أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
واشنطن بوست: أدوار مشبوهة لأبو ظبي في ليبيا التدخل الإماراتي أدخل ليبيا في فوضى عارمة التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا يدين الإمارات مجلة التايم: أبو ظبي نشرت طائرات في قاعدة تابعة لحفتر شرق ليبيا الدور الإماراتي في ليبيا أقل ما يوصف به أنه خبيث، وضد الشعب الليبي. ويرى محللون أن هذا الدور السلبي ستكون له تبعات كارثية داخل ليبيا ومستقبلها السياسي والاقتصادي، فمنذ الإطاحة بنظام معمر القذافي، تسعى أبو ظبي جاهدة لإجهاض الثورة من خلال دعمها لقوى الثورة المضادة بالمال والسلاح. التدخل الإماراتي في المشهد الليبي تسبب بفوضى عارمة داخل البلاد وانقسام سياسي داخل مؤسسات الدولة وتمزيق النسيج الاجتماعي وتدهور الاقتصاد، وهو الحال الذي أكده التقرير السنوي للجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا مؤخرا، حيث تحدث عن خرق الإمارات وبصورة متكررة نظام العقوبات الدولية المفروضة على ليبيا، من خلال تجاوز حظر التسليح المفروض عليها، علاوة على أنها قدمت الدعم العسكري لقوات خليفة حفتر، ما ساعد في تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا. دور مشبوه وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الدور المشبوه الذي تمارسه أبو ظبي في ليبيا. واتهمت الصحيفة أبو ظبي المدعومة من مراكز الضغط الصهيونية في أمريكا بتقويض جهود أمريكية لوقف الحرب في ليبيا. ولكن هذا الدور بدأ يشكل صداعا للولايات المتحدة. وتهدف أبو ظبي من وراء هذا الدور لتكوين نظام هيمنة وتبعية إقليمية، من خلال دعم منظومة معينة تصل إلى سدة الحكم بليبيا، علاوة على أن هدفها الأصيل هو إعادة كل دول الربيع العربي إلى مربع الدكتاتورية العسكرية، خدمة لأجندات صهيونية. التدخل الإماراتي أدخل البلاد في فوضى عارمة من خلال دعمها لخليفة حفتر وعمليته العسكرية في المنطقة الشرقية، التي تقبع الآن تحت حكم العصابات والميليشيات المسلحة وتنتشر بها الجرائم والاعتقالات والسجون خارج إطار القانون. وقدمت الإمارات طوال السنوات المنصرمة، ولا تزال، مختلف التعزيزات العسكرية للجماعات المسلحة المرتبطة بخليفة حفتر، من بينها المروحيات الحربية والأسلحة الثقيلة، بهدف إضعاف الجماعات الإسلامية المسلحة المدعومة من قطر في ليبيا. وهو انتهاك صارخ للحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد السلاح إلى ليبيا، وهو أيضا مؤشر خطير على مسعى الإمارات الحثيث في توظيف أطراف الصراع بالمنطقة للحصول على مكانة بين الدول العربية. مساندة عسكرية وأكدت وسائل إعلام ليبية وجود ضباط وخبراء عسكريين إماراتيين يديرون غرفة عمليات عسكرية في قاعدة الخروبة الجوية التي تقع جنوب بلدة المرج "شرق بنغازي"، ويُشرفون منها على القصف الجوي الذي يستهدف مواقع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي منذ أكثر من ثلاثة أعوام. ولا تخفي الإمارات تدخلها السافر والعلني القذر والمثير للفوضى في ليبيا، حيث تتواصل الزيارات واللقاءات المتبادلة بين القادة العسكريين الإماراتيين وحفتر وقادة قواته، سواء الإمارات أو في شرق ليبيا. وكان أبرز زيارات المسؤولين العسكريين الإماراتيين إلى شرق ليبيا، اللقاء الذي تم بين عيسى المرزوعي نائب رئيس الأركان الإماراتي وخليفة حفتر في بنغازي. وتبدو الإمارات من خلال تدخلها في ليبيا غير آبهة لانتقادات المجتمع الدولي، حيث ظلت تقارير الأمم المتحدة تؤكّد إغراق الإمارات لليبيا بالأسلحة، فيما تؤكد التقارير الحقوقية ارتكابها جرائم حرب هناك. واعتبر تقرير أممي أن دعم الإمارات قد أدى ومن دون شك إلى تزايد أعداد الضحايا في النزاع الدائر في ليبيا، وإبقاء ليبيا فريسة لحالة الفوضى والانقسام. وقد ارتكبت الإمارات انتهاكات عديدة ضد ليبيا، حيث شن الطيران الإماراتي غارات في أغسطس 2014 على خمسة مواقع عسكرية في طرابلس، أسفرت عن وفاة 21 شخصا وإصابة أكثر من سبعين آخرين. ولا تزال تلك المهمات العسكرية مستمرة حتى اللحظة. ولا يقتصر التدخل الإماراتي بليبيا على السلاح والعتاد العسكري، بل سخرت ملايين الدولارات من أجل الهيمنة على الرأي العام الداخلي وتجييشه لصالح الثورة المضادة. موارد هائلة وظفت الإمارات موارد هائلة منذ عام 2011، لإعادة الوضع القديم في ليبيا وباقي دول الربيع العربي، وذلك عن طريق دعمها واستضافتها فلول الأنظمة العربية المخلوعة بوصفها ملجأ للفارين، حيث لا يخفى على أحد أنها أصبحت ملاذًا لقيادات نظام القذافي وداعمي الثورة المضادة هناك، كما أنها تسعى من خلال دعم حفتر إلى تدمير ليبيا وتحويلها إلى منطقة صراع دائم وتفكيك نسيجها الاجتماعي. وبعد مقتل القذافي، لجأت الإمارات للتدخل ودعم انقلاب اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، وذلك لإجهاض ثورة الشعب الليبي وتطلعاته. وأصبح دعم حفتر بالنسبة للإماراتيين مصلحة حيوية، إذ لم توفر أي شكل من أشكال الدعم، سياسيا وعسكريا وماديا، إلا وقدمته له. وتعد ليبيا واحدة من أبرز الدول التي تتدخل فيها الإمارات عسكريًا. دعم حفتر وأوردت مجلة "تايم" الأمريكية تقريرا عن قيام الإمارات بنشر طائرات حربية في قاعدة تسيطر عليها قوات خليفة حفتر في شرق ليبيا. وذكرت المجلة الأمريكية أن صورا لأقمار اصطناعية، أظهرت ست طائرات ثابتة الأجنحة على الأقل من صنع أمريكي، وطائرتين صينيتين من دون طيار على أرضية قاعدة "الكاظم" في شرق ليبيا. وأشار التقرير إلى أن طائرات "Archange" المعنية، طراز مطور لنوع كان قد استخدمه الجيش الأمريكي في حرب فيتنام، وقد اشترت الإمارات 48 طائرة من هذا النوع. ولفتت المجلة إلى أن صور الأقمار الاصطناعية، رصدت نشاطا ملحوظا لتطوير قاعدة "الكاظم" وتوسيعها بما في ذلك إضافة سبعة مبان وحظائر طائرات. ويمكن الإشارة إلى أن ما نشرته المجلة الأمريكية عن وجود طائرات حربية إماراتية خفيفة في قاعدة بشرق ليبيا ليس بالجديد، وقد تداولته وسائل الإعلام، ولم يضف التقرير الأخير إلا تحديد منشأ الطائرات الحربية.
941
| 11 أغسطس 2017
د. أسامة كعبار النائب الأول للمجلس الأعلى لثوار ليبيا بقاء حفتر في المشهد الليبي يعطّل التوافق والحل السياسي حفتر وفّر لداعش خروجاً آمناً من بنغازي وبعلم داعميه نظام السيسي اختطف الثورة الليبية ومسيرة الانتقال السياسي السلمي حاملة الطائرات الروسية التي ظهر حفتر عليها لم تدخل المياه الإقليمية الليبية التدخل الخارجي جعل الساحة الليبية مسرحاً للصراعات الدولية والإقليمية إخراج المسيئين إلى ليبيا من المشهد خطوة لتحقيق الاستقرار والحل السياسي تحركات حفتر وعقيلة صالح مع روسيا للاستهلاك الإعلامي فقط حل الأزمة الليبيبة لن يكون إلا سياسياً بعد تعذر الحسم العسكري السراج شخصية كرتونية لا يملك الخبرة ولا الدعم من أي جهة داعش مزروع في ليبيا لإشغال الثوار وإطالة الصراع في ليبيا فرنسا تدعم حفتر عسكرياً.. وتدخلها في ليبيا دموي وسافر انقلاب السيسي صنع حفتر ودعمه عسكرياً بشكل واسع على الليبيين النظر إلى مستقبلهم وتجاوز الأحقاد وخلافات الماضي كشف الدكتور أسامة كعبار النائب الأول للمجلس الأعلى لثوار ليبيا عن توفير خليفة حفتر ممرات آمنة لداعش للخروج من بنغازي في اتجاه الغرب والجنوب، الأمر الذي مكّن أفراد التنظيم من التجمع والتواجد مرة أخرى في بعض المدن. وأكد كعبار في حواره مع "الشرق" أن الحل في ليبيا لن يكون إلا سياسياً، بعد تعذر الحسم العسكري لجميع الأطراف المتقاتلة، لافتاً إلى أن القوى الغربية المتدخلة في ليبيا جميعها تدفع إلى الحل السياسي، توافقياً كان أم غير توافقي. ونفى كعبار أي وجود لقوات روسية في ليبيا، وأن حاملة الطائرات التي قيل إنها أرسلتها إلى ليبيا لم تدخل المياه الإقليمية الليبية، مؤكداً أن ظهور حفتر عليها كان أثناء وجودها في المياه الدولية، وليس في ليبيبا، وأنه قصد بذلك إيصال رسالة تخويف إلى مناوئيه في الداخل. واشترط كعبار وجود بعض المعطيات مثل وقف التدخل الخارجي، وتقزيم الدور المصري في ليبيا، لإيجاد حل سياسي، والدفع في اتجاه الاستقرار في البلاد. وإلى نص الحوار.. ربما يكون الملف الليبي هو الأكثر ضبابية أمام المتابع والمراقب العربي.. لذا نسألكم إلى أين تتجه الأوضاع في ليبيا، هل إلى توافق سياسي أم إلى مزيد من التقاتل بين الفرقاء الليبين؟ بكل تأكيد لن يكون الحل في ليبيا إلا سياسياً، وذلك بعد تعذر الحسم العسكري لأي طرف، ولأن القوى الغربية المتدخلة والمتنفذة في ليبيا جميعها تدفع إلى الحل السياسي، توافقياً كان أم غير توافقي. ولكن هذا لا يعني أن الأمر سهل أو أن القتال سيتوقف، أبداً، فستستمر بؤر التوتر والصراع المسلح إلى حين، طالما بقي المجرم حفتر في المشهد الليبي المتوتر بسببه. التدخل الروسي ما صحة التقارير التي تتحدث عن تدخل روسي عسكري في ليبيا منطلقا من الأراضي المصرية؟ بكل صراحة لن تستطيع روسيا التدخل في ليبيا، لأن ليبيا خط أحمر بالنسبة لأمريكا، وروسيا تعلم ذلك جيداً، وكل حراك حفتر وعقيلة صالح "رئيس البرلمان" مع روسيا للاستهلاك الإعلامي فقط. إذاً لماذا دعت حفتر لزيارتها وأرسلت بعدها حاملة طائرات؟ لأن حفتر يطمع في أن تغير روسيا الوضع في ليبيا لصالحه كما فعلت في سوريا، ولكن هذا يصطدم بأهمية ليبيا الجغرافية والاقتصادية للغرب. وحقيقة الأمر أن روسيا لم ترسل حاملة طائرات ولم تدخل المياه الإقليمية الليبية، بل إن حاملة الطائرات كانت في المياه الدولية، وكانت في رحلة عودتها لقاعدتها البحرية الأم، وتم التنسيق للقاء مع حفتر على متنها في المياه الدولية، وقصد بذلك إيصال رسالة تخويف لمناوئيه في الداخل. من يتابع حفتر يجده في وضع يائس جدا، فبرغم الدعم الذي حصل عليه، لم يستطع أن يحسم الأمور في المنطقة الشرقية، لأنه لا يملك جيشاً، وعليه لا يمكن لحفتر أن يسيطر على ليبيا عسكرياً، والدول الكبرى تعلم هذا جيداً، وأنه مكروه جدا في عموم ليبيا، وشخصية دموية، وعليه مهما صنع من تحالفات عسكرية داخلية فهي وقتية فقط. فائز السراج برأيك لماذا لم يَحُزْ فائز السراج على ثقة جميع الأطياف السياسية؟ لأن فائز السراج شخصية كرتونية، لا يملك الخبرة ولا الدعم من أي جهة في ليبيا، فلقد تم تنصيبه بشكل مفاجئ، لأنه لم يكن على قائمة من قوائم المرشحين لرئاسة الحكومة، وقد دعمه الغرب لكي يكون رئيساً للحكومة، حتى تستمر الأزمات ومن خلاله يتم التحصل على المزيد من التنازلات من قبل القوى الوطنية الشريفة من شدة أزمات البلاد ومعاناة المواطن. الدور المصري كيف تنظر للدور المصري في ليبيا؟ حقيقة، مصر في عهد السيسي اختطفت الثورة الليبية ومسيرة الانتقال السياسي السلمي، وعسكرتها، ونقلتها إلى صراع مسلح عنيف. فقبل الانقلاب العسكري في مصر، كانت مرحلة الانتقال السياسي في ليبيا تسير بشكل سلس، وتم إجراء 3 استحقاقات انتخابية دون حدوث أي صدمات "انتخاب المؤتمر الوطني، وانتخاب لجنة الستين لصياغة الدستور، وانتخاب البرلمان"، نعم كان هناك تدافع بين الفرقاء، ولكن كان تدافعا سياسيا فقط و لم يؤثر على الوضع الاقتصادي أو الأمني في ليبيا. إلى أن قام الانقلاب العسكري في مصر وبدعم من قوى غربية، فصنعوا لنا حفتر ودعموه عسكريا بشكل واسع، وعليه ومنذ انطلاق عملية الكرامة في شهر مايو 2014، تغيرت الأوضاع في ليبيا واختلطت الأمور وأصبح التدافع العسكري أكثر من التدافع السياسي، بل لقد أصبح المشهد السياسي مُتحكما فيه من قبل المليشيات على الأرض. فمن يملك مليشيا يفرض شخصيته في الواجهة السياسية وكذلك أجندته. ودعني أصارحك، لقد كتب التاريخ الليبي أن مصر-السيسي أساءت إلى جارتها ليبيا، وفي المقابل تونس والجزائر داعمتي عملية الاستقرار السياسي. فمصر-السيسي الآن طرف كبير في الصراع والأزمة الليبية، ولهذا لا يمكن أن تكون وسيطا سياسيا بين الأطراف الليبية المتصارعة؛ لأنها ليست محل ثقة عند عموم الليبيين. دور إيجابي لتونس والجزائر تحدثت عن دور إيجابي لتونس والجزائر في ليبيا.. هل يستطيع البلدان حلحلة الأزمة في ليبيا ومن ثم إيجاد حل لها؟ تونس والجزائر يحظيان بثقة الليبيين، لأنهما حافظا على حياديتهما، ولم يكونا يوماً خنجرا في خاصرة ليبيا والليبيين. عكس مصر-السيسي التي لديها أطماع في ليبيا، وتسيطر على البرلمان الليبي "برلمان طبرق" والمعسكر الشرقي، وعليه من الصعب أن تنجح أي جهود تونسية أو جزائرية دون إشراك مصر-السيسي، ومصر-السيسي طرف في الصراع الليبي ولن ترضى بأي حلول دون ضمان مصالحها، وبهذا الشكل سنبقى في دوامة تحقيق مصالح وأطماع خارجية. لذا على الأطراف الغربية أن تحجم الدور المصري في ليبيا من أجل الوصول إلى حل منشود، غير هذا سيستمر الوضع المتأزم. الدوران الإيطالي والفرنسي كيف تنظر للدور الغربي في ليبيا وخاصة الفرنسي الإيطالي.. وهل هو إيجابي أم سلبي؟ كلمتا إيجابي أو سلبي من الكلمات النسبية في عالم تغيرت فيه المفاهيم وأصبحت الشعوب والأنظمة مرتبطة بشكل وثيق من خلال منظومة مصالح وأخلاقيات لا يمكن تجاوزها. وفق مفهوم العولمة وترابط المصالح، لا يمكن أن نقارن بين التدخل الإيطالي الأخلاقي حقيقة، وبين التدخل الفرنسي السافر، والفاقد لبوصلة واضحة الاتجاه، فالتدخل الفرنسي دموي وغير أخلاقي، ففي الوقت الذي تدعي فيه دعم مشروع الصخيرات، نجدها دعمت حفتر عسكريا ولوجستيا بشكل كبير. لذا أعتقد أن تدخل فرنسا الجشع سيجعل مصالحها في ليبيا مهددة على المدى البعيد، ونحن من جهتنا لن ننسى لها صنيعها القذر. أما إيطاليا فقد تدخلت في ليبيا بشكل أخلاقي وإنساني وكله بناء على مطالب من قبل جهات حكومية في ليبيا، وإيطاليا من جهتها دعمت الحل السياسي ووقفت مع مشروع الصخيرات بكل أخلاق، وتتعامل مع المشهد الليبي بشكل سياسي ومدني، كي لا يكون لها يد في زيادة أي توترات عسكرية داخلية. لذا فعلى السياسيين الليبيين أن يميزوا بين من يريد الاستقرار لليبيا والليبيين، ومن يريد فرض إرادته بشكل قذر، فلا يوجد عيب في أن تكون العلاقات الدولية مبنية على المصالح، ولكن العيب كل العيب أن تكون هذه المصالح غير مشتركة، وأن تكون هناك أطماع في استنزاف أو استغلال طرف للطرف الآخر. هزيمة داعش هناك تقارير تتحدث عن هزيمة تنظيم الدولة في ليبيا بشكل كامل.. ما صحة هذه الأخبار؟ أولاً، في حقيقة الأمر فإن تنظيم الدولة تمت زراعته في ليبيا، وجزء كبير منه لا يحمل الفكر بل الممارسات فقط، الهدف كان هو إشغال الثوار واستنزاف وإطالة الصراع في ليبيا. نعم لقد اجتث الثوار الشرفاء وأبطال ليبيا التنظيم في سرت ومحيطها، وتمكنوا رغم قلة الإمكانات من إلحاق هزيمة قاسية به وبإمكاناته. ولكن هذا لا يمنع عودته وزراعته مرة أخرى، وبأيدي قذرة في مناطق أخرى، وهذا ما فعله حفتر عندما وفر ممرات آمنة لأفراد التنظيم المتواجدين في بنغازي لمغادرتها والانتقال في اتجاه الغرب والجنوب، الأمر الذي مكن بعض أفراد التنظيم من التجمع والتواجد مرة أخرى في بعض المدن، وهذا على مرأى وعلم من الدول المتنفذة دولياً، التي تشاركه في عملياته القذرة في ليبيا وضد الثورة الليبية. أخيراً، ما الحل من وجهة نظرك الشخصية لإيجاد نوع من الاستقرار في ليبيا وتقدم مسار عملية التحول؟ نحن نحتاج أن نكون واقعيين، وأن نبحث عن حل يتلاءم مع ظروف الواقع في ليبيا، لا أن نبحث عن حلول مستوردة وفق معطيات ليس لها علاقة بالمشهد الليبي وخصوصيته. فمن المؤسف أن أقول إن الحل لا يمكن أن يكون ليبياً- ليبياً، وذلك لعدة اعتبارات، أولها: التدخلات الخارجية، حيث أصبحت ليبيا مسرحا للصراعات الدولية والإقليمية وتصفية الحسابات، وهذا يعني أن هناك أطراف ليبية متورطة وتنفذ في المشاريع الخارجية. وثانياً: العقلية الجهاوية والقبلية والمليشياوية المسيطرة على المشهد السياسي في ليبيا، ودرجات الاحتقان والاستقطابات الشديدة والتي لن تسمح بأي توافق داخلي. فللأسف، الحل في ليبيا يعتمد على رغبة الدول المتنفذة الغربية في الدفع باتجاه الاستقرار، وهنا أتحدث عن تدخل هذه الدول لوقف الدعم العسكري عن حفتر وتقزيم دور مصر- السيسي وأي دور لأي دولة أخرى داخل ليبيا. الشق الثاني: إخراج كل من أساء لليبيا في المرحلة الانتقالية من المشهد واستبعادهم، والعمل مع الكتائب القوية داخل ليبيا لتشكيل قوة وطنية مشتركة بينهم، وذلك لضبط الأمن والتمكين لحكومة تكنوقراط، تشكل بشكل مهني صرف، وممارسة مهامها ودعمها من قبل الدول الغربية المتنفذة. وأخيراً يجب على الليبيين النظر إلى الأمام وإلى المستقبل وتجاوز الأحقاد وخلافات الماضي.
1180
| 06 فبراير 2017
الجداريات التي تسخر من معمر القذافي في شوارع المدن الليبية، ليست كل ما تبقى من ذكرى "العقيد". فإرث الديكتاتور الذي قتل قبل أربع سنوات في انتفاضة شعبية، لا يزال يخيم على ليبيا التي فشلت حتى الان في استبدال نظام حكم الفرد والعائلة بدولة مؤسسات فعالة. ويقول مايكل نايبي أوسكوي، الخبير في شؤون الشرق الأوسط في مؤسسة ستراتفور الاستشارية الأمنية الأمريكية، لوكالة فرانس برس "اختار القذافي أن يبني دولة تتمحور حول شخصة، ثم استخدم العامل العسكري معتمدا على عائدات النفط لقمع أي معارضة، بدل أن يبني دولة مؤسسات يمكن أن تستمر في غيابه". ويضيف "لم تكن هناك دولة مؤسسات في ليبيا، الأمر الذي دفع نحو السقوط في الفوضى عقب الإطاحة بالقذافي"، مشيرا إلى أن تبعات سياسات "الدولة المفككة" التي اوجدها القذافي "ستتواصل لعقود". الفوضى تسيطر وقتل القذافي الذي عرف بتصرفاته غير المتوقعة وملابسه البدوية وخطاباته المطولة، في 20 أكتوبر 2011 على يد مجموعة مسلحة في مدينة سرت، مسقط رأسه، بعدما حكم البلاد منذ كان في السابعة والعشرين من عمره إثر انقلاب عسكري، ولأكثر من أربعة عقود. ومنذ مقتله، تشهد ليبيا فوضى أمنية وسياسية واقتصادية، إذ لم تستطع الحكومات المتعاقبة منذ الإعلان عن "التحرير الكامل" من نظام القذافي في 23 أكتوبر 2011، ترسيخ حكم ديموقراطي بمؤسسات فعالة، وهي عناوين نادت بها "الثورة". ومنذ أكثر من سنة، تتقاسم الحكم في البلد المطل على البحر المتوسط والغني بالنفط والغاز، سلطتان، واحدة يعترف بها بعض الدول، مستقرة في شرق البلاد، وأخرى لا تحظى بالاعتراف وتسيطر على معظم مدن غرب ليبيا، وبينها العاصمة طرابلس، بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا". ولم تؤت الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تجمع الطرفين ثمارا حتى الآن. ويقول نايبي أوسكوي "اسم القذافي سيبقى عنوانا رئيسيا، خصوصا مع محاكمة رموز نظامه وأفراد عائلته، وعودة حوادث معينة إلى الواجهة، مثل تفجير لوكربي". نظريا، كان نظام القذافي في "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى" يقوم على "حكم الشعب"، أي ممارسة السلطة من خلال مؤتمرات شعبية تضم ممثلين عن كل المناطق. إلا أنه في الواقع، كان يختصر بالزعيم الليبي الذي أطلق على نفسه لقب "ملك ملوك إفريقيا" وحكم بمزاجيته أكثر منه وفق قوانين "الكتاب الأخضر" الذي وضعه بنفسه حتى. ورغم ذلك، فرض القذافي على أرض الواقع استقرارا أمنيا لم تنعم به ليبيا منذ نهاية 2011 بعدما فشلت السلطات الجديدة في نزع اسلحة الجماعات التي قاتلت النظام السابق والتي باتت تتقاتل في ما بينها. كما لم تنجح في وضع دستور جديد للبلاد التي تستند حاليا الى اعلان دستوري مؤقت صدر في العام 2011. ويوضح نايبي أوسكوي "سيمر وقت طويل قبل أن تترسخ في ليبيا هوية وطنية موحدة ويعود إليها الاستقرار الأمني الذي كانت تتمتع به خلال فترة حكم القذافي". ويقول مسؤول حكومي في طرابلس رفض الكشف عن اسمه "نعمل منذ نهاية 2011 على التخلص من التركة الثقيلة التي خلفها الديكتاتور. لقد أفسد كل شيء، من السياسة إلى الاقتصاد إلى المجتمع، وحتى الرياضة". وكان القذافي جعل من النفط المحرك الأوحد للاقتصاد ولعائدات الدولة. واليوم، يدفع استمرار النزاع الاقتصاد نحو "الانهيار التام"، بحسب ما يحذر مسؤولون ليبيون، بعدما انخفضت صادرات النفط، المصدر الوحيد للإيرادات في فترة ما بعد القذافي أيضا، إلى نحو 400 ألف برميل يوميا، أي أكثر من النصف. ويتابع المسؤول الحكومي "لم يمح مقتله ذكراه السيئة. سيظل حاضرا بيننا حتى نقضي على تبعات أربعين سنة من الفوضى. اتمنى ألا نحتاج إلى أربعين سنة أخرى لتخطي هذه التبعات". وأعيد الأسبوع الماضي تسليط الضوء على تفجير طائرة بان أميركان فوق بلدة لوكربي الاسكتلندية في العام 1988 الذي راح ضحيته 270 شخصا، بعدما أعلنت النيابة العامة في أسكتلندا تحديد هوية ليبيين جديدين يشتبه بتورطهما في التفجير. ويعتقد أن أحد المشتبه بهما الجديدين هو عبدالله السنوسي، رئيس المخابرات الليبية في عهد القذافي والذي حكم عليه بالإعدام في نهاية يوليو الماضي إلى جانب شخصيات أخرى من رموز النظام السابق، بينها نجل القذافي، سيف الإسلام، بتهمة المشاركة في قتل متظاهرين. كما يتهم نظام القذافي بأنه شرع الأبواب أمام الهجرة غير الشرعية إلى السواحل الأوروبية التي لا تبعد سوى بضع مئات من الكيلومترات عن الساحل الليبي. حكومة وحدة وتتطلع الدول الغربية والاتحاد الأوروبي خصوصا إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا ترسخ لقيام دولة مؤسسات قادرة على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الجماعات المتطرفة التي وجدت في الفوضى الليبية موطئ قدم لها، ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر منذ أشهر على سرت (450 كلم غرب طرابلس). في طرابلس، تنتشر على الجدران المقابلة لمجمع باب العزيزية الشهير، المقر السابق للقذافي والذي لم تبق فيه سوى بعض الأبنية، رسوم تسخر من الديكتاتور السابق وتمجد "الثورة"، وبينها رسم له داخل صندوق للقمامة. ويقول أحمد الذي يملك محلا لبيع السجائر في منطقة المجمع "كنا نخاف حتى أن ننظر إلى الأسوار. اليوم، تغير الوضع طبعا، لكن الرهبة التي نشعر بها حين نمر قرب المجمع، لا تزال تذكرنا به"، ويتابع "قد تمر أجيال قبل أن يتخطى بعضنا شعور الرعب الذي زرعه فينا".
1348
| 20 أكتوبر 2015
أشاد الدكتور سليمان ساسي الخبير الإستراتيجي الليبي بالدعم القطري للثورة الليبية مؤكدا أن ما قامت به قطر لا يستطيع أحد تقديمه حتى من الليبيين أنفسهم. وقال في حوار لـ"الشرق" إن الليبيين يحملون كل معاني الشكر لدولة قطر مضيفا أنني كنت شاهدا على دعم دولة قطر للثورة وللشعب الليبي أثناء اندلاع الثورة حتى إن أول مجموعة من جرحى الثورة وصلت إلى قطر وكنت في استقبالهم فلقد دعمتنا قطر بكل أشكال الدعم سواء المادي أو المعنوي أو السياسي وإن موقف قطر يسطر بخطوط من ذهب وبأحرف من نور والشعب الليبي لن ينسى ما قدمته . وكشف الدكتور سليمان ساسي عن أن الضربة الجوية التي وجهها الجيش المصري لمعاقل تنظيم "داعش" في درنة قد تم التنسيق لها قبل ذبح الـ21 قبطيا بشهرين إلا أن الحوار الجاري في جنيف بين القوى السياسية قد أخر هذه الضربة . وتوقع ساسي أن يفشل اجتماع جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة نظرا لعدم حضور ممثلي برلمان طبرق الشرعي "بحسب وصفه " فيه وكذلك عدم التوافق على صيغة محددة للحل السياسي كما دعا ساسي الجانب المصري إلى ضرورة توجيه ضربة عسكرية برية ضد معاقل من سماهم بالمتشددين فى ليبيا وذلك من خلال التنسيق مع برلمان طبرق وبمشاركة عملية الكرامة وقوات الصواعق . واعتبر ساسي أن الحل السياسي في ليبيا لن يجدي نفعاً وخاصة بعد أن أعلنت "داعش" عن نفسها وعن عزمها التوسع في بلاد أخرى ربما تشمل دولا أوربية أيضا ما يستلزم من جميع الدول الحريصة على أمنها سرعة التدخل في ليبيا وإيجاد حل عسكري فوري وإلى نص الحوار لـ "الشرق " وجهت الأسبوع قبل الماضي ضربة جوية على منطقة درنة الليبية قيل إنها موجهة ضد عناصر داعش ..هل لديكم معلومات عن تنسيق جرى بين الجانب المصري والليبي في هذا الشأن ؟ نعم كان هناك تنسيق ولقد قمت بالفعل بمجرد سماع نبأ الضربة بالاتصال بمسؤول الأمن القومي في حكومة الثني المنبثقة عن برلمان طبرق وأبلغني بوجود تنسيق كامل بينه وبين الجانب المصري في هذه الضربة بل إنهم قد طالبوا منذ شهرين الجانب المصري والإماراتي بأن يقوما بهذه الضربة . داعش في ليبيا معنى هذا أن هناك تواجدا لداعش في ليبيا ؟ ## نعم 200% وخاصة في منطقتي درنة وسرت . لكن يقال إن الفيديو الذي بث لذبح الأقباط مفبرك ..هل هذا صحيح ؟ ## قد يكون الفيديو مفبركا لكن هذا لا يعني عدم وجود داعش على الأراضي الليبية . إذاً هذه الضربة لم تأت ردا على عملية ذبح داعش للأقباط ؟ ## ربما . البعض يتساءل كيف وصل الحال بليبيا إلى هذا الوضع الذي جعل البعض يطالب بتدخل دولي ؟ ## لا شك أن ليبيا مرت بمرحلة عصيبة منذ تولي معمر القذافي حكم البلاد إلى أن جاءت ثورة 17 فبراير بأهداف واضحة وثوابت ألا وهي عدم الإقصاء وعدم التهميش وتوافر الحريات الشخصية وكون ثورة فبراير جاءت دون رئيس أو قائد يقودها إلى الطريق الصحيح كونها كانت تهدف في المقام الأول إلى إنهاء الحكم السابق بكل سلبياته وتجاوزاته وهو ما هيأ للأسف من يقفز عليها ويسرقها . بمن تقصد قفز عليها وسرقها ؟ ## للأسف فقد تدخل الناتو لكي يسقط القذافي ثم بعد أن أتم مهمته ترك ليبيا فوراً كما تركها أيضا العقلاء وعادوا لممارسة أعمالهم خارج البلاد التي كانوا يعملون بها أثناء مطاردتهم من قبل نظام القذافي مما حدا بفصائل أخرى إلى أن تقفز على الثورة مثل الإخوان والجماعة الإسلامية المقاتلة وأخيراً فجر ليبيا وهذه الجماعات وخاصة المقاتلة قد واجهت القذافي في الثمانينات ثم عادت لكي تتفق مع القذافي في مسألة التوريث وقد شاهدناهم في مصر وتونس كذلك . لكن جماعة الإخوان وكذلك الجماعة المقاتلة وغيرها من الفصائل الإسلامية جزء لا يتجزأ من المجتمع الليبي ؟ ## نعم أفهم ذلك لكن معروف أن الإخوان ليس لهم انتماء للدولة ولا يوجد عندهم ولاء لها ويرون أن ليبيا مثلا جزء من الخلافة الإسلامية وأيضا جميع الدول العربية. برأيك هل تعتبر ما يحدث الآن في ليبيا ثورة مضادة يقودها أنصار النظام القديم أم هي تصرفات لبعض الشخصيات الليبية غير المتمرسة في العمل السياسي ؟ ## للأسف الآن هناك قطاع غير قليل في ليبيا يتمنى عودة نظام القذافي لتوافر عنصر الأمان في عهده لكن أعتقد أنه من المستحيل عودة النظام القديم ولو حاول العودة فلن يقبل به الشعب الليبي. الحل الليبي برأيك ما هو الحل الآن للمشكلة الليبية ؟ ## لقد سبق لي أن طرحت مع مجموعة من القادة مبادرة لحل المشكلة الليبية تتمثل أولاً في تجميع السلاح وتطبيق العدالة الاجتماعية والمصالحة الوطنية ثم تأسيس المؤسسة العسكرية والأمنية وإرجاع النازحين خارجيا وداخليا إلى بيوتهم. لكن البعض يرى أن تطبيق المصالحة الوطنية قد تشمل أشخاصا من النظام السابق والذي قامت عليه الثورة ؟ ## كل الليبيين كانوا يعملون في ظل حكم القذافي لكن هناك خطوطا حمراء يجب أن نأخذها في الاعتبار فمن قتل أو تصدى أو شوه وقاوم ثورة فبراير يجب ألا نتسامح معه وأن نحاسبه وفق آليات قانونية ودستورية فليست الوظيفة في عهد القذافي سبة وإنما النشاط هو من يحكم على أي شخص . لكن الأمور في عهد المستشار مصطفى عبدالجليل كانت هادئة إلى حد ما ..فمتى بدأت المشاكل ؟ ## بدأت أثناء تولي علي زيدان للحكومة حيث قام بتمويل المليشيات التابعة له مثل كتائب القعقاع والزنتان بينما قام المؤتمر الوطني والذي تنبثق حكومة زيدان عنه بتمويل المليشيات الأخرى مثل أنصار الشريعة والمقاتلة وهو ما أحدث فرقة في ليبيا سرعان ما تفاقمت وازدادت حدة . إذًا أنت تتهم حكومة زيدان والمؤتمر الوطني أيضا بتمويل المليشيات الموالية لهما ؟ ## نعم فحكومة زيدان الفاشلة ضيعت على الدولة المليارات وكذلك أيضا المؤتمر الوطني الفاشل الأمر الذي أدى لتغول المليشيات وتمكنها من مقاليد الدولة وهؤلاء زيدان وأعضاء المؤتمر لا بد من محاكمتهم على ما اقترفوه وهذا ما قلته للأمريكان سابقا. الوضع الاقتصادي وماذا عن الوضع الاقتصادي الليبي هل هو في تقدم أم تراجع ؟ ## الوضع الاقتصادي مزر جدا والتوقعات تقول إنه بعد شهرين لن تكون هناك رواتب تدفع للموظفين فالرواتب التي تدفع تقدر بـ37 مليارا بينما احتياطي البنك المركزي 40 مليارا حتى إن تصدير البترول لا يتجاوز الـ250 ألف برميل يوميا بعدما كان مليونا و700 ألف برميل يوميا وهذا في تقديري لا يكفي احتياجات الناس . لكن هل ترى أن الحل الأجدى لليبيا عسكري أم سياسي ؟ ## أعتقد أن الحل السياسي كان في البداية أما الآن فالوضع خرج من يد الليبيين وأصبح في يد قوى أخرى وخاصة بعد قتل الأقباط الـ21 والذي أدخل ليبيا في مرحلة جديدة . ولماذا يكون الحل في يد خارجية وليست ليبية ؟ ## نظرا لأن جغرافيا ليبيا تجعل دولا مثل فرنسا وإيطاليا القريبة منها تمثل قلقا بالنسبة لها ومن ثم فهم يريدون منع تصدير أي كوارث أو خوفا من تمكن داعش في ليبيا من الوصول إليهم وبالتالي لا بد أن يتدخلوا مباشرة في الشأن الليبي باعتباره يمثل تهديداً لأمنهم القومي . وكيف تقيمون دور اللواء متقاعد خليفة حفتر ؟ ## أعتبر دخول حفتر وعملية الكرامة لمواجهة التيار المتشدد أوجد نوعا من التوازن داخل ليبيا برغم أن حفتر في البداية لم يكن يحظى بهذا التأييد . ولماذا لم يرشح حفتر نفسه للرئاسة طالما يريد إصلاح ليبيا بدلا من استخدام السلاح ؟ ## لقد صرح بذلك منذ يومين وقال إنه سيلبي رغبة الشعب الليبي إذا طلب منه تولي منصب رئيس الجمهورية وباعتقادي أن الشعب الليبي لن يرضى بعسكري بعد الآن ولن يرضى أيضا بالإسلاميين فليبيا دولة مدنية شريعتها الإسلام وتضم كافة الأطياف الليبية تحت مظلة الدولة الليبية . وهل من الممكن أن تتدخل الولايات المتحدة في ليبيا عسكريا ؟ ## أعتقد لا لأن ليبيا منقسمة الآن وأمريكا لديها إرث صعب ومرير في العراق وأفغانستان من ثَم فأعتقد أنها لن تتدخل مطلقا في ليبيا عسكريا . وهل عدم تدخل أمريكا في ليبيا عسكريا نظراً لتجربتها في العراق وأفغانستان أم أنها ترى الحل العسكري سيفاقم الأزمة في ليبيا ؟ ## ربما تكون تجربة الولايات المتحدة السابقة في الدول التي تدخلت فيها عسكريا فشلت ومن ثم لا تريد أن تطبق نموذج الحل العسكري مرة أخرى ثم كما قلت لك إن ليبيا الآن منقسمة وأمريكا ترفض التدخل في الوضع المنقسم . شخصيا هل تؤيد التدخل المصري في ليبيا ؟ ## نعم أؤيده لكن لا أؤيد القصف الجوي الذي يسقط أبرياء مهما كانت دقته أما إذا كان هناك تدخل بري من خلال التنسيق مع برلمان طبرق فلا مانع مثل إدخال الصواعق وعملية الكرامة . وهل ليبيا تشكل تهديدا للأمن القومي المصري كي تتدخل فيها ؟ ## بكل تأكيد، فلولا تدخل عملية الكرامة لكانت فصائل كثيرة حاولت الهجوم على الجانب المصري ؟ هل تسوي بين مقاتلي فجر ليبيا وجماعة أنصار الشرعية مع داعش ؟ ## لا فهناك فارق بينها فجميع الفصائل غير داعش تقبل بالحوار ومستعدة للعمل السياسي لكن داعش لا تقبل لأنها لا تعرف سوى القتل . إذًا أنت تعتبر التدخل المصري في ليبيا تدخلا مشروعا لحماية الأمن القومي المصري ؟ ## نعم أعتبره مشروعا طالما هناك تنسيق بينهم وبين الجانب الليبي ممثلا في عملية الكرامة ولا بد أيضا أن يقدم الجانب المصري للحكومة الشرعية المنبثقة عن البرلمان الشرعي في طبرق طلبا رسميا للتدخل . تسمي برلمان طبرق بالشرعي برغم أن المحكمة الدستورية أبطلت شرعيته ؟ ## بكل تأكيد برلمان طبرق هو البرلمان الشرعي والحكومة المنبثقة عنه هي الممثل الشرعي لليبيين . لكن يقال إن برلمان طبرق يأخذ أوامره من مصر ..وهذا ربما يسحب من مصداقيته لدى الشارع ؟ ## إذا افترضنا صحة هذا الأمر فأيضا المؤتمر الوطني لديه أجندة خارجية ويتلقى أوامره من الخارج وليس برلمان طبرق فقط هو من يتلقى من الخارج . اجتماع جنيف وهل تتوقع فشل محادثات جنيف ؟ ## نعم أتوقع فشلها وقد شاهدنا رفض مجلس النواب الحوار مع المؤتمر الوطني لأنه جهة غير شرعية . لو طلب منك توجيه نصيحة لمؤتمر جنيف فماذا تقدم ؟ ## أطلب منهم سواء الأمم المتحدة أو الجامعة العربية التعاون معا لتشكيل حكومة إنقاذ وطني لإدارة العملية الانتقالية ولكن لا بد أن يسبق ذلك عمل عسكري من قوى دولية أو عربية ضد الجماعات المتشددة وتكوين جهاز أمني قوي أيضا يحمي البلاد . ربما يكون مقبولا تدخل مصر في ليبيا تحت بند حماية الأمن القومي لكن لماذا تتدخل دولة مثل الإمارات في الشأن الليبي ؟ ## في فترة محمود جبريل كانت تربطه علاقات قوية بالإمارات ما سمح لها بالاطلاع على الشأن الليبي عن كثب وهي الآن بخلافها مع التيار الإسلامي أعطت لنفسها ذريعة التدخل في شؤون بلاد كثيرة بحجة مكافحة الإرهاب والإسلام المتشدد ومنها ليبيا بالطبع . في نقاط محددة هل لك أن تصف آليات للوصول إلى استقرار في ليبيا ؟ ## أولا عمل آلية واضحة لجمع السلاح، ثانيا تكوين الجيش والشرطة، ثالثا الاهتمام بالنازحين داخليا وخارجيا، رابعا العدالة الاجتماعية . بعض الاتهامات توجه للنظام المصري بأنه يتدخل عسكريا في ليبيا بالوكالة عن فرنسا وإيطاليا ..فهل هذا صحيح ؟ ## حقيقةً ليست لدي معلومات عن هذا الأمر لكن مؤكد أن فرنسا لديها أطماع كبيرة في ليبيا وهي موجودة في الجنوب الليبي على الحدود مع تشاد ومالي وأيضا إيطاليا لديها حضور قوي في البلاد نظرا لاستعمارها لنا في السابق وبالتالي فإن هاتين الدولتين لديهما مصالح مهمة وحيوية في ليبيا ويريدان المحافظة عليها . برأيك هل الجماعات الإسلامية في ليبيا تتفق في المنهج أم أن هناك اختلافا بينها ؟ ## لا كلها متفقة ولديها منهج واحد سواء كانت فجر ليبيا أم الإخوان أم أنصار الشريعة أم المقاتلة . وهل هناك دول أخرى تمثل تهديدا لأمنكم القومي ؟ ## طبعا هناك الجنوب الليبي المحاذي لتشاد ومالي حيث تدخل منه كميات كبيرة من المخدرات وتكثر فيه تجارة البشر وللأسف وصل بنا الحال أن سجون مالطا وقبرص ومصر الآن تكتظ بالليبيين وهذا لم يكن من قبل . وماذا تطلبون من دولة قطر ؟ ## ما قامت به قطر لا يستطيع أحد تقديمه حتى الليبيين أنفسهم فكل الشكر لدولة قطر وأنا كنت شاهدا على دعم دولة قطر للثورة وللشعب الليبي أثناء اندلاع الثورة حتى إن أول مجموعة من جرحى الثورة وصلت إلى قطر وكنت في استقبالهم فلقد دعمتنا قطر بكل أشكال الدعم سواء المادي أو المعنوي أو السياسي فموقف قطر يسطر بخطوط من ذهب والشعب الليبي لن ينسى ما قدمته . وماذا تطلبون منها الآن ؟ ## نتمنى أن تدعم أي حل سياسي ينقذ البلاد من التفتيت والدخول في حروب أخرى وأن يكون لديها نفس الدافع الذي قدمته أثناء الثورة ونفس المجهود بالتعاون مع الأمم المتحدة والجامعة العربية وشخصيا أوجه شكري للسيد وزير الدفاع القطري الذي وقف موقفا بطوليا مع الشعب الليبي وعرض حياته للخطر أثناء زيارته لليبيا حيث حاولت مجموعات اغتياله هناك لولا أن نجاه الله وبرأيي فإن أفضل دولة تستطيع أن توجد الاستقرار في ليبيا هي قطر . ظهر أحمد قذاف الدم على الفضائيات يثني على تنظيم الدولة ويمتدحهم ويصفهم بأنهم أنقياء ..كيف تفسر هذا الأمر برغم أنه متحالف مع مصر ؟ ## هذا شخص مجنون ولا يؤخذ بكلامه وأنا أستغرب بصراحة لماذا تحتضن مصر هذا الشخص والذي كان سابقا يحاور الإسلاميين ويتفق معهم وقد بدد ثروات الشعب الليبي وهذا من المفترض أن يحاكم على ما قال بتهمة دعم داعش التي قتلت المصريين . لكن تاريخ أحمد قذاف الدم معلوم لمصر فلماذا أفرجت عنه وتدعمه الآن ؟ ## قد يكون ذلك من قبيل الإنسانية نظرا لعدم وجود دولة تقبل به على أرضها . لو استقر الوضع في ليبيا ما الذي تطلبونه من مصر ؟ ## أتمنى أن تكون مصر هي الدولة الأولى في الاستثمار لدى ليبيا وأن تنمح فرصا مميزة عن أي دولة أخرى فعلاقتنا بمصر ليست حديثة بل هي ضاربة في أعماق التاريخ . وهل داعش تمثل خطرا على دول أوروبا ؟ ## نعم فليبيا في منتصف قارة إفريقيا ويربطها بأوروبا مسافة صغيرة وبالتالي فوصول داعش وتمكنها في ليبيا سيجعلهم يفكرون في غزو أوروبا ولذلك فأنا أقول لك إن الحل في ليبيا ليس حلا داخليا إنما هو دولي يجب فيه تكاتف كل الدول الأوروبية والعربية من أجل القضاء على "داعش" .
1465
| 02 مارس 2015
قتل آمر كتيبة "شهداء أبو سليم" وأصيب مرافقه، مساء اليوم الجمعة، إثر تفجير سيارته بعبوة لاصقة، في مدينة درنة، شرقي ليبيا، بحسب مسؤول بالكتيبة. وقال عمر الشعلالي، مسؤول الإعلام بالكتيبة في درنة، في تصريحات له: "وضع مجهولون عبوة ناسفة أسفل سيارة محمد أبو بلال، آمر الكتيبة، ما أدى إلى تفجير السيارة ومقتل أبو بلال". الشعلالي أضاف أن "مرافق أبو بلال أصيب في الحادث ونقل إلى مستشفي قريب للعلاج"، دون أن يذكر اسم المصاب. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث. وكتيبة شهداء أبو سليم، تكونت بعد ثورة 17 فبراير 2011، من ثوار، عادوا من جبهة القتال ضد قوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وهي لم تنطو تحت رئاسة الأركان الليبية حتى الآن. وينتمي لكتيبة شهداء أبو سليم التي تعتبر من أكبر الكتائب في مدينة درنه، السجناء الإسلاميين الذين كانوا في سجن أبو سليم بالعاصمة طرابلس، إبان حكم القذافي. وكان القائد السابق للكتيبة سالم دربي، أعلن عن حل الكتيبة بعد فترة من إعلان تحرير ليبيا من نظام القذافي، ثم رجعت للتكون من جديد تحت إمرة محمد أبو بلال.
1033
| 30 مايو 2014
ودع الليبيون أمس، السنة الثالثة من عمر "ثورة 17 فبراير" (2011) التي أطاحت بنظام العقيد الراحل معمر القذافي، بعدما قرر استخدام القوة آنذاك لمواجهة متظاهرين تجمعوا لإحياء ذكرى شباب ليبيين قتلوا برصاص الأمن أمام القنصلية الإيطالية في بنغازي عام 2006 خلال احتجاجهم على نشر رسوم غربية تسيء إلى الإسلام. وبدل احتواء المتظاهرين والاقتصاص من قتلة أقاربهم عام 2006، أرسل القذافي ارتالاً من القوات لقمع المحتجين. ويشير التقرير الذى أورده موقع جريدة الحياة، أن الاحتجاجات لم تتوقف، والتي حصلت لاحقاً على دعم دولي بقرار مجلس الأمن حماية المدنيين وفرض حظر جوي على نظام العقيد. وبعد كر وفر بين كتائب القذافي والثوار، استمر أكثر من 8 أشهر ألقي القبض على القذافي وقتل في مدينة سرت مسقط رأسه في 20 أكتوبر 2011. أتى ذلك بفضل تخلص الليبيين من عقدة الخوف، واستجابتهم لأصداء ثورتين في الجارتين: تونس (غرباً) ومصر (شرقاً). ومع دخول "ثورة 17 فبراير" سنتها الرابعة اليوم، بدأت المقارنات مع تونس ومصر اللتين نجحتا في وضع اللبنات الأولى لإعادة بناء الدولة واجتياز المرحلة الانتقالية وصياغة دستور، في حين يرى كثير من الليبيين أن ثورتهم التي قدموا من أجلها آلاف الشهداء، فشلت في اللحاق بركب نظيرتيها في الدولتين الجارتين. لم يتسن للمؤتمر الوطني العام (البرلمان الموقت) بعد 18 شهراً على انتخابه، إنجاز مهمته بصياغة الدستور قبل الموعد المفترض لنهاية ولايته في 7 الشهر الجاري، وذلك نتيجة "تجاذبات ومماحكات بين القوى داخل المؤتمر والميليشيات التي تدعم هذا الجانب أو ذاك". ورغم تمسك الشباب برمزية المناسبة ومحاولة بعضهم إحياء ذكرى "17 فبراير" بوسائل تعبيرية خلاقة ومبتكرة، فإن الشارع الليبي يوجه سهام النقد إلى المؤتمر الوطني، ويتهمه بإهدار الوقت وتبديد الأموال. وفي المقابل، لم تجد نفعاً محاولات البرلمان الانتقالي تقديم ذرائع ووعود لتمديد ولايته بضعة اشهر إضافية لاستكمال مهماته. ومع اقتراب موعد انتخاب "لجنة الستين" (المكلفة صياغة دستور) في 20 الشهر الجاري، بدا الشارع الليبي ومعه الطبقة السياسية، في حال حيرة، يعاني كثرة التساؤلات عن "خريطة طريق" مفترضة تقوده إلى نهاية المرحلة الانتقالية، أو إلى مرحلة انتقالية جديدة يعود معها إلى نقطة الصفر، وهمه الأول والأخير استتباب الأمن والحد من انتشار السلاح، واستعادة أجواء الوحدة والألفة التي شهدتها البلاد في الأيام الأولى للثورة.
513
| 17 فبراير 2014
في الوقت الذي تمر به ليبيا بظروف سياسية وأمنية صعبة، يحتفل الليبيون، اليوم الإثنين، بالذكرى الثالثة لاندلاع الثورة ضد نظام الرئيس الراحل، معمر القذافي. القصة بدأت عندما شهدت مدينة بنغازي احتجاجات يوم 15 فبراير 2011، بعد اعتقال الناشط في مجال حقوق الإنسان، فتحي تربل، الذي كان يدعو للإفراج عن السجناء السياسيين، حيث ارتفعت الأصوات المطالبة بإسقاط النظام وإسقاط العقيد القذافي شخصيا، مما دعا الشرطة إلى استخدام العنف ضد المتظاهرين، واستمرت المظاهرات حتى صباح اليوم التالي. أول شهيد وانتفضت الرجبان والزنتان في غرب البلاد، لكن البيضاء شهدت سقوط أول شهداء في الثورة يوم 16 من فبراير، وتلتها مظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام بمدينة البيضاء فأطلق رجال الأمن الرصاص الحي وقتلوا بعض المتظاهرين، كما خرجت مدن جبل نفوسه الزنتان ويفرن ونالوت والرجبان. وفي 17 فبراير عام 2011، قامت انتفاضة شعبية شملت بعض المدن الليبية في المنطقة الشرقية خصوصا بعد سقوط أكثر من 400 ما بين قتيل وجريح برصاص الأمن. وفي العاصمة طرابلس، خرجت مُظاهرات بالآلاف في منطقتي سوق الجمعة والدهان شرقي المدينة، وانشقت قوَّات الأمن والشرطة مُلتحقة بالمُتظاهرين فانسحبَ أنصار القذافي، وأعلنت قوَّات الجيش في قاعدة معيتيقة الجوية المُجاورة انشقاقها أيضاً، فوقعَت المنطقة بأكملها بذلك في قبضة المُحتجين، الذين حاصروا مقرَّ الإذاعة وقرُّوا التوجه نحوَ الساحة الخضراء وسطَ العاصمة حيثُ بدؤوا اعتصاماً مفتوحاً، ثم تم قمعهم بالرصاص الحي. وبعدَ أحداث العاصمة هذه، ظهرَ سيف الإسلام القذافي في خطاب على التلفاز للمرَّة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات، حذر خلاله من إمكانية اندلاع حرب أهلية في ليبيا بسبب طبيعتها القبلية منبهاً إلى أنها "ليست تونس أو مصر"، كما وعدَ بسن قوانين إصلاحية وتعديل الدستور لإرضاء المحتجين، وبعدَ هذا الخطاب تأججت المُظاهرات وخرجت في مَناطق مُختلفة من العاصمة، من ضمنها شارع عمر المختار، وقامت الحشود الغاضبة بإحراق العديد من المباني الحكومية في المدينة. تطورت الأوضاع في ليبيا بعدها إلى حرب دموية طاحنة خلفت آلاف القتلى والجرحى والمفقودين. وفرض مجلس الأمن الدولي منطقة، يحظر فيها الطيران لحماية المدنيين، قبل أن تشارك قوات حلف الشمال الأطلسي "ناتو" في ضرب قوات القذافي. وتمكن الثوار، من دخول العاصمة الليبية طرابلس، في 21 أغسطس من العام 2011. وألقي القبض على القذافي ونجله معتصم وهما يستعدان للفرار إلى جنوب ليبيا، حيث قتلا معا. تحديات سياسية وفي احتفالات ذكرى الثورة اليوم، تشدد قوات الأمن والجيش من إجراءاتها حيث أغلقت مداخل الميدان لمنع دخول السيارات. وكان المجلس المحلي لطرابلس أعلن عن انطلاق فعاليات فنية وثقافية تحت مسمي مهرجان طرابلس ولمدة 3 أيام، يشارك فيها فنانون وإعلاميون وشعراء، بالإضافة لفرق مسرحية وكشافة، والقوات البحرية والجوية لإجراء استعراضات عسكرية. وتسلمت ليبيا قبل يومين من النيجر، المسؤول الأمني البارز في نظام القذافي عبد الله منصور, وهو متهم بالتآمر على أمن ليبيا, وأحد المشتبه في ضلوعهم في قتل مئات السجناء بسجن أبو سليم قرب طرابلس. وتأتي الاحتفالات، التي من المتوقع أن تصل لذروتها مساء اليوم، في الوقت الذي ينتظر فيه الليبيون بالداخل الإدلاء بأصواتهم لانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور في 20 من الشهر الجاري. وما تزال النقاشات مستمرة حول طبيعة المؤسسات التي يفترض أن تحل مكان المؤتمر الوطني العام، وتتراوح الخيارات ما بين مؤتمر وطني جديد أو برلمان ورئيس.
3445
| 17 فبراير 2014
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعيين السيد حمد علي الخاطر رئيساً تنفيذياً للمجموعة، اعتبارا من 7 ديسمبر 2025، وذلك خلفا للمهندس بدر محمد المير....
13780
| 07 ديسمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة للغاز الطبيعي المسال عن تعيين السيد أحمد هلال المهندي في منصب الرئيس التنفيذي وذلك اعتبارا من الأول من يناير 2026،...
4026
| 07 ديسمبر 2025
يلتقي المنتخب القطري لكرة القدم مع نظيره التونسي اليوم الأحد على استاد البيت، في حين يلتقي المنتخب السوري ونظيره الفلسطيني على استاد المدينة...
3740
| 07 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، القانون رقم (26) لسنة 2025، باعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة...
3598
| 09 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز...
3220
| 08 ديسمبر 2025
ذكرت هيئة تنظيم الاتصالات بأنه سيتم إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة...
2974
| 08 ديسمبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع الأول لمجلس إدارة اللجنة العليا للمشاريع والإرث،...
2522
| 07 ديسمبر 2025