عالج أطباء أمريكيون 3 أطفال من مرض يصيب الجهاز التنفسي وقد يفضي إلى الوفاة وذلك بالاستعانة بجهاز طبي يعمل بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، أسهم في تحسين وظائف التنفس، كما أن شكله يتغير مع كبر الأطفال في السن، حسبما ذكر باحثون. وقال الباحثون بجامعة ميشيجان الأمريكية، في دورية "ساينس ترانسليشن ميديسين"، إن الأجهزة الطبية الـ3 صممت بحيث تتواءم مع تشريح القصبة الهوائية للأطفال. تتميز هذه الأجهزة بأنها أنبوبية مجوفة ذات مسام يمكن تبديل مواضعها وفقا للجزء المصاب، بما يمثل دعامة تقوي الأنسجة الضعيفة. وصنعت الأجهزة من مادة تمتصها الأعضاء الحيوية بالجسم بمرور الزمن وتعرف باسم بوليكابرولاكتون. واستعان الباحثون في جامعة ميشيجان في تصنيع هذه الأجهزة بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد وهي أحد أشكال ما يعرف باسم "تكنولوجيا التصنيع بالإضافة"، حيث يتم تكوين جسم ثلاثي الأبعاد بوضع طبقات رقيقة متتالية من مادة ما فوق بعضها بعضا ما يتيح القدرة على طباعة أجزاء متداخلة معقدة التركيب، كما تمكن صناعة أجزاء من مواد متباينة وبمواصفات ميكانيكية وفيزيائية مختلفة.

أظهرت دراسة دولية أن فيروس كورونا الشرق الأوسط أكثر انتشارا على الأرجح مما يفترض حاليا. ورجحت الدراسة التي شارك فيها باحثون من أكثر من دولة تحت إشراف جامعة بون و المركز الألماني لأبحاث العدوى أن الجزء الأكبر من العدوى بالفيروس يحدث بدون أعراض مرضية شديدة أو ظاهرة. وكان العلماء يعتقدون حتى الآن أن معدل الوفاة جراء الإصابة بالفيروس لا يقل عن 30% من نسبة الإصابة. يشار إلى أن فيروس كورونا يصيب الجهاز التنفسي وهو اختصار لـ "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية". وحلل العلماء خلال الدراسة أكثر من 10 آلاف عينة دم أخذت من أشخاص في السعودية ولم تظهر عليهم خلال السنوات الماضية آثار عدوى شديدة بالفيروس، ورغم ذلك تبين أن عينات دم 15% من هؤلاء الأشخاص تحتوي على أجسام مضادة للفيروس "مما يرجح أن أكثر من 40 ألف إنسان في السعودية قد أصيبوا بعدوى الفيروس خلال السنوات الـ 10 الماضية دون أن يلاحظوا ذلك.. حسبما أوضح كريستيان دروستن من المركز الألماني لأبحاث العدوى اليوم الخميس. كما تستند نتائج الدراسة إلى نظرية أن فيروس كورونا هو في الأصل مرض يصيب الجمال بالدرجة الأولى وأنه على الرغم من إمكانية انتقاله للبشر في ظل ظروف غير مناسبة إلا أن انتقاله من إنسان لإنسان آخر نادر على الأرجح حسبما أوضح دورستن وهو ما يبدد الخوف من تسبب الفيروس في وباء وذلك خلافا لفيروس إيبولا على سبيل المثال.

أعرب خبراء عن اعتقادهم أن فيروس الجهاز التنفسي الحاد، المسؤول عن وضع مئات الأطفال في المستشفيات في 40 ولاية أمريكية، متصل بحالات ضعف في العضلات وأعراض الشلل لدى الأطفال في ولاية كولورادو. ووفقا لقصة نشرت على موقع صحيفة "دنفر بوست" على الانترنت، فقد تم تأكيد إصابة طفل عاشر ومعاناته من نفس الأعراض التي تشبه أعراض مرض شلل الأطفال في مستشفى الأطفال في دنفر الإثنين. وحتى الآن، خرج 6 أطفال من العشرة الذين يعانون من هذه الأعراض ويتلقون حاليا رعاية صحية خارجية. وأعلن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عن تحديث تنبيه صحي وطني يدعو الأطباء إلى البحث عن الأعراض العصبية في المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي. وقال مركز السيطرة على الأمراض، إن عدد حالات فيروس الجهاز التنفسي ارتفعت إلى 443 حالة مؤكدة من 277 حالة في الأسبوع الماضي.

عثر العلماء في محمية بجنوب إقليم كراسنويارسك في روسيا، على فطر نادر يشبه المرجان، وهو مضاد للكآبة. عثر على هذا الفطر النادر الذي يطلق عليه "العليق المرجاني - Blackberries staghorn - التسمية اللاتينية Geritsy، ويستخدم في علاج حالات الكآبة، في محمية "سايانو– شوشينسك" الطبيعية. يستخدم هذا الفطر في الطب الصيني لعلاج أمراض المعدة والجهاز الهضمي ولتقوية جهاز المناعة وتحسين عمل الجهاز التنفسي. وهذا الفطر مدرج في الكتاب الأحمر للإقليم، نظرا لندرته، وهو ينمو في منطقة محدودة جدا. وهو صالح للأكل، لونه أبيض أو أصفر فاتح، ويشكل ما يشبه مستعمرة مرجانية، بعرض يصل إلى 40 سم وارتفاع 30 سم.