أعلن دار التقويم القطري أن سماء قطر سوف تشهد أولى الظواهر الفلكية لعام 2017، وهي عبارة عن زخة شهب الرباعيات، والتي ستصل إلى ذروتها يوم الثلاثاء المقبل من الليل وحتى صباح يوم الأربعاء. وتعد زخة شهب الرباعيات واحدة من أفضل زخات الشهب السنوية، حيث يمكن مشاهدة ورصد متوسط 80 شهاب في الساعة خلال الذروة. وتحدث الزخة نتيجة حبيبات الغبار التي خلفها المذنب آي اتش1. جدير بالذكر أن الشهب هي مخلفات دقيقة من جسيمات المذنبات، ومن الممكن رؤية ورصد شهب الرباعيات أثناء الليل وساعات الفجر المبكرة بواسطة العين المجردة دون الحاجة إلى تليسكوبات فلكية، ومن الممكن أيضاً الاستمتاع بتصوير تلك الشهب عن طريق الكاميرات الرقمية مع الأخذ في الاعتبار زيادة زمن التعريض عند التصوير للحصول على أفضل الصور.

حققت مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قفزة ملموسة في مجال التأليف البحثي ، وتمّ توزيع العديد منها داخلياً وخارجياً ، وقد استفادت منها 148 جهة داخل الدولة ، و429 جهة خارج البلاد ، واستفاد منها 9110 أفراد. كما استفادت 234 جهة داخل البلاد ، و404 جهات من طباعة مصاحف جديدة. وفي مجال إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة ، تمت طباعة 100ألف كتاب عن التقويم القطري الدفتري ، وتمّ تزويد مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني الوقفية العامة بكتب ومراجع وموسوعات يصل عددها 4830 كتاباً ، التي استفاد منها 8700 مستعير. وفي برامج التعريف بالإسلام ، تمّ تنفيذ 435 برنامجاً للتعريف بالإسلام ، وبلغ عدد المهتدين الجدد 2029 مهتدياً ، وتلقى 2479 طالباً دورات في اللغة العربية لغير الناطقين بها . وفي مجال الدعوة ، فقد قدمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني مشاريع دعوية وصل عددها 25 مشروعاً لمختلف فئات المجتمع .

* توزيع آلاف النسخ على العلماء والمواطنين والمقيمين * تقديم الجوائز القيمة للحافظين والحافظات بمركز عائشة بنت محمد السويدي للتحفيظ أصدرت إدارة جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني "رحمهم الله"، التقويم الهجري السنوي لعام 1438 هـ بشكلين مختلفين ويمتاز التقويم الجديد الأول بإبداع في الإخراج حيث تظهر على خلفية التقويم صورة جامع الأخوين، أما الشكل الثاني فعليه صورة مركز عائشة بنت محمد بن خليفة بن ناصر السويدي "رحمها الله" لتحفيظ القرآن الكريم بالإضافة إلى صور بعض الدارسات ممن تقل أعمارهن عن عشر سنوات وصور غرفة الإدارة والمكتبة العلمية بالمركز وهذا المركز تابع لجامع الأخوين يرتاده عدد كبير من الطلاب والطالبات من مختلف مناطق الدولة ليتسنى لهم حفظ القرآن الكريم. وقد أصدر سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني تعليماته بتوزيع آلاف النسخ من تقويم جامع الأخوين على جيران الجامع ، والمصلين ، ومرتادي هذا الجامع ، كما تم توزيع هذا التقويم على بعض الوجهاء والعلماء الراغبين في إقتناء هذا التقويم السنوي المميز الذي يصدره الجامع سنوياً. ورغم أن جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني "رحمهم الله" له أنشطة كثيرة يومية وشهرية وسنوية إلا أنه لم يتم الإشارة إلى هذه الأنشطة في التقويم كما كان واضحاً في تقويم بعض المؤسسات والشركات. فمن الأنشطة الواضحة للعيان لجامع الأخوين؛ إقامة خيمة إفطار الصائم طوال شهر رمضان سنوياً، وجلب الأئمة والقارئين على نهج أئمة الحرم النبوي، وتقديم محاضرات دينية وجلب كبار المشايخ من الداخل والخارج مثل فضيلة الشيخ سليمان الجبيلان وفضيلة الشيخ موافي عزب ... وغيرهما. إضافة الى طباعة المصاحف (القرآن الكريم) في ثواب الكثير من وجهاء ورجال آل حمد آل ثاني وزوجاتهم وبناتهم، وطباعة التقويم السنوي وتوزيعه بكميات ضخمة، والعناية بمركز تحفيظ القرآن الكريم، وتقديم الجوائز القيمة للحافظين والحافظات بمركز عائشة بنت محمد بن خليفة بن ناصر السويدي. ولم تقتصر أنشطة جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني على ماذكرنا سابقاً بل إمتدت على مستوى السياحة الدينية، فكثير من الزوار يأتون إلى هذا الجامع للتصوير والحصول على الصور التذكارية ، فجامع الأخوين يعد تحفة معمارية أصيلة ورائعة ، حيث إنه يتمتع بطراز خاص ومتميز وعريق ويعبر عن الأصالة القطرية بكل أعماقها، ويسع لعدد (3000) مصل بالإضافة إلى قسم للنساء ، وعدد (300) موقف لسيارات المصلين . كما لا يقتصر تميز جامع الأخوين سحيم وناصر أبناء حمد بن عبدالله بن جاسم آل ثاني، على المنظر الخارجي فحسب ولكن يزداد الزائرون انبهاراً بفخامة النافورة التي في مدخل الجامع ذي (28) مصباً وعندما يلجون إلى القاعة الرئيسية للجامع يرون سجادا فخماً يريح الأرجل التي تمشي عليها ، والإضاءة الداخلية المريحة للعين فلا مبالغة فيها ولا هي هادئة جداً تجعل المصلين ينعسون ... وهي عامل جذب للزائرين للحصول على الصور التذكارية. وكأن المبدع القطري سعادة الشيخ خالد بن سحيم بن حمد آل ثاني مصمم جامع الأخوين وبانيه ومشيده يريد أن يقول لكل من يشاهد هذا الجامع ... ويوصل إلى مفاهيمنا : إنه صرح إسلامي مميز سيقوم بترسيخ وتعميق الثقافة الاسلامية ومفاهيمها ، وقيمها الدينية السمحة في قطر وخارجها للمواطنين والمقيمين والزائرين.

أعلنت دار التقويم القطري أن موعد ولادة هلال شهر ذو الحجة للعام الهجري 1437 هـ يوم الخميس الموافق الأول من شهر سبتمبر 2016 هـ في الساعة الثانية عشرة والدقيقة الخامسة ظهرا وسيغيب الهلال بعد غروب الشمس بأربع دقائق ومن الصعب رؤيته بالعين المجردة وعليه فإن غرة شهر ذو الحجة فلكيا هو يوم الجمعة الموافق الثاني من شهر سبتمبر 2016 هـ

أعلنت دار التقويم القطري أن غرة شهر "ذو القعدة" للعام الهجري الجاري 1437 هـ ستكون يوم الخميس المقبل الموافق 4 أغسطس لعام 2016 . وأشارت الدار في بيان صحفي لها إلى أن موعد ولادة هلال الشهر سيكون اليوم الثلاثاء الساعة الحادية عشرة والدقيقة السابعة والأربعين مساء وسيغيب الهلال قبل غروب الشمس بأربع وعشرين دقيقة ومن المستحيل رؤيته بالعين المجردة بحسب ماجاء في البيان .

رغم قساوة الحياة أصر على استكمال التعليم د.ابراهيم: رحل وترك أبرز ما يذكرنا به ولا يخلو منه أي مسجد في الدولة بذل جهده وقضى حياته في تعلم الدين وتعليمه بدأ حياته بالعمل في مهن بسيطة منها التجارة باللؤلؤ في مدينة الخور التي كانت انطلاقة مشواره، رغم قساوة الحياة أصر واجتهد على طلب العلم .. فضيلة الشيخ عبد الله بن ابراهيم الانصاري رحمة الله عالم من علماء قطر المشهورين والده فضيلة الشيخ ابراهيم بن عبد الله الأنصاري رحمة الله، بدأ بطلب العلم على يد والده، وكان بين العمل في الغوص والتجارة باللؤلؤ وطلب العلم، حفظ القرآن الكريم وبدأ يتعلم علوم الحديث والتفسير والفقة الشافعي شيء من الفلك لأن والده كان أيضا فلكي وله اهتمام بعلم الفلك ويحسب طوالع الشهور. سافر إلى المملكة العربية السعودية وتحديدا إلى محافظة الاحساء واستقر فيها فترة طويلة طالبا للعلم وتعلم على يد علمائها المشهورين مثل فضيلة الشيخ أبو بكر الملا و فضيلة الشيخ العلجي وهم من علماء بارزين خدموا الدين . الوالد عبد الله الانصاري ولد في القرن العشرين في العام 1919 وتوفى في عام 1989 وكان يبلغ من العمر حوالي 75 عام، رحل وترك ورائه ما يذكرنا به دائما " التقويم القطري " كونه أول من اخترع فكرته في قطر . "وفي لقاء " للشرق " مع الدكتور ابراهيم الأنصاري حدثنا عن بدايات والده وحياته التي قضاها في طلب العلم وخدمة الدين وقال : خلال فترة بقاءه في محافظة الاحساء للعلم، رشحه أحد المشايخ إلى أن يكون مرافقا وإماما لمجموعة من الحجاج الذين مروا بالأحساء وطلبوا من مشايخ الدين في الاحساء ترشيح أحد طلابهم ليكون ليؤمهم بالصلاة طيلة فترة رحلة الحج التي كانت على الجمال " الإبل " وقال لهم أحد المشايخ أن عبد الله الانصاري من حفظة القرآن وذا صوت جميل من الممكن أن يرافقكم إلى الحج ويكون إمامكم بالصلاة، وبالفعل ذهب معهم إلى الحج وبعد ذلك استقر في مكة المكرمة ومن ثم اكمل طلب العلم على يد المشايخ وعلماء الدين هناك، وكان يتعلم الفقه وعلم الحديث وعلوم اللغة العربية وعلم الفلك الاهلة وتولدها وغيرها، وبعد ذلك رجع إلى الدوحة واستقر فيها ومن ثم تزوج ، وبعد ذلك عاد إلى الممكلة العربية السعودية المنطقة الشرقية وتحديدا إلى مدينة دارين في الدمام واستقر فيها وتزوج هناك واستقر للعمل، وكان يعمل آنذاك في التجارة والتعليم وافتتح أول مدرسة حكومية في منطقة دارين بالدمام وكان للمدرسة نشاط اجتماع وديني، ومن ثم عاد إلى قطر مرة أخرى . وأضاف كان الوالد في السابق مهتم كثيرا في مسألة التقويم حيث أنه كان يحسبه ومن ثم يخطه يدويا وينسخ منه مجموعة نسخ بمفرده وبمجهوده الخاص ويوزعها على المساجد الرئيسية مثل مسجد الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني رحمة الله حاكم قطر آنذاك وأيضا مسجد أحمد بن عيسى الجابر وغيرها من المساجد الأخرى ويوضع فيها التقويم ومواقيت الصلاة كل شهر ومن هنا جاءت فكرة الإمساكية التي مازلت تطبع وتوزع حتى الآن أيضا، موضحا كان الوالد رحمة الله يستطيع حساب مواقيت الصلاة يوميا، وكذلك استطاعة حساب مواعيد تولد الهلال أيضا وبداية الأشهر القمرية وأبدع في ذلك، واستمر بكتابة التقويم يدويا حوالي عامين ومن ثم طُلب منه أن يعد التقويم والدولة تقوم بطباعته وبدأ في وقتها انطلاق التقويم القطري وكان ذلك بداية الخمسينات وبالفعل كان يطبع التقويم ويوزع ، موضحا توسع عمل الوالد رحمة الله في التقويم حيث انه بدأ يحسب مواقيت الصلاة لمدن غير الدوحة مثل الرياض والمدينة المنورة مكة المكرمة، وقد طلب منه حاكم احدى الدول الخليجية ان يطبع لدولته تقويم وفعلا تمت الطباعة. وأوضح لما بدأت طباعة التقويم كان الوالد يضمن فيه فوائد أخرى لها علاقة في التقويم مثل مواعيد الزراعة لذلك كان تقويم الوالد مفضل لدى الناس الذين يعملون في الزراعة مثل أهل الرياض والقسيم والإحساء لان فيه مواعيد الزراعة ومواعيد النخيل الغرس والإنتاج وغيره، حيث انه راع وضع معلومات مفيدة للإنسان وكان دفتر التقويم ضروري وملازم للشخص لمعرفة اوقات الصلاة وكذلك معرفة مواعيد الزراعة وتضمن أيضا المسافات بين المدن في طريق العمرة من الدوحة إلى مكة والمدينة وطريق العودة أيضا، وبعد ذلك أصبحت تضاف إلى التقويم الحكم والأمثال وأبيات الشعر، وبعد وفاة الوالد رحمة الله، قام شقيقنا محمد بإنشاء مؤسسة دار التقويم القطري وهي مؤسسة قائمة مشرفة على التقويم وبدأ حينها يُعتنى بشكل التقويم وإصدار التقويم الجداري ووضع الحكم والأمثال والحسابات والتواصل مع المؤسسات النظيرة في الخليج والعالم لإجراء إضافة دقة بشكل اكبر على التقويم ، وبعد ذلك أعتمد التقويم بشكل رسمي للدولة .

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التقويم القطري الدفتري لعام 1437 هجري (2015/ 2016 ميلادي) بتوقيت الدوحة، ومكة المكرمة، والرياض.وأعدت التقويم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية، حيث يبدأ توزيعه على الجمهور اعتبارا من الغد في مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله- بمنطقة "أم غويلينا".ويحتوي التقويم الجديد على المواقيت التي تسهل أداء العبادات وبعض أحكام فقه العبادات وعلى مفكرة عن مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة وعلى الموافقات للشهور وذكر السمات المناخية لكل شهر.كما احتوى التقويم على بعض الآثار الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام ومواسم الخير والعبادات الخاصة بهذه المواسم إلى جانب الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة.. فضلا عن التحذير من بعض البدع والخرافات التي قد يقع فيها بعض الناس بسبب الغفلة والجهل بالدين.ويشتمل التقويم أيضا على تعريف بالطوالع والبروج ونبذة عن سبب تسميتها وفائدة معرفتها إلى جانب الأوقات المناسبة لزراعة البذور والحبوب والأزهار وقطع فواضل الأشجار وسَعَف النخيل ومعرفة بعض الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها.ويعتبر التقويم الذي تميزت به دولة قطر رفيقا للمسلم ودليلا له يذكر بأداء العبادة، ويعين عليها، ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد.

أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التقويم القطري الدفتري لعام 1436 هجري (2015/2014 ميلادي) بتوقيت الدوحة، ومكة المكرمة، والرياض. وأعدت التقويم إدارة البحوث والدراسات الإسلامية بالوزارة وسيبدأ توزيعه على الجمهور بعد غد الخميس من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 11 ظهرا وذلك في مبنى مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني - رحمه الله- بمنطقة أم غويلينا. ويحتوي التقويم الجديد على المواقيت التي تسهل أداء العبادات وبعض أحكام فقه العبادات وعلى مفكرة عن مرحلة السيرة النبوية والخلافة الراشدة وعلى الموافقات للشهور وذكر السمات المناخية لكل شهر. كما احتوى على بعض الآثار الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام ومواسم الخير والعبادات الخاصة بهذه المواسم إلى جانب الأدعية والأذكار المأثورة في اليوم والليلة فضلا عن التحذير من بعض البدع والخرافات التي قد يقع فيها بعض الناس بسبب الغفلة والجهل بالدين. ويشتمل التقويم أيضا على تعريف بالطوالع والبروج ونبذة عن سبب تسميتها وفائدة معرفتها إلى جانب الأوقات المناسبة لزراعة البذور والحبوب والأزهار وقطع فواضل الأشجار وسَعَف النخيل ومعرفة بعض الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها. ويعتبر التقويم الذي تميزت به دولة قطر رفيقا للمسلم ودليلا له يذكر بأداء العبادة ويشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه ليجتهد في اغتنامه بالعمل الصالح والعزيمة على الرشد .