رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان روضة راشد وأم الزبار الغربية يشتكون من التلوث

اشتكى سكان منطقة روضة راشد وأم الزبار الغربية من تحول مناطقهم إلى بيئة ملوثة بالغبار والمخلفات الناتجة عن مكب النفايات ومواقع إعادة التدوير ومواقع المشاريع الواقعة بالقرب من مناطقهم، لافتين إلى انهم يجدون معاناة يومية في الدخول والخروج من مناطقهم نتيجة تجمع الشاحنات الفارغة والمحملة على الطرق الرئيسية المؤدية إليها. وقالوا إن تجمع الشاحنات يسبب زحاما شديدا ووقوع الحوادث المرورية على سكان تلك المناطق، مؤكدين انهم تحدثوا مرارا وتكرارا مع ذوي الاختصاص للتدخل وعمل اللازم حيال تلك الاشكاليات التي يعانون منها منذ عدة سنوات، إلا أن جميع مطالبهم لم يتم الاستجابة لها، ليبقى الصمت سيد الموقف تجاه ذلك. «الشرق» زارت منطقة روضة راشد ومنطقة أم الزبار الغربية، ووقفت على شكاوى سكانها، ورصدت الزحام الشديد للشاحنات التي تقدر أعدادها بالمئات، وهي تتوافد يوميا على مدار الساعة إلى مكب النفايات وموقع إعادة التدوير ومواقع المشاريع. ويقول سكان من المنطقة: نعاني منذ عدة سنوات من وجود مواقع غير مناسبة وتتسبب بتلوث البيئة قرب مناطقنا، الامر الذي يجعل السكان يستنشقون الهواء الملوث طوال اليوم وتسبب ذلك في تفاقم الامراض الصدرية ومن لديهم أزمات الربو، كما أن المنازل والشوارع هي أيضا تتلوث وتنتشر عليها الأتربة والغبار. وأضافوا: في الوقت الذي ترفع فيه شعارات الحفاظ على البيئة نجد أن التلوث قد طال بعض المناطق التي تقع بالقرب منها كسارات واعمال حفريات وغيرها من المواقع الاخرى التي ينتج عنها انتشار الغبار في الهواء ووصوله إلى السكان طوال اليوم، حيث تسبب لهم استنشاق الهواء الملوث بأمراض مزمنة يراجعون على إثرها المستشفيات، متمنين من الجهات المعنية وضع الحلول الناجعة لمشاكلهم، مع ضرورة العمل على نقل جميع المواقع إلى أماكن أخرى بعيدة عن السكان. وأوضحوا انهم محاصرون من جميع الاتجاهات حيث يوجد موقع للنفايات ومحرقة بين منطقة روضة راشد ومنطقة أم الزبار الغربية، وفي الجهة المقابلة من تلك المناطق يوجد موقع إعادة التدوير، وبالقرب من طريق سلوى «جسر روضة راشد» يوجد سوق الحلال «الإبل» وكل تلك تعتبر مواقع تلوث لا ينبغي تجاهلها أو التغاضي عنها، لأنها سبب في معاناة حقيقية يعيشها سكان المناطق بشكل يومي. وتساءلوا عن الأسباب التي أدت إلى قدوم كل المواقع الآنف ذكرها لتكون بالقرب من مناطق سكنهم، ولم يتم اختيار مواقع صحيحة تكون بعيدة عن المناطق والاحياء السكنية بما يضمن سلامة السكان من الامراض. وناشدوا أصحاب القرار بمختلف جهات الدولة إلى التدخل لحل مشاكلهم ومعاناتهم المستمرة معهم حتى اللحظة، خاصة مع وجود آباء وامهات من كبار السن وأطفال يتضررون من تلوث الهواء. ولفتوا إلى أن تجمع الشاحنات بأعدادها الكبيرة من مدخل موقع إعادة التدوير وحتى الطريق الرئيسي، وكذلك من مدخل موقع مكب النفايات والمحرقة إلى الطريق الرئيسي ينذر بوقوع حوادث لا يحمد عقباها، حيث ان بقاء الشاحنات على الطريق وإغلاقها للمسارات يتسبب في إرباك حركة السير وخلق زحام شديد بين السيارات والشاحنات الاخرى التي تتوافد إلى تلك المواقع على مدار اليوم.

1492

| 09 ديسمبر 2023

محليات alsharq
أبطال الاستدامة لـ الشرق: عازمون على مواجهة تحديات البيئة والاستدامة

أكد عدد من أبطال الاستدامة الذين اختارهم الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية ضمن 100 شخصية عالمية، وكان من بينهم 5 شخصيات قطرية، عزمهم على مواصلة الجهود الوطنية والعالمية من أجل الوصول لبيئة مستدامة آمنة من التلوث والأضرار. وقالوا لـ الشرق إن الجهود المحلية التي تعنى بالبيئة تتنوع من أجل حماية الحياة الفطرية والبحرية والبرية، لتحقيق الاستدامة ولاستمرارية نقاء وصفاء كوكب الأرض. وأكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية، أن «التنمية المستدامة أحد أهداف الأمم المتحدة وهي أيضا ما تلتزم به بلادنا العزيزة، ومنذ فترة اخترت سفيرا دوليا للمسؤولية الاجتماعية مع عدد من الزملاء والزميلات القطريات والعرب وقد بذلنا جهودا مستمرة لهذا الهدف النبيل من خلال مؤتمرات وندوات ودراسات». سعيد بالتكريم وقال: لقد سعدت بهذا التكريم الأخير من الاتحاد الدولي للمسؤولية الاجتماعية والشبكة الاقليمية إلى جانب إخواني وأخواتي من قطر والعالم العربي ونحن نعتبر ذلك تكريما لبلادنا العزيزة ولقيادتها الحكيمة وسنستمر نعمل ما استطعنا إلى ذلك سبيلا من أجل خدمة التنمية المستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية، فقد آمنا بذلك وسنستمر بالعمل من أجله. ـ من جانبه، أكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري المستشار بمكتب سعادة وزير البيئة والتغير المناخي القطري أن اختيار 100 شخصية من أبطال الاستدامة منها شرفية ومهنية سيكون محفزاً لبذل المزيد من الجهود لحماية الكوكب، معرباً عن تقديره لهذا الاختيار العالمي وأنه سيكون دافعاً للأمام. وقال: إن الاستدامة تعني الاهتمام بالبيئة والتشجير وجودة الزراعة ونقاء الهواء والمشاريع الخضراء التي ترتكز على استدامة الموارد الطبيعية، فإنه على المستويين العلمي والتطبيقي فإن رسالة الاتحاد هو مسؤولية تلك الجهود المجتمعية. جهود الشباب لتعزيز الاستدامة وأكد دعمه لكل الجهود الشبابية التي تدعم الاستدامة، وأن البيئة مسؤولية حيوية ووطنية مهمة جداً من أجل حماية البيئة من التلوث وللحفاظ عليها وتحفيز استمرارية الحياة لكل الأجيال، مشيراً إلى أنه في الفترة الماضية تم توزيع كتيبات حول الاستدامة هي: بيئتنا المستدامة في البر القطري، وبيئتنا المستدامة في التصحر، وبيئتنا المستدامة تجمعنا وغيرها، والتي وزعت في معرض الكتاب الماضي ولاقت إقبالاً من الزوار. ونوه الدكتور الكواري أن المناصرين للاستدامة في العالم يعكفون على وضع أوراق عمل وصياغة رسائل حول تحديات البيئة والتي يضعها الاتحاد الدولي في الحسبان، وهي أيضاً محفزة للشباب على المستوى الإقليمي للانخراط في أعمال جادة من أجل حماية الأرض. وحث الشباب القطري على ابتكار وسائل جديدة للاستدامة، والعمل على المساهمة والقيام بحملات تشجير للبر القطري، وتنظيف الشواطئ من العبوات البلاستيكية، وزراعة نبات المانجروف على الشواطئ للحفاظ على نقاء الجو والتربة، والعمل على استدامة الحياة البرية والطيور، وزراعة الأشجار المهددة بالانقراض، وصياغة أنشطة مميزة قابلة للتطبيق في البيئة المحلية. التنمية المستدامة هدف متواصل وأعرب سعادة الشيخ الدكتور المحامي ثاني بن علي بن سعود آل ثاني عضو مجلس إدارة مركز قطر الدولي للتوفيق والتحكيم بغرفة قطر ونائب رئيس جمعية المحامين القطرية عن تقديره للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية لاختياره شخصيات قطرية محتفى بهم في مجال الاستدامة، وقال: بصفتي أحد الشخصيات القطرية المحتفى بها وفق هذا التصنيف العالمي في مجال الاستدامة، والذي أطلقه الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية، واستهدف تكريم مائة شخصية ممن لهم دور وجهود كبيرة في مجال الاستدامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. • وقال: إن قضية التنمية المستدامة هي واحدة من أهم القضايا التي تشغل العالم أجمع، وذلك للتحديات التي طرأت في السنوات الأخيرة وازدادت تعقيدا، وشكلت تحديا كبيرا على هذا الكوكب الذي نعيش فيه، وعلى مقدراته، وكذلك على البشر الذين يعيشون على كوكب الأرض، وربما يتحمل جزءا كبيرا من أسبابها الإنسان من خلال سلوك لا يتوافق مع ما ننشده من تحقيق الاستدامة شاملة. وأشاد بمبادرة الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية لإطلاق هذا التصنيف العالمي، مؤكداً أن دوراً رائداً وملموساً للمكرمين في هذه الدورة من دورات التصنيف العالمي. وأضاف: إن التكريم شرفي ومهني في آن واحد، وهو أيضا مسؤولية كبيرة يتحمل عبئها هؤلاء الأبطال، من خلال ضرورة القيام بالواجب تجاه أوطانهم ومجتمعاتهم ومؤسساتهم. وان الترويج للممارسات المسؤولة المعززة للاستدامة، هو عمل أخلاقي، وكذلك واجب مسؤول تجاه الكون والقاطنين فيه، ويكفي أن نتابع حالة الهلع العالمي من تغيرات المناخ على سبيل المثال لا الحصر، والمؤتمرات التي تعقد لدعم المبادرات المعززة لمواجهة تحديات تغير المناخ، ونتيقن أنها حالة خطر إذا لم نستطع نحن وغيرنا التأثير الإيجابي في العالم والناس لتغيير سلوكهم ليكون ذلك السلوك هو «سلوك معزز للاستدامة». طرق تعزيز الاستدامة في ظل هذا الواقع الأليم الذي يعيشه العالم من جراء عدم التزامهم بالاستدامة من منظور استراتيجي، وللتغلب عليها فلابد أولاً أن نوقف تمادي هذه المشكلات، فهناك العديد من الطرق التي يجب على البشر أن يتبعوها، وهنا يكون دوركم كبيرا كأبطال للاستدامة في تقديم موجهات استرشادية وتوعوية لهم من أجل انقاذ هذا الكوكب ومقدراته وكذلك البشر. وقال: وفي النهاية فإننا كبشر نعيش على هذا الكوكب مثل باقي الكائنات، وباعتبارنا من الكائنات المسؤولة على أغلب التغيرات التي تحدث عليه، فلابد أن نتحمل هذه المسؤولية التي على عاتقنا حتى نتمكن من تقليل خطر عدم الإلتزام بمنهج الاستدامة، والذي يصيب تبعاته هذا الكوكب الذي يُعد بيت لنا جميعاً، وربما تكون فرصة لاستثمار هذه الفعاليات الكبيرة التي تستضيفها دول المنطقة في الأيام القليلة القادمة للتوعية بأهمية الاستدامة وتطبيقاتها. فدولة قطر تستضيف في شهر أكتوبر القادم إن شاء الله «إكسبو قطر». والمخصص لهذا العام من أجل «تطبيقات البستنة»، كما تستضيف الشقيقة دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28، وهو حدث عالمي كبير في شهر نوفمبر من هذا العام، وتستعد المملكة العربية السعودية لتنظيم «قمة الشرق الأوسط الأخضر في دورتها الثالثة». كما أشيد بجهود دولة قطر المعززة للاستدامة، من خلال تبنيها استراتيجية وطنية معنية بتغير المناخ والبيئة، وكذلك التزامها باستراتيجية قطر الوطنية المعززة للاستدامة، وانتظامها مع جهود العالم في دعم الأجندة العالمية للتنمية المستدامة 2030، وغيرها من الجهود سواء على المستوى الوطني أو الدولي. وأعرب عن شكره للفرصة التي يسعى من خلالها لتسليط الضوء على مناسبة الاحتفاء بشخصيات رائدة في مجال الممارسات المعززة للاستدامة، متمنيا للمحتفى بهم كل التوفيق سواء من قطر أو من الدول الأخرى. تحديات بيئية ـ من جهته، أكد المهندس مشعل الشمري خبير في مجال الاستدامة أهمية حماية الكوكب من التحديات البيئية، ومساهمة الجميع من مؤسسات وأفراد للحفاظ عليه، معرباً عن تقديره للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية التي تسهم بشكل فاعل في النهوض بالخطط التنموية للبيئة. وأشار إلى أنه نفذ العديد من البرامج والمبادرات برفقة مختصين وباحثين كان لها صدى جيد في المجتمع، منها حملات توعوية ومبادرات وطنية، وتنفيذ أسبوع قطر للاستدامة، وحملة يوم بلا ورق، وتعزيز مبان صديقة للبيئة، والسياحة الخضراء، والمدارس البيئية، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية التي استفاد منها أكثر من 10 آلاف متدرب إلى جانب العديد من المجالات البحثية والبيئية. 100 شخصية عالمية مؤثرة في البيئة وكان الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية اختار شخصيات قطرية ضمن أبطال الاستدامة ال 100 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأعلن خلال مراسم احتفالية رسمية عن «أبطال الاستدامة المائة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م»، وذلك استنادا إلى تصنيفه العالمي المعني بالاستدامة. وقد ضمت القائمة شخصيات كبيرة ومؤثرة من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما ضمت هذه القائمة شخصيات قطرية عرفها المجتمع القطري، إضافة إلى جهودها العابرة للحدود في مجال الاستدامة والممارسات المسؤولة.

1884

| 24 أغسطس 2023

محليات alsharq
الشواطئ ثروة طبيعية تجب المحافظة عليها

قالت وزارة البيئة والتغير المناخي إن الشواطئ تعتبر من أهم المعالم الطبيعية التي تتميز بها دولة قطر، ولكن يتطلب الحفاظ على جمال الشواطئ وحمايتها من التلوث والتخريب جهودًا متواصلة من قبل الجميع، لافتة إلى أن الشواطئ الخالية من النفايات تعد رمزا للجمال الطبيعي. وأكدت الوزارة عبر سلسلة تغريدات على حسابها الرسمي في تويتر، أن هناك أسبابا صحية وبيئية وسياحية لحماية الشواطئ كونها ثروة طبيعية لا تقدر بثمن ويجب أن نحافظ عليها. حيث ان الشواطئ بيئة طبيعية مهمة للكثير من النباتات والكائنات البحرية وتعد ايضا موطنا لأنواع كثيرة من الكائنات البرية لذا فإن إلقاء النفايات على الشاطئ يؤثر على النظام البيئي ويقلل من حيوية المنطقة. ويؤدي تراكم القمامة والنفايات على الشاطئ إلى جذب الحشرات والقوارض التي تنقل الأمراض والبكتيريا إلى البشر. وتعتبر الشواطئ النظيفة من المشاهد الطبيعية الساحرة التي تسهم في جذب السياح إلى المكان وتساعد في إعطائهم صورة حسنة عنه كما تعتمد العديد من الدول الساحلية على السياحة كمصدر رئيسي للدخل حيث تجذب الشواطئ النظيفة المزيد من السياح وتساهم في تحسين الاقتصاد المحلي.

1496

| 14 مايو 2023

محليات alsharq
البيئة: حماية الشواطئ ضمان للتوازن البيئي

دعت وزارة البيئة والتغير المناخي إلى الحفاظ على الشواطئ في قطر. وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي عبر تويتر أن الحفاظ على الشواطئ يوفر بيئة مناسبة وصحية للحيوانات والنباتات والكائنات البحرية الأمر الذي يضم التوازن البيئي في قطر. وتعتبر الشواطئ من أكثر الأماكن جاذبية للزوار وأكثر الأماكن متعة للناس وللحيوانات أيضاً، لكن يتحقق ذلك في حال كانت نظيفاً وصحياً وآمناً، حيث إن الشواطئ تعتبر من أكثر الأماكن المعرضة للتلوث، وبذلك قد يفتقر للجاذبية، بالإضافة الى الأضرار الناتجة عن التلوث الحاصل على الشاطئ سواء أكان على الحياة البحرية أو على الإنسان بشكل عام، لذلك يجب دائماً العمل على المحافظة على نظافة الشاطئ والاهتمام والتخطيط لكل الطرق التي تبقي الشاطئ جميلاً ونظيفاً وممتعاً، وبهذا المقال سوف يتم التحدث عن طرق المحافظة على نظافة الشاطئ ونصائح لتسهيل عملية تنظيفه.

2326

| 06 مايو 2023

محليات alsharq
لمنع التلوث التبادلي.. وزارة الصحة تقدم 5 نصائح لتخزين الأغذية في الثلاجة

نبّهت وزارة الصحة إلى أهمية اتباع 5 نصائح وإرشادات صحية للتخزين البارد للمواد الغذائية في الثلاجة والفريزر للحفاظ عليها ولمنع التلوث التبادلي. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، مساء اليوم الأربعاء، إنه لضمان سلامة المواد الغذائية المحفوظة في الثلاجة احرص على التالي: 1 - نظافة الثلاجات والفريزرات لتفادي تلوث الأطعمة. 2 - الحفاظ على درجات الحرارة ما بين (0و5) درجات مئوية للثلاجة، و(-18) درجة مئوية للفريزر. 3- عدم تكديس المواد الغذائية داخل الثلاجة. 4- حفظ وتغطية المواد الغذائية بشكل محكم لتفادي التلوث التبادلي. 5- تفادي تراكم الثلج داخل الفريزر.

1674

| 12 أبريل 2023

محليات alsharq
مشروعات إعادة التدوير تجذب المشاركين في كونجرس الهندسة

تشارك وزارة البيئة والتغير المناخي كشريك أساسي لجامعة قطر، في الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا، الذي تنظمه كلية الهندسة بالجامعة، وذلك من خلال جناح بالمعرض المصاحب، للتعريف بالعديد من الأبحاث العلمية والإنجازات التي حققتها الوزارة في مجال عمليات إعادة تدوير المخلفات، والحفاظ على البيئة ومنع أسباب التلوث، كذلك جهود الوزارة في مجال البنية التحتية والتنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية وأهداف الوزارة. وشهد جناح الوزارة، إقبالا كبيرا من الزوار، لليوم الثاني على التوالي، للتعرف على خدمات الوزارة والتقنيات الحديثة في مجال إعادة التدوير والتنمية المستدامة، حيث تعرف الزوار على أرقام ونسب بعض قطاعات الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتغير المناخي، والتي تسعى الوزارة إلى تحقيقها خلال السنوات المقبلة، مثل خفض الانبعاثات الغازية بنسبة 25% بحلول عام 2030، كذلك ما تم إنجازه من استخدام 35% من المواد المعاد تدويرها في المشروعات الانشائية، وإعادة استخدام 100% من مياه الصرف الصحي المعالجة. وفي هذا السياق، أكد الدكتور مهندس محمد بن سيف الكواري، الخبير البيئي والمستشار الهندسي بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أهمية المشاركة في الكونجرس العالمي لجامعة قطر، لجميع الأطراف المشاركة من جهات ووزارات وباحثين. ولفت إلى أن الوزارة تهدف من خلال المشاركة إلى تعريف مجتمع البحث العلمي المحلي والدولي، بجهودها في مجال حماية البيئة والتنمية المستدامة وأوضح أن الوزارة تأمل في أن تصل عمليات إعادة تدوير المخلفات البيئية خلال العام 2030 إلى ما نسبته 100 %. مشيراً الى أن روضة راشد يوجد بها حالياً حوالي 40 مليون طن مخلفات إنشائية، يمكن استخدامها كرمال وأحجار ومواد لعمليات الدفن الإنشائية.

844

| 07 فبراير 2023

محليات alsharq
بعد شكاوي الجمهور من الرائحة الكريهة.. البيئة تنقل المحطة المتنقلة لرصد جودة الهواء إلى الخيسة

نقلت وزارة البيئة والتغير المناخي ممثلة بإدارة التفتيش الصناعي ومكافحة التلوث وإدارة الرصد والمختبر البيئي المحطة المتنقلة لرصد جودة الهواء إلى منطقة الخيسة. وأوضحت الوزارة - عبر حسابها على تويتر - أن نقل المحطة المتنقلة جاء بعد ورود عدة بلاغات من الجمهور حول وجود رائحة كريهة عند جسر الخيسة القديمة بمنطقة جريان جنيحات والمناطق المحيطة. وقام فريق مختص من الوزارة بزيارة الموقع والتأكد من وجود الرائحة وهو ما تطلب نقل المحطة المتنقلة للموقع لأخذ القراءات اللازمة وتضمنيها في تقرير الدراسة بخصوص هذه الحالة. وتتابع الوزارة عن كثب نتائج عمل الفريق لاتخاذ الإجراءات اللازمة بما يحفظ صحة وسلامة الناس والبيئة والهواء.

1232

| 04 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
جمعية الأمم المتحدة للبيئة تواصل مساعي ابرام اتفاقية عالمية للحد من التلوث البلاستيكي

أعلنت جمعية الأمم المتحدة للبيئة، اليوم، عن عقدها لمؤتمر دولي يهدف لوضع مخطط لأول اتفاقية عالمية لمواجهة التلوث البلاستيكي بمشاركة أكثر من 100 دولة، خلال الفترة الممتدة بين 28 فبراير الجاري والثاني من مارس المقبل. وذكرت الجمعية، في بيان، أن الهدف الرئيسي للاجتماع هو صياغة شروط عامة لاتفاقية عالمية بشأن التلوث بالبلاستيك، وتشكيل لجنة للتفاوض بين الحكومات للمساعدة في التوصل إلى اتفاقية نهائية، لافتة إلى أنه في حال تمكن الدول الأعضاء من الاتفاق على إطار أساسي، فإن لجنة التفاوض بين الحكومات ستجري نقاشات على مدار عامين على الأقل قبل التوصل لإتفاقية نهائية للتوقيع عليها. وأوضحت أن عناصر الاتفاقية تشتمل على وضع قيود على إنتاج البلاستيك، وتعهدات من الدول الأعضاء بالالتزام بالتخلص التدريجي من المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة ويصعب إعادة تدويرها، وتحديد أهداف لزيادة جمع النفايات وتسريع معدلات إعادة التدوير، معتبرة أن هذه الاتفاقية قد تكون الأهم منذ اتفاق باريس للمناخ في 2015. كما أشارت جمعية الأمم المتحدة للبيئة إلى أن الكوكب غارق في النفايات البلاستيكية التي يصعب إعادة تدويرها وتتحلل ببطء، في حين أن تكلفة دفنها وإحراقها تعتبر مرتفعة جدا. وقد خلصت دراسة للصندوق العالمي للحياة البرية، نشرت في وقت سابق من الشهر الجاري، إلى أنه في حال عدم توصل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى اتفاق يضع حدا للتلوث بالبلاستيك، فستتولد من رحم هذا العجز أضرار بيئية جسيمة خلال العقود المقبلة، حيث تتعرض بعض أنواع الكائنات البحرية لخطر الانقراض، إضافة إلي تدمير الأنظمة البيئية الحساسة مثل الشعاب المرجانية وأشجار المنجروف. وتلحق هذه النفايات الضرر بالحياة البرية ويترتب على وجودها تلوث سلسلة الغذاء، ويذهب 11 مليون طن منها إلى قاع المحيط سنويا، وهو رقم من المتوقع أن يقفز إلى ثلاثة أضعاف بحلول 2040 ما لم توضع قيود على إنتاج واستخدام المواد البلاستيكية التي يتم التخلص منها بعد الاستخدام مثل زجاجات المشروبات وعبوات التوصيل وأكياس البقالة، وذلك وفقا للعديد من الدراسات العلمية.

1771

| 18 فبراير 2022

محليات alsharq
رغم الغرامات المالية.. مخلفات في بر قطر تقتل مرابعنا

تداول متابعون لوسائل التواصل الاجتماعي في قطر عدة صور، لمخلفات تركها بعض مرتادي البر خلفهم، وأثارت هذه الصور، غضب الكثيرين مطالبين وزارة البلدية والبيئة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للحفاظة على بر قطر، ورغم فرض وزارة البلدية والبيئة غرامة مالية على مثل هذه التصرفات، إلا أن كثيرون يرون أن الأمر بحاجة لمزيد من التشديد. وطالب كثيريون بتطوير أساليب مراقبة البر، مثل الاستعانة بطائرات بدون طيار تعمل طوال الوقت لضبط المخالفين، أو زيادة أعداد الدوريات الخاصة بوزارة البلدية والبيئة والتحقق من تخلص كل من يدخل إلى البر من القمامة بعد نهاية يومه، وكتب أحد المغردين لا والله العيب ان نسكت عنهم بدون اجراء، دوريات البيئة بكل مكان المفروض ياخذون بيانات اي واحد كاشت ويرجعون مكانه بعد مايخلص اذا في شئ وراه يتم الاتصال به واستدعائة واحالتة للنيابة ناس ماتفهم الا بلغة القوة والردع. وكانت وزارة البلدية والبيئة قد أعلنت في وقت سابق عن فرض غرامة 10,000 ريال قطري، في حال إلقاء أو ترك مخلفات الطعام في الحدائق أو على الشواطئ أو في الأماكن العامة أو الأراضي الفضاء. وطالب مواطنون في استطلاع سابق للشرق بتشديد العقوبات ضد مرتكبي المخالفات، وخاصة ممن يتعمدون الإساءة للروض والأراضي الخضراء والمحميات وقت هطول الأمطار، لأن البعض يلحق الضرر بالمزروعات والنباتات والبراعم والبراري عند الاستمتاع بأجواء الأمطار، منوهين أن جمال البيئة القطرية وصفاءها ونقاءها يتطلب تكاتف الجميع. وأكدوا أهمية التوعية الإعلامية والإرشادية الهادفة والموجهة للأسر والشباب وخاصة الأطفال بهدف توعيتهم بمخاطر الإساءة للطبيعة، وأنها كنز للأجيال القادمة، وركيزة حياة صافية ونقية للتنمية البشرية. أكد المحامي علي الظاهري أهمية الحفاظ على البيئة من مظاهر الهدر والتلوث لأنها عالم طبيعي وصافٍ للأجيال، ولابد من الاهتمام بكل مكوناتها وتجنب الإضرار بها لأن الانسان يستفيد منها بالراحة والاستمتاع وبه متنفس جميل للجميع، منوهاً أن قانون العقوبات شدد الإجراءات والضوابط الرادعة بشأن منتهكي الطبيعة. وقال إن العقوبات تتدرج من الحبس والغرامة والمصادرة والأمر بإزالة المخالفة على نفقة المخالف، مضيفاً أن البعض يعمدون إلى صيد الطيور أو إطلاقها في المزارع والبراري الصافية ثم يتبعونها بالمركبات التي تدعس الروض أو الأعشاب وتشوه الرمال الصافية.

4409

| 08 يناير 2022

عربي ودولي alsharq
توجيهات جديدة من منظمة الصحة العالمية بشأن جودة الهواء لخفض الوفيات

أصدرت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء إرشادات جديدة هي الأولى منذ عام 2005 بشأن جودة الهواء لخفض الوفيات الناجمة عن ملوثات رئيسية تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي من خلال التحول إلى مصادر طاقة نظيفة. وطالبت المنظمة في إرشادات إلى دولها الأعضاء وعددها 194، بحسب رويترز، بخفض الحد الأقصى الموصى به من عدد من الملوثات، بما فيها الجسيمات الدقيقة وثاني أوكسيد النيتروجين، وكلاهما يوجد في انبعاثات الوقود الحفري. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي إنه منذ عام 2005 تراكمت مجموعة كبيرة من الأدلة، توضح بدرجة أكبر مدى تأثير تلوث الهواء على كل أجزاء الجسم من الدماغ، إلى الجنين في رحم الأم، حتى بمعدلات تركيز أقل مما كان ملحوظا في السابق. وحث أدهانوم الحكومات على خفض الانبعاثات والتصدي لتغير المناخ، مشيراً إلى أن التوجيهات الجديدة تأتي في وقت مهم قبل قمة المناخ المقررة في جلاسجو والتي تبدأ 31 أكتوبر. وقالت ماريا نييرا مديرة شؤون البيئة وتغير المناخ والصحة لدى منظمة الصحة العالمية إن التوجيهات الجديدة تستهدف تسريع الانتقال المطلوب بشدة إلى مصادر طاقة متجددة ونظيفة. وتقول المنظمة إن التعرض لفترة طويلة حتى لتركيزات أقل من التلوث الهوائي المنزلي يمكن أن يسبب أمراضاً منها سرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، مما يتسبب فيما يقدر بسبعة ملايين حالة وفاة سنوياً.

1645

| 22 سبتمبر 2021

اقتصاد alsharq
المواصلات: ورشة عمل حول الاتفاقية الدولية لحماية البيئة

بمشاركة منسوبي شؤون النقل البحري .. نظمت وزارة المواصلات والاتصالات في مقرها، ورشة عمل حول الاتفاقية الدولية لحماية البيئة ومنع التلوث من السفن (ماربول)، لموظفي شؤون النقل البحري، ومشاركة عدد من موظفي ووزارة الداخلية، ووزارة البيئة والبلدية، والشركة القطرية لإدارة الموانئ، وقطر للبترول ميناء راس لفان وميناء مسيعيد. وتأتي هذه الدورة في إطار حرص الوزارة على إطلاع منسوبي شؤون النقل البحري وأصحاب الاختصاص البحري في جهات الدولة، على أحدث المستجدات الخاصة بأحكام الاتفاقيات الدولية البحرية. وقدمت الورشة عرضاً توضيحياً شارحاً للتعريف بمتطلبات المرفق السادس من الاتفاقية الدولية الاتفاقية الدولية لمنع التلوث من السفن، بالإضافة إلى بيان الإجراءات المتبعة للحد من تلوث الهواء، وخطط تنظيم كفاءة استهلاك الطاقة لمحركات السفن للحد من الانبعاثات الصادرة منها.

603

| 26 سبتمبر 2018

محليات alsharq
مشاريع بلا مساحات خضراء

لماذا تأخر تشجير الطرق الجديدة؟ يزداد اهتمام دولة قطر بعملية تشجير وتجميل الشوارع الرئيسية والمناطق السكنية لما تشكله من أهمية في حماية أفراد المجتمع من التلوث نتيجة التقدم الصناعي والعمراني، إضافة إلى أهمية التشجير والتجميل في إضفاء لمسات من الجمال الطبيعي. وفي الوقت الذي تعمل فيه الدولة على تسخير إمكاناتها في مجالات التطوير العمراني والحضري وبذل جهود كبيرة لتحويل الدوحة إلى أجمل المدن العالمية، توجد نسبة كبيرة من الشوارع الرئيسية والميادين العامة التي تفتقر إلى أعمال التجميل مما يعني أن أعمال تشجير وتزيين شوارع الدوحة والمناطق الأخرى لا تتم بالوتيرة المطلوبة. وهو ما دفع العديد من المواطنين إلى التساؤل عن إستراتيجية الجهات المعنية لإيجاد ساحات خضراء بمختلف مناطق الدولة سواء وسط الأحياء السكنية والمدن أو على الطرق الخارجية، مؤكدين أن الأمر بحاجة إلى وضع أسس ودراسات علمية وخطط بعيدة المدى لبناء إستراتيجية قوية تصبو إلى النجاح في مجال التشجير حتى نرى قطر خضراء بالشكل المطلوب في ظل توفر جميع الإمكانيات المادية والبشرية. وتلقت الشرق العديد من الاستفسارات حول سر عدم اهتمام الجهات المعنية بإتمام مشاريع تشجير الطرق الجديدة طبقا للمخططات المعلن عنها سلفا، مؤكدين أن عدم وجود الغطاء النباتي لهذه الطرق تسبب في العديد من المشاكل لقاطني المناطق المحيطة بتلك الطرق. وأوضح المواطنون ضمن استفساراتهم الموجه عبر الشرق للجهات المعنية أن غالبية الطرق السريعة الجديدة وجانبا من الطرق القديمة لم تتطرق لها أعمال التشجير حتى الآن، ضاربين أمثلة لذلك بالطريق المداري والطريق الدائري السادس والطرق المحلية في الدوحة والوكرة فضلا عن طرق الشمال، ومضيفين في السياق ذاته وهذا التأخر أفقد تلك المشاريع الحيوية اللمسات الجمالية التي يحتاج إليها رواد تلك الطرق. وأكدوا أن الدولة تهتم بالحفاظ على الغطاء النباتي من خلال العديد من المبادرات، متسائلين عن سر عدم التوسع في تلك المبادرات لتطال الميادين والطرق الرئيسية في البلاد. وشددوا على أهمية الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، حيث يتم تشجير كل جزء من الرصيف وليس مجرد وضع حشائش وورود، مشيرين إلى أنهم لم يلمسوا وجود سياسة واضحة لأعمال التشجير خاصة في الطرق السريعة لما لها من أهمية كبيرة. وبينوا لــ الشرق أن الدولة أعلنت عن تخصيص مليار ريال لأعمال تجميل الدوحة، متسائلين في الإطار ذاته عن تأخر الجهات المعنية في تنفيذ مشاريع التجميل التي تواكب تطلعات أفراد المجتمع.

2493

| 22 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
العراق لا يعاني من الحروب فقط.. التلوث يتفاقم والسرطان يتوغل

سجلت معدلات الإصابة بمرض السرطان في العراق، على مدى السنوات القليلة الماضية، ارتفاعًا، مقارنة بمعدلاتها في السنوات الأولى التي أعقبت الغزو الأمريكي للبلاد عام 2003، وذلك بسبب تفاقم مشاكل التلوث البيئي؛ لا سيما في المحافظات الجنوبية. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف بدر، في تصريحات للأناضول، إن "المعدل السنوي للإصابة بمرض السرطان في العراق يبلغ 2500 حالة إصابة، بينها 20% إصابات بسرطان الثدي". ويحتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين أنواع السرطان المسببة للوفاة بالعالم، بـ571 ألف حالة وفاة من أصل 8.8 مليون حالة وفاة، عام 2015، وفق منظمة الصحة العالمية، فبراير الماضي. وأوضح بدر أن "المعدل السنوي يشكل من 11 إصابة إلى 15 إصابة بين كل 100 ألف شخص، وهو ضمن المعدلات الطبيعية المسجلة في المنطقة المحيطة بالعراق، وحتى بعض الدول الأوروبية". ونوّه إلى أن المجلس الأعلى للسرطان المرتبط بوزارة الصحة سيصدر نهاية العام الجاري إحصائية شاملة بعدد المصابين بمرض السرطان في العراق. وتابع أن "الارتفاع الحاصل في الإصابات ببين عامي 2003- 2017 يعود إلى ارتفاع عدد السكان الذي يتناسب طرديا مع الإصابات بالسرطان". ويعاني العراق من تلوث الماء والهواء والتربة الناجم عن انبعاثات السيارات والمولدات الكهربائية في المناطق المزدحمة، والإسراف في استخدام الأسمدة الكيميائية، إضافة إلى مخلفات الحرب والقصف باليورانيوم المنضب. والسرطان هو أحد أهمّ أسباب الوفيات في أرجاء العالم، وبلغ عدد الحالات الجديدة للإصابة به 14 مليون حالة تقريباً عام 2012، وحصد، في 2015، أرواح 8.8 مليون شخص، بمعدل حالة وفاة واحدة بين كل 6 حالات وفاة، بحسب منظمة الصحة العالمية. زيادة بعد 2003 ولا تعطي الجهات الحكومية في العراق إحصاءات دقيقة وشاملة لعدد مرضى السرطان خلال السنوات الماضية. وتفيد أرقام وزارة الصحة بأن أكثر من 25 ألف إصابة بالسرطان مُسجلة في العراق حتى الآن، أغلبها بسبب مخلفات الحرب وبعض أنواع الذخائر والأسلحة التي استخدمت خلال غزو العراق عام 2003. وتزايدت معدلات الإصابة بمرض السرطان في العراق، وخاصة في محافظات الجنوب بعد عام 2003. وفي تصريحات سابقة لعضو مجلس السرطان في العراق(حكومي) جواد العلي عام 2008، قال فيها ان حالات الإصابة بمرض السرطان في المنطقة الجنوبية بلغت 1885 حالة في عام 2005، وارتفعت في عام 2006 إلى 2302 إصابة، وفي عام 2007 بلغ عدد المصابين بالسرطان 3071. ويعزو مختصون هذا الارتفاع إلى التعرّض للتلوث الذي تشهده البيئة في محافظات الجنوب، إضافة إلى مخلفات الحروب المتواصلة منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهي: الحرب العراقية-الإيرانية (1980-1988)، وحرب الخليج، عام 1991، والغزو الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، عام 2003. ملوثات بيئية من جانبها، اعتبرت منال وهاب عضوة لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي أن "أخطاء اقترفتها الحكومة فاقمت أزمة مرض السرطان في البلاد". وأوضحت وهاب، في تصريحات للأناضول، أنه "بعد دمج وزارة البيئة المختصة بمعالجة الملوثات بوزارة الصحة أصبح عملها منخفضًا، وبالتالي تعاني المحافظات الجنوبية اليوم من نسب مرتفعة من الملوثات البيئة، منها: مياه الصرف الصحي ومياه الأنهار ومخلفات الحروب ومخلفات عمليات الاستخراج النفطي". وأشارت البرلمانية العراقية إلى أن "بعض المستشفيات (لم تسمها) تلقي مخلفاتها بمياه الأنهار دون أي معالجات تذكر". وحذرت من أن "هذه مشكلة كبيرة، وبالتالي معدلات الإصابة بمرض السرطان في العراق في ارتفاع متواصل؛ بسبب عدم اتخاذ الإجراءات والحلول الكفيلة بخفض نسبة التلوث البيئي في المدن". ضعف العناية ويعاني مرضى السرطان في العراق من شح الأدوية وضعف العناية في المراكز الصحية الحكومية لعلاج الأمراض السرطانية، ما يدفع أغلبهم إلى الاعتماد على أنفسهم في شراء الأدوية، أو السفر للعلاج بالخارج. وقال الطبيب مراد أحمد، من دائرة الصحة في بغداد، إن "المراكز الصحية، سواء في بغداد أو في المحافظات، غير قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة لمرضى السرطان". وأضاف أحمد، في حديث للأناضول، أنه في ظل "تصاعد الإصابات لا توجد كوادر (طبية) ولا أجهزة تكفي لمنح المرضى علاجًا منظمًا". وأوضح أن "هناك العديد من المراكز الصحية السرطانية تم افتتاحها في بغداد ومحافظات الجنوب، لكن مشكلة التخصيصات المالية، أثرت بشكل كبير على توفير الأدوية للمصابين بالسرطان، ما يدفع بعضهم إلى الاعتماد على أنفسهم في البحث عن العلاج، أو السفر خارج البلاد لغرض العلاج". وأشار الطبيب العراقي إلى أن "المئات من المصابين يغادرون البلاد سنويًا للعلاج في مستشفيات الأردن وإيران وتركيا، وغيرها من الدول". ولفت إلى أن "هؤلاء لا تمتلك وزارة الصحة العراقية أي إحصاءات رسمية عنهم، كونهم يختارون العلاج في الخارج، بسبب قلة الاهتمام في المستشفيات الحكومية والمراكز المختصة". وانضم العراق، عام 2007، إلى معاهدة أوتاوا، وهي تطالبه بتطهير أراضيه من الألغام وبقية مخلفات الحرب، بحلول عام 2018، بهدف تحسين البيئة عبر مكافحة كافة أنواع الملوثات.

2700

| 27 أكتوبر 2017

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماعات وفعاليات دولية بشأن الزئبق والتلوث الناجم عنه

شاركت دولة قطر في الاجتماع الأول لاتفاقية "ميناماتا" بشأن الزئبق، وفي فعاليات المائدة المستديرة والاجتماع رفيع المستوى بشأن القضايا المتعلقة بالزئبق، وذلك خلال الفترة من 24-29 من شهر سبتمبر الجاري بالعاصمة السويسرية جنيف. وقد احتفل المجتمع الدولي خلال الاجتماع الأول، بدخول اتفاقية "ميناماتا" حيز النفاذ، بعد 7 جلسات مفاوضات دولية استمرت عقداً من الزمن وتمخض عنها اتفاق دولي بشأن الصك الدولي القانوني الملزم للزئبق. ويعتبر شعار الاجتماع الأول "جعل الزئبق شيئاً من الماضي" أحد أهم معالم اتفاقية "ميناماتا" لما يتيحه من فرصة فريدة لزيادة الوعي العالمي بنطاق عمل الاتفاقية وبالأضرار المترتبة على التلوث بالزئبق. وفي فعاليات المائدة المستديرة للمشاركين رفيعي المستوى من جميع دول العالم، جرى مناقشة القضايا المتعلقة بالتلوث بالزئبق في الهواء والتربة والمياه، وتبادل الخبرات والرؤى المستقبلية بشأن الزئبق ومعالجة الآثار الضارة له ولمركباته، ومدى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال الإدارة السليمة للمواد الكيميائية الخطرة، جنباً إلى جنب مع الاتفاقيات الدولية الأخرى ذات العلاقة.

535

| 30 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
فرنسا تطبق حوافز جديدة لسحب المركبات الملوثة

قالت وزارة البيئة الفرنسية: إن الحكومة تعتزم تطبيق سلسلة من الحوافز والضرائب الجديدة بهدف سحب المركبات المسببة للتلوث تدريجياً وتعزيز أنظمة العزل الموفرة للطاقة في المنازل. وقال وزير البيئة والطاقة نيكولا أولو لصحيفة ليبرالسيون الفرنسية اليومية: إن موازنة الحكومة لعام 2018 التي ستقدم الأسبوع المقبل ستتضمن سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى الحد من تغيرالمناخ وتقليل التلوث ومساعدة الأسر محدودة الدخل.وأضاف أنه سيقترح تعميم حوافز قيمتها ما بين 500 وألف يورو لكل من يستبدل مركبته بمركبة أقل تلويثا للهواء، والتي كانت قاصرة حتى الآن على الأسر محدودة الدخل، لتشمل كل المواطنين الذين يملكونسيارات تعمل بمحركات الوقود ومسجلة قبل عام 1997 وسيارات تعمل بمحركات الديزل ومسجلة قبل 2001.

349

| 18 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
الصين تعزز استخدام الغاز الطبيعي لمكافحة مشكلة التلوث

أعلنت الصين، اليوم الأربعاء، أنها ستعزز استخدام الغاز الطبيعي على نطاق واسع وبشكل فعال في قطاعات تشمل الوقود الصناعي والطاقة التي تعمل بالغاز والنقل. وقالت اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح إن الصين ستعجل باستخدام الغاز الطبيعي لمكافحة مشكلة التلوث. وتخطط الصين لخفض انبعاثات الكربون لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 60 و65% بحلول 2030 مقارنة بمستويات عام 2005 وزيادة حصة الطاقة غير الأحفورية إلى حوالي 20%. وسيتم رفع استهلاك الغاز الطبيعي إلى حوالي 10% من إجمالي استهلاك الطاقة في البلاد بحلول عام 2020 وفقا لمبدأ توجيهي صدر بهذا الخصوص كما سيتم تحسين آليات التسعير.

430

| 05 يوليو 2017

اقتصاد alsharq
أماري الدوحة يطفئ أنواره احتفالًا بساعة الأرض

شارك فندق أماري الدوحة وموظفوه بساعة الأرض، وذلك من خلال إطفاء الإضاءة الخارجية والداخلية، وذلك لتوفير الطاقة. وقد ساهم ذلك بتخفيض كلفة الكهرباء. وقال السيد رامي الجعبري مدير عام الفندق: "إن الاحتفال بساعة الأرض تقليد سنوي يقوم الفندق بتنظيمه لحث الموظفين والمجتمع على المحافظة على الطاقة والدعوة إلى توحيد جهود العالم بشأن التغيرات المناخية"، مبينًا أن الاحتفال بساعة الأرض هو فرصة نوعية للجميع من أجل تقديم الدعم الكبير لكوكب الأرض والمحافظة عليه والنأي به بعيدا من التلوث والأضرار.

292

| 26 مارس 2017