قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على أهمية اتباع ارشادات السلامة خلال الرياح الشديدة التي تشهدها البلاد مؤخراً للوقاية من الحوادث ولحماية الجهاز التنفسي. ونصحت بـ5 إرشادات عبر حسابها بمنصة إكس، هي: 1- الابتعاد عن الأشجار والأعمدة: قد تتساقط الأغصان أو الأعمدة بفعل الرياح القوية مما يشكل خطراً على حياتك. 2- تجنب القيادة في الظروف العاصفة: الرياح الشديدة قد تؤدي إلى تغيير مسار السيارة بشكل مفاجئ مما يزيد من خطر الحوادث. 3- البقاء في المنزل عند اشتداد الرياح: البقاء في أماكن آمنة هو الخيار الأفضل لحماية نفسك وأسرتك. 4- حماية الجهاز التنفسي: عند هبوب الرياح المحملة بالغبار، ارتداء الكمامة يساعد في تجنب استنشاق الملوثات. 5- تأمين الأبواب والنوافذ بإحكام: الرياح الشديدة قد تؤدي إلى فتح الأبواب أو النوافذ بشكل مفاجئ لذا ينصح بإغلاقها بإحكام لتجنب الأضرار أو الحوادث المحتملة. وفي نشرتها الصباحية حذرت إدارة الأرصاد الجوية من رياح قوية على بعض مناطق الساحل، ومن رياح قوية وأمواج عالية في عرض البحر، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل، حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، بارداً نسبياً نهاراً وغائماً جزئياً إلى غائم مع غبار خفيف.. وفي عرض البحر يكون غائماً جزئياً مع غبار خفيف أحياناً. وتكون الرياح على الساحل شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 10 و20 عقدة، مع هبات تصل إلى 25 عقدة نهاراً.. وفي عرض البحر تكون شمالية غربية بسرعة تتراوح بين 15 و25 عقدة، مع هبات تصل إلى 35 عقدة. ويتراوح مدى الرؤية الأفقية على الساحل وفي عرض البحر بين 4 و8 كيلومترات. ويتراوح ارتفاع الموج على الساحل بين 3 و5 أقدام.. وفي البحر يتراوح بين 4 و8 أقدام، ويرتفع إلى 12 قدماً أحياناً.. وأعلى درجة حرارة متوقعة في الدوحة 19 درجة مئوية.
616
| 26 فبراير 2025
استقبال حالات بالطوارئ استخدمت بخور اللبان لعلاج العدوى أدخنة البخور والشموع العطرية تقلل الأكسجين في الدم لا مانع من استخدام البخور بعيدا عن كبار السن والمرضى فند أطباء ما يشاع ويروج له البعض من استخدام بخور اللبان بغرض تنقية المنزل من الفيروسات والميكروبات والقضاء على البكتيريا في ظل انتشار العدوى الفيروسية سواء كانت الانفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدين أنه لا صحة لما يقال حول فوائد بخور اللبان على اعتباره دخانا، والأدخنة تؤثر تأثيرا سلبيا على صحة الأفراد بصورة عامة وعلى مرضى الجهاز التنفسي بصورة خاصة، لذا من المهم توخي الحذر في ظل هذه الظروف لحماية ووقاية الأشخاص لأنفسهم من الضرر المصاحب لاستخدام هذا البخور الذي يروج له البعض وكأنه وصفة طبية. وأكد عدد من الأطباء الذين استطلعت الشرق آراءهم خطورة استخدام بخور اللبان لاسيما على الأشخاص الذين يعانون من أزمات ربو أو يعانون من أمراض والتهاب في الشعب الهوائية لما لها من مضاعفات خطيرة وآثار جانبية لا تحمد عقباها، مؤكدين استقبال أقسام الطوارئ لحالات مرضية والسبب التعرض لأدخنة بخور اللبان لاعتقادهم أنه بخور علاجي. د. حسَّان الصواف: خطورة مضاعة على مرضى الربو والحساسية حذر الدكتور حسَّان الصواف -استشاري أمراض تنفسية وعناية مشددة-، مرضى الربو أو مرضى الجهاز التنفسي أو حساسية الأنف من استخدام بخور اللبان الذي بات رائجا بين أغلب العامة بأنه يعمل على تنقية الأجواء داخل المنازل، مؤكدا أنه لا دراسات علمية تثبت صحة هذه الأقاويل، بل إن استخدامه قد يضاعف من حالات الحساسية وضيق التنفس، لذا من المهم اتباع تعليمات الطبيب المعالج. وأضاف الدكتور الصواف قائلا إن خطورة البخور تتضاعف عند مرضى الربو والتحسس لأنه يضاعف من الأعراض التحسسية ويسهم في شدة الأعراض لاسيما عند مرضى الجهاز التنفسي إذ قد يحدث ضيقا في التنفس مما يتطلب الأمر التدخل الطبي، لذا لا ننصح استخدام أي أنواع البخور لهذه الفئات وحتى وإن كان بخور اللبان فلا يوجد ما يثبت أنه يسهم في تنقية الهواء أو تعقيم الأجواء من الفيروسات، وإن تم استخدامه فيفضل استخدامه دون تواجد الأشخاص الذين يعانون من أعراض تحسسية أو مرضى ربو. د. حكمت الحميدي: تسبب في إصابة أطفال بأزمات ربو قال الدكتور حكمت الحميدي –استشاري طب أطفال-، إن احتراق أي مواد له تأثير سلبي لعدم معرفتنا التامة بالمواد التي يتم حرقها وما يخرج عنها من مواد طيارة لها تأثيران الأول تأثير مباشر آني، وآخر على المدى الطويل في حال تكرار استخدام البخور أو حتى الشموع المعطرة، إذ أنها جميعها تؤثر على من يعانون من الربو وأمراض الجهاز التنفسي لاسيما الأطفال. ودعا الدكتور الحميدي أولياء الأمور إلى استشارة الأطباء في ما يتعلق بأطفالهم لتجنيبهم الكثير من الأمراض، سيما وأن الآن هناك أجهزة تقوم بتنقية الهواء ذات التأثير الآمن على صحة الأطفال وكل من في المنزل، ولا صحة لما يشاع حول أن هناك بخورا يسهم في تنقية الهواء فالأمر ليس منطقيا والتأثير ليس فقط على صحة الجهاز التنفسي بل على الصحة العامة ككل، وقد استقبلت حالات لأطفال أصيبوا بأزمة ربو حادة والسبب تعرضهم للبخور لوقت طويل لاعتقاد الأسرة أن البخور له منافع على الطفل في تحسنه. د. أحمد سعيد: تأثيراته سلبية على مرضى الجهاز التنفسي أكد الدكتور أحمد سعيد-طبيب عام-، أن ما يُروج عن بخور اللبان في أنه يستخدم لتعقيم وتطهير المنزل من الفيروسات والبكتيريا لاسيما مع تفشي العدوى الفيروسية لا أساس له من الصحة، بل إن استخدام البخور بصورة عامة يؤثر تأثيرا مباشرا على مرضى الجهاز التنفسي من يعانون من الربو وحساسية في الصدر والأنف وقد يضاعف من تدهور حالتهم الصحية، فلا يوجد ما يثبت الأمر علميا فجميعها إشاعات لترويج هذا النوع من البخر الذي رُوج له بكثرة خلال تفشي فيروس كورونا على أنه قاتل الفيروسات والبكتيريا !، إلا أن ما كان يتم ترويجه لغرض إعلاني فقط. وأشار الدكتور سعيد في حديثه إلى أن المضادات الحيوية بالكاد تؤدي مفعولا لعلاج المصابين بعدوى فيروسية خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة، مؤكدا استقبال قسم الطوارئ في المستشفى الذي يعمله به حالات لبالغين وأطفال لديهم أزمات ربو والتهاب شديد في الشعب الهوائية بسبب تعرضهم لبخور اللبنان وغيره من أنواع البخور التي يستخدمها البعض لاعتقادهم أنها مفيدة لإصابات الجهاز التنفسي دون إدراكهم لحجم الخطر الذي يتسببون به لغيرهم من المرضى لاسيما مرضى الربو والجهاز التنفسي. د. طارق فودة: بخور اللبان لا يعالج العدوى الفيروسية كشف الدكتور طارق فودة-طبيب طوارئ-، النقاب عن استقبال قسم الطوارئ حالات مرضية تضاعفت حالاتها والسبب التعرض للبخور لوقت طويل غاية في الشفاء من العدوى الفيروسية، مؤكدا أن بعض الحالات تضاعفت لديها أزمة الربو والحساسية الصدرية وحساسية الجيوب الأنفية والسبب تعرضهم لساعات طويلة في اماكن مغلقة للبخور حتى وإن كان بخور اللبان، الذي يُروج له بعض المشاهير على أن احتراقه يؤدي إلى تطهير وتعقيم المنزل أو المكان، كما أنه يسهم في القضاء على الفيروسات والميكروبات!، مؤكدا أن هذه إشاعات ليس لها سند علمي ولا برهان، بل الاحتراق الكامل يخرج أول أكسيد الكربون الذي يحل محل الأكسجين في الدم وبالتالي قد يؤدي إلى الوفاة في حال التعرض لساعات طويلة وفي أماكن مغلقة، كما أن احتراق الفحم يصدر عنه ثاني أكسيد الكربون الذي يؤثر على الصحة العامة، فبالتالي تتضاعف الحالة التحسسية وتتضاعف حالة الأشخاص المصابين بالربو دونا عن غيرهم. وحذر الدكتور فودة من تعريض الأطفال وكبار السن والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة وحتى المصابين بعدوى فيروسية للبخور أو بخور اللبان حيث إن سيسهم في مضاعفة الحالة التي تتطلب علاجا في المستشفى بسبب ما تعرض له من أدخنة متصاعدة تسهم في خفض نسبة الأكسجين، فالبخور وبخور اللبان يضاعف من حدة الأعراض التنفسية ولا يسهم بأي حال من الأحوال في علاجها، إذ بالإمكان استخدام البخور ولا مانع منع إلا أن يكون في وقت قليل جدا، على أن تكون النوافذ مفتوحة لتغيير الهواء، مع عدم تعريض المصاب خاصة للأدخنة المتصاعدة من البخور، وعلى الأشخاص أن يدركوا أن كل ما يقال عن بخور اللبان ما هو إلا لغرض إعلاني وزيادة المبيعات وليس الهدف الصحة العامة، فلابد من الحذر.
1692
| 06 فبراير 2024
دعت وزارة الصحة العامة الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالأعراض الشديدة للعدوى الفيروسية التنفسية إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وصحتهم. وتأتي نصائح وزارة الصحة العامة في ظل انخفاض درجات الحرارة وانتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي بشكل أكبر مثل الانفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي، وكوفيد-19. وأطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية وعدد من المرافق الصحية شبه الحكومية والخاصة الحملة السنوية للتطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية، وذلك في شهر سبتمبر الماضي، وتتوفر لقاحات الانفلونزا في أكثر من 90 مرفق للرعاية الصحية في دولة قطر، منها 31 مركزاً صحياً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والعيادات الخارجية بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية وأكثر من 45 مستشفى شبه حكومي وخاصا وكذلك العيادات. بينما تتوفر لقاحات كوفيد-19 في 31 مركزاً صحياً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وفي هذا السياق قال الدكتور حمد الرميحي، مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة «يتشكل لدى بعض افراد المجتمع خطراً متزايداً للإصابة بأعراض شديدة في حال إصابتهم بالفيروسات الشائعة في فصل الشتاء وهم الأشخاص الذي تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والأفراد المصابين بالأمراض المزمنة والحوامل والأطفال خاصة دون عمر 5 سنوات، الأمر الذي يعد مهما في أن يتخذ الأفراد إجراءات لحماية أنفسهم من الفيروسات الشتوية وتقليل الأعراض الشديدة إذا أصيبوا بالعدوى. ومن بين الإجراءات الاكثر فعالية للحد من خطر أعراض الإصابة الشديدة بالأنفلونزا الموسمية وكوفيد-19 هي الحصول على التطعيم السنوي، حيث يتم تطوير هذه اللقاحات لضمان توفير أقصى حماية ضد السلالات الأخيرة من الفيروسات. وقد وافقت وزارة الصحة العامة على لقاحات الانفلونزا وكوفيد-19 المحدثة ونشجع الأفراد الأكثر عرضة للمخاطر على الحصول على اللقاحات». وتعد الأنفلونزا الموسمية (الأنفلونزا) هي عدوى تنفسية حادة تسببها فيروسات الأنفلونزا. وهي شائعة في جميع أنحاء العالم. ويتعافى معظم الناس منها دون علاج. وتنتشر الأنفلونزا بسهولة بين الأشخاص عند السعال أو العطاس ويعد التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من المرض. وتشمل أعراض الأنفلونزا بداية حادة للحمى والسعال، والتهاب الحلق، وآلام الجسم والتعب. وينبغي أن يستهدف العلاج تخفيف الأعراض ويجب على الأشخاص المصابين بالأنفلونزا الخلود للراحة وشرب الكثير من السوائل ويتعافى معظم المصابين من المرض تلقائياً في غضون أسبوع. وقد تكون هناك حاجة إلى التماس الرعاية الطبية بالنسبة إلى الحالات الشديدة والأشخاص المعرضين لعوامل الخطر.
1588
| 31 يناير 2024
أطلقت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية حملة توعية عامة تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من حماية أنفسهم من عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) وفيروس كوفيد-19. من جانبه أوضح الدكتور عبد اللطيف الخال، رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أنه من الشائع جداً تعرض الأفراد للإصابة بالمرض بسبب عدوى الجهاز التنفسي الفيروسية في هذا الوقت من العام. وأضاف قائلاً: «مع انخفاض درجات الحرارة وانتشار فيروسات الجهاز التنفسي الشتوية على نطاق أوسع في المجتمع، يكون من المهم أن يتخذ الأفراد إجراءات لتقليل خطر الإصابة بالمرض بسبب التقاط العدوى بهذه الفيروسات التنفسية». وأضاف د. الخال: «بينما يمكن لأي شخص أن يتعرض للإصابة بالإنفلونزا أو الفيروس المخلوي التنفسي أو فيروس كوفيد-19، فإن بعض الفئات السكانية معرضة بشكل متزايد لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة في حال التقاط العدوى بهذه الأمراض. وتشمل هذه الفئات الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والأفراد الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وخاصة الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات». البقاء في المنزل وقال إن أعراض الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وفيروس كوفيد-19 يمكن أن تكون متشابهة وتشمل الحمى والسعال والتهاب الحلق والرشح وآلام الجسم والصداع، وضيق التنفس في بعض الأحيان. ويتوجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض البقاء في المنزل لتقليل خطر نقل العدوى إلى أشخاص آخرين. وفي حال كانت الأعراض متوسطة أو شديدة، فيتوجب على الأفراد طلب المساعدة الطبية عن طريق زيارة أحد مراكز الرعاية الصحية الأولية للتشخيص وتلقي العلاج. هناك علاجات فعالة للإنفلونزا وكوفيد-19 إذا تم إعطاؤها للمريض في وقت مبكر من مسار العدوى، ويُعد هذا الأمر مهماً بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر متزايد للإصابة بالعدوى الشديدة بسبب العمر أو إصابتهم بأمراض مزمنة. الحماية من العدوى وبدوره أكد الدكتور حمد الرميحي، مدير إدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة العامة، أن هناك خطوات بسيطة يمكن للأفراد اتخاذها لحماية أنفسهم من الأنواع الشائعة لعدوى الجهاز التنفسي، وقال: «تنتشر فيروسات الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي وكوفيد-19 بطرق مماثلة، ولذلك من المهم أن يلتزم أفراد المجتمع بالتدابير الأساسية للوقاية من العدوى ومكافحتها لحماية أنفسهم وحماية الآخرين. ويشمل ذلك الحد من مخالطة الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مثل السعال أو العطس، والحفاظ على نظافة اليدين من خلال غسلهما بانتظام، وتغطية الأنف والفم بالمرفق عند السعال أو العطس، وفي حال استخدام المناديل فيجب التخلص من المناديل المستعملة بشكل صحيح بعد الاستخدام مباشرة، وتلقي التطعيم ضد الإنفلونزا وفيروس كوفيد-19. كما يتوجب على أطفال المدارس الذين تظهر عليهم أعراض عدوى الجهاز التنفسي تجنب الذهاب إلى المدرسة أثناء ظهور الأعراض عليهم لحماية زملائهم من خطر العدوى». وأوضح د. الرميحي أن لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19 آمنة وفعالة ومدعومة بدراسات بحثية مكثفة، ودعا الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة في حال الإصابة بعدوى تنفسية إلى الحصول على التطعيم. اللقاحات مجانا للجميع ومن جانبه قال الدكتور خالد حامد العوض، مدير حماية الصحة بإدارة الصحة الوقائية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن لقاح الإنفلونزا الموسمية ولقاح كوفيد-19 يتم توفيرهما لجميع المقيمين في قطر مجاناً. وأضاف: «تتوفر لقاحات الإنفلونزا في أكثر من 90 منشأة للرعاية الصحية في جميع أنحاء قطر، بما في ذلك 31 مركزاً صحياً تابعاً لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والعيادات الخارجية بمستشفيات مؤسسة حمد الطبية، وأكثر من 45 مستشفى وعيادة شبه حكومية وخاصة، في حين تتوفر لقاحات فيروس كوفيد-19 في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية والبالغ عددها 31 مركزاً». واختتم الدكتور خالد العوض حديثه بالقول: «إن تلقي التطعيم ليس قراراً فردياً، بل هو تعبير عن مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه أحبائنا وجميع أفراد المجتمع. يمكننا حماية الأشخاص الذين نحبهم والمساهمة في بناء مجتمع صحي وآمن للجميع من خلال التضامن وتلقي التطعيم لحماية صحتنا وصحة الآخرين».
518
| 19 نوفمبر 2023
أغلب الحالات المشخصة كانت للفيروس المعروف بـ (H1N1) إغفال الإجراءات الاحترازية وإقرانها بفيروس كورونا فقط.. خطأ شائع كشف عدد من الأطباء ارتفاع عدد حالات الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي خلال هذه الفترة، إذ شهدت مستشفيات القطاع الصحي الخاص زيادة ملحوظة في عدد المراجعين على مستوى أقسام الطوارئ أو العيادات الخارجية، معللين سبب الزيادة إلى حزمة من العوامل منها تراجع عدد كبير من الأشخاص في اتباع الإجراءات الاحترازية المتبعة للحد من تفشي أي نوع من أنواع الفيروسات لظن البعض انَّ الأمر مقرونا فقط بفيروس كورونا كوفيد-19، ويضاف إلى هذا العامل الانتقال من فصل إلى فصل والذي عادة ما يكون محملاً بالأغبرة التي تسهم في نشر الفيروسات، إلى جانب السفر والذي يسهم في زيادة عدد الإصابات دون أدنى شك. وأوضح عدد من الأطباء في تصريحات لـالشرق أنَّ أغلب الحالات كانت تسجل لفيروس (H1N1)، مع انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد19، الذي تتباين أعراضه من حمى وسعال أو قيء وإسهال، الأمر الذي أسهم في ندرة بعض الأدوية لاسيما أدوية القيء. وفي هذا السياق أكدَّ عدد من الصيادلة لـالشرق أنَّ الارتفاع الشديد في عدد إصابات الالتهابات الفيروسية أسهم في غياب بعض الأدوية التي تستخدم في حالات القيء لاسيما للبالغين، والاستعانة بالبدائل المخصصة للأطفال مع زيادة عدد الجرعات للتتناسب والبالغين. د.محمد عشا: على المصابين تجنب الاختلاط بالأصحاء أوضح الدكتور محمد عشا-استشاري أمراض باطنة-، قائلا إنَّ ارتفاع عدد حالات الإصابات بالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوي مقرونة عادة بالانتقال من فصل إلى آخر والذي عادة ما يحمل معه كميات من الأغبرة المحملة بالفيروسات، إلى جانب عودة الطلبة للمدارس والجامعات والذي يعد من المحفزات الرئيسية لانتشار الفيروسات، والتهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي أي عدوى فيروسية وربطها فقط بفيروس كورونا. وأشار الدكتور عشَّا إلى أنَّ أي التهاب يمر بعدة مراحل منذ أن يهاجم الفيروس الجسم، إذ لا تظهر أعراض مباشرة، ولكن قد يصاحب الفترة هذه صداع وإعياء وارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وعند تمركز الفيروس سواء في الجهاز التنفسي أو الجهاز المعوي حسب نوع الفيروس فهناك فيروسات تنفسية وأخرى معوية، فقد يصحب الالتهاب سعال وسيلان في الأنف وحكة في العينين، وإذا أصاب الجهاز المعوي فتكون الأعراض عبارة عن قيء وإسهال، تستمر من 3-7 أيام بعد الانتهاء من الفيروس لا تختفي الأعراض مباشرة، إلا أنها تظهر أعراض تسمى بأعراض ما بعد المرض بسبب مقاومة الجسم للفيروس، والأعراض تشتد حدتها لدى الأشخاص المصابين بأمراض غير انتقالية أو ضعف في المناعة، مبيناً أن أغلب الحالات شُخصت لإنفلونزا الخنازير للمصابين بانفلونزا الخنازير. ونصح الدكتور عشَّا المصابين تجنب الاختلاط مع الأصحاء منعا لنقل العدوى خاصة لمرضى الأمراض غير الانتقالية ومرضى الجهاز المناعي، مشددا على أهمية الراحة مع الحصول على الأدوية التي تسهم في تخفيف الأعراض. د. طارق فودة: إغفال الإجراءات الاحترازية أوجز الدكتور طارق فودة- طبيب طوارئ - الأسباب التي أسهمت في ارتفاع عدد حالات المراجعين لأقسام الطوارئ خلال الفترة الماضية بالتهابات فيروسية، بعدة أسباب تجلت في الانتقال من فصل إلى فصل آخر، إذ أنَّ الانتقال من فصل الشتاء إلى الربيع يؤدي لانتشار الفيروسات ويسهم في زيادة عدد الإصابات بنزلات البرد والنزلات المعوية، إلى جانب التجمعات العائلية التي تضاعفت خلال فترة العيد، مشيرا إلى أنَّ النزلات المعوية أيضا شهدت ارتفاعا ملحوظا بعد شهر رمضان بسبب تغير نمط الغذاء ولجوء الكثيرين للأطعمة الجاهزة، وإغفال الإجراءات الاحترازية التي ربطها الكثيرين بانتشار فيروس كورونا بالرغم من أنها إجراءات وقائية للحد من تفشي أي عدوى فيروسية. وشدد الدكتور فودة على أهمية توخي الحذر من خلال تناول الخضراوات والفواكه وتجنب الأطعمة الجاهزة لاسيما الوجبات السريعة، مع أهمية مواصلة اتباع الإجراءات الاحترازية من غسل اليدين واستخدام أقنعة الوجه الواقية عند التجمعات وعلى المصاب تجنب الاختلاط مع الأصحاء. د. أحمد سعيد: نستقبل 1000 حالة يومياً بدوره علق الدكتور أحمد سعيد –طبيب عام-، قائلا إنَّ السبب الرئيسي لارتفاع عدد المراجعين هو انتشار الالتهابات الفيروسية بسبب السفر وخاصة من قدموا من العمرة، وهذا نتيجة الاحتكاك المباشر مع عدد كبير من الناس، فضلا عن أنَّ السواد الأعظم قد تخفف من الإجراءات الاحترازية من غسل اليدين واستخدام الأقنعة الواقية، كما أنَّ هناك فئة من الأشخاص من يقومون بإجراء فحص منزلي للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا فإن كانت النتيجة سلبية، يمارس حياته دون أن يتجنب مخالطة الأصحاء أو استخدام قناع الوجه الواقي في حال تواجده في مكان عام، فكل هذه الأسباب تسهم في زيادة عدد الإصابات. وأكد الدكتور سعيد أنَّ المستشفى الذي يعمل به يستقبل ما لايقل عن ألف حالة يوميا بأعراض تشخص إما الإصابة بنزلة برد أو نزلة معوية، مما انعكس على أنواع من الأدوية لاسيما التي تستخدم للقيء، الأمر الذي يدل بالفعل على زيادة الحالات، فبتنا نصرف أدوية شراب لعلاج القيء للأطفال بالأصل للبالغين مع زيادة الجرعة لتتناسب معهم، لذا يفضل أخذ الحيطة والحذر بالنسبة لغير المصابين بتجنب العدوى، وعدم الاختلاط إلا في حدود ضيقة واستخدام أقنعة الوجه الواقية في حال تطل بالأمر للحد من عدد الإصابات، والاعتماد على الأطعمة الغنية بالفيتامينات. الصيدلاني محمد سامي: نقص في بعض أنواع الأدوية أوضح الصيدلاني محمد سامي قائلا إنَّ أغلب أدوية القيء العادية غير متوفرة، أما أدوية القيء للحالات الشديدة موجودة لكن لا تصرف لأي حالة، لكن هناك أدوية غير موجودة، فالمتاح إما للحالات الشديدة وأسعارها غالية، أما الحالات البسيطة فيتم صرف بعض الأدوية التي تستخدم للقيء لكن بظروف معينة، كما بتنا نصرف أدوية القيء الخاصة للأطفال ولكن بجرعات أعلى لتتناسب مع البالغين، إلا أنَّ من وجهة نظري تظل المشكلة قائمة، وهذا ينم عن زيادة في عدد الإصابات خاصة النزلات المعوية. واعتقد الصيدلاني محمد سامي أنَّ الأسباب تعود إلى ربما نقص المناعة وخاصة مابعد كورونا، وقد يكون من بين الأسباب تحور الفيروسات سيما وأن فيروس الانفلونزا من الفيروسات المتحورة، وبالتالي الجهاز المناعي لا يقاومه بالشكل الفعال، مع السفر ففرصة انتشار الفيروسات أكبر، مما يجعل فرصة لانتقال العدوى. الصيدلاني كيرلس نوار: ندرة في أدوية القيء أكدَّ الصيدلاني كيرلس نوار، ندرة بعض الأدوية التي تصرف للبالغين بغرض علاج القيء، إلا أن هناك بدائل ويتم صرفها، مع توفر أدوية المطهرات المعوية والأدوية التي تصرف لوقف الإسهال، لافتا إلى أنَّ هناك ضغطا على هذه الأصناف من الأدوية منذ الأسبوع الأخير من شهر رمضان وحتى اللحظة، معتقدا أنَّ السبب يتعلق بالسفر وتغير الموسم، كما أنَّ الغالبية العظمى من الناس خففوا من الإجراءات الاحترازية وبالتالي ارتفعت الإصابات الفيروسية.
1922
| 01 مايو 2023
قال الدكتور غسان دبيبو، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية بالجامعة الأمريكية إن مرض جدري القرود ينتشر من شخص إلى شخص، على الأغلب عن طريق اللمس لكن قد ينتشر عبر الجهاز التنفسي بشرطين اثنين . وأوضح الدكتور غسان – في مقابلة مع تلفزيون قطر عبر الفيديو – أن انتشار جدري القرود عبر الجهاز التنفسي ليس على مسافات بعيدة، مشيراً إلى أن الشرطين الاثنين لانتشاره هما أولاً يجب أن تكون المسافة أقل من متر، وثانياً يكون الاختلاط لفترة طويلة لمدة ساعة أو ساعتين، لكي يتمكن هذا الفيروس كبير الحجم من الانتشار عبر الجهاز التنفسي . وأضاف أن جدري القرود لا يستطيع الانتقال عبر الرذاذ مثل باقي الفيروسات التي تنتقل عبر الجهاز التنفسي . وقال الدكتور غسان إن الحالات التي رصدناها خارج إفريقيا حالات خفيفة لم تؤدي للوفاة ويتماثل للشفاء معظم المصابون.
8547
| 23 مايو 2022
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن بدء رصد فيروس RSV التنفسي في الولايات المتحدة، مع انحسار جائحة كورونا في البلاد وتراجع إجراءات الحماية. وقالت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقع روسيا اليوم، إن السلطات الصحية وأطباء الأطفال يسجلون عددا كبيراً من حالات الإصابة بـRSV والتي عادة ما تكون أكثر شيوعاً في الخريف والشتاء. وأوضح المسؤولون أن حالات العدوى بالفيروس المخلوي والإنفلونزا تراجعت كثيراً في الموسم الماضي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التباعد وارتداء الكمامات وإجراءات النظافة لاحتواء كورونا. وقالت تشولي أولوا، أخصائية أمراض الأطفال المعدية والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: ما كنا نقوم به لحماية أنفسنا من الإصابة بمرض كوفيد كان فعالاً في منعنا من الإصابة بالإنفلونزا والفيروس المخلوي، مضيفة: نظراً لأن كل شيء يبعث على الاسترخاء الآن، فمن المحتمل أن نشهد ارتفاعاً طفيفاً في بعض هذه الإصابات الشائعة التي نراها عادة خارج الجائحة. وينتقل الفيروس المخلوي بسهولة ويصيب الجهاز التنفسي. وتقول السلطات الصحية إنه من الشائع جداً أن يصاب جميع الأطفال تقريباً بالفيروس في سن الثانية. ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي البالغين أيضاً وينشرونه، ويمكن أن يصاب الناس بالعدوى مرة أخرى. وينتشر الفيروس من خلال قطرات السعال والعطس وعلى الأسطح. وبحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت فإن فيروس RSV تظهر أعراضه في صورة ارتفاع درجات الحرارة، رشح والتهاب في الحلق لدى الأطفال، بينما يظهر عند حديثي الولادة في صورة التهاب الشعب الهوائية، فضلا عن الأمراض الشتوية الشائعة مثل الرشح والزكام. وفي يونيو الماضي أعرب علماء عن قلقهم من أن إجراءات مكافحة فكورونا قد تضعف أجهزة المناعة لدى الأطفال الصغار، الذين لم يتمكنوا من بناء مقاومة للفيروسات الشائعة، مما يجعلهم عرضة للخطر عندما ينتهي ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي في نهاية المطاف، وفقاً لموقع الحرة الأمريكي نقلاً عن صحيفة الغارديان البريطانية. ويقول العلماء إن التعرض لمسببات الأمراض الفيروسية على أساس منتظم يساعد في تقوية جهاز المناعة ضد التهديد في حالة مواجهة الفيروسات مرة أخرى، معربين عن مخاوفهم بشأن فيروس RSV، وهو فيروس يمكن أن يسبب التهابات رئوية خطيرة تتطلب دخول المستشفى وأحيانًا الموت في الأطفال دون سن سنة واحدة، بسبب ضعف مناعتهم وعدم وجود لقاح. وقالت استشارية عالم إكلينيكي في الصحة العامة في ويلز، الدكتورة كاثرين مور: تقلقني الإنفلونزا، ولكن هناك لقاح، وبالتالي سيظل بإمكان الفئات الأكثر ضعفاً الحصول على اللقاحات، محذرة من أن الفيروس المخلوي التنفسي RSV ليس له لقاح حاليًا. وأوضحت مور أن أكبر تدفق في أجنحة مستشفيات الأطفال كل شتاء يكون من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، والذين أصيبوا لأول مرة بفيروس RSV، لأن رئتيهم لم تتطور بشكل جيد وأجسادهم تكافح لمحاربة العدوى. وتوقع العلماء إنه إذا بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها قبل كورونا، فإن فيروسات الجهاز التنفسي التي تنتشر عادة كل شتاء ستعود إلى جانب الفيروس التاجي وفي مقدمتها فيروس RSV. وقال أستاذ علم الفيروسات في جامعة نوتنغهام، ويليام إيرفينغ إن هناك الكثير من الأمور المجهولة ومن الصعب التنبؤ بالضبط بما سيحدث في الشتاء مع الفيروس المخلوي التنفسي ومسببات الأمراض الأخرى، متابعاً لم نشهد الإنفلونزا في الشتاء الماضي، لذا إذا عادت في الشتاء القادم فقد تكون سيئة بشكل خاص.
3170
| 02 يوليو 2021
كشف الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية أسباب خطورة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 على المدخنين، محذراً في الوقت ذاته من تعاطي الشيشة. وقال خلال مداخلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء: كما نعرف أن للتدخين علاقة بأمراض الرئة وكل أعضاء الجسم، وعلاقته بأمراض الرئة علاقة وطيدة، لافتاً إلى أن أكثر من 80% من أمراض سرطان الرئة لها علاقة بالتدخين، بالإضافة إلى أمراض الانسداد الرئوي، الأمر الذي يؤدي إلى تلف في الرئة وصعوبة في التخلص من ثاني أكسيد الكربون وأخذ الأكسجين وبالتالي يحصل عند الإنسان صعوبة في التنفس وسعال مزعج ولا يستطيع المدخن التخلص من المخاط الذي في الرئة، فما بالك إذا أصيب بمرض كورونا لا قدر الله، هذا بشكل عام فيما يخص التدخين والجهاز التنفسي. وأضاف: هذه العوامل عندما تأتي لإنسان أصيب بكورونا فإن الفيروس يدخل الرئة وهناك يجد المستقبلات الخاصة بالرئة.. إذا كان الإنسان غير مدخن فمناعته تكون قوية ويقدر يكافح الفيروس أما المدخن فمناعته قليلة وبالتالي يستطيع الفيروس التغلب على الخلية في جسم الإنسان ويدخلها ويتكاثر وينتشر في الرئة. وأوضح أن هناك دراسات أثبتت أن الإنسان المدخن عنده قابلية أكبر من غيره للإصابة بالأمراض والفيروسات، مضيفاً: صدر الإنسان المدخن أبوابه مفتوحة للفيروس ويؤدي إلى ضعف المناعة عنده وانتشار الفيروس بشكل أكبر. وحول علاقة الشيشة بفيروس كورونا، قال الدكتور أحمد الملا إن وزارة الصحة ومركز مكافحة التدخين تنبها لخطورة الشيشة، وتم إصدار قرار من وزيرة الصحة باغلاق محلات الشيشة في الدولة مع بداية الأزمة في شهر مارس. وعدّد مخاطر محلات الشيشة ومن بينها التجمعات والاختلاط، وعدم نظافة الشيشة المستخدمة خاصة أن ما يتم تغييره في الغالب هو المبسم (القطعة الفموية)، قائلاً:، وحتى عندما يتم تنظيف الشيشة لا يتم تنظيفها بشكل جيد لأن هناك صعوبة في ذلك، موضحاً أن ماء الشيشة بيئة خصبة لنقل الفيروسات والميكروبات. ونبّه إلى أن هناك علاقة وطيدة بين الشيشة ونقل الفيروسات مثل كورونا وقبلها سارس ومتلازمة الشرق الأوسط و فيروس الكبد الوبائي والسل وغيرها أثبت انتقالها عن طريق الشيشة، متابعاً: الناس تتبادل الشيشة مع بعض، القرب الاجتماعي كلها عوامل ممكن تساعد على انتقال الفيروس.. المبسم نفسه وبقية القطع المستخدمة في الشيشة والتي يتبادلها الستخدمون ويلمسونها ولا ندري من بينهم المريض.... لذلك تم إغلاق محلات الشيشة احترازياً، فالشيشة مصدر خطير لنقل الأمراض . ورداً على سؤال: كيف نتعامل مع المدخن في هذه الفترة في ظل البقاء في المنزل؟ قال الدكتور أحمد الملا إن المدخن في المنزل لديه فرصة للتوقف عن التدخين خاصة أن التأثير السلبي يؤثر على أسرته. وبشأن الخدمات المقدمة من مركز مكافحة التدخين خاصة في هذه الفترة، أضاف الدكتور الملا: نحن نعمل بشكل يومي والخدمة مستمرة وهناك 3 عيادات يومياً من الأحد إلى الخميس ونقدم الخدمة عن طريق الاتصالات الهاتفية. وأضاف: المدخن كأنه موجود في العيادة والممرضة أو المثقف الصحي يأخذوا من المريض كل البيانات سواء التاريخ المرضي أو التاريخ العائلي ونقيس مستوى النيكوتين عنده ويتم تقديم الإرشادات له ثم تحويله إلى الطبيب المختص الذي يقوم بدوره بوصف الدواء المناسب لحالة المدخن ثم تحويله إلى الطبيب أو المرشد النفسي لتهيئته كيف يتعامل مع الضغوط النفسية وهو جالس في البيت، بالإضافة إلى خدمة الهوت لاين والذي من خلالها يستطيع أي شخص الاستفسار عما يريد من الصباح إلى الساعة 11 مساءً. ولفت إلى أنه مع انتشار فيروس كورونا ازداد المدخنون الذين يطلبون الخدمة من مركز مكافحة التدخين، وهو ما اضطر العاملين في المركز إلى العمل بشكل يومي، مضيفاً: حتى الناس في الحجر الصحي يتصلون بنا يطلبون تقديم الخدمة، فالخدمات التي نقدمها لم تتوقف، قائلاً: بالإضافة إلى أن الأدوية تصل إلى الناس في المنزل فلا يوجد عذر لدى المدخن أن يتخذ القرار ويتوقف عن التدخين. وأشار إلى أن هناك 8000 مواطن ومقيم ملأوا الاستمارات التي قام بتوزيعها مركز مكافحة التدخين وبدأنا في تحليل المعلومات وستكون النتائج جاهزة بعد شهر رمضان إن شاء الله. وقال: بعض النتائج الأولية اليوم تشير إلى أن نسبة التدخين لدينا وصلت إلى 26% وهذه نسبة منخفضة مقارنة بالنسبة السابقة، من بين الـ26% هناك 12% يدخنون السجائر و6% يدخنون الشيشة، وحوالي 2% يستخدمون السجائر الإلكترونية. وأضاف: هذه نسبة مبشرة أن يكون لدينا 26% مقارنة بالدراسة السابقة وكانت نسبة التدخين فيها 37% وهذا يدل على الجهد الذي يقوم به مركز مكافحة التدخين واستجابة الناس، مضيفاً: هناك دراسة أخرى سنعمل عليها وهي علاقة التدخين في دولة قطر بفيروس كورونا. وكان الدكتور الملا أوضح في تصريحات سابقة أن مركز مكافحة التدخين مستمر في مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك بنظام العلاج عن بعد عبر الهاتف حيث يستطيع المدخن الراغب في الإقلاع عن التدخين الاتصال على هاتف المركز (40254981 - 50800959) وتحديد موعد ليقوم بعد ذلك أحد الأطباء بالتواصل معه. وأشار إلى أنه يتم خلال التواصل بين المدخن والطبيب التعرف على كل المعلومات المطلوبة لتحديد نوع التدخين ودرجة إدمان النيكوتين، وبعدها يتم وضع خطة العلاج والتي قد تضم عددا من الأدوية التي يستطيع صرفها من إحدى صيدليات مؤسسة حمد الطبية، وفق نظام صرف الدواء الإلكتروني بهذه الصيدليات.
6393
| 15 أبريل 2020
دعا مركز مكافحة التدخين في مؤسسة حمد الطبية جميع المدخنين إلى التوقف الكامل والنهائي عن التدخين وبجميع أشكاله وأنواعه وذلك نظراً لتأثيره على ضعف مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية والبكتيرية ويقلل سرعة الشفاء منها. وأوضح الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين أن المركز مستمر في مساعدة المدخنين الراغبين في الإقلاع عن التدخين وذلك بنظام العلاج عن بعد عبر الهاتف حيث يستطيع المدخن الراغب في الإقلاع عن التدخين الاتصال على هاتف المركز (40254981 - 50800959) وتحديد موعد ليقوم بعد ذلك أحد الأطباء بالتواصل معه. وأشار إلى أنه يتم خلال التواصل بين المدخن والطبيب التعرف على كل المعلومات المطلوبة لتحديد نوع التدخين ودرجة إدمان النيكوتين، وبعدها يتم وضع خطة العلاج والتي قد تضم عددا من الأدوية التي يستطيع صرفها من إحدى صيدليات مؤسسة حمد الطبية، وفق نظام صرف الدواء الإلكتروني بهذه الصيدليات. وأضاف الدكتور الملا أنه بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) هناك الكثير من الإجراءات والتدابير الوقائية التي يتبعها أفراد المجتمع ولذلك فمن باب أولى أن يترك المدخنون هذه العادة السيئة التي تؤثر على الصحة على المدى القريب والبعيد. وحول علاقة التدخين بفيروس كورونا، أوضح الدكتور جمال باصهي أخصائي الإقلاع عن التدخين بالمركز أن التدخين بجميع أنواعه يتسبب في ضعف جميع آليات مناعة الجهاز التنفسي مما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بجميع الالتهابات الفيروسية ويضعف من سرعة الشفاء منها. وأضاف أن التدخين يسبب أيضاً العديد من الأمراض كأمراض القلب والشرايين والانسداد الرئوي المزمن، موضحاً أنه لوحظ أن معظم وفيات كورونا في الصين كانوا من الذين يعانون من هذه الأمراض. ودعا جميع المدخنين إلى التوقف عن التدخين فورا للحصول على مزايا الإقلاع الحالية والمستقبلية وأهمها زيادة مناعة الجهاز التنفسي وقدرته على التصدي للأمراض الفيروسية.
2411
| 29 مارس 2020
ابتكر علماء أمريكيون طريقة حديثة لتجديد الرئات المزروعة، مما يساعد على إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي في مرحلتها النهائية. وقام الباحثون في جامعة فاندربيلت الأمريكية بإجراء تجربة على مجموعة من القوارض عن طريق استخدام تقنية الدورة الدموية المتقاطعة في المجموعة التي يمكن أن تدعم عمل الرئتين مدة 36 ساعة متتالية، فوجدوا أن هذه الفترة الزمنية كافية كي تسمح للأطباء بإجراء عمليات إضافية مكرسة لإصلاح الأنسجة لعملية الزرع اللاحقة، إلى جانب أن هذه الطريقة تسمح بتحسين حالة الرئتين المتضررتين نتيجة تهوية محتويات المعدة والمجاري التنفسية. وذكرت الدراسة أنه كان على الأطباء سابقا وخلال ست ساعات فقط تحديد صلاحية الرئتين للزرع، وهو وقت غير كاف للقيام بجميع عمليات الإصلاح والفحص، في حين أن الدراسة الحالية وسعت الفترة الزمنية نحو 36 ساعة وقد تصل أياما وأسابيع.
5836
| 09 مايو 2019
أطلقت وزارة الصحة العامة حملة توعوية لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين واستهلاك التبغ، والحد من آثارهما، وتقليل مخاطر زيادة الأمراض المرتبطة بالتدخين واستهلاك التبغ مثل أمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية واضطرابات الجهاز التنفسي. وبغض النظر عن عمر الشخص الذى يرغب في الإقلاع عن التدخين وعدد سنوات التدخين، فإن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين يحصلون على مكاسب كبيرة على مستوى متوسط العمر المتوقع والصحة مقارنة مع الأشخاص الذين يواصلون استهلاك التبغ. كما أن التبغ يعد مادة سامة ولا يقتصر ضررها على المدخن فحسب، بل لمن حوله أيضًا، حيث انه لا يوجد استخدام آمن للتبغ أو التعرض للدخان السلبي، كما أنه يموت شخص واحد على مستوى العالم كل ست ثوانٍ بسبب تعاطي التبغ، ويعد مرض سرطان الرئة أحد أكثر خمسة أنواع السرطان انتشاراً في دولة قطر. وقالت الدكتورة خلود عتيق المطاوعة، ضابط الاتصال المعني باتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، ورئيس قسم تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية في وزارة الصحة العامة: « إنه تم تصميم الحملة الخاصة بحث المدخنين عن الإقلاع عن التدخين واستهلاك التبغ لتكون بمثابة تذكير بمخاطر السجائر والشيشة وغير ذلك من استخدامات التبغ، إننا نحث الجميع على حماية أنفسهم وأطفالهم وعائلاتهم من خلال الابتعاد عن التبغ، ومن خلال تزويد السكان بمعلومات دقيقة فإننا نقوم بتمكينهم من اتخاذ قرارات شخصية إيجابية بشأن صحتهم «. ويتسم تدخين الشيشة بمخاطر صحية مماثلة لتدخين السجائر لأنه يحتوى على العديد من العوامل السامة المعروفة بأنها تسبب سرطان الرئة والحنجرة والمثانة والسرطان الفموي، وحتى بعد مرور الدخان على الماء، فإن الدخان المنبعث من الشيشة يحتوي على مستويات عالية من هذه العوامل السامة ولا يتم ترشيحه، كما أن الطريقة التي يتم بها تدخين الشيشة، تسبب امتصاص المدخنين لجرعة أكبر من المواد السامة من مدخنى السجائر، بالإضافة إلى ذلك، فإن التدخين السلبي من الشيشة يمكن أن يشكل أيضًا خطرًا صحيًا كبيرًا بالنسبة لغير المدخنين الذين يتعرضون له. ويمكن أن يكون العام الجديد هو الوقت المناسب لإجراء التغييرات واتخاذ قرارات تؤدي إلى أسلوب حياة صحي. وفي هذا الإطار حثت وزارة الصحة العامة مستهلكي التبغ للحصول على الموارد الشاملة المتاحة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين في دولة قطر، حيث يعتبر مركز مكافحة التبغ التابع لمؤسسة حمد الطبية احدى الجهات المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية والتي تم تصميمها للمساعدة على الإقلاع عن التبغ عن طريق البرامج ذات التصميم الإكلينيكي.
6543
| 03 يناير 2019
أفادت دراسة أمريكية جديدة أن تناول الطماطم يحد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. ووفق الدراسة التي أجراها باحثون من كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة في بالتيمور الأمريكية و نشرها موقع هيلز جلو الاليكتروني فإن النظام الغذائي الغني بالطماطم يضفي العديد من الفوائد الصحية الى جانب تعزيز المناعة ، كما وجد الباحثون أن هذه الأطعمة تساعد على استعادة وظائف الرئة في المدخنين السابقين وإبطاء انخفاض وظائف الرئة في جميع البالغين. وقد قام الباحثون بتقييم النظام الغذائي وإجراء اختبارات وظائف الرئة بما في ذلك قياس التنفس بين أكثر من 650 من البالغين من ألمانيا والنرويج وبريطانيا في عام 2002 ومرة أخرى بعد 10 سنوات. وتوصلت نتائج الدراسة انه بالمقارنة مع البالغين الذين يستهلكون أقل من حصة واحدة من الطماطم في اليوم الواحد فإن أولئك الذين يأكلون أكثر من حصتين من الطماطم لديهم تباطؤ في معدل انخفاض وظائف الرئة. وقالت فانيسا جارسيا لارسن الأستاذ المساعد في قسم الصحة الدولية كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة : إن هذه الدراسة تبين أن النظام الغذائي قد يساعد على إصلاح تلف الرئة لدى الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين ،كما يمكن أن يبطئ عملية الشيخوخة الطبيعية في الرئة حتى لو لم يدخن الشخص مطلقا ، موضحة أن النتائج تدعم الحاجة إلى توصيات غذائية خاصة للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن.
1248
| 30 ديسمبر 2017
أكد أطباء بمخيمات لاجئي الروهنجيا في بنجلادش، أنّ تلوث المياه تعدّ من أبرز التحديدات التي تواجههم. وتتسبب المياه الملوثة للاجئي الروهنجيا الذين يقدر عددهم بمليون لاجئ، بالعديد من المخاطر. ويأتي الأطفال في الصف الأول من المعرضين للأمراض الناجمة عن تلوث المياه كالحصبة والتهابات الجهاز التنفسي، والإسهال والالتهابات المعوية. وبين الأطباء أنّ قرب أبار المياه من دورات المياه، يتسبب بتلويث مياه الشرب. وقال منسق الأعمال الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود، محمد موسوكا، في تصريحات للأناضول، نحن الآن بدأنا بحملة تلقيح من مرض الحصبة بالتعاون مع وزارة الصحة البنغالية والعديد من المنظمات الطبية. وأضاف الطبيب الأوغندي: إلى جانب الحصبة فإن أكثر الأمراض التي يتعرض لها لاجئو الروهنجيا هي التهابات الجهاز التنفسي والإسهال والتهابات الجهاز المعوي، وتصيب الأطفال أكثر من الكبار. ودعا موسوكا المعنيين لحفر آبار أعمق بين 150 و200 مترا، من أجل تجنب المياه الملوثة والوصول إلى مياه نظيفة. ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية متطرفة، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنجيا المسلمة، في إقليم أراكان، غربي البلاد. وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين، عن مقتل الآلاف من الروهنجيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة 826 ألفا (نحو ثلثي الروهنجيا الذين يعيشون في ميانمار) إلى بنجلاديش، وفق الأمم المتحدة.
1128
| 08 ديسمبر 2017
طوّر باحثون كنديون، قميصًا ذكيًا يمكنه مراقبة معدل تنفس الشخص الذي يرتديه، ما يمهد الطريق أمام اختراع ملابس يمكن استخدامها لتشخيص ومراقبة أمراض الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون في مركز علوم البصريات والضوئيات وأبحاث الليزر بجامعة لافال الكندية، أن القميص يعمل بدون أسلاك أو أقطاب أو وحدات استشعار مثبتة على الجسم. وقال قائد فريق البحث، يونس مصدق إن "القميص في الحقيقة مريح ولا يعيق حركة الجسم الطبيعية، وقد أظهرت اختباراتنا أن البيانات التي يتوصل إليها القميص الذكي يمكن الاعتماد عليها سواء كان المستخدم جالساً أو راقداً أو واقفاً أو حتى أثناء الحركة". وأضاف أن القميص يعمل على وحدة هوائية تمت خياطتها على مستوى الصدر، وهي تتكون من قطعة ألياف بصرية مجوفة مغلفة بطبقة رقيقة من الفضة من الداخل، في حين أن السطح الخارجي مغطى بمادة من البوليمرات ". ويقوم الهوائي الصغير باستشعار حركة التنفس، ثم يبث بياناتها إلى جهاز محمول خارجي. وأوضح أنه "من الممكن إرسال البيانات إلى هاتف محمول أو جهاز كمبيوتر في مكان قريب". وأشار إلى أنه عندما يتنفس الذي يرتدي القميص الذكي، فإن وحدة الألياف البصرية تقيس معدل الزيادة في محيط الحلق وحجم الهواء داخل الرئة. ولاختبار قدرة تحمل القميص وضعه الباحثون فى الغسالة وهو مزود بالهوائي "وبعد غسله 20 مرة، مازال يعمل في حالة جيدة".
2895
| 22 مايو 2017
ناقش المؤتمر السنوي الرابع للأكسجة الغشائية خارج الجسم الذي استضفته مؤسسة حمد الطبية وللمرة الاولى في قطر أحدث التقنيات والتطورات الطبية المستخدمة في دعم وظائف القلب والجهاز التنفسي للمرضى الذين يكون القلب او الرئتين لديهم غير قادرين على اداء وظائفهما.واقيم المؤتمر الذي اختتم اعماله مساء اليوم تحت شعار"تعزيز التدريب بالمحاكاة على تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم" وذلك بمشاركة أكثر من 600 مختص وطبيب من مختلف أنحاء العالم الى جانب نخبة من أبرز المحاضرين الدوليين في هذا المجال.وتقدم تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم دعم وظائف القلب والجهاز التنفسي للأشخاص الذين يتعرضون لحالات صحية تجعل القلب والرئتين غير قادرين على تلبية حاجة الجسم من الأكسجين من خلال القيام بعملية تبادل الغازات بالجسم. وتعتمد هذه التقنية على استخراج الدم من الجسم وإزالة غاز ثاني أكسيد الكربون منه بطريقة اصطناعية ومن ثم أكسجة خلايا الدم الحمراء وإعادتها للجسم.ويعمل جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم بمثابة قلب ورئتين اصطناعيتين بحيث يضمن حصول الجسم على ما يكفي من الأكسجين من خلال محاكاة عمل الدورة الدموية خارج جسم المريض أثناء تلقيه العلاج أو تعافيه من الإصابات الخطرة.وقال الدكتور إبراهيم فوزي مدير خدمات الرعاية الحرجة وبرنامج الأكسجة الغشائية خارج الجسم بمؤسسة حمد ورئيس قطاع التعليم والتدريب بالمحاكاة بفرع جنوب وغرب آسيا لمنظمة دعم الحياة خارج الجسم، ان هناك جهودا حثيثة لتطوير طريقة العمل بهذه التقنية لتحسين القدرة على التعامل مع التحديات والفرص المرتبطة بالنمو السكاني السريع وبالتزايد المستمر لتوقعات المرضى من قطاع الرعاية الصحية.وقد ناقش المؤتمر العديد من المواضيع المتعلقة بالأكسجة الغشائية خارج الجسم مثل نقل تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم لمكان المريض ونقلها جوا وإدارة حالات المرضى المعتمدين على تقنية دعم الحياة خارج الجسم والأكسجة الغشائية خارج الجسم وسيناريوهات محاكاة حية لهذه التقنية بما في ذلك طريقة تركيب الأنابيب بالجسم لبدء عملية الأكسجة الغشائية.وتوجد تقنية الأكسجة الغشائية خارج الجسم في الوقت الحاضر في عدد قليل من المراكز بمختلف أنحاء العالم حيث يتطلب تطبيق هذه التقنية توفر فريق متكامل ومتخصص من الكوادر الطبية عالية التدريب قادرة على تنفيذ إجراءات طبية عالية الخطورة مع ضمان استمرارية تقديم الرعاية للمرضى على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع.
1282
| 19 فبراير 2017
أكدت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يعانون من مرض الربو هم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة، مشيرة إلى أن معالجة هذه الحالة مبكراً تجنب الصغار الإصابة بزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. ونشرت الجمعية الأمريكية لأمراض الصدر والجهاز التنفسي، اليوم السبت، نتائج هذه الدراسة بعد أن راقب باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا حالة 2171 طفلا في الصف الأول الابتدائي، لمدة وصلت 10 سنوات. وأشار الباحثون في دراستهم إلى أن الأطفال لم يكونوا بدناء في بداية الدراسة، وعند انتهاء فترة المتابعة، وجدوا أن الأطفال المصابين بالربو كانوا أكثر عرضة للسمنة بنسبة 51% بالمقارنة مع غيرهم. ولفتت الدارسة إلى أن مرض الربو يرتبط بشكل كبير بأمراض الحساسية، ويصيب الأشخاص وخاصة الأطفال، الذين لديهم عوامل وراثية لبعض المواد المثيرة للحساسية.
1507
| 21 يناير 2017
نظمت وزارة الصحة العامة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية مؤخراً ورشتي عمل حول إدارة حالات مرضى الأنفلونزا وإلتهاب الجهاز التنفسي الحاد، وذلك لمقدمي الرعاية الصحية من جميع القطاعات الصحية الحكومية والخاصة بدولة قطر.شارك في الورشتين 250 من ضباط الاتصال والممثلين المعنيين بالإدارات الصحية بوزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز السدرة للطب والبحوث، وقطر للبترول، والهلال الأحمر القطري، والقطاع الخاص الصحي. وهدفت الورشتان اللتان قدمهما اثنان من خبراء منظمة الصحة العالمية إلى تحديث أساليب التعامل مع حالات الإصابة بالأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد عن طريق تعزيز وبناء قدرات الكوادر الطبية فيما يتعلق بالتقصي والتحقيق والاستجابة واتخاذ التدابير الوقائية الخاصة بالحالات المصابة حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية.وتم خلال الورشتين مناقشة العديد من الموضوعات الهامة في مقدمتها، وبائيات الأمراض المعدية، والمراقبة والترصد، والتحقيق والتقصي عن الأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد وتدابير السيطرة عليها، وذلك عبر استخدام طرق تدريس وتعليم منهجية لنقل المعرفة للمشاركين من خلال المحاضرات التعليمية ودراسات الحالات، والمناقشات المفتوحة والموجهة سواء بشكل فردي أو جماعي، وذلك لتغطية مجالات واسعة من المراقبة والإبلاغ والتعامل مع الأنفلونزا، ودور فريق التفشي الميداني.دليل وطنيوفي نهاية الورشتين تم إصدار العديد من التوصيات الهامة وعلى رأسها العمل على إصدار الدليل الوطني الموحد في دولة قطر لإدارة حالات الأنفلونزا والتهاب الجهاز التنفسي الحاد، وتحديد المجموعات الأكثر عرضة للإصابة ليتم تغطيتها بالتطعيمات الضرورية لحمايتهم من العدوى حسب إرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى ضرورة حصول جميع العاملين بالقطاع الصحي على التطعيم الخاص بالأنفلونزا والمتوافر حالياً في جميع المراكز الصحية، وذلك للمجموعات الأكثر عرضة للإصابة وهم كبار السن والحوامل والأطفال المصابون بالأمراض المزمنة والعاملون بالقطاع الصحي.
467
| 15 نوفمبر 2016
أعلن القصر الملكي في تايلاند، أن ملك البلاد بوميبون ادولياديج يتعافى بعد إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي. وقال القصر في بيان، اليوم السبت، إن العاهل التايلاندي لم يصب بحمى ويتنفس بشكل طبيعي بعدما أعطاه الأطباء مضادات حيوية لعلاج التهاب في رئته اليسرى في 29 سبتمبر. وبيان اليوم، هو خامس إفادة عن صحة ملك تايلاند خلال سبتمبر، وخضع الملك بوميبون ادولياديج للعلاج من عدة أمراض منذ دخوله مستشفى في بانكوك قبل نحو عام. وكانت آخر مرة ظهر فيها الملك البالغ من العمر 88 عاما في 11 يناير.
407
| 01 أكتوبر 2016
يعتقد البعض أن السجائر الإلكترونية آمنة وتقلل مخاطر التدخين، ولكن أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأنها ليست آمنة ومخاطرها على الجهاز المناعي، تفوق في بعض الأحيان السجائر التقليدية. وتضعف السجائر الإلكترونية، إلى حد كبير من الاستجابات المناعية للخلايا المخاطية في الجهاز التنفسي، حسبما أوضح الباحثون بجامعة "نورث كارولينا" الأمريكية، من خلال نتائج الدراسة التي نُشرت نتائجها، اليوم الإثنين، أمام المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للتقدّم العلمي، في واشنطن. وحلل فريق البحث عينات من داخل تجاويف أنف مدخني السجائر الإلكترونية، وتم رصد أكثر من 600 تغير في الجينات المسؤولة عن الاستجابة المناعية، كما أخذ الباحثون عينات من مدخني السجائر التقليدية، ووجدوا أنها قمعت عددًا من الجينات المناعية الرئيسية في الغشاء المخاطي للأنف أيضًا، لكن هذا العدد زاد بشكل كبير لدى مدخني النوع الإلكتروني. وقالت قائد فريق البحث، الدكتورة إيلونا جاسبر: إن "نتائج دراستنا أثبتت أن السجائر الإلكترونية لها تأثير أوسع على نظام الاستجابة المناعية المخاطية في الجهاز التنفسي من السجائر التقليدية". وأضافت أن "المواد الكيميائية الموجودة بالسجائر الإلكترونية، تضعف وظيفة المناعة في الجهاز التنفسي".
690
| 15 فبراير 2016
مساحة إعلانية
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
18600
| 26 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
18370
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
14586
| 25 أكتوبر 2025
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
13986
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
5190
| 26 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
4508
| 27 أكتوبر 2025
أعلن تطبيق شقردي المتخصص في توصيل طلبات الطعام داخل المملكة العربية السعودية، عن توقف نشاطه بشكلٍ رسمي بعد 6 سنوات من العمل. وأفاد...
4390
| 25 أكتوبر 2025