أكدت متطوعتان في كأس آسيا AFC قطر 2023، على أهمية العمل التطوعي في البطولة الآسيوية باعتباره تجربة فريدة، ومنصة تتيح للأفراد المساهمة الفعالة والإيجابية في المجتمع، كما تعود على المشاركين بالكثير من الفوائد على المستوى الشخصي والمهني مع اكتساب مهارات وخبرات قيّمة. وأوضحت المتطوعة القطرية فاطمة الشمري التي تقود فريق الأمن والسلامة في استاد خليفة الدولي، أن التطوع يتيح لها الفرصة لرد الجميل لبلادها والمساهمة الإيجابية. وقالت الشمري: أصبح العمل التطوعي جزءاً مهماً من ثقافتنا وقيمنا التي نعتز بها. أتاح لي التطوع في البطولة الآسيوية الفرصة للمساهمة وإحداث تأثير إيجابي في مجتمعي والأهم من كل ذلك شعوري بأني قادرة على رد الجميل لبلدي الذي يقدم لنا الكثير. أشعر بالفخر لمد يد العون والمشاركة في دعم جهود قطر في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. ويساهم فريق الأمن والسلامة في تقديم الدعم للجهود المبذولة للمحافظة على أمن وسلامة المشجعين خلال أيام المباريات. وأشارت الشمري إلى أن عملها يتمحور حول ضمان حصول المشجعين على تجربة آمنة ومميزة خلال أيام المباريات واستمتاعهم بحضور منافسات الحدث القاري وهو أمر في غاية الأهمية بالنسبة لها. وأضافت: العمل التطوعي في كأس آسيا تجربة رائعة أنصح بها كل شخص. تعلمت الكثير من المهارات التي لم أتمكن من اكتسابها من قبل، وأتيحت لي الفرصة للتعرف على أشخاص من مختلف الثقافات والعمل معاً في أجواء مميزة، كما أن مساعدة الغير تغمرنا بكثير بالسعادة. ونوهّت الشمري بأن أكثر ما تحبه في العمل التطوعي هو مشاهدة المشجعين بعد فوز منتخبهم، ومقدار سعادتهم وفرحتهم بالانتصار، والاحتفالات التي تعم أرجاء الاستاد، ما يغمر الجميع بمشاعر لا مثيل لها. أما المتطوعة اللبنانية وسام تميم، قائدة فريق خدمات المشجعين، فأكدت أن العمل التطوعي تجربة استثنائية أحدثت أثراً كبيراً على حياتها، باعتبارها تجربة يندر تكرارها، وقالت: حالفني الحظ للانضمام إلى برنامج التطوع في كأس العالم قطر 2022 قبل حوالي عام، والآن أنا متطوعة مرة أخرى في بطولة كبرى لأعيش التجربة المذهلة مجدداً. وعن المهارات التي تعلمتها من خلال العمل التطوعي، أشارت إلى أن العمل التطوعي يعلم الصبر والمرونة في التعامل مع أعضاء الفريق الواحد الذي يضم الكثير من الثقافات، ومع المشجعين الذين ينتمون لدول وجنسيات عديدة، كما يمنح شعوراً بالتفاؤل والسعادة والاستمتاع بما تقوم به من مهام. ومع اقتراب الحدث القاري من الأدوار النهائية، يسهم متطوعو البطولة البالغ عددهم 6 آلاف متطوع بدور رئيسي في ضمان تجربة سلسة للمشجعين في الاستادات، حيث يقدمون الدعم للعمليات التشغيلية في 20 مجالاً، بدءاً من خدمات المشجعين وحتى التنقل. ويضم برنامج المتطوعين في كأس آسيا قطر 2023 متطوعين من 107 جنسيات تتراوح أعمارهم بين 18 و72 عاماً، وسبق لغالبيتهم التطوع في أحداث رياضية كبرى أقيمت في الماضي، اكتسبوا خلالها خبرات غنية انعكست إيجاباً على مشاركتهم في تقديم الدعم للبطولة الآسيوية.

ابتكرت طالبتان من مدرسة المرخية الابتدائية، فكرة لاستثمار الوقت بالعمل الخيري والتطوعي حيث قامت الطالبتان شوق المري ورغد أحمد باشراف المعلمة نائلة العرعير بتصميم موقع إلكتروني للتبرع بالوقت لخدمة المحتاجين في دولة قطر. والهدف من الفكرة ان تتاح الفرصة للمتطوع أن يختار المجال والوقت المناسب له ومجال تخصصه أو موهبته، حتى يتم ربطه بالمكان المناسب والجهة المناسبة لتقديم خبرته وعمله التطوعي. كما تم تطبيق فكرة البحث داخل المجتمع المدرسي، وكان هناك إقبال من الطالبات نحو الاعمال التطوعية. وقد لاقت الفكرة استحسان الجهات المعنية وإدارة المدرسة.

أكد متطوعون أنهم على استعداد تام للتطوع في الفعاليات والاحداث الرياضية التي تقام في دولتنا الغالية قطر ومنها كأس آسيا المزمع انطلاقته اليوم ويستمر حتى 10 فبراير المقبل، معتبرين التطوع واجبا وطنيا لا ينتظر منه أبناء الوطن أي مقابل، بل إنه عمل بلا مقابل فيه يرد أبناء الوطن جزءا من دين الوطن، مؤكدين انهم استفادوا خبرة كبيرة من الأحداث والفعاليات العالمية التي استضافتها دولة قطر وكان آخرها اكسبو 2023 الدوحة، وقبل هذا الحدث بطولة كأس العالم 2022 التي نجحت وكان المتطوعون جزءا من هذا النجاح لما بذلوه من جهود كبيرة في تذليل الصعاب وخدمة البطولة سواء داخل الملاعب أو في مناطق الاحتفالات، وقبل كل تلك الفعاليات كانت للمتطوعين بصمة واضحة أثناء جائحة كورونا التي عصفت بالعالم أجمع، حيث انهم وقفوا بكل قوة في التصدي للجائحة وكانوا في مصاف الصفوف الأولى لحماية المجتمع من انتشار الفيروس على نطاق واسع. وأوضحوا خلال حديثهم لـ «الشرق» أنهم على أهبة الاستعداد لمواصلة العمل التطوعي في كل مكان وزمان لخدمة الوطن، إذ انهم مستعدون اليوم للتطوع في الحدث الأبرز وهو كأس آسيا الذي يكرر نسخة من بطولة كأس العالم، إذ انهم استفادوا كثيرا من التطوع في بطولة كأس العالم التي منحتهم المعرفة للتطوع في مختلف الفعاليات وبشتى المجالات. حبيب خلفان: تسخير الخبرات لإنجاح الفعاليات قال حبيب خلفان رائد في العمل التطوعي: بدأت التطوع في عام 2005 وتحديدا في ألعاب غرب آسيا، وتلاها أسياد 2006 التي استضافتها بلادنا، وكانت تجربة ونقلة نوعية بالنسبة لي استفدت منها في العمل التطوعي كثيرا، حيث باتت لدي الخبرة بأن أكون متطوعا جاهزا لأي حدث تستضيفه بلادنا الغالية قطر، لافتا إلى أنه لديه الخبرة الكافية التي جعلته يبادر في العمل التطوعي بكل الفعاليات. وأضاف: إن التطوع أثناء فترة كورونا وكذلك خلال بطولة كأس العرب منحت المتطوعين القطريين والمقيمين الخبرة الكافية، وشجعتهم لأن يكونوا جاهزين للتطوع في بطولة كأس العالم، التي أعطتهم المعرفة الكافية في التنظيم والتطوع وبالتالي المساهمة في إنجاح أي فعالية رياضية تستضيفها الدولة مثل كأس آسيا التي ستنطلق اليوم. وأوضح، دائما العمل التطوعي لا ينتظر منه مقابل، حيث إن المتطوع يعطي من وقته ومن قوته وصحته كجزء لرد الجميل للوطن بلا مقابل وخدمة للبلاد والمجتمع في نفس الوقت. ودعا المتطوعين إلى أن يجعلوا التطوع نابعا من القلب حتى ينجح المتطوع في أداء مهامه على أكمل وجه، وهو ما يساهم في انجاح الفعاليات التي من أجلها تطوعوا. حمد الوالي: التطوع انضباط للنفس وخدمة للآخرين أكد حمد الوالي، انه استفاد كثيرا من العمل التطوعي، حيث اكتساب فن التعامل مع الآخرين، والتعرف على الثقافات الأخرى من خلال التعامل مع الجماهير، لافتا إلى أنه مستعد للتطوع في كأس آسيا بعد ان استفاد من التطوع في الفعاليات الماضية والكبرى كان آخرها بطولة كأس العالم التي تعتبر مدخلا بالنسبة له للتطوع في أي حدث رياضي تستضيفه دولة قطر بأي وقت. ولفت إلى انه تطوع في العديد من الفعاليات الرياضية الأخرى مثل كأس العرب وكأس العالم للأندية، آملا التوفيق لجميع أقرانه المتطوعين في كأس آسيا الذين على ثقة بقدراتهم وإمكانياتهم وخبرتهم في التعامل مع الجماهير. واوضح أن العمل التطوعي مدرسة للمتطوع ويستفيد منه العديد من الامور على المستوى الشخصي حيث الانضباط في العمل من خلال التواجد في موقع التطوع مبكرا وحتى انقضاء ساعات التطوع، علاوة على التحدث بلغات مختلفة، وكذلك طرق التعامل مع الآخرين بكل مهارة، داعيا الشباب الى المبادرة للدخول في مجال العمل التطوعي. حسين البوحليقة: التطوع شغف وخدمة للوطن قال حسين البو حليقة: إن مجال العمل التطوعي كبير، وبدأت فيه في عام 2006، والعام الماضي شاركنا في بطولة كأس العالم الذي نقل صورة مشرفة للمتطوع العربي، حيث تمكنا من توصيل العادات والتقاليد القطرية للجماهير عبر العمل التطوعي وكذلك حب المجتمع القطري في مساعدة الآخرين. وأكد استعداده على التطوع في كأس آسيا الذي من المؤكد أنه سيتألق فيه المتطوع القطري كما تألق في كأس العالم، لافتا إلى ان ما دفعه للتطوع في كأس آسيا شغفه للعمل التطوعي، وخدمة وطنه ورد الجميل لها في ايصال صورة مشرفة عن المجتمع القطري من خلال نافذة العمل التطوعي التي من خلالها يحتك المتطوع بمختلف جنسيات العالم ويلبي احتياجات الجماهير.

تشارك وزارة الرياضة والشباب في الملتقى الخليجي للتطوع الشبابي إسناد الذي انطلقت فعالياته اليوم بمدينة /صلالة/ العمانية وتستضيفه وزارة الثقافة والرياضة والشباب بسلطنة عمان. ويضم الملتقى، الذي يستمر حتى 11 أغسطس الجاري، مجموعة من الورش التدريبية في مجال التطوع الشبابي وإدارة المشاريع التطوعية، وتصميم المشاريع غير الربحية، كما يتضمن عددا من حلقات العمل والمحاضرات، تتناول مفهوم العمل التطوعي ومجالاته وتحديات التطوع الشبابي، إلى جانب استعراض التحديات المرتبطة بالمتطوع والبيئة والمجتمع والطرق المناسبة لحلها، وذلك بمشاركة 32 من الشباب المتطوعين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتشارك وزارة الرياضة والشباب في الملتقى بوفد شبابي. ويهدف الملتقى إلى ترسيخ ثقافة التطوع لدى الشباب الخليجي وتنمية الحس بالمسؤولية والتفاعل مع الآخرين وإبراز النماذج من المبادرات الشبابية الرائدة في مجال التطوع وأيضا تبادل خبرات وتجارب العمل التطوعي بين دول مجلس التعاون الخليجي واكتساب المشاركين خبرات ومهارات جديدة بالمشاركة في العمل التطوعي الإنساني. ويأتي هذا الملتقى تنفيذا للقرار الصادر عن الاجتماع الخامس والثلاثين للجنة أصحاب السمو والسعادة وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس في 31 مارس 2023، بإيجاد برامج وفعاليات وأنشطة وورش عمل مشاركة في مجال العمل التطوعي الإنساني.

في إطار جهوده المجتمعية المتواصلة، أشرف الهلال الأحمر القطري على تنظيم سلسلة ورش توعوية حول مبادئ الإسعافات الأولية، لفائدة كافة منتسبات مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات، وبإجمالي عدد 709 طالبات و115 موظفة من الكادر التعليمي والإداري والوظيفي، وذلك ضمن برنامج «ومن أحياها» الذي يقدمه قطاع التطوع والتنمية المحلية، والذي يتفرد فيه بتقديم التوعية والتثقيف للطلاب والطالبات والمجتمع المدرسي بهدف تعزيز الوعي والمسؤولية المجتمعية. وأثنت مديرة مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات السيدة‏ أمينة محمد العبيدلي على جهود الهلال الأحمر القطري التوعوية .

وجهت الشكر لدولة قطر قيادة وشعباً عبَّرت المتطوعة سهام المطيري من المملكة العربية السعودية عن فخرها بالمشاركة كمتطوعة في تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، قائلة «إنه لشرف كبير ومصدر اعتزاز أن أكون ضمن فريق المتطوعين من جميع أنحاء العالم والظهور في قلب الحدث العالمي مونديال قطر، وأتمنى أن أكون قد وفقت للقيام بمهامي بالصورة المشرفة لي ولبلدي وللخليج والمنطقة العربية خلال هذا الحدث الاستثنائي والأبرز عالمياً». وأضافت في حديثها للشرق: أتقدم بالشكر الجزيل إلى دولة قطر قيادة وشعباً على تحقيق هذا الإنجاز الذي يشرفنا جميعاً، كما أشكر الجهود الحثيثة والدور الكبير الذي قامت به اللجنة العليا للمشاريع والإرث والفيفا على منحهم فرصة التطوع والمشاركة في إخراج كأس العالم بهذه الصورة الرائعة التي نالت إشادة العالم أجمع وأظهرت الصورة الحقيقية والمشرفة لثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية، كما أشكر وزارة الرياضة السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم على دعمهم ومشاركتهم في تنظيم جزء من الفعاليات الخاصة أثناء البطولة. وأشادت المتطوعة سهام بالأجواء الاستثنائية للحدث التاريخي الذي ساده الود والترحاب، واحتفال المشجعين معاً، والاحترام المتبادل بين جمهور النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي. وأكدت استمتاعها بأوقات رائعة خلال عملها التطوعي في مونديال قطر 2022، خاصة عندما التقت بمتطوعين من أنحاء العالم لم يسبق لها العمل معهم في أحداث رياضية كبرى، للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وتابعت المطيري: «العمل التطوعي ساعدنا في اكتساب الخبرة والمهارات والتجارب الاجتماعية التي لا تقدر بثمن حيث استمتعت بمقابلة المشجعين القادمين من جميع أنحاء العالم والتعرف على ثقافات مختلفة، وتقديم المساعدة لهم وإبراز الثقافة الخليجية والعربية بصورتها الحقيقية والمشرفة أمام الجميع.وأكدت المطيري أن المتطوعين أسهموا بجهد جبار في عملية التنظيم وكانوا على قدر الثقة التي منحت إليهم من اللجنة المنظمة، وعملوا جميعاً وفق آلية منظمة ومدروسة لتحقيق الهدف الأساسي وهو تقديم العون للمشجعين العالميين وتعزيز تجربتهم خلال الاستمتاع بالأنشطة والفعاليات التي أقيمت في الاستادات والعديد من المواقع على مستوى الدولة.وأضافت: شاركت ضمن فريق المتطوعين في عدد من استادات كأس العالم، ففي ملعب خليفة الدولي كنت ضمن فريق البروتوكول والمراسم وعمليات الضيوف، حيث كنا نقدم التوجيه والمساعدة للضيوف ونمدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وفي استاد البيت كنت ضمن الفريق المختص بالترحيب بالجماهير وتقديم المعلومات والمساعدة، كما شاركت ضمن فريق الضيافة في استاد لوسيل حيث كنا نقوم باستقبال الضيوف والترحيب بهم، إضافة إلى عملية التشغيل والإدارة في أماكن الضيافة». وحول انطباعات زملائها من المتطوعين حول تجربتهم في مونديال قطر، قالت المطيري: لمست من زملائي المتطوعين مدى فخرهم واعتزازهم بالمشاركة في مونديال قطر، حيث أكدوا أنهم لن ينسوا أبداً هذه التجربة المميزة والاستثنائية في حياتهم، والتي أسهمت بشكل كبير في تعظيم خبراتهم ومعارفهم، فضلاً عن التعرف عن قرب على الثقافات المتعددة للمتطوعين خلال البطولة العالمية.

يتزامن اليوم العالمي للتطوع (الخامس من ديسمبر كل عام) هذا العام مع منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تتواصل حتى 18 ديسمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 20 ألف متطوع في دعم مختلف جوانب العمليات التشغيلية للبطولة، شكلوا القلب النابض للحدث العالمي، وأحد الأركان الأساسية في نجاح استضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي. وقد أعرب المتطوع القطري عبدالله القحطاني الذي يُعد من بين آلاف المتطوعين الذين حرصوا على الإسهام في إنجاح استضافة البطولة عن سعادته وفخره بالمشاركة في الحدث الرياضي الأضخم في العالم، الذي تمنى المشاركة في نجاحه منذ فوز قطر بحق الاستضافة عام 2010. وقال القحطاني، في لقاء مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: لطالما أردت أن أكون جزءًا مما تحققه بلادي من نجاحات وإنجازات، أردت أن أرد الجميل لوطني حتى ولو بمساهمة بسيطة، وعندما فتح باب التسجيل للتطوع لم أتردد لحظة في التقدم والتسجيل. ويشرف القحطاني من خلال عمله التطوعي في البطولة على البروتوكول في قاعات كبار الشخصيات وكبار الزوار في استاد البيت، وذلك من خلال تنظيم دخول المشجعين من البوابات والتحقق من تذاكرهم والتأكد من دخولهم إلى القاعات بسلاسة دون تزاحم، والتأكد من حصولهم على تجربة مميزة. وأضاف القحطاني: أعرف أنها الزيارة الأولى لمعظم ضيوف المونديال إلى قطر، لذلك أحاول أن أبذل أقصى جهد للترحيب بهم بحفاوة، وأحرص على أن يحظوا بأفضل الأوقات في بلدنا. وتابع: منحني عملي التطوعي مهارة التواصل مع الجماهير من مختلف أنحاء العالم، كما اكتسبت مهارة القيام بأكثر من عمل في الوقت نفسه، والقدرة على إدارة الوقت، ما سيعزز خبراتي التطوعية في المستقبل بلا شك. ودعا القحطاني جميع الراغبين بالمشاركة في العمل التطوعي إلى عدم التردد في اتخاذ هذه الخطوة، وقال: عالم التطوع واسع، فإذا لم تجد نفسك في دور معين، فهنالك العديد من الأدوار الأخرى التي يمكنك تجريبها، ومع الوقت، ستعرف المزيد حول ما تحب وما لا تحب عندما يتعلق الأمر بالتطوع. وحول التنظيم الاستثنائي للبطولة قال: أود التحدث هنا نيابة عن جميع القطريين والعرب، نحن جميعاً فخورون باستضافة هذه النسخة الاستثنائية من المونديال على أرض قطر، حيث الجميع مرحب بهم، طمحنا جميعاً لاستضافة نسخة استثنائية فريدة من كأس العالم، ومع مضي أكثر من منتصف البطولة، يمكنني القول إننا تمكنا بالفعل من تحقيق ما طمحنا إليه. واختتم القحطاني: أكّدت استضافة قطر لكأس العالم، للمرة الأولى في المنطقة، أننا قادرون على تحقيق المستحيل، فرغم صغر المساحة الجغرافية للبلاد، إلا أنها تمكنت من تنظيم نسخة لم يسبق لها مثيل من أكبر حدث رياضي في العالم، كما أتاحت الفرصة لتعريف العالم على ثقافتنا وتراثنا واستكشاف تاريخنا وديننا.

شهد استاد لوسيل المونديالي مساء اليوم، الجمعة، الكشف عن الزي الرسمي لمتطوعي كأس العالم 2022 في قطر خلال حفل برنامج التوجيه المهني لمتطوعي البطولة. وأقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث حفل برنامج التوجيه المهني لمتطوعي كأس العالم FIFA قطر 2022،، في استعراض مونديالي رائع، وبمشاركة نحو 20 ألف متطوع من الجنسين، بحسب وكالة الأنباء القطرية عبر تويتر. وفي 13 أغسطس الماضي كشف السيد ناصر المغيصيب مدير استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اختيار 20 ألف متطوع، منهم 15 ألف متطوع من داخل دولة قطر، و5 آلاف متطوع من خارجها. وفي حوار شامل مع الشرق في 15 أغسطس الماضي قال ناصر المغيصيب بشأن أبرز الإحصائيات التي تم رصدها خلال فترة المقابلات للمتطوعين،: استلمنا طلبات تسجيل لأكثر من 180 جنسية حول العالم، أغلبهم من دول آسيا وأفريقيا حيث تتجاوز نسبتهم 40% من إجمالي المتقدمين، وبالنسبة للدول العربية فقد لاحظنا أن معظم المسجلين كانوا من مصر ودول المغرب العربي مثل تونس والجزائر والمغرب، حيث كان لهم حضوراً كبيراً خلال مرحلة التسجيل وأيضا خلال المقابلات فهم ضمن الأغلبية التي اجتازتها بنجاح. وأضاف المغيصيب: من الإحصائيات المميزة التي لاحظناها أن أكثر من 95% من المتقدمين للتطوع يستطيعون التحدث بالإنجليزية بطلاقة وهذا يتناسب مع الشروط الرئيسية التي وضعناها خلال فترة التسجيل، كما أن أكثر من 50% ينتمون إلى جهات رسمية أو جهات خاصة داخل الدولة، وهذا الأمر يساعدنا بشكل كبير على اختيار مجموعة من هؤلاء الذين استطاعوا سابقاً مخالطة الأعمال والقيام بمهام رئيسية خلال الأحداث الجماهيرية. وتابع: وجدنا أيضاً أن فئة الشباب هم الأغلبية خلال مرحلة التجسيل فأكثر من 40% من المتقدمين تراوحت أعمارهم بين 24 إلى 34 عاماً، وهذا أمر مبشر للغاية ويبين مدى أهمية تواجد الشباب معنا، وحرصهم على ترك بصمة في هذا الحدث العالمي.

دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المتقدمين لبرنامج المتطوعين في مونديال قطر2022 الذين لم يستكملوا حجز المقابلات، إلى استكمال الخطوات المتبقية في موعد أقصاه 13 أغسطس، للانضمام للبرنامج والمشاركة في تنظيم البطولة. ونشرت اللجنة العليا، عبر حسابها في تويتر، رابطاً إلكترونيا لحجز المقابلات: http://qatar2022.qa/ar/volunteers وأوضحت أن المقابلات ستُختتم بحلول يوم 13 أغسطس، والذي يتزامن مع بقاء 100 يوم على انطلاق البطولة العالمية. ولفتت إلى أنها بدأت في إرسال العروض الخاصة بالمهام والأدوار الموكلة للمتطوعين، وستواصل القيام بذلك خلال الأسابيع المقبلة. كما دعت اللجنة العليا المتقدمين إلى تفقّد بريدهم الإلكتروني وزيارة البوابة الإلكترونية بشكل دائم للحصول على آخر المستجدات حول طلباتهم. اقرأ أيضاً: مطلوب 20 ألف متطوع.. مكافآت حصرية للمتطوعين في مونديال قطر.. تعرف على الشروط نصف مليون شخص يتقدمون بطلب التطوع في كأس العالم FIFA قطر 2022

حثت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم السبت، الراغبين في الانضمام إلى برنامج التطوع في مونديال قطر 2022 إلى المسارعة والتسجيل قبل إغلاق باب التقديم الأحد 31 يوليو. ومن المقرر اختتام المقابلات مع المتقدمين 13 أغسطس المقبل، قبل 100 يوم على انطلاق كأس العالم خلال الفترة من 21 نوفمبر إلى 18 ديسمبر على 8 استادات مونديالية. ويشارك 20 ألف متطوع في دعم الجوانب التشغيلية لمونديال قطر 2022، بعد تتوفر فيهم 3 شروط للمشاركة، وهي: 1- فوق سن ١٨ – غير أنه يمكنك التقدّم بطلب للمشاركة في حال كنت تبلغ الـ 17 من العمر حالياً وستصبح في سن الـ 18 بحلول ١ أكتوبر. 2- قادراً على الالتزام بـ ١٠ مناوبات على الأقل خلال البطولة. 3- قادراً على التحدث باللغة الإنجليزية. وفي مارس الماضي أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج المتطوعين لمونديال قطر 2022. - مسؤوليات المتطوع: تقول لجنة الإرث: سيشارك المتطوعون في كل خطوة من رحلتنا المذهلة. وسيتواجدون في كل لحظة، وكل استاد، ومنطقة مشجعين، وكذلك خلف الكواليس، حرصاً على حسن سير الحدث. - المهارات المطلوبة: 1- قدرة على التعامل مع الآخرين والتواصل معهم بشكل جيد. 2- الرغبة في العمل الجماعي. 3- قبول المهام بروح إيجابية. 4- المرونة والقدرة على التكيف. 5- الالتزام والتفاني. 6- الحماسة والإيجابية خطوات تقديم طلب التطوع: 1- أنشئ (أو سجّل دخولك) حساب مجتمع متطوعي FIFA. 2- اختر البطولة: كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. 3- أكمل نموذج الطلب (ستحتاج إلى البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، وصورة عالية الجودة لك). 4- سندرس طلبك – حيث نسعى إلى تشكيل فريق مؤلف من ٢٠ ألف متطوع لاستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم FIFA™. 5- سنتواصل معك في أي وقت! لذا، لا تنسَ أن تتحقق من بريدك الإلكتروني بانتظام. وتؤكد اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يتعلق بـالأسئلة الشائعة أن جميع الأدوار التطوعية في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ غير مدفوعة الأجر، ولكنها فرصة العمر لتشارك في أضخم حدث كروي في العالم. ومع ذلك، سيحصل المتطوعون في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ على هدايا حصرية مثل الزي الموحد، ويكتسبون خبرة قيّمة يستفيدون منها لسنوات قادمة، ويتمكنون من التعرف على أصدقاء جدد من جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أنه بإمكان المتطوعين تحميل شهادة شكر وتقدير من خلال الملف الشخصي للمتطوع، وذلك عند إكمالك للحد الأدنى من المناوبات. >> رابط التسجيل: https://volunteer.fifa.com/invite/fwc2022 وأول أمس كشف الفيفا عن تسجيل أكثر من نصف مليون شخص في برنامج متطوعي كأس العالم FIFA قطر 2022، بزيادة كبيرة، بعدما كان العدد 100 ألف شخص في شهر أكتوبر من العام الماضي. وكانت النسبة الأكبر من المتطوعين، وفقاً للبيان الصادر عن الفيفا، بحسب وكالة الأنباء القطرية، الأربعاء، من مناطق قريبة من قطر، حيث بلغت نسبة الآسيويين 43.2 % مقابل 40 % من إفريقيا، فيما يعد متحدثو اللغة الإنجليزية الأكثر بين المترشحين بنسبة 94.4 %. وتبلغ نسبة الموظفين من المتطوعين 53.1 %، فيما تصدر الشباب النسبة الأكبر من ناحية الفئات العمرية، ذلك أن 42.9 % تتراوح أعمارهم ما بين 24 و34 عاماً.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ أن يوم /الأحد/ المقبل سيشهد انتهاء موعد التقديم للتطوع في كأس العالم FIFA قطر 2022، فيما تختتم المقابلات مع الأشخاص المتقدمين يوم 13 أغسطس المقبل، والذي يتزامن مع بقاء 100 يوم فقط على انطلاق البطولة العالمية المرتقبة آواخر العام الجاري. وأكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في بيان لها اليوم، أنه من المقرر أن يشارك 20 ألف متطوع في دعم الجوانب التشغيلية لمونديال قطر 2022، في أول نسخة من البطولة العالمية التي تقام في الوطن العربي والمنطقة، والتي تنطلق في 21 نوفمبر، وتتواصل حتى 18 ديسمبر وتستضيف منافساتها ثمانية استادات مشيدة وفق أعلى المواصفات. وسيشكل المتطوعون عنصرا محوريا وفاعلا في نجاح البطولة من خلال استلامهم ما يزيد على 30 دورا مختلفا يقدمون من خلالها الدعم لـ45 جانبا تشغيليا. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA/ أعلن عن فتح باب تقديم الطلبات للمشاركة في برنامج المتطوعين لمونديال قطر 2022، خلال احتفالية خاصة أقيمت في شهر مارس الماضي في المسرح المكشوف بالحي الثقافي /كتارا/. وشهد البرنامج إجراء مقابلات مع الآلاف من المرشحين من أكثر من 170 دولة منذ منتصف مايو الماضي عند افتتاح مركز المتطوعين في الدوحة. وتولى مهمة تنفيذ المقابلات متطوعون قدموا الدعم لبطولات تم تنظيمها في قطر تحت مظلة الـ/FIFA/ مثل كأس العالم للأندية 2020 وكأس العرب 2021. وينبغي على الأشخاص المهتمين بالتطوع اتباع الخطوات التالية، التسجيل عبر موقع volunteer.fifa.com، وتعبئة استمارة طلب التسجيل، والمشاركة في تجارب تقييم من خلال لعبة عبر الإنترنت، وحجز موعد للمقابلة. ويتوجب أن يكون عمر المتطوعين 18 عاما أو أكثر بحلول 1 أكتوبر 2022، وعلى المتقدمين إجادة المحادثة باللغة الإنجليزية، والالتزام بما لا يقل عن 10 مناوبات خلال البطولة، كما يتعين على المرشحين ملاحظة أن بعض الأدوار التطوعية ستبدأ قبل 1 أكتوبر. ويعتبر برنامج التطوع لمونديال قطر 2022 الأكبر في تاريخ البلاد، ويهدف إلى توحيد الناس تحت منصة كرة القدم، على الطريق لاستضافة نسخة مبهرة من البطولة العالمية، والاحتفال بالشغف بهذه اللعبة الرائعة وإبراز إنجازات قطر وتسليط الضوء على ثقافتها وتراثها العريق.

أطلقت شبكة /تم/ للعمل التطوعي، اليوم، المخيم التدريبي النوعي حول الريادة في التطوع وخدمة المجتمع، وذلك بمشاركة عدد من الشبان والفتيات. وسيتضمن المخيم برامج وأنشطة تدريبية متعددة تشمل استراتيجيات التطوع الاحترافي وسبل نجاحه ودور المتطوع الريادي في المناسبات الوطنية وصناعة المؤثر عبر القيادة الاستراتيجية والابتكار والتخطيط النوعي بهدف التأثير المجتمعي. وأكد السيد نايف زامل الشهراني رئيس برنامج شبكة /تم/ للعمل التطوعي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن هذا البرنامج التدريبي المعنون بالريادة في التطوع وخدمة المجتمع هو نتاج متطلبات سوق العمل في الدولة وبناء على رغبة المتطوعين وميولهم، إلى جانب أنه يأتي تنفيذا لرؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجياتها التنموية في تعزيز طاقات الشباب وركيزتي التنمية البشرية والتنمية الاجتماعية. وأوضح رئيس برنامج شبكة /تم/ أن البرنامج، الذي يمتد على مدار أسبوعين، سيستعرض تجارب رواد العمل التطوعي حول العالم الناجحة وكذلك تجارب المؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في مجال التطوع الاحترافي، بالإضافة إلى أنه سيتناول مواضيع تتعلق بكيفية صناعة رائد مجتمعي في مجال العمل التطوعي حيث سيعمل المتدربون على تصميم برامج ريادية ومجتمعية في مختلف المجالات الخيرية والتوعوية والثقافية والإعلامية. وذكر الشهراني أن شبكة /تم/ تضم العديد من المتطوعين من ذوي الخبرة والكفاءة من الشباب القطريين ومختلف الجنسيات، وهي تسعى لاستقطاب العديد من المتطوعين في الأيام المقبلة لتأهيلهم في إدارة الفعاليات وتنظيم المؤتمرات عبر العديد من البرامج التدريبية والدورات التأهيلية، مشيرا إلى أن الشبكة تسعى أيضا إلى توفير معلومات دقيقة ومصنفة عن المتطوعين تساعد على ربط رواد العمل التطوعي بمؤسسات الأعمال التطوعية في الدولة. يذكر أن شبكة /تم/ للعمل التطوعي هي مبادرة مشتركة لمركز الإنماء الاجتماعي نماء ومؤسسة صلتك ومؤسسة التعليم فوق الجميع من خلال برنامجها أيادي الخير نحو آسيا /روتا/، وذلك بالشراكة الاستراتيجية مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

يقترب مشوار التقديم للتطوع في مونديال قطر 2022 والانضمام إلى 20 ألف شخص من نهايته مغ إغلاق باب التسجيل خلال يوليو الجاري. وقبل أيام أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عبر حسابها بموقع تويتر في 7 يوليو الجاري عن تبقي أسابيع قليلة لإغلاق باب التقديم، علماً أن الانتهاء من اختيار جميع المتطوعين سيكون نهاية سبتمبر المقبل بحسب تصريح سابق لناصر المغيصيب مدير إدارة إستراتيجية التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وفي 22 مارس الماضي تم إطلاق برنامج الفيفا للمتطوعين خلال مونديال قطر 2022، وفتح باب التقديم لاختيار 20 ألف متطوع من أنحاء العالم لدعم الجوانب التشغيلية خلال البطولة. وبحسب موقع لجنة الإرث، فإنه بالإضافة إلى العمل مع متطوعين من مختلف أنحاء العالم، وتعلّم من مهارات المحترفين في مجال الرياضة وخبراتهم، ستحصل أيضاً على شهادة، وهدية، وزيّ رسمي يحمل العلامة التجارية لشركة أديداس. بالإضافة إلى ذلك، ستشكّل مشاركتك في كأس العالم FIFA™ الأولى في الوطن العربي تجربةً ستسفتخر بها مدى العمر! وبحسب موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، يجب أن تتوفر 3 شروط للمشاركة: 1- فوق سن ١٨ – غير أنه يمكنك التقدّم بطلب للمشاركة في حال كنت تبلغ الـ 17 من العمر حالياً وستصبح في سن الـ 18 بحلول ١ أكتوبر. 2- قادراً على الالتزام بـ ١٠ مناوبات على الأقل خلال البطولة. 3- قادراً على التحدث باللغة الإنجليزية. رابط التسجيل: https://volunteer.fifa.com/invite/fwc2022 - مسؤوليات المتطوع: تقول لجنة الإرث: سيشارك المتطوعون في كل خطوة من رحلتنا المذهلة. وسيتواجدون في كل لحظة، وكل استاد، ومنطقة مشجعين، وكذلك خلف الكواليس، حرصاً على حسن سير الحدث. - المهارات المطلوبة: 1- قدرة على التعامل مع الآخرين والتواصل معهم بشكل جيد. 2- الرغبة في العمل الجماعي. 3- قبول المهام بروح إيجابية. 4- المرونة والقدرة على التكيف. 5- الالتزام والتفاني. 6*- الحماسة والإيجابية خطوات تقديم طلب التطوع: 1- أنشئ (أو سجّل دخولك) حساب مجتمع متطوعي FIFA. 2- اختر البطولة: كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. 3- أكمل نموذج الطلب (ستحتاج إلى البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، وصورة عالية الجودة لك). 4- سندرس طلبك – حيث نسعى إلى تشكيل فريق مؤلف من ٢٠ ألف متطوع لاستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم FIFA™. 5- سنتواصل معك في أي وقت! لذا، لا تنسَ أن تتحقق من بريدك الإلكتروني بانتظام. وتؤكد اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يتعلق بـالأسئلة الشائعة أن جميع الأدوار التطوعية في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ غير مدفوعة الأجر، ولكنها فرصة العمر لتشارك في أضخم حدث كروي في العالم. ومع ذلك، سيحصل المتطوعون في كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ على هدايا حصرية مثل الزي الموحد، ويكتسبون خبرة قيّمة يستفيدون منها لسنوات قادمة، ويتمكنون من التعرف على أصدقاء جدد من جميع أنحاء العالم. وتشير إلى أنه بإمكان المتطوعين تحميل شهادة شكر وتقدير من خلال الملف الشخصي للمتطوع، وذلك عند إكمالك للحد الأدنى من المناوبات.

نظمت وزارة الثقافة ممثلة في مركز قطر التطوعي، ورشة بعنوان/ طريق التطوع إلى كأس العالم FIFA قطر2022/، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبشراكة مع مؤسسة طموح للتنمية المجتمعية. استهدفت الورشة التي أقيمت اليوم بقاعة ابن خلدون في جامعة قطر، إبراز قيم التطوع ودلالاته ومرجعياته في الدين والتراث والمجتمع وتبادل الخبرات حول تجارب التطوع المختلفة. وألقت السيدة عائشة التميمي نائب مدير مركز قطر التطوعي كلمة في مستهل الورشة عن الهدف الأسمى للتطوع في مساعدة الآخرين ونشر السعادة، مبينة أن الدين الاسلامي الحنيف يحث على التطوع لنشر المحبة بين الناس واكتساب مودتهم. وتضمنت الورشة شرحاً لإجراءات التسجيل في الموقع المخصص لمتطوعي كأس العالم FIFA قطر2022 والخطوات الضرورية للتسجيل، بداية بأن لا يقل عمر المتطوع عن 18 عاما، مرورا بتعبئة النموذج ثم المقابلة الشخصية للقطريين والمقيمين في قطر، وافتراضيا للمقيمين خارج قطر من المتطوعين الدوليين، وتم إعلان نهاية شهر يوليو الجاري كآخر موعد لاستقبال طلبات المشاركة. وعرضت خلالها أفلام قصيرة تستلهم موقع المتطوعين كقلب نابض في الفعاليات الكبرى، ودورهم في صناعة الفرق بين التجارب العادية والتجارب التي تثير الدهشة والاعجاب وتبقى في ذاكرة الجميع. وتشرح آليات التطوع وإجراءاته وتعزز حب التطوع في النفوس. وفي ختام فعاليات الورشة كرم مركز قطر التطوعي المتطوعين المشاركين في الدورة الـ27 لمعرض الرباط الدولي للكتاب ومعرض رمضان للكتاب والنسخة الرابعة من فعاليات جائزة الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية.

جددت اللجنة العليا للمشاريع والإرث دعوة مشجعي كرة القدم والراغبين في المشاركة في تنظيم أول نسخة من مونديال كرة القدم في المنطقة إلى الانضمام إلى فريق المتطوعين بمونديال قطر 2022. ودعت عبر حسابها بموقع تويتر، أمس، إلى التسجيل في التطوع عبر رابط الموقع: https://bit.ly/3m00Vkx، واصفة الأمر بـفرصة العمر عند الانضمام إلى أكبر نشاط تطوعي تشهده قطر على الإطلاق، مضيفة: - تجربة فريدة من نوعها مع مكافآت حصرية استمتع بالعمل مع متطوعين من مختلف أنحاء العالم، وتعلّم من مهارات المحترفين في مجال الرياضة وخبراتهم. ستحصل أيضاً على شهادة، وهدية، وزيّ رسمي يحمل العلامة التجارية لشركة أديداس. للمشاركة، يجب أن تكون: - فوق سن ١٨ – غير أنه يمكنك التقدّم بطلب للمشاركة في حال كنت تبلغ الـ 17 من العمر حالياً وستصبح في سن الـ 18 بحلول ١ أكتوبر - قادراً على الالتزام بـ ١٠ مناوبات على الأقل خلال البطولة - قادراً على التحدث باللغة الإنجليزية - ما هي مسؤولياتك كمتطوع؟ سيشارك المتطوعون في كل خطوة من رحلتنا المذهلة. وسيتواجدون في كل لحظة، وكل استاد، ومنطقة مشجعين، وكذلك خلف الكواليس، حرصاً على حسن سير الحدث. المهارات التي نبحث عنها: - قدرة على التعامل مع الآخرين والتواصل معهم بشكل جيد - الرغبة في العمل الجماعي - قبول المهام بروح إيجابية - المرونة والقدرة على التكيف - الالتزام والتفاني - الحماسة والإيجابية خطوات تقديم الطلب: - أنشئ (أو سجّل دخولك) حساب مجتمع متطوعي FIFA. - اختر البطولة: كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™. - أكمل نموذج الطلب (ستحتاج إلى البطاقة الشخصية القطرية أو جواز السفر، وصورة عالية الجودة لك). - سندرس طلبك – حيث نسعى إلى تشكيل فريق مؤلف من ٢٠ ألف متطوع لاستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم FIFA™. - سنتواصل معك في أي وقت! لذا، لا تنسَ أن تتحقق من بريدك الإلكتروني بانتظام.

استضافت اللجنة الأولمبية القطرية ورشة عمل ترويجية لبرنامج التطوع ببطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022/ ،وذلك في إطار جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتسليط الضوء على دور المتطوعين في الأحداث الرياضية الكبرى وذلك بقاعة الوسيل بمقر اللجنة. وركزت الورشة التي حضرها السيد ناصر المغيصيب مدير إدارة إستراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والارث، والسيدة فاطمة الماجد والسيد كريم قادري موظفي الإدارة، على قيمة المتطوعين في تنظيم فعاليات الإتحاد الدولي لكرة القدم/فيفا /، وأهداف إدارة استراتيجية التطوع وفقا لمتطلبات هذا الاتحاد ، كما تطرقت إلى منشآت كأس العالم 2022 ومميزاتها وتعويذة كأس العالم وقيمتها الثقافية. وتناول العرض التقديمي للورشة الشروط الأساسية للتطوع وخطوات التسجيل، ومجالات التطوع والتدريب عليها ومقر إدارة فريق المتطوعين، فضلا عن مجالات التدريب والمزايا التي سيجنيها المتطوعون بعد نهاية هذه البطولة . وجاءت تنظيم الورشة الترويجية في إطار التعاون مع إدارة استراتيجية التطوع باللجنة العليا للمشاريع والإرث والإتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لإبراز تفاعل اللجنة الأولمبية القطرية وترويجها للبرنامج التطوعي وتكوين قاعدة بيانات للمتطوعين للحدث المونديالي. تحرص إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية باللجنة الأولمبية القطرية على مشاركة موظفيها في أهم الأحداث الرياضية بالدولة وذلك تحقيقا لهدفها الاستراتيجي الذي ينص على تهيئة بيئة مثالية لجذب وتنمية أفضل المواهب والخبرات والمحافظة عليها. وتشهد نسخة كأس العالم التي تستضيفها قطر لهذا العام مشاركة 20 ألف متطوع، سيعملون في 45 جانبا تشغيليا في المواقع الرسمية وغير الرسمية للبطولة، مثل الاستادات ومراكز التدريب والمطارات ومناطق المشجعين والفنادق ومراكز وسائل النقل العام. ويشترط أن لا يقل عمر مقدم طلب التطوع عن 18 عاماً بحلول الأول من أكتوبر 2022، مع إتقان اللغة الإنجليزية، كما أن التحدث باللغة العربية يمنح المتقدم ميزة إضافية، ولا يشترط أن يكون لدى المتقدمين خبرة سابقة، ويُرحَّب بالمرشحين من جميع الخلفيات ومن كافة أنحاء العالم.

أعلن ناصر المغيصيب مدير إدارة استراتيجية التطوع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن الموعد المتوقع لإغلاق باب التسجيل للتطوع في تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال إن غلق باب التسجيل للتطوع سيكون خلال شهر ديسمبر أو يناير المقبلين لإفساح المجال لانطلاق عمليات الاختيار والاعداد، مضيفاً في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا: نحتاج إلى 20 ألف متطوع للقيام بمختلف المهام في مواقع استضافة منافسات بطولة كأس العالم. ومنذ إعلان اللجنة العليا للمشاريع والارث في سبتمبر 2018، عن فتح باب التطوع أمام الراغبين في دعم مشوار قطر نحو استضافة المونديال، استقبلت بوابة تسجيل المتطوعين أكثر من 380 ألف طلب للإسهام في تنظيم المونديال، والمشاركة في الأحداث الرياضية التي تنظمها قطر استعداداً للبطولة العام المقبل. وأشار إلى أن برنامج التطوع الذي انطلق في 2018 لا يهدف فقط لتوفير المتطوعين لكأس العالم، ولكن هناك هدف استراتيجي آخر وهو إعداد قاعدة بيانات منظمة ومدربة ورفد البطولة بمتطوعين من مختلف الجنسيات والثقافات لدعم تنظيم هذا الحدث الكروي والفعاليات الأخرى بعد المونديال والإرث الذي سيتركه التطوع على كافة الجوانب الرياضية والاقتصادية والمجتمعية في انجاح الاحداث الرياضية الكبرى. وبشأن كأس العرب 2021 الذي تستضيفه قطر خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 18 ديسمبر المقبل، قال المغيصيب إن عملية تسجيل المتطوعين للبطولة، التي بدأت في أبريل الماضي شهدت 55989 طلب تطوع اجتاز وأكمل التسجيل منها نحو 36167 طلب واجتاز 9603 متطوعاً هذه المرحلة، وأجريت نحو 80 مقابلة في الأسبوع على مدار 60 يوماً. وأضاف أنه تم اختيار 5 آلاف متطوع وفقاً للمعايير الموضوعة، والقدرات، بجانب توافر الشروط المهنية يمثلون مختلف الجنسيات بينهم 350 متطوعاً من خارج قطر ومنهم من كانت له خبرة التطوع في مونديال روسيا 2018. وأوضح أن المتطوعين من خارج قطر حضروا على نفقتهم الخاصة وفق مبدأ التطوع المعمول به، لكن ادارة استراتيجية التطوع قامت بمساعدتهم من خلال بعض البرامج والتسهيلات الممكنة، وتم العمل على تدريبهم منذ منتصف أكتوبر الماضي من خلال برامج علمية متطورة وتدريبات عامة سواء في عملية التعامل والتواصل مع الجمهور وتعلم اجراءات الأمن و السلامة بهدف اعدادهم للقيام بالعديد من المهام والادوار علاوة على التدريبات التخصصية. وبيّن أن 78% من المتطوعين الذين سيشاركون في تنظيم كأس العرب هم من الذكور و22 % من الإناث، فيما تشكل نسبة 85 % منهم من المواطنين القطريين والمقيمين و نسبة 15 % للمتطوعين الأجانب من خارج دولة قطر.

ناقش المشاركون في فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الذي ينظمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي في قطر عن بعد أهم التحديات التي واجهت المتطوعين بالتزامن مع فيروس كورونا، كما ناقش المشاركون أهم فرص النجاح التي تحققت وسط الجائحة، والكيفية التي تم بها دعم ومساندة المبادرات التطوعية وتشجيعها في ظل هذه الأزمة، بالإضافة إلى آليات تنفيذ المبادرات التطوعية وإتمامها بنجاح وإتقان. وقال الدكتور يوسف علي الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي إن الملتقى حظي بمشاركة واسعة شبابية واسعة حيث انخرط 39 مدربا وأكثر من 58 متحدثا من مختلف دول العالم في فعاليات الملتقى التي تستمر على مدار 5 أيام متواصلة. ولفت إلى أن وفود من 17 دولة تشمل قطر، الكويت، عمان، اليمن، العراق، لبنان، الأردن، السودان، المغرب، تونس، الجزائر، باكستان، إندونيسيا، أذربيجان، الهند، النيجر، والبوسنة بدأت مناقشة أوراق العمل التي وصفها بأنها فعالة. وأوضح أن فعاليات اليوم الأول ناقشت عددا من التجارب حيث عرض نائب مدير جمعية السلام للأعمال الخيرية والإنسانية ضاري البعيجان، المشاريع والمبادرات التي قامت بها الجمعية خلال جائحة كورونا، والتي بلغت قيمتها حوالي 5 ملايين دولار ما بين مشاريع سقيا الماء، وتوزيع السلال الغذائية والصحية، وتوفير أجهزة التعقيم وتوزيعها على المؤسسات الصحية في الدولة، كما بلغ عدد المتطوعين حوالي 13 ألف متطوع ممن وقفوا جنباً إلى جنب في وجه هذا الوباء وفي سبيل الانتصار عليه وتقليص أضراره. وأوضح رئيس الاتحاد أن الملتقى ناقش في يومه الثاني أمس عددا من الأوراق أولاها مقدمة من قطر استعرضها الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد والسيد يوسف السويدي الأمين العام للاتحاد كما تم تقديم أوراق من الكويت والعراق والسودان وباكستان وتونس والبوسنة والهند، وتم أمس عقد عدد من الورش التدريبية. وكان المشاركون انخرطوا في اليوم الأول في العديد من ورش العمل، إحداهما قدّمها أ. رشاد المحروقي بعنوان ابدأ بالانسحاب، بالإضافة إلى ورشة عمل أخرى بعنوان احتراف العلاج الإبداعي قدمها الدكتور محمد عويّد، وورشة اخلاقيات العمل التطوعي وقت الازمات من تقديم د. عبد الله المجيمي، بالإضافة إلى ورشة إدارة المشاريع التطوعية قدمها أ. خالد المفرجي. مبادرات كويتية ناجحة وعلى صعيد استعراض المبادرات المختلفة قال ممثل الكويت أيضاً إن أغلب المبادرات في الكويت اعتمدت على تعاون بين الحكومة والمؤسسات والجمعيات الخيرية والأهلية وغيرها عبر 5 منصات أساسية منها: منصة دعم المتضررين، منصة التطوع، المنصة الإعلامية، منصة الدعم اللوجستي. وأشاد المشاركون بالطرح الذي قدمه عضو الهلال الأحمر التونسي حمدي الغزواني الذي أشار إلى أنه جرى التركيز على توفير المواد الغذائية للأسر المحتاجة وعلى جمع التبرعات من الشعب، والذي بدوره لقينا منه تجاوباً رائعاً وإقبالاً على مد يد العون والمساعدة. ومن ناحيته عرض نائب رئيس الشؤون الخارجية للجنة الدولية لطلاب الطب اللبنانيين، قاسم غياض، المبادرات التي قامت بها اللجنة والتي انقسمت إلى قسمين، مرحلة ما قبل الإقفال ومرحلة الإقفال، وقال إنه تم في المرحلة الأولى (ما قبل الإقفال) تدريب تلاميذ الطب على طرق التعامل مع فيروس كورونا والمصابين به، كما تمت إقامة ثلاثة مراكز اتصال لمراقبة عدد الحالات وتزايدها، وتم في المرحلة الثانية (الإقفال) إطلاق نشرات توعوية حول الفيروس وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى إقامة خمسة مؤتمرات تناولت موضوع الفيروس وطرق الحد من انتشاره والتعامل معه. وقال عضو جمعية الإرشاد والإصلاح اللبنانية أحمد رميتة، إن جائحة كورونا منحتنا فرصة للتعرف على التجارة الإلكترونية والتركيز عليها كأساس مهم في كل تجارة، كما أننا أقمنا عدة مبادرات وحملات لتوزيع المواد الغذائية وأقنعة الوجه. وتمكن فريق منظمة بيت السلام، وفق المدير التنفيذي محمود الحق، من توفير 3 ملايين سلة غذائية إضافة إلى 5000 أضحية، وتوزيعها على الأسر والعوائل المحتاجة، كما بلغ عدد المتطوعين لدى المنظمة حوالي 15 ألف متطوع. استعراض تجربة عمان واستعرض الوفد العماني ورقة مهمة تناول فيها الشبكة العمانية للمتطوعين تحت اسم تعاون تأسست سنة 2010 وهي مختصة بتدريب وتأهيل المتطوعين. وأشار ممثل عمان إلى أن الشبكة العمانية لها عدة إنجازات تتمثل في حصولها على جائزة إحسان للعمل التطوعي سنة 2012 إضافة الى حصولها على جائزة إحسان للعمل التطوعي للمبدع احمد الشقيري كما حصلت شهادة مشاركة من موسوعة غينتس في تدشين أكبر لوحة رخامية للمقام السامي. وناقش ممثل عمان أهم مشاريع الشبكة وهو مشروع أثر التطوع السياحي والذي فاز بجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، وقال إن المشروع عزز التطوع السياحي في استكشاف الكثير من المناطق السياحية في السلطنة.

قال المهندس حسن علي الانصاري ان مبادرة الملصق التوعوي الذي أنجزه يعد في اطار مكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن تصميم الملصق مستلهم من شعار من أجل قطر خليك في البيت الذي يحتوي على العديد من الافكار الابداعية في التصميم، ووفق ما اقتضاه الظرف الحالي وما استدعاه من تكاتف للجهود من أجل مكافحة كورونا. وقال الأنصاري إنه تمت طباعة نحو 10000 ملصق يتم توزيعها على مختلف المحلات التجارية والمكتبات وغيرها من الفضاءات التي تستقطب شريحة واسعة من الجمهور، مؤكدا تفاعل عديد المتطوعين من شباب الجامعات، خاصة من طلبة جامعة قطر لتوزيع الملصق ورفع الوعي لدى الافراد بأهمية التوقي من فيروس كورونا، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المعنية من أجل مكافحة وباء كورونا، والوقاية خير من العلاج، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم لا ضرر ولا ضرار. ولفت الأنصاري إلى ان الملصق التوعوي كذلك يتم توصيله عبر البريد، وهو يهدف إلى معاضدة جهود الدولة في نشر ثقافة الوقاية من تفشي الفيروس، مشيرا إلى تفاعل الجهور الواسع مع الملصق. وذكّر الانصاري بمختلف مبادراته التطوعية التي تهدف لخدمة المجتمع، مشيرا إلى ان عضويته في النادي العلمي والهلال الأحمر القطري ومركز قطر التطوعي سمحت بالمشاركة في العديد من الفعاليات والانشطة التي تخدم المجتمع، على غرار اختراعه الفلتر الريادي الذي يعد حلاً فعالاً ليس فقط للتغلب على مشكلات الأدخنة الناتجة عن المصانع والملوثة للبيئة، بل حلاً للتغلب على مشكلات الفلاتر التقليدية الستة التي تتلخص في الحجم الكبير للفلتر، استهلاك الطاقة الكهربائية العالية جدا، الصيانة المكلفة، عدم العمل بكفاءة عالية، التكلفة الكبيرة للفلتر، والتلوث البيئي. وقال ان لدى قطر قاعدة عريضة من المتطوعين، وتسعى إلى تكريس العمل التطوعي في كافة الفعاليات، وكثيرون من الشباب يمكنهم المساهمة في دعم الجهود الحكومية في مكافحة كورونا، من خلال المبادرة بأفكار إيجابية تخدم المجتمع، وكذلك الالتزام بالتعليمات والتوجيهات الرسمية، منوها بدور المتطوعين في تنمية العمل الاجتماعي والإنساني فهي خدمة نابعة من الذات ونحن متكاتفون من أجل قطر.