نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي مسابقة «خذ بيدي هذه موهبتي» في نسختها الثانية للعام الدراسي الحالي (2024- 2025)، وشارك في المسابقة منتسبو مراكز الجمعية «المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز التأهيلي للبنين، والمركز الثقافي الاجتماعي»، ولاقت المسابقة تفاعلاً ومشاركة إيجابية من المنتسبين. وهدفت المسابقة في نسختها الثانية إلى اكتشاف المزيد من المواهب وأصحاب القدرات الخاصة من المنتسبين في مراكز الجمعية، وشملت المسابقة ثلاثة مجالات متنوعة هي: «الأشغال اليدوية وإعادة التدوير، والمواهب اللغوية في مجالي الإلقاء والشعر، والإنشاد، وحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، والمجال الثالث الموهبة في العزف، والتمثيل والتقليد، وأخيراً المعلومات الرياضية». وشارك في المسابقة حوالي (50) من المنتسبين في مراكز الجمعية من الجنسين البنين والبنات، يمثلون الإعاقات الذهنية بأنواعها، ومتلازمة داون، وحالات اضطراب طيف التوحد، وبعض الإعاقات المزدوجة. وفي هذا السياق أكد السيد أمير الملا، المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن من أهداف مراكز الجمعية تقديم التأهيل والتدريب الشامل للمنتسبين وصولاً بقدراتهم إلى أعلى درجة من الاستقلالية والاعتماد على الذات، ويستخدم في مراكز الجمعية برامج تأهيلية متنوعة ومتطورة تتناسب مع المنتسبين من الإعاقات النمائية والذهنية والتوحد وغيرهم، ومن أهدافنا كذلك اكتشاف الموهوبين من المنتسبين في مجالات متنوعة ونراعي ميولهم وقدراتهم المختلفة، ونمنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم من خلال ممارسة الفنون المتنوعة، وشعورهم بالسعادة عند رؤية أعمالهم الفنية. ويضيف الملا أن الجمعية تستخدم الفنون والأعمال اليدوية للتأهيل والتدريب، وتنمية القدرات والمهارات وتعديل السلوك، واكتساب المعارف المختلفة، ولدى الجمعية مجموعة مميزة من الأخصائيين والمعلمين والمساعدين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة خاصة في مجال التأهيل والتدريب للإعاقات المسجلة بالمراكز، علماً بأن كافة الخدمات وبرامج التأهيل التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها بالمجان للجنسين البنين والبنات، وللقطريين وغير القطريين دون أي تمييز. ونوة السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الجمعية تقيم معارض على مدار العام يعرض من خلالها أعمال ومنتجات المنتسبين وهي تعكس ما لديهم من قدرات خاصة ومهارات فنية وأدبية متنوعة، ونعمل على منحهم الفرصة للتعبير عن ذواتهم وقدراتهم من خلال الأعمال الفنية، ويقدم برامج التأهيل فريق مميز من العاملين بالمراكز من أصحاب الخبرة، والمشاهد للمعارض سيجد أنها في حالة من التطور المستمر ويضاف دورياً مجالات فنية وأعمال يدوية تجد التقدير من الجمهور والمهتمين بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

افتتح السيد طالب عفيفة المدير التنفيذي بالإنابة للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المعرض السنوي الثالث والعشرين لأعمال ومنتجات منتسبي مركز الجمعية التعليمي والتأهيلي للبنات، والمركز الثقافي الاجتماعي والمركز التأهيلي للبنين. أقيم الحفل في مقر المركز التعليمي والتأهيلي للبنات في منطقة الثمامة، حيث يستمر لمدة يومين في الفترتين الصباحية والمسائية. حضر حفل الافتتاح مديرو ومشرفو مراكز الجمعية، ومجموعة من أولياء الأمور، والنشطاء والعاملين في مجال التأهيل والتدريب ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة. وقال السيد طالب عفيفة إن المعرض الثالث والعشرين يعكس ما لدى المنتسبين من الطلاب والطالبات من قدرات ومهارات خاصة ومواهب فنية ويدوية مميزة، وسوف تعمل الجمعية وإدارتها المختلفة على العمل على الاستفادة من تلك الأعمال والفنون بما يعود بالفائدة المالية للمنتسبين، كما يٌعد خطوة في تنفيذ المشروعات الصغيرة للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد. - تنمية المهارات الحركية ويٌعد العلاج بالفن من خلال استخدام مهارات الرسم والتلوين والتشكيل، وسيلة للتعبير عن المشاعر وتوجيه السلوك نحو المسارات الإيجابية، بالإضافة إلى تنمية المهارات الحركية الدقيقة وتعزيز الشعور بالإنجاز، والعمل على تحسين التفاعل الاجتماعي والثقة بالنفس. وأضاف السيد عفيفة: إن المعروضات شملت جوانب فنية متنوعة ومبدعة في مجالات إعادة التدوير والاستخدام، والخياطة والتطريز، وأعمال الإبرة، واللوحات الفنية، والرسم وأعمال الزخرفة، بالإضافة إلى معرض التربية الخاصة الذي شمل إنتاج أدوات ولوحات تساعد في تدريب المنتسبين على المهارات الأكاديمية والتعليمية، والمجموعات الضمنية وغيرها مما يوضح شمول البرامج التأهيلية التدريبية التي تقدمها الجمعية لمنتسبيها من الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية بأنواعها، والتوحد، ومتلازمة داون والإعاقات المزدوجة. ويجدر الذكر أن إقامة هذا المعرض المعزز لمفاهيم إعادة التدوير يعد دعمًا وتوافقا لليوم العالمي للبيئة الموافق الخامس من يونيو، والذي يحمل شعار هذا العام (الحد من استخدام المواد البلاستيكية)، ما ينقل أغراض هذه المناسبة للتقاطع مع الأغراض العالمية لليوم العالمي للبيئة. كما قالت الأستاذة نعمات مجذوب المطري، مشرفة المركزين التعليمي والتأهيلي للبنات: إن المعلمات والمدربات يقدمن جهودا جبارة في تدريب وتأهيل المنتسبات لاكتساب المهارات اليدوية واللغوية والسلوكية والأكاديمية مما يساهم في تأهيلهن واندماجهن في المجتمع، كما يحقق الأهداف الأسمى للجمعية، فضلا عن إدخال البهجة والسعادة على نفوس المنتسبات وأسرهن، وفي الختام، تم توزيع الهدايا والشهادات التي رسمت البهجة على وجوه الجميع.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مقرها الرئيسي دورة تدريبية بعنوان: الفن والمهارة في تعلم لغة الإشارة، قدمها المدرب ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية، والأمين العام بالمنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة، ومراد الصوص، خبير ومعلم لغة الإشارة، بمشاركة عبد العزيز الكواري، مساعد مدرب، وهو من منتسبي الجمعية النشطين والملهمين والمهتمين بنشر لغة الإشارة بالمجتمع. واستمرت الدورة ثلاثة أيام بواقع ست ساعات تدريب، وحضرها حوالي 70 من العاملين في مجال تعليم ورعاية الأشخاص الصم، والراغبين في تعلم لغة الإشارة من الجمهور العام، ولاقت الدورة تجاوباً من الحضور، وشملت الدورة التدريب العملي على المصطلحات التي يستخدمها الصم في حياتهم اليومية، مما يمنحهم الشعور بالراحة والاطمئنان واكتساب الثقة والتغلب على حاجز اللغة بين الصم والسامعين. وصرح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن من اهداف الجمعية العمل الجاد على نشر لغة الاشارة في كل قطاعات المجتمع، وتمكين الأشخاص الصم ودمجهم الاجتماعي والارتقاء بقدراتهم والتعرف على ميولهم ورغباتهم واحتياجاتهم المختلفة وصولاً إلى تمكينهم واستقلاليتهم. واضاف السيد ناجي زكارنة، المدرب الرئيسي للدورة أن تعلم السامعين لغة الإشارة يساعد الأشخاص الصم على الاندماج بالمجتمع.

احتفل أعضاء، من المنسوبين والمنتسبين والعاملين بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكزها، باليوم الوطني للدولة، تخليدًا لذكرى هذا اليوم التاريخي الذي قاد فيه المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، رحمه الله، شعبه سنة (1878) نحو التأسيس وإرساء قواعد الدولة الحديثة. وشهدت احتفالات الطلاب في مراكز الجمعية حالة من التلاحم والمودة بين جميع المسجلين وسط حالة من الشعور بالفخر والعزة أنهم يمثلون هذا الوطن، وخلال الاحتفالات رفع الطلاب العلم، وقدموا الأغاني الوطنية، والإنشاد، والأناشيد التراثية التي تعبر عن حب الوطن. وهدفت الاحتفالات باليوم الوطني في مراكز الجمعية إلى غرس القيم الوطنية بين الطلاب، والتعرف على التراث القطري، والعادات والتقاليد، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتواصل بين الجميع في حالة من الاندماج والمشاركة في حب الوطن. ولقد أقيمت على هامش الاحتفال، الأنشطة الفنية واليدوية بإشراف المعلمات والمدربات للتعرف على التراث القطري ومعالمه، ورسم العلم والتعرف على محتوياته وغاياته، لتعزيز الوعي بالموروث الثقافي وتنمية الهوية الوطنية لدى النشء والشباب من ذوي الإعاقة. وجدير بالذكر مشاركة الناشطين من منتسبي الجمعية في احتفالات نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، حيث قدم العضو سعود المير، عضو الجمعية كلمة عبر فيها عن حب الوطن، ورفع باسم الجمعية، أسمى معاني التهاني لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، وإلى الشعب القطري الكريم والمقيمين. كما شاركت عضوة الجمعية منى المالكي، الناشطة والإعلامية في الاحتفالات الخاصة باليوم الوطني للدولة، وعبرت عن هويتها الوطنية، ودعت المنتسبين من ذوي الإعاقة للاندماج بالمجتمع والمشاركة الإيجابية في الفعاليات والأنشطة، لأن قطر تستحق الأفضل دومًا.

زار أعضاء المركز الثقافي الاجتماعي، التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، «مركز قطر للرياضات اللاسلكية» بهدف التعرف على الأنشطة اللاسلكية وكيفية ممارستها، بالإضافة إلى استكشاف كيفية المشاركة في فعاليات وأنشطة المركز المختلفة، بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم. تهدف هذه الزيارة إلى تنمية القدرات المعرفية لمنتسبي المركز، تحقيقًا للدمج الشامل. وأكد الشيخ محمد بن فهد آل ثاني، مدير مركز قطر للرياضات اللاسلكية، أن هذه الزيارة تساهم في تنشيط قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة، واكتشاف مواهبهم وتنمية هواياتهم. وأشار إلى أن الزيارة جاءت كجزء من النشاط الصيفي للأشخاص ذوي الإعاقة المنتسبين للمركز. من جهته، أوضح السيد يوسف العبيدلي، مدير المطار بمركز قطر للرياضات اللاسلكية، أن فريق الأنشطة بالمركز قدم شرحًا مبسطًا باستخدام نماذج وأدوات تعريفية، لتعريف الأعضاء بأنواع الطيران اللاسلكي وأهمية التنسيق بين اليد والعين والإشارات الذهنية في عمليات التشغيل والطيران. كما استمع الأعضاء لشرح تفصيلي حول البرامج والأنشطة التي يقدمها النادي، والخطط المستقبلية للفعاليات. واختتمت الزيارة بإيجابية واضحة، حيث أعرب الأعضاء عن رغبتهم في تعلم المزيد عن الطيران اللاسلكي، واستمتعوا بمشاهدة أنواع مختلفة من الطيران باستخدام أجهزة التحكم عن بُعد، تحقيقًا لأهداف الزيارة المتمثلة في إدخال السعادة والطاقة الإيجابية، وتعزيز الثقة بالنفس والتمكين الشخصي للأعضاء من ذوي الإعاقة. في سياق الزيارة، أتيحت الفرصة للأعضاء لمشاهدة عروض لأنواع مختلفة من الطيران اللاسلكي، حيث تم استعراض كيفية تشغيل هذه الطائرات باستخدام أجهزة التحكم عن بُعد. وقد أبدى الأعضاء حماسًا كبيرًا للتعرف على هذه الرياضة الجديدة بالنسبة لهم، مما يعكس الرغبة في تعلم مهارات جديدة وتوسيع آفاقهم. وقد تميزت الزيارة بإيجابية كبيرة، حيث عبر الأعضاء عن سعادتهم بالمشاركة، وشعروا بالطاقة الإيجابية والثقة بالنفس التي ولدتها هذه التجربة. وفي ختام الزيارة، تم تسليط الضوء على أهمية مثل هذه الأنشطة الثقافية والاجتماعية في تحقيق التمكين الشخصي للأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تسعى الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إلى توفير كل ما من شأنه دعم هذه الفئة وتعزيز دمجهم في المجتمع. وتأتي هذه الزيارة كجزء من الجهود المستمرة للجمعية في تنظيم برامج وفعاليات تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من تحقيق أقصى إمكاناتهم، والعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات.

وقعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مذكرة تفاهم مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات مع منظمات المجتمع المدني ومتابعة تنفيذ اتفاقيات حقوق الإنسان التي أصبحت الدولة طرفاً فيها بما يتعلق بالاتفاقية الدولية لحقوق الانسان وذلك تقديراً لدور الجمعية في توفير أكبر قدر ممكن من الرعاية الاجتماعية والنفسية للأشخاص ذوي الإعاقة القطريين، وغيرهم ممن يقيمون في دولة قطر وإدراكاً: لما يجمع (اللجنة) و(الجمعية) من أدوار ومهام مشتركة تتعلق بحماية وتمكين الأشخاص ذوي الاعاقة ورغبة من الطرفين في تطوير هذه الصلة البناءة باتجاه تحقيق مقاصدها الإنسانية، والاجتماعية النبيلة. وتهدف مذكرة التفاهم التي اشتملت على 12 مادة إلى تبادل الخبرات والممارسات الفضلى في مجال تعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإسهام (اللجنة) في بناء قدرات منتسبي (الجمعية) على صعيد إنفاذ أحكام الاتفاقية الدولية الخاصة بحماية ذوي الاعاقة بما في ذلك ما يتعلق منها بحقوق الفئات الأولى بالرعاية بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة إلى جانب رصد وتقييم الأداء الوطني على صعيد حماية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والانتصاف لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة المتضررين وتمكينهم من الوصول للعدالة

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة مُحاضرة بعنوان: (الدمج أنواعه وطرائقه) بالتعاون مع المركز الثقافي السوداني بالدوحة. وتأتي المحاضرة ضمن فعاليات برنامج «الميس .. كلنا نقدر نصل « الذي يقام في مبنى الجمعية الرئيسي مساء الثلاثاء من كل أسبوع، ويقوم على تقديم البرنامج كوادر متخصصة في مجال التربية الخاصة والتدريب والتأهيل. وقال السيد طالب عفيفة، المدير التنفيذي بالإنابة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الجمعية تواصل تقديم البرامج والمحاضرات للفئات المستهدفة من أولياء الأمور والعاملين بالمجال، والمدربين والمربين، للعمل على صقل قدراتهم، وتنشيطهم، وتعريفهم على البرامج والنظريات الحديثة في مجال التربية الخاصة. وتأتي المحاضرة، قبل بداية العام الدراسي 2023- 2024م لدفع أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة، للعمل على دمج أبنائهم، كلّ حسب قدراته ومهاراته واحتياجاته في المرحلة التعليمية المناسبة، مع أهمية الدمج الاجتماعي للجميع، والمشاركة في كافة الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تساهم في الارتقاء بقدرات الأعضاء، وصولاً إلى الاعتماد على الذات والمساهمة في العمل والتنمية والإنتاج. وقدم المحاضرة الأستاذ محمد هاشم الشريف، خبير الإعاقة، وأحد النشطاء في مجال الإعاقة، وقال أن الإنسان يولد على الفطرة، يولد كافة الأشخاص مدموجين، والمجتمع وفق قيمه وثقافته يمارس عليهم التمييز والتنمر، والإهمال، والاقصاء، وغيرها من الأشياء السلبية. وما نسعى إليه، تحقيق الدمج الإنساني على كافة الأصعدة أكاديمياً واجتماعياً واقتصادياً وغيرها، وأضاف أن مفهوم الدمج يتوزع بين الأكاديمي، والاجتماعي، ويمر الموقف من دمج الأشخاص ذوي الإعاقة بين الإفراط في الرفض، والتفريط في الشفقة، والقبول والتعايش وهذا ما نأمله ونسعى إليه جميعًا.

في إطار جهوده المستمرة للوفاء بالتزامه تجاه تطوير المستوى الصحي للمجتمع في قطر وتقديم المساعدة اللازمة للمحتاجين، قام البنك التجاري، وهو البنك الرقمي الرائد في قطر، بالتبرع لشراء معدات طبية بالتعاون مع الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة. إن المعدات الطبية تم توفيرها لتساعد ذوي الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية، لدعم وتمكين الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة باعتبارهم أحد الفئات المهمة في المجتمع. إن واحدة من استراتيجيات البنك التجاري الأساسية تتمثل في حرص البنك على نشر الأمل بين ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مساهمته في تلبية احتياجاتهم ليواصل بذلك نشر الفرح وتحسين نوعية الحياة لكل من يحتاجها في المجتمع القطري. يتمتّع البنك التجاري بسجل متميّز في دعم المشاريع الخيرية وهو يعمل دائماً على الوفاء بمسؤوليته الاجتماعية تجاه المجتمع في قطر. وتعليقًا على هذه المناسبة، قالت أشجان صالح الخلف، مدير الرعاية والفعاليات في البنك التجاري: يلتزم البنك التجاري بدعم التنمية الوطنية في قطر من خلال مدّ يد العطاء للمجتمع بأكمله وذلك عبر مجموعة شاملة من برامج المسؤولية الاجتماعية الهادفة والتي يقوم بصياغتها وتنفيذها قطاع التسويق بالبنك. إن هذا التبرع يمثل جزءًا صغيرًا من جهود البنك في المساهمة في خلق مجتمع تسوده الصحة والسعادة والمساواة في قطر. وتقدم طالب عبد لله عفيفه، عضو مجلس الإدارة بالجمعية بالشكر والتقدير للبنك التجاري لمساهمتهم الطيبة مع الجمعية في رعاية ودعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا مؤكداً أن دعم البنوك والمؤسسات المالية في الدولة للجمعية هو الأساس في توفير الأجهزة الطبية والمساعدات المادية، متمنياً مزيد من التعاون والعمل لصالح أبنائنا ذوي الإعاقة. تم تصنيف البنك التجاري باعتباره رائداً في مجال المسؤولية الاجتماعية في قطر من قبل مجلة يوروموني المرموقة لهذا العام، ويعتبر هذا التبرع تأكيداً على التزام البنك بتعزيز وتنمية أسلوب الحياة الصحي من خلال مساعدة من هم بحاجة في المجتمع في قطر.

ضمن مشروعات الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التدريبية والتأهيلية، للعاملين بالمجال، والسادة أولياء الأمور، تم تقديم محاضرة بعنوان: التلعثم اضطراب الطلاقة، قدمتها الأستاذة نيللي إبراهيم، اختصاصية النطق واللغة في المركز التعليمي والتأهيلي للبنات، التابع للجمعية، وقدمت خلال المحاضرة تعريف التلعثم وأنواعه، والأعراض المصاحبة، وسبل التشخيص والعلاج، وتوصيات للأسر للتخفيف من الأعراض المصاحبة، والتدريب على الطلاقة. وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إن الجمعية وضعت مشروعات وخططا تشغيلية متنوعة للتدريب والتأهيل للعاملين في مجال التربية الخاصة، والسادة أولياء أمور الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما روعي تنوع المشروعات بتنوع الإعاقات المسجلة بالجمعية، وسماتها وطبيعتها، والفئات العمرية المختلفة، مع تركيز المشروعات للأعضاء في مراحل التعليم والتدريب المختلفة، وبرامج متنوعة في التدخل المبكر، بالإضافة إلى برامج خاصة بالمرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من المشروعات والبرامج التي تقدم في مراكز الجمعية ومقرها الرئيسي، وتلقى برامجنا ومشروعاتنا التقدير من الحضور والمشاركين، ونعمل على التطوير المستمر وإدخال كل ما هو حديث ويواكب العصر من البرامج والتطبيقات والاستفادة من نتائج الدراسات والبحوث. وتحدثت الأستاذة نيللي إبراهيم أخصائية التخاطب، عن اضطراب التلعثم والذي يبدأ في مرحلة الطفولة ويعتبر أحد أنواع اضطراب الكلام الذي ينطوي على مشاكل متكررة وشديدة في الطلاقة الطبيعية وتدفق الكلام، فالأشخاص الذين يتلعثمون ويجدون صعوبة في التحدث، على سبيل المثال، قد يكرر أو يطيل كلمة أو مقطعا أو صوتا ساكنا أو صوتا من أصوات حرف العلة، أو قد يتوقفون أثناء الكلام لأنهم يريدون الوصول إلى كلمة أو صوت معين مما يعوق الكلام وتدفقه بسهولة. كما يعد التلعثم اضطرابا في التواصل يقوم على التكرار غير الطوعي للكلمات، فضلا عن الانقطاع المؤقت عن الكلام، إضافة لمشاكل أخرى. كما تطرقت المحاضرة للضغوط الاجتماعية والبيئة المحيطة وعوامل الخطر والأسباب المؤدية له، وأشارت إلى أن التلعثم شائع لدى الأطفال الصغار كجزء طبيعي من تعلمهم الكلام، فقد يتلعثم الأطفال الصغار حينما يكون كلامهم وقدراتهم اللغوية ليست متطورة كفاية لتتماشى مع ما يريدون قوله، ويكبر معظم الأطفال ويتخلصون من هذا التلعثم الذي يحدث خلال النمو، وفي بعض الأحيان يكون التلعثم حالة مزمنة وتستمر حتى مرحلة البلوغ. يمكن لهذا النوع من التلعثم أن يؤثر على الثقة بالنفس والتعامل مع الأشخاص الآخرين، كما تناولت المحاضرة الأبحاث الحديثة التي تحذر من استعمال الطفل قبل عمر عامين للآيباد أو الألعاب الإلكترونية، حيث إن هذا الأمر يتسبب في حدوث مشاكل نفسية وسلوكية للأطفال، وأيضا قد يؤدي إلى صعوبات في الكلام واللغة، مع ضرورة العمل على رفع مستوى الوعي باضطرابات ومشاكل النطق واللغة والتواصل في المجتمع، وقضاء وقت أطول مع الأطفال باللعب والتحدث وممارسة نشاطات مختلفة، والتقليل من مشاهدة التلفزيون والآيباد، والإكثار من الأنشطة الحركية الجسمية.

نظمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد حول آيات وأحكام الصيام وقدم المحاضرة متحدي الإعاقة الشيخ عثمان يوسف محمد أحمد، خريج المعهد الديني العالي بالسودان وعضو الجمعية، وحظيت المحاضرة بحضور كبير ومتنوع من مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء الأمور بجانب الإعلاميين والمتخصصين العاملين في المجال. وتقدم سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بالتهاني بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً أن يعود الشهر على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأشاد بعضو الجمعية متحدي الإعاقة الشيخ عثمان يوسف ومحاضرته التي وصفها بـالقيّمة والمفيدة لاسيما وأنها جاءت ونحن نستقبل الشهر الكريم حيث تتناول آيات وأحكام الصيام وتوضح فضائل الشهر الكريم. وأوضح بأنها تمثل محفزاً للاستعداد للشهر الفضيل وتهيئة النفس لاستقبال شهر الصيام وموسم الطاعات فيه وتوضح كيفية الاستغلال الأمثل للشهر الفضيل في بذل الخير وتحصيل الثواب العظيم من الله سبحانه وتعالى، بجانب الحث على قيم التكاتف والتكافل والتعاون بين أفراد المجتمع في الشهر الفضيل،. وأشار سعادته إلى أن المحاضرة جاءت ضمن الأنشطة التوعوية التي تنظمها الجمعية للأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم وكافة الذين يقدمون الرعاية لهم بكافة أشكالها، والتي تم تنفيذها عبر تقنية الاتصال المرئي عن بُعد التزاماً من الجمعية بالاحترازات الوقائية الصحية للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد ـ 19 وتناول الشيخ عثمان يوسف في المحاضرة فضائل الشهر الكريم وآيات الصيام وفضل الأعمال ومضاعفة ثوابها في شهر رمضان كما تناول حكمة الصيام واستشعار الصائم لإخوته الفقراء والمساكين وإحساسه بمعاناتهم الأمر الذي يزكي نفسه ويزكي ماله ويدفعه للتصدق، وتطرق لفضل ليلة القدر والعمل فيها وفضل قرآءة القرآن الكريم وقيام الليل في رمضان .

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً للفتيات ذوات الإعاقات بمقر المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الدفنة لمدة 4 أشهر متواصلة، وتشارك في البرنامج 15 متدربة، ويشمل تدريب الفتيات على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، ورش لتعلم مهارات فن الديكوباج، عبر استخدام البلاستيك والزجاج، وتدرب فيه الأستاذة محسنة محمد حسن، المعلمة بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية، حيث تتعرف الفتيات عبر البرنامج على فن الديكوباج وفنون الرسم على الزجاج، بينما تقوم التشكيلية الأستاذة ندى عثمان صديق، معلمة الفنون بالمركز التعليمي والتأهيلي للبنات، بتدريبهن في الشهر الثاني على مهارات إعادة تصنيع وتدوير الورق، وكيفية صناعة تحف فنية جميلة منها، بجانب تدريبها لهن على فن عمل القوالب، ويستهدف البرنامج الفتيات ذوات الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة من منتسبات المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس ادارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يهدف لاستكشاف المهارات لدى الفتيات في فنون متنوعة ومن صقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر والمتقن عبر المتخصصات من المدربات والمعلمات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها، واللائي أشاد بمستوى أدائهن التدريبي المحترف والمتميز، بجانب إشادته بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وانتاجهن الفني البديع الذي تمكن عبر التدريب من تحقيقه وصنع لوحات فنية رائعة عبره سواء بالرسم على الزجاج وتلوينه أو في إعادة تدوير الورق وصنع لوحات وأشكال فنية بديعة منه.

الشيخ ثاني بن عبد الله: نهدف إلى تمكين المجتمع من التواصل مع ذوي الإعاقة تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، دورة تدريبية متخصصة في لغة الإشارة للصم لموظفي شركة فودافون للإتصالات، بمقر الجمعية بمنطقة المنتزه، ويتلقى خلال الدورة 15 موظفاً وموظفة تدريباً متخصصاً في أساسيات لغة الإشارة للصم، بجانب المصطلحات المتخصصة والمتعلقة بتقديم خدمات الشركة للجمهور ولمشتركيها وترجمتها بلغة الإشارة، بجانب تركيب الجمل ومحاكاة الصم بلغة الإشارة مع تدريب عملي مكثف عليها. ويحاضر في الدورة الأستاذ ناجي زكارنة، مستشار الإعاقة السمعية بالجمعية وخبير ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة الفضائية، بمساعدة المدربين محمد الحرقان أصم، وعبد السلام الوردات أخصائي لغة الإشارة للصم، وينتظر أن يتم اعتماد المشاركين في الدورة من الكوادر الإدارية بعد اجتياز الدورة بنجاح كمترجمين للغة الإشارة للصم بشركة فودافون، حيث تهدف الدورة لتدريبهم على التعامل مع الصم والتواصل معهم لتمكين الصم من الحصول على كافة الخدمات التي تقدمها الشركة بالتكافؤ مع الآخرين، بجانب تمكين فودافون من تقديم كافة خدماتها للصم بصورة يسيرة ومتميزة. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية بأن الدورة التدريبية تأتي في اطار التعاون الكبير بين الجمعية وفودافون، ضمن تعاونها مع كافة المؤسسات بالدولة وبمختلف تخصصاتها، وذلك بهدف تمكين كافة أفراد المجتمع من التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة عامة والصم بصورة خاصة، بجانب تمكين الصم من التواصل مع كافة أفراد المجتمع عبر لغة الإشارة الأمر الذي يحقق اندماجهم في المجتمع، ويمكنهم من الحصول على كافة الخدمات بصورة متكافئة بمختلف المؤسسات والمرافق بالدولة والتي منها شركة فودافون للإتصالات. وأشاد سعادته بالتعاون المتميز بين الجمعية وفودافون متمنياً تواصله، الأمر الذي يصب في مصلحة الأشخاص ذوي الإعاقة والمجتمع بشكل عام، وأشاد الشيخ ثاني بالمستوى الاستيعابي والتشاركي المتميز للمتدربين بالدورة من موظفي فودافون، بجانب المستوى الرفيع الذي قال إنهم حققوه من خلال التدريب، وقال إنه من المنتظر أن يصبح المتدربون بعد إنتهاء الدورة قادرون على التواصل الجيد والسهل مع الأشخاص ذوي الإعاقة من الصم.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الموسم الأول من برنامجها السنوي المتواصل لتنمية مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة من منتسبي الجمعية والذي استمر ستة أسابيع. وشمل البرنامج، الذي شارك فيه عدد من ذوي الإعاقة المنتسبين للمركز التعليمي والتأهيلي للبنات (التابع للجمعية)، مجموعة من الأنشطة التعليمية والتدريبية والترفيهية لتنمية وتطوير مهاراتهم وقدراتهم. وأوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن البرنامج جاء ضمن أهداف الجمعية الرامية لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة واستكشاف مواهبهم ومهاراتهم وقدراتهم وصقلها وتنميتها، عبر الإشراف المتخصص من قبل الاختصاصيين المتميزين التابعين للجمعية. كما أشار إلى أن البرنامج ينسجم مع أهداف الجمعية الرامية إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وإشراك الآباء وأولياء الأمور في مثل هذه الأنشطة لتحفيزهم لاستكشاف قدرات ومهارات أبنائهم وصقلها وتعزيزها. وكشف سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني عن أن البرنامج سيتطور سنويا ليشمل كافة أنواع الإعاقة وليحوي برامج إضافية تستوعب كافة الأشخاص ذوي الإعاقة بالدولة المنتسبين للجمعية .

شارك المركز التعليمي والتأهيلي للبنات التابع للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في الاحتفال بيوم العصا البيضاء الذي نظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين من خلال مسيرة خاصة انطلقت في حديقة دحل الحمام بهدف توعية المجتمع بقدرات ذوي الإعاقة البصرية وتهيئة البيئة الخارجية لهم ، والتعريف بالعصا البيضاء. وجاءت مشاركة المركز التعليمي والتأهيلي للبنات في إطار حرصه الدائم على الانخراط في جميع الانشطة المجتمعية التي تقيمها كافة مؤسسات الدولة وذلك من خلال مشاركته بمنتسبيه من الطالبات أو اللواتي يتم تأهيلهن مهنيا وحرفيا في المركز. وقد تفاعل المشاركون في فعالية العصا البيضاء مع الأنشطة التي تم تنظيمها في ذلك اليوم ومنها تقديم ورشة تدريبية عن "الحركة والتوجه" تم خلالها تسليط الضوء على كيفية استخدام الكفيف للعصا البيضاء ،وطريقة الاستخدام السليم لها أثناء الحركة، وعن المرشد المبصر وأهميته وكيفيه ارشاده للكفيف والعكس، حيث تعتبر العصا البيضاء رمز لاستقلاليه الكفيف ، وهي وسيلة تعويضية يعتمد عليها في حركته وتنقله وتوفر له الحماية من خلال تحديد العوائق والاتجاهات والارتفاعات والانخفاضات أمامه.

ثاني بن عبدالله: نعمل على إدماج المعاقين في المجتمع أمير الملا: الإنسان المعاق قادر على المشاركة في دفع مسيرة البناء اليازي الكواري: 15 ورشة تدريبية في مجال الإعاقة بدعم من سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أطلقت الجمعية القطرية بالتعاون مع المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة حملة "أنا أستطيع"؛ وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذى يوافق 3 ديسمبر من كل عام. وقد تم تخصيص هذا اليوم من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992؛ بهدف زيادة الوعي المجتمعي بالإعاقة والطرق الصحيحة للتعامل معهم ولفهم قضاياهم لدمجهم في جميع مجالات الحياة، بما يوفر لهم حياة تتسم بالاستقلالية والاستقرار، وهو الأمر الذي يسهم في دمجهم. وتهدف حملة التوعية "أنا أستطيع" الى تعريف أفراد المجتمع بالأشخاص ذوي الإعاقة ودعم وتعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق الرؤية الشاملة تجاه الإعاقة من خلال الأهداف الإنمائية ومساعدة الأشخاص ذوي الأعاقة ودعمهم، والحق في العيش بكرامة. *دمج ذوي الإعاقة وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة، إن من أهداف وغايات الجمعية العمل على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال الأنشطة والاحتفالات والبرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية والترفيهية. وقال إن الحملة التوعوية "أنا أستطيع" تتميز بالتنوع والاختلاف من حيث توفير الورش التدريبية المتنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وجميع المهتمين؛ للتخفيف من حدة المشاكل والصعوبات التي تسببها الإعاقة لهم، وأيضاً العمل على إدماج المعاقين في المجتمع عن طريق مساعدتهم في اختيار العمل المناسب الذي يستطيعون أن يستمروا ويترقوا فيه، بعد تحديد واضح للاحتياجات الأساسية.. * التأهيل الاجتماعى وأعرب أمير الملا، المدير التنفيذي بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته بإقامة الحملة التوعوية "أنا أستطيع" بتواجد نخبة متميزة من متخصصي التربية الخاصة.. مشيرا إلى أن الجمعية القطرية تسعى لتحقيق التأهيل الاجتماعي والنفسي والأكاديمي والصحي لذوي الاعاقة داخل المجتمع بما يتفق مع الدين الإسلامي والعادات والتقاليد وخصوصية المجتمع القطري، مع الأخذ في الاعتبار مراعاة تحديث الخدمات والبرامج بما يتفق والنهضة العمرانية والإنسانية الحاصلة في المجتمع. وأضاف أن رسالة اليوم نوجهها في المقام الأول الى أولئك الذين لم تمنعهم إعاقتهم عن العطاء، والذين أثبتوا أنهم قادرون بالإرادة والعمل على تحدي الإعاقة ضاربين بذلك المثل للجميع على أن الإنسان جدير بالاحترام وقادر على المشاركة في دفع مسيرة البناء والتطوير المجتمعي. *حياة كريمة من جهتها قالت اليازي الكواري، رئيس المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة، نسعى لوجود مجتمع خليجي يتمتع فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الإنصاف والمساواة. وأضافت أن الهدف من الحملة التوعوية "أنا أستطيع" مواجة التحديات وتذليل العقبات؛ حتى لا تتسبب الإعاقة في عزل الطفل عن مجتمعه.. مؤكدة أن نشر الوعي الاجتماعي يمثل أحد أهم أدوات الوقاية من الإعاقة في المجتمع وبخاصة على مستوى الوقاية الأولية. كما يمثل نشر الوعي الاجتماعي أيضاً أحد الأساليب المهمة لتحقيق الأهداف المنشودة من الوقاية الثانوية والثلاثية، ولعل أكبر التحديات التي يواجهها الشخص المعاق وأسرته، تلك المرتبطة باتجاهات المجتمع السلبية وغير الواقعية، ونشر الوعي الاجتماعي يشكل أهم أداة لتعديل هذه الاتجاهات، علماً أن التوعية ضرورية لشرائح المجتمع كافة. وأضافت أن رسالة حملة التوعية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تتمثل فى تفعيل الدور المجتمعي في التعامل مع الأشخاص ذوي الأعاقة، بما يعود عليهم بالتمكين وإدماجهم في المجتمع، مع التأكيد على الدعم الإعلامي من خلال القنوات الإعلامية المختلفة التي تبرز أهمية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الأعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي حول قضايا الإعاقة والمساهمة من خلال الأشخاص ذوي الإعاقة أنفسهم في عقد منتديات ومناقشات عامة وحملات توعية حول قضايا الإعاقة وحقوق الشخص ذي الإعاقة، وزيادة الوعي العام وقبول الأشخاص ذوي الإعاقة في ميادين العمل المختلفة. وأضافت أن الحملة تتضمن إقامة العديد من الورش التدربية بمقر الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها ورشة أساسيات لغة الإشارة للأستاذ محمد البنعلي خبير لغة الإشارة.

اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة المستوى الثاني من دورة المصطلحات المصرفية بلغة الإشارة، التي نظمتها بالتعاون مع بنك قطر الوطني، وذلك من أجل تطوير وتحسين الخدمات المصرفية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية. وتم خلال الدورة، اعتماد أسلوب التدريب العملي باستخدام أحدث الوسائل التعليمية، كما قدمت مادة علمية تحتوي على القواميس الإشارية المعتمدة. وقال السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، إن هذه الدورة تأتي في إطار السعي لدمج ذوي الإعاقة السمعية بالمجتمع لإيجاد سبل التواصل بين الناطق والأصم، مؤكدا أن الجمعية على أتم الاستعداد للتعاون مع المؤسسات والجهات المختلفة، مما يعزز مكانة وحقوق الصم والمساهمة في تقوية الروابط الاجتماعية بين هذه الفئة ومختلف شرائح المجتمع. وأكد الملا أن الجمعية تولي اهتماما كبيرا بمختلف القضايا التي تتعلق بفئة ذوي الإعاقة السمعية على المستوى المحلي والإقليمي. من جهته، أوضح سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن أهداف الجمعية تتمثل في الرعاية والاعتناء بذوي الإعاقة؛ بغية تكوين منظومة مؤسسية تحقق لهؤلاء الأفراد كافة الفرص التي يمكنها أن تحولهم إلى طاقات منتجة والى أفراد لا تحاصرهم إعاقاتهم في زوايا معتمة من الحياة. بدوره أوضح محمد الحرقان بطل الراليات القطري الأصم الذي قام بالتدريب، أن هناك حاجة كبيرة لتقديم الخدمات المصرفية لذوي الإعاقة السمعية.. مشيرا إلى أن الكثير من العملاء لا يوجد لديهم مترجم، فضلاً عن ضرورة معرفة كل بنك عدد عملائه من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتقدمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بخالص الشكر والتقدير إلى إدارة بنك قطر الوطني وذلك لحرص البنك الشديد على تطوير الخدمات المصرفية المقدمة لذوي الإعاقة السمعية. وفي ختام الدورة قام السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة السيدة اليازي الكواري رئيسة المكتب التنفيذي بدولة قطر للجمعية الخليجية للإعاقة بتوزيع شهادات اجتياز المستوى الثاني.

في إطار السعي لدمج ذوي الإعاقة من الصم بالمجتمع انتهت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من ترجمة قانون حماية المستهلك الى لغة الاشارة وذلك بالتعاون مع إدارة حماية المستهلك بوزارة الاقتصاد والتجارة وقام على تنفيذ الترجمة خبراء لغة الإشارة ومستشاروا الإعاقة السمعية بالجمعية وهم السيد ناجي زكارنة و السيد محمد البنعلي ود. سمير سمرين . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن من أهم أهداف الجمعية هو التواصل و التعاون مع مختلف مؤسسات الدولة لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على حقوقهم المكفولة بموجب القانون وذلك من خلال توعيتهم وتمكينهم من فهم القوانين الخاصة بوزارات الدولة ليدركوا ما لهم و ما عليمهم من حقوق. وأشار الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني أن الجمعية أولت قانون حماية المستهلك الأولوية لما له من أهمية من ضمان الحق في الصحة و السلامة والحصول على المعلومات الصحيحة للسلع و الحق في الحصول على المعرفة المتعلقة بحماية حقوقه ومصالحه المشروعة وعليه جاءت فكرة ترجمة القانون للغة الإشارة لتوعية فئة الصم بحقوقهم من خلال لغة الإشارة . توعية ذوي الإعاقة وبدوره أضاف السيد طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة بأن الجمعية تسير وفق نهج واضح ومرن وتطور وتشارك وتحاول على ضوء نتائج الدراسات ومطالب أعضاء الجمعية من ذوي الإعاقة لتوفير أكبر قدر ممكن من الرعاية فدور الجمعية لا يقتصر على تقديم الأجهزة المساعدة المساندة ولكن للجمعية دور أكبر في توعية ذوي الإعاقة بمختلف فئاتهم بحقوقه وبما يساهم في توفير حياة أفضل لهم كما أن الجمعية تضع نصب عينيها أسر ذوي الإعاقة فتشملهم بالتوعية و الإرشاد و التدريب في جميع خططها وتتيح لهم مقابلة الأخصائيين النفسييين والاجتماعيين والاستفادة من استشاراتهم كما أنها لا تألو جهداً في استقدام الخبراء من خارج الدولة لرفد كل من في دائرة اهتمامها من ذوي الإعاقة و أسرهم والعاملين على رعايتهم من مدرسين و أخصائيين بآخر ما توصل له العلم في مجال رعاية ذوي الإعاقة . بصمة للجمعية كما أوضح السيد محمد البنعلي – مدرب و خبير لغة الإشارة – أن ترجمة قانون حماية المستهلك للغة الإشارة يعتبر بصمة للجمعية ولوزارة الاقتصاد في شمولية رعايتهم لجميع فئات المجتمع وذلك سيراً على خطى القيادات الرشيدة بالدولة في رؤيتها المتمثلة في رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تضمن الرفاه لأبنائنا وأجيالنا القادمة في مجتمع تسوده العدالة فترجمة القانون للغة يفهمها الصم هو وفاء لحقهم علينا ونعدهم بإذن الله أن نقوم على ترجمة جميع القوانين التي من شأنها أن تصب في تمكنهم من معرفة حقوقهم وواجباتهم ليكون على حد سواء من المعرفة مع الأشخاص الأسوياء. رعاية ذوي الإعاقة وأعرب السيد أمير الملا المدير التنفيذي بالجمعية عن شكره وتقديره لسعادة الشيخ ثاني بن عبد الله على ما يقدمه من رعاية و عناية بذوي الإعاقة من خلال توصياته و توجيهاته الكريمة كما توجه بجزيل الشكر لوزارة الاقصاد ممثلة بسعادة الوزير ولإدارة حماية المستهك على ما بذلوه من تعاون وسعة صدر ودعم لإتمام ترجمة القانون ليخرج بصورته النهائية ويكون الأول من نوعه بالمنطقة العربية لتسير على خطاه باقي الوزارت ووصل الشكر للمتطوعين الذين ساهمو بشكل فاعل بالتعاون مع خبراء لغة الإشارة لإنجاح مشروع ترجمة القانون للغة الإشارة وبأن أبواب الجمعية مفتوحة لكل متطوع لديه ما يقدمه لذوي الإعاقة من خبرة أو مهارة أو دعم وستكون الجمعية بإدارتها وموظفيها حاضنة لأي مبادرة تخدم أهداف الجمعية وتحقق رؤية قطر 2030 فالتطوع يعتبر تجسيداً للانتماء الوطني بين الأفراد ومجتمعهم ويرفع من إحساس الفرد بأهميته في مجتمعه ويزيد من خبراته ويتيح له فرص ممارسة خبراته ومهاراته تحت مظلة ورعاية ودعم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

تنظم الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة عمل بعنوان المكملات الغذائية وعلاقتها بالإعاقة وتعقد في فندق الماريوت وتستمر لمدة يومين في الفترة الصباحية ، والورشة التدريبية يلقيها الدكتور ايمن عبد المجيد عقاد – خبير واستشاري طب التغذية في فرانكفورت ألمانيا. كما يلتقي الخبير مع مجموعة من أولياء امور الاطفال ذوي الإعاقة السمعية والبصرية والنشاط الحركي المفرط من المسجلين بالجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة لشرح كيفية التغلب على بعض الأعراض من خلال المكملات الغذائية واستخدام الفيتامينات . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ان الجمعية ارتأت تنظيم دورة متخصصة في مجال التغذية والمكملات الغذائية وعلاقتها بالإعاقة للعمل على الحد من انتشار بعض الاعاقات من تاثير الغذاء والمكملات الغذائية ، بالإضافة إلى التعرف على افضل السبل للتغلب على الحالات التي تعاني من النشاط الحركي الزائد المصحوب بتشتت الانتباة مما يؤثر على العملية التعليمية واكتساب المهارات والبرامج وتحقيق معايير المجلس الأعلى للتعليم . واضاف الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني – ان الجمعية دعت الجهات والمؤسسات الطبية للتعرف على المكملات الغذائية وتأثيراتها والاطلاع على ما هو جديد في هذا المجال الحديث والمتطوربالمجال الغذائي حيث تم دعوة الأطباء والصيادلة ، وتم توجيه الدعوات لمراكز ذوي الإعاقة بالدولة والمدارس المستقلة من خلال التعميم الذي ارسله مشكوراً خليفة الدرهم مدير مكتب المدارس المستقلة بالمجلس الأعلى للتعليم ، كما يشارك في الورشة التدريبية مستشفى الرميلة ، وبرنامج الدمج التعليمي الإضافي لذوي الإعاقة بالمجلس الأعلى للتعليم حيث تم دعوة ممرض المدرسة ومنسق الدعم التعليمي لذوي الإعاقة بالمدرسة وعدد من المراكز الخاصة المعنية بتأهيل ذوي الإعاقة ، ومجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة المسجلين بالجمعية . واشار امير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة ان الجمعية قدمت هذا العام مجموعة مميزة من الدورات وورش العمل النوعية التي تخدم العاملين في مجال تأهيل ذوي الإعاقة ، كما تقدم الجمعية خلال الورشة التدريبية الحالية المادة العلمية وشهادة حضور للمشاركين بالمجان ، ويتم جمع التوصيات والآراء والأفكار من المشاركين لادراجها ضمن ورش ومحاضرات الجمعية المستقبلية . ونوة امير الملا ان الورشة الحالية من ابداعات فريق اكون التطوعي التابع إلى الجمعية وقامت بالتنسيق منى دسمال الكواري – كفيفة وهي من الكوادر المميزة في إدارة وتنظيم تلك الدورات والورش والفريق يضم نخبة مميزة من المهتمين بالشأن الإجتماعي لذوي الإعاقة ، وكان لميسون عقاد أم طفل من ذوي الإعاقة البصرية من المسجلين بالجمعية دوراَ بارز اً في الأعمال الإدارية والتنظيمية للورشة الحالية. ومن الجدير بالذكر ان الجمعية سوف تقدم خلال الفترة القادمة لاعضاءها الكرام مساعدات بمناسبة الشهر الفضيل اعادة الله سبحانه وتعالى على الجميع بالخير والبركات .

في إطار التعاون بين الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة والخطوط الجوية القطرية عقدت ورشة عمل تدريبية بعنوان فنون ومهارات التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة. وتأتي الورشة التدريبية ضمن مجموعة من الورش التدريبية العاملين في القطرية على فنون التعامل والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة باختلاف نوع الإعاقة وحضر الورشة مديري وموظفي المكاتب بالقطرية والمتعاملين مع الجمهور خاصة في المطار ومكاتب الحجز. و شملت الورشة ستة موضوعات مختلفة حول مهارات وفنون والتعامل مع ذوي الإعاقة، وقدم أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة عن دور ومهام الجمعية والخدمات التأهيلية التي تقدمها ، واحتياجات أعضاء الجمعية من ذوي الإعاقة ومطالبهم من القطرية ،. وحاضرت الدكتورة أسماء العطية رئيس قسم العلوم النفسية عن الإعاقة الذهنية ومهارات التواصل ، وقدمت المدربة موزة المنصوري أخصائية التربية الخاصة بالمجلس الأعلى للتعليم ورشة عن إحتياجات ذوي الإعاقة السمعية وقامت بتدريب الحضور على بعض المصطلحات بلغة الإشارة للتواصل مع الصم . كما قدم في الورشة محاضرة عن التوحد احتواء ورعاية وقدمت الورشة ريما أبو شقرا أخصائية توحد وأم لشاب توحدي وشاركت في الورشة فاطمة السليطي ناشطة في مجال خدمة ذوي الإعاقة خاصة حالات التوحد وأم لشـــاب توحدي بالإضافة إلى ورشة عن مهارات قيادة الكفيف قدمتها منى دسمال الكواري أمين السر العام بمركز قطر الإجتماعي والثقافي للمكفوفين وعضو فريق أكون التابع إلى الجمعية ، . الكراسي المتحركة كما قدم طالب عفيفة عضو مجلس إدارة الجمعية ورشة عن مهارات التعامل مع مستخدمي الكراسي المتحركة بأنواعها ودرب بعض العاملين بالقطرية على استخدام الكرسي المتحرك للتعرف على احتياجات ذوي الإعاقة الحركية والصعوبات التي يواجهها خلال التنقل والحركة وقد لاقت الورش تفاعلاً كبيراً من العاملين بالقطرية واستجابة مميزة منهم لخدمة ذوي الإعاقة المترددين على مكاتب الشركة كما قدموا الأفكار ومهارات التعامل مع ذوي الإعاقة وطرق التغلب على الصعوبات . وصرح الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة أن الورشة ضمن مجموعة من الورش التي تنفذها الجمعية للعاملين في قطاعات مختلفة من العاملين بالدولة وسوف تعقد المزيد من الورش للكوادر العاملة بالقطرية حول مهارات التعامل والتواصل الفعال مع ذوي الإعاقة ،. الجدير بالذكر أن الورشة عقدت في المبنى الرئيسي للقطرية ولاقت إهتمام ودعم من العاملين بالقطرية لخدمة ذوي الإعاقة ورعايتهم في ربوع وطننا الغالي .