9.2 مليار سهم لقطر الوطني و2.3 مليار سهم للأهلي و56.6 مليون سهم للإسلامية القابضة القحطاني: السوق يشهد دخولا قويا للاستثمارات الأجنبية عوّاد: تجزئة الأسهم توسع القاعدة الاستثمارية واصلت بورصة قطر حصد المكاسب أمس، وحققت ما قيمته 21.3 مليار ريال، حيث ارتفعت رسملة الأسهم من 565.6 مليار ريال عند إغلاق جلسة الاحد الماضي إلى 586.9 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وأنهى المؤشر العام للبورصة القطرية جلسة امس، مُرتفعاً 0.35 بالمائة عند مستوى 10621.76 نقطة رابحاً 37.53 نقطة. وسجلت مؤشرات 4 قطاعات ارتفاعاً أبرزها الصناعة بنمو نسبته 0.84 بالمائة، فيما تراجعت مؤشرات 3 قطاعات أخرى يتصدرها العقارات بواقع 0.54 بالمائة. وجاء سهم الأهلي على رأس القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بنمو نسبته 9.89 بالمائة، فيما تصدر سهم العامة للتأمين القائمة الحمراء مُتراجعاً بنحو 9.98 بالمائة. واعلنت البورصة امس ان إجمالي عدد اسهم بنك قطر الوطني (QNBK)، بعد اجراء عمليات التجزئة 9.2 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 19.51والحد الأقصى للسعر21.46 والحد الأدنى للسعر 17.56، وعدد اسهم البنك الأهلي (ABQK)، 2.3 مليار سهم، بينما بلغ سعر الإغلاق المعدّل 3.1 والحد الأقصى للسعر 3.41 والحد الأدنى للسعر 2.79،وإجمالي عدد اسهم المجموعة الإسلامية القابضة 56.6 مليون سهم وسعر الإغلاق المعدّل 2.16 والحد الأقصى للسعر 2.37 والحد الأدنى للسعر 1.95. وتقلصت سيولة البورصة 6.5 بالمائة إلى 335.16 مليون ريال مقابل 358.41 مليون ريال اول الأمس، كما انخفضت أحجام التداول 15 بالمائة إلى 26.08 مليون سهم مقابل 30.67 مليون سهم بجلسة الثلاثاء. وحقق سهم قطر الوطني نشاط السيولة بقيمة 62.25 مليون ريال مُرتفعاً 0.05 بالمائة، فيما تصدر سهم الأول نشاط الكميات بتداول 8.11 مليون سهم مُستقراً عند سعر 0.42 ريال. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 16.9 مليون سهم بقيمة 132.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 2139 صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار 2.27 نقطة، أي ما نسبته 0.06% ليصل إلى 4.1 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 1.4 مليون سهم بقيمة 54.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 693 صفقة، ارتفاعا بمقدار 83.13 نقطة، أي ما نسبته 1.03% ليصل إلى 8.2 ألف نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 90.4 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1955صفقة، ارتفاعا بمقدار 27.68 نقطة، أي ما نسبته 0.84% ليصل إلى 3.3 ألف نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 327.2 ألف سهم بقيمة 10.95 مليون ريال نتيجة تنفيذ 178 صفقة، انخفاضا بمقدار 15.14 نقطة، أي ما نسبته 0.48% ليصل إلى 3.2 ألف نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 3.2 مليون سهم بقيمة 33.6 مليون ريال نتيجة تنفيذ 1033 صفقة، انخفاضا بمقدار 8.52 نقطة، أي ما نسبته 0.54% ليصل إلى 1.6 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 911.2 ألف سهم بقيمة 10.8 مليون ريال نتيجة تنفيذ 352 صفقة، ارتفاعا بمقدار 4.79 نقطة، أي ما نسبته 0.52% ليصل 918.68 نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 75.96 ألف سهم بقيمة 2.1 مليون ريال نتيجة تنفيذ 125 صفقة، انخفاضا بمقدار 9.43 نقطة، أي ما نسبته 0.38% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة. وأكد دشان محمد القحطاني على الأثر الإيجابي الكبير من تطبيق تجزئة الاسهم على البورصة وعلى المستثمرين. وقال ان عملية التجزئة لها مقاصد واهداف عديدة،وهي تتلخص في انها عبارة عن زيادة عدد اسهم الشركة الى عدد اسهم اكبر من الاسهم بقيمة اسمية اقل، وذلك دون اي تأثير او تغير في حقوق المساهمين ودون ان يكون هناك تأثيرعلى اجمالي القيمة السوقية لمحفظة العميل. وقال ان السوق شهد حركة نشطة مع تطبيق التجزئة ومع المحفزات الايجابية الاخرى الذي شهدها السوق من هدوء في الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة والعالم ومن هدوء الحرب التجارية بين الصين وامريكا. واصفا بورصة قطر بانها من افضل الاسواق بدليل جاذبيتها للاستثمارات الاجنبية، مشيرا للدخول القوي للمحافظ الاجنبية الى السوق خلال الجلسات الماضية، حيث وصلت مشترياتها في احدى الجلسات الى 152 مليون ريال. وقال ان قوة الاقتصاد القطري وقدرته على مواجهة التحديات وامتصاصها، يعد العامل الابرز في الاداء الممتاز للسوق، الى جانب متانة الملاءة المالية للشركات المدرجة فيه. وتوقع ان يواصل السوق تحركه الايجابي ليخترق المؤشر العام مستوى 11 الف نقطة، مشيرا لاقتراب السوق من نتائج النصف الاول من العام،حيث يتوقع ان تحقق الشركات ارباحا جيدة. وحث صغار المستثمرين الى اقتناص الفرص التي يوفرها السوق حاليا مع تطبيق آلية تجزئة الأسهم لتكوين محفظة مالية للفترات المقبلة. وعدد المحلل المالي معمر عواد المميزات العديدة التي يمكن ان تعود على السوق والمستثمرين من تطبيق تجزئة الاسهم، موضحا ان الغرض من تطبيق تجزئة القيمة الاسمية للسهم في الشركات وفي وحدات الصناديق الاستثمارية المدرجة في البورصة هو توسيع القاعدة الاستثمارية وتوفير عائدات استثمارية بين فئات غير تقليدية داخل المجتمع. وقال ان البورصة تترقب اداء ايجابيا مع عمليات التجزئة المستمرة حالياً في السوق منذ جلسة الاحد الماضي، حيث يبدأ التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم في اليوم التالي من عملية التنفيذ لسهم الشركة المعنية. وأكد عوّاد انه ليس هناك اي تأثير من عملية تجزئة الاسهم على رأس المال الموضوع والمصدر. وقال انه لن يكون هناك ايضا اي تأثير على حقوق الملكية، وحتى الارباح واي احتياطات، ولكنه اوضح ان الذي سيتغير هو عدد الاسهم عكسا مع انخفاض سعر السهم اضافة الى تغير القيمة النقدية للسهم وعزا السبب الى زيادة عدد الأسهم.

أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف أنه اسـتـنـادا إلــى قـرار هيئة قطر لـلأسـواق المـالـيـة بتنفيذ تجزئة القيمة الاسمية لأسهم الشركات والكيانات القانونية ذات القيمة الإسمية 10ريالات قطرية للسهم الواحد والمدرجة في بورصة قطر لتصبح ريـالا واحـدا للسهم الواحد كما سيصبح عدد الأسهم 10 أضعاف العدد الحالي للأسهم، سيتم تنفيذ تجزئة سهم مصرف قطر الإسلامي بعد إغلاق التداول في بورصة قطر يوم الخميس 13 يونيو 2019. وعليه واعتباراً من يوم الأحد 16 يونيو 2019 سيتم تداول أسهم المصرف بناءً على الوضع الجديد بعد التجزئة، وهذه التجزئة لن تؤثّر بأي شكل من الأشكال على حقوق ملكية المستثمرين وعلى رأس مال المصرف في السوق. وتنصّ تعليمات هيئة قطر للأسواق المالية على تخفيض القيمة الإسمية للسهم من 10 ريالات للسهم الواحد إلى 1 ريال للسهم الواحد، وهذا سيرفع إجمالي عدد أسهم المصرف من ( 236.293.200 سهم) إلى (2.362.932.000 سهم). ولن تشهد قيمة رأس المال المدفوع أي تغيير، إذ سيظل كما هو 2.362.932.000 ريال ملياران وثلاثمائة واثنان وستون مليوناً وتسعمائة واثنان وثلاثون ألف ريال قطري موزعة على (2.362.932.000 سهم ) وهى ملياران وثلاثمائة واثنان وستون مليوناً وتسعمائة واثنان وثلاثون ألف سهم قيمة كل سهم ريال واحد، وفيما يتعلّق بالمساهمين لدى المصرف، فلا يتعيّن عليهم اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن، إذ أن عدد الأسهم التي يمتلكها المساهمون ستخضع تلقائياً للتعديل اعتباراً من تداول يوم الأحد 16 يونيو.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعاً بقيمة 37.53 نقطة، أي ما نسبته 0.35 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و621.76 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 26 مليوناً و082 ألفاً و529 سهماً بقيمة 335 مليوناً و102 ألف و223.797 ريال نتيجة تنفيذ 6475 صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول /16/ مليونا و/944/ ألفا و/713/ سهما بقيمة /132/ مليونا و/411/ ألفا و/825.437/ ريال نتيجة تنفيذ /2139/ صفقة، سجل ارتفاعا بمقدار /2.27/ نقطة، أي ما نسبته /0.06/ بالمئة ليصل إلى /4/ آلاف و/120.03/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول مليون و/393/ ألفاً و/844/ سهما بقيمة /54/ مليونا و/832/ ألفا و/37.490/ ريال نتيجة تنفيذ /693/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/83.13/ نقطة، أي ما نسبته /1.03/ بالمئة ليصل إلى /8/ آلاف و/174.81/ نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول /3/ ملايين و/228/ ألفا و/572/ سهما بقيمة /90/ مليونا و/430/ ألفا و/450.840/ ريال نتيجة تنفيذ /1955/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /27.68/ نقطة، أي ما نسبته /0.84/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/316.76/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول /327/ ألفا و/17/ سهما بقيمة /10/ ملايين و/954/ ألفا و/14.560/ ريال نتيجة تنفيذ /178/ صفقة، انخفاضا بمقدار /15.14/ نقطة، أي ما نسبته /0.48/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/170.09/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول /3/ ملايين و/201/ ألف و/251/ سهما بقيمة /33/ مليونا و/557/ ألفا و/239.080/ ريال نتيجة تنفيذ /1033/ صفقة، انخفاضا بمقدار /8.52/ نقطة، أي ما نسبته /0.54/ بالمئة ليصل إلى ألف و/570.96/ نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول /911/ ألفا و/176/ سهما بقيمة /10/ ملايين و/783/ ألفا و/052.640/ ريال نتيجة تنفيذ /352/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /4.79/ نقطة، أي ما نسبته /0.52/ بالمئة ليصل /918.68/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول /75/ ألفا و/956/ سهما بقيمة مليونين و/133/ ألفا و/603.750/ ريال نتيجة تنفيذ /125/ صفقة، انخفاضا بمقدار /9.43/ نقطة، أي ما نسبته /0.38/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/444.88/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار /69.07/ نقطة، أي ما نسبته /0.35/ بالمئة ليصل إلى /19/ ألفا و/544.94/ نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعاً بقيمة /8.53/ نقطة، أي ما نسبته/0.35/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/419.81/ نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة /14.52/ نقطة، أي ما نسبته /0.35/ بالمئة ليصل إلى /4/ آلاف و/120.20/ نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار /6/ نقاط، أي ما نسبته /0.19/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/140.85/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 20 شركة وانخفضت أسعار 21 شركة وحافظت 4 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /586/ مليارا و/876/ مليونا و/288/ ألفاً و/377.32/ ريال.

انطلقت نهاية جلسة التداول امس لتنفيذ اولى عمليات تجزئة القيمة الاسمية للاسهم لكل شركة من الشركات الـ47 المدرجة في البورصة من 10 ريالات الى ريال واحد، حيث شهدت التعاملات في اول يوم عقب عطلة عيد الفطر المبارك تجزئة القيمة الاسمية لكل من البنك التجاري وبنك قطر الاول. ويتم التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم اليوم الاثنين، وهو الاجراء الذي سيتبع مع بقية الشركات المدرجة. وتصبح القيمة السوقية للأسهم بعد عملية التجزئة حاصل قسمة آخر قيمة سوقية للسهم قبل التجزئة على 10 أسهم، ويكون عدد الأسهم بمحفظة المستثمر حاصل ضرب الكمية المملوكة في اليوم السابق على تاريخ التجزئة مضروبة في 10. واعلنت بورصة قطر على موقعها امس عن القيام بإجراء تجزئة أسهم البنك التجاري (CBQK)، وسريان مفعولها اعتباراً من اليوم حيث اصبح إجمالي عدد الأسهم بعد نتائج التجزئة 3.3 مليار سهم وسعر الإغلاق المعدّل 4.74 ريال، بينما بلغ إجمالي عدد اسهم بنك قطر الأول (QFBQ) ملياري سهم بحسب البورصة وسعر الإغلاق المعدّل 0.429 ريال، وتتم اليوم عملية التجزئة لبنك الخليج التجاري، ودلالة القابضة وقطر وعمان يتبعها QNB، والبنك الأهلي والاسلامية القابضة في 12 يونيو، ثم كل من مصرف قطر الإسلامي، وبنك الدوحة 13 يونيو، ثم تجزئة أسهم مصرف الريان في بداية الأسبوع الثاني من عملية التجزئة اي يوم 16 يونيو وجميعها ضمن قطاع البنوك والخدمات الاسلامية، وتبدأ يوم 17 يونيو تجزئة أسهم كل من الميرة، والمناعي، ثم تجزئة أسهم كل من شركة ودام، وشركة زاد القابضة، والقطرية الألمانية الطبية في 18يونيو. ثم وقود والرعاية يوم 19 يونيو والسلام والسينما يوم 20 يونيو وهي الشركات الواقعة في قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية. وتنطلق عمليات التجزئة بالنسبة لقطاع الصناعة يوم23 يونيو بشركتي مسيعيد واستثمار القابضة ثم المستثمرين القطريين واعمال القابضة والاسمنت يوم24 يونيو يليها الصناعات والتحويلية يوم 25 يونيو ليختم قطاع الصناعة بشركتي كهرباء وماء والخليج الدولية، لبيدأ قطاع التامين يوم 27 يونيو بشركتي الاسلامية للتأمين وقطر للتأمين ثم الدوحة للتأمين والعامة للتأمين والخليج التكافلي يوم 30 يونيو وعلى صعيد القطاع العقاري تبدأ عمليات التجزئة ببروة وإزدان في الاول من يوليو تعقبها المتحدة ومزايا قطر في الثاني من يوليو ثم تجزئة فودافون واوريدو في قطاع الاتصالات يوم 3 يوليو وناقلات والخليج للمخازن وملاحة في قطاع النقل يوم 4 يوليو وتختتم عمليات التجزئة يوم 7يوليو ب QETF وQATR وقامكو ضمن صناديق المؤشرات/قامكو. وكانت البورصة قد اختتمت تعاملات امس على انخفاض، متأثرة بهبوط أسهم 5 قطاعات، وذلك وسط تقلص بالتداولات.وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.23 بالمائة ليصل إلى النقطة 10295.78، ليفقد 23.55 نقطة عن مستويات يوم الاثنين الماضي. وتقلصت التداولات امس، إذ هبطت إلى 195.63 مليون ريال، مقابل 439.76 مليون ريال يوم الاثنين، كما انخفضت أحجام التداول عند 10.46 مليون سهم، مقارنة بـ12.58 مليون سهم في الجلسة السابقة. وخلال التعاملات انخفضت قطاعات العقارات، والنقل، والتأمين، والبنوك والخدمات المالية، والصناعة، بينما ارتفع قطاعا البضائع، والاتصالات.وهبط العقارات 1.15 بالمائة، بضغط انخفاض 3 أسهم على رأسها مزايا بـ1.73 بالمائة.وانخفض البنوك 0.47 بالمائة، لتراجع عدد من أسهم تقدمها البنك التجاري بنسبة 2.07 بالمائة. وفي المقابل ارتفع البضائع 2.11 بالمائة، لنمو 4 أسهم على رأسها الطبية الأكثر ارتفاعاً بـ9.82 بالمائة، وتجاهل القطاع تصدر المناعي القائمة الحمراء بـ2.51 بالمائة. وحول أنشط التداولات، تصدر إزدان المنخفض 1.36 بالمائة الكميات بـ2.96 مليون سهم، فيما جاء وقود على رأس السيولة بـ21.65 مليون ريال، صاعداً 3.40 بالمائة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 43.33 نقطة، أي ما نسبته 0.23% ليصل إلى 18.95 ألف نقطة. بينما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة 4.40 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 2.4 ألف نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة 7.48 نقطة، أي ما نسبته 0.19% ليصل إلى 4.03 ألف نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 10.45 نقطة، أي ما نسبته 0.34% ليصل إلى 3.04 ألف نقطة. وارتفعت أسهم 23 شركة وانخفضت أسعار19 شركة، وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق 565.6 مليار ريال. وقال المستثمر فضل ابراهيم ان تجزئة القيمة الاسمية لاسهم الشركات ستنعكس ايجابا على السوق، حيث تدعم التجزئة صغار المستثمرين وتزيد من حجم السيولة في السوق، اضافة الى تمكين شرائح اخرى الى السوق. وقال ان الخطوة جاءت في وقتها وستعطي دفعة قوية للسوق على المدى القصير. ونوه الى ضرورة مواصلة الندوات حول تجزئة الاسهم. وقال ان الكثير من المستثمرين ليست لديهم فكرة كافية عن عملية تجزئة الاسهم. وقال ان الفترة المقبلة ستشهد نشاطا كبيرا في السوق مع تطبيق التجزئة، التي اتاحت فرصة استثمارية متنوعة للمستثمرين ودخول على الشركات القيادية بالنسبة لصغار المستثمرين. وحول حركة السوق خلال الجلسات السابقة قلل ابراهيم من التراجعات التي اعترت المؤشر العام ووصفها بانها طفيفة وطبيعية لم تؤثر على مجريات السوق. وقال ان بورصة قطر استطاعات ان تتماسك في ظل الاوضاع الجيوسياسية في المنطقة وانعكاساتها السالبة على الاسواق، اضافة للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وقال ان المؤشر ما زال يحافظ على مستوى فوق 10 الاف نقطة وهي مسألة ايجابية. وقال ان الفترة المقبلة يتوقع ان يشهد السوق هدوءا مع اقبال العطلة الصيفية. واكد المستثمر عبد الرحمن الهيدوس على اهمية تطبيق تجزئة الاسهم في البورصة قطر. وقال انه ليس هناك اي تأثير من عملية تجزئة الاسهم التي انطلق امس على راس المال الموضوع والمصدر، كما لن يكون هناك اي تأثير على حقوق الملكية بما فيها الارباح واي احتياطات. واضاف ان الذي سيتغير هو عدد الاسهم عكسا مع انخفاض سعر السهم اضافة الى تغير القيمة النقدية للسهم وذلك بسبب زيادة عدد الاسهم. واوضح ان الغرض من تجزئة الاسهم هو توسيع القاعدة الاستثمارية وتوفير عائدات استثمارية بين فئات غير تقليدية داخل المجتمع. وقال عوّاد ان السوق يترقب اداء ايجابيا في ظل عمليات التجزئة الجارية الآن للشركات 47 المدرجة في البورصة والتي بدأت امس ببنكي التجاري وقطر الاول ليبدأ التعامل مع القيمة الاسمية الجديدة والقيمة السوقيّة المعدّلة للسهم اليوم.

أعلنت بورصة قطر أنه قد تقرر أن تكون عطلة عيد الفطر المبارك لهذا العام 2019 ثلاثة أيام عمل تبدأ من يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو وحتى يوم الخميس الموافق 6 يونيو، على أن يستأنف العمل يوم الأحد الموافق 9 يونيو وذلك بناء على تعميم هيئة قطر للأسواق المالية.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، انخفاضاً بقيمة /38.26/ نقطة، أي ما نسبته/0.38/ بالمئة، ليصل إلى /10/ آلاف و/107.42/ نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول/18/مليونا و/530/ألفا و/584/ سهما بقيمة /355/مليونا و/419/ألفا و/031.26/ ريال نتيجة تنفيذ/6527/ صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول /7/ملايين و/589/ ألفا و/237/سهما بقيمة/116/مليونا و/357/ألفا و/815.28/ ريال نتيجة تنفيذ/1826/ صفقة، سجل انخفاضا بمقدار/6.50/ نقطة، أي ما نسبته /0.17/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/806.05/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول/617/ ألفا و/224/ سهما بقيمة/39/مليونا و/595/ألفا و/875.86/ ريال نتيجة تنفيذ /341/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/92.65/ نقطة، أي ما نسبته/1.20/ بالمئة ليصل إلى /7/ آلاف و/839.74/ نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول /4/ملايين و/450/ألفا و/067/سهما بقيمة/97/ مليونا و/987/ألفا و/923.09/ ريال نتيجة تنفيذ/2156/ صفقة، انخفاضا بمقدار/9.64/ نقطة، أي ما نسبته /0.29/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/316.17/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول/467/ألفا و/694/ سهما بقيمة /15/مليونا و/942/ ألفا و/343.19/ ريال نتيجة تنفيذ/267/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/68.12/ نقطة، أي ما نسبته /2.18/ بالمئة ليصل إلى /3/آلاف و/193.86/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول /3/ملايين و /945/ ألفا و/359/ سهما بقيمة/52/ مليونا و/845/ألفا و/737.49/ ريال نتيجة تنفيذ/1402/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/34.12/ نقطة، أي ما نسبته /1.84/ بالمئة ليصل إلى ألف و/888.01/ نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول مليون و /031/ألفا و/179/سهما بقيمة/14/مليونا و/596/ ألفا و/802.35/ ريال نتيجة تنفيذ/390/ صفقة، انخفاضا بمقدار/7.82/ نقطة، أي ما نسبته /0.82/ بالمئة ليصل /940.66/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول /429/ألفا و/824/سهما بقيمة /18/مليونا و/092/ألفا و/534.00/ ريالا نتيجة تنفيذ/145/صفقة، انخفاضا بمقدار/21.26/ نقطة، أي ما نسبته /0.90/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/341.81/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار/70.39/ نقطة، أي ما نسبته /0.38/ بالمئة ليصل إلى /18/ ألفا و/592.66/ نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري انخفاضا بقيمة /18.46/ نقطة، أي ما نسبته/0.77/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/372.90/ نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة /31.29/ نقطة، أي ما نسبته /0.77/ بالمئة ليصل إلى /4/ آلاف و/022.29/ نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار /5.68/ نقطة، أي ما نسبته /0.18/ بالمئة ليصل إلى /3/آلاف و/076.81/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 29 شركة وانخفضت أسعار 15 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /567/ مليارا و/798/ مليونا و/921/ألفا و/689.56/ ريال.

لاحظ مركز البيرق للدراسات الاقتصادية والمالية في تقريره الأسبوعي عن نشاط البورصة حتى يوم 21 مارس، أن التداولات كانت متراجعة، ومع ذلك ارتفعت ستة من المؤشرات القطاعية، وارتفعت الرسملة الكلية بنحو 2.2 مليار ريال، وانفردت المحافظ بعمليات الشراء الصافي من الأفراد. وفي تفصيل ما حدث، أشار مركز البيرق للدراسات إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 16.8 نقطة وبنسبة 0.17% إلى 9953.7 نقطة، كما انخفض مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 0.38%. ورغم ذلك انخفض مؤشر قطاع الإتصالات فقط بنسبة 0.96%، فيما ارتفع مؤشر قطاع النقل بنسبة 3.06%، يليه مؤشر قطاع العقارات بنسبة 2.87%، ثم قطاع البنوك بنسبة 1.05%، وارتفعت هامشياً بقية المؤشرات القطاعية الأخرى. وقد لوحظ أن أسعار أسهم 30 شركة قد ارتفعت في مقدمتها سعر سهم السينما بنسبة 9.64%، يليه سعر سهم مخازن بنسبة 6.85%، فسعر سهم أزدان بنسبة 5%، فسعر سهم الإسلامية القابضة بنسبة 4.88%، فسعر سهم مزايا بنسبة 4.37%، فسعر سهم المتحدة بنسبة 4.34%. وفي المقابل انخفضت أسعار أسهم 14 شركة في مقدمتها سعر سهم بروة بنسبة 7.94%، يليه سعر سهم الطبية بنسبة 6.75%، فسهم مجمع المناعي بنسبة 5.41%، فسعر سهم ملاحة بنسبة 5.14%، فسعر سهم أوريدو بنسبة 5.04%، فسعر سهم الميرة بنسبة 4.89%. ولاحظ مركز البيرق للدراسات أن إجمالي حجم التداول قد انخفض بنسبة 46.1% عن الأسبوع السابق إلى مستوى 1338.8 مليون ريال ، وانخفض المتوسط اليومي بالتالي إلى 267.8 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 160.1 مليون ريال، يليه التداول على سهم التجاري بقيمة 122 مليون، فسهم وقود بقيمة 121.4 مليون، فسهم المتحدة بقيمة 96.9 مليون، فسهم بروة بقيمة 94.4 مليون، فسهم صناعات بقيمة 81 مليون ريال. كما لاحظ مركز البيرق أن المحافظ قد انفردت بعمليات الشراء الصافي من الأفراد؛ حي اشترت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 154.3 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 39.7 مليون ريال، في حين باع الأفراد القطريين صافي بقيمة 165.3 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 28.7 مليون ريال. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 2.2 مليار ريال إلى مستوى 563.3 مليار ريال، فيما ارتفع مكررالربح أو متوسط السعر إلى العائد إلى مستوى 13.48 مرة، مقارنة بـ 13.42 مرة في الأسبوع السابق.

لاحظ مركز البيرق للدراسات الاقتصادية والمالية في تقريره الأسبوعي عن نشاط البورصة، أن الأسبوع الماضي قد شهد إفصاح شركتين عن نتائجهما لعام 2018، وأظهرت النتائج تراجع أرباح قطروعمان، وارتفاع أرباح ناقلات، بينما جاءت التوزيعات حسب المتوقع. وتأجل الإفصاح عن نتائج العامة للتأمين حتى 4 مارس القادم، في حين أعلنت قامكو عن ضم نتائج شهر ديسمبر 2018 إلى الربع الأول من العام 2019، ومن ثم لم يكن لديها ما تُفصح عنه لعام 2018، وبالتالي لم توزع شيئاً. وشهد الأسبوع أيضاً انعقاد عموميات الإجارة، والمصرف، والمستثمرين، وأثر ذلك سلبا على أسعار أسهم الإجارة والمصرف، بينما ارتفع سعر سهم المستثمرين. وقد ارتفع إجمالي التداولات بنسبة 79.7% إلى مستوى 1.6 مليار ريال، فارتفع المؤشر العام بنسبة 2.51%، فيما ارتفعت خمسة من المؤشرات القطاعية، وخاصة قطاع السلع والخدمات، ومؤشر قطاع الصناعة. وفي تفصيل ما حدث، أشار مركز البيرق للدراسات إلى أن المؤشر العام قد ارتفع بنحو 250 نقطة وبنسبة 2.51% إلى 10191.5 نقطة، كما ارتفع مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 3.79%. وارتفعت خمس من المؤشرات القطاعية وفي مقدمتها قطاع السلع والخدمات بنسبة 5.55%، فقطاع الصناعة بنسبة 5.07%، ثم قطاع البنوك بنسبة 2.03%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.49%، وارتفع مؤشر قطاع العقارات هامشياً، بينما انخفض مؤشر قطاع النقل بنسبة 1.65%، كما انخفض مؤشر قطاع التأمين بنسبة 1%. ولوحظ أن سعر سهم المستثمرين قد تصدر الشركات التي ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 12.29%، يليه سعر سهم مسيعيد بنسبة 12.07%، ثم سعر سهم وقود بنسبة 8.42%، ثم سعر سهم الإسلامية القابضة بنسبة 7.05%، فسعر سهم صناعات بنسبة 6.22%، ثم سعر سهم الرعاية بنسبة 3.81%. وفي المقابل انخفض سعر سهم العامة للتأمين بنسبة 8.8%، يليه سعر سهم الإجارة بنسبة 4.5%، فسعر سهم ناقلات بنسبة 3.66%، فسعر سهم الخليج الدولية بنسبة 2.6%، فسعر سهم الإسمنت بنسبة 2.1%، فسعر سهم دلالة والدوحة للتأمين بنسبة 2% لكل منهما. ولاحظ مركز البيرق أن إجمالي حجم التداول قد ارتفع عن الأسبوع السابق بنسبة 79.7% إلى مستوى 1618.2 مليون ريال، فارتفع المتوسط اليومي بالتالي إلى 323.6 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 329.5 مليون ريال، يليه التداول على سهم وقود بقيمة 251.2 مليون، فسهم مسيعيد بقيمة 164.5 مليون، ثم سهم صناعات بقيمة 103.7 مليون، فسهم المتحدة بقيمة 100.2 مليون، فسهم الريان بقيمة 68.2 مليون ريال. كما لاحظ مركز البيرق أن المحافظ قد انفردت بالشراء الصافي أمام الأفراد بما قيمته 300.1 مليون ريال للمحافظ الأجنبية، و 76.2 مليون ريال للمحافظ القطرية، بينما باع الأفراد صافيا بقيمة 339.2 مليون ريال للقطريين، و 37.1 مليون ريال للأفراد غير القطريين. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 14.7 مليار إلى مستوى 578.4 مليار ريال، فيما ارتفع مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد إلى مستوى 13.88 مرة، مقارنة بـ 13.80 مرة في الأسبوع السابق.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعاً بقيمة 113.68 نقطة، أي ما نسبته 1.13 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف 191.5 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات، تداول /14/ مليوناً و/453/ ألفاً و/931/ سهما، بقيمة /432/ مليونا و/383/ ألفا و/18.29/ ريال نتيجة تنفيذ /7484/ صفقة. وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول مليونين و/558/ ألفا و/829/ سهما بقيمة /126/ مليونا و/23/ ألفا و/515.57/ ريال نتيجة تنفيذ /1304/ صفقات، سجل ارتفاعا بمقدار /61.50/ نقطة، أي ما نسبته /1.68/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/718.20/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول /637/ ألفا و/216/ سهما بقيمة /100/ مليون و/810/ آلاف و/280.11/ ريال نتيجة تنفيذ /686/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /91.64/ نقطة، أي ما نسبته /1.24/ بالمئة ليصل إلى /7/ آلاف و/504.53/ نقطة. بينما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول /6/ ملايين و/970/ ألفا و/18/ سهما بقيمة /136/ مليونا و/539/ ألفا و/747.77/ ريال نتيجة تنفيذ /2890/ صفقة، ارتفاعا بمقدار/64.22/ نقطة، أي ما نسبته /2/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/275.55/ نقطة. كما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول /342/ ألفا و/41/ سهما بقيمة /11/ مليونا و/688/ ألفا و/946.86/ ريال نتيجة تنفيذ /536/ صفقة، انخفاضا بمقدار /24.18/ نقطة، أي ما نسبته /0.83/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/902.26/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول مليونين و/916/ ألفا و/812/ سهما بقيمة /41/ مليونا و/449/ ألفا و/036.59/ ريال نتيجة تنفيذ /1443/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /16.25/ نقطة، أي ما نسبته /0.73/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/237.23/ نقطة. بينما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول /860/ ألفا و/508/ أسهم بقيمة /12/ مليونا و/127/ ألفا و/966.31/ ريال نتيجة تنفيذ /497/ صفقة، انخفاضا بمقدار /0.33/ نقطة، أي ما نسبته /0.03/ بالمئة ليصل /946.9/ نقطة. وسجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول /168/ ألفا و/507/ أسهم بقيمة /3/ ملايين و/743/ ألفا و/525.08/ ريال نتيجة تنفيذ /128/ صفقة، ارتفاعا بمقدار /6.18/ نقطة، أي ما نسبته /0.29/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/165.55/ نقطة. وسجل مؤشر العائد الإجمالي ارتفاعا بمقدار /267.74/ نقطة، أي ما نسبته /1.50/ بالمئة ليصل إلى /18/ ألفا و/109.02/ نقطة. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي السعري ارتفاعا بقيمة /26.01/ نقطة، أي ما نسبته /1.08/ بالمئة ليصل إلى ألفين و/432.92/ نقطة.. وسجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي ارتفاعا بقيمة /60.74/ نقطة، أي ما نسبته /1.55/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/976.52/ نقطة. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة ارتفاعا بمقدار /39.86/ نقطة، أي ما نسبته /1.31/ بالمئة ليصل إلى /3/ آلاف و/075.86/ نقطة. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 30 شركة وانخفضت أسعار 13 شركة وحافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم /578/ مليارا و/404/ ملايين و/077/ ألفا و/058.40/ ريال.

لاحظ مركز البيرق للدراسات الاقتصادية والمالية في تقريره الأسبوعي عن نشاط البورصة، أن الأسبوع الماضي قد شهد إفصاح 3 شركات فقط عن نتائجها لعام 2018، وأظهرت النتائج تراجعا في توزيعات التجاري وقطر للتأمين إلى ريال ونصف الريال لكل منهما، وتراجع توزيع المتحدة إلى ريال واحد فقط للسهم. وقد انخفض إجمالي التداولات بنسبة 22.4% إلى مستوى 1.05 مليار ريال، فانخفض المؤشر العام بنسبة 2% إلى مستوى 10505 نقاط، فيما انخفضت خمسة مؤشرات قطاعية وانخفضت الرسملة الكلية بنحو 11.6 مليار ريال. ولاحظ مركز البيرق أن المحافظ قد انفردت بعمليات الشراء الصافي للأسهم وخاصة المحافظ غيرالقطرية منها، بينما انفرد الأفراد بعمليات البيع الصافي وخاصة القطريين منهم. وفي تفصيل ما حدث، أشار مركز البيرق إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 215.1 نقطة وبنسبة 2% إلى مستوى 10505.2 نقطة، وابتعد بذلك عن حاجز المقاومة عند 10700 نقطة، كما انخفض مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 0.1.47%. وانخفضت خمسة من المؤشرات القطاعية، وفي مقدمتها قطاع التأمين بنسبة 6.16%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 2.86%، فقطاع البنوك بنسبة 2.4%، ثم قطاع السلع والخدمات بنسبة 1.34%، فقطاع الصناعة بنسبة 0.82%، بينما ارتفع كل من مؤشر قطاع العقارات وقطاع النقل هامشياً. ولوحظ أن سعر سهم العامة للتأمين قد تصدرالشركات المنخفضة أسعار أسهمها بنسبة 9.62%، يليه سعر سهم المتحدة للتنمية بنسبة 7.1%، فسعر سهم قطر للتأمين بنسبة 5.9%، ثم سعر سهم التجاري بنسبة 4.1%، فسعر سهم أوريدو بنسبة 3.57%، فسعر سهم الوطني بنسبة 3.54%. وفي المقابل كان سعر سهم الطبية أكبر المرتفعين بنسبة 9.95%، يليه سعر سهم السينما بنسبة 4.43%، ثم سعر سهم بنك الدوحة بنسبة 2.4%، فسعر سهم أعمال بنسبة 2.38%، فسعر سهم ودام بنسبة 2.19%، فسعر سهم إزدان بنسبة 2.05%. ولاحظ مركز البيرق أن إجمالي حجم التداول قد انخفض عن الأسبوع السابق بنسبة 22.4% إلى مستوى 1052 مليون ريال، فانخفض المتوسط اليومي بالتالي إلى 210.4 مليون ريال. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 120.1 مليون ريال، يليه التداول على سهم المتحدة بقيمة 86 مليونا، فسهم أوريدو بقيمة 68.5 مليون، فسهم قامكو بقيمة 63.8 مليون، فسهم المصرف بقيمة 53.4 مليون، فسهم صناعات بقيمة 52.2 مليون ريال. كما لاحظ مركز البيرق أن المحافظ القطرية وغيرالقطرية قد انفردت بالشراء الصافي أمام الأفراد؛ حيث اشترت المحافظ القطرية صافيا بقيمة 33.1 مليون ريال، واشترت المحافظ غيرالقطرية صافيا بقيمة 118.2 مليون ريال، فيما باع الأفراد القطريون صافيا بقيمة 142.6 مليون ريال، وباع الأفراد غير القطريين صافيا بقيمة 8.8 مليون ريال. وبالنتيجة انخفضت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 11.6 مليار إلى مستوى 604.3 مليار ريال، فيما انخفض مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد إلى 14.78 مرة مقارنة بـ 15.12 مرة في الأسبوع السابق.

الطرح الأول لمساهمي مسيعيد محفز ويشجع على الادخار السعدي: مزيد من الانتعاش في التداولات المقبلة عبد الغني: المؤشر يقترب من الـ 11 ألف نقطة أكدت بورصة قطر على قوتها واستقرارها، حيث انهت تعاملات ختام الاسبوع امس في المنطقة الخضراء، بدعم نمو 6 قطاعات، بقيادة العقارات ثم البنوك.وصعد المؤشر العام بنسبة 0.63% ليصل إلى النقطة 10287.70، رابحاً 64.72 نقطة عن مستويات الأربعاء. وانتعشت التداولات، حيث صعدت السيولة إلى 220.33 مليون ريال، مقابل 140.29 مليون ريال اول الأمس، كما ارتفعت أحجام التداول إلى 11.82 مليون سهم، مقارنة بـ9.26 مليون سهم في الجلسة السابقة. حققت بورصة قطر أمس مكاسب قيمتها 4.2 مليارريال، مع ارتفاع رسملة الأسهم من 583.7 مليار ريال عند إغلاق جلسة الأربعاء الماضي إلى 587.9 مليار ريال في نهاية تعاملات جلسة أمس. وجاء العقارات على رأس القطاعات المرتفعة بنسبة 3.37%، مدعوماً بنمو أسهم القطاع الأربعة تقدمها إزدان بـ4.42%.وصعد البنوك 0.81%، لارتفاع 8 أسهم أبرزها الوطني بنسبة 0.78%. وزاد الصناعة 0.09%، بدفع صعود 6 أسهم تقدمها الخليج الدولية بنسبة 0.64%. وعلى الجانب الآخر تراجع التأمين بنسبة 2.64%، متأثراً بتصدر سهم العامة القائمة الحمراء بـ10%، وهبوط قطر للتأمين 0.95%.وتصدر سهم قامكو المرتفع 0.44% نشاط التداول على كافة المستويات بحجم بلغ 4.48 مليون سهم، وسيولة بقيمة 61.96 مليون ريال، نفذت خلال 2.71 ألف سهم. وقال مستثمرون ومحللون ماليون ان السوق مقبل على صعود قوي خلال الايام القليلة القادمة. ويتوقع ان يصل الى مستوى 11 ألف نقطة. وقالوا ان هناك عددا من العوامل الايجابية في السوق من بينها الاخبار الايجابية والتحسن في المناخ السياسي،اضافة للاسعار المغرية للاسهم، والتي تمثل فرصة لتكوين محفظة استثمارية والحصول على ارباح مجزية.واشاروا للاستثمارات الاجنبية التي دخلت السوق بقوة، والتي تبلغ 10 مليارات ريال. وقالوا ان ذلك دليل قوي على زيادة حجم الثقة في السوق القطري. واثنوا على اعلان قطر للبترول عن موعد المنح الاول لتوزيع الاسهم التشجيعية المجانية لمساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات، ووصفوه بانه محفز للمساهمين ويدعم الادخار للمواطنين. ونصحوا المساهمين بالاستمرار في الاحتفاظ بالاسهم. انتعاش التداولات ووصف المستثمر محمد السعدي اغلاق المؤشر العام تعاملات جلسة ختام الاسبوع على ارتفاع بانه ايجابي ويبشر بارتفاعات كبيرة مع بداية العام الجديد 2019.وقال ان الشهر القادم يتوقع ان يشهد السوق انتعاشا في التداولات مع ترقب افصاحات الشركات المالية للربع الرابع،والتي يتوقع ان تكون افضل،على ضوء النتائج الايجابية السابقة.وقال ان هناك نظرة ايجابية من المستثمرين تجاه السوق،خاصة من المحافظ والصناديق الاستثمارية الاجنبية،حيث شهدت البورصة خلال الفترة السابقة عددا من الاجراءات والقرارات الايجابية من بينها رفع نسب تملك الاجانب،فضلا عن النمو المتسارع للاقتصاد القطري والذي انعكس ايجابا على كافة القطاعات. واثني السعدي على اعلان قطر للبترول عن موعد المنح الاول لتوزيع الاسهم التشجيعية المجانية لمساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات.وقال ان الحكومة تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تهتم بدعم ورفاهية المواطن، واصفا قرار الشركة بانه محفز للمساهمين ويدعم الادخار للمواطنين. ونصح السعدي المساهمين بالاستمرار في الاحتفاظ بالاسهم لتحقيق مكاسب اكبر خلال الفترة المقبلة. وقلل السعدي من التراجعات التي اعترت المؤشر العام خلال الجلسات الماضية.وقال انها جاءت نتيجة لعوامل خارجية على رأسها التراجعات في اسعار النفط والتراجع في مؤشرات الاسواق المالية الامريكية، والاغلاق الحكومي الامريكي، لكنه اشار الى قدرة البورصة على مواجهة التحديات وامتصاص الازمات. ارتفاعات قياسية وتوقع المحلل المالي طه عبد الغني ان يشهد السوق ارتفاعات قياسية مع نهاية العام ويخترق مستوى 11 الف نقطة التي كان من المتوقع ان يبلغها خلال الجلسات السابقة، في ظل الاخبار الايجابية والتحسن في المناخ السياسي، فضلا عن اسعار الاسهم المغرية للشراء وتكوين محفظة استثمارية للحصول على توزيعات ارباح مجزية. وقال ان السوق شهد دخولا قويا وبقاء في السوق للمحافظ الاجنبية، حيث بلغ حجم الاستثمار الاجنبي الى 10 مليارات ريال،مما يعطي مؤشرا قويا على زيادة حجم الثقة في السوق القطري. وحول اعلان قطر للبترول عن موعد المنح الاول لتوزيع الاسهم التشجيعية المجانية لمساهمي شركة مسيعيد للبتروكيماويات،ذكر عبد الغني بانه تنفيذ لوعد سابق من الشركة للمستثمرين الذين احتفظوا بالاسهم. ووصف القرار بانه ايجابي ويشجع قطاع المساهمين ليكونوا مستثمرين طويلي المدى ويستثمرون بشكل استراتيجي،وليسوا مضاربين يبحثون عن الربح السريع. وقال ان تلك الاجراءات بمثابة نوع من التعليم والتثقيف للمستثمرين.

عبر كثير من المكتتبين في شركة قطر لصناعة الألومنيوم قامكو عن احباطهم في أول يوم من بدء تداول أسهم الشركة في بورصة قطر، حيث بدأ سعر السهم مع بداية التداول 18 ريال قطري لمدة محدودة من الوقت ثم تتابعت اسعار الأسهم بالإنخفاض تدريجياً حتى وصلت إلى حدود الـ ١٣,١ ريال قطري الأمر الذي سبب إحباط لدى بعض المكتتبين.. فبعضاً من أصحاب الأسهم رأوا في الأسعار مع بداية التداول جيدة إلا أن البعض الآخر عبروا عن إحباطهم على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن كانت الآمال كبيرة بوصول سعر السهم إلى أكثر من 30 و 40 ريال قطري بحسب ما أشيع مع بداية شراء الأسهم.. السخرية لم تكن بعيدة عن التعبير بالإحباط على تدني سعر السهم، فقد قال محمود رضا أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على صفحته الرسمية على فيس بوك يا جماعة أنا بعت السيارة عشان أشتري اسهم وكنت متوقع ربح أكبر أيش الي حصل أنا حزين ومصدوم.. مغرد آخر على تويتر قال لم آخسر ولكن عزتي لتحويشة العمر المغرد قطر تويتس كان متفائلاً نوعا ما وقال تر كل اللي اشتروا ما خسروا، السهم شريناه ب ١٠ واحين قيمته ١٤ ريال يعني اللي اشترا ب ١٠ الاف راح يبيعهم ب ١٤ الف الموضوع مافيه خسارة لكن الاغلبية وانا منهم منصدمين من سعر الطرح اللي هو ١٤ توقعنا بيكون عالي نفس مسعيد بس عادي دام محد خسر المغردة فاطمة المهندي قالت تدرين شنو هو ألي يجرح القلب حزات ، وقفت عجوزن في البنك ساعات ، وأخرها تنزلين ب ١٣ ريالات. مغردة أخرى عبرت عن رأيها بالقول انا منيب متحسفه الا على قعداني 4 ساعات عشان احدث بياناتي وبغيت اهاد النساوين عشان الزحمه وكان جنبي عجوز بعصاها كل شوي تومي بها بغت تفطٌر عيوني. المغرد عيسى الكواري قال ضاحكاً في إشارة إلى هشتاق قامكوالي يبي يضحك يدخل هذا الهاشتاق شعب حتى وهو خسران يتطنز وكان مستثمرون وخبراء ماليون قد وصفوا إدراج شركة قطر للألومنيوم (قامكو) اليوم بأنه اضافة حقيقية للبورصة ومحرك نشط للسوق، الى جانب انه إسهام حقيقي لتنوع السوق، خاصة وأن صناعة الألومنيوم من الصناعات التي تشهد توسعا وبالتالي يمكنها أن تحتل موقعها الطبيعي بجانب الصناعات المهمة في الدولة مثل الحديد والصلب والبتروكيماويات، فضلا عن الدور الريادي لشركة قامكو على مستوى المنطقة والشرق الاوسط. وقالوا ان قامكو تتمتع بملاءة مالية قوية، وعوائد ربحية مجزية، تمكنها من أن تلعب دورا كبيرا في انتعاش البورصة. وتوقع المستثمرون والخبراء أن يشجع إدراج قامكو اكتتاب وإدراج شركات جديدة، خاصة من قطر للبترول التي تتمتع بالقوة والتنوع بالشركات التابعة لها بمختلف مجالات الطاقة. كما توقعوا أن تتم ترقية وإدراج شركة «قامكو» في مؤشر مورغان استانلي للأسواق الناشئة في الربع الأول من العام الجديد 2019. وكانت إدارة بورصة قطر قد أعلنت أنه تقرر قبول أسهم شركة قطر لصناعة الألومنيوم -قامكو للتداول في السوق اعتباراً من اليوم الأحد، وذلك استناداً إلى موافقة هيئة قطر للأسواق المالية واستكمال جميع الإجراءات الفنية والإدارية الضرورية، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة في البورصة إلى 46 شركة مساهمة. ويذكر أن شركة قامكو قد أسست بالشكل النهائي في 03/12/2018، برأس مال مرخص به ومصدر قيمته 5.6 مليار ريال قطري، وهو مدفوع بالكامل بنسبة 100%..

البورصة تعزز مكاسبها بأكثر من 2 مليار ريال للأسبوع الثاني على التوالي شهدت بورصة قطر محصلة إيجابية للأسبوع الثاني على التوالي، وسط نمو بالتداولات. وسجل المؤشر العام نمواً نسبته 0.85% ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 10368.17، رابحاً 87.21 نقطة عن مستويات الأسبوع الماضي. وبلغت القيمة السوقية للأسهم القطرية بنهاية يوم الخميس 581.46 مليار ريال، بنمو 0.51% عن قيمتها بالأسبوع الماضي المنتهي في 1 نوفمبر البالغة 578.52 مليار ريال، بزيادة تقدر بـ2.94 مليار ريال. ودعم الأداء الأسبوعي للمؤشر صعود 5 قطاعات تقدمها العقارات بـ4.11%، ويليه البضائع بـ3.59%، ثم الاتصالات بنسبة 2.98%، والصناعة والنقل بنسبة 0.05% و0.03% على التوالي، بينما تراجع التأمين 0.59%، وانخفض البنوك 0.11%. وشهد الأسبوع الحالي نمو 20 سهماً تقدمها السينما بـ20.51%، بينما تراجع 24 سهماً على رأسها البنك الأهلي بـ4.10%، فيما استقر سهم مزايا قطر وحيداً. وعلى مستوى التداولات، ارتفعت السيولة بنسبة 11.26% إلى 1.1 مليار ريال، مقابل 944.1 مليون ريال في الأسبوع الماضي. وبلغت أحجام التداول في الأسبوع الجاري 29.2 مليون سهم، مقابل 25.6 مليون سهم في الأسبوع السابق، بارتفاع 14.06%. ونفذ خلال الأسبوع الحالي 19.97 ألف صفقة، بنمو 30.84% عن حجمها بالأسبوع الماضي عند 15.26 الف صفقة. وقال عمرو صابر المحلل المالي وخبير أسواق المال العربية، إن المستثمرين كثفوا تداولاتهم على أسهم الشركات التي أفصحت عن نتائج مالية قوية، وهو ما عزز صعود 6 بورصات عربية على الرغم من تراجع النفط. وجاءت بورصة قطر في مقدمة الأسواق الرابحة، مع صعود مؤشرها العام بنسبة 1.13 بالمائة إلى 10368 نقطة، مع ارتفاع جماعي للقطاعات يتصدرها البضائع بمكاسب زادت على 2.7 بالمائة.

سجل المؤشر العام لبورصة قطر اليوم، ارتفاعا بقيمة 127.14 نقطة، أي ما نسبته 1.23 بالمئة، ليصل إلى 10 آلاف و458.28 نقطة. وتم خلال جلسة اليوم في جميع القطاعات تداول 8 ملايين و379 ألفا و461 سهما بقيمة 329 مليونا و958 ألفا و579.00 ريال نتيجة تنفيذ 5205 صفقات. وفي جلسة اليوم، ارتفعت أسهم 27 شركة وانخفضت أسعار 7 شركات وحافظت 7 شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول اليوم 589 مليارا و040 مليونا و272 ألفا و974.52 ريال.

مع تراجع سعر نفط الأوبك للأسبوع الثالث على التوالي إلى مستوى 75 دولاراً للبرميل، وبالنظر إلى أن النتائج التي تم الإفصاح عنها لـ 11 شركة لم تكن – باستثناء صناعات- قوية بالقدر الكافي، مع تحول الإسلامية القابضة إلى الخسارة، ومع استمرار تراجع حجم التداولات، فقد انخفضت أسعار أسهم 28 شركة، وارتفعت أسعار أسهم 14 شركة فقط، فعجز المؤشر العام عن تحقيق ارتفاعات جديدة، وانخفض بنحو 40 نقطة. وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 40 نقطة وبنسبة 0.40% إلى مستوى 10153 نقطة، بينما انخفض مؤشر الريان الاسلامي بنسبة 0.97%. وانخفضت أربعة من المؤشرات القطاعية؛ وفي مقدمتها مؤشرات الاتصالات، فالخدمات، ثم التأمين، فالصناعة. وقد لوحظ أن سعر سهم بنك قطر الأول كان أكبر المنخفضين بنسبة 7.77%، يليه سعر سهم ودام بنسبة 7.53%، ثم سعر سهم قطروعُمان بنسبة 5.13%، فسعر سهم دلالة بنسبة 4.46%، فسعر سهم الخليج التكافلي بنسبة 3.64%. وفي المقابل كان سعر سهم الملاحة أكبر المرتفعين بنسبة 5.04%، يليه سعر سهم الإسمنت بنسبة 4.4%، ثم سعر سهم التجاري بنسبة 3.10%، فسعر سهم الوطني بنسبة 2.51%، فسعر سهم الدولي بنسبة 2.48%. وقد انخفض إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 4.35% إلى مستوى 952.5 مليون ريال، بمتوسط يومي 190.5 مليون. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 189.8 مليون ريال، يليه التداول على سهم صناعات بقيمة 90.9 مليون، ثم سهم ناقلات بقيمة 67.8 مليون، فسهم المصرف بقيمة 55.3 مليون. ولوحظ أن الأفراد القطريين قد باعوا صافي أمام كل الفئات الأخرى بقيمة 140.8 مليون ريال، في حين اشترت المحافظ الأجنبية صافيا بقيمة 134.7 مليون ريال، واشترت المحافظ القطرية صافي بقيمة 2.5 مليون، واشترى الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 3.5 مليون. وبالنتيجة ارتفعت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو مليار ريال، لتصل إلى مستوى 570.1 مليار ريال، وانخفض مكرر الربح أو متوسط السعر إلى العائد، إلى مستوى 13.61 مرة مقارنة بـ 14.20 قبل أسبوع.

عاد سعر نفط الأوبك إلى الانخفاض إلى مستوى 82.6 دولار للبرميل، وتزامن ذلك مع إفصاح الوطني عن بياناته لفترة الربع الثالث، والتي أظهرت ارتفاع أرباحه الصافية في 9 شهور، وسجل المؤشر العام للبورصة انخفاضا بقيمة 102.84 نقطة، أي ما نسبته 1.03 بالمائة، ليصل إلى 9 آلاف و861.53 نقطة. وبالنتيجة تراجعت أسعار أسهم 27 شركة، وارتفعت أسعار 15 شركة، وكانت المحصلة النهائية لأداء البورصة في أسبوع أن تراجع إجمالي حجم التداول بنسبة 16% إلى 744 مليون ريال، وانخفض المؤشر العام بنسبة 0.41% إلى مستوى 9861.5 نقطة. وفي تفصيل ما حدث نشير إلى أن المؤشر العام قد انخفض بنحو 41 نقطة وبنسبة 0.41% إلى مستوى 9862 نقطة، وانخفض مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.14%. وانخفضت أربعة من المؤشرات القطاعية وخاصة مؤشرات النقل ثم البنوك، فالتأمين. وقد لوحظ أن سعر سهم الأهلي كان أكبر المنخفضين بنسبة 7.8%، يليه سعر سهم التجاري بنسبة 4.9%، ثم سعر سهم استثمار القابضة بنسبة 3.16%، فسعر سهم بنك الدوحة بنسبة 2.9%، فسعر سهم المستثمرين بنسبة 2.6%. وفي المقابل كان سعر سهم دلالة أكبر المرتفعين بنسبة 5.5%، يليه سعر سهم بروة بنسبة 3%، ثم سعر سهم التحويلية بنسبة 2.1%، فسعر سهم الميرة بنسبة 1.64%، فسعر سهم زاد بنسبة 1.5%. وقد انخفض إجمالي حجم التداول في أسبوع بنسبة 27.8% إلى مستوى 744.3 مليون ريال، وانخفض المتوسط اليومي بالتالي إلى 148.9 مليون. وجاء التداول على سهم الوطني في المقدمة بقيمة 118.5 مليون، يليه التداول على سهم وقود بقيمة 98.8 مليون، ثم سهم صناعات بقيمة 86.4 مليون، ثم سهم بروة بقيمة 62 مليون. وقد لوحظ أن المحافظ غير القطرية قد انفردت بالشراء الصافي أمام كل الفئات الأخرى بقيمة 68 مليون في حين باعت المحافظ القطرية صافي بقيمة 32.8 مليون، وباع الأفراد القطريون صافي بقيمة 28.1 مليون، في حين باع الأفراد غير القطريين صافي بقيمة 7.1 مليون ريال. وبالنتيجة انخفضت الرسملة الكلية لأسهم البورصة بنحو 2 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 551.7 مليار ريال، واستقر مكرر الربح عند مستوى 13.93 مرة.

أكد عدد من الخبراء على النتائج الإيجابية التي ستحصدها بورصة قطر من جراء تطبيق نظام تجزئة الأسهم، والذي سيجعل القيمة الأسمية للأسهم المتداولة بريال واحد بدلاً من عشرة ريالات، منوهين في الوقت نفسه على أهمية خلق توعية للمستثمرين في البورصة سواء داخل أو خارج قطر حول طبيعة النظام والأهداف من ورائه قبيل تطبيقه. وقال الدكتور خالد شمس العبدالقادر عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر ،في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن تطبيق نظام تجزئة الأسهم سيأتي بنتائج إيجابية جيدة جدا، خاصة أن الاقتصاد القطري اقتصاد جاذب وواعد. وأضاف أن هناك منافع عديدة من وراء تطبيق هذا النظام لعل أبرزها السماح للعديد من المستثمرين من ذوي الدخول المحدودة بالتداول على الأسهم، حيث ستتمكن تلك الفئات من الاستثمار في البورصة بعد تطبيق نظام تجزئة الأسهم وهو ما يعني السماح بدخول شريحة جديدة من المستثمرين تدعم السيولة في البورصة. وأشار إلى أن السوق القطري يتمتع بالإمكانيات اللازمة للتطبيق هذا النظام، معتبرا أن هذا النظام من بين مزاياه أيضا تقليل المخاطر على المستثمر في حال تراجع الأسهم. وألمح الدكتور خالد شمس العبدالقادر إلى أن هناك ضرورة لتوعية وتثقيف المستثمرين داخل البورصة قبيل تطبيق النظام، نظرا لوجود بعض المستثمرين ذوي المعلومات والخبرات المحدودة الذين قد يفهموا هذا النظام على نحو خاطئ مع تطبيقه ويعتقد أن قيمة ما يمتلكه من أسهم قد انخفضت وهو أمر غير صحيح. وأفاد بأن الاختلاف سيكون في عدد الأسهم الذي سيشهد زيادة، وليست في القيمة الإجمالية لما يمتلكه من الأسهم. من جانبه، قال السيد حسام أبو شاملا مدير الطرح والإدراج بهيئة قطر للأسواق المالية ،في ورشة عمل تجزئة الأسهم التي نظمت خلال اليوم الختامي للمؤتمر الثاني لحوكمة الشركات، إن نظام التجزئة سيسهم في زيادة حجم التداول على الاسهم من حيث الكمية والقيمة. وأضاف أنه سيساعد المستثمرين الذي يحتفظون بالأسهم لفترات طويلة على تجاوز هذا الأمر وتحفيزهم على التداول حتى لو على جزء بسيط من تلك الأسهم بعد تجزئتها، مؤكدا أن النظام سيسمح للمستثمر أيضاً بتنويع محفظته. وأرجع شاملا، السبب وراء تطبيق نظام التجزئة إلى الرغبة في إدخال رؤوس أموال جديدة في البورصة وجذب مستثمرين جدد لها ، موضحاً أن قرار التجزئة هو قرار إلزامي لكافة الشركات الـ45 المدرجة في بورصة قطر وليس طواعية أو اختياري. وأوضح أنه إيماناً بأهمية التعريف بالنظام قبل تطبيقه قامت الجهات القائمة على البورصة بتشكيل لجنة لتوعية المستثمرين بالنظام، حيث سيكون الشغل الشاغل لتلك اللجنة هو توعية المستثمرين بطبيعة النظام وتفاصيله والفوائد التي ستعود من جراء تطبيقه. بدوره، أوضح السيد سامر أبو زغله مدير شؤون التعليم وإدارة التسويق والاتصالات في بورصة قطر ،خلال ورشة عمل تجزئة الأسهم التي نظمت خلال اليوم الختامي للمؤتمر الثاني لحوكمة الشركات، أن نظم تجزئة الأسهم يقوم على أن السهم الذي قيمته 10 ريالات سيقسم على عشرة أسهم أي أن أي مستثمر يمتلك سهما بقيمة عشرة ريالات ستظل قيمة ما يملكه كما هي ولكن في شكل عدد أسهم أكثر. وأفاد بأن البورصة تستهدف من وراء تطبيق هذا النظام ثلاثة محاور يتمثل المحور الأول في إعطاء مزيد من العمق للسوق الأسهم ، فيما يتمثل المحور الثاني في زيادة حجم السيولة بالسوق باعتبار أنه كلما زادت السيولة كلما ساهم هذا في بث الطمأنينة للمستثمرين وشعورهم بإمكانية بيع أسهمهم بقيم عادلة، أما المحور الثالث الذي يستهدفه تطبق النظام هو عدد المستثمرين الفعالين في سوق البورصة، موضحا أن عدد المستثمرين في السوق يبلغ نحو مليون مستثمر ولكن السؤال هو كام من أولئك المستثمرين يستثمرون في شراء وبيع الأسهم بشكل أسبوعي. وأشار إلى أنه مع تطبيق نظام التجزئة سيعود عدد كبير من أولئك المستثمرين للاستثمار بالبورصة وتداول الأسهم على نحو أكبر.