رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أكاديمية الطيران تتضامن مع فلسطين

أعلنت أكاديمية قطر لعلوم الطيران تضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة في ظل العدوان الذي يواجهه من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ولإظهار الوحدة والرحمة، اجتمع طلاب وموظفو أكاديمية قطر لعلوم للتعبير عن تضامنهم ومد يد العون لإخوانهم وأخواتهم الفلسطينيين. تم تنظيم حملة خيرية تضامنية من قبل أكاديمية قطر علوم الطيران بالتعاون مع الجمعيات الخيرية يوم الاثنين الماضي، لجمع التبرعات للشعب الفلسطيني في ضوء الأحداث الجارية في فلسطين. وتهدف الحملة إلى تقديم المساعدة التي تشتد الحاجة إليها للشعب الفلسطيني المتضرر خلال هذه الأوقات. وقد زينت مباني الأكاديمية بأعلام دولة فلسطين وتم توزيع الأعلام على طلاب وموظفي الأكاديمية، مما يرمز إلى الرابطة القوية بين قطر وفلسطين والصمود والتصميم الحازم للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه. كما تم عرض لوحات تصور قوة وصمود الشعب الفلسطيني، لتكون بمثابة شهادة بصرية في مواجهة المصاعب. وعرفت أكاديمية قطر لعلوم الطيران بالتزامها بالتميز في التعليم وتعزيز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية وتلك رسالة تضامن قوية تحث على العدالة والسلام.

866

| 28 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
ليوان يحتضن فعالية خيرية

يستضيف ليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، فعالية ليوان الخير، وهي فعالية خيرية خلال شهر رمضان الفضيل، وتقام بالتعاون مع الجمعيات الخيرية والمشاريع المحلية والفنانين، بالإضافة إلى عرض خط ضوئي للفنان والخطاط كريم جباري. تقام الفعالية يوم 4 أبريل المقبل، وستجمع الأمسية مصممين ومشاريع محلية مثل قنوان والحانوت، حيث ستطرح منتجاتهم للبيع لصالح الأعمال الخيرية. ويمكن لمحبي الحناء الاستمتاع بنقوش الحناء على يد المصممة رباب عبد الله. وسيتم بيع المنتجات المعدة منزلًيا والمصنوعة يدويا، وستذهب جميع العائدات لصالح الجمعيات الخيرية.

1272

| 27 مارس 2023

تقارير وحوارات alsharq
الجمعيات الخيرية تغيث الغارمين

استجابة أهل الخير ساهمت في جمع تبرعات بملايين الريالات * الهلال الأحمر يطلق 3 مشاريع بتكلفة 3 ملايين ريال لمساعدة الغارمين * منى السليطي: إعانة 150 أسرة ضمن حملة تفريج كربة * استهداف النساء المعيلات اللاتي تعثرن في سداد الديون * مساعدات استثنائية تقدم للحالات التي تتعرض لظروف قهرية طارئة * سعيد الهاجري: 4 ملايين ريال إجمالي مساعدات جاسم الخيرية للغارمين * مبادرة لقطر الخيرية لسداد ديون المحبوسين في قضايا شيكات ساهمت منظمات المجتمع المدني في قطر والجمعيات الخيرية، في مساعدة الغارمين داخل المجتمع القطري، من خلال إطلاق عدد من الحملات والمشاريع لجمع التبرعات للغارمين ومساعدة الأسر التي تعاني من ضائقة مالية أو ديون، إعمالاً بقول الله تعالى: «وإن كان ذو عسرةٍ فنظرةٌ إلى ميسرةٍ وأن تصدّقوا خيرُ لكم إن كنتم تعلمون»، وذلك وجود المئات في السجون الممتلئة بالغارمين الذين لا حول لهم ولا قوة، منهم من أودع السجن بسبب شيك أن تعثره لسداد الدين. وأطلقت الجمعيات الخيرية حملات عديدة لإغاثة الغارمين خلال الشهور الماضية، وذلك للحفاظ على اسرهم في المقام الأول، إذ وجدت هذه الحملات استجابة وفزعة من أهل الإحسان في قطر، مما ساهم في جمع تبرهات بملايين الريالات مساعدة مئات الأسر وفك كربتهم. * حملة تفريج كربة أطلق الهلال الأحمر القطري مجموعة من المبادرات الإنسانية لمساعدة الغارمين، حيث تم مؤخراً إطلاق حملة باسم تفريج كربة بالتنسيق مع الجهات المعنية، هدفها جمع التبرعات من أهل البر والإحسان لمساعدة الأسر التي تعاني من ضائقة مالية أو ديون، وشملت مشروع اكفلني لإعانة 15 أسر محتاجة بمساعدات شهرية تعينها على سد احتياجاتها الأساسية من المأكل والملبس والمسكن، بتكلفة إجمالية 225,000 ريال قطري. كما أطلق الهلال الأحمر مشروع إعانة محتاج لتقديم إعانات لمرة واحدة لفائدة 55 أسرة محتاجة من أسر الأرامل والأيتام وكبار السن لسداد التزامات أو ديون على الأسرة، بتكلفة إجمالية 825,000 ريال قطري، ومشروع نعين ونعاون الغارمين لسداد ديون 80 أسرة غارمة من ذوي الظروف الصعبة والمهددين بالسجن وتشتت الأسرة وضياع الأبناء، وخاصةً النساء المعيلات ممن اضطرتهن ظروف الحياة للاستدانة وتعثرن في سداد الديون، بتكلفة إجمالية 2 مليون ريال قطري. * الهلال الأحمر وقالت السيدة منى فاضل السليطي المدير التنفيذي لقطاع التطوع والتنمية المحلية بالهلال الأحمر القطري لـالشرق: يواصل الهلال الأحمر القطري أداء رسالته التنموية والإنسانية لخدمة المجتمع القطري والنهوض بمستوى المعيشة فيه، من خلال صندوق الخدمات الإنسانية الذي يقدم العديد من صور الدعم والمساعدة للفئات الأولى بالرعاية، بهدف إعلاء قيم التكافل والإخاء بين أفراد المجتمع. وأوضحت أن هذه المساعدات تتنوع ما بين مساعدات دورية للأسر التي ليس لها دخل كافٍ تعتمد عليه في معيشتها، ومساعدات استثنائية تقدم فوراً للحالات التي تتعرض لظروف قهرية طارئة، ومساعدات عينية أو مالية للأسر المحتاجة في المواسم كشهر رمضان المبارك، ومساعدات للعمال الذين يواجهون ظروفاً غير مواتية، ومساعدات مالية أو عينية للأسر التي تعرضت منازلها للضرر بفعل كارثة، ومساعدات بدل الانتقال للحالات شديدة الاحتياج، ومساعدات مالية مقطوعة تُدفَع مرة واحدة للمستفيد لحل مشكلة طارئة تهدد استقرار الأسرة. وتابعت: صندوق الخدمات الإنسانية هو برنامج خيري يهدف إلى مساعدة الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع من الضعفاء غير القادرين على العمل، مثل الأيتام والأرامل وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى الأسر الأولى بالرعاية التي لا تستطيع سد احتياجاتها الأساسية، بهدف لم شملها وحمايتها من خطر الحاجة والتشرد، كما إنه البرنامج الأساسي في الهلال الأحمر القطري لاستقبال من يحتاجون إلى مساعدات اقتصادية أو اجتماعية، بغرض مساعدة الفئات الضعيفة على استيفاء المتطلبات الأساسية للحياة، وتخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية الناجمة عن شدة الحاجة وخاصةً على الأسرة والطفل، والوقاية مما قد يترتب على ذلك من نتائج سلبية بالنسبة للفرد والمجتمع معاً. وأشارت إلى أن هذه البرامج الاجتماعية، وغيرها الكثير مما ينفذه الهلال الأحمر القطري لخدمة المجتمع، يعتمد في تمويله بالكامل على حصيلة تبرعات الأفراد والمؤسسات في دولة قطر، مما يعكس أهمية هذه المساهمات في إنقاذ حياة الأسر وحماية المجتمع من الظواهر الخطيرة كتشرد الأطفال وضياع مستقبلهم. مضيفة أن الهلال الأحمر القطري يوجه الدعوة إلى جميع القادرين في المجتمع القطري للوقوف إلى جانب إخوانهم في الإنسانية عبر دعم هذا البرنامج الإنساني النبيل، تجسيداً لروح التكافل والكرم والعطاء التي عرف بها أهل قطر. ** جاسم الخيرية قال السيد سعيد مذكر الهاجري عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، إن المؤسسة تهتم بالحملات الخاصة بإغاثة الغارمين، ففي عام 2019 تم إغاثة عشرات الغارمين وسداد ديونهم، حيث وصل إجمالي الديون التي تم سدادها لأكثر من 4 ملايين ريال، مشيراً إلى أن الغارمين أحد الحالات المستحقة للزكاة. وأضاف الهاجري لـالشرق أن سجن هؤلاء الغارمين يسبب تدميرا لأسرهم وأعمالهم وتشردا لأبنائهم، والالتزامات تزيد على الأم والدين يزيد ويضيع حق الدائن ويتبدد عمر المدين وتتفكك أسرته، لذلك فإن الخير للمجتمع سداد ديون الغارم وتفريج كربته، لما في ذلك من خير سيعم على المجتمع، لافتاً إلى أنه آن الأوان إلى الالتفات إلى الغارمين فأحوالهم موجعة وقاسية، ضحيتها الأبناء والأسرة، حيث يجب إعطائهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة والعودة إلى أعمالهم واسرهم ومحاولة تسديد ما عليهم من ديون. * الزكاة كما يقدم صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مساعدات مالية يتم صرفها للأسر المستحقة بالإضافة إلى بعض الحالات المستحقة لمساعدات مقطوعة اضطرارية أخرى. وقد شملت المصروفات الخاصة بمساعدات الغارمين خلال الشهر الماضي فقط 50,000 ريال قطري. * قطر الخيرية أما مؤسسة قطر الخيرية، فقد أطلقت مبادرة بالتعاون مع النيابة العامة لسداد ديون بعض المحكوم عليهم من الغارمين في قضايا الشيكات، حيث تقوم الجمعية بسداد تلك المبالغ وإيداعها في خزينة النيابة العامة لإنهاء إجراءات التسوية، ومن ثم الإفراج عن أصحابها. ويأتي اختيار تلك الحالات وفق معايير محددة تضعها الجمعية وتشمل البحثين الاجتماعي والمادي للحالات، وتقوم نيابة تنفيذ الأحكام فور سداد تلك المبالغ لخزينة النيابة العامة بإصدار الأوامر بوقف تنفيذ العقوبات المقضي بها وإنهاء إجراءات التصالح بين الغارمين والمجني عليهم وتسليمهم المبالغ المستحقة. وفور سداد المبلغ من الجمعية، يتم الأمر بوقف العقوبة المقضي بها وإنهاء إجراءات التصالح، ومن ثم رفع منع السفر عن المحكوم عليه وسداد المبلغ من خزينة النيابة للمجني عليهم، سواء الجهات أو الأفراد. وتزود النيابة في مثل هذه الحالات تزود الجهات المتبرعة بجميع بيانات المحكوم عليهم بغض النظر عن الجنسية أو المبلغ المستحق، وأن الجهة المتبرعة هي من تختار الحالات وفق آلياتها المعمول بها. وتهتم قطر الخيرية في مجال التخفيف عن الغارمين، وهو ملف بدأته الجمعية منذ فترة ومستمرة فيه، حيث أن العمل في الداخل من أهم ركائز الجمعية وأسس عملها. كما أن الجمعية أطلقت مبادرة مشابهة للتخفيف عن الغارمين في رمضان الماضي ولا تزال تعمل في هذا الجانب وتركز عليه. ولم يتوقف العمل الإنساني لمساعدة الغارمين على الجمعيات الخيرية فقط بل امتد ايضاً للمبادرات الشبابية المستقبلة، إذ أطلق المؤسسون لـنجاح قطر مبادرة منذ أشهر لمساعدة الغارمين، من خلال جهود ذاتية لتوفير مبالغ مالية، وسداد الديون عن بعض الغارمين، إذ تعتبر الحملة مبادرة إنسانية للإسهام في تأصيل المسؤولية الاجتماعية لدى الأفراد والمؤسسات.

12036

| 19 يناير 2020

محليات alsharq
فودافون تشهد زيادة كبيرة في تبرعات العملاء خلال رمضان

سجلت فودافون قطر زيادة هائلة في أعداد المستخدمين لخدمة “Red Easy Donations المخصصة للتبرع للجمعيات الخيرية خلال شهر رمضان الكريم. وتوفر هذه الخدمة، التي أطلقتها فودافون عام 2017، طريقة سهلة للتبرع أمام عملاء فودافون Red للاشتراك الشهري، حيث تمكنهم من التبرع تلقائيًا بمبلغ شهري يتراوح ما بين 100 إلى 300 ريال قطري لجمعية قطر الخيرية أو جمعية الهلال الأحمر القطري. ويذهب المبلغ الذي يتبرع به المستخدم كاملًا لإحدى الجمعيتين الخيريتين بدون فرض أي رسوم إضافية. وقد وصلت المبالغ التي تبرع بها عملاء فودافون حتى اليوم قرابة 500 ألف ريال قطري خُصِصت لخدمة المشاريع المختلفة لمؤسسة قطر الخيرية، ومنها مشروع أمنيتي الذي يهدف لتحقيق أمنيات الأيتام، ومشروعات الإغاثة العاجلة لجمعية الهلال الأحمر القطري، ومنها تحمل نفقات التعليم الأساسي للطلاب محدودي الدخل.

1469

| 23 مايو 2019

اقتصاد alsharq
القطرية لتموين الطائرات تستضيف فعالية للتوعية البيئية

استضافت الشركة القطرية لتموين الطائرات أول فعالية للتوعية البيئية في مقر عملياتها، وذلك لاستعراض آخر مبادراتها في مجال الاستدامة. واشتملت الفعالية على ورشات عمل ومناقشات ومعرض لإلقاء الضوء على التزام الشركة بممارسات استدامة الأعمال. وقال السيد مايكل وينر، نائب أول الرئيس التنفيذي في الشركة القطرية لتموين الطائرات: يسرّنا استضافة أول فعالية للتوعية البيئية هنا في مدينة الدوحة. وتعدّ هذه الفعالية التي استمرت لمدة يومين دليلاً على التزام الشركة بتعزيز الاستدامة البيئية، حيث غطت مختلف جوانب العمليات العالمية للشركة بما في ذلك الرحلات والعمليات الأرضية وأنشطة الشركة. وأضاف: نؤمن بصفتنا جزءاً من مجموعة الخطوط الجوية القطرية بضرورة تخصيص الوقت والموارد بالشكل الأمثل للاستمرار في تعزيز الآداء البيئي على الدوام. وقدمت الشركة القطرية لتموين الطائرات العديد من المبادرات ضمن برنامج الاستدامة التابع لها، بما في ذلك إعادة تدوير المواد البلاستيكية بعد استخدامها في الطائرات، مع التبرع بالمواد البلاستيكية المغلّفة وغير المستخدمة للجمعيات الخيرية. وتأخذ الشركة القطرية لتموين الطائرات بالحسبان عدد المسافرين على متن الرحلات عند تخصيص عدد الوجبات والمواد التموينية على الطائرة. بالإضافة إلى ذلك، عند تحميل فقط العدد المراد من المواد اللوجستية على الرحلات من وجبات وأدوات المائدة وغيرها، فإن الشركة القطرية لتموين الطائرات توفر ما يقارب 5400 كيلوغراماً من الوزن الزائد مما ينعكس إيجاباً على استهلاك الوقود خلال الرحلة. ولدى الشركة القطرية لتموين الطائرات العديد من المبادرات الأخرى، بما في ذلك تعزيز عملية تغليف المواد بالبلاستيك وتحقيق الاستخدام الأمثل للمنتجات المستدامة مثل دقيق الذرة والمنتجات الثانوية لقصب السكر. وفيما تنتج الشركة أكثر من 150 ألف وجبة طعام يومياً، تقوم الشركة بتصنيف المواد المكوّنة للوجبات حسب ترتيب معين للاستفادة منها لاحقاً. وقامت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً بإبرام اتفاقية شراكة مع شركة قطرات للإنماء الزراعي، لتزويد الشركة القطرية لتموين الطائرات بمنتجات طازجة سيتم تقديمها على متن رحلات الخطوط القطرية المنطلقة من الدوحة وفي مختلف صالات مطار حمد الدولي. وتستعرض هذه الاتفاقية التي تمتد لعامين التزام الخطوط الجوية القطرية بالمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة قطر وحرصها على تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وأطلقت الخطوط الجوية القطرية العديد من المبادرات البيئية منذ بداية عام 2019، بما في ذلك الاحتفال بساعة الأرض واليوم العالمي للمياه ويوم بلا ورق، بالإضافة إلى استضافة مبادرة أطفئ التوعوية التي ركّزت على المحافظة على الطاقة والسلامة من الحرائق. وتشغّل الخطوط الجوية القطرية أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 250 طائرة تتجه إلى أكثر من 160 وجهة عالمية عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي. وحازت الخطوط الجوية القطرية على جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم ضمن جوائز سكاي تراكس العالمية 2018. كما حصدت جائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال في العالم، وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم. وستضيف الخطوط الجوية القطرية عدداً من الوجهات الجديدة إلى شبكتها المتنامية في عام 2019، بما في ذلك لشبونة في البرتغال، ومالطا، ولنكاوي في ماليزيا، ودافاو في الفلبين، وإزمير في تركيا، ومقديشو في الصومال.

1859

| 12 مايو 2019

محليات alsharq
مدير عام "الأوقاف": الإدارة العامة للأوقاف من أكبر الداعمين لنشاطات المؤسسات الأهلية

- هذا المعرض نتاج شعار الوقف شراكة مجتمعية واستمرار لمسيرة الشراكة بين الإدارة العامة للأوقاف مع الشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية - للجمعيات الأهلية أهمية ودور كبير في تلمس وتتبع حاجيات المجتمع - يأتي هذا المعرض للتعريف وإبراز دور الجمعيات الأهلية - تنوع المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف رافد لدعم المشاريع المختلفة تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، افتتح سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية فعاليات المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة بالحي الثقافي ( كتارا ) يوم الجمعة الماضي لمدة ثلاثة أيام، وذلك بمشاركة 16 جمعية تنوعت أنشطتها بين المهنية والاجتماعية والثقافية وفتح المجال أمامها لتسويق مبادراتها وانضمام المتطوعين للعمل لديها. إثراء وتفعيل العمل المجتمعي وقال سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل في تصريحات صحفية إن المعرض يهدف إلى جمع المؤسسات الخاصة في مكان واحد لإلقاء الضوء على أنشطتها وتسهيل الوصول إليها من قبل فئات المجتمع والتعرف على خدماتها مشيرا إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على إثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع. ولفت سعادته إلى أن دعم الجمعيات الخاصة وحملاتها التوعوية وبرامجها الإرشادية وتحفيزها على خدمة المجتمع من أدوار الوزارة فيما تنجزه من خدمات للمجتمع، مؤكدا أن المعرض في دورته الثانية العام المقبل سيشهد برامج ومبادرات تنافسية في جميع المجالات وتوسعا في عدد المشاركين من الجمعيات والمنظمات. الوقف شراكة مجتمعية ومن ناحيته صرح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن هذا المعرض نتاج شعار الوقف شراكة مجتمعية حيث رعت الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة ثمرة من ثمرات التعاون المستمر بين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وفي كلمة لمدير الإدارة العامة للأوقاف الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني بين فيها أن المال في الإسلام من حيث الملكية ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: مال يملكه الشخص ويصرفه بحسب اختياره ويخرج منه نفقاته وزكاته وصدقاته وغيرها. القسم الثاني: مال يملكه الشعب وتديره الدولة وتنفقه. القسم الثالث: مال لا يملكه شخص على الحقيقة ويديره الناظر ويصرف بحسب شرط الواقف، وهي الأموال الموقوفة. وفي جميع هذه الحالات فإن وضوح وظهور حاجيات المجتمع سبب رئيس للصرف على المستحقين. ومن هنا تأتي أهمية الجمعيات الأهلية ودورها في تلمس وتتبع حاجيات المجتمع، مما يساهم بشكل فعال لوصول الصدقات والزكوات والأوقاف ومخصصات الدولة إلى مستحقيها. وتأتي فكرة هذا المعرض والملتقى السنوي لإبراز وتعريف الناس بهذه الجمعيات الأهلية ودورها، وبث روح التنافس والتعاون فيما بينها، وطرح المشاريع والأفكار الجديدة على الراغبين بتبنيها. ومن هذا المنطلق يأتي دور الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في رعاية هذا الملتقى؛ حيث تعتبر من أكبر الداعمين للمجتمع بكل مجالاته بشكل عام، والجمعيات الأهلية بشكل خاص، ويظهر ذلك من تنوع المصارف الوقفية وشموليتها، والتي هي: المصرف الوقفي للبر والتقوى، والمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، والمصرف الوقفي لخدمة المساجد، والمصرف الوقفي للأسرة والطفولة، والمصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية، والمصرف الوقفي للرعاية الصحية. وفي الختام شكر مدير الإدارة العامة للأوقاف القائمين على هذا المعرض لما بذلوه من جهد وعلى رأسهم سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يوسف بن محمد العثمان فخرو، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية السيد غانم بن مبارك الكواري، ومدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة السيد ناجي العجي، والمشاركين الذين تنافسوا بطرح المبادرات. وبيّن أن هذه الرعاية ستتوج بدعم أفضل مبادرتين سيتم رفعهما بعد دراستهما من وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية.

3750

| 05 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
الداعيات القطريات تخطين التحديات

** نورة بوهندي: الساحة المحلية ما زالت تفتقر للداعيات القطريات ** بدرية الجفيري: الخجل الاجتماعي يمنع بعضهن من الظهور ** الشيخ موافي عزب: الدعوة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الداعية ** الداعية عبدالله السادة: ضرورة أن تخضع الداعيات للتدريب قبل خوض الدعوة شهد النشاط الدعوي النسوي حراكا ملحوظا في الوقت الذي برزت فيه ظاهرة الدعاة الجدد كما أطلق عليهن والتي يتصدر قائمتها عدد من الدعاة على مستوى الوطن العربي وعقب أن اقتصر نشاط الداعيات على إلقاء المحاضرات الدينية التذكيرية في المؤسسات التعليمية والجمعيات الخيرية والمراكز الاجتماعية شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حضورا مكثفا ومشاركة فاعلة لعدد من الداعيات القطريات لمناقشة أهم القضايا النسوية إضافة إلى حرص الداعيات والمختصات في الشأن الإسلامي والعلوم الشرعية على المشاركة في كافة الملتقيات الثقافية والفكرية والتناوب عليها، وكما للدعاة الرجال حظوة جماهيرية، فقد حظيت أسماء عدد من الداعيات قلوب النساء والفتيات في المجتمع المحلي. وعلى الرغم من دور الداعيات الهام في المجتمع إلا أن ظهور الداعيات القطريات لا يزال يكتنفه عدة تحديات هذا إلى جانب قلة الداعيات القطريات اللاتي يتوجهن لفئة الفتيات. وقالت الداعيات خلال حديثهن لـ الشرق إن دور الداعية بصفة عامة كبير في نشر المبادئ السمحة والنصح والإرشاد والتوعية في أهم القضايا المجتمعية التي تحتاج للتوعية، وخاصة لدى فئة الشباب والمراهقات اللاتي يواجهن التحديات المجتمعية التي تقف أمام الفتاة والأم والأسرة القطرية من خلال العديد من العوامل التي قد تؤثر على الجانب الاجتماعي والأخلاقي نتيجة الانفتاح الكبير في وقتنا الحالي على الثقافات المختلفة. في البداية تقول الداعية نورة بوهندي: إن الساحة المحلية لا تزال تعاني النقص في عدد الداعيات القطريات وأنها بحاجة ماسة لمزيد من هؤلاء الداعيات واستقطابهن لهذا المجال وتأهيلهن على خوضه بنجاح واعتبرت أن قلة المراكز المتخصصة والمعنية باستيعاب الداعيات وتدريبهن وإعطائهن الأسس من اكبر المعوقات التي تواجههن. وطالبت كلية الشريعة بأن تفعل دورها بشكل اكبر وأن تركز على الجانب الدعوي وألا يقتصر دورها فقط على الجانب التعليمي. وأضافت: يمكن القول مع ذلك إن الداعيات القطريات الموجودات استطعن وبجدارة إثبات وفرض أنفسهن على الساحة المحلية من خلال عملهن في كافة الأماكن سواء الدعوية ومن خلال الملتقيات التي تنظم في المنازل، كما أنهن استطعن وبنجاح ايضا التعامل مع كافة الفئات والأعمار والثقافات المختلفة. وأشارت إلى دور المرأة القطرية المؤثر والفاعل جدا في المجال الدعوي والتطوعي فهي من اكبر المساهمين فيه. واستطردت قائلة: إن مما يتعين علينا نحن الداعيات أولاً الارتقاء بالوعي في أوساط النساء ارتقاء يتجاوز مجرد الشعور بأن هناك مؤامرة على المرأة، فمستوى الوعي في داخل مجتمع الصحوة لا يزال عاجزا نوعا ما عن استيعاب متغيرات العصر، ولا يزال متدنيا ودون التحديات. فالأمر يتطلب ضرورة أن يكون عملها وفكرها وتطلعاتها على مستوى نساء الأمة جميعا وهذا ما كان عليه الأسوة والقدوة نبينا محمد صلى الله علَيه وسلم والصحابة، وكذلك نساؤهم فقد كن دعاة خير ويعرفن زمانهن مع قلة الأخبار والاتصال وقلة وسائل المعرفة والاطلاع ومع ذلك فقد كن يحطن بما تستدعي الحاجة أن يحطن به بحسب ما تقتضيه الدعوة في مرحلتها وفي طبيعتها والمرأة المسلمة اليوم أحوج ما تكون إلى تلك النماذج التي تتكامل فيها جوانب الشخصية المسلمة فتستطيع أن تعبد ربها سبحانه وتعالى، وتقوم بالواجب على النفس ثم تقوم بالواجب العام من الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، ثم تعرف كيف توازن بين هذه الواجبات، وكيف توفق بين العلم وبين الدعوة وكيف توائم بين العصر الذي يصعب استيعابه بأحداثه وبأفكاره وبآرائه وبين تاريخها وماضيها وتراثها، وبين العلم الشرعي وغيره من العلوم العصرية. في سياق متصل يقول الشيخ موافي عزب إن ظهور الداعيات في البرامج المرئية فيه خلاف كبير لكن ظهورهن في البرامج المسموعة ليس به أي إشكالية شرعية لاسيما أن أمهات المؤمنين، رضوان الله عليهن كن يخاطبن الصحابة في الأمور الشرعية من وراء حجاب. واستطرد قائلا، أما فيما يخص الداعيات القطريات فإن الأمر يرجع إلى طبيعة الداعيات أنفسهن وطبيعة أسرهن وعاداتهن وتقاليدهن فالبعض منهن قدمن برامج تلفزيونية ناجحة والبعض الآخر أعرضن للأسباب المذكورة، وكل منهن له الحرية في أن يقدم برامج تلفزيونية أو مسموعة وإن كنت أفضل المداخلات التلفونية للداعيات على البرامج لأن ذلك فيه إفادة أكبر، لاسيما أن المجال الإعلامي مليء بالدعاة الذين يؤدون نفس الغرض. وأضاف: في الحقيقة الدعوة مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الداعية وعلى قدر عظم المسؤولية والهدف يكون البذل والتضحية، وعليها التحلي بمجموعة من الصفات حتى تستطيع الوصول إلى عقول الناس وقلوبهم، وهذه الصفات سنذكر بعضها، حتى تحاول أن تتزين بها، لتكون عونا لك في التقرب إلى الله، ولتكون مثالا يحتذى به ونبه إلى عدة شروط تؤدي إلى نجاح الداعيات وانتشارهن منها أولا: الإخلاص: فيجب أن يكون عملك خالصا لله تعالى، لا يشوبه رياء أو فخر أو أي شيء يمكن أن يضيع ثواب ذلك العمل واعلمي أن الإخلاص يتوج دائما بالبركة، فتحصلي على توفيق الله سبحانه ورضاه. ثانيا: معية الله: فكثرة العبادة والتقرب إلى الله، يجعلانك تستشعرين معية الله وهذا الشعور وحده كاف بأن يعطي القوة التي تعينك على النجاح في الدعوة، وفي الثبات على الدين إن شاء الله. ثالثا: التفقه في الدين: فمن يرد الله بِه خيرا يفقهه فِي الدينِ حتى تستطيعي توصيل الدين بشكل صحيح، فبعض الداعيات او حتى الدعاة قد تقول في الدين بغير علم وهذا مأزق خطير، فاحذري أختي الداعية أن تقعي فيه وإذا سألك أحد عن شيء ليس لك به علم فقولي: الله أعلم، وليس عيبا أن تقولي لا أعلم فمن قال لا أعلم فقد أفتى بل العيب الخطير أن تفتي بغير علم. رابعا: الصبر: فالدور الذي تقومين به خطير، نعم وهو محاولة نشر القيم الإسلامية مثل البر والرحمة والمودة والإيثار والحب والعطاء حتى نكون مجتمعا مسلما متماسكا يستطيع النهوض بمجتمعنا الإسلامي ولن نستطيع ذلك إلا من خلال العلم والدين والعلم الصحيح الذي يبني مجتمعنا ويرتقي به. وتناولت الداعية بدرية الجفيري أبرز الصعوبات التي تواجه الداعيات عند القيام بمهام الدعوة إلى الله، فبينت أن الصعوبات التي تواجه المرأة الداعية تنقسم إلى نوعين مثل: الشعور بالتقصير وأنها ليست على قدر المسؤولية التي ألقيت عليها والتخوف والتهيب من الدعوة والكلام أمام الآخرين، الحياء والخجل وضعف الثقة بالنفس وقلة العلم الشرعي لديها، ويضاف إلى ذلك عوائق ذاتية كالفتور أو العجلة وعدم الصبر أو العجب وغير ذلك من أمراض النفوس، أما النوع الثاني من العوائق فيتمثل في صعوبات خارجية من البيئة أو المجتمع، مثل فساد البيئة فقد تكون البيئة غير مشجعة للعمل فيها، وعدم التجاوب من الأخريات قلة العلم الشرعي لدى الكثير من الداعيات وعدم الحرص على التحصيل العلمي وقلة وجود الداعيات اللواتي يمكن أن يكن قدوة ومعلمات مربيات للداعيات، صعوبة التوفيق بين العمل الدعوي والعمل المنزلي عند بعض النساء عدم وجود محاضن كافية للمرأة تتدرب فيها الداعية وتطور فيها نفسها، وجود بعض الأزواج أو الأولياء الذين لا يتفهمون قدرات نسائهن الدعوية وقد لا يفهمون الولاية والقوامة فهما صحيحا ومن ثم لا يأذنون لمولياتهم القيام بهذه المهمة. ورأت أن الداعية تستطيع أن تتجاوز تلك العقبات بتربية نفسها وتنميتها فالشعور بالتقصير تعالجه بالبحث وتكميل نفسها وتربيتها والاستفادة مما عند الآخرين وهذا الشعور شعور صادق فكلما زاد علم الإنسان وفضله زاد شعوره بالنقص وكلما زاد جهله زاد شعوره بالكمال، والتخوف والإحجام يزولان بالتجربة والممارسة والتدرب والتدرج والحياء والخجل يزول مع الوقت إذا عرفت ان هذا النوع من الحياء المذموم، ايضا قلة العلم الشرعي تعالجه بالعلم ودخول الدورات العلمية والبرامج الجادة ودراسة العلم الشرعي من أمهات الكتب والمصادر الشرعية. أما الجوانب الأخرى التي تتعلق بالمجتمع فعلاجها يتم بتضافر الجهود بين كافة المؤسسات الدعوية لمساعدة المرأة. وتضيف: نحاول من خلال برامجنا أن نركز على البيئة المجتمعية القطرية، وأن نربط القيم الطيبة في العادات والتقاليد بأوامر الشرعية، من خلال استهداف فئات المراهقات، لأن الداعية تتحمل مسؤولية في أن تكون المربية والواعظة والمرشدة، لذلك هدفنا مدارس البنات، ونحرص على حضور الأمهات في المحاضرات، وبلدنا بلد الخير وما زالت الفطرة السليمة مسيطرة في تعاملاتنا وأخلاقنا. من جهته يقول الداعية عبدالله السادة: إن الدعوة إلى الله من أشرف المهام التي يشرف الله عز وجل بها عبده المسلم في حياته، وهي المهمة العليا والوظيفة الجليلة التي يتطلع إليها ويتمناها أولو الهمم العالية ويكفي شرفا أنها مهمة خيرة خلق الله تعالى، الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين أرسلهم الله تعالى لتبليغ دعوته ودينه وشريعته للناس وبيان الصراط المستقيم ومن المعضدات أن يكون الدعاة من القوم أنفسهم، وأعني من بني العمومة وأهل البلد الذين يتكلمون بلسانهم ويعرفون المداخل والمخارج ويضعون الدواء على الداء، وهم أقدر من غيرهم على معالجة المشاكل وأعرف بمواطن الداء وتابع السادة: اضحت الكثير من الفتن التي تنهال على شبابنا من كل حدب وصوب ولذلك فإن وجود الداعية القطرية الموجهة لفتياتنا ضرورة ملحة ولله اثبتت الداعية القطرية نفسها في عدة محافل بل واستطاعت ان تصل للكثير من الفتيات وتؤثر فيهن بالايجاب.

6411

| 11 يناير 2019

تقارير وحوارات alsharq
مشاعل السبيعي: الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر

نعيش في بلد حر يشجع على عمل الخير ومساعدة المحتاجين الجمعيات الخيرية حريصة على إيصال التبرعات لمستحقيها ضرورة زيادة الرحلات الجماعية لتشجيع الأفراد على التجارب الثرية مشاعل خالد السبيعي، خريجة القانون، وتدرس شؤون دولية بجامعة قطر، تطوعت منذ نعومة أظفارها داخل الدولة، ثم بدأت رحلاتها التطوعية لخارج قطر عام 2014 فأخذت على عاتقها مساعدة اللاجئين السوريين، في الأردن ولبنان وتركيا، كما سافرت أيضاً إلى البوسنة. الشرق التقت بها للتعرف على تفاصيل رحلاتها الإنسانية، حيث تؤكد أن المشاركة في الحملات الخيرية تعكس صورة مشرقة عن قطر. • كيف كانت البداية؟ **بدأت في سن صغيرة مع جمعية السكري، نظراً لأن أخي الأصغر مريض بالسكري، لذلك كنا نشارك في المخيمات، مثل أهالي الأطفال، كنوع من التعايش مع المرض، وكانت مخيمات السكري تضم أطفالاً من دول عربية، ومشاركة متطوعين من جهات مختلفة مثل جمعية الهلال الأحمر والجمعيات الخيرية، ومن هنا كونت العديد من الصداقات، وبدأت أشارك معهم في ملتقيات تابعة لجمعية قطر الخيرية، وعندما اجتزت المرحلة الثانوية، نظمت العديد من الأسواق الخيرية والمعارض، والتي يشارك بها تاجرات وتجار، على أن يخصص نسبة من الربح للأعمال الخيرية، وقد نظمنا معارض عديدة في صالات ريجنسي ودار الحكمة ومؤسسة قطر، ثم رأيت إعلاناً في إحدى الصحف المحلية، أعلنت فيه جمعية راف عن قافلة المحبة والإخاء، للاجئين السوريين بمشاركة مجتمعية من أهل قطر، وكانت أول نوعية من هذه الرحلات، وسجلت معهم أنا وأخي، لأن السفر لخارج قطر في رحلات إنسانية، كان بمثابة حلم يراودني، إلا أن خوف أهلي ولكن بعد محاولات في إقناعهم، لذلك في إحدى السنوات سافرت 4 رحلات. اللاجئون بالأردن • حدثينا عن أول رحلة خارج قطر؟ ** أول رحلة كانت إلى الأردن، ورغم أنها كانت قصيرة لمدة 4 أيام فقط، إلا إنها كانت حافلة، فكنا نخرج من الساعة 7 صباحاً إلى 10 ليلاً، حاولت قبل الرحلة أن أثقف نفسي في كيفية التعامل مع النفسيات المختلفة التي سأراها، حتى لا أسبب لهم الحرج أو الألم، وبالفعل ذهبنا إلى مخيم الزعتري، وأقل وصف له في ذلك الوقت، أنه بمثابة عالم آخر، وضع مأساوي، فالصور التي كنا نراها على مواقع التواصل الاجتماعي، لم تعبر عن الواقع، فمن سمع ليس كمن رأى، لدرجة أن الكثير من الفريق المرافق من الرجال والنساء، قد أجهشوا بالبكاء من صعوبة الموقف. موقف لم أنسه • ما أبرز المواقف الإنسانية التي صادفتك؟ ** في مخيم الزعتري، صادفني موقفاً لم أنسه، عند توزيع المواد الغذائية، حدثت مشادات كلامية بين شاب وامرأة عجوز كانت تقف بطوابير انتظار توزيع هذه المواد، وكان يحاول يخرجها من الصف، ويمسك بيدها بقوة، في البداية الجميع شعر بالاستياء من هذا الشاب، ومن موقفه غير المفهوم، ثم ظل يبكي الشاب، وعرفنا بعد ذلك أن تلك العجوز هي أمه، وكان قد اخبرها بعدم الوقوف في تلك الطوابير، خاصة وإنهم كانوا يعيشون في خير وعز، ولديهم مزارع، والشاب لم يتحمل أن يرى والدته في هذا الموقف. موقف آخر زيارتنا لمخيم للأيتام أيضاً في الأردن، أول ما دخلنا المخيم، رأينا طفلة تركض نحونا، وكان عمرها تقريباً 10 سنوات، وكانت تحمل موبايل أخفته في ملابسها، وقالت لنا إنها تتمنى عندما تكبر أن تعمل في قناة الجزيرة، وكان لديها فصاحة لتحكي لنا كل ما مروا به خلال رحلة هروبهم، وكان والديها قد قتلا، ثم ذهبنا لمخيم مرضى السرطان، وكان وضعهم صعباً جداً، والمرض يداهمهم، ويعيشون في مكان غير مجهز، وغير صالح لمعيشة أي إنسان، حتى قبل دخولنا المكان، كان يتم التنبيه علينا بأن نحذر من الثعابين المنتشرة في المكان. وأيضاً لم أنس الكبرياء والكرامة، اللذين رأيناهما من السوريين، رغم المحنة التي يمرون بها، فكان يوجد عمارة مؤجرة من فاعل خير، الشقة الواحدة يقطنها أكثر من عائلة، وعندما ذهبنا قررنا توزيع مبالغ مالية، أغلبهم رفضوا أخذ المبلغ، وقالوا لنا يكفي إنكم تذكرتمونا، وتحملتم مشقة السفر بحثاً عنا. جمع تبرعات • حدثينا عن شعورك عند عودتك للدوحة بعد كل رحلة؟ ** بعد عودتي من رحلة الأولى، ظللت أتحدث مع المحيطين من أصدقائي وأهلي، لتجميع أكبر مبلغ مالي للتبرع به، وهنا أصبحت أقدر عمل الجمعيات الخيرية بالدولة، والحمد لله أننا نعيش في بلد حر، يشجع على التبرعات وعمل الخير ومساعدة المحتاجين، ثم أيقنت أنها لن تكون أول وآخر رحلة إنسانية، ولن تكون تجربة لحظية، ثم شجعت صديقات على تجربة السفر، وأقنعت والدتي بضرورة الذهاب مرة أخرى للأردن، لمساعدة إخواننا من السوريين، وسافرنا في إجازة عيد الفطر، بعد جمع مبالغ الزكاة من الأهل والأصدقاء، وشعرت أن هذه الرحلة مختلفة عن سابقتها، وكان هدفنا البحث عن ضحايا الحرب من النساء فرأينا سيدة عمرها تقريباً 45 عاماً، كانت تعمل طبيبة ومن عائلة غنية، سجنها النظام لأنها كانت تعالج المصابين، ثم بادلها الجيش الحر، الأمر الذي اضطرها للهروب، وترك أبنائها، ثم بعد فترة رأت ابنها في التليفزيون يقتل، لإجبارها على الرجوع، ورغم أنها كانت ترقد بالمستشفى تعالج من مرض السرطان، إلا أن كانت لديها عزيمة وأمل وإيمان، وذهبنا لمستشفى بها قائمة من حالات الانتظار، بحاجة لجراحات عاجلة، ولم يجر لهم العمليات، لاحتياجهم لمبالغ بسيطة جداً، قد تساوى تكلفة وجبة غداء هنا، وصادف وجودنا أحد المرضي المنتظرين، وظل يبكي بعد يأسه. لبنان وتركيا • ماذا عن رحلاتك إلى لبنان وتركيا؟ ** في لبنان يكاد يكون وضع اللاجئين هناك أفضل من وضعهم بالأردن في ذلك الوقت، رأينا سيدة زوجها قتله النظام أثناء محاولة تهريبها من السجن، إلا أنها قد وهبت نفسها، لمساعدة إخوانها، فأسست مركزاً يساعد السيدات على تعلم مهارات تساعدهم على الاعتماد على النفس كالرسم والخياطة والطبخ، وبالنسبة لتركيا فقد سافرت إليها 3 مرات، وأعجبني النظام في تركيا المخيم، أشبه بمدينة صغيرة متكاملة. دروس مستفادة • ما أهم الدروس المستفادة من تجربتك؟ - تغيرت داخلي الكثير من القناعات، وزاد تقديري لعائلتي، بعد الذي رأيته، وأخذت على عاتقي مساعدة المحتاجين في كل بقاع الأرض، وأحاول السفر من فترة لأخرى، وأيضاً والدتي أصبحت تسعى للسفرات الإنسانية، رأيت خلال رحلاتي جهود وحرص الجمعيات الخيرية، بحيث تصل التبرعات لمستحقيها، وأرى أن الرحلات الجماعية مفيدة ولها فوائد كثيرة، ويجب الإكثار منها لتشجيع الأفراد على هذه التجارب الثرية، التي يجب القيام بها مرة في حياة الفرد لمساعدة إنسان، خاصة وأن عمل الخير أبوابه كثيرة وقد لمست أهمية سفر المشاهير في هذه الرحلات، أحياناً نصادف مرضى السرطان بحاجة لجلسات كيماوي بمبالغ مالية كبيرة، مجرد اتصال أو وضع الصورة على مواقع التواصل الخاص بهم، تجذب أهل الخير في قطر، لذلك أرى استقطاب المشاهير خطوة جيدة، خاصة الذين يقدمون الصورة الصحيحة والمشرقة عن قطر وأهلها.

2823

| 03 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
قطر الخيرية.. سجل حافل في عضوية المنظمات الأممية والدولية

عزز حضورها الإنساني عالمياً قطر الخيرية.. سجل حافل في عضوية المنظمات الأممية والدولية الدوحة - الشرق تتمتع قطر الخيرية بالصفة الاستشارية وعضوية عدد من الهيئات والمنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والشبكات العالمية للعمل الإنساني، وهو ما من شأنه تعزيز حضور الجمعية، وتنسيق أنشطتها مع الجهات ذات العلاقة على المستوى الدولي. ومن أهم هذه العضويات الصفة الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة ECOSOC، وعضوية مراقب في منظمة الهجرة الدولية IOM، والصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي OIC، وعضوية في شبكة "ستارت نيتوورك العالمية" Start Network . الأمم المتحدة وقد نالت قطر الخيرية العضوية الاستشارية في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة ECOSOC عام 1997، ويتم التعاون بين قطر الخيرية والمجلس: لإبراز إسهامات قطر الخيرية في جهود الأمم المتحدة ذات الصلة بالتنمية والعمل الإنساني وتعزيز السلم العالمي (تزود قطر الخيرية المجلس بتقارير كل أربع سنوات)، ويتاح بموجب هذه العضوية مشاركة قطر الخيرية في الفعاليات التي ينظمها المجلس، وإمكانية تنظيمها لأنشطة وفعاليات جانبية ضمن الفعاليات التي ينظمها المجلس بمقرات الأمم المتحدة (نيويورك، جنيف، فيينا)، والتنسيق والتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المتخصصة. منظمة الهجرة الدولية وعلى نحو متصل؛ حصلت قطر الخيرية على عضوية مراقب في منظمة الهجرة الدولية IOM، ويتم التعاون بين قطر الخيرية والمنظمة في مساعدة المهاجرين في مناطق النزاع على مواجهة المشاكل التي تواجههم بسبب النزاع، وتيسير عودتهم إلى بلدانهم في أمان، وقد تم ذلك عمليا حتى الآن في لبنان والسودان . منظمة التعاون الإسلامي وعلى مستوى المنظمات الإقليمية، فإن قطر الخيرية حصلت على الصفة الاستشارية في منظمة التعاون الإسلامي "إدارة الشؤون الإنسانية" OIC عام 2014، وفي إطار هذه الصفة يتم التعاون فيما يلي: التنسيق بخصوص الاستجابة الإنسانية بالدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وتبادل المعلومات والخبرات بخصوص الوضع الإنساني بالدول الأعضاء، وبناء قدرات الفاعلين الإنسانيين بالدول الأعضاء من أجل استجابة إنسانية أفضل، وتنظيم فعاليات مشتركة في شكل مؤتمرات واجتماعات تشاورية، ويتم هذا التعاون في مختلف الدول التي تعاني من أزمات إنسانية أو تتعرض لكوارث طبيعية تتطلب المساعدة الخارجية خصوصا بالدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإنساني. ستارت نيتوورك العالمية وانضمت قطر الخيرية إلى عضوية شبكة " ستارت نيتوورك العالمية " Start Network عام 2016 ، وفي هذا الإطار يتم التعاون بين أعضاء الشبكة فيما يلي: التنسيق أثناء الأزمات والكوارث لتكثيف الجهود من أجل استجابة إنسانية أفضل، وحشد الموارد من الجهات المؤسسية الحكومية لتوفير الدعم الضروري للاستجابة لاحتياجات ضحايا الأزمات والكوارث عبر العالم، وتعزيز قدرات أعضاء الشبكة وتعظيم دورهم الإنساني، واختيار الشركاء التنفيذيين من بين أعضاء الشبكة على أساس الميزات التفضيلية لكل شريك لضمان كفاءة وفعالية الإنجاز، ويتم التعاون في مختلف الدول التي تعاني من أزمات إنسانية أو تتعرض لكوارث طبيعية تتطلب المساعدة الخارجية. شراكات كبيرة يذكر أن عدد اتفاقيات التعاون والشراكة بين قطر الخيرية ومنظمات ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والجهات المانحة الدولية والإقليمية وصل إلى 93 اتفاقية، فيما بلغ حجم هذا التعاون أكثر من 126.3 مليون دولار أمريكي، ومن بينها شراكات مع كل من: المفوضية السامية للاجئين UNHCR، وبرنامج الغذاء العالمي WFB، ومنظمة الدولية للهجرة IOM، ومنظمة التغذية والزراعة FAO، وصندوق الأمم للطفولة UNICEF، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" OCHA، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين UNRWA.

976

| 09 يوليو 2017

محليات alsharq
آل إسحاق: مشروعات التعليم للمؤسسات الخيرية تساهم في محاربة الإرهاب

قال عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال بالهلال الأحمر القطري إن إلصاق تهمة الإرهاب بالمؤسسات الخيرية القطرية هو درب من دروب الخيال، فهذه المؤسسات كان لها دور عظيم ومؤثر في محاربة الإرهاب وليس دعمه، من خلال المشروعات التنموية وإدراجها ضمن برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الفقر، وهي أحد أهداف المنظمة الأممية لارتباط الفقر بشكل وثيق بالإرهاب.وأضاف آل اسحاق في تصريحات لـ "الشرق" أنه يثق في قدرة الجمعيات الخيرية في مواصلة عملها بشكل طبيعي دون الالتفات لهذه الترهات التي لا قيمة لها ولن تؤثر على عزيمة الدولة في دعم العمل الخيري والإنساني بجميع دول العالم من أجل التنمية ومحاربة الفقر وضمان تعليم جيد لجميع أطفال العالم، خاصة في الدول الفقيرة والمحتاجة.وأكد أن التعليم هو أساس كل شيء، فبالتعليم الجيد نستطيع محاربة الإرهاب والفقر، فالإرهاب يعتمد على الجهل وينتشر في المجتمعات الفقيرة والمتخلفة، ولكن المنظمات التي يتهمونها بالإرهاب اليوم كان لها دور كبير في تنفيذ آلاف المشروعات المرتبطة بتوفير تعليم جيد في الأحياء والقرى الفقيرة في معظم الدول النامية، والتي كان لها دور عظيم في تحسين المعيشة بتلك المناطق التي كانت تفتقر لأبسط مقومات الحياة.وأوضح مدير إدارة الاتصال بالهلال الأحمر القطري، أن مؤسسته وحدها أنفقت ما يقارب من 200 مليون ريال على مشروعات إنسانية وإغاثية وتنموية في أكثر من 25 دولة نامية في آسيا وإفريقيا واستفاد منها نحو 8 ملايين شخص، مما يشير إلى جهود المنظمات القطرية التي نالت إعجاب المؤسسات الإنسانية الدولية لتطالب بانضمام قطر للبرامج والخطط الإستراتيجية الدولية في مجال العمل الإنساني.

2043

| 14 يونيو 2017

محليات alsharq
"الخيمة الخضراء" تناقش دور الجمعيات الخيرية القطرية في محاربة الفقر

ناقشت "الخيمة الخضراء" التابعة لبرنامج أصدقاء الطبيعة أدوار الجمعيات الخيرية القطرية في القضاء على الفقر" وجهودها في هذا الصدد وتنفيذها للعديد من المشاريع الخيرية والإنسانية في الدول الفقيرة وضمن برنامج الأمم المتحدة لمحاربة الفقر. وأشاد الدكتور سيف الحجري رئيس برنامج أصدقاء الطبيعة بالدور الذي تضطلع به الجمعيات القطرية في محاربة الفقر باعتبار ذلك قضية ذات قيمة إنسانية تهم العالم كله. وقال إن المؤسسات الخيرية القطرية نالت ثقة المجتمع العالمي بفضل مجهوداتها الحثيثة لدعم القضايا الإنسانية والإغاثية فضلاً عن وصول مساعداتها ومشروعاتها في شتى بقاع الأرض حتى أصبحت تلك المؤسسات مرجعية استشارية دولية وجزءا لا يتجزأ من خطة الأمم المتحدة لمحاربة الفقر في العديد من الدول بغض النظر عن الدين والعرق ما اكسبها الاحترام والتقدير موضحا أن هذه القيم النبيلة مستمدة من سماحة الشعب القطري في التراحم والتكافل والكرم الإنساني. وقال الدكتور علي آل إبراهيم الرئيس التنفيذي للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية أن موضوع الندوة من الموضوعات التي تشغل جميع المنظمات الأممية نسبة لتفاقم أزمة الغذاء عالميا . ونوه بأن الدول الفقيرة وحسب تصنيف البنك الدولي هي تلك التي يقل فيها دخل الفرد عن 600 دولار سنويا موضحا أن وجود أكثر من 45 دولة بالعالم تحت خط الفقر فيما يوجد أيضا وفقا للتقارير الأممية مليار شخص فقير حول العالم الأمر الذي استدعى وضع خطط عاجلة لمحاربة هذه الظاهرة التي تؤثر على عجلة التنمية والتطور على المستوى الدولي . وقال إن للجمعيات الخيرية القطرية دورا كبيرا في برامج القضاء على الفقر وإن كثيرا من برامجها الخاصة بالتمكين الاقتصادي يتم تنفيذها في الدول غير الإسلامية أيضاً لأن الهدف هو تقديم المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها بغض النظر عن اللون أو العرق أو الدين ما أكسبها سمعة دولية رائعة فضلا عن إشادة المستفيدين من خدماتها من حيث تحسين مستوى المعيشة للسكان. أما السيد عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الأحمر القطري فأوضح أن الهلال الأحمر القطري أنفق ما يقارب مائتي مليون ريال على مشروعات إنسانية وإغاثية وتنموية في أكثر من 25 دولة نامية في آسيا وإفريقيا استفاد منها 8 ملايين شخص مما يشير إلى الجهود المقدرة التي تبذلها المنظمات والجمعيات الخيرية القطرية التي نالت إعجاب المؤسسات الإنسانية الدولية لتطالب بانضمامها للبرامج والخطط الاستراتيجية الدولية في مجال العمل الإنساني. من جهته قال السيد حماد عبدالقادر الشيخ مدير مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في قطر إن المنظمة قد نفذت مئات المشروعات المشتركة مع الجمعيات الخيرية القطرية في أكثر الدول فقراً في إفريقيا مؤكدا أن قطر تولي أهمية كبرى لمجال العمل الإنساني إيماناً بواجبها الديني والأخلاقي حتى أصبحت من أكثر الدول الداعمة للتنمية في إفريقيا. على ذات الصعيد استعرض السيد أحمد الحسين من مؤسسة عيد الخيرية دور المؤسسة البارز في القضاء على الفقر موضحا أنه على المستوى المحلي تم إطلاق مشروع حفظ النعمة ومشروع المساعدات العينية في حين نفذت المؤسسة على المستوى الدولي مشروعات في أكثر من 60 دولة تنوعت ما بين تعليمية وصحية ومنازل للفقراء ودور للأيتام بالإضافة إلى المشروعات التنموية التي تستفيد منها شرائح مجتمعية فقيرة في الكثير من الدول.

612

| 14 يونيو 2017

محليات alsharq
البلدية تكرِّم المؤسسات الخيرية المشاركة في حملة "رعيانا"

كرمت وزارة البلدية والبيئة الجهات الخيرية التي شاركت في حملة "رعيانا"، عرفانا بجهود الجمعيات الخيرية في تحقيق أهداف الحملة المتمثلة في تعزيز الوعي لدى الرعاة وتوعية المجتمع بوجود هذه الشريحة. وشارك في فعاليات الحملة كل من: الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، وعيد الخيرية، ومؤسسة ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، ومؤسسة عفيف الخيرية. وتعتبر هذه الفئة من العمال الأقل احتكاكا بالمجتمع، مما يجعلها في أمس الحاجة إلى التواصل معها بشكل يشعرها بدفء الأخوة والعلاقة مع الجميع. وخلال تقديمه للدروع التذكارية والشهادات التقديرية للجمعيات المشاركة في حملة "رعيانا"، قال مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة، السيد خلف عجلان العنزي: إن حملة "رعيانا" قد حققت أهدافها التي سطرت لها بنجاح، معتبرا أن تضافر الجهود في عمل خيري وطني مجتمعي يعتبر نجاحا في حد ذاته، منوها بأن الابتسامة التي رسمها الجميع على وجوه المستفيدين، هي خير دليل على الأثر الإيجابي الذي تركته الحملة على العمال المستهدفين، خصوصا ما يتعلق بالنواحي الطبية والبيئية والتثقيفية والدينية التي وصلت إلى المستفيدين في أماكن عملهم. وأعرب العنزي عن شكره وتقديره لجهود الجمعيات الخيرية القطرية التي ساهمت في الحملة، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من الدروس المستفادة من حملة "رعيانا" بنسختها الأولى، بغية تطوير النسخة الثانية لتوسيع مظلة المساهمين لتعزيز الحملة، لتشمل المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي، وبعض المدارس على سبيل المثال، آملا أن يتم تخصيص حملة خاصة للبحارة في الفترة القادمة. وأكد أن وزارة البلدية والبيئة ستوفر التسهيلات اللازمة لكل ما من شأنه خدمة المجتمع المحلي بجميع شرائحه. وقد تسلم السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية، درعا تذكاريا من السيد خلف عجلان العنزي، مدير العلاقات العامة والاتصال بوزارة البلدية والبيئة، فيما تسلم السيد فريد الصديقي، رئيس قسم البرامج شهادة تقديرية. وفور تسلم الدرع، قال السيد ناصر المغيصيب، مدير إدارة البرامج المجتمعية بقطر الخيرية: يطيب لي وباسم قطر الخيرية، وباسم جميع الجمعيات الخيرية القطرية التي انضوت تحت لواء الحملة، أن أتقدم بالشكر للسيد وزير البلدية والبيئة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، وجميع موظفي الوزارة على الرعاية الكريمة التي قدموها لحملة "رعيانا". وأعرب المغيصيب عن استعداد الجميع للعمل معا من أجل خدمة وتنمية المجتمع. من جانبه أثنى مدير "مصنع واصل" للحلول الإعلامية الذكية والصديقة للبيئة، السيد محمد البشري على جهود قطر الخيرية وشركائها على مبادرتهم المتنوعة لخدمة شريحة العمال عامة، وشريحة رعاة الماشية، مثمنا فكرة "حملة رعيانا" التي تعمل فيها الجمعيات الخيرية تحت مظلة وزارة البلدية والبيئة لإسعاد الرعاة. يشار إلى أن قطر الخيرية نظمت في إطار حملة "رعيانا" التي ترعاها وزارة البلدية والبيئة، وشركاؤها يوما مفتوحا لصالح 100 من "الرعيان" في منطقة الشحانية، من خلال برنامج متعدد اشتمل على التوعية الصحية، والبيئية، وتنظيم فعاليات ترفيهية وتثقيفية، بالإضافة إلى تقديم دروس دينية، وتوزيع 100 حقيبة شتوية "شنطة الراعي" التي تحوي معطفا شتويا، وأدوات الإسعافات الأولية، وغيرها من الوسائل التي تساعد رعاة الإبل والغنم على مواصلة أعمالهم في جو آمن، تقديم دروس دينية للرعاة تساعدهم على معرفة الأحكام الشرعية وتجيب على أسئلتهم في هذا الجانب، إضافة إلى أنشطة ترفيهية ورياضية، وتدريب الرعاة على الإسعافات الأولية، ومحاضرات عن البيئة. و عبّر العمال المستفيدون من "حملة رعيانا" عن شكرهم وتقديرهم لقطر الخيرية والجهات المشاركة لها على هذه اللفتة الكريمة التي أتاحت لهم فرصة الالتقاء ببعضهم البعض، وممارسة أنشطة ترفيهية والاستفادة من خدمات طبية كثيرة، وتمضية أوقاتا طيبة.

643

| 10 أبريل 2017

محليات alsharq
"البلدية والبيئة" تكرِّم المشاركين في حملة "رعيانا"

أقامت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والإتصال صباح اليوم، حفلاً تكريمياً للجهات المشاركة في حملة "رعيانا"، التي نظمتها الوزارة مؤخراً بالتعاون مع عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والهلال الأحمر القطري ومصنع واصل للحلول الإعلامية الصديقة للبيئة.وقال خلف عجلان العنزي مدير إدارة العلاقات العامة والإتصال بالوزارة إن هذا التكريم يأتي تقديراً لجهود الجهات المشاركة في الحملة لمساهمتها المتميزة في إنجاحها، مؤكداً أن هذا النجاح كان بسبب تضافر وتناسق جهود الجميع في مختلف الفعاليات التي تضمنتها الحملة خلال أسبوعيها الأول والثاني.ونوه إلى الأهمية التي حظيت بها تغطية الجهات المشاركة للحملة إعلامياً عبر مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بكل جهة، وكذلك من خلال التواصل المستمر مع وسائل الإعلام المحلية ونشر الأخبار والتقارير عن الحملة بإستمرار، مضيفاً: أن النجاح المميز للحملة ومستوى الإقبال عليها والتفاعل معها سيدفع الوزارة لمزيد من التعاون مع شركائها والتفكير في مبادرات مماثلة تشمل فئات أخرى لتستفيد بدورها في مثل هذه المبادرات، كما ستنصب الجهود خلال المرحلة المقبلة على تطوير الفكرة بإضافة خدمات أخرى وتوسيع نطاق الإستفادة.

360

| 06 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
انتهاكات الحوثيين ضد الجمعيات الخيرية تسببت في معاناة اليمنيين

أكد تقرير حقوقي يمني، أن 128 منظمة وجمعية خيرية في اليمن تعرضت إلى انتهاكات فجة وكبيرة من قبل مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، مما أدى إلى خسائر مالية فادحة ومعاناة ملايين المواطنين الذين يعتمون على هذه المنظمات والجمعيات. ولفت إلى أن خسائر المنظمات والجمعيات الخيرية التي تعرضت للانتهاكات من قبل المليشيا الانقلابية بلغت أكثر من مليار ونصف المليار دولار، خلال الفترة من شهر ديسمبر 2014 حتى ديسمبر 2015. وذكر التقرير، الذي أعده برنامج "التواصل مع علماء اليمن"، بالتعاون مع المركز الإعلامي للثورة اليمنية، أن مؤسسة "اليتيم" الخيرية في صنعاء وحدها قدرت خسائرها بـ 100 مليون دولار، فيما لا يمكن تقدير قيمة الأضرار التي تعرض لها المدنيون، فالأيتام والأرامل والمعوزون كانوا يستندون إلى جمعيات محلية يستطيعون العيش من خلالها ،وهذا يفوق المبلغ المقدر لخسائر المنظمات وحالات النهب فيها. وأشار التقرير، الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية، إلى أن إغلاق مؤسسات الأيتام في اليمن تسبب في كارثة الفقد والعوز لقرابة مليون يتيم يُعتمد أغلبهم على مؤسسات رعاية الأيتام في اليمن، لافتاً إلى أن إغلاق ومصادرة مؤسسة اليتيم الأهلية أدى إلى أزمة يواجها قرابة 35 ألف يتيم في اليمن عدا عن عشرات الآلاف الآخرين الذين يستفيدون من مشاريعها التعليمية. وأوضح أن المليشيا الانقلابية نهبت المنظمات العاملة وأثاثها وصادروا أموالها وحولوا بعضها إلى ثكنات عسكرية وأماكن لتدريب مقاتليهم والبعض الآخر إلى مخازن أسلحة كالمدارس والمستشفيات وأماكن مدنية عديدة بما فيها المنازل والمساجد. وأكد التقرير أن إغلاق المؤسسات الخيرية من قبل المليشيا الانقلابية تسبب بمعاناة لملايين اليمنيين الذين يعتمدون على ما تقدمه تلك المؤسسات من مساعدات باعتبارها مصدرهم الأساس للإعاشة والتعلم كآثار جانبية للحرب التي بدأت تستعر من "صعدة" وتفاقمت مع اجتياح "صنعاء" في شهر سبتمبر 2014، مشيرا إلى ما قامت به المليشيا من إيقاف تعليم مئات الآلاف من الأطفال الذين كانت الجمعيات والمؤسسات الخيرية تتكفل بتعليمهم وتنمي قدراتهم التعليمية في شتي المجالات كما أوقفوا تعليم القرآن الكريم في معظم المحافظات وصادروا دور القرآن وجمعياته الخيرية.

521

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
مؤتمر العمل الإنساني: غياب التعاون من أهم تحديات العمل الخيري

جون نيكولا: انعدام الثقة بين العاملين في المجال الإنساني د. السميط: تغطية الحاجات الإنسانية مسألة صعبة د. ميشال: يجب تقديم المساعدات الإغاثية مع توفير حماية قانونية كابفوجي: هناك حالة من الخصام والنزاع بين العاملين في المجال الإنساني أر بيجان: لا يجب أن نتبنى رأيا أساسيا بل ندافع عن حقوق الإنسان بشكل عام ناقش مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، الذي نظمته عيد الخيرية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، في ثاني أيامه، تحديات التعاون في مجال العمل الخيري، حيث ناقش المشاركون تجارب سابقة قدمها عدد من العاملين في المجال الإنساني وقال د. عبد الله السميط رئيس الجلسة إن الخرق اتسع على الراقع، فلا يمكن تغطية الاحتياجات الإنسانية من الدول فضلا عن الجمعيات الخيرية. وقال د. جون نيكولا بيتر من وزارة الخارجية السويسرية وهو كبير المستشارين في الشؤون الدينية وحل النزاعات بعدم وجود تعاون بشكل كاف في العمل الإنساني، إذ تجد ان منظمتين تبنيان مستشفيين في قرية واحدة ، وهذا ما يسبب انقساما مجتمعيا، وبالتالي يحدث انقسام وتمييز وتضارب المصالح أو حساسية مفرطة من تلك المؤسسات وهذا يؤدي إلى اضطراب المواقف وعدم التعاون على أرض الواقع ليس فقط في ايصال المساعدات لكن في تفاقم الأمور للمتضررين. المتحدثون في المنتدى انعدام الثقة واضاف: هناك جانب آخر يتمثل في انعدام الثقة بين العاملين في المجال الإنساني كما حدث في مالي وتشاد فكانت هناك منظمات إنسانية تأتي من الغرب أو الخليج أو تركيا لتعمل هناك دون تنسيق؛ بسبب انعدم الثقة بين المؤسسات ". وذكر د. جون أن بناء الثقة يحتاج إلى زمن طويل، خاصة في الحوار بين الأديان، وهناك تحد كبير في العمل معا ، مشيرا الى حل النزاع في اليمن وموريتانيا، ولفت الى تحديات أهمها الاستقطاب الشديد بين العلمانية والتوجهات الإسلامية وبين السنة والشيعة. موضحا إن الحل في التخلص من الاستقطاب. نبذ الصراعات الدينية والعرقية.. من جانبه استعرض د. ميشال فوتي تجربة جمعية مالطة في التعاون الإنساني في تنزانيا وفي لبنان. وقال إن الجمعية تريد أن تساعد حتى المؤسسات الدينية في العمل الإنساني، وبين أن الجمعية لديها الثقة في السكان المحليين وتدعم الحوار بين الفئات والدول. وشدد د. ميشال على أهمية تقديم المساعدات الإغاثية مع توفير حماية قانونية حتى لو عبر قنوات دينية..وقال " علينا ان نعيد روح الإنسانية في القانون الدولي. وقال إن الحرية الدينية موجودة في كافة الدساتير بين مختلف المعتقدات والديانات، وهذا هو الحد الأدنى بين الصراعات العالمية. جانب من الحضور من ناحيته قال أبو بكر كابفوجي الامين العام لمنظمة أصدقاء زنجبار إن أسس العمل الإنساني في عالم متعدد الثقافات يتطلب أن تحب لنفسك كما تحب للآخرين. وقال إن هناك حالة من عدم التعاون يرقى لدرجة الخصام والنزاع بين العاملين في المجال الإنساني ولذلك مظاهر متعددة لذلك. وأضاف " ان الأعمال الخيرية لا تتطلب كثيرا من المال بل تتطلب الكثير من الأعمال القلبية.. وان الحقوق الإنسانية لا تعطى طوعا، بل هي شيء أساسي، والكثير من الصراعات سببها نزع حقوق الأشخاص. وقال أبوبكر إن التحديات لن تحل من خلال جيل واحد، بل لخطوات متلاحقة، يصاحبها التغيير الاخلاقي، وجميعنا لدينا اشياء نقدمها للآخرين. وشدد على ضرورة توصية واضحة للتعاون في المجال الإنساني. سفراء وشركاء واستعرض قار نجم الدين أر بيجان من المنظمة التركية للأعمال الانسانية أعمال المنظمة في عدد من المناطق.. ولفت الى أن تجربة المنظمة تعتمد على أن يكون لك سفراء من المجتمعات التي تساعدها وفي العراق اتخذنا عدة شركاء بسبب اختلاف المعتقدات، فالسنة لا يمكن أن يعملوا مع الشيعة أو العكس. وقال إن المنظمة تعمل في الدبلوماسبة الإنسانية، ولا ينبغي أن نتبنى رأيا أساسيا، بل ندافع عن حقوق الإنسان بشكل عام وذكر أن المنظمة استطاعت إطلاق سراح آلاف الناس في مناطق النزاع.

1552

| 27 مارس 2017

محليات alsharq
إطلاق منتدى جنيف للعمل الإنساني بين الشرق والغرب

التشديد على ترسيخ الأعمال الإنسانية المشتركة في إطار القوانين الدولية أطلق مؤتمر العمل الإنساني بين الشرق والغرب، الذي نظمته عيد الخيرية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية، منتدى جنيف للعمل الإنساني بين الشرق والغرب. وكان المؤتمر جمع أكثر 200 مشارك ممثلين لأكثر من 70 وكالة إنسانية ومنظمة خيرية من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والعديد من الدبلوماسيين والأكاديميين. ويهدف المؤتمر الى تعزيز التعاون وبناء شراكات عمل في الميدان، والسعي لتمويل مشاريع مشتركة في المجال الإنساني بين المنظمات الخيرية ذات الخلفيات المختلفة. تبادل المعلومات ودعا المشاركون في التوصيات التي تلاها السيد علي بن عبد الله السويدي، رئيس المؤتمر الى التعاون بخصوص صياغة توجيهات ومعايير للمنظمات الإنسانية؛ بغرض تعزيز تبادل المعلومات بين المنظمات الخيرية والهيئات الأخرى..واعتبر المشاركون الأطر الإنسانية الدولية المتوافرة دوائر للتعاون والتكامل، وشددوا على العمل المشترك الميداني، للتغلب على الصور النمطية وبناء الثقة والخطوات العملية؛ من أجل التغلب على العوائق والتحديات. إجراء الأبحاث وحث المشاركون على إنجاز المزيد من الأبحاث المستقلة حول نتائج الفراغ الإنساني، الذي تسببت فيه تصنيفات المنظمات الخيرية ذات المرجعية الدينية؛ مما أدى إلى مزيد من الفقر وانعدام الأمن، وتفاقم التطرّف والعنف.. كما دعوا الى بناء القدرات في أوساط المنظمات الخيرية لمواكبة التطورات في مجال العمل الإنساني. جانب من الحضور وطالب المؤتمر بتحديد نقاط القوة لدى المنظمات الخيرية الإسلامية وإبرازها، مثل قدرتها المتميزة على الوصول إلى المجتمعات ذات الأغلبية المسلمة، وكذا مواردها البشرية الواسعة من المتطوعين للعمل الإنساني. وحث المشاركون على انتهاج مقاربة ترشيد الخلاف لبناء شراكات عملية للتعاون الفعّال في الميدان، بما في ذلك تطبيق الممارسات المتلائمة مع سياقات الخلاف. احترام التنوع وأكدت التوصيات على أن احترام التنوع بين الفاعلين من ذوي المرجعيات الدينية وغير الدينية، يمنع التمييز ويقلل الخلافات والتوترات في مجال العمل الإنساني والخيري. ورأى المشاركون ضرورة ترسيخ العمل المشترك في إطار القوانين الدولية وتعزيز الثقة بين المؤسسات الذي يساعد على تفعيل الحماية لها ضد الشبهات المختلفة والأزمات المفتعلة والقوانين الجائرة.

815

| 27 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
مختصون لـ الشرق: نقوط الأعراس يجب أن تذهب لصناديق الجمعيات الخيرية

95 % من المشاركات في استبيان الشرق يؤكدن ضرورة إيقاف هذه الظاهرة 94 % من المواطنات يؤكدن على استمرار وجود عادة نثر النقوط في الأعراس سعاد الكواري: هناك عائلات غير ملمة بكيفية التبرع بالنقوط ويجب تنويرها المجاملات الاجتماعية باتت تشكل أعباء إضافية على الأسر د. موزة المالكي: إرسال الأموال للجمعيات الخيرية ليس حلا أم حمد: الكارثة أن البعض يلجأ للاستدانة من أجل التفاخر عائشة التميمي: لماذا لا تتم الاستفادة من النقوط بما ينفع العروسين في أعمال الخير النقوط هى ما يُهدى في الأعراس وفي المناسبات السعيدة لصاحب العرس، أو من رزق بمولود، والنقوط من العادات والأعراف الحسنة في المجتمع، وتندرجُ شرعا تحت الهبات والهدايا والصدقات والعطايا. البعض يرى في النقود الملقاة على الأرض تعبيرا عن الفرحة، فيتم تجهيز مبلغ من المال لرميه على المعرس والعروس عند الدخول أو تسليمه للطقاقة، وتكون البداية من رمي المبالغ المالية من فئة الريالات والخمسة ريالات، وصولا إلى الدولار، إلا ان الكثير من العائلات أصبح أكثر وعيا، حيث يقوم البعض بالتنبيه على المدعوين، بإضافة عبارة "ممنوع رمي النقوط " في بطاقة الدعوة، أما البعض الآخر فيتجه الى احدى الجمعيات الخيرية الموجودة بالدولة، والاتفاق معها في نهاية الحفل على وضع النقوط في صندوق للتبرع بالمبلغ الذي تم جمعه، وبذلك يكونون قد شعروا بالفرحة والسعادة، بعيدا عن التبذير والإسراف. وتكمن الإشكالية في عدم وجود رقم هاتف مخصص، ليتسنى لأصحاب العرس، التواصل مع الجهات الخيرية للاستفادة من هذه الخدمة، وقد طالبوا بضرورة تفعيل تلك الخدمة أو المشروع، وتخصيص خط ساخن أو رقم هاتف سهل الحفظ، وتكثيف الاعلانات، لتتمكن العائلات من التواصل بشكل سريع مع الجمعيات الخيرية والاتفاق معها على جمع هبات المدعوين. وأظهر استبيان أعدته تحقيقات "الشرق" وشاركت فيه 112 مواطنة أنه ما زالت معظم العائلات القطرية تقوم بعادة نثر النقوط في الأعراس، حيث أكدت 94 % من العينة على وجودها، كما أكدت 97 % من المواطنات المشاركات في العينة أن هذه العادة تعد إسرافا، ورأت 95 % منهن على ضرورة التوقف عن إلقاء النقوط على الأرض في الأعراس، كما أيدت 80 % منهن فكرة جمع النقوط عن طريق احدى الجمعيات الخيرية. أعباء المجاملات في البداية قالت الكاتبة سعاد الكواري: إن مظاهر التبذير والإسراف في الاعراس، قد اختفت بشكل كبير، وأرجعت الأمر إلى أن الكثير من الناس أصبح لديهم وعي بعدم إلقاء مبالغ مالية ضخمة على الأرض، كما أن الكثير من تلك المجاملات باتت تمثل أعباء وتكلفة على البعض، خاصة أنه يتوجب رد تلك النقوط في المناسبات المختلفة، كما أن الفرق الموسيقية تكلف أصحاب العرس مبالغ مالية ضخمة، وتتضاعف المبالغ في حالة وجود مغنية، بالإضافة إلى الكثير من العادات الاجتماعية التي تلى العرس، مثل تقديم الهدايا القيمة للعروسين. وأشارت إلى أن الكثير من العائلات غير ملم بكيفية التبرع بالنقوط أو ماهية الجمعية التي يجب التواصل معها، مشددة على ضرورة قيام الجمعيات الخيرية بتكثيف الحملات الإعلانية، التي توضح كيفية الاستفادة من خدمة جمع النقوط، وذلك لتشجيع وتحفيز العائلات على اتباع مثل هذا الأسلوب الحسن، خاصة أن أهل قطر معروف عنهم حبهم للخير. التباهى والتفاخر أما خبيرة الضيافة عائشة التميمي، فتري أن ظاهرة رمي النقوط على الأرض في الأعراس، ما زالت متبعة فى الكثير من العائلات، بل تجاوز الأمر الريالات، وأصبح يتم رمي النقود من فئة الدولار، لافتة إلى أن هذه العادات تعتبر نوعا من التباهي والتفاخر بين الأسر والعائلات، معربة عن أملها في زوال هذه العادة، فالنقود نعمة لا يجب أن تداس بالأقدام، لذلك يجب التوقف عن رمي النقود على الأرض، ووضعها في مظروف، ويتم إعطاؤها إلى أم العروس أو المعرس أو اخوتهم، خاصة ان المستفيد في هذه الحالة هي الفرقة الموسيقية التى تتقاضى أجرها كاملا، متسائلة: لماذا لا يتم التفكير والاستفادة من النقوط بما ينفع العروسين ويرضي الله. وأشارت الى ان البعض أصبح يكتب عبارة "ممنوع رمي النقوط" على بطاقة الدعوة الموجهة للمدعوين، ومن الممكن أيضا التوجه الى احدى الجمعيات الخيرية، للتبرع بقيمة النقود، لمساعدة الفقراء والمساكين، او الانتفاع بالنقوط بأي وسيلة، ولكن المهم عدم رميها على الارض، ووطئها بالاقدام، مؤكدة أن هذا الموضوع بحاجة إلى التركيز عليه، واستنكاره من خلال وسائل الاعلام المختلفة، والدعاة على المنابر. نعمة الله كما عبرت د. موزة المالكي، الخبيرة النفسية عن رفضها لفكرة رمي النقوط على الأرض لما فيها من استهانة بنعمة الله، مقترحة وضع جملة على الدعوة الموجهة لضيوف العرس تشير إلى عدم رمي الأموال على الأرض، وتسرد موقفا حدث معها في أحد الأعراس حيث رأت طفلة، تعمل مع فرقة موسيقية شعبية، تجمع أموال النقوط التي يلقيها ضيوف العرس على الأرض، وهو أمر مسيء للطفولة، مقترحة شراء هدية للعروس بدلا من نثر النقود بهذه الطريقة، أو وضعها في مظروف وإعطائها لأهل العروس، مضيفة أن من يريد مجاملة العروس أو إعطاء أموال للمطربة أو الفرقة يمكنه إعطاؤها بشكل مباشر لها دون رميها على الأرض. ولفتت الى أن الفرقة يجب أن تحصل على أجرها مقدما، حيث انه من المعتاد أن تحصل الفرقة في بعض الأعراس على هذه النقود بعد تجميعها من الأرض، معربة عن اعتقادها بأن إرسال هذه الأموال الى الجمعيات الخيرية ليس حلا، حيث ان هذه الظاهرة لا تكمن في الإسراف فقط، وإنما في الأموال التي تداس بالأحذية في الأرض، وهو ما يجب وقفه من أصحاب العرس. تعبير عن الفرحة من جانبها قالت أم حمد: إن النقوط من العادات المهمة في الأعراس، وهى تعبير عن الفرحة، حتى لو كان ذلك بمبالغ بسيطة، موضحة أن البعض يقوم بإلقاء "الخردة" أي فئة الريالات أو الخمسة ريالات في أغلب الأحيان، للتعبير عن سعادة الاهل والأخوات بالعرس المقام، وقالت ان الموضوع تجاوز نطاق الفرحة حتى أصبح نوعا من التباهي والتبذير، وذلك واضح من خلال تحول البعض إلى فئة الدولارات بدلا من الريالات، موضحة أن الكارثة الحقيقة تكمن في قيام البعض بالاستدانة للتفاخر والتبذير بما يفوق قدراتهم المادية، ولكن في المقابل تغيرت نظرة الكثير من العائلات، وأصبحوا يقدرون النعمة، ويفضلون أن تذهب هذه المبالغ حتى لو كانت بسيطة للفقراء والمساكين عن طريق الجمعيات الخيرية الموجودة بالدولة، ولكن البعض منهم يجهلون كيفية التواصل معها.

4748

| 18 مارس 2017

محليات alsharq
ورشة عمل للجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية والإنسانية في قطر

عقدت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية بالتعاون مع مؤسسة تومسون رويترز العالمية ورشة تدريبية مكثفة ثانية بعد نجاح الورشة الأولى في الدوحة في 3 أكتوبر 2016 والتي كانت تهتم بالجانب النظري عن كيفية استخدام قاعدة بيانات "ورد تشك" للقطاع الخيري والإنساني بدولة قطر. أما الورشة الثانية فقد ركزت على المجال العملي للبرنامج والتي عقدت في فندق الشيراتون، بحضور حضر الورشة العديد من ممثلي الجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية والإنسانية في الدوحة. وتهدف هذه الورشة إلى تزويد الحضور بالمعارف والمهارات اللازمة للاستفادة من فعالية قاعدة بيانات الورد تشك والطريقة المثلى لاستخدامه، والتمكن من تحليل مخرجاته للوصول إلى أفضل النتائج. وتم خلال الورشة تقديم شرح عملي عن كيفية معرفة كافة المعلومات الخاصة عن جهات متعددة كشركاء الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الخارج. فهي توفر معلومات شاملة من نواحي متعددة كالمالية، والقانونية والأمنية. كما أنها توضح العمليات الخاصة بالتبرعات وتمكن الشخص من معرفة دقتها ووصولها إلى مستحقيها. قاعدة بيانات الورد وركزت الورشة على أهمية تطبيق قاعدة بيانات الورد تشك في هيئة تنظيم الأعمال الخيرية والجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية القطرية، وذلك لتفادي المخاطر والعقوبات المالية والدولية. فهي تسهل للجمعيات والمؤسسات الخاصة الخيرية من عملية اتخاذ القرار لإجراء أي مشاريع مع جهات خارجية من خلال الاطلاع على المعلومات المتوفرة في قاعدة بيانات ورد تشك. كما سلطت الورشة الضوء على أهمية المصادر التي يتم استخدامها في قاعدة بيانات ورد تشك، حيث يتم الاعتماد فقط على المصادر الموثوقة للحصول على المعلومات كوكالات الأنباء وعدم استخدام وسائل الغير الموثوقة كوسائل التواصل الاجتماعي حتى يكون هنالك مصداقية في المعلومات. وقال محمد الكيالي استشاري مؤسسة تومسون رويترز-أن المؤسسة تساهم في الحد من الجريمة المنظمة، وتمويل الإرهاب وغسيل الأموال. وإن قاعدة بيانات الورد تشك متوفر للجميع ويمكن استخدامها بسهولة، كما وضح كيفية إدخال البيانات في الورد تشك للحصول على المعلومات بشكل أسرع وأدق.

854

| 08 مارس 2017