رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
تركيا: السجن مدى الحياة لـ 24 من قادة الانقلاب الفاشل

أصدرت محكمة تركية أحكاماً بالسجن مدى الحياة على 24 من قادة الانقلاب الفاشل في صيف عام 2016، بينهم قائد سلاح الجو السابق ومستشار سابق للرئيس رجب طيب أردوغان. وحوكم في الإجمال 224 شخصاً بينهم أكثر من 20 جنرالاً سابقاً، في هذه المحاكمة وهي من القضايا الرئيسية التي تناولت الانقلاب الفاشل في يوليو 2016. ومن هؤلاء، حوكم 176 وهم رهن الاحتجاز و35 طلقاء، و13 غيابياً. ومن الـ 24 حكما، اصدرت المحكمة 17 حكما بالسجن المشدد للتسبب في مقتل 139 شخصا وانتهاك الدستور ومحاولة اغتيال الرئيس، حسب ما ذكرت وكالة الأناضول الرسمية، وهي أحكام تنطلي على ظروف سجن أكثر قسوة وتشدداً. وبدأت المحاكمة في مايو 2017 في أكبر قاعة محكمة في البلاد في مجمع سجون في بلدة سينجان قرب أنقرة، وقد بنيت القاعة بغرض استيعاب جلسات المحاكمات المرتبطة بمحاولة الانقلاب وهي تتسع لنحو 1558 شخصاً. وقالت وكالة الأناضول إنّ قائد القوات الجوية السابق أكين أوزتورك ومساعد أردوغان السابق علي يازجي من بين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، ولم يعرف قرار المحكمة بشأن بقية المتهمين على الفور. وتجمع نحو مائة شخص في المحكمة وسط انتشار أمني، وفق مراسلة فرانس برس التي لم يسمح لها بدخول قاعة المحاكمة. وفيما كان القاضي يتلو الأحكام، حاولت الشرطة خارج المحكمة الحفاظ على الهدوء مع اندلاع شجارات بين المحتشدين، وحاولت صالحة ارجان، التي قتل ابنها ليلة الانقلاب الفاشل، الدخول عنوة إلى قاعة المحكمة. وقالت فيما كانت تلصق جسدها بسياج المحكمة إنّ الدولة عليها أن تخجل. وتتضمن الاتهامات ضد المتهمين الرئيسين انتهاك الدستور واستخدام الإكراه والعنف في محاولة لإطاحة البرلمان والحكومة التركية والتسبب في استشهاد 250 مواطنا ومحاولة قتل 2735 مواطنا. وذكرت وسائل إعلام ان النيابة طلبت الشهر الفائت 252 حكما مشددا بالسجن المؤبد بحق حوالي 40 متهما. وهي أحكام تنطلي على ظروف سجن أكثر قسوة وتشددا. كما طالبت النيابة بإدانة المتهمين عن سفك الدماء في ليلة الانقلاب، داعية إلى إنزال عقوبة السجن 55,800 سنة للمتهمين جميعا بتهم إصابة 2,558 مواطنا و177 عنصرا في قوى الأمن. ومنذ يوليو 2016، اعتقلت قوات الأمن التركية عشرات آلاف الاشخاص للاشتباه بصلاتهم بالانقلاب بموجب حال الطوارئ التي أعلنت لعامين وانتهت العام الفائت. لكن مداهمات قوى الأمن تواصلت وهناك تقارير شبه يومية عن إصدار النيابة العامة مذكرات اعتقال بحق اشخاص مشتبه بصلاتهم بغولن، وأطلقت السلطات نحو 290 محاكمة مرتبطة بمحاولة الانقلاب، انتهت 261 منها بإدانة 3,239 متهما حسب بيانات وزارة العدل. 24 من مخططي الانقلاب قتلوا وبدأت المحاكمة في مايو 2017 في أكبر قاعة محكمة في البلاد في مجمع سجون في بلدة سينجان قرب أنقرة. وكان قد حكم على يازجي بالسجن 18 عاما في 2017 بعد محاكمة عشرات المتهمين بالتخطيط لاغتيال أردوغان في فندق ايجيان الفخم خلال محاولة الانقلاب. ومن المتوقع صدور أحكام أخرى. ومن بين المتهمين الـ 224 الذين يحاكمون غيابيا في سينجان، الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة الذي اتهمته أنقرة بأنه العقل المدبر للانقلاب الفاشل. لكنه ينفي ذلك بشدة. وفُصلت عن القضية ملفات 13 مدعى عليهم بينهم غولن. أدت محاولة الانقلاب التي وقعت في ليلة 15 إلى 16 يوليو 2016 إلى مقتل 248 شخصا، بحسب الرئاسة التركية، عدا عن 24 من مخططي الانقلاب. وأطلقت نحو 290 محاكمة على صلة بالانقلاب انتهت بإدانة 261 من 3239 متهما، وفق أرقام لوزارة العدالة حصلت عليها وكالة فرانس برس قبل صدور الأحكام.

353

| 21 يونيو 2019

عربي ودولي alsharq
الأتراك تصدوا للمحاولة خشية العودة لحقب الانقلابات السوداء

في الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلةالمعارضة رفضت بالإجماع المساس بأمن البلاد الأتراك استشعروا المصير المشؤوم الذي ينتظرهم على أيدي العسكر الأتراك أيقنوا أن الانقلاب على إرادتهم جريمة وإفشاله يظل نبراساً للأجيال القادمة أحيا الأتراك الأسبوع الماضي الذكرى الأولى للمحاولة الانقلابية، التي قام بها تنظيم فتح الله غولن "الكيان الموازي"، التي وصفها البعض بأنها فشلت وانتهت قبل أن ترى النور، حيث استشعر الأتراك الخطر الداهم والمصير المشؤوم الذي ينتظرهم على أيدي العسكر، فتدافعوا إلى الشوارع والميادين والساحات العامة والمؤسسات الحكومية يقدمون أنفسهم دفاعاً عن الحرية والديمقراطية. لم يخيفهم الرصاص والدبابات والطائرات، لأنهم يعلمون أن قوة الحق أكبر من كل قوة، فوضعوا أجسادهم تحت دبابات العسكر الخونة، ورأينا شخصاً يتصدى لسلاح جندي دون رهبة أو خوف، وآخر يفترش الأرض أمام الدبابات. إحساس المواطن التركي العادي بخطر الانقلابات العسكرية هو ما دفع الاتجاهات الشعبية والحزبية والبرلمانية وحتى بعض القيادات العسكرية، إلى ضرورة المحافظة على التجربة الديمقراطية الفتية في تركيا، والإحساس الشعبي بالمنافع الاقتصادية التي رأوها في تركيا الديمقراطية جعلت الخوف شاخصاً أمام أعينهم من زوال تلك المنجزات التي قد لا يستطيعون تعويضها في ظل حكم العسكر الذي يأكل الأخضر واليابس ولا يترك مساحة للمواطن العادي لكي يعيش حياة طبيعية. وحدة الصف لقد جعل الأتراك من ذلك اليوم عيداً وطنياً، لتبدأ مرحلة جديدة من رصّ الصفوف ولملمة الأوراق، عبر تطهير الجيش من "العناصر الانقلابية" لتعزيز قوة مؤسسات الدولة، حتى وصفها الكثير بأنها ثورة شعبية حقيقية على جميع القوى التي أرادت إسقاط الدولة التركية، والسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية، وإعادتها إلى تلك السنوات التي كان القرار التركي خاضعاً لسيطرة القوى الخارجية، وغير مستقل ومؤثر في محيطه. لقد استشعر الأتراك الخطر الداهم والمصير المشؤوم الذي ينتظرهم على أيدي العسكر، ليلة المحاولة الانقلابية 15 يوليو 2016، فتدافعوا إلى الشوارع والميادين والساحات العامة والمؤسسات الحكومية يقدمون أنفسهم دفاعا عن الحرية والديمقراطية. قدم الأتراك ثمناً باهظاً لإفشال الانقلاب، واستشهد 250 شخصاً وجرح المئات، وقام الانقلابيون بإطلاق الرصاص الحي على المحتجين على جسر البوسفور، لكن وحدة الموقف الداخلي والصوت الواحد الذي تحدث به المواطنون الأتراك من مختلف الاتجاهات كان عاملاً مهماً في إفشال الانقلاب. ولأول مرة في تركيا يفشل الانقلاب بفعل شعبي وفي مدة وجيزة؛ وقد لاقت محاولة الانقلاب رفض قيادات حزبية وعسكرية وبرلمانية تركية، وكذلك قائد القوات البحرية التركية الأميرال بوسطان أوغلو وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كليجدار أوغلو الذي قال: إن "تركيا عانت من الانقلابات، وإننا سندافع عن الديمقراطية"، وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي. الإحساس بالخطرإحساس المواطن التركي العادي بخطر الانقلابات العسكرية هو ما دفع الاتجاهات الشعبية والحزبية والبرلمانية وحتى بعض القيادات العسكرية، إلى ضرورة المحافظة على التجربة الديمقراطية الفتية في تركيا. وكان لإحساس الطبقة المثقفة بمخاطر الانقلاب على حرية الرأي والتعبير والإعلام التي انتشرت في ظل حكم العدالة والتنمية، أثر كبير في التفافهم حول هدف واحد وهو منع الانقلاب من النجاح وكتم الأفواه مرة أخرى، كما عاينوه في الانقلابات السابقة. ما فعله الأتراك ونزولهم بالملايين في مختلف المدن والمحافظات التركية يدل على وعي بأن الانقلاب على إرادة جريمة، وأن هذه الذكرى، ذكرى إفشال انقلاب 15 يوليو 2016، ستظل نبراساً للأجيال القادمة وأحرى بالعرب أن يجعلوا منها عيداً وطنياً. لقد أفشل الأتراك بعزيمتهم الانقلاب، الذي شبّهه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بانتصار الجيش العثماني على قوات التحالف الغازية في معركة "جناق قلعة" سنة 1915، إبان الحرب العالمية الأولى. ورغم أن ما حدث في 15 يوليو ليس هو الانقلاب الأول في تاريخ تركيا، لكن خروج الشعب إلى الساحات والمطارات والشوارع، ورفض القيادات العسكرية له، والتفاف المعارضة حول الحكومة التي بقيت تمارس عملها، كل ذلك سارع بطي صفحة الانقلاب وإعلان فشله. وبعيداً عن التحليلات التي فسرت أسباب فشل المحاولة الانقلابية ما زال هناك سؤال يُطرح: ما الذي جعل الشعب التركي ينزل للشوارع والميادين ليدافع عن مؤسسات الدولة المختلفة، ويتصدى بكل جسارة للانقلابيين رغم ما يمتلكون من دبابات وآليات عسكرية؟ يرى مراقبون أن هناك عدة أسباب لنزول الشعب التركي بهذه الطريقة لمواجهة الانقلاب، كان من أهمها بالطبع تعاطف الشعب مع الرئيس أردوغان، عندما تحدث عن تعرضه لمحاولة اغتيال، خاصة أن الشعب التركي يكن قدراً كبيراً من التقدير والاحترام للرئيس أردوغان، بعد أن استطاع أن يتقدم بتركيا ويضعها في مصاف الدول المتقدمة. السبب الثاني: سقوط قتلى من الشعب التركي كان حافزاً قوياً للشعب للنزول إلى الميادين والشوارع لمواجهة العملية الانقلابية، ولمنع مزيد من القتل وإراقة الدماء في صفوف الشعب التركي، كما أن عمليات القتل جعلت المواطنين الأتراك يستشعرون خطورة الانقلابيين وأنهم جاءوا من أجل إقامة نظام ديكتاتوري قمعي استبدادي وضحت صورته في قتل المواطنين العزل. التاريخ الأسود السبب الثالث: إرث الدولة التركية مع الانقلابات العسكرية، فتركيا شهدت 5 انقلابات عسكرية منذ 1960، لم ير الشعب التركي منها سوى التخلف والاستبداد والقمع، وهذا ما جعل الشعب التركي، خاصة الجيل الذي عاصر تلك الانقلابات يصمم على التصدي للانقلابيين، وإفشال محاولتهم وبالطبع كانت هذه الشريحة من كبار السن، فالتاريخ الدامي للانقلابات العسكرية في تركيا، والذكريات الدموية للانقلابات السابقة هي خلفية ذهنية للمواطن التركي الذي رفض سقوط عدد من الضحايا والمصابين مثل انقلاب عام 1980 الذي انتهى بإعدام 50 شخصاً واعتقال 650.000 شخص ومحاكمة الآلاف، ووقوع 299 حالة وفاة بسبب التعذيب. دور المساجد السبب الرابع: كان للمساجد دور في الدعم المعنوي للشعب، إذ فتحت معظمها الأبواب وأطلقت الأذان، داعية صفوف المواطنين النزول للدفاع عن الشرعية، وهذا الأمر كان عادة ما يحدث إبان الدولة العثمانية، عندما يكون هناك خطر يهدد الدولة تصدح المساجد بالأذان فيخرج الشعب لمواجهة الخطر، وهذا ما حدث ليلة المحاولة الانقلابية، حيث خرجت شريحة كبيرة من المواطنين بعدما سمعوا الأذان في غير وقت الصلاة. السبب الخامس: رغم اصطناع الانقلابيين بأنهم متدينون، إلا أن الشعب التركي فطن بأنهم جاءوا من أجل تغيب الدين عن الواقع التركي، وإعادة الشعب للعصور العلمانية السابقة، التي باعدتهم عن دينهم، وهو شعور شريحة كبيرة من المواطنين الأتراك بأن هذا الانقلاب يستهدف القيم الاسلامية، التي نمت بقوة في فترة حكم العدالة والتنمية، مما جعل الكثير من الناس يعتبرون مواجهة الانقلاب نوعاً من الجهاد في مواجهة أعداء الإسلام، بل إن البعض قالها بصريح العبارة: لقد نزلنا في هذا اليوم من أجل الاستشهاد في سبيل الله، وهذا ما اسمعتني به السيدة التي تظهر في الصورة، عندما قالت: عندما سمعت الأذان شعرت بأن هناك خطرا ما، بعدها علمت أن هناك محاولة انقلابية، وفي يقيني أن الانقلابات تهدف في الاساس للقضاء على الاسلام والقيم الدينية، كما في تركيا سابقا وفي مصر لاحقا، فخرجت فوراً وتركت أولادي من أجل أن أنال الشهادة في سبيل الله. السبب السادس: حرص الأتراك على نهضتهم الاقتصادية، إذ شهدت تركيا نهضة اقتصادية بشهادة العالم في عهد حكومة "العدالة والتنمية" وأردوغان، حيث تم سداد كافة ديون صندوق النقد الدولي، وخفض حجم البطالة ومعدل التضخم، ورفع قيمة العملة التركية، وتحسين كافة المؤشرات الاقتصادية والظروف المعيشية لكافة أطياف المواطنين، وهو الأمر الذي دفعهم للهدوء والتأييد لسياسات الحكومة.

348

| 22 يوليو 2017

محليات alsharq
تقارير استخباراتية تركية: الإمارات متورطة بانقلاب يوليو الفاشل

كشف أكاديمي تركي، أن تقارير استخباراتية أكدت تورط الإمارات في محاولة الانقلاب الفاشلة قبل عام. وفي تصريحات لقناة "الجزيرة"، قال برهان كور أوغلو، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة ابن خلدون، إن تقارير استخباراتية أثبتت وجود اتصالات بين جماعة فتح الله غولن مع مسؤولين إماراتيين. وأوضح أوغلو أن التقارير كشفت زيارة قام بها نحو 15 شخصا من جماعة غولن، إلى الإمارات، قبيل الانقلاب الفاشل بفترة وجيزة. وتابع: "لدى الاستخبارات التركية تقارير تؤكد دعم الإمارات ماليا لجماعة غولن". وبحسب أوغلو، فإن الإمارات كانت على تواصل مع إسرائيل من أجل إنجاح الانقلاب، كون هناك مصلحة مشتركة في تغيير النظام الحاكم بتركيا، وفق قوله. وأضاف: "من المؤكد أن تركيا لن تسكت على هذا الأمر، وسيكون لها موقف عاجلا أم آجلا". وختم أوغلو حديثه بالقول إن الحكومة التركية ستتخذ إجراءات بحق بعض الدول المسيئة لها، في حال استمرت بذلك. 3 مليارات دولار فيما قال الكاتب في صحيفة يني شفق التركية محمد أسيت إن دولة الإمارات العربية المتحدة أنفقت ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة المنتخبة ديمقراطيا في تركيا. وأجرت صحيفة ديلي صباح التركية حديثا مع الكاتب قال فيه إن مصادر في وزارة الخارجية التركية أكدت أن دولة الإمارات تدخلت بالفعل. ونقلت الصحيفة التركية عن كاتب العمود قوله إن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ألمح إلى أن بلدا مسلما "أنفق ثلاثة مليارات دولار للإطاحة بأردوغان والحكومة في تركيا"، وذلك عبر تقديم الدعم للانقلابيين الذين قاموا بمحاولة الانقلاب في 15 يوليو الماضي. ووفقا لأسيت، فإن جاويش أوغلو قال: "نحن نعلم أن هناك دولة قدمت ثلاثة مليارات دولار من الدعم المالي لمحاولة الانقلاب في تركيا، وبذلت جهودا للإطاحة بالحكومة بطريقة غير شرعية، وهذه الدولة دولة مسلمة". وبحسب الكاتب ذاته، فإن الدولة المسلمة هي دولة الإمارات العربية المتحدة، وأن الأموال المقصودة تم إنفاقها بهدف الإطاحة بأردوغان والحكومة التركية. وفي حديثه للصحيفة بشأن هذا الادعاء، قال أسيت إن مصادر من وزارة الخارجية التركية أكدت أن الدولة الإسلامية المقصودة بالفعل هي دولة الإمارات العربية المتحدة. وقال أسيت للصحفيين إن "الوزير (جاويش أوغلو) لم يذكر اسم هذه الدولة، إلا أن مصادر من وزارة الخارجية أكدت أنها الإمارات". من جهته، قال البروفيسور محيي الدين أتامان نائب منسق مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومقرها أنقرة، إن دولة الإمارات العربية المتحدة رعت بالفعل عدة محاولات ضد الحكومة التركية منذ بداية الربيع العربي، مضيفا أنها لم تدخر جهدا في ذلك من الدبلوماسية لإنفاق الأموال. دحلان وغولن وفي هذا السياق، ذكّرت صحيفة الصباح التركية بما أوضحه الكاتب البريطاني ديفد هيرست -من موقع "ميدل إيست آي"- أن صاحب قناة الغد التلفزيونية محمد دحلان نقل الأموال إلى جماعة فتح الله غولن لتمويل محاولة الانقلاب. ووفقا لما كتبه هيرست في 29 يوليو، فإن دحلان قام بنقل هذه الأموال قبل أسابيع من محاولة الانقلاب، وأنه تواصل مع غولن عبر وسيط مقرب منه. وأشارت الصحيفة التركية إلى أن دحلان يتمتع بصلات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة. كما أشارت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس أردوغان التي أكد فيها أن أنقرة تعرف من هي الدول الخليجية التي كانت سعيدة بمحاولة الانقلاب، وتابع أن دولة الإمارات تشارك بالمال في أنشطة بمناطق الاضطرابات كالصومال ومصر. وأضاف: نعلم أن الإمارات تتدخل بالمال في كل من الصومال وحتى مصر، ويبدو أن المعارضين لتركيا يتماشون مع سياستها. ولفتت "الصباح" إلى أن بعض الرسائل التي سربت من البريد الإلكتروني لسفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة كشفت أن الإمارات شاركت في محاولة الانقلاب.

457

| 18 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
بالصور.. أردوغان يفتتح نصبًا لشهداء المحاولة الانقلابية في أنقرة

افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فجر اليوم الأحد، نصباً تذكاريًا لشهداء المحاولة الانقلابية الفاشلة، أمام المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وفي كلمة له قبيل الافتتاح قال أردوغان، إن "شهدائنا سيعيشون في قلوبنا دائمًا حتى لو دفنت أجسادهم في التراب، بينما الخونة من أتباع منظمة فتح الله غولن الإرهابية سيفنون في السجون ويموتون كل يوم".

246

| 16 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان: محاولة الانقلاب الفاشلة لم تكن الهجوم الأول ولن تكون الأخيرة

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا في الخامس عشر من يوليو الماضي لم تكن الهجوم الأول من نوعه على تركيا "ولن تكون الأخيرة". وحذر أردوغان خلال مشاركته اليوم، في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى للانقلاب، الشعب التركي من الاستكانة قائلًا: "إذا لم نع جيداً الدروس التي أظهرتها محاولة الانقلاب، سيكون حتمياً تعرضنا لمحاولات انقلابية شبيهة". وشدد أردوغان على أن النضال الذي يخوض الشعب التركي غماره "ليس نضال الجبناء"، مؤكداً أن "الهجمات وحركات الخيانة التي تتعرض لها تركيا تؤدي إلى توحيد البلاد وتعزيز قوة الشعب". وأضاف أن الشعب التركي أظهر أنه شعب معطاء لا يتردد في بذل الروح دفاعًا عن قيمه ومقدساته، مشيراً إلى أن بلاده قدمت في ليلة الانقلاب 250 شهيدًا، لكنها كسبت مستقبل البلاد. ونوّه إلى أهمية استخلاص الدروس والعبر بشكل صحيح من المحاولة الانقلابية الفاشلة، "لكي لا تتعرض البلاد إلى اعتداء مماثل، لا سيما وأن العدو لا يزال يتربص بالبلاد". وقال إن "الشعب التركي تمكن من هزيمة جبروت أسلحة الانقلابيين الفتاكة بسلاح الإيمان الذي تذخر به قلوب أبناء الشعب التركي"، مثمناً عالياً الشجاعة التي أظهرها أبناء الشعب التركي الأعزل، الذي واجه وابل الرصاص والقنابل من الأمام والخلف اليمين واليسار، مندفعًا نحو الشهادة في سبيل عزّة الوطن. وكانت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، قد شهدت في منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" ، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقد ساهم تصدى المواطنون بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي من خلال توجههم بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بالمدينتين ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب .

268

| 15 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
أردوغان يشكر الشعب التركي ويؤكد: نضالنا ليس نضال الجبناء

وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الشكر لكل المواطنين الأتراك الذين ساهموا في دحض المحاولة الانقلابية في الخامس عشر من يوليو 2016، قائلًا: " أشكر جميع أفراد الشعب الذين دافعوا عن حريتهم وعن أذانهم وعلمهم ووطنهم ودولتهم". وقال أردوغان: " محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو لم تكن الهجوم الأول من نوعه على تركيا ولن تكون الأخيرة". وأضاف الرئيس التركي: " الهجمات وحركات الخيانة التي تتعرض لها بلادنا تؤدي إلى توحيدنا وتعزيز قوتنا". وعن الشعب التركي، قال أردوغان: " نضالنا ليس نضال الجبناء، الشعب التركي أظهر في 15 يوليو أنه لا يتردد في بذل الروح للدفاع عن مقدساته". وأكد أردوغان: "قد لا تكون المنظمات التي نواجهها عبارة عن تلك الهياكل التنظيمية والكيانات التي نراها فقط.، لكن عليهم أن يعرفوا أيضًا أن تركيا ليست كما تبدو لهم. وراءنا آلاف السنين من تقاليد الدولة".

300

| 15 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس حزب "الحركة القومية" المعارض: الانقلابيون خانوا تركيا

قال "دولت باهجه لي" رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، إن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو 2016، كانت "استكمالًا لما فشلت به القوى العالمية التي سعت لاحتلال تركيا قبل 94 عاما". كلام "باهجه لي" جاء خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للبرلمان التركي، اليوم السبت، تحت شعار "15 يوليو.. يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية". ووصف "باهجه لي" ما قامت به منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية بأنه خيانة لا توصف، داعيًا إلى الوحدة الوطنية في مواجهتها. وذكّر "باهجه لي" بتعرض مبنى البرلمان التركي للقصف عدة مرات ليلة المحاولة الفاشلة، قائلا إن "ما شهدته تلك الليلة من خساسة وأعمال شائنة يكاد لا يوجد له مثيل في التاريخ". وأكد على "ضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة محاولة المنظمة لاحتلال تركيا، حيث أن العدو واضح ويتمثل في إرهابيي المنظمة الذين تلطخت أيديهم بالدماء". ويحيي الشعب التركي اليوم الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة؛ حيث شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

220

| 15 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
غولن هو المسؤول.. البرلمان التركي ينشر تحقيقه في الانقلاب الفاشل

نشرت لجنة برلمانية تركية مكلفة التحقيق في محاولة الانقلاب في 15 يوليو، الجمعة تقريرها الذي نسب الانقلاب الفاشل إلى الشبكات الموالية للداعية فتح الله غولن ولفت إلى ثغرات في أجهزة الاستخبارات. وصرح رئيس لجنة التحقيق رشاد بيتيك أن التقرير أكد "بشكل واضح وموثوق" أن الحركة التي يتزعمها الداعية التركي وتطلق عليها السلطات تسمية "المنظمة الإرهابية لأتباع فتح الله" (فيتو) كانت وراء محاولة الانقلاب الفاشلة على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. أضاف بيتيك "يبدو أن فيتو قررت ونفذت، تحت القيادة المزعومة لفتح الله غولن، محاولة الانقلاب في 15 يوليو"، بحسب أقوال نقلتها وكالة الأناضول الحكومية. وأسفرت محاولة الانقلاب التي نفذتها مجموعة في الجيش عن 248 قتيلا بحسب الرئاسة التركية، إضافة إلى 24 من منفذي المحاولة الذين قتلوا في الليلة ذاتها. من جهة أخرى أكد بيتيك أن الانقلابيين خططوا لبدء عمليتهم قبل فجر 16 يوليو، لكنهم قربوا ساعة الانطلاق إلى مساء 15 منه لتفادي إحباطها بعدما اطلع جندي في سلاح الجو رئيس جهاز المخابرات التركية هاكان فيدان في الساعات الأخيرة على التحضيرات. ويفترض رفع التقرير إلى رئيس البرلمان إسماعيل كهرمان للموافقة عليه في غضون 15 يوما بحسب الأناضول.

396

| 26 مايو 2017

تقارير وحوارات alsharq
د. أمر الله إيشلر لـ "الشرق": أردوغان حسم ملفات المنطقة خلال لقاء ترامب

اعتبر العلاقات المتميزة بين قطر وتركيا لا يوجد نظير لها في العالم التعديلات أقرت محاكمة ومحاسبة رئيس الجمهورية على أي تقصير أول تطبيق للتعديلات تقليص أعضاء مجلس القضاء من 22 إلى 13 عضواً تركيا كانت نائمة والرئيس أردوغان أيقظها لتصبح دولة عملاقة التعديلات الدستورية أزعجت الأوروبيين فحاولوا تعطيل الاستفتاء عليها الأوروبيون حاولوا إسقاط تركيا أكثر من مرة بدعم المنظمات الإرهابية قواسم كثيرة تجمع الرئيسين أردوغان وترامب أهمها صراحتهما تركيا ترفض تقسيم سوريا وجميع البلاد العربية والإسلامية وتسعى لحل مشاكلها انفصال كردستان سيفاقم مشاكل المنطقة ويزعزع استقرارها أكثر رد الشعب التركي على المحاولة الانقلابية سيمنع أي محاولة أخرى قال أمر الله ايشلر رئيس لجنة الاستخبارات في البرلمان التركي أن الرئيس أردوغان حسم جميع ملفات المنطقة أثناء لقاء الرئيس الأمريكي ترامب، لافتاً إلى أن الرئيس التركي طلب تسليم فتح الله غولن، وبحث إيجاد حل للملف السوري، وكذلك الملف اليمني والليبي. وأشاد اشلر في حواره مع "الشرق" بالعلاقات المتميزة بين قطر وتركيا والتي لا يوجد نظير لها في العالم.. بحسب قوله. ونفى اشلر أن تكون التعديلات الدستورية قد منحت الرئيس التركي صلاحيات ديكتاتورية، مؤكداً أنها سمحت بمحاكمة ومحاسبة رئيس الجمهورية على أي تقصير، وأن أول تطبيق لها سيكون تقليص أعضاء مجلس القضاء من 22 إلى 13 عضوا ً. وإلى نص الحوار... ما أهم الملفات التي ناقشها الرئيس أردوغان أثناء لقاء الرئيس ترامب أمس؟ لقد ناقش الرئيسان ملفات هامة في المنطقة، وبالطبع كان في المقدمة ملف مكافحة الإرهاب، بما فيه مكافحة داعش و بي كا كا، وتسليم زعيم منظمة "فتح الله غولن" لتركيا، والملف السوري وإيجاد الحل له نوقش بالتفصيل، وكذلك الملفان اليمني والليبي كانا على طاولة المباحثات أيضا. ولقد صرح ترامب بأن أمريكا ستقدم الأسلحة التي طلبتها تركيا من أمريكا، كما صرح بأنه لا يستطيع أحد تقويض العلاقة الإستراتيجية بين البلدين. ووجه السيد أردوغان انتقاداته لأمريكا أمام الكاميرات وفي وجه ترامب بسبب تقديم النظام الأمريكي أسلحة ثقيلة لمنظمة بي واي جي الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية. وبالتالي لقد كانت الزيارة موفقة وستترتب عليها نتائج إيجابية في القريب العاجل. غموض في العلاقات لكن نوعا من الغموض في العلاقات سبق هذا اللقاء، فبينما تعلن الإدارة الأمريكية توافقها مع تركيا نجدها تسلح البي واي دي بأسلحة ثقيلة مما يعد تناقضا في الموقف الأمريكي.. هل لك أن تفسر لنا ذلك؟ لقد التقى الرئيس أردوغان بنظيره الأمريكي، وسبق هذا اللقاء محادثات هاتفية" ايجابية"، وقبل هذا اللقاء زار عدد من الوزراء الأتراك أمريكا وكذلك زارنا مسؤولون ووزراء أمريكيون. وقد صرح الرئيس أردوغان بأن لقاءه بالرئيس الأمريكي لن يكون عابرا، بل لابد أن يحسم فيه جميع الملفات، خاصة الملف السوري وإمكانية حله، ودعم الولايات المتحدة للمسلحين الأكراد هناك، الذين هم امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أمريكا باعتباره منظمة إرهابية، وهذا ما حدث بالفعل. وأنا شخصيا متفائل من علاقة الرئيس أردوغان بترامب، خاصة أن هناك قواسم كثيرة تجمع الرئيسين، فالرئيس أردوغان جاء من القطاع الخاص وليس من الدوائر البيروقراطية وكذلك ترامب، والرئيس أردوغان يفضل الصراحة في كلامه وكذلك ترامب، كما أن الشعب الأمريكي اختار ترامب رغم وقوف الإعلام والدولة العميقة ضده، وهو ما حدث مع الرئيس أردوغان في بداية حكمه أيضا، لذلك أعتقد أن هناك تقاربا كبيرا في وجهتي النظر بين الرئيس أردوغان وترامب. في ظل التصريحات الإيجابية التي أعلنها ترامب.. هل تعتقد أن الدعم الأمريكي الذي قدم لـ (بي واي دي) جاء بدون علم الرئيس الأمريكي؟ لا أعتقد ذلك، فأمريكا دولة كبيرة، وبالتالي أستبعد أن يكون هناك تناقض في الموقف الأمريكي تجاه تركيا، كما أننا أيضا نتعامل مع جميع الملفات بكل وضوح وشفافية، والرئيس أردوغان يعتمد الصراحة بكل أفعاله وأقواله. أما بالنسبة للوضع في سوريا فالكل يعلم أنها أصبحت بؤرة للمنظمات الإرهابية مثل داعش والـ(بي واي دي)، بسبب بقاء النظام السوري، لذلك يجب على الإدارة الأمريكية أن تكافح هذه المنظمات، كما تكافحها تركيا بكل شجاعة وتفان. التعديلات الدستورية بعد إقرار التعديلات الدستورية.. ما ردكم على الادعاءات الأوروبية بأن عملية الاستفتاء عليها كانت غير نزيهة؟ نحن لا يعنينا الادعاءات الأوروبية، فقد أقرت المفوضية العليا للانتخابات بالنتيجة، وكذلك أحزاب المعارضة التي كانت موجودة أثناء الاستفتاء، وكان لها مندوبون في اللجان، وهو ما صرح به أيضا رئيس حزب الشعب الجمهوري بأنه لم يُفقد أي صوت في الاستفتاء. لكن البعض يعتبر أن التعديلات تمنح الرئيس التركي صلاحيات أكثر وتجعله بمثابة ديكتاتور بدعم من الدستور؟ هذا غير صحيح، فالتعديلات وضعت منصب الرئيس التركي أمام المسؤولية والمحاسبة من قبل الشعب ومؤسسات الدولة، فبقدر منحه الصلاحيات بقدر ما جعلته أمام المحاسبة والمسؤولية. كما أن التعديلات هذه من اقتراح دولت بهجلي زعيم "حزب الحركة القومية" وهو رابع حزب في البرلمان من حيث الأعضاء، وكان دافعه في ذلك أن رئيس الجمهورية طالما أن الشعب انتخبه، فيجب منحه الصلاحية الكاملة، وفي المقابل تكون هناك آليات واضحة لمحاسبته ومساءلته على أي تقصير، بل ومحاكمته في حال تجاوز للقانون والدستور، كأي مسؤول آخر. تقليص المجلس الأعلى للقضاء لقد أقرت التعديلات بنسبة أكثر من 51% من جملة أصوات الناخبين الأتراك.. ما أول إجراء ستتخذونه بعد إقرارها؟ أول إجراء سيكون هو تقليص أعضاء المجلس الأعلى للقضاء من 22 إلى 13 عضوا وتم انتخاب 7 منهم في البرلمان يوم الثلاثاء. لماذا هذا التدخل الأوروبي المعلن في الاستفتاء والطعن في نتيجته؟ في الحقيقة لأول مرة نجد الدول الأوروبية تتدخل بهذا الشكل السافر في الشأن التركي، رغم أننا أجرينا 12 استحقاقا انتخابيا منذ عام 2002، ومع ذلك لم تتدخل أوروبا في جميع الاستحقاقات الماضية، لكن يبدو أن هذا الاستفتاء أزعجهم بشكل غريب، فأعلنوا رفضهم له بشكل واضح ومعلن. فقد منعوا الدعاية للاستفتاء في دولهم، رغم أنها خاصة بالجاليات التركية، وفي المقابل سمحوا للمعترضين على التعديلات بنشر وإقامة الفعاليات لدعايتهم، والسبب في ذلك أن تركيا بالنسبة لأوروبا كانت دولة نائمة والرئيس أرودغان أيقظها، ومضى بها إلى أن تصبح دولة عملاقة، تنافس دولا أوروبية كثيرة، والتعديل الدستوري سيجعل تركيا تسير بخطى سريعة في طريق التقدم، وهذا ما يزعج الأوروبيين ويجعلهم يقفون في وجه التجربة التركية. النموذج التركي هل يعني ذلك أن الأوروبيين يسعون لإسقاط النموذج التركي بعدما فشلوا في إسقاطه بالمحاولة الانقلابية السابقة؟ بالطبع.. والمحاولات مستمرة ولم تنقطع، فقد حاولوا فعل ذلك أكثر من مرة ولم ينجحوا، فمرة في أحداث "جزي" منتصف سنة 2013، قبل وقوع الانقلاب العسكري في مصر، بعد ذلك بـ6 أشهر حاولوا الانقلاب من خلال جماعة فتح الله غولن، من خلال محاولة قضائية وأمنية، ثم حاولوا إسقاط حكومة السيد أردوغان من خلال دعم المنظمات الإرهابية مثل داعش والـ بي كاكا التي تقوم بعمليات تفجيرية داخل الأراضي التركية منذ عام 2015 إلى الآن، إلى أن جاءت المحاولة الانقلابية الأخيرة لجماعة فتح الله غولن، ولكن بحمد الله تخلصنا من جميع المحاولات الانقلابية، بعد إزاحة جماعة غولن من داخل مؤسسات الدولة واتخاذنا إجراءات رادعة في مكافحة الإرهاب. الملف السوري ما رؤية تركيا في موضوع الملف السوري خاصة أن هناك اتجاها غربيا لتقسيمها؟ بالنسبة للموضوع السوري، فتركيا ترفض تقسيم أي بلد عربي أو إسلامي، فأي تقسيم في المنطقة سيفاقم مشاكلها، التي أوجدها الغرب، وبالتالي تركيا تسعى لحل مشاكل المنطقة بالتعاون مع أشقائها، لأن تركيا تدرك أن مشاكلنا لن تحل إلا بأيدينا وليس من خلال الغرب. لكن البعض يعتبر أن المناطق الآمنة التي وافقت عليها تركيا بداية لتقسيم سوريا؟ هذا غير صحيح، فالمناطق الآمنة ستؤدي إلى عودة اللاجئين إلى بلادهم لكي يعيشوا حياة طبيعية في أوطانهم لذلك أصرت تركيا منذ بداية الأزمة على إقامة تلك المناطق الآمنة لكي لا يلجأ المتضررون من الحرب إلى بلاد مجاورة، ولكن مع الأسف فضل المجتمع الدولي عدم تحريك أي ساكن في هذا الأمر. ماذا عن علاقتكم بالحكومة المركزية في العراق.. وهل تقبلون بانفصال كردستان العراق؟ نحن تربطنا علاقة سياسية جيدة بالحكومة العراقية، وهذه العلاقة محكومة بالدستور العراقي، أما بالنسبة لموضوع انفصال إقليم كردستان، فأعتقد أن هذا الأمر سيفاقم مشاكل المنطقة، ويزيدها تعقيداً. ومع ذلك فعلاقتنا مع حكومة الإقليم جيدة، وهناك تقاطع مصالح بيننا، وهي من جهتها تقاتل داعش والبي كا كا. انفصال كردستان لكن في حال انفصلت كردستان عن العراق.. هل يؤدي ذلك لزعزعة الاستقرار التركي خاصة أن عناصر البي كا كا موجودة في الإقليم؟ كما قلت انفصال كردستان سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها الذي هو غير موجود أصلا. هل تعتقد أن هذا الأمر من الممكن أن يشجع أكراد تركيا على الانفصال؟ تركيا دولة ديمقراطية وأكرادها مع الدولة، وشعب المناطق الكردية لا يشعر بالتفرقة بينه وبين باقي المناطق التركية الأخرى، وهناك استطلاعات للرأي أجريت في المناطق الكردية وبين المواطنين الأكراد عن هذا الأمر، وكانت إجابة الأغلبية برفض الانفصال، بل إن معظمهم قال إنه يفضل العيش في اسطنبول وأنقرة عن ديار بكر مثلا، وبالتالي أستبعد مطالبتهم بالانفصال. هل نستطيع أن نقول إن تبعات المحاولة الانقلابية انتهت إلى غير رجعة؟ بكل تأكيد، فالانقلابيون لن يعاودوا المحاولة مرة أخرى، خاصة بعد أن رأوا ردة فعل الشعب التركي، وبعد أن تم إبعاد قادتهم عن المناصب العسكرية، وأغلبهم ما بين مسجون ومطارد، كما أن تركيا الآن من الناحية الديمقراطية أقوى من قبل. ثم إن إقرار التعديلات الدستورية خلص تركيا من الوصاية السابقة، خاصة الوصاية العسكرية والبيروقراطية والقضائية، وأصبحت الوصاية الحقيقية على تركيا وقيادتها وقراراتها هي .. وصاية الشعب التركي. لكن حزب الشعب الجمهوري تراجع عن دعم الحكومة التركية كما كان في السابق وانتقد التعديلات الدستورية .. لماذا تغير موقفه من الحكومة التركية؟ تأييد حزب الشعب للحكومة التركية بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة كان إجباريا، لأنه لم يكن لديه خيار آخر غير ذلك. العلاقات القطرية التركية كيف تنظر للعلاقات القطرية التركية؟ أنا اعتبر أن العلاقات القطرية التركية مميزة جداً، ولا يوجد علاقات مثالية بين بلدين في العالم مثلما هي العلاقات القطرية التركية، ولو كانت هناك علاقات مماثلة في المنطقة كما العلاقات القطرية التركية لاستطعنا التخلص من جميع مشاكلنا.

989

| 17 مايو 2017

عربي ودولي alsharq
القبض على 3 من المتورطين بمحاولة احتجاز أردوغان ليلة الانقلاب

ألقت قوات الأمن التركية اليوم الثلاثاء، القبض على ثلاثة عناصر من قوات الكوماندوز، ممن شاركوا بفعالية في محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي. ووفقاً لمعلومات حصلت عليها الأناضول، فقد أقي القبض على العناصر الثلاثة في ولاية أدرنة (غرب)، أثناء محاولتهم الهرب إلى خارج البلاد. والعناصر الثلاثة كانوا من بين فريق عسكري، مكلف باحتجاز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليلة الانقلاب، واتخاذه رهينة في "قصر خُبر" بمدينة إسطنبول. وأشارت المعلومات أن التحقيقات جارية مع العناصر الثلاثة في مديرية أمن أدرنة. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله جولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات؛ وتوجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي في إسطنبول، ومديريات الأمن في المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

251

| 16 مايو 2017

محليات alsharq
الشعب التركي يصنع التاريخ في 2016

صاحب السمو أول زعيم في العالم يتصل هاتفياً بأردوغان ويؤكد وقوف قطر إلى جانب تركياظهور أردوغان عبر تطبيق "فايس تايم" شكل لحظة حاسمة في مواجهة الانقلاب في يوم 15 يوليو 2016، الذي أصبح عيداً قومياً للأتراك، تابع العالم أول محاولة انقلابية يتصدى لها الشعب ويحبطها بشجاعة، في ذلك اليوم فوجئ العالم عبر شاشات التلفزة، بخبر عاجل عن وقوع انقلاب عسكري يقوده الجيش في تركيا على النظام الديمقراطي. لكن ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ليخاطب الشعب بهاتفه الجوال عبر تطبيق "فايس تايم"، شكل لحظة حاسمة في مصير الانقلاب، حيث دعا الشعب التركي إلى هبة حاشدة في الشوارع والميادين لمقاومة ومواجهة الوحدات العسكرية التي حاولت الانقلاب على نظام الحكم الديمقراطي، وألهب ظهور أردوغان حماس الشعب الذي خرج متصديا للجيش. وأمضى العالم الليل بطوله وهو يتابع عبر شاشات التلفزة الملحمة البطولية التاريخية للشعب التركي وهو يقاوم الانقلاب، ومع انجلاء ساعات الليل، كان الشعب وقيادته الملهمة قد حققوا نصرهم المؤزر ضد الانقلابيين الذين لم يجدوا مفرا من الاستسلام او الفرار، وخلدت كاميرات التلفزة والمصورون لقطات بطولية للمواطنين الأتراك العزل وهو يواجهون ببسالة نادرة الدبابات والجنود المدججين بكافة أنواع الأسلحة. وكان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، أول زعيم في العالم يتصل هاتفياً بالرئيس أردوغان معلنا وقوف دولة قطر إلى جانب الشعب التركي وحكومته المنتخبة، كما استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، وذكرت مصادر بالرئاسة التركية أن صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد، أعرب لأردوغان خلال اللقاء، عن تضامن قطر الكامل مع الشعب التركي وحكومته المنتخبة ديمقراطيا، ضد محاولة الانقلاب الفاشلة، كما أعرب سمو الشيخ حمد عن إعجابه بالشجاعة التي أبداها الشعب التركي، في التصدي للانقلابيين، ليلة 15 يوليو الماضي، وأكد الأمير الوالد على وقوف الشعب القطري، بجانب الشعب التركي، وثقته من قدرة تركيا على تجاوز الأيام الصعبة التي تمر بها بسرعة.

267

| 30 ديسمبر 2016

عربي ودولي alsharq
محكمة تركية تبدأ محاكمة جماعية لـ"غولن" وأتباعه

بدأت اليوم الثلاثاء، محاكمة رجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة و72 شخصا آخرين متهمين بمحاولة الإطاحة بالحكومة التركية، ومن المتوقع أن تتسع القضية لتشمل اتهامات تتعلق بمحاولة انقلاب فاشلة وقعت في يوليو الماضي. ويقيم غولن في منفى اختياري في الولايات المتحدة ولم يجر تسليمه حتى الآن إلى تركيا، وهو ضمن المتهمين بالاحتيال والتجسس السياسي والعسكري إضافة إلى تشكيل وإدارة منظمة إرهابية، ووردت أيضا أسماء صحفيين ورجال أعمال بارزين في عريضة الاتهام. ومثل السبعة المحبوسين من المتهمين أمام المحكمة اليوم، في حين من المعتقد أن بضعة متهمين بارزين آخرين فروا إلى خارج البلاد بعد محاولة الانقلاب في 15 يوليو، وبعضهم غير محبوسين انتظارا للمحاكمة وقد يمثلون أمام المحكمة في جلسات لاحقة. ونتجت الدعوى المنظورة أمام الدائرة الرابعة للمحكمة الجنائية العليا في أنقرة عن تحقيق بدأ قبل محاولة الانقلاب، ولذلك هي لا تشمل اتهامات تتعلق به، غير أن وسائل إعلام حكومية ومحامين في قاعة المحكمة قالوا إن القضية ستتسع فيما بعد لتشمل مثل هذه الاتهامات والمزيد من المتهمين.

205

| 22 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
الجيش التركي يعتزم تجنيد أكثر من 30 ألفاً خلال 4 سنوات

قال مسؤول بوزارة الدفاع التركية اليوم الأربعاء، إن القوات المسلحة ستجند أكثر من 30 ألف فرد جديد خلال السنوات الأربع المقبلة، لسد النقص بعد عمليات تطهير واسعة النطاق في أعقاب انقلاب فاشل. وتم فصل أكثر من 110 آلاف شخص أو إيقافهم عن العمل في الجيش والأجهزة المدنية والقضاء وغيرها من المؤسسات في حملة أمنية في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو، وقال مسؤول لوكالة رويترز، إن من بين هؤلاء نحو 20 ألفا في الجهاز العسكري وحده منهم 16 ألفا من الطلبة العسكريين. وقال المسؤول بوزارة الدفاع إن 30159 فردا جديدا سيتم إلحاقهم بالقوات المسلحة، من خلال الأكاديميات العسكرية، بينما سيعين آخرون في مواقع أخرى.

276

| 16 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
مفكر باكستاني: "الانقلاب الفاشل" كشف المواقف الحقيقية للدول تجاه أنقرة

قال المفكر البروفيسور الباكستاني، أنيس أحمد، إن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا، بقيادة جماعة "فتح الله غولن" الإرهابية، منتصف يوليو الماضي، كشفت عن التوجهات الحقيقية لمختلف الدول تجاه أنقرة. وأوضح "أحمد"، في مقابلة مع وكالة الأناضول، إن "تفاعل مختلف الدول، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، مع تلك الأحداث بعث بمؤشرات واضحة عن مدى تورطها أو رضاها، من عدمه، حيال وقوع انقلاب عسكري في تركيا". وأضاف: "لقد عبر الإعلام الأمريكي بشكل صارخ عن رغبته في وصول جماعة غولن للحكم بتركيا، وقد أبدوا أسفاً لفشل الانقلاب"، وتابع في ذات السياق "لقد صب فشل الانقلاب في صالح تركيا، ومن فضل الله أنه تم كشف المؤامرة باكراً، واتخاذ الخطوات الصحيحة في الوقت المناسب".

246

| 11 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
أردوغان يدعو إلى الربح من الاستثمارات وليس الفوائد

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على ضرورة نقل النظام المالي العالمي الذي يستند على الفوائد إلى مجال جديد يعتمد على الوسائل المالية العادلة مثل نظام الصكوك، والمشاركة في استثمار عقارات البنية التحتية، جاء ذلك في كلمة له ألقاها، اليوم الجمعة، خلال مؤتمر أسواق رأس المال المنعقد في إسطنبول. وأشار أردوغان، أن بلاده أصدرت عام 2013 قانون أسواق رأس المال الذي أتاح وسائل جديدة في الاستثمار في الكثير من المجالات، وأضاف أردوغان أن بلاده أتاحت للمستثمرين صيغ كثيرة يمكنهم الاستفادة منها إلى جانب القروض من البنوك، منها الأوراق المالية، والصكوك، والسندات، والمشاركة في الاستثمارات غير المنقولة. وحث أردوغان المستثمرين إلى استخدام تلك الوسائل، لتقليل من الفوائد، وخفض التكاليف، الأمر الذي سيؤدي إلى تخفيض العبء المالي للقطاع العام، كما سيزيد من كفاءة القطاع الخاص، ودعا أردوغان إلى تحقيق الأرباح من الاستثمارات وليس من الفوائد، مؤكدا أن الاستثمار ليست طريقة عادلة فحسب بل هي نموذج استثماري يتمتع بالديمومة أيضاً. وأشاد الرئيس التركي بالانجازات والاستثمارات التي حققتها بلاده خلال السنوات الماضية، من خلال إصدار القوانين وإنشاء مشاريع البنية التحتية، وخفض ديون الدولة، واستذكر أردوغان قوله في السنوات السابقة بأن الأزمة المالية العالمية سوف لن تؤثر على بلاده كثيرا، مبيناً أن البعض استخف بكلامه حينها.

253

| 04 نوفمبر 2016

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. أردوغان يبكي أثناء مشاهدة فيلم "سيدات 15 يوليو"

تأثر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالفيلم الوثائقي الذي حمل اسم "نساء 15 يوليو"، والذي يتحدث عن تضحيات النساء التركيات في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة. وتمالك الرئيس التركي دموعه، أثناء عرض الفيلم حيث بدى على وجهه معالم التأثر الشديد أثناء عرض الفيلم خلال مؤتمر بعنوان "دور النساء في تنمية دول منظمة التعاون الإسلامي"، بحضور ورئيس الوزراء التركي علي يلدرم، وعدد من المسؤولين.

1322

| 03 نوفمبر 2016