أعلنت دار التقويم القطري أن يوم الأربعاء الموافق 4 سبتمبر الجاري، هو غرة شهر ربيع الأول لعام 1446هـ، وأن يوم الثلاثاء 3 سبتمبر الجاري هو المتمم لشهر صفر لهذا العام، وذلك طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري: إن هلال شهر ربيع الأول لعام 1446هـ سوف يولد يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر 2024م (اليوم التالي ليوم التحري)، وذلك عند الساعة (4:56) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي (1:56 صباحا بالتوقيت العالمي). وأضاف أنه من المستحيل رؤية هلال شهر ربيع الأول لعام 1446هـ مساء يوم التحري (يوم غد الإثنين 2 سبتمبر 2024م) في سماء دولة قطر وجميع الدول العربية والإسلامية؛ لأن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رؤية ورصد ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية /المشتري والمريخ وزحل/، في سماء المساء بعد غروب الشمس خلال شهر سبتمبر الجاري. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه في مساء يوم غد الإثنين 19 من شهر صفر 1445هـ الموافق 4 من شهر سبتمبر 2023م، سيقع عملاق المجموعة الشمسية /المشتري/ بالقرب من القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد المشتري والقمر معا بالعين المجردة أو بالأجهزة الفلكية أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر من بعد موعد شروق المشتري على سماء دولة قطر، وحتى قبل موعد شروق شمس اليوم التالي، علما بأن المشتري سيشرق على سماء قطر عند الساعة 9:02 مساء، بينما ستشرق شمس اليوم التالي عند الساعة 5:16 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. أما في مساء يوم السبت 1 من شهر ربيع الأول 1445هـ الموافق 16 من شهر سبتمبر 2023م، سيلتقي الكوكب الأحمر /المريخ/ مع الهلال المتزايد لشهر ربيع الأول، حيث سيكون المريخ على بعد زاوي قدره درجة قوسية واحدة تقريبا جنوب مركز الهلال، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية المريخ والهلال معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر من بعد موعد غروب الشمس عند الساعة 5:39 مساء، وحتى قبل موعد غروب الهلال عند الساعة 6:28 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء يوم الثلاثاء 11 من شهر ربيع الأول 1445هـ الموافق 26 من شهر سبتمبر 2023م، سيصل الكوكب ذو الحلقات الرائعة /زحل/ لأقرب نقطة من القمر خلال الشهر الجاري، ويمكن رؤيتهما معا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس الثلاثاء وحتى موعد غروب القمر، علما بأن موعد غروب الشمس سيكون عند الساعة 5:27 مساء، بينما سيغرب القمر عند الساعة 2:54 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد اقتران كواكب مجموعتنا الشمسية مع القمر في الأوقات المعلنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضا دليل لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري، أن اليوم الجمعة، يبدأ موسم العقارب، ومدته 26 يومًا، وفيه تبدأ الحرارة بالارتفاع النسبي بعد برد الشتاء، وهو لا يخلو من قدوم موجات البرد المباغتة، ويزرع فيه كل أنواع الخضراوات والفواكه، وسمي بذلك لأن برده يلسع كلسع العقرب على حين غفلة وقيل لأن صغار العقارب تبدأ فيه بالظهور. يتميز موسم العقرب بنوبات متقطعة من البرد القارس، كما يتميز برياح شمالية أو رياح شمالية شرقية باردة، كما يتم تلقيح أشجار النخيل المنتشرة خلال هذا الموسم. مقسم موسم العقرب يوجد ثلاث نجوم، الأول بارد والمتوسط والأخير حار، والنجم الأول يسمى كاساتجي سعد ويتميز بأنه امتداد لبرد الشتاء. والنجم الثاني هو سعد بلعا ويوصف بأنه عقرب الدم في الصحراء ويتميز بميله إلى الانضباط، أما النجم الثالث فيعرف بـ سعد السعود والعقرب الزيتي في الصحراء ويتميز بأنه بداية الحرارة، وتتميز أيضًا بتساوي طول النهار والليل.

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب الأرض سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مساء بعد غد الأربعاء 11 من شهر جمادى الآخرة 1444هـ، الموافق 4 من يناير 2023م، وذلك عند الساعة 7:17 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا وبفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يوليو الماضي. وذكرت الدار في بيان اليوم، أن الأرض تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) في بداية شهر يناير من كل عام، بينما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال شهر يوليو من كل عام. يذكر أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث التغيرات المناخية على سطح الأرض، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام الفصول الفلكية الأربعة، إضافة إلى أن هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، وليس لها أية آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين. وأوضحت أن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أقرب نقطة من الشمس في شهر يناير (فصل الشتاء) إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، وعلى العكس حينما تكون عند أبعد نقطة من الشمس في يوليو (فصل الصيف) تكون درجة الحرارة مرتفعة ويرجع ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء تكون مائلة أكثر على سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال شهر يناير، مما يجعلها تخترق مسافة أطول في الغلاف الجوي وبالتالي تفقد جزء كبيرا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف عمودية على سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزء كبيرا من حرارتها، ويكون الوضع معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج). والجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر، ودول المنطقة العربية ظاهرة وصول نجم قلب العقرب إلى أقرب نقطة من القمر مرتين خلال شهر سبتمبر 2022م علمًا بأن قلب العقرب يمكن رؤيته خلال الفترة الحالية في سماء المساء باتجاه الأفق الجنوبي الغربي. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن نجم قلب العقرب سيقع بجوار القمر للمرة الأولى خلال شهر سبتمبر مساء يوم السبت 7 من شهر صفر 1444هـ، الموافق 3 من شهر سبتمبر 2022م، علمًا بأن البعد الزاوي بينهما سيكون 2.5 درجة قوسية تقريبًا، ويمكن لسكان دولة قطر الاستمتاع برصد ورؤية نجم قلب العقرب والقمر معًا بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي الغربي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس السبت وحتى قبل موعد غروب قلب العقرب، علمًا بأن وقت غروب شمس السبت سيكون عند الساعة 5:51 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيكون موعد غروب قلب العقرب عند الساعة 10:22 مساءً. أما في مساء يوم الجمعة 4 من شهر ربيع الأول 1444هـ، الموافق 30 من شهر سبتمبر 2022م، سيقع نجم قلب العقرب بجوار القمر للمرة الثانية خلال شهر سبتمبر، ويمكن لسكان دولة قطر الاستمتاع برصد ورؤية نجم قلب العقرب والقمر معًا بالعين المجردة أعلى الأفق الجنوبي الغربي لسماء دولة قطر من بعد غروب شمس الجمعة عند الساعة 5:22 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب القمر عند الساعة 8:30 مساءً. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن أهمية تلك الظواهر تكمن في أنها فرصة جيدة للتأكد من مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الكواكب والنجوم والقمر حولنا، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع برؤية وتصوير القمر ونجم قلب العقرب معًا عند أقرب نقطة، كما تعتبر هذه الظواهر دليلا لهواة الفلك والمهتمين بعلم الفلك للتعرف على ما يشاهدونه من أجرام سماوية في سماء دولة قطر . الجدير بالذكر أن نجم قلب العقرب هو عملاق عظيم أحمر، ولذا يسميه أهل الجزيرة العربية بـ (الأحيمر)، وهو ألمع نجوم كوكبة العقرب، وهو أحد النجوم المميزة خلال فصل الصيف، ويبعد عن الأرض بنحو 460 سنة ضوئية تقريبًا.

طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون بدار التقويم القطري فإن يوم الأحد الموافق (28) من شهر أغسطس 2022، هو غرة شهر صفر لعام 1444هـ فلكيا . وذكر المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري أن هلال شهر صفر لعام 1444هـ سوف يولد يوم السبت الموافق (27) من شهر أغسطس 2022م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة (11:18) صباحا بتوقيت الدوحة المحلي (8:18 صباحا بتوقيت جرينتش). وأضاف الأنصاري أن هلال شهر صفر لهذا العام سيغرب في سماء دولة قطر بعد غروب شمس يوم التحري السبت 27 أغسطس 2022م، بمدة قدرها 22 دقيقة، وسوف تزداد تلك المدة كلما اتجهنا غربا، وستكون رؤية الهلال تلك الليلة صعبة في سماء دولة قطر. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أعلنت دار التقويم القطري أنه طبقا للحسابات الفلكية الدقيقة التي أجراها المختصون، فإن يوم (الجمعة) الموافق 4 من شهر مارس 2022م هو غرة شهر (شعبان) لعام 1443هـ فلكيا، وأن يوم (الخميس) 3 مارس 2022م هو غاية شهر رجب لهذا العام. وقال المهندس فيصل الأنصاري المدير التنفيذي لمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري: إن هلال شهر شعبان لعام 1443هـ سيولد مساء يوم (الأربعاء) الموافق 2 من شهر مارس 2022م (يوم التحري)، وذلك عند الساعة 8:35 مساء بتوقيت الدوحة المحلي (5:35 مساء بالتوقيت العالمي). وأضاف: أنه من المستحيل رؤية هلال شهر شعبان لعام 1443هـ مساء يوم (الأربعاء) 2 من شهر مارس 2022م في سماء دولة قطر ومعظم الدول العربية والإسلامية، لأن الهلال لن يكون قد ولد عند غروب شمس يوم التحري. ومن الثوابت الفلكية أن حركة القمر في مداره حول الأرض هي المحدد لبدايات ونهايات الأشهر الهجرية، بينما تعتبر حركة الأرض في مدارها حول الشمس هي التي تحدد بدايات ونهايات الأشهر الميلادية.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، التقويم القطري الدفتري لعام 1443 هجري (2021 / 2022 ميلادي) بتوقيت الدوحة. وتم توزيع التقويم، الذي أعدته إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة، على الجمهور في مبنى مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله - بمنطقة أم غويلينا، من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 12 ظهرا. ويحتوي التقويم الجديد إلى جانب المواقيت التي تسهل أداء العبادات، على الموافقات للشهور، وذكر السمات المناخية لكل شهر، والتي تيسر للناس أمور حياتهم، وتعينهم في أسفارهم. كما يحتوى على بعض الآثار الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، ومواسم الخير، والعبادات الخاصة بتلك المواسم، إلى جانب بعض الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة. ويشتمل التقويم الدفتري أيضا على بعض أحكام فقه العبادات، وعلى مفكرة عن مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة، إلى جانب الطوالع والبروج، ونبذة عن سبب تسميتها، وفائدة معرفتها، مثل أوان زراعة البذور، والحبوب، والأزهار، وقطع فواضل الأشجار وسعف النخيل، ومعرفة بعض الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها. ويعتبر التقويم الذي تميزت به دولة قطر رفيقا للمسلم ودليلا له يذكر بأداء العبادة، ويعين عليها، ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد.

أعلنت دار التقويم القطري، أنّه طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة فإن غرة شهر ذو الحجة يوم 11 يوليو،وأنّ عيد الأضحى المبارك سيكون يوم 20 يوليو. وقالت دار التقويم عبر حسابها الرسمي في تويتر: طبقًا للحسابات الفلكية الدقيقة فإن غرة شهر #ذو_الحجة لهذا العام ستكون يوم الأحد 11يوليو 2021م، وأن عيد الأضحى المبارك سيكون يوم 20 يوليو فلكيًأ. وأضافت، أنّ القرار الشرعي بدخول شهر ذو الحجة من اختصاص لجنة تحري الهلال بوزارة الأوقاف بدولة قطر

أعلنت دار التقويم القطري أن سماء دولة قطر سوف تشهد ظاهرة وصول نجم الدبران إلى أقرب نقطة من القمر مرتين خلال شهر نوفمبر الجاري، علمًا بأن المرة الأولى ستكون مساء غدٍ الثلاثاء، والمرة الثانية ستكون مساء الإثنين 30 نوفمبر الجاري. وذكر د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن المرة الأولى التي سيجاور فيها القمر خلال شهر نوفمبر ستكون صباح غدٍ الثلاثاء 17 من شهر ربيع الأول 1442هـ، الموافق 3 من شهر نوفمبر 2020م، ويمكن لسكان دولة قطر الاستمتاع برصد ورؤية نجم الدبران في أقرب نقطة من القمر بالعين المجردة كنقطة صفراء جنوب مركز القمر ، وذلك بالنظر جهة الأفق الشرقي للسماء من بعد موعد شروق القمر عند الساعة 6:51 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي وحتى شروق شمس اليوم التالي. أما في يوم الإثنين 15 من شهر ربيع الآخر 1442هـ، الموافق 30 من شهر نوفمبر 2020م فسوف يصل نجم الدبران إلى أقرب نقطة من القمر للمرة الثانية خلال شهر نوفمبر، حيث سيكون الدبران على بعد زاويٍّ قدره أربع درجات قوسية ونصف درجة جنوب مركز بدر ربيع الآخر، وسيتمكن سكان دولة قطر من الاستمتاع برصد ورؤية نجم الدبران عند أقرب نقطة من القمر بالعين المجردة كنقطة صفراء جنوب مركز القمر، وذلك بالنظر جهة الأفق الشرقي للسماء من بعد موعد شروق نجم الدبران عند الساعة 4:56 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى موعد شروق شمس اليوم التالي. وأضاف د. بشير مرزوق أن أهمية تلك الظواهر تكمن في كونها فرصة جيدة للتأكد من مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات الكواكب والنجوم والقمر حولنا، إضافة إلى إمكانية الاستمتاع برؤية وتصوير القمر ونجم الدبران معًا عند أقرب نقطة، كما تعتبر تلك الظواهر دليلا لهواة الفلك والمهتمين للتعرف على ما يشاهدونه من أجرام سماوية في سماء دولة قطر. ونجم الدبران هو نجم عملاق، وهو أحد نجوم كوكبة الثور، وهو من النجوم اللامعة المميَّزة في السماء، وسُمي بالدبران لأنه يدبر (يعقب) الثريا في شروقها وغروبها. ويُقدِّر علماء الفلك قُطْر نجم الدبران بحوالي خمسين مرة ضعف قُطْر الشمس أي أن شمسنا العملاقة أقل خمسين مرة من حجم العملاق البرتقالي نجم الدبران .

تقيم دار التقويم القطري دورة تثقيفية عن بعد ، بعنوان /مقدمة في علم الفلك/ ، السبت القادم ، وتستمر لمدة 3 أيام . وتهدف الدورة التي يقدمها الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري ، إلى تزويد المشاركين بمعلومات حول علم الفلك ونشأته والأجرام السماوية وأهم الظواهر والأدوات الفلكية. وستتضمن الدورة خلال اليوم الأول ، تعريف علم الفلك وتخصصاته المختلفة وأهميته ونشأته ، فيما سيتعرف المشاركون في اليوم الثاني على الأجرام السماوية وأنواعها، مع شرح الأجرام السماوية المختلفة من كواكب وأقمار وشهب ونيازك ، كما سيتم التعريف بالأجرام البعيدة مثل المجرات وأنواعها المختلفة، والنجوم وتركيبها وأنواعها المختلفة أيضا. وسيخصص اليوم الثالث لتناول موضوع الأرصاد والظواهر الفلكية، والأدوات الفلكية، والتلسكوبات الفلكية وأنواعها المختلفة، فضلا عن الظواهر الفلكية داخل مجموعتنا الشمسية وأهميتها مثل الظواهر الشمسية، والاقتران، والتقابل، والاستتار والاستطالة وغيرها. وأوضحت دار التقويم أنه سوف يتم طرح دورات أخرى متخصصة خلال الفترة القادمة مثل دورة المواقيت والأهلة، ودورات في الرصد الفلكي، وسوف تكون دورات الرصد الفلكي نظريًا وعمليًا من خلال أجهزة وتلسكوبات حديثة.

أعلنت / دار التقويم القطري/، أن خمسة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشترى، وزحل، والمريخ، وعطارد، والزهرة) سوف تزين سماء قطر خلال شهر يوليو الجاري. وسوف يصل كل من هذه الكواكب إلى أقرب نقطة من القمر في أوقاتٍ مختلفة خلال هذا الشهر، إضافة إلى أن سكان دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية سيتمكنون من رؤية ورصد كل من المشترى وزحل والمريخ في سماء المساء أعلى الأفق الشرقي، بينما سيمكنهم رصد كوكبي الزهرة وعطارد في سماء الفجر خلال الشهر الجاري، علمًا بأن رصد كوكب عطارد لابد وأن يكون من المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي والبيئي وباستخدام الأجهزة الفلكية. وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن عملاق مجموعتنا الشمسية المشترى سيصل أقرب نقطة من بدر شهر ذو القعدة مساء الأحد القادم 14 من شهر ذو القعدة الموافق 7 من يوليو ، حيث سيكون المشترى على بُعد زاوي قدره درجتان قوسيتان شمال مركز البدر، ويمكن لسكان دولة قطر رصد المشترى والقمر معًا أعلى الأفق الشرقي من مساء الأحد وحتى صباح اليوم التالي. أما في مساء اليوم التالي (الإثنين) فسيصل الكوكب ذو الحلقات الجميلة زحل إلى أقرب نقطة من القمر، حيث سيكون على بُعد زاوي قدره درجتان قوسيتان ونصف درجة شمال مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر رصد زحل والقمر معًا باتجاه الأفق الشرقي من مساء الإثنين وحتى صباح الثلاثاء. أما في يوم السبت 20 من شهر ذو القعدة الموافق 11 من يوليو، فسوف يصل الكوكب الأحمر المريخ إلى أقرب نقطة من القمر، حيث سيكون البُعدٍ الزاوي بين المريخ والقمر درجتان قوسيتان، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمريخ معًا أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة من وقت شروق القمر وحتى قبل موعد شروق شمس الأحد علمًا بأن القمر سيشرق على سماء دولة قطر عند الساعة العاشرة والدقيقة الثانية والخمسين مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن ثالث ألمع الأجرام السماوية كوكب الزهرة سيكون على بُعد زاوي قدره ثلاث درجات قوسية جنوب مركز القمر، وذلك يوم الجمعة 26 من شهر ذو القعدة ، الموافق 17 من يوليو وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمريخ معًا أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة من وقت شروق الزهرة وحتى قبل موعد شروق شمس الجمعة، علمًا بأن الزهرة سيشرق على سماء دولة قطر عند الساعة الثانية والدقيقة الرابعة فجرًا بتوقيت الدوحة المحلي. أما أصغر كواكب المجموعة الشمسية عطارد فسيكون آخر الكواكب اقترابًا من القمر خلال يوليو حيث سيصل أقرب نقطة من القمر فجر الأحد 28 من شهر ذو القعدة ، الموافق 19 من يوليو . وتكمُن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معًا عند أقرب نقطة في الأوقات المُعْلَنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضًا دليلٌ مُهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر يوليو الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

تابعت الشرق عمليات رصد ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس على سماء دولة قطر صباح أمس الأحد والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذي القعدة لعام 1441هـ. وتمت متابعة عملية الرصد مع فريق الرصد بدار التقويم القطري حيث اتخذت من ساحة القاعة الرئيسية بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة موقعا لعملية الرصد. وقام الفريق برصد ظاهرة الكسوف الجزئي التي بدأت بتحرك القمر أمام قرص الشمس عند الساعة السابعة و13 دقيقة ليصل ذروته في سماء الدوحة عند الساعة الثامنة والنصف من ذات الصباح. وقد قام القمر بحجب قرص الشمس بنسبة 80 بالمائة عند الذروة، ثم بدأ القمر في الخروج من أمام قرص الشمس تدريجيا لينتهي الكسوف الجزئي على سماء الدوحة عند الساعة العاشرة ودقيقة واحدة مستغرقا مدة قدرها ساعتين وثمان وأربعين دقيقة في جميع مراحل الكسوف الشمسي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري لـ الشرق: تعتبر ظاهرة الكسوف الشمسي من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، وكذلك الحسابات المستخدمة في مدارات الأجرام السماوية، مع العلم بأن شرط حدوث الكسوف الشمسي هو أن يكون مركز الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس، والقمر، والأرض) على خط استقامة واحد، مع وقوع القمر بين الأرض والشمس، فيقوم القمر بحجب جزء أو كل قرص الشمس أثناء الكسوف الجزئي أو الكلي على الترتيب. الكسوف حلقي وأضاف إن هذا الكسوف الشمسي كان من نوع الكسوف الحلقي للشمس، حيث إن القمر حجب 80 % من كامل قرص الشمس عند ذروة الكسوف، ولم تتمكن من رؤية الكسوف الحلقي إلا المناطق التي وقعت على مساره، علما بأن شرط حدوث الكسوفات الشمسية هو أن يكون مركز كل من الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس والأرض والقمر) على خط استقامة واحد ويكون القمر في المنتصف، فيقوم حينها بحجب كامل قرص الشمس في حالة الكسوف الكلي، أو حجب جزء من قرص الشمس في حالة الكسوف الجزئي. وذكر الدكتور بشير أنه تمكن من رؤية الكسوف الحلقي أجزاء من جنوب قارة أفريقيا والشرق الأوسط، وقارة آسيا، بينما سيتمكن من رؤية الكسوف في حالته الجزئية كل من سكان جنوب شرق ووسط أفريقيا، منطقة الشرق الأوسط، أجزاء من قارة آسيا. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن الكسوف الجزئي للشمس بالنسبة لدولة قطر وصل ذروته على سماء دولة قطر عند الساعة (8:30) صباحا بعد أن حجب القمر 80% من كامل قرص القمر حينها. يذكر أن سماء دولة قطر شهدت كسوفا حلقيا مع شروق شمس الخميس 26 من ديسمبر من العام الماضي، بينما سيكون الكسوف الشمسي المقبل على سماء دولة قطر في 25 أكتوبر 2022. وتأتي أهمية الكسوفات الشمسية، والخسوفات القمرية في أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري، إذ يحدث الكسوف الشمسي عند لحظة الاقتران (قبل لحظة ميلاد الهلال الجديد)، بينما تحدث الخسوفات القمرية في منتصف الشهر القمري (طور البدر).

رصدت دار التقويم القطري صباح اليوم ظاهرة الكسوف الجزئي للشمس على سماء دولة قطر حيث اتخذت من ساحة القاعة الرئيسية بمجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة موقعا لعملية الرصد. وقام فريق الرصد بدار التقويم القطري برصد ظاهرة الكسوف الجزئي التي بدأت بتحرك القمر أمام قرص الشمس عند الساعة (7:13ص)، ليصل ذروته في سماء الدوحة عند الساعة (8:30ص)، ليحجب القمر 80 بالمائة من كامل قرص الشمس عند الذروة، ثم بدأ القمر في الخروج من أمام قرص الشمس تدريجيا لينتهي الكسوف الجزئي على سماء الدوحة عند الساعة (10:01ص)، مستغرقا مدة قدرها ساعتين وثمان وأربعين دقيقة في جميع مراحل الكسوف الشمسي. وتعتبر ظاهرة الكسوف الشمسي من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في بدايات ونهايات الأشهر الهجرية وكذلك الحسابات المستخدمة في مدارات الأجرام السماوية، مع العلم بأن شرط حدوث الكسوف الشمسي هو أن يكون مركز الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس، والقمر، والأرض) على خط استقامة واحد، مع وقوع القمر بين الأرض والشمس، فيقوم القمر بحجب جزء أو كل قرص الشمس أثناء الكسوف الجزئي أو الكلي على الترتيب.

ذكرت دار التقويم القطري أن خمسة من كواكب مجموعتنا الشمسية (المشترى، وزحل، والمريخ، وعطارد، والزهرة) سوف تزين سماء قطر خلال شهر مايو الجاري. وأوضحت دار التقويم القطري أن كلا من هذه الكواكب سوف تصل إلى أقرب نقطة من القمر في أوقاتٍ مختلفة خلال هذا الشهر، حيث سيتمكن سكان دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية من رؤية ورصد كل من المشترى وزحل والمريخ في سماء الفجر، بينما سيمكنهم رصد كوكبي الزهرة وعطارد في سماء المساء خلال الشهر الجاري، علمًا بأن رصد كوكب عطارد لا بد وأن يكون من المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي والبيئي وباستخدام الأجهزة الفلكية. وأوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن عملاق مجموعتنا الشمسية المشترى، والكوكب ذا الحلقات الجميلة زحل سيصلان أقرب نقطة من قمر شهر رمضان المبارك، وذلك فجر يومي الثلاثاء والأربعاء 19، 20 من شهر رمضان 1441هـ، الموافق 12، 13 من مايو 2020م، علمًا بأن الأجرام الثلاثة ستشكل اصطفافا رائعا في سماء الفجر، ويمكن لسكان دولة قطر ودول المنطقة العربية رؤية ورصد اصطفاف المشترى وزحل مع القمر بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر خلال يومي الثلاثاء والأربعاء،المقبلين، وحتى قبل موعد شروق الشمس على سماء كل دولة ويمكن لسكان دولة قطر متابعة ورصد هذا الاصطفاف من بعد منتصف الليل يومي الثلاثاء والأربعاء وحتى موعد شروق الشمس في هذين اليومين. أما في فجر يوم الجمعة 22 من شهر رمضان 1441هـ، الموافق 15 من مايو 2020م، فسوف يصل الكوكب الأحمر المريخ إلى أقرب نقطة من القمر حيث سيكون البُعد الزاوي بين المريخ والقمر ثلاث درجات قوسية تقريبًا، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر والمريخ معًا أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر بالعين المجردة من وقت شروق القمر وحتى قبل موعد شروق شمس الجمعة علمًا بأن القمر سيشرق على سماء دولة قطر بعد منتصف ليل الجمعة بإحدى وأربعين دقيقة بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن كلا من ألمع وأصغر كواكب المجموعة الشمسية الزهرة وعطارد سيكونان عند أقرب نقطة من هلال شهر شوال 1441هـ، وذلك مساء يوم الأحد 1 من شهر شوال 1441هـ، طبقا للحسابات الفلكية ، والموافق 24 من مايو 2020م وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد عطارد والزهرة والقمر معًا أعلى الأفق الغربي في سماء المساء من بعد غروب شمس الأحد، وحتى موعد غروب الزهرة عند الساعة السابعة وإحدى وثلاثين دقيقة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمُن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد الكواكب والقمر معًا عند أقرب نقطة في الأوقات المُعْلَنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضًا دليلٌ مُهم لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال شهر مايو الجاري، مع التأكيد على أن تلك الظواهر الفلكية ما هي إلا ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.

أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن كوكب الأرض سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) يوم غد /الأحد/، وذلك عند الساعة العاشرة والدقيقة السابعة والأربعين صباحًا بتوقيت الدوحة، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس تقريبًا بفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبًا عما كانت عليه خلال شهر يوليو الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح اليوم، أن الأرض تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) في بداية شهر يناير من كل عام، بينما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال شهر يوليو من كل عام. يُذكر أن تغير المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام تلك الفصول، إضافة إلى أن تلك الظاهرة من الظواهر الطبيعية، وليس لها أية آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين. ونوَّه الدكتور بشير مرزوق بأن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، وعلى العكس حينما تكون في أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف تكون درجة الحرارة مرتفعة وذلك يرجع إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء تكون مائلة أكثر على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا من حرارتها، بينما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، ويكون الوضع معاكسًا تمامًا بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. جدير بالذكر أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج). يشار إلى أن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافًا مغناطيسيًا قويًا حوله، وهو الذي يَحمي كوكبنا من العواصف والرياح الشمسية.