بدأت يوم الأحد الماضي التمارين الميدانية لتمرين وطن 2022 الذي تنظمه اللجنة الأمنية باللجنة العليا للمشاريع والإرث بمشاركة كافة الجهات العسكرية والمدنية المعنية ومشاركة قوات من بعض الدول الشقيقة والصديقة والتي تستمر حتى الخميس 27 أكتوبر الجاري وشملت التمارين الميدانية التي تم تنفيذها العديد من المهام المحددة في جميع مناطق الدولة مع تطبيق خطة الانتشار لاستكمال كافة التدريبات والتمارين. وأكد العقيد الركن مبارك شريدة الكعبي مدير تمرين وطن 2022 أن كافة الجهات المشاركة في التمرين كانت على أهبة الاستعداد قبل بدء التمرين بوقت كاف بعد أن تمت مراجعة الخطط وآليات التنفيذ وفقا للسيناريوهات الموضوعة ومع إشارة البدء قامت جميع الجهات بتنفيذ مهامها على الوجه الاكمل حيث شهد التمرين تفعيل غرف العمليات على مستوى كافة الجهات المشاركة (الأمن العام / أمن البطولة / الجهات المدنية) وتم الانتقال الى غرف العمليات البديلة كما تم تفعيل خطة الانتشار وتطبيق مجموعة من السيناريوهات على ارض الواقع والتي تحاكي مجموعة من الخطط والفرضيات التي تتطلب تفعيل خطط الطوارئ لمواجهة الأحداث المختلفة التنظيمية والأمنية. وقد أظهرت المعضلات التي جرى تطبيقها في هذا اليوم التأكيد على تنسيق الجهود وتكامل الأدوار والاستعداد والجاهزية والاستجابة الفورية والتدخل السريع لحل المعضلات في أكثر من موقع وبسيناريوهات مختلفة. وأشار العقيد الركن مبارك شريدة الكعبي الى أن جميع الجهات العسكرية والمدنية المشاركة في التمرين حريصة على تحقيق اهداف التمرين المتمثلة في تعزيز دور الجهات المعنية أثناء قيامها بتنفيذ مهامها الاعتيادية والإضافية أثناء بطولة كأس العالم، لتأكيد سرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وتفعيل آلية القيادة والسيطرة والتعاون المشترك بين الجهات العسكرية والمدنية. وأوضح أن التمرين منذ انطلاقته الأولى في عام 2021م جسد تعزيز التعاون الوثيق وتبادل الخبرات والتجارب مع القوات المشاركة في التمرين من الدول الشقيقة والصديقة وبما يضمن تعزيز التعاون المشترك لتطبيق أفضل الممارسات الأمنية في تنظيم بطولة كأس العالم الأكثر أمنا.

أكدت دراسة حديثة بأن ممارسة التلاميذ للتمارين الرياضية المكثفة خلال اليوم الدراسي تحسن من مستوى انتباههم وتركيزهم، وانتهى علماء الرياضة إلى أن الصبية يصبحون أكثر ذكاء وأسرع من الناحية الذهنية بعد سلسلة من السباقات القصيرة وجولات مشي طويلة بعض الشيء. وقال الفريق العلمي من جامعة "نوتنجهام ترنت" إن ممارسة التمارين تساعد الأطفال على تحسين سرعة التفكير بشكل فعال. ونشرت الدراسة في دورية "تقارير الطب الوقائي" البريطانية، وشملت مجموعة من 44 تلميذا في عمر 12 عاما خضعت لسلسلة من سباقات العدو مدة 10 ثوانٍ، تخللها جولات مشي لـ 50 ثانية. واختيرت مجموعة من التمارين الخاصة بهدف تكرار نفس النشاطات التي يمارسها الأطفال عادة في ساحة المدرسة، إذ يركضون لفترة قصيرة ثم يتوقفون ثم يركضون ثانية لفترة قصيرة، وبعد ذلك يطلب من التلاميذ الخضوع لبعض الاختبارات لقياس أداء العقل. وقاست تلك التمارين معدلات الانتباه والتركيز من خلال توجيه أسئلة للمشاركين عن تحديد لون كلمة مكتوبة بدلا من تحديد الكلمة نفسها، فمثلا إذا كتبت الكلمة "أخضر" باللون الأزرق، فإن "الأزرق" هو الإجابة الصحيحة. وقال كبير الباحثين في الدراسة سيمون كوبر: "تلك الاختبارات تقيس القدرة المعرفية، من مستويات تركيز وقدرة على التركيز وانتباه الذاكرة، وهي كلها أمور نحتاجها في الدراسة" . وأضاف: "نتائجنا لها أهمية كبيرة بالنسبة للمدارس، فهي تظهر أهمية التربية البدنية كما تدعم إدراج التمارين المكثفة التي تعتمد على الركض للتلاميذ في سن المراهقة أثناء اليوم الدراسي".

تنخفض مدة النوم العميق، ويزداد عدد مرات الاستيقاظ في الليل، مع تقدم الإنسان في السن، كما تنخفض أيضاً فعالية النوم، من 90% عند الشباب، إلى 75% بعد عمر الستين. ويقدم الأخصائيون نصائح من شأنها المساهمة في تحسين نوعية النوم، والتأخير من ظهور مشكلات كالأرق والاستيقاظ المتكرر نذكر في السطور التالية. التعرض لأشعة الشمس يميل كبار السن إلى البقاء في المنزل، والخلود مبكراً للنوم، أو الاسترخاء على الأريكة لساعات طوال، مما يضر بنوعية النوم لديهم. وينصح المتقدمون في السن بالمحافظة على إجراء بعض التمرينات التي تبقي الجسد في حالة عالية من الانشغال والتركيز، حتى وإن قلت قدرتهم على الحركة، كما ينصح بتعرضهم باستمرار للضوء الطبيعي، لمدة ساعة يومياً على الأقل. ممارسة التمارين الملائمة تشير الأبحاث الطبية إلى أن نوعية اليقظة تؤثر على نوعية النوم، لذا ينصح بأخذ قيلولة 15 دقيقة فقط إذا ما شعر الشخص بالنعاس، وكلما زاد النشاط في فترة ما بعد الظهر وفي المساء، كلما أصبحت نوعية النوم أفضل. السكريات البطيئة الأداة الثالثة التي لا يمكن تجاهلها هي الغذاء، فالبروتينات التي تحفز اليقظة، يفضل تناولها عند الإفطار صباحاً، بينما ينصح بتناول السكريات الخفيفة التي تعزز النوم عند العشاء.

في بداية 2015 شارك الآلاف من الأشخاص في تحدي رياضي منظم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان التحدي عبارة عن تمرين "تحدي الانبطاح"، الذي يساهم في تحسن باللياقة البدنية 13 مرة على مدار 30 يوما فقط. وبالانبطاح على الأرض وتحميل وزنك على مرفقيك وأصابع قدمك وإبقاء جسمك مرفوعا عن الأرض يمكنك بناء عضلات البطن والظهر والذراعين. ويتألف تحدي الانبطاح من تمرين واحد يتم تكراره يوميا لمدة 30 يوما، ويبدأ اليوم الأول بممارسة التمرين لعشرين ثانية، وبحلول اليوم الثلاثين يجب أن تطمح للانبطاح إلى 270 ثانية، ولكن هل يمكن أن يؤدي تحدي إلى تمارين رياضية مستدامة؟ ويقول أستاذ علم النفس الرياضي في جامعة هاله-فيتينبرج بألمانيا إن "التسلية حافز مهم، ومن المهم أيضا أن تستجمع "دافع داخلي" للوقت الذي يلي إنهاء التحدي". وأضاف شتول: أن "التمارين لا تؤدي إلى نتائج طويلة الأمد إلا بعد التمرن لمرتين أو 3 مرات أسبوعيا لثلاثة شهور، وهذا يحدث حينما تطور موقفا إيجابيا تجاه جسمك وأن تشعر بأنك أفضل". وغالبا ما تحمس التمارين مثل "تحدي الانبطاح" المشاركين على نشر نتائجهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

كشفت دراسة حديثة واسعة النطاق أجريت في أستراليا أن القيام بتمارين جسدية بشكل مكثف وقوي أمر ضروري ومن شأنه أن يكون سبباً لتفادي الموت المبكر. ولاحظ معدو الدراسة التي أجريت الدراسة على أشخاص في سن متوسطة وآخرين اكبر سنا أن الأشخاص الذين يمارسون نشاطا جسديا مكثفا وشاقاً أقل بنسبة 13 % في خطر الوفاة مقارنة مع الأشخاص قليلي الحركة و9 % مقارنة مع أولئك الذين كانوا يمارسون نشاطاً جسدياً بوتيرة أخف حسبما ذكرت صحيفة " الديلي ميل". وأشارت الدراسة إلى أن النشاط الجسدي المكثف من شأنه أن يحمل أسبابا مهمة على صعيد إطالة أمد الحياة، سواء كان المرء مصابا بمرض في القلب أو البدانة أو السكري أو غير مصابا بتلك الامراض. ولفتت الدراسة إلى أن ممارسة الرياضة بواقع 150 دقيقة كل أسبوع يعتبر معدلاً معتدلاً من التمارين للبالغين و له نتائج جيدة يعطي بمثابة 75 دقيقة من النشاط القوي. وقال العلماء الذين نفذوا الدراسة أن ممارسة أي نوع من الرياضة هو أمر جيد مشيرين إلى أن ممارسة التمارين الرياضية من الأهمية بمكان و يعتبر مفيداً أكثر من المشي اللطيف. ولفت الباحثون إلى أن من يحصلون بإنتظام على التنفس من خلال ممارسة الرياضة غير معرضين للموت المبكر بنسبة تصل % 13 مقارنة مع الذين يقلون عنهم في ممارسة الرياضة. و قام الباحثون بمراقبة 204 و 542 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45-75 لمدة ست سنوات وقارنوا بين الممارسين للرياضة المعتدلة مثل السباحة ، والتنس ، أو الأعمال المنزلية مع رصفائهم الذين يقومون بتأدية التمارين الرياضية القوية حيث خلصت النتائج بحسب ، مجلة JAMA الطبية أن معدلات وفيات من يمارسون التمارين الرياضية القوية قلت عن رصفائهم الذي يقومون بتأدية التمارين الرياضية الروتينية.

تنصح مبادرة "الصحة النفسية في بيئة العمل" الألمانية الموظفين، الذين لا يمكنهم أخذ فترات راحة، بممارسة بعض التمارين البسيطة، التي تساعد على الاسترخاء أثناء العمل. وأوضحت المبادرة الألمانية، أنه يمكن لهؤلاء الموظفين مثلاً شد كل عضلات اليد لبضع ثوانٍ ثم إرخائها، وتكرار ذلك مع كل من عضلات القدمين وعضلات البطن. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن شد الأكتاف برفعها إلى أعلى؛ ثم إرخائها بإنزالها إلى أسفل، مع تكرار هذا التمرين بضع مرات للتخلص من التوتر العصبي سريعاً.