أعلن سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، مع ختام برنامج المترجم الصغير في نسخته الثانية، أن الجمعية مستمرة في تقديم البرامج التدريبية والتأهيلية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، وتحقيق الحياة الكريمة المستقرة لهم. وأضاف سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله، أن الجمعية ومجلس إدارتها تعمل على تحسين أوضاع الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة، من خلال البرامج والمشروعات التأهيلية والتدريبية المختلفة، ووفقًا لما جاء من مرئيات مجلس الشورى بشأن القانون رقم (2) لسنة 2004 الخاص بالأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب التعليمية والخدمية والتعاملات اليومية، وزيادة الضمان الاجتماعي، وتخفيض ساعات العمل الرسمي، وإنشاء قاعدة بيانات للأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى استحداث وظائف مترجمي لغة الإشارة، وتوفير الأخصائيين المؤهلين في القطاعات التدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة. كما قال سعادته، إن رؤية الجمعية تقديم البرامج لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة دون أي اقصاء أو تمييز تحقيقاً لرؤية الدولة، واهداف الجمعية ومجلس إدارتها وخبراء الإعاقة، وتنفيذاً لمقترحات وآراء المنتسبين وأولياء أمورهم. وكان السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قدم للمشاركين شهادات البرنامج التدريبي «المترجم الصغير « واستمرت ثلاثة أيام في المقر الرئيسي للجمعية، وهدفت لتدريب الأطفال والشباب على مهارات التعامل بلغة الإشارة. وشارك في البرنامج التدريبي حوالي (60) متدرباً من الجنسين وتم تدريبهم على المهارات الأساسية للتواصل مع الأشخاص الصم، ومحاكاة الأشخاص الصم من خلال الحوار الثنائي، والتدريب على الإشارات الوصفية، والهجاء الأصبعي والأرقام، وأهم العبارات والجمل التي يستخدمها الأشخاص الصم في حياتهم اليومية. وقال السيد طالب عفيفة، خلال حفل التكريم إنه سعيد ومتفائل بحماس وإيجابية المتدربين وقدرتهم السريعة على اكتساب العبارات والجمل المختلفة التي تمكنهم من التواصل مع الأشخاص الصم في المواقف الاجتماعية المختلفة، واضاف أن المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من الدورات التدريبية للأطفال والشباب، والمهتمين من فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى الدورات النوعية التخصصية للعاملين في الوزارات والمدارس والفنادق والأندية والمراكز الشبابية وغيرهم. واثنى عفيفة، على تجاوب وتفاعل المدربين مع المتدربين، وعلى نوعية البرنامج التدريبي الذي اعتمد على الفيديوهات التعليمية، والجمل الإشارية الأكثر استخدامًا للتواصل مع الصم، وقدم الشكر لأولياء أمور المتدربين لاهتمامهم بتدريب أبنائهم على مهارات التواصل مع الأشخاص الصم، كما قدم الشكر للمدربين وفريق العمل وعلى رأسهم السيد ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية والمذيع بقناة الجزيرة الاخبارية، والأستاذ مراد الصوص خبير ومترجم لغة الإشارة، والأستاذة سمية محمد علي الكبيسي، مدربة ومتعاونة، وفريق العمل الأستاذة ابتهال أبو دلو، والدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية. وفي نهاية الحفل قال السيد ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية، إن لغة الاشارة تساعد الأطفال والشباب على التواصل مع الأشخاص الصم، كما تساعد على تطوير مهارات اللغة والتواصل حتى للأطفال والشباب السامعين، وتعزز العلاقات الاجتماعية وتكوّن الصداقات بين اطياف مختلفة من المجتمع، وتنمي القدرات العقلية خاصة في مجالي الذاكرة والتركيز، وتعزز الثقة بالنفس عند التواصل والحوار مع الأشخاص الآخرين.

ثمّن المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، السيد طالب عفيفة، قرار صرف شهر إضافي من معاش الضمان الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أنه لاقى استحسانًا واسعًا بين منتسبي الجمعية، لما أدخله من بهجة وساهم به في التخفيف من الأعباء المعيشية خلال عيد الأضحى المبارك، كانت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة قد أعلنت سابقًا عن هذه المبادرة التي جاءت بمناسبة العيد، وشملت الفئات المستحقة للضمان الاجتماعي، ومن بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة. وأكد عفيفة أن هذه اللفتة الكريمة تعكس حرص الدولة على توفير الحياة الكريمة لفئة ذوي الإعاقة، وتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية، ومواصلة التعليم والتدريب، وتعزيز شعورهم بالهوية والانتماء الوطني، لما يلقونه من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة ومؤسسات الدولة. وأوضح أن الأشخاص ذوي الإعاقة تُصرف لهم مستحقات الضمان الاجتماعي من قبل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، وفق شروط محددة، أبرزها أن يكون المستفيد لم يتجاوز سن الثامنة عشرة، وأن يكون مصنفًا ضمن ذوي الإعاقة بتقرير طبي معتمد، وألا يكون لديه مصدر دخل كافٍ للعيش. وكانت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة قد قامت بصرف شهر إضافي لمستحقي معاشات الضمان الاجتماعي بمناسبة عيد الأضحى. ويستفيد من خدمة معاشات الضمان الاجتماعي فئات محددة وفق ضوابط وشروط، هي: الأرملة، والمطلقة، والأسر المحتاجة، والعاجز عن العمل، والمعاق الذي لم يتجاوز 18 عاماً وثبت بتقرير من الجهة الطبية المختصة أنه ذو إعاقة وليس له دخل كاف للعيش، ولمن يستوفون شروط صرف مساعدة بدل خادم ضمن المساعدات الاجتماعية المقدمة، واليتيم الذي توفى والده والذي لا يزيد عمره عن 18 عاماً (إلا إذا كان مستمراً في التعليم) وليس له عائل مقتدر أو مصدر دخل كاف للعيش، والمسن، وأسرة السجين، والزوجة المهجورة، وأسرة المفقود.

انطلق أمس المعرض التفاعلي لأعمال منتسبي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكزها الذي أقامه نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، التابع لوزارة الثقافة، بالتعاون مع الجمعية. وقام السيد محمد ناصر العبيدان أمين السر العام بالنادي بقص شريط الافتتاح بحضور السيدة ناهد محمد النعيمي عضو النادي والسيد محمد سعيد أمين الصندوق وعدد من مسؤولي الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حيث حضر من جانبهم كل من السيد طالب عفيفه عضو مجلس الإدارة والدكتور طارق العيسوي مستشار الجمعية والدكتورة نعمات المطري مديرة المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات. كما حضر عدد كبير من منتسبي الجمعية وأولياء أمورهم وتم استعراض أعمال منتسبي الجمعية وتقديم شروح لهذه الأعمال. ويهدف المعرض إلى تعزيز النشاط التشاركي بين النادي ومختلف المؤسسات الاجتماعية وتحقيق التنوع الثقافي ودعم قدرات ومواهب منتسبي الجمعية ومراكزها. وسيختتم المعرض غداً، ويقام على فترتين صباحا من 8 – 12 ومساء من 5 – 8. انطلاقًا من أهدافه السامية في دعم المجتمع، تضمن المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال التي أظهرت إبداعات منتسبي الجمعية، حيث اشتملت على لوحات فنية، ومشغولات يدوية، وتصاميم عكست المهارات المميزة التي تم تطويرها من خلال البرامج التأهيلية المختلفة. وحظيت هذه الأعمال بإشادة كبيرة من الحضور الذين أثنوا على الجهود المبذولة لتأهيل هذه الفئة وتعزيز انخراطها في المجتمع.

عقدت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مؤتمراً صحفياً أعلنت من خلاله استمرار التعاون والدعم مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك استمراراً للتعاون المثمر بين الجهتين، والتي استفاد منها العام الماضي عدد 105 من ذوي الإعاقة، وذلك بشراء أجهزة طبية وتعويضية لهم. جاء ذلك من خلال تصريح للدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف موجهاً شكره للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ودورها المميز في تحقيق شروط الواقفين الكرام، ومبيّناً الدور التاريخي للوقف وخاصة المصرف الوقفي للرعاية الصحية في تنمية المجتمعات، وتوفير فرص الإبداع لجميع الفئات، ومنها فئة ذوي الإعاقة، وقد حرص الإسلام على دعم ذوي الإعاقة، وشهد التاريخ الإسلامي نماذج يقتدى بها من لدن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ومن بعدهم من التابعين والأئمة الذين كانوا من ذوي الإعاقة، وساهموا بالكثير من الإنجازات في مختلف الميادين. من جهته أعرب السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن شكره وتقديره للدعم الوقفي الذي سيستفيد منه بمشيئة الله هذا العام العشرات من ذوي الإعاقة، وقال بأن العلاقة التي تربط بين الأوقاف والجهات المعنية بذوي الإعاقة ومنها الجمعية قديمة وراسخة، حيث نلاحظ العديد من المشاريع والبرامج وأنواعا مختلفة من المساعدات التي وجهت لصالح المستفيدين. يذكر في هذا السياق بأن المصرف الوقفي للرعاية الصحية من المصارف المتخصصة المهمة على الصعيد المحلي، وقد أنشئ بناء على الدور التاريخي للأوقاف الصحية في التاريخ الإسلامي، لذا فإن الأوقاف القطرية لم تغفل البعد الصحي من نشاطها في إطار المشاركة المجتمعية، باعتبار رقي الخدمات الصحية في المجتمعات معيار تطور ونماء لها، ويأتي هذا المصرف كأحد صور المشاركة المجتمعية والدعم لهذا القطاع المهم بعدة سبل منها: رعاية المرضى المحتاجين من محدودي الدخل للعلاج وتوفير الخدمات الصحية المناسبة لهم، والتعاون مع الجهات المختصة لعمل برامج صحية مشتركة، وإقامة الدورات التدريبية التثقيفية بالمجال الصحي، وتوظيف مختلف الوسائل الإعلامية لنشر الثقافة الصحية بين أفراد المجتمع. ويمكن للراغبين المساهمة في المصرف الوقفي للرعاية الصحية من خلال: - الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/atm - خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/sms - التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و 55199990 - الخط الساخن: 66011160.

بالتعاون بين الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، والاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، قدّم الكابتن محمد سهيل شكو، الخبير الفني بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان: رياضة ذوي الإعاقة، في المقر الرئيسي للجمعية بحضور أولياء الأمور، والعاملين في مجال التربية الرياضية، والمختصين، والمهتمين، وكوادر الجمعية وغيرهم. وقال الكابتن، إن الاتحاد يعتبر من الجهات المهمة في الدولة التي تُعنى بدعم وتطوير قدرات وإمكانيات الأشخاص ذوي الإعاقة في الجوانب الرياضية والحركية، ويسعى الاتحاد إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحفيزهم للمشاركة في الأنشطة الرياضية كل حسب حالته الصحية والعقلية، وطبيعة الإعاقة، لتحقيق النجاحات على المستوى الدولي، والعربي، والإقليمي. تصنيف الإعاقات كما عرف الكابتن سهيل، الإعاقات وأنواعها، وتصنيف الإعاقات، وعلاقة التربية البدنية بالنتائج الدراسية، وقال إن تجربة فرنسية، وتجارب مماثلة في الدول العربية تشير أن ممارسة الطلاب للرياضة تحسن نتائجهم المدرسية وتقلل من الرسوب بشكل كبير، وأن واقع التربية الرياضة على الأشخاص ذوي الإعاقة يكون أعظم وأكثر تأثيراً في الجوانب النفسية والاجتماعية والسلوكية والبدنية والحركية، والوجدانية. وأضاف أن أول ألعاب أولمبية موازية للأشخاص ذوي الإعاقة كانت في روما، وبمشاركة (300) رياضي من ذوي الإعاقة في سنة (1960)، ومن قبلها كانت أول ألعاب عالمية لذوي الإعاقة بستوك عام (1952)، وكانت أول منافسات للرياضيين على الكراسي المتحركة، في حفل افتتاح الألعاب الأولمبية في بريطانيا عام (1948). وأوضح الكابتن أن الأنشطة المدرسية هي التي يمكن تطبيقها داخل المدارس أو المراكز تخص جميع الإعاقات، أما الأنشطة التنافسية تمارس داخل النوادي، أو المنتخبات الرياضية، وتخص إعاقات محددة، أما الأنشطة الاستشفائية فهي المكملة للتأهيل الطبي، وتخص الإعاقة الحركية خصوصاً. وقدم أولياء الأمور والحضور مداخلات أثرت المحاضرة القيمة والمفيدة والتي تصب في صالح تنمية القدرات والمهارات الحركية والرياضية للأشخاص ذوي الإعاقة، وقدمت أمهات التوحد العديد من الأسئلة والاستفسارات حول كيفية مشاركة أبنائهن في المنافسات الرياضية المحلية والخارجية.

تفقد سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية جناح مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المشارك في الملتقى الوقفي الأول تحت شعار: أصل ثابت وعطاء متجدد، والذي أقيم في ساحة مسجد محمد بن عبد الوهاب، برعاية الإدارة العامة للأوقاف. واستمع سعادته من السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة حول البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية لتأهيل وتدريب ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من القطريين وغير القطريين، والدعم التي تقدمه الإدارة العامة للأوقاف لمشروعات الجمعية للتأهيل والتدريب والتعليم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروعات توفير الأجهزة الطبية والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقة، ومشروعات الدعم المالي للعلاج، والمساعدات المالية. كما اطلع سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف على الأعمال والفنون من إنتاج طلاب المراكز المشاركة بالملتقى الوقفي وهي المركز الثقافي الاجتماعي، والمركز التأهيلي للبنين، التابعين للجمعية، مع شرح لأهم البرامج التدريبية والتأهيلية التي تقدم في مراكز الجمعية، وتساهم في تنمية قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، لتحقيق أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات. بدوره تقدم السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية بالشكر للإدارة العامة للأوقاف برئاسة الشيخ د. خالد بن محمد آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف لدعوة الجمعية للمشاركة في الملتقى الوقفي الأول واتاحة الفرصة لعرض الأعمال والفنون المختلفة من إنتاج طلاب المركزين، والتي تعكس التأهيل والتدريب الجيد، وادخال الفنون اليدوية والخامات المحلية في برامج التأهيل والتدريب، والشكر على دعم مشروعات الجمعية خاصة المرتبطة بتوفير الأجهزة الطبية والمساعدة للأشخاص ذوي الإعاقات الحركية والمتعددة والسمعية، الجمعية تعمل على تحديث البرامج والمشروعات بما يتفق واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف، والجهات ذات الاهتمام المشترك.

شارك أعضاء مراكز الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في تدشين مبادرة الوكرة «صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة»، في مركز المؤتمرات بمعرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، النسخة الثامنة لأسبوع قطر للاستدامة 2023. وقدم السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة كلمة في الحفل عبَّر فيها عن شكر وتقدير مجلس إدارة الجمعية وجميع المنتسبين والعاملين إلى بلدية الوكرة وذلك على جهودها في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم من خلال المشاركة الفاعلة والإيجابية في الأنشطة والبرامج والفعاليات، بما يحقق الاستدامة الحقيقية، كما أثنى السيد على اختيار بلدية الوكرة مجال الأشخاص ذوي الإعاقة لتكون مبادرتها للعام الحالي «الوكرة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة» مما يؤكد على تميز المجتمع القطري وسمو غاياته باحتضان فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم الأمر الذي يُسهم في رعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا. وأضاف أن مشاركة الجمعية ومراكزها الأربعة (الثقافي الاجتماعي - التأهيلي للبنين - التعليمي والتأهيلي للبنات - وفريق الكشافة بالمركز التأهيلي للبنين)، في أسبوع قطر للاستدامة، وتدشين مبادرة بلدية الوكرة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة يحقق الدمج الاجتماعي الشامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ويأتي ذلك تنفيذًا لما ورد من نصوص ومواد في الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي وقّعت عليها الدولة في 2008م، ورؤية قطر 2030م. وضمن برامج الحفل شارك الطالب أحمد عبد الحميد رمضان، عضو الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان «هل تعلم ؟» يقدمها فريق العمل التطوعي للاستدامة الذي أسسته بلدية الوكرة في ملف الاستدامة البيئة، والفريق يعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030، وأن مدينة الوكرة هي أول مدينة خليجية تنال شرف عضوية مدن التعلم التابعة لليونسكو 2017م. وقال عبد الحميد: هل تعلم أن بلدية الوكرة وضعت آلية لخفض الانبعاثات الكربونية عن طريق مبادرة الوكرة على طريق الحياد الكربوني، ولاقت الكلمة استحسان الحضور والمسؤولين، وتعكس الاهتمام بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في حماية البيئة، وتقديم الإرشادات والتوعية الخاصة بالانبعاثات الكربونية. ووسط الحضور الجماهيري الكبير قدَّم طلاب مراكز الجمعية النشيد الوطني للدولة، كما شارك فريق الكشافة الخاص بالجمعية مشاركة فاعلة وإيجابية تحقيقًا للدمج الاجتماعي، دون إقصاء أو تمييز. ويستمر التعاون والتنسيق المشترك بين بلدية الوكرة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في تقديم المزيد من المشروعات والفعاليات التي تهم فئات مختلفة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وسوف تشهد الفترة القادمة مشاركات أخرى وأنشطة وورش عمل متنوعة ذات طابع فني واجتماعي ورياضي وثقافي، يشارك بها الكبار والصغار من الجنسين، وتساهم في اكتشاف الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة.

نظم المركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة تدريبية للمعلمات والأخصائيات والمساعدات حول الإسعافات الأولية لتشنجات (نوبات الصرع)، والإنعاش القلبي والرئوي. وذلك بالتعاون مع مركز حمد الدولي للتدريب، التابع لمؤسسة حمد الطبية، ضمن خطط المركز التدريبية والتنشيطية للعام الدراسي الحالي. قدم الورشة الدكتورة نهلة خليفة آدم أحمد، مدربة في مركز حمد الدولي للتدريب بمؤسسة حمد الطبية. ولقد أشارت الأستاذة نعمات مجذوب المطري، مديرة المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، أن الورشة تأتي ضمن برامج المركز، وخطط وبرامج الصحة المدرسية، بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وبمتابعة وإشراف الأستاذة فاتن السليتي، ممرضة المركز المنتدبة من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بحضور حوالي 30 من الكادر التعليمي والإداري والأخصائيات بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات. وأكدت سيادتها أن من أهم أهداف الورشة، التأهيل والتدريب المستمر، وتطوير الخدمات والبرامج لكادر المركز على ضوء الاحتياجات، وذلك حرصا على توفير بيئة صحية آمنة لأبنائنا الطلاب. أسباب التشنجات في بداية الورشة، قدمت الدكتورة نهلة خليفة، مقدمة تعريفية حول مرض الصرع وأسباب التشنجات، وكيفية التصرف عند حدوث النوبات، وأشارت إلى ان شخصًا واحدًا من بين (28) شخصا يصاب بالصرع، وهو يصيب الجنسين. وأضافت أن نوبات الصرع تتفاوت من فقدان الوعي إلى التشويش أو الغفوة لفترة بسيطة يعود بعدها المصاب إلى حالته الطبيعية، ويمكن السيطرة على نوبات الصرع بالعلاج الدوائي والمتابعات الطبية الدورية لدى طبيب الأعصاب، والبعض يشفى من النوبات الصرعية عند البلوغ أو التقدم في العمر، والبعض الآخر يواصل العلاج والمتابعة. كما استعرضت الدكتورة نهلة خليفة، أهم أعراض التشنجات عند مرضى الصرع، والمؤشرات التحذيرية للتخفيف من التعرض للنوبات الصرعية خاصة الكبرى، وكيفية الحد من حدوث النوبات. وقالت إن الحد من حدوث نوبات الصرع يتم من خلال النوم لعدد ساعات كافية، واتباع نظام غذائي صحي، وشرب كميات كافية من الماء، والمشي وممارسة التمارين الرياضية. والبعد عن عوامل التوتر والقلق، والتفكير الإيجابي، والتخلص من الضغوط، وعدم استخدام أو تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب والامتثال لأوامر الطبيب، والخضوع للعلاج يعمل على تقليل هذه النوبات والأعراض المصاحبة لها. كما عرضت الدكتورة الإسعافات الأولية للإنعاش القلبي الرئوي عند الأطفال والبالغين، وتم تدريب الحضور على عدة خطوات لحماية المصاب وإسعافه لحين وصول الخدمات الطبية التخصصية.

أكد سعادة الشيخ د. خالد بن ثاني آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية تواصل جهودها لرعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية والتمكين والاستقلالية لهم، وصولاً إلى تحقيق أعلى درجة من الدمج الاجتماعي. وقال سعادته إن مراكز الجمعية الأربعة (التعليمي - والتأهيلي للبنات - والثقافي الاجتماعي - والتأهيلي للبنين) يقدمون برامج تدريبية لأطياف متنوعة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، وعدد من الإعاقات المزدوجة والمتعددة، حيث نراعي في تقديم تلك البرامج، التطوير المستمر بما يتوافق مع متطلبات المنتسبين، وقدراتهم المختلفة، وذلك فضلا عن البرامج التدريبية التأهيلية المتنوعة، والتي تشهد تطويرًا وتحديثًا مستمرًا، بما يتفق مع التطورات التي تطرأ على مجال التربية الخاصة محليًا وإقليميًا وعالميًا، وتحرص تلك المراكز على تقديم التأهيل والتطوير المهني للمنتسبين للفئات العمرية الأكبر من خمس عشرة سنة، وجدير بالذكر أنه يتم تقديم برامج تأهيل مهني للبنات وأخرى للبنين. الأجهزة الطبية وأضاف سعادة الشيخ د. خالد آل ثاني: إن الجمعية توفر الأدوات والأجهزة الطبية والتعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية البدنية، والإعاقات السمعية، والبصرية، ولقد أكدت توصيات مجلس إدارة الجمعية على سرعة توفير الأجهزة والأدوات للمنتسبين، مع توفير الأجهزة الإلكترونية للطلاب من ذوي الإعاقة لتمكينهم من مواصلة التعليم أسوة بأقرانهم الذين يدرسون في التعليم العام، وتحرص الجمعية على إحياء المناسبات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، والتي كان آخرها، المشاركة في «مسير العصا البيضاء» الذي أقيم في درب لوسيل، بالتنسيق مع الأخوة في المركز القطري الثقافي للمكفوفين، وشارك فيه منتسبو مراكز الجمعية، تحت شعار (عصاتي تنير طريقي)، مما يضمن تحقيق الدمج الاجتماعي لكافة فئات الإعاقة في مجتمعنا، ويساهم في التعبير عن قدراتهم ومواهبهم بكل الطرق والسبل المتاحة، بجانب التعرف على كيفية استخدام الأشخاص المكفوفين العصا البيضاء في المواقف الحياتية المختلفة. نشر لغة الإشارة ونوه سعادته الى أن الجمعية من المؤسسات الرائدة في تمكين ودعم الأشخاص الصم من خلال العمل على نشر لغة الإشارة بالمجتمع، وفي هذا الصدد، قامت الجمعية بطباعة القواميس الخاصة بلغة الإشارة، وتقديم العديد من الدورات وورش العمل للموظفين في قطاعات ومؤسسات مختلفة بالدولة لإمكانية الوصول الشامل والميسر للصم، وأُثمّن جهود الجهات التي تتواصل مع خبراء الجمعية لتدريب موظفيها على مهارات التعامل بلغة الإشارة، ومن الجهات التي تم تدريب موظفيها على مهارات لغة الإشارة ضمن اليوم العالمي للغة الإشارة للعام الحالي بلدية الدوحة، ومركز تمكين ورعاية كبار السن (إحسان)، ومدرسة الهداية لذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الجهات، مما يسهّل تواصل الأشخاص الصم وحصولهم على الخدمات بيسر وسهولة عند ترددهم على الوزارات والمؤسسات، وجار حالياً تقديم المزيد من الدورات وورش العمل في جهات أخرى. الرعاية النفسية وأضاف: إن الجمعية تهتم بتقديم الرعاية النفسية للمنتسبين، وتقديم برامج الإرشاد والتوجيه والجلسات النفسية والاستعانة بأبرز الخبراء في هذا المجال بالدولة، وتضع نصب أعينها أهمية تحقيق أعلى قدر من الصحة النفسية ليس فقط للمنتسبين من الأشخاص ذوي الإعاقة بل لأولياء أمورهم، كما تعمل الجمعية على توعية وتثقيف المجتمع، ونشر كل ما هو جديد في مجال الإعاقة على الموقع الرسمي للجمعية، وإصدار مجلة: «الحياة» وهي مجلة فصلية تعنى بالأشخاص ذوي الإعاقة، وأولياء أمورهم والعاملين في المجال، بالإضافة للإصدارات الإعلامية المختلفة، ودعم المبادرات الشبابية التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة وتساهم في تحسين أوضاعهم الحياتية. وختم سعادته قائلا إن الجمعية ومراكزها تستمر في تمكين ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، وتوفر كافة السبل لتحقيق الاستقلالية، والاعتماد على الذات، والدمج الاجتماعي الشامل والدائم الذي نأمله جميعاً.

نظم المركز التأهيلي للبنين، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، فعالية تعليمية ثقافية احتفالاً بيوم المعلم، وبمشاركة فريق الكشافة من طلاب المركز، بحضور الأخصائيين، والمعلمين، والمساعدين، والإداريين وغيرهم. وشارك طلاب المركز من ذوي الإعاقات الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، في تقديم فقرات حول أهمية دور العلم في التعليم، وصقل مواهب وقدرات المنتسبين، وإكسابهم المهارات والمعلومات التي تساعدهم على التمكين والاعتماد على الذات، ودوره في اكتشاف الموهوبين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوجيههم نحو سبل الإبداع والنجاح. كما قام الطلاب، وبمشاركة فريق الكشافة بتكريم الكادر التعليمي والتدريبي بالمركز وتقديم الزهور تأكيداً على دور المعلم الهام في إكسابهم كل ما هو مفيد ويساعدهم في تحقيق أحلامهم، ويدفعهم نحو الطريق السليم، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويؤهلهم للإدماج في سوق العمل.

نظمت بلدية الدوحة بالتعاون مع إدارة التدريب وبالشراكة مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وبمناسبة اليوم العالمي للغات الإشارة ورشة عمل بعنوان: «مبادئ لغة الإشارة للأشخاص الصم» قدمها السيد ناجي زكارنة مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية والمذيع بقناة الجزيرة الإخبارية. تناولت المحاضرة عدة محاور مهمة في هذا الجانب من أبرزها بيان كيفية تعلم لغة الإشارة للأشخاص الصم وإيماءات وحـركـات الجســم خلال الترجمة مع ذكر الكلمات والأداء الإشاري بالإضافة إلى الحديث عن مهارة تكوين الجملة بلغة الإشارة.

ناقشت الجلسة الأولى من منتدى حقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة «حماية وتمكين»، إعمال الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رؤية أممية ووطنية للمسألة، حيث استعرضت رئيس الجلسة الدكتورة أسماء بنت عبد الله العطية، عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع المشاركين في الجلسة الأولى جهود دولة قطر في الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة من المنظور الاجتماعي. وفي هذا السياق قالت مقرر الجلسة السيدة منى يوسف المالكي، عضو الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن لديها إعاقة حركية منذ الصغر بسبب وجود كيس في أسفل الظهر، ولكنها بحمد الله تغلبت على هذه الإعاقة،. بينما تطرقت السيدة روضة الساعدي، أخصائي مشاريع في مؤسسة دوري نجوم قطر، إلى نهج التنمية في دولة قطر ومدى ارتكازه على المقاربة الحقوقية والتمكينية في الإدماج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتسيير وصولهم الشامل إلى الخدمات بما فيهم النساء والأطفال من ذوي الإعاقة. وأكدت الساعدي أن التوصيات للوصول إلى الهدف من هذا الملتقى إعداد قاعدة رقمية للأشخاص ذوي الإعاقة،.

قامت بلدية الوكرة بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وإدارة خدمة العملاء ومركز الاتصال الموحد بفعالية توجهت بها لأبنائنا واخواننا من ذوي الإعاقة البصرية تتضمن هذه الفعالية جولة تعريفية بمنتجات المجمع وطريقة اختيار الأطعمة الصحية التي تحقق الاستدامة البيئية والصحية واطلاعهم على أهمية إعادة التدوير والاتفاق مع إدارة كارفور على تدريب مجموعة من الطلاب ذوي الإعاقة البصرية على مهارات التواصل مع الجمهور واستقبال الشكاوى ومعالجتها إيذانا لدمجهم بسوق العمل. وقال المهندس محمد حسن النعيمي مدير بلدية الوكرة تأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة ( الوكرة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة ) لهذا العام. وهي مبادرة اطلقتها وحدة الاستدامة في بلدية الوكرة وتتضمن مجموعة من الفعاليات والمشاريع الموجهة لأبنائنا وإخواننا من ذوي الاعاقة. وأضافت المهندسة سهى محمود – رئيس وحدة الاستدامة في بلدية الوكرة أن هذه المبادرة تأتي تحت الشعار الذي طرحته بلدية الوكرة لهذا العام ( الوكرة صديقة للأشخاص ذوي الإعاقة ) وتتضمن المبادرة مجموعة من المشاريع والفعاليات الوجهة لأبنائنا وإخواننا من ذوي الاعاقات تحقيقاً لرؤية قطر 2030 التنمية المستدامة واستراتيجية وزارة البلدية في التحول الأخضر وأنسنه المدن القطرية. كما أن هذه المبادرات تدعم مقعد بلدية الوكرة الدائم في شبكة مدن التعلم التابعة لليونسكو لا سيما الهدفين ( 3و 4 ) بإضافة للهدف ( 11 ) بناء مجتمعات مستدامة، حيث ان استراتيجية البلدية وممارساتها في مجال الاستدامة البيئية والتحول الأخضر أهلتها للحصول على الجائزة العالمية لشبكة مدن التعلم متفوقة بذلك على أكثر من 220 مدينة في العالم كما أنها تأتي تفعيلاً للاتفاقية المبرمة مع إدارة التدوير ومعالجة النفايات R 18. وصرح السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن هدف الجمعية وغايتها دمج الأشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع المحلي، والتعاون مع الجهات والمؤسسات لإكسابهم المهارات والمعارف التي تنمي من قدراتهم ومواهبهم، وجاءت دعوة بلدية الوكرة متناغمة مع اهداف الجمعية الرامية إلى تدريب المنتسبين من ذوي الإعاقة البصرية على الاستدامة البيئية. بالإضافة إلى مهارات اختيار الأغذية الصحية مما يحقق الاستدامة الصحية للمنتسب، والاطلاع على برامج وخطوات إعادة التدوير، والاستفادة من البيئة المحيطة في التدريب والتأهيل واكتساب المهارات.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، محاضرة بعنوان: «استراتيجية التدخل الأمثل لحالات التوحد»، قدمها السيد محمد وحيد حسين ثابت، المدرب المعتمد في مجال التربية الخاصة والتوحد. عُقدت المحاضرة في المقر الرئيسي للجمعية بحضور أولياء أمور حالات التوحد، والمهتمين، والعاملين بالمجال. والمحاضرة ضمن برنامج «ألميس.. كلنا نقدر نصل» بالتعاون مع المركز الثقافي السوداني بالدوحة، والذي يقام في مبنى الجمعية الرئيسي يوم الثلاثاء من كل اسبوع في الفترة المسائية، ويعمل على البرنامج كوادر متخصصة في مجال التربية الخاصة والتدريب والتأهيل بمشاركة مجموعة من المتعاونين. وقدم الأستاذ محمد وحيد، تعريف التوحد، وأعرضه، وأسبابه، وأنواعه، وسمات التوحد، كما قدم تصنيفاً للتوحد طبقاً للدليل التشخيصي، والفروق التشخيصية بين التوحد، ومتلازمة اسبرجر، ومتلازمة ريت، اإضطراب الانتكاس الطفولي، والاضطراب النمائي الشامل غير المحدد، بالإضافة للتدخل العلاجي. كما جاء في محاضرة الأستاذ محمد وحيد أن من استراتيجيات التدخل المبكر لحالات التوحد التركيز على تطوير المهارات، وخفض المظاهر السلوكية غير التكيفية، وتلبية الاحتياجات الفردية بطريقة شمولية ومنتظمة بعيداً عن العشوائية، والتدريب الفردي أو ضمن مجموعات صغيرة، واستمرار العمل بالبرامج التدريبية على مدار العام، مع تنوع أساليب التدريب والتأهيل. وتعقيباً على تلك الفعالية أكد السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، على أن تلك البرنامج تخدم اعضاء الجمعية من ذوي الإعاقة الذهنية، وحالات التوحد، وتشتمل على جوانب متنوعة منها جانب الأعمال اليدوية والخزف، والمسرح، والخدمات النفسية، والرياضات المعدلة، وتنمية المهارات والتربية الخاصة، وسوف تشهد المرحلة القادمة المزيد من التعاون، وتقديم المشروعات المختلفة لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم؛ سعياً إلى الدمج الاجتماعي الذي نأمله جميعاً.

نظم مركز أصدقاء البيئة، ورشة إعادة تدوير بعنوان «زهور كرتونية»، بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمت الورشة الفنانة مشاعل الحجازي، بحضور عدد كبير من منتسبي الجمعية، حيث هدفت الورشة لاشراك أصحاب الهمم في ورش المركز ودمجهم في المجتمع. ركزت الورشة على صقل مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعريفهم بالعديد من المهارات الفردية من خلال استخدام أدوات الفن البسيطة، حيث قام المشاركون بالورشة من المنتسبين، بإعادة استخدام كراتين البيض، وتحويلها الى باقة من الزهور في شكل بطاقة تهنئة، والعمل على تلوينها باستخدام الألوان والأدوات المكتبية. يأتي ذلك انطلاقاً من الرسالة السامية التي يطلع بها مركز أصدقاء البيئة في دمج أصحاب الهمم في المجتمع، واستغلال طاقاتهم الكامنة، إيماناً من المركز بالطاقات التي تمتلكها هذه الفئة من المجتمع، والعمل على الاستفادة من قدراتهم العقلية ومهارتهم الفردية، وذلك انطلاقاً من مبدأ إتاحة الفرصة لجميع الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة للتعليم المتكافئ والمتساوي مع أقرانهم من الأفراد في المجتمع، والانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين. وبين المركز ان الورشة تهدف إلى إتاحة الفرصة لذوي الهمم من التخلص من جميع أنواع المعوقات سواء المادية أو المعنوية التي تحد من مشاركتهم الفاعلة في جميع مناحي الحياة، كذلك تقليل مساحة الفروقات الاجتماعية والنفسية بين ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاص العاديين.

استقبل السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وفداً من الطلاب المميزين المنتسبين لقسم ذوي الإعاقة بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الكويت، ومجموعة من المختصين والعاملين في قسم ذوي الإعاقة بجامعة الكويت، واستمرت الزيارة لمدة أسبوع وشملت زيارات ميدانية لعدد من مؤسسات ومراكز ذوي الإعاقة بالدولة لتبادل الخبرات والتعرف على البرامج والمشروعات الخاصة بتأهيل وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، والجوانب التشغيلية والقانونية والتنظيمية المتبعة بالدولة، وخاصة الجمعية. وقال السيد وائل عبد الله العبيد، رئيس الوفد، إن الزيارة الميدانية تأتي في إطار التعاون والتنسيق مع الجمعية، والمؤسسات ذات العلاقة بدولة قطر، وهدفت زيارتنا إلى تبادل الخبرات، والتعرف على البرامج والمشروعات التي تقدمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة بدولة قطر، وأهم الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى الدولة، بالإضافة إلى تشجيع الطلبة المتميزين بقسم ذوي الإعاقة بجامعة الكويت على تنمية خبراتهم الحياتية من خلال الزيارات الميدانية، وصقل المهارات والخبرات للطلاب. كما قال وائل العبيد، إن من أهداف الزيارة تحقيق الاتصال الفعال والتفاعل الجماعي بين الطلبة في مختلف الفئات من ذوي الإعاقة بين الدولتين الشقيقتين، والارتقاء بمستوى كفاءتهم ومهارتهم العلمية والعملية، ورفع مستوى وعي الطلبة بالقيمة الحضارية والتاريخية للبلدان الأخرى، وتحقيق المتعة، والترفيه والترويح عن النفس من خلال الزيارات الميدانية التربوية. وأضاف السيد أمير الملا، المدير التنفيذي أن الزيارة الميدانية لوفد جامعة الكويت ترسخ التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مجال تأهيل وتدريب وثقل مواهب الأشخاص ذوي الإعاقة، وتبادل ونقل الخبرات خاصة في ظل تقارب العادات والتقاليد والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للدولتين، وتبادل الزيارات يعكس العلاقات الطيبة بين الشعبين، ويساهم في تطوير الأداء، وتطوير البرامج والمشروعات التي تدعم الأشخاص ذوي الإعاقة. وتكَوَّن وفد جامعة الكويت من (15) ضيفاً عزيزاً يمثلون قسم ذوي الإعاقة وعلى رأسهم الأستاذة شيخة عبد الله القناعي، والأستاذة نوال مسعد المطيري، ويوسف عبد الله الخالدي، وثامر فرحان العنزي، ومنار العازمي، ومطلق محمد المرشاد، والطلاب المميزين فواز عبد الله الخالدي، إعاقة حركية، وبندر مهدي هادي، كفيف البصر، وشيماء مهدي العازمي، حركية، وعلي مطلق المرشاد، كفيف، وتم الاتفاق على تبادل المزيد من الزيارات، ونقل الخبرات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتعاون مع نرعاكم للاستشارات العائلية وتعديل السلوك، محاضرة بعنوان كيفية التعامل مع المشكلات السلوكية للأشخاص ذوي الإعاقة وقدم المحاضرة الدكتورة عائشة آل ثاني، والدكتور عليوة عبد الهادي، الخبراء في نرعاكم للاستشارات العائلية وتعديل السلوك، وعقدت المحاضرة في قاعة المحاضرات، بالمقر الرئيسي للجمعية بحضور الأخصائيين، والمعلمين، والمساعدين، في مراكز الجمعية المختلفة. وصرح السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن المحاضرة تأتي في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين الجمعية، والمراكز والمؤسسات الوطنية، لتبادل الخبرات، والمعلومات حول آخر المستجدات في مجال تأهيل وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، وسعياً لتحقيق الدمج الذي نأمله جميعاً لمنتسبي الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة، ويضيف الملا، أن من خطط واستراتيجيات الجمعية التدريب والتنشيط المستمر لكوادرها العاملين في مراكزها لاكتساب كل ما هو جديد في مجال عملهم، خاصة أن مجال التأهيل، والتدريب، للأشخاص ذوي الإعاقة في حالة من التطوير والتحديث، وسوف تشهد المرحلة القادمة المزيد من الدورات والورش واللقاءات، بما يعود على ابنائنا من ذوي الإعاقة بالفائدة ويحققوا الاستقلالية، والاعتماد على الذات، مما يساهم في تعديل سلوكهم نحو المسارات الإيجابية، ويساعد على اكتساب البرامج، والأنشطة، والخطط التعليمية. وتضيف الدكتورة عائشة آل ثاني، مديرة مركز نرعاكم للاستشارات العائلية، أن المحاضرة تسلط الضوء حول كيفية تعامل المعلمين والأهل مع السلوك غير المرغوب لدى الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين في مراكز الجمعية، ووضع سبل الشراكة بين الأسرة والعاملين في المراكز، ومؤسسات التربية الخاصة، مما يحقق التقدم المأمول لتعلم السلوك الإيجابي، ويساعد على اكتساب المهارات والبرامج، والقيم الاجتماعية، بالإضافة إلى اهمية التطوير المهني للعاملين في مجال التربية الخاصة، وتأهيلهم الدائم والمستمر مما يحقق احد اهم اهداف التربية الخاصة. كما قال الدكتور عليوة عبد الهادي، اهمية التنشيط والتدريب للعاملين في مجال التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة خاصة الاعاقات الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، مع اهمية تعرف العاملين على الطرق المختلفة لعلاج وتعديل المشكلات السلوكية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة، مع ضرورة القيام بدراسة الحالة للتعرف على التاريخ الشخصي، والتطوري للطالب، ووضع الخطة العلاجية المناسبة بالتعاون مع الأخصائيين بالمركز، والأسرة، والخبراء في المجال. وتضيف الأستاذة نسرين السيد، الأخصائية النفسية بالجمعية، أن المحاضرة ضمن خطة الجمعية لتدريب الكوادر بمراكز الجمعية على المهارات المختلفة لعلاج وتعديل المشكلات السلوكية، وتأتي ضمن برامج الجمعية، وخططها للتطوير المهني للعاملين، واكتساب ما هو جديد في مجال التربية الخاصة، والتأهيل، والتدريب.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، دورة تدريبية في لغة الإشارة لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية القطرية، للموجهين والموجهات، والقادة والقائدات موجهين وموجهات وقادة وقائدات، في مقر جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، بحضور 25 متدربا ومتدربة، وقدم الدورة خبراء لغة الإشارة. وأشار السيد ناجي زكارنة، المستشار بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومذيع لغة الإشارة في قناة الجزيرة الإخبارية، إلى أن الدورة التدريبية هدفت تدريب منتسبي الحركة الكشفية القطرية على مهارات استخدام لغة الإشارة للتواصل مع الأشخاص الصم، خلال تواجدهم في الأنشطة والبرامج التي تقدمها جمعية الكشافة والمرشدات القطرية، لتحقيق الدمج الشامل للأشخاص الصم، ودعوتهم للمشاركة في البرامج والأنشطة الكشفية والإرشادية التي تقدمها جمعية الكشافة القطرية، ضمن البرامج التي تقدمها جمعية الكشافة، مما يعتبر سبقا لمشاركة الأشخاص الصم في الحركة الكشفية القطرية، وتمثيل الدولة في الفعاليات والبرامج المحلية والخارجية. والجدير بالذكر أن برنامج الدورة التدريبية تضمن العديد من الموضوعات منها: تعلم لغتي وقدمها الأستاذ / ناجي زكارنة، مستشار لغة الإشارة، وثقافة الأشخاص الصم قدمها الدكتور / سمير سمرين، المذيع في قناة الجزيرة الفضائية، وعرض الموسوعة الكشفية من تقديم الأستاذة / سيد عمر، مترجم لغة الإشارة في مجمع مدارس التربية السمعية، والأستاذة / عائشة عسكر، استشارية الأنشطة الكشفية، ومسؤولة فريق الأشخاص ذوي الإعاقة بجمعية الكشافة القطرية. وقد لاقت الدورة التدريبية قبولاً واستحساناً من المتدربين من الحركة الكشفية القطرية، وتفاعلاً كبيراً ومميزاً، واكتسابهم مهارات وفنون في استخدام لغة الإشارة للأشخاص الصم، وقدرتهم على تكوين جمل بلغة الاشارة، وتم التنسيق على تقديم المزيد من الدورات في لغة الإشارة، وتكوين فريق من المدربين في لغة الإشارة في الحركة الكشفية القطرية، وإعداد الإصدارات الإعلامية في لغة الإشارة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف نشر ثقافة التعامل والتواصل مع الأشخاص الصم في كافة المحافل الكشفية، والأنشطة الاجتماعية والترفيهية والرياضة.

صرح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الإعاقة للعام الجاري، جاء بالتزامن مع تنظيم كأس العالم قطر FIFA 2022، وقد اعتمدت الأمم المتحدة شعار العام 2022 حول التنمية الشاملة دور الابتكار في تعزيز عالم يمتاز بالعدالة، وسهولة الوصول ، ليتماشى تماماً مع الوصول الميسر والشمولية للأشخاص ذوي الإعاقة، ومرافقيهم المشاركين بالحضور والتشجيع لمباريات كأس العالم، والفعاليات المصاحبة. وأضاف سعادته، أن ما قدمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومنتدى تمكين من برامج ذكية، وخدمات ميسرة، سوف يظل إرثا طويل الأمد للأجيال القادمة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وذويهم، وساهم في تحقيق نقلة نوعية في الدمج الشامل الذي نأمله، كما يتوافق مع رؤية الدولة 2030. وهذا ساهم بشكل كبير في المشاركة المكثفة والمميزة للأشخاص ذوي الإعاقة في مباريات كأس العالم، والفعاليات المصاحبة الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية. وأضاف سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني آل ثاني، أن ما ميز الخدمات الميسرة للأشخاص ذوي الإعاقة في كأس العالم قطر 2022، هو مشاركتهم ومساهمتهم بشكل فعلي ومباشر في تحديد نوعية الخدمات والتسهيلات التي يحتاجونها خلال المباريات، والأنشطة المصاحبة. وكان لحسن التنظيم، وتخصيص أماكن للأشخاص ذوي الإعاقة ومرافقيهم، في زيادة مشاركتهم في المباريات والفعاليات، ومواقع المشجعين، والأماكن الثقافية المختلفة التي تم افتتاحها على هامش البطولة. وقال سعادته، إن بطولة كأس العالم قطر 2022 قدمت الوصف والتعليق السمعي للأشخاص المكفوفين في جميع الملاعب من خلال التطبيقات الذكية على الهاتف، وتوفير سرعة فائقة للانترنت (5G) حيث يستطيع الشخص الكفيف معايشة المشهد بكل تفاصيله من حركات وتفاعلات ووصف المباريات سواء كان في محل اقامته، أو داخل الملاعب، والخدمة تقدم بيسر باللغتين العربية والإنجليزية. ومن الخدمات المميزة مشاركة الأشخاص المصابين بالتوحد بالحضور والاستمتاع بالمباريات من داخل الاستادات الثلاثة المتوفر بها الغرف الحسية المجهزة، وهي متوفرة في ملاعب لوسيل، والبيت، والمدينة التعليمية ، والغرف مجهزة بالأدوات والإضاءة المناسبة لحالات التوحد، بإشراف مختصين في المجال. كما تمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة من حجز التذاكر إلكترونياً، ومعرفة اماكن الدخول والخروج، والبوابات بسهولة ويسر واستقلالية، وهي خدمة تم تطويرها في كأس العالم قطر 2022، مما ساهم في اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأنشطة المصاحبة، وحضور مباريات كأس العالم اسوة بالمشجعين الآخرين، مع السماح لمرافق يصاحب الشخص من ذوي الإعاقة مجاناً. بالإضافة إلى شبكة النقل الحديثة والمتطورة التي تلبي احتياجات المشاركين، داخل وخارج الاستادات الثمانية، وخدمة توفير متطوعين مدربين على مهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الاعاقة باختلاف اعاقتهم، ومن هنا يعتبر كأس العالم قطر 2022 الأكثر اتاحة ووصولاً للأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ بطولات كأس العالم، ومن اكثر البيئات الميسرة لأنواع متنوعة من ذوي الإعاقة، وكبار السن وهذا يتماشى مع رؤية الجمعية وشعار الأمم المتحدة حول التنمية الشاملة.

افتتح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن ثاني بن عبد الله آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، معرض مونديال قطر FIFA 2022 في قاعة الأنشطة بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، التابعة لوزارة التربية والتعليم، وبمشاركة الجهاز الشبابي بنادي الريان الرياضي، وضم المعرض اعمالا فنية ويدوية، وإعادة تدوير، ولوحات، لمنتسبي مراكز الجمعية من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والتوحد، ومتلازمة داون، والإعاقات المزدوجة، وغيرها. وقال سعادته، إن المعرض أقيم ضمن الاحتفالات المصاحبة، لتنظيم الدولة لمونديال قطر 2022م، وتأكيداً على ما لدى الأشخاص ذوي الإعاقة من مهارات وابداعات متنوعة، وقدرتهم على التعبير عن انفسهم من خلال الأعمال الفنية واللوحات احتفالاً بتنظيم الدولة مونديال قطر 2022م. تمكين ذوي الاحتياجات وأضاف ومن واجبنا تمكين المبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحويل أفكارهم الإبداعية إلى واقع ملموس، ومشاريع واقعية، تترك آثاراً إيجابية في المجتمع وحياتهم الشخصية. وقطر أكدت، على استضافة البطولة الأكثر ملاءمة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في تاريخ المونديال بطولة ميسرة للجميع ، وان الأشخاص ذوي الإعاقة، واسرهم، سيكونون من أهم المستفيدين من إرث البطولة، وإن ابناءنا من الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على إحداث التميز، وإثبات قدراتهم الخاصة، وانهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، مما يسهم في إدماجهم في محيطهم الاجتماعي. شراكة مع التربية وأضاف سعادته: نحن سعداء بالشراكة والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ونادي الريان الرياضي، ونتطلع لتعزيز التعاون في مختلف المجالات الرياضية والاجتماعية. كما أوضح سعادته، أن الهدف من المعارض توعية المجتمع بقدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة، وقدرتهم على العمل، وتنفيذ المشروعات الصغيرة من إبداعاتهم الخاصة، مما يدخل على نفوسهم السعادة والثقة. حضور تربوي كبير حضر المعرض السيد خالد القحطاني، مدير مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، والسيدة فاطمة الساعدي مديرة إدارة التربية الخاصة ورعاية الموهوبين، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وطالب عفيفة، عضو مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأحمد الجابر، خبير توجيه التربية الخاصة بوزارة التعليم، واليازي الكواري مديرة المركز الثقافي والاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وسعود الهاجري، رئيس الجهاز الشبابي بنادي الريان، وياسين اسماعيل، رئيس جهاز كرة السلة بنادي الريان، وكوادر من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ونادي الريان الرياضي، ومدرسة جاسمبن حمد الثانوية للبنين. المعرض ضم أعمالا رائعة، في مجال الفنون، والرسم والتعبير الحر، والأشغال الفنية والطباعة، استخدم فيها الطلاب من ذوي الاعاقة ألوان الاكريلك على قماش إلى جانب ألوان الخشب والفلوماستر، فيما استخدمت في بعض اللوحات الفنية، فن الكولاج الذي يعتمد على قص ولصق عدة خامات مختلفة في لوحة واحدة، وتميزت الرسوم المبهرة التي أبدعها الطلاب الموهوبون من ذوي الاعاقة، بالتعبير التلقائي عن الأماني والاحلام التي يتطلعون إلى أن تتحقق في وطنهم قطر، وأبرزت قدرات ومواهب الطلاب ذوي الاعاقة المتميزة في الفن التشكيلي للانجازات الكبيرة في ملف تنظيم المونديال قطر 2022م.