سعياً لوقف انتشار الحرائق، والحيلولة دون وصولها إلى المنازل القريبة لغابة ماتسيميديا اليونانية، تستمر مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) وفريق من الدفاع المدني تابع لوزارة الداخلية، عملهما التضامني الإنساني، معززين بمعدات ومركبات مخصصة لعمليات مكافحة الحرائق والإنقاذ وفق خطة مدروسة، من خلال فريقين، كل حسب مهامه. وقال النقيب محمد هادي الشهواني من قوة البحث والانقاذ - في تصريح لـ تليفزيون قطر- تم توزيع المجموعة إلى فريقين: الفريق الأول لإخماد النيران، والفريق الثاني على خط خراطيم ماء بطول 10 كيلو مترات تقريباً، للاستطلاع وإخماد النيران المتفرقة والعمل على عدم انتشارها. فيديو | تواصل مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا وفريق الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية عمليات البحث و الإنقاذ ومكافحة الحرائق في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في جمهوية اليونان pic.twitter.com/hWwEK9kAbR — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) August 14, 2021 وتنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، توجه في 8 أغسطس الجاري فريق مجهز من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي /لخويا/ وفريق من الدفاع المدني التابع لوزارة الداخلية للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ جراء الحرائق في جمهورية اليونان.

باشرت مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي /لخويا/ مساء اليوم الاثنين عمليات البحث والإنقاذ في المواقع المنكوبة بسبب الحرائق في ولاية أنطاليا التركية. وقد باشرت المجموعة مهامها فور وصولها للجمهورية التركية معززة بمعدات ومركبات مخصصة لعمليات الإنقاذ.

أكد المقدم مبارك شريدة الكعبي مساعد قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية العائدة من بيروت بعد إنهاء مهمتها أن المجموعة قامت بأداء المهمة على النحو المطلوب منها وسط الركام والدمار الواسع الذي خلفه الانفجار في المرفأ. ولفت في تصريحات صحفية إلى أن عمل المجموعة في البحث والإنقاذ بدأ في الخامس من أغسطس حتى عودة المجموعة في 16 أغسطس الجاري وهي فترة تعادل نحو 12 يوما. وأشار المقدم الكعبي إلى أن ساعات العمل تختلف حسب طبيعة المهمة الموكلة للمجموعة إذ إن الواجب اليومي وخطة العمل تختلف حسب المرحلة مبينا أن اليومين الأولين كان الجميع في المجموعة يعملون من الصباح حتى وقت متأخر من الليل حتى الانتهاء من المرحلة الأولى للبحث عن أحياء. تنسيق تام مع الجيش اللبناني وبشأن مرحلة البحث عن الضحايا تمت إعادة تنظيم صفوفنا وعدلنا خطتنا لتتوافق مع الخطة التي وضعها الجيش اللبناني بتوفير المعدات وكنا نعمل على شفتين بحيث لا يقف العمل من الصباح حتى حلول الليل حيث نتوقف من أجل ضمان السلامة لأفراد المجموعة. وشرح مساعد قائد المجموعة كيفية التغلب على انقطاع الكهرباء مبينا أن القوة لديها مولدات كهرباء في ميدان العمل لتوفير إنارة خاصة بالمجموعة القطرية ولكن عند حلول الظلام تقوم إدارة الأزمة بإخلاء الفرق للعودة لمقر السكن حفاظا على السلامة. تصنيف دولي لمجموعتنا وفي رده على سؤال عن المقارنة بين إمكانيات مجموعة البحث والإنقاذ القطرية والفرق الدولية التي كانت تعمل معها لفت المقدم الكعبي إلى أن الجميع يتحدث لغة عمل واحدة إذ إن أغلب الفرق التي كانت تعمل تحمل شعار التصنيف الدولي من الأمم المتحدة حيث إن إجراءات العمل والخطوط التوجيهية هي متشابهة بالنسبة لجميع الفرق. وقال في هذه الأثناء إن مجموعة البحث والإنقاذ حاصلة على التصنيف الدولي منذ عام 2015 من الهيئة الدولية لتنظيم عمليات البحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة كما أن أغلب الفرق التي كانت موجودة تحمل هذا التصنيف. وفيما يتصل بالمعدات فإن كل فريق له معداته وتقريبا كانت الفرق العاملة تتشابه من حيث معدات العمل في البحث والإنقاذ وجميعها تؤدي نفس الغرض. دور السفارة القطرية وأشاد في هذه الأثناء بالدور الكبير الذي قامت به سفارة قطر في لبنان وقال إنها كانت تتابع منذ اللحظات الأولى لوقوع الكارثة إذ ظلت مجموعة البحث والإنقاذ على تواصل مع السفارة التي تقوم بمد المجموعة بالمعلومات التي تتصل بالمهمة. وأضاف دور السفارة كان كبيرا إذ حرصت على تذليل كافة الصعاب وتابعت وصول المجموعة وترتيبات سكنها في المقرر المحدد وربطها بإدارة الأزمة. ووجه الشكر لسعادة السفير محمد حسن الجابر وبقية طاقم السفارة القطرية في بيروت من دبلوماسيين وغير دبلوماسيين. وعلق المقدم الكعبي على الاستفادة الكبيرة والخبرات التي جنتها المجموعة من المشاركة في كارثة بيروت مبينا أن كل مهمة تقوم بها المجموعة يتم عمل تقرير لها ويتم رفع توصيات بشأنها. وقال في هذه الأثناء إن الفريق خلال 4 ساعات من وقوع الكارثة صعد إلى الطائرة من الدوحة الى بيروت. وصلنا للاحترافية وأكد المقدم الكعبي أن مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية وصلت إلى درجة الاحترافية العالية التي تميز مصاف الدول المتقدمة مبينا أن المجموعة أدت المهمة بنجاح مع الفرق الأخرى الدولية النظيرة. وحول ما اذا كانت أثر موقف إنساني معين على المجموعة خلال عمليات البحث والإنقاذ قال المقدم الكعبي: إن جميع المهام التي قامت بها المجموعة كانت هناك مواقف إنسانية أثرت وتؤثر ومن بينها المهمة التي تمت في لبنان خاصة عند العثور على الجثة من بين الأنقاض إضافة إلى المناظر المحزنة التي يظهر بها أهالي الضحايا الذين ينتظرون خارج المرفأ على أمل أن يعرفوا مصير ذويهم المفقودين. وأشار إلى أن مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية في قوة الأمن الداخلي يبلغ عددها نحو 164 من الضباط وضباط الصف والأفراد. وذكر أن المنتسبين للمجموعة تلقوا تدريبات محلية ودولية وأن المجموعة تشارك في لجان محلية ودولية وهذه الأخيرة تتمثل في الهيئة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ التابعة للأمم المتحدة كما تشارك المجموعة داخليا في عدة لجان من بينها لجنة الأمطار ولجنة تنسيق وتطوير آليات البحث والإنقاذ في هيئة الطيران المدني بجانب المشاركة في المجلس الأعلى للدفاع المدني وللجنة الدائمة للطوارئ. المجموعة في أتم الجاهزية ولفت المقدم الكعبي إلى أن تدريبات عديدة تمت آخرها دورة في مارس الماضي تمت من خلال تمرين مشترك مع سلطنة عمان حصل في السلطنة وخارجيا تم تدريب مجموعة البحث والإنقاذ في الولايات المتحدة وفرنسا وأمريكا واستراليا وجنوب إفريقيا. وأشار في هذه الأثناء إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها المجموعة خلال أزمة انتشار فيروس كورونا مؤكدا أن جميع هذه المشاركات شكلت خبرات جديدة لمجموعة البحث والإنقاذ. ثقة عالية في مجموعتنا وتناول الانطباع الخاص الذي تركته المشاركة عند قيادة الجيش اللبناني التي كانت تتولى عمليات التنسيق فقال إن الجيش اللبناني يثق ثقة عالية في مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية لأنه الفريق العربي الوحيد الذي كان مشاركا وقال في هذه الأثناء إن روابط الأخوة والدم والمصير المشترك عززت من الثقة في المجموعة القطرية. وأكد في هذه الأثناء أن الكثير من المقترحات للعمل التي قدمتها المجموعة كان يؤخذ بها لأنها أثبتت فاعليتها وكان أول اقتراح إنشاء غرفة تنسيق تنظم عمل فرق البحث والإنقاذ وتقسيم القطاعات على الفرق. وجدد القول إن المدة التي استغرقتها المجموعة بداية من تجميع منسوبيها والتحرك من المقر والتنسيق مع الجهات المعنية وحتى انهاء الاجراءات الخاصة بالجوازات مرورا بتحميل المعدات وانتهاء باستقلال الطائرة، كل ذلك تم خلال 4 ساعات وهو رقم قياسي سجلته المجموعة في سرعة التحرك والاستجابة وهو لم يكن ليحدث لولا الخبرة التي اكتسبتها المجموعة. وعن ردة فعل الاوساط اللبنانية فيما يتعلق بالمشاركة القطرية اوضح ان جميع الجهات المعنية في لبنان عبرت عن خالص شكرها على الجهود التي قامت بها المجموعة والخبرة التي نقلتها لهم فيما يتعلق بكيفية ادارة الازمات في الشق الخاص باعمال البحث والانقاذ وقد استقبلوا النصائح التي كنا نقدمها لهم بكل رحابة صدر لانهم كان يضعون ثقة كبيرة في مجموعة البحث والانقاذ القطرية. واشار الى انه على المستوى الشعبي فإن الجميع كانوا يشكرون ويشيدون بما قامت به دولة قطر وما قامت به المجموعة والدور الذي قام به المستشفيان الميدانيان، مضيفا ان ما قامت به المجموعة هو عمل انساني في المقام الاول والاخير.

** مجموعة البحث تعمل في منطقة واسعة قال المقدم عبدالله عيد المهندي قائد مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي لخويا إن مشاركتهم في مهمة البحث والإنقاذ في مرفأ بيروت الذي ضربه الانفجار تعتبر الأقوى والأكبر من نوعها، لعدة أسباب من بينها قوة الانفجار وما خلفه من دمار كبير حتى داخل البحر، حيث أحدث حفرة عمقها نحو 45 مترا في عمق البحر. وأوضح المقدم المهندي عقب عودة المجموعة من لبنان أن عدد المشاركين في العملية بلغ 52 عنصرا من منسوبي مجموعة البحث والانقاذ القطرية الدولية بقوة لخويا، مبينا أن المجموعة تمتلك كافة الاجهزة والمعدات الخاصة بأعمال البحث والانقاذ العمراني ذات الصلة بالأزمات المرتبطة بالمباني المنهارة ومن بينها المعدات، الخاصة بالرفع والتفكيك والسحب وكذلك الوسادات الهوائية والكاميرات الحرارية واجهزة التنصت الخاصة بسماع الاصوات من تحت الانقاض اضافة الى اجهزة الانارة. واضاف أن المجموعة اصطحبت معها خلال مهمتها في لبنان كافة الأجهزة والمعدات المستخدمة في أعمال البحث والانقاذ العمراني بالاضافة الى أدوات طبية تستخدمها المجموعة في تقديم الإسعافات اللازمة لأي من افرادها في حال اصابته اثناء العمل وكذلك اسعاف المصابين الذين قد يتم العثور عليهم في حال احتياجهم الى تدخل طبي سريع. وافاد بأنه كان هناك مستشفيان ميدانيان ارسلتهما دولة قطر تم وضع احدهما بمستشفى الروم والثاني بمستشفى الجعيتاوي وقد قام بتثبيتهما بواسطة مجموعة من منسوبي القوات المسلحة القطرية. وبشأن طبيعة العمليات التي قامت بها المجموعة القطرية خلال مشاركتها في مهمتها الانسانية في بيروت أشار المقدم المهندي الى ان المجموعة تقدمت بمقترح لإنشاء غرفة عمليات تنسيقية لأعمال البحث والانقاذ وقد تم تبني هذه الفكرة وانشاء الغرفة بالفعل، حيث اشرفت على جميع أعمال البحث والانقاذ التي تجري بالمرفأ والذي تم تقسيمه الى قطاعات تم توزيعها على الفرق المشاركة. العثور على جثة وأشلاء ولفت المقدم المهندي الى ان القطاع الذي تم اسناده الى المجموعة القطرية هو قطاع سي وتصل مساحته الى 2 كيلو متر مربع وقامت المجموعة بدورها بتقسيمه اثناء العمل الى 4 قطاعات وقد تمكنت المجموعة من الانتهاء منه خلال يوم ونصف تقريبا ولم نعثر نحن ولا حتى باقي المجموعات والفرق الاخرى المشاركة في العملية على ثمة اشخاص احياء بالمرفأ، مفيدا بأن المجموعة القطرية تمكنت بعد عدة ايام من عملها وتحديدا في 10 اغسطس من العثور على جثة لاحد الضحايا وفي صباح اليوم التالي عثرت المجموعة على اشلاء جثة أخرى. ثقة كبيرة في المجموعة وردا على سؤال بشأن دلالات منح المجموعة القطرية مساحة كبيرة من مناطق البحث داخل المرفأ أوضح ان تفسير ذلك يتلخص في عدة اسباب: الاول هو الثقة التي تحظى بها مجموعة البحث والانقاذ القطرية نظرا لسمعتها الدولية الكبيرة والتي اكتسبتها على مدار سنوات من خلال مشاركتها الدولية العديدة التي بلغت 55 مشاركة فيما تعتبر عملية مرفأ بيروت هي المشاركة رقم 56 في قائمة المشاركات. 8 تخصصات لمجموعة البحث وقال المقدم عبد الله ان المجموعة القطرية تحمل 8 تخصصات في ميدان عملها تغطي مجال البحر والبر والجو ولا يوجد فريق على مستوى العالم لديه هذا العدد من التخصصات سوى المجموعة القطرية. واشار الى ان السبب الثاني يعود الى ان الجهات المعنية في لبنان يبدو انها كان لديها خلفية بإمكانيات المجموعة القطرية للبحث والانقاذ ولهذا تم منحها هذه المساحة. وقال ان السبب الثالث يعود الى طبيعة القطاع الذي يعمل به كل فريق بالمرفأ مضيفا أن القطاع قد يكون صغيرا ولكن كمية العمل الموجودة به كبيرة. واشار الى ان المجموعة القطرية لم تقم بالعمل في القطاع سي فقط، ولكن اسندت اليها ايضا مهمة البحث مرة في القطاع بي الذي كان مكلفا به الفريق اليوناني. تقنياتنا أكثر من كافية وعما اذا كانت المعدات التي اصطحبتها المجموعة معها الى لبنان مناسبة للتعامل مع الحادث اوضح المقدم المهندي ان المعدات والاجهزة التي اصطحبتها المجموعة كانت مناسبة بل وكانت اكثر من المطلوب، لافتا الى ان المجموعة تحرص على اقتناء كل ما هو جديد وحديث من اجهزة ومعدات في مجال البحث والانقاذ. وحول ابرز التحديات التي واجهت المجموعة اثناء عملها في القطاع الذي تم اسناده لها قال: نتيجة للانفجار الشديد الذي تعرض له المرفأ فإن الكثير من المواد والاشياء الموجودة به اصبح بعضها فوق بعض مثل السيارات على سبيل المثال. الامر الذي تطلب الحاجة الى وجود معدات ثقيلة للغاية لرفع هذه الانقاض حتى يتسنى للمجموعة البحث اسفلها، وقد قام الجيش اللبناني بتوفير هذه المعدات ورفع هذه الأنقاض وهو ما ساعد المجموعة في العثور على الجثتين. وافاد بأن نظام البحث المتبع دوليا في عمليات البحث والانقاذ هو البحث اولا عن الضحايا الاحياء، يلي ذلك في المرحلة الثانية البحث عن الجثث اما المرحلة الثالثة فهي عملية اعادة البحث للتأكد من اتمام عمليات البحث. تغلبنا على التحديات وقال انه من التحديات التي واجهت المجموعة ايضا ان الانفجار ادى الى تطاير الكثير من الأشياء داخل المرفأ على مساحة كبيرة علاوة على وجود مواد بعضها كيميائي وبعضها غير ذلك، ولكن رغم ذلك فإن المجموعة تمكنت من التعامل معها بأمان بعد التأكد من انها لا تشكل خطورة على عناصرها. وبشأن سلامة جميع افراد المجموعة وعما اذا كان أي منهم قد تعرض لثمة اصابات اثناء المهمة او تعرض للإصابة بفيروس كورونا اوضح انه لا توجد أي إصابات عمل بين افراد المجموعة على الاطلاق كما انه لا توجد اصابات بفيروس كورونا، مشيرا الى ان المجموعة بوصفها متخصصة في البحث والانقاذ فإنها قامت باتخاذ احتياطاتها على نحو جيد. واشار الى انه عقب عودة المجموعة الى البلاد خضع جميع منسوبيها لاختبارات فحص فيروس كورونا وقد جاءت النتيجة سلبية للجميع، وهم جميعا متواجدون حاليا قيد الحجر المنزلي كإجراء احترازي. وعن الخبرات التي اضافتها مشاركة المجموعة في عملية مرفأ بيروت لعناصرها قال إن هناك 55 مهمة دولية سابقة شاركت فيها المجموعة قبل عملية مرفأ بيروت وتعتبر مهمة المرفأ المشاركة رقم 56 في قائمة مشاركاتنا الدولية ومع ذلك فإن المهمة 56 تعتبر الاقوى والأكبر بالنسبة للمجموعة لعدة اسباب منها قوة الانفجار الذي حدث بالمرفأ والذي اجمع الكل على انه يعد اقوى انفجار غير نووي حدث على مستوى العالم ومن دلائل قوته انه تسبب في احداث حفرة داخل الماء عمقها يتراوح بين 42 و 45 مترا. ** جانب من عمليات البحث ** مجموعة البحث والإنقاذ

سجلات بمعلومات عن الطائرات والسفن القطرية للتواصل معها عبر الأقمار الاصطناعية 14 جهة بالدولة عسكرية ومدنية تسجل معلوماتها لدى مركز تنسيق الانقاذ تلقي نداءات عديدة من سفن في مياهنا الإقليمية والاقتصادية لطلب إسعافات طبية ثمّن العميد الركن محمد حمد الشهواني قائد مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ، الدور الكبير الذي يقوم به المركز لتنسيق عمليات البحث والإنقاذ للطائرات القطرية والسفن والأفراد ورصد وتلقي نداءات الاستغاثة وتحديد موقعها عبر الأقمار الاصطناعية وتمريرها إلى الجهات المعنية لتنفيذ أعمال البحث والإنقاذ. وقال العميد الركن الشهواني في حوار لـ الشرق: إن الهدف من المركز تنسيق وتعزيز التنظيم الفعال لخدمة الغايات البحرية والجوية وفقا للمعايير والتشريعات الدولية. وقال إن المركز يستلم نداءات الاستغاثة من أجل عملية البحث والإنقاذ من 14 جهة في الدولة تشمل القوات الجوية الأميرية ومركز القيادة الوطني والإدارة العامة لأمن السواحل وقوة الأمن الداخلي فريق البحث والإنقاذ وشركة هيليكوبتر الخليج ودرع الوطن الأمني ومركز الدفاع الوطني وإدارة الأزمات والقيادة العامة مركز العمليات المشترك وسلاح الحدود الأميري القطري والقوات البحرية الأميرية والهيئة العامة للطيران المدني وقطر للبترول والمحطة الساحلية لأوريدو والمجلس الأعلى للصحة. ولفت في هذه الأثناء إلى أن مراكز البحث والإنقاذ الخليجية على اتصال بمركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ من أجل تقديم المساعدات في إطار الاختصاصات للجهات التي تحتاج للبحث والإنقاذ في الجو أو البحر أو البر. تسجيل الطائرات والسفن القطرية وقال إن المركز يتسلم الإشارات من الطائرات والسفن التي تطلق نداءات الاستغاثة وتحليلها ومعالجتها وتحديد موقع هذه الطائرات أو السفن وإرسال المعلومات للجهات التي تقوم بعملية الإنقاذ في البحر.. وذكر في هذه الأثناء أن المركز يقوم بمهمة تسجيل كل الطائرات المتواجدة في قطر سواء الخطوط الجوية القطرية أو طائرات القوات الجوية الأميرية أو هليكوبتر الخليج، وتحمل هذه الطائرات أجهزة إصدار إشارات الاستغاثة.. كما يقوم المركز أيضا بتسجيل كل السفن القطرية التي تجوب بحار العالم كما يتم تسجيل اليخوت بالدولة وتوفير معلومات عن مستخدميها للتواصل معهم عند إصدارات نداءات الاستغاثة. جاهزية لخدمة السفن ولفت قائد المركز إلى أن السفن واليخوت كان يتم تسجيلها عن طريق جهات أخرى، إلا أنه في الوقت الحالي تم تسجيلها عن طريق المركز، الأمر الذي يضمن توفير معلومات كاملة عنها، إذ إنه لو وقع حادث يمكن الوصول إلى مستخدمي السفن واليخوت بسرعة. وأضاف: هناك قوانين محددة تحكم عمليات البحث والإنقاذ، كما أن هناك اتفاقيات عديدة وقعت من قبل دولة قطر في مجال البحث والإنقاذ للسفن والطائرات والأفراد.. مبينا أن مركز الدوحة المشترك لتنسيق الإنقاذ يحرص على تطبيق هذه القوانين والتشريعات التي صادقت عليها الدولة. تغطية مياهنا الإقليمية والاقتصادية وبشأن الحدود التي يعمل فيها المركز من أجل تلقي نداءات الاستغاثة وتحويلها للجهات المختصة لتقوم بعمليات الإنقاذ، قال العميد الركن الشهواني: إننا نعمل في مجال مياهنا الإقليمية كما نعمل في مياهنا الاقتصادية، وقد حددت لقطر إقليم أو رقعة جغرافية خاصة بها يقوم المركز بتنسيق عمليات البحث والإنقاذ فيها، وهذه الرقعة وافقت عليها قطر وتم توقيع اتفاق بشأنها وأرسلت الاتفاق إلى سكرتارية المنظمة العالمية للاتصالات الخاصة بالبحث والإنقاذ، وفي الوقت ذاته تقوم قطر بتلقي نداءات الاستغاثة من جميع الجهات العالمية سواء من بريطانيا أو فرنسا أو أستراليا. ولفت العميد الركن الشهواني إلى أن مركز الدوحة لتنسيق الإنقاذ تلقى العديد من نداءات الاستغاثة العالمية، خاصة من قبل الطائرات، وعندما يقوم المركز بالاتصال بالطائرات يتبين أن نداءات الاستغاثة تكون صدرت إما بطريق الخطأ أو هناك مشكلة في نظام الاستغاثة.. وأشار في هذا المنحى إلى أن حالات نداءات كانت صدرت من سفن في المياه الاقتصادية لقطر، وتم التعامل معها وكانت النداءات تتعلق بطلب إسعافات طبية.. وذكر أن مركز الدوحة لتنسيق الإنقاذ يتابع حتى حالات نداءات الاستغاثة التي تصدر من السفن والطائرات القطرية حتى لو كانت في أقصى الأرض، إذ يتم التواصل مع مركز العمليات أولا في قطر للتأكد من الحالة ثم متابعة الحالة مع جهات البحث والإنقاذ في الجهة من العالم لتوفير المعلومات لهم ومساعدتهم لتسهيل عمليات البحث والإنقاذ. تقنيات حديثة مع الأقمار وبشأن التقنيات الموجودة في المركز، قال العميد الركن محمد حمد: إن المركز تتوفر فيه تقنيات حديثة متصلة مع الأقمار الاصطناعية الخاصة بالبحث والإنقاذ (كومباس - سارسات) لالتقاط جميع نداءا ت الاستغاثة من الطائرات والسفن وحتى من الأفراد العاديين الذين يملكون أجهزة النداءات، ثم يتم تحويل النداءات للمحطات الأرضية لتحديد موقع الجهات التي تطلب الاستغاثة. وأكد أن مركز الدوحة لتنسيق الإنقاذ التابع لوزارة الدفاع يضم كوادر قطرية مؤهلة تلقت تدريبات عالية المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية ومن عدة دول أخرى، حيث تدربت هذه الكوادر على عمليات البحث والإنقاذ، وعلى التعامل مع تقنيات الاتصالات بالأقمار الاصطناعية الخاصة بالبحث والإنقاذ.. وقال في هذه الأثناء إن منظمة الاتصالات العالمية الخاصة بعمليات البحث والإنقاذ، ومن أجل اعتماد مراكز البحث والإنقاذ، تشترط كفاءات مدربة تدريبا عاليا في اللغة الإنجليزية وفي الاتصالات مع الأقمار الاصطناعية. وبشأن التعاون بين مركز الدوحة لتنسيق الإنقاذ والمراكز الشبيهة في الخليج، قال العميد الركن الشهواني إن المركز مرتبط بجميع المراكز في الخليج، لأن المركز عمله إنساني يقدم الخدمة لكل جهة بصرف النظر عن الاعتبارات الأخرى. اجتماعات ناجحة بالدوحة ولفت العميد الركن الشهواني إلى الاجتماع العالمي الخاص بالاتصالات بالأقمار الصناعية، وقال إن ما يميز هذا الاجتماع أنه الأول من نوعه الذي يعقد في الشرق الأوسط بمشاركة 46 دولة وأكثر من 200 خبير ومتخصص في المجال، ومشاركة منظمات دولية مثل منظمة الطيران المدني الدولي icao ومنظمة الملاحة البحرية ومنظمة الاتصالات الدولية؛ وهي منظمات مهمة في العملية الاستراتيجية المتعلقة بالبحث والإنقاذ عن طريق الأقمار الصناعية، وأكد أن انعقاد هذا المؤتمر في الدوحة يؤكد على المكانة الدولية الرفيعة التي تتمتع بها قطر في جميع المجالات. وذكر أن منظمة كوسباس - سارسات تعنى بتقديم خدمات إنسانية فيما يتعلق بجميع التطورات التقنية المتعلقة بمجال الأقمار الصناعية الخاصة بالبحث والإنقاذ وكيفية التعامل معها، موضحا أن مركز الدوحة المشترك للتنسيق والإنقاذ أنشئ تلبية للمعاهدات والاتفاقيات التي وقعت من قبل دولة قطر، مثل الاتفاقية الدولية للطيران المدني والاتفاقية شيكاغو 1944 والملاحق التابعة لها، واتفاقية سلامة الأرواح في البحار واتفاقية الإنقاذ 1979. تجهيزات لمركز الدوحة وأشار إلى أن دولة قطر تعطي أهمية قصوى للمحافظة على سلامة الأرواح والممتلكات، وأن من أولويات القيادة الرشيدة في قطر توفير السلامة للجميع والحفاظ عليها في البر والبحر، خصوصا وأن قطر مقبلة على استضافة مونديال 2022، موضحا أن لمركز الدوحة طموحات مستقبلية لأن يكون مركزا للتدريب يقدم خدماته للمنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة، موضحا أن المركز مجهز حاليا بأجهزة حديثة متطورة مرتبطة بالأقمار الصناعية والجهات ذات الصلة بعمليات البحث والإنقاذ.

ترأس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بما يلي: أولاً- الموافقة على مشروع قرار مجلس الوزراء بإنشاء لجنة لتنسيق البحث والإنقاذ في الطيران المدني. وبموجب المشروع تنشأ هذه اللجنة بالهيئة العامة للطيران المدني، وتكون برئاسة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني وعضوية ممثلين عن الجهات المعنية، وتختص بعدد من الاختصاصات منها دراسة سبل إزالة الملاحظات التي تم رصدها من قبل فريق التفتيش للمنظمة الدولية للطيران المدني، وفق القواعد القياسية الدولية والقوانين واللوائح الوطنية. ثانياً- الموافقة على مشروعات قرارات وزير البلدية والبيئة باعتماد مواصفات قياسية خليجية كمواصفات قياسية قطرية، وباعتماد لوائح فنية خليجية كلوائح فنية قطرية. ثالثاً- استعرض مجلس الوزراء الموضوعات التالية واتخذ بشأنها القرارات المناسبة : 1- مشروع قانون بشأن حماية اللغة العربية. 2- مذكرة سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية حول نتائج الاجتماع الخامس عشر لوزراء ورؤساء أجهزة الخدمة المدنية والتنمية الإدارية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الرياض- سبتمبر 2016). 3- مذكرة سعادة وزير الصحة العامة بشأن نتائج المؤتمر الخامس لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة بعض الأمراض (مونتريال - سبتمبر 2016).

تشارك الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود في النسخة الرابعة من معرض قطر الدولي للقوارب واليخوت والذي انطلق يوم الأربعاء 7 / 12 / 2016 في مارينا مدينة لوسيل والذي يستمر حتى العاشر من ديسمبر الجاري وبمشاركة العشرات من اليخوت والجهات المحلية والدولية وقد أوضح العميد جبر علي العطية مساعد مدير عام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود أن الإدارة تحرص على المشاركة في المعرض باعتباره واحدا من المعارض المتخصصة المتميزة والإدارة تشارك بمجموعة من الزوارق والمعدات التي تستخدمها في مجالات عملها سواء البحث والإنقاذ أو غيرها من المهام وأضاف أن الإدارة تنتهز أي فرصة أو مناسبة لتشارك فيها من اجل نشر المزيد من الوعي بإجراءات السلامة البحرية والتعريف بمهام وواجبات الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود موضحا أن الحفاظ على أرواح وممتلكات مرتادي البحر هي ضمن ابرز مهام الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود ولانألوا جهدا في سبيل تحقيق هذه الغاية مبينا أن التثقيف ونشر الوعي يعد وسيلة فعالة وجادة من اجل تحقيق السلامة العامة والسلامة البحرية على وجه الخصوص لذلك فان جناح الإدارة يتواجد به مجموعة من الضباط وضباط الصف والأفراد يقومون بتقديم الشرح لاستخدامات معدات الإدارة وكذلك شرح إجراءات السلامة لزوار المعرض وكذلك إعطاء صورة واضحة عن حجم العمل والمهام التي تقوم بها الإدارة العامة لأمن السواحل والحدود

أكد الرائد عبد الله عيد المهندي قائد فريق البحث والإنقاذ التابع لقوة الأمن الداخلي "لخويا"، أن المشروع الذي نال الفريق بسببه التصنيف الدولي المستوى "الثقيل" من قبل المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ (انسراج) التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، يأتي امتدادا لإسهاماته منذ نشأته.. موضحا أن الفريق شارك في عمليات إغاثية بأكثر من 45 دولة حول العالم.. ومشيرا إلى تطلعه لتقديم المساعدات في الكوارث تحت مظلة الأمم المتحدة ومشاركة الفرق المصنفة في الخبرات ومواجهة التحديات، حتى يرتفع اسم قطر عاليا في مجالات الإغاثة الإنسانية.وأضاف المهندي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن حصول الفريق القطري على التصنيف الدولي بنادي ضباط الدفاع المدني في الدوحة، أن الفريق على أتم الاستعداد لتقديم المساعدات والإغاثات لأي محتاج في البر والبحر والجو من خلال ما يحتويه الفريق من أجنحة تؤهله لذلك مثل الحرائق والدفاع الكيميائي وجناح الأثر والغوص وغيرها من الأجنحة التي تساهم في الحفاظ على حياة الإنسان أيا كان دينه أو لونه أو انتماؤه، فإحياء النفس والحفاظ عليها من صميم ديننا الحنيف.وأوضح أن الفريق سيعمل على الحفاظ على هذا المستوى المتقدم من الجاهزية في الفترة المقبلة مع العمل على الارتقاء بالمستوى من خلال تقديم 3 تمارين داخل دولة قطر خلال العام المقبل بالإضافة إلى تمارين أخرى إقليمية يتم التنسيق بشأنها أو حسب ما تقتضيه الضرورة.من جانبه أكد السيد محمد الأنصاري مدير عام الدفاع المدني بإمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة ثقته التامة بالفريق القطري الذي أدى ما عليه وتجاوز جميع المتطلبات ليكون الفريق رقم 45 على مستوى العالم الذي يتم تصنيفه واعتماده وفقا للاشتراطات المطلوب.. مضيفا: إن "قطر فازت بهذا الفريق ومن حقها أن تفخر به فهو الأصغر سنا على مستوى العالم ونتوقع منه الالتزام والاستجابة لكل النداءات الدولية لأنه إضافة كبيرة وفاعلة في العمل الميداني".وأشار إلى أن هذا التصنيف يعد سقفا للعمل الإغاثي فلا توجد مستويات تأهيلية بعده بخلاف بعض التمارين والأنشطة التطويرية والعملية المشتركة بين الدول بهدف معالجة الثغرات والحفاظ على قدرات الفرق ومستوى الجاهزية العالي للاستجابة للكوارث الدولية حين الطلب.. موضحا أن التصنيف التالي سيكون بعد خمس سنوات حيث ينظر إلى نقاط الضعف وكيفية تلافيها من خلال المشاركات الدولية والإقليمية والمحلية. وأوضح الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة أن الاستجابة للكوارث الدولية لها ثلاثة أشكال إما بناء على العلاقة بين الدولتين "المنكوبة والمستجيبة" أو عن طريق تقديم طلب نداء عالمي من وزير خارجية الدولة المنكوبة أو من خلال الأمين العام للأمم المتحدة والذي يوجه نداء عاما لفرق الإنقاذ وبالتالي تقوم "الانسراج" بقيادة الفرق المشاركة في الإغاثة والتنسيق بينها بحيث توفر احتياجات الدولة المنكوبة وتقدم الدعم والإسناد للفرق المشاركة من الخارج.وأشار إلى إقرار أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لمبادرة "6 زائد 1" /وهي لجنة تطوير فرق البحث والإنقاذ لدول مجلس التعاون والمملكة الأردنية الهاشمية/ والتي تعمل على تعزيز دور فرق البحث والإنقاذ من ناحية التطوير والتأهيل والاستجابة وبناء القدرات بما يكون له بصمة كبيرة في الاستجابة للكوارث، منوها إلى أن أول اجتماع لهذه اللجنة سيكون في دولة قطر بداية العام المقبل لتنظيم استراتيجية التعاون في مجال البحث والإنقاذ.وشدد الرئيس الإقليمي للهيئة الدولية للبحث والإنقاذ بالأمم المتحدة على أن هذا التصنيف يرفع من المستوى الاحترافي للفريق ولا يترك مجالا للصدفة في أي عمل إضافة إلى الجاهزية العالية التي يتحلى بها الفريق المصنف.. مشيرا إلى أن التصنيف ليس إلزاميا ولكنه نوع من الالتزام بالاستجابة السريعة لمساعدة الدول الفقيرة بالأداء المحترف والأدوات مستعملة والتدريب العالي.في الإطار ذاته أوضح السيد جون ديني رئيس فريق التصنيف، أن عملية التصنيف تم التعرف فيها على مكونات الفريق واشتماله على عناصر النجاح في أي عملية تسند إليه من توافر محاور الخدمات الطبية والقيادة والبحث والإنقاذ والغوص وغيرها مع الوضع في الاعتبار مشاركات الفريق السابقة في عمليات خارجية وداخلية وهي من نقاط القوة التي قدمها الفريق وساعدت كثيرا في اكتسابه التصنيف.وأشار إلى أن فريق البحث و الإنقاذ القطري لديه احترافية كبيرة وجاهزية عالية لتلبية المهام الدولية التي سيدعى إليها من قبل الأمم المتحدة ومن المتوقع أن يشارك في فعاليات منظمة /الانسراج/ تحت مظلة الأمم المتحدة وأن يقدم محكمين دوليين للفرق التي ترغب في الانضمام للمنظومة الأممية خاصة وأن هذا التصنيف جعل منظمة الأمم المتحدة تتعرف على قدرات الفريق من خلال تصنيفه وتدوينه ضمن الفرق التي تقوم بالعمل الإنساني وبما يمكن المنظمة من توجيه الدعوة إليه للمشاركة في إغاثة أي دولة تحتاج إلى المساعدة.وهنأ جون ديني ، الفريق القطري على حصده التصنيف الدولي بامتياز، ونجاحه في اجتياز جميع المتطلبات الخاصة التي حددها الانسراج للحصول على الاعتراف الدولي ، مؤكداً أن الفريق أثبت كفاءة خلال التمرين النهائي الذي استمر 36 ساعة متواصلة .ونصح رئيس فريق التصنيف، الفريق القطري بأن يستمر في التدريب حتى يحافظ على المهارات التي اكتسبها من خلال مشاركاته الدولية والإقليمية والمحلية.

يستعد فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا" للحصول على التصنيف الدولي من الأمم المتحدة حيث ينفذ الفريق عدداً من التمارين والاختبارات العملية المتنوعة. وبدأت المرحلة الأولى من هذه الاستعدادات بتنفيذ تمرين "الصقر 1" بميدان التدريب الجديد ، والمتمثل في سيناريو يحاكي الواقع لمهمة خارجية يشارك فيها الفريق في عمليات البحث والإنقاذ في أحد الدول الصديقة التي تعرضت لزلزال مدمر يستدعي التدخل السريع من فرق الإنقاذ التي تستجيب وتعمل في تكامل وتنسيق تام من أجل إنقاذ اكبر عدد ممكن من الناجين . ويأتي التمرين "الصقر 1" كمرحلة أولى لعدد 3 تمارين متنوعة يقف الفريق خلالها على مدى جاهزيته الاستجابة للأزمات والكوارث، استعدادا للتمرين النهائي الخاص بتقييم الفريق للتصنيف المتوسط من قبل الأمم المتحدة . وشارك في التمرين، الذي استمر 36 ساعة متواصلة 63 من الضباط وضباط الصف والأفراد من منسوبي الفريق .