أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، عن خالص الشكر والتقدير وعظيم الامتنان، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لتشريفه ورعايته المتواصلة لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها قبل خمسة عشر عاما، ما يدل على اهتمام سموه وحرصه على تشجيع وتكريم المتميزين علميا ، وتعبير عن إيمان سموه بأن ثروة قطر الحقيقية تكمن في ثروتها البشرية، التي تمثلها النخبة المتميزة من المكرمين في جميع فئات الجائزة، لا سيما والجميع يعيش في عالم متغير يتسم بالتنافسية. وقالت سعادتها في الاحتفال بجائزة التميز العلمي في دورتها الخامسة عشرة اليوم، إن هذه الجائزة أضحت مشروعا وطنيا، ترعاه الدولة وتهتم به، ليس فقط لأنها تعكس استثمار الوطن في الإنسان القطري، ولكن لأنها إحدى وسائلنا الفاعلة لاكتشاف المواهب وبناء قدراتنا الوطنية العلمية، ما سيعزز رأس مالنا البشري والمعرفي لبناء مجتمع المعرفة الذي نصبو إليه. ونوهت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بأن جائزة التميز العلمي تعد مرآة تعكس المستوى عالي الجودة ، ونوعية مخرجات قطر التعليمية بكل مراحلها الدراسية، ما يساهم في أن يحقق المتميزون الفائزون جميع المواصفات والشروط المعيارية للتميز، وهي معايير رفيعة المستوى، شملت المستوى الأكاديمي، والسمات الشخصية، والتنمية الذاتية، والإسهامات المجتمعية، والقيادة التربوية الفاعلة، ومهارات التخطيط، إضافة إلى امتلاك الرؤى العلمية كمتطلب أساسي لمواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين. وذكرت أن الطريق إلى التميز تسلكه النخبة النادرة التي تستحق التقدير، مشيرة إلى أن المكرمين الذين يحتفل الوطن اليوم بتميزهم العلمي، سيحتفلون هم غدا بعلو شأنه لتميزهم في عطائهم له، وتفانيهم في بناء مجده، معربة عن ثقتها في أن التميز سيكون هو دأب المكرمين في رحلة العلم والعمل. وعبرت سعادة وزير التربية والتعليم والتعليم العالي عن الشكر لشركاء التميز ورعاته، وبالأخص أولياء الأمور والهيئات التدريسية والإدارية في رياض الأطفال والمدارس والجامعات، لتهيئتهم البيئة الحاضنة للتميز، كما شكرت سفراء التميز على تعاونهم ودعمهم، وكذلك القائمين على أمر الجائزة لجعلهم هذا الاحتفال متميزا. وألقت الطالبة مريم ناصر المفتاح، الفائزة بجائزة التميز العلمي من فئة الطالب الجامعي، كلمة باسم المتميزين المكرمين ثمنت فيها رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، لجائزة التميز العلمي منذ انطلاقتها الأولى، حتى أصبحت هدفا يسعى إليهِ أبناء الوطنِ، وهو ما يؤكده تزايد أعداد المتميزين عاماً بعد آخر . ونوهت إلى أن المكرمين المتميزين سيكونون سفراء لبلادهم ومؤسساتِهِا التعليميةِ أينَما كانوا، لأنهم أهل لتحقيق الإنجازات والمكاسب، مؤكدة أن قافلة التميز ستستمر دون توقف نحو الأفضل، لأجل الوصول للغايات التي يمضي الجميع لتحقيقها. وتهدف جائزة التميز العلمي لتقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير الأداء، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار والتنافس لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وأيضاً بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي. وتضم الجائزة تسع فئات هي جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، والمرحلة الإعدادية، والشهادة الثانوية، وخريجو الجامعات، وحملة الماجستير، وحملة شهادة الدكتوراة، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز، علما بأن عدد المتميزين المكرمين في مسيرة التميز العلمي خلال الخمسة عشر الماضية من عمرها بلغ نحو 800 من الأفراد والمؤسسات، بمختلف الفئات.

أكد الفائزون بجائزة التميز العلمي في دورتها الـ15، أن الفوز بهذه الجائزة لم يكن سهلا على الإطلاق، فقد وضعوا الفوز نصب أعينهم وسط منافسة شريفة؛ ليصلوا إلى هذه الجائزة التي تعتبر أرفع تكريم أكاديمي وعلمي يمنح في دولة قطر، والتي تمثل حافزاً قوياً لهم على التفوق والمساهمة في نهضة قطر وتقدمها. وأضافوا لـ الشرق، أن دولتنا الحبيبة قطر حققت الكثير من الإنجازات التي تحلم بتحقيقها الكثير من الدول، ولم يكن ذلك في مجال التعليم فقط؛ بل امتد إلى العديد من المجالات والآفاق وعلى جميع الأصعدة. وفي هذهِ المناسبة العلمية التحفيزية الطيبة؛ نسأل اللهَ العلي القدير أن يرعى قائدنا سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وأن يوفق النخبة من أبناء هذا الوطن الغالي ممن ثابروا واجتهدوا وأتقنوا علمهم قبل عملهم. ريما الكواري: كلمات سمو الأمير كانت مصدر إلهام لي قالت ريما خميس محمد آل جهام الكواري، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، إن فوزها بجائزة التميز العلمي يعد إنجازاً وحافزاً لمواصلة الإبداع والتميز فيما هو قادم، فإن الفوز بهذه الجائزة دليل على التميز العلمي والعملي، وكل من نال شرف الفوز بالجائزة يقع عليه مسؤولية كبيرة لنشر ثقافة الإبداع في المجتمع، وهذا هو الهدف الأسمى. وأضافت أنها خريجة جامعة نرثمبريا وكلية شمال الأطلنطي تخصص الصيرفة الدولية والتمويل، وما تطمح به مستقبلاً الاستثمار في وقتها وتطوير إمكانياتها العملية والعلمية، ونقل كل ما تكتسبه من خبرات إلى أفراد المجتمع، لافتة إلى أن كلمات سمو الأمير عندما قال نحن بحاجة إلى الإبداع والتميز كانت بمثابة مصدر إلهام لها للتقدم للجائزة والفوز بها، والاستثمار في ذاتها. فيصل الحنزاب: التميز أصبح منهجاً للشباب أكد فيصل علي طالب الحنزاب، الفائز بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، أن هذه الجائزة تعني الكثير لنا كشباب، ولله الحمد أصبح التميز العلمي منهجا للعديد من الشباب في دولة قطر، ويرجع ذلك لما وفرته الدولة من مناخ تعليمي يساعد على التميز والابتكار، والجميع يرى أن هذا المناخ أفرز العديد من القيادات في شتى المجالات. موضحاً أن اليوم أصبح لقطر مكانة كبيرة بفضل الجهود التي تبذل في مجال التعليم والبحث العلمي. وأضاف أنه تخرج في جامعة قطر تخصص شؤون دولية، ويستعد حالياً لاستكمال دراسته في نفس التخصص للحصول على الماجستير والدكتوراه، والتقدم للجائزة مرة أخرى في الأعوام المقبلة. شوق الخزاعي: اليوم أقطف ثمار الجهد والمثابرة قالت شوق الخزاعي خريجة جامعة كارنيجي ميلون تخصص نظم المعلومات: تغمرني سعادة عارمة ممزوجة بمشاعر الفخر والاعتزاز لحصولي على الميدالية الذهبية في جائزة التميز العلمي عن فئة الطالب الجامعي، شعور جميل يصعب وصفه يأتي هذا الفوز تتويجاً لجهود سنوات من الدراسة الجامعية الحافلة بالعديد من المشاركات والجوائز. واليوم أقطف ثمار الجهد والاجتهاد والمثابرة والسعي الدؤوب للتفوق والتميز. وأوضحت أن أهم إنجازاتها التي تفخر بها حصولها على عدة جوائز من خلال مشاركاتها العديدة والمتنوعة في الأنشطة والفعاليات الأكاديمية والمجتمعية منها جائزة القيادة الطلابية، والمركز الأول في مسابقة هاكاثون التابعة لواحة العلوم والتكنولوجيا، لافتة إلى أنها تطمح لاستكمال دراستها العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه في مجال التكنولوجيا وخصوصاً مجال الأمن السيبراني. عبدالله الكواري: شعور لا يوصف أعرب عبدالله محمد غانم ربيعة الكواري، خريج جامعة قطر تخصص سياسات تخطيط وتنمية شؤون دولية، عن فخره لكونه أحد الفائزين بجائزة التميز العلمي فئة الطالب الجامعي، موضحاً أنه شعور لا يوصف، إذ لم يكن متوقعاً أن يكون أحد الفائزين نظراً لصعوبة الاشتراطات ومراحلها المعقدة، ولكن بفضل الله استطاع تجاوز جميع مراحل التقديم. وأضاف أن الملف الذي قدمه للجنة تضمن عدة جوانب من أهمها: الإسهامات المجتمعية، وإدارة عدد من الورش التدريبية، والشخصية القيادية التي يتمتع بها، ومشاركته في العديد من الفعاليات الهامة في عدد من المجالات، كما أنه كان من ضمن المتفوقين في مجال الاقتصاد السياسي، مشيراً إلى أنه سوف يكمل دراسة الماجستير في بريطانيا في تخصص العلاقات الدولية، لخدمة الوطن. جاسم المطوي: فزت بالتميز مرتين متتاليتين أعرب جاسم راشد سعد المطوي، خريج جامعة تكساس أي آند إم تخصص هندسة كيميائية، عن سعادته لفوزه بجائزة التميز العلمي للمرة الثانية في مسيرته الأكاديمية، حيث سبق وفاز بها في فئة المرحلة الثانوية، مشيراً إلى أن نجاحه في الفوز بالجائزة مرة أخرى يعطيه دفعة إلى الأمام لمواصلة التميز والإبداع في مجاله، وأن يكون ذا تأثير إيجابي. وأضاف أنه لديه العديد من الأنشطة التطوعية، وكان أحد منظمي فعالية TEDx، كما أنه يريد أن يكون مؤثراً بخبراته وعلمه، لخدمة وطنه والمجتمع، وأن يمتد تأثير التميز الذي توفره الدولة من خلال الجائزة إلى الجميع سواء كانوا طلابا في جميع المراحل الدراسية، أو خريجين أيضاً، لأن الأمم تنهض بالعلم والمعرفة. عائشة الدرويش: فزت بالجائزة من قبل في المرحلة الثانوية أعربت عائشة عبدالعزيز الدرويش الفائزة بالميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي، عن سعادتها بهذا الفوز، والذي يمنحها شرف الحصول على الجائزة من صاحب السمو مارس المقبل، والذي يقدم دعما غير محدود للتعليم. لافتة إلى أنها فازت بالجائزة العام الماضي. وأضافت خريجة جامعة كارنيجي ميلون تخصص إدارة أعمال، أنها كانت عضوا في اللجنة المعنية بالتنوع والشمول بالجامعة، ورئيسا مشاركا في لجنة الإنصاف، ورئيس نادي الطلبة في كارنيجي ميلون، كما نظمنا جلسات لمناقشة القضية الفلسطينية، ومواجهة العنصرية ضد الآسيويين عقب كورونا، وأحد مؤسسى فعالية الخط العربي في المدينة التعليمية. لافتة إلى أنها تطمح في استكمال دراساتها العليا في مجال المالية. خديجة عبدالكريم: شاركت في فيلم مرشح للأوسكار قالت خديجة عبدالكريم، خريجة جامعة نورثويسترن تخصص علوم اتصالات، إنها تشعر بالفخر لفوزها بالجائزة، رغم أنها تتقدم للمرة الأولى، موضحة أنه بفضل إسهاماتها في مجالات البحث العلمي، والمناظرات، ومشاركاتها في المؤتمرات الدولية خلال المرحلة الجامعية تقدمت للجائزة وفازت بها. وأوضحت أنها إحدى المشاركات في صناعة الفيلم الذي ترشح للأوسكار الست، حيث شاركت في صناعة الصوتيات لهذا الفيلم، مشيرة إلى أنها سوف تسعى لتحقيق ذاتها في مجالها الحالي، وأيضاً أن يكون لها إسهامات في المجال السياسي، والحوكمة العالمية. ديانا البلوشي: إنجاز وحافز لتحقيق المزيد أعربت ديانا حمد البلوشي، الحائزة على الميدالية الذهبية فئة الطالب المتميز للمرحلة الثانوية، عن سعادتها لتحقيق إنجاز سوف يظل فخراً لها، وحافزاً لتحقيق المزيد من الإنجازات، لافتة إلى أنها تقدمت بملف تضمن ابتكارا لتنظيف البحار من النفايات الضارة بالبيئة، فضلاً عن إسهاماتها الاجتماعية والرياضية، وحصولها على جائزة أفضل فيديو تعليمي عن المواد الطبية في إحدى المسابقات في الولايات المتحدة. وأضافت: أوجه شكري وامتناني إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير، لأنهم دائماً داعمون للعلم والتميز، وسبب في تحفيزنا نحو تحقيق التميز، كما أوجه الشكر إلى أسرتي وأساتذتي في أكاديمية قطر الذين قدموا لي كافة أشكال الدعم.

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين بجوائز دورتها الخامسة عشرة، والذين سيتم تكريمهم في الحفل الختامي للجائزة في الثاني من شهر مارس المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة، اليوم، واستعرض خلاله السيد علي عبدالله البوعينين القائم بمهام الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أسماء الفائزين وعددهم 72 فائزا وفائزة من إجمالي 267 متقدما لنيلها، إضافة الى الميداليات التي حصدوها في كل فئة من فئاتها المختلفة. وتشمل هذه الفئات: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية وللمرحلة الإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية، وخريجي الجامعات، وحملة شهادتي الماجستير والدكتوراه، إضافة لجائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي المتميز. وقال البوعينين إن النتائج أظهرت فوز 16 طالبا متميزا من أصل 41 طالبا مشاركا في فئة الطالب المتميز للمرحلة الابتدائية، بينما فاز في فئة الطالب المتميز للمرحلة الاعدادية 4 طلاب من أصل 13 مشاركا، وفي فئة الطالب المتميز للشهادة الثانوية فاز 12 طالبا من أصل 31 مشاركا. أما في فئة الطالب الجامعي المتميز ففاز 30 طالبا وطالبة من أصل 80 مشاركا مرشحا للمنافسة. كما فاز بحث علمي واحد متميز للمرحلة الثانوية من أصل 16 بحثا مشاركا. وفي فئة المعلم المتميز فاز 5 معلمين من أصل 12 معلما مشاركا، في حين فاز اثنان من أصل 47 مشاركا متنافسا في فئة حملة شهادة الماجستير، وفاز دكتور واحد فقط من أصل 24 مشاركا متنافسا للفوز بالجائزة، بينما فازت مدرسة واحدة من أصل 3 مدارس تقدمت للمنافسة في فئة المدرسة المتميزة . وأوضح البوعينين أنه تم إجراء بعض التعديلات على جائزة التميز العلمي لهذا العام من أهمها توسيع قاعدة المشاركة لطلبة التعليم العام، والسماح للطلاب القطريين ممن يدرسون بالخارج بتقديم طلبات الترشح للجائزة، مؤكدا أن كل تطوير يلحق الجائزة هدفه تذليل كافة الصعوبات على الراغبين في المنافسة، من أجل اكتشاف الطاقات الفردية والمؤسسية لدى المتنافسين، وتوجيههم نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وأشار إلى أن جائزة التميز العلمي تتضمن برنامجا بعنوان /سفراء التميز/، يتم من خلاله التدريب حسب الخطة التي أعدت، وقد أثبت دوره الإيجابي والفعال في توعية ودعم وتحفيز الطلبة المتميزين الراغبين في الترشح للجائزة. وشدد على أن جائزة التميز العلمي أصبحت رمزا تنافسيا عريقا بين أبناء قطر، وأصبح القطريون والقطريات الباحثون والمتفوقون علميا يتسارعون للمشاركة فيها، ليبرز منهم المميزون والمبدعون والمبتكرون من كافة الفئات والأعمار، متمنيا ان يحافظ جميع المكرمين والمتميزين لهذا العام على تميزهم، وان يستمروا في عطائهم وبذل أقصى جهدهم بالعمل على إثبات ما تجود به نفوسهم المعطاءة لترك بصمات فريدة ومتميزة في مستقبلهم. واستعرض القائم بمهام الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، جهود اللجنة المنظمة في مختلف مراحل الجائزة، لهذه الدورة رغم جائحة كورونا / كوفيد-19/، وما نظمته من ورش عمل إلكترونيا للتعريف بالجائزة عبر برنامج /تيمز/، ما أدى إلى زيادة الإقبال على فئة الطالب الجامعي حتى وصل /80/ مرشحا، وهو أكبر عدد بلغته هذه الفئة على مدى سنوات الجائزة. من جهته، نوه السيد عمر ثابت اليافعي عضو اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي، بالمشاركة الواسعة في هذه النسخة من الجائزة، مؤكدا أهمية التنافس من أجل التميز لخدمة الوطن، وأنه في مجال العلم بمثابة تشجيع لقيمة التميز، وهو ما جعل ثقافة التميز منتشرة في أوساط الشباب والمجتمع العلمي في قطر. وتناول اليافعي أهداف ومراحل الدورة الحالية من الجائزة، ورحلتها على مدى السنوات الماضية منذ انطلاقتها، ومشاركة المتميزين والمبدعين فيها من أبناء دولة قطر، وتطورها من 5 و6 فئات الى 9 حاليا. كما تحدثت السيدة عائشة عيد السليطي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، عن أهمية الجائزة ودور المتميزين واستفادة الوطن منهم كل في موقعه، ودور سفراء التميز ونقل خبراتهم وتشجيعهم لغيرهم من الراغبين والمتحمسين للتميز، ومشاركاتهم في المحافل الدولية في هذا الصدد. يشار إلى أن جائزة التميز العلمي تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين تلك الجهات في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. ومن شأن هذه الجائزة الاسهام في تعزيز الابداع والتميز في المجتمع القطري، وتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر، وهي جائزة يكرم بها المتميزون علميا في مجالات متعددة من أجل نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز، وإيجاد التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.

تنتهي اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي بدورتها الخامسة عشرة 2022 من تقييم وتحكيم ملفات المتقدمين من جميع الفئات غداً الأحد، حيث بلغ العدد الإجمالي للمتقدمين للجائزة 267 متنافساً من جميع فئات الجائزة التسع. وقال مصدر لـ الشرق إن اللجنة التنفيذية سوف تعلن نتائج وأسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي في دورتها الـ15 يوم 10 يناير المقبل، على أن يقام حفل تكريم المتميزين يوم الأربعاء الموافق 2 مارس 2022. وتتكون لجان تحكيم جائزة التميز العلمي من مجموعة من الخبراء والمتمكنين في مجال تحكيم الفئات المختلفة للجائزة الذين ساهموا بنجاح في تقديم الورش التعريفية لكل فئات الجائزة التي بدأت من 8 سبتمبر 2021م وانتهت بتاريخ 30 سبتمبر 2021، وفقاً لبيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة التربية والتعليم. وتتمثل رؤية جائزة التميز العلمي في الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري. كما أن رسالة الجائزة هي تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. كما تهدف الجائزة إلى تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، علاوة على إذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وخلال الدورة الحالية تم إجراء عدد من التعديلات التي أدخلت على نظام الجائزة في الدورة الخامسة عشرة، وأبرزها توسيع قاعدة المشاركة الطلابية لطلبة التعليم العام، حيث تقرر السماح للطلاب القطريين الذين يدرسون خارج الدولة بتقديم طلبات الترشح للجائزة، حيث يُستثنى من شرط التسجيل بمدارس الدولة أبناء أعضاء الهيئات الدبلوماسية، والطلبة الذين يقيمون مع ذويهم خارج الدولة أثناء المهمات الرسمية أو الابتعاث الدراسي أو العلاج. بالإضافة إلى التعديلات التطويرية التي أدخلت على فئتي الماجستير والدكتوراه، حيث تقرر أن يكون الحد الأدنى للمنافسة على الفوز بالجائزة حصول الطالب على ما لا يقل عن 80 % من مجموع الدرجات التقييمية، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح. بالإضافة إلى إعادة صياغة بعض العبارات ومراجعة الأدلة لتكون أكثر تحديداً ووضوحا. ومازالت تضم الجائزة (9) فئات بلا تغيير عن العام السابق وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز. وتشمل معايير التقييم السمات الشخصية، وتنمية القدرات والمهارات، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والأبحاث والمشاريع العلمية. أما معايير المنافسة في فئة حملة الماجستير والدكتوراه فتشمل هدف البحث والمشكلة البحثية، والقيمة العلمية لموضوع البحث، والقيمة العلمية لنتائج البحث، وثراء الإطار النظري للبحث. بينما تشمل شروط المنافسة لفئة المدرسة المتميزة: أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدرسة، وأن تكون المدرسة الخاصة، حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي، وأن تحقق المدرسة نسبة 80 % فما فوق من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية. وتمنح جائزة التميز العلمي مكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية على 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمعلم المتميز 60 ألف ريال، والمدرسة المتميزة 100 ألف ريال.

تعقد اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي مجموعة من البرامج التدريبية لسفراء التميز العلمي بالتعاون مع معهد الإدارة العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وذلك استكمالاً للخطة الإستراتيجية لبرنامج سفراء التميز العلمي للعام 2021-2023م. وتم طرح أربعة برامج تدريبية لسفراء التميز العلمي تحت عنوان (المهارات المتكاملة لسفراء التميز العلمي)، وهي كالتالي: المراسم والإتيكيت، مهارات الحوار والإقناع، مهارات عرض وتقديم أوراق العمل، تنمية المهارات القيادية والعادات السبع للقادة الناجحين. وتأتي الورش التدريبية لسفراء التميز العلمي بهدف تنمية القدرات والمهارات التي تسهم في رفع الكفاءة، وزيادة الثقة والدافعية للعمل. الجدير بالذكر أن برنامج سفراء التميز العلمي برنامج يضم فئة من المتميزين الذين يواكبون ويواصلون مسيرتهم في الحياة بتميز في كافة المجالات، وتتعرض هذه الفئة لبرنامج يهدف إلى إعداد وتمكين الشباب القطري المتميز علمياً من نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري، وتعزيز قدراتهم الإبداعية، ومدة البرنامج سنة قابلة للتجديد بناء على أداء السفير، كما يجب أن يتحلى سفير التميز العلمي بعدة مواصفات، منها: مواصلته مسيرة التميز، وجود إنتاج فكري أو علمي أو اختراع أو مشاريع علمية وتطويرية لديه، ذو شخصية قيادية، امتلاكه مهارة المبادرة.

التقى سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي، اليوم الأربعاء، مع المجموعة الأولى لسفراء التميز الذين تم اختيارهم من الفائزين بجائزة التميز العلمي بناء على عطائهم وتميزهم، وذلك في إطار الدعم المستمر للمتميزين القطريين وسعي الوزارة الدائم لمواصلة مسيرة التميز. وأوضحت وزارة التعليم عبر موقعها الإلكتروني، أن مجموعة سفراء التميز تتكون من: وضحة حمد صالح أبو شريدة العذبة، و عبد العزيز أحمد عبد العزيز عبد الغني الحرم، وحصة وسمي الوبيري الشمري، وحصة إسماعيل سعيد فرج. وأكد وزير التعليم خلال اللقاء أهمية جائزة التميز العلمي للدولة والمجتمع، حيث أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى يقوم بتكريم المتميزين كل عام تقديراً من سموه لهم ولقيمة العلم ودوره الأساسي في إنجاح مسيرة التنمية الوطنية للبلاد. وأشار سعادته إلى أن استحداث سفراء لجائزة التميز هو نتاج عمل مجلس أمناء الجائزة؛ لتشجيع أبنائنا وبناتنا المتميزين والمتميزات علمياً وثقافياً وأخلاقياً على المشاركة في نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع، وإشاعتها بين الشباب القطري بمختلف فئاته وتخصصاته. وشدد سعادة الوزير على أهمية تنمية قدرات سفراء التميز وإمكاناتهم؛ عبر إدراجهم في برامج تدريبية وتثقفية وتوعوية، تَعني بتعظيم قدراتهم القيادية والحوار والمناقشة وغيرها من المهارات الداعمة؛ لتمكنهم من أداء مهامهم وتعزيز قدراتهم كأول سفراء للتميز. وخلال اللقاء توجه سعادته للسفراء الأُوَل قائلاً: تُبنى الأوطان بسواعد المتميزين فيها، وهذه مسؤولية كبيرة على عاتقكم، فقد تم اختياركم على أساس عطائكم المتميز، وأنتم أول سفراء للجائزة، فمسؤوليتكم مضاعفة، ولتعلموا أن التميز ليس فقط بما تملكونه من علم ومعرفة، بل هو إيمانكم بأنكم تعملون لتتركوا أثراً طيباً يستهدي به من يجيء بعدكم، وبصمة تدل على إنجازاتكم. وخلال اللقاء تقدم السفراء لسعادة الوزير بالشكر على الدعم المستمر لهم؛ مؤكدين أنهم سيعملون على التمثيل المشرف لجائزة التميز العلمي، وفي نهاية اللقاء قام سعادته بتكريم السفراء الجدد وتسليمهم بطاقات عضوية السفراء الصادرة عن الوزارة؛ متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهمتهم. من ناحية أخرى؛ قالت الدكتورة حمدة السليطي/ الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أن السفراء تم اختيارهم بناء على قدراتهم في مواصلة مسيرة التميز، وتقديمهم إنتاجات فكرية وعلمية ومشاريع علمية وتطويرية واختراعات، إضافة لامتلاكهم مهارات قيادية وصِفة المبادرة. وأشارت إلى أن المجموعة الأولى من سفراء التميز سيضطلعون بأدوار ومسؤوليات اجتماعية لنشر ثقافة التميز، وتشجيع إخوانهم وأخواتهم من أبناء الوطن للمشاركة في جائزة التميز العلمي؛ عبر تقديم محاضرات تثقيفية توعوية حول الجائزة؛ وذلك بتنظيم زيارات ميدانية للمدارس والجامعات، كما سيمثلون الجائزة في العديد من الأنشطة والفعاليات، وسيشاركون في محافل محلية ودولية عبر تقديم أوراق عمل، وتنفيذ مشاريع تخدم أهداف الجائزة، والإسهام في فعاليات خاصة بها. جدير بالذكر أن برنامج سفراء التميز العلمي قائم على اختيار من لديهم الكفاءة والقدرة على مواصلة مسيرة التميز في كافة المجالات؛ ليكونوا سفراء لجائزة التميز العلمي. ويهدف البرنامج إلى تعميق مفاهيم التميز لدى المجتمع القطري، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وخوض تجارب جديدة، وبث روح الابتكار لدى الشباب القطري، وتوجيه الطاقات الفردية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية؛ إضافة إلى تبادل الخبرات والممارسات المتميزة بين الفائزين، وتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية، والتوسع في التعريف والتوعية بالجائزة والحاصلين عليها، والعمل على المساعدة في اجتذاب عناصر فاعلة من المجتمع؛ للعمل كسفراء للإبداع في المستقبل.

رفع الطلبة المتميزون علمياً أسمى آيات الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأكدوا لـالشرق أن يوم التميز هو يوم التقدير الذي يرى فيه كل مجد نتيجة اجتهاده ويجني كل متميز ثمرة عمله وجهده، ممن أثبتوا جدارتهم وتميزهم علمياً، منوهين بعجز الكلمات عن وصف مشاعر فخرهم وامتنانهم، لاسيما في ظل الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قائد مسيرة العطاء. وعاهد المتميزون علمياً صاحب السمو أمير البلاد المفدى على مواصلة مسيرة التميز والتفوق سواء في المجال الأكاديمي أو ميادين العمل والعطاء انطلاقا من مسؤوليتهم كمواطنين تجاه وطنهم الغالي وتطبيقاً وإعلاءً لكلماته السامية التي أصبحت نبراساً لكل مواطن إن قطر تستحق الأفضل من أبنائها، مؤكدين العزم على ألا تكون هذه الجائزة نهاية المطاف وإنما بداية جديدة ودفعة قوية وحافزا مهما على مواصلة التميز. عبدالله النصف: أسعى لرفع راية العلم والمعلم عبر المعلم الفائز بجائزة التميز عبدالله محمد النصف عن سعادته الكبيرة بالوقوف على منصة التتويج بجوار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكد النصف سأسعى إن شاء الله إلى الاستمرار في البذل والعطاء من أجل المساهمة في رفعة ديني ووطني، ورفع راية العلم والمعلم في أعلى مكانة بالمجتمع من خلال تنشئة جيل واع قائم على حب دينه وبلاده. علي الجناحي: حافز لي لمواصلة التميز أكد فيصل علي محمد صالح الجناحي الفائز بالميدالية الذهبية فئة طالب المرحلة الابتدائية، أن جائزة التميز العلمي هي درة التاج في سلسلة الجوائز التي فاز بها من قبل. وأضاف: شعور لا يوصف، حيث إنني أشعر بفرح وسعادة وفخر واعتزاز بأنني من بين المتميزين للمرحلة الابتدائية. حيث تعتبر هذه الجائزة دافعا وحافزا لي لمواصلة طريق التميز، حيث إنني سوف أكمل مشوار التميز في المرحلة الإعدادية والثانوية والجامعية إن شاء الله. عبدالله القحطاني: هدفي أن أصبح مبرمجاً أعرب عبدالله حمد محمد عامر القحطاني الطالب بمدرسة أحمد منصور الابتدائية والفائز بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن سعادته بهذا التتويج، والذي سيمنحه شرف الحصول على الجائزة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، راعي العلم والعلماء، والذي يقدم دعما غير محدود للتعليم. وعن أهدافه المستقبلية قال: أهدافي المستقبلية أن أكون مبرمجا وأنا أساهم في تحقيق رؤية قطر ٢٠٣٠ أن تكون دوله رقمية تستخدم التكنولوجيا في جميع مجالات الحياة. عبدالله المهندي: أطمح لأن أكون مخترعاً بارعاً قال عبدالله هلال عبدالله الحسن المهندي الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية: إن صعوده على منصة التتويج يعني له الكثير، خاصة وأنه تم تكريمه من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لافتاً إلى أن شعوره لا يوصف ويعجز لسانه عن التعبير كم هو سعيد بهذا الإنجاز. وأضاف: أنا إنسان واثق من نفسي أحب التطور والتعلم، أطمح لأن أكون مهندس كمبيوتر ومخترعاً قطرياً بارعاً في مجال الإلكترونيات وشخصية مهمة في المستقبل. روضة العمادي: أريد أن أكون كاتبة لقصص الأطفال قالت روضة نايف عبدالله الصديقي العمادي الحائزة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية، إنها انتظرت هذه اللحظة منذ أول يوم شاركت فيه بالمسابقة، مضيفة: أنا اليوم فخورة جداً بنفسي وسعيدة بهذا التفوق الذي كان بتوفيق من الله تعالى أولاً، بالإضافة إلى أني أسعى لأن أكون متميزة دائماً وأن أرفع اسم بلادي قطر عاليا، وعن أهدافها المستقبلية أكدت أنها تريد أن تصبح كاتبة لقصص الأطفال لتنشر القيم الأخلاقية العالية والثقافة وأن أساهم في إنشاء جيل واع مثقف يخدم وطنه وأمته. مريم المصلح: سأضاعف مسعاي لطلب العلم أعربت الطالبة مريم أحمد المصلح الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، أنها تشعر بالفخر لفوزها بجائزة التميز، والامتنان لتكريم سمو الأمير لها، مؤكدة أن هذا التقدير بمثابة حافز لها ولجميع الطلاب في قطر، لبذل مزيد من الجهد، من أجل الفوز بالجائزة والشعور بتلك الفرحة التي لا توصف. وأضافت: أطمح إلى المحافظة على مستواي الأكاديمي، لتتسنى لي المشاركة مجدداً في جائزة التميز العلمي والفوز بها في جميع المراحل الدراسية، كما أطمح إلى استكمال حفظ القرآن الكريم كاملاً، ومضاعفة سعيي في طلب العلم. سارة المطوع: سأساهم في خدمة المجتمع قالت الطالبة سارة عبدالرحمن المطوع الحائزة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية، إن حصولها على الجائزة جاء بعد أن حققت العديد من الإنجازات منها: الحصول على المركز الثاني على مستوى المدارس الإعدادية في المسابقة الوطنية للبحث العلمي والابتكار. وأضافت: أطمح إلى مواصلة مسيرتي في عالم التميز، والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال المشاركات والمبادرات المختلفة، وكذلك العمل على صقل مواهبي في مجال الرسم والتصميم والبرمجة. فهد نابينا: خطوة أولى في سلم النجاح أكد الطالب فهد مسعود نابينا الفائز بالميدالية البلاتينية عن أكاديمية قطر، أن التكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسام فخر، معبراً عن سعادته بالفوز بجائزة التميز العلمي. وأضاف فوزي بجائزة التميز تعتبر الخطوة الأولى في سلم النجاح الذي سأحققه خطوة بخطوة وهذا الفوز هو محفز لي لأكمل طريق التميز في المراحل القادمة وكل خطوة سيكون لي فيها بصمة تميز بإذن الله. عائشة الخليفي: أطمح لأكون وزيرة للصحة قالت الطالبة عائشة علي جاسم الخليفي الحائزة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، إنها سعيدة لتحقيق هذا الإنجاز وتكريم سمو الأمير لها، موضحة أنها تتميز لإبداعاتها في مجال إعادة التدوير، كإعادة تدوير قطع الأثاث، وأضافت: أطمح إلى مواصلة مسيرة النجاح والتفوق على المستويين العلمي والعملي، ونيل أرقى الشهادات واقتناص جوائز التميز، لأصبح طبيبة ناجحة، كما أطمح بعدها لأكون وزيرة للصحة. منيرة الباكر: حصلت على الجائزة للمرة الثالثة قالت الطالبة منيرة أمير عبدالله الباكر الفائزة بالميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية: إن نجاحي وتميزي في حياتي العلمية لم يأت من فراغٍ بل كل هذا التميز أتى من بعد تعب وجهد في طلب العلم والإرادة فهي تعد أقوى عنصر في الاجتهاد فإن إرادتي في التعلم وتطوير النفس قوية جدا مما جعلني أصبح طالبة متميزة. وأضافت: إيماناً بأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها كما قال سمو الأمير، فإنني أتطلع إلى المشاركة في بناء جيل واعٍ علمياً، وأطمح لرد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة، وأن أكون سبباً في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع. أروى النعمة: أريد بناء مدرسة لصقل الهوية العربية قالت أروى عبدالله محمد النعمة، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية: إن ما نصبو إليه كطلبة متميزين أن نخدم الله والإسلام، والوطن والمجتمع، معتبرة الجائزة خطوتها الأولى للتميز، فالتميز لا يقتصر على جائزة، وإنما هو السعي الدائم والمستمر نحو النجاح. وأشارت إلى أنها تطمح لتكون ذات بصمةٍ وأثر مُمتد؛ ولهذا اختارت أن تكون معلمة. كما تنوي بناء مدرسة خاصة تهتم بصقل الهوية الإسلامية والعربية، وترسيخ القيم والأخلاق لدى المتعلمين. عبدالله الكعبي: حققت حلمي بدراستي للطب أعرب الطالب عبدالله خالد الكعبي الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية، عن شعوره بالفخر لوقوفه بجانب سمو الأمير وتكريمه له، لافتاً إلى أن الجائزة بمثابة الدافع لكل من شارك بها لمواصلة التميز ليس فقط في المراحل الدراسية، ولكن أيضاً في المرحلة العملية، ليرد للوطن ولو جزءا بسيطا من الجميل والمعروف، وكذلك لكي يخدم المجتمع ويساهم فيما تحققه قطر من نهضة على كافة الأصعدة. مؤكداً أنه منذ الصغر كان يطمح ليكون طبيبا، والحمد لله هو طالب طب في السنة الأولى بجامعة قطر، ويخطو أولى درجات تحقيق الحلم. عبدالعزيز المري: شغوف بالسياسة والعلاقات الدولي قال عبدالعزيز علي الفطيس المري، خريج أكاديمية قطر الدوحة، والحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الثانوية: سعدت بفوزي بالميدالية البلاتينية لفئة المرحلة الثانوية وأهدي الفوز لعائلتي ولجميع من ساهم في هذا التميز. وأشكر المسؤولين في مؤسسة قطر، وعلى رأسهم صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. وأضاف أطمح لأكون سياسياً وأن أخدم وطني وأرد ولو جزءا بسيطا من فضله علي، وأضع دائماً نصب عيني ما قاله حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى: قطر تستحق الأفضل من أبنائها ولذا نسعى للأفضل. مريم المهندي: الدافع الأكبر لي خدمة الوطن قالت مريم طارق حارب محمد المهندي، الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية، إنه لشرف عظيم أن تقف أمام سمو الأمير، وتكون جزءا من حاملي راية رفعة هذا الوطن وأن تكون ممن مشوا على خطى وصية أمير البلاد المفدى بإعطاء الأفضل من جهدها لهذا الوطن المعطاء والفخر يغمرها وهي من بين صفوف طلاب العلم المتميزين. وتابعت: فوزي بالجائزة يعطيني دافعا لأكمل المرحلة الجامعية بتميز، ولكن الدافع الأكبر بالنسبة لي هو رفع راية هذا الوطن من خلال بذل كل جهودي في أن أخدم هذا الوطن الذي لا حدود لعطائه.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اليوم، مؤتمراً صحفياً بمناسبة للإعلان عن تدشين برنامج /سفراء التميز العلمي/ والذي يهدف للاحتفاء بالحاصلين على جوائز التميز العلمي وتعزيز خدمتهم ومساهمتهم في التوعية بأهمية التميز وخدمة المجتمع وتمثيل الدولة في المحافل والمؤتمرات الدولية. وقالت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، إن هذا البرنامج ينبع من رؤية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حيث قال سموه حفظه الله: لا يمكننا إنجاز النهضة وإيصال وطننا إلى مصاف الدول المتقدمة إذا لم نولِ الإنسان جل اهتمامنا، فهو عماد أي نهضة. والعمران لا يقاس بالمباني والمرافق فقط، بل بقدرة البشر على تخطيطها وبنائها وصيانتها، والمدارس التي تعلمّهم، والجامعات التي تخرجهم، وبنوعية التعليم والثقافة والقيم السائدة، والأخلاق. وعرضت السليطي رؤية البرنامج التي تهدف إلى تحقيق مجتمع متميز في كافة ممارساته وأساليب حياته، أما سفراء التميز العلمي فهم فئة من المتميزين الذين يواكبون ويواصلون مسيرتهم في الحياة بتميز في كافة المجالات، وتتعرض هذه الفئة لبرنامج يهدف إلى إعداد وتمكين الشباب القطري المتميز علمياً من نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري وجعله ديدن حياة، وتعزيز قدراتهم الإبداعية. وأضافت أن البرنامج يمنح سفراء التميز العديد من المزايا، حيث يتم التحاقهم بالعديد من البرامج التدريبية مثل برامج في البروتوكول، وبرامج في القيادة، وبرامج في الحوار والنقاش، مشيرة إلى أن عضوية سفراء الجائزة سوف تستمر لمدة سنة قابلة للتجديد بناء على أداء السفير. وقالت إنه سوف يتم اختيار سفراء التميز ممن واصلوا مسيرة التميز، ولهم إنتاج فكري أو علمي أو اختراع أو مشاريع علمية وتطويرية، ويتمتعون بشخصية قيادية، وروح المبادرة. وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية/ قنا/، أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، أن من أهداف برنامج /سفراء التميز العلمي/ تعميق مفاهيم التميز لدى المجتمع القطري، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وخوض تجارب جديدة وبث روح الابتكار لدى الشباب القطري، وتوجيه الطاقات الفردية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية ،بالإضافة لتبادل الخبرات والممارسات المتميزة بين الفائزين، والمساهمة في تمثيل دولة قطر في المحافل الدولية والمحلية، التوسع في التعريف والتوعية بالجائزة والحاصلين عليها. وأكدت السليطي في تصريح مماثل لـ/قنا / بأنه سوف يكون لسفير التميز دور هام في المجتمع من حيث تقديم محاضرات حول الجائزة، القيام بزيارات ميدانية للمدارس والجامعات، تقديم أوراق عمل في المحافل الدولية والمحلية، تنفيذ مشاريع تخدم أهداف الجائزة، تمثيل الجائزة في عدد من الفعاليات والأنشطة، والإسهام في تنفيذ الفعاليات الخاصة بالجائزة والعزم على تنفيذ ورش وندوات بداخل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية وكذلك مركز قطر للقيادات، مما من شأنه زيادة الوعي بجائزة التميز العلمي وتوسيع قاعدة المرشحين لجوائز التميز العلمي. وستكون هناك ورش وندوات لسفراء التميز بداخل المعهد الدبلوماسي بوزارة الخارجية وكذلك مركز قطر للقيادات، وترحب إدارة الجائزة بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات التعليمية والثقافية والشبابية بالدولة لتعزيز ثقافة التميز في المجتمع. ويمكن للراغبين في الانضمام إلى البرنامج تعبئة النموذج الخاص بالتسجيل على الموقع، ثم اجتياز المقابلة الشخصية، والتعهد بالالتزام الكامل بمتطلبات المشاركة، والتفاعل والمشاركة في البرنامج. ومن المقرر فتح باب التسجيل إلكترونياً خلال شهر نوفمبر الجاري، وتجرى المقابلات الشخصية في ديسمبر، بينما يتم إعلان أسماء المرشحين المقبولين بنهاية ديسمبر، ويقام حفل استلام البطاقات في مطلع مارس القادم، وتبدأ البرامج التدريبية لسفراء التميز خلال أبريل القادم.

أعلنت اللجنة التنفيذية لجائزة يوم التميز العلمي عن تمديد فترة التقديم لجائزة التميز العلمي بدورتها الرابعة عشرة 2021م؛ ليكون آخر موعد لتقديم الطلبات في يوم الخميس الموافق 5/11/2020م؛ عبرالرابط الإلكتروني الخاص بالجائزة على موقع الوزارة: https://educompetitions.edu.gov.qa/scientific_achievement/ وذلك حرصاً على تحقيق المصلحة العامة، واستجابة لطلبات الراغبين في التقدم للجائزة بما في ذلك الطلبة والمعلمون والمعلمات والمدارس؛ لإعداد ملفاتهم وتجهيزها بصورة تنافسية وتقديمها؛ وفقاً للشروط والمعايير التي حددتها وأعلنت عنها اللجنة المنظمة. وفي هذا السياق؛ صرحت الدكتورة حمدة حسن السليطي – الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بأنه قد تم تمديد فترة تقديم طلبات الترشح لجائزة التميز العلمي بدورتها الرابعة عشرة بناءً على طلب المتقدمين وحداثة النظام، ولاستقبال أكبر عدد ممكن من المتقدمين للجائزة، والذين وصل عددهم حتى الآن 287 متقدماً للترشح للجائزة بفئاتها المختلفة، كما دعت السليطي الطلبة الراغبين في المنافسة في جوائز التميز العلمي (جائزة الطالب المتميز والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية) والمعلمين والمعلمات والمدارس الحكومية والخاصة المتميزة وخريجي الجامعات وحملة شهادة الماجستير والدكتوراه إلى استكمال وتقديم طلبات ترشيحهم مباشرة عبر الرابط الإلكتروني الخاص بالجائزة، الذي سيكون متاحاً لغاية يوم الخميس الموافق 5/11/2020م. وتمنح جائزة التميز العلمي مكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي المرحلة الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية على 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمعلم المتميز 60 ألف ريال، والمدرسة المتميزة 100 ألف ريال. أما عن أبرز شروط المنافسة، فهي: يجب على الطالب المتقدم في المرحلتين (الابتدائية، والإعدادية) أن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية ( 90% من مجموع الدرجات التقييمية)، أو يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية (80% من مجموع الدرجات التقييمية)، وعلى خريجي المرحلة الثانوية الحصول على 95% للميدالية البلاتينية و85% للميدالية الذهبية )، وبالنسبة لمعايير التقييم فهي تشمل السمات الشخصية، وتنمية القدرات والمهارات، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والأبحاث والمشاريع العلمية. أما معايير المنافسة عن فئة حملة الماجستير والدكتوراه فتشمل هدف البحث والمشكلة البحثية، والقيمة العلمية لموضوع البحث، والقيمة العلمية لنتائج البحث، وثراء الإطار النظري للبحث. أما شروط المنافسة لفئة المدرسة المتميزة فتشمل: أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدرسة، وأن تكون المدرسة الخاصة حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي، ويجوز للمدرسة الفائزة الاشتراك بالجائزة بعد مضي 3 دورات من تاريخ حصولها عليها، وأن تمثل المدرسة مرحلة تعليمية واحدة مهما تعددت مراحلها الدراسية؛ باستثناء مدارس المناطق الخارجية، وأن تحقق المدرسة نسبة 80% فما فوق من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية.

قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على حسابه الرسمي في تويتر: أبارك لكل المتميزين على جدارتهم في إثبات تفوقهم وتحقيق طموحهم والذين سيكونون رافدا مهما لتوفير الكفاءات المبدعة لمؤسسات الدولة واقتصادها. وتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة للعام 2020، الذي أقيم تحت شعار بالتميز نبني الأجيال بفندق شيراتون الدوحة، صباح اليوم. حضر الحفل معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وكبار المسؤولين في قطاع التعليم والتعليم العالي، وفي مجال البحوث وأولياء أمور المتميزين. وكرَّم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الفائزين بجائزة التميُّز العلمي لهذا العام والبالغ عددهم 83، ممثلين لحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير، وخريجي الشهادتين الجامعية والثانوية، والطلاب المتميزين في المرحلتين الإعدادية والابتدائية، إضافة إلى فئات المعلم المتميز والمدرسة المتميزة والبحث العلمي. كما تخلل الحفل عرض فيلم حول الجائزة والفائزين بها هذا العام في مختلف فئاتها، وطموحاتهم المستقبلية في خدمة بلدهم.

تبدأ اللجنة المنظمة لجوائز يوم التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة 2020 اليوم الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر في استقبال طلبات الترشح للجائزة، حيث تستمر عملية التقديم حتى 31 من أكتوبر 2019م لفئات الجائزة التسع؛ لطلبة المرحلة الإبتدائية والمرحلة الإعدادية وطلبة الشهادة الثانوية وخريجي الجامعات وحملة شهادة الماجستير وحملة شهادة الدكتوراه بالإضافة لجائزة المعلم المتميز والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي للمرحلة الثانوية. وقد نظمت اللجنة في الفترة الماضية سلسلة من الورش التعريفية واللقاءات العامة لتعريف وتوعية الجمهور بالجائزة وفئاتها واشتراطاتها ومعايير التقييم الخاصة بها، وبأهميتها وأهدافها وارشادهم على كيفية التقدم إليها، وإطلاعهم على أهم النصائح والإرشادات المفيدة من أجل تحفيزهم للتقدم بملفات الترشح المميزة للدخول في المسابقة والمنافسة الشريفة. حيث تتسلم المدارس جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، بالإضافة إلى طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية. أما بالنسبة للمدارس الراغبة في التقدم بذاتها للترشيح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم بدورها بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. بينما تتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراه والماجستير فيقومون بتقديم طلبات الترشيح مباشرة إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشيح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس كما يمكن الحصول على طلب الترشح عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم والتعليم العالي – الخدمات – جائزة التميز العلمي. ويتم من خلال جائزة يوم التميز العلمي تكريم المتميزين علمياً من أبناء قطر في مجالات متعددة بهدف نشر ثقافة الإبداع والتميز في المجتمع القطري ودفع الطلبة إلى مزيد من التفوق والتحصيل العلمي المتميز وإيجاد التكامل بين الجهود الفردية والمؤسسية من أجل تحسين مخرجات العملية التعليمية والوصول بها إلى المستويات والمعايير العالمية.

عقدت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثالثة عشرة لعام 2020م ورشة تدريبية للتعريف بجائزة التميز العلمي لفئة الطالب المتميز للمرحلة (الابتدائية، الإعدادية، الشهادة الثانوية)، والتي عقدت في أكاديمية قطر الدوحة بمؤسسة قطر بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي. حضر الورشة كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، وحاضرت في الورشة السيدة غادة لرم رئيس لجنة تحكيم فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية، والسيدة سميرة الخوري عضو لجنة تحكيم المرحلة الابتدائية، والسيد حمد الأحبابي مسؤول تنسيق فعاليات التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وعدد من أولياء أمور الطلبة. وهدفت الورشة إلى توضيح رؤية الجائزة، ورسالتها، وأهدافها العامة، وفئاتها، كما تم التعرف على شروط التقديم ومعايير التقديم التي من ضمنها المعايير التقييمية والمقابلات الشخصية، وتم التعرف على آليات التقديم والمستندات المطلوبة لكل جائزة على حِدة، واستعرضت السيدة غادة لرم استمارة الدورة الحالية والتي تضمنت عدداً من التعديلات التي تضمنت دقة الأدلة ومصداقيتها، مثل تحديد المناصب القيادية في المستويات الصفية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وإدراج معيار خاص بالمشروع العلمي إلى جانب البحث العلمي؛ مما يتيح فرصة أكبر للفوز، كما استعرضت قيمة الجائزة بالنسبة للطلاب الفائزين من كل فئة. وأكدت السيدة غادة لرم رئيس لجنة فئة الطالب المتميز للمرحلة الإعدادية ضرورة التزام الطلبة وأولياء الأمور بفترة تقديم طلبات الترشح، وتسليم الملفات في الوقت المحدد، وعدم التهاون وتأخير التقديم للجائزة؛ حيث إن فترة تقديم طلبات الترشح تبدأ من 1 أكتوبر لغاية 31 أكتوبر المقبل، وتخضع المعايير لمبدأ التنافسية. وأوضحت لأولياء الأمور أن المستندات ليست بالضرورة أن تكون أصلية؛ فمن الممكن تقديم صورة عنها، على أن تكون الشهادات مؤرخة بالتاريخ ومختومة، كما تطرقت من خلال حديثها إلى كيفية توثيق الأدلة وتدوين أرقام المرافق بالشكل الصحيح، ونصحت بالتنويع في تقديم الأدلة من الأنشطة: لأنها تعكس مدى قوة ومصداقية الأنشطة والأدلة الخاصة بالجائزة. وفي تصريح صحفي مع السيدة غادة لرم قالت: أوجه الدعوة، لكافة الطلبة المتميزين ممن تنطبق عليهم شروط المشاركة في الجائزة والملتحقين حالياً بالصف التاسع في مدارسنا الحكومية والخاصة، وذلك للمنافسة للفوز بإحدى الجائزتين البلاتينية أو الذهبية، فمما يميز هذه الجائزة أن كافة المتقدمين بإمكانهم الحصول عليها في حال اجتيازهم لمعاييرها بما لا يقل عن 80%، كما أدعو أولياء الأمور لضرورة تقديم الدعم والمساندة لأبنائنا الطلبة، ومساعدتهم في تخطي كافة التحديات التي قد تحول دون تقدمهم للجائزة، ونحن كلجان تحكيم نؤكد دعمنا الكامل لطلبتنا ومساعدتهم على التقدم للجائزة بل والفوز بها. وفي ختام حديثها صرحت: أدعو كافة شرائح المجتمع لضرورة تكامل وتكاتف الجهود الفردية والمؤسسية، وتقديم الدعم الكامل لأبنائنا الطلبة للفوز بهذه الجائزة التي ستساهم في بناء جيل متميز قادر على تحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال زيادة عدد فئات الجائزة للطلبة، وبالتالي ضمان تتبع مسيرة المتميزين منهم، بدءاً بالمرحلة الابتدائية ومروراً بالمرحلة الإعدادية وانتهاءً بالمرحلة الثانوية؛ الأمر الذي سيكون له عظيم الأثر في تعزيز الرؤية الوطنية لدولة قطر، ودعم مسيرتها التنموية نحو تحقيق الريادة على المستويين العربي والعالمي. وقال السيد حمد الأحبابي مسؤول تنسيق فعاليات التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: انطلاقاً من حرص مؤسسة قطر على المشاركة في جائزة التميز العلمي باعتبارها أهم وأرفع تكريم في المجال الأكاديمي على مستوى الدولة، وإيماناً بقدرة طلابها على المنافسة، قمنا بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي لعقد ورشة تعريفية لفئات الطلاب المختلفة للاستفادة من هذه الورشة؛ لما لها من أهمية في تشجيعهم للتقديم على الجائزة، والإسهام بزيادة وعيهم ووعي أولياء أمورهم حول متطلبات المشاركة في الجائزة والمستندات المطلوبة، بالإضافة إلى اكتشاف المتميزين والموهوبين من الطلاب. وأضاف الأحبابي: من جانبها تقدم مؤسسة قطر سبل الدعم اللازمة للطلاب من خلال تعاونها مع منسقي المدارس ومتابعتها المستمرة لهم، علماً أن كل عام يفوز أحد طلابها بالجائزة، ومنذ عامين فازت أكاديمية قطر للقادة بجائزة التميز العلمي عن فئة المدارس الخاصة؛ متمنية التوفيق لطلابها المرشحين لجائزة التميز العلمي هذا العام بدورتها الثالثة عشرة. ويأتي تنظيم ورش جائزة التميز العلمي لفئة الطلاب من المراحل التعليمية الثلاث، ضمن مساعٍ دؤوبة وجهود مستمرة لنشر ثقافة التميز بين أبناء الوطن، وحرصاً على استقطاب أكبر عدد من المتقدمين المتميزين من مؤسسة قطر ومدارس التعليم العام، وتجسيداً لرؤية قطر 2030؛ بهدف تأصيل ثقافة التميز وتعزيزها في الميدان التربوي.

كشفت دينا طالب الهيل الطالبة بمدرسة البيان الاعدادية للبنات والحاصلة على الميدالية الذهبية بجائزة التميز العلمي عما دار من حديث باسم مع حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، عندما قبلت رأس سموه. وقالت الهيل – في مقابلة مع تليفزيون قطر اليوم الإثنين – عندما كنت أصعد على المسرح لأتسلم التكريم من صاحب السمو، أحسست أنني ذاهبة لأصافح أبي وليس سمو الأمير فقط. شاهد.. الطالبة دينا الهيل تكشف عما دار من حديث مع صاحب السمو عندما قبلت رأسه وأضافت: لما وقفت أمام سموه فقلت لسموه همساً: تسمح لي أن أقبل رأسك .. فوافق سموه على الفور، مشيرة إلى أنها لحظة لا يمكن أن تنساها أبدأ . وأشارت إلى أن مصافحتها لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى لدى تكريمها في جائزة التميز العلمي في المرة الأولى أعطتها دافعاً لتكرر تميزها وتحصل على هذا الشرف للمرة الثانية . ونوهت بأن سمو الأمير له مكانة خاصة في قلبها وقلب كل قطري، لافتة إلى أنها تطمح في دراسة القانون الدولي وتسعى من خلاله لتمثيل دولة قطر على المستوى العالمي وتحقيق رؤية قطر 2030 . وكانت لقطة تقبيل الطالبة دينا الهيل لصاحب السمو خلال تكريمه لها، قد لاقت انتشاراً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي . ورد سمو الأمير المفدى بتقبيل يدها تعبيراً لها عن تقديره لانجازها وحصولها على الميدالية الذهبية فئة الطالب المتميز 2019، في مشهد يعكس الوفاء والامتنان، من أبناء الوطن قادة المستقبل. وسرعان ما تم تداول المقطع على نطاق واسع مع تعليقات تعبر عن اعتزاز الشعب القطري بصاحب السمو ومواقفه حيث علق الإعلامية إيمان الكعبي : هذا هو #تميم بن حمد ...

يتفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فيشمل برعايته الكريمة صباح يوم غد /الأحد/ حفل جائزة يوم التميز العلمي في دورته الثانية عشرة والذي سيقام بفندق شيراتون الدوحة.

94 فائزاً بالجائزة ويوم التميز العلمي 3 مارس المقبل 292 عدد المتقدمين لجائزة التميز العلمي هذا العام أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي صباح أمس عن أسماء الفائزين بجائزة التميز العلمي لفئاتها التسع في دورتها الثانية عشرة 2019 م ، حيث سيتم تكريمهم في الحفل الختامي لجائزة يوم التميز العلمي يوم الأحد الموافق 3 مارس 2019 في قاعة الدفنة بفندق الشيراتون. جاء ذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي اليوم في فندق الفورسيزون بقاعة الرفاع وذلك بحضور الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، وبحضور السيدة منى محمد الكواري نائب الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والسيد حسن عبدالله المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والطلاب الفائزين وأولياء أمورهم ، والمدرسة الفائزة والمعلمين الفائزين، والفائزين حملة شهادة الماجستير وحملة شهادة الدكتوراه. وقالت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي في دورتها الثانية عشرة 2018: أحب أن أهنئ جميع الفائزين الذي بلغ عددهم 94 فائزاً، فأنا أشعر بالفخر والسعادة لهذه النتيجة المشرفة ، فالفائزين في الجائزة يعتبرون من أصحاب الكفاءات ، وأشعر بفرحهم لأنهم اجتهدوا واستمروا في مسيرة تفوقهم وتميزهم، وهذا النجاح يعتبر وسام شرف لكل مكافح ومثابر قد سهر الليالي ليحافظ على ما تم غرسه منذ البدايات وأكدت السليطي على ضرورة استمرار الفائزين في مسيرتهم العلمية والشخصية فهم يعتبرون أنموذجا فريداً يقتدى به ، وأضافت : نطمح لرؤيتهم دوماً في أعلى المراتب ، ونتمنى منهم تعمير وطننا الغالي قطر وتطوير قدراتهم وأنفسهم بشكل دوري سائلين المولى عز وجل سداد الأمر والتوفيق للجميع والاستمتاع بأجمل اللحظات من خلال حفل تتويجهم مع سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله. وقال السيد حسن المحمدي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة: لقد بلغ مجموع المتقدمين لجائزة التميز العلمي بفئاتها التسع للدورة الثانية عشرة 292 ، وفاز منهم 94 وهو عدد كبير مقارنة بالسنوات الماضية، وهذا العدد يشحذ هممنا لتقديم المزيد من العطاء والاهتمام لأبنائنا وإخواننا المتميزين. وأوضح المحمدي أن عدد الفائزين لفئة الطالب المتميز – المرحلة الابتدائية 22 طالبة ، بينما فاز في فئة الطالب المتميز – المرحلة الإعدادية 18 ، وفي فئة الطالب المتميز – الشهادة الثانوية 18 ، وقد فاز في فئة الطالب الجامعي المتميز 26 ، وفئة البحث العلمي المتميز 1 ، وفئة المعلم المتميز 3 ، وفئة حملة شهادة الماجستير 2 ، وفئة حملة شهادة الدكتوراه 3 ، وفازت مدرسة علي بن جاسم الثانوية للبنين/ مدير المدرسة السيد هادي عبدالله البريدي بجائزة المدرسة المتميزة. وأثنى المحمدي على جهود أولياء الأمور الذين لعبوا دوراً محورياً في تشجيع أبنائهم للتميز والتفوق في المسار الأكاديمي والشخصي حتى نالوا شرف الفوز بالجائزة. الجدير بالذكر أن المعرض التوثيقي للجائزة سيبدأ يوم الأحد الموافق 10 فبراير إلى يوم الأحد الموافق 10 مارس 2019.

ترشيح الطلاب والمعلمين عن طريق المدارس تبدأ اللجنة المنظمة لجائزة التميز العلمي في دورتها الثانية عشرة في تلقي طلبات الترشح للجائزة بفئاتها المختلفة اعتباراً من يوم الاثنين الموافق الأول من أكتوبر 2018. ودعت اللجنة القطريين الذين تنطبق عليهم الشروط إلى الالتزام بشروط وإجراءات تقديم طلبات الترشح، والتي حدد لها الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 أكتوبر من العام الجاري. حيث تتسلم المدارس جميع طلبات الترشح لجائزة المعلم المتميز من معلميها، بالإضافة إلى طلبات ترشح طلابها لجوائز الطالب المتميز للمراحل الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية، كما تتقدم المدارس ذاتها بطلبات الترشح لجائزة المدرسة المتميزة، ثم تقوم المدارس بدورها بتسليم ترشيحاتها إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. بينما تتلقى هيئة التعليم العالي طلبات الترشيح لجائزة الطالب الجامعي المتميز من خريجي البعثات، وجامعات المدينة التعليمية، والطلبة المبتعثين من جهات عملهم أو من أي جهة أخرى. بينما يقوم مكتب العلاقات العامة بجامعة قطر بتلقي ترشيحات خريجي الجامعة المتميزين. أما حملة شهادة الدكتوراه والماجستير فيقومون بتقديم طلبات الترشح مباشرة إلى إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي. ويتم تسليم جميع طلبات الترشح باليد عن طريق مكاتب العلاقات العامة في جميع المؤسسات والقطاعات والمدارس. وتضم جائزة التميز العلمي 9 فئات وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، والتميز العلمي لخريجي الجامعات، والتميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة، والبحث العلمي المتميز. وتتمثل أهداف الجائزة في تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر، وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع الأفراد والمؤسسات التعليمية كافة على تطوير أدائهم، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وسيكون هناك معرض خاص بجائزة (التميز العلمي) الدورة الثانية عشرة 2019 في الفترة من 10 فبراير حتى 10 مارس 2019، بينما يكون الاحتفال بجائزة (التميز العلمي) في الأسبوع الأول من شهر مارس 2019. وشرحت السليطي المزايا والمكافآت التي تُقدّم للفئات الفائزة بالجائزة كل على حدة.

تعقد اللجنة المنظمة ليوم التميز العلمي لقاءاً تعريفياً لمديري المدارس والمنسقين بالمدارس والوزارات والمؤسسات في يوم الأحد 9 سبتمبر 2018، وبينما تعقد الورش التدريبية لفئات الجائزة في 10 سبتمبر 2018 في فندق انتركونتنتال الستي وفي هذا الاطار، دعت وزارة التعليم والتعليم العالي جميع المؤسسات التعليمية والجمهور القطري إلى حضور هذا اللقاء التعريفي للتعرف على المزيد من المعلومات التي تهم كل المتميزين الراغبين في ترشيح أنفسهم لجائزة التميز العلمي. ويستهدف اللقاء التعريفي المؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية والجمهور العام ومنسقي الجائزة بالمدارس الحكومية. و للاطلاع على جدول الورش التدريبية الخاصة بمعايير فئات جائزة التميز العلمي عبر الرابط التالي : https://bit.ly/2wLqo7b