سجل الجنيه الإسترليني، اليوم، أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ أواخر عام 2023، بسبب ضغط موجة بيع للسندات العالمية دفعت تكاليف الاقتراض الحكومية البريطانية إلى أعلى مستوياتها منذ أكثر من 16 عاما، مما أثار المخاوف مجددا إزاء وضع بريطانيا المالي. وهبط الجنيه الإسترليني في أحدث المعاملات بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1.2305 دولار، وذلك بعد انخفاضه بنسبة 1.6 بالمئة في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2023. وارتفعت عوائد السندات العالمية هذا الأسبوع على خلفية المخاوف من ارتفاع التضخم، وتراجع فرص خفض أسعار الفائدة، وعدم اليقين بشأن الكيفية التي سيدير بها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السياسة الخارجية أو الاقتصادية، بالإضافة إلى احتمال تراكم دين إضافي بتريليونات الدولارات. وتأثرت سوق بريطانيا بشدة، إذ قفزت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بربع نقطة مئوية هذا الأسبوع وحده إلى أعلى مستوياتها منذ عام 2008، وذلك في ظل تدهور الثقة بالآفاق المالية لبريطانيا. وبحلول فترة ما بعد الظهيرة في لندن، تراجعت بعض ضغوط البيع لتترك العوائد دون تغير خلال اليوم عند حوالي 4.81 بالمئة. ومن شأن ارتفاع عوائد سندات الخزانة عادة أن يدعم الجنيه الإسترليني، لكن هذه العلاقة انهارت في الوقت الحالي، مما يعكس قلق المستثمرين إزاء الوضع المالي في البلاد.

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم:- العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400 0.98000 ريال عماني 9.40100 9.60600 درهم إماراتي 0.97800 0.99700 دينار بحريني 9.44700 9.80800 دينار كويتي 11.69500 12.04800 دولار استرالي 2.30720 2.42220 دولار كندي 2.66480 2.78830 فرنك سويسري 4.07980 4.26420 يوان صيني 0.47300 0.51400 كرونة دنماركية 0.50030 0.58120 جنيه مصري 0.10350 0.12540 يورو 3.88730 4.09580 جنيه استرليني 4.54390 4.78870 دولار هونج كونج 0.44250 0.49430 روبية هندية 0.04290 0.04550 دينار أردني 5.08700 5.20400 ين ياباني 0.02440 0.02570 وون كوريا 0000000 0.00320 درهم مغربي 0000000 0.39310 رينغيت ماليزي 0.74070 0.80000 كرونة نرويجية 0.31830 0.37560 دولار نيوزيلندي 2.12340 2.24810 بيسو فلبيني 0.06060 0.06700 روبية باكستانية 0000000 0.01270 كرونة سويدية 0.31150 0.36640 دولار سنغافوري 2.65150 2.77030 دينار تونسي 0000000 1.26300 الليرة التركية 0.12260 0.14610 دولار أمريكي 3.63000 3.65000 راند جنوب إفريقيا 0000000 0.20720

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم :- العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400 0.97900 ريال عماني 9.40000 9.60500 درهم إماراتي 0.97800 0.99700 دينار بحريني 9.44500 9.80600 دينار كويتي 11.76000 12.12500 دولار استرالي 2.44550 2.56740 دولار كندي 2.72830 2.85530 فرنك سويسري 4.15600 4.34400 يوان صيني 0.48080 0.52250 كرونة دنماركية 0.51460 0.59790 جنيه مصري 0.10350 0.12540 يورو 3.99770 4.21220 جنيه استرليني 4.65490 4.90570 دولار هونج كونج 0.44370 0.49570 روبية هندية 0.04330 0.04600 دينار أردني 5.08200 5.19900 ين ياباني 0.02560 0.02710 وون كوريا 0000000 0.00340 درهم مغربي 0000000 0.40460 رينغيت ماليزي 0.75560 0.81690 كرونة نرويجية 0.33550 0.39610 دولار نيوزيلندي 2.26960 2.40300 بيسو فلبيني 0.06250 0.06910 روبية باكستانية 0000000 0.01390 كرونة سويدية 0.33230 0.39080 دولار سنغافوري 2.71760 2.83880 دينار تونسي 0000000 1.29010 الليرة التركية 0.12710 0.15160 دولار أمريكي 3.63000 3.65000 راند جنوب إفريقيا 0000000 0.21650

فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم .. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400 0.98000 ريال عماني 9.40000 9.60500 درهم الإمارات 0.97800 0.99700 دينار بحريني 9.44500 9.80600 دينار كويتي 11.74100 12.09600 دولار استرالي 2.41360 2.53390 دولار كندي 2.73200 2.85860 فرنك سويسري 4.07460 4.26040 يوان صيني 0.47950 0.52110 كرونة دنماركية 0.50550 0.58730 جنيه مصري 0.10330 0.12520 يورو 3.92820 4.13900 جنيه استرليني 4.60940 4.85880 دولار هونج كونج 0.44280 0.49470 روبية هندية 0.04330 0.04590 دينار أردني 5.08200 5.19900 ين ياباني 0.02550 0.02690 وون كوريا 0000000 0.00340 درهم مغربي 0000000 0.40030 رينغيت ماليزي 0.74070 0.80000 كرونة نرويجية 0.32720 0.38630 دولار نيوزيلندي 2.22600 2.35680 بيسو فلبيني 0.06180 0.06830 روبية باكستانية 0000000 0.01360 كرونة سويدية 0.32050 0.37700 دولار سنغافوري 2.68640 2.80680 دينار تونسي 0000000 1.27590 الليرة التركية 0.12770 0.15230 دولار أمريكي 3.63000 3.65000 راند جنوب إفريقيا 0000000 0.21300

واصل الدولار تراجعه مقابل الين واليورو اليوم الإثنين بعد انهيار مفاجئ في مفاوضات سقف الدين الأمريكي وعقب تعليقات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) أشار فيها إلى أنه يفضل إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. وهبط الدولار 0.15% إلى 137.725 ين في بداية تعاملات الأسبوع، بعد أن قطع يوم الجمعة سلسلة مكاسب استمرت 6 أيام متراجعاً من أعلى مستوى في ستة أشهر، فيما صعد اليورو 0.14% إلى 1.08205 دولار، مواصلا الارتفاع الذي شهده يوم الجمعة من أدنى مستوى في 7 أسابيع، بحسب رويترز. ويترقب المستثمرون الآن اجتماعاً مهماً بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس مجلس النواب الجمهوري كيفن مكارثي اليوم لبحث رفع سقف الدين. وتوقفت المفاوضات بين الجانبين فجأة يوم الجمعة مع انسحاب الجمهوريين من الاجتماع. وعلى الرغم من أن المحادثات استؤنفت في نهاية المطاف، لم يذكر أي من الجانبين إحراز أي تقدم مما أدى إلى انخفاض الدولار. وشهد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، تغيراً طفيفاً ليصل إلى 103.07 نقطة ويحوم حول أعلى مستوى عند 103.63 نقطة الذي بلغه الأسبوع الماضي، وهذا المستوى سجله آخر مرة في 20 مارس. من ناحية أخرى، ارتفع الجنيه الإسترليني 0.14% إلى 1.2464 دولار، مواصلاً انتعاشه من أدنى مستوى في 3 أسابيع والذي سجله الأسبوع الماضي، فيما لم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6652 دولار، أما النيوزيلندي، فارتفع 0.16% إلى 0.62855 دولار، وهبط اليوان الصيني إلى 7.0359 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية، عائداً نحو أدنى مستوى في 6 أشهر والذي بلغه يوم الجمعة عند 7.0750.

انخفض الدولار أمام اليورو والجنيه الإسترليني الجمعة الماضي إذ تعيد السوق ترتيب أوضاعها قبيل عطلة نهاية أسبوع طويلة وتنتظر مؤشرات على خطة مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي لمواصلة مكافحة التضخم الذي لا يزال مرتفعا. وانخفض مؤشر الدولار في أحدث تداولاته 0.24 بالمئة إلى 103.83 بعدما بلغ في وقت سابق 104.67 وهو أعلى مستوياته منذ السادس من يناير. وارتفع الإسترليني 0.48 بالمائة إلى 1.2044 دولار بينما زاد اليورو 0.22 بالمئة إلى 1.0696 دولار بعدما هبط في وقت سابق إلى 1.06125 دولار مسجلا أدنى مستوياته منذ السادس من يناير.

لم يسجل الدولار تغيرا يذكر امس إذ يستوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية المتباينة، بينما ارتفع الجنيه الإسترليني قبل إعلان خطط الحكومة الخاصة بالميزانية. وتراجعت العملة الأمريكية في الأسابيع القليلة الماضية إذ أشارت بيانات التضخم وتعليقات لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي إلى أن البنك يمكن أن يبطئ قريبا وتيرة رفع أسعار الفائدة. ولم يتغير مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، عند 106.27.

تراجع الجنيه الإسترليني اليوم مع استيعاب المستثمرين لنبأ استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بعد ستة أسابيع فحسب من توليها منصبها، بينما تداول الين الياباني قرب أدنى مستوى في 32 عاما. وانخفض الإسترليني 0.21 بالمئة إلى 1.1215 دولار في المعاملات الآسيوية المبكرة بعد صعود لفترة موجزة إلى 1.1338 دولار في الجلسة السابقة في أعقاب الإعلان عن استقالة تراس. ونزل اليورو 0.15 بالمئة إلى 0.97725 دولار بعد أن اقتفى أثر الإسترليني وارتفع إلى 0.98455 دولار. في الوقت نفسه سجل الين الياباني في أحدث تداول له 150.20 مقابل الدولار بعد بلوغ أدنى مستوى في 32 عاما عند 150.29، وتراجع الين بنحو واحد بالمئة هذا الأسبوع ويتجه صوب تكبد خسارة للأسبوع العاشر على التوالي. وصعد مؤشر الدولار مقابل سلة عملات على خلفية زيادة العائد على سندات الخزانة الأمريكية، وارتفع المؤشر 0.03 بالمئة إلى 112.97. وانخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر 0.18 بالمئة إلى 0.6272 دولار، لكنه يتجه صوب تسجيل أول زيادة أسبوعية بعد خسائر على مدى خمسة أسابيع متتالية. ونزل الدولار النيوزيلندي 0.22 بالمئة إلى 0.56625 دولار، لكنه بالمثل يمضي على درب تسجيل أول مكاسب أسبوعية بعد تسعة أسابيع متتالية من الخسائر.

سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعا ملحوظا أمام الدولار الأمريكي، اليوم، مدعوما بتصريحات جيريمي هنت وزير الخزانة البريطاني عن نيته إلغاء الجزء الأكبر من حزمة التخفيضات الضريبية التي أعلن عنها سلفه في سبتمبر الماضي. وبلغ الجنيه مستوى 1.13 سنت في التعاملات الصباحية، وهو أعلى مستوى تبلغه العملة البريطانية منذ إعلان كواسي كوارتينج وزير الخزانة السابق، عن حزمة التخفيضات الضريبية في الـ 23 من الشهر الماضي، حيث تراجع بعد تلك التصريحات بشكل غير مسبوق أمام الدولار، مسجلا 1.03 سنت. وامتد تأثير إعلان وزير الخزانة الجديد عن إلغاء التخفيضات الضريبية، كذلك، ليشمل سندات الدين الحكومي المستحقة بعد ثلاثين عاما، التي انخفض العائد عليها ليبلغ 4.35 بالمئة، بعد أن كانت قد لامست مستوى 5 بالمئة خلال الأيام الماضية، وتراجعت الفائدة على السندات (استحقاق بعد 5 سنوات) إلى 3.86 بالمئة. ويأتي ارتفاع الجنيه الإسترليني وتراجع كلفة الاقتراض الحكومي أول المؤشرات الإيجابية على إعلان هنت إلغاء معظم التخفيضات الضريبية التي أعلنها سلفه كواسي كوارتينج الشهر الماضي، حيث أكد أنه سيلغي خفض الضريبة على متوسطي الدخل، والتي كان مقرر أن تصبح 19 بالمئة بدلا من 20 بالمئة ابتداء من أبريل المقبل، فضلا عن إلغاء التخفيضات على ضريبة القيمة المضافة على مشتريات الزوار الأجانب من البضائع البريطانية، ومراجعة حزمة الدعم المقدمة لفواتير الطاقة للمواطنين والشركات. وتترقب الأوساط الاقتصادية والمالية إعلان وزير الخزانة الجديد عن خطة مالية محدثة في الـ31 من شهر أكتوبر الجاري، حيث سيعلن فيها خطته الضريبية، وكيفية سداد الدين العام المتوقع ارتفاعه خلال السنوات المقبلة.

سجل الجنيه الإسترليني، اليوم، ارتفاعا أمام الدولار الأمريكي في التعاملات الصباحية. ووصل الجنيه إلى ما يقارب دولارا واحدا و128 سنتا، وهو أعلى معدل له أمام العملة الأمريكية منذ 22 سبتمبر الماضي، وذلك بعد ساعات قليلة من إعلان كواسي كوارتينج وزير الخزانة البريطاني تراجعه عن تخفيض ضريبة الدخل على الفئة الأعلى دخلا من المواطنين، من 45 بالمئة إلى 40 بالمئة، وذلك على خلفية الانتقادات الواسعة التي لاقتها الخطة. ووصفت خطة وزير الخزانة لخفض الضرائب على من يحصل على دخل قدره 150 ألف جنيه إسترليني أو أعلى بأنها غير عادلة، في ظل أزمة غلاء المعيشة التي تعاني منها الطبقتان المتوسطة والدنيا في بريطانيا، وسط تحذيرات من عدد من نواب حزب /المحافظين/ الحاكم بأنهم سيصوتون ضد خطة النمو عند عرضها على مجلس العموم البريطاني /البرلمان/، بسبب ذلك التخفيض لعدم ملائمته من الناحية السياسية في الوقت الحالي. وشهد الجنيه الإسترليني تراجعا حادا أمام العملة الأمريكية الأسبوع الماضي، ووصل إلى دولار واحد و3 سنتات مقابل الجنيه الواحد، يوم الاثنين الماضي، على خلفية حزمة التخفيضات الضريبية التي أعلنها كواسي كوارتينج وزير الخزانة، ضمن خطة النمو التي كشف عنها الجمعة قبل الماضية أمام البرلمان. ومع تراجع ثقة المستثمرين في الجنيه، اضطر بنك إنجلترا (البنك المركزي) للإعلان عن خطة مؤقتة لشراء سندات الحكومة البريطانية طويلة الأجل، بالإضافة إلى تأجيل مبيعات الديون التي كان من المخطط أن تبدأ الأسبوع الجاري. وسادت مخاوف في الأيام القليلة الماضية من أن يؤدي تراجع الجنيه الإسترليني إلى زيادة كبيرة في أسعار السلع المستوردة التي يتم تسعيرها بالدولار الأمريكي، بما في ذلك النفط والغاز، فضلا عن واردات السلع المقبلة من الولايات المتحدة.

كشفت بريطانيا عن صورة الملك تشارلز الثالث التي ستظهر على العملات المعدنية البريطانية خلال الفترة المقبلة. وقال موقع سي إن إن إن الصورة، التي ستظهر للمرة الأولى على عملات معدنية تذكارية بقيمة 5 جنيه استرليني و50 بنساً لتكريم حياة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، صمّمها النحّات البريطاني، مارتن جينينغز، ووافق عليها الملك، بحسب بيان صادر عن دار سك العملة الملكية. وستوضع صورة الملك جهة اليسار، في الاتجاه المعاكس لصورة والدته الراحلة. ويقرأ النقش اللاتيني المحيط بالصورة: CHARLES III • D • G • REX • F • D • 5 POUNDS • 2022، الذي يترجم إلى الملك تشارلز الثالث، بفضل الله، المدافع عن الإيمان. وأوضح جينينغز أنّ الصورة نحتت من صورة فوتوغرافية للملك، مستوحاة من الصور الرمزية التي زينت عملات بريطانيا على مر القرون، مضيفاً أنّه أصغر عمل نحتي قام بإنشائه. وأعلنت دار سك العملة الملكية، الهيئة المسموح لها بصنع العملات المعدنية في المملكة المتحدة، أنّ العملة المعدنية من فئة 50 بنساً ستطرح للتداول العام خلال الأشهر المقبلة. وسيحتوي ظهر العملة المعدنية من فئة 5 جنيهات إسترلينية على صورتين جديدتين للملكة إليزابيث الثانية، صممهما الفنان جون بيرغدال. وسيزين ظهر العملة من فئة 50 بنساً تصميم جاء في الأصل على عملة تاج تتويج الملكة الراحلة، عام 1953. وسيشمل التصميم 4 أقسام يضم كل منها أحد دروع الأسلحة الملكية الخاصة بكل دولة في المملكة المتحدة، مرفق بشعار كل منها، مثل الوردة التي تمثل إنجلترا، ونبات الشوك يمثل أسكتلندا، ونبات النفل يمثل أيرلندا الشمالية، ونبات الكراث يمثل ويلز. من جهته، قال كيفن كلانسي، مدير متحف دار سك العملة الملكية: جلالة الملكة إليزابيث الثانية، الراحلة، زيّنت عملات معدنية أكثر من أي ملك بريطاني آخر في عهد دام 70 عاماً، مضيفاً: بينما ننتقل من العصر الإليزابيثي إلى العصر الكارولي، فإن ذلك يمثل أكبر تغيير في العملة البريطانية منذ عقود، وستكون المرة الأولى التي يرى فيها كثير من الناس نقشًا مختلفًا. وفي 10 سبتمبر الماضي أعلنت هيئة الجلوس على العرش في بريطانيا تنصيب الملك تشارلز الثالث رسمياً ملكاً للمملكة المتحدة. وفي 27 سبتمبر أعلنت بريطانيا عن اعتماد عملات نقدية وورقية وطوابع تحمل صورة الملك تشارلز الثالث. وأفاد بيان صادر عن قصر باكنغهام ، باعتماد عملات نقدية وورقية وطوابع تحمل صورة الملك تشارلز الثالث، كما أكد ظهور الرمز الملكي الخاص به على المباني الحكومية قريباً. وأوضح قصر باكنغهام أن عملية إدخال التعديلات الجديدة ستكون تدريجية وأن العملات التي تحمل صورة تشارلز ووالدته ستكون متداولة في آن معاً. وتقدر السلطات البريطانية أن هناك حوالي 27 مليار عملة معدنية تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية. ومن المتوقع أن تدخل العملات الورقية التي تحمل صورة الملك تشارلز التداول بحلول منتصف عام 2024. وذكرت مؤسسة البريد البريطانية بأنه سيتم تغيير الطوابع البريدية بعد نفاد تلك التي تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية.

أعلنت بريطانيا عن اعتماد عملات نقدية وورقية وطوابع تحمل صورة الملك تشارلز الثالث. وأفاد بيان صادر عن قصر باكنغهام ، باعتماد عملات نقدية وورقية وطوابع تحمل صورة الملك تشارلز الثالث، كما أكد ظهور الرمز الملكي الخاص به على المباني الحكومية قريبا. وأوضح قصر باكنغهام أن عملية إدخال التعديلات الجديدة ستكون تدريجية وأن العملات التي تحمل صورة تشارلز ووالدته ستكون متداولة في آن معا. وتقدر السلطات البريطانية أن هناك حوالي 27 مليار عملة معدنية تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية. ومن المتوقع أن تدخل العملات الورقية التي تحمل صورة الملك تشارلز التداول بحلول منتصف عام 2024. كما ذكرت مؤسسة البريد البريطانية بأنه سيتم تغيير الطوابع البريدية بعد نفاد تلك التي تحمل صورة الملكة إليزابيث الثانية. يشار أن قصر باكنغهام قد كشف أمس /الإثنين/ النقاب عن الرمز الجديد للملك تشارلز، الذي يستخدم في وثائق الدولة كما سيظهر على المباني الحكومية وصناديق البريد الجديدة. ويتكون الرمز، الذي اختاره الملك من مجموعة من التصميمات التي أعدتها كلية الأسلحة، من حرفي (سي) و(آر) اللذين يرمزان لاسم تشارلز وكلمة ريكس، وتعني ملك باللاتينية، مع صورة للتاج الملكي. و في العاشر من الشهر الجاري أعلنت هيئة الجلوس على العرش في بريطانيا تنصيب الملك تشارلز الثالث رسميا ملكا للمملكة المتحدة، وذلك في مراسم أقيمت في قصر /سانت جيمس/.

سجل الجنيه الإسترليني اليوم، هبوطا إلى مستوى قياسي، مع مسارعة المتعاملين للخروج وسط تكهنات بأن الخطة الاقتصادية للحكومة الجديدة في لندن ستوسع مواردها المالية إلى أقصى حد. وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مسجلا 1.0327 دولار، وهبط الجنيه في النهاية 3.34 في المائة إلى 1.0490 دولار. وكان هذا استمرارا لانخفاض الجنيه 3.61 في المائة يوم الجمعة، بعد أن كشف كواسي كوارتنج وزير المالية البريطاني النقاب عن تخفيضات ضريبية تاريخية ممولة من زيادات ضخمة في الاقتراض. وارتفع الدولار 0.29 في المائة إلى 143.78 ين، مواصلا صعوده نحو أعلى مستوى وصل اليه منذ 24 عاما عندما سجل 145.90 يوم الخميس، وانخفض الدولار إلى 140.31 في نفس اليوم، بعد تدخل السلطات اليابانية وقيامها بشراء الين لأول مرة منذ عام 1998. وسجل مؤشر الدولار ارتفاعا 0.76 في المائة إلى 114، وقد وصل في وقت سابق إلى 114.58 لأول مرة منذ مايو 2002. وساعد الانخفاض الحاد في الجنيه البريطاني مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء الدولار أمام ست عملات رئيسية، بما في ذلك الجنيه الاسترليني واليورو، إلى أعلى مستوى له منذ 20 عاما. كما سجل اليورو أكبر انخفاض له منذ 20 عاما أمام الدولار، وسط مخاوف من حدوث ركود اقتصادي مع امتداد أزمة الطاقة نحو الشتاء وسط تصعيد في حرب أوكرانيا.

تراجع الجنيه الإسترليني اليوم إلى أدنى مستوى في 37 عاما مقابل الدولار، قبل إعلان كواسي كوارتنج وزير المالية البريطاني الجديد المتوقع لتفاصيل تخفيضات ضريبية ودعم للطاقة بقيمة تقترب من 200 مليار جنيه إسترليني (225 مليار دولار). وهبط الجنيه الإسترليني نحو 0.6 بالمئة إلى 1.1170 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 1985، بينما استقر أمام اليورو عند 87.40 بنس لليورو.. وهي المرة الثانية على التوالي التي يسجل فيها نفس المستوى المتدني، حيث سجل في الثامن من الشهر الجاري 1.1409 دولار، وهو أيضا أدنى مستوى له منذ 1985. ورفع بنك انجلترا أمس /الخميس/ تكاليف الاقتراض بـ50 نقطة أساس، وأعقب ذلك زيادة أعلنها الاحتياطي الفدرالي بثلاثة أرباع النقطة، وسط توقعات بزيادات إضافية. كما ارتفع الدولار مقابل اليورو الذي بلغ 0,9753 دولارا، في انخفاض غير مسبوق للعملة الأوروبية الموحدة منذ عشرين عاما. وبينما ترفع المصارف المركزية حول العالم تكاليف الإقراض، تبنى الاحتياطي الفدرالي على وجه الخصوص موقفا متشددا إذ أكد مسؤولون بأنهم لن يتراجعوا إلى حين السيطرة على التضخم الذي بلغ أعلى مستوى له منذ أربعة عقود، وإن تم ذلك على حساب الاقتصاد.

سجل الجنيه الاسترليني أسوأ أداء شهري منذ أواخر عام 2016 أمام الدولار الأمريكي، وأسوأ أداء مقابل اليورو منذ منتصف عام 2021، وذلك بفعل مخاوف حيال تباطؤ حاد في اقتصاد المملكة المتحدة وسط تضخم متزايد، الأمر الذي دفع المستثمرين للمسارعة إلى بيع العملة البريطانية. وانخفض الاسترليني 0.28 بالمئة عند 1.1622 دولار متجها نحو إنهاء شهر أغسطس الجاري على خسارة بحوالي 5 بالمئة، وهو ما يفوق خسارته البالغة 4.3 بالمئة التي سجلها في أبريل الماضي. كان الاسترليني هبط في جلسة /الاثنين/ الماضي إلى أضعف مستوى منذ شهر مارس 2020. وتراجعت العملة البريطانية 0.64 بالمئة مقابل العملة الأوروبية إلى 86.46 بنس لليورو، متجهة نحو إنهاء الشهر على خسارة قدرها 3 بالمئة، ما يجعله أضعف أداء شهري منذ أبريل 2021. ويبرز الضعف أمام اليورو، الذي يعاني من مخاوف حيال نقص في إمدادات الغاز وزيادات حادة في أسعار الطاقة، مدى انتشار القلق في السوق حيال أداء الاقتصاد البريطاني. وسجل معدل التضخم في المملكة المتحدة 10 بالمئة، ومن المنتظر أن يواصل الارتفاع، الأمر الذي يضغط على أجور المستهلكين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة. كما تتجه السندات الحكومية البريطانية نحو تسجيل أكبر هبوط شهري منذ عام 1994 وسط موجة مبيعات حادة.

أثار وصول الدولار إلى أعلى سعر له في 20 عاماً أمس الكثير من التساؤلات حول مستقبل العملة الأمريكية وتأثيراتها العالمية وهل هناك صعود قادم أم أنها وصلت إلى حد الذروة وستدخل مرحة الهبوط مستقبلاً وإن حدث فما هي مدته؟ وارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته منذ 20 عاماً أمس مقابل العملات الرئيسية الأخرى بعد أن أشار رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول إلى أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول من أجل كبح جماح التضخم المتصاعد. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الأخرى، إلى قمة جديدة لم يكن قد بلغها منذ عقدين من الزمن عند 109.48، بحسب رويترز، ليترك العملات الأوروبية في حالة ركود حتى على الرغم من التصريحات المتشددة للبنك المركزي الأوروبي والتي عززت التوقعات برفع سعر الفائدة في سبتمبر. وارتفع اليورو نحو 0.3%، لكنه ظل دون مستوى التعادل مع العملة الأميركية عند 0.9993 دولار. وتعليقاً على المؤشرات الأخير للعملات، قال الكاتب روتشر شارما، في تقرير له بصحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) البريطانية، بحسب موقع الجزيرة نت اليوم: قد يبدو الدولار الأمريكي قويًّا لكن نقاط ضعفه في تصاعد مستمر؛ ففي هذا الشهر، ومع ارتفاعه إلى مستويات غير مسبوقة منذ ما يقرب من 20 عاماً، استند المحللون إلى حجة قديمة للتنبؤ بالوضع القادم للورقة الخضراء. ويضيف الكاتب أن ما وقع قبل عقدين من الزمن يشير إلى أن ما يحدث للدولار ليس ارتفاعاً فحسب، بل هو اقتراب من الذروة. فرغم انخفاض الأسهم الأمريكية في ظل انهيار شركات الدوت كوم آنذاك، استمر الدولار في الارتفاع قبل أن يدخل في انخفاض بدأ في عام 2002، واستمر 6 سنوات كاملة. ولم يستبعد الكاتب أن تحدث نقطة تحول مماثلة قريباً، لكن في هذه المرة قد يستمر انخفاض العملة الأمريكية مدة أطول، وفق توقعاته، مشيراً إلى أن قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسة الأخرى تزيد الآن بنسبة 20% على اتجاهها الطويل الأجل، وتتجاوز الذروة التي بلغتها في عام 2001، بغض النظر إن كان تم تعديلها لمراعاة التضخم أم لا. ويقول الكاتب منذ السبعينيات، استمر الارتفاع المعتاد في دورة الدولار نحو 7 سنوات، أما الارتفاع الحالي فيدخل عامه الـ11. ويرى الكاتب إذا كان الدولار على وشك الدخول في اتجاه هبوطي، فإن السؤال المطروح: هل هذه الحالة ستستمر مدة طويلة، وتتعمق بما يكفي لتهديد مكانته باعتباره العملة الأكثر موثوقية في العالم؟. ويؤكد أنه إلى جانب العملات الأربع الكبرى للولايات المتحدة وأوروبا واليابان والمملكة المتحدة، هناك أيضًا فئة أخرى من العملات تشمل الدولار الكندي، والدولار الأسترالي، والفرنك السويسري، والرنمينبي (الاسم الرسمي للعملة الصينية)؛ وهي تمثل الآن 10% من الاحتياطيات العالمية بعد أن كانت 2% فقط في عام 2001. وكل هذه العملات جاءت مكاسبها وتسارعت خلال الوباء بشكل أساسي على حساب الدولار الأمريكي الذي تراجعت حصته من احتياطيات النقد الأجنبي إلى 59% وهو أدنى مستوى له منذ عام 1995، وفقاً للكاتب الذي رأى أن العملات الرقمية رغم تضررها الآن فإنها تظل أيضا بديلاً طويل المدى. ليس هذا فحسب، بل إن الكاتب يعتقد أن تأثير العقوبات الأمريكية على روسيا -التي تظهر مدى تأثير الولايات المتحدة على عالم يتحكم فيه الدولار- يدفع العديد من البلدان إلى الإسراع في البحث عن خيارات بديلة، على غرار ما قامت به أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا من تسوية للمدفوعات فيما بينها بعملاتها مباشرة، متجنبة استخدام الدولار، كتعاملات ماليزيا وسنغافورة مع الصين. ويختم الكاتب تقريره بالقول إن الدولار اليوم، كما في عهد الدوت كوم، يبدو أنه يستفيد من وضعه كملاذ آمن، غير أن المستثمرين لا يسارعون إلى شراء الأصول الأميركية للتقليل من مخاطره، ويضيف لا تنخدع بالدولار القوي، فعالم ما بعد الدولار قادم. ماذا عن اليورو؟ تواجه العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) صعوبات أمام العملات الرئيسة الأخرى، متأثرة بتداعيات حرب روسيا على أوكرانيا على أسعار الطاقة التي بلغت مستويات قياسية، والمخاوف من حدوث ركود بسبب هذه الأزمة. ويقول المحلّل لدى شركة ويسترن يونيون غيوم دوجان في مواجهة خطر النقص الذي يهدد أوروبا هذا الشتاء، نلاحظ حساسية للأسعار إزاء أي خبر سيئ. وتدور التساؤلات الآن عن المستوى الذي يمكن أن يتدنّى إليه اليورو. وحسب تقرير بصحيفة لوموند الفرنسية، فإن ضعف اليورو من علامات تباطؤ الاقتصاد، وينقل عن جيل مويك كبير الخبراء الاقتصاديين في مجموعة أكسا للتأمين قوله يبدو أن الركود بات محتملاً، قد لا يكون في الربع الثالث من العام، لأننا ما زلنا نستفيد من انتعاش ما بعد جائحة كوفيد-19، ولكن ربما بحلول نهاية العام. أما المحلل والخبير الاقتصادي دانيال ملحم فيعتقد -في حديث سابق للجزيرة نت- أن ضعف سعر اليورو ليس ناتجاً بالدرجة الأولى عن ضعف منطقة اليورو أو الحرب، بل عن قوة الدولار وتزايد الطلب عليه في الأسواق العالمية، وذلك ما يدفعه إلى هذا الصعود الكبير.

ارتفع الجنيه الإسترليني أكثر من واحد بالمئة أمام الدولار الأمريكي اليوم، بعد بيانات أقل من المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة قوضت التوقعات بزيادة قدرها 75 نقطة أساس في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في شهر سبتمبر المقبل. وقفز الإسترليني 1.4 في المئة أمام العملة الخضراء المتراجعة، ليصل إلى 1.2250 دولار، وهو أعلى مستوى في ثمانية أيام. وفي مقابل العملة الأوروبية، صعد الإسترليني 0.25 بالمئة إلى 84.29 بنس لليورو. وقلص المتعاملون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأمريكي سيقرر زيادة ثالثة على التوالي، قدرها 75 نقطة أساس في اجتماعه الشهر المقبل، بعدما لم تسجل أسعار المستهلكين أي زيادة على الإطلاق في شهر يوليو الماضي مقارنة بالشهر السابق. والعملة البريطانية هي إحدى العملات الأسوأ أداء بين الاقتصادات المتقدمة هذا العام مع هبوطها 10 بالمئة تقريبا أمام الدولار في العام الجاري ، وسط توقعات قاتمة بشأن اقتصاد المملكة المتحدة.

إقبال كبير من المستثمرين على الأصول الآمنة أقبل المستثمرون على الأصول الآمنة خلال تعاملات الجمعة الماضي، لتتخذ اتجاهاً تصاعدياً على خلفية تصعيد في التوترات السياسية داخل الشرق الأوسط، وحققت أصول الملاذات الآمنة مثل الذهب والسندات الحكومية مكاسب قوية مع ابتعاد المستثمرين عن الأسواق الخطرة كالأسهم، كما كانت عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري وجهة أخرى للمستثمرين مع حقيقة صعود العملة اليابانية لأعلى مستوى في 9 أسابيع مقابل الورقة الخضراء. وشهدت في الوقت نفسه، العملة الأمريكية مكاسب ملحوظة مع ضعف عملتي اليورو والجنيه الإسترليني ومع ترقب التوترات في الشرق الأوسط، وتجاهلت الأسواق الآمنة والخطرة على حد سواء مراقبة التطورات الاقتصادية أو التجارية في سبيل التركيز على الأوضاع السياسية، وتفاقم الوضع السياسي حدة بعد الإعلان عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران قاسم سليماني على خلفية غارة جوية نفذتها الولايات المتحدة على مطار بغداد. ومن جانبها، صرحت وزيرة الخارجية الفرنسية جونيور أميلي دي مونتشالين في تعليقات إذاعية نقلتها وكالة رويترز بأن أولوية باريس هي تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط بعد الغارة الأمريكية، وقفز سعر العقود الأجلة لمعدن الذهب تسليم شهر فبراير بنحو 1.6 بالمائة أو ما يعادل 24.60 دولار ليصل إلى 1552.70 دولار للأوقية، كما زاد سعر التسليم الفوري للمعدن الأصفر بأكثر من 1.3 بالمائة أو 20.42 دولار مسجلاً 1549.55 دولار للأوقية، وبالنسبة لسوق النفط، فإن سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر مارس ارتفع بنحو 4.2 بالمائة ليصل إلى 69.03 دولار للبرميل. كما زاد سعر العقود المستقبلية لخام نايمكس الأمريكي تسليم شهر فبراير بنسبة 4.1 بالمائة مسجلاً 63.68 دولار للبرميل، ومع وجود علاقة عكسية بين أسعار السندات والعائد على تلك الديون الحكومية، فإن عوائد السندات الحكومية تراجعت مع زيادة أسعارها على اعتبار أنها أحد أصول الملاذ الآمن. وتراجع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لآجل 10 سنوات إلى 1.811 بالمائة، كما هبط العائد على ديون الحكومة الألمانية لنفس الأجل إلى -0.294 بالمائة، وفي نفس التوقيت، سجل العائد على سندات الحكومة البريطانية مستحقة السداد بعد 10 سنوات انخفاضاً إلى 0.723 بالمائة، كما هبط العائد على سندات الحكومة الإيطالية لأجل 10 سنوات إلى 1.341 بالمائة، وبالنظر إلى الأسواق الخطرة، فإن اللون الأحمر خيّم على البورصات الأوروبية كما تراجعت العقود المستقبلية للأسهم الأمريكية، وفي نفس الفترة، تراجع مؤشر ستوكس 600 بنحو 0.8 بالمائة إلى 416 نقطة كما هبط فوتسي البريطاني بنسبة 0.5 بالمائة مسجلاً 7569.4 نقطة. وشهد المؤشر الألماني داكس انخفاضاً بنحو 1.8 بالمائة إلى 13144.9 نقطة كما تراجع المؤشر الفرنسي كاك بنسبة 0.6 بالمائة إلى 6005.3 نقطة، ومن المتوقع أن يتراجع مؤشر داو جونز بنحو 1.2 بالمائة أو 345 نقطة مسجلاً 28496 نقطة، كما يتوقع أن ينخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بنسبة 1.3 بالمائة و1.5 بالمائة على الترتيب، وبالنسبة لمؤشر الدولار الرئيسي، الذي يتبع أداء الورقة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية فارتفع بنسبة تزيد على 0.2 بالمائة ليصل إلى 97.060، ومن جهة أخرى، ارتفع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.5 بالمائة لتهبط الورقة الخضراء إلى 108.02 ين، وهو أعلى مستوى للعملة اليابانية منذ أواخر أكتوبر الماضي.

ارتفع سعر صرف الدينار الكويتي أمس، أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.69 بالمائة عند أعلى سعر له منذ مارس 2017. يشار إلى أن الجنيه الإسترليني يشهد حالة تراجع في الأسواق العالمية، مع ترقب المستثمرين لمعرفة خطط رئيس الوزراء البريطاني الجديد، بوريس جونسون، الذي تمكن من الفوز بمنصب زعيم حزب المحافظين في المملكة المتحدة ليصبح رئيس وزراء خلفاً لـ تريزا ماي، وإلى جانب ذلك ارتفع الدينار أمام 3 عملات أجنبية أخرى على رأسها الفرنك السويسري بنسبة 0.79 بالمائة، عن مستويات الخميس الماضي.

كان لخسائر أسعار الذهب الكلمة العليا في مجريات الأحداث بالأسواق العالمية بنهاية تعاملات الجمعة الماضي، فيما تراجع الجنيه الإسترليني أدنى مستوى 1.30 دولار خلال التعاملات بعد استقالة وزير النقل البريطاني . شهدت أسعار الذهب تراجعاً حاداً عند تسوية تعاملات الجمعة، ليهبط المعدن الأصفر لأدنى مستوى في شهر ويفقد أكثر من 16 دولاراً مع قوة الدولار الأمريكي وبعد بيانات اقتصادية. وخلال الأسبوع الجاري تراجع المعدن الأصفر بنحو 2% مسجلاً أكبر خسائر أسبوعية منذ أغسطس الماضي. كما تراجعت أسعار النفط للجلسة العاشرة على التوالي عند تسوية تعاملات الجمعة، ليسجل نايمكس أطول سلسلة خسائر يومية في 34 عاماً ويتراجع نحو 5% خلال الأسبوع المنتهي .