رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يشارك في الاجتماع الخليجي للعمل التطوعي

شارك وفد من الهلال الأحمر القطري في فعاليات الاجتماع الثاني للجنة الدائمة للعمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد على مدار يومين في مقر الأمانة العامة للمجلس بالرياض. وناقش الاجتماع العديد من الموضوعات المتعلقة بالعمل التطوعي منها، السياسات واللوائح التنظيمية والأدلة الإرشادية المنظمة له والإستراتيجية التوعوية لاستهداف واستقطاب الشباب المتطوعين وإطلاق مؤشر لأثر إنجازات العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس والتعاون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ذات العلاقة في مجال العمل التطوعي. كما ناقش المجتمعون سبل تعزيز العمل التطوعي على المستوى الإقليمي والدولي وموضوع الجائزة السنوية لتحفيز العمل التطوعي في هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول المجلس، بالإضافة إلى إقامة فعاليات مشتركة في اليوم العالمي للتطوع وترتيبات الاجتماع القادم للجنة. وكان الاجتماع الأول اللجنة في شهر مايو الماضي قد تناول اللوائح التنظيمية والإدارية والخطط الإستراتيجية وسياسات العمل لكل هيئة وجمعية، وغيرها من الموضوعات الأخرى ذات الصلة.

805

| 01 أكتوبر 2016

محليات alsharq
مبادرة "حاسين فيكم" توزع 115 حقيبة مدرسية

لامي: بالعمل الجاد والمسؤولية المشتركة نجحنا في تحقيق سياسة المبادرة نفتخر بوجود شخصيات فاعلة تعمل دون مقابل لإدخال الفرح في قلوب الآخرين نفذت مبادرة "حاسين فيكم" التي تقام بالتعاون والتنسيق مع جمعية قطر الخيرية أمس مبادرتها الأسبوعية، التي اشتملت على توزيع الحقائب المدرسية على 115 طالب وطالبة بجميع المراحل الدراسية، وذلك بحضور الكابتن عادل لامي رئيس المبادرة، سفير قطر للأعمال الإنسانية، وكذلك الأستاذة إيمان الكعبي سفيرة الأعمال الإنسانية ولفيف من أولياء أمور الطلية والطالبات. جميع المتطوعين وعبر الكابتن عادل لامي عن سعادته بهذه الجهود الكبيرة، التي شارك فيها جميع المتطوعين والمتطوعات والتزامهم التام بضرورة إنجاح هذه المبادرة من خلال العمل الجاد والمسؤولية المشتركة. وأضاف: بالفعل هذا ما تحقق ونفخر بوجود شخصيات فاعلة في هذه المبادرة تعمل دون مقابل من أجل زرع ابتسامة وبسمة في وجوه الآخرين، مؤكدا إن أهداف هذه المبادرة تنحصر في آيتين "من تطوع خيرا فهو خير له" و"لا نريد منكم جزاء ولا شكورا". الأسر المتعففة: وقال لـ "الشرق": إن هذه المبادرة تعنى بمد يد العون للأسر المتعففة وغير القادرة على توفير مستلزمات أبنائها الطلبة، ونحن بدورنا قمنا بذلك واستطعنا توفير هذه المستلزمات، وهي تحتوي على كافة الأشياء التي يحتاجها الطالب من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية، اضف إلى ذلك تقديم عدد من الفعاليات الترفيهية بمشاركة الطلبة، لإدخال الفرح والبهجة والسرور في نفوسهم. قطر الخيرية وقدم عادل لامي شكره وتقديره للمسؤولين في قطر الخيرية، وقال: لم أرَ في حياتي تسهيلا لعمل الخير وحرصا على تذليل الصعاب، مثلما وجدنا في قطر الخيرية، ونسأل الله العلي القدير أن يكون ذلك في ميزان حسنات الجميع، كما لا يفوتني أن أشكر أصحاب الأيادي البيضاء من اهل قطر، ودعمهم السخي لهذه المبادرة التي تحقق من أسبوع لآخر النجاح تلو النجاح. أولياء الامور من جانبهم قدم أولياء أمور الطلبة شكرهم وتقديرهم للقائمين على أمر هذه المبادرة، وعلى رأسهم الكابتن عادل لامي، وجميع المتطوعين والمتطوعات الذين قاموا بالتواصل معهم، من أجل الحضور والمشاركة في هذه الفعالية وتسلم الحقائب المدرسية الجديدة، مؤكدين أن عمل الخير يصيب جميع من أسهم وشارك فيه، ونحن عاجزين عن تقديم الشكر والعرفان لهذه المبادرة التي نتمنى لها التوفيق والنجاح. هذا وسوف تواصل المبادرة أعمالها الأسبوع المقبل، من خلال توزيع بعض المساعدات للعمال الذين يعملون في كافة المواقع بالدولة، وكانت المبادرة قد قامت الأسبوع الماضي بتوزيع عيدية على العمال، عبارة عن مبالغ مالية لشراء كروت التعبئة، للاتصال بذويهم خارج البلاد.

590

| 25 سبتمبر 2016

محليات alsharq
"روتا" تدرب المتطوعين لتدريس الإنجليزية للعمال الوافدين

شارك متطوعون من مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في برنامج "تدريب المدرب" التأهيلي الذي أقيم بجامعة حمد بن خليفة، في إطار الاستعدادات لتقديم برنامج "تعليم مهارات اللغة الإنجليزية للكبار"، الذي تهدف روتا من خلاله إلى تحسين قدرة العمالة الوافدة على التواصل باللغة الإنجليزية. ويهدف البرنامج التأهيلي، الذي أشرف "مركز قطر مايل ستون تريننج سلوشنز" على إعداده، إلى تزويد المتدربين الذين سيحاضرون في برنامج "تعليم الإنجليزية للكبار" بالمهارات اللازمة لتدريس الإنجليزية للعمال بكفاءة وفعالية. وتناول برنامج "تدريب المدرب" عددًا كبيرًا من الموضوعات منها مقرر تعليم مهارات اللغة الإنجليزية، والمشكلات التي تواجه العمال ذوي الدخول المنخفضة، وطرق تعليم الكبار وأدوات التعلم الجماعي. وقال السيد محمد صالح، مدير البرامج الوطنية في روتا "إن هذا البرنامج التأهيلي أساسي لضمان تأهيل المتطوعين الذين سيحاضرون في برنامج تعليم الإنجليزية للكبار وإكسابهم الخبرات الأساسية لتعليم العمال الوافدين مهارات استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل على أفضل وجه من الكفاءة والاحترافية". وأضاف "سيضمن تدريب المحاضرين في برنامج تعليم الإنجليزية للكبار تأهيلهم لأن يكونوا مدرسين أكفاء، وهو ما يساهم في تحقيق الاستفادة القصوى للعمال من البرنامج. كما يؤكد البرنامج التدريبي على أهمية برامج المسؤولية المجتمعية وتنمية المجتمع". وأشارت مؤسسة روتا إلى أن 85 متطوعًا قد حضروا برنامج "تدريب المدرب" مما أكسبهم مهارات جديدة لتدريس الإنجليزية للكبار في إطار جماعي. وستقام محاضرات برنامج روتا لتعليم اللغة الإنجليزية للكبار لمدة 16 أسبوعاً على مدار فصلين دراسيين، حيث يبدأ الفصل الأول في أكتوبر وينتهي في ديسمبر، بينما يبدأ الفصل الثاني في فبراير، وينتهي خلال شهر أبريل 2017.

577

| 05 سبتمبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يحتفي باليوم العالمي للشباب

على مدار أسبوع كامل، شارك الهلال الأحمر القطري باقي مؤسسات الدولة في الاحتفال باليوم العالمي للشباب، الذي تحتفي به الأسرة الإنسانية الدولية في الثاني عشر من شهر أغسطس من كل عام، بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في شهر ديسمبر عام 1999، وركزت احتفاليات اليوم العالمي للشباب هذا العام على موضوع "الطريق إلى 2030: القضاء على الفقر وتحقيق الاستهلاك والإنتاج المستدامين". وتمثلت أهداف الاحتفال باليوم العالمي للشباب في: إبراز دور الهلال الأحمر القطري في التوعية والمسؤولية الاجتماعية والأعمال التطوعية الإنسانية، تعظيم قيمة التطوع لدى الشباب وكيفية الاستفادة من ذلك، أهمية الشباب في تحقيق التنمية الشاملة، مكافأة المتطوعين بمشاركتهم في ملتقى نقاشي، توعية وتثقيف المجتمع بأضرار التعرض لأشعة الشمس، التعريف بسبل الوقاية من خلال توزيع منشورات السلامة. وقد تضمنت احتفالية الهلال الأحمر القطري بهذه المناسبة عددا من الفعاليات الثقافية والشبابية والتطوعية على مدار أسبوع، ومن بينها فعالية "سقيا الهلال" التي جرت يوم الثلاثاء الماضي تحت شعار "من أجل الجميع في كل مكان"، حيث قام عدد كبير من متطوعي الهلال الأحمر القطري بتوزيع زجاجات المياه والقبعات على العمال الوافدين في مناطق متفرقة مثل الوكرة والوكير واسلطة القديمة والكورنيش ودوار الكتب. كذلك نظم قسم المتطوعين بالتعاون مع قسم العلاقات الدولية محاضرة تثقيفية حول ‏القانون الدولي الإنساني وحماية أسرى الحرب، وقد قام بإلقاء هذه المحاضرة الدكتور فوزي أوصديق الخبير القانوني الدولي ورئيس قسم العلاقات الدولية بالهلال، واستفاد منها 35 متطوعا ومتطوعة من الشباب القطري الواعد. ثالث الفعاليات التي أقامها الهلال الأحمر القطري كانت رحلة ترفيهية لمجموعة من متطوعيه المتميزين تقديرا لمجهوداتهم القيمة في دعم أنشطته الاجتماعية المختلفة وتقديم المساعدة لمختلف فئات المجتمع، حيث تمت استضافة المتطوعين على مدار يومين كاملين في استراحة المرجان بأم بركة بالخور تحت إشراف المدرب حسن السيد ، فيما تمت استضافة المتطوعات في استراحة الشيب بأم عبيرية دون مبيت. الملتقى الشبابي في ختام احتفالية اليوم العالمي للشباب عام 2016، نظم الهلال الأحمر القطري ملتقى شبابيا تحت عنوان "العمل التطوعي والتنمية المستدامة ودور وسائل التواصل الاجتماعي: ‏تنمية، تواصل، إلهام"، حيث بدأت فقرات اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة للسيد عيسى آل إسحاق مدير إدارة الاتصال بالوكالة بالهلال الأحمر القطري قال فيها، "تدور فعاليات هذا العام على مستوى العالم حول تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، مع التركيز على الدور القيادي للشباب لضمان القضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستهلاك والإنتاج المستدامين. ويعني الاستهلاك المستدام استخدام المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات الأساسية للمجتمعات، وكذلك حماية احتياجات الأجيال القادمة". وأضاف آل إسحق: "اليوم فإن برنامج العمل العالمي من أجل الشباب يؤدي دورا رئيسيا في تنمية الشباب، حيث يركزون على التدابير الرامية إلى تدعيم القدرات الوطنية في ميدان الشباب، ومن أجل زيادة نوعية وكمية الفرص المتاحة للشباب بحيث تتسنى لهم المشاركة الكاملة والفعالة والبناءة في مجتمعهم". وتابع: "أما على الصعيد المحلي، فإن الهلال الأحمر القطري يقف جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني، بهدف دعم مسيرة الشباب لتحقيق تنمية بشرية مستدامة تصب في اتجاه النهوض بالمجتمع القطري وتطوير خبراته وإمكاناته البشرية، تحقيقا لرؤية قطر الوطنية 2030. ويعتبر تطوير وتعزيز الخيارات والإجراءات الفردية التي تزيد من الكفاءة البيئية للاستهلاك وتقليل النفايات والتلوث أمورا بالغة الأهمية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية العادلة". واختتم آل إسحق كلمته بالإعراب عن أمله في أن يشكل هذا الملتقى الشبابي محفلا نقاشيا مفيدا يطرح مجموعة من الأفكار والرؤى النافعة التي يمتلكها الشباب من أجل النهوض بمجتمعهم وبلوغ الصورة المشرقة التي ننشدها جميعا لوطننا العزيز. وشهدت الجلسة مشاركات قيمة من السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري، والإعلاميين الكبيرين محمد البشري وحسن الساعي، في حضور عدد كبير من المتطوعين وممثلين للشرطة المجتمعية ومركز الإنماء الاجتماعي، وطلاب من جامعة قطر، والدكتورة هيا المعضادي رئيس مركز الفرسان للتدريب والاستشارات، والسيدة عزة صلاح الدين المؤسس والمدير التنفيذي لمبادرة "سكاي كليمرز" التي ساهمت في دعم الملتقى الشبابي، فيما ساهمت مطابخ نيو سبيشل في دعم الرحلة الترفيهية للمتطوعين المتميزين. وفي كلمته، ركز النعيمي على التطوع والتنمية، متحدثا عن أهمية دعم الشباب وصقل مهاراتهم، حيث أشار إلى أنهم جزء أساسي من جهود دفع عجلة التنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، كما تحدث عن أهمية التطوع وواجب المؤسسات الاجتماعية لدعم المتطوعين قائلا: "نحن في خدمة المتطوعين ونقف دوما خلفهم، فهم الذي سيقومون بالابتكار وبناء مجتمعاتهم من خلال عملية التطوع، فمن خلال العطاء والتطوع نجعل من عمل المتطوعين سببا وليس نتيجة سببا لاكتساب المهارات ورفع مستواهم ونفع مجتمعاتهم". فيما تناول البشري والساعي في حديثهما موضوع وسائل التواصل الاجتماعي وأهميتها في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع، كما أسهبا في الحديث عن كيف يمكن للشخص أن يكون سفيرا لبلده في نشر ثقافة العمل التطوعي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية توجيه تلك المهارات لخدمة قضايا المجتمع، والتعامل الجيد مع وسائل التواصل الاجتماعي كسلاح ذي حدين. وعقب انتهاء الجلسة النقاشية، قام المدرب حسن السيد بتقديم ورشة تدريبية حول إدارة وبناء الفرق التطوعية، حيث تطرق الحديث إلى أهمية القائد والتخطيط وروح الفريق، كما تضمنت الورشة تدريبا عمليا من خلال أساليب لعب الأدوار والعمل الجماعي.

390

| 16 أغسطس 2016

محليات alsharq
"اعرف ذاتك واستثمر قدراتك".. ورشة لمبادرة المتطوع الصغير

نظمت مبادرة المتطوع الصغير ورشة بعنوان (اعرف ذاتك واستثمر قدراتك)، وذلك في مقر مركز قطر التطوعي، بإشراف كل من السيد محمد كمال (مرشد نفسي وتربوي)، والسيدة مريم الشيخ (مساعدة مؤسس مبادرة المتطوع الصغير)، واستهدفت الورشة الأطفال من الفئة العمرية (11 ـ 16 عاما). وتمثلت أهداف الورشة في تعريف الأطفال المشاركين بمفهوم وإدراك الذات، وأن يقوم كل طفل بتحديد نقاط القوة والضعف لديه، ومن ثم يتعلم الطفل المشارك، طريقة استثمار نقاط القوة لديه، في حياته العملية والأكاديمية. وقدم الورشة المرشد النفسي والتربوي؛ محمد كمال، واعتمد على مجموعة من الأنشطة التعليمية للأطفال المشاركين، في سبيل تحقيق الأهداف المرجوة للورشة، والمتمثلة في إدراك الذات وتحديد نقاط القوة والضعف وتوظيف ذلك في حياة الطفل.. وشهدت الورشة حضور عدد كبير من المشاركين الذين بلغ عددهم 35 شخصاً، وكانت الأجواء تنافسية بين المجموعات المشاركة، واعتمد مقدم الورشة على عملية تقييم عمل المجموعات، بحيث تحصل المجموعة ذات التقييم العالي على جوائز تقديرية في نهاية الورشة. وأعرب جميع الحضور بمن فيهم أولياء الأمور عن مدى رضاهم وسعادتهم بالعمل المقدم من خلال الورشة، وعبر الطفل عبدالله النصر عن مدى استفادته من مضمون الورشة، وأنه استطاع الاعتراف بسلبياته، وتحديد الإيجابيات وطرق الاهتمام بذاته. وذكرت الطفلة رهف الهاجري أنها تعلمت كيف تثق بنفسها، وأهمية أن يكون لديها هدف تسعى للوصول إليه، ومن جانبها قالت ملاك عماد النايفة: إنها تعلمت وضع أهداف محددة في إطار قدراتها وإمكاناتها، وأن تفعل المستحيل لتحقيق الهدف دون الاكتراث بالفشل، واستمرار المحاولات من أجل تطوير الذات. وعبرت ضحى حمادة عن أهمية الورشة المقدمة، فتعرفت من خلال الأنشطة على ذاتها، وأدركت أهمية التخطيط لتحقيق النجاح، وألا تقف عند محطات الفشل بل تستمر في النهوض والمحاولة، وأخيراً ذكرت كل من ريماس ورنيم الحوري، أن الأطفال المشاركين تمكنوا من معرفة ذواتهم، وتعرفوا على آلية صنع القرار، وكيفية تحديد أهداف المستقبل.

655

| 15 أغسطس 2016

محليات alsharq
صالون ثقافي حواري حول العمل التطوعي بمركز الإبداع الثقافي

يقيم مركز الإبداع الثقافي، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، مساء يوم الأربعاء المقبل صالوناً ثقافياً حوارياً بعنوان " الدوافع الشخصية وراء العمل التطوعي عند الشباب ". يتناول الصالون مواضيع متنوعة منها: أهداف وفوائد العمل التطوعي في مجال تطوير الذات والتطور في الحياه الوظيفية والاجتماعية، ونظرة الدين الاسلامي للعمل التطوعي، ودور المؤسسات والمراكز والمبادرات الشبابية في تعزيز ثقافة العمل التطوعي. ويسعى مركز الإبداع الثقافي إلى توفير دورات تدريبية وورش عمل لتحفيز الشباب على الإبداع ، وتطوير قدراتهم في جميع المجالات، كما يعمل على استقطاب أكبر عدد من المتطوعين لإكسابهم المهارات والخبرات التي تفيد حياتهم المهنية، فضلاً عن إقامة صالونات ثقافية شهرية تنفيذا لرؤية وزارة الثقافة والرياضة نحو مجتمع ينعم بوجدان اصيل وجسم سليم .

1465

| 16 يوليو 2016

محليات alsharq
الغريب: تجاوب كبير من الشباب مع نداء قطر الخيرية عبر مواقع التواصل

حرصاً على نشرها ثقافة التطوع بين سكان الدولة، نظمت قطر الخيرية فعالية لتعبئة 150 ألف هدية، سيتم توزيعها على مختلف الفعاليات والجهات والمجالس في قطر، حيث حرص 160 شابا وفتاة على الحضور لمقر الجمعية لتعبئة الهدايا، في مشاركة واسعة منهم، بعدما أعلنت قطر الخيرية عبر قنواتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن حاجتها لمتطوعين للقيام بهذا العمل. 160 متطوعاً يساهمون بتعبئة 150 ألف هدية توزعها قطر الخيرية وقال علي الغريب مدير إدارة البرامج والمراكز بالإدارة التنفيذية للتنمية المحلية لقطر الخيرية: أعلنا عن طريق نوافذنا على مواقع التواصل الاجتماعي عن حاجتنا لمتطوعين لتعبئة الهدايا، التي ستقوم الجمعية بتوزيعها على الصائمين والمشاركين في فعالياتها بمختلف مناطق قطر، واستطعنا من خلال مبادرة أطلقناها أن نستقطب 160 شابا، بلغ عدد النساء منهم 120 فتاة وسيدة، وعدد الرجال بلغ 40. المتطوعين خلال تعبئة الهدايا دورات في المبادراتوأضاف: هدفنا ليس تعبئة هذه الهدايا فحسب، بل نأمل أن نوصل معنى العطاء للشباب، وأن يعملوا على أن يقدموا ما في أيديهم، والتطوع ثقافة متجذرة في المجتمع القطري، ولكن لا بد من إرشاد الشباب للطريق الصحيح، وهو ما سعت له قطر الخيرية من خلال هذه المبادرة المتميزة، وحرصنا على عمل دورات لهؤلاء الشباب، في كيفية عمل مبادرة ناجحة في المجتمع. المتطوعين خلال تعبئة الهدايا وأشار الغريب إلى أن الهدايا التي يتم تعبئتها ستوزع في كافة أنحاء قطر، وبمختلف السبل التي توصلها لأكبر عدد من الفئات المستهدفة، حيث ستقوم قطر الخيرية بتوزيعها على بعض المنازل بصورة مباشرة، وكذلك في الزيارات الدعوية لمختلف المؤسسات، أو في المجالس، إضافة إلى مراكز قطر الخيرية الموزعة على كافة أنحاء الدولة، فسيتم توزيع 150 ألف هدية على مختلف الجهات.رأي المتطوعينأما المتطوعون فكانت لهم كلمتهم وقال ناصر محمد اليافعي: شهر رمضان هو شهر الخيرات، لذا فالجميع يتنافسون ليحظوا بالمزيد من الأجور على أعمالهم، فالبعض يركز بصورة أساسية على قراءة القرآن، وهناك من يقوم الليل، أو يتصدق، أو يفطر الصائمين، وكلها أبواب خير نسعى للمشاركة فيها قدر المستطاع. المتطوعين عقب الإنتهاء من تعبئة الهدايا وأضاف: تعرفت على مبادرة قطر الخيرية لتعبئة آلاف الهدايا لتوزيعها على الصائمين في رمضان، وحرصت على المشاركة فيها، فبادرت للحضور لمقر الجمعية لمشاركة المئات من الشباب، ممن حرصوا على أن يكون لهم دور في هذا العمل الطيب، ونسأل الله أن يتقبل صالح أعمالنا خصوصا خلال الشهر الفضيل.بوابة الخيرمن جانبه قال ناصر راشد ملهية: قطر الخيرية تحظى بسمعة متميزة في العمل الخيري، سواء كان دعويا أو إنسانيا، أو غيرها من أوجه الخير التي قطعت فيها الجمعية أشواطاً، لذا فبمجرد علمي بالحاجة لمتطوعين، ذهبت إليهم فالشهر شهر الخير، وقطر الخيرية بوابة للخير في هذه الأيام المباركات. المتطوع اليافعي: التطوع من الأعمال التي نتقرب بها إلى الله خصوصا في رمضان وأوضح أن العمل التطوعي من أوجه العمل الخيري المتميزة، وفي الوقت نفسه يتعلم المشاركون بها قيم المشاركة والتعاون، وهي قيم لها مردود إيجابي على حياة المتطوع، لذا نلحظ أن ثقافة التطوع منتشرة بصورة كبيرة في الدول المتقدمة.ولفت حمد ناصر عضيبة، إلى أنه علم بحاجة قطر الخيرية لمتطوعين لتعبئة الهدايا من أحد الأصدقاء، فلم يتردد في المشاركة، فهو عمل خيري متميز، وليس بحاجة إلى معرفة واسعة بأمر بعينه، فتعبئة الهدايا لا تستغرق وقتاً أو تحتاج إلى تدريب، مشيراً إلى أن معرفته بأن آلاف الهدايا التي ستعبأ سيتم توزيعها على الصائمين في رمضان أسعدته، مشيداً بالمبادرة المتميزة من قطر الخيرية.

1074

| 16 يونيو 2016

محليات alsharq
التجربة القطرية في العمل الاجتماعي بمؤتمر عالمي 20 أبريل

تستضيف قطر يوم الأربعاء المقبل (20 أبريل) أعمال المؤتمر العربي الإقليمي الأول حول "دور المجتمع المدني في المنطقة العربية، الذي تنظمه المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وجامعة الدول العربية على مدى يومين. ويعتبر هذا المؤتمر أول حدث إقليمي يُعقد لمناقشة انخراط منظمات المجتمع المدني كشريك وعامل على تحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة. ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة إثارة نقاش على مستوى المنطقة حول دور المجتمع المدني في تنفيذ جدول أعمال للتنمية المستدامة 2030، فضلاً عن رصد التقدم في تحقيق أهدافها وغاياتها، والوصول إلى توصيات عملي ملموسة حول كيفية تمكين منظمات المجتمع المدني في الدول العربية من المشاركة الفاعلة في التأثير على السياسات وصياغتها، وتكوين رؤية للمنطقة العربية بشأن اعتبار المجتمع المدني العربي فاعلا وشريكا في تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة. تجربة قطر وسيشكل المؤتمر كذلك فرصة لتسليط الضوء على دور دولة قطر المحوري في دعم التنمية المستدامة في المنطقة العربية والعالم، حيث سيعرض المؤتمر تجربة دولة قطر في مجال العمل الاجتماعي ودور القطاع الخاص في دعم التنمية الاجتماعية، كما سيتيح المجال لمنظمات المجتمع المدني في دولة قطر للتفاعل مع نظيراتها في المنطقة العربية وتبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم. هذا ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر المشار إليه أكثر من 200 مشارك، يمثلون منظمات المجتمع المدني الناشطة على المستوى الوطني، وأهم شبكات ومنظمات المجتمع المدني في البلدان العربية، ومنظمات الأمم المتحدة وجهات حكومية معنية بمشاركة منظمات المجتمع المدني في المنطقة العربية، إضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص وخبراء معنيين بشؤون التنمية المستدامة على المستوى العربي والعالمي وممثلين عن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعدد من كبار الشخصيات. ويعتبر المؤتمر الإقليمي حول دور المجتمع المدني في المنطقة العربية أول مؤتمر إقليمي لمنظمات المجتمع المدني يأتي بعد اعتماد الأهداف والغايات والمؤشرات الخاصة بأجندة التنمية المستدامة 2030، وقد شهدت السنوات الأخيرة نهوضاً لافتاً للمجتمع المدني في تكوين رأي عام عالمي يؤثر في صياغة جدول أعمال التنمية الاجتماعية، حيث ساهمت منظمات المجتمع المدني المختلفة في تقديم المشورة والتوصيات لعملية صياغة جدول أعمال التنمية المستدامة على مدى السنوات الأربع الماضية. الأهداف الإنمائية هذا ويدعو جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 الدول لبدء الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، ويتناول هذا الجدول الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، بالإضافة إلى جوانب هامة تتعلق بالسلام والعدل والمؤسسات الفعالة. ولابد من الإشارة إلى أنَّ جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 بُني على الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية، ومن المعروف أنه لم تتم تلبية كل تلك الأهداف عالميا، وأن تلبيتها تباينت بحسب الأقاليم وبحسب الوضع التنموي للدول، لكن في المقابل تم تحقيق تقدم بارز في عدة مجالات. غير أن هذا التقدم كان غير متساوٍ بين الأقاليم والبلدان، مما أدى إلى إبقاء ملايين البشر بعيدين عن مواكبة الركب، لا سيما البلدان الأكثر فقراً والأقل حظاً بسبب الجنس أو العمر أو الإعاقة أو العرق أو الموقع الجغرافي، وهناك حاجة إلى جهود موجهة خصيصا للوصول إلى الناس الأكثر ضعفا وهشاشة.

1200

| 16 أبريل 2016

محليات alsharq
اختتام الملتقى الشبابي التطوعي الدولي بالدوحة

اختتمت فعاليات الملتقى الشبابي التطوعي الدولي الأول للجامعات الذي نظّمه الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالتعاون مع جامعة قطر وبالشراكة مع مؤسسة (راف) بمشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من 19 دولة عربية وأجنبية واستمر أربعة أيام. وخلال الحفل الختامي تحدث سفير الملتقى الداعية سلطان الدغيبلي عن العمل التطوعي باعتباره ذريعة لإضفاء الأمل على الحياة وتمكين الثقة الذاتية في النفس، موضحا أن فرص التطوع باتت متاحة اليوم لكل راغبٍ بصدق في الانضمام إلى ركبه. وأشار إلى أن التطوع يدرب النفس على قيمٍ إنسانية نبيلة مثل العطاء والبذل والمبادرة الذاتية الخالصة بما يسد الطريق على الإنسان بشكل عام وعلى الناشئ بشكل خاص من الانزلاق في أوحال التيارات المفضية إلى الانحرافات الفكرية، مُطالباً بغرس قيم التطوع في نفوس أبنائنا لتنبت فيهم بذور الصلاح والخير في المجتمع. ومن جانبها قالت سفيرة الملتقى الإعلامية ابتسام الحبيل إن من يؤدي هذه الرسالة يكون في أرفع مراتب الشرف الإنساني، مؤكدة وجود الحاجة الماسّة للتطوع، مطالبة بتخصيص جزء من أوقات الناس بصورة مستقلة للعمل التطوعي. وفي كلمة للسيد عبدالله اليافعي مساعد نائب رئيس جامعة قطر للحياة الطلابية والخدمات أكد فيها أن التحديات التي تواجه طلبة الجامعات في حقل النشاط الطلابي تكمن في الارتقاء الدائم، بنوعية المبادرات، حيث يتحتم على الشباب أن يقدم أجود وأرفع ما تجود به طاقته، مُشيراً إلى ضرورة تميز مؤسسات التعليم العالي بإطلاق المبادرات القائمة على الجهد والتخطيط وحسن التنظيم. وشهد الملتقى العديد من المسابقات والشبابية ففي مسابقة العمل التطوعي عرض الوفد السعودي مجموعة من المبادرات منها "الواعد الواعي". ومبادرة "كلمهم عربي" التي ترعاها جمعية العمل التطوعي في الإحساء، وهي تقاوم اللهجات الهجين التي دخلت على العربية بسبب العمالة الأسيوية الوافدة. كما قدم فريق من قطر تجربة مؤتمر "تقدم" الموجهة إلى طلاب جامعة قطر والذي عقد في فبراير من العام الجاري ، لتكون مُخرجات الأعمال الناتجة من تخطيط وتنفيذ الطلاب بشكل أساسي. كما شاركت كلية شمال الأطلنطي ممثلة في رئيسة المجلس الطلابي هبة الرئيسي بعرض عنوانه "تجربتي: التطوع وسوف تستمر" عرضت فيها المتحدثة تجربتها في العمل التطوعي مع الجمهور ، موضحة أن الكلية تشجع على ممارسة الأعمال التطوعية لما تبديه من تكاتف اليد الواحدة وإتقان الفريق في إنجاز الأعمال الموجهة لمساعدة الغير. وقدّم الوفد السوداني كذلك مبادرته بعنوان "ثقافة العمل التطوعي في السودان". تناولت تاريخ العمل التطوعي وآلياته ومؤسساته في السودان ، كما شارك الوفد الليبي بعرض مشروع بعنوان "دليل المتطوع المحلي" الذي يهدف إلى استحداث ما يشبه الدستور الذي يمثل قاعدة مرجعية تكون منهجاً ودليلاً لقطاعات العمل التطوعي. كما قدّم الوفد الكويتي ورقة عمل عن (مركز العمل التطوعي) في الكويت، الذي يهدف إلى تعزيز العمل التطوعي الإيجابي وتمكينه يهدف ليكون دعامة يستند إليها قطاع العمل في الكويت.

714

| 15 أبريل 2016

محليات alsharq
القطرية للسرطان تدشن" فريق الأمل التطوعي "

الدكتور درع الدوسري : العمل التطوعي يعطي الإنسان قيمة وغير قاصر على عمر معين . الحبيل : سارعوا إلى التطوع وعمل الخير..رسالتي لكل أفراد المجتمع . شذى الأدهمي : وفاة والدتي بسرطان البنكرياس دفعني للتطوع في هذا المجال. وجيدة القحطاني : للإعلام والمؤسسات التعليمية دور كبير في نشر ثقافة التطوع . إستهداف النشئ وتغيير الأفكار الخاطئة عن المرض ضرورة . دشنت الجمعية القطرية للسرطان أثناء إجتماعها الأول بالمتطوعين خلال الأيام القليلة الماضية فريق الأمل التطوعي وذلك إيماناً من الجمعية بأن العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لذا أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك بين أفراده لاسيما في المؤسسات الخيرية التي تهدف في المقام الأول لخدمة الإنسان ، وقد حرصت الجمعية على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري فقامت بإستقطاب الكثير من الشباب الذين لديهم طاقات ابداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج خاصة وأنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الانسان. تم إفتتاح الإجتماع من قبل الدكتور درع معجب الدوسري رئيس اللجنة الثقافية والإجتماعية بالجمعية القطرية للسرطان ورئيس فريق الأمل التطوعي حيث أشاد في كلمته بالفريق الذي تم تشكيله وأكد أن الشباب الذي إنضموا للفريق قد أبدوا إستعدادهم الكامل لترسيخ جهودهم لدعم الجمعية ورسالتها وأهدافها النبيلة مما يؤكد بالتأكيد على أن الجمعية قد إٍستطاعت خلال الفترة الماضية أن تزيل رهبة المجتمع تجاه السرطان وأن تدفع الشباب إلى دعم رسالتها ومحاولة إيصالها لكل فئات المجتمع . وأضاف : " إنه لمن الفخر أن نرى هذا الجمع الكبير من الشباب والفتيات يجتمعون اليوم تحت هدف واحد وأمل واحد وفي فريق يدعى الأمل لدعم مرضى السرطان ومسيرة التوعية تجاه المرض في دولة قطر بشكل عام ، هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الفعاليات والمحاضرات التوعوية والبرامج المتخصصة التي أطلقتها ودشنتها الجمعية خلال الأعوام الماضية في شتى أنحاء دولة قطر قد أتت بثمارها الآن ومكنت الجمعية من حشد هذا العدد الكبير من المتطوعين الذين يعملون الآن بكل جهد لدعم الجمعية. وتابع : " ستحرص الجمعية بشكل كبير على دعم الفريق التطوعي بكل الطرق الممكنة وتسهيل كل الإمكانيات لهم فإنه لمن الرائع رؤية هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات المواطنين والمقيمين الذين يسعوون إلى النهضة الصحية بالمجتمع القطري وتوعيته بكل الطرق المتاحة للحذو بالمجتمع القطري نحو مجتمع صحي خالٍ من السرطان مؤكدا أن العمل التطوعي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع ، مؤكدا أن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل ، وأن العمل في هذا المجال لايقتصر على عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كلا في تخصصه" وأكدت الإعلامية إبتسام الحبيل السفيرة الفخرية للجمعية ونائب رئيس الفريق التطوعي أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج ، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل وبدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات . وأضافت " ان الجمعيات الخيرية لاسيما المعنية بصحة الإنسان هي أحوج ماتكون إلى هذا النوع من العمل الانساني وإستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب ، ومن هنا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم . وتابعت " ولقد كانت لي تجارب عدة في مجال التطوع وخدمة المجتمع من خلال إنضمامي كمتطوعة في العديد من المؤسسات والجهات الخيرية من بينها الجمعية القطرية للسرطان التي أفخر بوجودي معها كسفيرة فخرية ، وحرصي من خلال هذا اللقب على أن أكون فاعلة سواء بشكل شخصي أو من خلال عملي كإعلامية . وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان، متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال ، مؤكدة على أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية ، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملئ أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم لاسيما وان حب الخير أصيل في المجتمع القطري إستناداً على ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك . ومن جانبها صرحت الإعلامية شذى الأدهمي رئيسة لجنة الدعم النفسي بالجمعية القطرية للسرطان والسفيرة الفخرية لها أن وفاة والدتها بنفس المرض هو ما دفعها دفعاً إلى السعي للإنضمام للجمعية القطرية للسرطان وتكوين فريق للدعم النفسي لمرضى السرطان خصوصاً وعائلاتهم حيث أن تلك الفئة خاصة هي الفئة التي يجب أن تستحوذ على إهتمام المجتمع ودعمه المعنوي ، مؤكدة أن الفترة التي أصيبت بها والدتها بالسرطان كانت من أصعب الفترات التي مرت عليها حيث أنها واكبت الرحلة بأكملها منذ التشخيص والعلاج وحتى وفاتها دون أن تحصل على أية دعم نفسي من أي جهة متخصصة مما دفعها إلى التعهد بالمساهمة بكل الطرق الممكنة في توفير الدعم النفسي المطلوب لمرضى السرطان وعائلاتهم حيث أن من وجهة نظرها أن الدعم النفسي يساهم بشكل كبير في كفاءة العلاج وفعاليته وشفاء المريض من السرطان ، حيث أن الحالة النفسية للمريض تلعب بالتأكيد دوراً كبيراً ومهماً في نجاح رحلة كفاحه مع المرض . وأضافت : " كنت في منتهى السعادة اليوم عندما رأيت هذا العدد من المتطوعين والمتطوعات الراغبين في دعم مرضى السرطان مادياً ومعنوياً ورغبتهم في دعم رسالة الجمعية وأنشطتها بشكل كبير ، هذا بالتأكيد سيدفعني إلى منح الجمعية المزيد من وقتي والعمل على تفعيل فريق أو لجنة الدعم النفسي لمرضى السرطان وعائلاتهم لعل وعسى أن تكون هذه اللجنة سبب في شفاء العديد من مرضى السرطان عن طريق تحسين النفسية العامة لهم ومساعدتهم في محاربة المرض والإنتصار عليه " . على نفس الصعيد قالت السيدة وجيدة القحطاني إحدى المتطوعات في فريق الأمل " فكرة العمل التطوعي لدى الشباب تتسع يوماً بعد يوم ، مما يعود بالفائدة على المتطوعين أنفسهم وعلى المجتمع المحلي. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون إنتظار "مقابل"، ومن هذا المنطلق حرصت المدارس والجامعات على البدء في تكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تساعد الطلاب في كافة المراحل العمرية على أن يكونوا على قدر كاف من الوعي، ولابد هنا من التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في أي بلد في غرس مفهوم التطوع لدى النشئ منذ الصغر ، هذا إلى جانب طبعاً دور الأسرة في التأكيد على هذا الجانب . وحول إنضمامها كمتطوعة بالجمعية القطرية للسرطان قالت " انتشار المرض في المجتمع وعدم إفصاح الكثيرون عن الإصابة به دفعني إلى الإصرار على الانضمام لهذا المجال في محاولة لتغيير الأفكار الخاطئة التي لازالت تسيطر على عقول البعض ، وأشادت بدورها بالنجاح الذي حققه الإجتماع الأول والإقبال الكبير والملحوظ من الشباب مما يؤكد على أن الفئات صغيرة السن بالمجتمع القطري بدأت تقتنع بفكرة التطوع بشكل عام وتقبل عليها بشكل كبير. وأضافت : " أشعر بالفخر لإنضمامي لمثل هذا الفريق حيث إستطعنا اليوم تقسيم فريق الأمل التطوعي لعدة لجان مثل لجنة العلاقات العامة والإتصال ، ولجنة التنظيم والمراسم ، ولجنة التخطيط والتطوير ، ولجنة الدعم اللوجستي ، واللجنة الإعلامية ، واللجنة التوعوية ، على أن تقوم كل لجنة بعدد من المهام التي ستوكل إليها ضمن إختصاصاتها على أن يكون لكل لجنة رئيس ونائب رئيس مسؤولين عنها مسؤولية تامة وذلك إيماناً من الجمعية بفريقها التطوعي مما يزيد من ثقة الشباب بأنفسهم بالتأكيد ويدفعهم للإنتاج بشكل أكثر فعالية ودعم الجمعية بشكل متميز وفعال " وتابعت : " سوف تختص لجنة التنظيم والمراسم بدراسة خطة الجمعية للفترة القادمة من حيث الفعاليات والمحاضرات وكل الأنشطة التي تخطط الجمعية إلى أقامتها بالإضافة إلى المشاركات المدنية التي ستشارك فيها الجمعية والمساهمة في تنظيم تلك المشاركات والفعاليات والأنشطة والإشراف عليها بشكل كامل ودعوة الشخصيات المهمة لحضور الفعاليات والمساهمة في دعم رسالة الجمعية السامية في توعية المواطنين والمقيمين تجاه مرض السرطان بالإضافة لدعم المرضى بكل الطرق الممكنة "

1384

| 19 مارس 2016

محليات alsharq
60 طالبة يشاركن في برنامج "أنا متطوعة" بعيد الخيرية

انطلقت اليوم الأحد فعاليات برنامج "أنا متطوعة" بمشاركة 60 طالبة من المرحلتين الثانوية والجامعية، الذي ينظمه ويشرف عليه الفرع النسائي بعيد الخيرية في فرعيه بالمرخية والوكرة. وتهدف البرامج الى ونشر ثقافة العمل التطوعي وإكساب المشاركات مهارات العمل الجماعي وغرس قيم التطوع لديهن والتعريف بأهمية التطوع وأثرة على الفرد والمجتمع وتشجيع الطالبات على المساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة المجتمعية. وأوضح الفرع النسائي أن المشاركات بالبرنامج منهن 20 في فرع الوكرة، و 40 بفرع المرخية، حيث يستمر البرنامج لمدة أسبوعين بشكل يومي خلال الفترة المسائية من الساعة 5.30 وحتى 7.30 تحصل خلالهما المتطوعة على 25 ساعة تطوعية. وبين الفرع أن المشاركات بالبرنامج سيتعلمن كيفية اختيار مشروع تطوعي وكيفية التخطيط الجيد له وتنفيذه بشكل مبدع, وسوف تتمكن كل طالبة في نهاية البرنامج من عرض المشروع التطوعي التي اختارته من خلال عرض تقديمي. كما يهدف الفرع من البرنامج إلى المساهمة في تطوير الخدمة المجتمعية وترسيخ القيم التطوعية التي تقوم عليها هذه الخدمة بما ينفع الناس، واستثمار طاقات الكوادر الشابة من الفتيات المتطوعات خلال فترة تطوعهن عن طريق إتاحة الفرصة لهن للمشاركة في مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة بالإضافة إلى تعزيز روح العمل الجماعي، وتعزيز الانضباط السلوكي لدى الطالبات بما يتوافق مع هوية المجتمع القطري وقيمه العربية الإسلامية الأصيلة، كما أن البرنامج يساهم في بناء شخصية الفتاة المسلمة كنموذج للأخلاق والاعتزاز والثقة بالنفس وفق منظومة تربويّة هادفة.

247

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
متطوعون: التطوع أصيل في المجتمع القطري وبحاجة لتكاتف المؤسسات

يعتبر العمل الاجتماعي والتطوعي من أهم الوسائل المساهمة في النهوض بمكانة المجتمعات في عصرنا الحالي، لذا أصبح العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك بين أفراده لاسيما في المؤسسات الخيرية التي تهدف في المقام الأول لخدمة الإنسان. وحرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في المجتمع القطري فقامت باستقطاب الكثير من الشباب الذين لديهم طاقات إبداعية وتوجيهها لعمل الخير وخدمة المحتاج، خاصة وأنها تعمل في واحد من أهم القطاعات ذات الارتباط الوثيق بصحة الإنسان وانعكاسات ذلك على تنمية البلاد في شتى المجالات . هذه السطور توضح مدى تفاعل الشباب في المجتمع القطري مع العمل التطوعي، وأهميته في خدمة الإنسان والوطن ومدى الإقبال عليه، ودور المتطوعين في الجمعية القطرية للسرطان. البداية كانت مع الإعلامية ابتسام الحبيل السفيرة الفخرية للجمعية التي أكدت أن حب الخير راسخ في المجتمع القطري الذي ترعرع أفراده ونشأوا على مد يد العون والمساعدة لكل محتاج، ومع التطور الحادث في شتى المجالات بدأ هذا النوع من العمل تتبلور ملامحه لتنبثق فكرة التطوع بمفهومها الشامل وبدأت معظم مؤسسات وجهات الدولة لاسيما المعنية بالتأكيد على أهمية العمل الخيري والإنساني في خدمة المجتمعات . وأضافت "إن الجمعيات الخيرية لاسيما المعنية بصحة الإنسان هي أحوج ماتكون إلى هذا النوع من العمل الإنساني واستقطاب متطوعين جدد ممن لديهم طاقات إبداعية وتسخيرها في خدمة هذا الجانب، ومن هنا المنطلق حرصت الجمعية القطرية للسرطان على تفعيل دور المتطوعين في شتى الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام، وذلك من خلال الاستعانة بطاقاتهم في الأعمال الخيرية التي تفيد المجتمع وتنفع أوطانهم . وتابعت "ولقد كانت لي تجارب عدة في مجال التطوع وخدمة المجتمع من خلال انضمامي كمتطوعة في العديد من المؤسسات والجهات الخيرية من بينها الجمعية القطرية للسرطان التي أفخر بوجودي معها كسفيرة فخرية، وحرصي من خلال هذا اللقب على أن أكون فاعلة، سواء بشكل شخصي أو من خلال عملي كإعلامية". ووجهت الحبيل رسالة لكل أفراد المجتمع وزملائها الإعلاميين بشكل خاص بأن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعاتهم وأن يسارعوا إلى التطوع وعمل الخير وألا يكون تواجدهم مجرد ظهور على الشاشة فقط، مشيرة إلى الدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون في نشر ثقافة التطوع وحث الجميع على عمل الخير، خاصة إن كانوا من الشخصيات المحببة والمقربة من الجماهير . وأكدت الحبيل على مشاركتها في العديد من الفعاليات التي نظمتها الجمعية بشكل تطوعي، الأمر الذي دفعها إلى التفكير جديا في الانضمام لها، وذلك قبل أن يعرض عليها لقب السفير الفخري ومن ثم توافقت الرغبتان اللتان أسفرتا عن حصولها على اللقب. ووعدت الحبيل بتسخير كل جهودها لأجل دعم رسالة ورؤية الجمعية من خلال عملها كإعلامية وأن تسهم وبشكل كبير في نشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان، مؤكدة على ضرورة التركيز على النشء لتغيير الأفكار النمطية الخاطئة المتعلقة بالسرطان، وكذلك التأكيد على ضرورة الفحص الدوري للكشف عن المرض. وأشادت بدور الجمعية الملموس في مجال التوعية والتثقيف بمرض السرطان، متمنية أن تواصل جهودها والارتقاء بخدماتها وخططها في هذا المجال، مؤكدة أهمية العنصر البشري والكوادر المتخصصة في هذا الشأن بما يسهم في تحقيق الأهداف المرجوة بمنتهى الكفاءة والمهنية، مؤكدة على ضرورة استقطاب الشباب للعمل التطوعي وملء أوقات فراغهم بما ينفع مجتمعاتهم لاسيما وأن حب الخير أصيل في المجتمع القطري استناداً إلى ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بذلك . على نفس الصعيد قالت حمدة سيف النعيمي طالبة بكلية التربية – جامعة قطر "تتسع يوماً بعد يوم فكرة العمل التطوعي لدى الشباب، وأهمية العطاء، الذي يعود بالفائدة عليهم وعلى المجتمع المحلي. وتتجه الأسر والمدارس لتعليم الأطفال فكرة التطوع، والبذل في سبيل تحسين المجتمع دون انتظار مقابل، ومن هذا المنطلق حرصت المدارس والجامعات على البدء في تكريس ثقافة التطوع والعمل الخيري، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تساعد الطلاب في كافة المراحل العمرية على أن يكونوا على قدر كاف من الوعي، ولابد هنا من التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه المؤسسات التعليمية في أي بلد في غرس مفهوم التطوع لدى النشء منذ الصغر، هذا إلى جانب طبعاً دور الأسرة في التأكيد على هذا الجانب . وتحدثت حمدة عن تجربتها مع العمل التطوعي الذي التحقت به منذ ما يقرب من عامين في عدد من الجهات والمؤسسات بالدولة وصولاً لانضمامها لفريق المتطوعين بالجمعية القطرية للسرطان، حيث رغبتها الملحة في التعرف بشكل أكبر على هذا المرض الذي مازال يخيف الكثيرين وبحاجة لمزيد من التوعية ونشر الوعي وتغيير الصورة الخاطئة حوله. وحول انضمامها كمتطوعة بالجمعية القطرية للسرطان قالت "انتشار المرض في المجتمع وعدم إفصاح الكثيرين عن الإصابة به دفعني إلى الإصرار على الانضمام لهذا المجال في محاولة لتغيير الأفكار الخاطئة التي لازالت تسيطر على عقول البعض، كما إن إصابة والدتي بسرطان الثدي دفعني أيضا إلى التفكير جديا في التطوع في هذا المجال، مؤكدة أن فكرة التطوع موجودة منذ قديم الأزل وأن القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة حثا على عمل الخير ومساعدة المحتاجين" . بدورها أكدت نجود الكبيسي أصغر سفيرة فخرية للجمعية القطرية للسرطان ومترجمة لغة الإشارة عشقها للعمل التطوعي الذي يعطي للإنسان قيمة ويوسع أفكاره ومداركه نحو عمل الخير وخدمة المجتمع، مؤكدة أن المجتمع بحاجة لطاقات خلاقة تبني الوطن وتساعد في صنع المستقبل، وأن العمل في هذا المجال لايقتصرعلى عمر معين ويمكن لكافة الفئات والأعمار المساهمة فيه كل في تخصصه، مضيفة "إن إيماني برسالتي هذه يدفعني إلى مواصلة دراستي والتفوق فيها لتسير بالتزامن مع عمل الخير وأتمنى من الله عزوجل أن يوفقني في كافة أمور حياتي من بينها مجال الإعاقة الذي أعشقه هو الآخر من خلال عملي كمترجمة لغة إشارة والتفوق فيه ووصولي والحمد لله لمراتب متقدمة على مستوى قطر" . ودعت الكبيسي الشباب إلى الانضمام كمتطوعين في كافة الجهات والمؤسسات التي هي بحاجة لجهودهم لخدمة أوطانهم، مؤكدة على دور الأسرة في تنشئة أبنائهم على حب الخير ومساعدة المحتاج على جانب الدور الكبير الذي تلعبه المدرسة أيضا في غرس هذا المفهوم لدى الطلاب وتربية النشء عليه منذ نعومة أظفاره وأن الإصرار والعزيمة والرغبة في تحقيق الهدف غير قاصر على عمر معين وعلى الجميع أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وخدمة أوطانهم . وتابعت قائلة "إن حصولي على لقب أصغر سفيرة فخرية للجمعية شرف لي وأعتز به طيلة حياتي، الأمر الذي يلقي على عاتقي مسؤوليات ومهام عدة تدفعني لبذل كل ما بوسعي لأجل الحفاظ على هذا اللقب وأن أكون جديرة به وذلك بعد الثقة الكبيرة التي أعطتها لي الجمعية وبإذن الله سأكون عند حسن ظنهم بي"، مضيفة "منذ انضمامي للعمل التطوعي بالجمعية وأنا أفكر جديا في خطوات منظمة لنشر الوعي المجتمعي بمرض السرطان في ظل الجهل به، وستنطلق أولى خطواتي من مدرستي عن طريق المشاركة في كافة الفعاليات المقامة التي تهدف لتعزيز الثقافة الصحية، إلى جانب استهداف الجيل الصغير لاسيما طلاب المدارس الذين هم بحاجة أكثر من غيرهم للتأكيد على هذا الجانب في ظل انتشار الكثير من العادات الخاطئة مثل الإكثار من الوجبات السريعة والطعام غير الصحي وعدم ممارسة التمرينات الرياضية وغير ذلك". وتابعت "أود التأكيد على ضرورة استهداف الجيل الصغير وتوعيته بأهمية الغذاء الصحي وضرورة تناول كميات كافية من الخضراوات والفواكه بدلاً من الوجبات السريعة التي انتشرت بين النشء، إلى جانب التأكيد على ممارسة الرياضة بشكل دوري، وسأعمل في الفترة المقبلة إن شاء الله على محاولة تغيير نظرة المجتمع نحو السرطان بشتى الطرق، الأمر الذي دفعني إلى خوض هذا المجال رغبة في تحسين الصورة الخاطئة عن المرض" . على نفس الصعيد قالت نوف راشد النعيمي طالبة بالإدارة والاقتصاد بجامعة قطر إنها تعشق العمل التطوعي الذي تعتبره من أولوياتها في الحياة والتي لجأت إليه لملء أوقات فراغها بشيء نافع ومفيد مثلها كباقي الشباب الذي يجد من العمل الاجتماعي والخيري ملاذاً لسد أوقات الفراغ، مشيرة أن إصابة بعض أفراد أسرتها بمرض السرطان دفعها إلى الانضمام كمتطوعة للجمعية القطرية للسرطان رغبة منها في المساهمة في رفع الوعي المجتمعي بالمرض والتأكيد على أن الوقاية خير من العلاج وكذلك أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض . وأكدت نوف على أن نظرة الشفقة لاتزال تمنع الكثيرين من إفصاحهم عن الإصابة بالمرض وأنها تريد المشاركة في تغيير هذه النظرة السلبية التي ربما تعيق أو تمنع العلاج لاسيما وأن الحالة النفسية تلعب دورا كبيرا في عمليتي الوقاية والعلاج . وقالت نوف إن فكرة العمل التطوعي لديها بدأت كنوع من التسلية وملء وقت الفراغ حتى أصبح جزءاً هاماً من حياتها، لاسيما وأن هذا النوع من العمل يعطي للإنسان قيمة كبيرة سواء في مجتمعه أو على الصعيد الشخصي والذي يجعله أكثر عطاء وعشقا للخير.

618

| 22 ديسمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
متطوعون: الأعمال التطوعية تكسب الشباب مهارات وخبرات متنوعة

أكد عدد من الشباب المتطوع انهم يحبون العمل التطوعي من أجل خدمة المجتمع دون حاجة إلى تكريم أو شكر من أحد لان هذا العمل يجعلنا أكثر ايجابية ونكتسب منه الخبرات الكثيرة إلى تساعدنا في حياتنا المستقبلية . السطور القادمة تكشف أهم آراء ورؤى عدد من الشباب حول العمل التطوعي وأهميته في حياتهم. في البداية يقول عادل معاند شاب في مقتبل العمر أن حلمه الوحيد أن يرى وطنه مزدهراً قطع عهدا على نفسه أن يبذل كل ما يملك من أجله وتقديم يد العون لكل محتاج سواءً داخل تخوم قطر أو خارجها. ويضيف معاند انه يتطوع من اجل قطر لا يريد جزاء ولا شكورا هو فقط يريد ان يرى وطنه في أفضل حال. ويؤكد أن التطوع يعيد الإنسان إلى فطرته النقية ويطهر النفس والروح التي باتت تتلوث كل يوم أكثر من سابقه وهذا ما لمسه بالفعل خلال مشاركاته العديدة في أعمال تطوعية مختلفة، ويؤكد انه هو وشباب كثيرون مستعدون لتلبية نداء الوطن منتظرين الفرصة التي نعبر فيها عن عشقنا لتراب هذا الوطن، فكلنا طاقات وكلنا أمل أن نرى غدا أفضل للعالم ولن نرضى إلا ان تكون قطر في المقدمة. برنامج عمل تطوعي طلابي في منطقة "لوسيل" عتبة الفضيلة وبنفس الروح يواصل عمر أيمن الحوار ويقول إن التطوع هو عتبة الدخول إلى عوالم الفضيلة والإحسان والبر ويقول لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون والبشر كعادتهم يحبون الراحة وأنا انفق راحتي من اجل راحة غيري وتطور البلد الذي احتضنني منذ نعومة أظافري. ويضيف تطوعت في العديد من المناسبات التي نظمتها جامعة قطر وأسباير ومستشفى حمد وفعاليات في مؤسسة الحي الثقافي كتارا ولكن كان أبرزها التطوع في لجنة تنظيم بطولة كأس العالم لكرة اليد وكانت تجربة فريدة لاتنسى بالنسبة لي حيث شعرت بالانتماء الشديد لأرض قطر بعد أن نظمنا بطولة أكثر من رائعة وعملت مع أشخاص غاية في الاحترام يحبون هم أيضا هذا الوطن وإلا لما أتوا من اجله ولبوا النداء. ويشير أيمن أنه يريد أن يرد جزءا صغيرا مما قدمته قطر له، وعلى غرار ذلك كله يقول إن التطوع ليس تفضلا بل هو واجب على كل من انعم الله عليه بالعافية وبالفعل شعرت أنني إنسان ذو قيمة بعد أن خضت تجربة التطوع. عمر أيمن رئيسي لفت انتباه ولعل مصطفى محمود أحد الشباب المهتم بالتطوع والعمل الإنساني لديه رأي مخالف لمن سبقوه فيقول أن هناك بعض الجهات تستغل حماس الشباب بشعارات تنمية الوطن و المشاركة في عجلة التطور ولكن في حقيقة الأمر تستتر خلف تلك العبارات لتوفر أموال العمالة فيجلبوا الشباب لاستنزاف طاقاتهم في أعمال بعيدة تماماً عن التطوع كالوقوف وتوزيع إعلانات لساعات طويلة دون فرصة للراحة فهل هذا تطوع وهل هذا خدمة للبشر والوطن أم انه خدمة لجهات بعينها تمنحك شهادة تعلق على حائط الفشل بدون أن نكون ساعدنا إنسان محتاج؟ إنه عمل أشخاص آخرين وليسوا متطوعين فالمتطوع يعمل من اجل الناس وليس من اجل شركة أو مؤسسة تريد توفير الأموال. أنا كشاب أعشق العمل التطوعي أريد أن أعمر وابني وأزرع ولا مانع لدي أن أقف ساعات طويلة تحت حرارة الشمس الملتهبة من اجل البناء أو الزراعة أو مساعدة محتاجين فالتعب يهون أمام نظرة راحة تجدها في عين محتاج أرهقته دنيا الشقاء. نريد أن ننزل الى البيوت ونجمع منهم الملابس المستعملة لنمنحها لآخرين ينتظرون قطعة قماش تستر عوراتهم أريد أن أقضي يوما كاملا كل أسبوع مع مسن أو معاق أو يتيم لأهون عليهم حرقة الإهمال ونار التهميش. تزيين الشوارع والأنفاق ويفتح ذلك الشاب العشريني مكامن أفكاره لنا ويقترح فكرة يأمل أن تتحقق ربما تكون جديدة على المسامع فيقول خلال شهور الصيف الحارقة ترى عمال محطات البترول يصطفون بوجوههم المرهقة تحت نار الجو الصيفي يتصببون عرقاً في درجات حرارة تتجاوز الخمسين فحري بنا نحن الشباب ان نجوب محطات البترول بمياه معدنية باردة وعصائر ووجبات وهدايا وابتسامات لشكرهم على جهودهم ورأفة بهم فربما كلمة " يعطيك العافية " وابتسامة صغيرة تشعره بأن هناك من يشعر به ويقاسمه تعبه وتخرجه من هم التفكير في أفواه الصغار الجائعة التي تنتظر بلهفة بضعة ريالات فربما بهذا العمل البسيط تنال دعوة صدقة من قلب متغرب عن وطنه. مصطفى محمود وهناك فكرة أخرى نأمل من المسؤولين أن يتيحوا لنا فرصة تنفيذها وهي تزيين الشوارع والأنفاق فهناك جيوش من الشباب المبدع الذي يمتلك موهبة الرسم فأعطوهم الفرصة ليشاركوا في رحلة بناء وطنهم وهذا بالتأكيد كفيل أن يعزز الانتماء ويجعل الإنسان يرتبط بأرضه ووطنه لأنه مشارك فيه بمجهوده. بالإضافة إلى فكرة أخرى وهي الجلوس مع المتعافين من المخدرات ومحاولة دمجهم فى المجتمع حتى لا يقعوا في خنادق الانعزال والتوحد فأولئك الأفراد بحاجة بأن يشعروا أن المجتمع يقبلهم ولا يلفظهم وهذا ما يعزز فرصتهم للتعافي التام وعدم الانتكاس مرة أخرى.

2768

| 04 أغسطس 2015

محليات alsharq
عرض تسويقي للملتقى العربي للتطوع الجامعى بـ"كتارا"

أقيم مساء الجمعة الماضي العرض التسويقي للملتقى العربي الأول للتطوع الجامعي الذي تستضيفه دولة قطر خلال الفترة من الثالث من شهر مايو الجاري و حتى السابع من نفس الشهر. حضر العرض التسويقي الدكتور سيف الحجري رئيس رابطة خريجين جامعة قطر و عضو اللجنة المنظمة وكل من سفراء الملتقى وهم الأستاذة حنان العمادي المذيعة بتلفزيون قطر و الدكتور سلطان العتيبي مدير مركز أرشدنى والإعلامية لانا العادي والإعلامية ابتسام الحبيل. بدأ العرض الترويجي للملتقى بمسيرة بالدراجات النارية قام بها فريق سول رايدرز (soul riders) من أمام متحف الفن الإسلامي وانتهت بـ"كتارا" حيث بدأت باقي الفعاليات المقررة للعرض التسويقي. وعقب وصول الدراجات إلى أرض الحدث ، بدأ سفراء الملتقى و المشاركين بأخذ بعض الصور التذكارية مع الفريق و ذلك قبل بدء التقاط الصور التذكارية مع شعار الملتقى الذي تم خطه على لوحة في وسط "كتارا" لجذب الجماهير و تعريفهم بالملتقى الأول للتطوع الجامعي . كما أطلق القائمون على الملتقى الهشتاج الخاص بالملتقى وأيضا تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" وفي سبوك و"الإنستغرام". واختتمت الفعالية بتحفيز الجماهير المشاركة في اختيار أسماء لشخصيات الملتقى وإطلاق البالونات في سماء "كتارا" بواسطة سفراء الملتقى وعليها شعار الملتقى و دعوة السفراء الحاضرين لتطيرها و أخذ صورة تذكارية أخيرة . مشاركة عربية وأشاد الدكتور سيف الحجري رئيس رابطة خريجين جامعة قطر و عضو في اللجنة المنظمة بالنشاط و التعاون الواضح خلال العرض التسويقي للملتقى و ضرورته لتعريف سكان دولة قطر بالملتقى و الذي من شأنه تعريفهم بأهمية التطوع. وأعرب عن إعجابه الشديد بحرص القائمين على الملتقى بإبراز العمل التطوعي بأفضل صورة ممكنة مؤكدا أن أكثر ما يميز الملتقى لهذا العام هو توافد الأخوة العرب من كافة الأقطار لحضور الملتقى في رحاب مدينة الدوحة وأبدى سعادته البالغة بكون المؤتمر من أفكار و تنظيم متطوعين دولة قطر. من جهتها أشارت الأستاذة حنان العمادي مذيعة تلفزيون قطر إلى التعاون الملحوظ بين الشباب القائمين على الملتقى و سفراء الملتقى من أجل الترويج للملتقى و توعية الناس بأهداف التطوع و أهميته ورأت الأستاذة حنان أهمية جذب الشباب بالطرق التي يفضلونها لدمجهم بالأعمال التطوعية مما له أبلغ الأثر على تغيير شخصياتهم للأفضل و إرشادهم للطريق الصحيح. وأكد الدكتور سلطان العتيبي مدير مركز أرشدني أكد على أهمية المبادرات الشبابية لبث روح التطوع في المجتمع و الذي بدوره سيساعد على نشر الكثير من الأخلاق الطيبة مثل الكرم و طيب الخلق و النبل في نفس كل متطوع. أسلوب ترويجي ونوه بالإنعكاسات الإيجابية لتلك المبادرات في زمن تبادل المصالح و المنافع بين الناس. . مشيدا بالأسلوب الترويجي الشبابي للملتقى مما سوف يساعد في جذب الفئات الشبابية بكثرة. وقالت الأستاذة لانا العادي مقدمة البرامج بقناة الكأس الرياضية سفيرة الملتقى للمرة الأولى أن دولة قطر دائما سباقة بمثل تلك المبادرات و لكن ما يميز الملتقى بشكل خاص هو كونه مبادرة شبابية من طلاب و خريجى جامعات قطر تسعى إلى زرع بذرة التطوع في الشباب كما أشادت بتضمين السفراء ليكونوا جزءاً من الحملة الترويجية للملتقى و أهدافه. وأعربت الأستاذة ابتسام الحبيل مذيعة قناة (bein sport) عن اعتقادها بأن الملتقى التطوعي يجمع نخبة من مختلف المجالات في المجتمع بالإضافة إلى المتطوعين مما قد يجعله من أهم الملتقيات التطوعية بدولة قطر . وأضافت أن مثل هذه الملتقيات تخلق ثقافة التطوع عند النشء لخدمة دولة قطر وان أهم ما يميز اليوم الترويجي للملتقى هو إبراز أهمية التعاون بين مختلف الفئات لخدمة أهداف التطوع . كان تضامن الدراجين مع الملتقى الشبابي التطوعي جلياً من خلال المسيرة التي أقيمت على طريق الكورنيش كنوع من الترويج للملتقى ، و أوضح عمار فارس أحد الدراجين أن فريق سول رايدرز انه من أكثر المتضامنين مع الفعاليات المقامة بالدوحة و خاصة الفعاليات الشبابية و الأعمال الخيرية التي تزرع الكثير من القيم الجيدة داخل المجتمع. الحركة الشبابية وقال السيد جاسم الشبلي رئيس اللجنة المنظمة للملتقى نحن نسعى بدمج خريجي جامعات الدول العربية في رحاب دولتنا ، و إثراء الحركة الشبابية التطوعية في الجامعات العربية مما يساهم في خلق مجتمع تطوعي عربي يعمل على بيان أهمية العمل التطوعي على مستوى الجامعات العربية لتحقيق سبل النجاح ، و ترسيخ مفهومه في المجتمع القطري ، و العربي . وتناول السيد يوسف الكاظم الأمين العام للإتحاد العربي للعمل التطوعي أهداف الملتقى ومنها نشر روح التعاون ، و تحفيز الهيئات الطلابية لتقديم مبادرات تخدم المجتمع العربي لبيان أهمية العمل التطوعي في المحيط الجامعي، وتعميق شعور القائمين على الجامعات العربية بأهمية المجتمعات بأطيافها المختلفة ، و الإرتقاء بها إلى أعلى المستويات ، و هذا من خلال المشاركة ، و التعرف على التجارب الجامعية في مجال الخدمة المجتمعية التطوعية . و أعلن السيد يوسف عن تدشين فكرة كتيب بعنوان "حياتي تطوع " و يحكي عن قصص الأفراد في مجال التطوع . وأوضح السيد يوسف أن فعاليات الملتقى ستبدأ بحفل افتتاح مميز وسيصاحبه معرض يشمل الجامعات المشاركة ، و المؤسسات ، و الجمعيات داخل الدولة ، و إقامة ورش عمل ، و محاضرات ، و جلسات تحاورية ، و نقاشية ، و فقرات ترفيهية هادفة مثل الإنشاد ، و لوحات فنية تطوعية وفي نهاية الملتقى سيتم تكريم الجامعات ، و الجمعيات ، و المؤسسات المشاركة ، و توزيع شهادات تقدير لجميع المشاركين .

590

| 26 أبريل 2015

محليات alsharq
"الشبابي التطوعي العربي" ينظم ورشة "الإبداع في العمل الجماعي"

نظّم الملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات والذي يقام بتنظيم من رابطة خريجي جامعة قطر مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي ـ ورشة عمل بعنوان: "الإبداع في العمل الجماعي"، وذلك يوم السبت الماضي في مجمع مبنى الأبحاث بجامعة قطر. وتأتي الورشة ضمن التحضيرات والفعاليات التجهيزية للملتقى الشبابي التطوعي العربي الأول للجامعات المزمع عقده في شهر مايو المقبل من العام الجاري، وسط حضور د. سيف الحجري، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، ود. يوسف الكاظم، الأمين العام للاتحاد التطوعي العربي، د. درع الدوسري، مستشار العلاقات العامة بشركة الريان للإعلام والتسويق ومدرب تنمية بشرية، وجمعٌ من متطوعي الملتقى والمهتمين بالعمل التطوعي. وفي كلمة له بهذه المناسبة استهل د. سيف الحجري، رئيس رابطة خريجي جامعة قطر، كلمته قائلاً: "إن تواجدي ضمن هذه الورشة بجامعة قطر؛ وسط المتطوعين، مدعاة للفخر لي ويعدّ ثراء نفخر به لدولة قطر، فما أجمل أن يعطي الفرد ويبذل جهداً بلا مقابل سوى أنه يحب وطنه ويستثمر قدراته وطاقاته من أجل خدمة دولة قطر. وأضاف قائلاً: إن هذه المبادرة تعد جزءاً من ديننا الحنيف، كونه حثنا على عمل الخير والبذل والعطاء، ونحن كلنا فخر وأمل بشبابنا الذين يمتلكون الطاقات والهمم العالية التي ستنهض بهم أمتنا ووطننا. كما أكد د. سيف الحجري قائلاً: "إن الملتقى الشبابي التطوعي يؤكد على رسالة التطوع السامية، ويبرز دور المتطوعين في دولة قطر، لكي نشارك الدول العربية جهود أبناء هذا الوطن وإسهاماتهم في المجال التطوعي، وهذه الورشة بموضوعها الذي يخدم أهداف الملتقى تؤكد على قيم الشباب العظيمة وأن يكتسبوا المهارات التي تمكنهم من جذب من حولهم للعمل التطوعي". وبدوره قال د. يوسف الكاظم، الأمين العام للاتحاد التطوعي العربي: "نعتز بشراكتنا مع جامعة قطر في رعاية الملتقى الشبابي التطوعي العربي الاول للجامعات، الذي من أجله تتحد الجهود وتتكاتف ليعلو اسم قطر عالياً، ونبرز جهود شباب دولة قطر في منظومة العمل التطوعي، حيث إن هذا الملتقى لهذا العام بنسخته الثانية يأتي بمشاركة 160 دولة على مستوى الوطن العربي، والذي يهدف إلى نشر ثقافة التطوع محلياً وعربياً. وأضاف د. الكاظم قائلاً: "يعد الملتقى فرصة الالتقاء وتبادل الأفكار في المجال التطوعي، ومشاركة الخبرات العملية والمهنية في مجال التطوع، مما يسمح للشباب بفرصة الإبداع وأن تتاح لهم كل الفرص في ذات المجال". من جانبه قدم د. درع الدوسري ورشة عمل لمتطوعي الملتقى الشبابي التطوعي والمهتمين في مجال التطوع، والتي جاءت تحت عنوان: (الإبداع في العمل الجماعي)، وأكد فيها على أن العمل الجماعي بروح الفريق هو مطلب ومبدأ إسلامي، وتوجه حضاري، وأن أي تقدم وتطور لأي من الأمم والحضارات يُقاس بمدى تطوع الفرد. وأضاف د. الدوسري قائلاً: إن العمل التطوعي قائم على الشباب، حيث إنهم عماد الوطن والذين تفخر بهم الأمة، وهو يبذل جهداً وعطاءً ليطور نفسه ويرقى بها إلى الأفضل، وكثيراً ما نجد أنفسنا نتجه نحو التطوير ولكن لا نسعى إلى التغيير، لذا عبر ممارسة العمل التطوعي، والخبرة والمشاركة؛ يصل الفرد إلى مرحلة التغيير وهي نتاج تراكم الخبرة الكافية. وفي ذات السياق، قدّم المستشار عبدالعزيز الجابر، مستشار تدريب في وزارة البلدية والتخطيط العمراني، كلمة تحفيزية موجهة للمتطوعين، يظهر فيها أن العمل التطوعي لابد أن يبدأ ويختتم بابتسامة، لكسب الآخرين من حوله، ويجب أن يضع الفرد هدفاً، وأن يؤمن بداخله أنه قادر على تحقيق الهدف، وأنه لا يوجد كلمة مستحيل بل " أنا أستطيع". وتضمنت ورشة العمل التي قدمها الدكتور الدوسري تمارين عملية تعكس مدى أهمية وجود القائد الناجح ليكون فريقاً ناجحاً في الإنتاج، ومدى تكاتف أعضاء الفريق الواحد. وقد اشتملت الورشة على محاور عديدة منها: مزايا العمل الجماعي وهي الكفاءة والجودة القصوى، الإبداع والقدرة على التعامل مع الأزمات والسيطرة على أوجه الضعف، بالإضافة إلى محور سلبيات العمل الفردي وهو أنه قليل الأثر، ضئيل الثمرات، محدود النتائج، ويعدّ آفة للقلوب. كما عرض د. درع الدوسري أسباب فشل العمل الجماعي والذي قد يرجع لأسباب ثقافية، التركيز على إنجاز العمل، ضعف التركيز الاستراتيجي، الهيكل التنظيمي، نظام الحوافز والمكآفات، ومعوقات فردية متمثلة في المهارات وضعفها وعدم المرونة في تبادل الآراء والخبرات. وقالت الطالبة سارة الأنصاري، متطوعة من جامعة قطر: "إن مثل هذه الورش تعدّ فرصة ثمينة لنا، لأن نكتسب المهارات ونطورّ أنفسنا أكثر، لاسيما وأننا على مشارف فعالية كبيرة معنية بالعمل التطوعي، ومثل هذه الخبرات فائدتها تكون على المدى البعيد، لأنها تسهم في تطوير عقولنا وأفكارنا". من جانبها قالت الطالبة إخلاص شامية، متطوعة من جامعة قطر: "مشاركتي في التطوع للملتقى الشبابي التطوعي، تأتي بدافع حرصي على التطوير الذاتي، واهتمامي بمجال التطوع، وفرصة اللقاء بشخصيات محفزة ولها اهتمام كبير في ذات المجال، مما يمكنني من اكتساب المعرفة وتعزيز خبراتي في التواصل مع الآخرين". وفي الختام: قام السيد جاسم الشبلي رئيس اللجنة التنفيذية للملتقى الشبابي التطوعي العربي الاول للجامعات بتكريم المستشار والدكتور. درع معجب الدوسري تقديرا لجهوده في تقديم الورشة تطوعا منه ولخدمة المجتمع وخصوصا فئة الشباب.

1001

| 17 مارس 2015

محليات alsharq
قاعدة بيانات شاملة للمتطوعين في قطر

كشفت السيدة عائشة بنت جاسم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر للعمل التطوعي عن فكرة مشروع جديد لإنشاء قاعدة بيانات شاملة للمتطوعين في قطر، تتضمن شبكة يتم تحديثها بشكل مستمر وتغطي النشاطات التطوعية في كافة المؤسسات الحكومية والخاصة، حتى يتمكن الشباب من الوصول إلى ما يريدونه من معلومات بسرعة على شبكة الإنترنت للاستفادة من الفرص التطوعية المتاحة. جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية النسائية المشتركة بين قسم المتطوعين ومنتدى سيدات الهلال ووزارة الشباب والرياضة تحت عنوان "دور الشباب في المؤسسات الإنسانية" وذلك بمناسبة الاحتفالات باليوم الدولي للشباب. وتحدث عدد من الحاضرات عن المعوقات التي تواجه المتطوعين، مثل عدم وجود منصة واضحة تنشر النشاطات التطوعية في قطر، ونقص التوعية لأولياء الأمور بأهمية إشراك الأطفال الصغار والكبار في العمل التطوعي وتربيتهم على ذلك.

805

| 17 أغسطس 2014