبشأن القلق والتوتر في ظل الأخبار المتسارعة عن كورونا، تقول باسكال ريشا إنه من المهم أيضاً الحفاظ على مستويات القلق والتوتر منخفضة، التي، قد تكون صعبة في الوضع الحالي، قائلةً: عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، لن يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، لذا من المهم الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم كل ليلة. وفي هذا الصدد، تضيف سونيا فازال، معلمة اليوغا في مؤسسة قطر: إن الظروف الحالية المرتبطة بـ(كوفيد-19) تثير القلق، لكنّ أقل ما يمكننا فعله حياله هو محاولة عدم القلق، وبالتالي عدم إثارة الذعر في المجتمع مضيفة: يمكن أن تثير المصادر المختلفة للمعلومات غموضاً قد يؤدي إلى الخوف من توليد ضغوط خارجية تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للعائلة. وتعتبر أن إحدى طرق تحسين الحالة الصحية وعدم الشعور بالتوتر أو القلق، هي الاعتماد على تقنيات التنفس، مقترحة ممارسة التنفس لمدة ثلاث دقائق، بطريقة 1:2، حيث تعد هذه الطريقة إحدى الأساليب السهلة التي يمكن تطبيقها في المنزل للمساعدة على تخفيف التوتر والقلق، وذلك باتباع الخطوات التالية: تكمن الخطوة الأولى بالجلوس بشكل مريح، إرخاء الكتفين، وضع اليدين على الركبتين مع توجيه راحتي اليدين لأعلى؛ الخطوة الثانية هي الزفير من خلال الفم؛ أما الخطوة الثالثة فهي استنشاق الهواء بهدوء من خلال الأنف، مع العدّ من واحد إلى إثنين؛ والخطوة الرابعة هي الزفير ببطء مع العد من واحد إلى أربعة. وتقول: يمكن اتباع هذه الخطوات مع زيادة عدد مرات الشهيق والزفير تدريجياً، على سبيل المثال، أربعة شهيق وثمانية مرات زفير. مع الممارسة، يمكنك زيادة الوقت من ثلاث دقائق إلى 10 دقائق
5961
| 15 أبريل 2020
في إطار الظروف العالمية والراهنة مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد -19)، كان هناك حرص من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على بث الثقافة الصحية وخلق أنماط سلوك سليمة نابعة من ثقافة المجتمع، والتشجيع على اتباع نمط حياة صحي لتفادى الكثير من الإمراض، وذلك برفع مستوى الوعي والاكتشاف المبكر، علما أنها خط الدفاع الأول الذي تؤكد عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 -2022. وذكرت موضى الهاجري مديرة إدارة التغذية العلاجية بمؤسسة الرعاية الصحية، أن الوقاية الحقيقية من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19 ) ومقاومته في حالة الإصابة تتطلب الحرص على تقوية المناعة لدى جسم الإنسان، من خلال تعديل السلوكيات والعادات الغذائية والتحويل من النمط الحياة التقليدي إلى نمط الحياة الصحي، وذلك من خلال طلب الاستشارة التغذوية عن طريق الهاتف 107 في جميع المراكز الصحية لدى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من قبل أخصائي التغذية العلاجية لتحديد الاحتياجات اليومية للفرد من السعرات الحرارية وتصميم نظام غذائي مدعم بالأغذية المقوية للجهاز المناعي. نصائح مهمة ونصحت الهاجري مديرة إدارة التغذية العلاجية والمجتمعية بعدة نصائح لتقوية الجهاز المناعي ومنها: أولا: يجب الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتقوية الجسم من خلال تناول وجبات محددة لا تقل عن ثلاثة وجبات رئيسية يومياً، وهي الفطور والغداء والعشاء، على أن تحتوي على كميات معتدلة من الطعام مع الحرص على التنويع فيها، وذلك بتناول صنف من كل مجموعة من المجموعات الغذائية كما يلي: اللحوم مثل اللحم الأحمر والطيور كالدجاج والسمك والمأكولات البحرية والبيض والبقوليات، الحليب ومشتقاته من ألبان وأجبان، الخضراوات بأصنافها المتنوعة، النشويات من الحبوب كالخبز والأرز والبسكويت والمخبوزات بشكل عام، الفاكهة بأصنافها المتنوعة. وثانيا: يجب تحضير الطعام بطرق صحية للحرص على الهضم السليم والاستفادة من الطعام بشكل أفضل، وعلما أن تحضير الطعام بطرق السلق والشوي وتناول الطعام الطازج يحسن الهضم في الجسم ويعزز عمل الجهاز الهضمي، إضافة إلى الحفاظ على أعلى نسبة من الفيتامينات والمعادن في الطعام. وثالثا: شرب الماء وتروية الجسم يعتبر ضرورياً جداً للحفاظ على مستوى الأيض في الجسم والحماية من الجفاف، ورابعا: الحرص على ممارسة النشاط البدني بحيث يكون مستوى نشاط بدني متوسط الشدة هامّاً لتقوية الجسم والحفاظ على مناعته، بخاصة رياضة المشي، إذ يمكن ممارستها منزلياً لمدة 30 دقيقة يومياً، ويمكن ممارسة تمارين هوائية بسيطة لتحفيز الجسم وتقوية المناعة، وخامسا لابد من تجنُّب التوتر والقلق والهلع التي تؤثر بدورها على الجسم، إذ تعمل على إضعاف المناعة لذلك يجب تجنب الإجهاد الفكري والشد العصبي للحفاظ على وظائف الجسم والمناعة. تجنب التدخين وسادسا، وفي هذه الأوقات العصيبة، يجب تجنُّب التدخين والأرجيلة اللذين يعملان على إرهاق الرئتين وإضعاف المناعة وتقليل نسب الأكسجين في الدم، مما يعرض الشخص للإصابة بفيروس كورونا والتأثر به، فتزداد مضاعفاته بشكل أكبر في حال الإصابة به ويمكن الاستفادة من هذه الفترة بحيث تكون أولى الخطوات للإقلاع عن التدخين ويمكن الاستعانة وطلب الاستشارة من عيادات الإقلاع عن التدخين المتوافرة جميع المراكز الصحية عن الهاتف 107. وسابعا، علينا الحذر من السهر طويلاً خاصة في الحجر الصحي الذي أصبح أمرا شائعا فعندما يأخذ الجسم حاجته من النوم سيكون محصناً بشكل أفضل لمواجهة الفيروسات الخارجية ومنها فيروس كورونا، فصحة جهاز المناعة أيضاً ترتبط بأخذ الجسم حاجته من النوم اليومي. وأخيرا نصحت الأمهات بوجه عام بضرورة الاعتماد على الرضاعة الطبيعية للرضع لتقوية المناعة، مع تقديم تغذية صحية متكاملة للأكبر سنا والتي تشمل الفواكه والخضراوات الطازجة وتجب الوجبات السريعة والحلويات والشيبس التي تضعف مناعة الجسم وتسبب سمنة الأطفال.
1650
| 15 أبريل 2020
قال باحثون بريطانيون، إنهم تمكنوا من ابتكار شِفرة اصطناعية تتحكم في آلية عمل الفيروسات، ما سيؤثر في مستقبل التَّحصين والعلاج الطبي للفيروسات التي تستهدف البشر. واكتشف العلماء في جامعتي يورك وليدز البريطانيتين، كيفية كتابة شِفرة تَتحكم في التجميع الذاتي للفيروسات، ونشروا نتائج دراستهم في العدد الأخير من دورية (Proceedings of the National Academy of Sciences) العلمية. استند الفريق في بحثه إلى دراسة سابقة حَدّدت كيف تستخدم الفيروسات شِفرة مخفية في تعليماتها الجِينيّة لتَخليق البروتين، فاستطاع بذلك تحديد كيفية صياغة رسائل جينية وتشفيرها. وقالت الدكتورة ريدون تواروك، الباحث المشارك في جامعة يورك: "إذا أردنا تبسيط فكرة البحث بتمثيلها بأحد الأنشطة المنزلية، فلنا أن نمثلها بالحصول على تعليمات تَشرَح كيفية تركيب رف منزلي، ثم استيعاب كل ما يجعل هذا الرف مُحكَم التركيب عالي الكفاءة ثم استخدام تلك التعليمات لتركيب رف آخر بخشب أَفضل". وأضافت أن نتائج البحث يمكن أن تقود العلماء إلي ابتكار طريقة لتَلقيح الجسم بجسيمات تشبه الفيروسات في تركيبها الخارجي، لكن تختلف عنها في أنها مجردة من خصائصها الضارة. وأشارت إلي أن هذه الجسيمات تقوم بتحفيز الجهاز المناعي وتجعله يستجيب لها استجابة تساعد الجسم على التغلب على الفيروس الحقيقي إذا ما تعرض له الجسم يوما ما. وأشار فريق البحث إلي أن هذه الطريقة تتيح للعلماء استخدامها لإدخال مادة دوائية في خلايا معينة، وهو أسلوب يشبه "حصان طروادة". وقال الدكتور بيتر ستوكلي، الباحث المشارك في جامعة ليدز: "في الحرب العالمية الثانية أدت الحاجة إلى فك الشِفرات العسكرية الألمانية المعروفة باسم "إنِجما" إلى ابتكار الحَوْسبة الإلكترونية التي شَكّلت عالمنا الحاليّ". وأضاف: "هكذا يُحتمَل أن يؤدي الاكتشاف الجديد المتعلق بشِفرات التجميع الذاتيّ للفيروسات إلى تطبيقات تقنية عديدة، مثلما أثبتت الحواسيب الإلكترونية أن نفعها لا يقتصر على فك الشِفرات". وعن توقيت تطبيق هذه التقنية على البشر، أشار ستوكلي إلي أنها لن تتاح للبشر في القريب العاجل، إذ يحتاج العلماء منعامين إلى ثلاثة أعوام قبل أن تَكتمل تلك الدراسات ويُتاح للناس استخدام التقنية.
1176
| 01 نوفمبر 2017
أفادت دراسة سويدية بأن العمال الذين يتعرضون للسموم التي تنتقل عن طريق الهواء ربما يزيد خطر إصابتهم بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهو اضطراب في الجهاز المناعي يسبب تورماً وآلاماً في المفاصل. وبحسب الدراسة فإن الرجال من عمال البناء والإنشاءات والكهرباء يزيد خطر إصابتهم بالتهاب المفاصل الروماتويدي مرتين على الأقل مقارنة بوظائف أخرى، أما بالنسبة للسيدات فإن خطر الإصابة يزيد بنسبة 30 في المائة لمن تعمل في مجال التمريض. وقالت آنا إيلار التي قادت فريق البحث الذي أجرى الدراسة وهي من معهد كارولينسكا في السويد "الدراسات السابقة أشارت إلى أن العاملين في القطاع الصناعي تزداد لديهم مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي". وأضافت في رسالة بالبريد الإلكتروني "الجديد فيما اكتشفناه هو أن الوظائف في هذا القطاع مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.. حتى بعد السيطرة على عوامل متعلقة بنمط المعيشة مثل التدخين وشرب الخمر والتعليم و(السمنة)". ورغم أن تأثير التدخين معروف كعامل خطر فيما يتعلق بالإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن ما جرى التوصل إليه في الدراسة الحالية يعزز الأدلة التي ترجح أن العوامل البيئية ربما تكون سبباً في إصابة بعض الأشخاص بالمرض. وشملت الدراسة التي نشرت في دورية (أرتريتس كير آند ريسيرش) 3522 مصاباً بالمرض و5580 آخرين من الأصحاء، وتضمنت الدراسة جمع معلومات عن التاريخ الوظيفي للمشاركين عبر استبيانات وتحليل نتائج عينات دم بهدف البحث عن عوامل جينية ربما ساهمت في الإصابة بالمرض. وقال كاليب ميتشود الباحث بالمركز الطبي لجامعة نبراسكا إن الدراسة لم تبحث بصورة مباشرة أثر العمل اليدوي في الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. وأضاف ميتشود، الذي لم يشارك في البحث، عبر رسالة بالبريد الإلكتروني "هناك بعض الأدلة على أن الأعمال التي يزيد فيها المجهود البدني، وهو ما قد يسبب مزيداً من الضغط جسدياً ونفسياً، ربما تؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
460
| 16 أغسطس 2017
أظهرت دراسة بريطانية، نشرت نتائجها اليوم السبت، أن تناول السيدات مكملات فيتامين "د" أثناء الحمل، يمكن أن يحمي المواليد من الإصابة بمرض الربو، والتهابات الجهاز التنفسي، خلال مرحلة الطفولة. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة "كينجز لندن" البريطانية، ونشروا نتائجها في تقرير بمجلة "الحساسية والمناعة السريرية" الأمريكية. وهدفت الدراسة إلى رصد تأثير تناول مكملات فيتامين "د" أثناء الحمل، على الجهاز المناعي للجنين. ولتحقيق ذلك، أعطى فريق البحث لمجموعة من الحوامل، جرعات متفاوتة من الفيتامين، ثم أخذ عينات من دم الحبل السري لاختبار استجابة الجهاز المناعي للجسم. ووجد الباحثون أن عينات الدم التي أخذت من الأمهات اللاتي تناولن جرعات كبيرة من فيتامين "د"، أظهرت مناعة قوية ضد أمراض الربو والجهاز التنفسي، على عكس العينات التي أخذت من الأخريات. ونقل التقرير عن الدكتورة "كاثرين هاورلويتز"، قائد فريق البحث بكلية كينجز لندن: "يتم تشخيص معظم حالات الربو في مرحلة الطفولة المبكرة، ما يعني أن أصل المرض يبدأ أثناء وجود الجنين فى بطن أمه، والأيام الأولى للمواليد". وأضافت "هاورلويتز" أن الدراسات أظهرت أن ارتفاع مستويات فيتامين "د" خلال فترة الحمل، يمكن أن يغير بشكل فعال الاستجابة المناعية للطفل حديث الولادة، ويساعد على حمايته من الإصابة بالربو. يذكر أن الشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين "د"، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين. كما يمكن تعويض نقص فيتامين "د"، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية، كالسلمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات هذا الفيتامين المتوافرة بالصيدليات. ويستخدم الجسم فيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام وامتصاص الكالسيوم بشكل فعال، وعدم وجود ما يكفي من هذا الفيتامين قد يرفع خطر إصابة الأشخاص بهشاشة وتشوهات العظام، والسرطان والالتهابات، وتعطيل الجهاز المناعي للجسم. وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين "د" أكثر عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والتوحد وانفصام الشخصية، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.
600
| 27 مايو 2017
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA" على دواء جديد، لعلاج حساسية عث الغبار المنزلي، التي قد ينجم عنها حساسية الأنف والتهاب العين، ويُسمح للمرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 65 عامًا، فقط بتناول هذا الدواء. وأوضحت الهيئة، في بيان لها، اليوم الخميس، أن الدواء الجديد يسمى "Odactra" ويعمل على تدريب وتهيئة الجهاز المناعي، للحد من شدة أعراض حساسية عث الغبار المنزلي. وبينت الهيئة أنها وافقت على الدواء الجديد، بعد تجربته في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا، على ما يقرب من 2500 شخص مصابون بحساسية عث الغبار المنزلي، تلقى نصفهم دواء "Odactra" بينما تلقى النصف الآخر حبوب وهمية. ووجد الباحثون، أن المرضى الذين تلقوا الدواء الجديد انخفضت لديهم أعراض الحساسية، كما انخفضت لديهم الحاجة إلى اللجوء لأدوية أخرى لتخفيف أعراض الحساسية، بالمقارنة مع من تلقوا دواءً وهميًا. وعن الأعراض الجانبية الأكثر شيوعًا للدواء، أفادت الهيئة بأنها تمثلت في الغثيان، وحكة في الأذنين والفم، وتورم في الشفتين واللسان. وتنجم حساسية عث الغبار المنزلي عن تواجد حشرة العث المنزلي، التي تنتمي لعائلة العنكبوتيات، وهي كائنات غير مرئية بالعين المجردة، تعيش على مدار العام في المنازل، وتسكن الفراش، الأغطية، السجاد، والستائر.
1537
| 02 مارس 2017
كشف الأطباء النقاب عن دواء يعتبر علامة فارقة في علاج مرض التصلب المتعدد، يعمل على تغيير الجهاز المناعي في جسم المريض. وأجريت هذه التجارب ونشرت نتائجها في دورية "نيو إنجلاند" للطب، وأثبتت أن هذا الدواء من شأنه إبطاء التلف في دماغ المرضى المصابين بنوعين من مرض التصلب المتعدد. ويعد Ocrelizumab أول دواء يظهر نتائج إيجابية في المراحل الأولى من هذا المرض، وأجريت تجارب على هذا الدواء لطرحه في الولايات المتحدة وأوروبا. التجارب شملت 732 مريضاً مصاباً بمرض التصلب المتعدد، انخفضت نسبة المرضى الذين ساءت حالتهم - بعدما تناولوا هذا الدواء الجديد - إلى 33% مقارنة بـ 39% ممن لم يعطوا الدواء الجديد. وأظهرت التجارب أن المرضى الذين أعطوا الدواء الجديد سجلوا وقتاً أفضل لمشي 25 قدماً كما أن نسبة ضمور المخ انخفضت لديهم. وقال البروفسور جافين جيوفاني، من كلية لندن للطب وطب الأسنان وجامعة بارتس: "إن النتائج التي أظهرتها هذه الدراسات لديها القدرة المبدئية على تغيير الطريقة التي نعالج بها مرض التصلب المتعدد الناكس المتردد والمترقي". ويعاني أكثر من 100 ألف شخص من مرض التصلب المتعدد في المملكة المتحدة، وواحد من 5 من هؤلاء المرضى يعانون من مراحل متقدمة من هذا المرض.
557
| 26 ديسمبر 2016
أكدت مؤسسة حمد الطبية على أهمية التوعية بمرض الصدفية، وهو مرض جلدي غير معروف عند الكثيرين. ويحتفل العالم بمرض الصدفية على مدى شهر أغسطس الجاري، وذلك لتسليط الضوء على المرض ومعرفة اسبابه وعلاماته. وقال الدكتور أحمد حازم تقي الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية ان الصدفية مرض جهازي مزمن يصيب الجهاز المناعي، وقد تكون الإصابة به ناتجة عن عوامل وراثية وتتسبب الإصابة في إنتاج زائد للخلايا الجلدية ينتج عنه عادة تهيج بالجلد وظهور بقع قشرية سميكة فضية اللون على البشرة. وأضاف ان المرض يصيب حوالي 3% من السكان في دولة قطر، ويتعرض الرجال والنساء للإصابة به بمعدلات متساوية. وغالبا ما يتم تشخيص إصابة المرضى بالصدفية خلال الفترة بين عمر 15 و 35 عاما إلا أن هذا المرض قد يصيب الإنسان في أي وقت وهو مرض غير معدي. وأوضح الدكتور تقي الدين أن مرض الصدفية يتسبب في تغيير دورة حياة الخلايا الجلدية، حيث يؤدي إلى تكون سريع للخلايا على سطح الجلد وتظهر الإصابة عادة في الركبتين والمرفقين وفروة الرأس وأحيانا على باطن القدمين. وتوجد عدة أنواع من الصدفية وعادة ما يمر المرضى المصابون بمعظم هذه الأنواع بهجمات متعددة، حيث تظهر الصدفية خلال أسابيع أو أشهر عديدة، ثم تهدأ الأعراض لبعض الوقت أو تختفي بشكل كامل. نشر الوعى وشدد الدكتور أحمد تقي الدين على أهمية نشر وعي أفضل بمرض الصدفية وأنواعه المختلفة بما في ذلك التهاب المفاصل الصدافي بين الجمهور وكوادر الرعاية الصحية أيضا، مشيرا الى أن الأشخاص الذين يشتبهون في إصابتهم بالصدفية يجب عليهم الحصول على المشورة الطبية بهدف ضمان تشخيص المرضى بشكل صحيح واخذ العلاج المناسب. وتتضمن الخيارات العلاجية المتاحة لمرض الصدفية الكريمات والمراهم التي تدهن على البشرة والعلاج بالضوء (التعرض لبعض أنواع الأشعة ما فوق البنفسجية وفق نسب معينة)، والأدوية التي تقلل من إنتاج الخلايا الجلدية حيث يتم اختيار العلاج حسب المريض وشدة المرض. ومن الممكن أن تتفاقم أعراض الصدفية بسبب عوامل مرتبطة بأسلوب حياة الشخص المصاب مثل زيادة الوزن أو السمنة والتدخين وتعاطي الكحول واتباع نظام غذائي غير صحي يعتمد على تناول الوجبات الغنية بالدهون المشبعة والنشويات والسكريات. من جهة أخرى، فإن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والنوم لفترات كافية هي ممارسات هامة جدا لجميع الأفراد إلا أنها تعد مهمة على وجه الخصوص للأشخاص المصابين بالصدفية أو المعرضين للإصابة.
1698
| 06 أغسطس 2016
أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن المضادات الحيوية، يمكن أن يكون لها دور مهم في منع تطور مرض الزهايمر، الذي يستهدف كبار السن عبر تنشيط جهاز المناعة. وأوضح الباحثون بجامعة شيكاغو الأمريكية، في دراستهم التي نشروها، اليوم الخميس، في مجلة (Scientific Reports)، "أن المضادات الحيوية تلعب دورا مهما في تنظيم نشاط الجهاز المناعي للإنسان، ليقوم بدوره في مكافحة تطور الزهايمر". وأجرى فريق البحث دراستهم على الفئران، وأعطوها جرعات عالية من المضادات الحيوية، لفترة استمرت من خمسة إلى ستة أشهر. واكتشف الباحثون، أن العلاج طويل الأمد باستخدام المضادات الحيوية، ارتبط مع انخفاض مستويات لويحات لزجة في الدماغ، تسمى بروتين "أميلويد بيتا"، تتراكم في الدماغ قبل عقود من ظهور أعراض المرض، الذي يسبب فقدان الذاكرة، ومشاكل في الإدراك. وتبدأ عملية تراكم اللويحات اللزجة في الدماغ البشرية في منتصف العمر، وتستمر لعقود دون أن يلاحظها الأشخاص، وفى المراحل المتقدمة من المرض، تبدأ أعراضه في الظهور على شكل اضطراب الذاكرة، وضعف القدرات المعرفية، وعندها يصعب العلاج، لذا يبحث العلماء دائما عن الطرق المبتكرة لتشخيص الإصابة بالزهايمر قبل تفاقمه. كما تبين للباحثين أيضًا، أن المضادات الحيوية ساعدت على تغيير بكتيريا في القناة الهضمية يطلق عليها (microbiome)، لها دور في تنشيط الجهاز المناعي، الذي يقلل ظهور مرض الزهايمر. وقال فريق البحث "لن يكون هناك على الأرجح علاج فعال لمرض الزهايمر في القريب العاجل، لأن الدراسات أثبتت أن هناك تغيرات تحدث في الدماغ والجهاز العصبي المركزي قبل 15 إلى 20 عامًا من الإصابة بالمرض". وأضافوا "دراستنا تأتي في إطار البحث عن وسائل للعلاج قبل أن تبدأ علامات المرض بالظهور، ودور بكتيريا (microbiome) في ظهور مرض الزهايمر". وخلص تقرير أصدره معهد الطب النفسي في جامعة "كينجز كوليدج" في لندن، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للزهايمر، في سبتمبر 2014، إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الزهايمر ارتفع بنسبة 22% خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، ليصل إلى 44 مليونًا، وأن العدد سيزداد 3 أضعاف بحلول عام 2050، ليصبح عدد المصابين بالمرض 135 مليونا تقريبا في العالم، بينهم 16 مليونا في أوروبا الغربية.
871
| 21 يوليو 2016
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون، أضرارا جديدة للتدخين، على الجهاز المناعي للإنسان، حيث قالت إن دخان السجائر يقوي الجراثيم ويجعلها أكثر شراسة، ومقاومة لجهاز المناعة والعقاقير والمضادات الحيوية. وأوضح الباحثون بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا، في دراستهم، أن دخان السجائر يمكن أن يجعل جرثومة "مارسا" ("MRSA)، التي تسمى أيضا بكتيريا المكورات العنقودية، شديدة المقاومة وأكثر عدوانية في مهاجمة الجسم. واختبر فريق البحث تأثير دخان السجائر على الجراثيم، ووجدوا أن جرثومة (MRSA) التي تعرضت لدخان السجائر، واجه الباحثون صعوبة كبيرة لقتلها، بالمقارنة مع الجرثومة التي لم تتعرض للدخان نفسه. واكتشف الباحثون أن دخان السجائر يقوي الجراثيم عن طريق تغيير جدران الخلايا، ويجعلها أكثر مقاومة للجهاز المناعي والمضادات الحيوية، بحسب الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم. و"مارسا" هي جرثومة قد تتواجد على جسم الإنسان بشكل سلمي، دون أن تسـبب عدوى، وعند حدوث أي تشققات أو خدوش بالجلد، فإن هذه البكتيريا قد تتسبب في بعض الالتهابات والقروح. لكن الأمور تختلف تماما عندما تصيب تلك البكتيريا ذوي المناعة الضعيفة مثل حديثي الولادة، أو كبار السن، أو المرضى بالسكري، وزراعة الأعضاء، والسرطان.. عندها تتسبب في إصابات خطيرة، حيث تنفذ إلى الدم وسائر أعضاء الجسم، مسببة حدوث تسمم الدم أو التهابات رئوية، أو التهابات صمامات القلب، أو التهابات بالعظام أو غيرها، وقد تؤدي إلى الوفاة أحيانا. وقالت الدكتورة لورا كروتي ألكسندر، قائد فريق البحث بجامعة كاليفورنيا: "نحن نعلم بالفعل أن تدخين السجائر يضر بخلايا الجهاز التنفسي وجهاز المناعة البشرية، والآن أظهرت الدراسة أنه يمكن أن يجعل البكتيريا والجراثيم أكثر عدوانية".
6793
| 04 أبريل 2015
توصلت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ميشيجان الأمريكية إلى أن التعاسة الزوجية تدمر الصحة في الكِبر حيث يزداد خطر الإصابة ببعض الأمراض. أوضح الباحثون أن التعاسة الزوجية تؤذي القلب والجهاز الدوري بصفة خاصة بسبب ضعف الجهاز المناعي وقد تسبب ارتفاعاً في ضغط الدم وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، لدى الأزواج غير السعداء مع التقدم في العمر. ومن ناحية أخرى، أثبتت الدراسة أن التعاسة الزوجية تؤثر سلباً على المرأة أكثر من الرجل من الناحية الصحية نظراً لأن النساء يكتمن المشاعر السلبية بداخلهن، ما يجعلهن أكثر عُرضة للاكتئاب من الرجال. جدير بالذكر أن هذه الدراسة قامت على تقييم بيانات طويلة الأمد لدى 1200 امرأة ورجل تتراوح أعمارهم بين 57 و85 عاماً.
952
| 09 فبراير 2015
تعتبر الموسيقى مُهدئاً للأعصاب وحافزاً لأداء الأعمال بمهارة أكثر، فبحسب تقرير نشرته "المجلة الطبية" البريطانية، يفضل الأطباء إجراء عملياتهم الجراحية بينما يستمعون إلى الموسيقى. وأوضح التقرير أن 8 من أصل 10 جراحين يستمعون إلى الموسيقى داخل غرف العمليات وخصوصاً خلال استخدام المشرط، لأنها تساعدهم على التركيز أكثر والعمل بدقة ومهارة أكبر، على عكس ما يقال عن أنها تتسبب في تشتيت الانتباه عن أداء المهمة المطلوبة، بحسب صحيفة تليجراف البريطانية. وقال أطباء في مستشفى جامعة ويلز إن سماع المرضى للموسيقى قبل دخولهم غرف الجراحة له تأثير فعال في تحسين مزاجهم وتهدئتهم، لاسيما عندما يستمعون إلى الموسيقى المفضلة لديهم قبل العملية وبعدها، فلها تأثير فعال في تخفيف آلام الجراحة والتئامها بفضل تعزيز مزاجهم، وبالتالي تقوية جهازهم المناعي.
3686
| 13 ديسمبر 2014
أظهرت دراسة أمريكية أن الجهاز المناعي للحوامل يرد بشراسة على فيروسات الأنفلونزا. ورغم أن دراسات سابقة تؤكد أن رد فعل الجهاز المناعي لأمهات الغد على الأمراض المعدية ضعيف، إلا أن هذه الدراسة أظهرت أن الجهاز المناعي للحوامل يرد بشكل شديد القوة على الفيروسات المسببة للأنفلونزا وذلك حسبما أكد معدو الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنجز" التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم. وكان العلماء يعتقدون حتى الآن بأن الجهاز المناعي للنساء الحوامل لا يعمل بطاقته القصوى مما يجعله ضعيفا في مواجهة الأمراض المعدية.. ولمعرفة ذلك قام معدو الدراسة تحت إشراف الأستاذة كاثيرين بليش من جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا بأخذ عينات دم أكثر من مرة من 21 امرأة حامل و29 امرأة أخرى غير حامل. ثم عرض الباحثون الخلايا المناعية التي فصلت عن الدم في المختبر للفيروسات المسببة لأنفلونزا إتش 1 إن 1، وهي التي أصبحت تعرف بأنفلونزا الخنازير، بالإضافة إلى أنفلونزا إتش 3 إن 2 الموسمية. وتبين أن رد فعل اثنتين من أنواع كريات الدم البيضاء الموجودة لدى الحوامل على العدوى كان أكثر شراسة عنه لدى النساء غير الحوامل، حيث أنتجت الخلايا الطبيعية التي تفتك بالعدوى الخارجية والخلايا التي أنتجت بروتيني سيتوكين و شيموكين المتخصصين في نقل الإشارات المناعية بين الخلايا.
815
| 23 سبتمبر 2014
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
24558
| 18 نوفمبر 2025
طرحت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء سؤالاً على متابعيها عبر منصة إكس حول من يتحمل مسؤولية توثيق عقد الإيجار، وهل هو مالك...
8204
| 17 نوفمبر 2025
قال المرور السعودي في منطقة المدينة المنورة إنه يباشر - في حينه - حادثًا مروريًا لاصطدام شاحنة وقود وحافلة، وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية...
7796
| 17 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
5536
| 19 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
5448
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
5240
| 19 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4464
| 19 نوفمبر 2025