الشرق قامت بجولة ميدانية شملت أسواقاً ومحال تجارية متخصصة شهدت الاسواق المحلية انتعاشا كبيرا مع اقتراب موسم التخييم، والذي يكثر فيه الطلب على الخيام، وادوات التخييم الاخرى مثل خزانات المياه والمواقد، وادوات الطبخ، والحطب، ومولدات الكهرباء بالاضافة الى العديد من المستلزمات التي تتوفر عادة في الاسواق الشعبية مثل سوقي واقف والعماني، الى جانب المحلات التي تعرض انواعا مختلفة من المعدات المخصصة للتخييم . وقد شهدت الآونة الاخيرة العديد من المعارض التجارية لبيع مستلزمات التخييم والتي وجدت إقبالا من قبل المواطنين الذين أكدوا أن اسعار الاسواق والمحلات المختصة ببيع عدة التخييم اقل من المعارض التجارية التي اقيمت مؤخراً . الشرق قامت بجولة في الاسواق للوقوف على استعدادات المحلات التجارية لموسم التخييم والتي استعرضت انواعا مختلفة من احتياجات المواطنين ورواد البر بالنسبة للبضائع التجارية المطلوبة. عبدالهادي النعيمي: الأسعار في المحال التجارية أقل من أسعار المنتجات في معارض مستلزمات التخييم قال المواطن عبدالهادي النعيمي إنه يفضل المحال التجارية على المعارض التقليدية لأن العديد منها يتعامل مع رواد التخييم منذ فترة طويلة ويستطيع تصميم خيم أو معدات أخرى مثل المطابخ داخل الكرفانات أو صناديق التخزين بحسب طلب الزبون، كما أشار الى أن الأسعار في المحال التجارية أقل من أسعار المنتجات في معارض مستلزمات التخييم. وأشار النعيمي الى زيادة أعداد الورش التي تقوم بتصميم جميع مستلزمات التخييم مثل الخيم والمجالس أو حتى بالنسبة للورش التي تقوم بتصميم كرفانات لصالح رواد التخييم وفق طلبات خاصة، كما ان المحال التجارية التي تبيع جميع مستلزمات التخييم في الدوحة وخارجها تقوم بالتحضير للموسم قبل وقت كاف . راشد المجلي: أفضل تجهيز مستلزمات التخييم قبل بداية الموسم من جهته قال المواطن راشد المجلي إنه يفضل اختيار مستلزمات التخييم قبل بداية الموسم بوقت كاف لتجنب الضغط الكبير الذي تشهده المحال التجارية بعد انطلاق الموسم، مشيرا الى انه قام بتجهيز خيمة الى جانب المعدات الرئيسية الأخرى التي يحتاجها للتخييم مثل خزانات المياه والكرافان، بينما باستطاعته تأجيل اقتناء المعدات الأخرى غير الأساسية للتخييم مثل الحبال أو أدوات الطبخ والضيافة الى حين اختيار موقع العنة ونصب الخيام . وأشار المجلي الى أن أسعار الخيم لم تختلف عن العام الماضي بينما ارتفعت أسعار المعدات الأخرى مثل الصناديق المعدنية والمولدات الكهربائية مقارنة بأسعار الموسم الفائت. جمال همكي: الإقبال كبير على اقتناء دلال القهوة والصناديق المعدنية والمواقد المتحركة من ناحيته قال جمال همكي أحد أصحاب محال مستلزمات التخييم إن الاقبال على المحال المختلفة مبكر هذا العام، وأشار الى تنوع الصناعات المحلية في مستلزمات التخييم واقتراب أسعارها من أسعار المستورد منها. وأضاف: اقبال المواطنين على اقتناء عدة التخييم من خيام ومعدات طهي وأدوات كهربائية تستخدم في البر وأشار الى أن الحرفيين في المحال المختلفة بدأوا بتصميم الطلبات المتنوعة من المعدات والأدوات التي يستخدمها اهل البر في موسم العنن . وأشار الى ترافق انتعاش تجارة معدات الضيافة التقليدية من دلال القهوة والصناديق المعدنية والمواقد المتحركة وأن أسعار المستلزمات المختلفة للتخييم لم تختلف بين المعارض ومحال بيع التجزئة. فاروق محمد: ظهور صناعات محلية لمستلزمات التخييم لأول مرة قال أحد العاملين في محل مستلزمات التخييم ويدعى فاروق محمد إن طلبات المواطنين تركزت على الخيم، والحبال وخزانات المياه وحتى المولدات الكهربائية، التي تراوحت أحجامها بين 8 طولاً و5 عرضاً بسعر بلغ 3300 ريال، و6 طولا و4 عرضاً بسعر 2200 ريال بينما بلغ سعر الخيمة ذات الأبعاد 4 طولاً وعرضاً 1500 ريال، و3 طولاً وعرضاً 1300 ريال. وأضاف أن الأقمشة التي تصنع منها الخيام تنوعت بين أقمشة مصنوعة من الصوف وأخرى مغطاة بطبقة من النايلون لحماية المخيمين من الأمطار المفاجئة خلال موسم الشتاء، كما أن الألوان السادة اضافة الى الألوان الممتزجة موجودة في كل الخيام التي تصنع في محال المستلزمات. وأضاف فاروق أن جزءاً من الخيم مصنعة محلياً بأسعار قريبة من أسعار المستورد كما أنها تشهد اقبالاً من مرتادي التخييم لهذا الموسم، وأن عدداً من الصناعات المحلية لمستلزمات التخييم ظهرت لأول مرة خلال هذا الشهر الذي يعتبر شهر التحضير لموسم العنة ومنها الحبال اضافة الى الأكياس القماشية المتنوعة لتخزين أغراض التخييم، كما أن أسعار الحبال تختلف بحسب جودتها ومنها المصنوع من البلاستيك أو من الوبر والصوف أو القطن وتتراوح في أطوالها بين 50 مترا و100 متر، وتتراوح أسعارها بين 1100 ريال للحبل بطول 100 متر والمصنوع من الوبر وبين 220 ريالا للحبل البلاستيكي بطول 50 مترا. جاود سيد: المجالس الأرضية الأكثر طلباً قال أحد مصممي المجالس ويدعى جاود سيد إن التحضيرات للموسم الحالي للتخييم شهدت اقبال مرتادي التخييم على اقتناء مفروشات مواقع التخييم وأبرزها المجالس الصغيرة الحجم، بحيث تتناسب تصاميمها مع حجم الخيمة في كل عنة، وأشار الى أن الورش المختلفة تسابق الزمن في تحضير المجالس التي باتت جزءاً من خيم العنة وأن معظم الزبائن يطلبون حضور المجالس قبل الأول من نوفمبر وهو موعد بداية موسم العنة الذي يستمر حتى 31 مارس من العام المقبل. وأشار الى أن طلبات مرتادي التخييم تركزت على المجالس الأرضية المصنوعة من الأخشاب والاسفنج والأقمشة، وأن ما يزيد من صعوبة تلبية طلبات الزبائن هو أن المقاسات التي تصمم المجالس بناء عليها هي المقاس الداخلي لكل خيمة قبل أن يتم نصبها في موقع التخييم، وأضاف أن التطريزات اليدوية هي أبرز ما يطلبه رواد العنة في تصميم مجالسهم المختلفة والتي تضاعف الطلب عليها خلال الشهر الحالي. حسين إبراهيم: تصاميم مجالس السدو تجسد البيئة الصحراوية قال حسين ابراهيم أحد أصحاب محلات تصميم مجالس السدو إن أحجامها تتوافق مع أحجام الخيم، ورغم ارتفاع أسعارها نسبياً الا أن عدداً من مرتادي التخييم يقبلون على شرائها لأن بعضهم تمتد فترة تخييمه في البر الى خمسة أشهر كما أن للبعض منهم خيمة ضيافة في موقعه للتخييم. وتابع أن سعر المجالس ذات الحجم الأكبر 6 طولاً و4 عرضا يصل الى 8500 ريال ويصنع من صوف الغنم المحلي بينما أقل تلك البُسط اليدوية الصنع سعراً تصل الى 4 آلاف ريال بطول مترين وعرض متر واحد، وأضاف أن العديد من مرتادي التخييم يطلبون تصاميم خاصة للسدو مثل رسوم معبرة عن البيئة الصحراوية مثل تجسيد الصقور أو الخيول أو الصحراء.

كشفت الهيئة العامة للسياحة عن أنها شارفت مع شركائها على الانتهاء من وضع التصورات الخاصة بمشروع تطوير موسم العنّة 2018 / 2019 والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبا. وقال السيد عمر الجابر المتحدث الرسمي باسم مشروع العنّة بالهيئة العامة للسياحة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الهيئة بالتعاون مع شركائها من وزارتي الداخلية والبلدية والبيئة، بالإضافة إلى أشغال، ومركز قطر للدراجات النارية (بطابط)، ومواتر، والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، قد انتهت من وضع التصورات التي تهدف إلى تنظيم عملية التخييم، والحفاظ على الحياة البرية والفطرية التي تتميز بها منطقتي العديد وسيلين، والارتقاء بالتجربة بشكل عام. وأفاد السيد عمر الجابر بأن الهيئة وشركائها وضعوا في الاعتبار عدة عوامل، يأتي على رأسها توفير عوامل الأمن والسلامة والحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح المخيمين والزوار، كما وضعت في اعتبارها تطوير تجربة التخييم نفسها بالنسبة لأصحاب العنن وعائلاتهم والزوار على حد سواء، من خلال الحفاظ على خصوصية النساء والعائلات، وتخصيص مضامير محددة لممارسة رياضات الدراجات النارية، وتحديات التطعيس. وأشار إلى أن النساء والأطفال سيتمكنوا من الاستمتاع بممارسة رياضات الدراجات النارية من خلال مضماران مخصصان يوفران الخصوصية والأمان، كما يوفر المشروع المجهود على أصحاب العنن في توصيل الكهرباء والتزود بالمياه، وعمل السياج وإمدادات الصرف الصحي، كما يحد المشروع من هدر الموارد الطبيعية من المياه والوقود، بالإضافة إلى أنه يهدف إلى الاستفادة من المواد الغذائية الفائضة، وتدوير المخلفات. وكشف الجابر عن أن المشروع سيكون غني بالعروض الثقافية والترفيهية، كما أنه يوفر الحماية للمستهلكين من خلال التنظيم والرقابة التي ستخضع لها جميع المتاجر، بالإضافة إلى تطوير مركز خدمة متكامل، ومحطة وقود تلبي احتياجات المخيمين، كما سيتم وضع مداخل ومخارج جديدة تضمن انسيابية حركة المرور ومنع أية تكدسات، وسيتمكن المخيمون قريبا من حجز عننهم عبر التطبيق الإلكتروني، كما سيتمكنون من الدفع من خلاله ولا حاجة إلى زيارة أية مؤسسات أو مكاتب. ولفت الجابر إلى أن كل تلك التصورات تم وضعها بعد الاجتماع والتشاور مع كل الأطراف المعنية، من أصحاب العنن، واللجان الشبابية، ولخويا، وإدارة أمن الجنوب، كما تم عمل مسح ميداني وتقييم شامل لكل الخدمات، بالإضافة إلى القيام بعمل استبيان رأي مع عدد كبير من أصحاب العنن. وأكد أن قطر تمتلك واحدة من أهم وأجمل المناطق الطبيعية في العالم، وأنه واجب على الجميع الحفاظ عليها للأجيال القادمة، والاستفادة منها سياحيا وتراثيا وثقافيا، مشددا على أنه يمكن لجميع شرائح المجتمع زيارة هذه المنطقة والاستمتاع بجمال طبيعتها مع الحفاظ على بيئتها وعلى أمن وسلامة مرتاديها.

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن بدء التسجيل للمشاركة في السوق الموسمي الثاني للتخييم، الذي يهدف إلى توفير المكان الملائم للتاجر القطري والأسر المنتجة لعرض منتجاتهم خلال موسم التخييم، إضافة إلى التسهيل على المستهلكين لاقتناء معدات ومستلزمات التخييم، وذلك اعتباراً من يوم غد الخميس. ومن المقرر أن يوفر السوق الموسمي الثاني للتخييم والذي سيقام في شارع الرفاع خلال الفترة من 24 شهر أكتوبر القادم وحتى أول شهر ديسمبر، جميع مستلزمات التخييم في مكان واحد، ويشهد مشاركة شركات ذات خبرة واسعة في هذا المجال. ويخدم السوق الزوار وأصحاب المخيمات ومرتادي البر، ويساهم بشكل فعال أيضاً في تنشيط الحركة التجارية بالسوق المحلي ودعم اقتصاد الدولة، وإيجاد بيئة متنوعة تساهم في تعزيز نمو القطاع التجاري. وتدعم مبادرة السوق الموسمي للتخييم 2018، التي أعلنت عنها الوزارة للعام الثاني على التوالي، التجار، ورواد الأعمال، والأسر المنتجة من خلال توفير المكان الملائم مجانا للعرض والترويج لمنتجاتهم وبضائعهم، وبالإضافة إلى ذلك يتميز السوق بالموقع المميز والمساحات المفتوحة، والمنطقة الترفيهية، ومنطقة مخصصة للأسر المنتجة. كما يخدم السوق الزوار وأصحاب المخيمات مرتادي البر من محبي التخييم والرحلات ويسهل عليهم اقتناء معدات ومستلزمات التخييم، حيث تتواجد جميع الشركات المتخصصة في مستلزمات التخييم بمكان واحد. ويشتمل السوق الموسمي الثاني للتخييم على مساحات مختصصة لبيع المنتجات والبضائع من الخيم والكبائن، والمولدات الكهربائية، وأدوات التخييم، وأجهزة الطاقة الشمسية، وأجهزة الإنارة، والحطب والفحم، إضافة إلى كافة احتياجات المخيمات من معدات وأدوات الطهي وملابس التخييم. ودعت الوزارة الراغبين من التجار ورواد الأعمال والأسر المنتجة إلى التسجيل في السوق، عن طريق إرسال طلب مشاركة مرفق بصورة من السجل التجاري ساري المفعول، وتعهد بالمحافظة على نظافة الموقع وعدم تشويه المنظر العام وإعادته للحالة التي كان عليها عند الاستلام، منوهة بأن كل مشارك مسؤول عن تجهيز مكانه بالأدوات المستخدمة للعرض. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة كانت قد طرحت مبادرة السوق الموسمي للتخييم في موسمه الأول خلال العام الماضي 2017، والذي حقق نجاحاً كبيراً من حيث المشاركة الواسعة من قبل الشركات، وإقبال الجماهير، ونسبة المبيعات.

خلال موسم التخييم للعام الجاري.. أعلنت مؤسسة حمد الطبية أن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين، استقبلت خلال موسم التخييم للعام الجاري 681 مريضاً بينهم 423 قطريا، 258 غير قطري، وكان عدد الذكور من المرضى 628 مريضاً، بالإضافة إلى 53 مريضة، وحول معدل أعمار المرضى فقد كان عدد المرضى من البالغين 633 مريضاً بالإضافة إلى 48 طفلاً، وقد تم تحويل 13 حالة من بين مجموع المرضى إلى المستشفى باستخدام سيارات الإسعاف. وبلغ عدد الحالات المرضية الخفيفة 493 حالة وهي تشمل: ارتفاع درجة الحرارة، آلام البطن، الإسهال، الكحة والزكام، أما الحالات المتوسطة فبلغ عددهم 175 حالة مثل: الجروح، الحروق، ونزلات معوية، وأزمات ربو، أما الحالات الشديدة مثل الكسور والحوادث والأزمات القلبية فبلغ عددهم 13 حالة. وفي هذا السياق أعلن السيد علي الخاطر — رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية والرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين —، اختتام أنشطة العيادة خلال فترة التخييم التي انطلقت من نوفمبر الماضي واستمرت حتى نهاية مارس العام الجاري. وأكدَّ الخاطر أن مؤسسة حمد الطبية مستمرة في التزامها السنوي بافتتاح العيادة الطبية بموسم التخييم بمنطقة سيلين، وتقديم خدماتها المعهودة لجميع رواد منطقة سيلين وخور العديد خلال فترة التخييم، وذلك انطلاقاً من كونها جهة الرعاية العلاجية الرئيسية في الدولة والتي توفر أفضل خدمات الرعاية الصحية الآمنة والحانية والفعالة لكافة السكان. وقد استمر العمل بالعيادة في كافة عطلات نهاية الأسبوع خلال موسم التخييم من أول نوفمبر وحتى نهاية مارس، حيث قدمت العيادة خدماتها بدءاً من كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصراً، وحتى السبت عند الساعة الخامسة مساءً. وأوضح الدكتور حامد غريب — المسؤول الطبي عن عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين ؛ قائلاً إنَّ العيادة الطبية اشتملت على كافة اللوازم من أجهزة طبية وأدوية، وكانت تضم طبيبًا وممرضًا على مدار الساعة أثناء أوقات دوام العيادة، كما استمرت تغطية خدمات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية بمنطقة سيلين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، حيث تتواجد بشكل دائم أثناء موسم التخييم سيارتا إسعاف اعتياديتان بالإضافة إلى سيارتي إسعاف دفع رباعي لنقل الحالات المرضية من مناطق الـكثبان الرملية الى عيادة سيلين أو الى موقع سيارة الاسعاف العادية أو مهبط الاسعاف الجوي حسب الحاجة، أما أيام العطل الأسبوعية (عصر الخميس والجمعة والسبت) وأيـام الاجازات المدرسية والمناسبات فقد تمت زيادة عدد سيارات الإسعاف العادية إلى 6 سيارات، والدفع الرباعي إلى 4 سيارات بالإضافة الى توفير خدمة الإسعاف الجوي ومسعفي الحالات الحرجة.

العميد الخرجي:حوادث سيلين لا تشكل ظاهرة وهناك مناطق أخطر منها لا يمضي أسبوع إلا وتقع حوادث عديدة في منطقة سيلين التي اشتهرت بأنها وجهة للشباب والعائلات للاستمتاع بالعطلات على الشاطئ الخاصة بالمنطقة، ولكن تُعتبر سيلين أيضاً أبرز منطقة يمارس فيها الشباب هواية التطعيس من خلال صعود التلال الرملية والنزول منها بسرعات كبيرة، مما يعرض حياة ممارسي هذه الهواية الشهيرة في قطر والخليج إلى الخطر نتيجة لانقلاب السيارات أو التصادم مع أخرى بسرعات كبيرة تعرض أيضاً حياة المتابعين إلى الخطر. وقد شهدت سيلين الجمعة الماضي حادثا مروعا راح ضحيته شاب وأصيب آخرون، مما جعل مغردين يطلقون وسم #حوادث_سيلين عبر موقع تويتر، للفت نظر إلى ضرورة التحرك سريعاً لإنقاذ أرواح الشباب، مؤكدين أن سيلين تحولت من كونها منطقة للترفيه والتنزه والاستمتاع بالشاطئ إلى مقبرة للشباب. حمد المهندي:سيلين تحولت من منطقة ترفيهية إلى حلبة مواجهة قال نائب رئيس المجلس البلدي السيد حمد لحدان المهندي، إنه يجب تشكيل لجنة من كل الجهات المعنية ودراسة أسباب الحوادث في سيلين، موضحاً أن المشكلة تخطت أكثر من 20 عاما، لكن لا توجد مشكلة ليس لها حلول، قائلاً يحزننا ويؤلمنا عدد الحوادث في سيلين، نفقد فيها من الشباب وكأننا نخوض حربا وليست منطقة ترفيهية. وأضاف: منذ أن بدأ موسم التخييم إلى اليوم ونحن في نهايته، كنا كل نهاية أسبوع نسمع عن وفاة شاب أو شابين أو أكثر بحوادث في سيلين، فقدنا أصدقاء وأحباء، أما الإصابات والكسور فمستشفى حمد ازدحم من كثرة الحالات، أما حان الوقت لتشكيل لجنة لوقف هذا النزيف، مشيراً إلى ضرورة أن يقوم اتحاد السيارات ومركز مواتر لوضع حلول جدية للتصدي للعشوائية في سيلين وتخصيص أماكن محددة للاستعراض هناك تتضمن كل معايير الأمن والسلامة. كما تمنى من إدارة المرور ومؤسسة حمد الطبية نشر إحصائية بعدد الوفيات في سيلين هذا العام، وإحصائية أخرى بعدد المصابين ومن فقدوا القدرة على الحركة، لكي تصل هذه الأرقام إلى أولياء الأمور، قائلاً: استطعنا حل ما هو أكبر من سيلين، لذلك فإنني أؤمن أنه بإمكاننا وقف نزيف الأرواح هناك. فقط نحتاج إلى وقفة جادة وإطلاق مشروع لوقف حوادث سيلين. أحمد البوعينين: حوادث سيلين قتل للنفس ومخالفة لمقاصد الشريعة شدد فضيلة الشيخ أحمد البوعينين الداعية الإسلامي، أن سيلين دائماً منطقة تشهد حوادث مميتة بسبب تهور الشباب غير المسؤول، لافتاً إلى أن ذلك مخالفاً لمقاصد الشريعة الإسلامية، حيث أن حفظ النفس إحدى مقاصد الشريعة، ولقد نهى الله عز وجل عن التعرض للمخاطر بقوله تعالى وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين، كما قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ تَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَهُوَ في نَارِ جَهَنَّمَ يَتَرَدَّى فِيهِ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا، وَمَنْ تَحَسَّى سُمًّا فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فيها أَبَدًا، وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِحَديدَةٍ فَحَدِيدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأُ بِها في بَطْنِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدًا مُخَلَّدًا فِيها أَبَدًا. وأضاف أن قتل النفس جرم عظيم وكبيرة من كبائر الذنوب. وقد ورد الوعيد الشديد والعذاب الأكيد على هذه الفعلة الشنيعة. فقد دلت العديد من الأحاديث النبوية على عظم العذاب على قاتل نفسه في الآخرة وأن جزاءه في النار من جنس عمله في الدنيا سواء بسواء من باب العدل فيعذب بنفس الطريقة التي قتل نفسه بها، فإن كان قتل نفسه برميها من جبل أو مكان عال كان عذابه كذلك بترديه من جبل في النار، وإن كان قتل نفسه بسم شربه كان عذابه أيضا بسم يتجرعه في النار، وإن كان قتل نفسه بآلة من حديد كان عذابه أيضا بحديدة يطعن بها في بطنه وهكذا، فالجزاء من جنس العمل. د. عدنان النعيمي: مستحيل منع ممارسة التطعيس ولكن يجب تقنينها قال الدكتورعدنان الرمزاني النعيمي، أنه بسبب غياب الرقابة بعض الأوقات عن منطقة سيلين يتسبب ذلك بوقوع حوادث مرورية باستمرار، نتيجة الفوضى وعدم التقيد بالاشتراطات والقوانين المرورية الواضحة، لنجد هذا يقود دراجته بسرعة جنونية، وذاك يستعرض بالدراجة، والآخر يستعرض بسيارته ويقودها بسرعة جنونية، مطالبا ضبط التجاوزات التي تعتبر سببا في وقوع الحوادث الخطيرة في كل إجازة اسبوعية. ولفت إلى أنه يتردد إلى سيلين نهاية كل أسبوع للاستمتاع، وفِي كل مرة تقع حوادث مروعة على الشباب ورواد سيلين، مطالبا فرض رقابة صارمة على منطقة سيلين خاصة خلال الإجازات الأسبوعية التي يزداد فيها الإقبال على المنطقة بكل وقت. وأوضح أن الجهات المعنية يجب أن تقوم بدراسات مستفيضة حول هذا الأمر، من خلال تشكيل لجنة متخصصة لإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، خاصة أنه من المستحيل منع الشباب من ممارسة هواية التطعيس؛ لذلك علينا تقنين الهواية وضبطها، والتقيد بقواعد أمن وسلامة إلزامية لكل من يريد ممارسة هذه الهواية، ومن يخالف هذه الإجراءات يُعرض للمساءلة القانونية دون رحمة أو تدخلات للوساطة من قبل الأهالي حفاظاً على أرواح شبابنا. أطلق مبادرة لتوعية الطلاب بالسلامة المرورية زيد الحمدان: سيلين تحولت إلى مقبرة للشباب قال زيد الحمدان مخترع جهاز لايف بلت للسلامة المرروية، أن منطقة سيلين أصبحت مقبرة للشباب، ويجب على كافة أطراف المجتمع التكاتف لدعم جهود الإدارة العامة للمرور لمواجهة هذه الظاهرة التي أصبحت أكبر خطر يهدد شبابنا، من خلال المساهمة في التوعية بالمدارس والجامعات والمراكز الشبابية، فضلاً عن دور أولياء الأمور في رقابة أبنائهم ومنعهم من استخدام السيارات دون علمهم. وأضاف الحمدان: لا شك أن منطقة سيلين مقبرة للشباب، وهذا ليس بجديد، فلقد فقدنا عدد هائل من الأرواح في هذه المنطقة، وواجب على المجتمع التكاتف للحد من هذه الظاهرة، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع بداية من الأسرة ووصولاً إلى المدارس والمؤسسات الحكومية لدعم أي جهود توعوية في هذا الشأن. وتابع: يجب تخصيص فترة توعوية محددة في كافة المدارس لتوعية الطلاب بمخاطر القيادة بسرعات عالية قبل الوصول إلى سن القيادة، وبالفعل تواصلت بشكل شخصي مع وزارة التعليم والتعليم العالي بهذا الشأن، لافتاً إلى أنه يكرس وقته للتفكير في كافة الوسائل اللازمة للسلامة المرورية لحماية شبابنا، وقد بدأ بفكرة لايف بلت، والذي يقوم بفصل الهواتف الخلوية أوتوماتيكياً عند القيادة لمنع الحوادث المرورية نتيجة الانشغال بالجوال. يوسف سلطان: كم من أم ثكلى بسبب حوادث سيلين قال المواطن يوسف سلطان انه فى كل فترة يذهب للعزاء فى أحد الشباب نتيجة وفاته بحادث في سيلين، فهذا الأمر ليس بجديد وقد نكون اعتدنا عليه للأسف، مضيفاً: كم من أم ثكلى بسبب فقدان فلذة كبدها، فرفقاً بأهالينا. وأضاف أن المراهقين هم غالباً ضحايا حوادث سيلين، وهذا مؤشر خطير على اهمال أولياء الأمور وعدم اهتمامهم بأبنائهم، فالأولى أن يقوم كل أب بمتابعة ابنه والتأكد من عدم قيامه بأي أفعال تهدد حياته، وبدلاً من ذلك نجد مراهقين لم يتعدوا ال15 عاما وهم يقودون سيارات بسرعات جنونية دون حساب أو عقاب. وأكد أن الحل لهذه الأزمة تطبيق القانون بصرامة وقوة، وتقنين ممارسة التطعيس وفقاً لإجراءات واشتراطات صارمة على الجميع، مع معاقبة كل من يخالف هذه الإجراءات، وإذا تم ضبط مراهقين تحت السن القانونية للقيادة تتم محاسبة ذويهم باعتبارهم شركاء في الجريمة، لأن ما يحدث في سيلين يعرض أيضاً حياة الآمنين للخطر. القانون شدد العقوبة على التهور في القيادة..العميد الخرجي: حوادث سيلين لا تشكل ظاهرة وهناك مناطق أخطر منها * تناقل الحادث الواحد أكثر من مرة عبر وسائل التواصل ضخم الأمر * لدينا حلبتان في المنطقة الصناعية ولوسيل مخصصتان لتقنين الاستعراضات يحيى عسكر أكد العميد محمد سعد الخرجي مدير الإدارة العامة للمرور أن حوادث سيلين لا تشكل ظاهرة، ولكن لأنها من الحوادث المشهودة تجد أكثر الناس يتحدث عنها باعتبارها ظاهرة لمجرد رؤية حادث واحد، موضحا أنه بالطبع تشهد منطقة سيلين حوادث ولكنها في الوقت الحاضر لا تشكل ظاهرة وهناك نقاط ومناطق أخطر من سيلين. وأؤكد أن حوادث سيلين ليست بهذا السوء الذي تتوقعونه. وأضاف الخرجي، خلال تصريحات صحفية على هامش أسبوع المرور 2018، أن العدد الكبير الذي يتواجد في سيلين يتناقل الحادث الواحد عبر وسائل التواصل الاجتماعي عدة مرات فيتضخم الأمر ويصبح حكاية ويظهر وكأنه اكثر من حادث ، مشيرا الى الاستعراضات بالسيارات والقيادة المتهورة والقيادة برعونة يجرمها القانون ويشدد العقوبة التي تصل إلى الحجز من يوم حتى 90 يوما للحد من هذه الظاهرة، لكن الشكاوى حول هذه الظواهر قلت كثيرا عن الأعوام السابقة ولا نعطي مبررا لهذه الظاهرة، وأرجع ذلك بسبب وعي الشباب بخطورتها. وقال لدينا أماكن للاستعراضات في حلبة المنطقة الصناعية وحلبة لوسيل وهما مخصصتان لتقنين هذا الاستعراض ونتمنى من شبابنا استخدامهما وهما أكثر أمانا.

لا يمر اسم منتجع سيلين مرور الكرام على ذاكرة الأهالي هذه الأيام إلا وقد اقترن بخبر حوادث ووفيات الشباب هناك..فقد خلف سيلين للأهالي ذكريات أليمة لفقدان أبنائهم وأحبابهم هناك ..فلا يكاد يمر أسبوع أو أقل إلا بفجع إحدى الأسر على فلذات أكبادها وإن قدر له العيش فإن للقصة فصول أخرى في طوارئ حمد. هناك على رمال سيلين الذهبية أو بين شطآنها الزرقاء يحصد الموت أرواح الشباب ليعود مرة تلو الأخرى دون سابق إنذار عبر استعراض السيارات أو مايسمى بالتطعيس أو عبر حوادث الدراجات النارية ..ومؤخرا ازدادت الحوادث مع موسم التخييم في سيلين كان أخرها وفاة شاب ليلة أمس وإصابة آخرين ليطلق بعدها المغردون صيحة استغاثة وإنذار عبر تويتر أنقذوا أبنائنا من الموت في #حوادث_سيلين .. وفي تغريدته يصف عيسى المهندي أحد أقارب الشاب المتوفي مدى الخوف والألم الذي ألم بهم بعد الحادث فكتب : لا يتخيل احد مدى الحزن الذي عشناه منذ البارحه حتى اليوم في وفاة احد أقاربنا في سيلين لم نستطيع اخبار ذوي المتوفي لتأخر الوقت وشعرنا بالصدمه والالم وعشنا أوقات مليئة بالبكاء والحزن في المقبره والجميع متفاجئ ولا يستطيع الكلام..نعم انه الموت الذي سماه الله مصيبه . فيما شاطره المغردون الحزن متسائلين بقلق عن مستقبل أبنائهم في سيلين فكتب عيسى السليطي : سيلين أسم يسبب الألم لكثير من أهل قطر ، المسؤوليه مشتركة يجب تعاون الجميع لوضع حلول الدوله والمجتمع خاصه مرتادي ذلك المكان لا يوجد شيء ماله حل ..رحم الله جميع موتى المسلمين. والزائر لمنتجع سيلين يعلم تماما مدى تعلق الشباب بممارسة هواية التطعيس حيث يطلق الشباب العنان لشغفهم وإقبالهم على صعود التلال الرملية بالسيارات أو الدراجات النارية وفي خضم التهور والسرعة يحدث ما لاتحمد عقباه وفي طرفة عين يتحول اللهو والمرح إلى موت محقق. قفوهم أنكم مسؤولون وبزفرة حزن وأسى حملت المغردة مشاعل أولياء الأمور والمجتمع مسؤولية الحوادث والوفيات هناك عبر هاشتاج #حوادث_سيلين فقالت : لااعلم لماذا هذا الاستهتار بالأرواح أين المسؤولين...أغلب اللي يستعرضون شباب صغار وكل مرة نسمع بوفيات إلى متى هذا الأستهتار قفوهم أنكم مسؤولون الأب مسؤول الأم مسؤولةالمجتمع مسؤول و المتفرجين من الشباب أيضا مسؤولين لولا هذا الكم الهائل من المتفرجين ماحدث الاستعراض. كما شاركها الرأي المغرد محمد سعيد في تغريدته : لا يكاد يمر شهر الا ونفجع بموت احدهم يجب وضع قوانين رادعة وحملات توعية لمرتادي هذه الاماكن #حوادث_سيلين. أما بو راشد فكان له رأي آخر حيث عزا الحوادث إلى غياب الرقابة والتنظيم فكتب : سيلين او معركة سيلين!! لوهي حرب ماخسرنا فيها هذا العدد من الارواح ! بسبب عدم وجود رقابة مستمر وتنظيم. بينما اقترح المغردون حلولا وأراءا لوقف نزيف الموت على شاطئ سيلين فكتب عيسى المهندي مجددا : أتمنى من الحكومه في العام القادم ان تصدر قرار شجاع بمنع الاستعراض ومنع البولارس ومنع التجاوزات مع السماح بالتخييم تحت انظمه مروريه معينه وإغلاق جميع مناطق الاستعراض ومعاقبة من يعرض ارواح الناس للخطر بتجاوز السرعه عندها ستكون سيلين منطقه تخييم نموذجيه لا فوضى عارمه. تشكيل لجنة من جهته كتب نائب رئيس المجلس البلدي السيد حمد لحدان المهندي : يجب تشكيل لجنة من كل الجهات المعنية ودراسة اسباب الحوادث في سيلين ، اعلم بأن المشكلة تخطت اكثر من 20 عام ، لكن لاتوجد مشكلة ليس لها حلول ، يحزننا ويألمنا عدد الحوادث في سيلين ، نفقد فيها من الشباب وكأننا نخوض حرب وليست منطقة ترفيهية . وقد وافقه المغردون الرأي فرد أحدهم عبر حسابه كلنا معاك يابو لحدان في مايخص #حوادث_سيلين. فيما عرج مغردون آخرون على أهمية التوعية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل للحد من تلك الحوادث المريعة فكتب خالد السهلاوي: التوعية بماهية الاستعراض هو الخطوة الاساسية الاولى ، المجتمع غير متقبِّل الاستعراض والعبث بسلامة السيارة ، للاسف هوايات الشباب كلها تقليد وتقليد رخيص دون رادع حقيقي ، #حوادث_سيلين تحتاج رغبة مشتركة في ردع رفاهية الشباب من جانب البيت وتأمين سلامة ارتياد المنطقة من جانب الدولة ..!! وغردت سارة بنت حمد قائلة : يتوجب النظر في نقطتين اولاً : التوعيه والرقابه الذاتيه لشبابنا ثانياً: سن سياسات واليات صارمه تحاكي كل الواقع في مثل هذي المناطق الترفيهيه . بينما اقترح أحد المغردين إدراج توعية الحوادث وتدريسها في مناهج الطلاب منذ الصغر فكتب :مجرد اقتراح .. لماذا لاتدرس مادة في المرحلة الثانويه والإعدادية مرورية تكون لتوعية الشباب من مخاطر السيارات والدرجات وتعرض بعض الحوادث في العالم وحالات الإعاقة مع التوعيه الدينية المتعلقة بالحفاظ على الحياة لعلها تنشر الوعي بين ابناءنا تسمى مادة الحد من الحوادث ورغم افتتاح مؤسسة حمد للعيادة الطبية في سيلين ومضاعفة عدد سيارات الإسعاف ، والدفع الرباعي ، فضلا عن توفير خدمة الإسعاف الجوي، ومسعفي الحالات الحرجة خلال موسم التخييم إلى أن نزيف الدم لايزال مستمرا في حصد أرواح الشباب عبر #حوادث_سيلين فهل من مجيب لصيحات الأهالي أم ستبقى تلك الحوادث رهن الزمن لحلها !!

* خدمات الميرة لا تستوعب أعداد المخيمين في المنطقة الجنوبية * ارتفاع أسعار المياه للمخيمات ومطالبات بتخفيضها * أطفال أقل من 12 عاماً يستقلون الدراجات بسرعات جنونية دون رقابة * إشادة بزيادة محلات الأطعمة والكافتيريات وخدماتها المقدمة للجمهور * محلات جديدة لغسل الملابس والحلاقة وتشديد الرقابة على بائعي الفحم مع قرب انتهاء موسم التخييم والذي انطلق في الأول من نوفمبر الماضي وحتى 31 أبريل القادم، كشف عدد كبير من المواطنين خلال جولة ميدانية لـالشرق في صحراء سيلين أمس عن أهم التحديات التي واجهتهم خلال هذا الموسم وأبرز الخدمات التي استمتع بها المخيمون خاصة فئة العائلات على أراضى سيلين ورمالها الساحرة. ويبدو أن الخدمات التي وفرتها الجهات المعنية من مطاعم ومحلات وسرعة الأداء لسيارات الإسعاف وانتشار الدوريات الأمنية كان لها عظيم الأثر في جذب الكثير من العائلات للتخييم في سيلين فضلاً عن توفير مجموعة من الخدمات الجديدة مثل مغسلة للثياب ومحل للحلاقة بالإضافة إلى مدينة اللجنة الأولمبية التي شهدت تطوراً ملحوظاً في خدماتها خلال هذا العام من ألعاب ومأكولات شعبية وبعض الفعاليات والبرامج الجديدة. لكن في الوقت نفسه اعتبر عدد من المخيمين أن افتقار إجراءات الأمن والسلامة بالنسبة لركوب الدراجات النارية للأطفال من أبرز التحديات التي قد تؤدى إلى كارثة حقيقية، خاصة أن هناك أطفالاً لا يتعدى عمرهم 12 عاماً يقومون بقيادة هذه الدراجات وبأحجام كبيرة بسرعات جنونية فوق الرمال وأسفلها بشكل مخيف، معتبرين أن هذه الإشكالية ما زالت تحتاج إلى حلول فورية، بالإضافة إلى المبالغة الشديدة في أسعار تأجير هذه الدراجات وكذلك ارتفاع أسعار الحطب والفحم وتفاوتها، متهمين بعض التجار باستغلال موسم التخييم والإقبال الكبير من جانب المخيمين. ورغم الخدمات التي تقدمها جمعية الميرة إلا أن روادها من المخيمين يواجهون مأساة حقيقية بسبب صغر حجمها وعدم استيعابها للعدد الكبير من رواد سيلين الذي يزداد عاماً بعد الآخر وسرعة إنهاء المواد الغذائية خاصة خلال الأجازة الأسبوعية بسبب شدة الإقبال عليها في شراء المواد الغذائية الأمر الذي طالب معه المواطنون بسرعة توسيع الميرة بشكل ملموس يتناسب مع الأعداد الغفيرة للتخييم في سيلين. ثم تأتى إشكالية أسعار المياه وتوصيلها إلى المخيمات، فالبعض يرى أنها مرتفعة الثمن وأن شراء متر المياه بريال واحد يمثل زيادة في السعر خاصة مع شراء ألف متر مياه أما البعض الآخر من المواطنين فيؤكد أنها سعرها مناسب، ولكن اتفق الجميع على أن منطقة سيلين شهدت تطوراً في الخدمات مقارنة بالأعوام الماضية. تطور ملموس في خدمات سيلين خلال التخييم.. الشيخ جبر آل ثاني: تشديد إجراءات السلامة على قيادة الأطفال للدراجات النارية أشاد الشيخ جبر بن عبدالرحمن بن محمد آل ثاني بالخدمات المقدمة في منطقة سيلين سواء من وزارة البلدية والبيئة من خلال إتاحة الفرصة لتوفير معظم الخدمات للمخيمين والتي وفرت الكثير من الوقت والجهد، بالإضافة إلى خدمات الدوريات المرورية المنتشرة طوال الوقت، مؤكداً على دور وزارة الاقتصاد في تقديم التسهيلات اللازمة لفتح العديد من المطاعم ومحلات السوبر ماركت وكذلك سرعة استجابة سيارات الإسعاف لأية حالات طارئة، وأكد ضرورة تشديد إجراءات الأمن والسلامة بالنسبة لتأجير الدراجات النارية للأطفال، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأطفال والتأكد من عدم تعريض حياتهم للخطر أثناء قيادة هذه الدراجات. علي بوحدود: نحتاج حلاً لمشكلة ارتفاع أسعار توصيل المياه أكد المواطن علي بوحدود أنه رغم توفير الكثير من الخدمات لمنطقة سيلين خلال هذا الموسم مقارنة بالأعوام الماضية، من توفير عدد أكبر من محلات الأطعمة والسوبر ماركت ومحلات خدمية أخرى قد تصل إلى 60 محلاً، إلا أن هناك إشكالية ارتفاع أسعار المياه إلى المخيمات مطالباً بضرورة وضعها تحت إشراف وزارة البلدية، بدلاً من الشركة الخاصة التي تستغل أصحاب المخيمات لتوصيل المياه وتقوم برفع أسعارها حيث يتكلف صاحب المخيم الألف متر من المياه بمبلغ 1000 ريال. كما انتقد ارتفاع أسعار تأجير الدراجات النارية وافتقارها لكافة إجراءات الأمن والسلامة، مؤكداً أن هناك أطفالاً صغاراً يصعدون على رمال سيلين ويعرضون أنفسهم للخطر بسبب سرعاتهم الجنونية واقترح بتوفير مكان مخصص للأطفال لقيادة الدراجات، وأشاد بوحدود بسرعة استجابة سيارة الإسعاف حيث شهدت المنطقة حادث انقلاب سيارة وسط الرمال فوصلت خلال 10 دقائق فقط. خطورة قيادة الأطفال فوق الطعوس.. جاسم العنزي: تكثيف الحملات التفتيشية على المحلات الخدمية طالب المواطن جاسم العنزي بضرورة تشديد الرقابة وتكثيف الحملات التفتيشية على أسعار بعض المحلات في سيلين حيث تشهد بعض الخدمات أسعاراً مرتفعة للغاية، مؤكداً أن منطقة سيلين لها طابع خاص للمخيمين وتحديداً مع توفر الكثير من الخدمات للمخيمين، وأكد العنزي أن خدمة سيارات الإسعاف مميزة للغاية حيث إنها تتجاوب مع أية حوادث والوصول إليها في وقت قياسي مما يؤكد أن هناك حرصاً على أرواح المخيمين وناشد العنزي قائدي الدراجات النارية بعدم التهور والابتعاد عن مسارات السيارات المتجهة إلى منطقة العديد كي لا يعرضوا حياتهم للخطر مع أخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة فوق الطعوس والتأكد من عدم وجود سيارات فوقها لتجنب وقوع حوادث الاصطدام. عبد الرحمن السعدي: تطور الخدمات جذب العائلات قال المواطن عبد الرحمن السعدي إن سيلين استطاعت أن تتطور بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية، وهذا ساهم بشكل كبير في جذب العديد من العائلات إلى المنطقة والتخييم فيها. وأشار إلى أن المحلات والمطاعم والكافتيريات تعد من أبرز الخدمات المميزة، ولكن ما ينقص المنطقة هو توفير الإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة خاصة هناك العديد من الأطفال يعرضون أنفسهم للخطر بسبب افتقار إجراءات السلامة. عبدالله عيسى: ضرورة اهتمام المخيمين بنظافة المواقع قبل تسليمها دعا المواطن عبدالله عيسى جميع المخيمين للاهتمام بنظافة مواقع التخييم قبل تسليمها مع ختام الموسم والالتزام بشروط السلامة التي وضعتها وزارة البلدية والبيئة للحفاظ على سلامتهم وتجنب وقوع الحوادث والحرائق داخل المخيمات، وأكد أن الجهات المعنية سهلت إجراءات التخييم هذا الموسم. وقال إن موسم التخييم ينتظره الكثيرون من عام لآخر للتمتع بالطبيعة الخلابة التي تميز منطقة سيلين وأشاد بالخدمات التي يقدمها العديد من الجهات في منطقة سيلين وعلى رأسها نقطة الإسعاف التي ساهمت في إنقاذ حياة الكثيرين العام الماضي وتقديم الإسعافات الأولية لبعض الحالات قبل نقلها إلى المستشفى، معتبراً أن وجودهم يدخل الطمأنينة على قلوب المخيمين. فاضل السبيعي: ضرورة توسعة الميرة لخدمة رواد سيلين أكد المواطن فاضل السبيعي أن العديد من المخيمين يشعرون بحالة من الرضا نتيجة الخدمات المتوافرة في سيلين خاصة مدينة اللجنة الأولمبية وما تقدمها من خدمات ومسابقات وألعاب، مشدداً على ضرورة تشديد الرقابة على أسعار بعض الخدمات خاصة بائعي الحطب والفحم وبعض المحلات. وأشار إلى ضرورة توسعة جمعية الميرة التي تخدم الآلاف من رواد سيلين خاصة أيام الخميس والجمعة والسبت وأكد على ضرورة تقوية الإرسال في جميع مناطق سيلين ووسط الصحراء حيث هناك بعض المخيمات الإرسال بها ضعيف للغاية وبعض المناطق الإرسال بها مقطوع. بعض مواقع سيلين محرومة من الإرسال.. جمعة الشوك: ضرورة خفض رسوم مواقف كرافانات التخييم أكد المواطن جمعة الشوك أنه رغم المزايا العديدة في سيلين إلا إن هناك بعض التحديات التي يجب الحد منها أو القضاء عليها وفي مقدمتها تشديد الإجراءات على الأطفال الصغار الذين يستقلون السيارات والدراجات النارية بسرعات جنونية دون توفر رخصة سواقة لهم، بالإضافة إلى ضرورة تخفيض رسوم المواقف الخاصة بالكرافانات خاصة أن هناك بعض العائلات تمتلك أكثر من كرافان فضلاً عن قيام البعض بالحصول على أموال كثيرة نظير سحب السيارات التي تتعرض لعوائق وسط الصحراء، مطالباً بضرورة توفير هذه الخدمة مجاناً من قبل الجهة المعنية، وأشار إلى أن الكرافان الواحد يتراوح سعره بين 80 و120 ألف ريال، موضحاً ضرورة رفع الكرافانات المهملة في المواقف الجديدة.

نظمتها الشرطة المجتمعية بالتعاون مع الدفاع المدني والهلال الأحمر في الخور المقدم المهندي : حملة موسم ممتع وتخييم آمن تهدف للتوعية بمواجهة الحوادث انطلقت مساء الجمعة الماضية بمنطقة الخور الساحلية حملة (موسم ممتع وتخييم آمن) التي نظمتها إدارة الشرطة المجتمعية بالتعاون مع الإدارة العامة للدفاع المدني وإدارة شرطة الأحداث والهلال الأحمر القطري . وقد شملت الجولة الأولى لفريق الحملة التوعوي المخيمات الواقعة خارج مدينة الخور والتقى الفريق بالمخيمين لتقديم حزمة من النصائح والإرشادات في مجالي الأمن والسلامة . وقال المقدم حمد المهندي رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية: تأتي هذه الحملة ضمن الخطة التشغيلية السنوية لإدارة الشرطة المجتمعية لتنظيم حملة التوعية التي هدفها توصيل الرسائل التوعوية بمختلف أمور الأمن والسلامة للمخيمين في المناطق البرية والساحلية بالدولة. مشيراً إلى أن هذا هو الموسم الرابع الذي تنظم فيه الحملة ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية ممثلة بإدارة الشرطة المجتمعية والإدارات المشاركة في الحملة على أمن وسلامة كافة أفراد المجتمع ، وأن تنظيم حملة (موسم ممتع وتخييم آمن) له العديد من الفوائد التي تعود بالنفع على المخيمين ، فهي تعطيهم جرعة مناسبة من التوعية بكيفية مواجهة أية حوادث قد يتعرضون لها في مخيماتهم ، مثل حرائق الخيام ، أو التعرض للغرق ، أو الحوادث المرورية جراء استخدام السيارات أو البانشيات وخاصة من الصغار في المناطق البرية، إلى جانب التعريف بكيفية القيام بالإسعافات الأولية عند حدوث الإصابات أو حوادث الغرق والتي يتولاها فريق مختص من الهلال الأحمر القطري. كما شكر المخيمين على التفاعل مع فريق التوعية والاستقبال الأمثل لأعضائه من كافة الجهات. أهمية الحملة من جانبه أكد الرائد فهد محمد الدوسري ضابط قسم الأفرع الخارجية بإدارة الشرطة المجتمعية على أهمية الحملة وما تحمله من معان كبرى تترجم عمق العلاقة بين الشرطة وأفراد المجتمع ، وتؤكد استعداد وزارة الداخلية للوصول إلى افراد المجتمع أينما كانوا لتوصيل خدماتها والتي منها ما تهدف إليه هذه الحملة من الأمور المتعلقة بأمن وسلامة المخيمين. مشيراً إلى أن التفاعل الكبير الذي أبداه المخيمين مع فريق التوعية كان له الأثر في توصيل المعلومات والنصائح والإرشادات إلى الجميع بصورة فعالة ومفيدة. سلامة الأطفال النقيب شاهين راشد العتيق رئيس قسم التوعية والإعلام بادارة شرطة الاحداث اوضح ان الهدف من مشاركة شرطة الأحداث هو تقديم النصائح والإرشادات للسادة المخيمين لمزيد من الحرص على سلامة اطفالهم الذين يرافقونهم في رحلات التخييم ، ومن ذلك عدم تمكين من هم في السن التي لا تخول لهم قيادة السيارات من تجربة القيادة في المناطق البرية لما يحمله ذلك من خطورة على حياتهم وعلى المخيمين عموماً ، وقال : إن الهدف من اصطحاب الأطفال للتخييم هو أن نعلمهم كيفية الاعتماد على أنفسهم ، وغيره من الأمور التي لم يتعودوا عليها في حياتهم السهلة في بيوتهم داخل المدينة ، هذا إلى جانب إعطائهم فسحة من الوقت للاستمتاع والمرح. وفي جانب الوقاية من حوادث الحرائق تم تقديم فقرات توعوية للتعريف بأنواع طفايات الحريق واستخداماتها في كافة أنواع الحرائق. وشرح لكيفية استخدام تلك الطفايات و أهمية تواجد طفاية واحدة على الأقل في كل مخيم، وان طفاية البودرة هي الأنسب لتتواجد في المخيمات لكونها تستخدم لكافة أنواع الحرائق، كما تناولت الفقرات التوعوية أهمية الحرص على ان يكون هناك عازل بين جدار خيمة الطبخ وفرن الغاز تجنباً لحدوث اشتعال لقماش الخيمة جراء الحرارة المتصاعدة من فرن الغاز . الإسعاف الأولي وفي جانب تقديم المساعدة لمصابي الحوادث المختلفة تحدث الدكتور احمد محمد ديب ادلبي رئيس التوعية الصحية – قطاع الشؤون الطبية بالهلال الأحمر القطري مقدماً عددا من رسائل التوعية ، وقال بأنه في المناطق البرية والساحلية يمكن أن يتعرض المخيمون لبعض الحوادث والتي منها حوادث السيارات والدراجات البرية ( البانشيات ) وحوادث الغرق ،او التعرض للدغات العقارب وقناديل البحر ، وفيما يخص حوادث السيارات والبانشيات قال الدكتور أدلبي إنه في حالة انقلاب السيارة أو البانشي فإن أول احتمال يضعه المسعف أن المصاب قد يكون تعرض لكسر في الرقبة ، وفي هذه الحالة على المسعف عدم تحريك المصاب أو محاولة نقله من المكان الذي وقع فيه ، بل يقوم بتثبيت رأس المصاب بوضعية معينة مع فتح مجرى التنفس.

نظم قسم التوعية في إدارة الإعلام والتوعية بالإدارة العامة للمرور زيارة توعوية لمنطقة لغويرية بالشمال، في إطار الحملة التوعوية للسلامة المرورية خلال موسم التخييم. تم خلال الزيارة عقد لقاءات مع المخيمين لنشر مفاهيم السلامة المرورية خلال موسم التخييم والإجابة عن الاستفسارات الخاصة بسبل القيادة الآمنة وسبل التواصل مع الإدارة العامة للمرور حال حدوث أي طارئ مروري. وقام ضباط التوعية المرورية الملازم اول عبد الواحد العنزي والملازم أول محمد الكواري بشرح المفاهيم الأساسية لاشتراطات القيادة الآمنة خلال موسم التخييم وسبل حماية السائق والاستعدادات والتجهيزات التي يجب أن تتوافر في السيارات مع ضرورة الإلمام بمعرفة الطرق وفن القيادة خلال المنحنيات والطعوس الرملية حال التوغل داخل المناطق غير المأهولة لتفادي وقوع الحوادث أو فقد المكان الأصلي بسبب الابتعاد عنه. كما حضر الزيارة رئيس قسم مرور الشمال المقدم عبد الله الحميدي الذي أوضح أن قسم المرور يقوم بمتابعة إجراءات السلامة المرورية بمناطق التخييم التابعة لقسم المرور مع وجود دورية مرورية مجهزة بأحدث الوسائل الأمنية وفق التقنيات الحديثة والتي يتم من خلالها مساعدة المخيمين حال حدوث أي طارئ.

دشنت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء محطة سيلين الموسمية لتعبئة صهاريج المياه لتوفير خدمة المياه لمرتادي المنطقة في موسم التخييم. وأفاد بيان صحفي صادر عن كهرماء اليوم، بأن هذه الخدمة تأتي في إطار جهود كهرماء لتقديم خدمات نوعية لجمهور مشتركيها والتجاوب مع احتياجاتهم والسعي نحو التحسين المستمر للخدمات بهدف زيادة رضا المشتركين. وتعد هذه المحطة مبادرة من كهرماء بهدف تقديم خدمة حيوية لمرتادي منطقة سيلين بتوفير مصدر لمياه الشرب قريب من موقع التخييم، ومساهمة منها في تحقيق الانسياب المروري وتخفيف الزحام على الطرق المؤدية للمنطقة بالقضاء على سير السيارات الصهريجية ومن ثم تقليل فرص الحوادث، حيث تقع محطة سيلين الموسمية لتعبئة صهاريج المياه بالقرب من مكان تواجد سيارات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية. وتعمل المحطة على مدار جميع أيام الأسبوع لتوفير خدمة المياه للمخيمين لمدة ثماني ساعات يوميا من الثانية ظهرا حتى العاشرة مساء بما يضمن توافر الخدمة وتغطية احتياجات المخيمين من المياه لأطول فترة خلال اليوم. وقد تم اختيار موقع المحطة بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث قامت كهرماء بتشييد المحطة وتجهيزها بالمعدات والأجهزة المطلوبة حيث راعت كهرماء في تصميم المحطة أن تكون قابلة للتفكيك والتخزين لإعادة تركيبها وتشغيلها مع بداية كل موسم تخييم، وذلك بما يحقق كفاءة التشغيل. وتتوافر بالمحطة جميع التجهيزات اللازمة لمحطات التعبئة كما تسمح بتعبئة صهريجي مياه في ذات الوقت من خلال نقطتين للتعبئة، بالإضافة إلى نظم الاتصالات وأجهزة التحصيل.

نقل 25 منها إلى طوارئ الوكرة وحمد.. د. حامد: 47 حالة استقبلتها العيادة خلال يناير الجاري 131 حالة ما بين إصابات خفيفة ومتوسطة كشف السيد علي عبدالله الخاطر رئيس لجنة الاتصال العليا للرعاية الصحية الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية ومدير مشروع مركز سيلين، أن العيادة الطبية لموسم التخييم في سيلين التابعة لمؤسسة حمد الطبية قد استقبلت 278 حالة مرضية متنوعة وذلك منذ افتتاحها في الأول من نوفمبر الماضي وحتى الثالث عشر من يناير الجاري، وقد قامت العيادة الطبية بعلاج 253 حالة داخل مقر العيادة في حين تم نقل 25 حالة باستخدام سيارات الاسعاف إلى قسم الطوارئ في مستشفى الوكرة أو مستشفى حمد العام. وقال السيد علي الخاطر في تصريحات لـ الشرق إنَّ العيادة الطبية في سيلين والتي تعمل طوال موسم التخييم بمنطقة سيلين للعام الثامن على التوالي، تستقبل العيادة الحالات المرضية التي تحدث للمخيمين بشكل طارئ اثناء التخييم، واشير هنا الى ان الاستجابة الاولى للحالات الطارئة تكون من خلال خدمة الاسعاف عبر السيارات المجهزة والمسعفين، اما العيادة فيمكن ان يتوجه المريض اليها بنفسه، أو من خلال رفاقه، أو إن يتم نقله الى العيادة عبر سيارة الاسعاف وذلك يعتمد على تقييم حالته، وتستمر أعمال العيادة طوال فترة التخييم لهذا العام حتى نهاية شهر أبريل 2018. وأوضح الخاطر قائلاً إنَّ مواعيد العمل في العيادة تبدأ كل يوم خميس عند الساعة الثالثة عصراً، وتستمر حتى السبت عند الساعة الخامسة مساءً، وذلك طوال الأسابيع التي يتضمنها موسم التخييم ويتواجد بها طبيب وممرض طوال فترة عملها، لافتا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية تتعاون مع الجهات الرسمية من اجل نجاح دور العيادة وتحقيق اهدافها، حيث خصصت وزارة البلدية والبيئة منذ سنوات موقع العيادة على واجهة شاطئ سيلين لتسهيل وصول الجمهور إلى العيادة. 278 حالة في السياق ذاته، أعلن الدكتور حامد غريب — الطبيب الاستشاري بمؤسسة حمد الطبية والمسؤول الطبي لعيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين، أنَّ عدد الحالات التي استقبلتها العيادة خلال شهر نوفمبر الماضي بلغ 94 حالة ثم ارتفع عدد المراجعين الى 137 حالة خلال شهر ديسمبر في حين بلغ عدد المراجعين في الفترة من أول يناير الجاري وحتى الثالث عشر منه 47 حالة، وكان عدد القطريين من اجمالي المراجعين خلال الفترة المذكورة 171 مراجعاً وغير القطريين 107 حالات. أما عن تصنيف هذه الحالات فقد شملت (131)حالة إصابات تنوعت بين اصابات خفيفة الى متوسطة الشدة كالجروح القطعية او التهتكية، أو الالتواء، أو الكسور، أو الانزلاق في المفصل، كما شملت هذه الحالات (67)حالة شملت التهابات القصبة الهوائية والجهاز التنفسي أو النزلات الشعبية او المغص الكلوي، في حين راجع العيادة 47 مريضا يعانون من حالات نزلات معوية شملت الاسهال او الامساك او القيئ، كما تنوعت بقية الحالات وعددها 33 مراجعا بين الربو الشعبي، او نزيف الأنف، او التهابات العيون والآذان. وتجدر الإشارة إلى أن العيادة تم تدشينها في نوفمبر الماضي، لتأمين سلامة المخيمين، وستستمر حتى أبريل المقبل.

تشهد منطقة سيلين إقبالا كبيرا من الجمهور لا سيما خلال الإجازات الأسبوعية مع انطلاق موسم التخييم، حيث يحرص الشباب والعائلات على قضاء أيام الإجازات في هذه المنطقة وسط الكثبان الرملية وفي تلك المخيمات التي تم تجهيزها مع بداية الموسم. ويرى عدد من المواطنين ان منطقة سيلين تعتبر الأفضل لديهم للتخييم كل عام، حيث إن البعض منهم أمضى عشر سنوات وهو يخيم في نفس المكان، خاصة أن المنطقة شهدت تطورا ملحوظا من حيث توفير كافة الخدمات مثل المحلات التجارية والمطاعم والإسعاف الدائم وفريق الانقاذ وغيرها من الخدمات الاخرى المتعددة التي يحظى بها المخيمون في هذه المنطقة. وفي جولة "للشرق" في منطقة سيلين رصدنا الإقبال الكبير من قبل الكبار والصغار والعائلات للتواجد بها طيلة الإجازات الأسبوعية، والتقينا عدداً من المخيمين الذين يرون أن التخييم في سيلين يعتبر الأفضل لهم خاصة من يهوون ركوب الدراجات النارية والطعوس. أحمد العامري: نفضل التخييم في سيلين لتوفر الخدمات أحمد العامري يرى أن الشباب خلال فصل الشتاء ومع بدء موسم التخييم يتواجدون بشكل دائم في المخيمات وهم يفضلونها عن باقي الأماكن الأخرى في الدوحة، موضحا أن الشباب هربوا من زحمة الدوحة إلى منطقة سيلين ويعتبرونها متنفسا لهم طيلة الموسم، لافتا إلى أنه يحرص على التخييم في سيلين كل عام لما تتميز به من أجواء جميلة وتجمع الشباب والأصدقاء، ويفضلون التخييم بها عن باقي المناطق لتوفر الخدمات. وأضاف: هناك العديد من البرامج الشبابية اليومية في سيلين مثل التجمع لركوب الطعوس أو التجمع لحضور إحدى المناسبات في مخيم الأصدقاء، وكذلك قضاء ساعات من اليوم مع بعض الأصدقاء ما يجعلنا نخرج عن أجواء العمل والشعور بالفرح والسرور . نايف اليافعي: منطقة سيلين متنفس للشباب والعائلات أكد نايف اليافعي أن منطقة سيلين متنفس للشباب والعائلات ويترددون إليها في كل وقت مع دخول موسم التخييم، ويقضون فيها أياما خلال الإجازات الأسبوعية، لافتا إلى أن الأبناء أكثر من يشعرون بالفرح والأنس خلال تواجدهم في المخيمات بمنطقة سيلين. وقال: حرصنا على التخييم في ثالث يوم من شهر نوفمبر، حيث إننا عملنا لساعات متواصلة لتجهيز المخيم بشكل كامل، وكان المخيم في غضون فترة قصيرة جاهزا بكل محتوياته مما شجع الشباب على التواجد منذ بداية الموسم. وأضاف: إن ما يميز مخيمنا مجموعة من الشباب المتفاهمين فيما بينهم، الذين يعملون بروح الفريق الواحد، وبالتالي في حال رغبة أي منا بجلب عائلته يخبر باقي الشباب بأن اليوم المحدد ستكون العائلات موجودة في المخيم، وهو ما يعطي كافة المخيمين معنا الأحقية في جلب عائلاتهم للاستمتاع بأجواء التخييم بسيلين . علي أحمد: الإجازة حافز للعودة إلى الدراسة بنشاط قال علي أحمد: تواجد الشباب مع بعضهم في سيلين للاستمتاع بأوقات فراغهم، حيث انهم يجتمعون مع بعضهم للعب، لافتا إلى أن اغلب الشباب يدرسون في مراحل مختلفة ويجدون خلال الذهاب إلى سيلين وقضاء اجازاتهم الاسبوعية فيها استجماما لهم ينسون فيه تعب وإرهاق الدراسة، ليعودوا يوم السبت ويبدأوا أسبوعا جديدا بكل نشاط وحيوية.

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن الافتتاح الرسمي للسوق الموسمي لمستلزمات التخييم بمنطقة الرفاع "شارع الاحتفالات" الساحات رقم (19- 20- 21)، وذلك غدًا الخميس الموافق 9 نوفمبر 2017 ويستمر حتى 30 نوفمبر. ويخدم السوق الأفراد والعائلات من محبي التخييم والرحلات، حيث يسهل عليهم اقتناء معدات ومستلزمات التخييم، إضافة إلى ذلك يعد السوق الموسمي للتخييم فرصة للشركات المحلية وراود الأعمال العاملين في مجال توفير وتوريد مستلزمات التخييم لعرض وترويج منتجاتهم. ويتميز السوق الموسمي للتخييم بأنه يوفر كافة مستلزمات التخييم في مكان واحد دون الحاجة إلى الذهاب إلى أي مكان آخر، كما أن المنتجات تتوافر بأسعار تنافسية، وتقوم العديد من المحال المشاركة بعمل عروض ترويجية على سلعهم المتنوعة.ويشتمل السوق الموسمي للتخييم على 70 موقعًا، وتبلغ مساحة كل موقع 3000 متر (30 مترا عرضا X 100 متر طولا) موزعة على جزأين للبائعين المشاركين (نساء ورجال) لإعطاء الفرص للجنسين للمشاركة وعرض منتجاتهم كالسدو، والفراء والبشوت والجاكتات الشتوية. كما يشتمل السوق على ما يحتاجه أصحاب الجمال مثل: الخرج، والشداد، الشمايل، إضافة إلى احتياجات المخيمات من معدات وأدوات للرحلات، من أدوات المطبخ وتوفير أدوات الصيد البرية المختلفة، ولوازم الخيام والكشتة. كما يضم السوق أماكن مخصصة للأسر المنتجة لبيع منتجاتهم المختلفة والأطعمة، ويضم السوق أيضًا أماكن مخصصة للعروض التراثية وتعليم الأطفال الحرف اليدوية المختلفة والثقافة القطرية.

ناقش المجلس البلدي المركزي صباح اليوم تقرير وتوصيات اللجنة القانونية بشأن طلب تعديل المادة الثانية من القرار الوزاري رقم 280/2016 بإنشاء لجنة تنظيم الانتفاع بأراضي وبيوت البر، والصادر بناء على المقترح المقدم من العضو خالد بن عبدالله الغالي ممثل الدائرة (22).كما ناقش المجلس في جلسته التي انعقدت بقاعة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، تقرير وتوصية لجنة الشكاوى والعرائض بشأن قرب المخيمات الشتوية من المناطق الخارجية.عقدت الجلسة برئاسة برئاسة سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلسوعرضت الاستاذة شيخة بنت يوسف الجفيري، رئيس اللجنة التوصيات حيث قالت: إنه وفي إطار رفع المعاناة عن الأهالي القاطنين في المناطق الخارجية والمنتفعين بأراضي وبيوت البر ورغبة في زيادة دائرة المستفيدين من تنفيذ نص المادة الثانية من القرار الوزاري رقم(280/2016) بشأن انشاء لجنة تنظيم الانتفاع بأراضي وبيوت البر والمتضمنة اختصاص اللجنة بتثبيت الأراضي والبيوت الواقعة خارج المدن والقرى استناداً للموافقات أو المستندات أو التصوير الجوي لسنة 1995م. وللحد من ظاهرة الهجرة العكسية وتشجيعاً للمواطنين على استمرار استقرارهم في مناطقهم الخارجية وبما يتماشى مع منهج حكومتنا الرشيدة، فان المجلس يأمل من سعادة وزير البلدية والبيئة النظر في دراسة إمكانية تعديل المادة الثانية من القرار الوزاري رقم (280/2016) بإنشاء لجنة تنظيم الانتفاع بأراضي وبيوت البر، بحيث تعتد اللجنة في تثبيت أراضي وبيوت البر بالتصوير الجوي لسنة 2007م بدلاً من التصوير الجوي لسنة 1995م، وذلك ليشمل القرار عددا كبيرا من الأهالي المنتفعين بأراضي وبيوت البر الذين استقر بهم المقام فيها لمدة عشر سنوات تقريباً، إضافة الى ممثل أو ممثلين من أعضاء المجلس إلى هذه اللجنة.مناقشة نقل مواد تموين قطرناقش المجلس البلدي إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد على توصية المجلس والصادرة بالدورة بخصوص نقل مواد تموين قطر، وعرض التوصيات المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس البلدي المركزي،ورئيس اللجنة. موضحاً أن الرد مكتملاً بالنسبة لإدارة التموين، والهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس، أما بالنسبة لشركة الميرة للمواد الاستهلاكية فلم تقم بالرد على الجزء المتعلق بها في التوصية، وهو البند ثالثا، لذلك فإن اللجنة ترى إعادة مخاطبتها وفقا لما جاء بالكتاب الوارد من مدير مكتب سعادة وزير البلدية والبيئة، وعلى المجلس متابعة ما يستجد حول ذلك مستقبلاً. كما ناقش البلدي، المقترح المقدم من العضو سعيد بن مبارك الراشدي ممثل الدائرة (28) بشأن وضع حد أدنى للمسافات بين العزب والمناطق السكنية، وقرر المجلس تحويل المقترح إلى لجنة الخدمات والمرافق العامة للمزيد من البحث والدراسة، ورفع التوصيات بشأنه لعرضها على المجلس.تركي فهد: الخطة العمرانية جزء مهم من رؤية قطر 2030أكد السيد تركي فهد آل تركي مساعد مدير إدارة التخطيط بوزارة البلدية والبيئة على أهمية التعاون الجاد والمثمر بين المجلس البلدي وقطاع التخطيط العمراني بوزارة البلدية في صياغة وإعداد مخططات التنمية العمرانية.وأوضح أن الخطة العمرانية الشاملة للدولة تعد جزءا مهما في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتوضح كيفية التعامل بشكل أفضل مع التأثيرات المهمة لنمو السكان والتنمية في كافة المجالات خلال العشرين سنة القادمة.وأشار الى أن بناء نظام تخطيطي متكامل لدولة قطر ليس مهمة إدارة التخطيط العمراني أو وزارة البلدية والبيئة وحدهما، بل هي مسؤولية مشتركة بين الجميع، جاء ذلك خلال استضافة المجلس البلدي المسؤولين بإدارة التخطيط العمراني بوزارة البلدية والبيئة لعرض ملامح الخطة العمرانية الشاملة للدولة، بناء على المقترح المقدم من العضو خالد بن عبدالله الغالي ممثل الدائرة (22) وعرض السيد جابر حمد اللخن، الأمين العام للمجلس البلدي، جدول الرسائل الواردة للمجلس، وتم التصديق على كافة البنود الواردة بالاجتماع.توصيات بشأن ضوابط التخييمقام السيد محمد بن علي العذبة، رئيس اللجنة بعرض بعض التوصيات التي طالبت وزارة البلدية والبيئة بأن تكون المسافة بين المخيمات والمناطق السكنية تتراوح ما بين 1كم إلى 2 كم، والنظر في إمكانية تحديد أماكن خاصة بتخييم الشباب وأخرى بتخييم العائلات، والعمل على إعداد برامج توعوية وتثقيفية لأصحاب المخيمات بالضوابط والالتزامات الواجب اتباعها للحفاظ على البيئة وسلامة المخيمين، وتشديد الرقابة على المخيمات بمختلف المناطق طوال موسم التخييم للتأكد من التزامهم بتطبيق اشتراطات التخييم، ووضع حاويات للقمامة بالقرب من المخيمات مع توفير حاويات صغيرة متنقلة لكل خيمة يتم تسليمها لصاحب الخيمة إن أمكن ذلك.

طالب مواطنون بمنع التخييم على الشواطئ القريبة من المدينة، حتى لا يحرم بقية الناس من الاستمتاع بالبحر فى موسم الشتاء، وقالوا ان الزام المخيمين فى الساحل بالبعد عن الشاطئ بمقدار 500 متر حسب شروط التخييم الجديدة اجراء جيد لحماية الشواطئ لكنه ليس كافيا ولا يمكن زوار البحر من غير اصحاب المخيمات من التمتع بالخصوصية المطلوبة. وأشاروا فى هذا الصدد الى امكانية اقتصار مخيمات الشواطئ على السواحل البعيدة من المدن، والتوسع فى المخيمات البرية عوضا عن البحرية، لأن الاخيرة قد تتعرض للتلوث الشديد فى حال استخدامها لمخيمات يتم فيها الطهو والشواء وممارسة حياة يومية مستمرة لعدة شهور. بينما يرى آخرون ان مخيمات الشواطئ، مفيدة لكن تحتاج الى نوع من التنظيم، بحيث يتم اعتماد مسافات كافية بين المخيمات، واقامة فواصل بين العائلات والشباب. الكواري:التخييم على البحر فيه احتكار للشواطئ قال المواطن صالح الكواري إن موسم التخييم على البحر فيه احتكار للشواطئ لصالح المخيمين ، بدلا من ان تكون متنفسا للجميع، مشيرا فى هذا الصدد الى مطالبة احد أعضاء المجلس البلدي لوزارة البيئة سابقا بإلغاء هذه التخييمات على الشواطئ المحاذية للمدن، لأنها ستمنع سكان المدن من الاستمتاع بالشواطئ القريبة منهم ، مشيرا الى ان المسافة من شاطئ الخور حتى سميسمة 90 بالمائة محجوزة بالشاليهات والشبك الخاص بالمشاريع الى جانب مخيمات متقاربة من بعضها البعض، وبالتالى فان المساحات المخصصة لغير المخيمين قليلة جدا وتكون مزدحمة فى معظم الاوقات وبالذات ايام العطلات . وأضاف بأن التخييم على البحر يحول دون تطوير الشواطئ وتأهيلها خدميا للانتفاع بها طيلة العام مثل شاطئ عريدة ورأس مطبخ. وبين أن الشواطئ تختلف عن البر وهي تعتبر بمثابة ملاذ آمن لاصحاب رياضات كثيرة وهوايات مرتبطة بالبحر والتخييم يحد من وصول اصحاب هذه الهوايات الى البحر، بينما مخيمات البر تسع الجميع دون استثناء لذلك يفترض زيادة عددها فى مقابل تقليص مساحات الشواطئ ، خصوصا ان الشتاء هو من اهم أوقات السنة لزيارة الشواطئ التي يصعب الوصول اليها صيفا نظرا لارتفاع درجة الحرارة والرطوبة فى الجو. المهندي: التخييم في الساحل لا يشكل خطراً على البيئة البحرية قال المواطن حسن المهندى ان التخييم على الساحل لا يشكل اى مخاطر على البيئة البحرية بل على العكس يمكن ان يكون مفيدا لصالح تنظيف الشواطئ والعناية بها، مشيرا فى هذا الصدد الى انه قام بتنظيف مساحة 25 كيلو فى الشواطئ الغربية وتخلص من 5 آلاف كيس زبالة بمجهود فردى، كما قام بوضع حاويات على الشاطئ . وأكد المهندى ان الشواطئ الغربية جنوب عشيرج تناسب كثيرا الذين يحبون الهدوء ، حيث توجد بها مساحات شاسعة غير مستغلة ، وتمتد لنحو 30 كيلو مترا، وتوجد بالمنطقة حوالى 9 مخيمات فقط ، والمسافة بين كل مخيم والآخر تبلغ 10 كيلو تقريبا بينما تعانى الشواطئ الاخرى فى الغارية وسيلين ازدحاما شديدا. واشاد المهندى بتجهيزات المطاعم قرب شواطئ سيلين التى سهلت كثيرا على المخيمين فى تلك المناطق. وقال المهندى ان التخييم هو موروث الآباء والاجداد ، لذلك لا نفرط فيه ابدا ، لأنه يمثل وسيلة الترفيه الوحيدة لمن هم مثلى لا يحبون السفر الى الخارج ، داعيا الجميع للمحافظة على البيئة البحرية والبرية فى موسم التخييم والالتزام باشتراطات التخييم والسلامة . السعدي:الأغلبية تتجنب التخييم في الساحل لبرودة المياه يرى المواطن محمد السعدي ان مخيمات الساحل لا تكون مرغوبة فى العادة، لأن معظم الناس تختار التخييم فى البر قرب الروض ، والبحر فى هذا الموسم تكون مياهه باردة ، ولا يرغب الكثيرفى الاقتراب منه، معربا عن اعتقاده بأن تقليل فترة التخييم على البحر حتى آخر شهر فبراير أو منتصف مارس ممكن ان يتيح الفرصة لمرتادى البحر من غير المخيمين الذين يقبلون فى هذا الوقت من العام على تنظيم رحلات على الصيف، ويمكن زيادة المسافة بين المخيمات والشاطئ بحيث تبعد مسافة الف متر بدلا من 500 متر التى وضعتها البلدية فى الشروط الجديدة لموسم التخييم الحالى. الهاجري:العائلات لا تشعر بالخصوصية في الشواطئ قال المواطن مسند الهاجرى ان الشواطئ تشهد ازدحاما كبيرا من قبل المخيمين ايام العطلات ، ابتداء من عصر الخميس ، الجمعة والسبت . خصوصا فى شواطئ الشمال. والمشكلة ان المسافة بين كل مخيم واخر تكون قريبة جدا ، وبذلك فان العائلات قد لا تشعر بالخصوصية، مشيرا الى ان هذه المشكلة قائمة منذ سنوات طويلة وبالامكان بقليل من التنظيم ، توزيع مخيمات الشواطئ بحيث تكون متباعدة مع امكانية عمل حواجز تمكن العائلات من حرية الحركة وهذا الامر مطلوب بشدة فى شاطئ الغارية . اليهري:التخييم على السواحل يزحم الشواطئ بالبورت كابن قال المواطن أحمد اليهري ان التخييم على السواحل يزحم الشواطئ بالبورت كابن ، حيث ان معظم المخيمين يختارون الاماكن القريبة من الشاطئ واماكن وقوف السيارات ، مما يحد من حركة العائلات التى تريد الاستمتاع بالبحر. واشار الى ان شواطئ زكريت جهة دخان وشواطئ الغارية وسيلين تمتد على طول الساحل والمسافات بين المخيمات لا تسمح بحرية الحركة لذلك لابد من ان تقوم الجهات الرقابية بايجاد حلول للزحام فى هذه الاماكن. وقال ان مخيمات البر القريبة من الروض عادة ما تجذب العائلات، نظرا لاخضرار الارض فى هذا الموسم، والمفروض ان الموسم الشتوى هو موسم للترويح عن النفس ينتظره الاطفال طوال العام ، فلابد من التنظيم والتعاون من اجل الحفاظ على البيئة نظيفة. منع استخدام القوارب والسكوتر في سيلين وخور العديد شروط التخييم على السواحل * عدم تأجير موقع المخيم أو استخدامه لغير النشاط المرخص له * الالتزام بالآداب العامة والأعراف وعدم إزعاج الآخرين ويمنع تركيب واستخدام مكبرات الصوت * الالتزام بالمساحة التي تحددها الوزارة للمخيم وهي (50مترا×50مترا). * عدم استخدام لعبة البارشوت الناري (البالون المشتعل) في المخيم * يمنع الطيران الشراعي من مناطق التخييم،ويسمح به في الأماكن المخصصة من قبل الجهات المعنية بالطيران الشراعي. * إزالة المخلفات وإخلاء الموقع وتسليمه خلال 48ساعة عند انتهاء الرخصة أو سحبها واخطار الوحدة المختصة بالوزارة بذلك. * المرخص له مسؤول مسؤولية كاملة عن سلامة الأرواح وكافة الممتلكات ضمن الموقع، مع الالتزام بوجود حارس للمخيم. * يسمح لمفتشي إدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية بإجراء التفتيش على المخيم متى طلبوا ذلك للتأكد من الالتزام بشروط وضوابط التخييم، وفي حالة عدم السماح لهم بالتفتيش سيترتب عليه سحب الترخيص. * في حال مخالفة أي شرط من الشروط او مخالفه القوانين المعمول بها في الدولة، ستتم إزالة المخيم دون سابق إنذار،واتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب الترخيص مع خصم قيمة التأمين المالي. * يمنع التخلص من الصرف الصحي في البحر أو البر ويفضل استخدام حاويات خاصة. * لا يسمح بسير السيارات أو الدراجات النارية بجميع أنواعها على الشاطئ. * يمنع التخييم في مواقع بها كائنات أو نباتات حساسة بيئيا. * يمنع استخدام القوارب والسكوتر بجميع أنواعها في منطقة محمية سيلين وخور العديد. * يمنع تغيير الزيوت وصيانة الدراجات النارية والآليات في المخيم.

واصل عدد كبير من المواطنين تجهيز مواقع التخييم لليوم الثاني على التوالي من بدء موسم التخييم 2017 2018 في كافة المواقع البحرية والبرية الخاصة بالتخييم وفي مقدمتها مناطق سيلين وأم الأفاعي والمزروعة، حيث واصل المخيمون جلب كافة مستلزمات التخييم من خيام وكبائن للتخييم ودورات المياه وعمل توصيلات الكهرباء وتركيب الحواجز التي تحيط بالمخيم، حيث شهد يوم أمس إقبالا كبيرا من المواطنين مستغلين في ذلك نهاية عطلة الأسبوع، حيث شهدت مناطق التخييم التي حددتها وزارة البلدية والبيئة حركة كبيرة. وقد تم تسكين نحو 80 % من المخيمات في سيلين والمزروعة. تجهيزات البلديةوكشف عدد من المواطنين عن قيام الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة بتعبيد بعض الطرق التي كانت تمثل بعض المعوقات لدخول السيارات إلى البر في منطقة سيلين، بالإضافة إلى تقوية شبكات الجوال سواء أوريدو أو فوادفون مما سهل عملية الاتصال بالإنترنت، وأشاروا إلى دقة تجهيزات واستعدادات وزارة البلدية الخاصة لاستقبال موسم التخييم هذا العام، منوهين إلى ضرورة الالتزام أحد كبائن التخييم باشتراطات الأمن والسلامة والتأكد من توافر طفايات الحريق بمخيماتهم للتصرف بشكل عاجل في حال اندلاع حريق مفاجئ والسيطرة عليه قبل امتداده إلى المخيمات الأخرى، في نفس المكان خاصة أنها قريبة من بعضها وقابلة للاشتعال، والتزام المخيمين بأن يكون المطبخ المخصص للمخيم بعيدا بشكل كبير عن المخيمات المخصصة للجلوس لأخذ الحيطة والحذر في حال حدوث حريق.الحفاظ على البيئةوأشادوا بالحملات التفتيشية المختلفة التي أعلنت عنها وزارة البلدية والبيئة خلال فترة موسم التخييم والتي سوف يكون لها عظيم الأثر في محاربة أية مخلفات قد تلقى في الأماكن غير المخصصة، فضلا عن أهميتها في الحفاظ على الحياة البرية، كما أنها رادع لبعض المخالفين، وأكدوا أن موسم التخييم ينتظره الكثير من المواطنين كل عام من أجل التقاء الأصدقاء والأقارب وسط أجواء من الهدوء والاستمتاع بجمال البر.فعاليات مختلفةأشار بعض المواطنين إلى أن الإجراءات التي اتخذتها وزارة البلدية والبيئة خلال هذا العام في عمليات التسجيل وفرت الكثير من الوقت والجهد على المواطنين حيث انها سهلت على المواطنين كثيرا خاصة مع توفير أجنحة للوزارة في بعض المجمعات التجارية، ولفتوا أن موسم التخييم في كل عام يشهد العديد من الفعاليات المختلفة التي يقيمها عدد من الجهات والمؤسسات المختلفة بالدولة والتي تلاقي اقبالا وتفاعلا كبيرا من جانب المخيمين، وشددوا على أهمية الحملات التوعية والارشادية سواء من خلال وسائل الاعلام المختلفة أو المطويات التي توزعها الوزارة على المخيمين بهدف قضاء موسم تخييم هادئ دون وقوع أية حوادث. وأكدوا أن لأولياء الأمور دورا مهما في حث أبنائهم على الالتزام بكافة القواعد والتعليميات والشروط البيئية المنصوص عليها خاصة فيما يتعلق بشروط الأمن والسلامة منعا لوقوع أية حوادث خاصة بالنسبة حوادث السيارات حفاظا على أرواح الأبناء، وأكدوا أن اسعارأدوات التخييم تترواح ما بين المتوسط والمرتفع حسب نوعية الخيام والمستلزمات والأدوات وبالتالي هناك عدة خيارات للمخيم في عملية الشراء. يوسف بدر ضرورة تشديد الرقابة خلال الموسم.. يوسف بدر: وعي الشباب القطري يعزز حماية البيئة البريةأكد المواطن يوسف عبد الرحمن بدر أن موسم التخييم يمثل فرصة عظيمة للتغيير والخروج من أجواء العمل وضغوط الحياة، مؤكدا أنه حرص على الحضور في اليوم الأول لانطلاق موسم التخييم من أجل اكتمال كافة الاستعدادات والتجهيزات اللازمة من حيث تركيب الأدوات والمستلزمات اللازمة للموسم لتكتمل الامور وسط وجود الأقارب والأصدقاء. وأشاد المواطن بالوعي الكبير الذي يتمتع به الشباب القطري في موسم التخييم، متوقعا أن مخالفات التخييم هذا الموسم سوف تكون الأقل نظرا للتوعية الكبيرة الموجودة بين الشباب، فضلا عن الحملات التوعوية والإرشادية التي تطلقها وزارة البلدية والبيئة، وأكد أن تجهيز المخيم يتراوح بين يومين الى ثلاثة أيام من أجل اكتماله بالكامل، مؤكدا أن تحديد الموعد يتحدد حسب نوعية مستلزمات وأدوات المخيم.وأوضح بدر أن موقع سيلين يعد من أفضل مواقع التخييم بالنسبة له وأنه حريص على قضاء موسم التخييم في البر خاصة خلال العطلات الأسبوعية بصحبة الأصدقاء والأقارب، مشيرا الى أن تشديد الرقابة من قبل مفتشي وزارة البلدية والبيئة سوف يسهم بشكل كبير في الحد من الحوادث أو ارتكاب المخالفات البيئية التي قد يرتكبها البعض. جمعه حمدان جمعة حمدان: موسم التخييم ينشط السياحة الداخليةأكد المواطن جمعة سالم حمدان أن الحياة البرية تمثل أهمية كبيرة بالنسبة له من حيث الهدوء ومقابلة الأصدقاء والأقارب وسط أجواء الطقس الجميلة، وأشار إلى أنه يحرص على التخييم في منطقة سيلين نظرا لموقعها المميز وأجوائها الجميلة، وأوضح أن وزارة البلدية أكملت استعداداتها لاستقبال المخيمين على أكمل وجه، مشيرا إلى عدم وجود أية إشكاليات واجهته، وقال إن موسم التخييم ينشط السياحة الداخلية للدولة نظرا للإقبال الكبير عليه من قبل المواطنين والمقيمين. كما أكد أن الشباب القطري يلجأ إلى البر في العطلة الاسبوعية بعد ايام عمل شاقة، مشيرا الى أن التخييم يمثل نوعا من الراحة والاستجمام للمخيمين، فضلا عن بعض الفعاليات والبرامج الثقافية والتراثية والترفيهية التي تقيمها بعض المخيمات بالتعاون مع بعض الجهات المختلفة التي تشهد اقبالا ملوحظا من المخيمين وأوضح حمدان أن إجراءات التخييم خلال هذا العام اتسمت بالسهولة واليسر بداية من عمليات التسجيل ونهاية بالتجهيزات الخاصة في مواقع التخييم المختلفة.

يشتمل السوق على 70 موقعا.. الحجز والعرض مجانا للجميعكل مشارك مسؤول عن تجهيز مكانه بالأدوات المستخدمة للعرضأعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن طرح مبادرة السوق الموسمي لمستلزمات التخييم، وذلك من خلال تخصيص مساحات فضاء بمنطقة الرفاع "شارع الاحتفالات" ، وفتح باب التسجيل المجاني للتجار ورواد الأعمال للانتفاع وعرض منتجاتهم وبضائعهم المتعلقة بموسم التخييم في الساحات المخصصة (19 – 20 – 21 – 22) خلال الفترة من 5 إلى 15 نوفمبر 2017. حيث سيخدم السوق الأفراد والعائلات من محبي التخييم والرحلات ويسهل عليهم اقتناء معدات ومستلزمات التخييم، إضافة إلى ذلك يعد السوق الموسمي للتخييم فرصة للشركات المحلية ورواد الأعمال العاملين في مجال توفير وتوريد مستلزمات التخييم لعرض وترويج منتجاتهم. وتساهم مبادرة السوق الموسمي للتخييم بشكل فعّال في تنشيط الحركة التجارية في السوق المحلي، ودعم اقتصاد الدولة، وإيجاد بيئة متنوعة تساهم في تعزيز نمو القطاع التجاري والخاص، ويهدف السوق إلى توفير المكان الملائم للتاجر القطري والأسر المنتجة، وإيجاد بيئة مناسبة لتلك الأسر لعرض منتجاتهم للجمهور مما يعود بالأثر الإيجابي عليها.ويشتمل السوق الموسمي للتخييم على 70 موقعاً، و تبلغ مساحة كل موقع 3000 متر (30 مترا عرضا X 100 متر طولا) موزعة على جزءين للبائعين المشاركين (نساء ورجال) لإعطاء الفرص للجنسين للمشاركة وعرض منتجاتهم كالسدو ، والفراء والبشوت والجاكتات الشتوية، كما يشتمل السوق على ما يحتاجه أصحاب الجمال مثل: الخرج، والشداد، الشمايل، إضافة إلى احتياجات المخيمات من معدات وأدوات للرحلات كاملة من أدوات المطبخ وتوفير أدوات الصيد البرية المختلفة، ولوازم الخيام والكشتة، كما يضم أيضاً أماكن يباع فيها السمن القطري، ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات التي تقوم على صناعتها النساء وتحضيرها يدوياً والتي تشتهر بها بادية قطر. كما يوفر السوق الموسمي للتخييم موقعا لكافيتريا وسوبرماركت لتوفير احتياجات البائعين والزوار. وحددت الوزارة خطوات التقديم لحجز موقع بالسوق الموسمي للتخييم، حيث سيتم تقديم طلب حجز الموقع لدى إدارة التسجيل والتراخيص التجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بمدينة لوسيل مع إرفاقه بصورة من السجل التجاري ساري المفعول، وتعهد بالمحافظة على نظافة الموقع وعدم تشويه المنظر العام، وإعادته للحالة التي كان عليها عند الاستلام . كما أوضحت الوزارة أن عملية الحجز والعرض مجانية للجميع.

أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة عن طرح مبادرة السوق الموسمي لمستلزمات التخييم، وذلك من خلال تخصيص مساحات فضاء بمنطقة الرفاع "شارع الاحتفالات"، وفتح باب التسجيل المجاني للتجار ورواد الأعمال للانتفاع وعرض منتجاتهم وبضائعهم المتعلقة بموسم التخييم في الساحات المخصصة (19 20 21 22) خلال الفترة من 5 إلى 15 شهر نوفمبر الجاري. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم، أنه من المقرر أن يخدم السوق الأفراد والعائلات من محبي التخييم والرحلات ويسهل عليهم اقتناء معدات ومستلزمات التخييم، فضلا عن أن السوق يعد فرصة للشركات المحلية وراود الأعمال العاملين في مجال توفير وتوريد مستلزمات التخييم لعرض وترويج منتجاتهم. وتساهم مبادرة السوق الموسمي للتخييم بشكل فعال في تنشيط الحركة التجارية بالسوق المحلي، ودعم اقتصاد الدولة، وإيجاد بيئة متنوعة تساهم في تعزيز نمو القطاع التجاري والخاص، حيث يهدف السوق إلى توفير المكان الملائم للتاجر القطري والأسر المنتجة، وإيجاد بيئة مناسبة لتلك الأسر لعرض منتجاتها للجمهور مما يعود بالأثر الإيجابي عليها. ويشتمل السوق الموسمي للتخييم على 70 موقعا، تبلغ مساحة كل موقع 3000 متر موزعة على جزأين للبائعين المشاركين (نساء ورجال) لإعطاء الفرص للجنسين للمشاركة وعرض منتجاتهم، كما يشتمل السوق على ما يحتاجه أصحاب الجمال، إضافة إلى احتياجات المخيمات من معدات وأدوات للرحلات كاملة من أدوات المطبخ وتوفير أدوات الصيد البرية المختلفة، ولوازم الخيام والكشتة، كما يضم أيضا أماكن تباع فيها المنتجات التي تقوم على صناعتها النساء وتحضيرها يدويا والتي تشتهر بها بادية قطر. وحددت الوزارة خطوات التقديم لحجز موقع بالسوق الموسمي للتخييم، حيث سيتم تقديم طلب حجز الموقع لدى إدارة التسجيل والتراخيص التجارية بوزارة الاقتصاد والتجارة بمدينة لوسيل مع إرفاقه بصورة من السجل التجاري ساري المفعول، وتعهد بالمحافظة على نظافة الموقع وعدم تشويه المنظر العام، وإعادته للحالة التي كان عليها عند الاستلام، كما أوضحت الوزارة أن عملية الحجز والعرض مجانية للجميع، منوهة بأن كل مشارك مسؤول عن تجهيز مكانة بالأدوات المستخدمة للعرض، وأن إخلاء الموقع وتسليمه سيكون بتاريخ 16 شهر نوفمبر الجاري.