اجتمعت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد أولكساندر كورنيينكو النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى الأوكراني (البرلمان) والوفد المرافق له، الذي يزور البلاد حالياً. جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون القائمة بين مجلس الشورى والبرلمان الأوكراني، وسبل تعزيزها. حضر الاجتماع، عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والبرلمان الأوكراني، وسعادة السيد أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة.

أعلن البرلمان الأوكراني اليوم عن رصد ارتفاع في مستويات إشعاع غاما في مناطق مختلفة. وقال البرلمان في تغريدة على حسابه على تويتر إن: البيانات المأخوذة من نظام مراقبة الإشعاع الآلي تشير إلى أن مستويات التحكم في معدل إشعاع غاما (النقاط الحمراء)، قد تم تجاوزها في عدد كبير من نقاط المراقبة. Data from the automated radiation monitoring system of the exclusion zone, which is available online, indicate that the control levels of gamma radiation dose rate (red dots) have been exceeded at a significant number of observation points. pic.twitter.com/G4WEGgkMcT — Verkhovna Rada of Ukraine (@ua_parliament) February 25, 2022 ونشر البرلمان في التغريدة صورة لخريطة توضح الأماكن التي توجد بها هذه النقاط الحمراء، وأشار إلى أنه من المستحيل الآن تحديد أسباب التغير في مستويات الإشعاع بسبب العمليات العسكرية في تلك المناطق. ويذكر أن إشعاع غاما مشابه لخصائص الأشعة السينية والموجات الكهرومغناطيسية الأخرى. ويتكون من أشد موجات الطاقة النووية المشعة قدرة على الاختراق، وفقا للإسكوا. وسيطرت القوات الروسية أمس على محطة تشيرنوبل التي شهدت عام 1986 أسوأ حادث نووي في التاريخ، بعد قتال مع القوات الأوكرانية. وصرح متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة بأن روسيا ستنشر مظليين للمساعدة في حراسة محطة تشيرنوبل للطاقة النووية المغلقة بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف. وأضاف في إفادة صحفية إن مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية. وكانت هيئة الرقابة النووية الحكومية في أوكرانيا قالت إن قوات لا تحمل شارات تعريف استولت على محطة تشيرنوبل على بعد 90 كيلومتراً شمالي كييف، ونزعت سلاح وحدة عسكرية أوكرانية تحرس المحطة. ويشكل الإشعاع تهديدا غير مرئي، ومن المستحيل شمه أو رؤيته بدون جهاز قياس خاص، ولا تظهر آثاره الصحية على الفور، إلا إذا تعرض الشخص لمستويات عالية منه، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. وظلت منطقة تشيرنوبل، وهي واحدة من أكثر الأماكن تلوثا إشعاعيا في العالم، مغلقة منذ عام 1986، على الرغم من أن عددا قليلا من الناس لا يزالون يعيشون في تلك المنطقة، ومعظمهم من الأوكرانيين المسنين الذين رفضوا الإخلاء أو الذين أعيد توطينهم في وقت لاحق.

وافق البرلمان الأوكراني على فرض حالة الطوارئ في البلاد عدا منطقتي دونيتسك ولوغانسك، ابتداء من الساعة 00:00 (بالتوقيت المحلي) بتاريخ 24 فبراير. وجاء القرار بموافقة كبيرة من النواب بعدد 335 نائبا، فيما يتطلب القرار عدد 226 فقط لتنفيذه، كما اقترح رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي على البرلمان الأوكراني فرض حالة الطوارئ في البلاد، باستثناء منطقتي دونيتسك ولوغانسك. وفي وقت سابق، أعلن أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، ألكسي دانيلوف، اليوم الأربعاء، أنه من المقرر أن يتم فرض حالة الطوارئ في أوكرانيا لمدة 30 يومًا، ويمكن تمديدها حتى 60 يومًا. وقال دنيلوف: تمت مناقشة موضوع إعلان حالة الطوارئ وتم إتخاذ القرار. وفقًا لتشريعاتنا، يجب أن يوافق البرلمان الأوكراني على هذا القرار في غضون 48 دقيقة ... سيتم فرض حالة الطوارئ في جميع أنحاء أوكرانيا، باستثناء منطقتي دونيتسك ولوغانسك، مضيفَا أنه سيتم تشديد الإجراءات أو تخفيفها حسب الوضع في أجزاء مختلفة من البلاد. وتابع دنيلوف: أما بالنسبة للتعبئة العامة. يتم اتخاذ هذا القرار بشكل منفصل. وحتى الآن، لا يوجد مثل هذا القرار، وإذا لزم الأمر، سيتم تطبيقه. وحالة الطوارئ بحسب وكالة سبوتنيك الروسية هي نظام قانوني خاص يمكن تقديمه مؤقتًا في أوكرانيا أو في بعض مناطقها في حالة حدوث حالات طوارئ خطيرة بشكل خاص ذات طبيعة من صنع الإنسان وطبيعية (كوارث طبيعية، كوارث، خاصة الحرائق الكبيرة، استخدام والأوبئة والأوبئة، وما إلى ذلك). كما يتم فرض حالة الطوارئ في أوكرانيا أو في بعض مناطقها بمرسوم صادر عن رئيس أوكرانيا، رهنا بموافقة البرلمان في غضون يومين من تاريخ طلب رئيس الدولة.

شهد البرلمان الأوكراني شجاراً بين النواب بعد ظهر اليوم الجمعة، إثر إقدام نائب معارض على حمل رئيس الوزراء الأوكراني في حضنه وإبعاده عن المنصة، أثناء تقديمه تقريراً سنوياً أمام النواب، بعد تقديم باقة من الزهور له. وقالت وسائل إعلام غربية، إن "إن الحادث وقع بينما كان رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسنيوك، يقدم في البرلمان تقريراً سنوياً"، لافتة أن شعبيته "تراجعت كثيراً منذ تعيينه في هذا المنصب في 2014، وتوترت علاقاته مع فريق الرئيس بترو بوروشنكو". أضافت المصادر الغربية، أن "أوليغ بارنا، وهو نائب ينتمي إلى الكتلة النيابية المؤيدة للرئيس الأوكراني، ويجمع منذ أيام تواقيع للتصويت بإقالة ياتسنيوك، قد اقترب من الأخير، مقدماً له باقة زهور، ثم حاول فجأة أن يبعده بالقوة عن المنصة".

وافق البرلمان الأوكراني، اليوم الخميس، على اتفاق أساسي حول إعادة هيكلة ديون البلاد انتزع من دائني القطاع الخاص ويسمح بإبعاد شبح التخلف عن التسديد في هذه الجمهورية السوفياتية السابقة التي تواجه صعوبات بسبب حربها ضد الانفصالين الموالين لروسيا في الشرق. وصوت معظم النواب لصالح ثلاثة مشاريع قوانين تسمح بإبرام الاتفاق حول إعادة هيكلة الدين بعدما استمعوا لخطابين حماسيين لرئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة المالية اللذين شددا على أهمية هذا الاتفاق. وقال رئيس الحكومة ارسيني ياتسينيوك أمام النواب "انه يوم مهم جدا لبلدنا ونحن نتحدث عن مستقبلنا". وأكدت وزيرة المالية ناتالي جاريسكو في تغريدة على تويتر أن اليونان التي تخوض من جهتها مفاوضات صعبة مع دائنيها "لا يمكنها سوى أن تحلم بمثل هذا الاتفاق". وستسمح عملية إعادة هيكلة الدين لكييف عند انتهائها، بتخفيف نفقات الميزانية بمقدار 15,3 مليار دولار على مدى 4 سنوات، مثل هذا الجهد مطلوب في إطار خطة مساعدة تبلغ قيمتها 40 مليار دولار ومنحها لأوكرانيا حلفاؤها الغربيون وصندوق النقد الدولي.

تجري السلطات الأوكرانية تحقيقات اليوم الثلاثاء للعثور على المسؤولين عن مواجهات أوقعت قتيلين وأكثر من 100 جريح أمام البرلمان أمس الإثنين، إثر إقرار إصلاح دستوري ينص على منح حكم ذاتي أوسع للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق البلاد في إجراء يعتبره الكثير من الأوكرانيين مؤلما، لكنه لقي ترحيب الغربيين. وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية وفاة شرطي ثان اليوم الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها خلال مواجهات أمس، أمام البرلمان في كييف بين قوات النظام وناشطين يمينيين متطرفين، خصوصا من حزب سفوبودا، يعارضون إصلاحا دستوريا يمنح مزيدا من الصلاحيات للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق البلاد. وقال وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، "توفي عنصر ثان من الحرس الوطني متأثرا بجروح أصيب بها عند انفجار قنبلة يدوية"، مؤكدا أن "الأمر محزن". وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا المواجهات إلى قتيلين هما شرطيان و141 جريحا يعالجون في المستشفيات بينهم 6 من رجال الشرطة في حال الخطر.

أعلن وزير الداخلية الأوكراني، أرسين أفاكوف، أن 90 عنصرا على الأقل من قوات الأمن أصيبوا بجروح، اليوم الإثنين، في مواجهات أمام البرلمان الأوكراني في كييف فيما تم اعتقال 30 شخصا. واتهم وزير الداخلية حزب سفوبودا اليميني المتطرف باستفزاز الشرطة. وكتب أفاكوف على فيسبوك أن "90 شخصا تقريبا أصيبوا بجروح أمام البرلمان"، متهما أعضاء حزب سفوبودا القومي بإلقاء "عدة عبوات ناسفة" على قوات الأمن، مضيفا"لقد تم توقيف أكثر من 30 شخصا". وقد اندلعت مواجهات في وقت سابق بين قوات الأمن ومتظاهرين إثر تبني البرلمان في قراءة أولى إصلاحا يمنح حكما ذاتيا أوسع لشرق البلاد الانفصالي. وصوت 265 نائبا لصالح هذا المشروع فيما الأقلية المطلوبة هي 226 صوتا، خلال جلسة صاخبة اعترض خلالها بعض النواب على مشروع القانون الذي اعتبروه "معاديا لأوكرانيا" و"مؤيدا لبوتين" كما إنهم عرقلوا الوصول إلى المنصة في البرلمان هاتفين "العار".

نشب عراك بالأيدي بين نائبين في البرلمان الأوكراني، حيث تبادلا اللكمات إلى أن سالت الدماء من وجه أحدهما، وذلك خارج القاعة الرئيسية للبرلمان في العاصمة كييف، أمس الخميس. وذكرت وسائل إعلام أوكرانية، أن المعركة بين النائبين جاءت على خلفية مشروع قانون يتعلق بالفساد في أوكرانيا. وأوصت لجنة برلمانية بتعليق عضوية كل من النائبين لمدة 5 أيام. وهذه ليست المرة الأولى، التي يشهد فيها البرلمان الأوكراني عراكا من هذا النوع، ففي أبريل الماضي، اندلعت مشاجرة بالأيدي بين نواب أوكرانيين تحت قبة البرلمان بسبب الأحداث في شرقي البلاد. وأفضت ليلة طويلة من المفاوضات بين الرؤساء الفرنسي والأوكراني والروسي والمستشارة الألمانية في مينسك، الخميس، إلى اتفاق لوقف إطلاق نار، وإقامة منطقة منزوعة السلاح في أوكرانيا.

صوت البرلمان الأوكراني، اليوم الثلاثاء، بأغلبية لصالح إسقاط وضعية عدم الانحياز، تمهيدا لانضمام البلاد لحلف شمال الأطلسي "الناتو". وقد طرح هذا التشريع الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، الذي تعهد بإجراء استفتاء على عضوية الناتو، بمجرد أن تفي البلاد بالشروط التي وضعها التحالف العسكري الغربي. ويشار إلى أن التصويت لصالح إنهاء الحالة الحيادية الرسمية لأوكرانيا، التي تم تبنيها عام 2010، كان متوقعا. وقد حظيت الخطوة بموافقة الحكومة الائتلافية الجديدة المؤلفة من 4 أحزاب، التي تولت السلطة مطلع هذا الشهر. وتشمل اتفاقية الائتلاف السعي للحصول على عضوية الناتو، ولكن بوروشينكو، قال إن الإيفاء بمطالب الناتو والاتحاد الأوروبي قد يستغرق 6 أعوام على الأقل. ويذكر أن أكثر من 400 شخص قتلوا في القتال بين الانفصاليين الموالين لروسيا والقوات الحكومية بشرق أوكرانيا. وقد أثارت هذه الأزمة قلقا في دول أوروبا الشرقية، مثل بولندا ودول البلطيق، التي بها أقليات روسية كبيرة. وأدانت موسكو توسع الناتو في شرق أوروبا وعدم مراعاة مصالح روسيا، كما حذرت من أي هيمنة غربية على الأمن في أوكرانيا والمنطقة الأوسع نطاقا.

انتخب البرلمان الأوكراني الجديد، أرسيني ياتسينيوك، لفترة جديدة في رئاسة الوزراء وذلك خلال جلسته الافتتاحية، اليوم الخميس، بعدما أيد الرئيس بيترو بوروشينكو وائتلاف تشكل حديثا في البرلمان استمرار رئيس الوزراء في منصبه. وصوت 341 نائبا من بين 450 عضوا في البرلمان لصالح بقاء ياتسينيوك في منصب رئيس الحكومة. ويتولى ياتسينيوك رئاسة الوزراء منذ الإطاحة بالرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش في فبراير.

عقد البرلمان الأوكراني، اليوم الخميس، جلسته الأولى بعد انتخابات 26 أكتوبر التي فازت فيها الأحزاب الموالية للغرب بالأغلبية. وقد حضر الجلسة الافتتاحية الرئيس بترو بوروشينكو الذي حاز حزبه على أغلبية المقاعد حيث من المقرر أن يقوم النواب باختيار رئيس للحكومة ورئيس للبرلمان.. ولكن، الحكومة الجديدة للبلاد سيتم تشكيلها في الـ "الفرخوفنا رادا" (المجلس الأعلى الأوكراني) خلال الجلسة القادمة يوم الثلاثاء المقبل، وفق ما نقلته وكالة أنترفاكس للأنباء عن يوري لتسنكو زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الذي ينتمي إليه الرئيس بوروشينكو. ولم يتم شغل جميع المقاعد البرلمانية الـ450 لأن الانتخابات لم تجر في المناطق الشرقية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لروسيا أو في شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في مارس الماضي. من جهة أخرى، أعلن ائتلاف يضم 5 أحزاب في البرلمان الأوكراني، اليوم الخميس، أنه يتعين بقاء رئيس وزراء البلاد أرسيني ياتسينيوك فى منصبه لفترة أخرى. واتفقت الأحزاب الـ 5 أيضا على ترشيح فولوديمير جرويسمان، وهو حليف مقرب من الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو كرئيس للبرلمان.

وافق البرلمان الأوكراني، اليوم الثلاثاء، على اقتراح رئيس الدولة بترو بوروشنكو، بشأن تعيين قائد الحرس الوطني الأوكراني ستيبان بولتوراك وزيرا جديدا للدفاع. وكان الرئيس الأوكراني قد قبل أول أمس الأحد، استقالة وزير الدفاع السابق فاليري جيليتي، الذي تعرض لانتقادات حادة بسبب فشل العملية العسكرية بشرق أوكرانيا، وخصوصا تلك الخسائر الكبيرة التي تكبدتها القوات الأوكرانية بالقرب من بلدة "إيلوفايسك" شرق البلاد.

أمسك رجال خارج مبنى البرلمان الأوكراني، بأحد النواب وأمطروه بالسباب والشتائم، ثم ألقوا به في صندوق للقمامة، أمس الثلاثاء. وكان النائب فيتالي زوراسكاي، يسير بجوار حشود من المواطنين تجمعوا خارج مبنى البرلمان عندما أمسك الناس به، ثم دفعه رجال داخل صندوق للقمامة، وسكبوا عليه الماء، وألقوا حقيبته وإطار سيارة فوقه. يذكر أن النائب المذكور هو عضو في حزب الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش، وصاغ مشروع قانون في يناير الماضي يشدد بدرجة كبيرة القيود على التظاهر ضد الحكومة، كما صاغ سابقاً مشروع قانون يجرم التشهير. كما يشغل حالياً منصب عضو في حزب التنمية الاقتصادية.

طالب الكثير من أعضاء البرلمان الأوكراني، بالتراجع عن القانون الذي يمنح وضعا خاصا لمناطق النزاع بشرق أوكرانيا، والذي تم اعتماده، أمس الثلاثاء. وذكر البرلمان الأوكراني، اليوم الأربعاء، أن أعضاء حزب الوطن بزعامة رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشينكو ونواب آخرين تقدموا بطلب رسمي بذلك في البرلمان الأوكراني. ويذكر أن البرلمان الأوكراني قد اعتمد القانون الذي يمنح مناطق النزاع في دونيتسك ولوهانسك وضعا خاصا في جلسة خاصة أمس. ويرغب مقدمو الطلب في أن يتم إعلان هذا القانون بأنه غير صالح للتطبيق بسبب حدوث انتهاكات في قواعد التصويت عند اعتماده. وقال أعضاء البرلمان إن الحفاظ على سرية التصويت يستلزم استخدام آلات تصويت إلكترونية، لذا يساورهم الشك حيال مصداقية التصويت؛ لأن كيفية تصويت الأعضاء على القانون ليست واضحة.

صادق البرلمان الأوكراني، اليوم الثلاثاء، على اتفاق الشراكة التاريخي مع الاتحاد الأوروبي، مكرسا بذلك ابتعاد هذه الجمهورية السوفيتية السابقة عن روسيا. ونال النص أصوات 355 نائبا، ولم يصوت ضده أي من النواب الحاضرين. وأدى البرلمانيون، بعد التصويت، النشيد الوطني الأوكراني، ثم وقع الرئيس بترو بوروشنكو الاتفاق وسط تصفيق النواب. وتم بث وقائع الجلسة مباشرة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع ستراسبورج، حيث صادق النواب الأوروبيون أيضا على اتفاق الشراكة. واعتبر الرئيس الأوكراني، أن الاتفاق "يشكل خطوة أولى" مهمة نحو انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. وتساءل الرئيس أمام النواب، قبل دقائق من التصويت، "من سيعارض احتمال الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي الذي نخطو اليوم نحوه أول خطوة مهمة؟". ويبقى هذا الاتفاق الذي يتضمن شقين، اقتصاديا وسياسيا، رمزيا إلى حد كبير، في هذه المرحلة، لأن الاتحاد الأوروبي أعلن إرجاء دخول اتفاق التبادل الحر حيز التنفيذ حتى نهاية 2015، لإفساح المجال أمام إجراء مناقشات مع روسيا المعارضة لهذا الاتفاق.

رفض البرلمان الأوكراني بأغلبية ساحقة استقالة رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك، اليوم الخميس، بعد الموافقة على تشريع هام قالت الحكومة إنه ضروري لزيادة الإنفاق على الجيش وتفادي التخلف عن الوفاء بالديون. وكان ياتسينيوك قد قدم استقالته الأسبوع الماضي حين لم يوافق المشرعون على تعديلات مقترحة في الميزانية من المرة الأولى. واليوم صفق له أعضاء البرلمان بعد أن أيدوا التعديلات التي اقترحها في تصويت جديد ثم رفضوا بأغلبية ساحقة قبول استقالته. وقال أولكسندر تورتشينوف رئيس البرلمان: "وافقنا بشكل كامل على قانون يعدل قانون ميزانية الدولة لعام 2014". وطلب ياتسينيوك تعديلات على الميزانية للتعويض عن تراجع العائدات وزيادة إجمالي الإنفاق بما يسمح بإنفاق 758 مليون دولار إضافية على الحملة التي يشنها الجيش الأوكراني على انفصاليين في شرق البلاد. وكان رئيس الوزراء قد صرح بأنه إذا لم تمرر هذه التعديلات ستعجز الجمهورية السوفيتية السابقة عن سداد ديونها وسيضر ذلك باتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج إنقاذ قيمته 17 مليار دولار.

يعتزم البرلمان الأوكراني عقد جلسة طارئة، يوم الخميس المقبل، لبحث الأزمة الحكومية التي تمر بها البلاد والصراع الدموي في شرق البلاد. وتوقعت وسائل إعلام أوكرانية، اليوم السبت، إقرار الإبقاء على رئيس الوزراء المستقيل ارسيني ياتسينيوك في منصبه خلال هذه الجلسة. وكان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، قد أعرب عن أمله في استمرار ياتسينيوك الذي كان قد أعلن استقالته أول أمس الخميس وعزا هذه الخطوة إلى فشل البرلمان في تمرير تشريع كان من شأنه تخفيف اعتماد البلاد في الغاز على روسيا. من ناحية أخرى، ينتظر أن يحاول البرلمان مجددا إقرار تعديلات على الموازنة وزيادة الضرائب كما يدور الحديث حول فرض ضريبة حرب بنسبة 5. 1% على الدخول. كان ياتسينيوك قد اشتكى من أن الأموال المتوافرة للجيش لا تكفي حتى الآن لتزويد المدرعات بالوقود.

قررت أوكرانيا التعبة الجزئية لمواجهة النزاع الدموي في شرق البلاد. وصادق البرلمان الأوكراني، اليوم الثلاثاء، في كييف على مرسوم للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، ينص على ذلك.

قال رئيس البرلمان الأوكراني، أولكسندر تيرتشينوف، إن قوات الحكومة شنت عمليات عسكرية جديدة على انفصاليين موالين لروسيا في شرق أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، وهاجمت قواعد انفصالية. وأضاف، بعد أن أعلن الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو إنه لن يجدد وقف إطلاق النار "يمكنني إبلاغكم أنه في الصباح تجددت العملية المناهضة للإرهاب، تنفذ قواتنا المسلحة هجمات على قواعد إرهابية ونقاط تفتيش".