رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مطالب بفتح حلبة سيلين للشباب

طالب عدد من الشباب القطري من هواة الاستعراض الحر، بافتتاح حلبة سيلين للاستعراض التي تفتح 8 أيام فقط خلال العام الواحد، تقام خلالها الفعاليات مثل الاستعراض الحر والدرفت، والتطعيس، لافتين إلى أن الهواة لا يجدون مكانا يمارسون فيه هوايتهم ويفرغون طاقاتهم، معتبرين أن هواية الاستعراض لا تقل أهمية عن باقي الهوايات الأخرى ولها جمهورها ومحبوها حول العالم. ودعوا وزارة الرياضة والشباب إلى الالتفات إليهم وتلبية مطالبهم بإقامة بطولات على مدار العام، وفتح الحلبة أمامهم لممارسة هوايتهم فيها، مؤكدين أن إغلاق الحلبة أمامهم وعدم إتاحة الفرصة لهم بالدخول إليها وتنظيم التحديات يجعل بعض الشباب يمارسون هوايتهم في المكان الخطأ على الشوارع الرئيسية والأماكن البعيدة متسببين بذلك في خطر على حياتهم والآخرين ومخالفة قوانين المرور. وقالوا إن حلبة سيلين تابعة لمركز مواتر التابع لوزارة الرياضة والشباب، ولكن ذلك المركز لا يقوم بواجبه على أكمل وجه تجاه هواة الاستعراض الحر والدرفت والتطعيس أيضا، من حيث تنظيم البطولات والتحديات كما كان في السابق، متمنين من وزارة الرياضة والشباب توجيه مركز مواتر بفتح الحلبة خلال هذه الأيام التي اعتدلت بها الأجواء وزاد بها الإقبال على منطقة سيلين مع انطلاق موسم التخييم بداية الشهر الجاري. وتساءلوا عن الأسباب التي تجعل حلبة سيلين التابعة لوزارة الرياضة والشباب مغلقة طوال العام وإقامة الفعاليات فيها لأيام قليلة جدا؟، وأين يتجه هواة الاستعراض لممارسة هوايتهم.وناشدوا الجهة المعنية بإتاحة الفرصة لهم على مدار العام لممارسة هوايتهم في حلبة سيلين التي تعتبر المكان المناسب لذلك، خاصة أن افتتاح الحلبة غير مكلف بالنسبة لوزارة الرياضة والشباب، إذ إن الهواة أنفسهم من يصرفون على سياراتهم وينقلونها، على حسابهم الخاص من وإلى الحلبة ويتحملون النفقة الكاملة بما يخص تجهيز سياراتهم المزودة، ويبقى دور الوزارة مقتصرا على التنظيم والتنسيق وافتتاح الحلبة. سالم النعيمي: نسافر لدول الجوار لممارسة هوايتنا طالب سالم النعيمي بفتح حلبة سيلين أمام هواة الاستعراض بشكل أسبوعي حتى يتمكنوا من ممارسة هوايتهم في المكان الصحيح والمناسب، موضحا أن إقامة عدد محدود من الفعاليات على مدار العام في حلبة سيلين يجعل الهواة يتجهون إلى مواقع أخرى أكثر خطورة للتفحيط والاستعراض بها. وناشد وزارة الرياضة والشباب بالاستجابة لمطالب الشباب من هواة الاستعراض وافتتاح الحلبة أمامهم، والاهتمام بهوايتهم كما هو الحال في الدول المجاورة التي تهتم بهواية الاستعراض وتدعو الشباب إلى المشاركة بالفعاليات التي تقام فيها، لافتا إلى أن عددا من الشباب القطري يسافرون بسياراتهم للمشاركة بالفعاليات التي تقام بالدول المجاورة، والسبب في ذلك قلة فعاليات الاستعراض بحلبة سيلين التي يغطي شوارعها الغبار وتتجمع عليها أكوام من الأتربة وأصبحت شبه مهجورة بسبب افتتاحها لأيام معدودة في السنة. وأكد النعيمي أنه ومجموعة من الشباب القطري من هواة الاستعراض يسافرون إلى الدول المجاورة للمشاركة في فعاليات التحدي والاستعراض التي تقام فيها على مدار العام عكس ما هم عليه في بلادهم. فهد الدوسري: لا أماكن لممارسة الاستعراض الحر قال فهد الدوسري: يعاني هواة الاستعراض الحر وغيرهم من عدم وجود أماكن مخصصة لممارسة هواياتهم بها كما هو حال باقي الهوايات الأخرى في الدولة، لافتا إلى أن وزارة الرياضة والشباب خصصت حلبة يديرها مركز مواتر للهواة، ولكن للأسف يتم افتتاح الحلبة لثمانية أيام على مدار العام وتقام فعاليات متنوعة حيث تتم تجزئة تلك الأيام لتكون خمسة أيام لهواة الاستعراض الحر، ويومين لهواة التعطيس ويوما لهواة الدرفت. وأضاف أن تضييق الخناق أمام هواة الاستعراض بأنواعه يجعلهم يتجهون لتفريغ طاقاتهم وممارسة هوايتهم في المكان الخطأ على الشوارع أو الساحات بعيدا عن الأنظار، ونجد أن بعض الشباب يقومون بتلك التصرفات الخاطئة والمخالفة للقوانين، ولكن لو عدنا إلى السبب الرئيسي لوجدنا أنهم فئة من الشباب لم يجدوا من يهتم بهوايتهم ويأخذ بأيديهم وتوجيههم إلى المكان الصحيح للاستعراض وممارسة تلك الهوايات فيها. وطالب وزارة الرياضة والشباب بتوجيه مركز مواتر لتكثيف الفعاليات أمام هواة كافة أنواع الاستعراض، حيث إن هذه الهواية لا تقل عن باقي الهوايات الأخرى ولها محبوها وجمهورها في كل مكان. حمد الجاسم: تحديد مناطق للسيارات المزودة يرى حمد سعود الجاسم، ضرورة تدخل الجهات المعنية لعودة تنظيم الفعاليات في حلبة سيلين كما كان في السابق، إذ إن هواية التفحيط والسباق وركوب الطعس والدرفت لها جمهور واسع في كل مكان، متمنيا عودة تنظيم التحديات بشكل أسبوعي في حلبة سيلين حتى يجد الهواة متنفسا لهم يمارسون فيه هوايتهم ويفرغون طاقاتهم بدلا من اللجوء إلى الأماكن الأخرى للقيام بتلك التصرفات التي لو أقيمت في غير مكانها الصحيح تعتبر تصرفات خطرة ونتائجها عكسية على حياة الشباب ومستخدمي الطريق. وأضاف أن المبررات التي نجدها من قبل مركز مواتر التابع لوزارة الرياضة والشباب حول قلة الفعاليات التي تقام في حلبة سيلين غير مقنعة، وذلك لأن الشباب الهواة هم من يتكفلون بالمصروفات التي تتطلبها هذه الهواية وهم على استعداد أيضا لدفع مبالغ مالية للقائمين على الحلبة فقط لممارسة هوايتهم. وأوضح أن الهواة قاموا بتزويد سياراتهم للاستمتاع بها في الأماكن المناسبة مثل سيلين والحلبة الواقعة بها وعلى الطعوس، وهي سيارات مخصصة لهذه الأماكن، لذا نأمل من مركز مواتر تسهيل أمور الشباب من هواة الاستعراض وركوب الطعوس واستخدام السيارات المزودة في منطقة سيلين والعديد وعلى الطعوس وفي الحلبة وعدم منعهم من قيادتها في تلك الأماكن أسوة بالدراجات النارية المزود وسيارات البولرايس. فهد وحيد: الاستعراض على الصبخة خطر قال فهد وحيد: يجد الشباب من هواة الاستعراض معاناة دائمة في ممارسة هواياتهم بالشكل الصحيح وفي المكان المناسب، ويعود ذلك إلى استمرار إغلاق حلبة سيلين أمام هواة الاستعراض ما يتسبب في توجههم إلى الأماكن غير المناسبة لممارسة هوايتهم فيها وينتج عن ذلك وقوع الحوادث الخطيرة على الشباب، ويعود مسلسل نزيف الدماء في سيلين وفي مختلف المناطق من جديد، مشيرا إلى أن نسبة وقوع الحوادث تراجعت بشكل كبير السنوات الماضية بعد افتتاح حلبة سيلين وكانت تقام عليها فعاليات متنوعة بشكل أسبوعي، أما الآن ومع دخول فصل الشتاء وبدء موسم التخييم أصبح الشباب لا يجدون متنفسا لهم ومكانا يمارسون فيه هوايتهم، الأمر الذي يجعلهم يتجهون إلى الأماكن البعيدة ويستعرضون على «الصبخة» التي تعتبر من الأماكن الخطرة وسط تجمهر عشرات السيارات. وتساءل عن سبب استمرار إغلاق حلبة سيلين للاستعراض التي كانت تحتضن خلال السنوات الماضية العديد من الفعاليات الخاصة بكافة أنواع الاستعراض، علاوة على مشاركات خليجية في البطولات والتحديات التي تقام عليها. وأوضح أن الدول المجاورة تشجع على هواية الاستعراض وتدعمها من خلال افتتاح الحلبات الخاصة بالاستعراض طوال العام، وتقيم مهرجانات وبطولات تستقطب هواة الاستعراض بأنواعه.

1308

| 11 نوفمبر 2023

تقارير وحوارات alsharq
"التفحيص" ظاهرة خطيرة تنتشر في ليالي رمضان

تسبب إزعاجاً كبيراً للأسر داخل الأحياء السكنية مطالبات بتطبيق عقوبات الخدمة المجتمعية على المخالفين رغم التحذيرات الكثيرة من قبل الجهات المختصة بخطورة ما يعرف بالتفحيط ، وتسببه في إزعاج الأسر داخل الأحياء السكنية، إلا أن الظاهرة ما زالت مستمرة في الكثير من الفرجان، الأمر الذي عكس حالة من الانزعاج والحذر لدى العديد من سكان الأحياء السكنية. وتزداد خلال ليالي شهر رمضان المبارك واقترح عدد من المواطنين خلال استطلاع لـ "الشرق" أن يكون هناك إجراءات صارمة وحازمة ضد المخالفين، والذين يعرضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر، معربين عن أملهم في أن يتم توقيع بعض العقوبات الاجتماعية على المخالفين، أسوة ببعض الدول المجاورة، مثل القيام بتنظيف الشوارع والحدائق، كنوع من العقوبات الجديدة، والذي قد يساهم في تخفيف تلك الظاهرة، فضلا عن سحب رخصة القيادة من المخالف لعدة أشهر، وغيرها من العقوبات والغرامات التي تسهم في القضاء على هذه الظاهرة نهائيا. ويبدو أن بعض الشوارع، وجانباً من مناطق الفرجان، باتت ملاذا مناسبا لارتكاب مثل هذه المخالفات، من قبل الشباب قائدي السيارات، خاصة بعد منتصف الليل، ويأتي في مقدمة هذه الأماكن شارع الرفاع، وبعض الشوارع بمنطقة الدحيل والوسيل، وأمام المدارس والغرافة وغيرها من المناطق الأخرى، ويرى البعض ضرورة أن يكون للأسرة، وأولياء الأمور دور كبير في الحد من هذه الظاهرة الخطرة، من خلال توعية وإرشاد الأبناء، بضرورة نبذ هذه الظاهرة لخطورتها الشديدة، ومخالفتها للقوانين والقواعد المرورية، كما يجب أن يكون للمدرسة أيضا خاصة بالنسبة للمرحلة الثانوية، دور في تحذير الطلاب وغرس المفاهيم الصحيحة في نفوسهم، لتلافي وقوع الضرر على الآخرين. أقترح فرض عقوبات اجتماعية على المخالفين .. جمال الكواري: حملات التوعية تنطلق من الأسرة والمدرسة قال جمال الكواري، إن إشكالية استمرار التفحيط بالسيارات بين الشباب، بحاجة إلى تكثيف الحملات التوعوية ، على أن تبدأ هذه التوعية من الأهل بالدرجة الأولى، لتحذير أبنائهم من المخاطر المتوقعة، وتربيتهم بطريقة صحيحة، وعدم السماح لهم بقيادة السيارة بتهور، لافتا إلى أن المدراس أيضا لها دور كبير في هذا الشأن، وخاصة للطلاب في المرحلة الثانوية، من خلال تحذير الطلاب، وغرس المفاهيم الصحيحة في نفوسهم، لتلافي وقوع الضرر على الآخرين، كما يجب أن تكون التوعية مستمرة مع ضرورة ذكر سلبيات التفحيط، وخطورته ليس فقط على من يمارسه، بل على المارة والمحيطين من السيارات الأخرى. وأشار إلى أهمية تطبيق القوانين الرادعة، وهنا يأتي دور الدولة، وتطرق إلى إمكانية تطبيق العقوبات المجتمعية، والتي تم تطبيقها في بعض الدول المجاورة، مثل إلزام الشباب الذين يمارسون تلك الظاهرة، بتنظيف الشوارع والحدائق والشواطئ، أو تكليفهم بأس مهمة تطوعية، كنوع من إعادة التأهيل، مع فرض العقوبات والغرامات المرورية الأخرى. عبدالله التميمي: التفحيط سلوك فردي ولكنه يضر بالجميع قال عبدالله جاسم التميمي، إن التفحيط يعد سلوكا فرديا، ولكنه يسبب أضرارا للأشخاص والسيارات والمارة، فلا تستطيع إدارة المرور وضع كاميرات في جميع الشوارع والأحياء، لمراقبة سلوكيات وتصرفات الشباب والمراهقين. إن الإشكالية ترجع بالدرجة الأولى إلى الأخلاق والتربية، يعني أن الأسرة هي الأساس في منع هذه السلوكيات الضارة. وأكد أن الأسرة يقع على عاتقها دور كبير، من خلال توعية أبنائهم وعدم إعطائهم مفاتيح السيارة، وهم يعلمون أنهم سيخرجون للاستعراض مع أصدقائهم، الأمر الذي قد يؤدي إلى وقوع أضرار على الأبناء وعلى الآخرين من حولهم، مؤكدا أن العقاب ليس حلا رادعا، فالرادارات موجودة في الكثير من الإشارات، للحد من السرعة ، ورغم تغريم المخالفين، إلا أن المخالفات مازالت مستمرة، فالشباب غير مدركين لخطورة التفحيط، وعلى الأهل متابعة أبنائهم وتوعيتهم بمخاطر الظاهرة. ناصر النعمة:يجب تطبيق أقصى العقوبات على المخالفين أكد ناصر النعمة أن التفحيط يعتبر نوعا من الاستعراض والتفاخر في قيادة السيارة والتحكم بها، بين فئة المراهقين من الشباب، حتى تحولت إلى هواية للكثيرين، غير مبالين بالخطورة التي قد تقع عليهم وعلى المارة ، فضلا عن الأضرار التي يسببونها في السيارات الخاصة بهم وبالشوارع والطرقات، وأوضح أن ظاهرة التفحيط بالسيارات تزداد في شهر رمضان المبارك، ليلا في فترة السحور، وأصبحنا نراها في الكثير من الأماكن والشوارع، ليست البعيدة عن الدوريات المرورية فقط، ولكن أيضا أصبحوا يتواجدون في الفرجان المكتظة بالسكان والعائلات، مثل منطقة الهلال ونعيجة. وأضاف: هذا الأمر يتسبب في إزعاج الأسر، نتيجة الأصوات المرتفعة الناتجة عن الاحتكاك بالأرض، لذلك يجب تطبيق أقصى العقوبات على المخالفين، مع ضرورة حجز السيارة، وفرض غرامات مالية كبيرة عليهم، في محاولة للحد من تلك الظاهرة، والتي يكون معظم من يقومون بها من فئة الأطفال. طالب بتقنين التفحيط ..على الدهنيم: الفراغ يسهم فى تزايد الظاهرة بين الشباب أكد على حسن الدهنيم، ان ممارسة التفحيط بالسيارات ليلا، أصبح أمرا واقعا في الكثير من الأحياء والمناطق ، كالهلال والمعمورة، معربا عن اعتقاده بأن الظاهرة تزداد في شهر رمضان الكريم، وخاصة في أوقات السحور، الأمر الذي يسبب إزعاجا كبيرا للعائلات، نتيجة الأصوات الناجمة عن التفحيط. وقال إن السبب الرئيسي في استمرار تلك الظاهرة، هو حالة الفراغ الموجودة لدى فئة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 19 سنة، فهم بحاجة إلى برامج ومسابقات رياضية، أو حفلات منتظمة، تجذبهم ويستطيعون من خلالها القضاء على حالة الفراغ التي يعيشون فيها، موضحا أن الحل من وجهة نظره يكمن في إنشاء نادٍ، أو توفير مكان أو قطعة أرض يتم عمل سور لها، لممارسة التفحيط، خاصة أن الشباب يعتبرونها رياضة نفسية، يمارسونها للترويح عن النفس، لذلك فإن تقنين الظاهرة هو الحل، في ظل صعوبة القضاء عليها.

1472

| 31 مايو 2017

منوعات alsharq
تنظيف الشوارع لمدة شهر عقوبة "التفحيط" في دبي

فرضت حكومة دبي تنظيف شوارع الإمارة 4 ساعات يومياً لمدة شهر، كعقوبة لمرتكبي مخالفة الحركات الاستعراضية الخطرة "التفحيط". فقد نشر موقع حكومة دبي أنه بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، سيؤدي مرتكبو مخالفة القيام بحركات استعراضية خطرة، بسيارتهم في منطقة "سيتي ووك" بدبي، قبل نحو أسبوع؛عقوبة بديلة تتمثل في إمضاء أربع ساعات يومياً في تنظيف الشوارع العامة بدبي لمدة شهر، على سبيل الخدمة المجتمعية كتعويض لما تسبب فيه هؤلاء المتهورون من أضرار مادية ونفسية؛ من ترويع للمارة وتهديد لسلامتهم. وكان المستهترون قد أقدموا على ارتكاب مخالفة القيام بحركات استعراضية خطرة بمركبة رباعية الدفع، في أحد التقاطعات، مما شكّل تهديداً مباشراً لسلامة المشاة في المنطقة، حيث بادرت الشرطة بتحديد هوية مرتكبي تلك المخالفة وتوقيفهم، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم. كانت إدارة مروردبي قد غرمت فى وقت سابق مفحطا 500 ألف درهم قيمة خسائر تسبب بها نتيجة قيامه بالتفحيط مما أدى إلى إتلاف الطبقة الأسفلتية للطريق، وبذلك تكون للمرة الأولى الذي يلزم فيها "مفحط" بدفع هذا المبلغ وفقاً للإجراءات القانونية .

824

| 24 فبراير 2017

محليات alsharq
أولياء الأمور: التفحيط والتدخين من طلاب المدارس سلوك مرفوض

الظواهر السلبية التي تطرأ على السطح كثيرة، والقائمون على الأمر يتعاملون معها وفقا للقانون حتى يتعظ الآخرين ولكن أن تبدر هذه السلبيات من جيل الغد وجيل المستقبل فهذه هي الطامة الكبرى خلال هذه الفترة ما أن يخرج الطلاب من المدارس الثانوية عقب انتهاء فترة الامتحانات حتى تدب الفوضى والاستهتار من خلال الاستعراضات التي يقوموا بها بسياراتهم أمام المدرسة والطلاب الآخرين مما يعرضوا حياتهم وحياة الآخرين للخطر. والأخطر من ذلك أن هناك شبابا صغار السن يدخنون بشراهة ويتبادلون السجائر فيما بينهم وفوق ذلك بعض الألفاظ غير اللائقة والخارجة عن حدود الأدب، والنسبة الأكبر من هؤلاء الطلاب تقل قدرتهم على التحصيل العلمي لأنهم لايجدون من يأخذ بأيديهم. وبالرغم من الجهود الكبيرة التي تقوم بها الجهات المختصة والكوادر التعليمية داخل المدارس فإن الأمر يتطلب المزيد من التوعية وخلق برامج أكثر ايجابية يستطيع من خلالها الطلاب الاستفادة منها كما على أن أولياء الأمور دور كبير جدا خاصة في ظل التقارير التي ترد من إدارات المدارس بالنسبة للتقييم الشهري والسنوي للطالب ولابد أن تكون هناك وقفة من اولياء الامور لإصلاح هذا الاعوجاج وتهيئة بيئة جديدة تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.

428

| 10 يناير 2017

منوعات alsharq
بالفيديو.. مصرع "كنق النظيم" أشهر "مفحط" سعودي بحادث مأساوي

لقي أشهر "مفحط" في السعودية خلال السنوات الماضية والملقب بـ"كنق النظيم"، مصرعه اليوم، في حادث ماساوي، بحسب تقارير صحفية، فيما نشر حساب "يوتيوب السعودية" على تويتر، مقطع فيديو، يزعم أنه للحادث الذي تعرّض له المفحط السعودي الشهير. وكانت المحكمة الجزئية بالرياض قد أصدرت العام الماضي حكماً بالسجن لمدة ست سنوات والجلد 600 جلدة على المفحط المذكور لقاء قيامه بالتفحيط وكذلك تسببه في وفاة مرافقه أثناء ممارسته للتفحيط. شــــــــــــــــــــــــــاهد الفيديو وكان صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أصدر توجيهاته، العام الماضي، بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المفحط أحمد شتيوي الرويلي (المعروف باسم كنق النظيم) وعدم شموله بأي عفو مطبق فعلياً، بحسب صحيفة "الرياض". وأوضحت شرطة منطقة الرياض – التي شرعت في إنفاذ ما تقرر شرعاً بحق المذكور – أنها تتعامل بكل الحزم مع كل من يقدم على مثل هذه الممارسات، وسيكون العقاب الصارم بانتظاره.

5053

| 23 سبتمبر 2016

منوعات alsharq
بالفيديو.. شجار وإطلاق نار في ساحة للتفحيط بالسعودية

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، أظهر مشاجرة بين عدد من الشباب في ساحة للتفحيط بالقصيم في السعودية، انتهت بإطلاق أحد الشباب النار من سلاح رشاش على آخرين. وأشار النشطاء إلى أن المقطع الذي تم تحميله على موقع "يوتيوب"، اليوم الإثنين، تم تصويره يوم الجمعة الماضي بالقصيم، وبدا أن هناك خلافًا بين عدد ممن يمارسون التفحيط ومحاولات البعض للتهدئة بينهم، وسط تحرك عدد من السيارات، وبينما وقف آخرون يتابعون الموقف، احتد الشجار، ما دعا أحدهم إلى الإسراع بمغادرة المكان. وفوجئ المتواجدون بشاب يصعد فوق سيارته ويصوب بسلاح رشاش على السيارة المغادرة ذات اللون الأبيض، ويطلق عليها النار، ولم ينتهِ الأمر عند ذلك حيث عادت السيارة ومعها سيارات أخرى، بسرعة عالية وسُمع صوت طلقات أخرى، بينما لم يتبين وقوع إصابات بسبب ذلك.

1343

| 28 مارس 2016

محليات alsharq
استدعاء مواطن خليجي للنيابة بعد "التحفيص" بروضة المايدة

قالت وزارة البيئة إنه جار إستدعاء مواطن خليجي متواجد في قطر، وإحالته إلى النيابة للتحقيق، بناءً على بلاغ تقدّم به أحد المواطنين. وأوضحت عبر حسابها بموقع "تويتر"، اليوم السبت، أن هناك "بلاغ من مواطن عند قيام سائق خليجي بالتحفيص في روضة المايدة وهروبه من الموقع، وجاري إستدعائه وإحالته للنيابة".

445

| 23 يناير 2016

منوعات alsharq
بالفيديو.. ازدحام بكورنيش جدة بسبب "المُفحِّط الصغير"

تداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يظهر طفلا يمارس "التفحيط" على كورنيش جدة، وسط ازدحام شديد من المشاهدين الذين تسابقوا لتصويره. ويظهر في الفيديو الطفل وهو يقود عربة صغيرة حتى يسقط جراء فقدان توازنه، حيث استخدم "المفحط الصغير" فرامل اليد أثناء سير السيارة بسرعة قصوى وبحركة مزدوجة ومفاجئة، وسط إظهار المتابعين لإعجابهم به.

2925

| 01 يناير 2016

محليات alsharq
تفاقم ظاهرة التفحيص وقيادة الدراجات النارية وسط الأحياء السكنية

اشتكى عدد من سكان منطقة بو هامور، من انتشار إشكالية أصوات الدراجات النارية التي يستقلها الصغار في ساعات متأخرة من الليل ، وبجوار فلل العائلات، مما يسبب إزعاجا كبيرا للسكان وعدم استطاعتهم للنوم أو الراحة، كما انتقدوا ظاهرة التفحيص المنتشرة في منطقة بوهامور، خاصة الشوارع الخلفية، حيث يقوم البعض من الشباب باستقلال سياراتهم، ويقومون بالاستعراض، مما يشكل خطورة على حياتهم وحياة الآخرين. وأشار البعض من السكان أن إهمال الآباء والأمهات في توجيه النصح والإرشاد لأبنائهم، وراء انتشار هذه الإشكاليات التي باتت تتفاقم يوما بعد الآخر، خاصة أن من يقود هذه الدراجات النارية أطفال صغار في المرحلة الإعدادية أو الابتدائية، وطالب المواطنون بضرورة القضاء على هذه الظاهرة بتشديد الرقابة اللازمة على كافة المناطق المختلفة التي تنتشر فيها تلك المشكلة. لافتين إلى أنه مما لا شك فيه أن الوالدين لهما الدور كبير في محاربتها بعدم التساهل مع الأبناء، ومنعهم من إزعاج الآخرين، خاصة أن هناك بعض السكان من المرضى، والبعض الآخر مما يسترجع دروسه ويحتاج إلى الهدوء. وفي الجانب الآخر، ما زالت إشكالية التفحيط أيضا مستمرة من قبل بعض الشباب المتهور، خاصة خلال العطلات الأسبوعية، الأمر الذي يستوجب تشديد العقوبات بهذا الشأن وتوفير خط ساخن، يختص بمثل هذه الإشكاليات التي تمثل مصدر إزعاج للسكان في المناطق السكنية، ولم يقتصر الأمر على منطقة بوهامور فقط، بل هناك العديد من المناطق الخارجية التي تعاني من نفس الأزمة في الشوارع المختلفة، ومع غياب الوعي من جانب ولي الأمر وإعطائه السيارة لابنه وهو يدرك أنه يقود السيارة وبدون رخصة رسمية، مما يعد كارثة حقيقية، لذلك لا بد من توعية الشباب من خلال حملة إعلانية وإعلامية عبر وسائل الاعلام المختلفة، وعبر المجمعات التجارية ومن خلال المحاضرات والندوات الدينية لطلاب المدارس حول خطورة هذا الأمر على أنفسهم وعلى الآخرين، حيث تكثر الحوادث أمام المدارس، وسط تجمعات الطلاب لمشاهدة التفحيط والاستعراض والتصوير عن طريق الهواتف النقالة، في حالة من التباهي والتفاخر بتلك الاستعراضات، ولا يدركون خطورتها إلا وقت حدوث الضرر، أو الحوادث لا قدر الله.

1106

| 26 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"التفحيط" ليلاً.. مشكلة تبحث عن حل

عبر عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد، نتيجة قيام الشباب المتهورين بالاستعراض بسياراتهم وسط الفرجان والأحياء السكنية ليلاً، لافتين إلى أن العديد من العائلات تعاني بسبب هذه الأفعال غير المسؤولة، والتي لا تُعتبر الأحياء السكنية مكانها الطبيعي، حيث يأتي الشباب في منتصف الليل بعد خلود معظم الناس إلى النوم ليقومون بالاستعراض متسببين في إزعاج قاطني منازل تلك المناطق والأحياء السكنية، بما تحتويه من أطفال وشيوخ ومرضى، مخلفين وراءهم آثار إطاراتهم على الشوارع. ويتسببون في سرعة إهلاكها وتشويه منظرها الجمالي، فضلاً عن روائح حرق إطاراتهم المزعجة، مطالبين بتشديد الرقابة على هؤلاء الشباب المتهورين، وتسيير دوريات المرور ليلاً وسط الأحياء كما هو حاصل مع الشوارع والطرق الرئيسية، حتى يتم معاقبة كل المخالفين والخارجين على القانون، وحتى يتعظ غيرهم ممن تسول لهم أنفسهم بتقليد تلك التصرفات الخطيرة والمزعجة، ولكي تنتهي هذه التصرفات بشكل نهائي.

2403

| 05 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
الشوارع الخلفية .. ساحة استعراض لـ "المفحطين"

منتصف الليل في الدوحة هو الوقت الذي تكون فيه معظم الشوارع الخارجية قد بدأت في طرح حمولاتها من السيارات التي كانت تملؤها طيلة النهار وجزءا كبيرا من الليل فمعظم السكان وصلوا إلى منازلهم بعد يوم طويل وشاق بدأ مبكرا بالذهاب للعمل وامتد ليشمل الزيارات الأسرية أو التواجد مع الأصدقاء أو متابعة الهوايات الشخصية والآن أتى وقت الراحة والخلود للنوم، فتكون الشوارع هادئة والحركة منسابة بكل ارتياح لا يعكر صفوها سوى السيارات التي تظهر أمامك فجأة وتبدأ في مطاردة بعضها وتنظر لها كأنك تشاهد أحد أفلام هوليوود بمطارداتها المسرعة. هذا الذي يحدث لا يقتصر على شارع معين من شوارع الدوحة بل يمتد لمعظم الشوارع والمعابر التي تخلو من المارة ومن السيارات ولكنها تكثر بشكل واضح داخل الأحياء السكنية، وقد رصدت "الشرق" العديد من الحالات التي تحدث في منطقة النعيجة الهادئة والتي يستغلها صغار السن في إبراز عضلاتهم ومقدراتهم في قيادة السيارات بسرعات جنونية تصل في بعض الأحيان إلى حد فقدان التوازن ويكون الناتج بلا شك هو حادث ودماء على الأسفلت ويمكن في بعض الأحيان يتحول تحدي السرعة بين الشباب إلى صراخ وعويل وبكاء. السرعة وأسبابها الشوارع المعبدة داخل الأحياء والتي تخلو من المارة في معظم أوقات الليل المتأخرة تعتبر من الأماكن المحببة لكل عشاق السرعة لإبراز عضلاتهم فيها والتسابق بصورة جنونية وهذا الأمر يصبح في كثير من الأحيان بمثابة تحد بين الأصدقاء لتحديد من الأسرع وأي سيارة هي الأقوى والأفضل في المنحنيات والأزقة الضيقة والتي تسمح لها إمكانياتها بتجاوز كل محددات السرعة وهنا تكون المجازفة والمجازفة لا يمكن أن تضمن نتائجها فيمكنها أن تخلق أجواء من الإثارة ولكنها في كثير من الأحيان يمكن أن تنقلب للحظات من الرعب ففي مثل هذا الشوارع الضيقة ومع إطلاق العنان للسيارات للجري بأقصى سرعاتها يكون انقلاب السيارة أمرا محتوما ويكون السائق ومن يركب معه محظوظا إذا ما خرجوا بكسور في الجسد على أسوأ تقدير. صغار السن الملاحظ أن معظم الذين يقومون بهذه المجازفات هم من صغار السن ونقصد بهم من هم في مرحلة المراهقة والذين يكونون في قمة عنفوانهم وكل هذه المخاطر تعتبر بالنسبة لهم تجارب جديدة يحبون أن يخوضوها وأن يثبتوا للجميع قدراتهم وإمكانياتهم الكبيرة؛ فكل ما يشاهدونه في الأفلام التي يتابعونها يكون مثارا للتحدي ويجعل الجميع في حالة تقليد كامل لكل ما يشاهدونه دون الأخذ في الاعتبار العواقب الوخيمة التي يمكن أن تحدث فإذا سلمت السيارة من الانقلاب في هذه الشوارع فمن يضمن حدوث تصادم مع سيارة أخرى بها أسرة عائدة لمنزلها في هدوء وأمان بعد سهرة جمعتهم خارج المنزل ولكن كل هذه الافتراضات لا يمكنها أن تجد مجالا في تفكيرهم الذي ينحصر فقط في أخذ السيارة والوصول بسرعتها للحد الأقصى لتنطلق أصوات الإطارات وهي تصطك بالأسفلت في إزعاج يثير الهلع وسط أجواء السكون التي تعم كل الأحياء حينما ينتصف الليل. ساحة الثمامة أحمد عباس شاب مقيم يستأجر منزلا بمنطقة الثمامة قرب المطار القديم تحدث عن هذه الظاهرة قائلا: هذه الظاهرة مخيفة للغاية ففي كل يوم حينما ينتصف الليل يبدأ صراخ السيارات في الأسفلت بصورة مخيفة وفي كل يوم نخشى أن نسمع صوت ارتطام أو حوادث تودي بحياة أبرياء ينتظرهم مستقبل كبير، وهذه الظاهرة تحتاج للملاحقة والعلاج السريع والرادع حتى لا نفجع بفقدان شباب غض ينتظره مستقبل كبير يريد هذا الوطن الاستفادة منه. دور الرقابة الأسرية أحمد إبراهيم معلم بإحدى المدارس المستقلة يقول: الحد من هذه الظاهرة لا يكون بمنأى عن الأسرة التي يجب عليها أن تفرض رقابة ليس على السيارات فقط بل على الأبناء المراهقين الذين يريدون تجربة كل ما يشاهدونه والتحدث كثيرا معهم أو توفير اهتمامات أخرى لهم تشغل وقتهم لكي يخلدوا للنوم حينما ينتصف الليل ويمنعون بذلك الكثير من الأذى الذي يمكن أن يحدث سواء لأنفسهم أو للغير . وأضاف إبراهيم: إذا كان الأهل يخلدون مبكرا للنوم فهذا لا يمنع أن يكون هناك نوع آخر من الرقابة الداخلية في المنزل والتي تجعل السيارات في أمان والأبناء كذلك في أمان من العبث القاتل الذين يمكن أن يقلب هدوء أي منزل في لحظة واحدة إلى ضجيج وبكاء وحزن لا ينتهي أبدا. ويرى المعلم إبراهيم أن لشرطة المرور دورا كبيرا ومهما في محاربة هذه الظاهرة بتوفير الدوريات المتحركة لتجوب الأحياء ليلا فإذا ما شاهد الجميع أن الشوارع تحت الرقابة الشرطية بالطبع لا يمكنهم أن يواصلوا ممارسة هذه الهواية القاتلة رغم أن هذه الشوارع في كثير من الأحيان لا يمكن أن تكون معروفة لأحد فهذه الظاهرة تنطلق في أي شارع داخل أي حي في أي وقت من أوقات الليل المتأخرة ولكن رغم صعوبة المهمة إلا أن التواجد الشرطي يمكنه أن يحد كثيرا من الظاهرة . تشديد العقاب ويقول جهام الكواري موظف متقاعد: إن مثل هذه الظواهر الخطيرة تعتبر أشياء سالبة ويجب على الجميع العمل على محاربتها حفاظا على مستقبل الوطن وعلى أبنائه من الموت أو التعرض للحوادث العنيفة التي يكون نهايتها إن نجا الفاعل من الموت السير على كرسي متحرك فيفقد الإنسان قدرته على ممارسة حياته بصورة طبيعية ولهذا يجب أن يكون العقاب مشددا لمحاربة هذه الظاهرة وإيقافها فورا والعقاب هنا حينما يطبق على شخص واحد يكون بمثابة إنذار للبقية ويجعل الجميع يراجع نفسه مائة مرة قبل أن يفكر في القيام بالقيادة المتهورة وتعريض نفسه والآخرين للخطر. السعودية تشدد العقوبات ويشير الكواري إلى أن المملكة العربية السعودية عانت كثيرا من ظاهرة التفحيط والقيادة المتهورة وفقدت الكثير من أرواح شبابها الذين راحوا ضحية التهور والاستعمال الخاطئ للسيارات في الأحياء وفي البر وتوالت الحوادث حتى أتى الحادث الذي حدث في حي السويدي بالرياض والذي تناثرت فيه أشلاء الضحايا فلفت الأنظار بقوة مما استدعى التدخل الفوري وإصدار قانون رادع . يعتبر (التفحيط) جريمة جنائية بدلا عن مخالفة مرورية وعقوبتها مصادرة السيارة وفرض عقوبة السجن من دون تخفيف أو عفو. وفرض الغرامة على المفحط. والتشهير بالمفحط. فضلا عن اعتبار إمالة المركبة والسير بها على إطارين من أساليب التفحيط التي يجب معاقبة مرتبكها بالسجن من 6 أشهر إلى 5 أعوام. بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين ( 10 و 40) ألف ريال بحسب تكرار مرات التفحيط. وأكد الكواري في ختام تصريحاته ضرورة الأخذ بتجارب الدول المجاورة ومنها السعودية للحد من الظاهرة، من خلال تغليظ العقوبة .

4830

| 12 يونيو 2015

محليات alsharq
"بوابة الشرق" ترصد بالفيديو.. شباب "يُفحّطون" بالطريق العام

رصدت "بوابة الشرق" حادثة ربما تكون هي الأولى من نوعها في قطر حيث قام مجموعة من الشباب من خلال سياراتهم بإيقاف الطريق القادم من "دوار مدماك" في اتجاه الهلال والمطار قبل إشارة تقاطع العسيري.. فيما قام أحد الشباب بممارسة عملية "التفحيط" بالسيارة في المنطقة التي تم إيقافها من الطريق قبل الإشارة. واستمر الشاب بأداء حركات خطيرة بسيارته في مخالفة واضحة وصريحة لكل قوانين وتعليمات وآداب المرور والطريق العام بما كاد أن يشكل خطراً على أرواح قائدي السيارات المارين بالقرب منه.. فيما جلس عد من الشباب في سياراتهم يشاهدون هذا الجانب الاستعراضي الخطير وعرقلة حركة السير بعد أن تم حجز عدد كبير من السيارات خلفهم.

301

| 29 يناير 2015

منوعات alsharq
القبض على أشهر "مُفحط" في السعودية

تمكنت إدارة مرور المنطقة الشرقية السعودية، من القبض على أشهر المفحطين في المنطقة، الملقب باسم "حيرتني فيك" وحكم بالسجن 7 أشهر. وكان الشاب يعمد إلى التخفي ومزاولة التفحيط في مركبات غير عائدة ملكيتها له، ويقوم بتجهيزها ومزاولة الاستعراض والتفحيط عليها في أماكن متفرقة في محافظة الإحساء السعودية. وعن تفاصيل المداهمة، أفاد المتحدث الرسمي لإدارة مرور المنطقة الشرقية، أنه تم رصده وتصويره بالصور والفيديو وهو يزاول التفحيط مرات عدة لكنه يتمكن من الفرار في كل مرة يحاول رجال المرور الإمساك به. وبعد التحري عنه والقبض عليه، اعترف الشاب بما نُسب إليه بمواجهته بالصور ومقاطع الفيديو، وعرضت كامل أوراقه على هيئة الجزاءات، وصدر بحقه السجن لمدة 7 أشهر وغرامات مالية.

1620

| 28 مايو 2014

منوعات alsharq
بالفيديو.. كويتي يتعرض للموت أثناء التفحيط

تعرض شاب كويتي مغامر لإصابة بسبب مخاطرته في استعراض مهارته في قيادة السيارات والتفحيط، إذ أخرج الشاب نصف جسمه من سيارة كانت تسير على عجلتين فقط. وفي لحظة ما فقد سائق السيارة سيطرته مما أدى إلى سقوط الشاب على الشارع، وذلك فيما كانت تسير في الخلف سيارات أخرى، كادت تسبب خطرا على حياة الشاب، الذي نجا ولم يصب بأذى. ويعج موقع "يوتيوب" وغيره من المواقع بتسجيلات مصورة، يستعرض من خلالها شباب خليجي مهاراته في قيادة السيارات بسرعة فائقة والتفحيط والرفع، الأمر الذي يثير إعجاب كثيرين.

3115

| 30 أبريل 2014

منوعات alsharq
رغم التحريم والتجريم.. "التفحيط" لعبة الموت المستمرة

رغم فتاوى التحريم وقوانين التجريم الصادرة للقضاء على هواية "التفحيط" في الدول العربية خاصة المجتمعات الخليجية، إلا أن النتائج غير المتوقع وهو ما اعتبره البعض تحد للدولة، مطالبين بدرجة أكبر من الحزم والتوعية. التفحيط أو التقحيص أو التشحيط أو التفحيص.. جميعها كلمات عامية لا جذر لها في اللغة، وهي مجموعة حركات يقوم بها المفحط بالسيارة لجعل السيارة تنزلق مع التحكم فيها، بأن تكون أتجاه العجلة الأمامية مخالف للأتجاه الفعلى الذي تسير فيه السيارة، وهذه الهواية تعد جريمة في نظر الشرع والقانون. وبعيداً عن دوريات الشرطة تكون المخاطرة لسد فراغ قاتل، لا يعرف كيف يستغل، كما أن الهواية أصبحت كالعادة السيئة، لا يستطيع الشباب الانفكاك منها وكذلك لاثبات قدرات معينة في كيفية السيطرة والتحكم بالمركبة، كنوع من التفاخر والتميز أمام أصدقائهم الذين لا يقدرون نعمة الصحة والحياة. مسلسل مستمر ظاهرة تنتشر يوماً بعد يوم.. ومسلسل الحوادث مازال مستمراً.. والإقبال متواصل من الشباب في ظل تخصيص مواقع إنترنت ولقطات يوتيوب ومنتديات خاصة بها.. يتجمع حولها فئة من الشباب وتتولد الأفكار المُهلكة ومن خلال وسائل التواصل المتعددة يتم ترتيب اللقاءات وأماكن التجمعات المعروفة في كل دولة، حيث ينتهز الشباب فرصة وجود الشوارع النائية والبعيدة عن الانظار، وقلة المرور فيها، ويتخذونها امكان للاستعراض. التفحيط تعددت الفتاوى وإن اتفقت جميعا على التحريم، حيث حذّر مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من أذية الآخرين في الطرقات أو في أماكن التنزه وإزعاج الناس من خلال "التفحيط" ورفع صوت الغناء ومضايقة الناس بالبقاء بقربهم وبالكلام البذيء واختلاس النظر في محارمهم. وفي المسجد الحرام أكد فضيلة الشيخ الدكتور أسامة خياط، أن الإسلام سبق كل قوانين البشر في تشريع حقوقي فذ متفرد كل ما سنه البشر من قوانين لحفظ حقوق الإنسان، وبيَّن أن الدين الإسلامي سن الله به قواعد العدالة بين الخلق كافة مسلمهم وكافرهم، وأنه حفظ حقوق الإنسان حين حرم قتل النفس إلا بالحق وانتهاك الأعراض، وأيضًا حينما حرَّم كل ما ينتهك لسلامة العقول من المسكرات والمخدرات. حلبة ديراب الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب فى السعودية قام بتجربة "التفحيط" أواخر يناير الماضي، ووجه رسالة هامة للشباب الذى يعشق القيام بالتفحيط، أوصاهم بضرورة المحافظة على سلامتهم وحياتهم وعدم الانجراف وراء رغباتهم وتعريض سلامتهم وسلامة الآخرين للخطر بالقيام بعمليات "التفحيط" بشكل غير قانونى حيث طلب منهم التوجه لحلبات التفحيط واستعراضات السيارات المجهزة التى توفر وسائل الأمن والسلامة كحلبة ديراب فى الرياض، وعرض الأمير نواف معدلات الوفاة والحوادث فى السعودية والتى تعد مرتفعة جدا حيث يصل معدل الوفيات فى المملكة جراء الحوادث الى 17 شخص يوميا ووصل عدد المصابين الى 68 ألف شخص سنوياً. التفحيط عقوبات صارمة المملكة العربية السعودية بدورها أصدرت قوانين صارمة لمقاومة "التفحيط" تصل فيها العقوبات الى السجن 5 سنوات وغرامة 40 ألف ريال وحرمان من القيادة، فمن جانبها حكمت الدائرة الجزائية في المحكمة العامة بالرياض، الأحد الماضي، بسجن صاحب أشهر مقاطع "التفحيط" في اليوتيوب، والمعروف بـ"كنج النظيم"، 10 سنوات وجلده ألف جلدة، إضافة إلى منعه من قيادة السيارة مدى الحياة. وكان المدعي العام قد طالب بقتل المتهم تعزيراً في الحق العام، إلا أن اللجنة القضائية المكونة من ثلاثة قضاة صرفت النظر عن هذه المطالبة، واكتفت بالسجن والجلد، في حين لا يزال الحق الخاص قائماً، واعترض على الحكم وطلب الاستئناف، متمسكاً بمطالبته بالقتل تعزيراً، نظراً للجرم الذي تمادى فيه المفحط المدان، ومن المتوقع تقديم الاعتراض على الحكم خلال 30 يوماً. وفي استفتاء أجراه مرور مدينة الرياض، لقياس آراء الناس حول مدى انحسار ظاهرة التفحيط جراء تطبيق المرور للقوة الجبرية وهي مطاردة المفحطين حتى يتم إيقافهم، يرى 44% من إجمالي 9254 من المصوتين، أن ظاهرة التفحيط انحسرت بعد تطبيق هذا النظام. وعلى الموقع الإلكتروني لمرور الرياض صوت 4115 شخصا بـ"نعم" حول انحسار ظاهرة التفحيط بعد تطبيق القوة الجبرية لإيقاف مرتكبيها، فيما رأى 2888 أي 31% من إجمالي المصوتين، بأنه لم يلاحظ اي انحسار للظاهرة بعد تطبيق القوة الجبرية، بينما اختار 2251 شخصا موقف الحياد، حيث صوتوا على ملاحظة انحسار الظاهرة نوعاً ما وليس كلياً.

2949

| 17 مارس 2014

تقارير وحوارات alsharq
رياضة "التعزيز".. مغامرة مميتة في طيب الرقدة!

حركة "التعزيز" إحدى ابتكارات و(تقليعات) بعض الشباب المراهق الخطرة في استعراضات السيارات، حيث يقوم الشاب بالمشي على قدميه إلى الطريق، ومن ثم اعتراض سائق السيارة الذي يقوم بالاستعراض بسرعة جنونية ليصافح قائد السيارة، تشجيعاً له لكي يستمر في "التفحيط" الاستعراضي، وهذه عادة الشباب المراهق!! دائماً يبحث عن المغامرات غير المألوفة، وكذلك الخطرة على حياته. ويمارس بعض الشباب المراهق هواية الاستعراض في أيام العطل، لشغل وقت الفراغ، بحيث ينتهزون فرصة وجود احد الشوارع النائية والبعيد عن الانظار، ويقل مرور السيارات فيه، وبعيد عن دوريات الشرطة، ويتخذونه مكاناً للاستعراض، وتفريغ طاقاتهم، من هذه الشوارع كما يطلق عليه الشباب طريق "طيب الرقدة"، الذي يبعد عن الدوحة حوالي 10 كيلو مترات، والواقع على طريق سلوى في الطريق المؤدي إلى منطقة السيلية، مقابل منطقة المعراض، ويكون التواصل فيما بينهم عن طريق الهواتف الحديثة، لتحديد مكان التجمع والقيام بحركات استعراضية خطرة، تهدد أرواحهم وممتلكاتهم. "الشرق" ترصد هذه الظاهرة التي تشهد قبولا بين بعض الشباب المراهق، ومع شعورهم بالملل من طرق الاستعراض القديمة، يحاولون ابتكار طرق جديدة أكثر إثارة ومتعة تضفي على الاستعراض جاذبية أكبر وتستقطب جمهورا أكثر، وتتعدد اسباب حضور الشباب لهذه الاستعراضات، ويقول أحد الشباب الذي رفض الإفصاح عن اسمه: إنه معتاد على الحضور والاستمتاع بهذه الرياضة في وقت الفراغ، وعن حركة التعزيز التي يقوم بها المراهقون هناك، يوضح أن حركة التعزيز التي يستخدمها الشباب هي لتشجيع السائق الذي يقوم بالتفحيط، وبيان مدى الإعجاب به، وذلك بأن يمشي على قدميه إلى الطريق محاولاً مصافحة السائق الذي يقوم بالاستعراض!! وعن مدى الخطورة التي تصاحب هذه العملية، يضيف: إنها عملية خطرة، ومن المحتمل أن يتعرض لحادث دهس لا سمح الله، الا ان بعض الشباب يستمتع بتطبيقها معرضاً حياته والآخرين للخطر. ويوضح ياسر الكلدي أن حركة التعزيز تعتبر رياضة خطرة جداً، لأنه قد تحدث أخطاء فادحة، فبدلاً من أن يصافح سائق السيارة والشاب الواقف قد تقوم السيارة بدهس من يقف على الأرض بطريقها بالخطأ، ويزداد الامر سوءاً عندما يقوم سائقو سيارتين بالتصافح بالطريق المعاكس، حيث ينتج عنه خسائر فادحة في الارواح والممتلكات، مبيناً أنه يعرف شباباً بعمر الزهور فارقوا الحياة نتيجة هذه المغامرات. ويقول محمد المري: إن بعض الشباب يجري تعديلات على سيارته ويقوم (يطيّح) ينزل مقدمة السيارة للأسفل لتعطيه قوة في الاستعراض، ليتباهى أمام الجمهور الموجود، بالاضافة إلى أنه يقوم بلصق بعض الشعارات والصور على الزجاج الخلفي ليلفت أنظارهم واهتمامهم، مشيراً إلى أنه رغم استثمار هذه الطاقات في هذه الرياضة المحببة لديهم من قبل الجهات المعنية، مثل حلبة نادي السيارت الموجودة بالقرب من الصناعية، لكن الشباب يريد أن يخرج عن المألوف، لأن الحلبة نظامية، وتحكمها قواعد وقوانين تضمن أمن وسلامة الراكب في السيارة، وتحقق منافسة قد يصعب على كثير منهم من الوصول اليها، مما يجعلهم يختارون الطريق السهل، وهو في شوارع فارغة غير مؤهلة، بعيدة عن الرقابة.. ويؤكد عايض القحطاني أن الآباء يضربون بالقانون عرض الحائط، حيث عندما تحجز سيارة ابنائهم من الشرطة، فإنهم يقومون بشراء سيارات جديدة ترضيةً لهم، مضيفاً: إنه عندما تقوم بنصيحة هؤلاء الآباء بأن يكفوا عن مساعدة ابنائهم من الاستمرار بهذه الرياضة الخطرة، فإنهم يتذرعون بـ "خلهم يستانسون"، مستغرباً من الآباء تسليم سيارة إلى أبنائهم ولم يأخذوا رخصة القيادة، من دون وعي منهم، وهو يعلم أنه ذاهب لكي يستعرض بها، بحجة أنه يضيع وقته في التسلية، ولا يدري هذه التسلية قد تأتيه بخبر لا تحمد عقباه، مشدداً على اولياء الامور بعدم توفير السيارة لأبنائهم الا بعد الحصول على رخصة القيادة، ومراقبتهم، وعدم التساهل في مثل هذه الرياضات الخطرة، لأنهم سيعرضون أنفسهم وغيرهم لمخاطر كبيرة، مقترحاً أن يقوم نادي السيارات بتبني رياضة الاستعراض الحر، وتوجيهها، وترشيدها للدخول في المنافسات. ومع أن القانون لا يسمح بإدخال أي تعديلات في السيارات، ويوقع عقوبات تصل إلى حجزها، فإن بعض الشباب يتجاهلون القانون، ويعرضون ارواحهم وارواح غيرهم للخطر، ناهيك عن أن غالبيتهم لا يحملون رخصة القيادة، وتلك تكون المشكلة الأكبر.

2020

| 19 فبراير 2014