أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
- عبير آل خليفة: فرص جديدة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة وتمكين الموهوبين ركز منتدى التعليم قبل الجامعي السنوي، الذي عقدته مؤسسة قطر، على أهمية الشمولية والابتكار في التعليم، حيث استعرض الأولويات الرئيسية في الرؤية المستقبلية للتعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر، وكذلك الأهداف الأساسية للمؤسسة في تعزيز التطور التعليمي داخل المجتمع. خلال المنتدى، أعلنت عبير آل خليفة، رئيس التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر، عن الرؤية التعليمية المستقبلية لمدارس مؤسسة قطر التي تمتد حتى عام 2040، قائلة: «بالنظر إلى التغييرات والتحديات السريعة التي يواجهها التعليم في العالم، نسعى إلى تطوير مجموعة متنوعة من البرامج المعرفية والقائمة على المهارات، حيث نركز بشكل خاص على المهارات الحياتية والاجتماعية، بهدف إنشاء فرص جديدة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، فضلًا عن تمكين الأفراد الموهوبين». وأردفت آل خليفة بالقول: «إدراكًا للطلب المتزايد على البرامج التي نقدمها، تتضمن رؤيتنا المستقبلية توسيع برامجنا التعليمية لتشمل المزيد من مناطق قطر، مما يضمن أن نصل إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين». وأكدت آل خليفة أن هذه المبادرات ضرورية لدعم الجهود المستمرة لتحقيق الشمولية في التعليم. وحثت أعضاء التعليم قبل الجامعي على «مواصلة تقديم الأفكار التي تعزز وتدعم طلابنا، لضمان توفير بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات المتنوعة لكل فرد». كما أعربت آل خليفة عن امتنانها لجميع المتطوعين الذين قدموا الدعم للمجتمع الفلسطيني ومساندة من تم إجلاؤهم إلى قطر، قائلة: «لقد خففت مساهماتكم من معاناتهم وأضاءت حياتهم، أنتم تجسدون روح المسؤولية الاجتماعية وتظهرون أهمية الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ودعم الجهود الإنسانية». وفي إطار الاحتفاء بالإنجازات التي تحققت خلال العام الماضي، كرم المنتدى مجموعة من الأفراد على جهودهم وتفانيهم في العمل. وتم تقديم أربع جوائز لعدد من معلمي وموظفي التعليم ما قبل الجامعي، وشملت جائزة المعلم المتميز، والممارس المتميز، والفريق المتميز، والطالب المتميز. بالإضافة إلى ذلك، تم تكريم أصحاب أطول مسيرة مهنية بمدارس مؤسسة قطر. كما سلطت آل خليفة الضوء على الدور الحاسم للمعلمين والمربين في نجاح التعليم ما قبل الجامعي، مشيرةً إلى أن: «إنجازاتنا تشهد على التزامكم الراسخ وتفانيكم، أنتم الركائز التي تقوم عليها مسيرتنا التعليمية، ومن خلال جهودكم الدؤوبة يتحقق هذا النجاح». وتابعت آل خليفة: «لقد تحول تفانيكم ليصبح أكثر من مجرد سعي أكاديمي؛ إذ أصبح بوابة للإبداع والابتكار والاكتشاف. لقد كان العام الماضي مليئًا بالمبادرات الرائدة والبرامج والإنجازات التي أثرت التجربة التعليمية لجميع طلابنا». اختتمت آل خليفة كلمتها بتشجيع المعلمين على إلهام طلابهم لتبني المواطنة العالمية والتعليم المستدام، قائلًة: «نتشارك جميعًا المسؤولية في أن نكون وكلاء للتغيير الإيجابي. معًا، دعونا نحرص على أن يُحدث التعليم تغييرًا إيجابيًا في حياة الأفراد، ويصل إلى المجتمعات المحرومة في جميع أنحاء العالم.» وأضافت: «من خلال التزامكم، سنبني على إنجازاتنا ونسعى لتحقيق نجاحات أكبر من شأنها أن تشكل مستقبل أجيالنا ووطننا».
618
| 06 أكتوبر 2024
أكدت السيدة سارة الهاجري المدير العام لشؤون الطلاب والشراكة المجتمعية في التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن التعليم قبل الجامعي هو القلب النابض والمحرك الفاعل وراء تجسيد أحلام الطلاب وتطلعاتهم، وأن التعليم لا يتوقف عند حدود الدراسة بل يتجاوزها إلى تشكيل شخصيات مرنة عبر خلق بيئة داعمة لهم. وقالت في حديث لـ الشرق: إن مدارسنا تكون حالياً جيلًا من الطلاب الطموحين الذين يسعون إلى تحقيق أحلامهم وتجاوز توقعاتهم. ولدينا في جميع مدارسنا 8194 طالبا، بنسبة 93٪ قطريين ويشكل الذكور نسبة 61٪ بينما الاناث 39٪. ونحن نفخر بتوفير بيئة تعليمية تلبي احتياجاتهم وتشجعهم على التفوق. تخرجت أول دفعة من الطلاب وعددهم 18 طالباً واليوم يفوق هذا العدد بكثير، وهذا نتيجة السمعة العالمية التي حظيت بها أكاديميات المدينة التعليمية.. وفيما يلي الحوار: - ما مفهوم شؤون الطلاب؟ شؤون الطلاب في قطاع التعليم قبل الجامعي في مؤسسة قطر ليست مجرد إدارة، بل هي المحرك النابض وراء تجسيد أحلام وتطلعات الطلاب. هنا، نحن نفهم أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يتجاوزها ليصل إلى تشكيل شخصيات متكاملة ومبدعة من خلال صقل الجوانب المعرفية والاجتماعية عبر خلق بيئة شامله داعمة. وتشمل شؤون الطلاب كافة الأنشطة والخدمات التي تُقدم للطلاب خارج الفصول الدراسية، مثل النشاطات الطلابية، والرعاية الصحية، والرياضية والتواصل مع أولياء الأمور. - ما المدارس التي تندرج تحت إدارة شؤون الطلاب؟ إدارة شؤون الطلاب، تتبع التعليم قبل الجامعي الذي يرعى مجموعة متنوعة من المدارس التي تتضمن 13 مدرسة، تتنوع فيها المناهج الدولية بالإضافة إلى طلاب الجسر الأكاديمي. نحن في إدارة شؤون الطلاب مكرسون لتقديم جميع الخدمات اللازمة لهذه المدارس، سواء كان ذلك في مجالات الدعم الأكاديمي، الشؤون الإدارية، أو توفير بيئة تعليمية مثلى لتحقيق نجاح الطلاب. الانضمام رحلة ملهمة - ما الفئة العمرية للطلاب؟ هنا، يجتمع الشغف بالتعلم مع الطاقات الشابة، حيث يمتد نطاق طلابنا من الأطفال الصغار الذين يبدؤون رحلتهم التعليمية إلى الشباب المتحمسين لاستكشاف آفاق المعرفة وتحقيق طموحاتهم. - كيف تتهيأ إدارة شؤون الطلاب لاستقبال الطلاب الجدد؟ في مؤسسة قطر، لا يُعتبر الانضمام إلى مدرستنا مجرد تجربة، بل هو بداية رحلة ملهمة نحو التعلم والنجاح، نفتح أبوابنا بأيدينا الممتدة لاستقبال الطلاب الجدد وتقديم دعمنا وتوجيهنا لضمان انطلاقهم بقوة. إلا أنه يتعين علينا دائما التمييز بين دور المدرسة الأساسي ودور شؤون الطلاب. نحن هنا في شؤون الطلاب لنوفر الرعاية والدعم للطلاب خارج أوقات الدراسة وأحيانًا حتى خلالها بالتعاون مع المدرسة. لذلك، يتم التركيز على تهيئة الطلاب للعام الدراسي بجاهزية ونشاط خلال فترة الصيف من خلال المعسكرات الصيفية الداخلية والخارجية. وهدفنا هو ضمان استمرارية التعلم واستقبال الطلاب بحماس وجاهزية لتحقيق النجاح في العام الأكاديمي الجديد. عدد الطلاب - كم عدد الطلاب حالياً في كل المدارس التابعة للتعليم قبل الجامعي؟ تحمل مدارسنا حالياً جيلًا من الطلاب الطموحين الذين يسعون إلى تحقيق أحلامهم وتجاوز توقعاتهم. لدينا في جميع مدارسنا 8194 طالباً بنسبة 93 ٪ قطريين، ويشكل الذكور نسبة 61٪ بينما الاناث 39٪، ونحن نفخر بتوفير بيئة تعليمية تلبي احتياجاتهم وتشجعهم على التفوق. فقد تخرجت أول دفعة من الطلاب وعددهم 18 طالباً واليوم يفوق هذا العدد بكثير، وهذا نتيجة السمعة العالمية التي حظيت بها أكاديميات المدينة التعليمية. - أنتج التعليم قبل الجامعي مقررات دراسية تحمل طابعاً قطرياً.. هل يمكن توضيح ذلك؟ في إطار حرص التعليم ما قبل الجامعي أنتج مقررات حول التراث القطري من تأليف وإنتاج وطباعة مؤسسة قطر، وهي تحمل معاني التراث التقليدي ومفاهيم الموروث الوطني من أكلات وملابس ومجسمات تقليدية وسلوكيات تحمل معاني الأصالة والتي يتم توصيلها للطلاب في مقررات مصورة وأنيقة، منوهة أن المقررات تتميز بها مؤسسة قطر دون غيرها لكونها منظومة تعليمية متفردة. هذه مخرجاتنا - ماذا قدم التعليم ما قبل الجامعي من أنشطة خلال الفترة الماضية ؟ نسعى دائمًا لتقديم برامج وأنشطة إثرائية ملهمة للطلاب على مدار العام. واستنادًا إلى ذلك، فإننا نقدم برنامج مخيمنا الذي يتيح للطلاب فرصة المشاركة في مخيمات طويلة وقصيرة طوال العام. ومن ضمن برامجنا المميزة هو برنامج «غبقة ومهارة» بالتعاون مع مركز تربية، وهو برنامج مخصص للأولاد والبنات بشكل منفصل يقام كل خميس للأولاد، والجمعة للبنات ويستهدف الأعمار من 7 إلى 13 عامًا. كما أننا نهتم بتوفير برامج مخصصة للبنات بشكل منفصل، تلبي احتياجاتهن الخاصة وتعزز من مشاركتهن في الأنشطة التعليمية والثقافية بطريقة ملائمة لهن. فنحن نضمن توفير مواضيع وأنشطة متميزة مصممة خصيصًا لتناسب اهتمامات الفتيات وتعزز من مهاراتهن وتفاعلهن الإيجابي في المجتمع التعليمي والاجتماعي. يتضمن برنامج «غبقة ومهارة» تنمية الجانب الديني والرياضي الصحي، بالإضافة إلى تطوير مهارات الحياة الأخرى. يتيح هذا البرنامج للطلاب فرصة للاستمتاع بتجارب تعلم ممتعة ومثرية تعزز من تطورهم الشخصي والاجتماعي. كما قدمنا أيضا برامج متنوعة في شهر رمضان المبارك ضمن برنامج مخيمنا، لضمان استمرارية تقديم الخدمات والفعاليات التثقيفية والترفيهية على مدار العام لتلبية احتياجات واهتمامات الطلاب في جو من الروحانية والترفيه والتعلم. جسر حقيقي للطلاب - كيف تتواصل إدارة شؤون الطلاب مع باقي الإدارات الأخرى بالمؤسسة ؟ نحن في شؤون الطلاب نشكل جسرًا حقيقيًا بين الطلاب وباقي الإدارات، حيث نضمن التنسيق والتعاون الفعال لضمان تجربة تعليمية شاملة ومتميزة، من خلال تنظيم فعاليات مشتركة من برامج وانشطة طلابية وتفعيل عالم الإمكانات وإتاحة لفرصة لعدد أكبر للطلاب من مختلف مدارس مؤسسة قطر من المشاركة والانخراط في التجارب المختلفة. - كيف يمكن لمؤسسة قطر ومدارسها تشجيع حب التعلم وتطوير مهارات الطلاب لتحقيق تطلعاتهم؟ نحن هنا في مؤسسة قطر نعمل على تحفيز الفضول وتغذية الرغبة في التعلم من خلال برامج تعليمية ملهمة وأنشطة مثيرة. وبيئة تعليمية محفزة ومحببة، نحرص على تطوير مهارات الطلاب وتمكينهم لتحقيق أهدافهم وتطلعاتهم بكل ثقة وإيجابية وذلك من خلال توفير بيئة تعلم ملهمة ومحفزة، واستخدام أساليب تعليمية متنوعة وحديثة، وتنظيم الفعاليات الطلابية المنوعة، وتقديم دعم متعدد الجوانب للطلاب، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والإبداع في التعلم. خطط تطوير المعلمين - كيف يتم تدريب وتطوير المعلمين لتقديم تعليم عالي الجودة في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي في قطر؟ نحن نستثمر في تطوير قدرات معلمينا من خلال برامج تدريبية متقدمة وورش عمل تفاعلية تهدف إلى تحسين مهارات التدريس وتبادل الخبرات يشرف عليها معهد التطوير التربوي. بفضل هذا الجهد المتواصل، نسعى لتقديم تجربة تعليمية استثنائية تلبي تطلعات الطلاب وترتقي بمستوى التعليم في قطر. - كيف تحفز الإدارة الطلاب للتفاعل مع الأحداث المحلية في الدولة؟ نشجع طلابنا على المشاركة الفعالة في الأحداث المحلية من خلال تنظيم رحلات تعليمية وورش عمل ميدانية تفاعلية. بالإضافة إلى ذلك، نقوم بتنظيم فعاليات ثقافية واجتماعية متنوعة تعزز الاندماج الاجتماعي وتعزز الوعي المجتمعي لدى الطلاب. الدمج في الانشطة المجتمعية - ما الرؤية المستقبلية لمؤسسة قطر في مجال التعليم ما قبل الجامعي، وكيف يمكن للمجتمع المحلي المساهمة في تحقيق هذه الرؤية؟ رؤيتنا هي بناء جيل مبدع ومتعلم يساهم في تطوير مجتمعه ويحقق تميزه على المستوى الدولي. يمكن للمجتمع المحلي المساهمة في تحقيق هذه الرؤية من خلال دعم البرامج التعليمية، وتقديم الخبرات والموارد، وتشجيع المبادرات التعليمية.
696
| 24 أبريل 2024
أتيحت الفرصة لطلاب من أربع مدارس للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر لتطوير مجموعة من المهارات التي ستشكل شخصيتهم وستمكنهم من التغلب على تحديات الحياة في المستقبل، وذلك من خلال مشاركتهم في مغامرة فريدة من نوعها لتسلّق جبل كليمنجارو في تنزانيا. وحرصت المدارس على إعداد الطلاب خلال برنامج تدريب بدني على مدى أربعة أشهر، حيث طُلب منهم اتباع خطط التمارين البدنية بشكل صارم، والمشاركة في التمارين الجماعية مرتين إلى ثلاث مرات في الشهر. ومع اقتراب موعد الرحلة الاستكشافية، ازدادت وتيرة تدريباتهم. من خلال تحدي تسلّق جبل كليمنجارو، اكتسب الطلاب مهارات أساسية مثل مواجهة التحديات الصعبة وكيفية التغلب عليها، وهي مهارة ستلازمهم طيلة حياتهم. وفي رحلة تحدي كليمنجارو كان يوسف الكواري، البالغ من العمر 14عامًا، أصغر قطري يتسلق جبل كليمنجارو حتى الآن. شارك كل من شهد حمد الفضالة ومشاري صالح الغامدي، طالبان من مدارس التعليم قبل الجامعي، تجاربهما والدروس القيمة التي تعلماها في هذه الرحلة المدرسية، والتي قادها عبد الرحمن هاندول، رئيس المعلمين، ورئيس شؤون الطلاب في أكاديمية قطر - الوكرة. وقالت شهد الفضالة، طالبة في أكاديمية قطر – السدرة، وتبلغ من العمر 18 عامًا: «أثارت رحلتي إلى جبل كليمنجارو اهتمامي وفضولي لاستكشاف العالم أكثر. لقد علمتني أن أقدر الثقافات الأخرى، وأن أوسع وجهات نظري وآفاق تفكيري». وأضافت: كان لتسلق جبل كليمنجارو تأثير عميق على ثقة الفضالة بنفسها، وأشارت إلى أن تسلق الجبل ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب قوة عقلية وجسدية هائلة. وبالتالي تسلق قمة جبل كليمنجارو منح الفضالة ثقة عالية في قدراتها ومهاراتها الخاصة لمواجهة التحدي المتمثل في تسلق جبل كليمنجارو. في البداية، لم تكن الفضالة تدرك الفوائد التي تكتنزها مثل هذه الرحلات بالنسبة للمشاركين فيها وقالت: «في البداية، كُنت متشككة في الأثر الذي ستتركه هذه التجربة علينا، لكننا الآن ندرك قيمتها، لقد أظهرتنا جميعًا كأفراد مختلفين تمامًا، حيث أثرتنا وأتاحت لنا فرصة تكوين مفهوم أعمق وذو معنى عن الحياة».. وقالت: لا شك أن الدروس المستفادة من هذه الرحلة ستجهزني لمواجهة التحديات المستقبلية. أردفت الفضالة بالقول: «لا شك أن الدروس المستفادة من هذه الرحلة ستجهزني لمواجهة التحديات المستقبلية. كما غرست التجربة في داخلي إحساسًا عميقًا بالقوة والثقة بالنفس، إن إدراك كيف تجاوزت قدراتي التوقعات في كليمنجارو منحني الثقة لمواجهة أي تحديات في المستقبل». من جهته، قال مشاري صالح الغامدي، 17 عامًا، طالب في أكاديمية قطر – الوكرة: «إن مشاركتي في هذه الرحلة، كانت واحدة من أفضل التجارب التي مررت بها على الإطلاق، فمن خلال التجارب والتحديات المشتركة، كونت صداقات جديدة مع زملائي في الفصل والمعلمين، كان الأمر أشبه بكوننا عائلة واحدة خلال الرحلة الاستكشافية. كما أن العمل معًا كفريق واحد في مختلف الأنشطة ساعد على كسر الحواجز وتعزيز الترابط بيننا». وقال: تعلمت أنه من خلال التدريب والدعم المناسبين، يمكنني تحقيق المهام الصعبة كتسلق الجبال.
222
| 20 أغسطس 2023
بدأ التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عامه الأكاديمي الجديد 2019-2020 بعقد منتداه السنوي الرابع في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بحضور أكثر من ألف عضو من أعضاء هيئة التدريس والموظفين. وخلال المنتدى تم توزيع جوائز التعليم ما قبل الجامعي، التي تهدف إلى تقدير الجهود الاستثنائية لجميع الموظفين ورفع روحهم المعنوية، حيث توزعت الجوائز على سبع فئات: جائزة المساهمة الاستثنائية في مجال التعاون بين المدارس وجائزة المساهمة الاستثنائية في مجال رفاه الطلاب وجائزة أفضل مبادرة تعليمية وجائزة المعلم المتميز وجائزة الممارس المتميز في المجال الأكاديمي وجائزة الممارس المتميز في المجال غير الأكاديمي، وجائزة الطالب المتميز، كما شهد المنتدى فقرات أداء متنوعة قدمها عدد من طلاب مدارس مؤسسة قطر عكست قدراتهم وإمكاناتهم التي اكتسبوها من خلال دراستهم بأكاديميات مؤسسة قطر. وبهذه المناسبة، أشادت السيدة بثينة علي النعيمي، رئيس التعليم ما قبل الجامعي، بالنجاحات التي حققها المعلمون والطلاب، معربة عن سرورها بانطلاق العام الأكاديمي الجديد في المدارس الـ 12 التابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، والتي سيرتادها أكثر من خمسة آلاف طالب وطالبة هذا العام. وأشارت إلى أن هذا العام يمثل العام الأكاديمي الأول لمدرستين ستنضمان إلى المدارس المنضوية تحت مظلة مؤسسة قطر، وهما مدرسة طارق بن زياد الابتدائية وأكاديميتي. وقالت السيدة بثينة إن التعليم النوعي هو أكثر من مجرد التركيز على تعلم القراءة والكتابة والحساب، وتقديم المحتوى التعليمي للطلاب، وتوفير المرافق المتميزة، وتحقيق نتائج مبهرة في الاختبارات فالتعليم النوعي يحصن مستقبل الأبناء من خلال تمكينهم ليصبحوا أعضاء فاعلين مؤثرين ومنتجين في مجتمعاتهم وعلى أهبة الاستعداد لمجابهة ما تخبئه لهم الحياة. وأضافت أن التعليم النوعي تعليم يستوعب الفوارق فيما بين الطلاب ويحتفي بها ويبث في نفوسهم الإلهام بتحدي قدراتهم وإمكاناتهم، ويحرص على بناء شخصياتهم وتعزيز نموهم وتطورهم الإدراكي بقدر ما يهتم بصقل مهاراتهم الأكاديمية، وهو كذلك التعليم الذي يدرك أن ثمة طاقات وإمكانات كامنة داخل كل طفل، وأن مقصده الأسمى الاستفادة القصوى من هذه الطاقات والإمكانات. بدوره، هنأ السيد ستيوارت ليمنج، المدير التنفيذي لمدارس مؤسسة قطر الفائزين وأشاد بإنجازاتهم، مسلطا الضوء على قصص النجاح التي تحققت في الآونة الأخيرة، والتي تشجع أفراد مجتمع التعليم ما قبل الجامعي على مواصلة السعي نحو تحقيق التميز. يذكر أن التعليم ما قبل الجامعي هو جزء من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويضم تحت مظلته اثني عشر مدرسة ومؤسسة أكاديمية، ويسعى باستمرار لرعاية وتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار.
848
| 20 أغسطس 2019
* أحمد النعيمي: إشرافي على 1400 طالب عزز مهاراتي القيادية * منى الأصمخ: ثيمن قطر أعاد تشكيل شخصيتي وجعلني أكثر جرأة * خديجة المقرميد: محاكاة اللجان زادت من قدرتي على الإصغاء وتقديم حلول أكد طلاب التعليم قبل الجامعي بمؤسسة قطر أن مؤتمر ثيمن قطر يحاكي لجان الأمم المتحدة ومؤتمراتها، ويعتبرعاملا رئيسيا لتمكين الشباب القطري من إحداث تغيير فاعل في مجتمعاتهم وفي العالم أجمع، مؤكدين على الدور الذي تلعبه المؤسسة، من خلال مبادراتها المتنوعة بتمكين الشباب في مجال الدبلوماسية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتحدثوا في لقاءات لـ الشرق عن تجربتهم في المؤتمر بنسخته السنوية للعام الحالي، وأثر هذه التجربة في إعادة تشكيل شخصياتهم، بحيث باتوا أكثر جرأة وقدرة على طرح أفكارهم وأكثر دبلوماسية في مناقشة أعضاء الوفود القادمين من مختلف دول العالم، رغم اختلاف وجهات النظر، وصولا إلى تطوير حلول للتحديات الأكثر إلحاحا في العالم. وتستضيف مؤسسة قطر مؤتمر ثيمن قطر سنويا، حيث ينظمه التعليم قبل الجامعي، وشهد بنسخته الثامنة مشاركة ما يقارب 1800 طالب من 64 مدرسة محلية ودولية، وأتيحت للمشاركين في المؤتمر والذي انعقد تحت عنوان “السلام والعدالة والمؤسسات القوية، الفرصة ليأخذوا أدوار الدبلوماسيين والسفراء خلال جلسات محاكاة لجان الأمم المتحدة ومؤتمراتها، لمناقشة مجموعة من الموضوعات التي تندرج تحت الهدف رقم 16 من أهداف التنمية المستدامة الخاصة بالأمم المتحدة. إطلاق القدرات القيادية * قال الطالب أحمد ياسر النعيمي، وعمره 18 عاما، من أكاديمية قطر الدوحة، إن مؤتمر الأمم المتحدة للشباب ثيمن قطر هو الوسيلة المثلى لتمكين الشباب من إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم، وهو يسهم في تنمية ملكات القيادة لديهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم من خلال أدوار الدبلوماسيين والسفراء التي يؤدونها، مما يؤهلهم لأن يكونوا قادة في المستقبل. وأوضح أن المشاركة بالمؤتمر تمنح الطالب إحساسا بالمسؤولية لم يعتد عليه سابقا، وعندما تسلمت منصب رئيس إحدى لجان المؤتمر، العام الماضي، كانت مهمتي أن أشرف على أكثر من 100 طالب، مما جعلني أشعر بقلق وبمسؤولية كبيرة، فكنت أقوم برقابة تامة على كل أقوالي وأفعالي لأنّ أي خطأ أرتكبه يؤثر على الفريق، مما دفعني لتطوير نفسي وتحسين مهاراتي القيادية. وأضاف أن نجاحه في منصبه كرئيس لجنة أهله لأن يتسلم منصبا أعلى، وهو رئيس المؤتمر، والإشراف على أكثر من 1400 طالب، مع الحرص على أن يؤدي كل فرد في الفريق مهامه على أكمل وجه، واصفا هذه المهمة بأنها تتطلب الكثير من الجهد والتركيز، والعمل تحت الضغط، وكل ذلك ساهم في صقل مهاراته الشخصية، فأصبح أكثر ثقة بمخاطبة الفريق وتقديم الإرشادات المنظمة له، وهو ما لم يكن يملك القدرة على تحقيقه في السابق. وأشار إلى أن مشاركته في مؤتمر ثيمن قطر عززت طموحه بالتخصص في مجال العلاقات الدولية، حيث اكتشف أهمية هذا المجال في إحداث تغيير في العالم، من خلال تواجده في المؤتمرات التي ناقشت قضايا عالمية ملحة، فأصبح أكثر اطلاعا على ما يجري في الدول من صراعات ونزاعات، ومن تحديات اجتماعية تنتج عن الحروب والفقر وغيرها، موضحا أثر ذلك في تنمية فضوله لمعرفة المزيد ومتابعة الأخبار بشكل يومي، وزاد من حماسه للمشاركة في المؤتمر بهدف التعبير عن أفكاره وتقديم الحلول التي يراها مناسبة. أكثر انفتاحاً * قالت الطالبة منى الأصمخ، وعمرها 17 عاما، من أكاديمية قطر، إنها لم تعد تخجل من مناقشة أي قضية تطرح أمامها سواء في المنزل أو في المدرسة، أو في أي مكان آخر، وباتت تملك الثقة للتعبير عن رأيها، خلافا لما كانت عليه في السابق. وأشارت إلى أنها انضمت إلى ثيمن قطر عندما كان عمرها 13 عاما كمندوبة، ثم أصبحت رئيس لجنة اللغة العربية، وبعدها تمت ترقيتها إلى منصب مدير عام مؤتمر ثيمن قطر باللغة العربية، وعلى مدار السنوات، أصبحت شخصًا مختلفًا، فمن الخجل والتردد في الحديث أمام الناس، إلى مخاطبة مئات الشباب خلال المؤتمر، وصولًا إلى تسلمها منصبًا قياديًا، وهذا ساهم في صقل شخصيتها، وأمدها بالشعور أنها قادرة على إنجاز أي شيء ترغب فيه. وأضافت أن مؤتمر ثيمن قطر يساهم في تمكين الشباب وهم في عمر مبكر من فهم العالم بشكل أفضل، وبناء أحلامهم وطموحاتهم على أساس فهمهم، لذلك فإن تأثيره يبدو جليًا من خلال توجهات الشباب وسعيهم إلى مجالات ذات تأثير واضح على المجتمع المحلي والعالمي، لافتة إلى أن التواصل مع شباب ينتمون إلى ثقافات وحضارات متنوعة، ويتحدثون لغات مختلفة، ويمتلكون أفكارهم الخاصة، يجعلنا أكثر انفتاحًا على الآخر، وأكثر تمكنًا وقدرة على التوغل في قضايا العالم الشائكة وفهمها وابتكار حلول لها. وأشارت إلى أن مشاركتها كفتاة في ثيمن قطر يحمل أبعاداً أكبر، حيث يمكّن المؤتمر الفتيات من إثبات أنفسهن وقدراتهن، وقالت: من خلال منصبي كرئيس لجنة، اختبرت قدراتي القيادية، لأنني أشرفت على مجموعة كبيرة من الطلاب ومن بينهم أولاد، ولأننا نتعلم خلال المؤتمر أن لكل إنسان قدرات ومهارات مختلفة بغض النظر عن جنسه، فإن شباب ثيمن يتقبلون بشكل كامل أن يتلقوا التوجيهات من فتاة، بخلاف الصورة التي توجد في أذهان البعض، بأن الشاب هو الذي يملك دائمًا الرأي الصواب، لقد أثبتت، إلى جانب زميلاتي، أن الفتاة أيضًا لديها قدرات كبيرة وهي قادرة على أن تفكر وتحلل، وهذا أكثر ما تعلمته في ثيمن قطر. وتابعت قائلة: زاد اعتزازي بنفسي عندما سمعت والدي يناقش مع شقيقي الأكبر موضوعًا حول الاقتصاد، فأبديت رأيي، وهذا فاجأ والدي الذي سألني عن مصدر معلوماتي، فأجبته أننا في مؤتمر ثيمن قطر نناقش دائمًا مثل هذه القضايا. حافز للتحدي * قالت الطالبة خديجة المقرميد، وعمرها 18 عامًا، من أكاديمية قطر الدوحة، إن كل لحظة قضتها في ثيمن قطر كان لها تأثير على حياتها، وخصوصًا أن دورها كـ “مشرف، جعلها على إطلاع دائم على كافة الموضوعات والقضايا التي يتم مناقشتها في كافة النسخ، وكل ذلك زاد من وعيها وثقافتها، كما ساعدها على أن تكون شخصًا أكثر تنظيمًا وإدارة. وأشارت إلى أنها تحرص إلى جانب باقي المشرفين في المؤتمر والذين يبلغ عددهم تقريبًا 100 مشرف، على أن تسير كل الأمور على ما يرام، وأن يحظى الوفود القادمون من شتى أنحاء العالم، بتجربة مثالية وناجحة، من هنا فإن المسؤولية التي تقع على عاتقهم ليست سهلة، سواء قبل أو بعد انعقاد المؤتمر، وكونهم شبابا يديرون المؤتمر، فإن الأمر يشكل دافعًا أكبر للتحدي ويحفز على بذل الجهود من أجل تقديم الأفضل. ولفتت خديجة إلى أن مشاركتها في مؤتمر ثيمن قطر منذ كان عمرها 13 عامًا، أحدثت تغييرًا جذريًا في شخصيتها، حيث باتت أكثر جرأة في التعبير عن رأيها ونقاش موضوعات عديدة، كما باتت قادرة على إقناع الآخرين بوجهة نظرها بأسلوب حضاري وهادئ، وقالت: كنت دائمًا أشعر بخجل لدى التواصل مع الآخرين، وكان النقاش الذي يدور أمامي يبدو وكأنه يحصل في عالم آخر، لا صلة لي به، واليوم، بعد تجربتي في ثيمن قطر، أصبحت أنا من يدير النقاش، ويبدي رأيه في كل التفاصيل، بكل ثقة ودون أي تردد، سواء خارج البيت أو داخله، وأصبحت معروفة بأنني أمتلك شخصية قوية، واثقة، وفي الوقت نفسه، قادرة على التفاعل والاستماع للآخرين مهما اختلفنا في الآراء. وأضافت أن ثيمن قطر لم يترك أثره الإيجابي على حياتها داخل مجتمعها المحلي، بل أيضًا في الخارج، حيث تشعر بتأثيره عندما تسافر حول العالم، وتبدي مهارة في التنظيم والإدارة، مما يدفع الجميع إلى سؤالها عن مصدر مهاراتها.
813
| 04 مايو 2019
أكدت السيدة بثينة النعيمي رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أن المؤسسة تبذل جهوداً كبيرة في سبيل دعم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء أكاديميات متخصصة لدعم وتأهيل هذه الفئة، منوهة في هذا الصدد بأكاديمية "رناد" والدور المهم الذي تقوم به لدعم الأطفال المصابين بالتوحد. وقالت في حوار لـ"الشرق" إن المؤسسة تسعى إلى تحديث البيئة الأكاديمية في قطر من حلال صياغة إستراتيجيات تعليمية إبداعية وتسليح الشباب بالمهارات والمعارف التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. استراتيجيات تعليمية إبداعية لدعم البيئة الأكاديمية في قطروتطرقت النعيمي في حوارها إلى معهد التطوير التربوي الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمرة ويساهم في تطوير المناهج والمؤهلات وتوفيرها للتربويين في قطر والمنطقة.. وفيما يلي الحوار..... دعم الأطفال ** حدثينا عن الجهود التي تبذلها مؤسسة قطر في سبيل دعم الطلاب في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ يوفر التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر باقة شاملة من التخصصات التعليمية التي تلبي متطلبات المجتمع القطري الذي يتسم بالتنوع، وبناء على ذلك، فقد أنشأ التعليم ما قبل الجامعي مدارس عدة، وصمم مناهج خاصة للأطفال الذين يعانون من تحديات تعليمية، ومنها طيف التوحد.. وتعمل مؤسسة قطر من أجل تحقيق نهضة شاملة وبناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، حيث تتركز جهود المؤسسة بشكل خاص في قطاعات التربية والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما أنها تؤمن بضرورة توفير الفرص لكافة أفراد المجتمع من أجل أن يدلو كل فرد بدلوه في إطار مسيرة التطور والرقي والازدهار، ومن هنا، فلا يجوز إهمال أي فئة أو شريحة مجتمعية. والأطفال المصابون بطيف التوحد هم إحدى هذه الفئات، التي يُمكن لها، إذا ما أتيحت الفرصة، أن تساهم في بناء الوطن. وإزاء ذلك، فقد أنشأت مؤسسة قطر أكاديمية "رناد" وهي مدرسة متخصصة تحتضن الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد الخفيف أو المتوسط. وتقدّم هذه الأكاديمية برامج تعليمية مُصممة خصيصاً لهؤلاء الأطفال، كما أنها توفر بيئة دعم تعتمد على استراتيجيات التدخل المبكر، وإشراك الأهل، والأخصائيين في مجالات النطق والطب النفسي، بغية تمكين الأطفال من بلوغ كامل قدراتهم، والتحوّل مستقبلاً إلى مواطنين فاعلين يساهمون بنجاح في تنمية مجتمعهم. ولا يقتصر دور الأكاديمية على مجرد تعليم الأطفال المصابين بالتوحد، بل إنها توفر العديد من وسائل الدعم لعائلاتهم، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات تعزز معرفتهم بهذا الاضطراب، وتسمح لهم بالتعامل الأمثل مع أطفالهم. كذلك فان برامج أكاديمية "العوسج" تتوجه إلى الأطفال الذين يواجهون تحديات تعليمية لا يمكن للمدارس التقليدية معالجتها، كما يوفر مركز التعلم، الذي يدعم كافة مدارس مؤسسة قطر، خدمات التقييم والدعم من خلال متخصصين متواجدين في كل مدرسة. ومن جهتها، تُعد أكاديمية قطر للقادة مدرسة داخلية متخصصة أخرى ضمن مدارسنا، حيث توفر للبنين فرصة النمو الشخصي في إطار بيئة تركز على التميز في مجالات القيادة والرياضة والعلوم من أجل تهيئتهم ليكونوا قادة المستقبل. وأخيراً، تأسس برنامج الجسر الأكاديمي، الذي يمتد على مدار سنة أو سنتين على الأكثر، لتيسير انتقال طلاب المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية. التعليم مدى الحياة ** لماذا تولي مؤسسة قطر التعليم مدى الحياة أهمية بالغة؟ يبدأ كل شيء في مؤسسة قطر بالتعليم، ونحن ملتزمون بمفهوم التعلّم مدى الحياة، وتوفير بيئة يمسّ فيها التعليم حياة كل شخص، لتمكين أجيال المستقبل، من أجل إحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم. ** حدثينا عن مبادرات مؤسسة قطر لدعم التعلّم مدى الحياة؟ إن التعلّم مدى الحياة هو في صلب كل ما نقوم به في مؤسسة قطر، ولعل بعض الأمثلة على مبادراتنا في هذا المجال هو معهد التطوير التربوي، الذي يقدم برامج التطوير المهني المستمر. ويتم في هذا المعهد تطوير المناهج والمؤهلات المختلفة، وتوفيرها للعاملين التربويين في مؤسسة قطر ودولة قطر والمنطقة. كما يستقطب مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، "وايز"، كوكبة من ألمع العقول في قطاع التعليم إلى مؤتمره الذي يُعقد كل سنتين في قطر، وذلك لإلهام التربويين المحليين وتعريفهم بأحدث المقاربات والاستراتيجيات التعليمية. ويساهم هذا المؤتمر، فضلاً عن برامج "وايز" الأخرى، في الترويج للابتكار، وبناء مستقبل التعليم عبر بناء الشراكات المختلفة. دعم مرضى التوحد ** ما الجهود التي تقوم بها مؤسسة قطر للتوعية بمرض التوحد؟ في إطار المبادرة العالمية للتوعية بطيف التوحد، تدعم مؤسسة قطر هذه الحملة من خلال العديد من الأنشطة والفعاليات المستمرة على مدار شهر أبريل الحالي. وهذا العام، قد بدأنا الحملة، التي تستمر لمدة شهر كامل، من خلال الاحتفاء باليوم العالمي للتوعية بطيف التوحد في الأول من أبريل. ومن هنا، فقد استضفنا، تحت مظلة وزارة الصحة العامة، وفي إطار جهودنا المستمرة للتعاون وبناء الشراكات مع مختلف الجهات المعنية بالدولة، فعالية خاصة في مركز الشقب داخل حرم المدينة التعليمية، شهد تنظيم العديد من الأنشطة التفاعلية التثقيفية والتوعوية. وقد جمعت هذه الفعالية هيئات ومراكز عدة، ومنها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومركز السدرة للطب والبحوث، حيث سنحت الفرصة لممثليها للالتقاء بأفراد المجتمع، لاستعراض أعمالها، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بطيف التوحد. ونحن ملتزمون بتكريس شهر أبريل بالكامل من أجل التوعية بطيف التوحد في أوساط المجتمع القطري، فضلاً عن تنظيم العديد من الفعاليات الهادفة للتعريف بأسبابه وتطوره وسُبل علاجه. وتشتمل هذه الفعاليات على عرض "فيلم صديق للحواس" بمسرح المركز الترفيهي لمؤسسة قطر، حيث سيسمح ذلك للأطفال الذين يعانون من طيف التوحد بمشاهدة أفلامهم المفضلة في بيئة آمنة ومريحة بالنسبة لهم، كما سننظم يوماً لهؤلاء الأطفال في "كيدزموندو"، حيث سيكون بإمكانهم لعب أدوار مهنية وحياتية مختلفة في مدينة مصغرة. دعم العائلات ** كيف تساعد مؤسسة قطر الأطفال والعائلات التي تعاني من طيف التوحد؟ يقوم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية "ويش"، إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر، بالعديد من الأنشطة التوعوية حول طيف التوحد، فضلاً عن تطوير البحوث المعززة بالأدلة لمواجهة التحديات التي تتطلب صياغة وتعديل السياسات الصحية. وقد وقّع مؤتمر "ويش"، مؤخراً، مذكرة تفاهم مع جمعية أصدقاء الصحة النفسية "وياك" لإنشاء إطار من التعاون يعزز ثقافة الصحة النفسية في قطر، من خلال تبادل الأفكار والمعلومات، وتنظيم فعاليات التوعية، وإجراء الدراسات الصحية. وتشارك أكاديمية في مشروع بحثي مشترك، تقوده وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع معهد الدوحة الدولي للأسرة، ومؤتمر "ويش" ومؤتمر "وايز"؛ بهدف دعم صحة وسلامة الأطفال المصابين بالتوحد في دولة قطر، مع التركيز بوجه خاص على تطبيق إستراتيجية التوحد الوطنية الجديدة، التي تشرف عليها الوزارة المذكورة، في كل من منظومتي الصحة والتعليم، بالإضافة إلى منظومات الدعم المجتمعية. ويساهم مركز السدرة للطب والبحوث، عضو مؤسسة قطر، في الجهود الهادفة لدعم المصابين بالتوحد، من خلال إجراء البحوث وتقديم الاستشارات. تحفيز الشباب ** كيف تعمل مؤسسة قطر على دعم وتحفيز الشباب لمواجهة تحديات المستقبل؟ نؤمن في مؤسسة قطر بأن الابتكار في التعليم هو مفتاح النجاح في عالم متغير على الدوام، ومن هنا، فإننا نسعى وباستمرار لتحديث البيئة الأكاديمية في قطر، بهدف صياغة استراتيجيات تعليمية إبداعية، تجهز شباب وشابات اليوم بالمهارات والمعارف والأدوات التي تسمح لهم بالتصدي لتحديات الغد. أكاديمية رناد ** حدثينا عن أكاديمية رناد، ومن أي مرحلة عمرية تقبل الأطفال؟ افتُتحت أكاديمية رناد خلال شهر أكتوبر 2016 وتقع غرب المدينة التعليمية، في منطقة بني هاجر. وتستقبل الأكاديمية في المرحلة الأولى الأطفال من عمر 3 — 5 سنوات، وهي تهدف لإضافة صف كل عام، وذلك حتى اكتمال المراحل التعليمية.
7390
| 27 أبريل 2017
مع بداية كل عام دراسي، تنضم مجموعة جديدة من الطلاب المتحمسين للدراسة في أكاديميات مؤسسة قطر، التي تحرص على تقديم مناهج مبتكرة، وإلهام مجموعة كبيرة من العقول النيرة الواعدة. وقد اجتمع 1152 شخصًا من موظفي ومدرسي مكتب التعليم ما قبل الجامعي للاحتفال ببدء العام الدراسي. وقد وفر اللقاء فرصة ممتازة للتعارف وتبادل الخبرات ومناقشة الفعاليات الشيقة المزمع تنظيمها في الفترة القادمة، مع الترحيب بالزملاء الجدد المنضمين إلى عائلة مؤسسة قطر. وقدم خلال اللقاء عروض تقديمية تسرد تاريخ مؤسسة قطر ومكتب التعليم ما قبل الجامعي وتعرض الرؤية المستقبلية للمؤسسة.
242
| 19 سبتمبر 2016
مساحة إعلانية
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للحجز والسفر خلال العطلات المدرسية، بأسعار تبدأ من 690 ريالاً قطرياً. وعبر موقعها الإلكتروني ورسائل SMS...
12748
| 15 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الصحة العامة عن سحب منتج مياه معبأة، منشأ لبنان، من العلامة التجارية تنورين من الأسواق المحلية كإجراء احترازي، إثر رصدها لبلاغ...
10380
| 14 أكتوبر 2025
حصد مقطع فيديو لرد فعل طفل قطري على تأهل منتخبنا الوطني لكأس العالم 2026، على مئات الآلاف من المشاهدات خلال ساعات قليلة من...
9880
| 15 أكتوبر 2025
شدد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على أن دولة قطر تمضي بخطى واثقة نحو مرحلة جديدة...
9876
| 13 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدرت وزارة الصحة اللبنانية قراراً يقضي بتوقيف العمل بشركة مياه تنورين وسحب منتجاتها من السوق بسبب التلوث. وفي السياق، ذكر موقع لبنان24 أنه...
3994
| 14 أكتوبر 2025
أطلقت هيئة تنظيم الاتصالات مبادرة إظهار اسم المتصل بالتعاون مع أريدُ قطر وفودافون قطر لإظهار الاسم مع الرقم. وتحت شعار اعرف من يتصل...
3570
| 15 أكتوبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية مصحوبة برياح قوية متوقعة على بعض مناطق الساحل.. وتوقعت أن يصاحب الطقس على الساحل، حتى الساعة...
3162
| 14 أكتوبر 2025