أعلنت وزارة الصحة العامة عن تمديد فترة المناعة ضد كوفيد-19 بعد الإصابة بالعدوى أو تلقي الجرعة المعززة إلى 12 شهراً. وقالت الوزارة – في بيان وصل إلى موقع الشرق نسخة منه – يأتي قرار تمديد فترة المناعة إلى 12 شهراً للأشخاص الذين تلقوا الجرعة أو المتعافين من العدوى تماشياً مع الادلة والاثباتات العلمية التي تشير الى ان فترة المناعة التي توفر الحماية لهؤلاء الاشخاص تصل إلى 12 شهراً. وأضافت الوزارة : زيادة فترة صلاحية المناعة ضد كوفيد-19 بعد الحصول على الجرعة المعززة إلى 12 شهرا بعد أن كانت 9 أشهر. ويعطى كافة المتعافين من كوفيد-19 فترة 12 شهرا كصلاحية للمناعة ضد كوفيد-19 بغض النظر عن عدد جرعات اللقاح. وبينت الوزارة أنها ستعمل بشكل مستمر على مراجعة فترة الصلاحية بالرجوع إلى أحدث الادلة السريرية وحالات اصابات كوفيد-19. كما شددت الوزارة على أهمية حصول كافة الافراد في المجتمع ممن تنطبق عليهم الشروط على جرعات التطعيم المعززة على الفور. كما يمكن للأفراد المؤهلين بعمر 12 سنة فما فوق ممن حصلوا على الجرعة الثانية من التطعيم منذ أكثر من ستة أشهر الحصول اخذ الجرعة المعززة.

نشرت وزارة الصحة العامة، عبر حسابها الرسمي في تويتر مجموعة من الأسباب التي تحثّ وتدعو الأفراد الّذين لم يتلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا بشكل كامل، على أخذه بجرعاته الثلاث. وفيما يلي 6 أسباب تدعوك لتلقّي اللقاح بشكل كامل: الحد من خطر العدوى الشديدة تشير بيانات وزارة الصحة العامة إلى أنّ مرضى كوفيد -19 غير المطعمين أكثر عرضة بثماني مرات للحاجة إلى الإدخال لوحدات العناية المركزة مقارنةً بالمرضى المطعمين. الحد من خطر الإصابة المطولة بكوفيد -19 يمكن أنْ تظهر على الأشخاص المصابين بكوفيد-19 أعراض تمتد لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى. يعمل التطعيم على الحد من الإصابة بالفيروس ومن ظهور أعراض على المدى الطويل. حماية الأشخاص الأكثر عرضة من حولك تعمل التطعيمات على الحد من خطر نقل الفيروس إلى الآخرين، فقد يكون العديد منهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة. التطعيمات آمنة تم إعطاء أكثر من 6 ملايين جرعة من التطعيمات بشكل آمن في قطر وسجلت أعداد محدودة لأشخاص أصيبوا بأعراض متوسطة الحدة لفترة قصيرة. ويجدر بالذكر أنّ هناك أكثر من 10 مليار جرعة من تطعيم كوفيد-19 أعطيت حول العالم. الحد من خطر موجات المرض في المستقبل إنّ ارتفاع معدل التطعيم بين السكان يحد من خطر وقوع موجات كبيرة في المستقبل واضطراب كبير في الطريقة التي نعيش بها. العودة إلى الحياة الطبيعية إن ارتفاع معدل التعطيم يسمح للبلاد بالعودة إلى العمل بكامل طاقتها وعودة الحياة الطبيعية وأشارت وزارة الصحة العامة إلى إعطاء 6 ملايين و355 ألفا و187 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 13 ألفا و708 جرعات خلال الـ24 ساعة الماضية، ومليون و252 ألفا و848 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم، موضحة أن 88 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل عبر جرعتي اللقاح.

حدد المغرب، اليوم الجمعة، الشروط الجديدة للسفر للرغبين في دخول البلاد أو مغادرتها والتي سيبدأ العمل بها الإثنين المقبل الموافق 7 فبراير الجاري مع تفعيل قرار فتح الحدود الجوية للمملكة. وقالت اللجنة المشتركة التي تضم وزارات الداخلية، الخارجية، الصحة، النقل والسياحة، بحسب موقع هسبرس، إنه بالنسبة للمغادرين، فقد نص البروتوكول الصحي على ضرورة التوفر على جواز التلقيح الذي يؤكد تلقي الجرعة الثالثة، أو جواز تلقيح يؤكد تلقي الجرعة الثانية أو الجرعة الوحيدة من لقاح جونسون آند جونسون لمدة لا تتجاوز 4 أشهر. ويجب على المسافرين الملقحين بالجرعة الثانية أو بالجرعة الوحيدة من لقاح جونسون لمدة تتجاوز 4 أشهر وأصيبوا بفيروس كورونا خلال فترة أقل من 28 يوماً، التوفر بالإضافة إلى جواز التلقيح، على نتيجة اختبار PCR أو اختبار المستضد السريع، تثبت أن الشخص كان مريضاً، إضافة إلى شهادة طبية للتعافي أو اختبار سلبي. وبالنسبة للراغبين في دخول المغرب، ينص البروتوكول الصحي على ضرورة تقديم البطاقة الصحية للركاب التي يتم تنزيلها عبر الإنترنت قبل الصعود وملؤها بالكامل، إلى جانب جواز التلقيح ونتيجة اختبار PCR سلبي لا تتجاوز 48 ساعة. وعند الوصول، يتم إجراء الاختبار المستضد السريع على مستوى نقاط الولوج، مع أخذ عينات عشوائية لاختبارات “PCR”. وفي حالة كانت نتيجة اختبار المستضد السريع إيجابية عند وصول المسافر، فإن البرتوكول الصحي للرحلات الدولية يشير إلى أنه إذا كان الشخص بدون أعراض أو كانت لديه أعراض خفيفة، فإنه يخضع للعلاج مع العزل الصحي الذاتي بالمنزل، أو بالفندق إن كان سائحاً وفقاً للبرتوكول الوطني المعتمد، وإذا ما ظهرت على الشخص أعراض تستدعي الاستشفاء، يتم التكفل به بمؤسسة استشفائية عامة أو خاصة وفقاً للبروتوكول المعتمد وطنياً. أما بخصوص الأطفال المسافرين، فالذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات لا تطبق عليهم أي شروط، بينما الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 سنة مطالبون بنتيجة اختبار “PCR” سلبي لا تتجاوز 48 ساعة، والخضوع للاختبار المستضد السريع عند الوصول. واليوم سجّلت وزارة الصحة في المغرب، 2266 إصابة جديدة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 1.143.974 حالة في المغرب، بالإضافة إلى تسجيل 25 وفاة جديدة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي إلى 15.540.

يتساءل بعض متابعي موقع الشرق عن اشتراط أخذ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا للسفر إلى الخارج، خاصة بعد أن تم تداول أنباء عن رفض بعض شركات الطيران الحجز لمواطنين ومقيمين للسفر إلى بعض الواجهات العربية والأوروبية لعدم الحصول على الجرعة الثالثة .. موقع الشرق يوضح عدداً من الحقائق والمعلومات لقرائه حول علاقة الجرعة الثالثة بالسفر : أولاً: التطعيم بـ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا ليس إجبارياً في دولة قطر، وليس هناك منع من السفر بسببه . ثانياً : بعض الوجهات العربية اشترطت لاستقبال المسافرين من كل دول العالم تطعيمهم بالجرعة الثالثة .. وهنا نوضح بعض الدول التي اشترطت ذلك : السعودية تشترط المملكة العربية السعودية حصول مواطنيها أو القادمين إليها على الجرعة الثالثة لركوب الطائرات أو التسوق أو المصالح الحكومية أو الأسواق والمجمعات التجارية . الإمارات اشترطت حكومة أبو ظبي، على الراغبين في دخول المدينة إظهار دليل على تلقي جرعة معززة ثالثة من لقاحات فيروس كورونا، بهدف مواجهة الأعداد المتزايدة للإصابات. وقالت منصة الرعاية الصحية عن بعد الحكومية، إنه يتعين على الأشخاص الذين يدخلون عاصمة الإمارات، إبراز بطاقة خضراء تؤكد حالة التطعيم الخاصة بهم. الكويت تستقبل الكويت المحصنين المتلقين للقاح خارج دولة الكويت ومن اللقاحات المعتمدة بدولة الكويت . يذكر أن الكويت لا تعتبر كل من مضى 9 أشهر على تلقيه الجرعة الثانية المتعمدة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، محصناً، ما لم يتلق الجرعة التعزيزية التنشيطية من اللقاحات المعتمدة. ثالثاً: بعض الوجهات الأوروبية هناك دول أوروبية تشترط الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح كشرط لدخول السياح والزائرين إلى أراضيها. رابعاً: هناك عدد كبير من دول العالم تشترط التحصين بالجرعة الثالثة لاستقبال المسافرين من أي مكان في العالم . ولمعرفة هذه الدول والوجهات فقبل حجز تذكرة السفر يمكنك الاطلاع على موقع الإيكاو العالمي (https://www.icao.int/Pages/default.aspx) أو موقع الخطوط الجوية القطرية أو الاتصال بوكيل السفر ضمن تخطيطك للسفر . خامساً: تتجه الكثير من دول العالم لإقرار الجرعة الثالثة شرطاً لممارسة الكثير من الأنشطة ومنها السفر للخارج والتسوق. ومع تأكيد شركات تصنيع اللقاحات وعلى رأسها فايزر وموديرنا بالإضاف إلى الدراسات العالمية الحديثة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، والتي تؤكد أن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا كفيلة بالحماية من أميكرون، أصبحت الجرعة الثالثة ضرورية للوقاية من المتحور الجديد سريع الانتشار . يرى الخبراء أن الجرعة الثالثة مع مرور الوقت ستصبح بشكل غير مباشر شرطاً للسفر .. كيف ذلك ؟ وفق آخر الدراسات العلمية التي أخذت بها بعض الدول ومن بينها قطر، فقد تم اتخاذ قرار بأن المحصن ضد فيروس كورونا هو من حصل على الجرعة التعزيزية أو المتعافي ، وبالتالي فالكثير من الدول لا تعتبر من حصل على جرعتي لقاح محصناً.

اتجه عدد كبير من المواطنين والمقيمين في قطر، منذ مطلع فبراير الجاري، لمراقبة جوالاتهم الذكية وتحديداً تطبيق احتراز، لاستطلاع أي تغيير قد يحدث في التطبيق بعد سريان قرار وزارة الصحة بشأن تعديل مدة المناعة المكتسبة. هل تغير احترازك اليوم؟ .. كان أكثر الأسئلة الدائرة في دواوين العمل ومجالس المنازل وحتى على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى الرغم من أن بعض المواطنين والمقيمين ممن حصلوا على الجرعة الثالثة أو أصيبوا مؤخراً، من المفترض أن يكونوا مطمئنين لاستمرار الإطار الذهبي لاحتراز لمدة 9 أشهر أخرى، إلا أنهم ظلوا متابعين لأية تغييرات قد تطفو على مسرح احتراز. على الجانب الآخر، فالمواطنون والمقيمون من مر على أخذهم الجرعة الثانية 9 أشهر ولم يحصلوا على الجرعة الثالثة أو كانوا قد أصيبوا مؤخراً أبلغوا موقع الشرق أنه حتى الآن لم يتغير احترازهم ولم يتم إزالة الإطار الذهبي وهو ما يعني أنهم مازالوا في عداد المحصنين . وفي 28 ديسمبر الماضي أعلنت وزارة الصحة العامة سريان قرارها الخاص بتعديل مدة المناعة المكتسبة من لقاحات كورونا من 12 شهراً إلى 9 أشهر من تاريخ الجرعة الثانية، وذلك اعتباراً من اليوم 1 فبراير الجاري، وهو ما يعني اعتبار من تجاوزوا فترة 9 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية غير محصني وإلغاء الاطار الذهبي في تطبيق احتراز الخاص بهم. ويرى البعض أن حساب مرور مدة التسعة أشهر على الجرعة الثانية يبدأ بعد 15 يوماً من تلقي الشخص للجرعة الثانية وتثبيت الإطار الذهبي على جواله وليس من تاريخ أخذ الجرعة الثانية، فيما يرى آخرون أن التطبيق سينفذ العملية آجلاً أم عاجلاً والمسألة مسألة وقت، لأن التطبيق سيكون على نظام إلكتروني وليس يدوياً. ماذا يعني استمرار الإطار الذهبي ؟ يعني استمرار الإطار الذهبي لتطبيق احتراز، استمرار اعتبار الشخص محصناً ويتمتع بكل ميزات الإعفاءات المقررة من فحص كوفيد – 19 والحجر الصحي الواردة في سياسة السفر والعودة للدولة بحسب تصنيفات وزارة الصحة الأخيرة، بالإضافة للتمتع بالدخول إلى عدد من الأنشطة التجارية التي يقصر دخولها على المحصنين . ماذا يعني اختفاء الإطار الذهبي ؟ يعني اختفاء الإطار الذهبي لتطبيق احتراز أن الشخص لم يعد محصناً ضد كورونا، حتى لو تم تطعيمه بجرعتي لقاح، ما يعني عدم تمتعه بالإعفاءات المقررة في سياسة السفر والعودة، بالإضافة لعدم تمكنه من ممارسة بعض الأنشطة التي يقصر ممارستها على المحصنين . وللحفاظ على الإطار الذهبي لتطبيق احتراز فعلى المواطنين والمقيمين الإسراع في الحصول على الجرعة الثالثة المعززة ضد كورونا والتي تعطي حماية 75% من الإصابة بالفيروس، وأكثر من 90% من الإصابة بمضاعفات خطيرة ودخول المستشفى عند الإصابة به . لا شك أن قرار وزارة الصحة دخل حيز التنفيذ، وعلى الجمهور المسارعة بالتطعيم للحفاظ على الإطار الذهبي والتمتع بمزايا التحصين.. غير أنه يبقى سؤال على متلقي التقرير من الجمهور الكريم استكماله : هل تغير احترازك اليوم ؟

نصح الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام - مؤسسة حمد الطبية المتعافين من فيروس كورونا بأخذ الجرعة الثالثة بعد 3 أشهر لأن المناعة تبدأ بالانخفاض بعد ذلك حيث إن الشخص الذي مناعته جيدة تبدأ بالانخفاض بعد 6 أشهر. وبالنسبة للأشخاص المتعافين ويريدون السفر أوضح المدير الطبي لمستشفى حمد العام في مقابلة مع برنامج المسافة الاجتماعية: لكن لمن يريد السفر وأصيب بفيروس كورونا وتعافي ننصحه بأخذ للتطعيم بعد شهر واحد من الإصابة لأن قطر تعامل المتعافي من الفيروس كالمطعم لكن هناك دولا لا تعمل بهذا الاجراء. كما أكد الدكتور المسلماني على ضرورة الفصل بين المناعة التي يحصل عليها الجسم نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وبين المناعة التي يتم الحصول عليها من التطعيم . وقال الدكتور المسلماني أن المناعة من الإصابة تحصل بقدر وهي ليست مرتبة، في حين أن المناعة من التطعيم لها دراسات، فالشخص يأخذ التطعيم في وقت محدد ويعيده في فترة محددة ، كما يحسب مناعة الإنسان ويحسب كمية المضادات في دمه وهل دخل إلى المستشفى أم لا أو هل دخل العناية المركزة أم لا لذلك فهناك دراسة موزونة. وأضاف المدير الطبي لمستشفى حمد العام: الإصابة تحصل بقدر والإنسان يصاب وممكن أن يدخل المستشفى ويمكن أن لا يدخل لذلك نعتقد أن التطعيم أهم من الإصابة، حيث أن المصاب بالفيروس وتعافى فإن الجسم يكون مناعة سواء من خلال التطعيم أو الإصابة فاذا دخل الفيروس ألى الجسم فالجسم يكون مناعة ضد الفيروس وتستمر المناعة على الأقل 6 أشهر ويمكن ان تستمر 9 أشهر، وبعد 6 أشهر تبدأ المناعة بالانخفاض وتقريبا تختفي بعد 9 أشهر.

رصد مستخدمون عودة جميع البيانات الصحية في تطبيق احتراز بعد اختفائها أمس. ويتضمن التطبيق الآن خانة تاريخ آخر فحص والنتيجة سواء كانت سلبية أو إيجابية، وكلمة متعافي لمن أصيبوا مؤخرًا وأنهوا فترة الحجر الصحي. وكان موقع الشرق قد تلقى ملاحظات من عدد من المستخدمين بشأن حذف البيانات السابقة مع الإبقاء فقط على خانة الرقم الصحي، مما أثار تساؤلات حول علاقة ذلك بالإطار الذهبي وامتيازات المطعمين والمتعافين من كورونا. وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق أنه اعتبارا من مطلع فبراير، سيعتبر الأشخاص الذين تجاوزوا فترة 9 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) المعتمدة في الدولة غير محصنين، وبالتالي سيتم وبشكل تلقائي إلغاء الاطار الذهبي في تطبيق احتراز الخاص بهم. كما أضافت خانة متعافي كميزة جديدة على تطبيق احتراز وأوضحت أن حاملي هذه الصفة يتمتعون بكافة الامتيازات التي يتمتع بها المحصنون بجرعات لقاح كورونا كاملة. ومن أجل الحفاظ على الإطار الذهبي لتطبيق احتراز يجب على المواطنين والمقيمين الإسراع في الحصول على الجرعة الثالثة المعززة ضد كورونا والتي تعطي حماية 75% من الإصابة بالفيروس، وأكثر من 90% من الإصابة بمضاعفات خطيرة ودخول المستشفى عند الإصابة به.

دعت الدكتورة جميلة العجمي-المدير التنفيذي لإدارة مكافحه العدوى في مؤسسة حمد الطبية -، أفراد المجتمع للتعاون مع جهود الدولة الرامية نحو التصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 من خلال المبادرة نحو التسجيل للحصول على موعد في أحد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية للحصول على الجرعة الثالثة أو المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، إلى جانب الالتزام والتقيد بالإجراءات الاحترازية المفروضة من قبل وزارة الصحة العامة، من استخدام أقنعة الوجه الواقية التي باتت ملزمة في جميع الأماكن المفتوحة والمغلقة باستثناء الممارسين للرياضة في الأماكن المفتوحة. وشددت الدكتورة جميلة العجمي في تصريحات لـالشرق على أهمية الجرعة الثالثة أو المعززة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد-19، مؤكدة أن الجرعة الثالثة ليست بلقاح جديد بل هي معززة للجرعتين الأولى والثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، حيث أثبتت الدراسات العلمية أنها تحقق نسبة وقاية لا تقل عن 93%، كما أن الأعراض التي تنتاب الشخص المتطعم هي الأعراض ذاتها في الجرعتين الأولى والثانية والتي تتمثل في ارتفاع درجة الحراة، صداع وآلام موضع الحقن. مرحلة حرجة ووصفت الدكتورة جميلة العجمي أن المرحلة الحالية من جهود مكافحة فيروس كورونا كوفيد-19 بالحرجة، بسبب ما تشهده الدولة من زيادة في حالات الإصابة بكورونا، إلى جانب اكتشاف حالات إصابة بمتحور أوميكرون في الدولة، لافتة إلى أن الأسابيع الماضية قد شهدت زيادة في عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، إلى جانب أعداد حالات الدخول للمستشفى بسبب الفيروس، ووفقا للمستجدات والتطورات والأحداث الصحية التي يشهدها العالم لفيروس كوفيد 19، ونتج عنها في الأسابيع الأخيرة زيادة في عدد الإصابات بدوله قطر، مما نجم عنها ظهور متغير أوميكرون الجديد، وذلك يدل على أن المعركة مع الفيروس لم تنته بعد، لذا بات من المهم اتباع الإجراءات الرئيسية، ومنها الحصول على اللقاح بما في ذلك الحصول الجرعة المعززة، سرعة إجراء فحص في حال ظهور علامات واعراض فيروس كوفيد -19، والاستمرار في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية بما في ذلك استخدام أقنعة الوجه الواقية في أماكن التجمعات، والفعاليات والأنشطة الرياضية، والمدارس والجامعات، مع الحرص على التباعد الجسدي وغسل اليدين بانتظام. الأدلة السريرية وأضافت الدكتورة جميلة العجمي قائلة إن الأدلة السريرية المتنامية أظهرت أن المناعة الوقائية التي يتم الحصول عليها من أول جرعتين من اللقاح تبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد ستة أشهر بالنسبة لدى معظم الأشخاص، وتقوم الجرعة المعززة من اللقاح برفع مستوى المناعة ضد الفيروس بشكل كبير، وهي متوفرة في قطر لكل من أكمل 6 أشهر منذ تلقي الجرعة الثانية من اللقاح، فعلى جميع الأشخاص المؤهلين للحصول على الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-19 على عدم تأخير موعدهم لضمان استمرار تمتعهم بمستويات عالية من الحماية ضد فيروس كوفيد-19. وشددت الدكتورة جميلة العجمي على ألا يزال فيروس كورونا كوفيد – 19 يمثل تهديداً على الصحة العامة، داعية جميع أفراد المجتمع الالتزام بالإجراءات الوقائية المفروضة في هذه المرحلة، ومساعدة القطاع الصحي في السيطرة على الفيروس، ومنع أي ارتفاع حاد في عدد الحالات في دولة قطر، وهذا يعني الاستمرار في استخدام أقنعة الوجه الواقية، والحفاظ على التباعد الجسدي، غسل اليدين، والإسراع إلى الحصول على الجرعة الثالثة للفئات المؤهلة من من مضى على جرعتهم الثانية ستة أشهر. (PCR) والفحص السريع وتحدثت د. العجمي عن الفرق بين الفحص السريع وفحص (PCR) في الكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، وقالت إن PCR يستطيع أن يحدد إصابة الشخص بكوفيد -19 او الإنفلونزا أو أي فيروسات أخرى، بينما الفحص السريع يوضح أن الشخص مصاب حاليا أو انه معد بالنسبة لكوفيد - 19 أم لا، ويوضح هل حالة الشخص سالبة ام موجبة، وهل تستدعي حالته الصحية العلاج والعزل المنزلي أم لا. والجدير بالذكر أن معدل التطعيم بصورة عامة قد بلغ 86%، كما تم تسجيل أكثر من الـ365 ألف جرعة معززة وأكثر بناء على آخر تصريحات لوزارة الصحة العامة، الأمر الذي يعتبر أحد أهم العوامل في إنجاح استراتيجية قطر في مكافحة انتشار فيروس كوفيد-19 والسيطرة عليه، مما يعني أن عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كوفيد-19، وحالات الاستشفاء والوفيات بقي منخفضاً للغاية.

جددت وزارة الصحة العامة التأكيد على فعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا /كوفيد-19/ في الوقاية من الإصابة بالعدوى الشديدة خاصة بعد تلقي الجرعة المعززة، مشددة على أن الأدلة العلمية المحلية والدولية أثبتت فعالية اللقاحات في التصدي للفيروس. وفي سياق متصل، أشار الدكتور عبداللطيف الخال، رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا /كوفيد-19/ ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن الأبحاث السريرية التي أجريت في دولة قطر وفي العديد من البلدان حول العالم على اللقاحات ضد فيروس /كوفيد-19/ تظهر أن الجرعة المعززة توفر الحماية ضد الإصابة بالمضاعفات البسيطة إلى المتوسطة بنسبة 75%، وتوفر أكثر من 90% من الحماية ضد المضاعفات الشديدة أو حدوث الوفاة، مبينا أن هذا المستوى المرتفع من الحماية ينعكس في انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا التي تحتاج إلى دخول المستشفى في دولة قطر. وذكر الدكتور الخال أنه سجلت مؤخرا 7 حالات وفيات بالفيروس خلال الموجة الحالية للجائحة لأشخاص كانوا يعانون من مضاعفات شديدة جراء الإصابة بكورونا /كوفيد-19/، مشيرا إلى أن جميعهم لم يتلقوا جرعات التطعيم، الأمر الذي يوضح أهمية وفعالية اللقاحات في الوقاية من المضاعفات الشديدة عند حدوث الإصابة. كما أوضح أن جميع المرضى الذين تم إدخالهم إلى وحدة العناية المركزة إما من الأشخاص غير الملقحين أو من الذين مر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح أكثر من 6 أشهر ولم يحصلوا على الجرعة المعززة، مشددا على ضرورة استكمال جرعات التطعيم، لاسيما الجرعة المعززة للمؤهلين لها من أجل زيادة مناعة الفرد ضد مختلف متحورات فيروس كورونا /كوفيد-19/ بما في ذلك متحور /أوميكرون/. واستطرد رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا قائلا يتمتع الأفراد الذين تلقوا الجرعة الثانية خلال الستة أشهر الماضية بمستويات جيدة من المناعة والحماية، ولكن تبدأ نسبة المناعة بالتراجع تدريجيا بعد انقضاء هذه المدة، مبينا أن اللقاحات تعمل على تقوية المناعة بصورة أكثر فعالية ولمدة أطول من المناعة المكتسبة من الإصابة بالعدوى، لذا فإن أي شخص حصل على الجرعة الثانية من اللقاح منذ أكثر من ستة أشهر يعتبر مؤهلا للحصول على الجرعة المعززة في الوقت الحالي. ونوه الدكتور عبداللطيف الخال إلى أن خطة التطعيم المتعلقة بالجرعة المعززة تسير بخطى جيدة، حيث تم إعطاء أكثر من 368 ألف جرعة معززة من لقاحات فيروس كورونا /كوفيد-19/ في دولة قطر، وأبلغ عدد محدود من الحاصلين عليها عن حدوث آثار جانبية طفيفة للجرعة المعززة مثل ارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم، والصداع الخفيف، والإرهاق، وألم في مكان تلقي الحقنة، والتي تشبه الآثار الجانبية للجرعة الثانية من اللقاح، مؤكدا أنه لم يتم إبلاغ وزارة الصحة العامة عن أي آثار جانبية خطيرة عقب تلقي هذه الجرعة.

بثت قناة الكاس أول فيديو للاعب عثمان كوليبالي مدافع الوكرة من غرفته بمستشفى حمد بعد إصابته بتوقف القلب خلال مباراة فريقه مع الريان اليوم في دوري نجوم QNB. أول فيديو لكوليبالي بمستشفى حمد.. والمتحدث باسم الوكرة يرد على علاقة ما حدث له بالجرعة الثالثة https://t.co/w8e8vG34cc#عثمان_كوليبالي#الوكره#الجرعة_الثالثة pic.twitter.com/BxFMoUsqgH — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) January 8, 2022 ويظهر اللاعب، بحسب الفيديو، مفتوح العينين وحالته مستقرة في مؤشرات واضحة على تحسن حالته، فيما نفى المتحدث باسم نادي الوكرة محمد السليطي ما يتداول على مواقع التواصل الاجتماعي بأن ما حدث للاعب نتيجة أخذه للجرعة الثالثة من لقاح كورونا، مشيراً إلى أن اللاعب لم يأخذ الجرعة الثالثة حتى الآن، وحصل على الجرعة الثانية منذ 9 شهوراً مثله مثل كل لاعبي دوري نجوم QNB ولاعب عدداً كبيراً من المباريات ويتمرن وصحته جيدة ومعروف بأنه مدافع مقاتل، وما حدث له اليوم كان مفاجئاً له وللجميع . وقال السليطي – في تصريحات لقناة الكاس - الحمد لله كوليبالي يتكلم وحالته مستقرة، والطبيب المعالج قال بالحرف الواحد عن تخطيط القلب الخاص به زين، وسيتم تحويله لمستشفى القلب الأحد لمعرفة ما حدث له بالضبط، لكن هو الآن تحت الملاحظة بمستشفى حمد . وعن التضامن مع اللاعب، قال السليطي : ما شاهدته لا أستطيع أن أوصفه، التضامن مع اللاعب وطلب معرفة حالته جاء من سعادة رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم حتى المشجعين وإدارة الريان والجمهور. ويقول الدكتور وليد رحمة استشاري أمراض القلب إن هناك مشاكل كثيرة قد تسبب حدوث توقف مفاجئ للقلب لدى الرياضيين، ننتظر تشخصيها من المستشفى، لكن ما حدث من الاستجابة السريعة في الملعب والتدخل خلال دقائق من المسعفين ومحاولة إنعاش القلب المباشر حتى لا يحدث تلفاً في الدماغ هو ما أنقذ اللاعب من تدهور حالته .

أوضح الدكتور مهدي العادلي رئيس قسم أمراض المناعة في سدرة للطب سبب انتشار متحور أوميكرون وقدرته على العدوى مقارنة بغيره من متحورات فيروس كورونا، مشيراً إلى أهمية أخذ الجرعة المعززة لتنشيط الجهاز المناعي ضد أوميكرون وغيره من المتحورات القادمة . وقال د. العادلي – في مقابلة مع إذاعة قطر – إن أجزاء متحور أوميكرون يوجد في لعاب إنسان أكثر من غيره من المتحورات ولذلك يستطيع الشخص المصاب بأوميكرون أن يعدي حتى 40 شخصاً بعد يوم واحد من إصابته، لافتاً إلى أن أوميكرون ليس آخر المتحورات لأنه عندما تنصاب الخلية بالفيروس ويبدأ الفيروس في استغلالها في التكاثر، وكلما حدث انقسام للفيروس صار فيه احتمال لمتحورات جديدة وأضاف رئيس قسم أمراض المناعة أن الإنسان المصاب بأوميكرون يصبح معدياً بعد يوم من إصابته بالمتحور، وتستمر قدرته على العدوى لمدة 8 أيام، كما أن ذروة العدوى من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع . وأكد أهمية الجرعة المعززة في تحصين المجتمع من أوميكرون وغيره من المتحورات، موضحاً أن أوميكرون وهو المتحور المسيطر حالياً ليس لديه ما يمنعه من إصابة الإنسان بعدما نزلت البروتينات المناعية والأجسام المصادة المكتسبة من اللقاحات بعد 6 شهور، وقلت قدرتها على منع التصاق الفيروس بجسم الانسان، وبالتالي علينا أن نزيد قدرة الخلايا المناعية ضد كورونا بالجرعة المعززة. وعن إمكانية ترك الجهاز المناعي لمكافحة كورونا وحده دون لقاح، قال الدكتور مهدي العادلي : لا يمكن .. لأن الجهاز المناعي لو لديه القدرة على مكافحة الفيروس كان من الأساس كافح كوفيد الأساسي . وأشار إلى أن أوميكرون لديه قدرة على الإصابة والهروب من جهازنا المناعي عالية جداً، وعلينا بأخذ الجرعة المعززة لإنتاج الاجسام المضادة والتي توقف حاجزاً بين الفيروس والمستقبل على الخلية، وبالتالي مع نزول المناعة بعد 6 أشهر قلت الأجسام المناعية . وأضاف : أوميكرون لديه قدرة أعلى على التشبث بالخلية و32 طفرة جينية متغيرة، وهو ما يعني قدرة الفيروس على الارتباط واستخدام الخلايا أعلى وقدرته على البقاء في اللعاب أكبر، كما أشار إلى أنه يفضل أن تكون الجرعة المعززة من نفس اللقاح الأول والثاني .

سادت حالة من الجدل بين أفراد المجتمع ، اليوم الأربعاء، بعد إعلان مجلس الوزراء، شرط استكمال جرعات لقاح (كوفيد-19)، لدخول لبعض الأماكن كالمجمعات التجارية ومدارس تعليم القيادة والمسارح ودور السينما، والمتاحف والمكتبات. وتساءل عدد من المغردين عن المقصود باستكمال جرعات لقاح كورونا، والمقصود بالمحصنين، فهل سيصبح الحصول على الثلاث جرعات شرطا للمارسة أي نشاط أو للدخول لأي مكان؟ وطالب كثيرون بتوضيح موقف الأطفال الذين لم يحصلوا على جرعات اللقاح وهل سيتم منعهم من الدخول أيضا، وإذا ما كان المتعافين من الإصابة بفيروس كرورنا سيكون لهم حق دخول المجمعات التجارية والحصول على نفس امتيازات من استكمل جرعات اللقاح. وكتب أحد المغردين على اي اساس إذا احترازي أخضر ومرتدي الكمامة لماذا يتم منعي، وكتب أخر ما المقصود باستكمال الجرعات الثانية أم الثالثة، فيما اعتبر البعض أن القرار محاولة لتشجيع من لم يستجمل جرعاته لزيادة عدد الحاصلين على لقاح كورونا. اقرأ أيضاً:مجلس الوزراء: استمرار فتح المساجد وحفلات الزفاف واللقاءات الاجتماعية وفقاً لهذه الاشتراطات وتعجب البعض من السماح بدخول مقرات العمل بالفحص الأسبوعي، وعدم السماح بذات الأمر للمجمعات التجارية أو النوادي الرياضية، وكتب أحد المغردين لماذا لاتكون هناك على الاقل فحص اسبوعي يمكنني من دخول المجمعات إذا كان غير المحصن يشكل هذا التهديد لماذا الفحص الاسبوعي يشمل اماكن معينه واماكن لا. هناك شي غير منطقي. وكان مجلس الوزراء قد قرر اليوم استمرار مباشرة جميع الموظفين في القطاع الحكومي أعمالهم بمقر عملهم، والسماح بمباشرة جميع العاملين بالقطاع الخاص أعمالهم بمقر عملهم، استمرار السماح بعقد الاجتماعات بالنسبة للموظفين والعاملين بالقطاعين الحكومي والخاص المتواجدين بمقر عملهم بحضور ما لا يزيد على (15) شخصاً ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، على أن تكون باقي الاجتماعات (عن بعد) باستخدام الوسائل التقنية الحديثة. واستمرار السماح بعمل المجمعات التجارية بطاقة استيعابية لا تجاوز(75%) ، مع السماح بدخول من استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19) ، والسماح بفتح ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية بما لا يجاوز (30%) من الطاقة الاستيعابية لتلك الساحات ، والسماح بفتح المصليات وغرف تبديل الملابس ودورات المياه بتلك المجمعات، مع التزام جميع المحال بتلك المجمعات بالحد الأقصى للعملاء المسموح بتواجدهم بها والذي تحدده وزارة التجارة والصناعة. استمرار السماح للمطاعم والمقاهي بتقديم الأطعمة والمشروبات بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%) للمطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج قطر نظيفة، وبطاقة استيعابية لا تجاوز (40%) للمطاعم والمقاهي التي تتوافر فيها الشروط التي تحددها وزارة التجارة والصناعة، وذلك في الأماكن المفتوحة. بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) للمطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج قطر نظيفة ، وبطاقة استيعابية لا تجاوز (30%) للمطاعم والمقاهي التي تتوافر فيها الشروط التي تحددها وزارة التجارة والصناعة، على أن يكون جميع العملاء ممن استكملوا جرعات لقاح (كوفيد-19)، والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاماً برفقة أسرهم فقط، وذلك في الأماكن المغلقة.

أعلن سعادة الدكتور حمد الكواري وزير الدولة، عن إصابته بكورونا ونصح من لم يقدم على الجرعة الثالثة أن يأخذها . وقال الدكتور حمد الكواري – على حسابه الرسمي بموقع تويتر – اتصل بي كثير من الأصدقاء للاطمئنان علي بعد التقاطي للداء، الأمور طيبة ولله الحمد وأحيي نظامنا الطبي وأؤكد ثقتي فيه بعد الله .. أنصح من لم يقدم على الجرعة الثالثة أن يأخذها (فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ). وأسرة الشرق تتمنى لسعادته السلامة والشفاء سريعاً .

مع ارتفاع عداد الإصابات اليومي بفيروس كورونا، دخلت قطر الموجة الثالثة من إصابات كورونا.. ويبدو أنها موجة كورونا الأسرع انتشاراً.. لكن هل هناك متغيرات عن ما حدث بالموجتين السابقتين الأولى والثانية؟.. يصف العلماء وخبراء القطاع الصحي أي ارتفاع في إصابات كورونا باعتباره موجة جديدة، حيث يشبهونها بأنها مثل أمواج البحر لترتفع عدد الإصابات ثم تعود مرة أخرى إلى التراجع، وكل دورة هي موجة واحدة من فيروس كورونا. ودخلت الموجات الثلاث لفيروس كورونا في قطر مع بدايات الأعوام ودخول فصل الشتاء، وكي نقول إن موجة واحدة انتهت، يكون الفيروس تحت السيطرة وتتراجع الحالات بشكل كبير. إليك مقارنة بين الموجة الثالثة لفيروس كورونا والموجتين الأولى والثانية.. التطعيم دخلت قطر الموجة الثالثة من كورونا والمجتمع أكثر تحصيناً بتطعيم أكثر من 86% من السكان بجرعتي لقاح كورونا فيما لم يكن يتجاوز هذا الرقم حتى 50% في الموجتين الأولى والثانية . ساهم ذلك في السيطرة على الإصابات والتي يصفها الكثيرون بأنها خفيفة وغير مؤثرة بالموجة الثالثة مقارنة بالموجتين الأولى والثانية . المتحورات (أوميكرون ودلتا) بحسب خبراء وزارة الصحة العامة، فقد سيطر المتحور أوميكرون على إصابات الموجة الجديدة (الثالثة) من فيروس كورونا، ورغم أن أوميكرون الأسرع انتشاراً من جميع المتحورات إلا أنه يبدو الأكثر رحمة من حيث الأعراض ويتميز بالإصابات الخفيفة والبسيطة والتي تحتاج إلى عزل منزلي لا عزل صحي وإشراف طبي كما في السابق . كان السائد بالموجة الأولى في قطر فيروس كورونا الأصلي وكان يبدو في شراسته قبل تخف أعراضه مع انتهاء الموجة منتصف 2020، فيما ساد بالموجة الثانية المتحور الأشرس حتى الآن لكورونا وهو متحور دلتا، والذي استمر حتى 2021 قبل أن يتم السيطرة عليه . الأعراض حتى الآن تبدو أعراض الإصابات بالمتحور أوميكرون في الموجة الثالثة خفيفة وبسيطة مقارنة بالأعراض السابقة للفيروس الأصلي ومتحوره الأشرس دلتا ووفق آخر الدراسات العلمية، فالمتحور أوميكرون لا يهاجم الرئة، وإنما يكتفي بأعراض بسيطة كالصداع والتهاب الحلق والتأثير على الصوت والزكام بينما في الموجتين الأولى والثانية، أبلغ المصابون عن أعراض ضيق التنفس وأوجاع الظهر ومناطق مختلفة بالجسم وألم الصدر . العزل في الموجة الثالثة، لا يحتاج المصاب إلا العزل المنزلي لمدة 10 أيام وفق الإجراءات الاحترازية لوزارة الصحة العامة وهي البقاء في غرفة مجهزة بحمام خاص لمدة 5 أيام ، والخروج منها إلى أرجاء المنزل مع ارتداء الكمامة . في الموجتين الأولى والثانية، كان بروتوكول العزل الصحي يقتضي بأن يتم عزل المريض لمدة 15 يوماً في أحد مراكز العزل المنتشرة بالدولة . ما هو الثابت في الموجات الثلاث ؟ الثابت في الموجات الثلاث لفيروس كورونا في قطر أن الإجراءات الاحترازية ووسائل الحماية بقيت واحدة وهي : الالتزام بارتداء الكمامة والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي والتطعيم .. ويشدد خبراء القطاع الصحي على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة من لقاح كورونا بسبب ما تعطيه من أجسام مضادة ومناعة وحماية من متحور أوميكرون والمتحورات الأخرى . ويظل وعي المجتمع القطري من المواطنين والمقيمين وقوة القطاع الصحي خط الدفاع الأول ضد فيروس كورونا .

ردت الدكتورة هنادي الحمد، المدير الطبي لمستشفى الرميلة، على شائعة التأثير السلبي للجرعة الثالثة المعززة من اللقاح على عضلة القلب، وخاصة فئة كبار السن. وقالت الدكتورة هنادي الحمد في اتصال هاتفي لبرنامج المسافة الاجتماعية المذاع على تلفزيون قطر، إن وزارة الصحة في قطر أعطت الجرعة الثالثة لأكثر من 290 ألف شخص حتى الآن، مؤكدة أن نسبة قليلة منهم شعروا بأعراض جانبية خفيفة مثل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة والصداع وألم في موضع الإبرة. ونفت المدير الطبي لمستشفى الرميلة الشاعئات المتداولة، قائلة: لم تسجل وزارة الصحة العامة في قطر أي أعراض خطيرة بالنسبة للجرعة الثالثة، وأنصح كبار السن بعدم القلق تجاه الجرعات، عليهم أن يأخذوها لأنهم إذا أصيبوا بكوفيد-19 أو متحوراته سوف يتعرضون لمضاعفات أكثر من تلك التي يتعرض لها باقي الفئات الأصغر سناً. وقالت الدكتورة هنادي الحمد إن الدراسات أثبتت أن فعالية اللقاح في دعم المناعة ضد الفيروس تقل بعد مرور 6 أشهر وتختفي نهائياً من الجسم بعد مرور 9 أشهر، مشيرة إلى أن كبار السن أحوج من غيرهم للجرعة الثالثة لأن مناعتهم أقل من الفئات الأخرى.

قالت الدكتورة جميلة العجمي، المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، إنه قد يكون هناك جرعة سنوية ضد كوفيد -19 كالجرعة التي تعطي ضد للإنفلونزا، مشددة على ضرورة أخذ الجرعة الثالثة حالياً لأنها تعطي أجسام مضادة أكثر بـ 25 مرة من الجرعتين الأولى والثانية وبالتالي تحمي من متحور أوميكرون . وأشارت د. العجمي – في مقابلة مع تليفزيون قطر – إلى أن متحور أوميكرون يعتبر متحوراً جديداً من الفيروس المسبب لكوفيد – 19، وانتشر بشكل سريع حالياً الآن في أكثر من 100 دولة منها دولة قطر. وقالت : اكتشفنا الحالات في قطر منذ أسبوعين تقريباً وهي حالات لها أعراض بسيطة وخفيفة، منوهة إلى أن المميز في أوميكرون أنه سريع الانتشار ومعد أكثر من المتحورات الأخرى لأن تركيبة الجينية للمتحور مختلفة ويسهل أنه يكون سريع الانتشار وسريع العدوى . أعراض أوميكرون أكدت المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية أن أعراض أوميكرون أقل خطورة ، رغم أنه معد وسريع الانتشار، إلا أن الحالات في قطر وكذلك الحالات المعلنة في دول العالم ما بين متوسطة وخفيفة وتشبه الانفلونزا العادية، كما أن هناك حالات يعانون من ارتفاع الحرارة والصداع الحاد وعدم الشعور بحاسة التذوق والفم . وأوضحت الدكتورة جميلة العجمي أن الأعراض بسيطة للحاصلين على الجرعة الثانية والمعززة، وحسب التقارير حالياً ، فإن الأعداد تزيد والأعراض ما بين متوسطة وحفيفة لأن التطعيم في قطر وصل إلى 85% . وقالت : عند تعرض الشخص لأعراض شبيهة بأعراض الكوفيد أو يكون قد خالط مصاباً فيجب عليه التوجه لأقرب مركز صحي، وإذا كان إيجابياً ففي الأغلب يتم عزله منزلياً مع الأعراض الخفيفة لمدة 10 أيام مع الإجراءات الصحية المتبعة. أهمية الجرعة الثالثة وحول أهمية الجرعة الثالثة للحماية من أوميكرون، قالت الدكتورة جميلة العجمي إن الدراسات السريرية في قطر وخارجها أثبتت أن الاجسام المضادة في الجسم تنخفض تدريجيا بعد مرور 6 شهور على الجرعة الثانية وبالتالي يمكن أن يلتقط الشخص العدوى من شخص مصاب بكوفيد 19، ونريد تعزيز المناعة عبر الجرعة المعززة. وأكدت أهمية الجرعة الثالثة ، وكشفت عن أن الدراسات أثبتت أن الجرعة الثالثة تكون أجسام مضادة 25 مرة أكثر من الجرعتين من تطعيم كورونا، وهذا يعني أن الأجسام المضادة أكثر بـ 25 ألف مرة للشخص الحاصل على الجرعة من الشخص الحاصل على جرعتين فقط، ولذا ننصح الأشخاص المؤهلين للإسراع في أخذ الجرعة الثالثة . مناعة الجرعة الثالثة قالت الدكتورة جميلة العجمي إنه قد يكون هناك جرعة سنوية ضد كوفيد -19 كالجرعة التي تعطي ضد للإنفلونزا، ولكي نعرف نسبة المناعة بعد الجرعة الثالثة نحتاج إلى وقت تقريباً 6 شهور لكي نقيس الاجسام المضادة داخل المطعمين بالجرعة المعززة ونرى إذا ما كنا نحتاج لجرعة سنوية بسبب نزول المناعة . وأكدت أنه من المبكر أن نقول إن هناك نهاية لوباء كورونا بسبب الأعراض الخفيفة لأوميكرون لأن ذلك يحتاج إلى أن يكون أكثر من 70% من سكان العالم مطعمون ضد كورونا ونحن لم نصل إلى هذه النسبة بعد . وعن الأعراض الشديدة لأوميكرون، قالت الدكتورة جميلة العجمي إن الأعراض بشكل عام خفيفة وهذا ما رصدناه في العيادات والمستشفيات والفئة الأقل هم الحاصلون على الجرعة المعززة والجرعتين ، لكن هناك فئة قد تكون الأعراض لديهم أصعب بسبب أن لديهم أمراض مزمنة ومناعتهم تكون أقل، وبشكل عام الأعراض بسيطة وخفيفة وتحتاج لعزل منزلي .

أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، استخدام جرعة ثالثة من لقاح فايزر- بيونتيك للوقاية من فيروس كورونا للأطفال ما بين 12 و15 عاماً، إضافة إلى تقليل فترة تلقي الجرعات التنشيطية لمدة شهر، لتصبح خمسة أشهر بعد تلقي الجرعات الأولية. وسمحت الإدارة – وفق وسائل إعلام أمريكية - بإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة أعوام و11 عاماً ويعانون نقصاً في المناعة. ووفق بيان للإدارة الأمريكية جاءت القرارات التنفيذية جراء الزيادة في عدد الإصابات بفيروس كورونا بسبب متحور أوميكرون، مع تحذير وزارة الصحة من أن المتحور شديد العدوى يمكن أن يؤدي إلى إنهاك العديد من نظم الرعاية الصحية. وقال بيتر ماركس، مدير مركز التقييمات والأبحاث البيولوجية التابع لإدارة الغذاء والدواء: طبقاً لتقييم إدارة الغذاء والدواء للبيانات المتاحة حالياً، فإن الجرعة التنشيطية من اللقاحات المعتمدة في الوقت الحالي يمكنها المساعدة على توفير حماية أفضل من متحوري دلتا وأميكرون، لا سيما متحور أوميكرون، الذي يبدو أكثر مقاومة للأجسام المضادة التي أنتجتها الجرعات الأولية من اللقاحات.

قالت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بوزارة الصحة العامة إن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في قطر لوحظت منذ شهر نوفمبر الماضي وبدأت في ازدياد بسيط، لكن خلال العشرة أيام والأسبوعين الماضيين أصبح الازدياد بشكل مضاعف وملحوظ. وأضافت د. البيات – في مقابلة مع تليفزيون قطر – أن أغلب الحالات في فئة غير المطعمين تماماً سواء الأطفال أو البالغين أو غير المطعمين أو الذين حصلوا على جرعتين ومر على تلقيهم الجرعة الثانية 6 شهور، ومن ثم مناعتهم في حالة هبوط، بالإضافة إلى موسم الشتاء ومن المعروف أن الفيروسات بشكل عام تزداد في هذا الموسم، ونحن كنا متوقعين ازدياد الأعداد في هذه الفترة وهو ازدياد عالمي، مؤكدة أننا في بدايات موجة ثالثة في قطر . وتابعت: على الأغلب ارتفاع الأعداد بسبب متحور أوميكرون الجديد، ولوحظ في قطر والعالم أن أوميكرون سريع الانتشار، فمتحور دلتا والسلالات السابقة، كان الشخص يعدي شخص أو شخصين أما أوميكرون فإن الشخص يعدي من 3 إلى 6 أشخاص، موضحة أن نسبة العدوى مع أوميكرون أعلى. وقالت د. سهى البيات إن الملاحظ في قطر والعالم أن أوميكرون هو السبب في ارتفاع الإصابات، وحتى اليوم المعلومات المتوفرة لدينا أنه سريع وأعراضه خفيفة وليس له مضاعفات تذكر وهي معلومات أولية . وشددت على أنه رغم أن الأعراض خفيفة وبسيطة بسبب أوميكرون ولا تؤدي لمضاعفات تذكر لكن يجب علينا أن نستهين به، ولا نقول إنه مجرد إنفلونزا عادية لأنك من الممكن أن تعدي كبير السن والرضيع ولا نضمن المضاعفات على هذه الفئات. وعن الفرق بين البرد العادي وأوميكرون حيث إن الشخص لديه أعراض إنفلونزا عادية وضرورة فحص كورونا، قالت د. البيات : لا يجب الاستهانة بهذه الأعراض والقيام بفحص PCR أو فحص كورونا السريع والذي يعد فعالاً في الكشف عن الإصابة بنسبة 80% وهما موجودان في أكثر من 130 منشأة صحية، ومنها مراكز الرعايا الصحية الأولية الـ 27 والعيادات والمستشفيات الخاصة ، وثمن فحص PCR 160 ريالاً، بينما ثمن الفحص السريع لا يتجاوز 50 ريالاً . وأكدت أن فحص PCR هو الأدق وهو المعيار الذهبي للإصابة، لكن الفحص السريع جيد جداً بنسبة 80% وهي نسبة ليست ضئيلة . وأشارت إلى أنه نظراً لأن الأعراض بسيطة وخفيفة من الآمن عزل الشخص في المنزل في غرفة خاصة وحمام خاص لمدة 5 أيام بعيداً عن العائلة، وبعد الخمسة أيام يستطيع أن يخرج من الغرفة لكن بشرط لبس الكمام ويأكل الوجبات في الغرفة، وفي خلال العشرة أيام يمكنه الاتصال على 16000 إذا أحس بأعراض أو قلق من شيء ما، وهم يوجهونه، وسيتم إرسال سيارة لأخذه للمستشفى والتقيم الطبي إذا يحتاج لذلك. وحول تقليل فترة المناعة من اللقاحات من 12 شهراً إلى 9 أشهر، قالت الدكتورة سهى البيات إن هذه القرارات تتخذ بناء على الدراسات العلمية في قطر والعالم، والمناعة الأولية التي كانت تؤكدها الدراسات لغاية 12 شهراً، لكن الدراسات الحديثة أكدت أن المناعة والحماية المكتسبة تبدأ في الهبوط بعد الشهر السادس. وأكدت رئيس قسم التطعيمات أن الجرعة الثالثة امنة وفعالة ولم تحدث أي مضاعفات خطيرة أو يدخل أي شخص العناية المركزة بسببها، والجرعة المعززة لها دور كبير ونذكر الناس بأهمية الجرعة المعززة . كما أكدت أن الجرعة الثالثة ضرورة والكمام ذو فعالية وأثبت نجاحه في درء أمراض كثيرة وليس فقط كوفيد 19 ، كما شددت على أن وعي المجتمع القطري هو سبب نجاح دولة قطر في مكافحة الوباء.

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، إنه تقرر توفير الجرعة الثالثة المعززة من لقاحي (فايزر، موديرنا) للكوادر التعليمية والإدارية والطلاب في المدارس الحكومية والخاصة ممن تنطبق عليهم الشروط المعمول بها، وذلك بدون موعد مسبق بكافة المراكز الصحية . ووجهت الوزارة تعميماً إلى المدارس قالت فيه: نرجو منكم التكرم بالتأكيد على موظفي المدرسة والطلبة من سن 12 عاماً فما فوق بالمبادرة لأخذ الجرعة المعززة من لقاح كوفيد-19 وذلك بالتوجه لأي مركز صحي بدون موعد مسبق، بمجرد أن يكونوا مؤهلين لتلقيها. وأوضحت الوزارة إن ذلك يأتي انطلاقاً من أهمية توفير بيئة دراسية آمنة لأبنائنا من الطلاب، و بالتنسيق مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

في إطار الجهود الوطنية لتوفير الإجرائية الوقائية للمواطنين والمقيمين من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/، ورفع مستويات الحماية ضد المتحورات المختلفة من الفيروس – بما في ذلك مواجهة الانتشار السريع للمتحور الجديد من فيروس كورونا /أوميكرون/، قامت وزارة العدل بالتنسق مع وزارة الصحة العامة بتحديد يوم لموظفي الوزارة لأخذ الجرعة المعززة الثالثة من لقاح كورونا. وقال وكيل الوزارة المساعد بمكتب الوزير، السيد أحمد حسن الكواري إن وزارة الصحة العامة حددت مشكورة ثلاثة مراكز صحية لتلقي الجرعة التعزيزية الثالثة، وهي مراكز لعبيب، وأم صلال محمد، والوجبة. وسيتلقى الموظفون الجرعات اليوم الخميس بإذن الله، وسيكون بإمكان من لم يتلق الجرعة في نفس اليوم تلقيها في يوم لاحق وفقا للمواعيد التي ستحددها المراكز الصحية بالتنسيق مع المراجعين. وأكد السيد أحمد الكواري أن هذه المبادرة تأتي انسجاما مع قرارات مجلس الوزراء الموقر، وتأكيده على أهمية تلقي الأفراد المؤهلين الجرعة المعززة من لقاح التطعيم ضد فيروس كورونا، لضمان استمرار تمتعهم بمستويات عالية من الحماية، والمساهمة في الحفاظ على استقرار الوضع الصحي في البلاد. وتهيب الوزارة بجميع الموظفين والمواطنين بالدولة الإسراع لأخذ الجرعة التعزيز حفاظا على أمنهم وصحتهم، وحفاظا على أمن وصحة المجتمع.