أكدت الدكتورة فاطمة حسن السليطي مديرة التعاون الدولي والشؤون الحكومية في متاحف قطر أن تجربة قطر في استخدام الدبلوماسية الثقافية خلال استضافتها لمونديال كأس العالم 2022، شكلت نمطا غير مسبوق في حجم التأثير المباشر على الجماهير من كافة أنحاء العالم، وتجاوزت أبعاد نجاحه الفترة الزمنية المقام فيها، لافتة إلى أن هذه التجربة أحد أبرز نماذج الدبلوماسية الثقافية الناجحة والتي تمت من خلالها تعريف جماهير العالم بالثقافة والهوية القطرية العريقة وتاريخها. جاء ذلك خلال المحاضرة التي أقيمت تحت عنوان الدبلوماسية الثقافية: دور متاحف قطر، ونظمها مركز كتارا للدبلوماسية العامة بالتعاون مع متاحف قطر، وذلك بحضور المهندس درويش أحمد الشيباني الرئيس التنفيذي لمركز كتارا للدبلوماسية العامة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي في الدولة إلى جانب حشد من العاملين في قطاع الثقافة والتعليم والاعلام.

ليست الرموز والتعبيرات غير الكلامية فعلًا اتصاليًّا حصريًّا أو غير مسبوق في مونديال قطر، بل كانت بعض الرموز حاضرة في النسخ السابقة بحسب السياق الثقافي وبيئة البلد المستضيف للبطولة، فقد ارتدى المشجعون الأجانب أزياء المحاربين الرومان في نسخة إيطاليا 1990، والقبعة المكسيكية في نسخة 1986 وهكذا، لكن نسخة قطر أخذت طابعًا استثنائيًّا ومتفردًا بكل المقاييس حيث شكَّل المكان عاملًا اتصاليًّا جعل سلوك الأفراد والمجموعات نتاجًا لتأثيرات القيم السائدة في المجتمع القطري والتفاعل معها. القضية الفلسطينية هذا السياق هو ما عزَّز إرادة الجمهور واللاعبين أيضًا مثل أفراد المنتخب المغربي، في رفع العلم الفلسطيني بمدرجات الملاعب والساحات والفضاءات العامة، أو التعبير عن مواقف مؤيدة لتحرير فلسطين أمام كاميرات وسائل الإعلام الأجنبية والإسرائيلية منها خاصة، كما هي حال بعض المشجعين الأجانب. ولعل ما يؤكد أهمية المكان (قطر) وتأثيره، ظهور بعض السياسيين الغربيين مثل رئيسة كرواتيا السابقة كوليندا غرابار كيتاروفيتش التي ظهرت تحمل وشاح فلسطين خلال حضورها مباراة منتخب بلادها ضد بلجيكا. وهو ما يعني تحرُّر هؤلاء السياسيين من ضغوط الموقع الجغرافي لدولهم وتأثيراته السياسية، لذلك جاء هذا التفاعل الرمزي تعبيرًا عن عدالة القضية الفلسطينية التي تحظى بدعم الجمهور والرأي العام الدولي، وهو يُعَد هذا التفاعل إبطالًا رمزيًّا لسياسات الاحتلال، الأمر الذي جعل القضية الفلسطينية في نسخة قطر عابرة للحسابات السياسية والتصورات الأيديولوجية للجمهور الأجنبي. وفق الباحثة فاطمة الصمادي، يمثِّل تفاعل الجمهور العربي مع القضية الفلسطينية “استفتاء شعبيًّا” ضد التطبيع ورفضًا صريحًا لرهاناته التي تُرسِّخ السلام بالمنظور الإسرائيلي عبر طمس هوية الوجود الفلسطيني، كما يؤكد هذا التفاعل نصرة الجمهور العربي للشعب الفلسطيني ومركزية القضية في اهتمامات هذا الجمهور. وبحسب التقرير الذي نشره مركز الجزيرة للدراسات، انتبه الإعلام الغربي إلى هذه الحقيقة مثلما جاء في المجلة الأمريكية (ذا إنترسبت) التي أشارت إلى التأييد الواسع لاستمرار مقاطعة إسرائيل منذ انطلاق بطولة كأس العالم في قطر، حيث يرفض المشجعون الاعتراف بوجود إسرائيل. إذَن، لا يمكن النظر إلى تفاعل الجمهور مع القضية الفلسطينية بمعزل عن دور المكان (قطر) بأبعاده المختلفة الداعمة للقضية الفلسطينية، ويصعب توقّع هذا التفاعل في مكان وموقع آخر يدعم الاحتلال الإسرائيلي. التعايش الحضاري إلى ذلك، ظهر أيضًا اهتمام الجمهور، خاصة غير العربي، باللباس الخليجي العربي التقليدي (الثوب والشماغ والعقال)، فكان يرتدي الثوب بألوان أعلامه الوطنية في الملاعب والساحات والفضاءات العامة. كما برزت صور النساء الأجنبيات اللائي يرتدين العباءة العربية التقليدية مثل مشجعات المنتخب الأرجنتيني. ويشير هذا السلوك إلى إثبات التواصل والتعارف الحضاري بين الشعوب والتعايش ونبذ الصراع الهوياتي والثقافي. وتحوَّل هذا اللباس العربي التقليدي إلى رمز حضاري لتقارب الجمهور وهو ما يُبطل الصورة النمطية عن الثوب والشماغ والعقال، ويُلغي الدلالات السلبية التي تربط هذه الرموز بالبداوة والتخلف والإرهاب كما تُروِّج لذلك بعض الإنتاجات الغربية. وسمح التفاعل الرمزي والاجتماعي بتكوين “أفكار شخصية” عن البيئة المحيطة وظروف البطولة والأفراد في القطاعات المختلفة، وأن تصبح هذه الأفكار الشخصية بناءً للمعنى وتفسيرًا للواقع. وعلى الرغم من المساعي التي بذلتها بعض الدول الأوروبية لدعم المثليين خلال مباريات المونديال، فإن خصوصية المكان بمرجعياته وموروثه الثقافي والحضاري أبطلت تبادل التفاعل الرمزي مع رغبة البعض في “التطبيع” مع المثلية و”مجتمع الميم”، لذلك تفاعل الجمهور في البطولة مع حركة لاعبي منتخب ألمانيا الذين وضعوا أيديهم على أفواههم قبل انطلاق مباراتهم الأولى مع اليابان احتجاجًا على رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السماح لهم بحمل شارة دعم المثليين. ورفع المشجعون صور اللاعب الألماني السابق مسعود أوزيل، واضعين أيديهم على أفواههم تذكيرًا لألمانيا بـ”العنصرية” التي تعرَّض لها اللاعب ذو الأصول التركية. وحين كشفت وزيرة الداخلية الألمانية عن شارة دعم المثليين، ردَّ عليها بعض المشجعين بارتداء شارة مناصرة فلسطين، أما لاعبو المنتخب الياباني، فقد وضعوا أيديهم على أفواههم بعد نهاية مباراتهم مع ألمانيا، في حركة بدت ساخرة مستهجِنةً لما أقدم عليه اللاعبون الألمان. تعزيز القيم الأسرية من الرموز والتعبيرات غير الكلامية التي ستظل وسمًا مميزًا لمونديال قطر هي سلوكيات لاعبي المنتخب المغربي -الذي سمَّاه البعض “منتخب الأمهات” و”منتخب المرضيين”- بعد انتهاء كل مباراة، فقد كان اللاعبون ومدرّبهم يتوجهون إلى المدرجات لتقبيل رؤوس أمهاتهم. وهو مشهد احتفالي غير مألوف في ملاعب كرة القدم، أراد له اللاعبون أن يكون تعبيرًا رمزيًّا عن التقدير والامتنان لمصدر العطاء غير المتناهي (الأم) والاعتراف بتضحياتها خلال مسيرتهم الرياضية. ردود أفعال كثيرة توقفت عند معان مختلفة لهذا السلوك الرمزي، وقد تداولت وسائل الإعلام العالمية تلك المشاهد على نطاق واسع وأرفقتها بتعليقات وقراءات قارنت فيها تلك القيم مع قيم الفردانية السائدة في المجتمعات الغربية خاصة، وهو ما جعل البطولة تأخذ طابعًا عائليًّا يمثِّل مصدرًا لإلهام اللاعبين. أظهرت بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر خصوصية تبادل التفاعل الرمزي للجمهور الذي أبرز مركزية القضايا التي تشغل اهتماماته وتمس حياته اليومية مثل التعايش مع الآخر والتضامن مع فلسطين ورفض التطبيع وإعلاء القيم الأسرية. وقال الباحث بمركز الجزيرة للدراسات محمد الراجي إن فيض الرموز والتعبيرات غير الكلامية (الأزياء الشعبية، الأعلام الوطنية، الحركات) أصبح بديلًا عن الرموز السمعية أو المكتوبة.. هذا يؤكد دور المكان “الموقع” في تشكُّل الإطار الدلالي القيمي للبطولة.

يقول آندرو هارفام الخبير في سياسات التغير المناخي وقضايا الطاقة، ومدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال، إن المرحلة التي تعقب كأس العالم الناجح في قطر تترك مسارات للأسئلة المهمة المتعلقة بعناصر راعتها الدوحة في خططها طويلة المدى من أجل استضافة البطولة، وصحيح أن قطر أنفقت الكثير على الملاعب لتستوعب العدد الكبير من المشجعين، ولكن للتوضيح فإن عقد بطولة كأس العالم كان ينبغي له ذلك بكل تأكيد فهي الأضخم والأكبر في الحضور الجماهيري على مستويات عديدة، بل على العكس كان العبء والتحدي الأكبر لقطر هو قدرتها على استضافة كل هذه الأعداد الهائلة من ملايين المشجعين، وهو ما نجحت فيه بوضوح، ما جعل التحديات الأخرى الباقية المتعلقة بطريقة استغلال الملاعب والتحديات المستقبلية الخاصة بالاستدامة، والإجابة على تساؤلات مهمة مرتبطة بأهمية كأس العالم وماذا سيضيف إلى قطر في المستقبل ومواجهة قطر لتحدي الملاعب بتخطيط طويل المدى لتحقيق الاستفادة الأفضل مما تحقق في الصرح المونديالي الذي ميز النجاح القطري في تجربة كأس العالم. تجارب المشجعين يقول آندرو هارفام الخبير في سياسات التغير المناخي وقضايا الطاقة ومدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال: إن ما كان ملاحظاً في التجارب الخاصة بالمشجعين أنه لم يكن هناك شكوى من زحام أو تكدس أو صفوف طويلة في مدد زمنية عديدة يتم استغراقها، رغم وجود مراكز تأمينية ومسافات للمشي حتى الوصول للملاعب، ذلك ببساطة لأنه بمقارنتها بالانتقال آلاف الأميال وقطع رحلات سفر طويلة كما كان يحدث في النسخ السابقة لاسيما في روسيا، يبدو الانتظار والمشي قليلاً في مسافات تم بها مراعاة عوامل التنسيق أفضل كثيراً من السفر لساعات على متن قطار أو طائرة، وهذا ما قدمته قطر عموماً كواحدة من أبرز التجارب لدى المشجعين في إمكانية مشاهدة أكثر من مباراة واحدة في يوم واحد، ولكن هذا التحدي الكبير ارتبط بتركيز الملاعب في مدينة الدوحة وضواحيها ووجودها على مسافات رئيسية قريبة حسب مساحة الدولة القطرية بمراعاة البنية التحتية والمرافق والطرق وخطوط المترو وتنظيمها وما إلى ذلك، وأتذكر عموماً أن أعمال الإصلاحات في الطرق كانت ضاغطة قبل المونديال بكل تأكيد على الدوحة العاصمة وقبل ذلك كانت هناك بعض المشاكل المرورية في الزحام الخاص بالمدينة في أوقات الذروة ولكن ساهمت شبكة خطوط المترو الجديدة وتطوير مسارات الطرق في حل تلك التعقيدات، ولعلنا ندرك أن كأس العالم كان ضاغطاً بوضوح على كثير مما مرت به الدولة وشعبها من أجل أن يخرج بهذه الصورة المبهرة والناجحة التي بكل تأكيد أسعدت كل مواطني المنطقة والمشجعين الذين تمكنوا من مشاهدة كأس العالم يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط، وكانت الأسئلة الواضحة والتي أثارت تساؤلات تصميمية وبيئية عديدة مرتبطة بالاستدامة وماذا بعد؟ ما الذي سيحدث في كل هذه الملاعب الكبيرة؟ وهو سؤال شاغل بالفعل فهذه الملاعب تكلفت مليارات الدولارات تماماً مثل الملاعب التي تكلفتها روسيا ومن قبلها دول عديدة ضخت مليارات الدولارات لاستضافة ملاعب كبيرة من أجل استضافة هذه الأعداد الهائلة من المشجعين، في الأساس كأس العالم كما أوضحنا لا يوجد حدث أكثر منه ضخامة في الحضور الجماهيري على صعيد منافسات كرة القدم، وكل أربع سنوات يزداد عدد مشجعيه أكثر من مليون شخص في كل دورة جديدة وهو ما حدث في قطر، فالتكلفة الكبيرة كانت تشكل أزمة لدول مثلاً لم تكن تستطيع القيام بذلك مثل جنوب إفريقيا واحتاجت دعماً ولجاناً مخصصة لبعض الملاعب، ولكن قطر قدمت نسخاً تصميمية رائعة وكانت مبهرة للغاية في ملاعبها، ولكن التخوف الأكبر هو في ماذا بعد؟ فوجود مثل هذه الملاعب الضخمة يحتاج أيضاً لصيانة ومتابعة تشغيلية دائمة للمرافق ومساحات التخضير، أو بجدوى وجود ملاعب ضخمة في حجم المقاعد المخصصة للجماهير. رؤية ممتدة ويتابع آندرو هارفام الخبير في سياسات التغير المناخي وقضايا الطاقة ومدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال، في تصريحاته لـ الشرق موضحاً: وللإجابة على ذلك عموماً فإن كأس العالم كان بالفعل ذروة الغايات الكروية التي تطلعت لها قطر في استضافة منافسات كرة القدم ولكنه لم يكن وحده بكل تأكيد، فهذه الملاعب عموماً خصصت لجعل قطر واجهة رياضية بارزة في مختلف الأحداث الرياضية والمنافسات العديدة على تنوعها بخلاف حتى كرة القدم، فبالنظر إلى ما تطمح قطر إلى تقديمه هو أنها اعتمدت رصيداً قوياً من خلال كأس العالم يمنحها ملفاً قوياً للغاية حال تقديمه لاستضافة الألعاب الرياضية الإقليمية والدولية، فكانت جاهزية الدوحة أيضاً من عوامل حسم استضافتها لكأس آسيا واستعداد الدوحة الإيجابي لذلك، رغم أنه جاء عبر تغير الظروف المرتبطة بالصين وسياساتها الخاصة بمكافحة كورونا، وهنا لعبت الجاهزية القطرية دورها عموماً في فوزها بحق استضافة كأس آسيا، وهناك العديد من البطولات أيضاً التي سعت قطر للفوز بحقوق استضافتها وبطولات جماهيرية أخرى إقليمية ربما شهدت السنوات الماضية عقدها بالدوحة وهي بطولات للأندية وللمنتخبات بين الصفة الرسمية وغير الرسمية وبطولات الكؤوس فهو ما يجعل الخريطة الرياضية لقطر حافلة في السنوات المقبلة، ولكن على صعيد الملاعب نفسها، فهناك ملاعب تم تفكيكها بالفعل قبل نهاية المونديال مثل ملعب رأس أبو عبود أو 974 الذي كان معداً كملعب انتقالي من حاويات الشحن، وبداية عملية التفكيك الخاصة سواء بالملعب بأكمله أو بالنسب المخصصة للمقاعد في أماكن أخرى، وبالنظر للخطط القطرية فهي أول دولة تقوم بهذه الخطوة من تفكيك مقاعد المشجعين وأجزاء من هذه الملاعب وإرسالها إلى دول أخرى لترقية البنية التحتية الرياضية لهم، وكما شاهدنا دولاً عديدة إفريقية وإقليمية سعت للحصول على ذلك لترقية البنية التحتية الرياضية لديهم فهناك الكثير من الدول بحاجة لذلك بكل تأكيد ويتوقف الأمر على ما تحدده قطر أيضاً، كما ان هناك خططاً عموماً لتحويل بعض تلك الملاعب إلى ما يسمى إرث رائج للدولة وهو أمر لافت خاصة ان الملاعب عموماً بنيت في أماكن وواجهات حيوية للغاية ما يمنحها فرصاً رائجة لضم بعض من مساحاتها الشاسعة لمشاريع عقارية جاذبة في منطقة كان مشهوداً فيها الضغط الكبير الذي صاحب السوق العقاري مع بطولة كأس العالم في قطر، وجاذبيتها الحيوية ترتبط بأنها سوف تستقطب شركات رئيسية أو فئات سكانية مهمة ما يجعلها من مشاريع التنمية المعمارية للدولة ليس الرياضية وحسب، فبالرغم من صغر مساحة قطر كدولة إلا أن حجم الأعمال والطموح كبير للغاية في رؤية 2030 وما يتحقق منها إلى الآن وما شاهدناه في مونديال قطر يوضح المسار الذي تتجه له الدوحة ونجاحها في كثير من خططها والوفاء بالتزاماتها ووعودها على أكثر من صعيد أيضاً.

أعلنت هيئة الأشغال العامة «اشغال» عبر حسابها في تويتر، عن اعادة افتتاح شارع الكورنيش بالكامل في الاتجاهين أمام الحركة المرورية ابتداء من صباح أمس الأحد، وذلك بعد اغلاق الطريق منذ 1 نوفمبر وحتى 20 ديسمبر الجاري. وجاءت خطة الاغلاق قبيل انطلاق بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أعلن منظمو المونديال، عن تخصيص منطقة كورنيش الدوحة، وعدد من الطرق المحيطة بها، بهدف تخصيصها منطقة ترفيه لجمهور كأس العالم تقام بها مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية لجماهير البطولة. وتأتي خطوة الاغلاق الكورنيش ضمن خطط استضافة البطولة، وتنظيم عمليات النقل خلال الحدث الرياضي، لضمان تجربة سلسة للمشجعين القادمين من أنحاء العالم، لحضور فعاليات المونديال، الذي يقام للمرة الأولى في العالم العربي. وخلال فترة الإغلاق خصصت الجهات المعنية للجمهور طرقاً بديلة من الممكن استخدامها، منها استخدام وسائل النقل العام مثل الباصات والمترو للوصول إلى وسط مدينة الدوحة، اضافة إلى تخصيص مواقع لتحميل وتنزيل ركاب سيارات الأجرة، وسيارات التطبيقات الذكية، إضافة إلى مواقف لسيارات ذوي الإعاقة.

من بين أحد الجوانب الناجحة لبطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر والتي جذبت خيال الجماهير العالمية، كان مشهد المواطنين القطريين خارج الملاعب ومناطق تجمع المشجعين وهم يحيون جماهير الزوار بحرارة مصحوبة بابتسامة ودودة ويدعونهم لتناول الطعام والشراب. تم عرض هذه الضيافة الشهيرة بالكامل في احتفال اليوم الوطني لدولة قطر الذي استضافه الطلاب في جامعة جورجتاون، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، وهو حدث تنظمه كل عام جمعية الليوان الطلابية القطرية أحد النوادي الطلابية بجامعة جورجتاون في قطر. أقيمت احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر في مبنى الجامعة وانتقلت إلى حديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، وتضمنت برنامجا حافلا بالأنشطة والعروض والتجارب الثقافية. عن هذا تقول رئيسة نادي الليوان أسماء الكواري، الطالبة بجورجتاون بتخصص رئيسي في الاقتصاد الدولي وتخصص فرعي في أنظمة الحكم، إن الحدث كان بمثابة احتفاء بالتراث بقدر ما كان تقديراً للتنوع الثقافي الغني للجامعة. عن هذا تقول أسماء الكواري: «أردنا عرض أفضل ما في شعبنا وثقافتنا لأن هذه الروابط تبني الجسور بين الناس والمجتمعات. كما أنها تساهم في تبادل جميل للثقافات، وتقريب أسرتنا الجامعية متعددة الجنسيات التي تتسم بالتنوع والاختلاف». ألوان من الأطعمة التقليدية وتضيف أسماء قولها «اجتمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفون معًا للاستمتاع بالتسوق في متجر «دكان» التقليدي أو متجر الحلوى التقليدية العتيقة، والحصول على رسم فني وتصميم بالحناء، واستكشاف مدى معرفتهم العملية بتاريخ قطر وثقافتها من خلال لعبة أسئلة تنافسية. كما تم الاحتفاء بالزوار بأطعمة لذيذة من المطاعم الشهيرة وكذلك المطابخ القطرية التقليدية المحلية. عمل أعضاء النادي بجد وساهموا بعدة طرق لإنجاح هذا الحدث، كما قاموا بإحضار الطعام التقليدي من منازلهم لتزويد الطلاب بمذاق المأكولات القطرية الأصيلة». قدم تاجر من سوق واقف عرضًا عن صناعة المشغولات والتحف الحرفية اليدوية التقليدية التي تم تناقلها من جيل إلى جيل، كما تم تنظيم معرض فني يعرض أعمال أحد خريجي جامعة جورجتاون في قطر سعود الأحمد، الذي تعكس أعماله الفنية المختلطة موضوعات الثقافة والتغيير. ولن تكتمل احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر بدون رقصة السيف الرائعة، فضلاً عن عرض موسيقي على العود، قدمه هذا العام الموسيقار مجدوب زكريا. تم أيضا نصب كشك للتصوير الذي يقدم للزوار خيار ارتداء الملابس القطرية التقليدية، التي أصبحت الآن مشهورة عالميًا من خلال صور الأسطورة الكروية ميسي قائد الفريق الأرجنتيني المنتصر يرتدي البشت القطري، الأمر الذي يضمن أن الذكريات الرائعة التي تم صنعها في هذا الحدث ستبقى في الذاكرة لسنوات قادمة. وقد شارك نادي الليوان الذي يرأسه أيضًا نائب رئيس النادي وطالب السنة النهائية في تخصص السياسة الدولية غانم النعيمي، في أنشطة كأس العالم ولديه خطط لمزيد من التبادل الثقافي في الفصل الدراسي المقبل. عن هذا تقول أسماء الكواري، مشيرة إلى قوارب الداو التقليدية الراسية على طول كورنيش الدوحة: «نخطط لتنظيم رحلات مختلفة إلى أماكن فريدة في قطر، مثل المتاحف الوطنية والمزارع ورحلة السنبوك. نريد أن نتأكد من أن رحلة التعليم الجامعي لكل طالب في قطر لا تُنسى، بل تبقى محفورة في الذاكرة مدى الحياة».

أجمع عددٌ من المشجعين على قدرة المنتخب المغربي على تحقيق المركز الثالث في مونديال قطر، وذلك في المباراة التي سيخوضها اليوم ضد منتخب كرواتيا في إطار المنافسات النهائية لكرة القدم.. وعلى الرغم من أن أسود الأطلس لم ينجحوا في تجاوز عتبة نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا، إلا أنهم أثبتوا بما لا يدع مجالاً للشك أن هامش الإنجازات لديهم لا يمكن حصره في هذا الدور فحسب.. الآن المغاربة يطمحون إلى الوصول لميدالية برونزية يعتلون بها منصات التتويج ويعلنون للكل أن مجهوداتهم في هذه البطولة لم تذهب سدى لذلك سيكون عليهم مواجهة منتخب كرواتيا العنيد، وسيكون الوعد اليوم على استاد خليفة الدولي، حيث سيلتقي الأسود في مباراة تُعد الأقوى من نوعها منذ انطلاقة المونديال. الشرق استطلعت آراء الجمهور والمشجعين حول مباراة اليوم وإمكانية حصول المغرب على المركز الثالث بميدالية برونزية تتوج إنجازاته الكروية. لاعبون مميزون بول من روسيا قال إن المغرب لعبت مباريات جميلة خلال المونديال وكان أداؤها مميزا للغاية، وأضاف: إذا استمرت بنفس المستوى من المحتمل أن تحقق إنجازا مهما خلال لقائها مع منتخب كرواتيا. أما بالنسبة لتوقعاته للمباراة النهائية فقد أكد أن الأرجنتين سيكون لها الحظ الأوفر في الحصول على كأس العالم، وقال إن لاعبي الأرجنتين لا يمكن أن تتم مقارنتهم بأي لاعبين على الإطلاق فهم أسياد كرة القدم في العالم مشيراً إلى أن قطر قدمت نسخة مميزة من المونديال وقال إنه استمتع بقضاء أيام جميلة في الدوحة. من أقوى الفرق العربية أكّد ثاولوا أن المنتخب المغربي من بين أهم المنتخبات العربية المشاركة في هذه البطولة العالمية لكرة القدم وهو يشارك للمرة السادسة في تاريخه، كما أن الوصول إلى الدور 16 في كأس العالم 1986 كان أفضل إنجاز له. وقال يضم المنتخب المغربي خيرة اللاعبين والذين يلعبون في أندية كبيرة مثل اللاعب حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان وواحد من أفضل اللاعبين في العالم في مركزه، نجد كذلك اللاعب زياش لاعب فريق تشيلسي الإنجليزي، وحمد الله لاعب فريق الاتحاد السعودي، ومدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي. يحتل المنتخب المغربي المرتبة 22 في ترتيب الفيفا، وأعتقد أن المغرب بهذه التشكيلة ومع المدرب المميز ستحقق برونزية خلال المونديال، وأيضاً توقع أن تتوج الأرجنتين بطلاً لكأس العالم لكرة القدم. الحظ سيكون حليفنا كما توقعت جماهير المغرب أيضاً فوز منتخب بلادهم خلال مواجهة شرسة مع كرواتيا، حيث قالت لمياء إن المغاربة متفائلون جداً بنتيجة المباراة وقالت ستفوز المغرب بهدفين مقابل هدف واحد هكذا هي توقعاتي، وأشارت إلى أن المنتخب المغربي من أقوى الفرق العربية المشاركة ويمتلك تشكيلة من أفضل اللاعبين على الإطلاق، وقالت لابد أن يحالفنا الحظ هذه المرة بعد مسيرة شاقة في كأس العالم. الركراكي سيقودنا للفوز من سلطنة عمان أتيا إلى الدوحة للمشاركة في المونديال والاستمتاع بقضاء أوقات جميلة خلال كأس العالم، حيث أكّد صلاح وعبدالله، أن الفوز سيكون من حليف المغرب ولفتا إلى أن الجماهير العربية تقف صفا واحدا خلف المنتخب المغربي في منافساته الشرسة مع كرواتيا، وأوضحا أن المغرب فاقت جميع التوقعات وحققت نجاحات كبرى ووصولها إلى هذه المرحلة المتقدمة بحد ذاته يعتبر إنجازا كبيرا وقالا إن المغرب تمتلك لاعبين أكفاء وخطة هجومية ودفاعية واضحة بقيادة مدربهم الركراكي الذي سيقودهم إلى فوز محقق بإذن الله. قلوبنا وآمالنا مع المغرب من لبنان أكّد هيثم عبدالله، أنه جاء إلى الدوحة لمشاهدة كأس العالم والاستمتاع بأجواء مونديالية رائعة، وقال إن الشعوب العربية متفائلة جدا بفوز المغرب في مباراتها القادمة مع كرواتيا. وأشار إلى أن المباريات التي خاضها المنتخب المغربي خلال رحلته المونديالية تنبئ بنتيجة مشرفة، لافتاً إلى أن المغرب سيخرج منتصراً من هذه البطولة سواء حصل على المركز الثالث أم لم يحصل فقد قدم إنجازات كبيرة وتوقع أن تنتهي المباراة بهدفين مقابل هدف واحد لصالح المغرب وأشار إلى المباراة ستكون حاسمة، حيث سيتوج الفريق الفائز ببرونزية عالمية.. وقال: قلوبنا وآمالنا مع المغرب في هذه المباراة الحاسمة وتمنى لهم التوفيق. نتيجة حاسمة لصالح المغرب أيوب وصديقه وباسل توقعا نتيجة المباراة التي ستجمع بين منتخبي المغرب وكرواتيا حيث أكدا أنهما متفائلان بالنتيجة وتوقعا تتويج المنتخب المغربي بميدالية برونزية خلال لقائه مع كرواتيا، وأوضحا أن المنتخب المغربي قدم إنجازات كبيرة خلال فترة المونديال وأيضا حقق انتصارات كبيرة في المباريات التي خاضها خلال مسيرته المونديالية. كما توقعا أن تكون نتيجة المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم لصالح الأرجنتين، وأكدا أنهما ينتظران بشغف كبير المباريات القادمة. المنتخب المغربي أوجد لنفسه مكانا بين الكبار مربوحة كانت البداية مع عدد من الأصدقاء من المغرب الذين أكدوا بصوت واحد وباللهجة المغربية الدارجة مربوحة إن شاء اللة، بالإشارة لتوقعاتهم بفوز منتخب أسود الأطلس على منتخب كرواتيا، سيما وأنَّ هذه ليست المواجهة الأولى لكلا الفريقين الأمر الذي سيخدم كفة المنتخب المغربي. وفي هذا السياق قال محمد جواد إنَّ الحظوظ كلها لصالح المنتخب المغربي، سيما وأنه يلعب بروح الفريق الواحد، كما أنهم يلعبون ببسالة المحارب في أرض الملعب، مما لا يدعو مجالا للشك بأنّ حظوظ المنتخب المغربي بالمركز الثالث أوفى. وأيده رفاقه طارق بن جلون، ويوسف جازوليس، ومحمد جازوليس وأنور جازوليس، معتبرين أنَّ المنتخب المغربي يملك الروح الواحدة، كما أنه فريق منظم، ومستمع جيد لتوجيهات مدربهم وليد الركراكي الذي أبدع، وارتفع عاليا بكافة أعضاء الفريق، فهذه جميعها نقاط إيجابية ترجح كفة الفريق المغربي. وأشادوا في ختام حديثهم بحسن التنظيم، وبالدعم والمساندة التي حظي بها منتخب بلادهم الوطني من جميع الدول وخاصة دولة قطر وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكافة الأسرة الحاكمة، الأمر الذي منح الكثير من الحافز للفريق والمشجعين. رجحت آراء عدد من المشجعين الذين تواجدوا في مشيرب وسوق واقف، أمس، فوز أسود الأطلس على المنتخب الكرواتي وصيف بطولة كأس العالم لعام 2018، وكانت الآراء في غالبها تؤكد أنَّ حظ المنتخب المغربي بالمركز الثالث، والعودة إلى بلاده مقلداً بالبرونزية أوفى من المنتخب الكرواتي، لأسباب كان من أهمها إحساس أعضاء الفريق المغربي بالمسؤولية، واللعب بروح الفريق الواحد، معبرين عن عدم رضاهم لنتيجة للمباراة الماضية التي أقصت منتخب أسود الأطلس عن المنافسة على الكأس بسبب حكم المباراة الذي أضاع ركلتي جزاء لصالح المنتخب المغربي. هذا وسيشهد استاد خليفة الدولي مباراة المنافسة على المركزين الثالث والرابع بين منتخب المغرب أسود الأطلس ومنتخب كرواتيا وصيف بطولة كأس العالم 2018 في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم. هذا وقد أكدّ عدد من المشجعين في حديثهم لـالشرق أنَّ أسود الأطلس أفسحوا المجال للمنتخبات العربية في أن يعلّوا سقف طموحهم في بطولات كأس العالم المقبلة، لينافسوا على المربع الذهبي وكأس العالم، لافتين إلى أنّ المنتخب المغربي أوجد لنفسه مكانا بين الكبار. الواقع لصالح كرواتيا وانتقلنا بالحديث إلى مشجعين من المملكة العربية السعودية علي بوعريش وعلي العلي، اللذين تمنيا فوز المغرب، إلا أنّ الواقع له الكلمة الفصل في ترجيح كفة المنتخب الكرواتي، خاصة وأنَّ الفريق المغربي أغلب لاعبيه لديهم إصابات إلى جانب أن المدرب وليد الركراكي سيستعين بعدد من اللاعبين من على دكة الاحتياط مما سيؤثر على النتيجة والتي ستكون لصالح منتخب كرواتيا، بالرغم من أنّ المنتخب المغربي أدى أداءا مبهراً طيلة فترة المونديال، وما قاموا به أوصل رسالة للمنتخبات العربية بأنّ لا شيء مستحيل مع العزيمة والإصرار. يحذو حذوهم وبدوره اعتبر زياد الحايك الذي ترافقه أسرته في مشيرب، أنَّ كافة المؤشرات ترجح فوز المنتخب المغربي، مشيراً إلى أنّ أداء أسود الأطلس أفضل من المنتخب الكرواتي، إذ يلعب الفريق بتنظيم وبخطة محكمة، لافتا إلى أنّ بلوغ المنتخب المغربي للنهائيات أذهل الجميع، وغير الصورة النمطية حيال المنتخبات العربية، وأنّ التدريب والاستعداد الجيدين من أهم عوامل التفوق والنجاح، لافتا إلى أن على جميع المنتخبات العربية أن اخذوا حذو منتخب أسود الأطلس، بالرغم من أنه ظلم في آخر مباراة بسبب عدم احتساب حكم المباراة ركلتي جزاء لصالحه. المؤشرات مع المغرب ورأى الشقيقان فيصل الوهيبي وطالب الوهيبي من سلطنة عمان، أنهما يدعمان المنتخب المغربي، وبعيدا عن العاطفة، فالمؤشرات ترجح فوز المنتخب المغربي، فالفريق متكامل ومستعد أكثر من المنتخب الكرواتي، سيما وأنّ الأخطاء قليلة من قبلهم والتي كانت في آخر مباراة لهم، معللين السبب هو للإصابات التي كان يعاني منها عدد من أعضاء الفريق، ودعيا الفريق المغربي للتروي وبذل كل ما بوسعه، وتقبل النتيجة أيا كانت، سيما وأنّ الجميع فخور بما قدموه بعيدا عن النتيجة. وأشاد الشقيقان بالتنظيم الذي قامت به دولة قطر، إلا أنّ دولة قطر بتنظيمها ستتعب من بعدها. حارس فذ الجولة شملت عددا من الصديقات من تايلاند إميلي وروبين و جي وا، اللاتي تدعمنّ المنتخب المغربي، مؤكدات أنَّ المنتخب يمتلك حارس فذ، يمتاز بخفته ورشاقته للحفاظ على شباكه نظيفة، وما حدث في آخر مباراة لا يقلل من جهود هذا الحارس الذي سيبدع في مباراة اليوم. وعبرن في ختام حديثهن عن حزنهن سيما وأنّ البطولة ستنتهي وستعود الحياة إلى رذمها الهادئ، متمنيات أن تحظى دولة قطر بنسخة ثانية من استضافة كأس العالم لكرة القدم. هدفان لصالح الأسود وكان الختام مع الصديقين محمد أمين وبدر الشقيري، اللذان أكدا فوز المنتخب المغربي بهدفين مقابل هدف للمنتخب الكرواتي، لافتين إلى أنّ المنتخب المغربي سيؤدي في الختام أداء مشرفا كعادته في مباراته مع أسبانيا والبرتغال، من أجل الجمهور المغربي الذي قدم من بقاع العالم لدعم منتخب بلاده. شكراً أسود الأطلس.. شكراً فخر العرب شكرا.. منتخب المغرب، ما زلتم أسود الأطلس، كنتم مبدعين، قدمتم مستوى رائعا، فخورون بكم، بهذه العبارات وجهت الجماهير المغربية والعربية رسالة فحواها المحبة للمنتخب المغربي الذي قدم مباراة ممتعة ومتميزة وبمستوى عال أمام المنتخب الفرنسي، لافتين إلى أن خسارة المباراة لا تعني ان أسود الاطلس خسروا جماهيرهم ومحبيهم حول العالم إذ انهم كانوا متواجدين وجاؤوا من كل حدب وصوب لمؤازرة المنتخب المغربي، موضحين ان منتخبهم لعب مع الكبار، ووصل الى مرماهم وهددهم بتسجيل الأهداف، ولكن لم يحالفهم الحظ بذلك. وأشادوا بمستوى التنظيم الذي قدمته دولة قطر لهذه البطولة العالمية، وتمكنت من انجاحها على كافة المستويات، متمنين أن تقدم المنتخبات العربية مستوى أفضل في نسخ مماثلة لهذه البطولة. أشرف منصور: قادرون على تخطي كرواتيا أكد أشرف منصور، أن خسارة المنتخب المغربي أمام المنتخب الفرنسي لا تعني النهاية، إذ ان أسود الاطلس كانوا الأفضل داخل المستطيل الأخضر وقدموا مستوى رائع أثار مخاوف الفريق الفرنسي، مما جعل مدربهم يستبدل اللاعبين لتدارك تسجيل في مرماه. وأضاف ان المنتخب المغربي خسر أمام بطل العالم، ولكنه كسب قلوب الملايين من العرب والمسلمين الذين حرصوا على الحضور ومؤازرة أسود الأطلس. أمين القدار: أفضل فريق عربي أشاد أمين القدار بالمنتخب المغربي الذي يعتبر أول فريق عربي يصل الى نهائيات بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتا إلى انهم فخورون بالمنتخب المغربي والمدرب الذي وصل بالفريق الى نصف النهائي. مؤكدا أسود الاطلس قادرون على الفوز والحصول على المركز الثالث في بطولة كأس العالم المقامة في دولة قطر وسط تنظيم رائع ومميز. وأكد أن لاعبي المنتخب المغربي قدموا كل ما لديهم في هذه البطولة وأثبتوا في مباراتهم أمام الديك الفرنسي انهم الأفضل ولكن لم يحالفهم الحظ بالتسجيل في المرمى الذي وصلت إليه كرة الأسود عدة مرات ولكنها لم تدخل وتسجل الاهداف. عثمان ملوكي: كنا الأفضل داخل المستطيل الأخضر قال عثمان ملوكي: تبقى الأسود.. أسودا، وهذه هي كرة القدم إما فوز أو خسارة، ولكننا على يقين بان المنتخب المغربي كان الأفضل في المباراة أمام نظيره الفرنسي، ولكن لم يحالفهم الحظ بالتسجيل، بالإضافة إلى أنهم أضاعوا العديد من الفرص والاهداف. ولفت إلى أن أسود الاطلس غلبت الديك الفرنسي داخل المستطيل الاخضر من حيث الأداء والمستوى ولكن كما يقال يذهب الأداء وتبقى النتيجة وهي فعلا النتيجة التي ضمنت للمنتخب الفرنسي الصعود إلى النهائي بينما يلعب المنتخب المغربي على المركز الثالث أو الرابع. أيوب بوخبو: أسود الأطلس تميزوا في البطولة يرى أيوب بوخبو، أن المنتخب المغربي كان مميزا في بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتا إلى أنهم اثبتوا للعالم أجمع أن هناك منتخبا مغربيا يهدد المنتخبات الاوروبية، وبات الجميع يخشاه خاصة بأنه حقق الفوز على عدة منتخبات أوروبية. وأضاف، نحن على أمل أن يحقق المنتخب المغربي المركز الثالث في هذه البطولة العربية، إذ أننا على أمل كبير بفوز أسود الأطلس على المنتخب الكرواتي المباراة التي تحدد المركز الثالث والرابع. رائد الناهض وعائلته: ويستمر المشوار قال رائد الناهض: لقد جئت من السعودية في بداية المونديال لمساندة منتخب بلدي، والآن عدت لمساندة ودعم المغرب الذي شرف العرب هو الوحيد الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم، المغرب لعب باسم العرب، واللاعبون قدموا مباراة ممتازة بذلوا مجهودا كبيرا ترفع له القبعة كانوا أسودا في الملعب لكن للأسف الحظ لم يكن حليفنا ورغم الخسارة نحن سعداء بالنتيجة سعداء بوصول المغرب الى المربع الذهبي وان شاء الله يحتل المركز الثالث في مباراته أمام كرواتيا اليوم. وأضاف: قطر أبدعت في تنظيم كأس العالم شهادتي مجروحة كل شيء كان مثاليا، اخر زيارة لقطر كانت قبل 5 سنوات وعندما عدت وجدتها انتقلت نقلة نوعية وجبارة من بنية تحتية ومترو ومناطق جديدة، لقد شرفت العرب والامة الاسلامية وكانت خير ممثل للاسلام وللعادات والتقاليد العربية. نبيل الشرقي: حلم كبير تحقق قال نبيل الشرقي: لقد جئت الى قطر منذ بداية البطولة مع المنتخب المغربي لمساندته ودعمه، حلم كبير تحقق عند مشاهدة المغرب في المربع الذهبي والوقوف جنب الكبار.. فخورون جدا بادائهم و بالمرتبة المشرفة التي وصل لها المنتخب المغربي.. اسودنا كانوا اسودا بالفعل في الملعب قدموا مجهودا كبيرا جدا لكن خانهم التعب، ولكننا فخورون بهم وفخورون بأدائهم التاريخي الذي قلب الموازين واثبت ان العرب قادرون.وتابع: العرب كلهم كانوا خلف المنتخب المغربي وهذا شرف كبير لنا.. نشكر المدرب وليد الركراكي الذي قاد المنتخب لهذه المرحلة المهمة من البطولة وهذا التتويج التاريخي، فخورون بتنظيم قطر لهذه البطولة المميزة والاستثنائية، للاسف الحلم العربي بحصد اللقب انتهى، ولكننا خرجنا من البطولة بعد ان كتبنا التاريخ بخيوط من الذهب وقلبنا الموازين وغيرنا بوصلة الامور في ما يخص نظره الغرب للعرب، نحن فخورون اننا نعيش هذا الحلم اليوم ولا مجال للنقد المباريات التي قدمها الاسود هي ملاحم تدرس. عبد المجيد الجابري: فخورون مهما كانت النتيجة قال عبد المجيد الجابري: نحن فخورون ورؤوسنا مرفوعة بأسودنا الذين امتعونا ووصلوا للمربع الذهبي.. فخورون بما تحقق وصول المغرب للمربع الذهبي هو شرف وفخر وعز لكل عربي، للاسف الارهاق كان الخصم الاول للاسود وليس لاعبي المنتخب الفرنسي، لو كان الاسود جاهزين اكثر لكنا فزنا لكن اللاعبين عذرهم معهم قدموا لنا مباريات ضخمة وممتازة وأطاحوا بعمالقة الكرة وبذلوا مجهودا كبيرا وتعبوا جدا. وتابع: المشوار لم ينته سيعزف النشيد المغربي للمرة السابعة في هذه البطولة سنكون متواجدين في المباراة القادمة، ونتمنى ان يحتل الاسود المركز الثالث.. وأخيراً أدعو الجميع ان لا يبكوا بل يفرحوا ويسعدوا ويفخروا بهذا المنتخب الكبير.. ارفع راسك انت عربي يكفينا اننا من الاربعة الكبار، شكرا لهذه المجموعة الرائعة من المنتخب المغربي لما قدموه انكم ابطال عايشتمونا أكبر تتويج للكرة العربية.

أكد مشجعون خليجيون نجاح قطر في تنظيم نسخة استثنائية من كأس العالم، لافتين إلى أن ذلك النجاح نتيجة لجهد استمر لسنوات نظمت خلاله قطر بطولات عالمية في مجالات متنوعة، لتحقق المستحيل وترسم الحلم على أرض الواقع في مونديال 2022، وتدخل البهجة والسرور والفرحة في نفوس المشجعين من كل دول العالم. وقالوا لـ الشرق، إنّ قطر نقلت العالم شرقاً وغرباً من عالمهم إلى أرض المونديال، وحفزتهم على المشاركة والتفاعل والإيجابية مع غيرهم من الشعوب، ونجحت أيضاً في إيصال رسالة الإسلام وهي وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ. وأشادوا بقدرة الشباب القطري على صناعة ريادة ناجحة في البطولات، وصناعة غد مشرق من الأداء والعطاء والفاعلية، مؤكدين أنّ القيادة الحكيمة تستحق كل التقدير لأنها تفانت وأخلصت من أجل العرب والمنطقة العربية، وأدخلت السرور والفرحة إلى نفوسهم بالبطولة الرياضية والمباريات المليئة بالتشويق. علي النجار: لاسعيد باستضافة دولة عربية لبطولة عالمية أعرب المشجع على النجار من مملكة البحرين عن سعادته باستضافة دولة عربية لبطولة عالمية لها صيت رائد وهي كرة القدم التي تستهوي الجميع ويعشقها الكبار والصغار، وتحقق من خلالها قفزات ونجاحات متواصلة. وقال: إنّ الترتيبات التي سبقت البطولة مبهجة وتبعث على الفرحة وتسعد الجماهير التي قدمت من كل مكان في العالم للاستمتاع بأجواء المنطقة العربية. وأشاد بالتنظيم الرائع، وأنّ قطر صنعت قفزات ممتعة لم تحققها دولة أخرى، وأنّ المتطوعين والفرق الوطنية حققوا نجاحات من خلال البرامج والفعاليات المصاحبة للمباريات. جاسم السباع: قطر تستحق الشكر والتقدير قال المشجع جاسم السباع من مملكة البحرين، إنّ قطر قيادة وحكومةً وشعباً أثبتت كفاءتها وقدراتها في إقامة بطولات رياضية لها صدى عالمي، والكل يعجب بما قدمته الدولة وبما نظمته من فعاليات وبرامج ترفيهية وثقافية ورياضية. وأضاف أنّ الفعاليات الرياضية أظهرت الوجه الحضاري والتاريخي للدولة من خلال التراث وزادت من إقبال الجاليات والسياح على برامج اللغة العربية. وأشار إلى أنّ قطر تستحق الثناء والشكر والتقدير من كل دول العالم، لأنها قدمت احتفاليات رائعة وقوية على مستوى عالمي راقي. عبدالملك الكلباني: دول الخليج يد واحدة وأسرة متكاتفة عبر المشجع عبدالملك الكلباني من سلطنة عمان عن سعادته وفخره باستضافة قطر للبطولة الرياضية وخاصة نحن في دول الخليج يد واحدة وأسرة متكاتفة ووحدة متماسكة وهذا ساهم في نجاح البطولة. وقال: إننا جميعاً نرحب بكل الدول العربية والعالم أجمع على أرض المونديال وأنّ الفرحة تعبر عن المشاركة الجماعية والتعاونية، والجميع ينظر بإعجاب ودهشة لكل ما قدمته قطر للعالم من مهرجانات وفعاليات وبرامج. حسن الحواج: بطولة تفوق التوقعات قال المشجع حسن الحواج من مملكة البحرين: إننا كخليجيين نرفع القبعة تحية وإجلال لقطر قيادة وحكومة ً وشعباً التي قدمت بطولة مميزة تفوق التوقعات وتعجز الكلمات عن وصفها. وأضاف أنّ الفعاليات موزعة في كل مكان وهذا أسعد الجماهير التي كانت تنتقل من مكان لآخر ومن مركز ترفيهي لآخر، وأنّ المشجعين كانوا أكثر متعة طوال اليوم وهم يحملون ذكريات جميلة من الملاعب والمباريات. علي الماجد: حلم جميل أتمنى ألا ينتهي أعرب المشجع على الماجد من مملكة البحرين عن فرحته بمشاركة الجماهير في الملاعب وأنّ الموقف خلال المباريات ممتع جداً وخاصة ً عندما نرى فرحة الجميع بكل هدف حققه الفريق. وقال: أتمنى زيارة قطر مرة أخرى والاستمتاع بأجواء الملاعب والفعاليات التي ستقام بعد المونديال وأنني فرح جداً، وأعرب عن أمله أن يستمر حلم المونديال وألا ينتهي لأن الجميع عاش السعادة بمعنى الكلمة. وأضاف أنه حمل ذكريات جميلة جداً من أرض الملاعب وهو يحرص على مشاهدة المباريات، ويحرص أيضاً على اقتناء التذكارات والتحف من أجل الذكرى الغالية لمونديال بنكهة عربية. محمد حسين: إبراز صورة مشرقة عن المسلمين أعرب المشجع محمد حسين من مملكة البحرين عن سروره وفرحته بنجاح المونديال، وأنّ قطر شرَّفت العالم ورفعت رأس العرب بحسن الاستقبال وحسن التنظيم ونجحت في إبراز صورة مشرقة عن المسلمين والدول الإسلامية وغيرت الصورة التي يحملها الغرب عن العرب بأنهم يعيشون في الصحراء وبعيدين عن الرقي، مضيفاً أنّ البطولة نقلت صورة مختلفة وواقعية عن استقبال العرب الذين يرحبون بالجميع ويفتحون أبوابهم للضيافة. حسن داوود: فعاليات مليئة بالترحاب وزاخرة بالفنون أعرب المشجع حسن داوود من المملكة البحرين عن تقديره للقيادة الرشيدة والحكومة الموقرة والشعب الكريم الذي قدم صورة رائعة عن بلاد العرب والمسلمين، وأنّ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر يستحق كل التقدير ووسام الشرف على مكانة قطر في تنظيم بطولات قوية ومليئة بالترحاب والتراث وزاخرة بالفنون. عبدالله البازعي: ستبقى النسخة القطرية خالدة في الذهان قال عبدالله البازعي من المملكة العربية السعودية: المونديال تميز وتفرّد بالكثير من الجوانب التنظيمية، لتبقى النسخة القطرية خالدة في الأذهان لسنوات قادمة بعد أن قدّمت تجربة فريدة للمنظمين واللاعبين والمشجّعين وملايين المشاهدين في شتى بقاع العالم، إذ كانت عوامل الشغف والإثارة والتشويق والفرح هي العنوان الأبرز في المونديال الاستثنائي، والذي تمّت متابعته على أرض الواقع بكل ارتياح بفضل تقارب المسافات. ماجد خليفة: مونديال سيخلد في الأذهان أشار ماجد خليفة من سلطنة عمان إلى أن قطر نجحت في تغيير الصورة النمطية عن العالم العربي بعدما قدمت أفضل صورة لقدرات العرب على تحقيق المستحيل واستضافة كبرى البطولات العالمية، وهو ما سيخلد في أذهان الجماهير العالمية التي توافدت على مدار أكثر من شهر الى مطارات قطر والخليج بصفة عامة من أجل الاستمتاع بأحداث هذه البطولة الاستثنائية. محمد الصخيبر: النسخة الأكثر أماناً في التاريخ أشاد المشجع محمد الصخيبر من المملكة العربية السعودية بدور قطر في لمّ الشمل العربي، وأنّ الكرة والرياضة نجحت وتفوقت في التئام الأسرة العربية من كل بقاع المنطقة العربية في أرض المونديال، كما أنّ الأمن والأمان من العوامل الأساسية والمهمة في إسعاد الناس وإمتاعهم لذلك سميت بالبطولة الأكثر إماناً في تاريخ كرة القدم العالمية.

انطلقت فعاليات الشقب، عضو مؤسسة قطر، في المقر الدائم لدرب الساعي بمنطقة أم صلال، وذلك ضمن احتفالات اليوم الوطني لدولة قطر التي تأتي بالتزامن مع استضافة الدوحة لأول نسخة من بطولة كأس العالم لكرة القدم تُقام بالوطن العربي ومنطقة الشرق الأوسط. كإحدى فعاليات اليوم الوطني، يستضيف درب الساعي فعاليات متنوّعة سنويًا بهدف التعريف بالتراث القطري العريق. وعلى مر السنين، يشارك الشقب بفعاليات وأنشطة متنوعة متعلقة بالفروسية ضمن فعاليات درب الساعي لتسليط الضوء على الخيل العربية الأصيلة. علاوة على ذلك، تعد منطقة درب الساعي من الأماكن المفضلة لدى جماهير كأس العالم لاستكشاف ثقافة دولة قطر في فترات ما بين المباريات، مما يبرز فكرة مفادها أن تتحد الشعوب وتقوى بحب قطر وحب كرة القدم تماشيًا مع شعار اليوم الوطني لهذا العام وحدتنا مصدر قوتنا. وفي إطار حرصه الدائم على تنويع أنشطته لتناسب مختلف الفئات العمرية، يزخر برنامج الشقب في درب الساعي بتشكيلة واسعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة مثل عروض جمال الخيل وركوب الخيل، والعروض التقليدية والتراثية التي تعكس عادات وتقاليد الشعب القطري. وتجدر الإشارة إلى أن الشقب يتطلع من خلال مشاركته في فعاليات درب الساعي إلى مشاركة شغفه بالفروسية مع الجمهور عبر الأنشطة العائلية الممتعة في أجواء مفعمة بالحيوية والمرح، وزيادة وعيهم بأهمية الفروسية في دولة قطر على مر السنين، وإرث الأجداد الذي تتناقله جيلاً بعد جيل.

تقوم لجنة أمن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بجهود جبارة لتأمين المونديال، وفق أعلى المعايير الأمنية الدولية ومتطلبات الفيفا، مستعينة بآخر التقنيات والأنظمة الأمنية المتطورة في العالم، ومستفيدة من إرث كبير لدولة قطر في استضافة الأحداث الرياضية والفعاليات الكبرى خلال السنوات الماضية. وتعمل قوة أمن البطولة على توفير كافة وسائل الأمن والسلامة والمحافظة على سلامة الجماهير واللاعبين والبعثات الدولية المشاركة في أكبر حدث رياضي عالمي، واستمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء آمنة. وأكدت اللجنة الأمنية عبر حسابها في تويتر أن مهمتها الأولى وهدفها الرئيسي هو أمن الجماهير وسلامتهم، موضحة أن قوة أمن البطولة على كامل الاستعداد والجاهزية بقوة وعزيمة لذلك، وأن قواتها بمختلف تخصصاتها تصنع تجربة استثنائية فريدة وآمنة، وأضافت أن القوات تتسم بالجاهزية والكفاءة والمهنية وتعمل بجهد لا يكل لتحقيق أفضل درجات الأمان في المونديال.

بقي أسبوعان فقط للحدث الرياضي الأكثر مشاهدة على مستوى العالم، كأس العام للفيفا. على الأرض في الدوحة، هناك فائزون داخل الملعب وخارجه مع حضور الكثير من الداعمين من المشاهير فعاليات أمبر لاونج، وجهة الحفلات الشهيرة للنجوم. شهدت حفلات أمبر لاونج، التي يتم تنظيمها لأول مرة في الدوحة على مدار شهر كامل وتمتد حتى المباريات النهائية المقررة في 18 ديسمبر الجاري، حضور شخصيات مرموقة على الساحة الرياضية في فندق لي رويال ميريديان الفاخر، من بينهم لاعبي كرة قدم معروفين عالمياً من أمثال آشلي ويليامز وروبي كين وجوي كول وواين بريدج الذين قاموا بالتلويح بالعلم تشجيعاً لمنتخب بريطانيا، بينما حضرت أيضاً شخصيات بارزة من أمريكا الجنوبية لإظهار الدعم جنباً إلى جنب مع أمثال لاعبي كرة القدم البرازيلي ماكسويل والأرجنتيني موريسيو بوتشيتينو. وقالت جانيت تان، العضو المنتدب للمجموعة لدى أمبر لاونج: بعد ترسيخ مكانتنا على مدى أكثر من 20 عاماً باعتبارنا الفعالية الأكثر حصرية لحفلات ما بعد السباق لكبار الشخصيات في وجهات رئيسية حول العالم للفورمولا 1، ليس من المستغرب أن تكتسب أمبر لاونج سمعة قوية بصفتها الوجهة الأمثل والأفضل في قطر للاستمتاع بأجواء كأس العالم. ومع اقترابنا أكثر من النهائيات، فإننا نتوقع أن نشهد احتفالات ضخمة، وهل من طريقة أفضل لفعل ذلك من أن تتواجد ضمن أجواء فاخرة مفعمة بخيارات التسلية والترفيه التي تقدمها أمبر لاونج. وستشهد حفلات أمبر لاونج لما بعد مباريات كرة القدم مشاركة قائمة متميزة من الفنانين، بما في ذلك فرقة الموسيقى الالكترونية بايسمنت جاكس Basement Jaxx، التي أنهت جولتها الصيفية في جزيرة إيبيزا، لتحيي حفلها في 9 ديسمبر الجاري. فيما من المقرر أن يُشعل مغني الراب الأمريكي الكبير ليل جون Lil Jon المسرح بأغانيه الرائعة في 15 ديسمبر الجاري، أما فرقة ذا ستيك مين بروجكت The Stickmen Project، التي تشتهر بعروضها بالزي الأسود مع مصابيح إل إي دي، فسوف تحيي حفلها خلال عطلة نهاية الأسبوع لتثير حماس عشاقها بأدائها الساحر. وضمن أرجاء فندق لي رويال ميريديان المفعمة بالرقي، عملت أمبر لاونج على ابتكار مفاهيم فريدة لأجنحة حصرية مع باقات خدمات مميزة على الطاولة، تتضمن جناح الدي جي، والأجنحة الماسية وأجنحة أمبر. وتشتمل هذه العروض الراقية الخاصة بالأجنحة على حجرات خاصة لتوفير أقصى درجات الخصوصية داخل الموقع، حيث يأتي كل منها بسعر حصري للغاية يزيد على عشرات الآلاف من الدولارات لتلبية رغبات الضيوف الأكثر بحثاً عن التميز.

من منطلق التعريف بالثقافة القطرية، والعادات والتقاليد، بادر مجموعة من الشباب القطري من الجنسين بارتداء اللباس التقليدي الثوب والغترة والعقال، والنساء البطولة والعباءة، والتجول بمناطق التجمعات التي يتواجد بها جمهور كأس العالم، وذلك تعريفا بزيهم التقليدي وتعبيرا عن افتخارهم واعتزازهم به في أي وقت ومكان، ما دفع البعض إلى التقاط الصور التذكارية مع هؤلاء الشباب الذين يتزينون بلباسهم، بل وأثروا في جمهور العالم الذي أصبح اليوم يعرف لباسنا التقليدي ويرتديه فيما بيننا بكل مكان. وفي جولة الشرق ببعض مناطق تجمع الجماهير التقت الشباب القطري الذين يهدفون الى تعريف العالم أجمع بزيهم، ومساعدة هذه الجماهير بارتداء اللباس نفسه أيضا، لنجد شبابنا يقومون بتعديل كشخة الجماهير الأوروبية، والنساء يقمن بتعديل الشيلة للنساء الأوروبيات بعد ارتداء العباءة. حسين البوحليقة: استغللنا كأس العالم للتعريف بثقافتنا قال حسين البوحليقة: نحرص على استغلال تواجد جماهير العالم في دولتنا وعلى أرضنا للتعريف بثقافتنا، واعتزازنا بهويتنا ولباسنا، اذ اننا نتواجد باستمرار في مناطق الجماهير والتجمعات مثل سوق واقف ومناطق المشجعين وحول الملاعب، وتبادر الجماهير لالتقاط الصور التذكارية معنا، ودائما يسألوننا عن لباسنا ومسمياته بالتفصيل، اذ انني ارتدي اللباس المعروف عن اهل قطر، وشقيقتي ترتدي اللباس التقليدي مثل البَطُولة والعباءة. وأوضح ان عددا كبيرا من جماهير كأس العالم أصبح يقلدنا في ارتداء لباسنا، وهو اشارة إلى ان تلك الجماهير تأثرت بثقافتنا، اذ ان النساء الأجنبيات أصبحن يرتدين العباءة ويجربن لبس النقاب والبطولة ووضع الحناء على ايديهن، والرجال يلبسون الثياب والغترة والعقال، وهم معجبون بلباسنا. ولفت إلى أن عددا كبيرا من المواطنين استغلوا فرصة مونديال كأس العالم فيفا قطر 2022، في التعريف بالعادات والتقاليد القطرية، وكرم الضيافة، لنجدهم يقومون بتوزيع الحلوى والمأكولات الشعبية على الجماهير في كل مكان. خديجة البوحليقة: أسئلة متكررة عن لباس المرأة القطرية أكدت خديجة البوحليقة، أنها استغلت كأس العالم فيفا قطر 2022 للتعريف بثقافة المرأة القطرية، ولباسها المحتشم، وذلك عبر ارتدائها البَطُولة مع العباءة والتجول في مناطق تجمع الجماهير، موضحة أن الكثير من القنوات الأجنبية والجماهير تتوافد للتصوير معها وإجراء مقابلات تلفزيونية للتحدث عن لباسها الذي يرمز للمرأة القطرية والتزامها بارتداء الزي التقليدي، لافتة إلى أن العديد من النساء الأجنبيات يسألنها عن اللباس ومسمياته، وبدورها تعلمهن بكل قطعة من هذا اللباس. وأعرب عن اعتزازها وافتخارها بارتدائها لباس الامهات وتعريف الجماهير به، وتمرير الثقافة القطرية وايصالها إلى اكبر عدد من جماهير العالم، التي تظهر احترامها لنا لاحترامنا واعتزازنا بهويتنا وثقافتنا العربية الأصيلة. كارلوس بالو: الشعب القطري يعتز بثقافته يرى كارلوس بالو، أنه ظهر بمظهر حسن عندما ارتدى الزي القطري الثوب والغترة والعقال الذي يعتز به شعب قطر المضياف، موضحا انه رأى وصاحبه كيف يحرص الشعب القطري على ارتداء زيه الرسمي والتجول بين جماهير كأس العالم وفي كل مكان بكل فخر، دون تغييره او استغلال مناسبة كأس العالم التي تقام على أرض بلاده بتغيير اللباس وارتداء اللبس الرياضي بما ان الحدث كروي رياضي، وهو ما دفعهم الى تجربة ارتداء اللباس القطري الذي يشعرهم بالفخر والاعتزاز لكونه يتكون من غترة وعقال وثوب وجميعها ألبسة عربية أصيلة يتباهى بها العرب حتى اليوم. وأضاف، إن شعب قطر فرض احترامه لحفاظه على ثقافته واعتزازه بهويته وجعل شعوب العالم ترتدي لباسه سواء الرجال او النساء، مبديا إعجابه بتنظيم كأس العالم في دولة قطر التي تمكنت من اظهار نسخة مبهرة لهذه البطولة التي تعتبر الاكثر شعبية حول العالم. أرماني ايمالينو: افضل الأيام قضيتها في دولة قطر قال أرماني ايمالينو: أنه يزور قطر للمرة الاولى وعاش فيها اجمل الأوقات خلال حضوره بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022، اذ ان هذه النسخة تتيح للجماهير ومحبي كرة القدم حضور أكثر من مباراة في اقل من ساعة وذلك لقرب المناطق التي تقع بها استادات المونديال، وربطها عبر وسائل نقل حديثة مثل المترو. ولفت إلى انه حرص على ارتداء الزي القطري الثوب والغترة والعقال خلال فترة تواجده في قطر، وذلك لكونه يرى باستمرار الشعب القطري محافظا على ثقافته وهويته بين كافة شعوب الأرض وهو يرتدي الثوب والغترة والعقال، موضحا أن اللباس القطري مريح للغاية ويتيح التحرك بحرية وأريحية.

بدأت وزارة البلدية ممثلة بإدارة العلاقات العامة وبالتعاون مع البلديات تنفيذ حملة توعوية لتعريف جمهور بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 بخدمات الوزارة التي تقدمها للجمهور في مختلف المجالات. تتضمن الحملة توزيع مطوية تعريفية باللغة العربية وأخرى بالإنجليزية، تحتوي على كلمة ترحيبية بضيوف قطر ونبذة تعريفية عن أهم المعالم والمرافق الترفيهية التابعة لوزارة البلدية وكيفية الوصول إليها في سهولة ويُسر. واحتوت المطوية التعريفية على نبذة عامة عن كل من الشواطئ العامة، زيارة بيت الباندا، زيارة منتزه الخور للعائلات، إكسبو 2023 الدوحة، خدمات تطبيق عون على الأجهزة الذكية، النظافة العامة، خدمة مركز الاتصال الموحد المتوفرة على مدار الساعة. وتأتي هذه الحملة التوعوية في إطار الخطة الإعلامية والتوعوية الشاملة التي تنفذها وزارة البلدية ممثلة بإدارة العلاقات العامة، للتعريف بخدماتها ومشاريعها المتنوعة خلال فترة المونديال، والتي تشمل مختلف وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي وفي إطار حملاتها التوعوية والتعريفية بخدمات وزارة البلدية، نفَّذت بلدية الدوحة حملة في المراكب الخشبية التقليدية بكورنيش الدوحة، استهدفت السياح وجمهور بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. وتم خلال الحملة تعريف الجمهور بالأماكن التي يمكن زيارتها والاستمتاع بها في مدينة الدوحة من حدائق وشواطئ وأهم المرافق والخدمات المتوفرة بها، كما تم التعريف بتطبيق عون وكيفية حجز التذاكر إلكترونيا للحدائق المتاحة بالتطبيق.

عبر عدد من الجماهير عن إعجابهم بقطر، حيث أكدوا ترددهم وخوفهم في البداية من المجيء إلى قطر لحضور المونديال بسبب الإشاعات والأخبار الزائفة التي سمعوها عن قطر، ولكنهم شددوا على أنهم اكتشفوا عند قدومهم، أن كل ما روج له كان مجرد إشاعات للإساءة إلى قطر ومحاولة إفشال هذه النسخة من كأس العالم، وذلك بعد أن جاءوا إلى الدوحة، ووجدوا الرد على ما يُقال.. وأضافوا: قطر بلد جميل ورائع.. نحن منبهرون بحسن التنظيم والفعاليات الجميلة والكثيرة الموزعة في كامل انحاء البلد وكرم الضيافة لدى أهل البلد. روبرتو بارس وصديقه: سنظل شهرا كاملا في قطر قال روبرتو بارس وصديقه كاسوس روبيو: لقد أتينا من المكسيك لنجلس شهرا كاملا في قطر طيلة فترة المونديال.. لا نريد أن نضيع هذه الفرصة، فكأس العالم يأتي مرة كل 4 سنوات ونحن حريصون على الاستمتاع بهذا الحدث.. مكثنا تقريبا اسبوعين في قطر، واستمتعنا كثيرا، وكانت تجربة فريدة جدا. وأضافا: قطر أبدعت في تنظيم هذا الحدث بشهادة الجميع، كل يوم هناك فعاليات كثيرة ومختلفة في أماكن عديدة، ما أثار دهشتنا وإعجابنا هو انهم استضافوا فنانين وفرقا عالمية لإقامة حفلات مجانية للجماهير، هذا أمر مميز للغاية، لقد قابلنا مشاهير لم نتوقع أن نحضر حفلاتهم، بالإضافة إلى عديد الفعاليات الأخرى، فالملاعب أيضا مذهلة. وتابعا: لقد حضرنا الكثير من المباريات في ملاعب عديدة وأعجبتنا كثيرا.. قطر بلد جميل جدا.. وأهله طيبون كثيراً وعاداته وتقاليده، لقد جربنا ايضا العديد من الاكلات الخليجية واعجبتنا، واعجبنا ايضا الكرك، واشارا إلى أنهما تعلما العديد من الكلمات باللغة العربية مثل مرحبا و كيف الحال والسلام عليكم. وتحدثا أيضاً على وسائل التنقل، وأكدا أن المواصلات في قطر ايضا مميزة ومتطورة جدا تشعر فيها بأجواء المونديال، نحن مغرمون بكرة القدم وحضرنا العديد من نسخ كأس العالم لكن مثل كأس عالم قطر 2022 لم نر بعد، انه فعلا مميز واستثنائي وتم الاستعداد له بدقة شديدة. واستطردا: قطر اهتمت بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة وعيشتنا أجواء ممتعة.. نحن سعداء جداً لأننا هنا ولم نتردد في القدوم إلى قطر، رغم كل الحملات التي شنت ضدها لتشجيع الجماهير على عدم السفر إلى قطر. شنرو هوان: أجواء مونديالية مميزة قال شنرو هوان: لقد اتيت من هونغ كونغ لقضاء اسبوع في قطر، لقد حجزت اسبوعا فقط لأنني كنت اتوقع انني سوف اشعر بالملل في قطر بحكم انها بلد صغير، من قبل لكنني تفاجأت بان البلد صغير بالفعل في المساحة فقط وانما كبير بتطوره وتنظيمه.. لقد رأيت أشياء في قطر لم أرها من قبل، ولمست مستوى عاليا جدا من التطور والتقدم، فالفعاليات جميلة ورائعة ومميزة، مما جعلني أمدد فترة إقامتي هنا أكثر من اسبوع. وأضاف: قطر اكتشاف جميل بالنسبة لي تعرفت إلى شعب مختلف عنا في كل شيء العادات والتقاليد وطريقة اللبس والدين والثقافة وكل شيء لكنني اعجبت به كثيرا، اعجبت بحرص قطر على المحافظة على التراث وعلى الدين وسمعت لأول مرة صوت الأذان. خوانكر لوس وأصدقاؤه: قطر أبدعت في تنظيم كأس العالم قال خوانكر لوس فلتيرا وصديقه اكتوريا ليون: سمعنا الكثير من الإشاعات والأخبار السيئة عن قطر قبل المونديال وكنا خائفين عند قدومنا لكننا اكتشفنا على ارض الواقع ان كل ما سمعناه كان خاطئا وكان مجرد إشاعات للإساءة لقطر وفشل المونديال، اكتشفنا هنا بلدا جميلا جدا ومواطنين طيبين وخدومين جدا وقد استقبلنا أهل البلد بحفاوة واكتشفنا عادات وتقاليد رائعة لم نكن نسمع عنها، قطر أبدعت في تنظيم كأس العالم وقد تعرفنا على الكثير من المقيمين هنا في قطر، واكدوا لنا ان كرم الضيافة والاخلاق الحسنة هي من صفات اهل البلد دائما وليست مجرد صورة يستعملونها خلال المونديال فقط. وتابعا: نحن سعداء بوجودنا في قطر.. لقد زرنا العديد من المناطق هنا وكل مكان نذهب إليه ننبهر، انها فعلا بلد جميل ومتطور جدا ومتفتح يرحب بالآخر ويحترم الاختلاف ويحافظ على مبادئه، فعلا قطر ابدعت وعيشتنا تجربة رائعة وفريدة. اندري بربوتو: سعداء بهذه التجربة قال الأصدقاء اندري بربوتو وشهين مجيد واوفو بربوتو: نحن نزور قطر لاول مرة، زيارتنا لقطر ستكون قصيرة لمدة 5 ايام فقط ولكننا سنعود في اقرب فرصة، قطر اعجبتنا كثيرا لم نكن نتوقع انها بلد جميل ومتطور ومتفتح، ولهذا السبب لم نفكر في القدوم من الاول لكن بعد ان سمعنا اصداء جميلة جدا عن قطر من الجماهير التي جاءت قررنا القدوم حتى ولو 5 ايام فقط، و فعلا وجدنا اجواء رائعة وفعاليات مميزة وعالمية، لم نشعر بالملل ابدا هنا وتعرفنا على العديد من الاصدقاء سواء من اهل البلد او من جنسيات اخرى، وبالتأكيد سوف نعود هنا مرة أخرى لأننا نرى أن قطر بكل هذا الجمال والتنظيم الذي فيها ستصبح وجهة سياحية مميزة، قطر قدمت نسخة جميلة ورائعة عرفتنا عن العرب وعن الدين الاسلامي ونحن سعداء بهذه التجربة.

استقطبت الدوحة عددا كبيرا من الزوار والمشجعين من كافة دول العالم وقدَّمت لهم كافة سبل الدعم والراحة وسهَّلت عليهم حرية التنقل وحضور المباريات وقدَّمت خدمات الدعم اللوجستي اللازمة لنجاح البطولة. هذا ما أكده عدد كبير من مشجعي كأس العالم الذين توافدوا إلى الدوحة بأعداد كبيرة جدا للاستمتاع بالأجواء المونديالية والفعاليات المرافقة له. وقال عدد من الجماهير لــ الشرق: إن الحماس يزداد مع ازدياد التنافس بين الفرق حيث نشهد المزيد من المتعة مع اقتراب انتهاء منافسات دور الــ 16. ولفت المشجعون إلى أن الدوحة نجحت في تقديم كافة سبل الدعم لهم، حيث قامت بتسخير عدد كبير من المتطوعين لخدمة ضيوف المونديال وتقديم الدعم اللازم لهم وإرشادهم إلى جميع الأماكن في قطر، كما أشادوا بمترو الدوحة واعتبروا انه وسيلة النقل الأكثر متعة في قطر من جهة التنظيم وتغطية كافة الأماكن السياحية وخاصة منطقة المشجعين والملاعب، التي تحتضن مباريات كأس العالم ميزها نخبة من العاملين الذين يرشدون الضيوف على المترو بطريقة مرحة ومسلية للغاية. وأكدوا أن تجربتهم في الدوحة جميلة جدا، لافتين إلى أن قطر سخَّرت كافة إمكانياتها لنجاح المونديال. جون ورفاقه: أتينا من هون كونغ للاستمتاع بالمونديال خلال جولة لــ الشرق في منطقة المشجعين على كورنيش الدوحة التقينا مجموعة من الأصدقاء القادمين من هون كونغ وعلى الرغم من عدم مشاركة بلادهم في كأس العالم إلا أنهم أصروا على الحضور والاستمتاع بالأجواء المونديالية في قطر. وقد أكد جون انه أتى من هون كونج لحضور المونديال وقد استمتع كثيرا بالإقامة في قطر، وأكد أن مترو الدوحة منظم للغاية ويخدم ضيوف المونديال. أما لويس فقد أشار إلى أن قطر سخرت إمكانيات ضخمة من أجل إخراج المونديال بهذه الصورة الجميلة وأكد انه يعيش أجواء مليئة بالمتعة والمرح في قطر. ومن جهته اعتبر سايمن أن مونديال قطر من أنجح النسخ على الإطلاق، وقال أتمنى أن أزور قطر مرة أخرى. وأشار إلى أنه أعجب كثيرا بالتطور الكبير والأماكن السياحية الكثيرة المتواجدة في الدولة. ستيفان: مترو الدوحة علامة فارقة يحظى المنتخب الفرنسي بقاعدة عريضة من المشجعين الذين توافدوا إلى قطر لدعم منتخبهم في مواجهاته التي خاضها خلال مباريات كأس العالم وقد أكد استيفان أنه جاء من باريس إلى الدوحة لمشاهدة كأس العالم والاستمتاع بالمباريات وتشجيع المنتخب الفرنسي، وتمنى أن تحقق فرنسا انجازات كبيرة خلال كأس العالم. ومن جانب أخر قال جوسيه إن كافة سبل الراحة متوافرة في قطر من حيث استقبال الضيوف وإرشادهم وتسهيل الوصول إلى أماكن إقامتهم هذا إلى جانب مترو الدوحة الذي أصبح علامة فارقة في مونديال قطر حيث يقدم خدماته للضيوف ويقوم عدد من الموظفين بإرشاد الناس إلى المترو بطريقة جميلة جدا تضفي أجواء ايجابية على مونديال قطر. ديلو ورايلو: سهولة في الحركة وحرية التنقل ديلو ورايلو صديقان أتيا من الأرجنتين لمشاهدة كأس العالم والاستمتاع بالأجواء المونديالية في قطر حيث أكدا إنهما سعيدان جدا بالإقامة في قطر التي سهلت لهم كافة السبل من حيث الحركة والتنقل والإقامة وغيرها من الخدمات الأخرى، مؤكدين أن مترو الدوحة ساهم بشكل كبير في تنقل الزوار والمشجعين بين مختلف الأماكن في الدوحة، وسهل عملية نقل الزوار إلى المهرجانات والفعاليات والملاعب التي تحتضن المونديال. مشيرين إلى أن الأجواء حماسية و التنافس يشتد بين الفرق والمباريات أصبحت في غاية الأهمية حيث البقاء للأقوى. سباستيان: إمكانيات كبيرة سُخِّرت للمونديال من كولمبيا إلى الدوحة جاء سبيستيان للمشاركة في كأس العالم والاستمتاع بالمنافسات الحماسية بين الفرق المشاركة في المونديال وقد أبدى إعجابه الشديد بما شهده من تطور ونمو، وقال: هناك إمكانيات كبيرة سخرت للمونديال، و اللافت للانتباه هو مشاركة مجموعة كبيرة من المتطوعين الموظفين لتقديم الدعم للزوار وضيوف المونديال. وأكد أن هناك سهولة وانسيابية كبيرة للتنقل بين الأماكن السياحية والملاعب وقد سهل مترو الدوحة تلك المهمة.. وقال نترقب التصفيات بفارغ الصبر وسنشهد الحفل الختامي للمونديال في قطر.. هاري وصديقته: نترقب دور الثمانية تشهد منطقة المشجعين في كورنيش الدوحة حضور عدد كبير من المشجعين الانجليز للاستمتاع بالفعاليات المقامة هناك حيث أكد هاري وصديقته هاريت إنهما سعيدان جدا في الإقامة قطر وقد تعرفا على التراث القطري وأعجبا به كثيرا كما أشادا بمترو الدوحة واعتبروا انه الوسيلة الأكثر متعة وتسلية على الإطلاق، ولفتا إلى أن مونديال قطر ناجح جدا ويقدم صورة جميلة عن العرب و قالا إن هناك أماكن سياحية جميلة جدا في قطر وقد قاما بزيارة العديد منها. و قالا إن المنافسات بين الفرق قوية جدا ونترقب تصفيات دور الثمانية ومن ثم نصف النهائي، وأشارا إلى أن الأجواء المونديالية في قطر جميلة للغاية.

أعرب العازف اللبناني ريكاردو أبي هيلا عن فخره بالمشاركة في برنامج العروض الفنية لجمهور كأس العالم في قطر، في أول نسخة من البطولة في العالم العربي والمنطقة، مشيراً إلى أن استضافة قطر للحدث التاريخي يعد إنجازا استثنائيا ومبعث فخر لجميع العرب. وقال ريكاردو، الذي يجيد العزف على العديد من الآلات الموسيقية، وشارك في فعاليات خارج الاستادات المونديالية، وغيرها من أبرز الأماكن السياحية في البلاد، إن تقديم عروض موسيقية في أكبر حدث رياضي في العالم تجربة مبهرة يعجز عن وصفها، مؤكداً امتنانه لإتاحة الفرصة له للعزف أمام جمهور من أنحاء العالم خلال المونديال. وأوضح ريكاردو أن المشاركة في الكرنفال الرياضي العالمي من خلال تقديم معزوفات موسيقية، والتي تستهويه أكثر من أي شيء آخر، أمر رائع وفرصة فريدة، وأن العالم بأمس الحاجة إلى هذا المزيج من الرياضة والموسيقى. عروض موسيقية ولدى الحديث عن مشاعره بالمشاركة في برنامج العروض الفنية، قال ريكاردو: تشرفني المشاركة في تقديم عروض موسيقية في مونديال قطر 2022. أنا لبناني وأعرف ما يعنيه استضافة دولة عربية لكأس العالم، ونفخر كعرب بهذا الإنجاز المبهر، والذي يعد واحداً من أفضل الإنجازات، كما أن مستوى التنظيم رائع على كافة المستويات. وعند سؤاله عما يتطلع إليه خلال البطولة، قال ريكاردو إنه يأمل أن يتعرف المشجعون من أنحاء العالم على موسيقى المنطقة، وأن يمثل بلده من خلال مشاركته في الحدث العالمي، والمساهمة في توفير أجواء تتيح للجميع أن يصنعوا ذكريات تبقى معهم مدى الحياة وبناء صداقات دائمة يشعرون معها بالسعادة. وفيما يتعلق بالتفاعل مع المشجعين من أنحاء العالم، قال ريكاردو: نعلم جميعاً أن الموسيقى توحد الشعوب، وأقدّم من خلال أعمالي عروضاً تلبي ذائقة الجميع، وأداء بلمسة شرق أوسطية مع مقطوعات للأغاني الأكثر رواجاً، والتي تلاقي استحسان المشجعين وتثير حماسهم بمجرد سماعها. برامج مدهشة ووصف ريكاردو تجربته في المشاركة في البرنامج بالمدهشة وقال إن حياته تغيرت منذ اللحظة التي تلقى فيها رسالة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وانتابه آنذاك مزيج من المشاعر غلب عليها السعادة والحماسة. وأضاف: عملت بجد للوصول إلى ما أنا عليه، ونجحت في تحقيق هدفي. استفدت من هذه التجربة وتعلمت الكثير منها. من الرائع المشاركة في فعاليات خاصة بكأس العالم لا سيما أن البطولة تقام هنا في منطقتنا. وعن الجانب المفضل لديه من خلال مشاركته الفنية في البطولة، أشار ريكاردو إلى أن كل يوم يحمل مفاجأة صغيرة مميزة، وأن أفضل الأوقات عندما قدم عرضاً خلال جولة الكأس قبيل انطلاق البطولة. وتابع: تواجد الآلاف من الحضور مع أجواء احتفالية استثنائية، حيث اجتمعت الحشود أمام المنصة وغمرتني مشاعر الإثارة والسعادة. المشهد كان مذهلاً أيضاً، ما عزز تجربتي الفريدة في المونديال.

عاصمة الرياضة … كبيرة بأفعالها.. وأرضها تحتضن الرياضة والرياضيين، بهذه الكلمات وصف عدد من الجماهير التي تواجدت في مترو الدوحة، والتي حرصت أيضا على تواجدها في جميع الفعاليات والأماكن التي تقام فيها المباريات والفعاليات الرياضية، التنظيم المميز لكأس العالم، معربين عن سعادتهم بتنظيم هذا الحدث العالمي المبهر. وأكدوا لـ الشرق أنَّ كل ما عاشوه في قطر يدعو للفرح والفخر، وما شاهدوه من وسائل النقل خلال المونديال يدعو للفخر والتميز. الأخلاق تُميز القطريين خلال جولتنا التقينا بجعفر المستاري من المغرب، الذي حضر إلى الدوحة لمؤازرة منتخب المغرب والمنتخبات العربية، معرباً عن سعادته لتواجده في دولة قطر لمتابعة مباريات الفرق العربية، الذي يتمنى له التأهل، لافتا إلى أنه وقبل القدوم إلى قطر يعرف أنها مدينة نقية وآمنة والأجمل روعة في التعامل والترحيب بضيوف المونديال، لم يكن يتوقع ما شاهده من وجهات سياحية ومبانٍ تعكس الحداثة إلى جانب الأخلاق التي تُميز القطريين، الأمر الذي دفع بكثير من الأجانب لشراء وارتداء الزي القطري، مؤكدا أنَّ كل ما بها يدعو للدهشة الإيجابية، معتبرا أنَّ كل من لم يحضر بطولة كأس العالم في دولة قطر أضاع فرصة كبيرة. أجواء ممتعة قال علي عبدالمطلب من المملكة العربية السعودية أثناء تواجده في مترو الدوحة: باستثناء الأيام التي يستضيف فيها استاد المدينة التعليمية المباريات رأينا توافدا على المدينة التعليمية بأعداد كبيرة من مشجعي كرة القدم وأسرهم، وذلك لمشاهدة البث المباشر لمباريات كأس العالم في حديقة الأكسجين التابعة لمؤسسة قطر. وأشاد بتميز هذه الفعالية المفتوحة للجميع والتي لا يتطلب حضورها الحصول على بطاقة هيّا بتوفير عدد من منافذ بيع الأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى إقامة مجموعة من الأنشطة التفاعلية المصممة ليستمتع بها جميع أفراد العائلة. وتم نقل جميع مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022 عبر شاشة كبيرة في حديقة الأكسجين. مترو الدوحة وأشار عبدالله السبع من المملكة العربية السعودية، إلى أن أروع ما شاهده وسائل النقل خلال المونديال، التي شملت خطوط مترو الدوحة، والطرق السريعة، قائلاً: لقد حرصت قطر خلال مرحلة وضع خطط عمليات النقل خلال البطولة على تسهيل الانتقال من وإلى الاستادات، ومقار إقامة المشجعين، وغيرها من الأماكن ومواقع الجذب السياحي في الدوحة خلال استضافة المهرجان الكروي، أقولها بكل فخر شكرا قطر. سوق واقف والميناء القديم ومن جهتها قالت لمياء البحراوي إن أجواء المباريات حماسية جدا وقد تواجدت في المباريات لتشجيع منتخب بلدها المغرب في مبارياته، وأشارت إلى أن الأجواء في قطر جميلة جدا ومثيرة للغاية وأشادت بحسن تنظيم المونديال، لافتة إلى أنه توجد في قطر أماكن جميلة للغاية، وأنها زارت سوق واقف وميناء الدوحة القديم والعديد من الأماكن الأخرى التي نالت إعجابها بشدة. الجماهيرالعربية وتحدثنا إلى محمد عبداللطيف من المملكة العربية السعودية الذي جاء خصيصا إلى مونديال قطر 2022 لتشجيع بلاده والمنتخبات العربية، وأيضا للاستمتاع بمشاهدة المونديال، لافتا إلى أن الأجواء جميلة جدا في قطر وأن المشجعين توافدوا من كافة دول العالم لإضفاء الحماس على المباريات. عاصمة الرياضة وفي جولتنا أيضا التقينا هادي النعيمي من المملكة العربية السعودية، وقال: قطر الشقيقة جمعت الناس على اختلاف جنسياتهم وعقائدهم هنا في أرض كعبة المضيوم لمشاهدة والاستمتاع بمونديال 2022، وقال إن القادم أجمل سنستمتع بمباريات قوية لن تخلو من الإثارة في الجولات القادمة من البطولة خاصة بوجود جماهير مميزة تساند وتشجع منتخباتها وترسم لوحة من الفرح في كل مكان في الدوحة. وأشار إلى أن هناك الكثير من الأماكن الجميلة والتي تتوفر فيها شاشات عملاقة في كل مكان توفر متعة المشاهدة لكل الجماهير الذين لم تتَح لهم فرصة شراء التذاكر. وأضاف: زرت منطقة المشجعين في البدع وكانت منطقة جميلة جدا إلى جانب سوق واقف واللؤلؤة وكتارا ودرب لوسيل كل هذه الأماكن مميزة، وسنقوم خلال الأيام المقبلة بالتعرف على المزيد من الأماكن السياحية في قطر. إبداعات فنية وأوضح عبدالرحمن عبدالغني، أن من أبرز الأماكن المميزة في قطر برج الدوحة المصمم على صورة أسطوانية تمتد لتشمل 46 طابقاً بتصميم رائع وغير تقليدي وبارتفاع شاهق، إلا أن أبرز ما يميزه هو الإبداعات الهندسية والفنية التي تزين واجهة برج الدوحة بشكل رائع وأخاذ، كما تضم قطر متاحف متميزة مثل متحف قطر الوطني والذي يعد وجهة مميزة لعشاق الفن والثقافة، وفي الوقت ذاته يبرز كعلامة فريدة بصورته المميزة تبرز كوردة صحراوية، وهو تصميم تم اقتباسه في العديد من المتاحف العالمية من بينها كندا.

عبر عدد من جماهير المونديال، عن إعجابهم وانبهارهم بالزي القطري وبالعادات والتقاليد، وقالوا إنه زي مختلف ومميز، حيث حرصوا جميعا على تجربته وارتدائه في الشوارع، خاصة الغترة والعقال التي جربها تقريبا كل الجماهير بمختلف جنسياتهم، حيث أكدوا أنها مميزة وتحمي من أشعة الشمس، كما عبروا عن إعجابهم أيضا بكرم الشعب القطري وحسن الضيافة، لافتين إلى أن زيارتهم للدوحة أزالت لديهم أفكار خاطئة عن القطريين وأهل الخليج بصفة عامة، إذ أن كل هذه المفاهيم المغلوطة تغيرت عندما عرفوا أهل البلد عن قرب، واكتشفوا أنهم شعب مضياف وخدوم ومحترم لأبعد الحدود، وقد رحبوا بهم أفضل ترحيب، حتى أن بعض الأجانب تمنوا أن يعيشوا في قطر. بدورهم أكدت جماهير قطرية، أن إعجاب الجماهير بزيهم وعاداتهم تقاليدهم وإدراكهم لكرم الضيافة يشعرهم بالفخر، وقالوا إنهم سعداء بهذه البطولة التي استطاعوا من خلالها أن يعرفوا العالم بتعاليم الدين الاسلامي وبالعادات والتقاليد المحلية والخليجية. ادلفو مرتينيز والبرتو بارس: لم نتوقع كل هذا الجمال والتحضر قال الصديقان ادلفو مرتينيز والبرتو بارس، إنهما جاءا من المكسيك خصيصا لحضور كأس العالم في قطر، وأشارا إلى أن قطر بلد رائع وإنهما لم يتوقعان أن قطر بهذا الجمال والتحضر، وقالا: لقد أٌعجبنا كثيرا بالزي القطري. إنه مختلف تماماً عن تقاليدنا في الأزياء، وهو غريب بالنسبة لنا ولم نره من قبل لكنه زي جميل ومميز، كنا حريصون على تجربته، كما أن تجربتنا مع الغترة والعقال أيضاً مميزة للغاية لأنها تحمي من أشعة الشمس، وهي أيضا جميلة ومختلفة، نحن نرتديها بصفة يومية واشترينا منها كثيرا لأنخذها هدايا لأصدقائنا الذين لم يتمكنوا من المجيء إلى قطر، كما اعجبتنا كثيرا العادات والتقاليد القطرية والخليجية بصفة عامة، فقطر غيرت مفاهيمنا تماما عن بلدان الخليج العربي، إنها بلد جميل وأهله كرماء وطيبين وخدومين جدا. وتابعا: أهل قطر رحبوا بنا أفضل ترحيب في كل مكان نذهب إليه. زرنا أماكن كثيرة في قطر وكلها كانت مميزة تعرفنا على عادات القطريين وعن المجالس وأيضا دخلنا المساجد وتعرفنا أكثر على الدين الاسلامي، وتعلمنا العديد من الكلمات باللغة العربية مثل مرحبا والسلام عليكم.. كنا نتوقع ونحن قادمين إلى قطر إننا سنشعر بالملل لأنها بلد صغير ولم نسمع عنه الكثير من قبل، لكن صراحة التنظيم أبهرنا والأجواء والفعاليات عديدة وكلها رائعة، فنحن نقضي أجمل أيام هنا في قطر ونعيش أفضل مونديال في التاريخ، إنها فعلا نسخة فريدة ومميزة واستثنائية ومختلفة تماما عن نسخ كأس العالم التي حضرناها من قبل. أحمد علي: استطعنا أن نعرِّف بالعرب قال أحمد علي: نحن سعداء جداً بإعجاب الأجانب بنا، لقد استطعنا من خلال هذه البطولة أن نغير الفكرة المغلوطة عن القطريين وأهل الخليج، فالجماهير تعرفوا على عاداتنا وتقاليدنا عن قرب، والحمدلله الكل معجب بكرم الضيافة وحسن الاستقبال لدى القطريين، والجميع أعجب بملابسنا المميزة وبمجالسنا وبعاداتنا وتقاليدنا المختلفة وبالمطبخ الخليجي، فنحن فخورون بإعجاب الغرب بنا وفخورون لأننا استطعنا ان نعرف الجماهير على الدين الاسلامي عن قرب وعن الصلاة و والآذان والمساجد وعن التسامح والتعايش السلمي رغم اختلاف الأديان والعادات. وأضاف: أفرح كثيراً عندما أسمع أجنبي يقول السلام عليكم والعديد من العبارات باللغة العربية، نحن استطعنا من خلال هذه البطولة ان نُعرف الغرب من هم العرب بصفة عامة وليس فقط القطريين. سعداء جدا بهذا الانجاز وهذه البطولة التي كانت وصلة بين العرب المسلمين والغرب، و فخورون بردود فعل الأجانب وبآرائهم الجميلة عن قطر وشعبها. مرلون: إبداع في التنظيم والفعاليات قال مرلون من كولومبيا: أحببت قطر جدا، وأتمنى أن أقضي كل حياتي هنا، إنها بلد جميل ورائع وكل شيء فيها مختلف أراه للمرة الأولى، فأعجبني كثيرا الزي القطري، الذي أصبحت ارتديه منذ أن جئت إلى هنا. إنه فريد وغريب، كذلك شدني كثيرا جمع قطر للتراث والحضارة في نفس الوقت، ففي سوق واقف تستنشق التاريخ وفي الوسيل ترى الحضارة والمعمار والتكنولوجيا. كل شي متوافر هنا في قطر، وشعبها مميز ومضياف وخدوم. قطر أبدعت في تنظيم المونديال نحن مستمتعون كثيرا هنا ونقضي أياما جميلة، وحسب رأيي هذه أفضل نسخة لكأس العالم حضرتها في حياتي. انها نسخة فريدة واستثنائية وقد عرفتنا كثيرا عن العرب والإسلام. إنريكي رودريغز: بلد صغير في مساحته وكبير بتطوره قال انريكي رودريغز: هذه أول مرة أزور فيها قطر وأعتقد انها لن تكون الأخيرة.. قبل القدوم إلى هنا فتحت خريطة العالم وبحثت عن قطر وجدتها بلد صغير جدا، فتوقعت إنني لن استمتع ولهذا حجزت بضع أيام فقط، لكنني عندما أتيت اندهشت مما رأيت واكتشفت بلد صغير في مساحته لكنه كبير بتطوره ورقيه، قطر أبدعت في تنظيم هذه النسخة من كأس العالم، وتابع: رأيت هنا تقنيات وتطور وتنظيم لم أره من قبل في أي نسخة ولا أعتقد أنني سوف أراه في المستقبل القريب، أعجبتني قطر كثيرا واعجبني أهلها وطريقة لباسهم، إنها مميزة وغريبة بالنسبة لنا، وأردت ارتداءها. بدر محمد: ثقافتنا نالت استحسان جمهور المونديال قال بدر محمد: أنا سعيد جدا بما وصلت إليه قطر، لقد قدمت نسخة استثنائية استطاعت من خلالها التعريف بعاداتنا وتقاليدنا وبطريقة لبس أهل الخليج وبديننا وبمساجدنا، لقد ركزت قطر على تفاصيل كثيرة واستطاعت ان تلفت انتباه الجماهير الأجانب لها، عرفت بالعرب ومثلتهم أفضل تمثيل وغيرت مفاهيم كثيرة خاطئة، نحن نفخر جدا عندما نسمع كلام الأجانب عن اعجابهم بزينا وبأكلاتنا الخليجية وبعاداتنا وتقاليدنا وهذا شرف كبير لنا، نحن نفخر أيضا بدولة قطر التي شرفتنا وشرفت العرب واستطاعت أن تقدم نسخة من كأس العالم لا مثيل لها.

هل تساءلت يوماً عن اللاعب رقم 12 في كرة القدم!، فاللاعب رقم 12 في كرة القدم لاسيما في بطولةٍ كبطولة كأس العالم لكرة القدم والتي تستضيفها دولة قطر 2022، هم الجماهير المشجعة التي قَدِمت من مشارق الأرض ومغاربها، كل لدعم منتخب بلاده أو دعم المنتخب الذي يُحب أن يدعمه؛ إما للاعب بعينه أو لديناميكية الفريق على أرض الملعب، فالأرقام التي تعلنها الجهة المنظمة لبطولة كأس العالم عن إحصائيات عدد المشجعين في الملاعب المستضيفة للمباريات منذ أول صافرة أعلنت انطلاق المباريات ليست بالأرقام أو بالإحصائيات العبثية بل لها دلالة، سيما وأنَّ أرقام الجماهير في الملاعب تكشف عن مدى ولائها للمنتخبات التي تؤازرها، وتستخدمها الجماهير المشجعة فيما بينها كبرهان ودليل قاطع على شعبية هذا المنتخب عن آخر، ووثيقة دامغة على حجم زوار الدولة المضيفة الذين قَدموا لمتابعة الحدث لدحض كل الأقاويل. الشرق بدورها تواجدت بالأمس في مشيرب قلب الدوحة، هذه المدينة التي تتقاسم وعدد من الوجهات السياحية في الدولة حزمة من الفعاليات والأنشطة التي تستمد حيويتها من الجمهور الذي يقصدها، ليحيا أجواء بطولة كأس العالم في مدينة تعد شُريان الدوحة النابض حداثةً وعراقةً، وما يُميز هذه المدينة هو عدد المقاهي والفعاليات التي تستقطب الأطفال والكبار من محبي كرة القدم، وقد يكون من أميز الفعاليات التي تشهد اقبالا كبيرا من محبي الساحرة المستديرة هي شجرة الأحلام أو ما يُعرف بـCONMEBOL نسبة لاتحاد كرة القدم لأمريكا اللاتينية، والذي يشتمل على مجسمين للأسطورتين بيليه البرازيلي ومارادونا الأرجنتيني، ويضم الجناح معلومات عن أشهر اللاعبين، فضلا عن الفعاليات الحرة التي وُجدت حتى يعيش الجمهور كرة القدم واقعاً ملموساً. الشرق التقت خلال جولتها عدداً من الجماهير الذين وحدهم حب كرة القدم، مؤكدين أنَّ الملاعب دون جماهير صورة استطاعوا تخيلها خلال جائحة فيروس كورونا، إلا أنهم لا يفضلونها، معتبرين أنَّ جمهور الملاعب هو ملح المباريات، والشريان النابض بعمرها على مدار التسعين دقيقة، معتبرين أنّ التشجيع النظيف هو القادر على اعطاء صورة إيجابية عن جماهير كل فريق، رافضين التشجيع الذي يحمل عبارات عنصرية أو سياسية تضعف من هِمة المنتخب الذي جاءوا لدعمه. التشجيع النظيف بداية الجولة التقت الشرق بأسرة مصرية قَدِمَت لدولة قطر كي تعيش الأجواء الكُروية عن كثب، أحمد الزيات وحرمه أميرة ونجليهما كريم وبلال، إذ أكدَّ أحمد الزيات أنَّ الجمهور في مباريات كرة القدم هو الذي يمنحها روحا وحياةً ودونها لن يكون هناك تلك الحماسة التي قد تدفع بالفريق أن يُحرز أهدافا تلو الأهداف، معتبراً أنّ التشجيع يجب أن يبتعد عن السياسة أو في تمرير فكرة تتنافى مع الدولة المضيفة، مؤكدا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يطبق عقوبات على من تتنافى عبارات التشجيع مع اشتراطاته المؤيدة للتشجيع النظيف، لافتا إلى العقوبات التي أنزلتها في جمهور أحد المنتخبات لعدم التزامه بشروطها لاسيما في الملاعب. وأيد كريم وبلال حديث والدهما، مشيران إلى أنَّ التشجيع هو من يضفي جمالية على المباراة، مؤيدين التشجيع النظيف البعيد عن العنصرية أو استخدام العبارات النابية. ركيزة كرة القدم وبدورها علقت مَرجان طابيجي التي تواجدت مع والدها، وهي مشجعة أتت من مسقط رأسها لمؤازرة منتخب بلادها الإيراني ومنتخب البرازيل، مؤكدة أنَ كرة القدم رياضة تحيا بجمهورها، فلا متعة دون حماس المشجعين الذي يتنوع مابين الأهازيج تارة، وبين استخدام الطبول تارة أخرى، فهذه هي التي تضفي جمالية على المشهد الكروي، سيما وأنّ من في الملعب لا يستمع إلى صوت المعلق، لذا فإن دور المشجعين في الملاعب دور مهم وركيزة في كرة القدم، مؤيدة التشجيع النظيف البعيد عن تسييس الرياضة. روح المباراة وكان هناك شابان يلعبان ببعض الألعاب التي وفرتها مشيرب حتى يحيا زوارها الأجواء الكروية بكل تفاصيلها، إذ تحدثنا إلى عقبة ومحمد وهما شقيقان من الجزائر، اذ استهل عقبة حديثه مثنيا على تنظيم دولة قطر لهذه البطولة، مؤكدا أنه وصل إلى قطر منذ أسبوع، وكان برأسه معتقدات أن التنظيم سيكون خجولا لاستضافة الحدث في دولة عربية، إلا أنه أكد إنه رأى ما لا تستطيع أي دولة في العالم أن تقوم بهذا المستوى المتقدم من التنظيم الذي لا ينم عن عمل 12 عاما بل عمل يتطلب سنوات أكثر إلا أنّ دولة قطر كسبت الرهان. وعلق حول موضوع التشجيع، قائلا إنَّ الجماهير هي التي تكسب المباراة روح، وهي التي تدفع باللاعبين كي يثبتوا في أرض الملعب، فدورهم كدور أي عضو من أعضاء الفريق اللاعب على الأرض، وخاصة جماهير القارة الأفريقية حيث لديهم هوس كروي وشغف بالساحرة المستديرة لذا يصعب أن نتقبل مباراة دون جمهور، وقد قدمت لدعم المنتخب المغربي الذي أتطلع أن يتأهل للنهائيات. يبث الحماس وأشار بدوره فادي محمد وترافقه زوجته وكريمته ريما، إلى أنَّ جمهور الملاعب هو ملح المباراة وسكرها، فالجمهور هو الذي يمنح المباراة الحياة، بل وهو القادر على دعم المنتخبات بسبب الأهازيج المستخدمة أو حتى التصفيق الذي يأتي بوتيرة ونسق موحد يَعكس ثقافة حقيقية ويعكس رقي الشعوب، خاصة وأنّ البعض يستخدم عبارات غير أخلاقية أو سياسية، لكن في بطولة كأس العالم الآن الجميع يرى أن كل الجماهير تظهر احتراما للدولة المضيفة، وأي تصرفات صدرت فكانت فردية وعوقب عليها من قبل فيفا لمنافاة البعض لشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم في التشجيع النظيف، مشيرا إلى أنه يدعم المنتخب المغربي. وأيدت زوجته أسيل السعدي التشجيع بكل أنواعه لاسيما التشجيع العربي والأفريقي للحماسة التي يبثوها في الملاعب. قطر بعيون أخرى أما حنان وتهاني وهما من تونس، تقيمان في قطر، إلا أنهما علقتا أنهما خلال بطولة كأس العالم فهما وكأنما يكتشفان قطر لأول مرة لحجم ما بها من فعاليات ممتعة ومتنوعة. وعلقتا على السؤال حول دور الجماهير في الملاعب، مؤكدتان أنّ الجمهور هو اللاعب رقم 12، وهو الذي يصنع أحيانا فارق الأهداف، إذ أنّ أعضاء الفريق أحيانا قد ينتابهم الاحباط إلا أنَّ التشجيع بعبارات حماسية أو التشجيع بالرقص أو التصفيق يؤثر ايجابا على الأداء وقد يغير النتيجة، قائلتان إننا حضرنا عددا من المباريات للمنتخب التونسي وخاصة في مباراته مع فرنسا فالتشجيع والدعم من قبل الجمهور دفع بأعضاء الفريق لكي يتقدموا ويحرزوا انتصارا لإسعاد الجمهور الذي حضر وإن لم يتأهل. الجمهور يصنع الحدث جوليرمو تواجد ونجله ووالده ووالدته في مشيرب وهم أسرة أرجنتينية، قدموا لدولة قطر للاستمتاع ببطولة كأس العالم التي اعتبروها أنها استثنائية، إذ علق جوليرمو قائلا إنّ الجماهير تتقاسم مع المنتخبات صناعة الحدث، سواء كان فوزا أو خسارة، لذا نرى أن كل جمهور له قائد للمشجعين وهذا ينم عن أهمية دورهم في شحذ الهمم وفي بث روح الحماسة في منتخباتهم، وأعتقد أنّ عند خسارة الفريق نجده يعتذر للجمهور وهذا أمر يؤكد دوره وأهميته. التشجيع يعكس ثقافة الشعوب الختام كان مع الأشقاء من سلطنة عمان، إذ التقتهم الشرق بالقرب من شجرة الأحلام لالتقاط عدد من الصور ليخلدوا ذكرى الحدث، فهم عبد الله البلوشي، فهد البلوشي، عمران الهوتي، ونجيب الزدجالي، اذ أكدوا أن دولة قطر حققت رقما صعبا على مستوى التنظيم الذي شرَّف العرب عامة والخليجيين على وجه الخصوص، إذ استهل عبد الله حديثه معلقا على أهمية الجماهير في الملاعب قائلا إننا قد عايشنا حال الملاعب دون جمهور خلال جائحة كورونا، فكان الأمر مملاً وليس مستساغا، إذ حقيقة إن الجماهير هي القادرة على إعطاء الروح، ومن دونهم فلن نشهد هذه الأجواء التي نحياها في دولة قطر. ورأى عمران أن الجمهور هو اللاعب رقم 12 دون أدنى شك، مؤكدا إنَّ الجماهير بأسلوبها وبابتكارها لطرق تشجيع قادرة أن تصنع أيضا المتعة التي قد تكسو الأجواء في الملاعب خاصة من يحمل لافتات فيها بعض الفكاهة. واتفق فهد ونجيب على أنّ التنوع في أساليب التشجيع أيضا يضفي أجواء مغايرة في الملاعب خاصة لو كانت المواجهة بين فريق عربي وآخر أوروبي فالاختلاف يصنع الجمال، كما أنّ التشجيع يعكس ثقافة كل دولة.

استقطب شاطئ 974 عددا كبيرا من المشجعين وضيوف قطر، حيث استطاعت هذه المنطقة الساحلية الممتدة من وسط الدوحة وصولا إلى واجهة راس أبوعبود الساحرة أن توفر أجواء مثالية تجمع بين كرة القدم وروعة الحياة الشاطئية الأخاذة، بالإضافة إلى أنشطة ورياضات مائية شيّقة وسط أجواء موسيقية رائعة.. ويتمتع الزائرون لهذا المكان بالاسترخاء على الرمال الذهبية وممارسة الرياضات المائية مع توفر عدد كبير من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية.. وخلال جولة لـ الشرق في الشاطئ أكد عدد من المشجعين أن الأجواء ساحرة وقالوا إن قطر تتمتع بمناخ ساحلي جميل جدا وتقدم خدمات شاطئية راقية تناسب جميع الأذواق والفئات العمرية، لافتين إلى أن الشواطئ في قطر تضفي على بطولة كأس العالم لكرة القدم أجواء ساحرة، حيث يتمكن الزائر من الاستمتاع بالبحر صباحا ومشاهدة المباريات في الفترة المسائية.. وقالوا إنها وجهة ترفيهية وسياحية جميلة.. وأبدى عدد من الجماهير والمشجعين إعجابهم الشديد لما لمسوه في قطر من تقدم وتطور وحضارة راقية، وقالوا: لم نكن نتوقع ما شاهدناه في هذا البلد الجميل، لافتين إلى أن الشاطئ يقدم خدماته لجميع الزوار ويشكل علامة فارقة في المونديال. روعة الحياة الشاطئية خلال جولة بين المشجعين قالت شانينا من الأرجنتين إننا نعيش في قطر أجواء تجمع بين كرة القدم وروعة الحياة الشاطئية في شاطئ 974 في الدوحة بالقرب من استاد 974 المونديالي، وأضافت: يوفّر الشاطئ لجماهير كأس العالم والسيّاح خلال فترة المباريات مكانا آمنا لممارسة السباحة بخدمات متكاملة ومطاعم ومناطق لممارسة الأنشطة والرياضات المائية، فضلا عن أجواء موسيقية فنية رائعة.. كما نستمتع بأجواء جميلة جدا في الدوحة ونأمل أن تطول فترة زيارتنا لهذا البلد الجميل.. وأكدت فيكتوريا أن قطر تشهد تطورا ورقيا لم يسبق له مثيل وقد أعجبت جدا بما شهدته في قطر من تنوع في الأماكن السياحية، وأن الشاطئ في منتهى الروعة. جمهور البرتغال يستمتع بالأجواء الساحلية يستمتع جمهور ومشجعو البرتغال بجميع الأماكن السياحية في قطر، وقد أكدت فينيسا من البرتغال أنها سعيدة جدا بالإقامة في قطر، كما أبدت إعجابها بالأماكن السياحية الكثيرة المتواجدة في الدولة، ومن ضمنها شاطئ 974. وأكدت أن الشاطئ يعتبر مقصدا للسياح وزوار قطر، لافتة إلى أن الشاطئ تتوفر به خدمات بطريقة جيدة جدا ويقدم خدماته المونديالية لكافة ضيوف المونديال ويوفر لهم أجواء شاطئية ساحرة كل يوم، وبإمكان الزائر الاستمتاع بالأجواء الساحلية الساحرة وتذوق أشهى المأكولات والمشروبات القطرية. وأضافت أنها تذوقت الكرك، وأعجبت جدا بهذا النوع من المشروبات الساخنة التي تتذوقها لأول مرة في حياتها.. وأكد زوجها نونو أن قطر جميلة جدا ويمكن للسائح أن يستمتع بكافة الأماكن ويتعرف على البيئة البحرية عن كثب. الاستجمام على أنغام الموسيقى من روسيا إلى قطر توافد عدد كبير من المشجعين للاستمتاع بمشاهدة مباريات كأس العالم وتشجيع المنتخبات المشاركة في المونديال وخلال جولة الشرق في شاطئ 974 التقينا ايلمار من روسيا الذي أكد أن الأجواء في قطر ساحرة للغاية، وأشار إلى أن هذه النسخة من المونديال مميزة للغاية، وقال: نستمتع بأجواء شاطئية جميلة في شاطئ 974، وأنه بإمكان السائح الاستمتاع بأنغام من الموسيقى وتذوق المأكولات العربية والقطرية تحديدا وممارسة السباحة وبعض النشاطات المائية ويمكن أن يتابع مباريات كأس العالم وسط أجواء غنائية مثيرة للغاية، وقد أعجب بما شاهده في قطر من تطور ونمو وتقدم وأكد أنه لم يكن يتوقع ما شاهده من نمو وازدهار في قطر. وأعرب عن أمله في أن يبقى أطول مدة ممكنة في الدوحة للاستمتاع بالأجواء المونديالية المميزة.. وأكد ايلمار أنه تذوق أنواعا عديدة من المأكولات العربية وأعجب جدا بالشاورما والأرز والكباب وجميع أنواع الطعام العربي. جماهير بولندا تبدي إعجابها بالشاطئ من بولندا من قلب أوروبا الوسطى جاء المشجعون لدعم منتخب بلادهم في كأس العالم وقد تحدثنا إلى مجموعة من الأصدقاء جاءوا إلى قطر خصيصا لمشاهدة المباريات والاستمتاع بالأجواء المونديالية. وقال مارك إن قطر بلد جميلة جدا والأجواء الشاطئية مثيرة للغاية تمنح المشجعين تجربة فريدة من نوعها. ومن جهتها قالت ايفيلينا إنها تزور قطر للمرة الأولى قد أعجبت جدا بالحضارة التي وجدتها في قطر والأماكن السياحية وأشارت إلى أن الشاطئ مكان مثالي للاسترخاء وممارسة الرياضة والاستمتاع بأجواء جميلة.. أما نيكولاي فقد أعرب عن سعادته البالغة للمشاركة في مونديال قطر وأشار إلى أنه قد شاهد العديد من المباريات وقد أعجب جدا بأداء المنتخب السعودي وتمنى أن يصل إلى مراحل متقدمة.. وأكد أن الأجواء الشاطئية جميلة جدا ويعتبر شاطئ 974 وجهة مثالية لضيوف المونديال. الزي التقليدي يلقى رواجاً تميز المشجعون الإنجليز بجمال أزيائهم وعشقهم للثقافة العربية وهذا ما أكد عليه عاطف الذي جاء خصيصا من إنجلترا لتشجيع منتخب بلاده المشارك في كأس العالم وقد ارتدى الغترة والعقال، وأكد أنه من الأزياء الجميلة والمحببة إلى قلبه وقد لاقت رواجا كبيرا خلال المونديال وأكد أنه معجب بالثقافة العربية وقد تذوق أصنافا عدة من المأكولات العربية التي نالت إعجابه بشدة. جمهور الباراجواي حاضر للاستمتاع على الرغم من عدم مشاركة منتخب الباراجواي في البطولة العالمية لكرة القدم، إلا أن المشجعين توافدوا على قطر من معظم دول العالم للاستمتاع بأجواء المونديال، وقد أكد نوردي من الباراجواي أنه جاء إلى قطر للاستمتاع بأجواء البطولة ومشاهدة مباريات كأس العالم وأشار إلى أن الأجواء جميلة جدا في قطر خلال كأس العالم، وخاصة في الشاطئ الذي يتيح للزوار ممارسة السباحة والرياضات البحرية والرياضات الأخرى، وقال: نترقب التصفيات الكروية بفارغ الصبر. الفلسطينيون حاضرون مهند وسيف جاءا من فلسطين إلى قطر لمشاهدة كأس العالم والاستمتاع بالمباريات، وقد أكدا أنهما سعيدان جدا بالإقامة في قطر وقالا إنها دولة راقية ومتقدمة وتتمتع بمواصفات حضارية عالية المستوى.. وقد أشارا إلى أن الأجواء حماسية جدا وخاصة في المناطق المخصصة للمشجعين، وقالا إن شاطئ 974 مكان جميل جدا ويتيح الفرصة للسياح للاستمتاع بالأجواء المونديالية.. أما عائلة الصالحي - أسرة فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية - جاءوا إلى قطر للاستمتاع بالأجواء المونديالية وحضور مباريات كأس العالم، وقد أكدوا أنهم سعيدون جدا بالإقامة في قطر وخاصة أن الأجواء حماسية للغاية ومناطق المشجعين مليئة بالفعاليات المسلية، وأكدت السيدة سهيلة أن الشواطئ جميلة للغاية ومكان مميز لقضاء إجازة مميزة في قطر، وأضافت أنها تترقب التصفيات الكروية وتتابع المباريات عن كثب وسط أجواء مفعمة بالحماس. أبرز المعالم السياحية في البلاد يعتبر الشاطئ منطقة سياحية وعائلية يتمتع بتصميم مميّز يؤهله ليكون أحد أبرز المعالم السياحية في البلاد، إذ يتيح ممارسة أنشطة شاطئية ورياضية متنوعة مثل السباحة وركوب الدراجة الهوائية والمشي والاسترخاء وأيضاً الاستمتاع بتناول الطعام بنفس المكان. هذا وقد نفذ الشاطئ على مساحة 260 ألف متر مربع وبطول 2.6 كيلومتر، منها 1.5 كيلومتر طول الشاطئ، كما زرعت أكثر من 15 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء ونحو 512 شجرة. ويشمل الشاطئ مباني وأكشاكا خدمية ومقاعد للجلوس وكراسي بحرية ومظلات ومناطق استحمام شاطئية بالإضافة إلى توفر منطقة ألعاب شاطئية ومناطق مهيأة للتوسعة المستقبلية في شاطئ 974.. ويتألف الشاطئ من منطقة مخصصة لممارسة الأنشطة الرياضية ومسار للمشاة وآخر للدراجات الهوائية بطول 2.6 كيلومتر ومبانٍ وأكشاك خدمية في مناطق متفرقة ومقاهٍ ودورات مياه وغيرها وتوفير مقاعد للجلوس وكراسي بحرية ومظلات ومناطق استحمام شاطئية لخدمة زوار الشاطئ ومنطقة ألعاب شاطئية.. وتكمن أهمية وخدمات شاطئ 974 في موقعه المميز بالقرب من استاد 974، أحد الملاعب المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وقد تم تنفيذ بعض عناصر الشاطئ من مواد قابلة لإعادة التدوير، مما يجعله يلعب دورا في الحفاظ على البيئة واستدامتها ويعتبر أحد أبرز المعالم السياحية بدولة قطر كما يخدم سكان الدولة وضيوف المونديال ويوفر الشاشات الضخمة لمُشاهدة مُباريات البطولة ويوفر للمشجعين والسياح خلال فترة المباريات شاطئا للسباحة بخدمات متكاملة إلى جانب مجموعة من المطاعم ومناطق لممارسة أنشطة شاطئية ورياضية متنوعة مثل السباحة وركوب الدراجات الهوائية والمشي والاسترخاء ويتمتع بإطلالة فريدة على مشهد ناطحات السحاب بمنطقة الخليج الغربي.. وهناك أجهزة بث واي فاي على طول الشاطئ وتم توفير مواقف للسيارات وعددها 255 موقفا من ضمنها مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، مع منحدرات ومسارات تؤدي مباشرة إلى الممشى وإلى مسارات الدراجات الهوائية.

وجه الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان انتقادات صريحة ضد ما سماه النفاق الذي تمارسه بعض وسائل الإعلام في بلاده حيال كأس العالم في قطر. ولم يتردد الإعلامي -الذي يعتبر من بين الأشهر في العالم- في توجيه سهام النقد لطريقة التعامل مع هذه البطولة، والإصرار على التركيز على قضايا سياسية أو حقوقية. وانتقد الإعلامي البريطاني بيرس مورغان خلال افتتاح برنامجه بعيداً عن الرقابة ما وصفه بـنفاق الغرب لا سيما بريطانيا فيما يتعلق باستضافة قطر لكأس العالم 2022، مبرزا خلال الأسابيع الماضية كانت الرواية سلبية بشكل فريد حول كأس العالم مدفوعة غالباً من إنجلترا ولكن هنا في الدوحة الحقيقة تبدو مختلفة تماماً. وقال: أنا موجود في الدوحة منذ عدة أيام، ووجدت مدينة رياضية عالمية مزدهرة، ومشاهد مذهلة للبطولة تجري في ملاعب رائعة مصممة بشكل هادف، تمتلئ أكثر مع كل مباراة. وأضاف مورغان الأحاديث في قطر لا تتعلق بقبعات قوس قزح أو شاراتها بل تتعلق خصوصاً بكرة القدم، البطولة هنا في قطر لا تشبه كل العناوين الإخبارية السيئة التي نراها في بلادنا. و تابع: المشجعون من حول العالم يختلطون بأمان وسعادة، وعلى الرغم من أن الكحول لا تباع في الملاعب، فإن من يريدون شرب الخمور يمكنهم فعل ذلك في أماكن كثيرة، وليس هناك ما يشير إلى المشاهد المخزية المليئة بالخمور لنهائي كأس الأمم الأوروبية في ويمبلي، ويبدو أننا نسينا في إنجلترا أنه في عام 1966 عندما استقبلنا كأس العالم، كانت المثلية ممنوعة في بلادنا. وانتقد مورغان إزدواجية المعايير لدى الغرب و أورد: يبدو أن الهالات الأخلاقية قد انزلقت فوق أعين بعض الناس وحجبت بعض الحقائق البارزة إلى حد ما. وألمح مورغان إلى أن الشرق الأوسط يحتاج إلى الكثير من الوقت لعلاج مشاكل حقوق الإنسان، ولكن الأمر ينطبق أيضا على العديد من دول أوروبا، بصراحة عندما يتعلق الأمر بالأخلاق هل نحن حقا في إنجلترا في موقع مناسب لإلقاء محاضرات على الشرق الأوسط حول القوانين أو القيم بعد أن غزت العراق بشكل غير قانوني وأشعلت هناك شرارة عقدين من الإرهاب؟. وتحدث الصحفي البريطاني عن الاستثمارات القطرية في بريطانيا، مشيراً الى أن بلاده تستورد 25% من الغاز القطري وهو أمر يدعو للتفكير هل يفضل البريطانيون قطع قطر لغازها عنهم في الشتاء ؟؟ وختم مورغان مقدمته قائلا: هذه البطولة وحدت الشرق الأوسط حول جنون كرة القدم لطالما استحقت هذه المنطقة استضافة كأس العالم، ودون نكران بإمكاني أن أقول لكم هذا ما يفكر به أغلب الناس هنا، أن قطر تقوم بعمل رائع. ومنذ ما قبل انطلاق البطولة، لا يفوّت بيرس مورغان أية مقابلة صحفية دون إظهار التناقضات التي وقع فيها الإعلام وبعض الجهات الرسمية البريطانية، مؤكدا أن بلاده هي آخر من يمكن أن يقدم دروسا أخلاقية للآخرين. ورغم الهجوم الحاد الذي يتعرض له مورغان على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا تويتر، فإن هذا لم يمنعه من التعبير عن مواقفه المنتقدة للحملة الإعلامية ضد كأس العالم في قطر، ومن يعرف بيرس مورغان جيدا يعلم أنه لا يتراجع عن مواقفه بسهولة وإن كلفته منصبه. نفاق سخيف وكان الملايين من البريطانيين الذين كانوا ينتظرون متابعة حفل افتتاح كأس العالم على شبكة بي بي سي البريطانية قد فوجئوا بقرار الأخيرة عدم بث الحفل، ليظهر عوضا عن ذلك اللاعب البريطاني الشهير غاري لينكر متحدثا عن أسباب القرار، وكيف أن هذه هي الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البطولة. ولم يتأخر رد بيرس مورغان الذي غرّد على حسابه بتويتر، معتبرا أن هذا القرار هو عدم احترام فظيع لدولة قطر، وقال الإعلامي البريطاني الذي يقدم برنامج توك تي في إنه إذا كانت بي بي سي تشعر بالفزع، فعليهم إعادة جيشهم الضخم من الموظفين إلى الوطن وتجنيبنا هذا النفاق السخيف. وتساءل مورغان عن غياب هذا الوازع الأخلاقي في مونديال روسيا، وهل ستفعل بي بي سي ذلك تجاه الولايات المتحدة، حيث النقاشات حول منع بيع الأسلحة ومنع الإجهاض، أم أن الدول ذات الثقافة العربية هي فقط التي تزعجكم؟، مواصلا أسئلته لماذا قامت بي بي سي ببث افتتاح الألعاب الشتوية في بكين؟ هل انتهاكات حقوق الإنسان هناك ليست بهذا السوء. وردّت هيئة بي بي سي على مورغان بأنها فعلت الشيء نفسه مع مونديال روسيا ولم تقم ببث حفل الافتتاح، قبل أن يردّ مغردون بنشر صور للمذيعين الرياضيين البريطانيين الذين قرروا ارتداء شارة دعم المثليين في مونديال قطر، وهم يلتقطون صورا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبيل افتتاح المونديال سنة 2018. درس حرب العراق وكان قد أعلن بيرس مورغان أنه سيسافر إلى قطر لمتابعة مباريات المنتخبين الإنجليزي والأميركي، وقال إن كل النقاشات حول كأس العالم يملؤها الكثير من النفاق، مضيفا أنه -على سبيل المثال- هناك 8 دول من الدول الـ32 المشاركة في كأس العالم تجرّم المثلية، فهل يتم طردها كلها من البطولة؟ هذا يعني لن تكون هناك بطولة. واستنكر بيرس مورغان في إحدى مقابلاته ادعاء الطهارة الأخلاقية الذي تقوم به بعض الدول، متسائلا هل بريطانيا نظيفة من الناحية الأخلاقية؟، قبل أن يجيب هل نحن مؤهلون من الناحية الأخلاقية لإعطاء الدروس ونحن الذين قمنا بغزو غير شرعي للعراق، والذي أعطى سنوات من الفظائع وحكم تنظيم الدولة. هل هذا يجعلنا مؤهلين لاستضافة كأس العالم؟ إن ما يحدث هو نفاق واضح. وطالب بيرس مورغان الأشخاص الذين لا تروقهم أفكار دول الشرق الأوسط ألا يذهبوا إلى هناك، قبل أن يشير في تغريدة أخرى لاعتماد المملكة المتحدة على الغاز القطري بنسبة 20% من حاجياتها من الطاقة، وحتى نظهر لهم موقفنا علينا أن نخبر قطر أننا لا نريد منهم الغاز، أليس هذا الصواب؟!، في إشارة من الإعلامي لازدواجية تعامل بريطانيا مع قطر عندما يتعلق الأمر بملف الغاز والطاقة. ولا يظهر بيرس مورغان أية مؤشرات على أنه سيتراجع عن مواقفه التي يعبر عنها في تغريداته وفي برنامجه، والتي يقول إنها تركز على عدم تسييس كرة القدم والتوقف عن التعامل بنفاق مع كأس العالم.