أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ذكرت مصادر في قوات البيشمركة الكردية، اليوم السبت، أن القوات تمكنت من السيطرة على الجبل الأصفر وطرد عناصر ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، منه شمالي مدينة الموصل، 400 كم شمالي بغداد. قالت المصادر إن "قوات البيشمركة سيطرت على الجبل الأصفر بعد طرد المسلحين منه في منطقة الحمداني وأصبحت الآن مهيئة للهجوم على سهل نينوى بعد معارك عنيفة". وأوضحت: "قواتنا ستباشر خلال الساعات القليلة القادمة شن هجمات متفرقة على ناحيتي بعشيقة والحمدانية بإسناد جوي أمريكي".
184
| 06 سبتمبر 2014
تواصل القوات العراقية مدعومة بميليشيات موالية والبشمركة هجومها المضاد ضد "تنظيم الدولة"، وذلك بعد استعادة آمرلي وسليمان بك في محافظة صلاح الدين، وأشارت مصادر عسكرية إلى اندلاع "معارك متقطعة" في المناطق المحيطة بالمدينتين. وأعلن قائد عمليات الأنبار، الفريق رشيد فليح، عن بدء "عملية عسكرية واسعة" لاستعادة السيطرة على ناحية راوه، مشيرا إلى أن سير المعارك شهد في اليومين الماضيين "تحولا" لصالح الجيش. كما استأنفت القوات العراقية هجومها لاستعاد مدينة تكريت، وذلك بعد أيام على وقف العملية الهادفة لاستعادة المدينة التي سيطر عليها مسلحون في يونيو الماضي. وساد الهدوء الحذر في المناطق التي كانت قد شهدت مواجهات في جلولاء بالقرب من الحدود الإيرانية، والموصل، حيث كانت مواقع لتنظيم الدولة تعرضت، الاثنين الماضي، لضربات أمريكية جديدة. احتشاد قوات داعش تحضيراً لشن هجوم على قضاء حديثة احتشاد "داعش" من ناحية أخرى، قال عبد الحكيم الجغيفي قائمقام قضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق، اليوم الخميس، إن مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش" بدأوا بالاحتشاد تحضيراً لشن هجوم على القضاء الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، متهماً الجيش العراقي والطيران الأمريكي بالتقاعس عن صد الهجوم. وأضاف الجغيفي أن التنظيم ينوي شن هجوم على حديثة من أربعة محاور، فيما تتحضر القوات الحكومية ومسلحون من العشائر المتواجدين في القضاء لصد الهجوم. في سياق متصل، اتهم الجغيفي قيادة عمليات الجزيرة والبادية "أحد تشكيلات الجيش العراقي المتمركزة غربي الأنبار" بـ"التقاعس عن أداء عملها وعدم التعاون مع إدارة قضاء حديثة وشيوخ العشائر في قتال عناصر داعش"، مشيراً إلى أن التشكيل العسكري "يمتلك أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية وبكميات تكفي لتطهير محافظة الأنبار من أولئك العناصر"، على حد قوله. جدير بالذكر أن تنظيم داعش أعدم 14 مواطنا عراقيا، وسلم جثثهم للطب العدلي في الموصل بشمال العراق. وكان تنظيم "داعش" قد أعلن أمس أنه أعدم 16 مواطنا من أهالي مدينة "الرمادي" بمحافظة الأنبار غرب العراق، وألقت بجثثهم قرب جامعة الأنبار. انتفاضة دولية أما عن الموقف الدولي حيال الأزمة العراقية، فقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إن بريطانيا تدرس مد القوات الكردية في العراق بالسلاح والتدريب لمساعدتها في التصدي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية. وحتى الآن نفذت بريطانيا عمليات إسقاط جوي لمساعدات إنسانية بالإضافة لعمليات مراقبة وتسليم إمدادات عسكرية للقوات الكردية المتحالفة مع حكومة بغداد المركزية. ووافقت دول أوروبية، بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، بالفعل على إرسال كمية من الأسلحة الخفيفة للقوات الكردية كي تستخدمها في مواجهة المتشددين المسلحين الذين اجتاحوا شمال العراق. ميليشيا تابعة للقوات العراقية تطلق قذيفة مورتر على مواقع الدولة الإسلامية في قرية سيد حسن وقال كاميرون: "نحن على استعداد لبذل المزيد وندرس بجد إن كنا سنقدم لهم السلاح بأنفسنا أو سنقوم بتدريب الميليشيات الكردية بشكل مباشر.. نلعب بالفعل دورا هناك لكن بإمكاننا فعل المزيد." مجزرة "سبايكر" وفي سياق منفصل، أجل البرلمان العراقي جلسته الطارئة لمناقشة ملابسات الهجوم الذي شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" على معسكر سبايكر في تكريت في يونيو الماضي، وأسفر عن مقتل المئات، إلى يوم السبت المقبل. وقال النائب عن "ائتلاف العراقية"، كاظم الشمري، إن البرلمان صوت على بث الجلسة السابقة السرية التي شهدت مناقشة القضية في 23 أغسطس الماضي، مؤكدا عزم المجلس كشف الحقائق كاملة بشأن "أزمة ضحايا سبايكر". وكان أكثر من 100 من أفراد عائلات جنود أسرهم التنظيم في الهجوم، اقتحموا الثلاثاء مبنى البرلمان حاملين عصيا وقضبانا حديدية وحجارة وطالبوا بالحصول على معلومات عن ذويهم.
576
| 04 سبتمبر 2014
شتان ما بين حال مسلحي "الدولة الإسلامية"، المعروفة إعلاميا بـ"داعش" في بداية توسعهم في الأراضي العراقية وسيطرتهم على مدينة الموصل وبين حالهم بعيد الهجوم الأمريكي منذ 3 أسابيع. "داعش" التي استعرضت قوتها في شوارع الموصل ملوحة بالأعلام من سيارات الهمفي الأمريكية، هو نفسه التنظيم الذي تخلى عن العربات التي قد تجعل منه أهدافا سهلة للضربات الجوية الأمريكية واتجهوا للاختلاط بالسكان المحليين. تكتيك جديد الضربات الجوية الأمريكية المستمرة منذ 3 أسابيع عن دفعت "داعش" لتغيير أسلوب عمله، وكان أوضح العلامات ظهور أعداد أقل من المسلحين في شوارع الموصل. ومن غير الواضح كيف ستتغير تكتيكات "الدولة الإسلامية" نتيجة استرداد قوات الحكومة العراقية وقوات "البشمركة" الكردية سد الموصل الاستراتيجي، وكذلك استعادتها مدينة آمرلي التي كان الآلاف محاصرين فيها دون إمدادات غذائية ومياه، لكن من الواضح أن استراتيجيات القتال تتطور على الجانبين. ويوضح تكيف "الدولة الإسلامية" مع التغيرات مدى المشاكل التي يواجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزارة الدفاع "البنتاجون" والقوات العراقية والكردية في سعيهم لاستعادة الأرض التي استولى عليها المتشددون. الاسترضاء قبل الانتزاع وبعد صياغة ترتيبات عمل مع جماعات مسلحة أخرى والعشائر الساخطة على الحكومة المركزية التي يهيمن عليها الشيعة في بغداد أصبحت "الدولة الإسلامية" القوة المهيمنة في مناطق من شمال العراق وغربه وتقول تقديرات حكومية عراقية أن عدد مقاتليها يتراوح بين 8 آلاف و20 ألف مقاتل. وقد أصبحت مساحات شاسعة تحت سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" المنشق عن تنظيم القاعدة، وسيكون من الصعب انتزاع هذه السيطرة من التنظيم إذا فشل القادة السياسيون من الشيعة في استرضاء العراقيين من السنة الساخطين الذين لجأ كثيرون منهم إلى أحضان "الدولة الإسلامية" بعد ما يقولون إنها سنوات من التمييز والاضطهاد. ويقول مسؤولون أمنيون عراقيون وخبراء إن إخراج المسلحين بالكامل سيتطلب على الأرجح العمل على محورين؛ أحدهما يشمل قتالا بريا في العراق تخوضه قوات الأمن العراقية ورجال العشائر ومقاتلو "البشمركة" الأكراد، ربما بتوجيه من قوات العمليات الخاصة الأمريكية ومستشارين أمريكيين. وفي حكم المؤكد تقريبا أن إنزال الهزيمة بـ"داعش" يتطلب شن هجمات جوية على معاقلها في سوريا، وهو أمر محفوف بالمخاطر، بما في ذلك سقوط كثير من الضحايا بين المدنيين في ضوء عدم كفاية معلومات الاستخبارات الأمريكية على الأرض. وقال علي الحيدري، الخبير الأمني العراقي والضابط السابق بالجيش العراقي "استعادة مساحات يستلزم ما هو أكثر من الضربات الجوية، فهو يتطلب مقاتلين مدربين تدريبا خاصا ودعما من السكان في تلك المناطق". احتواء أم إنهاء؟ وقالت حياة ألفي، أستاذ دراسات الشرق الأوسط بكلية الحرب البحرية الأمريكية في نيوبورك برود آيلاند إن واشنطن بحاجة لأن تقرر إن كانت تريد وقف "الدولة الإسلامية" واحتواءها أم تريد القضاء عليها قضاء مبرما. وأضافت: "إذا كانوا يريدون فعلا القضاء على الدولة الإسلامية، فلابد أن يكونوا أكثر التزاما بهذا الأمر بكثير". ويقول دوجلاس أوليفانت، رئيس الوحدة المسؤولة عن العراق في مجلس الأمن القومي الأمريكي في عهد الرئيسين جورج دبليو بوش وأوباما: "حتى الآن تركزت الضربات الجوية على منع "داعش" من التقدم". ويضيف: "وقد حققت نجاحا على الأقل داخل العراق، أما سوريا فمسألة أخرى، وكذلك دفع "الدولة الإسلامية" للتراجع في العراق نفسه". وقال مسؤولون عراقيون وغربيون إنه كان لتزايد استخدام القوة الجوية بوصول طائرات هجومية روسية الصنع من طراز سوخوي-25 لسلاح الجو العراقي أثر ملموس، وإن كان من الصعب تقدير الخسائر في صفوف مقاتلي "الدولة الإسلامية". جوانب شائكة وفي الموصل نفسها التي تقطنها أغلبية سنية لم يعد "داعش" يتباهى بوجوده. وقال أحد السكان امتنع عن ذكر اسمه خوفا من رد فعل "الدولة الإسلامية" إن "انتشارهم أقل من ذي قبل، وهم يتجنبون استخدام المدافع الرشاشة على سيارات "البيك أب"؛ لأنها أهداف واضحة للطائرات". كما ساعدت الضربات الجوية الأمريكية القوات والميليشيا العراقية على شن هجوم منسق على مدن تحت سيطرة "داعش" قرب مدينة آمرلي الشمالية التي حوصر فيها آلاف الشيعة من التركمان وانقطعت عنهم إمدادات الغذاء والمياه والدواء لمدة شهرين، ويوم الأحد عادت هذه المدينة لسيطرة القوات الحكومية. الطائرات رجحت الكفة القوات الكردية المشاركة في القتال ضد "داعش" تقول إنه لولا الغطاء الجوي الأمريكي، لكانت واجهت صعوبات في وقف تقدم "الدولة الإسلامية" نحو أربيل. وبدلا من ذلك واصل الأكراد الضغط واستعادوا في 24 أغسطس قرية باقرتا الواقعة على مسافة 70 كيلومترا من عاصمتهم. وقالت مصادر في الموصل إن عددا من قيادات "الدولة الإسلامية" قتلوا، إذ تقول الحكومة الكردية إن مقاتليها شاهدوا عربات محترقة والمسلحون يكافحون لإخلاء قتلاهم وجرحاهم. وقال نجات علي صالح المسؤول الكبير بالحزب الديمقراطي الكردستاني في قضاء مخمور قرب باقرتا "نحن نشعر بأننا أقوى منهم"، ويبدو أن سلاح الجو مثل فارقا كبيرا في المعارك.
644
| 01 سبتمبر 2014
صرح مسؤول طبي عراقي، اليوم الإثنين، بأن مديرية صحة كركوك تسلمت جثث 6 من قوات البيشمركة و48 جريحا غالبيتهم من قوات البيشمركة في المعارك الدائرة حاليا بين القوات العراقية وتنظيم "الدولة الإسلامية" في مناطق جنوبي مدينة كركوك، 250 كم شمال بغداد. وقال الدكتور صباح محمد أمين المدير العام لدائرة صحة كركوك، في تصريح صحفي: "تسلمنا ست جثث لعناصر البيشمركة و48 جريحا بينهم 36 من قوات البيشمركة جراء الاشتباكات الجارية حاليا في الطوز وسليمان بيك وينكجا جنوبي كركوك بين القوات العراقية والدولة الاسلامية". من جهة أخرى وصل رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي إلى بلدة أمرلي التي تمكنت القوات العراق من تحريرها أمس من عناصر الدولة الإسلامية بعد 80 يوما من سيطرتها على البلدة.
459
| 01 سبتمبر 2014
قتل 7 من قوات البشمركة الكردية، بانفجار عبوة ناسفة، قرب سد الموصل، مساء أمس الخميس، حسبما ذكر مسؤول عسكري كردي. وقال المصدر، "انفجرت عبوة ناسفة لدى مرور إحدى دوريات قوات البشمركة، قرب سد الموصل، ما أسفر عن مقتل 7 من أفرادها". وتمكنت قوة مشتركة من البشمركة وقوات مكافحة الإرهاب الاتحادية، بغطاء جوي أمريكي، من تحرير سد الموصل العملاق من سيطرة عناصر الدولة الإسلامية بعد معارك استمرت يومين. وسيطر عناصر الدولة الإسلامية على السد ومناطق تقع على الحدود مع إقليم كردستان، بعد انسحاب قوات البشمركة، مطلع الشهر الجاري.
311
| 22 أغسطس 2014
في غضون أسابيع فوجئ النظام العراقي والمحيط الإقليمي للعراقي بسيطرة مقاتلي "الدولة الإسلامية"، "داعش" سابقا على مناطق شاسعة من العراق لتضمها بالتالي إلى مناطقها بسوريا. وشيئا فشيئا اقتربت سيطرة "الدولة الإسلامية من بغداد في الجنوب وإقليم شمال العراق من جانب آخر حتى اقترب من عاصمة إقليم كردستان، كركوك، ما دعا قوات "البشمركة" الكردية إلى مواجهة تراجع فيها أحيانا وتقدم فيها أحيانا أخرى بمساعدة الغارات الأمريكية التي بدأت مؤخرا. وأمس الأحد، أعلن مسؤولون أكراد أن القوات الكردية استعادت بدعم من الطائرات الحربية الأمريكية السيطرة على اكبر سدود المياه في العراق من الجهاديين، فيما أكدت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعزيز دورها العسكري في البلاد. وشكلت سيطرة جهاديي تنظيم الدولة الاسلامية على سد الموصل اختراقا منذ الهجمات الشرسة التي بدأت منذ مطلع يونيو الماضي، في مناطق متفرقة شمال العراق. وتتوالى الضربات الأمريكية الـ"محدودة" للتنظيم؛ لإعاقة تقدمه السريع نحو المدن والبلدات العراقية خصوصا الكردية منها، فشرعت في مساعدة قوات "البشمركة" الكردية. ولا تزال "الدولة الإسلامية" مسيطرة على مدن المقدادية والسعدية وجلولاء وتكريت وبيجي والموصل وتلعفر، وتشهد بعض هذه المدن قصفا جويا من قبل الطائرات العراقية، فيما تحاول "الدولة الإسلامية" التقدم بين الفينة والأخرى حول مناطق نفوذها.
1374
| 18 أغسطس 2014
شنت قوات كردية مدعومة بطائرات أمريكية، اليوم السبت، هجوما لاستعادة السيطرة على سد الموصل، أكبر سدود العراق، كما أعلن مسؤول عسكري كردي. وأعلن اللواء عبد الرحمن كوريني، لوكالة فرانس برس، إن "قوات البشمركة الكردية وبدعم جوي أمريكي استعادت السيطرة على الجزء الشرقي من السد".
204
| 16 أغسطس 2014
وصلت شحنة من الأسلحة الأمريكية الثقيلة، اليوم السبت، إلى قوات البيشمركة الكردية في محاور القتال ضد مسلحي الدولة الإسلامية (داعش) في منطقة شنكال. أكد مصدر مطلع في قوات البيشمركة أن كمية كبيرة من العتاد والأسلحة الأمريكية الثقيلة وصلت، اليوم السبت، إلى قوات البيشمركة في محور شنكال، مضيفا أن هذه الأسلحة وصلت إلى قوات البيشمركة عن طريق معسكر بلنك في منطقة بيشخابور. وتابع المصدر أن هذه الأسلحة ستزيد من القدرة القتالية للبيشمركة التي تقاتل مسلحي داعش في تلك المنطقة كما ستساعد على إلحاق الهزيمة بالمسلحين سريعا.. مشيرا إلى أن قسما من هذه الأسلحة سترسل إلى قوات الكوماندوز الموجودين في جبل شنكال فيما القسم الآخر سيرسل إلى محاور المواجهة الأخرى في المنطقة.
941
| 09 أغسطس 2014
أمر، رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، اليوم الإثنين، قيادتي القوة الجوية وطيران الجيش بمساندة قوات البشمركة الكردية التي تخوض حربا لاستعادة السيطرة على مناطق احتلها تنظيم "الدولة الإسلامية" شمال غرب الموصل. وقال الفريق قاسم عطا المتحدث باسم القوات المسلحة العراقية إن "القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" أصدر أوامر لقيادتي القوة الجوية وطيران الجيش لإسناد قوات البشمركة ضد عصابات داعش الإرهابية". يشار إلى أن هذا أول تنسيق أمني بين بغداد والإقليم الذي ظل طوال فترة انهيار الجيش العراقي يقف موقف المتفرج وسيطر على مناطق متنازع عليها وعزز تواجده. وتشهد العلاقات بين بغداد وأربيل توترا كبيرا. وازدادت حدة هذه التوتر بعد سيطرة البشمركة على أراضي شاسعة كانت خاضعة لسلطة بغداد بينها كركوك، بالإضافة إلى اتهام أربيل بالاستيلاء على كميات كبيرة من أسلحة الجيش العراقي.
201
| 04 أغسطس 2014
قتل 27 من قوات البيشمركة خلال اشتباكات مع عناصر "داعش"، شمال غربي مدينة الموصل، شمالي العراق. وقال مصدر في قوات البيشمركة، إن عناصر "داعش" قتلت 27 عنصرا من البيشمركة، خلال الاشتباكات التي جرت في أغلب القصبات التابعة لناحية ربيعة، شمال غربي الموصل. وأوضح المصدر، في تصريح له اليوم الأحد، أن عناصر البيشمركة انسحبت من تلك القصبات لتحاشي الخسائر في صفوفها بعد أن كانت تحت سيطرتها منذ أحداث الموصل في الـ10 من شهر يونيو الماضي. من ناحية أخرى، قتل 5 مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف جوي شنه الجيش العراقي، شمالي الموصل، وقال مصدر أمني، إن مركز المدينة تسلم 5 جثث، صباح اليوم، قضوا جراء القصف الذي طال منطقة حي العربي بالموصل.
489
| 03 أغسطس 2014
قتل 14 عنصرا من قوات "البشمركة" الكردية في معارك مع عناصر "الدولة الإسلامية" الذين هاجموا ناحية زمار التي تخضع لسيطرة الأكراد شمال مدينة الموصل، بحسب مصادر حزبية وأخرى في قوات البشمركة. وأوضحت المصادر أن "مسلحي داعش هاجموا مواقع لقوات البشمركة قرب حقل للنفط وسد الموصل الواقعين في ناحية زمار شمال مدينة الموصل، ما أسفر عن مقتل 14 من عناصر البشمركة". وفي سياق متصل، قالت الشرطة العراقية إن 19 شخصا قتلوا وأصيب 7 آخرون في حادثين منفصلين في مدينة بعقوبة، 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر إن الطيران العراقي تمكن من قصف 4 معاقل لمسلحي "الدولة الإسلامية" في القرى الشمالية لناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة تمكن خلالها من قتل 15 مسلحا، بينهم عرب الجنسية وتدمير سبع عجلات تحمل أسلحة. وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق عند مدخل قضاء بلدروز شرقي بعقوبة انفجرت أثناء مرور حافلة صغيرة يستقلها مدنيون، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 7 آخرين.
268
| 02 أغسطس 2014
أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم السبت، أن13 شخصا قتلوا وأصيب 11 آخرون في حوادث عنف منفصلة في مناطق متفرقة في مدينة بعقوبة 57 كم شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر إن قذيفة هاون أطلقها تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش"، سقطت على أحد المراكز الأمنية التابعة لقوات البيشمركة الكردية في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر البيشمركة وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب. وأضافت أن عناصر "الدولة الإسلامية" أقدموا على تفجير الثلث الأخير من جسر الهارونية في أطراف المقدادية، ما أسفر عن تدميره بالكامل.
223
| 19 يوليو 2014
اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، بعد سيطرة الأخيرة على مركز لتسويق الحبوب غربي مدينة الموصل شمالي العراق، بحسب شهود عيان. وقال شهود، اليوم الثلاثاء، إن اشتباكات عنيفة اندلعت، مساء أمس الإثنين، بين قوات البيشمركة وتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلامياً بـ"داعش" بالقرب من مركز لتسويق الحبوب في منطقة مشيرفة غربي الموصل، ما أسفر عن إصابة سائق شاحنة كان يقف في طابور للشاحنات أمام المركز لتسليم منتجاته من الحبوب. وأوضح الشهود أن الاشتباكات اندلعت بعدما فرضت البيشمركة سيطرتها على مركز التسويق، ما دفع مقاتلي "الدولة الإسلامية" إلى مهاجمتهم بقذائف الهاون والأسلحة المختلفة، إلا أن البيشمركة ردّت بالمثل على القوات المهاجمة، ولا تزال تسيطر على المركز ولم تنسحب منه حتى الساعة 7 بتوقيت جرينتش. ويعم الاضطراب مناطق شمال وغربي العراق بعد سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" ومسلحين متحالفين معه على أجزاء واسعة من محافظة نينوى "مركزها الموصل 400 كلم شمال بغداد" يونيو الماضي، عقب انسحاب قوات الجيش العراقي منها بدون مقاومة تاركة كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد.
231
| 15 يوليو 2014
أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين، بأن 36 شخصا قتلوا غالبيتهم من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وجرح 13 آخرون في حوادث عنف متفرقة في مدينة بعقوبة "57 كم شمال شرقي بغداد". وأوضحت المصادر أن "اشتباكات مسلحة اندلعت بين مسلحي تنظيم داعش ومسلحي تنظيم الطريقة النقشبندية والفصائل المسلحة الأخرى المنضوية معها في القرى الشرقية لناحية السعدية وجبال حمرين شمال شرقي بعقوبة، أسفرت عن مقتل 17من مسلحي تنظيم داعش و6 آخرين من النقشبندية بسبب رفض جماعة الطريقة النقشبندية مبايعة تنظيم داعش". وذكرت أن "مسلحين من تنظيم داعش هاجموا نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في قرية أم العظام جنوبي بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 2 من أفراد الجيش وإصابة 2 آخرين و3 من مسلحي تنظيم داعش أثناء الاشتباك". وأن"عناصر تنظيم داعش هاجموا قرية شوك الريم إحدى القرى التابعة للأطراف الشمالية لقضاء المقدادية" وأن أبناء العشائر والقوات الأمنية تصدوا بقوة لهجوم المسلحين، مما أجبرهم على الانسحاب وأن عناصر داعش خطفت 8 شبان من أبناء القرية وقامت بإعدامهم أثناء انسحابها من القرية. وأشارت المصادر إلى أن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه على مركز أمني تابع لقوات البشمركة الكردية، في حي العمرانية وسط ناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 3 من قوات البشمركة وإصابة 8آخرين".
323
| 15 يوليو 2014
قال مسؤول طبي عراقي طبي، اليوم السبت، إن "حصيلة التفجير الذي استهدف نقطة تفتيش تابعة لقوات البيشمركة، بمدخل مدينة كركوك شمال العراق، مساء أمس، ارتفعت إلى 28 قتيلا و27 مصابا". وأوضح صباح محمد أمين، مدير عام صحة كركوك، في تصريحات له إن التفجير الذي ضرب نقطة "واحد حزيران" بمدخل كركوك، "أدى إلى مقتل 28 شخصا بينهم 6 نساء و4 أطفال وعناصر أمنية لم يحدد عددهم ومدنيين آخرين لم يحدد عددهم أيضا، وأصابة 27 آخرين نقلوا إلى مستشفى كركوك". وفي وقت سابق من مساء أمس، قالت مصادر أمنية إن التفجير نجم عن عدة سيارات مفخخة لم يتبين عددها، وأسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 23 آخرين بجروح. وقبل ذلك التفجير بساعات، قتل شرطيين اثنين ومدني وأصيب 15آخرين في تفجير سيارة مفخخة استهدفت نقطة التفتيش ذاتها، حسب ما أفاد به مصدر أمني، مفضلا عدم ذكر اسمه. وتسيطر قوات "البيشمركه"، جيش إقليم شمال العراق على مدينة "كركوك" منذ 12 من يونيو الماضي.
252
| 12 يوليو 2014
قتل 3 من عناصر قوات البشمركة الكردية، وأصيب اثنان آخران بجروح اليوم الخميس، في قصف تعرضت له بجنوب مدينة كركوك في شمال العراق، حسبما ما أفاد مصدر أمني كردي وكالة فرانس برس. وقال المصدر إن "قوات البشمركة تعرضت لوابل من قذائف الهاون فجر اليوم أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر، وإصابة اثنين آخرين فيما ردت قوات البشمركة بقصف القرى المحاذية لمنطقة انتشارها" على بعد نحو 30 كلم جنوب مدينة كركوك (240 كلم شمال بغداد). وأكد أحد المسؤولين في قوات "الصحوة" التركمانية التي تقاتل مع البشمركة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) في المنطقة وقوع الهجوم الذي لم يعرف مصدره وعدد الضحايا.
153
| 26 يونيو 2014
اغتيل عضو اللجنة التنفيذية في الجبهة التركمانية العراقية، ورئيس المجلس البلدي لمدينة كركوك، "منير القافلي"، اليوم الثلاثاء. وأفاد مراسل الأناضول، أن مجموعة مسلحة اعترضت السيارة التي كان يستقلها "القافلي"، في حي العسكري بمدينة كركوك، وبدأت بإطلاق النار تجاهه، ما أدى إلى إصابته في رأسه، ومصرعه في الحال. يذكر أن قوات الجيش العراقي التابع للحكومة المركزية في بغداد، انسحبت من مدينة كركوك، عقب سيطرة عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، "داعش"، على مدينة الموصل شمال العراق، ودخلت قوات البشمركة إلى كركوك لبسط الأمن في المدينة.
286
| 24 يونيو 2014
قتل 5 من عناصر قوات البشمركة الكردية، وأصيب 3 آخرون بجروح، اليوم الإثنين، في انفجار عبوتين ناسفتين قرب ناحية ربيعة غرب مدينة الموصل الخاضعة لسيطرة مسلحين متطرفين شمال العراق، بحسب ما أعلن مسؤول كردي. وقال المتحدث باسم وزارة البشمركة في حكومة إقليم كردستان هلكرود ملا علي، إن "مجموعة من قوات البشمركة تعرضت إلى هجوم بعبوتين ناسفتين انفجرتا في منطقة شعلان وقرية أم خباري بين ناحية ربيعة وقضاء شنكال مما أدى إلى مقتل 3 في الحال وإصابة آخرين". وأضاف في تصريح "وقعت بعدها اشتباكات مسلحة بين مسلحين وقوات البشمركة بالقرب من قرية أم خباري". وذكرت مصادر مسؤولة أخرى في القوات الكردية، أن "اثنين من عناصر البشمركة فارقا الحياة بسبب إصابتيهما البليغتين عند نقلهما للمستشفى"، مؤكدة أن عدد القتلى من البشمركة وصل إلى 5 عناصر إلى جانب إصابة 3 آخرين. ويسيطر مسلحون ينتمون إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" وتنظيمات سنية متطرفة أخرى على مدينة الموصل (350 كلم شمال بغداد) مركز محافظة نينوى شمال العراق منذ أسبوعين.
160
| 23 يونيو 2014
تغير واقع مدينة كركوك العراقية في غضون أيام قليلة، بعد أن انتقلت هذه المنطقة الغنية بالنفط من مرحلة التنازع عليها بين العرب والأكراد، إلى سيطرة قوات البشمركة، وسط مخاوف من احتمال أن يثير هذا التحول التاريخي توترات قومية في مرحلة لاحقة. سيطرة كاملة وفرضت قوات البشمركة الكردية، يوم الخميس الماضي، سيطرتها بشكل كامل على مدينة كركوك "240 كلم شمال بغداد" بهدف حمايتها من هجوم محتمل لمقاتلين جهاديين يسيطرون منذ أسبوع على مناطق واسعة في شمال العراق وفي محيط مدينة كركوك. وهذه المرة الأولى التي تسيطر فيها القوات الكردية على كركوك، التي تتولى المسؤولية الأمنية فيها عادة قوات مشتركة من العرب والأكراد والتركمان هم عناصر في الشرطة المحلية، بينما تنتشر قوات من الجيش عند أطرافها من الجنوب والغربية. ولم يكن واضحا ما إذا كانت القوات الكردية قد قامت بخطوتها بناء على تنسيق بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد، التي لم تعترض على الأقل بشكل علني على هذه الخطوة. ورغم المؤشرات الايجابية التي حملها هذا الإجراء، من ناحية حماية المدينة من لمسلحين، فإنه زاد من شعور أهالي كركوك، وخصوصا العرب والتركمان، بالقلق على مستقبل المدينة، متخوفين من إمكانية أن يتغير وجهها إلى الأبد مع سيطرة الأكراد عليها. الخوف على كركوك وقال محمد حسن العبيدي، أحد أهالي كركوك "55 عاما" مرتديا الزي العربي، "إننا خائفون على مستقبل مدينة كركوك، فبعد 10 سنوات من التغيير، عدنا إلى نقطة الصفر في ظل الاحتقان القومي والخلاف السياسي وخروج نصف مساحة محافظة كركوك عن السيطرة". وأضاف، أن "الاستعانة بقوات من لون واحد سيولد ردود أفعال واحتقان بين المكونات (...) لكن كركوك مهما حصل وسيحصل هي هوية للعراق"، في إشارة إلى انفراد القوات الكردية في تحمل المسؤولية الأمنية في المدينة. بدوره، قال تيمور أتيلا وهو تركماني من مواطني المدينة "38 عاما" إن "ثقافة كركوك التركمانية باتت في خطر كبير بعدما أحكمت البشمركة سيطرتها على المدينة ومناطق أخرى خارجها". وأضاف "كما أن حياتنا في خطر في ظل سيطرة المتشددين على مدن تركمانية مثل تازة وداقوق وينكجي وغيرها، التي أصبحت الآن في منتصف الطريق بين المناطق التي يسيطر عليها البشمركة وداعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وتابع، "نشعر بخوف كبير ولا ندري ما تحمل لنا الأيام المقبلة، لكن من المؤكد أن هناك خطر يهدد مستقبل كركوك التي نعتبرها الأم والقلب لتركمان العراق" الذين يشكلون أقلية في البلاد. وسأل أتيلا "كيف نقبل أن تكون كركوك جزء من الإقليم؟ لقد عشنا وتعلمنا من أجدادنا بأن كركوك تركمانية بتاريخها وآثارها وقلعتها ومقابرها، انتشار البشمركة ضربة موجعة في قلوب محبي كركوك خصوصا التركمان لأنها قضية أرض وتاريخ (...) أنها تركمانية". اضطراب تجاري وتشهد كركوك منذ سيطرة القوات الكردية عليها حركة ضعيفة في أسواقها وارتفاعا في أسعار المواد الغذائية فيها بشكل كبير. وقال صاحب مركز تجاري لبيع المواد الغذائية في سوق القصيرية القديم، أحد المراكز التجارية الرئيسية في مدينة كركوك، إن "الحركة التجارية انحسرت بنسبة تزيد عن 70% (...) إذ أن معظم المتبضعين كانوا من أهالي مناطق جنوب وغربي كركوك". ورأى أن "السبب الأكبر وراء انخفاض الحركة التجارية يعود إلى صدمة الأهالي من انتشار قوات البشمركة وانهيار الجيش الذي أدى إلى سيطرة مسلحين على مناطق واسعة في العراق". وتابع، أن "مدينة كركوك أصبحت كالهلال، لا تملك إلا منفذ واحد مفتوح وهو مع إقليم كردستان" الذي يتمتع بحكم ذاتي والذي يسعى منذ سنوات طويلة لضم محافظة كركوك إليه، لتصبح المحافظة الرابعة إلى جانب محافظات السليمانية ودهوك وأربيل. ووسط التوترات التي تخيم على المدينة، والإجراءات الأمنية المشددة التي تفرضها القوات الكردية في أنحائها، بدا محافظ كركوك نجم الدين عمر كريم، رئيس اللجنة الأمنية للمحافظة، بتنظيم بجولات ميدانية يحث خلالها أهالي كركوك على مواصلة العمل بشكل طبيعي. وقال أراس محمد حمد "54 عاما" "كردي" وهو يتبضع في أحد أسواق مدينة كركوك إن "قوات البشمركة لا تشكل أي تهديد على امن كركوك، وقد جاءت لحماية المدينة ومؤسساتها من خطر الإرهابيين". ورجح حمد، بأن البشمركة ستعود إلى مقراتها عند استقرار الأمن "لأن استقدام القوات ليس بجديد، وقد جاء في وقت عصيب وخطير تعيشه كركوك".
348
| 16 يونيو 2014
يمنح هجوم مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أكراد العراق فرصة قضم مناطق متنازع عليها مع بغداد، أبرزها كركوك التي سيطروا عليها اليوم الخميس، وذلك من خلال نشر قوات في مناطق يغادرها الجيش. السيطرة على كركوك وفرض تنظيم "الدولة الإسلامية"، أقوى المجموعات الجهادية المسلحة في العراق وسوريا، سيطرته على معظم أنحاء محافظة نينوى الشمالية ومناطق من محافظتي صلاح الدين وكركوك وأجزاء من محافظة ديالى في هجوم واسع النطاق بدأ مساء الإثنين. وتضم المحافظات الأربع، مناطق متنازع عليها بين حكومة بغداد الاتحادية وإقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي، ورغم أن لهذه المحافظات حدودا إدارية خاصة، لكنها لا تزال مرتبطة ماليا وإداريا ببغداد. وأخلت القوات العراقية مواقعها في العديد من مناطق هذه المحافظات وسمحت لقوات البشمركة الكردية بالتحرك واتخاذ مواقع دفاعية في هذه المناطق، واضعة إياها في موقع الريادة في غالبية مناطق الشمال. وفي حدث تاريخي استثنائي، سيطرت القوات الكردية للمرة الأولى اليوم على مركز مدينة كركوك "240 كلم شمال بغداد" الذي يعتبر قلب المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد. وقال العميد شيركو رؤوف، قائد قوات البشمركة في كركوك، "لقد شددنا من سيطرتنا على مدينة كركوك، ونحن بانتظار الأوامر بالاتجاه نحو المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش"، في إشارة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية". ملئ الفراغ بدوره، قال محافظ كركوك نجم الدين كريم، إن قوات البشمركة، "تملأ الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات العراقية من مواقعها في المحافظة". وأضاف كريم، إن "قوات الجيش لم تعد متواجدة، كما حدث في الموصل وصلاح الدين"، في إشارة إلى المحافظتين اللتين سقطت عاصمتاهما بيد "داعش" خلال اليومين الماضيين. ورأى جون دريك، المحلل الأمني الذي يعمل مع مجموعة "أي كي أي" الاستشارية البريطانية، إن "الأزمة الحالية قد تصب في صالح الأكراد، بمعنى إنها ستسمح لهم بالسيطرة على مناطق أكثر في البلاد". وأضاف، أن "الإقليم قد ينتهي بكسب سيطرة أكثر على مناطق متنازع عليها مع بغداد من خلال تعزيز قواته حول مناطق حساسة مثل كركوك وطوزخرماتو". ونبه إلى أن الإقليم الكردي، "قد لا يواجه نفس التحديات التي كان يواجهها في السابق مع بغداد، كون السلطة الاتحادية الآن في موقع ضعيف جدا لفعل أي شي تجاه هذه المواقع". ولم تؤد قوات الأمن العراقية مهامها بشكل جيد وقامت بترك مركباتها وزيها العسكري ومواقعهم للمسلحين. وفيما ينظر إلى القوات الكردية بصورة عامة، على أنها أكثر قدرة ومدربة بشكل جيد، وأكثر انضباطا، فإنه من المحتمل أن تؤدي عملها ضد المتمردين بشكل أفضل من ذلك الذي ظهر عليه الجيش العراقي. تقسيم العراق وقال أسوس هاردي، وهو صحفي ومحلل يتخذ من السليمانية في إقليم كردستان مقرا له إن "تحرك القوات الكردية باتجاه المواقع التي أخلاها الجيش العراقي يعطيها سيطرة أكبر على المناطق المتنازع عليها". وأضاف، "لكن ماذا يحصل بعد ذلك، هذا هو الخطر، وهذه هي المشكلة"، مشيرا إلى أن "القوات الكردية قد تنجر إلى خوض معارك ضارية". وظهرت بالفعل هذه المخاطر عندما انفجرت عبوة ناسفة على موكب وزير البشمركة جعفر الشيخ مصطفى في طريق عودته من تفقد القطاعات الكردية في محافظة كركوك اليوم. وكان القادة الأكراد، يطالبون بشكل مستمر بسحب الجيش العراقي من محافظة كركوك، علما أن الجيش كان يتواجد خارج مدينتها، وعارضوا تشكيل قيادة عسكرية اتحادية لهذه المحافظة الغنية بالنفط. وعلى الرغم من أن الهجوم الذي يشنه المتمردون يعطي فرصة لأكراد العراق للاستحواذ على أراض إضافية، إلا أنه يمثل في الوقت ذاته خطرا جسيما على أمن الإقليم الذي يتمتع باستقرار أمني نسبيا. وقال دريك، بهذا الصدد إن "حقيقة أن يرسخ تنظيم إسلامي وجودا له على الأبواب (كردستان)، فان هذا الأمر سيكون مصدر قلق رئيسي للمستثمرين (في الإقليم) وللسكان المحليين على حد سواء". ورأى هاردي، أنه إذا ما نجح المتمردون في السيطرة على المناطق السنية في شمال البلاد، "فإن ذلك سيقسم العراق، إلى 3 أجزاء، وقد يجر كل المكونات نحو نزاعات إضافية". وأضاف، "أنه وضع خطير جدا، ليس للأكراد فحسب، إنما لكل العراق".
189
| 12 يونيو 2014
مساحة إعلانية
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
34780
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
25266
| 29 أكتوبر 2025
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6604
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
5236
| 30 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
2954
| 29 أكتوبر 2025
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد العقارات القضائي يوم الأحد 2 نوفمبر 2025. وأوضح المجلس عبر حسابه بمنصة اكس، أن إدارة الإخلاءات...
2200
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1956
| 28 أكتوبر 2025