حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تستعد متاحف مشيرب لافتتاح معرض «ذاكرة الأرض»، وهو معرض فني جماعي يحتفي بالهوية الفلسطينية من خلال مجموعة من الأعمال الفنية المقدمة من مبدعين إقليميين. يُقام المعرض بالتعاون مع الفنان بشير محمد وجاليري المرخية وقطر الخيرية، في مبادرة جماعية تهدف إلى صون وإحياء التراث الثقافي الفلسطيني ودعم القضايا الإنسانية. وسيكون المعرض متاحاً للزوار خلال ساعات عمل المتحف المعتادة اعتباراً من 22 يناير 2025. يجمع المشروع اثني عشر فناناً من فلسطين والأردن وتونس والجزائر وسوريا، حيث قدم كل منهم عملاً فنياً يمثل شهراً من شهور السنة في سردية بصرية تستعرض مشاهد من الحياة الفلسطينية التقليدية. وعبر تفسيرات فنية متنوعة، من الأهازيج الشعبية والتطريز إلى مشاهد الأسواق النابضة بالحياة والعمارة التراثية، تجسد الأعمال صمود الشعب الفلسطيني، حيث يروي كل عمل قصة تربط بين الماضي والحاضر.
470
| 19 يناير 2025
شهدت الواجهة الجنوبية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» انطلاق فعاليات النسخة الخامسة لمهرجان التراث الفلسطيني الثقافي تحت شعار «من الذاكرة والتراث» والذي يستمر حتى 13 مايو الجاري، من الساعة الرابعة عصرا وحتى الحادية عشرة مساء، وذلك برعاية السفارة الفلسطينية في قطر والشريك الثقافي المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. حضر الافتتاح سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، وسعادة السيد منير غنام السفير الفلسطيني لدى الدوحة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة، وحشد غفير من الجمهور. من جهته، أعرب مدير عام كتارا في كلمته الافتتاحية عن سعادته باحتضان كتارا لمهرجان التراث الفلسطيني الثقافي التي دأبت كتارا الشريك الثقافي للمهرجان على احتضانه في الجهة الجنوبية لكتارا لما تميز به من أهمية وتميز وتجسيد لعراقة التراث الفلسطيني ويعمق الانتماء للهوية الفلسطينية، ويعكس أصالة الثقافة الفلسطينية وثراء موروثها الحضاري، متمنيا للمهرجان المزيد من التألق والتميز، ولزوار كتارا أن يمضوا مع فعالياته التراثية والثقافية وعروضه الفنية المتنوعة أجمل وأمتع الأوقات. من جانبه، ألقى السفير الفلسطيني كلمته الترحيبية قائلا: نشكر لكـم تلبيـتكم دعوتنـا الـى هـذا المهرجـان التراثـي الثقـافي الفلسطيني الذي يحمل من الوطن فلسطين الى قطر الخيـر نمـاذج رائعـة عـن مختلـف جوانـب الحيـاة الثقافيـة التراثيـة الفلسـطينية الثرية، والتي تضرب جذورها عميقاً في التـاريخ الإنسـاني، كـون فلسطين تاريخياً كانت مهداً للحضـارات وأرضـاً للـديانات وملتقـى الشرق والغرب، فاختزنـت أرضـها طبقـات متتاليـة متراكمـة مـن شــواهد الحضــارات المتعاقبــة وتــراكم فيهــا عبــر التــاريخ إرث حضاري انساني في غاية الثراء، تشـاهدون فـي هـذا المهرجـان عينـات شـواهد عليـه، نرجـو أن تسـتمتعوا بمشـاهدته وأن ينـال إعجابكم». وتابع: «لـن تتوقـف مسـيرة التحريـر حتـى ينتـزع شـعبنا البطـل حقوقه المشـروعة فـي التحـرر والعـودة وتقريـر المصـير وإقامـة دولتـه المسـتقلة وعاصـمتها القـدس الشـريف، طـال الـزمن أم قصـر، مسنوداً بأمتـه العربيـة والإسـلامية وبكـل الاحـرار والشـرفاء في العالم. وباسـم شـعبنا الفلسـطيني البطـل وقيادتـه المناضـلة وعلـى رأسـها الأخ الـرئيس محمـود عبـاس، نتقدم بجزيل الشكر والامتنان الى هذا البلد الطيب قطر الخير، والى حضرة صـاحب السـمو الشـيخ تمـيم بـن حمـد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والى حكومته الرشيدة والى كل أبناء شعب قطر الأبي على مواقفهم المبدئية الثابتة في دعم حقوق شعبنا ونضاله المشروع، وتقديم كل أشكال الـدعم والمسـاندة والمـؤازرة لصـموده. بعد ذلك، قام مدير عام كتارا والسفير الفلسطيني وأصحاب السعادة السفراء بجولة شملت أجنحة المهرجان التي تشمل المعرض الحرفي الذي يعرض المشغولات اليدوية والحرفية، وتمكن الأسرة الفلسطينية من الصمود والبقاء على أرضها والعيش بكرامة
1332
| 06 مايو 2023
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، عن تدشين معرض دمج الثقافات خلال الفترة من مطلع ديسمبر وحتى 18 من نفس الشهر، بقاعة متحف الطوابع المبنى 22. وأنتجت محتويات المعرض المصممة إلهام الأنصاري، وتقوم فكرته على المزج بين التراث الثقافي القطري والفلسطيني، الخاص بتصميم البشوت النسائية وذلك بهدف الوصول إلى منتج يحمل خصائص تراث الدولتين. ويشتمل المعرض على 12 فاترينة للعرض، وكل فترينة مفتوحة من الجانبين وتعرض قطعتين من البشوت النسائية، مزينة بزخارف مختارة من إحدى البلدات الفلسطينية، بطريقتين الأولى الدق القطري والثانية الشك اليدوي، كما يشتمل المعرض على شاشة عرض عبارة عن فديوهات تعرض تصاميم المنتجات المعروضة وخاماتها، التي تتمثل في أنواع من القطن، والحرير وخامة اللنن، بالإضافة إلى خامات مستجلبة من الأردن، ومن بينها أقمشة مستوحاة من الكوفية الفلسطينية بألوانها المختلفة. محتويات المعرض للعرض فقط وليس البيع، والدعوة مفتوحة للجمهور المحب للتراث الثقافي القطري والفلسطيني، والعربي بشكل عام. تجدر الإشارة إلى أن المصممة إلهام الأنصاري، تخصصت في التربية الفنية، وعملت في تدريس التربية الفنية بوزارة التربية والتعليم، ودار الإنماء الاجتماعي، ووزارة العمل، وسبق أن مثلت قطر في العديد من المحافل الدولية، حيث شاركت في عروض أزياء في بريطانيا 2013 وتايلاند 2017 اليونان 2018 تركيا في 2019.
2403
| 26 نوفمبر 2021
عام 2014 دكّ الاحتلال الإسرائيليّ قطاع غزّة، فدمر بقذائف دباباته وصواريخ طائراتِه المئات من بيوتَها فوق رؤوس أهاليها، نزح الشاب سليمانُ أبو طعيمة -25 عامًا- وعائلتُه إلى مدارس وكالة الغوث للاجئين مع الهاربين من الموت، خرج بروحِه لا أكثر. يروي للشرق وهو يغرز إبرةً في قطعة قماشٍ بيضاء ويسحب خيطَها العنّابيّ مُشكّلا أشكالًا جميلة: بمجرد أن أُعلِن عن هدنةٍ مع الاحتلال لبضع ساعات، ذهبنا للبيت نتفقّد مدى الدّمار الذي حلّ بالأهالي والبيت والمنطقة، وكانت فرصتي لإحضار أدوات التطريز التي بالعادة لا تفارقني. انتهت ساعات الهدنةِ وعاد سليمان وأهلُه لمدرسةِ النُّزوح، وهناك بدأ يُشغل وقتَه بإبرتِه وقطعة القماش وخيوط الحرير، بعيدًا عن أحداث العدوان الجارية والمؤلمة، حتى بدأت الفتيات يقتربنَ ويطلبنَ منه أن يدربهنّ. درّبتُ 12 صبيةً على التطريز ومنهن من تمرَّسَت فيه بعد ذلك وتميَّزتْ ، لكن لا أظنني اليوم أجرؤ على فعل ذلك، لأنني سأفُجّر بركان غيرةِ فريال يعبر ضاحكًا. إسورة علم فلسطين فعلى شاطئ بحر خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزّة اصطادت صِنَّارةُ الحبّ قلبيّ الشابين سليمان وفريال، فقدّم لها إسورة علم فلسطين هديةً تلفّ مِعصَمَها. لقد صنعَها بيديه اللتان برعتا في تطريز خيوط الحرير على غير عادة الرجال. تلك الصبية الطالبة الجامعية في قسم التمريض كانت تغفو وتصحو على حلم التخرج، فلم تكن تلقي بالًا لفن التطريز الفلسطيني الفلاحي والمدني ولا تفقه فيه شيئًا، إلى أن التقت بسليمان. تقول للشرق: عشقت الإسورة عشقي لبلادي فلسطين، وتركتُها تلفّ يدي للأبد، وكلما نظرتُ إليها أسَرَت قلبي بسليمان حُبًا . مرّت الأيام فاتّخذت فريال على عاتقِها تشجيعه على الاستمرار في التطريز ومنافسة النساء ، تضيف: في قطاع غزة لا تجد رجلا يمسك خيطًا وإبرة، إنّه المتفرّد في ذلك. وكانت والدةُ سليمان منذ صغره في كل مساء تمسك بالإبرة وبقطعة القماش، وتُطرز عليها بمهارةٍ أشكالًا مميزة، وبجانبها تتناثر كُرات الخيوط الحريرية ذات الألوان المختلفة، لقد أبْهَرَتْه بشدة، ما دفعه لأن يطلب منها أن تعلّمَه. يعلق: ظنّت والدتي أنني سأُشبِع فضولي في بضع غرزٍ ثم أيأس، فقبِلَتْ وبدأت في تعليمي، لكنها لم تتوقّع أن تلك الغرز القليلة ستكون سحرًا في حياتي وبين أصابعي. كان الأمر سهلًا للغاية، بل وممتعًا – وفق وصفه- وبات ليلته والشغف يتملّكه لتعلم التطريز أكثر وأكثر، رغم إخبار والدته له بأن التطريز في مجتمعنا خاص بالنساء. منافسة النساء وسرعان ما بدأ التميز يظهر على مشغولاته التي نافست مشغولات أمهر النساء بدأتُ أُطرّز المَحافِظ والحقائب والأساور والأعلام والصواني والوسائد وغيرها، وكان وقت التطريز أجمل الأوقات التي أقضيها وأكثرها. اقتحم سليمان مهنة التطريز التراثية، وتحدى الانتقادات والأعراف المجتمعية، وراح يُقدّم خدمته في تعليم فن وأسس التطريز، وتناسق الألوان، للفتيات والراغبات بالالتحاق بهذه المهنة، بشكل مجاني، وذلك داخل مشغله البسيط في بلدة الفخاري، شرق مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. أما ما يدفع سليمان لذلك التمسّك وفق حديثه للشرق شغفه بالتطريز، ورغبته في تقديم واجبه بالمحافظة على التراث الفلسطيني. قامت فريال المُدوّنةُ النَّشِطة بنشر مشغولاته المميزة على حسابها على إنستغرام والتسويق له وهي التي تحظى بمتابعين كُثُر، وداومت على إظهار مدى تقديرها وإعجابِها بأعماله، وطلبت منه تعليمَها. وفي ذلك الوقت تقدّم لخطبتِها، وتمّت الموافقة على الفور، فهي ابنة بلدته عَبَسَان وصديقةُ أختِه المُقرّبة، فكانت المفاجأةُ أنّ فريال طلبت من سليمان أن يفتتح محلًا خاصًا بمهرِها. يتساءل سليمان مبتسمًا: أي قلب ذلك الذي يحتمل كل هذا الحب والتقدير؟. ويقول: افتتحتُ المحلّ وتعلّمتُ غزل الصوف من جدّتي التي أهدتني أداة الغزل التراثية القديمة ولم تُهدِها لغيري لأنها توقن أنني سأحافظ عليها، فهي تعلم شدة حبي للغزْل والتطريز. ويضيف: يومًا بعد يومٍ ادّخرتُ مهرًا جديدًا من المحل، حتى أقمنا حفل زفافنا . واليوم تصنع فريال فنجانين من القهوة وتقف بجوار زوجِها في محلهما الخاص، يغزل سليمان الصوف فيصنع منه ما يسمى بـِالشراريب لتزيين السيارات، وأسرجة الأحصنة وخرج الجمل وبيت الشعر، وجميعها يُقبل عليها من تعود أصولهم للبادية في الغالب، تقدّم له فريالُ رأيها، وتتعلّم منه الغزل والتطريز بجديّةٍ وحب.
3287
| 23 نوفمبر 2021
تمضي اللاجئة الفلسطينية أم زيد أيامها في البيت بمخيم البقعة للاجئين في الأردن، في حياكة أثواب ملونة تتيح لها دخلا ماديا وتحافظ بها في الوقت نفسه على جزء من التراث الفلسطيني، وتعمل أم زيد - وهي أم لسبعة أطفال- مع خمس نساء أخريات في حياكة الأثواب يدويا بخيوط زاهية الألوان، ويبعنها لزبونات في مدينة عمان مقابل ما بين 150 و700 دينار أُردني (200 و990 دولار) للقطع. ، أم زيد (47 عاما) ولدت في المخيم المترامي الأطراف الواقع على مشارف العاصمة الأردنية عمان، وكان والداها قد غادرا قريتهما في الضفة الغربية المحتلة عندما استولت عليها إسرائيل في حرب عام 1967، وتقول أم زيد نريد الحفاظ على تراثنا.. ارتداء الثوب الفلسطيني كان بالنسبة لي هواية، ثم أصبح مهنة.. وتوضح أمينة سر جمعية الحنونة للثقافة الشعبية نعمت صالح، أن أنماط وألوان الثوب الفلسطيني المطرز الذي يُرتدي في الرقصات والمهرجانات لإحياء التراث الفلسطيني، تكون مميزة لكل قرية على حدة، وأن في فلسطين تنوعا هائلا في الأزياء. وتقول أم نايف (74 عاما) - وهي لاجئة أُخرى في مخيم البقعة أيضا- إن ارتداء الزي التقليدي الذي لم يعد يحرص عليه جيل الشباب، يحدد هويتها ويجعلها تشعر بالفخر.
831
| 20 يونيو 2020
افتتحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، اليوم متحفاً دائماً للتراث الفلسطيني، في مدرسة بنات دير البلح الإعدادية، وسط القطاع. وقال بو شاك، مدير عمليات الانروا على هامش حفل افتتاح متحف "جذور": "أنا سعيد جدا وفخور ليكون لدي فرصة افتتاح هذا المتحف البسيط". وأضاف: "منذ أن توليت منصبي في غزة، وأنا أشاهد اهتمام الفلسطينيين بتراثهم، والتراث مهم جداً لأي شعب؛ لكي نفهم الحاضر". بدورها قالت ابتسام شقليه، مديرة المدرسة "إن هذا المتحف هو الأول في مدارس قطاع غزة المقام بشكل دائم، ويصور كيف كانت حياة أجدادنا". وأضافت: "كانت مقتنيات المتحف موجودة في مخزن المدرسة، وحفاظاً عليها من التلف والنسيان؛ أقمنا لها هذا المكان". ويضم المتحف أدوات كان يستخدمها الفلسطينيون في القدم، في حياتهم اليومية، سواء بالمنازل والزراعة وأدوات موسيقية قديمة، وبعض الأزياء الشعبية الخاصة بهم.
453
| 21 مارس 2017
اختتمت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم، النسخة الثانية من مهرجان التراث الفلسطيني، والذي كان قد انطلق في الثامن من مايو الجاري بالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية. وتميز المهرجان بحضور جمهور غفير خاصة من أبناء الجالية الفلسطينية في الدولة حيث مثّلت هذه الفعالية بالنسبة إليهم فرصة لتعريف أبنائهم بتاريخ الأجداد وتجذير روح الانتماء لديهم. كما كان هذا المهرجان فرصة تعرف خلالها الجمهور المتنوع على عراقة الثقافة الفلسطينية وثراء موروثها الحضاري. وتعتبر عروض الدبكة التي قدمتها فرقة "ليالي بلادنا" من بين أكثر أقسام المهرجان جاذبية للجمهور حيث أضفت على المكان جوا حماسيا زادتها بهجة المواويل التي تغنت بحب فلسطين والشوق إليها. وتعد الدبكة الفلسطينية من أهم صور الفلكلور والتراث الفلسطيني الذي يستند إلى إرثٍ فني وثقافي يمتد زمناً طويلاً عبر التاريخ. كما برعت الفنانة لينا صليبي في التغني بحب فلسطين ورسمت بصوتها العذب لوحات عديدة من الموروث الفلسطيني الغني والعاطفة الجياشة المفعمة بحب الوطن وحلم العودة إليه. ويشار إلى أن المهرجان قدّم أيضا معروضات فلسطينية متنوعة إذ اشتمل على جناح خاص بالملابس التقليدية الفلسطينية التي تعتبر جزءًا من ثقافة هذا الشعب والتي تختلف بطريقة التطريز والألوان باختلاف المناطق في فلسطين، حيث تعكس الزخارف والتطاريز الموجودة على كل ثوب البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث وغيرها. بالإضافة إلى أجنحة خاصة بمنتجات البحر الميت ومشغولات المجوهرات والخواتم اليدوية ومنتجات العسل الفلسطيني الأصلي ومشغولات الحفر على الخشب اليدوي والشنط الجلدية والصدف اليدوية ولوحات من الفن التشكيلي الفلسطيني إلى جانب الأطعمة الفلسطينية وجناح خاص بلوحات فنانين فلسطينيين تشكيليين قدمت حب فلسطين من خلال زوايا ورؤى فنية مختلفة. كما تابع الجمهور على مدى أيام المهرجان عددا من المحاضرات القيمة عن تاريخ فلسطين وما يتعلق به من فنون و آداب . ويشار إلى أن مهرجان التراث الفلسطيني الثاني شكّل امتداداً للفعاليات الخاصة بالتراث والثقافة الفلسطينية التي استضافتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في الفترة السابقة، وتتويجاً لما حققته النسخة الأولى من المهرجان من نجاح واستحسان من قبل فئات متنوعة من جمهور الحي الثقافي.
629
| 14 مايو 2016
ضمن فعاليات مهرجان التراث الفلسطيني الثاني الذي تقيمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع جمعية الصداقة القطرية الفلسطينية ويتواصل إلى ما بعد غد، كان الجمهور مساء أمس على موعد مع محاضرة للباحث والمؤرخ الفلسطيني الدكتور خليل شوكة بعنوان "تاريخ التصوير في الأراضي المقدسة". استهلّ د. شوكة محاضرته بالتأكيد على أهمية الصورة في حفظ الذاكرة المجتمعية لتاريخ فلسطين، وتعزيز الوعي بحياة الأجداد، مشيرا إلى أن الصورة أداة لنقل الواقع وجسر للتواصل، ووثيقة فائقة الأهمية لتوثيق الأحداث والمواقع التاريخية القديمة للأرض المقدسة. وتناول بدء اهتمام الغرب بمنطقة الشرق الأوسط وفلسطين عقب اختراع التصوير في النصف الأول من القرن التاسع عشر، والتقاط أول صورة للقدس عام 1844 على يد المصور الفرنسي "جوزيف دوبراجي"، مشيرا إلى أن نحو 159 مصوّرا عملوا في الأراضي المقدسة بين عامي 1839-1914، من بينهم 100 مصوّر فرنسي و44 بريطانيا. وأوضح أن المؤرخين يقسّمون هؤلاء المصورين إلى خمس مجموعات حسب مضمون ومجال الصور التي التقطوها، وتضم المجموعة الأولى المصورين الهواة، وكان معظمهم من السائحين، بينما تكوّنت المجموعة الثانية من الفنانين والرسّامين والكُتّاب الذين ساهموا بكتابة المقالات مع الصور، في حين تشكّلت المجموعة الثالثة من الحجاج الدينيين والمبشرين ورجال الدين، وأغلبهم من البريطانيين، وكان هدفهم دراسة حالة المنطقة ومدى ارتباطها بنصوص كتاب العهد القديم والتاريخ اليهودي. وانتقل د. شوكة في محاضرته إلى خامس هذه المجموعات من المصوّرين موضحاً أن معظمهم كان من المصورين التجاريين، وذلك بعد أن ازداد الطلب على صور الشرق، ومنهم من كان يتردد على المنطقة بتكليف من الناشرين، في حين استقر مصورون آخرون في المنطقة، وعملوا في تجارة الصور مع الزائرين والسيّاح، وذلك منذ مطلع ستينيات القرن التاسع عشر. واستعرض د. شوكة أمام الحضور عشرات من الصور للقدس وبيت لحم والخليل، والتي توثّق لفلسطين في حقبات تاريخية تغطي فترة الحكم العثماني ومرحلة الانتداب البريطاني، ثم الحكم الأردني حتى بداية الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف الصور ما تزخر به فلسطين من إرث حضاري وثقافي. ولفت إلى أهمية التصوير الذي حفظ للأجيال تاريخ وتراث فلسطين بكل تفاصيله، مؤكدا أن هذه الصور تتهاوى أمامها محاولات المحتل طمس تاريخ الشعب الفلسطيني وتزييفه من أجل خلق واقع جديد على الأرض، وقال إن الصور التي التقطت لفلسطين في القرنين التاسع عشر والعشرين على أيدي مصوّرين من الغرب تبرهن على حق الفلسطيني في أرضه، وأنها لم تكن يوما أرضا بلا شعب كما يدّعي المحتل، وتوجّه شوكة بحديثه إلى كل فلسطيني في الداخل أو الشتات: "علّموا أبناءكم أن يحتفظوا بالصور، لأن الصورة خير من ألف كلمة".
334
| 11 مايو 2016
تواصلت اليوم فعاليات مهرجان التراث الفلسطيني الثاني الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" بالتعاون مع جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية. وقد انطلقت الفعاليات صباح اليوم بعرض للحرف اليدوية التقليدية حيث قدم مجموعة من الحرفيين بعضا من الأشغال اليدوية التي تميز بعض الجهات من بينها التطريز اليدوي والنقش على الخشب . واحتضن المبنى 3 بالحي الثقافي مساء اليوم عرضا للأزياء الشعبية الفلسطينية التي تميزت بالتطريز اليدوي وتناسق الألوان . وبهذه المناسبة قال أحمد السيد نائب المدير العام لشؤون العمليات بكتارا :" إن إقامة النسخة الثانية من مهرجان التراث الفلسطيني بالتعاون بين كتارا وجمعية الصداقة الفلسطينية القطرية، يأتي امتداداً للفعاليات الخاصة بالتراث والثقافة الفلسطينية التي استضافتها المؤسسة العامة للحي الثقافي في الفترة السابقة، وتتويجاً لما حققته النسخة الأولى من المهرجان من نجاح واستحسان من قبل فئات متنوعة من جمهور الحي الثقافي" . وأضاف نائب المدير العام لشؤون العمليات بكتارا أن الثقافة الفلسطينية هي جزء من ثقافتنا العربية التي هي من أعرق ثقافات العالم، والتي أعطت البشرية في عصورها الماضية، عطاءات اكتسبت معها الصفة العالمية، ذلك لأنها ثقافة تقوم على التواصل والانفتاح والرحابة، وتستند على التبادل والتفاعل مع الثقافات الأخرى. وأشار إلى أنّ احتضان كتارا التي تعد منارة للثقافة العربية والعالمية، لهذه الفعالية التي تهدف أيضاً إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية، يشكل نافذة مهمة لتعريف العالم بالثقافة والتراث الفلسطيني، كما يعرّف الجمهور الواسع والمتعدد الأطياف بعطاء وإبداع الشعب الفلسطيني الأصيل، مثلما يعزز التواصل المعرفي بين مختلف الشعوب . ومن جانبه عبّر سعادة السيد منير عبدالله غنام سفير دولة فلسطين لدى الدولة عن سعادته بتنظيم النسخة الثانية من مهرجان التراث الفلسطيني . وقد قال في هذا الصدد: "إنّ هذا المهرجان هو عنوان للتواصل بين الشعبين القطري والفلسطيني وتلاقحٌ بين الثقافتين في هذا المكان الجميل الحي الثقافي، متقدما بالشكر إلى القائمين على المؤسسة العامة للحي الثقافي وما بذلوه من جهود في هذا المهرجان ". ويشار إلى أنّ المهرجان يتضمن أيضا معروضات فلسطينية متنوعة حيث اشتمل على جناح خاص بالملابس التقليدية الفلسطينية والتي تعتبر جزءًا من ثقافة هذا الشعب والتي تختلف بطريقة التطريز والألوان باختلاف المناطق في فلسطين، حيث تعكس الزخارف والتطاريز الموجودة على كل ثوب البيئة المحيطة من أشجار وجبال ومعتقدات وتراث وغيرها. بالإضافة الى أجنحة خاصة بمنتجات البحر الميت ومشغولات المجوهرات والخواتم اليدوية ومنتجات العسل الفلسطيني الأصلي ومشغولات الحفر على الخشب اليدوي والشنط الجلدية إلى جانب الأطعمة الفلسطينية وجناح خاص بلوحات الفنانين الفلسطينيين التشكيليين قدمت حب فلسطين من خلال زوايا ورؤى فنية مختلفة. كما سيتم، على مدى أيام المهرجان، تقديم فقرة غنائية شعبية تحييها لينا صليبي بالإضافة الى عرض للأزياء الفلسطينية التقليدية. وسيكون لجمهور كتارا موعد مع محاضرة عن التاريخ والتصوير الفلسطيني، للسيد خليل شوكة وذلك يوم غد الثلاثاء في المبنى 03 . ويوم الأربعاء مع محاضرة "مقدمة بين فناني البلاستيك القطريين والفلسطينيين" ، للسيد طالب دويك. أما يوم السبت 14 مايو فسيتعرف الحضور على تاريخ القدس في محاضرة للأستاذة سهاد قليبو.
594
| 09 مايو 2016
أقامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع مجموعة الروزنا أمس فعالية "تعالوا نحكي لكم عن فلسطين"، وذلك بأنشطة استهدفت شريحة الأطفال بالخصوص. وأكد القائمون على هذه الفعالية أنها تهدف إلى إحياء التراث الفلسطيني وتعزيز مقومات الهوية الفلسطينية وذلك بتعريف الأطفال بمدن وقرى فلسطين من خلال أنشطة تفاعلية متميزة إذ يقوم الطفل بتحديد مدن فلسطينية على الخارطة و من ثمّ يتم التجاوب معه بإخباره بمعلومات متميزة عن هذه المدن و أكثر ما تشتهر به. كما احتوت الفعالية على فقرة مبدعون فلسطينيون و التي تعرّف خلالها الحضور على شخصيات فلسطينية مبدعة على الصعيد الثقافي وذلك قصد تعزيز القدوة الحسنة و تجذيرها في ذاكرة الأطفال باعتماد أسلوب تفاعلي جذاب. و من الفقرات التي جذبت الحضور أعمال التطريز الفلسطينية و التي تعتبر جزءًا من الهوية الثقافية الفلسطينية. وتم خلال الفقرة شرح تاريخ التطريز للأطفال و تعليم الغرز المختلفة. كما اعتنت الفعالية بأهمية تكريس ثقافة الحوار من خلال تمرين الأطفال على اكتساب مهارة النقاش و المناظرة الحضارية التي تناقش الفكرة لا الشخصية وذلك من خلال مشاركة الطفل في مناظرات صغيرة في زاوية مخصصة لذلك. و احتوت على معرض لصور متنوعة من فلسطين تعرّف من خلالها الأطفال على جمال فلسطين و عراقة مدنها التاريخية. كما قدمت عروضا لتعليم الدبكة باعتبارها مقوما من المقومات الثقافية للهوية الفلسطينية. بالإضافة إلى إحياء إرث الحكواتي وهي عادة قديمة لشخصية تروي قصصا تراثية للأطفال. واستمتع الجمهور بعروض فنية شملت الشعروالغناء بالإضافة إلى الدبكة. كما تفاعل الأطفال مع مختلف الفقرات الترفيهية من رسم وتلوين ورسم على الوجه و ألعاب شعبية.
662
| 16 أبريل 2016
افتتحت بلدية مدينة غزة، معرضاً فنياً، إحياءً ليوم "التراث الفلسطيني"، الذي يصادف اليوم الأربعاء. وضم المعرض الذي أقيم في "قرية الفنون والحرف"، التابعة للبلدية، أشغالا فنية وتراثية، وملابس شعبية، ولوحات وصورا فنية. وقال رئيس بلدية غزة،نزار حجازي، في كلمة له خلال افتتاح المعرض، "يهدف المعرض إلى إيصال رسالة مفادها أن الفلسطينيين متمسكون بأرضهم وتراثهم، رغم التهديدات الإسرائيلية". وأضاف حجازي، "هدفنا ترسيخ التراث الفلسطيني في ذاكرة الأجيال المتعاقبة وتذكيرهم بأن هناك تراثا وأرضا سلبت على أيدي العصابات الإسرائيلية". مشيرا إلى أن المعرض يضم أكثر من 20 صورة فنية جسدها فنانون تشكيليون، عن مدينة القدس وعن قرى فلسطينية. ويحتفل الفلسطينيون في 7 أكتوبر، من كل عام، بـ"يوم التراث الفلسطيني"، من خلال إقامة المعارض والاحتفالات التراثية، على مدار أيام.
266
| 07 أكتوبر 2015
قدم نحو 370 طفلا وطفلة من طلاب مدرسة الدبكة التابعة لمركز الفن الشعبي عروضا راقصة على وقع أغان من التراث الفلسطيني وموسيقى متعددة في افتتاح مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى. واختار مركز الفن الشعبي الفلسطيني الذي ينظم هذا المهرجان بمشاركة محلية وعربية ودولية "التمييز" موضوعا للدورة السادسة عشرة التي انطلقت الليلة الماضية في إشارة للتمييز ضد الأقليات العرقية والدينية والمهاجرين والسكان الأصليين وضد النساء وذوي الإعاقة من منظور فني وثقافي. وقالت إيمان حموري مديرة المهرجان، في حفل الافتتاح الذي أقيم في ساحة قصر رام الثقافي، حيث تم بناء مدرج يتسع لما يقرب من 1500 متفرج "بعد غياب المهرجان العام الماضي بسبب العدوان على غزة يعود هذا العام بنسخته الـ16 تحت عنوان "التمييز" الذي يفتك بنا منذ احتلال فلسطين". وتأتي انطلاقة المهرجان هذا العام في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية مواجهات متواصلة بين الفلسطينيين وقوات إسرائيل قتل فيها الأسبوع الماضي 3 فلسطينيين أحدهم رضيع قضي حرقا عندما أحرق متطرفون يهود فيما يبدو منزل أسرته في قرية دوما القريبة من نابلس. وقالت إيمان حموري "نبدأ هذا العام وجراح الشهداء لا تزال تزهر وردها وروحهم التي لم تترك الأرض بعد في دوما والجلزون وغزة مصرين أن كل الخنادق أمام الاحتلال تساند بعضها"، وأضافت "الأمل رغم كل هذا الموت لا يموت، هذا العام نحن أكثر إصرارا على الحياة من أي وقت مضى". ورحبت الحكومة الفلسطينية بانطلاق فعاليات المهرجان رغم الظروف التي تمر بها الأراضي الفلسطينية. وقال صبري صيدم وزير التربية والتعليم في كلمة مؤثرة خلال حفل الافتتاح "بوركتم مهرجان فلسطين الدولي تصنعون الأمل في زمن الموت ولأنكم تشقون الحياة إذا ما استطعتم إليها سبيلا... كل الرحمة للشهداء الأبطال والتحية للأسرى والشفاء للجرحى".
597
| 05 أغسطس 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
19562
| 07 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
15202
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6660
| 07 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3598
| 06 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
2814
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن تنظيم مسابقة تاج السنة وهي مسابقة لحفظ الأحاديث النبوية الصحيحة والتأمل في معانيها العميقة، إلى جانب التعريف...
2344
| 07 سبتمبر 2025
أصبحت ممرضة مصرية حديث الشارع الكويتي بعد أن تمكنت من إنقاذ حياة مسن سقط مغشياً عليه داخل أحد المجمعات التجارية، في واقعة وثقها...
2196
| 07 سبتمبر 2025