رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تسيطر على كركوك بالكامل بعد اشتباك مع البشمركة

قالت مصادر أمنية، إن القوات العراقية انتزعت اليوم الجمعة آخر منطقة كانت لا تزال خاضعة لسيطرة مقاتلي البشمركة الكردية في محافظة كركوك الغنية بالنفط في أعقاب معركة استمرت ثلاث ساعات. وتقع منطقة التون كوبري، أو بردي بالكردية، على الطريق بين مدينة كركوك التي سقطت في يد القوات العراقية يوم الاثنين وأربيل عاصمة إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق. وأجرى الإقليم استفتاء على الاستقلال الشهر الماضي على غير رغبة حكومة بغداد. وقال متحدث باسم الجيش العراقي إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب، الذي دربته الولايات المتحدة، والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي المدعوم من إيران بدأت في التقدم نحو التون كوبري الساعة السابعة والنصف صباح اليوم بالتوقيت المحلي. وذكر المتحدث في منشور قصير على وسائل التواصل الاجتماعي "التفاصيل لاحقا". وقالت مصادر أمنية، إن قوات البشمركة انسحبت من بلدة التون كوبري التي تقع على نهر الزاب بعد اشتباك مع القوات العراقية المتقدمة بالأسلحة الآلية وقذائف المورتر وقاذفات الصواريخ. ولم يتضح بعد ما إذا كان القتال أسفر عن سقوط قتلى أو جرحى. وتقدمت القوات العراقية إلى محافظة كركوك دون مقاومة تذكر، إذ أن معظم قوات البشمركة انسحبت دون قتال. والاشتباك في التون كوبري هو ثاني مواجهة عنيفة مع الأكراد في كركوك منذ يوم الاثنين. وتمثل البلدة الحدود الإدارية بين كركوك وأربيل وتتبع إداريا محافظة كركوك.

381

| 20 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يسيطر على مرافق وحقول نفط كركوك

سيطرت القوات العراقية السيطرة بشكل كامل اليوم على عدة مرافق وحقول نفطية ومطار كركوك العسكري وأكبرقاعدة عسكرية بالمحافظة كانت قوات البشمركة الكردية سيطرت عليها في 2014 في خضم الفوضى التي أعقبت استيلاء تنظيم داعش على أجزاء واسعة من شمال العراق وغربه.وجاء تقدم القوات العراقية سريعا ما يوحي بعدم وجود مقاومة كبيرة من قوات البشمركة الكردية، ونزح آلاف السكان من كركوك خوفا من وقوع معارك؛ فيما يتزايد التوتر بين بغداد وإقليم كردستان العراق منذ الاستفتاء على الاستقلال الذي نظمه الاقليم في 25 سبتمبر. وأمر رئيس الوزراء حيدر العبادي برفع العلم العراقي فوق كركوك ومناطق أخرى محل نزاع.وسيطرت قوات مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية العراقية على مبنى محافظة كركوك بعدما انسحبت قوات البشمركة المسؤولة عن حمايته. ودخل قائد الشرطة الاتحادية مبنى المحافظة "وسط احتفالات واسعة للاهالي". ونشر ناشطون صورا لضباط جهاز مكافحة الارهاب أحدهم يجلس على كرسي المحافظ نجم الدين كريم الذي اختفى أثره بعد وصول القوات العراقية.وأفادت القيادة المشتركة للقوات العراقية عن "استكمال قوات جهاز مكافحة الارهاب إعادة الانتشار في قاعدة (كيه 1)بشكل كامل"، ثم عن "فرض القوات المشتركة الأمن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال"، ثم عن "فرض قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع الامن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)".وسمح انسحاب قوات البشمركة من مواقعها في جنوب كركوك للقوات العراقية تحقيق هذا التقدم السريع.وكانت العملية العسكرية بدأت على الارض الجمعة، لكن الحكومة العراقية أمهلت الاكراد وقتا للانسحاب من الحقول النفطية ومراكز عسكرية في المنطقة. بعد انتهاء المهلة، تسارعت التحركات على الارض لاستعادة المواقع.وفر آلاف السكان من كركوك خوفا من المعارك، وتسببت حركة النزوح على متن حافلات وسيارات مكتظة باتجاه اربيل والسليمانية المدينتين الرئيسيتين باقليم كردستان بازدحام خانق لحركة السير.وقطع الطريق الرئيسي العام الرابط بين بغداد ومدينة كركوك. وطمأنت السلطات العراقية مواطني كركوك التي تضم خليطا من الأعراق والاثنيات وطلبت منهم مزاولة أعمالهم بشكل طبيعي. وأوضح بيان لقيادة العمليات المشتركة "الحرص على تطبيق النظام والمحافظة على أرواح ومصالح أهل كركوك بعربهم وكردهم وتركمانهم ومسيحييهم".وأكدت الحكومة الاتحادية العراقية أن تلك العمليات العسكرية ليست إغلاقا لأبواب الحوار بينها وبين حكومة إقليم كردستان؛ مشددة على ضرورة أن تخضع المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل لسلطتها. وقال السيد سعد الحديثي المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي: إن ما يحصل حاليا في كركوك يتمثل في ممارسة الحكومة الاتحادية لصلاحياتها الدستورية والسيادية فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، ولا يعني إغلاقا لأبواب الحوار بين بغداد وأربيل".. مشيرا إلى أن ملفات الثروات النفطية والتجارة الخارجية والثروات الطبيعية والمنافذ الحدودية أيضا يجب أن تدار من قبل الحكومة الاتحادية، وليس من قبل أحزاب وأشخاص للانتفاع الحزبي أو الشخصي على حساب الشعب.وانطلقت القوات العراقية منتصف ليل الاحد الاثنين من منطقة تمركزها جنوب كركوك باتجاه الحقول النفطية والقواعد العسكرية.ووصلت الى مدخل كركوك الجنوبي وسيطرت على الحاجز الامني وأزالت العلم الكردي ورفعت بدلا عنه العلم العراقي.وأظهرالهجوم الى العلن انقساما كبيرا بين الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان يفضل إرجاء استفتاء كردستان والبدء بمفاوضات مع بغداد برعاية الأمم المتحدة، والحزب الديموقراطي الكردستاني برئاسة رئيس الاقليم مسعود بارزاني، منظم الاستفتاء.وفى ردود الافعال، دعا التحالف الدولي بقيادة واشنطن الطرفين الى "تجنب التصعيد".وقال في بيان إن قواته "لا تدعم أي نشاطات لحكومة العراق او حكومة إقليم كردستان بالقرب من كركوك، ولكنها على بينة من تقارير عن تبادل محدود لاطلاق النار خلال الساعات الاولى من فجر يوم 16 اكتوبر".من جهتها، أبدت تركيا استعدادها "للتعاون" مع الحكومة العراقية لطرد مقاتلي حزب العمال الكردستاني، المنظمة المصنفة "ارهابية" من قبل انقرة، من الاراضي العراقية كما أعلنت وزارة الخارجية التركية امس.وقالت الوزارة في بيان "نحن مستعدون لاي شكل من اشكال التعاون مع الحكومة العراقية لانهاء وجود حزب العمال الكردستاني على الاراضي العراقية".

1189

| 16 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تعلن سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية قرب كركوك

أعلنت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على منشآت نفطية وأمنية وطرق وناحيتين واقعتين في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة كركوك التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية. وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان اليوم الإثنين: "إحراز تقدم كبير" ضمن عمليات "فرض الأمن" في مدينة كركوك التي تخضع إلى السلطة الكاملة لقوات البشمركة الكردية.

334

| 16 أكتوبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
بغداد تمهل البشمركة للانسحاب.. وواشنطن تسعى إلى التهدئة

يترقب العراقيون اليوم السبت، ما ستؤول إليه المواجهة بين القوات العراقية والأكراد في محافظة كركوك بعد الإنذار الذي وجهته بغداد لإقليم كردستان بإخلاء آبار النفط فيها، في وقت دخلت واشنطن على الخط للتهدئة. استعادت القوات العراقية الجمعة دون معارك عدة مواقع سيطرت عليها قوات البشمركة الكردية خلال هجوم تنظيم داعش في يونيو 2014. وتحشتد مدرعات القوات العراقية وهي ترفع العلم العراقي على ضفة نهر على أطراف مدينة كركوك، فيما تحتشد قوات البشمركة خلف سواتر ترابية وحواجز أسمنتية عليها رايات كردية على الضفة الأخرى من النهر. وقال ضابط في الجيش العراقي رفض الكشف عن اسمه، إن "قواتنا لم تتحرك، ونحن بانتظار أوامر من قيادة القوات المسلحة". انسحاب دون قتال وتقدمت الجمعة أرتال من الدبابات والقوات الحكومية إضافة إلى قوات الحشد الشعبي إلى هذه المناطق الواقعة جنوب كركوك واستعادت عدة مواقع، فيما انسحبت قوات البشمركة دون قتال. وبعد أن ساءت العلاقات بين الجانبين إثر استفتاء 25 سبتمبر على استقلال إقليم كردستان الذي رفضته بغداد، يؤكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه لا يريد حربا ضد الأكراد، بينما تؤكد أربيل أن "التصعيد لن يأتي من جانبها" وفي ذات الوقت حشد الجانبان آلاف المقاتلين في أطراف مدينة كركوك المتنازع عليها. وأكد مصدر مقرب من العبادي أن إلغاء نتائج استفتاء إقليم كردستان لا زال شرطا لأي حوار مع إقليم كردستان. وأضاف أن "أي حوار لا بد أن يجري تحت سقف ومرجعية الدستور والمحكمة الاتحادية أصدرت حكما بعدم إجراء الاستفتاء مما جعل إجراءه غير دستوري وبالتالي فان نتائجه ملغاة". وبدأ التوتر في كركوك منذ إصرار الأكراد على إجراء استفتاء الاستقلال وبقي محافظها في منصبه رغم قرار البرلمان إقالته. ومن أجل تفادي صدامات مسلحة، أمهلت القوات العراقية قوات البشمركة 48 ساعة للانسحاب وتسليم مواقعها للحكومة الاتحادية بنهاية مساء السبت، حسبما أكد مسؤول كردي. بدوره، قال أحمد الأسدي المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي إن "ما يحدث في جنوب كركوك هو وجود قوات نظامية تتحرك وفق القانون وضمن أوامر وتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وإدارة وسيطرة قيادة العمليات المشتركة". وأضاف "هذه القوة مكلفة إعادة انتشار القوات على ما كانت عليه قبل 9 يونيو 2014". وتابع "لذلك لن تكون هناك أي فوضى ولا انجرار لصراعات أو اشتباكات جانبية فلا داعي للقلق حيال ذلك سيتم إعادة الانتشار ويعود كل لموقعه السابق ومن يخالف القانون سيحاسب وفقا للقانون". استغلت القوات الكردية انهيار القوات الاتحادية العراقية في 2014 خلال الهجوم الواسع لتنظيم داعش على جنوب وغرب العراق، لتفرض سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك وحقول النفط في المحافظة، وحولت مسار الأنابيب النفطية إلى داخل إقليم كردستان وباشرت بالتصدير بدون موافقة بغداد. كما سيطرت على مناطق أخرى في محافظات مجاورة. ونشر الأكراد آلاف البشمركة في المنطقة حول كركوك وتعهدوا الدفاع عنها "مهما كان الثمن". الاستعدادات الضرورية وقبل ساعات على انتهاء المهلة التي أعطتها الحكومة الاتحادية للبشمركة منتصف ليل السبت الأحد للانسحاب إلى مواقعهم قبل 6 يونيو 2014، قال القيادي في البشمركة كمال الكركوكلي على الجبهة الغربية إن المقاتلين الأكراد "أخذوا كل الاستعدادات الضرورية". وتابع الكركوكي "نحن جاهزون للمواجهة" في حال كان ذلك ضروريا، مضيفا "إذا ارتكب الجانب الآخر خطأ التقدم، سنلقنهم درسا لن ينسوه بسرعة". ودخلت الولايات المتحدة التي تنشر قوات مع الجيش العراقي والبشمركة على خط الأزمة في محاولة لتهدئة التوتر. وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن بلاده تحاول "نزع فتيل التوتر وإمكانية المضي قدما دون أن نحيد أعيننا عن العدو" في إشارة إلى قتال تنظيم داعش. والتوتر بين حكومة بغداد والأكراد "قديم" ويقع ضمن أولويات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الذي يدير الجهود لتخفيف حدتها. وقال الوزير الأمريكي إن "القوات الأمريكية "تحاول أيضا ضمان استبعاد أي نزاع محتمل". تبادل لإطلاق النار مع أن حشد القوات جنوب كركوك لم يؤد إلى صدامات حتى الآن، إلا أن حوادث أمنية اندلعت في مناطق أخرى من البلاد. ففي طوز خرماتو التي تبعد 70 كلم عن مدينة كركوك اندلعت اشتباكات بين عناصر من الحشد الشعبي والبشمركة. وقال شلال عبدول قائمقام البلدة إن "الاشتباكات أسفرت عن إصابة عنصرين من البشمركة وثلاثة من قوات الحشد الشعبي". وفي مدينة الحلة جنوب بغداد، فجر مسلحون مجهولون مقر شركة كورك الكردية للهواتف النقالة ما أسفر عن أضرار مادية، فيما خطف ثلاثة من العاملين فيها لفترة وجيزة. وكان قائد قوات البشمركة في محافظة كركوك جعفر الشيخ مصطفى أكد أن قواته "انسحبت من بعض المناطق التي دخلتها عام 2014" مشيرا إلى أن "اتصالات جارية مع رئيس الوزراء لمعالجة المشكلة خلال 48 ساعة". والجمعة وصل الرئيس العراقي فؤاد معصوم إلى كردستان لإجراء محادثات مع مسؤولين أكراد، بحسب مصادر في الإقليم. وأعلنت سلطات الإقليم بشكل متكرر خلال الأيام الماضية أن قوات الحكومة المركزية تستعد للسيطرة بالقوة على حقول النفط في محافظة كركوك.

478

| 14 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
200 ألف شخص يفرون من الموصل

قالت الأمم المتحدة اليوم إن ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين قد يفرون من الموصل مع تقدم القوات العراقية في آخر المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش في المدينة. وقالت السلطات العراقية إن وكالات المساعدات تعاني من صعود عدد النازحين منذ أن فتحت قوات الأمن جبهة جديدة ضد المتشددين في الموصل هذا الشهر. وقالت ليز جراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق في بيان: "مع اشتداد العمليات العسكرية واقترابها من منطقة المدينة القديمة في الموصل، نتوقع فرار ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين". واصفة هذا العدد بأنه "مثير للقلق". وأضافت: "أعداد الأشخاص الذين يتحركون حاليا كبيرة للغاية. وستزيد صعوبة ضمان حصول المدنيين على المساعدة والحماية التي يحتاجونها". وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الجيش العراقي وغيره من قوات الأمن المحلية أجبروا أكثر من 300 عائلة نازحة على العودة إلى مناطق في الموصل لا تزال معرضة لخطر الهجوم من داعش. وقالت لما فقيه نائبة مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "هذه العائلات لا ينبغي إجبارها على العودة إلى مناطق غير آمنة ومناطق تنقصها المياه والغذاء والكهرباء والمرافق الصحية الملائمة". من جهة أخرى، قال ضابط في قوات البيشمركة إن اثنين من قوات البيشمركة قتلا، خلال هجوم كبير شنه مسلحو تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظة صلاح الدين. وقال النقيب كامران محمود، إن "عددًا كبيرًا من مسلحي داعش شنوا هجومًا على مواقع قوات البيشمركة جنوبي قضاء طوزخورماتو التابع لمحافظة صلاح الدين".

694

| 18 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. الضاري لـ "الشرق":الوجود الصهيوني في الموصل يكشف ملامح خريطة من النيل إلى الفرات

أكد أنها رهن حسابات متعددة محذراً من إبادة جماعية.. د. الضاري لـ "الشرق": معركة الموصل الكبرى لم تحدث بعد أكد أنها رهن حسابات متعددة محذراً من إبادة جماعية.. عمليات القتل في الموصل تجاوزت ما حدث في المدن الأخرى مجموعات مسيحية مشاركة في المعركة فضلاً عن المليشيات الشيعية المشاركة التركية متوقفة على طبيعة أهدافها وموقفها من مآلات المعركة خطاب البغدادي يعطي انطباعاً بقصور كبير في تصور استراتيجية المعركة التكفير والردة سيطرا على خطاب البغدادي في موازاة الخطاب لدى الحشد الطائفي التحريف والتلاعب ديدن وسائل الإعلام الإيرانية في كل ما يتعلق بالعراق ما يحدث لحلب والموصل إعادة ترتيب لمحيطهما الجغرافي والديموغرافي بعد تقطيعهما تسعى القوات العراقية المساندة من التحالف الدولي، وقوات البشمركة، والحشد الشعبي، (الشيعي)، إلى استعادة مدينة الموصل التي سقطت تحت قبضة تنظيم الدولة الإسلامية مطلع عام 2014. ورغم سيطرة القوات العراقية على عدد لا يستهان به من القرى المحيطة بالموصل، تبدو المسافة نحو وسط المدينة مفروشة بكثير من المصاعب الميدانية، والتعقيدات التي يعود بعضها لتعدد أجندات الأطراف المقاتلة، رغم أنها في خندق واحد. وتتزايد المخاوف كل يوم بسبب المصير المأساوي الذي يواجهه آلاف العراقيين، الذين نزح كثير منهم هرباً من ويلات الحرب والدمار، إضافة إلى مواجهتهم لخطر التطهير الطائفي، وهو ما حذرت منه قوى سياسية ومنظمات حقوقية. "الشرق" حاورت الدكتور مثنى حارث الضاري (الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق) الذي أكد أن معركة الموصل الكبرى لم تحدث بعد، وهي رهن توقيتات مختلفة وحسابات متعددة. وتوقع الضاري أن تحدث إبادة جماعية في المدينة، نظراً لطبيعة المدينة والمعركة المختلفة، كما توقع أيضا أنها لن تنتهي كما انتهت إليها سابقاتها، مما سيتسبب بأذى كبير لسكان المدينة، وفقاً لما تعده الميليشيات بمختلف أوصافها للمدينة وسكانها من ويلات، فضلًا عن الحشود الملتحقة بها. وكشف الضاري عن وجود مجموعات مسيحية غربية مشاركة في المعركة، كما اعتبر تغطية قناة صهيونية بشكل علني للمعركة ـ من داخل الموصل ـ يكشف بما لا يدع مجالا للشك، عن حضور صهيوني في المعركة، هدفه تنفيذ المخطط الصهيوني من النيل إلى الفرات. وإلى نص الحوار: * تجري المعارك حالياً على أبواب الموصل، ولم يحرز التحالف أي تقدم يذكر.. نريد أن نعرف منكم إلى أين وصلت الأوضاع ميدانيًا في الموصل؟ ـ في الحقيقة.. المعركة تقترب من المدينة يومًا بعد يوم، ولكن المعركة الكبرى لم تحصل بعد، وهي رهن توقيتات مختلفة وحسابات متعددة، ولكنها منتظرة بقوة وشراسة في الجانب الأيمن (الغربي) من المدينة. * توقعت أن تحدث إبادة جماعية في الموصل.. هل يعني ذلك أن عمليات القتل ستكون أسوأ من الفلوجة والمدن السابقة؟ ـ نعم، فطبيعة المدينة والمعركة مختلفة، ولن تنتهي كما انتهت إليها سابقاتها، وسيتسبب هذا بأذى كبير لسكان المدينة، فما تُعِده الميليشيات بمختلف أوصافها للمدينة وسكانها من ويلات، فضلًا عن الحشود الملتحقة بها؛ يعزز للأسف من هذا التوقع. * إذا أردنا استخدام عنوان حقيقي للمعركة، فما هو من وجهة نظرك.. حرب طائفية أم صليبية أم صهيونية.. أم الثلاث معًا؟ ـ بغض النظر عن النتيجة فالأهداف واحدة، والأطراف المذكورة مستفيدة مما يجري، وواقع الحرب يحدد وصفها، وإيران والكيان الصهيوني ـ فضلًا عن العالم الغربي ـ هم شركاء في المعركة، ولعل الشعارات ذات الاستخدام الديني الصليبي الحاضرة في المعركة، ونقلت بعض شواهدها وسائل الإعلام، فضلًا عن اشتراك مجموعات مسيحية متعددة ـ غربًا وشرقًا في دعم المعركة وتأييدها ـ يسلطان الأضواء على الخلفية الدينية للغرب، في هذه المعركة الناشئة عن نظرته التقليدية للإسلام والمسلمين، بحسابهم حضارة ليست منافسة وإنما معادية، كما تُظهر هذا أدبيات كثيرة، تكاد تكون مهيمنة على العقلية الغربية الآن. الوجود الصهيوني * هذا يجعلني أسألك.. ما تعليقكم على حضور بعثة إعلامية إسرائيلية، لعملية اقتحام الموصل؟ ـ هذا يؤكد ما قلناه في إجابة السؤال السابق؛ فالاهتمام الإعلامي الصهيوني راجع إلى طبيعة الأهداف الصهيونية، والوجود الصهيوني المحسوس ـ إلى حد ما ـ في العراق عامة وكردستان خاصة، وهذا ليس جديدًا، وملامحه ومؤشراته كثيرة منذ الاحتلال وحتى الآن؛ ولكن الجديد هو ظهوره العلني والفج، بواسطة السماح علنًا لوسيلة إعلام صهيونية، بتغطية الأحداث في العراق جهارًا نهارًا، وبواسطة مراسلة صحفية على الأراضي العراقية. المشاركة التركية * ما وجهة نظركم في مشاركة القوات التركية.. وهل يكفي المشاركة جويًا فقط، أم الأفضل التدخل برياً؟ ـ هذا متوقف على الأهداف التركية من المشاركة، وما هي رؤيتها لما يجري، وما هو موقفها من مآلات المعركة، وهل مشاركتها قائمة وفق خطة متكاملة، أم رد فعل متعلق بطبيعة الموصل وصلتها التاريخية بتركيا. * قلتَ: إن ميليشيات الحشد الشعبي"المقدسة" تمارس جرائم أشبه بجرائم تنظيم الدولة.. هل لك أن تبين لنا هذا الأمر؟ ـ إن كانت أفعال تنظيم الدولة المرفوضة والمدانة، وممارساته في حياة الناس اليومية، قد وصلت للعالم من خلال الإعلام؛ فإن الجرائم البشعة التي تقوم بها ميليشيات الحشد والقوات الحكومية أيضًا، وتتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي؛ يتم تجاهلها من وسائل الإعلام الغربية، وللأسف حتى في كثير من وسائل الإعلام العربية الرسمية، ويغض العالم الطرْف عنها، وينفخ في الأولى، ويغمض عينيه عن الأخرى لغايات إدامة المعركة ضد ما يدعى بالإرهاب. * ما هي الأوضاع الحقيقية الآن، بعد الدخول الجزئي للموصل؟ ـ هناك تقدم بطيء على الأرض للقوات المُحاصِرة للموصل، قد يتسارع مع الأيام القادمة في الجانبين الشرقي والجنوبي، اللذين يتخذهما التنظيم خطاً دفاعياً لمعركته الرئيسة في الجانب الغربي للمدينة. * هذا يجعلني أسالك.. ماذا بعد معركة الموصل؟ ـ هذا متوقف على ما ستنتهي به المعركة، وهو خطير أياً كان، فالموصل والعراق بعد هذه المعركة، لن يكونا كما كانا قبلها. الموصل وحلب * هل هناك ارتباط بين ما يحدث في الموصل، وما يحدث في حلب؟ ** نعم الارتباط كبير.. فالمدينتان تعيشان الظروف نفسها، بغض النظر عن اختلاف بعض التفاصيل، فهما مدينتان كبيرتان في منطقة مهمة وحساسة، ولهما تاريخ مشترك، وتأثير على ما حولهما من مدن ومناطق نفوذ، وأعداء مشتركون، وعمليات إبادة متشابهة إلى حد بعيد، ومحاولة إقصاء للمدينتين وما تمثلانه من حاضر وتاريخ وسكان، وإعادة ترتيب لمحيطيهما الجغرافي والديموغرافي، بعد تقطيعهما، وتجزئتهما، وإفراغهما من كثير من سكانهما. خطاب البغدادي * ما تقييمك لخطاب أبو بكر البغدادي.. وهل معركة الموصل نهاية التنظيم في العراق؟ ـ هو خطاب تعبوي موجه لأعضاء تنظيمه، تطغى عليه الأدبيات المعروفة للتنظيم.. وهدفُه الرئيسي فيما يبدو، رفع الهمم والتحشيد، كما أنه يعطي انطباعاً بقصور كبير، في تصور استراتيجية المعركة والأطراف المشاركة فيها، وعدم إحاطته بالصورة كاملة، وتجنبه الحديث عن موضوعات أخرى مهمة، على الرغم من طول الخطاب، وسيطرة خطاب التكفير والردة، الموازي لخطاب التكفير لدى الجهات الداعمة للحشد الطائفي، فضلا عن تسرب عبارات؛ تفتح الباب على تساؤلات عن هوية كاتب الخطاب، وغفلة من راجع الخطاب عنها، ومن ذلك تأنيث اسم العراق، وهو أمر مستغرب من عراقي. تحريف قناة العالم * تعمد موقع قناة العالم الإيرانية؛ تحريف حواركم، وتدليس حواركم مع موقع عربي 21 عندما وصفتم السنة المشاركين في العملية السياسية بـ "الأيتام على موائد اللئام".. هل كنتم تقصدون المشاركين في العملية السياسية، أم معركة الموصل؟ ـ هذا التحريف والتلاعب ليس جديداً، وهو ديدن وسائل الإعلام الإيرانية في كل ما يتعلق بالعراق، وما أشرتم إليه من تحريف، هو في عنوان الخبر المنشور على موقع هذه القناة فقط، وإلا فمتن الخبر حافل ليس بالتحريف فقط وإنما بالكذب الصراح، وتلفيق المعلومات والتحريض، والربط بين وقائع لا رابط بينها. وأنا وصفت المشاركين في العملية السياسية ـ من السنة ـ بهذا الوصف، وبعبارة واضحة لا تقبل تأويلا. وهذا يدل على أن الحوار، وما تضمنه من تعرية لجرائم إيران وأدواتها في العراق، قد أزعجهم جداً فعمدوا إلى طريق الكذب، ومحاولة الربط بيننا وبين (تنظيم الدولة) بأي طريقة من طرق الدس؛ الرخيص جداً والمبتذل.

610

| 07 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
البيشمركة: تحرير 26 قرية خلال الأسبوعين الماضيين بالموصل

أعلنت القيادة العامة لقوات البشمركة، اليوم الأحد، نتائج معارك الأسبوعين الماضيين ضد تنظيم الدولة الإسلامية، "داعش" شمال وشرق مدينة الموصل، مشيرة إلى تحقيق انتصارات كبيرة على مسلحي داعش وتحرير 26 قرية ولمسافة تصل إلى 500 كم مربع حتى الآن. وأكد بيان صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة تلقت أن "قوات البشمركة تمكنت من تحرير ست قرى وهي قرية الفاضلية وكيفروك وخراب بيت وكاني شيت وغادير وقبر اسحاق، التي تقع في شمال وشرق الموصل". وأضاف البيان أن "البشمركة سيطرت تماماً على الخطوط التي تصل مسلحي داعش ببعضها البعض، في مناطق بعشيقة وبتنيا وناوران، بالإضافة إلى قصف مقراتهم الرئيسية ومنع وصول الإمدادات العسكرية والبشرية إليهم". وأشار البيان إلى أنه "تم إبطال 800 عبوة ناسفة كانت تستهدف قواتنا في مختلف المحاور التي دارت بها المواجهات، بالإضافة إلى وصول 7 آلاف مدني نازح إلى إقليم كردستان منذ بدء المعارك، وبمساعدة مقاتلات التحالف الدولي، تم قتل العشرات من مسلحي تنظيم داعش، بالإضافة إلى تفجير أكثر من 50 سيارة مفخخة لداعش، حيث قامت طائرات التحالف الدولي بـ 550 طلعة جوية لقصف مسلحي داعش حتى الآن".

295

| 30 أكتوبر 2016

عربي ودولي alsharq
"البشمركة" الكردية تستعيد 6 قرى من "داعش" في العراق

أفاد مراسلنا في العراق، بأن قوات البشمركة الكردية سيطرت، اليوم الأحد، على 6 قرى كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقة الخازر قرب الموصل، وذلك بعد ساعات على هجوم بدأته لمحاصرة مسلحي التنظيم المتطرف في المدينة التي تشكل معقله في العراق. وبدأت البشمركة، صباح الأحد، هجوما بريّا بدعم من مقاتلات التحالف الدولي في مشارف الموصل بعد قصف عنيف وغارات جوية من منطقة ورداك الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب شرقي الموصل، حيث انتشرت بعض قوات البشمركة. وقال مسؤول كردي إن الهجوم الذي بدأ صباح الأحد جزء من "عمليات تمهيدية"، استعدادا لشن هجوم على المدينة نفسها. والموصل أكبر مدينة تخضع لسيطرة تنظيم داعش المتطرف منذ 2013، وكان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ نحو مليوني نسمة.

486

| 14 أغسطس 2016

عربي ودولي alsharq
"البشمركة" تشن هجوما عنيفا على مواقع "داعش" بالموصل

شنت قوات البشمركة العراقية المدعومة بغارات جوية من قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، هجوماً جديداً على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال العراق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، في إطار خطة للإطباق على معقل التنظيم في الموصل، حسبما قال مسؤول كردي. وذكر مسؤول كردي طلب عدم نشر اسمه، أن العملية التي بدأت اليوم جزء من "عمليات تمهيدية" استعداداً لشن هجوم على المدينة نفسها. وأوضح أن الهجوم بدأ بعد عدة غارات جوية وقصف عنيف، انطلاقاً من مدينة ورداك الواقعة على بعد 30 كيلومتراً جنوب شرق الموصل، حيث نُشرت بعض قوات البشمركة. وكان يمكن رؤية أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من على بعد، نتيجة إشعال مقاتلي تنظيم داعش، ربما إطارات سيارات أو أشياء أخرى لعرقلة قدرة الطائرات على الرؤية.

228

| 14 أغسطس 2016

تقارير وحوارات alsharq
جنود عراقيين يفرون من نار "داعش" إلى معاناة أوروبا

يفر بعض الجنود العراقيين من مواقعهم القتالية للانضمام إلى موجة الهجرة إلى أوروبا، حيث وصل عدد اللذين غادروا العراق في الـ 3 أشهر الماضية إلى نحو 50 ألف عراقي، الأمر الذي يثير المخاوف حول إمكانية تماسك قوات الأمن التي تحظى بدعم من الغرب في الصمود لمدة أطول أمام اجتياح تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقد أظهرت لقاءات مع مهاجرين وتحليل للنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي أن عشرات المقاتلين في الجيش الوطني والشرطة والقوات الخاصة بالإضافة إلى مقاتلين من قوات البشمركة الكردية رحلوا في الأشهر الأخيرة أو ينوون الرحيل قريبا إلى أوروبا. ووفقا لبيانات الأمم المتحدة فقد غادر العراق أكثر من 50 ألف مدني في الأشهر الثلاثة الأخيرة في إطار حركة نزوح أكبر من سوريا وغيرها من مناطق الصراع في الشرق الأوسط. ويقول المحللون أن عجز العراق عن الاحتفاظ بجنوده ينذر بمزيد من التآكل لمعنويات الجيش الذي انهار جزئيا مرتين في العام الأخير في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. لكن الجنود الواصلين إلى أوروبا يواجهون مستقبلا مجهولا، ذلك بعد أن قالت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن من يتقرر أنهم مقاتلون سابقون لن يحصلوا على وضع اللاجئين، مما يزيد من معاناة الجنون الفارين في الحصول على حياة مستقرة بأوروبا. ويرى محللون أن مثل هذا الأمر سيضعف التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة والذي ينفق مليارات الدولارات على تدريب القوات العراقية وتجهيزها حتى تستطيع التصدي للمتشددين. تضارب رسمي من جانية يقول متحدث باسم وزارة الدفاع العراقية إن الجيش لا تقلقه هجرة الجنود الذي قدر أعدادهم بالعشرات من قوة أمنية يقدر عدد أفرادها بعشرات الآلاف، وقال العميد تحسين إبراهيم صادق "القوات المسلحة تؤدي دورها، ولا داعي للقلق". لكن سعيد كاكيي مستشار وزير قوات البشمركة في إقليم كردستان بشمال العراق قال إن الأرقام "تدعو" للقلق رغم أنه لم يستطع ذكر رقم محدد لعدد جنود البشمركة الذين تركوا الخدمة. ويسلط رحيل الجنود الضوء على إحساس باليأس متغلغل بين كثير من العراقيين بعد أكثر من عام على استيلاء الدولة الإسلامية على ثلث مساحة بلادهم وتهديدها باجتياح العاصمة وإعلانها دولة الخلافة الإسلامية. الإحباط والضغط ورغم دحر مقاتلي الدولة الاسلامية في بعض المناطق فإن أفرادا في قوات الأمن يقولون إنهم راحلون لأنهم يواجهون هجمات يومية من جانب التنظيم وعنفا طائفيا وركودا اقتصاديا. كذلك يشعر كثيرون من أفراد قوات الأمن بالإحباط بعد أن تبددت أوهامهم عن المسؤولين المنتخبين الذين يقولون إنهم تركوهم على الخطوط الأمامية دون تزويدهم بإمكانيات كافية وسعوا للإثراء من خلال الفساد. وقال شرطي من القوات الخاصة قرر الهجرة بعد مقتل شقيقه في معركة في وقت سابق من العام في مصفاة بيجي الشمالية حيث كان موقعه "العراق يستحق القتال في سبيله لكن الحكومة لا تستحق"، مضيفًا "لا يوجد أي اهتمام بنا على الإطلاق، الحكومة دمرتنا"، حسبما نقلت وكالة الأنباء "رويترز". وأكد الشرطي أن فشل بغداد في تدعيم جنودها تسبب في خسائر كان من الممكن تحاشيها في معركة مستمرة منذ أكثر من عام. وتبادل الجانبان السيطرة عدة مرات على أحياء في بيجي الواقعة على مسافة 190 كيلومترا تقريبا إلى الشمال من بغداد. وقالت السلطات في يوليو إنها استعادت معظم المدينة لكن مقاتلي الدولة الاسلامية هاجموا أحياء وسط المدينة بعد عدة أيام ما دفع القوات المؤيدة للحكومة للتراجع. وقال فرد من القوات الخاصة محافظة الأنبار إنه لم يعد لديه أي دافع يدعوه للبقاء وانضم إلى 16 جنديا آخرين هربوا إلى شمال أوروبا في الشهر الماضي. وقال كنا نقاتل بينما الحكومة والأحزاب جعلت مهمتها كنز المال وأرسل المسؤولون أولادهم للإقامة في الخارج، مضيفًا ما دفعنا للرحيل كان رؤية رجالنا يصابون ويقتلون ويشوهون ولا أحد يهتم. وقد غير كثير من الجنود الذين غادروا البلاد الصور الموجودة لهم على صفحاتهم الشخصية على فيسبوك وهم يرتدون الزي المموه ويقفون بجوار دبابات أو يحملون مدافع رشاشة إلى صور لهم وهم يركبون الدراجات أو يسترخون في حدائق النمسا أو ألمانيا أو فنلندا. الفساد وسوء الإدارة يشكو العراقيون منذ فترة طويلة من الفساد وسوء الإدارة في الحكومة بل وفي القوات المسلحة، فقد توصل تحقيق رسمي العام الماضي إلى وجود 50 ألف جندي وهمي مسجلين في دفاتر الجيش. وقال التقرير إن هؤلاء الجنود الوهميين كان لهم دور في انهيار الجيش في يونيو عام 2014 في مدينة الموصل الشمالية. وهؤلاء الجنود الوهميين على قوائم أجور الجيش لكنهم يدفعون لضباطهم نسبة من مرتباتهم مقابل عدم أداء الخدمة في وحداتهم مما يثري قادتهم ويؤدي إلى تفريغ القوة العسكرية. ومنذ ذلك الحين اعتمد العراق اعتمادا كبيرا على فصائل شيعية ومقاتلين متطوعين ضمن قوات الحشد الشعبي التي تديرها الحكومة. لكن حتى بعض أفراد الحشد الشعبي الذي دعاه أكبر مرجع شيعي في البلاد لحمل السلاح بدأوا يتجهون للهجرة. ولم يستطع المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن يقدم حصرا دقيقا للمقاتلين الذين هاجروا لكنه قال إن الحكومة بحاجة لبذل المزيد لحمل الشبان العراقيين على البقاء. وتسعى إصلاحات أطلقها الشهر الماضي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لإنهاء نظام يقوم على المحاصصة العرقية والطائفية أدى لانتشار الفساد وسوء الإدارة. وتهدف الاصلاحات إلى تحسين محاسبة المسؤولين في الجيش وغيره من مؤسسات الدولة. لكن البيروقراطية والمناورات السياسية عرقلت المبادرة ما أدى إلى عدم تحقيق أي مكاسب تذكر على جبهة القتال أو تحسين الحياة اليومية للشعب العراقي إذ لا يزال كثيرون يفتقرون للخدمات الأساسية مثل الكهرباء. ورغم أن العراقيين يفرون من سوء الحكم والعنف والمصاعب الاقتصادية منذ عشرات السنين فقد أتاحت تحولات أخيرة في السياسات في أوروبا فرصة جديدة للهرب. فقد قرر كثيرون الهجرة على عجل باستخدام فيسبوك وغيره من وسائل التواصل الاجتماعي لترتيب رحلاتهم بعد ما شاهدوه هذا الصيف من استقبال للاجئين السوريين في أوروبا. وتقدر الأمم المتحدة أن مئات الآلاف غيرهم قد يهاجرون من العراق في الأشهر المقبلة.

611

| 20 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
العراق: مقتل 7 من قوات البشمركة بمعارك مع "داعش"

قتل اليوم الجمعة، 7 عناصر من قوات البشمركة الكردية مع تقدمها على حساب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في محافظة كركوك العراقية شمال بغداد، حسبما أفاد ضباط وقادة عسكريون. وقال العميد في البشمركة محمد مصطفى حمة، إن "الهدف هو تأمين طريق بغداد كركوك ومركز قضاء داقوق والقضاء على نشاط عناصر داعش". كاشفا عن مقتل 7 وجرح 16 من عناصر البشمركة خلال العملية. وأشار حمة إلى أن هؤلاء قضوا جراء انفجار عبوات ناسفة، وهو تكتيك يستخدمه التنظيم بشكل مكثف لإعاقة تقدم القوات التي تحاول استعادة مناطق كان يسيطر عليها. وأكد مصدر آخر أن العملية بدأت في ساعة مبكرة من صباح اليوم، بدعم من طيران الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن، مشيرا إلى تمكن القوات الكردية من "استعادة 10 قرى" كانت تحت سيطرة "داعش".

303

| 11 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
"التحالف": البشمركة تستعيد 7 قرى في شمال العراق

أعلن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس الجمعة، أن القوات الكردية العراقية "البشمركة" استعادت 7 قرى في شمال العراق في الأيام الأخيرة. لكن التنظيم ما زال يسيطر على مساحات واسعة في العراق حيث شن "داعش" هجوما واسعا من قبل. وقالت قوات التحالف الدولي، إن قوات البشمركة وبدعم جوي من التحالف تمكنت من "استعادة أكثر من 200 كيلومتر مربع" من الأراضي قرب مدينة طوز جنوب كركوك منذ 26 أغسطس. وأضاف البيان أن الطائرات الحربية والطائرات المسيرة شنت 25 ضربة في المجموع وساعدت البشمركة على "تحرير 7 قرى" و"تعزيز الخطوط المتقدمة للقوات الكردية". أما على باقي نقاط المواجهة الرئيسية مع تنظيم الدولة، فان الوضع بقي بدون تغيير وفق معلومات قدمها الجمعة متحدث باسم القيادة الأمريكية الوسطى.

226

| 29 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 70 من "داعش" خلال اشتباكات شمال العراق

أعلن مسؤول أمني عراقي مقتل وإصابة 70 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال عمليات تحرير 12 قرية في محافظة كركوك شمال العراق. وقال وستا رسول مسؤول غرفة عمليات كركوك إن قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب تمكنت بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي من تحرير 12 قرية في قضاء داقوق بامتداد الطوز جنوبي كركوك، مشيرا إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل 40 عنصرا وإصابة 30 آخرين كحصيلة أولية لتلك العمليات إضافة إلى تدمير 13 عجلة لداعش. وفي الرمادي غرب العراق أفادت خلية الإعلام الحربي في بيان لها أن القوات الأمنية تواصل عملياتها الأمنية لتحرير محافظة الانبار من تنظيم داعش، حيث تواصل القطعات التقدم نحو منطقة الجرايشي وتمكنت من تفكيك 20 عبوة ناسفة.

300

| 28 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
قوات البشمركة تحاول استعادة كركوك العراقية

شنت القوات الكردية التابعة لإقليم كردستان العراقي، اليوم الأربعاء، هجوما في محافظة كركوك لاستعادة عدة بلدات يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وذلك بدعم من غارات التحالف الدولي. وتسعى قوات البشمركة، تحت الغطاء الجوي للتحالف، إلى دحر مسلحي داعش من قرى في جنوب المحافظة الواقعة قرب إقليم كردستان في شمال العراق، والذي يتمتع بحكم ذاتي. واستبق التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، الهجوم البري بشن سلسلة غارات جوية على مواقع المتشددين، الذين يسيطرون على عدة بلدات وقرى في محافظة كركوك. ومنذ سقوط مناطق متفرقة من شمال العراق وغربه بقبضة داعش قبل عام تقريبا، تحاول القوات العراقية الحكومية والبشمركة الكردية، بدعم من غارات التحالف، طرد المتشددين.

276

| 26 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
"داعش" يقتل 6 من البشمركة في سنجار العراقية

قتل 6 من قوات البشمركة الكردية، اليوم الأربعاء، في قصف بقذائف الهاون من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وسط قضاء سنجار شمال غرب مدينة الموصل شمال العراق. وقال مصدر في وزارة البشمركة، في تصريح له اليوم "إن عناصر داعش قصفوا بـ3 قذائف هاون منطقة السيدة زينب وسط قضاء سنجار، ما أدى إلى مقتل 6 من البشمركة". وأضاف أن"البشمركة ردت على القصف وقتلت عددا من عناصر تنظيم داعش، كما فرضت سيطرتها بالكامل على أجزاء من مداخل قضاء سنجار خشية تسلل التنظيم إليها". في سياق متصل، أعدم تنظيم داعش موظفين حكوميين اثنين في رئاسة جامعة الموصل شمال العراق. وصرحت مصادر أمنية عراقية بأن عناصر داعش أعدموا الموظفين الحكوميين خلال عملهما الرسمي في مبنى رئاسة الجامعة دون معرفة أسباب إعدامهما.

356

| 19 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
تحقيق أمريكي عن استخدام "داعش" لسلاح كيماوي بالعراق

كشف مسؤولون بالإدارة الأمريكية، عن قيام السلطات المختصة في الولايات المتحدة، بالتحقيق في تقارير موثوقة عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، باستخدام عنصر كيماوي كسلاح في الهجوم على موقع تابع لقوات "البشمركة" في العراق. ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الجمعة، عن هؤلاء المسؤولين قولهم "إن لدى الاستخبارات الأمريكية معلومات من جهة مستقلة تفيد بإقدام "داعش" على استخدام غاز "الخردل" المحظور دوليا في هجوم وقع ببلدة مخمور في شمال العراق"، دون توضيح طبيعة الأدلة التي بحوزتهم عن هذا الهجوم الذي وقع في وقت سابق من هذا الأسبوع. ومن جهتها نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين كبار قولهم "إن تنظيم "داعش" حصل على غاز "الخردل" في سوريا التي اعترفت حكومتها بامتلاك كميات كبيرة من المركبات الكيماوية في عام 2013 عندما وافقت على التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية"، ولكنهم لم يستبعدوا في الوقت نفسه إمكانية حصول "داعش" على غاز "الخردل" في العراق.

227

| 14 أغسطس 2015

عربي ودولي alsharq
1200 قتيل من البشمركة في المعارك ضد "داعش"

قتل 1200 عنصر على الأقل من قوات البشمركة الكردية خلال المعارك مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ عام، بحسب ما أفاد مسؤول كردي، اليوم الأحد. وقال وزير البشمركة مصطفى سيد قادر: "لدينا لغاية الآن 1200 شهيدا"، مضيفا أن "الجرحى والمصابين عددهم اقترب من سبعة آلاف شخص". وكانت السلطات الكردية أعلنت في فبراير أن عدد القتلى من عناصرها قارب الألف في المعارك مع التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة في شمال العراق وغربه منذ هجوم شنه في يونيو 2014. وشن التنظيم في أغسطس هجوما متجددا في شمال البلاد واقترب من حدود إقليم كردستان المؤلف من محافظات أربيل ودهوك والسليمانية. وتمكنت القوات العراقية والكردية من استعادة بعض المناطق التي سقطت في يد الجهاديين، بدعم من ضربات جوية لتحالف دولي تقوده واشنطن.

242

| 14 يونيو 2015

عربي ودولي alsharq
داعش يذبح 3 عناصر من قوات البشمركة الكردية

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شريطا يظهر قيامه بذبح 3 من عناصر قوات البشمركة الكردية في شمال العراق سبق لهم أن ظهروا في شريط آخر نشر في فبراير، ضمن مجموعة من 21 أسيرا كرديا موضوعين داخل أقفاص. وتوعد التنظيم في الشريط الذي تداولته حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعي ليل الجمعة، بإعدام المزيد من الأسرى الأكراد في حال واصلت البشمركة قصف مناطق يسيطر عليها. وتخوض هذه القوات على خط تماس بطول نحو 1000 كلم في شمال العراق، مواجهات مع التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو. ويبدأ الشريط الذي حمل توقيع "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم، بإظهار جرحى ينقلون إلى مستشفى، وصوت شخص غير ظاهر يقول "البشمركة قاموا بإطلاق صواريخ على منازل الآمنين"، وعرض الشريط دمارا في منازل عدة. بعد ذلك، يعرض الشريط تباعا الأسرى، كلا على حدة، وهم يقتادون من قبل عناصر من التنظيم، وارتدى الأسرى زيا برتقالي اللون، وكانت يدا كل منهم مقيدة خلف ظهره. وجثا الأسرى في 3 أماكن مختلفة، قاسمها المشترك أنها تقع قرب منازل مدمرة. وتحدث كل من العناصر الـ 3 الذين كانوا يقتادون الأسرى، باللغة الكردية، وكانوا محاطين بمسلحين من التنظيم. داعش يذبح 3 عناصر من قوات البشمركة الكردية بغداد - وكالات نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شريطا يظهر قيامه بذبح 3 من عناصر قوات البشمركة الكردية في شمال العراق سبق لهم أن ظهروا في شريط آخر نشر في فبراير، ضمن مجموعة من 21 أسيرا كرديا موضوعين داخل أقفاص. وتوعد التنظيم في الشريط الذي تداولته حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعي ليل الجمعة، بإعدام المزيد من الأسرى الأكراد في حال واصلت البشمركة قصف مناطق يسيطر عليها. وتخوض هذه القوات على خط تماس بطول نحو 1000 كلم في شمال العراق، مواجهات مع التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ يونيو. ويبدأ الشريط الذي حمل توقيع "ولاية نينوى" التابعة للتنظيم، بإظهار جرحى ينقلون إلى مستشفى، وصوت شخص غير ظاهر يقول "البشمركة قاموا بإطلاق صواريخ على منازل الآمنين"، وعرض الشريط دمارا في منازل عدة. بعد ذلك، يعرض الشريط تباعا الأسرى، كلا على حدة، وهم يقتادون من قبل عناصر من التنظيم، وارتدى الأسرى زيا برتقالي اللون، وكانت يدا كل منهم مقيدة خلف ظهره. وجثا الأسرى في 3 أماكن مختلفة، قاسمها المشترك أنها تقع قرب منازل مدمرة. وتحدث كل من العناصر الـ 3 الذين كانوا يقتادون الأسرى، باللغة الكردية، وكانوا محاطين بمسلحين من التنظيم.

480

| 20 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
العراق: قوات البيشمركة تحرر قرى جنوب كركوك

أفاد اللواء مريوان عبد الله، قائد قوات الإسناد الثانية في قوات البيشمركة الكردية، اليوم الإثنين، أن قوات مكافحة الإرهاب والبيشمركة وبإسناد من قوات التحالف الدولي، تمكنت من تطهير 3 قرى عراقية إستراتيجية من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جنوب كركوك. وقال عبد الله، في تصريح صحفي، إن "قوات البيشمركة ومكافحة الإرهاب تمكنت من تطهير قرى سعد والوحدة وخالد جنوبي كركوك من سيطرة "داعش" وهي الآن تحت سيطرتنا بشكل تام". وأضاف قائد قوات الإسناد أن العملية تمت بإسناد من طيران التحالف الدولي وأن الطيران قصف رتلا لـ"داعش" وأحدث تدميرا كبيرا به وأن العملية اعتمدت على الشروع بعملية أمنية وفق خطط محكمة بدأت فجر اليوم، وحققت نجاحا كبيرا، لأن القرى مهمة وذات موقع إستراتيجي مطل بالجانب الغربي لقضاء داقوق على امتداد الطريق الدولي الرابط بين بغداد وكركوك. وأوضح عبد الله أن الطريق بين بغداد كركوك قد أغلق بسبب العمليات العسكرية، لكننا حققنا نصرا على "داعش".

225

| 16 مارس 2015