أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أوضحت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن الديمقراطي جو بايدن ربح ساحة المعركة الرئيسية في ولاية بنسلفانيا، مما جعله يتجاوز الرقم السحري 270 للمجمع الانتخابي والمطلوبة للفوز بالبيت الأبيض، وفيما يلي إجابة عن أبرز الأسئلة: متى يصبح جو بايدن رئيساً؟ جاء في دستور الولايات المتحدة أن الولاية الجديدة تبدأ في ظهر يوم 20 يناير. من المقرر أن يعود جو بايدن الآن إلى البيت الأبيض، حيث خدم لمدة ثماني سنوات كنائب للرئيس باراك أوباما. في سن الـ 78، سيكون أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وسيحدث ذلك في حفل يسمى الافتتاح الذي يقام في العاصمة واشنطن العاصمة. يؤدي الرئيس ونائب الرئيس الجديدان يمين المنصب أمام رئيس قضاة المحكمة العليا، لذا يتوقع أن يتم تنصيب جو بايدن وكمالا هاريس في 20 يناير 2021. يشق الرئيس الجديد طريقه إلى البيت الأبيض لبدء فترة ولايته البالغة أربع سنوات، وقد ترشح بايدن للبيت الأبيض مرتين من قبل في عام 1988، وفي عام 2008. ما هو الانتقال الرئاسي؟ هي الفترة بين نتيجة الانتخابات وبدء الولاية الرئاسية الجديدة في 20 يناير، حيث يقوم الرئيس القادم بتجميع مجموعة تسمى الفريق الانتقالي الذي يستعد لتولي السلطة فور التنصيب، وقد أنشأ فريق بايدن بالفعل موقعاً إلكترونياً انتقالياً. سيقومون باختيار الأشخاص للعمل في مجلس الوزراء ومناقشة أولويات السياسة والاستعداد للحكم. يذهب أعضاء الفريق إلى الوكالة الفيدرالية للحصول على إحاطة حول أشياء مثل المواعيد النهائية التي تلوح في الأفق والميزانيات والموظفين. مجلس الوزراء: سيبدأ جو بايدن قريباً في الإعلان عن من يريد في حكومته، وهو الفريق الأعلى مستوى في الحكومة، ويضم رؤساء جميع الإدارات والوكالات الرئيسية. جلسة التأكيد: تتطلب العديد من المناصب الحكومية العليا التي يشغلها الرئيس موافقة مجلس الشيوخ. الأشخاص الذين اختارهم بايدن تجري مقابلات معهم من قبل لجان مجلس الشيوخ في جلسة استماع، يليها تصويت بالموافقة أو الرفض. سلتيك: يحصل بايدن على حماية متزايدة من الحماية السرية واسمه الرمزي هو سلتيك. يتم اختيار هذه الأسماء من قبل المرشح. السيد ترامب كان موغول ويقال إن كامالا هاريس اختارت بايونير. هل ستكون هناك تحديات قانونية؟ قال ترامب أنه سيشكك في النتائج، زاعماً الاحتيال، ولكن لم يقدم أي دليل. ويذكر أن حملته تتصيد المحامين لقيادة القضايا. ستبدأ جهودهم للتخلص من بعض الأصوات البريدية في محاكم الولاية، ولكن يمكن أن ينتهي بها الأمر في المحكمة العليا. ومع ذلك، اقترح الخبراء القانونيون أن الدعاوى القضائية من غير المرجح أن تنجح في تغيير النتائج. ومن المتوقع أيضاً إعادة فرز الأصوات في بعض الولايات، بناءً على طلب حملة ترامب، لكن لا يُتوقع أن تغير النتيجة. المكالمة الهاتفية من المرشح الخاسر إلى المنتصر هي تقليد محترم في السياسة الأمريكية، ومع ذلك فهي ليست واجبة بأي حال من الأحوال. في عام 2018، على سبيل المثال، ادعت المرشحة الديمقراطية ستايسي أبرامز تزوير وترهيب الناخبين ولم تتنازل أبداً لبريان كيمب، خصمها الجمهوري، لكن هذا لم يحدث أبداً في السباق الرئاسي الحديث. ولكن كما هو الحال في جورجيا، طالما أن نتائج الانتخابات تتم معالجتها بشكل قانوني ومصدق عليها، فإن آلية الحكومة ستستمر بغض النظر عما قد يفعله ترامب الذي لديه بعض الالتزامات القانونية، ويجب عليه تفويض إدارته لإجراء الاستعدادات اللوجستية لتولي فريق بايدن المسؤولية. هذا شيء، وفقاً لمسؤولي ترامب، قام به الرئيس بالفعل. ماذا ستفعل كامالا هاريس في المرحلة الانتقالية؟ كامالا هاريس، أول امرأة تشغل منصب نائب الرئيس، ستقوم بتعيين طاقم عملها ومعرفة المزيد عن الوظيفة من الإدارة السابقة. يعمل نائب الرئيس في البيت الأبيض في الجناح الغربي، و يقيم على بعد حوالي 10 دقائق بالسيارة من البيت الأبيض. و زوجها دوغ إمهوف محام. كيف يبدو الانتقال إلى البيت الأبيض؟ في الوقت الحاضر أفضل مما كان عليه في عام 1800، عندما انتقل الزوجان الرئاسيان الأولان جون وأبيجيل آدامزغندما كان المبنى غير مكتمل، ومن المتوقع في هذه الأيام أن الرئيس الجديد والعائلة سيحتاجون إلى استبدال الديكور أو الأثاث، لذلك خصص الكونجرس أموالًا لهم للقيام بذلك، حيث يوجد 132 غرفة و 35 حماماً. ماذا يحدث الآن؟ عادة ما يقر المرشح الخاسر تعهد بالطعن في نتائج الانتخابات على عدة جبهات. من المكن إعادة فرز الأصوات في جورجيا، حيث الهوامش ضيقة، ويريد ترامب الشيء نفسه في ويسكونسن. كما تعهد باتخاذ إجراءات قانونية أمام المحكمة العليا، زاعماً حدوث تزوير في التصويت دون أدلة. إذا تم الطعن في نتيجة الانتخابات، فسيتطلب الأمر من فرق قانونية الطعن في ذلك في محاكم الولاية. سيحتاج قضاة الولاية بعد ذلك إلى تأييد الطعن والأمر بإعادة فرز الأصوات، ويمكن بعد ذلك مطالبة قضاة المحكمة العليا بإلغاء الحكم. وفي الوقت نفسه، يستمر عـدّ الأصوات في بعض الولايات، ولن تكون النتائج رسمية أبداً حتى التصديق النهائي، والذي يحدث في كل ولاية في الأسابيع التالية للانتخابات، يجب أن يتم ذلك قبل أن يجتمع 538 مسؤولاً مختاراً من الهيئة الانتخابية -التي تقرر رسمياً من سيفوز في الانتخابات- في عواصم ولاياتهم للتصويت في 14 ديسمبر.
1258
| 08 نوفمبر 2020
دخلت كاملا هاريس التاريخ بانتخابها نائبة لرئيس الولايات المتحدة لتصبح أول امرأة وأول أمريكية سمراء البشرة وأول أمريكية من أصل آسيوي تشغل ثاني أعلى المناصب في الدولة. ويرى كثيرون أن هاريس (56 عاما) مرشحة للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة عام 2024 إذا ارتأى جو بايدن الفائز في انتخابات الرئاسة، والذي سيكون سنه 78 عاما عند تنصيبهما في 20 يناير كانون الثاني، ألا يرشح نفسه لفترة ثانية، ولم تعلق هاريس علنا على هذه التكهنات، ولهاريس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا سجل حافل في تحطيم الحواجز غير المرئية، فقد كانت أول امرأة تتولى منصب المدعي العام في سان فرانسيسكو كما أنها أول امرأة ملونة تُنتخب مدعيا عاما في كاليفورنيا. ومن الممكن أن تفيد خبرتها في العدالة الجنائية إدارة بايدن في معالجة قضايا المساواة العرقية وأداء الشرطة لعملها، وذلك بعد أن اجتاحت الاحتجاجات البلاد هذا العام، ومن المتوقع أن تكون من كبار المستشارين في الترشيحات للمناصب القضائية. تطلعت هاريس، المولودة لأم وأب هاجرا إلى الولايات المتحدة من الهند وجاميكا على الترتيب، لأن تصبح أول امرأة تشغل مقعد الرئاسة في البلاد عندما نافست بايدن وغيره على ترشيح الحزب الديمقراطي في 2020. وخرجت من السباق في ديسمبر الماضي بعد حملة دعاية تأثرت سلبا بتأرجح آرائها في الرعاية الصحية وتذبذب موقفها من ماضيها في سلك الادعاء العام، كما أصبحت هاريس، التي كونت شبكة من المتبرعين خلال مساعيها لدخول مجلس الشيوخ والوصول إلى البيت الأبيض، عنصرا فعالا فيما حققه بايدن من أرقام قياسية من التبرعات في الشهور الأخيرة من حملة الدعاية. وبرزت هاريس، باعتبارها المرأة الوحيدة ذات البشرة السمراء في مجلس الشيوخ، كصوت مسموع في قضايا العدالة العرقية وإصلاح الشرطة بعد أن قتلت شرطة منيابوليس جورج فلويد الأمريكي من أصل أفريقي في مايو الماضي. وهاريس متزوجة من المحامي دوجلاس إيمهوف الذي أصبح من ثوابت الحملة الانتخابية، وينادي ابناه من زواج سابق زوجة أبيهما قائلين موملا اختصارا لعبارة ماما كاملا.
1176
| 08 نوفمبر 2020
بدأ الديمقراطيون والجمهوريون استعداداتهم لمواجهة قضائية للبت باسم الفائز في الانتخابات الرئاسية المتقاربة النتائج بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطي جو بايدن، الذي يقترب من البيت الأبيض، حيث حظي الخميس بدعم 264 من كبار الناخبين مقابل 214 لترامب الذي يعتزم اللجوء إلى المحكمة العليا الأمريكية للاعتراض على فرز الأصوات، في ويسكونسن، كما رفع شكاوى قضائية في ميشيغن وبنسلفانيا، وهي ثلاث ولايات بالغة الأهمية في سباق الرئاسة، وكتب ترامب في تغريدة على موقع تويترأوقفوا تعداد الأصوات! وأعلنت شبكات إعلامية أمريكية فوز بايدن بولايتي ميشيغن وويسكونسن. وأعرب بايدن عن قناعته بالفوز في الانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة داعياً إلى فرز كلّ الأصوات. وأكّد قائلاً: من الواضح أنّنا بصدد الفوز في ما يكفي من الولايات للحصول على 270 صوتاً من أصوات كبار الناخبين، وهو العدد الضروري للوصول إلى البيت الأبيض. وأعلن بايدن أنّ الولايات المتّحدة ستنضمّ مجدّداً، منذ اليوم الأوّل لولايته، إلى اتّفاق باريس المناخي الذي انسحبت منه رسمياً. وقال بايدن في تغريدة على تويتر اليوم، غادرت إدارة ترامب رسمياً اتفاق باريس المناخي. في غضون 77 يوماً بالضبط ستنضمّ إليه إدارة بايدن، في إشارة إلى 20 يناير2021 تاريخ بدء الولاية الرئاسية المقبلة. إجراءات قانونية قال مدير حملة ترامب بيل ستيبين نتخذ إجراءات قانونية لتعليق عملية فرز الأصوات في انتظار شفافية أكبر. وأطلق مقربون من ترامب حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لإقناع قاعدتهم بأن هناك عمليات تزوير مكثفة جارية، لاسيما في ولايات مثل بنسلفانيا التي يحكمها ديمقراطيون. وينشرون النظرية التي قالها ترامب ومفادها أن هناك بطاقات اقتراع مفاجئة وصلت الى مراكز فرز الأصوات. ويعتبر الديمقراطيون أن الشكاوى لا تستند الى أساس قانوني، ولكن الأمر يتوقف على قرارات القضاة الذين، إذا وافقوا على إعادة التعداد، قد يتأجل الإعلان الرسمي عن النتائج بضعة أسابيع. ويثير سلوك ترامب خشية من حسم النتيجة في النهاية، كما حصل في 2000، بقرار للمحكمة العليا يحدد للولايات طريقة إحصاء الأصوات. وتستهدف الشكاوى التي رفعتها حملة ترامب جانبا معينا من انتخابات 2020، يتعلق بإدلاء ملايين الناخبين بأصواتهم عن طريق البريد بسبب وباء كوفيد-19.وتظاهر آلاف من أنصار بايدن في نيويورك للمطالبة بـاحتساب كلّ الأصوات، بينما تظاهر أنصار خصمه ترامب في ديترويت بولاية ميشيغن للمطالبة بوقف احتساب الأصوات في هذه الولاية الأساسية في السباق إلى البيت الأبيض. واتهم مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الرئيس الأمريكي الخميس بـاستغلال فاضح للسلطة لطلبه وقف فرز الأصوات. وكانت المنظمة اعتبرت أن الرئيس الأميركي أدلى بـادعاءات لا أساس لها. ويحافظ الديمقراطيون على هدوئهم، مشددين على ضرورة احتساب كل الأصوات. وقال النائب الألماني مايكل يورغ لينك منسق المراقبين الدوليين المكلفين مراقبة هذا الاقتراع في مقابلة مع صحيفة شتوتغارتر تسايتونغ، الأمر المقلق حقا هو طلب الرئيس الأمريكي وقف فرز الأصوات وسط الأبهة الرئاسية في البيت الأبيض محاطا بكل رموز السلطة بسبب انتصاره المزعوم. هذا استغلال فاضح للسلطة. وأكد مجددا أن اتهامات ترامب بحصول تلاعب لا أساس لها. قلق وفضول يثير الغموض الذي يلفّ نتائج الانتخابات الأمريكية قلق وفضول العالم أجمع. وسخر المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي من الانتخابات الرئاسية الأميركية ووصفها بـالاستعراض. وجاء في رسالة نشرت على حساب خامنئي على تويتر بالإنكليزية يا له من استعراض! يقول أحدهما إنها الانتخابات الأكثر تزويرا في تاريخ الولايات المتحدة. ومن يقول ذلك؟ الرئيس الأمريكي الحالي. وتحدثت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا عن عيوب واضحة في النظام الانتخابي الأمريكي، متخوفة من تكرار أعمال الشغب الواسعة في البلاد. من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان أنه ينبغي على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بناء علاقة جديدة عبر الأطلسي بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية أيا تكن نتيجتها. وأضاف أن اختيار الرئيس يعود إلى الأميركيين. وينبغي علينا بعدها أن نعمل مع الشخصية المنتخبة ومع الحكومة الأمريكية الجديدة، مهما حصل. وفي السياق، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان السياسيين الأمريكيين إلى ترسيخ الثقة بالعملية الانتخابية وبالنتائج. وشدد ماس الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، على ضرورة التحلي بالصبر وانتظار انتهاء عمليات الفرز. وفي وقت سابق، أعربت وزيرة الدفاع الألمانية آنيغريت كرامب-كارنباور عن قلقها من وضع متفجر جدا في الولايات المتحدة حيث أعلن ترامب فوزه قبل انتهاء فرز الأصوات. وحذّرت من أزمة دستورية مضيفةً أن هذا أمر يثير قلقنا جميعا. وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو صريحاً جداً في ما يخصّ الانتخابات الأمريكية فقال لمناصريه أمام القصر الرئاسي في برازيليا تعلمون من أدعم، أنا واضح. وأضاف علاقتي بترامب جيدة. آمل أن ينتخب رئيسا لولاية ثانية. ونسج بولسونارو الملقّب بـترامب المنطقة الاستوائية علاقات وثيقة مع رئيس الولايات المتحدة الجمهوري. وأكدت بريطانيا أن علاقتها مع الولايات المتحدة ستُعزز أياً كان الفائز مشيرةً إلى الخلاف مع واشنطن بشأن اتفاقية باريس للمناخ. وأكد متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني أن الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا ونحن مقتنعون بأن علاقتنا ستُعزز، أياً كان المرشح الذي سيفوز في الانتخابات. ورفض رئيس الوزراء بوريس جونسون وهو حليف شعبوي لترامب، اتخاذ موقف حول إعلان الرئيس الجمهوري فوزه قبل انتهاء فرز الأصوات، عندما سُئل عن ذلك في مجلس العموم. لكن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أكد أنه ليس قلقا بشأن العلاقات مع الولايات المتحدة. وهنّأ رئيس الوزراء السلوفيني المحافظ ترامب بانتخابه رئيسا لولاية ثانية على الرغم من عدم انتهاء عمليات الفرز.
1276
| 06 نوفمبر 2020
بعدما أثار استغرابا وسخرية لدى البعض بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية هذا العام، يبدو مغني الراب كانييه ويست ماضيا في مشروعه إذ أعلن نيته الترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل في 2024، بعدما حصد حوالي 60 ألف صوت الثلاثاء. وقد صوّر المغني البالغ 43 عاما نفسه وهو يدلي بصوته في ولاية وايومينغ، ونشر سلسلة تغريدات قال فيها إنه شارك للمرة الأولى في انتخابات رئاسية، وأدلى بصوته لشخص أثق به حقا... أنا. وعلى الصور التي نشرها، يظهر اسمه على ورقة التصويت مكتوبا بخط اليد، إذ لم تكن وايومينغ حيث يملك مزرعة من الولايات الأميركية الـ12 التي تأهل فيها رسميا للمنافسة كمرشح مستقل. وأظهر كانييه ويست طموحه في إعادة الترشح مجددا في الانتخابات الرئاسية المقبلة بعد أربع سنوات، من خلال تغريدة مقتضبة كتب فيها كانييه 2024. وبيّنت أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية أن كانييه ويست المصاب باضطرابات ثنائية القطب ودعت زوجته في تموز/يوليو إلى التعاطف والشفقة حياله، لم يحصد سوى 0,4 % من الأصوات في ولايات أيداهو وأوكلاهوما ويوتا الريفية. وقد حقق أعلى عدد أصوات في ولاية تينيسي جنوب البلاد التي فاز فيها دونالد ترامب، إذ حصد ما يقرب من 10 آلاف و200 صوت. وبعدما دعم دونالد ترامب بعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر 2016، أعلن كانييه ويست ترشحه للانتخابات الرئاسية هذا العام في اليوم الوطني الأميركي في الرابع من يوليو. غير أن ترشيحه أثار تساؤلات كثيرين تناولت أهليته لناحية الصحة النفسية ومدى جديته في هذه الخطوة.
1474
| 06 نوفمبر 2020
اكتسحت تغطية قناة الجزيرة للانتخابات الأمريكية مواقع التواصل الاجتماعي، وتحوّلت من مجرد مواكبة لحدث انتخابي هام تشهده أقوى دولة في العالم؛ إلى إنجاز إعلامي اكتسب قيمته من احترافية مذيعيها ومراسليها الذين باتوا علامات مضيئة في المشهد الإعلامي العربي والعالمي أيضا. ونافست الجزيرة في رصدها لنتائج الانتخابات قنوات عالمية أبرزها القناة الأمريكية (CNN)، وتفوقت عليها وهي في عقر دارها بسبب إحصاءاتها الدقيقة سواء تلك التي قدمتها طواقمها من الميدان، أو من خلال التغطية التفاعلية التي قدمها المذيع جلال شهدا على مدار يومين مباشرة من استوديو تحليلي رصد بالأرقام جميع اللحظات الحاسمة، الأمر الذي أكسبها مصداقية وثقة لدى الجمهور الأمريكي نفسه، ناهيك عن الجمهور العربي الذي تابع باهتمام شديد تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية، وفضلها عن غيرها من القنوات، ولم يُخفِ إعجابه بنجومها المميزين: عثمان آي فرح، وفدى باسيل، وعبدالرحيم فقرا، ووجد وقفي، ومحمد معوض، وفادي منصور، ومراد هاشم، ومحمد الأحمد، وبيسان أبو كويك، وعبدالمنعم العمراني.. وقال سعادة أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية في تغريدة له: إنها الجزيرة، تغطية احترافية بامتياز للانتخابات الأمريكية. من جانبه غرد المذيع عثمان آي فرح قائلا: تغطيتنا كما تشاهدون لا تتوقف.. تأتينا من على الشاشة عبارات الإطراء وأشكر الجميع عليها لكن هناك فريق كبير خلف الشاشة يوصل الليل بالنهار أوجه لهم التحية فردا فردا.. والله العظيم يقومون بجهود جبارة نساء ورجالا.. نفخر بهم جميعا. وعبر المذيع جلال شهدا في تغريدة مصورة عن شكره لجميع من تفاعل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على تغطيته لنتائج الانتخابات الأمريكية. وقال: شكرا لكم، وأتمنى أن أكون قد أوصلت إليكم المعلومات أولا بأول بطريقة شفافة وموضوعية وحرفية. مشيرا إلى أنه غطى أربع انتخابات أمريكية وهذه أول مرة يترك التغطية من دون أن يعلن عن فائز في الانتخابات، مضيفا: كل شيء غير مسبوق في هذه الانتخابات الأمريكية: جائحة كورونا، والفترة ما قبل الانتخابات، والتصويت غير المسبوق سواء كان عبر البريد أو حتى التصويت الشخصي في مراكز الاقتراع، حتى طريقة صدور النتائج كانت دراماتيكية تارة يتقدم بايدن ثم دونالد ترامب يقلص الفارق ويأخذ ولايات كبيرة تغير الواقع، وجو بايدن أيضا على مقربة كبيرة من ولايات حاسمة بالنسبة لدونالد ترامب.. أما المراسل فادي منصور فغرد قائلا: المشهد من مكتبي اليوم: القاعة التي تستضيف المناظرة الأخيرة في ناشفيل بين الرئيس الأمريكي ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن. وقال أحد الإعلاميين في تغريدة نشرها على تويتر: متابعة الزميل العزيز جلال شهدا على شاشة الجزيرة الإخبارية لا يقل متعة عن متابعة تغطية شبكة سي ان ان الأمريكية. أداء رشيق وسلس وممتع مع مهنية حقيقية وحضور قوي. وقال مغرد: تغطية قناة الجزيرة للانتخابات الأمريكية احترافية ومعلوماتية ومميزة خاصة طاقم المذيعين والمراسلين. مجهود محترم وراقٍ. وغرد آخر: تغطية الجزيرة للانتخابات الأمريكية تحتاج مفردة أعظم من الاحترافية لوصفها، الحقيقة أنها اكتسحت مختلف القنوات العالمية وتجاوزتها، تغطية لا تضاهى في موضوعيتها، فعلا الإعلام ليس تهريجا فقط كما يتوهم ويفعل البعض. وكتب مغرد: مجموعة مراسلي قناة الجزيرة في أمريكا وجد وقفي ـ فادي منصور ـ محمد معوض ـ محمد الأحمد ـ بيسان أبو كويك كوكبة مميزة ومحترفة من المراسلين يضاهون أفضل مراسلي القنوات الإخبارية العالمية.. تحية لكم جميعا على هذا التألق. وقال آخر: قناة الجزيرة تتفوق.. لا بد أن نعترف.. الجزيرة تظل رقم (1). سؤالي فقط.. متى نام هؤلاء؟ ومتى حلقوا ذقونهم؟ واقفون منذ 40 ساعة على الهواء! ومثلهم يجلس الخبراء في الاستوديو في واشنطن للحوار.. بيسان أبو كويك لـ الشرق: الدقة والموضوعية أهم التحديات في تغطية الانتخابات قالت مراسلة الجزيرة بيسان أبو كويك لـ (الشرق): شهدت الولايات المتحدة الأمريكية انتخابات غير مسبوقة، والصورة العامة مشوشة وضبابية. إنها تجربة مفيدة تغني تجربتي الصحفية بما فيها من تحديات منها: التأكد من المعلومة وعدم التسرع في تقديمها خصوصا وأننا في مرحلة إعلان نتائج طال انتظارها ومازلنا نتابع تغطيتنا، وتحديات أخرى لها علاقة بالدقة والتحري والموضوعية، فالصحفي لابد أن يكون موضوعيا في طرحه، وأن يبسط المعلومة للمشاهد العربي. إضافة الى التحديات التي نواجهها في الميدان، فقد عشت أمس الأول احتجاجات سلمية أمام البيت الأبيض وقامت الشرطة بتفريق المحتجين بالأحصنة والقنابل المسيلة للدموع، وتم الدفع بفريقنا الى الخلف. محمد معوض لـ الشرق: الجزيرة تدخل التغطية بعين على الحدث وأخرى على المشاهد تحدث مراسل قناة الجزيرة محمد معوض لـ (الشرق) عن سر تفوق الجزيرة في هذا الحدث، وتفاصيل التجربة التي يخوضها برفقة مجموعة من زملائه المذيعين والمراسلين، والتحديات المهنية التي واجهتهم فقال: الجزيرة تدخل أي تغطية بعين على الحدث وعين على المشاهد. ما الذي يتطلبه الحدث من تغطية وما الذي يريده المشاهد من هذه التغطية؟ والجزيرة دائما أقدر من يعرف إجابة هذين السؤالين، ولهذا هي رائدة في التعامل مع الأحداث التاريخية، تحلق بعيدا عن أي منافسة. وتابع محمد معوض قوله: لقد كنت فردا بين مجموعة من أفضل الصحفيين؛ ولهذا فإن تجربتي تتلخص في أنني حاولت أن أكون على قدر المسؤولية. كانت تجربة استثنائية من حيث أهمية الحدث ومن حيث سياقاته وظروفه، خاصة جائحة كورونا والصعوبات التي تفرضها على العمل الميداني في هذا الوقت. وحول التقارير التي قدمها والتي حققت تفاعلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي قال معوض: الانتخابات عبارة عن اختيار إنسان لإنسان ليمثله، ولهذا فإن عملية التصويت هي عملية عاطفية بالأساس وإن كانت ممارسة سياسية في الإطار العملي للديمقراطية. وهنا مربط الفرس، فالمشاهد الذي يتابع في الشرق الأوسط يهمه في هذه القصة بعدها الإنساني، يهمه أن يرى الناس العاديين مثله ويسمع قصصهم الإنسانية. هذا ما ينبغي على الصحفي ألا يغفله، لا ينبغي أن ينجر لسجالات السياسة ويصبح ناقلا لها. ينبغي أن يوظف رغبة مشاهده وتطلعاته في التغطية حتى يغتنم متابعته، مضيفا: إن جمهور اليوم في هذا العصر الذهبي للتلفزة (مشاهدة كل ماهو متلفز) وعصر الأفول للأخبار التقليدية يريد أن يرى مادة صحفية تتسم بالتالي: الامتاع، والجانب الإنساني، والعمق، المباشرة وهذا إذا وظف جيدا... سينجح! ولفت محمد معوض إلى أن اختيار الموضوعات مبني أساسا على إجابته عن السؤال الأول، وتابع قوله: إنها قصص إنسانية، الوجه الحقيقي لمعركة بايدن وترامب. إن سر عظمة الديمقراطية يتجلى في أن مجموعة من الناس في ضاحية أو ريف أو منطقة بعيدة في ولاية هامشية قد يغيرون كل هذا ويتحكمون بدفة الأمور. فلماذا لا تكون موضوعاتنا عنهم، ولكل موضوع قصة. في قصة أقدم مسجد، كانت القصة عن المسجد كراية للمهاجرين المسلمين من العرب، فأنت من بعيد ترى المسجد لكن وراءه حكاية تتجاوز أركانه ومساحته الصغيرة، إنها قصة الهجرة والهوية كمعنى ومضمون. ولهذا كان اهتمامنا بها. أما سيدات الضواحي فهي قصة انتخابية من واقع السجال لكنها في الأساس عن دور المرأة في المجتمع الأمريكي وحضورها في العملية السياسية، إنها عن الإنسان الفاعل وليست عن الناخب. وقدمت قصة الأمريكيون الأفارقة مقاربة بين الماضي والحاضر ونضالا لم يتوقف. قربنا المشاهد للمكان وأعدناه للزمان عبر وسيط إنساني، إنسان مثله وليس عبر محلل أو قارىء تاريخ، بل عبر شاهد عيان على واقعة جسر سيلما. فيما تعقد قصة الكي كي كي مقاربة تختصر الشر والخير والكراهية والحب في شخصين إنسانين فهي لا تمنح منصة لكي كي كي، ولا تمنحهم الضوء وإنما تضعهم في مقاربة مع من يكرهون، واستطاعوا إقناع العديد منهم بالخروج الموسيقي ديرل ديفيز. وأضاف محمد معوض قوله: لا ننسى أن الجمهور الرقمي هو جمهور تلفزيوني أيضا، فكل ما يشاهده رقميا مادة متلفزة.. فالتلفزة هنا محتوى واحد. وبالتالي أنا لا أرى اختلافا بين مادتي الوسيطين (الشاشة-الانترنت) طالما أن المنتج واحد (متلفز). مشيرا إلى أن جمهور الشاشة كما الجمهور الرقمي تغيرت ذائقته بفعل عاملين: تدافعات السوق والتطور التكنولوجي، منتجات كثيرة وأدوات أكثر، والعامل الثاني تغير أنماط الحياة بصورة تغيرت معها احتياجاته وتوجهاته. وقال: من هنا ينبغي أن يكون المنتج الصحفي المتلفز رقميا أو عبر الشاشة يتسم بالإيقاع السريع الذي يتناغم مع مشاهد اليوم. وهذه الخصائص الأساسية تحقق ذلك الإمتاع، والجانب الإنساني، والعمق، والمباشرة. وبناء على ذلك فإنني لم أخض مغامرة بل لم أشك للحظة أنني إذا أنتجت منتجا متلفزا به هذه المواصفات سيكون عابرا للقوالب والمنصات وسيحقق رواجا عليها جميعا. وهذا يفسره ردة فعل الوسط الصحفي عليها. لقد شعر زملائي أن هذا النمط يمنحهم قوة أكبر في الوصول للناس. ولا أحبذ هنا كلمة كسر القوالب فنحن لم نكسر قوالب وليس هناك قوالب للصحافة المتلفزة هناك قاعدة واحدة أساسية الكتابة للصورة .
11582
| 06 نوفمبر 2020
أظهرت استطلاعات الرأي أن المرشح الديمقراطي جو بايدن هو الأوفر حظًا للفوز بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، لكن الجمهوري دونالد ترامب يقول إنه سيكذبها مثلما حدث لدى فوزه المفاجئ في عام 2016. وفقًا لمتوسط استطلاعات الرأي الذي حدده موقع ريلكليربوليتيكس، يتقدم جو بايدن السباق، بحصوله على 51% من نوايا التصويت، بـ 6,7 نقطة على دونالد ترامب (44,3%). وندد دونالد ترامب، عشية الانتخابات الرئاسية، باستطلاعات الرأي المزورة التي تتوقع فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن، مبديا ثقته بتحقيق انتصار. وقال ترامب أمام أنصاره في فايتفيل في ولاية كارولاينا الشمالية في أول تجمع من خمسة يشارك فيها في اليوم الأخير من الحملة، غدا، سنفوز بأربعة أعوام إضافية في البيت الأبيض.
712
| 03 نوفمبر 2020
يصرّ دونالد ترامب على استبعاد الخسارة في وجه منافسه جو بايدن.. لكن في حال خابت توقعاته الثلاثاء وحُرم من ولاية ثانية، ما الذي سيحل بالرئيس الأمريكي الحالي بعد مغادرته البيت الأبيض في 20يناير 2021؟ اعتاد دونالد ترامب على التباهي بحياته ما قبل دخول معترك السياسة عبر التأكيد أنها كانت حياة رائعة، لكنه يتحفظ عن الإدلاء بأي موقف في شأن ما سيكون عليه الوضع في حال اضطر مرغما على الانسحاب من المجال. وعلى ضوء السنوات الأربع المنصرمة، يمكن تخيل سيناريوهات عدة إلا واحدا: الانكفاء بصمت والابتعاد عن الأضواء. إذا ما اضطر ترامب لمغادرة البيت الأبيض، قد يقع في إغراء العودة إلى عالم التلفزيون الذي كان أحد أعلامه في الولايات المتحدة. رغم أن صيته ذاع كوكيل عقاري في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، كان برنامج ذي أبرنتيس مفتاح دونالد ترامب لدخول عالم الشهرة من بابه العريض. فمن خلال مشاركته في إنتاج برنامج تلفزيون الواقع الذي قدّمه بين 2004 و2015، نجح ترامب في إظهار نفسه لملايين المشاهدين بصورة رجل أعمال محنك وصاحب كاريزما، رغم التقلبات في وضع إمبراطوريته العقارية. وفي قاعة اجتماعات كبرى في برجه ترامب تاور، كان يستقبل القطب العقاري المشتركين ليستبعد واحدا منهم في كل حلقة، مستخدما عبارة باتت بمثابة طقس له يور فايرد -أنت مطرود. وقد انتقد ترامب مرارا منذ وصوله إلى البيت الأبيض، موقف قناة فوكس نيوز معتبرا أنها لا تناصره بالمقدار الكافي. وكتب عبر تويتر قبل بضعة أشهر أن المشاهدين يريدون بديلا الآن. وأنا كذلك.وقد تشكل 2021 فرصة لإطلاق قناة جديدة أو للاعتماد على خلال قنوات صديقة موجودة حاليا من بينها وان أمريكا نيوز ونيوزماكس تي في.قد يكون الأفق ملبدا أمام دونالد ترامب في حال اضطر لترك البيت الأبيض، إذ يشكّل محور تحقيقين في نيويورك قد يكون كل منهما مدخلا لملاحقة قانونية في حقه. يدور الأول وهو تحقيق جنائي أطلقه مدعي عام مانهاتن سايرس فانس، حول مزاعم بشأن تزوير ضريبي وعمليات احتيال على شركات التأمين وتلاعب بالسجلات المحاسبية. أما الثاني وهو تحقيق مدني أطلقته المدعية العامة في ولاية نيويورك ليتيسيا جيمس فيسعى إلى التأكد من شبهات بشأن كذب مؤسسة ترامب في شأن حجم أصولها للحصول على قروض وامتيازات ضريبية. ولا شيء يمنع نظريا دونالد ترامب من الترشح مجددا للرئاسة الأمريكية في الانتخابات المقبلة سنة 2024 في حال أخفق في استحقاق هذا العام. عقبة العمر يمنع الدستور الأمريكي على أي رئيس تولي الحكم لأكثر من ولايتين متتاليتين، لكن تبوؤ سدة الرئاسة لولايتين غير متتاليتين يبقى احتمالا واردا لم ينجح فيه حتى اليوم سوى رجل واحد هو غروفر كليفلاند في نهاية القرن التاسع عشر. فقد انتُخب كليفلاند لولاية أولى سنة 1884 ثم هُزم في الانتخابات التالية سنة 1888، ليعاد انتخابه في ولاية رئاسية جديدة في 1892. وتعرّف كتب التاريخ عنه على أنه الرئيس الثاني والعشرون وأيضا الرابع والعشرون للولايات المتحدة. وإضافة إلى العقبات السياسية المتعددة التي تحول دون تحقق هذه الفرضية (خصوصا من داخل الحزب الجمهوري الذي قد يسعى لطي صفحة ترامب)، قد تكون مسألة العمر عقبة أمام ذلك.فقد كان غروفر كليفلاند في سن 56 عاما في بداية ولايته الثانية، فيما ترامب سيكون قد بلغ الثامنة والسبعين في 2024. مسارات ساخرة بنبرته الاستفزازية أو الساخرة المعهودة، تحدث الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون في الأشهر الماضية عن مسارات عدة قد يسلكها. ففي يونيو، تطرق ترامب مازحا إلى إمكان قيامه برحلات برية مع زوجته ميلانيا. وقال ربما سأذهب إلى نيويورك للمرة الأولى بالبر مع السيدة الأولى. أظن أني سأشتري سيارة تخييم وأسافر مع السيدة الأولى. وفي سياق أقل رومانسية، قطع ترامب قبل أيام تجمعا انتخابيا كان يعقده في بنسلفانيا لتأمل شاحنات مركونة في البعيد. وقال يا لجمال هذه الشاحنات! هل تظنون أني قد أركب إحداها لأذهب بعيدا؟ سأرغب في ذلك حقا، فقط القيادة والتنقل على الطرقات. وخلال زيارة إلى ذي فيلدجز، أكبر مجتمع للمتقاعدين في فلوريدا، تحدث ترامب عن فرضية تعكس ميلا أكبر للهدوء. وقال سأنتقل للعيش في ذي فيلدجز. الفكرة ليست سيئة لا بل أنها تروق لي كثيرا. وتبقى فرضية راديكالية أكثر، تتمثل في إمكان الهجرة. فقد قال ترامب قبل أسابيع لن أكون في وضع جيد في حال الخسارة أمام جو بايدن النائم كما يحلو للرئيس الأمريكي وصفه. وأضاف قد اضطر لمغادرة البلاد. تغريدات ساخرة كتب دونالد ترامب من خلال الاستفزازات والإهانات والتغريدات الساخرة، فصلا استثنائيا بالكامل من تاريخ الولايات المتحدة هو الذي يقول عن نفسه يعتقد البعض أنني عبقري حقيقي. انتخب ترامب مستندا الى مشاعر الغضب لدى الأمريكيين وانقسامات البلاد التي أججها طوال فترة ولايته. على مدى أربعة أعوام شهد الأمريكيون- بحماسة وذهول أو خوف أحيانا، عرضا غير مسبوق لرئيس وصل الى السلطة بطريقة مدوية ولم يضع لنفسه أي رادع.هذا الرئيس الاستعراضي (74 عاما) الذي كان سببا في مضاعفة مخاوف المجتمع الأمريكي وانقساماته، عرف كيف يتوجه الى أمريكيين شعروا بأنهم منسيون لكنه رفض على الدوام بعد وصوله الى البيت الأبيض لعب دور شخص يوّحد الأمريكيين ما يشكل قطيعة واضحة مع أسلافه. وهو يخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم لتولي ولاية ثانية، كما لو أنها استفتاء فعلي على شخصه وعلى أسلوب رئاسته غير المسبوق تماما. حتى في ذروة انتشار وباء كوفيد-19 الذي تسبب بوفاة أكثر من 230 الف شخص في الولايات المتحدة، وفيما كان الشعب الأمريكي بحاجة إلى صوت مطمئن، رفض بعناد انتهاج سلوك رئاسي ولم يبد أي تعاطف وقلل من شأن التهديد الصحي مقدما نفسه على أنه بطل خارق مثل سوبرمان. حتى بعد إصابته بالوباء، فوت الفرصة التي أتيحت له لابداء بعض التعاطف. ترامب المتبجح والمتلاعب والذي يستخدم بحسب تعبير الكاتب فيليب روث مجموعة مفردات لا تتجاوز 77 كلمة، أفقد معجبيه ومنتقديه على حد سواء الشعور بمعنى الأمور.وواجه الرئيس الخامس والاربعون للولايات المتحدة أيضا اجراءات إقالة في الكونغرس ستبقى وصمة على رئاسته. ولم يؤثر الديكور المهيب في المكتب البيضاوي ولا صور أسلافه المعلقة في ممرات البيت الأبيض، على شخصية رجل الأعمال النيويوركي. ولا تزال هذه العبارة التي قالها خلال مقابلة لمجلة بلاي بوي في 1990 تنطبق عليه اليوم العرض هو ترامب والبطاقات نفدت تماما. استمتع بذلك وسأستمر في الاستمتاع. اضطر فريق تقصي الحقائق من صحيفة واشنطن بوست الى استحداث فئة جديدة للتثبت من المعلومات الخاطئة التي تتكرر أكثر من 20 مرة. ومن جناحه الشهير في البيت الابيض ويست وينغ، عمد رجل الأعمال السابق الى توسيع الهوة بين المجتمع الأمريكي المنقسم أصلا بين الحمر (الجمهوريين) والزرق (الديمقراطيين). استخدم هجماته العنيفة على وسائل الإعلام التي يصفها بأنها كاذبة وفاسدة وعدوة الشعب، لكي يؤلب قسما من الشعب ضد القسم الآخر. لكن ترامب يبقى الرئيس الوحيد في التاريخ الذي لم تصل شعبيته الى نسبة 50% خلال توليه مهامه. يتفق مؤيدوه ومعارضوه على نقطة واحدة وهي أن ترامب وفى بجزء من وعوده الانتخابية فكما أعلن سابقا، انسحب ترامب من معاهدات أو اتفاقات تم التفاوض بشأنها مطولا، في مقدمتها اتفاق باريس حول المناخ الذي وقعت عليه معظم دول العالم للحد من الاحترار المناخي. لكن هذا الوفاء بتعهداته ووعوده الانتخابية جاء عبر عمليات اعتبرت هدامة وتبدو حصيلة مبادراته هذه هزيلة نسبيا. صورة ترامب وتحدث المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) جيمس كومي الذي أقاله الرئيس فجأة، في مذكراته عن رئيس يخضع أوساطه لمعايير ولاء تذكره بموقف زعماء المافيا عندما بدأ حياته المهنية كمدع عام. ولد دونالد جاي ترامب في كوينز في نيويورك وتلقى تعليمه في مدرسة عسكرية وانضم إلى شركة العائلة بعد دراسة الأعمال. وهو ليس رجلا عصاميا خلافا للصورة التي يريد عكسها عن نفسه. فبعد الحرب العالمية الثانية كان والده فريد ترامب المتحدر من مهاجر ألماني قد بنى امبراطورية في مدينة نيويورك من خلال تشييد مبان للطبقة الوسطى في الأحياء الشعبية وعندما كشفت صحيفة نيويورك تايمز في صيف عام 2020 أنه لم يدفع سوى 750 دولارا من الضرائب الفدرالية على الدخل في 2016 وأن العديد من الشركات تكبدت خسائر، تلقت صورته كرجل أعمال ناجح ضربة لم يتوقف دونالد ترامب وهو أب لخمسة أبناء ولدوا لثلاث زوجات مختلفات، وله عشرة أحفاد، عن الإشادة علنا بزوجته ميلانيا، عارضة الأزياء السابقة التي أصبحت السيدة الأولى الرائعة. لكن الكشف عن علاقاته المفترضة خارج إطار الزواج، لا تتناسب تماما مع مدحه المتكرر للقيم العائلية لكن ترامب تجاوز كل هذه الفضائح مستندا الى دائرة عائلية صغيرة ومتضامنة فضلا عن غريزة دائمة الحضور.
1124
| 03 نوفمبر 2020
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه مع تلويح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التزامه بالانتقال السلمي للسلطة دق عدد من المعلقين ناقوس الخطر بشأن نظام أمريكا الانتخابي المتهالك الذي ينظر إليه على أنه معرض بشكل خاص لأزمة في فترة ما بعد الانتخابات الرئاسية، وبحسب الجزيرة نت الصحيفة في مقال للباحث والمؤرخ الأمريكي دانيال لارسن أن أساس جميع التحولات الديمقراطية هو استعداد أحد الطرفين للتنازل عن السلطة للطرف الآخر، وبدون هذا التنازل -في مرحلة ما- يكون من الضروري انتزاع السلطة بالقوة، حيث يكون القرار حينئذ بيد الجيش أو تنزلق البلاد إلى حرب أهلية. وأكدت أن هناك قلقا متزايدا من أن الولايات المتحدة قد تصل إلى لحظة لن يكون فيها التنازل عن السلطة قابلا للتحقق، وفي هذه الحالة فإن المشكلة سيكون مردها لوضع السياسة الأمريكية وليس لآلياتها القانونية. ويرى لارسن أن النظام الانتخابي الأمريكي قوي بشكل مدهش من نواح كثيرة، ففي الأنظمة الرئاسية العادية في بلدان أخرى تعلن لجنة الانتخابات نتيجة التصويت، ثم تتحول الأضواء السياسية فورا إلى المرشح المهزوم الذي يجب أن يتخذ القرار الحاسم، أي القبول بالنتيجة، وتكون هذه اللحظة الأكثر حرجا وخطورة للديمقراطية. في المقابل، فإن الآلية الانتخابية الأمريكية رغم ما يشوبها من نقائص وعلل تقدم ضمانات نظامية أكبر، حيث إن ما يعتبر قرارا فرديا في دول أخرى يمتد في الولايات المتحدة على مدى شهرين ونصف، ويندرج في إطار مجموعة من الإجراءات القانونية تمنح سلطة التنازل لعدد كبير من الجهات الفاعلة في النظام الدستوري. فأي انتخابات رئاسية أمريكية -تضيف الصحيفة- تُجرى على مرحلتين، أولاهما مرحلة فرز الأصوات على مستوى الولايات قبل تصويت المجمع الانتخابي منتصف ديسمبر، ثم مرحلة ثانية في يناير عندما يقوم الكونغرس بفرز الأصوات الانتخابية. وتتضمن المرحلة الأولى عددا لا يحصى من المسؤولين والمحاكم المحلية والخاصة بالولاية، وإذا قام ولو عدد قليل من هؤلاء الفاعلين بخرق الصفوف الحزبية فإنه يمكنهم عندئذ التنازل، حيث تعتبر مثلا شهادة حاكم الولاية على النتائج المؤيدة للحزب المعارض حكما قضائيا يلتزم الطرفان بطاعته. كما تتمتع المجالس التشريعية للولايات بسلطة احتياطية غير مجربة تسمح لها بتجاهل التصويت على مستوى الولاية وتعيين الناخبين بنفسها، وهي سلطة ينظر إليها بأنها تشكل خطرا جسيما على النظام وتعرض الرئاسيات للخروج عن مسارها، لكنها تمنح مزيدا من الجهات الفاعلة داخل النظام سلطة التنازل. وتؤكد نيويورك تايمز أن آلية الانتخابات الأمريكية توفر العديد من الفرص للحصول على تنازلات لكن شريطة أن يذعن أحد طرفي اللعبة ويظهر استعداده للتراجع قبل الوصول إلى حافة الهاوية. ويفترض أسوأ السيناريوهات بالضرورة أن أحد المرشحين قد يرفض نتيجة الانتخابات، وأن يتبنى حزبه بالكامل الموقف ذاته على جميع المستويات داخل النظام الانتخابي، وإذا حصل هذا الأمر فستكون التجربة الأمريكية حينئذ قد أخذت طريقها إلى الزوال. وتختم الصحيفة بأنه إذا كان أي مستبد طموح قادرا في مكان آخر أن يتحدى أو يفسد لجنة انتخابية من أجل قتل الديمقراطية فإن الأمريكيين المصممين بإمكانهم الوصول إلى المآل ذاته فقط من خلال استغلال غموض وتعقيدات ترسانتهم الدستورية.
793
| 03 نوفمبر 2020
تتجه انظار العالم أجمع إلى البيت الأبيض غدا الثلاثاء انتظارا لإعلان الفائز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والتي تشهد جدلا كبيرا هذه المرة بين الرئيس الحالي دونالد ترامب ومرشحه الديموقراطي جو بايدن ، وتحتل الانتخابات الأمريكية صدارة العناوين والصحف الرئيسية في شتى وسائل الإعلام مابين تكهنات وتوقعات لن تتوقف حتى يعلن البيت الأبيض عن رئيسه الجديد غدا الثلاثاء. وتحبس دول العالم انفاسها حتى موعد إعلان النتائج ، وبينما تؤيد بعض الحكومات المنافس الديموقراطي بايدن ، تتحفظ دولا اخرى على فوز ترامب ، حيث لفت تقرير في صحيفة نيويورك تايمز إلى اتجاه أوروبي سائد يتمنى فوز بايدن غدا، خاصة في ألمانيا التي تعيش حالة من الهوس بشأن الانتخابات التي تحتل العناوين الرئيسية وعدد لا يحصى من التقارير والبرامج الوثائقية بعناوين مثل: ترامب المجنون والكارثة الأمريكية. أوكرانيا وفي أوكرانيا يخشى المسؤولون هناك من محاولة ترامب، الذي حوكم أمام الكونجرس بسبب ضغطه على رئيسها فولدومير زيلنسكي، البحث عن مواد ضارة بـبايدن، مقابل دعم له بانتخابات الغد، الأمر الذي قد يضر بالبلد الذي يخوض معركة شرسة مع روسيا. الصين ولا توجد دولة في العالم راقبت الانتخابات الأمريكية بحس من الغضب والظلم مثل الصين، خاصة في ظل التوتر التجاري بين البلدين، والذي أدى لتردي العلاقات بينهما إلى أدنى مراحلها منذ اعتراف واشنطن بجمهورية الصين الشعبية عام 1979. وفق الصحيفة حسب ترجمة القدس العربي. ويأمل القادة في الصين بهزيمة ترامب وتحسن في العلاقات، حسبما يرى هالبفينغر، ويتعاملون مع خطاب بايدن المتشدد نحو بلادهم باعتباره تحد معقد. ويصور إعلام الدولة في الصين السباق الانتخابي الأمريكي على أنه منافسة بين عجوزين، وفي هذا السياق تساءلت مجلة كايجين عن المناظرة بين ترامب وبايدن: لماذا تبدو مثل مشاجرة في سوق مبتل؟. روسيا وفي روسيا، التي توصلت المخابرات الأمريكية إلى أنها شنت حملة دعائية لدعم حملة ترامب، أوصلته إلى البيت الأبيض، ركزت وسائل الإعلام المؤيدة للكرملين على إمكانية حدوث عنف وفوضى في الانتخابات الحالية، ما فتح المجال أمام المعلقين الناقدين للديمقراطية الأمريكية المتعفنة حسب تعبيرهم، وهو ما قدمته صحيفة كوموسوليسكيا برافدا في عنوانها: هل تقترب أمريكا نحو الحرب الأهلية؟. لكن غالبية الروس يقولون إن الفائز في انتخابات الرئاسة الأمريكية لا يهم، وهو ما عبر عنه صاحب محل تجاري صغير في موسكو، قائلا: كان ترامب رئيسا جيدا لنا لكن لا يهم ليكن بوتين رئيسا جيدا لنا، وفقا لما أوردته الصحيفة الروسية. كوبا وفنزويلا في جنوب الولايات المتحدة يتابع المهاجرون الانتخابات بترقب؛ لأنها كما يقول المهاجر الكوبي جويل فيرنانديز: شعاع الأمل الوحيد الذي نملكه واصفا فوز بايدن. ويدفع موقف ترامب من قبول مزيد من المهاجرين في الولايات المتحدة المجنسين حديثا وغير البيض إلى دعم بايدن بنسبة كبيرة. وفي أمريكا الجنوبية، يراهن المعارضون الفنزويليون على مساعدة ترامب من أجل التخلص من حكم نيكولاس مادورو، بينما يراهن الموالون على أن فوز بايدن من شأنه تبني سياسات لا تجعل بلادهم في صدارة الاهتمام العالمي. ويشير الأستاذ بجامعة ماراكيبو جوليو أوريباري إلى هذه المفارقة بقوله: كان ترامب هو الذي ساعد على إظهار مشكلة فنزويلا وجعل العالم يهتم بما يجري هناك. كوريا الجنوبية بالنسبة للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي- إن، الذي ساعد في فتح العلاقات الأمريكية مع كوريا الشمالية وزعيمها كيم جونغ- أون، فإن فرصة صفقة تظل أحسن مع ترامب، لكن الرأي العام الكوري قلق من تملق الرئيس الأمريكي لديكتاتور أعدم خاله. ويعبر مدير المعهد الكوري للوحدة الوطنية شيون سيؤونغ وون عن هذا القلق بقوله إن ترامب صدم ترامب الكوريين الجنوبيين ووضعهم في حالة من التأهب أكثر من مرة. بريطانيا ورغم أن المسؤولين البريطانيين يخشون أن يهمل بايدن أولويتهم الأولى، وهي اتفاقية التجارة بين البلدين، على خلفية تصريحات سابقة لرئيس الوزراء بوريس جونسون ضد الرئيس الأمريكي السابق (الديمقراطي) باراك أوباما عام 2016، إلا أن الرأي العام البريطاني ليس قلقا من هزيمة ترامب، وتظهر استطلاعات الرأي دعمه لـبايدن بهامش كبير. وبالنسبة للأوروبيين فإن إعادة انتخاب ترامب تعني أن الأمريكيين يتخلون عن دورهم كقائد للتحالف الغربي، فبالإضافة للتشكيك بحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وصف المرشح الجمهوري الاتحاد الأوروبي بالمنافس للولايات المتحدة، وحاول زرع الخلاف بين الدول الأوروبية، ودعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتساءل عن خروج ألمانيا وفرنسا منه. الاستثناء الوحيد في أوروبا هو تأييد دول شرق القارة لـترامب، إذ يشعر قادتها بالدين للرئيس الأمريكي الحالي؛ لأنه قوى الوجود الأمريكي على الحدود مع روسيا، ومنهم الزعيم الصربي البوسني ميلورد دوديك، الذي حث الصرب في أمريكا على انتخاب ترامب.
4091
| 02 نوفمبر 2020
في إطار الحملات الانتخابية للرئاسة الأمريكية، بين الجمهوري، الرئيس دونالد ترامب، وخصمه الديمقراطي جون بايدن، لم تنته بعدُ، الاتّهامات والتراشقات الكلامية المتبادلة بينهما، ففي خطاب جديد، اليوم السبت، للرئيس الأمريكي ترامب، قال ساخرًا إنّه: ربّما يغادرالبلاد، في حال فاز أسوأ مرشّح في التّاريخ. وأضاف في التجمّع الانتخابي، بولاية جورجيا، وفي هجوم جديد على خصمه الديمقراطي: إنّ بايدن أسوأ مرشّح في تاريخ الانتخابات الرئاسيّة الأمريكية. وبسخرية ترامب المعتادة وتهكّمه على خصمه، رأى أنّ التنافس مع أسوأ مرشح في تاريخ السياسة الرئاسية يضعه تحت الضغط، ثم يمضي متسائلًا، هل تتصورون لو انهزمت؟ ماذا سأفعل طوال حياتي؟ سأقول إنني انهزمت أمام أسوأ مرشح في تاريخ السياسة. وتابع بلهجة ساخرة: لن أشعر أنني بحالة جيدة.. ربما يتعين علي مغادرة البلاد، لا أدري!. تصريحات ترامب بدأ يظهر عليها التراجع والخوف على عكس ما حدث في انتخابات 2016 التي فاز بها حيث أنه كان يحفّز الناخب الأمريكي إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع حتى قبل دقائق من إغلاقها النهائي. وكان ترامب مساء الخميس، أدلى بتصريحات، خلال مقابلة على محطة إن بي سي التلفزيونية، من ميامي بفلوريدا، قال فيها إنّه سيقبل -حال خسارته في الانتخابات- الانتقال السلمي للسلطة في البلاد، المزمعة في 3 نوفمبر - تشرين الثاني المقبل، شريطة أنْ تكون تلك الانتخابات نزيهة. ومن المقرر إجراء المناظرة الرئاسية الثالثة في 22 أكتوبر- تشرين الأول الجاري بمدينة ناشفيل في ولاية تنيسي. وبحسب استطلاعات الرأي، فإنّها تشير إلى أنّ بايدن يتفوّق بعشر نقاط على الصعيد الوطني، لكنّ تقدمه في بعض الولايات الرئيسية ضئيل.
2200
| 17 أكتوبر 2020
ذكر المكتب الرئاسي في سول اليوم ، أن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، يعتزم بذل أقصى جهد له لإجراء محادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل. ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن مسؤول رفيع المستوى في المكتب الرئاسي لم تكشف عن هويته، قوله، إن الرئيس مون صرح بذلك أثناء مباحثات قمة عبر الفيديو عقدت يوم أمس الثلاثاء مع الرئيس مون والسيد تشارلز ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، والسيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية. وأكد مون على أن الكوريتين يجب ألا تتراجعا عما حققتاه من تقدم وإنجاز حتى الآن في العلاقات الثنائية، مؤكدا على عزمه على السعي بصبر للحفاظ على زخم الحوار بين الكوريتين والولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الكوري عن تقديره للاتحاد الأوروبي بشأن دعمه المستمر للمحادثات الثلاثية بين الكوريتين والولايات المتحدة ومبادرة السلام في شبه الجزيرة الكورية.
2137
| 01 يوليو 2020
شنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجوماً حادا على منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة المرشّح الديموقراطي جو بايدن.. واصفاً نائب الرئيس السابق بأنّه دمية في يد اليسار الراديكالي. وقال ترامب إنّه في أمريكا التي يريدها جو بايدن، يتمتّع السارقون والأجانب المقيمون بطريقة غير شرعية، بحقوق أكثر من الأمريكيين الذين يحترمون القانون..حسب رأيه . وأضاف أنّ منافسه الديموقراطي في انتخابات الثالث من نوفمبر القادم لم يحقّق شيئاً أبدا، لقد كان عضوا بمجلس الشيوخ ، وكان نائباً للرئيس. وقد عبر الرئيس الأمريكي عن ذلك، في خطاب ألقاه في مدينة تولسا بولاية أوكلاهوما، في أول مهرجان انتخابي ينظّمه منذ أكثر من ثلاثة أشهر حين جمّدت الولايات المتّحدة كلّ التجمّعات بسبب تفشّي وباء كورونا( كوفيد-19) . ومن جهة ثانية، نفى ترامب الشائعات التي سرت حول صحّته بعد مشاركته قبل أسبوع في حفل بدت عليه خلاله مظاهر التعب، وأكد أنه بصحّة جيدة..وقال مخاطبا أنصاره إذا كانت هناك مشكلة سأبلغكم بها. بينما اتهم ترامب منافسه بايدن، بأنّه يعاني من متاعب صحية ، قائلا هناك خطب ما فيما يتعلّق ببايدن، هذا أمر بوسعي أن أؤكّده لكم.
527
| 21 يونيو 2020
أصبح السيد جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي السابق، مرشحا رسميا للحزب الديمقراطي لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر المقبل. وأفادت قناة (الحرة) الأمريكية بأن بايدن أمن أصوات المندوبين الضرورية للفوز بترشيح الحزب رسميا بعد أن صوتت سبع ولايات والعاصمة واشنطن في الانتخابات التمهيدية يوم الثلاثاء. وأصبح لدى بادين 1993 مندوبا، متخطيا عتبة الأصوات اللازمة بثلاثة مندوبين، بينما ستجرى انتخابات تمهيدية أخرى في ثماني ولايات وثلاثة أقاليم. وكان بايدن هو المرشح الأوفر حظا بعد انسحاب منافسه السيناتور المستقل بيرني ساندرز من غمار المنافسة في أبريل الماضي. وجاء التأخير عن إعلان الانتخابات الأخيرة لمدة ثلاثة أيام بسبب الوقت الذي استغرقه عد أصوات المقترعين عبر البريد، في ظل المخاوف من الحضور شخصيا إلى مراكز الاقتراع بسبب جائحة (كوفيد-19). يذكر أن بايدن أمضى 36 عاما في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نائبا للرئيس السابق باراك أوباما في 2008 ، وتلك هي المحاولة الثالثة له للفوز بسباق الرئاسة.
938
| 06 يونيو 2020
يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجد ضالته في الهجوم على الصين لمواجهة ما وصفه خصومه بإخفاقاته في التصدي لتفشي فيروس كورونا الذي يفتك بالآلاف من الأمريكيين بشكل يومي، والتي سجلت 128 حالة جديدة وهي أقل نسبة في عدد الإصابات منذ بداية انتشار الفيروس على أراضيها، حيث أصبح إجمالي عدد الإصابات 1.237.761، أما إجمالي عدد الوفيات فقد وصل إلى 72.275 حالة وفاة وهي الأعلى حول العالم. و مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يبدو أن دونالد ترامب وكعادته وجد ما يقوي حملته الانتخابية، في هجومه المستمر على الصين وتوجيه الاتهامات إليها، والإعلان عن قرب إنتاج لقاح لفيروس كورونا، في غياب الأدلة على اتهاماته للصين.. هل يستطيع دونالد ترامب التأثير على الناخب الامريكي واستمالته في ظل الانتقادات السلبية التي تسقط على الرئيس من كل حدب وصوب؟ اتهام الصين منذ بداية انتشار فيروس كورونا والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يفوت فرصة واحدة لتوجيه الاتهامات للصين بأن فيروس كورونا والذي كان يطلق عليه الرئيس الأمريكي الفيروس الصيني، خرج من رحم مختبر ووهان للفيروسات بالصين، في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام الأمريكية تنشر تقارير عن أن وكالة الاستخبارات الأمريكية قد حذرت البيت الأبيض من وجود فيروس خطير بمدينة ووهان الصينية. وفي أحد مؤتمراته الصحفية اليومية أكد الرئيس الأمريكي على أن بلاده ستطلب من الصين تعويضات كبيرة تقدر بمليارات الدولارات، بسبب الأضرار الكبيرة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد أو ما يسميه ترامب الفيروس الصيني، وقال لم يتم تحديد المبلغ النهائي بعد، لكنه سيكون كبيراً، ونحن لن ننسى أبداً هؤلاء الناس الذين تمت التضحية بهم بسبب نقص الكفاءة، أو ربما بسبب أمر آخر، في وقت كان يمكن حماية العالم. وتحدث الرئيس الأمريكي في إحدى تصريحاته لقناة فوكس نيوز المحسوبة على البيت البيض، أن لديه أدلة قاطعة تدين الصين، غير أنه لا يستطيع الإدلاء بها في الوقت الحالي، وقال أيضا إن الصين ضللت العالم بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد، بما لا يدع أي مجال للشك. وأضاف أعتقد أنهم (السلطات الصينية) ارتكبوا خطأ فظيعا، ولم يرغبوا في الاعتراف به، لافتا إلى أن بكين ضللت منظمة الصحة العالمية التي علق الرئيس الأمريكي تمويلها لاحقا. وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو هو الأخر تحدث عن وجود أدلة هائلة على أن مصدر وباء كورونا هو مختبر في مدينة ووهان الصينية، وقال لشبكة إيه بي سي أن هناك أدلة هائلة تشير إلى أن هذا هو مصدره، لكنه رفض التعليق على مسألة إن كان يعتقد بأن نشره كان متعمدا. في المقابل اتهمت الصين السياسيين الأمريكيين بـالتفوه بأكاذيب مكشوفة مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تهاجمها لصرف الأنظار عن طريقة تعاطي واشنطن مع تفشي الوباء على أراضيها. وقال غينغ شوانغ متحدث باسم وزارة الخارجية لديهم هدف واحد: التهرب من مسؤوليتهم عن إجراءات الوقاية والسيطرة الرديئة حيال الوباء التي اتخذوها وصرف أنظار العامة عن الأمر. وأشار غينغ إلى أن الأجدى بالمسؤولين الأمريكيين التفكير في مشكلاتهم وإيجاد طريقة لاحتواء تفشي الفيروس في أسرع ما يمكن. القضاء على الفيروس تضرر الاقتصاد الأمريكي من إجراءات العزل الصحي، ومظاهرات المواطنين الأمريكين المطالبين بإلغاء الإجراءات، دفع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على قطاع الصحة لإيجاد لقاح فعال للقضاء على فيروس الكورونا المستجد. مع بداية ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، بدأ الرئيس الأمريكي بالحديث عن اكتشاف لقاح ضد فيروس كورونا، وفي بداية مارس الماضي أعلن ألكس أزار وزير الصحة الأمريكي، أن أطباء أمريكيين طوروا في غضون ثلاثة أيام لقاحا محتملا لمعالجة فيروس كورونا (كوفيد-19). و بخصوص اكتشاف اللقاح، تحدث دونالد ترامب مرة أخرى في لقائه الأخير على قناة فوكس نيوز من أمام نصب لينكولن في حديقة ناشيونال مول بواشنطن عن اللقاح وقال نحن واثقون جدا من أننا سنحصل على لقاح في نهاية العام، بحلول نهاية العام، وأضاف مؤكدا سيكون لدينا لقاحا عاجلا وليس آجلا. وكثيرا ما تلت تصريحات الرئيس الأميريكي حول اللقاح المنتظر، تجديد أمله في تخفيف الولايات إجراءات العزل التي أنهكت المواطن الأمريكي، وعبّر عن رغبته في السماح باستئناف أنشطة البلاد بطريقة حذرة ولكن في أسرع ما يكون، مبديا في الوقت نفسه تفاؤلا حيال الآفاق الاقتصادية ومتوقعا أن تكون سنة 2021 مذهلة. من الواضح أن عهد الرئيس دونالد ترامب لن يكون مخالفا للرؤساء البيت الأبيض السابقين، عند بداية كل حملة انتخابية رئاسية، تخلق أحداثا تجعل من المرشح بطلا في نظر الأمريكيين، وإذا كان باراك أوباما البطل الذي أنقذ العالم والولايات المتحدة الأمريكية من شر زعيم الإرهاب أسامة بن لادن ، فدونالد ترامب سيكون مخلص الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر منافس تجاري لها في العالم، وأيضا منقذ الأرواح الأمريكية المهددة بالموت بسبب فيروس كورونا، أو الموت جوعا بسبب الفقر.
2167
| 06 مايو 2020
في لقاء تلفزيون مع الاعلامية إيمي غودمن لموقع «ديموقراسي ناو» وردا على سؤالها حول ما يحدث الآن في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 المزمع عقدها في نوفمبر المقبل، وما يمكن أن يحدث على إثرها، قال الفيلسوف الأمريكي والناشط سياسي نُعوم تشومسكي أن إعادة انتخاب الرئيس الحالي دونالد ترامب سيكون كارثة لا توصف على الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن ذلك يعني أن سياسات السنوات الأربع الماضية كانت جيدة وسوف تستمر وربما تتسارع ، في حين أنها كانت مدمرة للغاية للمواطنين الأمريكيين و للعالم. وبخصوص المنافس الوحيد لدونالد ترامب على كرسي الرئاسة الأمريكية قال تشومسكي لنفترض أن جو بايدن هو من فاز بالانتخابات المقبلة، ما يعني أن انتخابه هو استمرار لسياسة الرئيس السابق باراك أوباما التي لا يمكن اعتبارها سياسة عظيمة، لكنها أفضل بكثير من سياسة ترامب المدمرة والتي تقود الولايات المتحدة إلى الهاوية وإلى الدمار. وأضاف على العكس مع بايدن ستكون هناك فرصة الحركات الشعبية للقيام بدورها الأساسي في تغيير ما نعيش الأن من مخلفات سياسة ترامب الكارثية، وتصحيح الوضع عن طريق الضغط على البيت الأبيض ومؤسساته. أما عن اعلان برني ساندرز المعروف بعدم المساواة في الدخل، والرعاية الصحية العالمية، وإجازات الرعاية الوالدية، وتغيّر المناخ، وحقوق المثليين في الولايات المتحدة الأمريكية، وإصلاح الحملات المالية السياسية لدعم المرشحين، انسحابه من السباق الرئاسي قال الفيلسوف الأمريكي أنه من الخطأ اعتبار حملة ساندرز حملة فاشلة ، بل نجحت نجاحا غير مسبوق، فقد استطاع تغيير النقاش وحتى مواضيع النقاش، فالقضايا التي لم يكن من الممكن التفكير فيها قبل بضع سنوات أصبحت الأن مركز اهتمام جميع الحركات الشعبية الأمريكية. وأعتقد أن اسوء جريمة ارتكبها في نظر المؤسسة الرئاسية ليست السياسية التي يقترحها بل حقيقة أنه كان قادرا على إلهام الحركات الشعبية الأمريكية على سبيل المثال حركة احتل و حركة حياة سوداء مهمة والعديد من الحركات الشعبية التي لم يسمع صوتها من قبل أصبحت الأن حركات ناشطة، وأصبح لها دور مهم في الضغط المستمر على المؤسسة الرئاسية، وهذا الضغط يمكن الاستفادة منه في حال فوز جون بايدن.
3390
| 15 أبريل 2020
بعد أشهر من تصدر جو بايدن وبيرني ساندرز لائحة مرشحي الحزب الجمهوري، أعلن الملياردير مايكل بلومبرغ عن دخوله السباق الرئاسي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لمنافسة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2020، مطلقاً حملة إعلانية ضخمة و مستعينا بعمال مساجين لإجراء مكالمات هاتفية ترويجية لهذه الحملة. ونشر موقع ذا انترسبت الثلاثاء تقريرا جاء فيه أن حملة عمدة نيويورك السابق تعاقدت من خلال طرف ثالث مع شركة بروكوم التي تدير مراكز اتصالات في ولايتي نيوجيرسي وأوكلاهوما، حيث يتم تشغيل مركزي اتصال تابعين لها من سجون رسمية بحسب قناة ( الحرة الأمريكية). وسأل الموقع مدير تطوير الأعمال في بروكوم ستيفن ماكويد ان كانت شركته قد قامت بمهمة لصالح بلومبيرغ، فأجاب على حد علمي لا، ولم أسمع من قبل أننا نقوم باجراء مكالمات لحملة بلومبيرغ (...)، أو أننا (نقوم) بذلك حاليا، لكني لست في موقع يخولني معرفة كل حملة نعمل لها. من جهته قال بلومبرغ البالغ من العمر 77 عاماً في بيان له تقرير الموقع بأنه دقيق في الأساس، معلنا أن حملته أنهت بالفعل علاقتها مع الشركة المعنية بها التصرف. وأنها علمت بهذا الأمر فقط عندما اتصل بها مراسل الموقع الذي يقوم باعداد تقرير عن هذه القضية. وأضاف الملياردير الأمريكي الذي تبلغ ثروته أكثر من 54 مليار دولار أنه بمجرد أن اكتشفنا المتعهد الفرعي الذي قام بذلك، أنهينا على الفور علاقتنا مع الشركة والأشخاص الذين تم توظيفهم. وتابع نحن لا ندعم هذه الممارسات ونعمل على ضمان ان يقوم المتعاملون معنا بالتدقيق بشكل أفضل بالمتعهدين. وفي واحد على الأقل من سجون ولاية أوكلاهوما، وهو سجن للنساء يخضع لحد أدنى من الأمن، تم التعاقد مع النزيلات لإجراء مكالمات نيابة عن حملة بلومبيرغ، وفقًا لتقرير الموقع.
641
| 25 ديسمبر 2019
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18086
| 09 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6662
| 09 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
6626
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
6412
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
5224
| 10 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
4126
| 09 سبتمبر 2025
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3920
| 09 سبتمبر 2025