رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دراسة بحثية قطرية حول الجلطات الدماغية

قامت مجموعة من الباحثين من دولة قطر بإجراء دراسة بحثية قطرية حول الجلطات الدماغية وأثرها على المرضى البالغين من القطريين، وتقديراً لأهمية هذه الدراسة البحثية قامت إحدى الدوريات العلمية واسعة الانتشار عالمياً – دورية بلوس ون – بنشر الدراسة في عددها الصادر الشهر الماضي. وتعدّ هذه الدراسة التي أجريت بعنوان الجلطات الدماغية لدى المرضى البالغين من القطريين؛ الأولى من نوعها التي تجرى في بيئة المستشفيات في الدولة. وأشار الدكتور يحيى زكريا بشير إمام، الاستشاري في معهد العلوم العصبية التابع لمؤسسة حمد الطبية والمشرف الرئيسي على الدراسة البحثية، إلى أن هذه الدراسة البحثية اكتسبت أهميتها من كونها الأولى من نوعها في دولة قطر وتتناول أحد المواضيع الطبية الهامة. وقال الدكتور يحيى إمام: تعتبر الجلطات الدماغية ثاني أهمّ مسببات الوفاة عالمياً بعد أمراض القلب، وتتنوع عوامل مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية ومنها: ارتفاع ضغط الدم، والتدخين، وارتفاع نسب الدهون في الدم، والسكّري، والسمنة، ومن عوامل مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية الأكثر انتشاراً في دولة قطر السكّري وارتفاع ضغط الدم، حيث أثبتت الدراسة أن أكثر من ثلثي المرضى الذين تضمنتهم الدراسة كانوا يعانون من السكّري أو ارتفاع ضغط الدم . وأضاف الدكتور يحيى إمام: أثبتت الدراسة أن المرضى من النساء في قطر يكنّ أكثر عرضة لتكرار الإصابة بالجلطات الدماغية والإعاقة والوفاة الناجمة عن هذه الجلطات مقارنة بالمرضى الرجال، وقد يكون التقدّم في العمر أحد عوامل مخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية إلا أن هذه الجزئية بحاجة للمزيد من البحث والدراسة. وأفاد الدكتور يحيى إمام: تعدّ هذه الدراسة على قدر كبير من الأهمية من حيث انها تشكل الأساس الذي ستبنى عليه دعائم البحث المستقبلي في مجال انتشار الإصابة بالجلطات الدماغية بين المرضى القطريين، ونأمل أن تكون هذه الدراسة حافزاً لنا لتوسيع نطاق أبحاثنا في المستقبل وتمكيننا من تحديد عوامل مخاطر الجلطات الدماغية التي يمكن تحييدها وتغييرها ووضع استراتيجيات الوقاية منها. يذكر أن الدراسة البحثية والتي شارك فيها باحثون من معهد العلوم العصبية التابع لمؤسسة حمد الطبية، ومركز الأبحاث الطبية في كلية طب ويل كورنيل – قطر، وجامعة ألبيرتا في كندا، قد شملت المرضى البالغين من القطريين الذين كانوا قد تعرّضوا للإصابة بالجلطات الدماغية وتمّت معالجتهم في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية خلال فترة خمس سنوات. من جانبه قال الدكتور نافيد أخطر، استشاري أول طب الأعصاب، ورئيس خدمات علاج الجلطات الدماغية بمؤسسة حمد الطبية، والعضو المشارك في الدراسة البحثية: حصلت خدمات علاج الجلطات الدماغية على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة مرتين منذ العام 2014 وحتى الآن، ويعود الفضل في ذلك إلى تطبيق الإدارة لأعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات المقدّمة للمرضى، وقد تمّ تجهيز مستشفى حمد العام بالكوادر متعددة التخصصات الطبية والأجهزة الطبية المتطوّرة التي تمكّن معهد العلوم العصبية من تقديم الرعاية الصحية التخصصية اللازمة لمعالجة حالات الجلطات الدماغية الحادة، وقد تمكنت الخدمة منذ تأسيسها بمعالجة ما يزيد على 12 ألف مريض 19% منهم من المواطنين. وأضاف الدكتور نافيد أخطر: تقدّم مؤسسة حمد الطبية أعلى معايير الجودة والسلامة في الخدمات المقدّمة لمرضى الجلطات الدماغية، ولكن الأبحاث الطبية التي تتركز حول الجلطات الدماغية بين فئات سكانية محددة قليلة ومحدودة مقارنة بالأبحاث التي يتمّ إجراؤها في المجالات الطبية الأخرى، ونأمل أن تمهّد هذه الدراسة الطريق أمام المزيد من الدراسات والأبحاث المستقبلية في هذا الحقل الهام من الحقول الطبية.

1077

| 18 أكتوبر 2020

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية تحذر من تفاقم مخاطر الملح على صحة الإنسان

أكد باحثون بريطانيون في دراسة علمية حديثة منشورة في صحيفة الصن البريطانية أن الآلاف من الناس يموتون بأزمات قلبية وجلطات دماغية وسرطان المعدة بعد وقف حملة الحد من الملح في الأطعمة المتوفرة في المتاجر والسوبر ماركت. ويقال إن المماطلة والاسترخاء في التنظيم منذ عام 2001، سببت 10 آلاف حالة إصابة إضافية بالسكتة الدماغية والقلبية، على مدى 6 سنوات. وأوضح الخبراء أن هذا الرقم سيصل إلى 26 ألفا بحلول عام 2025، إلى جانب 3800 حالة وفاة إضافية بسبب سرطان المعدة، حيث ينبغي على البالغين تناول ما لا يزيد عن 6 غرامات من الملح يوميا، ولكن معظم الناس يستهلكون 8 غرامات في المتوسط. واستخدم فريق البحث بيانات من المسح الوطني للغذاء والتغذية والتحليلات الوطنية للملح، من عام 2000 إلى عام 2013. وأظهرت الدراسة أن ثلاثة أرباع الملح الموجود في نظامنا الغذائي، يدخل في الأطعمة المصنعة، مثل الخبز والوجبات الجاهزة والحساء وطلبت وكالة معايير الأغذية من جميع الشركات المصنعة للأغذية، تقليل محتوى الملح بنسبة تصل إلى 20%، ومراقبتها بين عامي 2003 و2010 ، ما أدى إلى انخفاض استهلاك الملح بمقدار 0.2 غرام يوميا عند الرجال، و0.12 غرام لدى النساء. ولكن اتفاقية مسؤولية الصحة العامة تسمح للصناعة بتحديد الأهداف، كجزء من التعهدات الطوعية، وبعد ذلك تباطأ الانخفاض في تناول الملح إلى 0.11 غرام يوميا لدى الرجال، و0.07 غرام يوميا لدى النساء.. وقال الباحثون إن النظام الجديد يفتقر إلى تحديد الأهداف بشكل قوي ومستقل، وكذلك للرصد والنفاذ.

26498

| 21 يوليو 2019

تقارير وحوارات alsharq
حمد العام يعالج 68% من مرضى الجلطات الدماغية خلال 60 دقيقة

2200 مريض أُشتبهت إصابتهم بالجلطة الدماغية عام 2018 د. نافيد أخطر: تقنية إذابة الجلطات علاج فعال وتسهم في زيادة فرص شفاء المريض وصل عدد مرضى الجلطات الدماغية الحادة الذين تم علاجهم بمستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية خلال 60 دقيقة من وصولهم إلى المستشفى إلى 68% من إجمالي مرضى الجلطات الحادة الذين يصلون المستشفى، وتعتبر هذه المدة الزمنية للعلاج معياراً معتمداً على المستوى الدولي للمرضى الذين يعانون من جلطات دماغية حادة بينما تتراوح النسبة عالمياً للمرضى الذين يتلقون تدخلاً طبياً منذ وصولهم إلى المستشفى خلال ساعة واحدة من 50% إلى 60%. وفي هذا السياق أشار الدكتور نافيد أخطر- رئيس خدمات علاج الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية -، إلى أهمية العلاج الفوري لمرضى الجلطات قائلاً إنَّ السرعة في تقديم العلاج لمرضى الجلطات الدماغية يعتبر في غاية الأهمية فالجلطة تتسبب في إعاقة مجرى الدم إلى الدماغ بشكل جزئي أو كامل مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وعدم عملها بشكل جيد فيما بعد، وكلما زادت المدة الزمنية منذ وقت حدوث الجلطة إلى وقت إجراء التدخل الطبي تزداد نسبة التلف في الدماغ إذ يؤثر عامل الوقت على نسبة التلف الحاصلة، ومن المتعارف عليه بين الأطباء استخدام مصطلح الوقت هو الدماغ للإشارة إلى أهمية الحاجة إلى التدخل الطبي السريع بعد الجلطة الدماغية وأثر ذلك على فرص الشفاء. وحسب المقياس أو المعيار المعتمد لعلاج مرضى الجلطات الدماغية منذ إصابتهم بالجلطة إلى لحظة وصولهم إلى المستشفى وتقديم العلاج لهم، يحصل 50% إلى 60% من المرضى على العلاج حسب المدة الزمنية للمعيار الدولي وهي 60 دقيقة باستخدام أدوية إذابة الجلطات. وأضاف الدكتور أخطر قائلا إنَّ تقنية إذابة الجلطات علاج فعال بشكل كبير يسهم في زيادة فرص شفاء المريض بشكل كامل لكن يجب تطبيقها خلال أربع ساعات ونصف الساعة من بدء أعراض الجلطة، حيث إن النجاح في توفير العلاج خلال الفترة الزمنية تلك يتطلب تقييماً فعالاً وسريعاً للحالة وتشخيصاً وعلاجاً منسقاً بشكل كافٍ بين خدمة الإسعاف وقسم الطوارئ وأطباء علاج الجلطات وفرق التصوير الطبي. وقد نجحت مؤسسة حمد الطبية في تقديم علاج سريع وفعال لمرضى الجلطات الدماغية على الرغم من الزيادة في عدد المرضى الذين يتم علاجهم من هذه الحالة المرضية في مؤسسة حمد الطبية سنوياً، ففي عام 2018 تم الاشتباه بإصابة 2200 مريض بالجلطة الدماغية وإدخالهم إلى قسم الجلطات الدماغية في مستشفى حمد العام بمعدل يصل إلى نحو 199 مريضا شهرياً بالمقارنة مع 98 مريضا شهرياً في عام 2015. وبالإضافة إلى التقنية الفعالة لإذابة الجلطات الدماغية تستخدم فرق علاج الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية بشكل متزايد تقنية لعلاج مرضى الجلطات من خلال استئصال الخثرة الدموية من الشرايين بواسطة جهاز القسطرة وهي طريقة فعالة لفتح الأوعية الدموية المغلقة خاصة التي توجد فيها تجلطات كبيرة والتي قد لا يمكن فتحها بواسطة تقنية إذابة الجلطات أو في حال عدم القدرة على تحديد وقت الإصابة بالجلطة الدماغية، في عام 2018 تم علاج 70 مريضا بتقنية استئصال الخثرة في مستشفى حمد العام وهو عدد يصل إلى أربعة أضعاف المرضى الذين تم علاجهم بنفس التقنية في عام 2015. من جانبه أوضح الدكتور ماهر صقور- رئيس قسم أمراض الأعصاب بمؤسسة حمد الطبية-، قائلا إن خدمات علاج الجلطات الدماغية بمؤسسة حمد الطبية حصلت على الاعتماد الدولي للجنة الدولية المشتركة مرتين منذ عام 2014 لحرصها على مراعاة معايير الجودة والسلامة أثناء تقديم الرعاية للمرضى. نقدم العلاج لأعداد متزايدة من مرضى الجلطات الدماغية وبدورنا نعمل بشكل جاد لضمان توفير أفضل رعاية لهم، فبالإضافة إلى الاستخدام السريع لتقنية إذابة الجلطات نجحنا أيضاً في خفض مدة بقاء المريض في قسم الجلطات، ففي عام 2014 كان متوسط مدة بقاء المريض في قسم الجلطات 8 أيام لكنه انخفض إلى 4.8 في عام 2018 وهي مدة أقصر تشكل مؤشراً إيجابياً عن طبيعة الرعاية الفعالة التي يتم تقديمها للمرضى بعد إصابتهم بالجلطات الدماغية لمساعدتهم في الشفاء بأسرع فترة ممكنة.

1340

| 12 مارس 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تتفوق عالميا في سرعة التدخل لعلاج المصابين بجلطات دماغية

كشفت مؤسسة حمد الطبية أن نسبة مرضى الجلطات الدماغية الحادة الذين يتم علاجهم بمستشفى حمد العام خلال 60 دقيقة تصل الى 68 بالمئة من إجمالي المرضى الذين يصلون المستشفى، وذلك في مدة زمنية تعتبر معيارا معتمدا على المستوى الدولي في علاج هذه الحالات، في وقت تتراوح النسبة عالميا للمرضى الذين يتلقون تدخلا طبيا منذ وصولهم إلى المستشفى خلال ساعة واحدة ما بين 50 إلى 60 بالمئة. وحسب المقياس أو المعيار المعتمد لعلاج مرضى الجلطات الدماغية منذ إصابتهم بالجلطة إلى لحظة وصولهم إلى المستشفى وتقديم العلاج لهم، يحصل 50 بالمئة إلى 60 بالمئة من المرضى على العلاج حسب المدة الزمنية للمعيار الدولي وهي 60 دقيقة باستخدام أدوية إذابة الجلطات بينما تزيد هذه النسبة في قطر إلى 68 بالمئة لتتجاوز النسب العالمية. وقال الدكتور نافيد أخطر رئيس خدمات علاج الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية، إن السرعة في تقديم العلاج لمرضى الجلطات الدماغية في غاية الأهمية فالجلطة تتسبب في إعاقة مجرى الدم إلى الدماغ بشكل جزئي أو كامل مما يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ وعدم عملها بشكل جيد فيما بعد، ولذلك كلما زادت المدة الزمنية منذ وقت حدوث الجلطة إلى وقت إجراء التدخل الطبي تزداد نسبة التلف في الدماغ، إذ يؤثر عامل الوقت على نسبة التلف الحاصلة. وأضاف في تصريح صحفي اليوم أن تقنية إذابة الجلطات تعتبر علاجا فعالا بشكل كبير يسهم في زيادة فرص شفاء المريض بشكل كامل لكن يجب تطبيقها خلال 5ر4 ساعة من بدء أعراض الجلطة، حيث إن النجاح في توفير العلاج خلال الفترة الزمنية تلك يتطلب تقييما فعالا وسريعا للحالة وتشخيصا وعلاجا منسقا بشكل كاف بين خدمة الإسعاف وقسم الطوارئ وأطباء علاج الجلطات وفرق التصوير الطبي. ونجحت مؤسسة حمد الطبية في تقديم علاج سريع وفعال لمرضى الجلطات الدماغية على الرغم من الزيادة في عدد المرضى الذين يتم علاجهم من هذه الحالة المرضية في المؤسسة، ففي عام 2018 تم الاشتباه بإصابة 2200 مريض بالجلطة الدماغية وإدخالهم إلى قسم الجلطات الدماغية في مستشفى حمد العام بمعدل يصل إلى نحو 199 مريضا شهريا بالمقارنة مع 98 مريضا شهريا في عام 2015. وبالإضافة إلى التقنية الفعالة لإذابة الجلطات الدماغية تستخدم فرق علاج الجلطة الدماغية بمؤسسة حمد الطبية بشكل متزايد تقنية لعلاج مرضى الجلطات من خلال استئصال الخثرة الدموية من الشرايين بواسطة جهاز القسطرة وهي طريقة فعالة لفتح الأوعية الدموية المغلقة خاصة التي توجد فيها تجلطات كبيرة والتي قد لا يمكن فتحها بواسطة تقنية إذابة الجلطات أو في حال عدم القدرة على تحديد وقت الإصابة بالجلطة الدماغية. يشار الى أن خدمات علاج الجلطات الدماغية في مؤسسة حمد الطبية خضعت للعديد من التطورات خلال السنوات الأخيرة حتى أصبحت أحد أبرز الخدمات العلاجية على مستوى المنطقة. وقال الدكتور ماهر صقور رئيس قسم أمراض الأعصاب بمؤسسة حمد الطبية، إن خدمات علاج الجلطات الدماغية بمؤسسة حمد حصلت على الاعتماد الدولي للجنة الدولية المشتركة مرتين منذ عام 2014 لحرصها على مراعاة معايير الجودة والسلامة أثناء تقديم الرعاية للمرضى. وأشار إلى أن العلاج يقدم حاليا لأعداد متزايدة من مرضى الجلطات الدماغية، ولذلك يتم العمل بشكل جاد لضمان توفير أفضل رعاية لهم، فبالإضافة إلى الاستخدام السريع لتقنية إذابة الجلطات نجحت مؤسسة حمد في خفض مدة بقاء المريض في قسم الجلطات، حيث كان متوسط مدة بقاء المريض في قسم الجلطات خلال العام 2014، 8 أيام لكنه انخفض إلى 8ر4 أيام عام 2018 وهي مدة أقصر تشكل مؤشرا إيجابيا عن طبيعة الرعاية الفعالة التي يتم تقديمها للمرضى بعد إصابتهم بالجلطات الدماغية لمساعدتهم في الشفاء بأسرع فترة ممكنة.

3205

| 11 مارس 2019

محليات alsharq
وزيرة الصحة تؤكد أهمية الخدمات التي توفرها وحدة الجلطات الدماغية الجديدة

أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، على أهمية الخدمات التي توفرها وحدة الجلطات الدماغية باعتبارها أحد أقسام معهد العلوم العصبية في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية. وتجمع الوحدة التي افتتحتها سعادة الوزيرة اليوم بين خدمات الرعاية الصحية العاجلة لمرضى الجلطات الدماغية وخدمات الوقاية من الجلطات الدماغية الثانوية أو اللاحقة والحدّ من فرص تكرارها وذلك من خلال التشخيص المبكّر وإجراءات التقييم والعلاج السريع لهذه الجلطات. وقالت الدكتورة الكواري في هذا الصدد يعتبر إطلاق هذه الخدمات خطوة جديدة على طريق تطوير خدمات العناية بمرضى الجلطات الدماغية، وقد قطعنا شوطاً طويلاً في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية المقدّمة لمرضى الجلطات الدماغية خلال السنوات القليلة الماضية، وتوسيع نطاق هذه الخدمات بحيث أصبح بمقدورنا الآن تشخيص حالات الجلطات الدماغية في وقت قياسي ومعالجة المرضى بأساليب أكثر فعالية على أيدي فرق طبية متخصصة وعالية التدريب وبالتالي مساعدة المرضى على التعافي في وقت قصير. ونوهت بأن كلاً من خدمات الرعاية الصحية العاجلة لمرضى الجلطات الدماغية وخدمات الوقاية من الجلطات الدماغية الثانوية ستبنى على ما تم إحرازه من تقدّم في هذا الميدان، بحيث يمكّن تشخيص وعلاج الجلطات الدماغية في الوقت المناسب، بل ووقاية المرضى وحمايتهم من التعرّض لها في المقام الأول، مشيرة إلى أنه نظراً لانتشار العديد من عوامل الخطورة المؤدية للإصابة بالجلطات الدماغية في قطر والتي من بينها مرض السكّري والسمنة، وارتفاع الكولسترول وارتفاع ضغط الدم والأنماط الحياتية التي تفتقر إلى النشاط البدني، فإن معدلات الإصابة بالجلطة الدماغية في قطر تعتبر مرتفعة، لافتة إلى أن مؤسسة حمد الطبية تستقبل نحو 1600 من مرضى الجلطات الدماغية كل عام، ما يزيد من أهمية هذه الخدمات الجديدة.

784

| 30 أكتوبر 2018

محليات alsharq
برنامج علاج الجلطات الدماغية بمؤسسة حمد يحصل على الاعتماد الدولي

حصل برنامج علاج الجلطات الدماغية الذي يديره مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية أول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط على الاعتماد الدولي للمرة الثانية من قبل اللجنة الدولية المشتركة (JCI)، وكان هذا الاعتماد الذي حصلت عليه المؤسسة مؤخراً ثمرة للجهود المضنية التي بذلتها (المؤسسة) لاجتياز النسخة الثالثة من المعايير الطبية الصارمة الموضوعة من قبل اللجنة الدولية المشتركة والمتّصلة بالرعاية الطبية لمرضى الجلطات الدماغية. وفي تعليق له حول حصول المؤسسة على هذا الاعتراف الدولي، قال الدكتور أشفق شعيب، مدير معهد العلوم العصبية التابع لمؤسسة حمد الطبية: يرتكز الاعتماد الدولي الممنوح من قبل اللجنة الدولية المشتركة إلى مجموعة من قواعد الجودة والسلامة في الرعاية الصحية في مختلف التخصصات الطبية، ويعتبر هذا الاعتماد بمثابة المعيار الذهبي للرعاية الصحية على الصعيد العالمي. وأضاف الدكتور: أودّ أن أتقدم بجزيل الشكر إلى شركائنا في قطر وعلى رأسهم وزارة الصحة العامة، وإلى قيادات مؤسسة حمد الطبية وكوادرها المعنية بهذا الإنجاز الهام، وأتطلّع إلى تضافر جهود العاملين نحو المزيد من الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضانا. ويعتبر اعتماد برنامج علاج الجلطات الدماغية بحمد الطبية للمرة الثانية إنجازاً هاماً بحد ذاته لا سيّما وأنه يستند وبصورة مستقلّة إلى مجموعة من القواعد الخاصة بجودة الرعاية الصحية والمطبّقة منذ حصول البرنامج على الاعتماد الدولي للمرة الأولى في العام 2014، وبحسب ما أفاد به الدكتور نافيد أخطر، مدير جناح الجلطات الدماغية في مستشفى حمد العام، فإن عدد مرضى الجلطات الدماغية قد تزايد منذ العام 2014. وقال: نظراً لوجود العديد من عوامل ومخاطر الإصابة بالجلطات الدماغية في قطر والتي من بينها مرض السكّري، والسمنة، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، والأنماط الحياتية التي تفتقر إلى النشاط البدني، فإن عدد المرضى الذين أصيبوا بالجلطات الدماغية قد ارتفع من 900 مريض في العام 2014 إلى 1390 مريضا في العام 2017. وللحصول على الاعتماد الدولي المشار إليه كان على فريق برنامج علاج الجلطات الدماغية اجتياز الاختبارات التفتيشية الصارمة والتي تعدّ معايير تقييمية لنواحي الجودة والسلامة في كافة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لمرضى الجلطات الدماغية بما في ذلك خدمة الإسعاف، وخدمات الطوارئ الطبية، وخدمات الأشعة، وخدمات إعادة تأهيل المرضى في مؤسسة حمد الطبية. ويواصل فريق برنامج علاج الجلطات الدماغية في المؤسسة تحسين النتائج العلاجية للمرضى على الرغم من تزايد أعداد المرضى، ويشمل التحسين في النتائج العلاجية زيادة الوعي الصحي لدى الجمهور حول الجلطات الدماغية وذلك من خلال الحملة التوعوية بالجلطات الدماغية التي نفّذتها مؤسسة حمد الطبية والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي وتعريف الجمهور بأعراض وعلامات الإصابة بالجلطات الدماغية وكيفية التعامل مع هذه الحالات وضرورة طلب سيارة الإسعاف بدلاً من نقل المصاب بسيارة عادية إلى المرافق الطبية، فقد ارتفعت نسبة المكالمات الواردة لاستدعاء سيارات الإسعاف لنقل مرضى الجلطات الدماغية من 50% في العام 2014 إلى 66% في العام 2017، واختصار مدة بقاء مرضى الجلطات الدماغية في المستشفى أو المرفق الطبي حيث انخفض معدل بقاء المريض فيها من 8,9 يوم في العام 2013 إلى 5,9 يوم في العام 2017 وهو ما يعكس الطبيعة الفعالة للرعاية الصحية المقدمة من قبل فريق برنامج علاج الجلطات الدماغية، بالإضافة إلى أسلوب إذابة الخثرة الدموية باستخدام المحاليل الدوائية في معالجة مرضى الجلطات الدماغية الانسدادية الحادة، وهو أسلوب فعال إذا ما أعطيت المحاليل للمريض خلال أربع ساعات ونصف من ظهور أعراض الجلطة الدماغية. ويستخدم فريق برنامج علاج الجلطات الدماغية في مستشفى حمد العام أسلوب استئصال الخثرة المسببة للانسداد عن طريق القسطرة، وقد أشار الدكتور نافيد أخطر إلى أن معدل استخدام هذين الأسلوبين الذين يتطلبان التقييم والتشخيص الفعال والسريع لإنقاذ مرضى الجلطات الدماغية، قد ازداد إلى ثلاثة أمثال منذ العام 2014.

2156

| 27 نوفمبر 2017

محليات alsharq
باحثون من حمد الطبية و جامعة قطر يطورون نظاما للتنبؤ بتأثير الجلطات الدماغية

قام فريق بحثي مشترك من مؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر بتطوير نظام يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي يستخدم في التنبؤ بأي زيادة مستقبلية في المناطق المتضررة من الدماغ لدى المرضى المصابين بالجلطات الدماغية الحادة. وقال الدكتور سعدات كامران استشاري أول طب الأعصاب بمؤسسة حمد الطبية وأحد الباحثين الرئيسيين بالفريق البحثي المنفذ للمشروع إن الجلطة الدماغية تحدث عندما يتعطل أو يتوقف تدفق إمدادات الدم الواصلة للدماغ والمسؤولة عن إيصال الأكسجين والمواد المغذية الضرورية للمخ، وقد يؤدي ذلك إلى تلف أو موت بعض أجزاء الدماغ، وهو ما يعرف بمنطقة الاحتشاء الدماغي أو التلف الدماغي. وأضاف أنه لا توجد حاليا طريقة دقيقة للتنبؤ بما إذا كان حجم التلف الدماغي سيزداد مستقبلا أو كم ستكون نسبة زيادته، إلا أن النظام الذي طوره الفريق البحثي قادر على التنبؤ بفرص حدوث زيادة مستقبلية في منطقة التلف الدماغي، وهو يوفر بذلك بيانات هامة لدعم قرارات الأطباء عند تحديد خطة العلاج المناسبة للمريض. وأشار إلى أن هذه الدراسة تعد إنجازا كبيرا إذ يوفر تطوير هذا النظام التنبئي أداة هامة لمساعدة الأطباء في علاج مرضى الجلطات الدماغية الحادة وفي إجراء الأبحاث الطبية. وقام فريق الباحثين، خلال هذه الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية الشهيرة (Nature Scientific Reports)، باختبار وتحليل النماذج المتوفرة حاليا الواردة في الأبحاث والدراسات الطبية ومقارنتها مع نماذج نظام الاستدلال العصبي المعروف الذي لم يكن يستخدم سابقا في التنبؤ بمستوى زيادة حجم التلف الدماغي. وقال الدكتور أويس كيدواي من مركز الكندي لبحوث الحوسبة بجامعة قطر وأحد الباحثين الرئيسيين بالمشروع إن فريق الباحثين تمكن من خلال تحميل البيانات الحقيقية الخاصة بحالات التلف الدماغي على نظام الاستدلال العصبي من تطوير نظام تكنولوجيا معلومات قادر على التنبؤ بمستوى الزيادة المستقبلية لحجم التلف الدماغي. وأوضح أن النتائج الأولية لقياس نسبة التماثل بين هذه النماذج أشارت إلى وجود تشابه بنسبة 82 بالمائة بين البيانات المستقاة من نظام الاستدلال العصبي والبيانات الأصلية، وهي نتيجة إيجابية مبشرة من المتوقع أن تزداد بمرور الوقت مع مواصلة إدخال المزيد من البيانات والمتغيرات إلى النظام. ويواصل الفريق البحثي تطوير النظام الجديد لضمان قدرته على تقديم تنبؤات دقيقة لأقصى درجة ممكنة.

442

| 10 أكتوبر 2017

محليات alsharq
حمد الطبية تطبق نظام التطبيب عن بُعد بمستشفى الخور

أثمرت المبادرة التعاونية التي أطلقتها الفرق العاملة في مختلف أقسام مؤسسة حمد الطبية عن تطبيق نظام جديد للتطبيب عن بُعد، أسهم في تحسين رعاية مرضى الجلطات الدماغية في مستشفى الخور. والتطبيب عن بُعد، عبارة عن نظام متقدم يتيح للفرق السريرية العاملة في موقع بعيد عن موقع تواجد المريض أن تقوم بتشخيص حالته وعلاجه. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور نافيد أخطر، مدير قسم الجلطات الدماغية في مؤسسة حمد الطبية قائلًا :"تم تطوير نظام التطبيب عن بُعد لمرضى الجلطات الدماغية بالتعاون مع الفرق العاملة في كل من جناح الجلطة الدماغية في مستشفى حمد العام، وقسم الطوارئ وقسم المعلومات الصحية وتقنيات الاتصال في مستشفى الخور". يُمكّن نظام التطبيب عن بُعد من إجراء تقييم مباشر لحالة مرضى الجلطات الدماغية الذين يراجعون قسم الطوارئ في مستشفى الخور. كما يتيح لفريق الاختصاصيين في جناح الجلطة الدماغية بمستشفى حمد العام في الدوحة معاينة صور الأشعة المقطعية بشكل آني، ما يُسهل عملية توفير العلاج الفوري وإنقاذ حياة المريض. وأضاف الدكتور أخطر قائلًا: "إن التدخل الطبي السريع والمتخصص هو المفتاح الأساسي لنجاح علاج مرضى الجلطات الدماغية. فالوقت من ذهب، وكلما أسرعنا من توفير العلاج المناسب بعد الإصابة بالجلطة الدماغية، كلما زادت فرص شفاء المريض وتعافيه". من جهته، أشار الدكتور أسامة هاشم مدير قسم الطوارئ في مستشفى الخور قائلًا: "قبل إدخال نظام التطبيب عن بُعد، كان يتم غالباً نقل المرضى إلى قسم الطوارئ في مستشفى حمد العام لتقييم الحالة بشكل كامل قبل توفير العلاج. ولكن مع تقليص الوقت الفاصل ما بين ظهور الأعراض الأولى للجلطة الدماغية وبداية العلاج، شهدت فرص شفاء المريض بشكل كامل تزايدًا ملحوظًا". وقد أظهرت الأبحاث أن مرضى الجلطات الدماغية الذين يتلقون أدوية إذابة الخثرات الدموية التي تساعد على تحلل تجلط الدم، في غضون ساعة واحدة من ظهور أعراض الجلطة الدماغية، تكون لديهم فرصة الشفاء بشكل كامل بنسبة الثلث. أما التأخير في توفير العلاج، فهو يؤدي إلى تضاؤل هذه الفرص، حيث أن مريضًا واحدًا من أصل 12 مريض قد يتمكن من الشفاء بشكل كامل عند تلقيه العلاج بعد ساعة ونصف من ظهور الأعراض. وفي هذا الإطار، أوضح السيد محمد الجسيمان، الرئيس التنفيذي لمستشفى الخور قائلًا: "يتمثل المحور الرئيسي لرؤية مؤسسة حمد الطبية في العمل كنظام واحد عبر مواقع متعددة. فمؤسستنا تضم ثمانية مستشفيات موزعة في مختلف أرجاء البلاد، إلا أننا نحرص على منح مرضانا أعلى مستويات الرعاية الصحية بغض النظر عن المكان الذي تلقوا فيه العلاج. فالجهود التعاونية التي بذلتها الفرق العاملة في مؤسسة حمد الطبية لترسيخ نظام التطبيب عن بُعد إنما تعني أنه بإمكان مرضى الجلطات الدماغية في شمال قطر الاستفادة من خبرات فرق الطوارئ في مستشفى الخور، فضلاً عن خبرات فريق الجلطة الدماغية الموجود في مستشفى حمد العام في الدوحة". وبعد النجاح الكبير الذي حققه نظام التطبيب عن بُعد في مستشفى الخور، يجري التخطيط حاليًا لتوفير هذه الخدمة في مستشفى الوكرة في مرحلة لاحقة من هذا العام.

821

| 18 أكتوبر 2016

محليات alsharq
د. حنان الكواري: خدمات طبية بمؤسسة حمد أكثر تطوراً في المنطقة

كشفت الدكتورة حنان الكواري – مدير عام مؤسسة حمد الطبية عن الإعداد لتطبيق مسارات متقدمة لمرضى الجلطات الدماغية من خلال معهد العلوم العصبية الذي يستعد لتقديم خدماته لمرضى مؤسسة حمد الطبية قريباً. 1.8 مليون مريض بالطوارىء والعيادات الخارجية سنويا العام الماضي ولفتت الى أن مؤسسة حمد الطبية شهدت العام الماضي العديد من التوسعات والتحسينات والابتكارات التي تحققت بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. د. حنان الكواريوأوضحت مدير عام مؤسسة حمد الطبية أن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام استقبل 850 ألف مريض سنويا، فضلا عن استقبال العيادات الخارجية أكثر من مليون مريض سنويا في اطار المراجعات الطبية المخطط لها، مبينة أن أقسام الولادة بالمؤسسة شهدت ولادة أكثر من 20 ألف طفل خلال 2013. مستشفى الوكرةوألمحت الى أن التوسعات التي تشهدها المستشفيات التابعة للمؤسسة في الخور ودخان والوكرة لتلبية احتياجات المرضى المتزايدة، منبهة الى حرص المؤسسة على تعزيز مكانتها كنظام صحي ديناميكي مبتكر، ومشيرة في السياق ذاته الى العمل على تطوير الخدمات الجراحية التي تقدمها المؤسسة. مستشفى الخوروأشارت الدكتور حنان الكواري الى أن المؤسسة تسعى الى انشاء معهد حمد لجودة الرعاية الصحية الذي من شأنه قيادة المنطقة بأسرها في مجال علم تحسين الرعاية الصحية،والاسهام في تحقيق رسالة حمد الطبية، لافتة الى أن معهد البحوث التطبيقية المرحلي سيعمل على تمهيد الطريق أمام الاكتشافات العلمية والعلاجات المتطورة. 20 ألف حالة ولادة وتطويرالخدمات الجراحيةوشددت على أن مؤسسة حمد الطبية تشهد حالياً مرحلة من التحول الزاخرة بالتحديات والنجاحات، مؤكدة السعي المستمر الى توفير خدمات رعاية صحية أكثر أمانا وفعالية.

1893

| 13 أغسطس 2014