أنهت بورصة الكويت جلسة تعاملاتها اليوم على انخفاض المؤشر العام 16.7 نقطة ليبلغ مستوى 4787.5 نقطة وبنسبة انخفاض 0.35 في المئة. وبلغت كميات تداولات المؤشر 36.2 مليون سهم تمت من خلال 1633 صفقة نقدية بقيمة 9.3 مليون دينار كويتي (نحو 30.6 مليون دولار أمريكي). في موازاة ذلك ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 6.6 نقطة ليصل إلى مستوى 4846.5 نقطة وبنسبة ارتفاع 0.14 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 20.8 مليون سهم تمت عبر 714 صفقة نقدية بقيمة 2.9 مليون دينار (نحو 9.5 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 29.66 نقطة ليصل إلى مستوى 4754.3 نقطة بنسبة انخفاض 0.62 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 15.3 مليون سهم تمت عبر 919 صفقة بقيمة 6.3 مليون دينار (نحو 20.7 مليون دولار).

أعلنت هيئة قطر للأسواق المالية أنها بصدد وضع الإجراءات اللازمة لتجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات المساهمة المدرجة في بورصة قطر، والآليات المناسبة لتنظيم هذه العملية لتصبح القيمة الاسمية لكافة الأسهم المدرجة في البورصة ريالا واحدا للسهم. وأوضحت الهيئة أنها تسعى ومن خلال هذه الخطوة التي تأتي في سياق ممارستها (الهيئة) لدورها التنظيمي والرقابي والإشرافي على سوق رأس المال في الدولة، إلى زيادة آفاق الاستثمار في السوق المالي، وتوسيع قاعدة المساهمين فيها، وجذب مزيد من صغار المستثمرين، وتعدد فرص الاختيار أمام كافة المتعاملين في بورصة قطر وزيادة نسبة السيولة ومعدل دوران التداول على الأسهم المدرجة في السوق. كما تسعى الهيئة بذلك إلى تحقيق رسالتها التي تهدف إلى تنظيم سوق رأس المال وتطويره، توافقا مع خطتها الاستراتيجية المتناغمة مع خطة القطاع المالي للدولة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الخميس، انخفاضاً بقيمة 35.31 نقطة، أي ما نسبته 0.40 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و880.51 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 59 مليوناً و194 ألفاً و681 سهماً بقيمة 3 مليارات و508 ملايين و537 ألفاً و085.06 ريال نتيجة تنفيذ 14289 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 17 شركة وانخفضت أسعار22 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 491 ملياراً و781 مليوناً و256 ألفاً و338.11 ريال.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضاً بقيمة 210.58 نقطة، أي ما نسبته 2.31 بالمئة، ليصل إلى 8 آلاف و915.82 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 10 ملايين و196 ألفاً و234 سهماً بقيمة 570 مليوناً و304 آلاف و992.97 ريال نتيجة تنفيذ 7023 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 7 شركات وانخفضت أسعار 31 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 495 ملياراً و100 مليون و877 ألفاً و542.61 ريال.

أنهت بورصة الكويت جلسة تعاملاتها اليوم، الإثنين، على انخفاض المؤشر العام 4.9 نقطة ليبلغ مستوى 4733.4 نقطة وبنسبة انخفاض 0.01 في المئة. وبلغت كميات تداولات المؤشر 63.6 مليون سهم تمت من خلال 2039 صفقة نقدية بقيمة 8.2 مليون دينار كويتي (نحو 27.06 مليون دولار أمريكي). في موازاة ذلك انخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 28.8 نقطة ليصل إلى مستوى 4807.3 نقطة وبنسبة انخفاض 0.06 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 48.9 مليون سهم تمت عبر 1314 صفقة نقدية بقيمة 3.1 مليون دينار (نحو 10.2 مليون دولار). وارتفع مؤشر السوق الأول بواقع 8.3 نقطة ليصل إلى مستوى 4691.9 نقطة بنسبة ارتفاع 0.18 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 14.6 مليون سهم تمت عبر 725 صفقة بقيمة 5.1 مليون دينار (نحو 16.8 مليون دولار).

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم الخميس، ارتفاعاً بقيمة 49.27 نقطة، أي ما نسبته 0.55 بالمائة، ليصل إلى 9 آلاف و049.19 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 11 مليوناً و774 ألفاً و669 سهماً بقيمة 390 مليوناً و177 ألفاً و419.91 ريال نتيجة تنفيذ 4548 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 26 شركة وانخفضت أسعار 14 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 501 مليار و197 مليوناً و991 ألفاً و398.98 ريال.

أنهت بورصة الكويت جلسة تعاملاتها، اليوم الخميس، على انخفاض المؤشر العام 5ر30 نقطة ليبلغ مستوى3ر4731 نقطة وبنسبة انخفاض 64ر0 في المئة. وبلغت كميات تداولات المؤشر 2ر63 مليون سهم تمت من خلال 2765 صفقة نقدية بقيمة 13ر12 مليون دينار كويتي (نحو 40 مليون دولار أمريكي). في موازاة ذلك، انخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 19ر30 نقطة ليصل إلى مستوى 2ر4809 نقطة وبنسبة انخفاض 62ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 2ر45 مليون سهم تمت عبر 1675 صفقة نقدية بقيمة 5ر4 مليون دينار (نحو 8ر14 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول 7ر30 نقطة ليصل إلى مستوى 7ر4687 نقطة بنسبة انخفاض 65ر0 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 18 مليون سهم تمت عبر 1090 صفقة بقيمة 5ر7 مليون دينار (نحو 7ر24 مليون دولار). وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 34 شركة وانخفاض أسهم 59 أخرى، في حين كانت هناك 13 شركة ثابتة من إجمالي 106 شركات تمت المتاجرة بها.

قال تقرير المجموعة للأوراق المالية، ان البورصة تعافت خلال الأسبوع الماضي من تأثيرات الضغوط الجيوسياسية، وبتأثير غير مباشر من ارتفاع سعر نفط الأوبك إلى أكثر من 75 دولاراً للبرميل. وكانت النتيجة أن ارتفع إجمالي التداولات بقوة إلى 1.6 مليار يال؛ أغلبها تداولات نشطة على سهم الوطني بقيمة 635 مليون ريال. ورغم أن عدد الشركات المنخفضة قد بلغ 24 شركة مقابل 20 شركة ارتفعت أسعار أسهمها، فإن المحصلة النهائية كانت في ارتفاع المؤشر العام بنحو 142 نقطة، اقترب بها من مستوى 9000 نقطة ثانية، مع تراجع مؤشر الريان، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 9.2 مليار ريال، إلى مستوى 491.6 مليار، وارتفع مكرر الربح إلى مستوى 12.61 مرة مقارنة بـ 12.53 قبل أسبوع. وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 142 نقطة وبنسبة 1.62% إلى مستوى 8891 نقطة، فيما انخفض مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 0.14%. وقد انخفضت المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشرات التأمين ثم الخدمات فالاتصالات. ولوحظ أن سعر سهم الرعاية كان أكبر المنخفضين بنسبة 7.97%، يليه سعر سهم مسيعيد بنسبة 6.91%، فسعر سهم ناقلات بنسبة 6.87%، ثم سعر سهم إزدان بنسبة 4.40%، ثم سعر سهم دلالة بنسبة 3.76%. وفي المقابل كان سعر سهم الوطني أكبر المرتفعين بنسبة 8.12%، يليه سعر سهم المصرف بنسبة 8%، فسعر سهم التجاري بنسبة 7.8%، ثم سعر سهم قطر للتأمين بنسبة 6.4%، فسعر سهم الملاحة بنسبة 6%. وقد ارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 65.1% إلى مستوى 1.6 مليار ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 321.8 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 635.3 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 126.3 مليون ريال، ثم سهم المصرف بقيمة 105.6 مليون ريال، فسهم كهرباء بقيمة 104.2 مليون ريال. ولوحظ أن المحافظ القطرية قد باعت صافيا بقيمة 117.6 مليون ريال، وباع الأفراد القطريون صافيا بقيمة 181.4 مليون ريال، في حين اشترت المحافظ الأجنبية صافيا بقيمة 296.5 مليون ريال، واشترى الأفراد غير القطريين صافيا بقيمة 2.5 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 9.2 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 491.6 مليار ريال، وارتفع مكرر الربح إلى مستوى 12.61 مرة مقارنة بـ 12.53 قبل أسبوع.

أنهت بورصة الكويت جلسة تعاملاتها اليوم على انخفاض المؤشر العام 32ر14 نقطة ليبلغ مستوى 1ر4801 نقطة وبنسبة انخفاض 3ر0 في المائة. وبلغت كميات تداولات المؤشر 12ر28 مليون سهم تمت من خلال 1606 صفقات نقدية بقيمة 12ر7 مليون دينار كويتي (نحو 4ر23 مليون دولار أمريكي). في موازاة ذلك، انخفض مؤشر السوق الرئيسي بواقع 7ر21 نقطة ليصل إلى مستوى 02ر4864 نقطة وبنسبة انخفاض 45ر0 في المائة من خلال كمية أسهم بلغت 15ر14 مليون سهم تمت عبر 751 صفقة نقدية بقيمة 8ر1 مليون دينار (نحو 8ر5 مليون دولار). وانخفض مؤشر السوق الأول بواقع 2ر5 نقطة ليصل إلى مستوى 7ر4765 نقطة بنسبة انخفاض 21ر0 في المائة من خلال كمية أسهم بلغت 9ر13 مليون سهم تمت عبر 855 صفقة بقيمة 2ر5 مليون دينار (نحو 16ر17 مليون دولار). وشهدت الجلسة ارتفاع أسهم 42 شركة وانخفاض أسهم 39 أخرى في حين كانت هناك 24 شركة ثابتة من إجمالي 105 شركات تمت المتاجرة بها.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، الخميس، انخفاضاً بقيمة 59.44 نقطة، أي ما نسبته 0.66 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و891.16 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 6 ملايين و321 ألفاً و549 سهماً بقيمة 409 ملايين و776 ألفاً و549.96 ريال نتيجة تنفيذ 3812 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 14 شركة وانخفضت أسعار26 شركة وحافظت شركة واحدة على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 491 ملياراً و559 مليوناً و219 ألفاً و523.87 ريال.

في خضم تطورات متلاحقة تمثلت في رفع الحد الأدنى لنسبة تملك الأجانب إلى 49% في مسيعيد ووقود والخليج الدولية، وما أعقب ذلك من إقبال على شراء أسهم الشركات الثلاث، سجل أداء البورصة تحسناً لجهة حجم التداول الذي ارتفع إلى 1.26 مليار ريال بمتوسط 253.3 مليون ريال، وارتفع المؤشر العام بنسبة 2.55%، فيما ارتفع مؤشر الريان بنسبة 1.33%، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 14.2 مليار، وارتفع مكرر السعر إلى العائد إلى 12.59 مرة. وفي المقابل ارتفعت أسعار أسهم 20 شركة فقط ،فيما انخفضت أسعار أسهم 22 شركة. وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 219 نقطة وبنسبة 2.55% إلى مستوى 8793 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 1.33%. وقد ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشرات السلع والخدمات فالصناعة ثم البنوك. وقد لوحظ أن سعر سهم زاد كان أكبر المنخفضين بنسبة 16.8%، يليه سعر سهم الدوحة للتأمين بنسبة 11.8%، ثم سعر سهم الملاحة بنسبة 5.6%، ثم سعر سهم استثمار القابضة بنسبة 3.95%، ثم سعر سهم بنك الدوحة بنسبة 2.96%. وفي المقابل كان سعر سهم الخليج الدولية أكبر المرتفعين بنسبة 10%، يليه سعر سهم التجاري بنسبة 8.5%، فسعر سهم وقود بنسبة 8.1%، ثم سعر سهم فودافون بنسبة 6.6%، فسعر سهم الوطني بنسبة 6.2%. وقد ارتفع إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 23% إلى مستوى 1266 مليون ريال، وارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 253.3 مليون. وجاء التداول على سهم مسيعيد في المقدمة بقيمة 117.4 مليون، يليه التداول على سهم الوطني بقيمة 114.3 مليون، ثم سهم فودافون بقيمة 103.9 مليون، فسهم وقود بقيمة 100.4 مليون. وقد لوحظ أن المحافظ القطرية باعت صافياً بقيمة 134.2 مليون ريال، في حين اشترت المحافظ الأجنبية صافياً بقيمة 75.1 مليون ريال، واشترى الأفراد القطريون صافيا بقيمة 51.1 مليون، كما اشترى الأفراد غير القطريين صافيا بقيمة 8 ملايين. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 14.2 مليار، لتصل إلى مستوى 484.7 مليار، وارتفع متوسط السعر إلى العائد، إلى مستوى 12.59 مرة مقارنة بـ 12.22 قبل أسبوع.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 85.24 نقطة، أي ما نسبته 0.98 بالمائة، ليصل إلى 8 آلاف و792.91 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 11 مليونا و394 ألفا و253 سهما بقيمة 286 مليونا و507 آلاف و454.57 ريال نتيجة تنفيذ 3026 صفقة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 29 شركة وانخفضت أسعار 13 وحافظت أسهم شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 484 مليارا و731 مليونا و979 ألفا و761.96 ريال.

حققت بورصة قطر مكاسب قيمتها 5.4 مليار ريال في جلسة واحدة، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 475.3 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاربعاء الماضي إلى 480.7 مليارريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. واصل السوق ارتفاعاته الصباحية لينهي التعاملات على صعود، بدعم نمو 5 قطاعات أبرزها البنوك والصناعة، وسط زخم بالتداولات، حيث سجل المؤشر العام نمواً نسبته 1.11% ليصل إلى النقطة 8847.79، رابحاً 97.47 نقطة عن مستويات الأربعاء. وارتفعت السيولة إلى 1.05 مليار ريال، مقابل 470.56 مليون ريال بالجلسة السابقة، كما قفزت الكميات إلى 34.49 مليون سهم، مقارنة بـ 18.04 مليون سهم بالأربعاء. وتوقع مستثمرون ومحللون ماليون أن يواصل السوق نشاطه وحركته نحو المنطقة الخضراء ليخترق المؤشر منطقة 9500 نقطة صعودا، مشيرين الى ان الصعود الذي حققه المؤشر بانه اغلاق اسبوعي ايجابي. ووصفوا زيادة حصة الاجانب بانه ايجابي يعطي دلالة على قوة الاقتصاد القطري ويدخل محافظ استثمارية كبيرة ويعزز مكانة الشركات المدرجة في البورصة.

ارتفاع في البورصة بـ 97.5 نقطة الدرويش: المؤشر مرشح لاخترق 9500 نقطة حسن: تملك الأجانب دلالة على قوة الاقتصاد سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس، ارتفاعا بمقدار 97.47 نقطة، أي ما نسبته1.11%، ليصل إلى 8847.8 ألف نقطة. وتم في جميع القطاعات تداول 34.5 مليون سهم بقيمة 1.1 مليارريال نتيجة تنفيذ 8821 صفقة. وسجل مؤشرالعائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار 169.8 نقطة، أي ما نسبته 1.11% ليصل إلى 15.4 ألف نقطة. إغلاق أسبوعي ووصف المستثمر محمد سالم الدرويش الصعود الذي حققه المؤشر العام بانه اغلاق أسبوعي ايجابي ، يتوقع ان يواصل معه السوق نشاطه وحركته نحو المنطقة الخضراء ليخترق المؤشر منطقة 9500 نقطة صعودا. مشيرا الى ان عمليات جني الارباح التي قادها المضاربون خلال الجلسة السابقة مستفيدين فيها من الارتفاعات القياسية التي تحققت خلال الجلستين الماضيين هي التي أدت الى التراجع الذي لحق بالمؤشر أول امس. وتوقع أن يشهد السوق نتائج جيدة في الربع الاول من العام، مدعوما بالتوزيعات السخية للشركات والميزانية القوية. وأشار الى أن السوق يشهد ايضا دخول سيولة قوية، وعمليات شراء واسعة ، خاصة من قبل المضاربين في ظل الاسعار المغرية للاسهم ، والتي يمكن الاستفادة منها في تكوين مراكز مالية جديدة. وقال الدرويش إن التوازن ومراعاة مصلحة السوق في زيادة نسب التملك بالنسبة لغير القطريين مهم وضروري. مكاسب جديدة وقال المحلل المالي تامر حسن ان السوق قد شهد خلال الاسبوع الماضي على ضوء زيادة نسب التملك لغير القطريين صعودا جيدا للمؤشر العام بلغ 4% واستعاد فيها خسائره السابقة وحقق مكاسب جديدة. ووصف زيادة حصة الاجانب بانه ايجابي يعطي دلالة على قوة الاقتصاد القطري ويدخل محافظ استثمارية كبيرة ويعزز مكانة الشركات المدرجة في البورصة، خاصة الاسهم القيادية، ويتماشى مع مطالب المؤسسات المالية الدولية مثل الفوتسي ومورغان استانلي، وهو مايعطي زخما كبيرا للشركات ويزيد من احجام وقيم التداولات في السوق كما شهدنا خلال جلسات الاسبوع الماضي ، وهو محفز كبير لمواصلة الارتفاعات ، خاصة مع بدء اعلان الشركات لنتائج الربع الاول من العام الجاري ويعطي خريطة جديدة لمدى مكانة الشركات. وقال ان الفترة المقبلة ستشهد بروز خطوات جديدة في السوق. المؤسسات القطرية بلغت كمية الأسهم المتداولة في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات القطرية أمس 4.04 مليون سهم بقيمة 111.1 مليون ريال وعدد الشركات المتداول عليها 24 شركة، أما على مستوى البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداول عليها 6.8 مليون سهم بقيمة 250.5 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 27 شركة. المؤسسات الأجنبية بلغت كميات الأسهم في عمليات الشراء على مستوى المؤسسات الأجنبية أمس 15.02 مليون سهم بقيمة 589.98 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 30 شركة، أما عمليات البيع فقد بلغت كميات الأسهم المتداولة 14.03 مليون سهم بقيمة 486.7 مليون ريال وبلغ عدد الشركات المتداول عليها 24 شركة. لمت اب تصدرسهم مسيعيد أمس القائمة الخضراء بـ 6.03%، حيث سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 6.1 مليون سهم بقيمة 141.2 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1776 صفقة، ارتفاعا بمقدار 3.39 نقطة، أي ما نسبته 0.12% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة. لمت داون تصدرسهم الأهلي القائمة الحمراء أمس بنسبة 9.94%، حيث سجل قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 6.8 مليون سهم بقيمة 239 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2406 صفقات، سجل ارتفاعا بمقدار 48.74 نقطة، أي ما نسبته 1.70% ليصل إلى 2.9 ألف نقطة.

سجلت أسواق المال الآسيوية تراجعاً جديداً خلال تعاملات اليوم، على خلفية تراجع الأسهم الأمريكية خلال تعاملات بورصة وول ستريت في نيويورك أمس مع تزايد المخاوف من حرب تجارية بين دول العالم إلى جانب بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المخيبة للآمال. واستمرت خسائر الأسهم في بورصة سيدني الأسترالية لليوم الثالث على التوالي، حيث كانت أسهم البنوك الأشد تراجعاً خلال التعاملات، وتراجع مؤشر (إس أند بي/أيه.إس.إكس 200) بواقع 26.10 نقطة وبنسبة 0.44 في المائة إلى 5909.20 نقطة، في حين تراجع المؤشر الأوسع نطاقاً (أول أوريناريز) بواقع 24.60 نقطة وبنسبة 0.41 في المائة إلى 6018 نقطة. وفي اليابان تراجعت أسعار الأسهم لليوم الثاني على التوالي، حيث تراجع مؤشر نيكي القياسي بواقع 190.35 نقطة وبنسبة 0.87 في المائة إلى 2155586.94 نقطة. أما في أسواق الصرف فقد جرى تداول العملة اليابانية في حدود 105 ين لكل دولار. كما تراجعت بورصات كوريا الجنوبية وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وهونج كونج وتايوان ونيوزيلندا وشنغهاي.

انطلقت هنا اليوم، أعمال النسخة الثالثة عشرة من مؤتمر البورصات العالمي بمشاركة أكثر من 250 من الخبراء والمختصين وصناع القرار الاقتصادي والمالي من 60 دولة، وذلك على مدى يومين. ويسلط المؤتمر ،وفق ما بثته وكالة الأنباء العمانية، الضوء على التوجهات الحديثة في أسواق المال واستراتيجيات تنويع مصادر دخل الشركات في ظل التطورات التقنية المتسارعة، وسياسات جذب الاستثمار لقطاع رأس المال وشركات الصرافة من خلال تنويع أنشطتها لتشمل أنشطة البيانات والتحليل إضافة إلى الاهتمام بالبنية الأساسية التقنية لأسواق المال والتعاون الإقليمي وكيفية تعزيز الاستفادة منه. ويبحث المؤتمر الاقتصادي المالي دور أسواق المال في تعزيز الابتكار ودعم المشاريع الاقتصادية المستقبلية والاتجاه العالمي نحو الأدوات الاستثمارية الإسلامية والمشتقات المالية ودورها في تعزيز نشاط الأسواق المالية الناشئة. وناقش المشاركون في اليوم الأول للمؤتمر تقييم أسواق المال وتأثير ترقياتها وتراجعها على النمو العام وما يتصل باعتماد التكنولوجيا السحابية ومدى تأثيرها على كيفية عمل منظمات البنية الأساسية للأسواق في المستقبل وكيف للتكنولوجيا الناشئة تعزيز أنظمة التبادل والتصفية والتسوية مع عرض لقصص ناجحة للتعاون الإقليمي بين البورصات والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الإقليمي. كما ناقشوا كيفية تمكن البورصات الناشئة من زيادة مصادر الدخل والبدء في الترويج لتقنيات وبيانات وخدمات التحليل للعملاء وكيفية التعامل مع القوانين المنظمة لأعمال الأسواق والتحديات والفرص المتعلقة بها ومدى تأثيرها على التكنولوجيا.