رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"بثوبي أفتخر".. فيلم لتعزيز الانتماء

تحقيقًا لأهدافه الوطنية، الرامية إلى تعزيز الانتماء لدى الصغار، فرغ المركز الثقافي للطفولة من إعداد فيلم قصير بعنوان "بثوبي أفتخر"، وتم إتاحته على قناة "اليوتيوب"، لتوسيع دائرة مشاهدته، بالإضافة إلى بثه عبر المنصات الرقمية المختلفة، التي يتواجد عليها المركز. الفيلم يعبر عن أهمية الزي الوطني، وضرورة ترغيب الأطفال فيه، وتعويدهم عليه، لتأثيره الكبير على الهوية، وتعزيزه للانتماء الوطني، وفق ما يتفق وأهداف المركز. وحظى الفيلم بتفاعل كبير من جانب رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر المنصات الرقمية المختلفة، والذين أشادوا بالفكرة، مؤكدين فخرهم واعتزازهم بالزي الوطني، وضرورة الافتخار به، لما يمنحهم عمقًا في الانتماء للوطن، وتأكيدًا للهوية، وذلك وفق رؤية قطر 2030. ويأتي الفيلم في إطار سعي المركز إلى إلقاء الضوء على أهم الظواهر التي تؤثر في ثقافة الأطفال والناشئة، ومنها الزي الوطني، وهو ما يعبر عنه الفيلم القصير، الذي أنتجه المركز أخيرًا، والذي يأتي في إطار تركيز المركز على إنتاج مثل هذه الأفلام، وإجراء المزيد من الدراسات الاستطلاعية استجابة للقضايا التي يناقشها المجتمع وتُشكل هاجسًا لأولياء الأمور والمعنيين بالطفل والناشئ في مختلف المجالات. وسبق أن أعد المركز دراسة استطلاعية أوصت بضرورة توعية الآباء وتأهيل المربين والمختصين بمراعاة العنصر الهام في تكوين هوية الطفل والناشئ وحث الأبناء على ارتداء الزي الوطني في جميع الأوقات لأهمية ما يمثله هذا الزي من انتماء لثقافتهم وهويتهم الوطنية، والتركيز على وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية ونشر ثقافة المحافظة على الهوية من الاندثار. ويستهدف المركز الأطفال في مختلف مراحلهم العمرية بدءًا من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى سن 18 سنة، كما ويستهدف أولياء الأمور والمختصين والمعنيين بشؤون الطفل والنشء، لذا يقدم لهم برامج وأنشطة ودراسات واستشارات تتعلق بالطفولة والناشئة في دولة قطر.

975

| 04 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
600 طفل وناشئ يشاركون في جناح "الثقافي للطفولة"

شارك المركز الثقافي للطفولة في مهرجان الشتاء الرابع وتأتي هذه المشاركة لتنمية ثقافة الطفل والنشء ولتعزيز روح الوطنية لديهم، وهي المشاركة الرابعة على التوالي لثقافي الطفولة في مهرجان الشتاء. حيث بلغ عدد الأطفال والنشء المستفيدين من الجناح 600 طفل وناشئ إلى الآن، هذا وقد لفت جناح المركز الثقافي للطفولة انتباه السفير الباكستاني في دولة قطر ، حيث أخذ جولة في الجناح وأشاد بالمسابقة المبتكرة المقامة فيه، والتي تكمن فكرتها في تفعيل جغرافية قطر عبر خريطة للدولة ممتدة على الأرضية بشكل إبداعي تقني مغاير مع تحديد لأبرز المدن فيها بشكل جذاب ومن المدن البارزة في الخريطة الدوحة، الوكرة، الخور، الرويس، مسيعيد، العديد، الزبارة، دخان. حيث يتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقة وأنشطة وورش مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء المغامرة الشيقة المستوحاة من معالم الدولة ويتعرف على كل مدينة في الخريطة بطريقة مشوقة ومغايرة.

270

| 26 يناير 2017

محليات alsharq
600 طفل وناشئ يشاركون في جناح "الثقافي للطفولة" بمهرجان الشتاء

يشارك المركز الثقافي للطفولة في مهرجان الشتاء الرابع عبر جناح فريد من نوعه يحتوي على المتعة والفائدة في آن واحد على شاطئ الحي الثقافي – كتارا، وتأتي هذه المشاركة لتنمية ثقافة الطفل والنشء ولتعزيز روح الوطنية لديهم، وهي المشاركة الرابعة على التوالي لثقافي الطفولة في مهرجان الشتاء. وافتتح الدكتور خالد السليطي، المدير العام للحي الثقافي الجناح ، حيث بلغ عدد الأطفال والنشء المستفيدين من الجناح 600 طفل وناشئ إلى الآن، هذا وقد لفت جناح المركز الثقافي للطفولة انتباه السفير الباكستاني في دولة قطر، حيث أخذ جولة في الجناح وأشاد بالمسابقة المبتكرة المقامة فيه، والتي تكمن فكرتها في تفعيل جغرافية قطر عبر خريطة للدولة ممتدة على الأرضية بشكل إبداعي تقني مغاير مع تحديد لأبرز المدن فيها بشكل جذاب ومن المدن البارزة في الخريطة الدوحة، الوكرة، الخور، الرويس، مسيعيد، العديد، الزبارة، دخان. حيث يتم تفعيل هذه الخريطة من خلال مسابقة وأنشطة وورش مرتبطة بكل مدينة، والتي تجعل المشارك يعيش أجواء المغامرة الشيقة المستوحاة من معالم الدولة ويتعرف على كل مدينة في الخريطة بطريقة مشوقة ومغايرة. تهدف هذه المشاركة إلى غرس مفهوم الهوية الوطنية في جيل المستقبل، تعريف الطفل والناشئ بماضي وتراث الأجداد وإنجازات الدولة وكم الحداثة الذي صنعته وواكبته في العصر الحالي، تعزيز مفهوم العمل الجماعي والفريق الواحد، بالإضافة إلى أن يعيش المشارك أجواء المغامرة المستوحاة من معالم الدولة. ومن الجدير بالذكر أن المسابقة مفتوحة للجمهور منذ 4-10 مساء.

379

| 25 يناير 2017

محليات alsharq
الدوحة الثانوية تحصد المركز الأول في مسابقة "واعدون"

حصدت مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين المركز الأول في مسابقة "واعدون" والتي أقيمت برعاية المركز الثقافي للطفولة وذلك في إطار حصول الطالب فيصل عبد الله سرور على المركز الأول في مسابقة واعدن لقب " القائد الواعد ". وعبر الدكتور صالح آل إبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين وصاحب الترخيص عن سعادته بحصول الدوحة الثانوية على المركز الأول ليكون انجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدوحة الثانوية الملىء بالانجازات وذلك انطلاقاً من رؤية المدرسة نحو تعليم مستمر وممتع ومتطور مرتكز على منظومة القيم الإسلامية .

525

| 29 ديسمبر 2016

محليات alsharq
إشادة بجهود قطر في الحفاظ على الطفولة محلياً ودولياً

* خلال المؤتمر الدولي لجيل المستقبل * الأطفال المشاركون يحاكون نموذج اجتماعات الأمم المتحدة انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي لجيل المستقبل، والذي ينظمه المركز الثقافي للطفولة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وتشارك فيه 17 دولة، ويمثلها 70 طفلاً، بالإضافة إلى مشاركة 1000 طفل وناشئ، حول العالم، وتختتم فعالياته اليوم. حضر المؤتمر، عدد من ممثلي الجهات والمؤسسات والوزارات المختلفة بالدولة، بالإضافة إلى عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، المعتمدين لدى الدولة. وخلال المؤتمر، أشاد الحضور من دول العالم بجهود قطر في الحفاظ على الطفولة داخل وخارج الدولة، فيما قام الأطفال والناشئة بمحاكاة نموذج اجتماعات الأمم المتحدة. ومن جانبه، شدد السيد منصور السعدي، المدير العام للمركز، على أهمية المؤتمر، "والذي تأتي إقامته بعيداً عن كافة الحساسيات والمصالح، وبعيداً عن المجاملات التي ينأى عنها الأطفال أنفسهم، علاوة على مشاركتهم بالمؤتمر كمممثلين غير رسميين لبلدانهم، غير مساءلين عما يتم مناقشته". ولفت إلى أن مشاركة الأطفال بالمؤتمر، جاءت دون النظر إلى أي اعتبار أو معيار من حيث اللون أو العرق أو الجنس.لافتاً إلى أن حالة الأطفال المشاركين أفضل حالاً من نظرائهم في دول أخرى، يعانون فيها من ويلات الحروب والنزاعات . وقال السعدي إن المؤتمر سيكون حاضناً لأفكار الأطفال، وراعياً لآرائهم، واعداً الأطفال المشاركين بإيصال توصياتهم إلى سفراء بلدانهم، كونهم ممثلين غير رسميين لها، علاوة على أن مناقشاتهم تأتي بلا أي "أجندات"، أو ضغوطات. ومن جانبها، ألقت الأستاذة آمال المناعي، كلمة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ، شددت فيها على ضرورة تعزيز حقوق الطفل ، كالحق في الهوية والسلامة الجسدية، وعدم التعرض اللاإنساني له، علاوة على حقه في الحصول على المعلومات، بجانب حقه في أوساط أسرته، واندماجه الإجتماعي، داخل أسرته ومجتمعه. وشددت على أهمية حق الطفل المعاق في مختلف المجالات.لافتة إلى أن الطفولة السليمة تعد نافذة لحل مشكلة عدم المساواة ، وتحقيق التتمية الإجتماعية، والأخرى المستدامة، علاوة على أهمية العناية بالبيئة الحاضنة للأطفال. وحذرت من خطورة غياب المسؤولية الوالديه وتأثيراتها وانعكاساتها ، وخاصة في السنوات الأولى للطفولة ، والتأثيرات المؤدية إلى ضعف النمو، والتي قد تنعكس سلباً على عاطفة الصغار. ودعت إلى "أجندة" عمل حافلة بالمبادرات من أجل تنمية مستدامة للطفل. موجهة الشكر إلى المركز الثقافي للطفولة على تنظيمه للمؤتمر. وبدورها، ألقت الأستاذة عائشة الخليفي، مدير إدارة التعليم المبكر، كلمة وزارة التعليم والتعليم العالي. ثمنت خلالها الجهود المبذولة لإقامة المؤتمر، الذي يتيح للأطفال التعرف على حقوقهم تجاه دينهم ووطنهم، لكونهم جيل الغد. وأكدت أهمية الحاجة الماسة لمناقشة التحديات التي تواجه الطفل العربي. مشددة على أهمية الدور الذي تقوم به دولة قطر في رعاية حقوق الطفل وتعليمه، على نحو ما كفلته اللوائح والمعايير الدولية، بوما يواكب النظام التعليمي المتبع بدول العالم. ولفتت إلى التعرف على الممارسات الناجحة في الطفولة المبكرة ، ووضع برامج للطفولة المبكرة، كأساس لبناء المستقبل، ودعم الشراكة مع الجهات المختلفة، محلياً و دولياً، علاوة على متابعة التوصيات الصادرة عن المؤتمر. وبدوره، قال الطفل محمد البوعينين ، ممثل "اليونسكو"، إن هناك أطفال يعانون من ويلات الحروب، وأنهم كانوا يرغبون في العيش بمجتمع آمن ومسالم. متمنياً عالم ملئ بالمحبة والسلام. أما الطفل عبدالله الكواري، فألقى كلمة منظمة "اليونيسيف". دعا خلالها الحكومات الى تعزيز حقوق الأطفال ، ووقف الصراعات وإبعادهم عم الخلافات والحروب. وبدوره، وصف الشاب تركي بندر، ممثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المؤتمر بأنه فخر خليجي لجميع الأطفال والناشئين.موجها الشكر إلى دولة قطر لإستضافته اورئاستها للمؤتمر، وحرصها على تمكين الشباب.وتمنى الخروج بتوصيات تدعم الشباب، وانتشالهم من ويلات الحروب والنزاعات. أما الشاب طارق السبيحي، ممثل الجنة الوطنية لحقوق الطفل، فأكد أن المؤتمر ينعقد في وقت يعاني فيه الأطفال الكثير من أشكال مختلفة من المعاناة، وهو ما ينعكس على عائلاتهم وأوطانهم. وخلال المؤتمر، حاكى الأطفال مناقشات منظمة الأمم المتحدة، وذلك من خلال الشاب نيشان فكرانا، والذي تولى منصب الأمين العام. داعياً إلى حماية الأطفال في كل مكان.. وبدوره، قام الشاب سالم الأنصاري بتسليم رئاسة المؤتمر إلى الشاب القطري عبدالرحمن الخليفي، وأكد الأخير أهمية الحفاظ على توصيات الدورة الأولى من المؤتمر. وثمن جهود دولة قطر في الحفاظ على حقوق الأطفال والناشئة، علاوة على حرصها على أطفال العالم بدعمهم، ليحصلوا جميعاً على حقوقهم التي طفلتها الشرائع السماوية، والمواثيق الدولية. مؤكداً أن المؤتمر سيرفع توصياته إلى الجهات المعنية. وبدوره، أعرب الشاب عيسى المناعي، ممثل دولة قطر، عن سعادته لرئاسة الدولة لهذا المؤتمر. وقال إن الشباب والأطفال في قطر ينعمون بالرفاهية، والحصول على حقوقهم، وهو ما تحرص عليه قطر بأن تمتد جهودها ليحصل أطفال العالم على كافة حقوقهم. ومن جانبهما، تناول ممثلا فلسطين وسوريا أوضاع بلديهما، وما تعانيه الطفولة فيهما من معاناة عديدة، تتعدد أشكالها. "الحضور خلال زيارتهم لجناح "الشرق مؤسسات وجهات مختلفة تقدم دعمها للطفولة أقيم على هامش المؤتمر الدولي لجيل المستقبل، معرضاً شاركت فيه عدة جهات مختلفة بالدولة، عرضت ما تقدمه من أجل دعم الطفولة في قطر. ومن جانبها، شاركت "دار الشرق" بجناح مميز عرضت خلاله مجسماً كبيراً لشخصية "جاسم"، والذي تتخذ منه المجلة التي تصدرها الدار شهرياً عنواناً لها، وهى المجلة التي يتم توزيعها الأربعاء الأول من كل شهر مجاناً مع جريدة"الشرق". وقدم الجناح عددي مجلة"جاسم"، حيث ترافق إقامة المعرض مع صدور العدد الثاني منها. ومن جانبه قام السيد منصور السعدي ، المدير العام للمركز الثقافي للطفولة، والحضور بتفقد جناح "دار الشرق"، أسوة ببقية أجنحة الجهات المشاركة بالمعرض. وثمن السعدي دور "الشرق"، كونها ساحة للإبداع وحاضنة له ، وحرصها على اصدار مجلة متخصصة للأطفال . واستمع لشرح من شفيق صالح، مدير التحرير التنفيذي للمجلة، لما تضمنه العدد الثاني من محتويات ، والذي اتسم بخصوصية كبيرة، كونه قد ترافق مع مناسبة اليوم الوطني. وثمن الحضور خلال زيارتهم للجناح مسيرة "دار الشرق"، وإصداراتها التي تلتزم بالجدة والرصانة المهنية، والمحافظة على تقاليد المجتمع، بما يدعم الأسرة والطفولة في المجتمع.

718

| 07 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"ثقافي الطفولة" تطلق "اربح صديقاً" بمعرض الكتاب

يشارك المركز الثقافي للطفولة في معرض الدوحة للكتاب ، ضمن اهتمامه بالقراءة وغرسها في نفوس الأطفال. وسيطلق المركز مبادرة "اربح صديق" خلال افتتاح المعرض بجناح المركز وذلك بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، والأستاذ منصور السعدي المدير العام للمركز. المبادرة عبارة عن أجهزة بيع الكترونية تمكن الأطفال والنشء من الحصول على الكتب والقصص المتنوعة المختارة بعناية أينما كانوا وبأسعار رمزية ومدعومة، وستوضع في الأماكن العامة، وهناك خارطة لدولة قطر في جناح المركز توضح أماكن توزيع المكائن في الدولة. وتهدف المشاركة في المعرض إلى تشجيع ثقافة القراءة والاطلاع والمعرفة لدى الأطفال والناشئة، من خلال مشاركة الأطفال والنشء في جلسات للقراءة، والاستمتاع بالفيديوهات والبرامج التعليمية وغيرها من الفعاليات والأنشطة المصاحبة. ويستهدف جناح المركز الأطفال من عمر (5-16سنة) وأولياء الأمور وجميع المهتمين بثقافة الطفل وتربيته. وسيضم جناح المركز الثقافي للطفولة هذا العام عدة أركان تفاعلية وتثقيفية متنوعة. وستقام الفعاليات في الفترتين الصباحية والمسائية في جناح المركز، وستكون هناك محاضرة مصاحبة للمعرض يقيمها المركز بعنوان " ابني وشبكات التواصل الاجتماعي" للدكتورة بتول خليفة، أستاذ الصحة النفسية المشارك بجامعة قطر، في 4 ديسمبر الجاري.

543

| 29 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
"ثقافي الطفولة" يطلق رابطة أطفال قطر

اطلق المركز الثقافي للطفولة اللقاء الثاني لرابطة أطفال قطر بمقره في الحي الثقافي "كتارا"، بمشاركة (١٨) طفل وناشئ. تقوم فكرة الرابطة على خلق أجواء من التفكير الجماعي المتقن والذي يخدم أعضاء الرابطة أنفسهم، ويخدم مجتمع قطر بشكل عام، لوضع لبنة مميزة في دوحة الخير من قبل الفتية والفتيات المشاركين. وتعمل الرابطة على تربية أعضائها على المُثل والقيم المتوافق عليها شرعا وعلى أساليب التفكير البناء، وتعريفهم على أنماط التفكير المبدع. قدم اللقاء الدكتور صائل شديد، أستاذ علم اللسانيات في جامعة قطر، وافتتح اللقاء بالحديث مع الطلبة عن الذات لمعرفة كيف يتحدث الطالب عن نفسه من ناحية إيجابية وسلبية ولمعرفة طموح الطلاب في المستقبل وكيف يرون أنفسهم . وجرى تقسيم المهارات الطلابية والكفاءات إلى أربعة أقسام وسوف يتم توزيع الطلاب والطالبات على هذه الأقسام الأربعة ولكن بعد تدريبهم وتهيئتهم. وقدم د.شديد تدريبات للطلبة على المشاريع التالية: المشروع الاقتصادي،المشروع التربوي،المشروع الصحي،المشروع البيئي،المشروع التعليمي،المشروع الفكري. وسيكون المركز ـ جهة شبه حكوميةـ هو المراقب المباشر على هذه الرابطة، وتخضع هذه الرابطة لقوانين دولة قطر. وستكون هناك لجان لتصنيف الأعضاء حسب مواهبهم وميولهم وسيكون هناك لقائين قادمين كذلك لرابطة أطفال قطر لاستكمال هذا الدرب.

552

| 23 نوفمبر 2016

محليات alsharq
تدشين جائزة "واعدون" دعما للمواهب القطرية

نظم المركز الثقافي للطفولة مؤتمرا صحفيا لإطلاق جائزة "واعدون" بحضور عدد كبير من منسقي المدارس ووسائل الإعلام، للتعرف أكثر على الجائزة وشروط تسجيلها. والجائزة، هي مسابقة وطنية تهتم بعدة مجالات وهي الشعر الفصيح والنبطي والخطابة والكتابة والقيادة والبحث العلمي. وتشمل مجالات الجائزة مجال الشعر حيث يتم اكتشاف المواهب الشعرية في الشعر النبطي والشعر الفصيح، والكتابة حيث يأتي الاهتمام بكتابة القصص القصيرة باللغة العربية، ويأتي مجال الخطابة للاهتمام بمهارات الإلقاء وصياغة الخطاب البلاغي المقنع والجذاب ومهارات الخطابة المنوعة، ويركز مجال البحث العلمي على الابتكار في طرح البحوث والدراسات الاجتماعية واستخراج حلول تهم للظواهر التي تهم المجتمع. وتهدف الجائزة إلى تشجيع الموهوبين واكتشاف مواهبهم في دولة قطر للمساهمة في تطويرها وإظهارها للمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الطفل القطري في مختلف المجالات وزيادة الاهتمام باللغة العربية، ومواكبة التركيز المحلي والدولي لتشجيع الأطفال والنشء على اكتساب مهارات البحث والتحليل، رعاية الموهوبين المشاركين في الجائزة وتقديم الدعم لهم أثناء البرنامج وبعده، علاوة على تخريج دفعة من الأدباء والقادة والباحثين الصغار للمساهمة في تمثيل الدولة في المحافل المحلية والعالمية. وتقوم معايير قبول المشاركين في الجائزة على أن يكون المشارك قطري الجنسية، وأن يكون عمر المشارك من 10-17 سنة، وأن يتم تقديم نموذج للمشاركة ليتم عرضه على أعضاء لجنة التحكيم، على أن يكون النموذج من تأليف المشارك وفق المجال المقدم، فعلى سبيل المثال في الشاعر الواعد يجب أن يُقدم المشارك بيتي شعر باللغة العربية الفصحى أو النبطي، وفي الكاتب الواعد يجب أن يُقدم المتسابق فقرة قصيرة باللغة العربية الفصحى، أما في الخطيب الواعد فعلى المشارك أن يُقدم فقرة من نص خطابي موجه للجمهور في موضوع اجتماعي عام. وأما الباحث الواعد المتقدم للجائزة فيُقدم مقترحا موجزا لدراسة بحثية في المجال الاجتماعي يشمل الأهمية والأهداف باللغة العربية أو الإنجليزية، أما في القائد الواعد فعلى المشارك أن يُقدم سيرة ذاتية له بأهم الفعاليات السابقة والمساهمات في المدرسة أو المناسبات المحلية أو الدولية إن وجدت ويبلغ إجمالي الجوائز لكل فئة 22 ألف ريال قطري حيث يحصل صاحب المركز الأول على 10000 والثاني 7000 وصاحب المركز الثالث يحصل على 5000. تنافس الصغار قال الأستاذ غانم آل ذياب رئيس قسم البرامج: "يسعى المركز في هذه المسابقة إلى اكتشاف المواهب لدى الأطفال والنشء وتطويرها وإبرازها للجمهور عن طريق مسابقة تنافسية يحاول المشارك فيها إخراج أفضل ما لديه". وأعرب عن شكره للجمهور من منسقي المدارس ووسائل الإعلام، ويعدون هم جزءا من عملية التطوير التي يسعى لها المركز وبتكاتف الجهود سيصل المركز إلى الهدف المنشود من هذه الجائزة.

436

| 21 سبتمبر 2016

محليات alsharq
مواهب الصغار تتجمل بورش "ثقافي الطفولة"

نظم المركز الثقافي للطفولة ورشة فنية للأطفال، بمقره في مكتبتي بمجمع فيلاجو. وجمعت بين عمل لوحة فنية للبيئة البحرية بالألوان المائية وبين عمل قارب ملون بطريقة فن الأورغامي، وتعريف الأطفال بأهمية الثروة السمكية وتنوعها وفائدتها في بناء الجسم، وبعدها بدأ الأطفال في عمل لوحة فنية للبيئة البحرية بالألوان المائية، حيث تعلموا أسماء الألوان المستخدمة وكيفية دمجها في البداية ثم شرعوا بعمل اللوحة الفنية للبيئة البحرية مشكلين السماء والغيوم والبحر بالألوان المائية. وصنع الأطفال بمساعدة سعاد خليل، منسق النشاط الفني بالمركز قاربا ملونا بطريقة فن الأورغامي الذي يعتمد على طي الورق بطريقة إبداعية، وسط حماسة لهم عند تطبيق الخطوات لطي الورق الملون مشكلين القوارب. وفي الخطوة التالية قام الصغار بلصق القوارب في اللوحة الفنية بمساعدة الفريق الفني. وبعدها زين الأطفال السماء بالشمس أو الغيوم والصقوا الأشرعة، وازدانت القوارب بعلم قطر الذي وضعه الأطفال فوق أشرعتهم. وفي الختام استمتع الأطفال بلعبة (الهداف مع الشخصيات الكرتونية المسلية) وقد تم اختيار أفضل ٥ لوحات فنية وحصل جميع الأطفال المشاركين الورشة على هدايا من المركز. وعلى صعيد آخر زار طلاب مؤسسة حمد بن خالد لعلوم القرآن "مكتبتي" حيث حضر في اليوم الأول ٢٥ طالبا وفي اليوم الثاني ٣٠ فتاة ، تتراوح أعمارهم بين ٦ـ١٢ سنة. وفي الورشة الأدبية روت غيداء نجم، راوي القصة بالمركز للأطفال قصة "من لا يعمل لا يأكل" التي تحث الصغار على العمل وأن العمل عبادة، وأن جوهر المرء بعمله. وقد حملت قصة "من لا يعمل لا يأكل" قيما أخرى بطياتها كالأمانة والإخلاص والتعاون وحب البذل والعطاء. ومثلت الفتيات القصة متقمصات شخصياتهن المختلفة مثل: الجمل والدجاجة والحمامة وهي بطلة القصة التي أخذت على عاتقها البحث عن صاحب الأمانة وإيصالها له رغم الصعاب. وقد بدى استمتاع الفتيات جلياً أثناء تمثيل القصة باستخدام الدمى المتحركة. وجاءت الورشة الفنية معززة للورشة الأدبية حيث صنع فيها الأطفال بمساعدة كوثر دالي، منسق النشاط الفني بالمركز حمامة مجسمة وذلك لتعزيز القصة المروية لهم "من لا يعمل لا يأكل". كما تعلم أطفال مؤسسة حمد بن خالد في الورش الفنية بمكتبتي كيفية صنع فواصل كتاب على شكل شخصيات كرتونية تحمل تعابير مميزة. واستهدفت الورشة تنمية مهارات الطفل الفنية في ابتكار شخصيات محببة وجاذبة لاستخدامها في تشجيعه على قراءة الكتب وتصفحها، وتم تنفيذها بمواد بسيطة. وأنتجت الطالبات المشاركات أعمالا جميلة ومميزة عبرت عن إبداعهن وزادت من حسهم المهاري والفني. تشجيع القراءة تعد "مكتبتي" مكتبة مختصة بالطفل والناشئة، وتحتوي على القصص التعليمية والمفيدة للبراعم واليافعين، بهدف تشجيعهم على القراءة وتوطيد علاقتهم بالمكتبة والكتاب، كما تشجع الطفل والنشء على ارتياد المكتبة، وتنمية المهارات المعرفية لدى الأطفال والناشئين.. وتضم"مكتبتي" أيضاً فعاليات مصاحبة تجذب الأطفال عبارة عن ورش أدبية وفنية وثقافية متنوعة، علاوة على مسرح الدمى.

948

| 27 أغسطس 2016

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يوقع اتفاقية تعاون مع مكتبة قطر الوطنية

وقع المركز الثقافي للطفولة اتفاقية تعاون بين المركز الثقافي للطفولة "واعدون" ومكتبة قطر الوطنية، العضو في مؤسسة قطر. وقام بتوقيع الاتفاقية كل من د. كلوديا لوكس مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، والسيد عبد الله حامد الملا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز، حيث قام بالتوقيع بالإنابة عن المدير العام للمركز السيد منصور السعدي وبحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بالمركز. وتأتي الاتفاقية استكمالا للمسيرة التي بدأها المركز وقيامه بحملات توعوية وتدريبية متكاملة في كل أرجاء المجتمع، بهدف تقوية الصلة بالكتاب، من خلال مهارات القراءة والانتقال من الدعوة العامة للقراءة إلى تطبيق برامج عملية تشجيعية وتثقيفية للأطفال والنشء من خلال برامج تتميز بالجودة والإبداع للارتقاء بالطفولة والنشء في دولة قطر. وقال عبد الملا: "سعى المركز الثقافي للطفولة منذ تأسيسه إلى تعزيز العديد من الجوانب الثقافية والتربوية لدى الطفل القطري، حيث قام ثقافي الطفولة منذ ستة سنوات بإطلاق المشروع الوطني لتثقيف الطفل، وكما قام عام ٢٠١٣م بإطلاق حملة "أنا اقرأ"، وتأتي هذه الاتفاقية مع مكتبة قطر الوطنية استكمالًا لهذه الجهود، حيث رأى الطرفان أن تجتمع الجهود لخدمة الطفل القطري وتعزيز قدراته". وأضاف: "إننا نفخر بالشراكة مع هذا الصرح العظيم الذي نعتز بوجوده على أرض قطر وهو مكتبة قطر الوطنية، فقد سعينا كطرفين لتعزيز جانب نشر ثقافة القراءة بين الأطفال في قطر وتنمية قدراتهم وتطويرها". ومن جهتها قالت د.كلوديا لوكس: "نحن نفخر في المكتبة الوطنية بالتعاون مع المركز الثقافي للطفولة الذي يسعى لنشر ثقافة القراءة بين الأطفال في قطر، حيث تلتقي الجهود التي يقوم بها الطرفان، فتسعى مكتبة قطر الوطنية إلى تطوير عقل الطفل منذ الصغر ليحظى بمستقبل واعد في مختلف المجالات". وتابعت: "كما إننا نسعى لرفع وعي المجتمع القطري نحو أهمية تطوير عقل الطفل وقدراته ودور ذلك في تطور المجتمع القطري ورفعته. فمكتبة قطر الوطنية توفر كتب للأطفال من عمر ٢-١٧ سنة وهي متاحة للجميع على موقعها الإلكتروني حيث بإمكان الأطفال وذويهم التسجيل في موقع المكتبة للاطلاع على الكتب والاستفادة منها". دعم القراءة تتمحور بنود التعاون حول العديد من المجالات، مثل المشاركة بالأنشطة والفعاليات التي يقيمها كلا الطرفين على مدار العام، بما يخدم مصالح الجمهور المستهدف، بالإضافة إلى الترويج للأنشطة والفعاليات المشتركة في مختلف المنصات الإلكترونية، والعمل على نشر ثقافة الانتماء والشعور بالواجب لدى الأطفال، ورفع مستوى الوعي بحقوقهم ودورهم في المجتمع والعمل على تنمية ثقافة القراءة عند الطفل وزيادة وعي الأهل بأهمية القراءة للأطفال، والتنسيق والمشاركة في الحملات الإعلامية والورش والمسابقات المستقبلية.

571

| 24 أغسطس 2016

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يتوج الفائزين في مسابقة "قدها"

توج المركز الثقافي للطفولة الفائزين في معرض "قدها" للمشاريع التراثية، بالإضافة إلى تكريمه للمشاركين، بحضور السيد منصور السعدي، المدير العام للمركز، والسيد عبد الله حامد الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمركز، والسيدة منى المزروعي، مدير إدارة الأنشطة المجتمعية بالمركز، وعدد من أولياء الأمور والمتطوعين وأعضاء لجنة التحكيم. وألقى الملا كلمة المركز. قائلا: تعتبر "قدها" إحدى مبادرات المركز الثقافي للطفولة والتي تهدف إلى بث ثقافة ريادة الأعمال في المجتمع وتشجيع الأطفال والنشء على الإبداع والابتكار، من خلال مشاريع تجارية صغيرة تشكل نقطة انطلاق لرواد أعمال مستقبليين، وفرصة لتحقيق دخل إضافي بمجهوداتهم الشخصية". وأضاف: سعى المركز منذ تأسيسه إلى دعم المواهب وإبرازها للمجتمع وتعتبر "قدها" إحدى مبادرات المركز التي سيتم تطويرها مستقبلا، ويسعدنا انطلاق مشاريع بعض الأطفال والناشئين من خلال مسابقة "قدها" كبداية لهم في طريق النجاح. وقال مخاطبا المشاركين: "ربما تشعرك مشاركتك في المسابقة كموهوب بالخوف في البداية، ولكن تحديك للخوف ووقوفك أمام الجمهور وعرض مشروعك هو تحد بحد ذاته ومكسب لنا كمركز ثقافي للطفولة. وتقدم الملا بالشكر والتقدير لجميع المشاركين أصحاب المشاريع، والمتطوعين، والمحكمين، ولأولياء الأمور الذين شجعوا أبناءهم على إبراز مواهبهم والمشاركة في مسابقة "قدها". وفازت بالمركز الأول شمه حمد الكعبي وحصلت على 4 آلاف ريال، عن مشروع "هواياتي وإبداعاتي"، بينما حصل على المركز الثاني خليفة مبارك السليطي، وحصل على 3 آلاف ريال قطري، عن مشروع "تراثيات"، فما حصدت المركز الثالث رقية جلال وحصلت على ألفي ريال كما تم تكريم جميع المشاركين في المسابقة.

374

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
"ثقافي الطفولة" يطلق ورش رخصة الباحث الاجتماعي

أطلق المركز الثقافي للطفولة ورش برنامج رخصة الباحث الواعد للطلبة والطالبات والتي ستستمر إلى يوم الأربعاء القادم في مبنى المركز في كتارا. قدم الورش كل من الأستاذ محمد الجابر أبو العلا، أخصائي بحث علمي بوزارة التعليم والتعليم العالي قسم البحث العلمي للطالبات، والأستاذ عبدالمنعم سمير، أخصائي بحث علمي بوزارة التعليم والتعليم العالي قسم البحث العلمي للبنين. وتستهدف هذه الورش 61 طالبا وطالبة، 43 منهم طلبة مستجدون وذلك بعد أن وقع عليهم الاختيار من قبل المعلمين حيث تتم تدريبهم وتأهليهم لإعداد أبحاث مع خطط علاجية. و18 طالبا وطالبة من المشاركين والحاصلين على الرخصة في المواسم السابقة والذين يرغبون في تجديدها، وذلك بهدف دعمهم في متابعة تنمية مهارات البحث لديهم وتشجيعهم على الاستمرار في تطوير أنفسهم. وتناولت الورش التعريف بالبحث العلمي، وعناصر كتابة البحث العلمي، فرضيات البحث العلمي، وأنواع الفروض، كيفية صياغة الفروض، وخطوات إعداد البحث العلمي، والإطار النظري، والدراسات السابقة وغيرها من العناصر الأخرى. كما تطرقت إلى شرح عناصر كتابة التقرير الصحفي ومنها صياغة العنوان ومقدمة البحث ومشكلته، وشروط عنوان البحث.

395

| 07 مايو 2016

ثقافة وفنون alsharq
ثقافي الطفولة يطلق جائزة "الباحث الواعد" في نسختها السابعة

أعلن المركز الثقافي للطفولة عن الموسم السابع من جائزة "الباحث الواعد" للأطفال والنشء، وهو برنامج ينقسم إلى ثلاثة أقسام هي : جائزة الباحث الواعد، ورخصة الباحث الاجتماعي، ومجلة دربيل العلمية، والتي تهتم جميعها بمختلف نواحي البحث العلمي من حيث الخطوات والأخلاقيات والتنفيذ الدقيق للبحث العلمي. وتأتي فكرة برنامج "الباحث الواعد" في نشر ثقافة البحث العلمي من خلال تشجيع الباحثين والمهتمين للأطفال والناشئة على إعداد البحوث العلمية وفحص بعض الظواهر المعاصرة التي تواجه المجتمع القطري والحث على الإبداع في إيجاد الحلول للتعامل مع هذه الظواهر والتكيف معها. وتكمن أهمية البرنامج في تعزيز وتنمية ثقافة البحث العلمي، بالإضافة إلى نشر ثقافة الوعي بالمسؤولية تجاه الوطن عند الطفل والنشء والأفراد والجهات، وتعزز مهارات البحث العلمي من خلال مشاركة الطفل في المجتمع من حوله، مما يضيف له القدرة على التواصل مع الجمهور ومع الجهات ذات الاختصاص، إضافة إلى الاستفادة من البحوث المشاركة في تصميم برامج وقائية وعلاجية تساهم في تنمية الجانب الاجتماعي في حياة الطفل والنشء. وتحتوي جائزة "الباحث الواعد" على برنامج رخصة الباحث الاجتماعي وهي ورش تدريبية يتم تدريب المشاركين فيها على خطوات ومهارات البحث العلمي ويحصل المتميزون فيها على رخصة الباحث الاجتماعي التي تخولهم لعمل أبحاث وتعطيهم الصلاحيات للتواصل مع الجهات المختصة. ويحتوي البرنامج على مجلة دربيل كذلك وهي مجلة تحتوي على البحوث المتميزة المشاركة في برنامج "الباحث الواعد". وينقسم البرنامج إلى قسمين، قسم الأطفال من (9-12) سنة وقسم النشء من (13- 18) سنة، حيث تختلف معايير التحكيم والتقييم للبحوث حسب الفئة السنية، حيث يهدف كل قسم إلى المساهمة في التنشئة البحثية للمشاركين، بالإضافة إلى تغدية الساحة ببحوث الأطفال والنشء للاستفادة منها في المستقبل. ويستقبل المركز، البحوث المشاركة في البرنامج حتى 31 سبتمبر 2016، حيث يعرض الباحثون أبحاثهم أمام لجنة التحكيم المكونة من نخبة من الباحثين والتربويين. وحدد المركز موضوعين للبحث في هذا العام، حيث حدد موضوع "التغير الثقافي والتواصل الاجتماعي" لفئة النشء، ولفئة الأطفال حدد موضوع "هويتي وألعابي". وصرحت الدكتورة هدى بشير مدير إدارة البحوث والتطوير بالإنابة، بأن البرنامج يهدف إلى رفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والإسهام في رصدها وتقديم الحلول والاقتراحات الملائمة لها، بالإضافة إلى تعميق التواصل بين الباحثين الصغار كأفراد في المجتمع والظواهر المحيطة بهم.. مؤكدة رغبة المركز في تشجيع الباحثين على نشر الوعي بين فئات المجتمع لإيجاد حلول مناسبة لإحداث التغيير نحو الأفضل. من جانبها، نوهت الدكتورة مريم بوفلاسة عضو لجنة التحكيم، بأهمية برنامج "الباحث الواعد"، خاصة على الجانب التربوي، حيث تساهم مثل هذه البرامج في تغذية الساحة بالأبحاث العلمية الخاصة بالنشء.

440

| 13 مارس 2016

محليات alsharq
تدشين برنامج رخصة الباحث الاجتماعي التدريبي بثقافي الطفولة

أطلق المركز الثقافي للطفولة اليوم برنامج رخصة الباحث الاجتماعي التدريبي الذي سيستمر لمدة 4 أيام بمشاركة 23 من مشرفي ومنسقي البحوث في المدارس المستقلة وعدد من ممثلي قسم البحث العلمي في وزارة التعليم والتعليم العالي. وسيتم تدريب مسؤولي مصادر التعلم والمشرفين والمعلمين في هذا البرنامج على نقد البحث العلمي وكيفية وضع خطة للبحث وكيفية وضع خطة علاجية له وغيرها من الأمور.. وسيخضع المتدربون لاختبار في نهاية البرنامج لقياس مدى إدراكهم للمادة المقدمة في البرنامج ولأحقيتهم في الحصول على شهادة تدريب رخصة الباحث الاجتماعي. ويساعد برنامج رخصة الباحث الاجتماعي 2016 على بناء رأس المال البشري لتعزيز تضامن الفكر والمعرفة والبحث العلمي، وتحقيقا لذلك يتم كخطوة أولى إعداد مدربين أكفاء في مجال البحث العلمي بتقديم ورش تدريبية للمدربين تؤهلهم لأن يكونوا قادرين على متابعة الباحثين الواعدين. ويتضمن هذا البرنامج عدة مراحل، فالمرحلة الأولى تقوم على تدريب مشرفي ومنسقي البحوث في المدارس المستقلة التابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، والمرحلة التالية سيتم تقديم ورش تدريبية للباحثين الواعدين بعد مرحلة تدريب المدربين وحصولهم على شهادة اجتياز للدورة. واشارت الدكتورة هدى بشير خبيرة البحوث بالمركز الثقافي للطفولة إلى عدة محاور من خلال البرنامج، منها مفهوم واهداف وخصائص البحث العلمي الى جانب أخلاقيات البحث العلمي وصفات الباحث الجيد. وفيما يتعلق بفكرة البرنامج قالت الدكتورة هدى إن البرنامج يهدف الى تنمية مهارات الطلاب في البحث العلمي وتحويلها إلى خطة علاجية، إلى جانب ضرورة عدم استخدام المعلومات التي يدلي بها الأفراد في الاستبانة في أغراض أخرى غير أغراض البحث العلمي. كما أشارت إلى أن المركز الثقافي للطفولة قد منح 21 رخصة لباحث وباحثة في العام الماضي، بالإضافة إلى تجديد رخصة أحد الباحثين الواعدين. هذا وقد قدم المركز ملزمة بها مادة علمية حول برنامج رخصة الباحث الاجتماعي، كما تم تقديم عدة تمارين وتدريبات خلال الورش.

536

| 07 مارس 2016

محليات alsharq
أنشطة أدبية وورش فنية في ضيافة "ربيع القلوب" لتحفيظ القرآن

إستقبلت "مكتبتي" التابعة للمركز الثقافي للطفولة في مجمع فيلاجيو للأطفال من مركز ربيع القلوب لتحفيظ القرآن الكريم، حيث قدمت لهم الأنشطة الأدبية والورش الفنية المتنوعة. وحظي الأطفال بإستقبال من قبل طاقم العمل في "مكتبتي" وبدأ الفريق في تقديم أنشطته الأدبية والفنية المتنوعة للأطفال.. واستفاد من هذا النشاط 25 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 12سنة. وأعطيت لكل مرحلة عمرية أنشطة تناسب نضوجها الفكري واهتماماتها. واستهل الفريق أنشطته بالتعريف بالمركز ثم بدأ بالنشاط الأدبي حيث روى الفريق لفئة البراعم قصة" دائما معي"، بعدها أقيمت ورشة فنية بعنوان" تبادل معي الخبرة"، قام خلالها الصغار بمساعدة الفريق الفني بتعلم فن "الأورجامي". فيما قام "البراعم" بصنع بطاقات ذات ألوان بهيجة باستخدام عدة خامات. وأثارت هذه الورشة إعجاب معلمات الصغار في مركز "ربيع القلوب" لتحفيظ القرآن الكريم، وتم التقاط الصور ومقاطع "الفيديو" لخطوات العمل لكي يطبقنه فيما بعد. وقالت منى الرياشي، منسقة الأنشطة والبرامج، إن الفعالية شهدت تنوعاً في الأنشطة والورش المقدمة مع استغلال للخامات البسيطة وتحويلها إلى عمل إبداعي، بالإضافة إلى اكتشاف مواهب الطفل، وتطوير مهاراته ما يساعده على تطبيق هذا العمل الفني في المنزل بمساعدة والديه مستقبلاً. وظهرت حماسة الأطفال جليةً مع قصة "من المختبئ" ولعبتي "الكتاب السحري، من أين يأتي هذا"، وهى من الألعاب التي تساعد على إنعاش ذاكرة الطفل وزيادة تركيزه وإثراء حصيلته اللغوية. وتجول الصغار بقلب "مكتبتي" وقاموا بشراء القصص المختلفة.. فيما قام فريق العمل بتوزيع الهدايا التذكارية من حملة "أنا أقرأ" على الأطفال.

1126

| 22 أغسطس 2015

محليات alsharq
توزيع جوائز "قطر في عيوني" بكتارا

انطلقت اليوم فعالية المركز الثقافي للطفولة بمناسبة اليوم الوطني بعنوان "قطر في عيوني 2030"، وذلك في المؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا". وافتتح العرضة القطرية الفعالية، وحظيت بتفاعل كبير من جانب الحضور، فيما تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة "قطر في عيوني"، والتي نظمها المركز، وقام السيد عبدالله الملا، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمركز، بتكريم المشاركين، وتوزيع الجوائز على الفائزين. وأعرب الفائزون عن سعادتهم بالفوز بالمراكز الخمسة الأولى ضمن مسابقة "قطر في عيوني 2030"، والتي تضمنت مشاريعا علمية للطلاب المشاركين لتحقيق رؤية قطر 2030. وجاء اختيار المشاريع الخمسة الفائزة بالمسابقة ضمن قرابة 16 مشروعا واختراعا نفذها وخطط لها الطلاب والطالبات من خلال التخيل لمشاريع مستقبلية يحلم بتحقيقها المشاركون لعام 2030. وتم اختيار المشاريع الخمسة الفائزة من قبل لجنة التحكيم المتخصصة في المجال العلمي.وجرى خلال الفعالية عرض فيلم خاص عن الفعالية عن بدء التحضيرات إلى يوم الانتهاء منها. وسوف تتواصل فعالية المركز إلى يوم غد على شاطئ الحي الثقافي "كتارا"، مستهدفة تحقيق أهداف المركز لتنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية والمساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة. كما تستهدف الفعالية تنفيذ بعض المشاريع والاختراعات في جميع جوانب الحياة وذلك بالتعاون مع أكثر من 16 مدرسة من مدارس قطر من كلا الجنسين لتنفيذ هذه المشاريع والاختراعات. ويسعى المركز من خلال هذه الفعالية إلى تنمية المهارات الإبداعية لدى المخترعين الصغار من خلال الابتكارات، فضلا عن غرس روح العمل الجماعي لدى المشاركين، إذ أن هذه الأهداف تندرج تحت أهداف المركز الثقافي للطفولة، انطلاقا من سعيه إلى تنمية وتطوير قدرات الطفل والنشء النفسية في بناء القيم والمبادئ، والمساهمة الوطنية الفعالة في قوة عمل منتجة وملتزمة تفيد وطنها مستقبلا وتعمل على رفعته وتطوره. وتصاحب الفعالية فقرات من خلال مسابقات متنوعة للأطفال، علاوة على تواجد المكتبة المتنقلة "ألوان" التي ستقدم مجموعة من الورش المتنوعة والمفيدة في الأركان الأدبية والفنية والتعليمية ومسرح العرائس.

256

| 17 ديسمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
"الثقافي للطفولة" ينظم ورشة القراءة للحياة

نظم المركز الثقافي للطفولة ورشة بعنوان "القراءة للحياة" وذلك ضمن الانشطة والفعاليات المكثفة لدعم القراءة وتنميتها لدى الأطفال والناشئة في قطر لحملة "أنا أقرأ". وبين الاستاذ محمد العنزي الاخصائي النفسي بمدرسة الأحنف بن قيس الإعدادية المستقلة للبنين من خلال الورشة على اهمية القراءة والفائدة التي تعود علينا من خلال المتابعة والاهتمام في اتخاذ القرارات وفي الجوانب الاجتماعية وتكوين العلاقات وجوانب اخرى. واشار الى ضرورة القراءة التي تساهم في الارتقاء بالقراءة وزرعها في نفوس الاطفال لما لها من أهمية في البناء الفكري والتكويني .. موضحا ذلك من خلال سرد قصة تبين دور القراءة وتدعم حديثة. ومن الجدير بالذكر إن المركز يضع نصب عينيه الارتقاء بالقراءة وغرسها في نفس الأطفال فهو يعد من أهم الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها ويبدو ذلك جليا في الحافلة المتنقلة "ألوان"، وحملة "أنا أقرأ" ومهرجان القراءة وغيرها الكثير من الأنشطة والبرامج المعنية بهذا الشأن. وقد أطلق المركز حملة أنا أقرأ في عام 2013 وهي تعد الحملة الأولى من نوعها على مستوى الدولة والفعالية الأكبر التي ينفذها المركز الثقافي للطفولة والتي تسعى إلى إعادة الأهمية للكتاب وذلك من خلال تشجيع الأطفال والناشئة على القراءة وغرسها في نفوسهم مما سيؤدي إلى رفعة قطر وتطورها مستقبلاً . وتندرج حملة "أنا أقرأ" ضمن الأهداف التنموية لدولة قطر والأهداف التأسيسية للمركز، وتستند فكرة الحملة على تطبيق برنامج تثقيفي توعوي وتدريبي متكامل في كل أرجاء المجتمع القطري ومع أكبر عدد ممكن من الشركاء المعنيين ذوي العلاقة المرتبطة، حيث تستهدف الحملة فئة الأطفال من سن الثانية إلى السادسة عشرة، إلى جانب أولياء الأمور، وأمناء المكتبات في المدارس، كما تتوخى إشراك المعلمين والمُدرسين في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية والإعدادية في تنفيذ برامجها المختلفة.

443

| 25 نوفمبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
مؤتمر صحفي للإعلان عن البرنامج الإعلامي "فرصة"

انطلق اليوم، الأحد، المؤتمر الصحفي للإعلان عن البرنامج الإعلامي "فرصة" الذي سينظمه المركز الثقافي للطفولة في الحي الثقافي "كتارا" وذلك بحضور كوكبة من الاعلاميين والقنوات الفضائية والشركاء واللجان. وقال عبدالله حامد الملا مدير العلاقات العامة والاتصال مدير ادارة البرامج بالوكالة في المركز إن فكرة برنامج "فرصة" قد راودت المركز الثقافي منذ عام ولكنها أخذت منحى كبيراً في العناية به وتطويره وإعداده حتى أخذ هذه الصيغة النهائية ليكون بهذه القوة على مستوى الدولة. وأوضح أن الهدف من هذا البرنامج هو تسليط الضوء على حجم العمل الإعلامي وأهميته في المجتمع القطري والترغيب فيه وفي كافة تخصصاته.. بالإضافة إلى اكتشاف وصناعة المواهب الإعلامية ودعمها، وخلق جيل إعلامي على أساسيات مهنية عالية، مع السعي إلى مشاركة مؤسسات المجتمع مثل المدارس والمراكز الشبابية والقنوات التلفزيونية.. الى جانب تبني العمل الإعلامي ودعمه، علاوة على تدريب وتوجيه الشباب من الجنسين في تخصص يعود بالنفع على مجتمعهم ووطنهم مستقبلاً. وأشار إلى أن النتائج المرجوة من برنامج الفرصة هو نشر ثقافة العمل الإعلامي على مستوى النشء في دولة قطر، مع خلق جو المنافسة الإعلامية الشريفة بين المتسابقين وتعزيز ثقة النشء في أنفسهم وفي اختيارهم للقضايا التي تهمهم والتعبير عنها بأسلوب مهني صحيح. علاوة على ذلك فقد نوّه الملا بأن المركز قد أقام برنامج "إعلاميو المستقبل" في عام 2010 بالتعاون مع مركز الجزيرة للتدريب والصحف المحلية.. بالإضافة إلى التعاون مع تلفزيون قطر وتم اختيار مركز الجزيرة للتدريب والتطوير لتدريب المتسابقين ببرنامج الفرصة. وأشار مدير إدارة العلاقات العامة بالمركز الثقافي للطفولة، إلى أنه تم تشكيل لجنة تحكيم من قبل الإعلاميين القطريين المعروفين وهم المخرج سعد بورشيد والمذيع حسن الساعي والكاتبة وداد الكواري، مضيفا أنه سيكون للبرنامج مكسب كبير بوجود هذه الكوكبة من الإعلاميين الكبار الذين سيقومون بدعم هذا البرنامج في الفترة القادمة بخبراتهم الإعلامية القيمة. وأكد عبدالله الملا بأن هذا البرنامج لن ينجح إلا بتضافر الجهود من خلال العاملين في المركز والإعلاميين الأفاضل في لجنة التحكيم وبالتعاون مع المدربين الخبراء من مركز الجزيرة للتدريب والتطوير. من جانبه اوضح السيد غانم آل ذياب ان التدريب الميداني بمركز الجزيرة سيبدأ بتاريخ 30 نوفمبر الجاري وسيستغرق أسبوعين وبعد ذلك سيبدأ التصوير والتنافس بين الفرق المشاركة في المجالات التالية.. "المذيع والمعد والمصور والإخراج"، لافتا إلى أن برنامج /فرصة/ يستقطب فئة الناشئة من سن 13 - 18 سنة للعمل على رفع مستوى الوعي الإعلامي في المجتمع، وأن فعاليات البرنامج ستكون من خلال مسابقة تنافسية بين الناشئة، حيث سَتُكون 8 فرق للتنافس في 4 مجالات إعلامية وهي الإعداد والإخراج والتصوير والمذيع.. وستكون هناك جوائز للفرق الثلاثة الفائزة وهي كالتالي.. 50 ألف ريال قطري للفريق الأول الفائز 20 ألف ريال قطري للفريق الثاني 30 ألف ريال قطري للفريق الثالث.. وأما باقي الفرق فلن يتم إهمالهم حيث ستكون لهم جوائز أيضاً. ومن جانبه تحدث الإعلامي المخرج سعد بورشيد عن شروط الاشتراك في برنامج الفرصة وهي كالتالي.. أن لا يقل عمر المتسابق عن 13 ولا يزيد عن 18 وأن يقدم عملا من إنتاجه وتنفيذه وفكرته، وأن تكون لديه موهبة إعلامية يسعى لتطويرها.. موضحا ضرورة التزام المتسابق بالعادات والتقاليد القطرية والإسلامية، وأن يتعاون مع إدارة البرنامج والفريق الذي سينضم إليه. وقال الاعلامي بورشيد إن المتسابق يجب أن يكون جريئا وشجاعا ولديه روح التعاون مع الجماعة، وأن يكون مستعدا لتقبل النقد البناء فالتنافس الشريف والقوي هو هدفنا في البرنامج. ويهدف برنامج "فرصة" الى التركيز على الجانب الاعلامي ويركز على فئة الناشئة من سن 13 - 18 سنة و ذلك لرفع مستوى الوعي الإعلامي في المجتمع من خلال طريقة التقديم والشكل والطرح والمواضيع.

245

| 09 نوفمبر 2014

محليات alsharq
ورشة تدريبية حول دراسة واقع ثقافة الطفل

نظم المركز الثقافي للطفولة بالتعاون مع وزارة التخطيط التنموي والإحصاء ورشة تدريبية لتطبيق دراسة "واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري" لمنسقي ٣٠ مدرسة من المدارس الإبتدائية للبنين والبنات وذلك في مقر وزارة التخطيط التنموي والإحصاء. وأعربت الدكتورة هدى بشير، خبير البحوث في المركز الثقافي للطفولة، ترحيبها بمنسقي المدارس المنظمين لتطبيق دراسة "واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري" ووجهت لهم الشكر على حسن تعاونهم. وأبرزت بشير تعريفا بالدراسة الأساسية من الدراسة، وهدف المركز من اجرائها، وحددته في التعرف على الواقع الحالي والقائم فعليا في ثقافة الطفل القطري. واستهدفت الدراسة الأطفال من عمر (١٠ـ١٢سنة) وهم في الصف الخامس والسادس الإبتدائي من البنين والبنات على حد سواء. فيما يسعى المركز من خلال المسح الذي سيستمر شهرا إلى جمع بيانات عن الطلاب، والعاملين في المدارس ، وأولياء الأمور من خلال التعاون مع منسقات تطبيق الدراسة في المدارس. وقامت د.هدى بشير بشرح محاور وعبارات الاستمارة التي ستسلم لولي الأمر عن طريق منسقي المدارس الإبتدائية، موضحة أهم العبارات بشأنها. وشددت على بعض الملاحظات الهامة، ومنها ضرورة تحفيز الطفل المشارك في عينة الدراسة. وخاطبت المنسقات قائلة: "يجب تحفيز الطفل المشارك في عينة الدراسة وعليكم إخباره بأنه سيكون هناك يوم ترفيهي كامل سيكون به مسابقات وجوائز للأطفال المشاركين كأفراد في عينة البحث"،وتابعت بأن المركز الثقافي للطفولة سيُسجل أسماء الطلاب المشاركين في إدارة البحوث والتطوير في المركز كعينة البحث". وتتماشى دراسة "واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري" مع الرؤية الوطنية لدولة قطر ٢٠٣٠، وسوف تستعين هذه الدراسة بعينة عشوائية يتراوح عددها بين ٢٨ إلى٣٠ طالب من كل فصل من الصف الخامس والسادس الإبتدائي من المدارس المشاركة في تطبيق الدراسة مع المركز. وبدورها، دعت مريم الدوسري، الباحث المساعد بالمركز الثقافي للطفولة، المنسقيين إلى ضرورة اختيار الأساليب الجاذبة لضمان تعاون أولياء الأمور في حل الاستبيان وأخذه على محمل الجد. لافتة الى أهمية تنبيه ولي الأمر برسالة نصية مقننة يوضح فيها بأنه تم اختياره للمشاركة في هذه الدراسة البحثية للتعرف على الواقع الحالي والقائم فعلياً. ووصفت مثل هذا الاجراء بأنه سيؤدي إلى المزيد من المصداقية في نتائج الدراسة مستقبلا،مما سيعود بالنفع على الطفل القطري وأسرته وعلى المجتمع ككل. مشددة على ضرورة تكملة البيانات الأساسية كمؤهل الأم أو الأب الدراسي،"لأنه عنصر هام في الدراسة". وطالبت بضرورة اختيار الوقت المناسب للطالب لحل الاستبيان "فلا يكون هذا الوقت بعد حصة الرياضة حيث يكون الطفل مرهقا ولا بعد انتهاء الطالب من الامتحان أو أثناد شعوره بالجوع ،حيث أن الحالة النفسية للطفل تؤثر سلبا أو إيجابا على إجاباته عند حله للاستبيان". وقد ظهر تفاعل المنسقيين مع الورشة ، من خلال طرحهم للعديد من الأسئلة حول عينة البحث على د.هدى بشير ومريم الدوسري،منها طبيعة الحد الأدنى للعينة البحثية التي ستطبق عليها الدراسة ، وهو ما ردت عليه دكتورة هدى بأن "الحد الأدنى للعينة ٢٨ طالب إلى ٣٠ طالب كحد أقصى". مقترحة بأن يتم تقسيم عينة البحث إلى مجموعات ليسهل التطبيق عليهم فيما بعد. الهوية الوطنية ودارت محاور الاستبانة الالكترونية حول الهوية الوطنية (اللغة والتراث القطري والتراث العربي والإسلامي)،الثقافة الاجتماعية والاقتصادية،الثقافة السياسية والقانونية، الثقافة الفنية والأدبية والرياضية ،الثقافة الصحية والترويحية وغيرها من المحاور الأخرى. وبعد ذلك شرعت إدارة تقنية المعلومات من وزارة التخطيط التنموي والإحصاء بشرح الاستبانة الإلكترونية الخاصة بالأطفال للمنسقيين،حيث تم التنويه على ضرورة كتابة الاسم الثلاثي لولي الأمر عند حل الاستبيان. وكانت استبانة الطفل الالكترونية فريدة من نوعها حيث أنها تحتوي على الصور التي تجذب الطفل وتجعله لا يشعر بالملل و الرتابة عند تعبأئته للاستبانة. وفيما تم تدريب المنسقات على كيفية اختيار الطلاب عشوائياً من كل مدرسة، واختيار أولياء الأمور والعاملين في المدارس بالإضافة إلى شرح المفاهيم والتعاريف المستخدمة في المسح، ومفاهيم الاستمارة، وكيفية استيفاء البيانات. فقد تم الاتفاق على تسليم استبانات أولياء الأمور بعد ثلاثة أسابيع للمركز الثقافي للطفولة، كما سيعُقد اجتماع في إحدى المدارس المشاركة مع جميع المنسقيين لتكملة سير تطبيق الدراسة. كما تم توزيع رابط استبانة الأطفال وفتح المجال لمنسقي المدارس المشاركين في تطبيق دراسة "واقع ثقافة الطفل في المجتمع القطري" لطرح الأسئلة والملاحظات.

771

| 08 نوفمبر 2014

محليات alsharq
"الثقافي للطفولة" يختتم فعالية الصيف بمجمع لاجونا

اختتم المركز الثقافي للطفولة فعالية الصيف في مجمع لجونا التجاري والذي استمر لمدة ستة أيام بإشراف عدد من الخبراء والفنيين والمعنيين بالطفل، وتضمنت هذه الفعالية عدة أنشطة وورشا متنوعة استهدفت تعزيز وتحفيز الطفل والنشء على القراءة وحب الاطلاع والمعرفة. كما استهدفت إرشاد الطفل والنشء وتوجيهم عند اختيارهم لمصادر المعلومات بغرض القراءة، علاوة على تنمية مهارات وإبداعات الطفل والنشء في الأعمال الفنية وغرس القيم الجمالية الفنية لديهم من خلال تنمية الحس الجمالي والذوق الرفيع والقدرة على التنسيق والتنظيم لديهم. وتناولت الفعالية تنمية الجانب الإيماني والأخلاقي لدى الطفل والنشء وروح الأخوة الصادقة وتعزيز القدرات الذهنية لدى الطفل والناشئة كتقوية الذاكرة وشحن التفكير الذي يجمع بين التعليم والترفيه، علاوة على اكتشاف المواهب الاستثمارية لدى الأطفال والنشء وتوجيهها التوجيه الصحيح وإثارة قوة البحث والاكتشافات لدى الأطفال في مجالات مختلفة ودعم الأفكار الصغيرة وتطويرها واستثارة خيال الطفل وتنمية مواهبه وقدراته الإبداعية. وقد احتوى نشاط فعالية الصيف على العديد من الأنشطة المتنوعة مثل: النشاط الأدبي والنشاط الفني والنشاط الثقافي والنشاط التعليمي والنشاط الاستثماري والنشاط المسرحي. وقدم النشاط التعليمي مجموعة من الألعاب التعليمية والترفيهية من خلال الحاسب الآلي لتنشيط الذاكرة. أما النشاط الاستثماري فقد قام مجموعة من المستثمرين الصغار بتقديم قدراتهم الإنتاجية والإبداعية لطفل والنشء كلن في مجاله. وفي النشاط الفني تقديم عدد من الورش الفنية والإعمال اليدوية الهادفة التي تنمى قدرات الأطفال. أما النشاط المسرحي تم تقديم عدة مسرحيات عن طريق تحريك الدمى وطرح أسئلة للطفل والنشء لتنمية قوة الذاكرة لديهم. وتأتي الفعالية الجديدة بعد أيام من إنجاز المركز الثقافي للعديد من فعالياته خلال الفترة الأخيرة على رأسها فعالية "رمضاني غير"، والتي تضمنت أركانا مختلفة، استهدفت تعليم الفتيات العديد من الجوانب الدينية والسلوكية والاجتماعية والأخلاقية، إذ استثمر البرنامج على مدى أيام انعقاده وقت المشاركات من الفتيات بما يعود بالنفع عليهن، وإعداد بعض الوجبات الخفيفة والمناسبة لفئتهن العمرية في ركن المطبخ، وتمثيل بعض الأدوار للقصص المقروءة عليهن للتوعية وحب القراءة، وتصميم البطاقات الخاصة للمعايدة على برنامج "فوتشوب"، وتنفيذ بعض الأعمال اليدوية والخزفية. وتجيء الفعالية الجديدة "صيفنا غير" بعد إطلاق المركز الثقافي للطفولة لمشروع "نادي الكتاب"، علاوة على مشاركة المركز في إحياء ليلة القرنقعوة بمسرحية مستوحاة من التراث القطري الأصيل، وهي جميعها الفعاليات التي تؤسس لرسالة وأهداف المركز المختلفة.

250

| 24 أغسطس 2014