ظل الدولار عند أدنى مستوى خلال أكثر من أسبوع، اليوم الخميس، بعدما أبقى البنك المركزي الأمريكي على توقعاته الاقتصادية دون تغيير مع توقع المستثمرين المزيد من الخسائر إذا أعلن البنك المركزي الأوروبي عن توقعات أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد. ورغم أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع سعر الفائدة ربع نقطة مئوية كما كان متوقعا على نطاق واسع فقد كان بعض المحللين يتوقعون أن يعبر صناع السياسات عن رؤية أكثر تفاؤلا بشأن الاقتصاد بفضل قانون الضرائب الأمريكي الذي قد يصبح واقعا في الأسابيع القليلة المقبلة. وانخفض الدولار 0.6% مقابل سلة عملات رئيسية بعد قرار المركزي الأمريكي أمس الأربعاء ليفقد بذلك زيادة نحو اثنين% حققها في الأسابيع الثلاثة الماضية. واستقر مؤشر الدولار اليوم عند 93.46. ونزل الدولار بشكل طفيف مقابل اليورو إلى 1.1824 دولار حيث يركز المتعاملون على اجتماع البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق اليوم والذي قد يرفع بعض توقعاته الاقتصادية. وصعد الدولار 0.2% إلى 112.75 ين بعدما نزل 0.9% يوم الأربعاء ومتراجعا بذلك عن أعلى مستوى في أربعة أسابيع الذي بلغه يوم الثلاثاء عند 113.75 ين. وصعد الجنيه الإسترليني 0.2% مقابل الدولار إلى 1.3441 دولار قبيل اجتماع بنك إنجلترا المركزي اليوم الذي من المتوقع أن يشهد الإبقاء على سعر الفائدة عند 0.5% بعد رفعه للمرة الأولى منذ عام 2007 في الشهر الماضي.

هبط الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في 6 أيام أثناء التعاملات، اليوم الأربعاء، بعد بيانات تظهر أن نمو الأجور في بريطانيا ما زال يقل عن معدل التضخم، وهو ما غذى شكوكا بشأن توقعات أسعار الفائدة البريطانية. وعلى الرغم من أن المستثمرين ما زالوا يتوقعون بصفة عامة أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة في نوفمبر، حين يصدر تقريره القادم بشأن التضخم فإن الكثيرين يراهنون على أنه سيبقي بعد ذلك على أسعار الفائدة مستقرة لبعض الوقت، ربما للعام 2018 بكامله، وتؤيد أحدث بيانات وجهة النظر هذه. ونمت الأجور بوتيرة أعلى قليلا من المتوقع بلغت 2.2% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية أغسطس آب، لكن عدد العاملين ارتفع بحوالي نصف الزيادة التي سجلها في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يوليو تموز. وانخفض الإسترليني بالفعل 0.5% أمس الثلاثاء بعد أن فسرت الأسواق تصريحات عدد من صناع السياسة ببنك انجلترا بأنها تميل إلى التيسير النقدي. وفاقم الإسترليني تلك الخسائر اليوم بهبوطه حوالي 0.4% بعد صدور البيانات إلى 1.3140 دولار قبل أن يتعافى قليلا.

قفز الجنيه الإسترليني، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى في شهر أمام الدولار بعد يوم من تسجيله أكبر زيادة في حوالي شهرين مع تقليص المستثمرين رهاناتهم على هبوط العملة البريطانية قبل مناقشة في البرلمان حول مشروع قانون يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وساعد تراجع الدولار اليورو في الأسواق العالمية الإسترليني على الصعود حوالي 0.35% مقابلة العملة الأمريكية إلى 1.3081 دولار في تعاملات بعد الظهر في لندن. وارتفع أيضا 0.1% مقابل العملة الأوروبية إلى 91.30 بنس لليورو وهو أعلى مستوى له في أكثر من أسبوعين. وقال متعاملون إن هناك آمالا بأن مناقشة مشروع القانون قد تقدم الأساس لبعض الوضوح والتقدم في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

قفز الجنيه الإسترليني، اليوم الثلاثاء، فوق 1.30 دولار للمرة الأولى في أكثر من 3 أسابيع قبل مناقشة في البرلمان حول مشروع قانون يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي تتبناه رئيسة الوزراء تيريزا ماي. وارتفع الإسترليني حوالي 0.8% إلى 1.3034 دولار مسجلا أعلى مستوى له منذ 14 أغسطس. ومقابل اليورو، صعدت العملة البريطانية 0.6% إلى 91.47بنس. وفي وقت سابق، أظهر مسح شهري لمديري المشتريات بقطاع الخدمات نموا هو الأضعف في حوالي عام، مع هبوط مؤشر القطاع إلى 53.2 في أغسطس مقابل توقعات لقراءة عند 53.5، لكنه يبقى فوق مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش. ومنذ الاستفتاء الذي أجرى في يونيو من العام الماضي على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هبط الإسترليني حوالي 13% مقابل الدولار ونحو 17% أمام اليورو.

استقر الدولار، اليوم الخميس، بعد تراجع جديد بفعل العوامل السياسية مقابل اليورو والين، مدعوما ببواعث القلق بشأن الرسالة التي سيبعث بها صناع السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" أثناء اجتماع جاكسون هول الذي يبدأ اليوم. وأي مؤشر على سياسة نقدية أكثر تشددا من جانيت يلين رئيسة مجلس الاحتياطي عندما تلقي كلمتها غدا الجمعة قد يدعم العملة الأمريكية. وزاد الدولار 0.2% في المعاملات المبكرة في أوروبا وجرى تداوله مقابل 1.1792 يورو. وزاد الدولار نحو 0.25% مقابل الين الياباني إلى 109.31 ين. وزاد مؤشر العملة الأمريكية 0.2%. ونزل الجنيه الإسترليني إلى أقل مستوى في شهرين مقابل الدولار في ظل غياب أي بيانات اقتصادية مهمة مما شجع المستثمرين على زيادة مرهناتهم ضد العملة البريطانية. واستقر الإسترليني عند 1.2774 دولار وهو أضعف مستوى له منذ 27 يونيو. وانخفضت العملة نحو 3% منذ بداية الشهر الجاري وهي تتجه صوب أكبر انخفاض شهري لها منذ أكتوبر. واستقر الإسترليني مقابل اليورو قريبا من أدنى مستوى في 10 أشهر 92.37 بنس الذي سجله أمس الأربعاء.

تعافى الدولار من خسائره المبكرة ليرتفع متجاوزا أعلى مستوياته في أسبوع، اليوم الثلاثاء، بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاعا قياسيا في فرص العمل الشاغرة بالولايات المتحدة في يونيو. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل 6 عملات رئيسية، بنسبة 0.34% إلى 93.745. وقالت وزارة العمل الأمريكية اليوم الثلاثاء إن فرص العمل، وهي مؤشر على احتياجات سوق العمل، زادت بمقدار 461 ألفا إلى مستوى معدل موسميا بلغ 6.2 مليون، وهو أعلى مستوى منذ بدء نشر تلك البيانات في ديسمبر 2000. وتلقى الدولار، الذي يشهد ضعفا منذ بداية العام، دعما يوم الجمعة بعد تقرير قوي عن الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو عزز مبررات مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" للاتجاه إلى مزيد من التشديد في السياسة النقدية. وهبط اليورو 0.43% إلى 1.1742 دولار، لكنه ظل قرب أعلى مستوياته في عامين ونصف العام الذي سجله الأسبوع الماضي. وتراجع الجنيه الإسترليني لأدنى مستوياته في 10 أشهر مقابل اليورو حيث أصبح المستثمرون أكثر تشاؤما تجاه آفاق الاقتصاد البريطاني بعد تراجع إنفاق المستهلكين في يوليو للشهر الثالث على التوالي.

استقر الدولار قرب أدنى مستوى في 13 شهرا أمام سلة عملات، اليوم الاثنين، متأثرا بالضبابيةالسياسية وزيادة المراكز المدينة، لكن الأسواق تتوخى الحذر إزاء دفعه لمزيد من الانخفاض قبيل بيانات من المنتظر نشرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وأظهرت بيانات السوق للأسبوع المنتهي في 25 يوليو أن المراهنات على انخفاض الدولار زادت إلى أعلى مستوياتها منذ مستوى الذروة المسجل لها في أوائل 2013. وتراجع الدولار أكثر من 11.5% أمام اليورو منذ بداية العام، وفق بيانات تومسون رويترز. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسية 0.2% إلى 93.450 معوضا بعض الخسائر التي مني بها بعد أن هبط 0.6% يوم الجمعة. وهبط الدولار إلى أدنى مستوياته منذ يونيو 2016 يوم الخميس. ولم يسجل الجنيه الاسترليني تغيرا يذكر عند 1.3107 دولار وهو مستوى قريب من ذروته في 10 أشهر البالغة 1.3159 دولار والمسجلة يوم الخميس.

تعافى الجنيه الإسترليني، اليوم الإثنين، بعد أسوأ أسبوع له في 9 أشهر أمام اليورو مع إقبال المستثمرين على بيع العملة الأوروبية وتعليقات لوزراء عن اتفاق انتقالي يضمن خروجا سلسا لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ومنيت العملة البريطانية بخسائر بلغت أكثر من 2.5% مقابل اليورو الأسبوع الماضي وسجلت يوم الجمعة أدنى مستوى في 8 أشهر عند 89.94 بنس مع صعود العملة الأوروبية بفعل توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيشدد السياسة النقدية العام القادم. وصعد الإسترليني 0.6% إلى 89.24 بنس لليورو بحلول الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وأمام العملة الأمريكية ارتفع الإسترليني 0.4% إلى 1.3046 دولار بعد كان سجل أعلى مستوى في 10 أشهر عند 1.3111 دولار الأسبوع الماضي عندما ضعفت العملة الخضراء مقابل العملات الرئيسية بفعل مخاوف سياسية وتراجع التوقعات لزيادة أخرى في أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.

ارتفع الجنيه الاسترليني أمام اليورو، اليوم الاثنين، متعافيا من أسوأ أداء أسبوعي له أمام العملة الأوروبية الموحدة، في تسعة أشهر، ومرتفعا من أدنى مستوياته هذا العام مع انخفاض اليورو، بفعل بيانات ضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية الألماني. وخسر الاسترليني أكثر من 2.5 % أمام اليورو، الأسبوع الماضي، ليسجل أدنى مستوى له في ثمانية أشهر عند 89.94 بنس لليورو، يوم الجمعة، مع صعود العملة الموحدة، بدعم من مراهنات على أن البنك المركزي الأوروبي سيشدد سياسته النقدية العام المقبل. ورغم الدعم الذي تلقاه الاسترليني في الأسابيع الأخيرة من توقعات، أن يرفع بنك انجلترا المركزي أيضا أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، فقد أوضح صناع السياسات أن أي تشديد للسياسة النقدية سيعتمد على البيانات. غير أن بيانات ضعيفة عن الاقتصاد البريطاني صدرت، الأسبوع الماضي، زادت الشكوك في اقتراب بنك انجلترا من رفع الفائدة. وجرى تداول الاسترليني مستقرا عند نحو 1.30 دولار، اليوم، بعدما بلغت العملة البريطانية أعلى مستوياتها في عشرة أشهر أمام نظيرتها الأمريكية، الأسبوع الماضي، مع تراجع الدولار على نطاق واسع بفعل المخاوف السياسية وانحسار التوقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مجددا هذا العام.

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار وواصل تراجعه مقابل اليورو إلى أدنى مستوى في 8 شهور، اليوم الأربعاء، بعدما قال نائب محافظ بنك إنجلترا المركزي بن برودبنت إن البنك ليس مستعداً بعد لرفع أسعار الفائدة. وفي مقابلة مع صحيفة برس آند جورنال الاسكتلندية قال برودبنت إنه على الرغم من وجود سبب لتحرك البنك نحو رفع أسعار الفائدة هناك "الكثير من الأمور التي لا يمكن حسابها بدقة". وتراجع الإسترليني 0.25% تقريباً مقابل العملة الأمريكية إلى 1.2815 دولار بعد التصريحات. وبالمثل، انخفضت العملة البريطانية مقابل اليورو إلى 89.49 بنس وهو أدنى مستوى منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر.

يتجه الدولار الأمريكي صوب تسجيل أضعف أداء فصلي له في سبع سنوات اليوم الجمعة، إذ لم يشهد تعافيا يذكر أمام غيره من العملات الرئيسية بعد أسبوع شهد تعليقات تميل إلى التشديد من مسؤولين ببنوك مركزية هزت أسواق العملة الكبرى. وزاد الدولار نحو 0.2 بالمائة أمام اليورو في التعاملات المبكرة في أوروبا، لكنه يظل منخفضا نحو تسعة بالمائة منذ بداية الربع الحالي واثنين بالمائة في هذا الأسبوع وحده. واستقر مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية مقارنة مع مستواه عند إغلاق التعاملات الأمريكية أمس الخميس، غير أن العملة الأمريكية انخفضت 0.2 بالمائة أمام الين. ووجد الدولار الكندي دعما في تعافي النفط لينزل الدولار الأمريكي عن مستوى 1.30 دولار كندي للمرة الأولى منذ يناير، حيث يضع المستثمرون في اعتبارهم أن نسبة احتمال رفع الفائدة الكندية في 12 يوليو تبلغ 70 بالمائة. وتجاوز الجنيه الإسترليني أيضا مستوى 1.30 دولار أمريكي اليوم الجمعة، مقتربا من أعلى مستوياته في تسعة أشهر بدعم مراهنات على أن أسعار الفائدة البريطانية قد ترتفع في الأشهر المقبلة. وصعد الإسترليني نحو 3.5 بالمائة أمام الدولار منذ بداية أبريل، مسجلا أفضل أداء فصلي في عامين وثاني مكاسبه الفصلية على التوالي بعد خسائر استمرت ستة فصول متعاقبة. وعلى أساس مرجح بالتجارة يتجه الإسترليني أيضا لتسجيل أفضل أداء منذ الربع الثاني من 2015.

ساهم احتمال رفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة بهدف تعزيز الجنيه الإسترليني في استقرار العملة البريطانية اليوم الجمعة، عند ما يزيد على 1.5 بالمائة فوق أدنى مستوياتها هذا الأسبوع. وصعد الإسترليني لأعلى مستوى له في أسبوع أمام اليورو أمس الخميس، بعدما تبين أن ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا صوتوا لصالح رفع أسعار الفائدة. وفي وقت عزا فيه البنك المركزي ارتفاع معدل التضخم فوق المستوى المستهدف البالغ اثنين بالمائة إلى ضعف الإسترليني، اعتبر المتعاملون التصويت المنقسم بمثابة تحذير بأن المسؤولين قد يسعون للدفاع عن العملة قولا أو فعلا حتى وإن كان الاقتصاد بصفة عامة يتباطأ. وارتفع الجنيه الإسترليني على أساس مرجح بالتجارة 0.1 بالمائة في التعاملات المبكرة في لندن. وزاد الاسترليني 0.2 بالمائة أمام العملة الأمريكية إلى 1.2778 دولار، بينما استقر دون تغير يذكر مقابل العملة الأوروبية الموحدة عند 87.34 بنس لليورو.

ارتفع الدولار أمام سلة عملات اليوم الجمعة، بدعم من الانخفاض الحاد الذي سجله الجنيه الإسترليني بعدما خسر حزب المحافظين البريطاني المنتمية له رئيسة الوزراء تيريزا ماي أغلبيته البرلمانية في الانتخابات العامة. وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات كبرى منافسة 0.37 بالمائة إلى 97.273، بعدما صعد إلى أعلى مستوى في عشرة أيام عند 97.5 في وقت سابق من الجلسة. وانخفض اليورو 0.14 بالمائة إلى 1.1196 دولار أمام العملة الأمريكية بعد يوم من إغلاق البنك المركزي الأوروبي الباب أمام المزيد من الخفض في أسعار الفائدة. وهبط الجنيه الإسترليني بما يصل إلى 2.5 بالمئة إلى 1.2635 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة مسجلا بذلك أدنى مستوى منذ أن دعت ماي إلى الانتخابات في 18 أبريل، قبل أن يعوض بعض خسائره ليجري تداوله على انخفاض نسبته 1.8 بالمائة عند 1.2718 دولار. وارتفع الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي مع تعزز الرأي القائل بأن بنك كندا المركزي سيرفع أسعار الفائدة قبل الوقت الذي كان متوقعا من قبل بعد بيانات قوية للوظائف في البلاد.

تعافى الجنيه الإسترليني بعض الشيء ليصبح صاحب التحرك الوحيد الملحوظ بين العملات الرئيسية، اليوم الإثنين، بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي مطلع هذا الأسبوع أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ستفوز في انتخابات الأسبوع المقبل حتى وإن كان حجم الانتصار الذي ستحققه مثارا للشك. وكان الجمعة أسوأ يوم للإسترليني منذ أوائل فبراير ونزلت العملة البريطانية نحو سنتين الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت استطلاعات للرأي أن الفارق الذي كانت تتقدم به ماي على حزب العمال تقلص من 20 نقطة الشهر الماضي ليصل إلى خمس نقاط في أحد الاستطلاعات. وفي ظل إغلاق الأسواق في لندن ارتفع الإسترليني 0.2% وسط تعاملات ضعيفة صباحا في أوروبا وجرى تداوله عند 1.2825 دولار و87.13 بنس مقابل اليورو. أما الدولار الذي عاني الأسبوع الماضي مع انحسار التوقعات بدعم قوي للنمو من إدارة ترامب فاستقر اليوم مقابل اليورو عند 1.1175 دولار وسجل 111.33 ين. واستقر مؤشر الدولار الذي يتابع حركة العملة الأمريكية أمام سلة من 6 عملات رئيسية عند 97.406 مستقرا بذلك فوق المستوى المتدني الذي سجله الأسبوع الماضي عند 96.797 وهو الأقل منذ 9 نوفمبر.

سجل معدل التضخم في بريطانيا ارتفاعاً خلال الشهر الماضي هو الأعلى مستوى منذ سبتمبر 2013. وذكرت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أن أسعار المستهلكين ارتفعت في أبريل بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي، متجاوزة توقعات المحللين التي كانت 2.6 في المائة. الجدير بالذكر أن وتيرة التضخم في بريطانيا زادت في الأشهر الأخيرة نتيجة لضعف الجنيه الإسترليني منذ وافق الناخبون في العام الماضي على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وارتفاع أسعار النفط الذي أجج التضخم في دول أخرى أيضا.

انخفض الدولار مقابل سلة عملات رئيسية، اليوم الخميس، متأثرا بأداء قوي لليورو قبل الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية وبتحسن في المعنويات تجاه الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع. وتصدر الدولار النيوزيلندي، قائمة العملات المرتفعة في تداولات الأسواق الخارجية ليصعد بعدما زاد التضخم ليتخطى 2% إلى أعلى مستوياته في 5 سنوات ويدعم مبررات رفع أسعار الفائدة في البلاد خلال العام المقبل. لكن الانتباه تركز بشكل واسع على الانتخابات الفرنسية. ورغم ارتفاع مقياس التقلبات المتوقعة للعملة صعد اليورو 0.3% إلى 1.0748 دولار في التعاملات الأوروبية المبكرة وهو أعلى مستوى له في 3 أسابيع. وبحلول الساعة 0848 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر الدولار 0.14% إلى 99.601. وارتفع الدولار قليلا إلى 108.96 ين لكنه انخفض نحو 0.4% مقابل الإسترليني إلى 1.2824 دولار.

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار واليورو، اليوم الإثنين، ليبتعد عن أدني مستوي في 3 أسابيع قبل أسبوع مزدحم بالبيانات المتوقع أن تظهر ضغطا أكبر على المستهلكين البريطانيين. دفعت هذه الزيادات الإسترليني إلى مستوى 1.2400 دولار و1.1720 يورو وتأتي رغم مؤشرات على أن المستهلكين البريطانيين أصبحوا أكثر حذرا بشأن إنفاقهم. وأظهرت بيانات من شركة فيزا لبطاقات الائتمان أن الإنفاق انخفض على أساس شهري في مارس، وسجل أضعف معدل فصلي منذ عام 2013 بعد نهاية قوية في 2016. ويعد هذا مؤشرا لخبراء الاقتصاد قبيل بيانات التضخم المقرر صدورها غدا الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يظل التضخم فوق مستوى 2% المستهدف من قبل بنك إنجلترا المركزي مما يبقي الضغط على الدخل المتاح وربما الإسترليني. وارتفاع الإسترليني اليوم هو الأول في 3 جلسات ويأتي بعدما سجلت العملة أول هبوط أسبوعي في 4 أسابيع الأسبوع الماضي.

انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، إلى أدنى مستوى في أربعة شهور مقابل عملة الملاذ الآمن الين مع تنامي اتجاه العزوف عن المخاطرة في الأسواق مع إعادة النظر في توقعات التضخم في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تسببت في صعود العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى في 14 عاما وأدت إلى صعود الأسهم لمستويات قياسية. وسجلت بورصة وول ستريت يوم الثلاثاء أكبر انخفاض منذ ما قبل انتخاب ترامب وسط قلق المستثمرين من أن الرئيس الأمريكي سيواجه صعوبات في تحقيق تعهداته المتعلقة بخفض الضرائب والبنية التحتية واستمر هذا الاتجاه الحذر في التعاملات الآسيوية والأوروبية. وانخفض الدولار 0.4% مقابل الين الذي يقتنيه المستثمرون عادة في أوقات العزوف عن المخاطرة إلى 111.25 ين مع زيادة التوتر قبيل تصويت مهم بشأن الرعاية الصحية في الكونجرس الأمريكي غدا الخميس. وتلقى اليورو دعما من التوقعات المتزايدة بتشديد السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي هذا العام واحتمال هزيمة مرشحة الرئاسة الفرنسية المناهضة لليورو مارين لوبان. وانخفض اليورو 0.2% مقابل الدولار إلى 1.0790 دولار بعد صعوده 0.6% أمس الثلاثاء إلى 1.0819 دولار وهو أعلى مستوى منذ الثاني من فبراير شباط بعدما تعززت توقعات فوز مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية إيمانويل ماكرون بفضل أدائه خلال مناظرة. ولم يسجل الجنيه الإسترليني تغيرا يذكر اليوم بعد وصوله لأعلى مستوى في نحو 4 أسابيع بعدما بددت مخاوف أوسع نطاقا بشأن تباطؤ الاقتصاد البريطاني نتيجة للانفصال عن الاتحاد الأوروبي التكهنات برفع بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة خلال العام المقبل. ونزل الجنيه الإسترليني نحو نصف سنت بعد ارتفاعه إلى 1.2507 دولار في التعاملات الآسيوية. وبحلول الساعة 0908 بتوقيت جرينتش انخفض 0.1% إلى 1.2464 دولار بينما زاد 0.1% أمام اليورو إلى 86.51 بنس.

هبط الجنيه الإسترليني، إلى أدنى مستوي في 7 أسابيع قبيل الإعلان عن الموازنة البريطانية المتوقع أن تعزز التوقعات الاقتصادية ولكن تظل مقتصدة من حيث الإنفاق في ظل سعي وزير المالية فيليب هاموند للحيلولة دون عجز كبير في الموازنة. ومن المقرر أن يعلن هاموند، عن خططه المتعلقة بالضرائب والإنفاق لهذا العام بحلول الساعة 1230 بتوقيت جرينتش في أول بيان كامل لموازنة بريطانيا منذ تصويت الناخبين على الخروج من الاتحاد الأوربي في يونيو الماضي. وهبط الجنيه الإسترليني 2.5% في الأسبوعين الماضيين عقب سلسلة من البيانات التي جاءت دون التوقعات فيما تشير أحدث بيانات صادرة أمس الثلاثاء إلى أن الاقتصاد يتجه صوب تباطؤ مع شعور البريطانيين بوطأة ارتفاع الأسعار. وانخفض الإسترليني مجددا 0.3% اليوم الأربعاء، إلى 1.2160 دولار وهو أدني مستوياته منذ 17 يناير. كما تراجع 0.2% مقابل اليورو إلى 86.76 بنس لليورو.

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع أمام الدولار اليوم الجمعة، بعد صدور بيانات أضعف من المتوقع عن قطاع الخدمات المهيمن على الاقتصاد البريطاني تشير إلى تباطؤ النمو لأدنى مستوى له في خمسة أشهر. ونزل الإسترليني 0.3 % أمام الدولار إلى 1.2230 دولار بعدما انخفض مؤشر ماركت/سي.آي.بي.إس لمديري المشتريات إلى 53.3 نقطة بعد أن سجل أول هبوط له في أربعة أشهر في يناير. وكان محللون توقعوا وصول المؤشر إلى 54.1 نقطة. وتراجع الإسترليني أيضا إلى أدنى مستوى له في نحو أربعة أسابيع أمام العملة الأوروبية الموحدة ليسجل 86.09 بنس لليورو.