رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
إنشاء وتجهيز أول 100 قاعة حاسوب للعمالة الوافدة في قطر

افتتح سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، قاعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمجمع دوحة مترو لسكن العمال بمشروع الريل في منطقة الوكرة، مُعلناً بذلك الانتهاء من إنشاء وتجهيز أول 100 قاعة حاسوب في مجمعات إقامة العمالة الوافدة بدولة قطر وإتاحة الفرصة لأكثر من 50.000 عامل للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار تنفيذ برنامج "التواصل الأفضل" بالوزارة. جاء ذلك خلال حفل أقامته الوزارة بحضور سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وممثلين عن الجهات المعنية وشركاء البرنامج. كما دشن سعادة وزير المواصلات والاتصالات بوابة "حكومي للعمالة الوافدة" والتي ستوفر مجموعة كبيرة من المعلومات والخدمات التي يحتاجها العمال من خلال نافذة واحدة ضمن بوابة حكومة قطر على الانترنت (حكومي). وستوفر البوابة هذه المعلومات والخدمات بخمس لغات هي العربية والانجليزية والهندية والنيبالية والتغالوغ الفلبينية لتوائم كافة جنسيات العمالة المؤقتة بمختلف مهاراتهم وذلك بالتعاون مع جميع الجهات والوزارات الحكومية التي تعنى بتقديم الخدمات للعمالة المؤقتة في قطر. وفي كلمة أدلى بها سعادته خلال المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي "إن هذا كله يأتي في إطار تحقيق إستراتيجية الشمولية الرقمية للوزارة والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية بين المواطنين والمقيمين في قطر، خاصة ممن يفتقرون إلى مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى التكنولوجيا والمهارات الأساسية اللازمة لاستخدام تلك التكنولوجيا حتى نصل إلى هدفنا الأسمى الذي يُجسّدُ رؤية سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه في الارتقاء بأمتنا نحو مستقبل أفضل. كما يتسق مع مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه فئة العمالة الوافدة، التي تعتبر الشريك الحقيقي في بناء النهضة العمرانية في الدولة". وأضاف سعادته: "إننا في وزارة المواصلات والاتصالات وانطلاقاً من إيماننا الكامل بتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 نؤكد التزامنا، في هذه المناسبة، بتطبيق الشمولية الرقمية في مشاريعنا وكافة برامجنا المختلفة في منظومة المواصلات والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات حتى يصبح جميع أفراد مجتمعنا من مواطنين ومقيمين جزءًا مؤثّراً وفاعلاً في صناعة المشهد الرقمي؛ الأمر الذي سيساهم في بناء اقتصاد متنوع في قطر قائمٍ على المعرفة، تقودهُ قوة الموارد البشرية عِوضًا عن الاعتماد على الموارد الطبيعيةِ وذلك عبر تهيئةِ مجتمعٍ معرفيٍ رقميٍ متقدمٍ قادرٍ على تحقيق التنمية المستدامة". وأكد سعادته أن قطر تهتم بالمقيمين على أرضها مثلما تهتمُ بمواطنيها، "وإننا لنشعرُ بامتنانٍ كبير إزاءَ ما تقدّمُّهُ العمالة الوافدة التي تشاركنا العمل كعنصر بناء فاعل في هذا المجتمع، وفي هذا المقام اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر وعظيم الامتنان لجميع شركائنا الداعمين للبرنامج واستدامته ومبادرات الوزارة ومشاريعها الطموحة لخلق مجتمع رقمي واعد في قطر". من جهته قال سعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية في تصريح على هامش الحفل "لا شك أن دولة قطر ملتزمة بتأمين حياة كريمة للعمال انطلاقاً من كون هذه الفئة هي شريك في بناء مستقبل دولة قطر وتطورها ونهضتها". ونوّه سعادته بجهود وزارة المواصلات والاتصالات على هذا الجهد والتنسيق مع كافة أجهزة الدولة، وقال "إن هذا التدشين يؤكد مدى التزام دولة قطر بفئة العمالة والحرص على وصول هذه الخدمات الى العمال في مواقعهم وتدريبهم على كيفية استخدام وسائل الاتصال الحديثة سواء للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الدولة أو التعريف بحقوقهم وواجباتهم ، بالإضافة للتعريف بكيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة عموماً والمتوفرة بعشر لغات". وأكد سعادته أن هذه المرحلة هي الأولى وهناك خطة بين وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة المواصلات والاتصالات على مواصلة هذا العمل على عدة مراحل للوصول لتغطية كافة مواقع العمل مستقبلاً. وخلال عرض تقديمي عن برنامج التواصل الأفضل، قالت السيدة ريم المنصوري وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بوزارة المواصلات والاتصالات: "وتقديراً لدور العمالة الوافدة في التنمية العمرانية، يعتبر برنامج التواصل الأفضل أحد أهم المكونات لتنمية الثقافة الرقمية لدى العمالة المؤقتة وبالتالي دعم سعي دولة قطر في تحقيق هدفها للتحول إلى مجتمع ذكي، خاصةً وأن أدوات تكنولوجيا الاتصالات أصبحت متاحة وفي متناول يد الجميع، ونشهد اليوم تأثيرها في حياة العمالة الوافدة حيث مكنتهم من الاندماج في المجتمع الرقمي. ويهدف البرنامج إلى تحقيق مزيد من التقدم في تنفيذ الشمولية الرقمية للعمالة الوافدة وتعزيز المهارات الرقمية الأساسية على النحو الذي يمكنهم من التعرف على حقوقهم والخدمات المقدمة لهم والتواصل مع الأهل والأصدقاء وبالتالي سرعة الاندماج والتأقلم في بلدٍ جديدٍ، وثقافةٍ مختلفة". وأشارت المنصوري إلى دور البرنامج لا يقتصر على توفير مساحات لإقامة قاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتصلة بالإنترنت في أماكن إقامة العمالة المؤقتة فحسب بل أيضا تقديم التدريب اللازم لهم على استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر مجموعة من المتطوعين للتأكد من أن القاعات تحقق أعظم فائدة ممكنة لهم، فضلا عن توفير المحتوى الرقمي الملائم لهم". وأوضحت أن الوزارة عملت خلال العام الماضي على أن يشمل البرنامج أكبر عدد ممكن من المستفيدين في مرحلتيه الأولى والثانية بشراكات نعتزُّ بها مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمنظمّات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، فكانت ثمرة هذه الجهود والتعاون المميز مع شركائنا، الانتهاء فعليّاً من تجهيز 100 معمل حاسوب مزودّة بأحدث التقنيات اللازمة لخدمة المجتمعات العمالية وتطوير مهاراتهم الرقمية، وقد لاقى هذا البرنامج أصداء جيدة على مستوى المستفيدين وأرباب العمل. وفي سياق متصل، وقعت وزارة المواصلات والاتصالات مذكرات تفاهم مع شركاء جدد للبرنامج في إطار سعيها المتواصل لتوسيع وتحقيق مزيد من التقدم نحو تنفيذ البرنامج وزيادة عدد المستفيدين منه، حيث وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع كل من هيئة الأشغال العامة "أشغال" والشركة القطرية لإدارة الموانئ (موانئ قطر) ستقوم بموجبها كل جهة بالتنسيق مع المقاولين المتعاقدين معها لضمان توفير مرافق لاستخدام أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت في محل إقامة العمالة المؤقتة المنفذة لمشاريعهما وفقاً لمعايير وتوصيات برنامج "التواصل الأفضل". كما وقعت الوزارة مذكرة تفاهم مع شركة "أوريدو" بموجبها تقوم أوريدو بتوفير الانترنت لمرافق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مساكن العمالة الوافدة. وتعليقا على مذكرات التفاهم، قال السيد وليد السيد، الرئيس التنفيذي لشركة أوريدو قطر: "تؤمن Ooredoo بقدرة الاتصالات الجوالة على توفير الفرص للجميع، ونحن سعداء بتوفير الدعم لبرنامج التواصل الأفضل للشمول الرقمي الذي سيسهم في توسيع آفاق الخدمات التعليمية والوظيفية والترفيهية للعمال الوافدين في قطر. ومن خلال تعاوننا مع وزارة المواصلات والاتصالات سنتمكن من توفير اتصالات متطورة لهذا البرنامج عبر شبكة سوبرنتمن Ooredoo بالإضافة إلى دعم الجهود لتوفير خدمات التدريب الأساسي على مهارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات." ومن جانبه، قال السيد مشعل سلطان الهتمي، مدير شؤون الخدمات المشتركة في هيئة الأشغال العامة: "نحن سعداء بالتعاون مع وزارة المواصلات والاتصالات من خلال هذه الاتفاقية التي تعكس حرص الهيئة الدائم على رعاية العمال وتحسين ظروفهم، حيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز سبل التواصل بين العمال والعالم المحيط بهم، وذلك من خلال تطوير مهاراتهم وقدراتهم على استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصال الرقمي في محال إقامتهم. وستقوم الهيئة بدورها بتشجيع المقاولين على توفير مرافق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مساكن العمال لدعم احتياجاتهم." يذكر أن الوزارة كانت قد وقعت مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات والمؤسسات والشركات في الدولة منها على سبيل المثال لا الحصر مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف) ومؤسسة أيادي الخير نحو أسيا (روتا)، وشركة مايكروسوفت، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واللجنة الوطنية لحقوق الانسان، وشركة سكك حديد قطر (الريّل)، ومجموعة ازدان القابضة، ومشيرب العقارية وقطر للوقود (وقود) وشركة سي إتش تو إم، وكيو دي في سي QDVC وعدد من شركات المقاولات. ويتميز البرنامج بسهولته واستدامته في تحقيق النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمالة المؤقتة في أماكن إقامتهم كما يوفر دليلاً إرشاديًا حول كيفية تجهيز الغرفة أو المساحة التي ستخصص للعمال في أماكن إقامتهم، وملصقات على الجدران، ومواد توعوية يتم توفيرها بخمس لغاتٍ هي العربية والإنجليزية والهندية والبنغالية والنيبالية.

824

| 12 مارس 2016

محليات alsharq
روتا تدرب الفوج الرابع من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل"

دربت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفوج الرابع من متطوعي برنامج "التواصل الأفضل" الموجّه للعمالة الوافدة في قطر، تحت رعاية مشيرب العقارية، وبالشراكة مع وزارة المواصلات والاتصالات ومايكروسوفت قطر ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف). تأتي هذه الدورة التدريبية، والتي عقدت على مدى يوم كامل في مبنى وزارة المواصلات والاتصالات في 12 فبراير من الشهر الجاري وستعقبها جلسة تكميلية ثانية لاحقاً، ضمن سلسلة دورات برنامج "التواصل الأفضل"، وهو مبادرة أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات بهدف تعريف العمال في دولة قطر بأساسيات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وتدريبهم عليها، وتعزيز الثقافة الرقمية، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى التكنولوجيا والمهارات الأساسية اللازمة لاستخدامها، بما يتسق مع رسالة مؤسسة قطر الرامية لتبني اقتصاد المعرفة وإطلاق قدرات الإنسان. وسبق أن قامت مؤسسة روتا بتدريب وتأهيل 65 متطوعاً لتعليم العمال في عدة مواقع داخل قطر. وخلال عدة أشهر، زار المتطوعون هؤلاء العمال في أماكن إقامتهم، حيث درّبوا أكثر من 335 "رائداً رقمياً" على المهارات الأساسية لاستخدام الحاسب الآلي والإنترنت. تم تدريب "الرواد الرقميين" ليقوموا بدورهم بنقل خبراتهم ومهاراتهم إلى مجتمعهم وزملائهم، ونشر الاستفادة من البرنامج على نطاق أوسع. ويهدف هذا النموذج المتدرج إلى تدريب أكثر من 4000 عامل يعملون في عدة شركات داخل دولة قطر. تعليقاً على انطلاق الفوج الرابع، قالت السيدة أروى مساعد، مدير البرنامج في مؤسسة روتا: "إن تمكين الإنسان، أياً كان موقعه، هو قيمة متأصّلة في رؤية روتا والتي انطلقنا منها للمشاركة في إنجاح برنامج "التواصل الأفضل" في أبريل الماضي. ونلتزم في روتا بمواصلة تقديم الدعم اللازم للعمال الوافدين إلى قطر، وتقديم كل ما يلزم لتطوير معارفهم وثقافتهم الرقمية، بالتعاون مع شركائنا ومتطوعينا". جدير بالذكر، أن المبادرة التي أطلقتها وزارة المواصلات والاتصالات قد تحولت خلال عامين إلى مشروع متكامل استقطب العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي قدمت دعمها بهدف الوصول إلى مستوى متقدم من شمولية الثقافة الرقمية داخل دولة قطر.

351

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
"روتا" تحتفي بنجاح فكرة برنامج "التواصل الأفضل" غداً

يعتبر برنامج "التواصل الأفضل" من البرامج المبتكرة والفريدة من نوعها، على اعتباره من البرامج التي تعنى بتحسين فرص الحصول على الموارد الرقمية داخل سكن العمال من محدودي الدخل وتوفير قنوات اتصال باستخدام التكنولوجيا لهؤلاء العمال حتى يتمكنوا من التواصل مع مجتمعاتهم وتلبية احتياجاتهم بسهولة خلال فترة عملهم في قطر، بالتعاون مع عدد من الجهات التي آمنت بقدسية الفكرة التي انطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتنسيق والتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نو آسيا "روتا"، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، وشركة مايكروسوفت قطر ، كما وقع المجلس في المرحلة الثانية من البرنامج عدد من مذكرات التفاهم من بينها توقيع مذكرة تفاهم مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بهدف متابعة المحتوى الرقمي. وفي هذا الإطار ستقوم مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" بالاحتفاء بالإنجازات التي حققها البرنامج وذلك مساء غدا في مركز الطلاب بمؤسسة قطر . وفي ضوء جهود الوزارة لتوسيع نطاق برنامج التواصل الأفضل والمستفيدين منه من العمالة المؤقتة، وقعت الوزارة مذكرات تفاهم مع خمس شركات مقاولات جدد لتنضم لبرنامج التواصل الأفضل وهى شركة حمد بن خالد للمقاولات (HBK)، وشركة بن عمران للمقاولات، وشركة جوانو وباراسكيفيدس (J&P)، وشركة تشاينا هاربور الهندسية المحدودة (CHEC)، وشركة (لارسن آند توبرو المحدودة) (L&T). وبحسب هذه المذكرات ستقوم هذه الشركات بتوفير أماكن مخصصة لاستخدام أجهزة الكمبيوتر والاتصال بالإنترنت في محل إقامة العمالة وفقاً لمعايير وتوصيات برنامج التواصل الأفضل إلى جانب انتخاب "الرواد الرقميين" من العمال لضمان مساندة ودعم تطبيق المشروع في أماكن إقامتهم، وعلى أثر هذه المذكرات ستقوم هذه الشركات بإنشاء 25 قاعة أو مرفقاً لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات داخل سكن عمالتها بهدف دعم مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لنحو ما يقرب من 10 آلاف عامل. يذكر أن الوزارة كانت قد أطلقت برنامج التواصل الأفضل خلال مايو 2014، بهدف توفير إطار عمل يساعد أرباب الأعمال على الوفاء بالتزاماتهم وواجباتهم تجاه العمال الوافدين فيما يتعلق بتوفير وتسهيل خدمة الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مساكنهم على النحو الذي يساعدهم على سرعة الاندماج والتأقلم في بلد جديد، وثقافةٍ مختلفة، كما يوفر البرنامج إطار عمل لتحقيق الشمولية الرقمية في مجتمع العمالة الوافدة، مما يعزز العلاقة بين العمال وأصحاب العمل، ويرتقي بالمهارات الرقمية للعمال، ويرفع معدلات الإنتاجية. ويتميز البرنامج باستدامته في تحقيق النفاذ إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للعمالة المؤقتة في أماكن إقامتهم كما يوفر نموذجاً إرشادياً حول كيفية تجهيز الغرفة أو المساحة التي ستخصص للعمال في أماكن إقامتهم، وملصقات على الجدران، ومواد توعوية غالبيتها يتم توفيرها بخمس لغات هي العربية والإنجليزية والهندية والبنغالية والنيبالية، وقد ساهم في تطوير المحتوى الرقمي للبرنامج كل من اللجنة العليا لحقوق الانسان وشركة مايكروسوفتMicrosoft ورويترزReuters وانتيل Intel. ويأتي "برنامج التواصل الأفضل" ضمن إطار استراتيجية الوزارة للشمولية الرقمية التي تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية بين المواطنين والمقيمين في قطر خاصة ممن يفتقرون إلى مهارات استخدام تكنولوجيا المعلومات، وضمان إمكانية وصول الجميع إلى التكنولوجيا والمهارات الأساسية اللازمة لاستخدام تلك التكنولوجيا حتى نصل إلى هدفنا الأسمى في الارتقاء بأمتنا نحو مستقبل أفضل. ولابد الإشارة إلى أنَّ برنامج "التواصل الأفضل" قد حصل على جائزة أفضل مبادرة حكومية في مجال المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر لعام 2015، وذلك في مؤتمر وجوائز المسؤولية الاجتماعية الذي نظمته "دار الشرق" تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني -محافظ مصرف قطر المركزي ورئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم".

207

| 29 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"الاتصالات" تعزز الثقافة الرقمية لـ50 ألف عامل بنهاية 2015

دشنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صباح اليوم، الأحد، المرحلة الثانية من برنامج "التواصل الأفضل"، وذلك بقاعة الجوهرة بفندق إنتركونتيننتال الدوحة ذا سيتي، بحضور نخبة كبيرة من ممثلي الشركات والجهات والمؤسسات الداعمة للبرنامج. ووقّعت الوزارة 6 مذكرات تفاهم مع شركاء جدد على هامش تدشينها المرحلة الثانية من البرنامج، مع كل من (اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، مشيرب العقارية، ازدان القابضة، كي ودي في سي، أورباكون للتجارة والمقاولات). وتستهدف المرحلة الثانية تجهيز نحو 100 قاعة في مساكن العمالة المؤقتة بنهاية العام الجاري، وذلك ضمن خطة طموحة وضعتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير المهارات وتعزيز الثقافة الرقمية الأساسية لدى العمالة المؤقتة. من جانبها أكدت ريم المنصوري، وكيل الوزارة المساعد لتنمية المجتمع الرقمي بالوزارة، أنه مع وصول عدد القاعات إلى 100 قاعة بنهاية ديسمبر المقبل، سوف يكون متاحاً لأكثر من 50 ألف عامل الاستفادة من البرنامج بمرحلتيه، مشيرة إلى أن الوزارة تقدم محتوى يتناسب مع احتياجات العمال بـ 5 لغات، بهدف الوصول إلى أكبر عدد منهم ليستفيدوا من البرنامج. وأشارت المنصوري إلى أن المرحلة الأولي شهدت تفاعل كبير، زاد مع تدشين المرحلة الثانية من البرنامج، بانضمام عناصر جديدة هي (اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، مشيرب العقارية، ازدان القابضة، كي ودي في سي، أورباكون للتجارة والمقاولات)، معربة عن سعادتها بانضمام الشركاء الجدد للبرنامج، وقالت " كلي ثقة بأن هذا العمل لن يكتمل إلا بدعم شركائنا". وأوضحت المنصوري أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ستقوم بمتابعة وتحديث المحتوي الرقمي التدريبي الخاص بالعمالة المؤقتة، كما ستقوم بإضافة رابط خاص يتيح للعمال تقديم شكواهم على موقعها الإلكتروني، فضلاً توفير مكان داخل مقر اللجنة لتطبيق البرنامج، مؤكدة أن شركة مايكروسوفت وفرت 1000 رخصة استخدام ، فى حين باشرت مؤسسة "راف"عمليات تجديد وتأهيل الأجهزة، وإيصالها إلى القاعات في سكن العمال بمناطق الوكير والوكرة وأم عبيرية والمنطقة الصناعية. وفى ذات السياق أكدت مريم بنت عبد الله العطية، الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن وضع وسائل التكنولوجيا تحت تصرف العمال قيمة حضارية تتميز بها قطر، مشيرة إلى أن الدولة تعزيز أفضل الممارسات فى ميدان الحق بالحصول على المعلومات كحق أساسي من حقوق الإنسان. وأوضحت العطية أن البرنامج يتضمن خطة عملية ينتج عنها فائدة مباشرة، وهو ما يشعر اللجنة بالرضي التام والسعادة كوننا سنكون شريكاً فى هذا العمل المتميز، مشيدة بكل القائمين على البرنامج والمشاركين والداعمين له، متمنية أن يترافق نشر التعليم الالكتروني للعمال، الاستمرار بتمكينهم من الحصول على حقوقهم كي تحقق الرفاهية المقدمة لهم في استخدام وسائل تكنولوجيا، مؤكدة أن كل العناصر متوافرة لتحقيق أعلي المعايير فى حماية حقوق العمال. من جانبه قال ناصر العبدالله، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة إزدان القابضة أن مبادرة التعاون جاءت في إطار تدعيم الخطط التنموية التي تتبناها الدولة وسعينا فى خدمة المجتمع وتحقيق أهداف مسؤوليتنا الاجتماعية، وانطلاقاً من أهداف إستراتيجيتنا التي تحرص على المشاركة فى تحقيق رؤية قطر 2030م، مشيراً إلى أن ازدان تسعي إلى تعزيز سبل التواصل بين العمال والعالم المحيط بهم من خلال تطويراتهم وقدراتهم وخاصة تلك المتعلقة بمهاراتهم الرقمية واستخدام وسائل الاتصال الرقمي وتكنولوجيا المعلومات. ويضيف المهندس حسن المرواني، مدير إدارة العلاقات الفنية بشركة سكك الحديد القطرية "الريل": مشاركتنا تأتي في إطار مساعينا فى خدمة وتوعية وتطوير العمال، وقال: نلتزم بضمان توفير أفضل المرافق فى مواقع العمل والسكن لعمالنا، ونحرص على ضمان تواصلهم مع العالم الخارجي من خلال توفير تلك المرافق وقاعات الحاسوب، منوهاً إلى أنهم حريصون على خدمة المجتمع، وأنهم مستعدون للمشاركة فى كل ما يخدم فئات المجتمع، مؤكداً أنهم قد أطلقوا قبل أسبوعين برنامج توعوي للعمال بالتعاون مع الداخلية. فيما نوه المهندس عبدالله المحشادي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية إلى أنهم أطلقوا عدة مبادرات لإثراء حياة الموظفين والمقاولين العاملين مع الشركة، مشيراً إلى أنهم يبحثون دوماً عن شركات جديدة تساعدهم فى مثل هذا العمل المهم، موضحاً أن برنامج "التواصل الأفضل" له تأثير إيجاب كبير على العمال وأسرهم فى بلدانهم، مؤكداً أنهم حريصون على دعم وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. من جانبه أكد الدكتور محمد صلاح، المدير التنفيذي لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أن المؤسسة استقبلت أكثر من 500 جهاز حاسوب من المتبرعين وأعادت تأهيلها فنياً لتعمل بكفاءة عالي، وذلك عبر فريق فني مؤهل، وبالتعاون مع ميكروسوفت، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على شق توعوي لتثقيف العمال من خلال مشاريع خاصة بالمؤسسة منها على سبيل المثال وليس الحصر مشروعي (بيت الطعام، بركة)، مؤكداً أن مؤسسة "راف" تدعم كل ما يخدم المجتمع والإنسانية فى الداخل والخارج. وفى ذات السياق أكد على الكواري، مدير العلاقات العامة بمؤسسة "راف" أن أغلب أجهزة الحاسوب قدمتها شركات كبري ومؤسسات إعلامية، مطالباً كافة المؤسسات فى القطاعين "العام والخاص" بتقديم المزيد من أجهزة الحاسوب لإعادة تأهيلها والاستفادة منها بوضعها فى قاعات مخصصة للعمال. أما هلا العلي، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فقد أكدت على أن هذا يمثل قيمة حضارية حقيقة، وان اللجنة تعمل من سنوات طويلة على صون حقوق العمال وتهتم بكل ما يخدم ويحقق مصالحهم، مؤكدة أن المشروع يخدم الفئات العمالية المنتجة، تلك الفئات التى حرم بعضها من مثل هذه الامتيازات فى بلدانهم. من جانبها تمنت مها جلال ، مسئول اتصالات بشركة CH2M وهي شركة متخصصة فى التصميم والاستشارات وإدارة المشاريع، تمنت أن يتحول البرنامج إلى مبادرة وطنية فى ظل التفاعل الكبير معه من قبل الشركات والمؤسسات، مؤكدة أن تدريب العمال على التواصل والتعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة سيكون له عظيم الأثر على الجميع. جدير بالذكر أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كانت قد دشنت المرحلة الأولى من برنامج "التواصل الأفضل" في يناير الماضي، ووقعت العديد من مذكرات التفاهم مع جهات عدة، من بينها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، ومؤسسة أيادي الخير نحو أسيا (روتا)، وشركة مايكروسوفت، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وشركة سي إتش تو إم، وعدد من شركات المقاولات.

315

| 14 يونيو 2015