حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد باري تاوسوند مستشار شؤون الشرق الأوسط بمجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية والسياسة الدولية والزميل غير المقيم بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، أن فوز الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بمقعد الرئاسة الأمريكية مجدداً، يحمل شواهد عديدة ستنعكس بكل تأكيد على قضايا الشرق الأوسط، ويمكن استقاء مواقفه إبان فترة ولايته الأولى بأنه كان يمارس سياسة أمريكية متحيزة الجانب نحو إسرائيل وأهملت القضية الفلسطينية بصورة أكسبته تأييداً إسرائيلياً ودعماً انتخابياً. ويرى المراقبون أن ترامب لم يكن يعنى كثيراً بقضايا حقوق الإنسان والأزمات الإنسانية جراء العنف، حتى مع تفاقم مأساة قطاع غزة وتراكم أعداد الضحايا، ولكن هذا لا يعني في الواقع أن المشهد سيبقى كما هو في فلسطين، بل ربما على النقيض من ذلك فلا يستجيب ترامب كثيراً لسيناريوهات الفوضى المفتوحة بل يروج لنفسه دائماً بقدرته على تحقيق صفقات عديدة، وهو الأمر الذي قد يدفعه إلى حراك أمريكي قوي يخبر فيه نتنياهو بضرورة إنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الحالية، ربما بدرجة تفوق نظراءه الديمقراطيين الذين رهنوا حرب غزة بأولويات أخرى ما خلق قدراً أعلى من الفوضى، وخلال مواقفه الانتخابية صرح ترامب بأنه يرغب بأن يرى حداً لهذه الحرب، وأن يتم ذلك على نحو السرعة. ويتابع باري تاوسوند في تصريحاته لـ الشرق: إنه بإسقاط مشهد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان عقب اتفاق الدوحة الذي تم توقيعه في عهد ترامب وأنهى أطول حرب أمريكية، فإنه يعطي مؤشراً إضافياً حول رغبة ترامب بإنهاء الحرب المستمرة بل كراهيته لهذا النهج من تلاحق الأعوام في صراعات عسكرية عنيفة لا تنتهي، وحتى في السمات الشخصية فإن ترامب لا يملك صبراً كثيراً للصراعات المفتوحة، بل هو أقرب لاسيما في هذه المرحلة في استعراض قوته مدفوعاً بزخم قوة رأس ماله السياسي في أول مائة يوم وعامه الرئاسي الأول، ولكن في الواقع فإن شخصيته صعبة التكهن إلى نحو كبير، والأمر ينقلنا إلى مستشاريه، فترامب لا ينخرط لعمق التفاصيل والحركات البينية المكونة لإطار المشهد على أرض الواقع، ولكن يركز أكثر على وضع أعينه نصب هدف نهائي ولكن الشواهد مع الحرب التجارية مع بكين وسياسة التصعيد الأقصى مع إيران والتحيز ضد الفلسطينيين وتوتر العلاقات مع الحلفاء الأوروبيين، يرفع كثير من المخاوف العديدة تجاه جبهات مختلفة. واختتم الخبير الأمريكي تصريحاته قائلاً: إن رئاسة ترامب لن تكون فقط شبيهة بفترة رئاسته الأولى التي خسر فيها ترشحه لولاية ثانية، بل هذه المرة ربما ستكون أقرب لترامب نفسه، سواء كان الاتفاق أو الاختلاف فإن حضوره مؤثر جماهيرياً بالداخل الأمريكي وشخصية استثنائية على الأفق السياسي، لا يمكن تكهن أيدلوجية لقراراته أو فهم آلية استجابة لتطورات عالمية عديدة، أو أزمات تتصاعد جراء مواقفه أو تلك التي تصل إلى مكتبه البيضاوي في تحديات عالمية عديدة، ارتبط فيها مصير الحرب في غزة وأوكرانيا بترقب انتخابات الرئاسة الأمريكية بكل وضوح، وتحمل الأيام المقبلة الكثير مما يتم النظر له في المستقبل بأعين ترتعد خوفاً تجاه قضايا أمريكية أساسية وأخرى تبتهج فرحاً لتحيزات نفعية واضحة.
638
| 07 نوفمبر 2024
هنأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس دونالد ترامب بإعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لولاية جديدة، آملا ان يدعم «التطلعات المشروعة» للشعب الفلسطيني. وأعرب عباس في برقية تهنئة عن «تطلعه إلى العمل مع الرئيس ترامب من أجل السلام والأمن في المنطقة»، مضيفا «سنظل ثابتين في التزامنا بالسلام، ونحن على ثقة بأن الولايات المتحدة ستدعم تحت قيادتكم التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني». وشهدت العلاقة بين الفلسطينيين والولايات المتحدة توترا حادا خلال ولاية ترامب الأولى، وخصوصا عقب إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ومصادقة ترامب على قرار نقل السفارة الامريكية في اسرائيل من تل ابيب إلى القدس.
208
| 07 نوفمبر 2024
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إف.بي.آي من انتشار مقاطع مصورة تحتوي على مزاعم بوجود تهديدات للناخبين وحثهم على التصويت عن بعد في الانتخابات الرئاسية. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان صحفي، أن هناك مقطعا مصورا ينسب زورا إلى إف.بي.آي عن وجود تهديد إرهابي كبير، ويحث الأمريكيين على التصويت عن بعد بالانتخابات الرئاسية، كما ذكر أن هناك مقطعا آخر يتضمن بيانا صحفيا مزيفا يحوي مزاعم عن تزوير أصوات السجناء في خمسة سجون. وأكد مكتب الـإف.بي.آي أن المقطعين مزيفان، ويهدفان لخداع الجمهور الأمريكي بمحتوى زائف عن تقييم مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص بالتهديدات وأنشطته لتقويض العملية الانتخابية، وإضعاف الثقة في النظام الانتخابي. وشدد البيان، على أن هناك محاولات تقويض للانتخابات بمعلومات خاطئة، داعيا الناخبين الأمريكيين إلى البحث عن المعلومات من مصادر موثوقة. وكانت مراكز الاقتراع فتحت أبوابها أمام الناخبين عند الساعة السادسة صباحا بتوقيت واشنطن (11 بتوقيت غرينتش) في ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة كونيتيكت وكنتاكي وماين ونيوجيرسي ونيويورك وفرجينيا، فيما تفتح بقية المراكز ببقية الولايات الأخرى ساعة تلو الأخرى، حيث تكون ولايتا ألاسكا وهاواي آخر ولايتين. وتوجه الناخبون في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم السابع والأربعين، بين المرشحين: الديمقراطية كامالا هاريس، والجمهوري دونالد ترامب.
232
| 05 نوفمبر 2024
بدأ العد التنازلي لانطلاق السباق الرئاسي الأمريكي الستين، حيث يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع يوم غد الثلاثاء لاختيار الرئيس الأمريكي ونائبه للسنوات الأربع المقبلة، علما بأن العديد من الأمريكيين كانوا قد أدلوا بأصواتهم في وقت سابق عبر التصويت المبكر، ومن خلال التصويت بالبريد الالكتروني. وقد اكتسبت هذه الانتخابات بعدا جديدا وازدادت سخونتها وخلطت أوراقها بعد انسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أربعة أشهر من انطلاق السباق نحو البيت الأبيض لصالح نائبته كمالا هاريس، التي تخوض الآن السباق الرئاسي ضد المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الساعي لإعادة انتخابه لولاية ثانية غير متتالية، بعد خسارته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية عام 2020. وكان دخول كمالا هاريس حلبة السباق قد قلب الحسابات، وأعاد ترتيب الفرضيات والتوقعات خاصة من جانب منافسها ترامب، فالسيدة هاريس تبلغ من العمر 59 عاما، وهي أصغر من بايدن بأكثر من عقدين من الزمان، وأصغر من ترامب بـ19 عاما، وبعدما كان التقدم في سن بايدن سلاحا بيد ترامب، بات المرشح الجمهوري البالغ من العمر 78 عاما يعاني من الوضع نفسه. كما أدى دخول هاريس السباق الرئاسي لتوليد طاقة جديدة في حملة الحزب الديمقراطي التي كانت تعاني من الضعف، وتغير شعار حملة الحزب أيضا من حماية الديمقراطية إلى المحافظة على الحرية، وانتعشت آمال مناصري هذا الحزب، وارتفعت قيمة التبرعات التي جمعها لتمويل حملته الانتخابية، فضلا عن ارتفاع أعداد الأمريكيين الذين تطوعوا للمشاركة في هذه الحملة. أما بالنسبة للناخبين، فإن ترامب مرشح يعرفونه جيدا، لكنهم يتعرفون للتو على المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وقد حاول الملياردير الجمهوري مهاجمة هاريس دون أن يتمكن من إضعافها سياسيا. وكانت المناظرات التلفزيونية بين المرشحين للرئاسة قد أشعلت فتيل التغيير هناك، ففي يونيو الماضي، كانت المناظرة بين الرئيس الحالي جو بايدن والمرشح دونالد ترامب كارثية بالنسبة لبايدن، فأنهت حملته الانتخابية. أما في سبتمبر الماضي، فقد أوشكت المناظرة بين كمالا هاريس ودونالد ترامب على أن تكون كارثية بالنسبة لترامب، لكنها لم تنهِ حملته الانتخابية، فقد واجه ترامب وهاريس بعضهما البعض على قناة /إيه بي سي/ نيوز، وتبادلا الهجمات الشخصية، وتشاجرا حول رؤيتهما لأمريكا، لكن هاريس أجبرت ترامب على اتخاذ موقف دفاعي من خلال إثارة المشاكل القانونية التي يواجهها وقد أظهرت المناظرة أن كمالا هاريس منافس مؤهل للوصول إلى البيت الأبيض، وعقب المناظرة أظهرت معظم استطلاعات الرأي أن غالبية المشاركين يعتقدون أن هاريس فازت في المناظرة، ولكن ليس بما يكفي للتأثير بشكل كبير على السباق الرئاسي. كما يظهر أحدث استطلاعات الرأي حظوظا متقاربة للمرشحين المتنافسين، ويشير إلى تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين أو 3 نقاط مئوية على المستوى الوطني، لكن هذا التقدم وحده لا يعكس الصورة الحقيقية للمشهد الانتخابي، لأن النظام الانتخابي الأمريكي يقوم على مبدأ الفائز يأخذ كل شيء، بمعنى أن المرشح الذي يفوز بولاية من الولايات يحصد كل أصواتها في المجمع الانتخابي، وصولا إلى الحصيلة التي تمنحه الفوز بالرئاسة حتى لو لم يحصل على الغالبية في التصويت الشعبي، وتمتلك كل ولاية عددا معينا من أصوات المجمع الانتخابي يعتمد جزئيا على عدد سكانها، ويبلغ إجمالي هذه الأصوات 538 صوتا، وبالتالي فإن الفائز هو المرشح الذي يفوز بـ 270 صوتا أو أكثر، والذي سيتولى رئاسة البلاد لفترة أربع سنوات في البيت الأبيض ابتداء من 20 يناير 2025. وعلى الرغم من أنه يحق لنحو 240 مليون شخص التصويت في الانتخابات الأمريكية هذا العام، فإنه من المرجح أن يقرر عدد صغير نسبيا منهم فقط من يصبح الرئيس المقبل، ووفق المراقبين فهناك ولايات توصف بالولايات المتأرجحة وهي: أريزونا، وجورجيا، وميشيغان، ونيفادا، وبنسلفانيا، ويسكونسن، ربما هي التي تملك مفاتيح البيت الأبيض، وينتظر أن تشهد أشرس المعارك الانتخابية وواحدة من أكثر الانتخابات سخونة في تاريخها الحديث. وحول سياسات وبرامج المرشحين هاريس وترامب، قالت كمالا هاريس نائبة الرئيس ومرشحة الحزب الديمقراطي: إن أولويتها في اليوم الأول حال فوزها ستكون محاولة خفض تكاليف الغذاء والسكن للأسر العاملة، وتعهدت بمنع رفع أسعار المواد الغذائية، ومساعدة مشتري المنازل لأول مرة، وتقديم حوافز لزيادة العرض من المساكن، وتريد هاريس زيادة الضرائب على الشركات الكبرى والأمريكيين الذين يبلغ دخلهم 400 ألف دولار سنويا، لكنها كشفت أيضا عن عدد من التدابير التي من شأنها تخفيف العبء الضريبي على الأسر. ووعد ترامب بإنهاء التضخم وجعل أمريكا في متناول الجميع مرة أخرى، كما وعد بتقديم أسعار فائدة أقل، وهو أمر لا يسيطر عليه الرئيس، ويقترح ترامب عددا من التخفيضات الضريبية بقيمة تريليونات الدولارات، بما في ذلك تمديد التخفيضات التي أقرها عام 2017، والتي ساعدت الأثرياء في الغالب، ويقول إنه سيدفع ثمنها من خلال زيادة النمو وفرض الرسوم الجمركية على الواردات. وتعهد ترامب بإغلاق الحدود الأمريكية من خلال استكمال بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، ووعد بتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي للمهاجرين غير المسجلين في بلاده. وتبدو الفجوة كبيرة للغاية بين مواقف المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية في ملف السياسة الخارجية، فبينما تسعى الديمقراطية هاريس إلى اتباع النهج الذي سار عليه جو بايدن والذي يرتكز على التحالفات والالتزام بالقيم الديمقراطية، يتهم الجمهوري ترامب إدارة بايدن بالضعف والقصور في مواجهة التحديات العالمية. ويعكس هذا التناقض بين الرؤيتين الانقسام العميق في البلاد، ويضع العالم على مفترق طرق في ظل قضايا مصيرية على غرار ملفات أوكرانيا والشرق الأوسط والصين وإيران. وتدافع كمالا هاريس بشدة عن ما تسميه حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتؤيد الإبقاء على المساعدات العسكرية الأمريكية، لكنها تعهدت بعدم الصمت أمام معاناة الفلسطينيين، وقد كانت لفترة طويلة مدافعة عن حل الدولتين بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وتؤيد هاريس وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان، وتعلق الرهان على الحل الدبلوماسي. بالمقابل يتبنى ترامب سياسة خارجية انعزالية، ويريد من الولايات المتحدة أن تنأى بنفسها عن الصراعات في أماكن أخرى من العالم، ويقول إن السابع من أكتوبر ما كان ليحدث لو كان رئيسا، وذلك في إشارة إلى الهجوم الذي نفذته حركة حماس في إسرائيل، وتعهد أنه في حال فوزه سيعم السلام من جديد في العالم. وقال إنه سينهي الحرب في أوكرانيا خلال 24 ساعة من خلال تسوية تفاوضية مع روسيا، لكن الملياردير الجمهوري لم يحدد أبدا كيف سيفعل ذلك. أما هاريس فقد تعهدت بدعم أوكرانيا ما دام الأمر يتطلب ذلك. وتعهدت، في حال انتخابها، بضمان فوز الولايات المتحدة وليس الصين بالمنافسة على القرن الحادي والعشرين
624
| 04 نوفمبر 2024
تواصل كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية، ودونالد ترامب الرئيس السابق والمرشح الجمهوري، حملتيهما الانتخابيتين قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة بعد غد الثلاثاء. وتتناول سياساتهما الاقتصادية والأمنية قضايا حيوية تؤثر بشكل مباشر على الناخبين، وتكشف عن اختلافات جوهرية في رؤى كلا المرشحين لمستقبل البلاد. وفي هذا الصدد، تربط كامالا هاريس سياساتها الاقتصادية بسجل إدارة الرئيس جو بايدن، لكنها تقترح أيضا مبادرات جديدة تهدف إلى تحسين الوضع المالي للطبقة المتوسطة والعائلات ذات الدخل المنخفض، من خلال ما تصفه بـاقتصاد الفرص. رغم تحسن الوضع الاقتصادي مؤخرا، تؤكد هاريس أن الأسعار لا تزال مرتفعة. لذا، تقترح مكافحة جشع الأسعار من خلال تشريعات تضع حدا للزيادات غير المبررة. كما تسعى لتعزيز تطوير الإسكان وتوفير الدعم للمشترين لأول مرة، بالإضافة إلى توسيع برامج الرعاية الصحية لتشمل الرعاية المنزلية لكبار السن. وتتعهد هاريس بتخفيض الضرائب عن العائلات المتوسطة والمنخفضة الدخل، وبتقديم إعفاءات ضريبية لأصحاب الأعمال الصغيرة والمبتكرين. وفي المقابل، تدعو إلى رفع معدل الضرائب على الشركات الكبرى من 21% إلى 28% بهدف تحقيق العدالة الضريبية. وفيما يتعلق بالتجارة، تتبنى هاريس نهج الإدارة الحالي، مع استمرار استخدام التعريفات الجمركية لتعزيز التنافسية المحلية، خاصة مع الصين، فضلا عن ترويجها للاستثمارات في البنية التحتية والطاقة المتجددة كجزء من خطتها لتعزيز الاقتصاد. من جانبه، يعتمد ترامب في حملته على استعادة سجله الاقتصادي قبل جائحة (كوفيد-19)، مع تقديم وعود بمزيد من التخفيضات الضريبية والحد من اللوائح التنظيمية لتحفيز النمو الاقتصادي. وعد ترامب بخفض تكاليف الطاقة من خلال توسيع عمليات التنقيب عن النفط والغاز وإلغاء القوانين البيئية التي يعتبرها معيقة للنمو الاقتصادي، لكنه يواجه انتقادات بأن سياساته المقترحة، مثل فرض تعريفات جمركية واسعة النطاق وترحيل المهاجرين، قد ترفع التكاليف على المستهلكين. كما تعهد ترامب بتمديد وتوسيع تخفيضات الضرائب التي أقرها عام 2017، بما في ذلك خفض معدل الضرائب على الشركات إلى 15% للشركات التي تصنع منتجاتها داخل الولايات المتحدة، إضافة إلى اقتراحه إلغاء الضرائب على الضمان الاجتماعي والعمل الإضافي، وهي سياسات من المتوقع أن تزيد من العجز المالي. ويصف ترامب نفسه بـرجل التعريفات، حيث يرى أن فرض الضرائب على الواردات هو الحل لمشكلات الاقتصاد الأمريكي، من خلال فرض تعريفات تصل إلى 20% على جميع الواردات تقريبا، مع استهداف خاص للسلع الصينية بتعريفات تصل إلى 60% أو أكثر. وبشأن السياسات الأمنية والهجرة، قدمت هاريس في زيارة إلى الحدود الجنوبية في سبتمبر الماضي، خطة تهدف إلى تشديد العقوبات على محاولات طلب اللجوء غير القانونية. وتشير البيانات إلى انخفاض عدد الموقوفين عند الحدود بعد تنفيذ سياسات جديدة لتقييد اللجوء. وبصفتها عضوا سابقا في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا، دعمت هاريس إصلاحات شاملة للهجرة، بما في ذلك توفير مسارات للحصول على الجنسية للمهاجرين غير الشرعيين الذين تم جلبهم إلى الولايات المتحدة وهم أطفال. وعلى النقيض من ذلك، وعد ترامب بتنفيذ أكبر عملية ترحيل جماعي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يهدف إلى إعادة العمل بسياسات مثيرة للجدل من فترته الأولى مثل ابق في المكسيك، والحظر على السفر، بجانب اقتراحه إنهاء منح الجنسية للأطفال المولودين لأبوين مهاجرين بطريقة غير شرعية. أما في السياسة الخارجية، فقد دعت هاريس إلى وقف إطلاق النار في غزة مع التركيز على الحلول الدبلوماسية، وتأكيد مساندتها لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. في المقابل، يدعو ترامب إلى نهج أكثر انغلاقا، حيث يشكك في جدوى التحالفات العالمية مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووعد بإعادة تقييم الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها مع روسيا، دون تقديم تفاصيل عن كيفية إنهاء الصراع. وكان ترامب قد انتقد بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي في مناسبات سابقة، لكنه اقترح اتخاذ إجراءات صارمة ضد الطلاب الأجانب الذين يعبرون عن مواقف ضد الكيان الإسرائيلي. وتظهر السياسات الاقتصادية والأمنية لكامالا هاريس ودونالد ترامب تباينا واضحا في الرؤى المستقبلية للولايات المتحدة، حيث تقدم هاريس رؤية تركز على العدالة الاجتماعية والاقتصادية، بينما يتمسك ترامب بنهج تقليدي يركز على خفض الضرائب وتعزيز الصناعات الوطنية.
396
| 04 نوفمبر 2024
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قد طلب من أحد القضاة، في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، رفض دعوى قضائية رفعها عليه نائب جمهوري لدفعه إلى قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020 ، وكانت الدعوى تهدف إلى توسيع سلطته ليجوز له اختيار أعضاء المجمع الانتخابي وبالتالي يمكنه إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وقلبها لصالح الرئيس دونالد ترامب. نائب الرئيس الأمريكي قدم الطلب لقاضي فدرالي في تكساس بحجة أنه لا يعتبر مدعى عليه مناسباً لرفع دعوى ضده بشأن هذه القضية. فيما قال محامي بوزارة العدل إن رفع دعوى ضد نائب الرئيس بنس لتوسيع سلطاته هي تناقض قانوني. وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ستأتي بمثابة خيبة أمل لمؤيدي الرئيس ترامب ، الذين كانوا يأملون في أن يحاول بنس رفض بعض أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية للرئيس المنتخب جو بايدن والاعتراف بأصوات ترامب بدلاً من ذلك عندما يجتمع الكونغرس الأسبوع المقبل للتصديق على نتائج انتخابات نوفمبر 2020. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن ترامب يعول كثيرا على نائبه لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز بها منافسه الديموقراطي جو بايدن. إلا أنه وفيما يبدو أن بنس فضل التهرب من القيام بهذه الخطوة ومخالفة ترامب وطموحاته بالبقاء في البيت الأبيض لـ 4 سنوات أخرى. وعلى الجانب الآخر شهدت ليلة رأس السنة مواقفاً متباينة بين ترامب وبايدن، حيث شجع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مؤيديه في تغريدة أمس على التجمع في واشنطن في 6 يناير، في محاولة أخيرة للضغط على الكونغرس من أجل عدم المصادقة على فوز بايدن. ووفقا لتقرير نشرته رويترز ،اليوم، فقد أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة في ليلة رأس السنة، التذكير بإنجازاته ووصفها بأنها انتصارات تاريخية. ولم يسلّم ترامب بعد بهزيمته في انتخابات نوفمبر 2020 أمام منافسه الديمقراطي. وقد عاد إلى واشنطن مبكرا قادما من منتجعه بولاية فلوريدا وسط معركة مع الكونغرس بخصوص مشروع قانون دفاعي وحزمة إعانات للتخفيف من أثر أزمة كورونا. أما بايدن فقد أثنى، خلال كلمة من ولاية ديلاوير بمناسبة رأس السنة، على العاملين بقطاع الصحة وشجع الناس على تلقي تطعيم لقاح كورونا خلال. وقال بايدن الذي سيتولى الرئاسة رسميا في 20 يناير الجاري أنا على يقين تام- على يقين- من أننا سنعود.. بل سنعود أقوى مما كنا.
2537
| 01 يناير 2021
خاطبت صحيفة نيويورك بوست New York Post الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ، برسالة شديدة اللهجة طالبته فيها بأن يستسلم لأنه قد حان الوقت لإنهاء ما اسمته بـ المهزلة المظلمة والكف عن هوس قلب نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن. الصحيفة ، التي وصفت نفسها بأنها داعمة ومؤيدة لترامب، قالت في تقرير كتبته هيئة التحرير بعنوان استسلم يا سيادة الرئيس.. من أجلك ومن أجل الوطن، ونشرته أمس، إن الولايات المتحدة الأمريكية على بعد أسبوع واحد من لحظة بالغة الأهمية للأربع سنوات المقبلة. ووجهت الصحيفة هجوما لاذعا على الرئيس ترامب منتقدة تغريدة نشرها مؤخرا على حسابه بتويتر أكد فيها أنه طالما كان لدى الجمهوريين الشجاعة يمكنهم قلب النتائج، وقالت إن الرئيس يشجع بذلك على انقلاب غير ديمقراطي. ولم تنكر الصحيفة حق ترامب في المطالبة بإجراء تحقيق في الانتخابات، ولكنها استطردت بالقول: ولكن لنكن واضحين كل الجهود القانونية التي بذلتها حملة الرئيس الانتخابية لم تجد شيئاً. وذكرته بواقعتين واجهتهما حملته، الأولى عندما دفعت 3 ملايين دولار لإعادة فرز الأصوات في مقاطعتين من ولاية ويسكونسن ، والنتيجة أنه لم يتغير شيء بل خسر ترامب 87 صوتاً. وتمثلت الواقعة الثانية في إعادة فرز الأصوات في ولاية جورجيا مرتين ورغم ذلك أكدت النتائج على فوز بايدن. وأضافت الصحيفة في رسالتها أنه وعلى الرغم من أن تركيز الرئيس على يوم الخامس من يناير المقبل مطلوب بشدة، حيث سيخوض مرشحان جمهوريان انتخابات جولة الإعادة على مقعدي مجلس الشيوخ يسيطر عليه حزبه في ولاية جورجيا، إلا أنه ولسوء الحظ فالرئيس ترامب مهووس باليوم الذي يليه ، يوم 6 يناير ، اليوم الذي سيصدق فيه الكونغرس على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة. وواصلت في تقديم النصح للرئيس ترامب مؤكدة له إن هذه النصائح تقدمها بإعتبار أنها صحيفة أيدته ودعمته خلال فترة رئاسته، وقالت له: نحن نتفهم سيدي الرئيس أنك غاضب لأنك خسرت الانتخابات. لكن الاستمرار في هذا الطريق سيكون مدمراً ، و إذا كنت ترغب في ترسيخ نفوذك، أو حتى تمهيد الطريق لعودة مستقبلية، فيجب عليك توجيه غضبك إلى شيء أكثر إنتاجية. كما دعته إلى التوقف عن التفكير في يوم 6 يناير والبدء بالتفكير في يوم 5 يناير، لأنه في حال فوز الجمهوريان ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر بمقعدي مجلس الشيوخ في جورجيا، فسوف يمنعان بايدن من التراجع عن منجزاتك. لافتة إلى أن المجلس ،الذي يسيطر عليه الحزب الجمهوري، يمكنه حينها أن يضغط على بايدن ضد العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني الفاشل ، على حد وصفها، ويمكن أن يمنعه أيضاً من فتح الحد الولايات المتحدة الجنوبية. ولحثه على الإستسلام والتركيز على جولة الإعادة لمجلس الشيوخ ، دعته إلى أن يتخيل الآن وجود حكومة يسيطر عليها أعداؤه نانسي بيلوسي في مجلس النواب ، وتشاك شومر في مجلس الشيوخ ، وجو بايدن في البيت الأبيض. ثم تسائلت الصحيفة: إلى أي مدى سترتفع الضرائب؟ كم عدد مبادراتك التي سيتم خنقها؟. وعلى الصعيد الشخصي، هل تعتقد أنهم لن يقضوا السنوات الأربع المقبلة في تعذيبك بجلسات استماع وتحقيقات لا أساس لها؟. وذكرت الصحيفة ترامب بوصوله إلى البيت الأبيض عام 2016، وطالبته بأن يضع في اعتباره أنه جاء من العدم ليفوز بالرئاسة فهو لم يكن مسؤولاً منتخباً ولا محامياً ولا مدنياً ينتمي لأي فصيل معين في الساحة. ووصفته بأنه قد أحدث تغيرات في السياسة في التاريخ الأمريكي، فقد واجه النخب ووسائل الإعلام فقدت الاتصال منذ فترة طويلة مع المسؤولين العاديين. وذكرته أيضا بأنه إذا سقطت جورجيا فالخاسر هو الحزب الجمهوري الذي سيصبح خارج السلطة ، وستقل احتمالية تبني أفكارك أو نجاحاتك التي حققتها خلال فترة رئاستك، مشددة على ان تأمين مجلس الشيوخ يعني تأمين لإرث ترامب نفسه. وطالبته بأن يستخدم سحره وتأثيره الكبير لدعم مرشحي جورجيا ، وتعبئة الناخبين من أجل ذلك. ودعته إلى التركيز على فوزهم في الإعادة وليس على مظالمه ، خصوصا مع اقتراب أمريكا من الأسبوع الأخير الفاصل. وختمت صحيفة نيويورك بوست بتوجيه رسالة أخيرة للرئيس ترامب قالت فيها: إذا كنت تصر على قضاء أيامك الأخيرة في منصب الرئيس وتهدد بإحراق كل شيء ، فهذه هي الطريقة التي سيتذكرك بها التاريخ .. ليس كرئيس ثوري ولكن كرئيس فوضوي..
2095
| 28 ديسمبر 2020
قالت صحيفة واشنطن بوست Washington Post إن مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي يتعرض لضغوط شديدة من قبل الرئيس دونالد ترامب وأنصاره المتشددين وذلك لعرقلة إجراءات إعلان فوز الرئيس المنتخب جو بايدن، وذلك مع اقتراب الخطوة الأخيرة من إضفاء الطابع الرسمي على فوز بايدن بالرئاسة. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته ،أمس، إن بعض السياسيين الجمهوريين والمؤيدين المتشددين لترامب قالوا إن نائب الرئيس مايك بنس سيكون خائنا إذا لم يعرقل إجراءات تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن بأي طريقة، ولفتت الصحيفة إلى أنه لا توجد طريقة واضحة لفعل ذلك حتى لو أراد بنس ذلك، لكن مثل هذه المطالب تزيد من الضغط على بنس ، الذي من غير المرجح أن يفلت من غضبهم أو غضب ترامب. وجاء في التقرير أن نائب الرئيس كان قد حث حشد من الناشطين الشباب المحافظين في وقت سابق من هذا الأسبوع على البقاء في القتال، وكانوا يرددون شعارات مثل أربع سنوات أخرى و أوقفوا السرقة للتعبير عن قناعتهم بالادعاءات التي لا أساس لها من الصحة بأن الرئيس ترامب هو الفائز الحقيقي في الانتخابات الأخيرة. وقال بنس مخاطبا الحشد، يوم الثلاثاء، سأقدم لكم وعدا: سنواصل القتال حتى يتم احتساب كل صوت قانوني ، وسنواصل القتال حتى يتم التخلص من كل تصويت غير قانوني. لذلك لكل ما فعلناه ، لكل ما لم نفعله بعد، سنواصل البقاء في ساحة القتال. وتعليقا على الضغوط التي يتعرض لها نائب الرئيس وما ينبغي عليه فعله ، قال جويل غولدشتاين ، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس: ربما يقول ترامب لبنس: اذهب وأعلن إعادة انتخابنا . مضيفا بالقول : على نائب الرئيس ألا ينخرط في سلوك يهدد دعامة المؤسسات الديمقراطية في البلاد، وجزء من واجبه الدستوري هو أن يكون مسؤولا. ومضت واشنطن بوست في تقريرها إلى القول: ولكن في أقل من أسبوعين سيكون على بنس إعلان انهاء القتال وخسارته. وتشير إلى أن الجلسة المشتركة للكونغرس في 6 يناير ستتخذ الخطوة الأخيرة في إضفاء الطابع الرسمي على فوز الرئيس المنتخب جو بايدن ، وسيترأس بنس ، بصفته رئيسا لمجلس الشيوخ ، الجلسة بعد أربع سنوات من الجهود المتواصلة لإثبات ولائه. إلى ورقة رابحة. وقال مساعدون لبنس إنه يأمل في دور هادئ في 6 يناير المقبل ولا يخطط لأية دراما غير ضرورية، وإنه يتطلع إلى رحلة للخارج بعد فترة وجيزة. وكشفت الصحيفة الأمريكية أن ترامب أدرك مؤخرا فقط أن بنس سيلعب دورا بارزا في ذلك اليوم وكان يسأل شركاءه ، بمن فيهم بنس ، ما الذي يمكن فعله لعرقلة فوز بايدن. وثار غضب الرئيس ترامب بعد أن بثت مجموعة تسمى مشروع لينكولن مؤخرا إعلانا يشير فيه إلى تخلي بنس عن الرئيس، بحسب ما أكده مساعدون لترامب. وفي أعقاب هذا الإعلان، قال مستشارون إن نائب الرئيس سعى إلى تجنب الظهور بمظهر الانفصال عن الرئيس ، بينما كان يحاول تجنب تكرار بعض أكثر خطابات ترامب عدوانية، ويشارك مكتبه في الفترة الانتقالية الرئاسية ، على الرغم من أن ترامب نفسه لا يفعل كذلك. وأضاف التقرير إنه ومع ذلك ، ظل بنس على مدار أسابيع بالقرب من مركز الجهود الفوضوية اليائسة لإبقاء ترامب في منصبه. ففي يوم الاثنين ، حضر اجتماعات البيت الأبيض مع الجمهوريين المحافظين في مجلس النواب العازمين على الطعن في النتائج في 6 يناير في جلسة الكونغرس المشتركة. فيما كشف مصدر مطلع على الاجتماع، تحدث لصحيفة واشنطن بوست، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بنس قال لهم إن واجبه الدستوري سيكون فتح وعد النتائج، وليس تحديد شرعيتها. وبشأن التضليل حول الدور الذي يمكن أن يلعبه نائب الرئيس مايك بنس، قال التقرير إن الشائعات حول سلطة بنس في الجلسة المشتركة للكونغرس تم المبالغة فيها بشكل كبير عبر الإنترنت. هذا فيما يصر بعض أنصار ترامب على أنه يمكن أن يستخدم دوره كضابط رئيس لإبطال النتائج من مختلف الولايات ، ودشن هاشتاق بطاقة بنس على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يعني أن القوات الموالية لترامب يجب أن تلعب بهذه البطاقة. وفي شرحه لهذه الشائعات وإمكانية حدوث هذه الفرضية، أوضح تقرير واشنطن بوست أن هذا بمثابة سوء فهم لما ورد في قانون الولايات المتحدة والذي جاء فيه : إذا لم تقدم الولايات أصواتها الانتخابية بحلول يوم الأربعاء الرابع من ديسمبر ، فيجب على نائب الرئيس حثها على إرسالها على وجه السرعة. ولا يعطيه ذلك سلطة رفض أي تصويت انتخابي. مضيفا : ومع ذلك ، فإن بعض مؤيدي ترامب غاضبون من بنس لسماحه بتمرير الموعد النهائي في 23 ديسمبر. تصرفات بنس اليوم وخلال الأسبوعين المقبلين ستحدد ما إذا كان متصدرا لعام 2024 ، أو خائنا لقاعدة باتريوت. بهذه البساطة ، غرد روغان أوهاندلي ، وهو ناشط محافظ لديه 440 ألف متابع على تويتر. ولفت التقرير إلى أن ترامب يريد دراما مثل هذا التحدي. حيث قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن ترامب غاضب من الجميع ، وليس بنس فقط ، لأنه يريد من فريقه بالكامل أن يقاتل معه في المعركة. وفي سياق ذي صلة قال رئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريتش (جمهوري ) ، وهو مدافع بارز عن ترامب ، إنه لم يتحدث إلى بنس ، لكنه قال إنه سيكون من الخطأ أن يقف ماكونيل أو أي شخص آخر في طريق مناقشة نتائج الانتخابات. . وقال غينغريتش في مقابلة إذا كان هناك عضو في مجلسي النواب والشيوخ يشعر بقوة كافية ، فيجب أن تكون هناك مراجعة قوية ومنهجية ستؤدي إلى تصويت نهائي. إذا كنت جزءًا من 74 مليونًا صوتوا لصالح ترامب ، فأنت لا تعتقد أنك تحصل على جلسة استماع عادلة في أي مكان. أعتقد أنها ستكون كارثة إذا كان هناك تحرك لقطع النقاش . ومع ذلك ، توقع غينغريتش أن بنس سيلعبها بشكل مستقيم للغاية. وقال تقرير واشنطن بوست إن الخطر الذي يواجه بنس ربما يكمن في أن لقطات إعلانه بايدن الفائز قد تضر بآفاقه السياسية داخل الحزب الجمهوري ، خاصة إذا سعى للرئاسة في عام 2024. وحول جلسة الكونغرس حول الانتخابات قال إدوارد فولي ، أستاذ القانون في جامعة ولاية أوهايو ، وهو أيضا كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست، إن مهمة الكونغرس ليست تحديد ما إذا كانت الانتخابات مزورة ، ولكن التأكيد على أن النتائج التي تم الحصول عليها هي تلك التي وافق عليها كل حكام الولايات . بنس ليس النائب الأول للرئيس الذي يجد نفسه في دور صعب حيث يعلن مجلس الشيوخ رئيساً جديداً. واضطر العديد منهم للإشراف على إعلان الكونغرس عن هزيمتهم. ففي انتخابات عام 2000 التي شهدت نزاعات شديدة ، ذهب نائب الرئيس آل غور إلى مبنى الكابيتول هيل للإقرار بفوز منافسه الجمهوري جورج دبليو بوش ، وأبطل الاحتجاجات الصاخبة لبعض الديمقراطيين الذين شعروا أن احتساب الأصوات في فلوريدا قد حدث فيه خطأ. ولكن حسم آل غور الخلافات، وكان يُنظر ، على نطاق واسع ، إلى أن ما قام به بعد الإقرار بالهزيمة وفوز بوش الإبن، على أنه محاولة لتوحيد البلاد وإعادة تأكيد ضرورة النقل السلمي للسلطة. وختمت واشنطن بوست تقريرها بما قاله جويل غولدشتاين ، الأستاذ في كلية الحقوق بجامعة سانت لويس: أعتقد أن ما يمكن أن يفعله نائب الرئيس محدود للغاية حقا، لكن أحد الأشياء التي يمكن أن يفعلها هو استخدامه كوسيلة للمساعدة في توحيد البلاد والتأكيد على حقيقة أننا ملتزمون بسيادة القانون في الديمقراطية ، وإذا خسرت فإنك تتقبل ذلك وتستمر.
2214
| 26 ديسمبر 2020
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية Washington Post ، اليوم، عن تسريبات جديدة تشير إلى أن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لم يوقف محاولاته لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية 2020 حتى قبل ساعات من يوم الملاذ الآمن لتقديم الطعون القضائية، الصحيفة قالت إن ترامب أجرى اتصالا مع رئيس مجلس النواب في بنسلفانيا طلب خلاله مساعدته في قلب نتائج انتخابات الرئاسة هناك بعد أن أعلن فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن بأصوات الولاية. وأكدت الصحيفة أن ترامب اتصل مرتين الأسبوع الماضي لإقناع برايان كاتلر رئيس مجلس نواب الولاية بالمساعدة في قلب النتائج. لافتة إلى أن هذه الخطوة تعكس حملة الضغط الموسعة من قبل الرئيس وحلفائه لمحاولة تخريب نتائج الانتخابات. ولكن خلال الاتصالين أبلغ برايان كاتلر الرئيس ترامب بأن مشرعي الولاية لا يملكون صلاحية اختيار مندوبيها في المجمع الانتخابي. وقالت واشنطن بوست إن مكتب رئيس مجلس النواب بريان كاتلر ، أكد تلقيه المكالمات من ترامب، مضيفة أن هذه المحاولة تعتبر الثالثة لقلب نتائج الانتخابات، فقد حاول ترامب من قبل بشكل مباشر قلب النتيجة في ولايتين منذ أن خسر الانتخابات أمام نائب الرئيس السابق جو بايدن، حيث كان قد تواصل في السابق مع الجمهوريين في ميتشيغان ، ويوم السبت الماضي ضغط على حاكم ولاية جورجيا بريان كيمب يمين في مكالمة لتقديم مساعدته في قلب نتائج الولاية. وفي سياق ذي صلة، أمهلت المحكمة العليا الأمريكية مسؤولي ولاية بنسلفانيا حتى الساعة التاسعة من صباح اليوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي للرد على دعوى تطالب بإلغاء بطاقات الاقتراع عبر البريد. وبينما كشفت واشنطن بوست عن محاولات الرئيس ترامب قلب نتائج الانتخابات، يحل اليوم الثلاثاء الموعد المعروف بـ الملاذ الآمن وهو آخر الآجال لتسوية المنازعات القضائية بشأن الانتخابات الرئاسية. ويفترض أن تحسم كل الطعون في نتائج الانتخابات -التي فاز فيها الديمقراطي جو بايدن- قبل تصويت المجمع الانتخابي رسميا لتسميته رئيسا للولايات المتحدة يوم الاثنين المقبل 14 ديسمبر. وكان ترامب قد خسر ،مؤخرا ، سلسلة من الدعاوى القضائية التي أراد بها قلب النتائج في ولايات خسرها في الاقتراع الذي أجري في الثالث من نوفمبر الماضي، بعد أن فاز بها في انتخابات عام 2016. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي بدأ فيه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن فعليا في إختيار مرشحي المناصب البارزة في إدارته الجديدة، فبعد ترشيح توني بلينكين لوزارة الخارجية وجانيت يلين لوزارة الخزانة ، تحدثت تقارير عن عزم بايدن إسناد حقيبة الدفاع الأمريكي البنتاغون للجنرال المتقاعد لويد أوستن ليصبح بذلك أول أمريكي من أصل أفريقي على رأس البنتاغون في تاريخ الولايات المتحدة.
2300
| 08 ديسمبر 2020
لم يترك الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب طريقا لتشويه الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلا وسلكه، مستغلا حسابه الرسمي على موقع تويتر والذي يحظى بمتابعة أكثر من 80 مليون مغرد، بالإضافة إلى المنصات الإعلامية الأخرى. مرددا القول إن منافسه الديموقراطي جو بايدن لا يمكنه دخول البيت الأبيض كرئيس إلا إذا تمكن من إثبات أنه قد كسب 80 مليون صوت بصورة شرعية، مضيفا أن الانتخابات مزورة وأنها شهدت عمليات احتيال واسعة النطاق. صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت في تقرير لها نشرته اليوم إن ما يقوم به ترامب والكلام الذي يردده والتغريدات التي ينشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر هي في الواقع إقرار بالهزيمة وبمثابة خطاب وداع للبيت الأبيض. ولكن الأمر هذه المرة قد تجاوز تقارير وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية المنددة بتصريحات ترامب، ليصل إلى الخبراء والمتخصصين في المجال خصوصا أولئك الذين عملوا في إدارته من قبل، حيث وصف مدير الأمن الإلكتروني الأمريكي، الذي أقاله الرئيس ترامب لقوله إن انتخابات الثالث من نوفمبر كانت أدق انتخابات في التاريخ الأمريكي، مزاعم ترامب عن حدوث تزوير في الانتخابات بأنها ادعاءات هزلية. بحسب وكالة رويترز. كريس كريبس المدير السابق لوكالة الأمن الإلكتروني وأمن البنية التحتية بوزارة الأمن الداخلي قال ،أمس الجمعة، في حديث لبرنامج (60 دقيقة) الذي تذيعه محطة (سي.بي.إس) إن المزاعم عن تلاعب دول أجنبية في أنظمة تسجيل الأصوات لا أساس لها من الصحة. بدورها تحدثت سيدني باول، محامية ترامب التي نأى فريقه القانوني بنفسه عنها الأسبوع الماضي، عن نظرية مؤامرة مفادها أن أنظمة تصويت تم ابتكارها في فنزويلا بأمر من رئيسها الراحل هوغو تشافيز ساهمت في قلب نتيجة الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن. وزعمت هي وآخرون أن آلات التصويت قلبت الأصوات من ترامب إلى بايدن وأن بعض المعلومات عن نظام التصويت في الولايات المتحدة جرى تخزينها على خوادم في ألمانيا. وقال كريبس في مقتطف بثته قناة (سي.بي.إس) جميع الأصوات في الولايات المتحدة الأمريكية يتم عدها في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال رويترز إن المقابلة سيتم بثها بالكامل يوم الأحد. وكان ترامب قد أقال كريبز في 17 نوفمبر بعد أن وصف الانتخابات بأنها الأدق في التاريخ الأمريكي. وقال كريبس لا دليل على حد علمي بتلاعب قوة أجنبية ما في أي آلة، واصفا هذه المزاعم بأنها ادعاءات هزلية. وأضاف يجب أن يثق الشعب الأمريكي مئة في المئة في تصويته. وفاز بايدن في الانتخابات بحصوله على 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب، كما أنه يتفوق على ترامب بأكثر من ستة ملايين صوت في التصويت الشعبي. ويواصل ترامب ومحاموه الادعاء دون سند أن الانتخابات سُلبت منه عبر عمليات تزوير واسعة النطاق وأنه هو الفائز. وقال ترامب يوم الخميس إنه سيغادر البيت الأبيض إذا صدق المجمع الانتخابي على فوز بايدن. صحيفة واشنطن بوست قدمت تحليلا موضوعيا حيال محاولات ترامب تشويه نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية وذلك عبر رصد مجمع للعبارات والكلمات التي أطلقها عبر وسائل الاعلام أو تلك التي نشرها عبر تويتر ، حيث قالت: الآن بينما يقوم رئيس مهزوم بتعبئة حزبه في محاولة مفتوحة وإن كانت متعثرة لقلب نتائج انتخابات حرة ونزيهة ، وبما أن قادة الكونغرس الجمهوريين يشرعون سلوك الرئيس بشكل مخجل ، فإن خطاب وداع جورج واشنطن يكتسب أهمية متجددة، في إشارة ومقارنة لتصرفات ترامب الاعلامية وعبر منصات التواصل الإجتماعي والتي أعتبرتها الصحيفة الأمريكية ذائعة الصيت انها في مجملها تمثل خطاب وداع ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
2030
| 28 نوفمبر 2020
رفضت محكمة استئناف فيدرالية أمريكية، اليوم، طعنا كان قد تقدم به الرئيس دونالد ترامب بزعم عدم نزاهة العملية الانتخابية في ولاية بنسلفانيا، وامتنعت عن تجميد قرار قضائي صادق على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بهذه الولاية. واعتبرت المحكمة، في قرارها، أن الاتهامات بعدم النزاهة هي اتهامات خطيرة، لكن مجرد القول إنها انتخابات غير نزيهة لا يجعلها كذلك، مشيرة إلى غياب أدلة تدعم مزاعم عدم نزاهة العملية الانتخابية في استحقاق الثالث من نوفمبر الجاري. وذكر القرار القضائي، أن هذه المزاعم لا يمكنها أن تحول الحديد إلى ذهب، في إشارة إلى استحالة تحوير الحقائق. ويندرج القرار القضائي الأخير في سياق صدور مجموعة من الأحكام القضائية عن عدة محاكم أمريكية تؤكد سلامة عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، ورفض جميع مزاعم حملة ترامب والجمهوريين بحصول تزوير ومخالفات أخرى في الاستحقاق الانتخابي الأخير، رغم اصرار الرئيس الحالي على أن فوز بايدن غير شرعي، وأن هذه الانتخابات مزورة. وكانت محكمة في ولاية بنسلفانيا قد رفضت، خلال الأسبوع الماضي، دفاع المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، الذي طالب بإلغاء ملايين الأصوات في الولاية بسبب وجود تزوير في العملية. وفي سياق متصل، قامت حكومة بنلسفانيا، يوم الثلاثاء الماضي، بالمصادقة رسميا على فوز بايدن في الولاية، إلا أن حملة ترامب تقدمت بطعن أمام محكمة فدرالية لتعليق تلك المصادقة، لكن محكمة الاستئناف قالت إن حملة ترامب لا تملك أي دليل ملموس تحاجج به، وإن مزاعم حملة الرئيس الحالي غامضة واستنتاجية.
1867
| 28 نوفمبر 2020
قالت صحيفة الغارديان البريطانية أن المرشح الديموقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن قد حصد في سباق الانتخابات الرئاسية أكبر عدد من الأصوات الشعبية في التاريخ الأمريكي، لافتة إلى أن الفارق بينه وبين منافسه الجمهوري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد بلغ أكثر من 6 ملايين صوت. وقالت الصحيفة البريطانية إن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد حصد حاليا 79823.827 صوت، مقارنة بـ 73.786905 للرئيس ترامب ، مشيرة إلى أنه أيضا رقم قياسي لمرشح خاسر من حيث العدد الهائل من الأصوات التي كسبها. وأضافت الغارديان أن فوز بايدن في فرز الأصوات الشعبية قد منحه تفويضا مقنعا في المجمع الانتخابي المهم للغاية كونه من يقرر في الواقع من الشخص التالي الذي سيشغل المنصب في البيت الأبيض. ومضت الصحيفة البريطانية في تقريرها إلى القول إنه ورغم هذه المؤشرات على فوز بايدن إلا أن ذلك لم يمنع ترامب والعديد من حلفائه الجمهوريين من السعي لتقويض نتيجة الانتخابات من خلال رفع سلسلة من الدعاوى القضائية والاعتراضات الفنية وطلب إعادة فرز الأصوات. مشيرة ألى أن كل التكتيكات المستخدمة في الدعاوي لم تقدم أي دليل يدعم مزاعم ترامب الكاذبة بشأن وقوع تزوير على نطاق واسع في عمليات الاقتراع . وقالت إن الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي ندد بمحاولة ترامب عكس نتائج الانتخابات الرئاسية ووصفها بأنها غير مسؤولة تماما ، كان يقضي وقته اليوم السبت في الاجتماع مع مستشاري الانتقال أثناء تشكيل إدارته الجديدة. وفي سياق مساع حملة الرئيس المنتهية ولايته لعكس نتيجة الانتخابات التزم كبار الجمهوريين بالصمت حيال مزاعم ترامب التي لا أساس لها بوجود تزوير في الانتخابات، بينما دافع بعضهم عن حقه في طلب الإنصاف ، لكن الضغط كان يتزايد بعد أن أعرب العديد منهم عن شكوكهم أمس الجمعة. وتبعا لذلك قال مصدران جمهوريان إن مؤتمرا صحفيا عقد الخميس اتهم فيه محامي ترامب رودي جولياني الديمقراطيين بالتورط في مؤامرة وطنية للتلاعب بإجمالي الأصوات، وشكل إقراره بأنه ليس لديه دليل يثبت ذلك، نقطة تحول لبعض الحلفاء السابقين للرئيس.
2237
| 21 نوفمبر 2020
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب يستخدم سلطته الرئاسية لمحاولة عكس نتائج الانتخابات وضمان بقائه في البيت الأبيض لفترة ثانية. وأضافت أن المؤتمر الصحفي الذي عقده محامي حملة ترامب رودولف جيولياني أمس جاء مليئا بالأكاذيب حيث أدعى ان الرئيس ترامب خسر الانتخابات بسبب مؤامرة . وقالت الصحيفة الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم، إن ترامب ينظم حملة ضغط بعيدة المدى لإقناع المسؤولين الجمهوريين في ميتشيغان وجورجيا وأماكن أخرى بقلب إرادة الناخبين فيما وصفه النقاد يوم الخميس بأنه غير مسبوق ويمثل تخريبا للديموقراطية . ورفضت عدد من المحاكم الأمريكية مزاعم حملة ترامب التي لا أساس لها والمتعلقة بتزوير تعرضت له أصوات الناخبين على نطاق واسع ، ويحاول الرئيس الآن البقاء في السلطة من خلال هجوم شامل يستهدف نزاهة انتخابات الرئاسة الأمريكية ونتائجها التي جاءت في صالح منافسه الديموقراطي جو بايدن، وذلك من خلال نشر معلومات مضللة ومحاولة إقناع الجمهوريين المخلصين له بالتلاعب بالنظام الانتخابي نيابة عنه. ومن ناحية اخرى وفي الوقت الذي يضغط فيه ترامب لعكس نتائج الانتخابات، يلتقي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن مع كبار المشرعين الديمقراطيين ، حيث يخطط لاجتماع ،الجمعة، مع اثنين من كبار الديمقراطيين في الكونغرس بينما يواصل انتقاله إلى البيت الأبيض. وقال بايدن، الخميس، إن محاولات ترامب وحلفائه المتصاعدة لتقويض نتائج الانتخابات الرئاسية وتشويهها ما هي إلا وسيلة إلهاء غير مسؤول. كما أعلن بايدن أنه اختار شخصية لتولي وزارة الخزانة، وكشف أنه اختار شخصا لحقيبة المالية سيقبل من كامل أطياف الحزب الديمقراطي، وأضاف أنه سيكشف عن اسمه قريبا. وقال اتخذنا القرار وسنعلمكم به قبيل أو بعيد عيد الشكر، الذي يحتفل به الأميركيون في 26 نوفمبر الجاري. بحسب الجزيرة نت. وأفادت مصادر قريبة من الرئيس الديموقراطي المنتخب أن اختيار بايدن قد يكون وقع على الأرجح على لايل برينارد (58 عاما)، وهي العضو الديمقراطي الوحيد في لجنة السياسات النقدية في الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي).
2141
| 20 نوفمبر 2020
احتفت الصحافة الأمريكية اليوم السبت بالفوز الكاسح الذي حققه المرشح الديموقراطي جو بايدن على منافسه الجمهوري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في السباق المارثواني الذي شهدته الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير بعنوان بايدن يضرب ترامب.. ويفوز بالرئاسة لينهي أربع سنوات مضطربة من الحكم، مؤكدة أن الشعب الأمريكي قد انتخب بايدن ليصبح الرئيس الساس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية والذي وعد باستعادة الحياة الطبيعية في أمريكا وإحياء روح الوحدة الوطنية في مواجهة الأزمات الصحية والاقتصادية الطاحنة. لافتة إلى أن فوز بايدن جعل دونالد ترامب رئيسا لولاية واحدة بعد أربع سنوات من الاضطرابات في البيت الأبيض. وقالت الصحيفة إن بايدن بانتصاره اليوم قد قدم رسالة للوحدة الأمريكية وأنه سيكون في واشنطن من أجل مواجهة مجموعة رهيبة من الأزمات التي خلفتها إدارة ترامب. مؤكدة أن بايدن قدم نفسه أيضا خلال حملته الإنتخابية كملاذ آمن للشعب الأمريكي. وقالت الصحيفة إن فوز بايدن بالرئاسة كان بمثابة إثبات لرفض ملايين الناخبين الأمريكيين بمختلف أعمارهم وشريحة عريضة من الجمهوريين لسلوك الرئيس السابق دونالد ترامب المثير للانقسام ولأساليب إدارته الفوضوية . مؤكدة أن ترامب بخسارته القاسية أمام بايدن يصبح ثالث رئيس منتخب يخسر إعادة انتخابه منذ الحرب العالمية الثانية، والأول منذ أكثر من ربع قرن. كما لفتت إلى أن فوز بايدن صاحبته لحظة فارقة إذ ستصبح السيناتورة كمالا هاريس أول إمرأة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تشغل منصب نائب الرئيس . وقدمت نيويورك تايمز لمحة تاريخية لمجهودات بايدن في الانتخابات الرئاسية لافتة إلى أنه وبانتصاره اليوم يكون صاحب الـ 78 عاما قد حقق طموحه الذي دام عقودا في ثالث محاولة له لدخول البيت الأبيض ، ليصبح بذلك أكبر رئيس أمريكي منتخب سنا. مشيرة إلى أنه أحد أعمدة واشنطن الذي تم انتخابه لأول مرة خلال فترة ما عرف بفضيحة ووترغيت، والذي يفضل السياسة والدبلوماسية على القتال. وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن قدم أجندة ديموقراطية سائدة ومع ذلك لم يكن برنامجه السياسي أقوى من سيرته الذاتية التي انجذب إليها العديد من الناخبين الأمريكيين. وفي بيان مقتضب دعا بايدن إلى الوحدة والتعافي حيث قال: مع إنتهاء الانتخابات الرئاسية حان الوقت لنضع الغضب والخطاب القاسي وراءنا ولنتوحد كأمة، مضيفا: حان الوقت لأمريكا أن تتحد وتتعافى، نحن الولايات المتحدة الأمريكية. ولا يوجد شيء لا يمكننا فعله معا. بدورها كتبت صحيفة الواشنطن بوست تقريرا بعنوان بايدن يهزم ترامب قالت فيه إن فوز بايدن جاء بعد انتخابات رئاسية مثيرة للجدل استغرقت أربعة أيام حتى لحظة إعلان الفائز. لافتة إلى أن بايدن فاز بثلاث ولايات متأرجحة كان قد فاز بها ترامب في عام 2016 - ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا - وادّعى الرئيس المنتهية ولايته بأنه سيفوز بها لإعادة تشكيل الجدار الأزرق. ومضت الصحيفة إلى القول إن السيناتور كامالا هاريس ذات الأصول الهندية والجاميكية قد صنعت التاريخ كونها ستصبح أول إمرأة ملونة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية تتقلد منصب نائب الرئيس. كما علقت واشنطن بوست على فوز بايدن بالقول إنه جاء تتويجا لأربع سنوات من نضال الحزب الديموقراطي، واستدعت تصريحات الرئيس السادس والأربعون للولايات المتحدة بعد إعلان فوزه والتي قال فيها:حان الوقت لأمريكا أن تتحد. مضيفة أنه وعلى عكس ترامب فإن النصر الذي حققه بايدن يعتبر مكسبا شخصيا وذلك لتحقيقه لقب الرئيس المنتخب الذي استعصى عليه لثلاثة عقود. وأكدت الصحيفة أن لدى بايدن خطط طموحة للحد من انتشار فيروس كورونا، وقد تواجه إدارته عقبات كبيرة في ظل بلد منقسم على المستوى الشعبي والتشريعي ، وقال مساعدو بايدن إنه يعتزم إجراء اتصالات بالحكام الجمهوريين والديموقراطيين على حدٍّ سواء خلال فترة ترتيبات نقل الحكم وذلك لحثهم على الالتزام في ولاياتهم ببتني تنفيذ الاجراءات الإحترازية وارتداء الكمامات لمكافحة فيروس كورونا والتأكيد على أهمية التباعد الإجتماعي خلال الفترة المقبلة.
1853
| 07 نوفمبر 2020
بعد أن فقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعم مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفيسبوك خلال فترة انتخابات الرئاسة الأمريكية الجارية حاليا بسبب تغريداته المثيرة للجدل والتي وصفتها هذه المواقع بـ المضللة ، أصبح الآن مهددا أيضا بفقدان الدعم أيضا من قبل شبكات التلفزيون الأمريكية واسعة الإنتشار وذلك بعد تصريحاته التي انتقد فيها الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووصف عمليات فرز الأصوات فيها بالسرقة وانها غير النزيهة من غير أن يقدم أي دليل يؤكد حديثه، وجاءت تصريحات ترامب بعد التقدم الملحوظ والتفوق الذي ظل يسجله منافسه الديموقراطي جو بايدن الذي أصبح قريباً البيت الأبيض بعد سباق رئاسي مارثوني ربما لم تشهد له الولايات المتحدة مثيل في تاريخها الحديث. وقامت شبكات تلفزيونية أمريكية عديدة، مساء الخميس، بقطع النقل المباشر للكلمة التي ألقاها الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض بسبب تضمنّها سيلاً من الأكاذيب بشأن نزاهة الانتخابات التي يبدو الملياردير الجمهوري مع تقدّم عمليات فرز الأصوات أنّه على وشك خسارتها أمام منافسه الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن. وذلك وفقا لفرانس برس. وفي حين لا يزال فرز الأصوات مستمراً في عدد من الولايات الأساسية التي لم تحسم النتيجة فيها بعد، اتّهم ترامب خصومه الديموقراطيين بالسعي لسرقة الانتخابات منه، من دون أن يقدّم أيّ دليل على ذلك أو يذكر أي واقعة محدّدة تسند هذا الاتّهام. وقال الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته أمام الصحافيين إذا أحصيتم الأصوات الشرعية أفُز بسهولة. إذا أحصيتم الأصوات غير الشرعية، يمكنهم أن يحاولوا أن يسرقوا الانتخابات منّا. وعلى الفور قطعت شبكة أم أس أن بي أس نقلها المباشر لكلمة ترامب. وقال المذيع براين وليامز حسناً، ها نحن مرة أخرى أمام موقف غير عادي. ليس علينا أن نتوقف عن نقل تصريح رئيس الولايات المتحدة فحسب بل أن نصحّح ما يقوله رئيس الولايات المتحدة. وسرعان ما لحقت بركب أم أس أن بي أس شبكتا أن بي سي نيوز وإيه بي سي نيوز فقطعتا النقل المباشر لوقائع ما قال البيت الأبيض إنّه سيكون مؤتمراً صحافياً قبل أن يتبيّن أنّه خطاب ألقاه ترامب وسارع فور انتهائه إلى مغادرة القاعة من دون أن يجيب على أي سؤال. أما شبكة سي أن أن التي نقلت التصريح الرئاسي كاملاً فوصفته بـحفلة أكاذيب. وقال المذيع جايك تابر، وهو أحد نجوم المحطّة، فور انتهاء ترامب من الكلام، يا لها من ليلة حزينة للولايات المتّحدة (...) أن تسمع رئيسها يتّهم الناس زوراً بمحاولة سرقة الانتخابات. ووصف تابر تصريح الرئيس بأنّه حفلة أكاذيب، وقال إنّ الملياردير الجمهوري ساق الكذبة تلو الكذبة بشأن سرقة الانتخابات من دون أن يقدّم أي دليل على ذلك.
1372
| 06 نوفمبر 2020
لا تزال الولايات المتحدة ومعها العالم في حالة ترقب لإعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية من بين المرشحين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب، بينما تسير عمليات فرز الأصوات ببطء، ما دعا الكثيرين حول العالم للتساؤل حول أسباب البطء في فرز الأصوات في الولايات التي تظهر نتائجها بعد، لاسيما وأنها ستكون حاسمة في الإعلان عن الرئيس رقم 46 في تاريخ الولايات المتحدة. فقد أسفرت النتائج الأولية لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عن فوز جو بايدن بـ 264 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 214 صوتا لصالح دونالد ترامب حتى الآن، فيما تستمر عمليات فرز أصوات الناخبين في 6 ولايات بينها 5 ولايات حاسمة، هي: بنسلفانيا (20 صوتا في المجمع الانتخابي)، وأريزونا (11 صوتا)، ونورث كارولينا (15 صوتا) وجورجيا (16 صوتا) ونيفادا (6 أصوات)، وألاسكا (3 أصوات). ويشدد مسؤولو الانتخابات في الولايات الست المتبقية على أن سرعة الفرز أمر جيد، لكن الدقة أهم، وذلك بحسب قناة الحرة الأمريكية. فقد دفعت المخاوف من تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19) العديد من الولايات إلى تشجيع الناخبين على التصويت بالبريد للمرة الأولى. ووجدت الكثير من الولايات نفسها في مواجهة كم هائل من بطاقات الاقتراع عبر البريد المتوقع أن يبلغ عددها 70 مليون بطاقة من بين أكثر من 150 مليون صوت. كما أن الوقت القصير المتاح لمعالجة الأعداد الكبيرة من بطاقات الاقتراع البريدية، تسبب في العديد من المشكلات، فمسؤولو الانتخابات بحاجة لأنواع جديدة من أوراق الاقتراع وأجهزة جديدة ومساحة أكبر ولمزيد من الطاولات والكراسي والموظفين، كما أن خدمة البريد التي تعاني من نقص عدد الموظفين والمعدات، تتسبب بدورها في تأخير العملية. واستعدادا لتدفق البطاقات، مددت بعض الولايات فترة السماح بتسلم بطاقات الاقتراع البريدية، بعد يوم الانتخابات في 3 نوفمبر(موعد الانتخابات الرئاسية).. ففي ولاية بنسلفانيا التي يثير فرز الأصوات فيها الاهتمام حاليا، فقد بدأت العملية يوم الثلاثاء الانتخابي، كما أنه يتعين التحقق من البطاقات بمقارنة توقيع الناخب على الظرف الخارجي مع التوقيع المسجل في قاعدة البيانات، والبطاقات التي ترد بعد اليوم الانتخابي يُفحص ختمها البريدي للتأكد من إرسالها في الوقت المناسب. وفي السياق، أعلنت هيئة البريد الأمريكية اليوم عن عثورها على حوالي 1700 بطاقة اقتراع في ولاية بنسلفانيا في المراكز التابعة لها، وذلك خلال عمليتي مسح. وذكرت الهيئة، في وثيقة رسمية للمحكمة، أن البطاقات ستُسلم إلى مسؤولي الانتخابات. ويفصل المرشح الديمقراطي، جو بايدن، ستة أصوات من أصوات المجمع الانتخابي للوصول إلى الرقم 270، الذي يمكن صاحبه من الفوز بسباق الرئاسة الأمريكية.. ولكن هذه الأرقام لا تعد حاسمة أو مؤشرا مؤكدا على هوية الفائز، حيث لا تزال عمليات فرز الأصوات جارية في عدد من الولايات التي تتمتع بأصوات مجمع انتخابي كفيلة بعكس مجريات الأمور بالنسبة لترامب أو تعزيز التقدم بالنسبة لبايدن.
2039
| 06 نوفمبر 2020
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
45030
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
16778
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6884
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6522
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4036
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3886
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
3754
| 10 سبتمبر 2025