أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شاركت جامعة نورثويسترن في "منتدى التوقعات الرئاسية" الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية لمناقشة نتائج الانتخابات الأمريكية وتوقعات المستقبل. أدار اللقاء النقاشي أيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن في قطر، وشملت قائمة المتحدثين كل من البروفيسورة جوسلين ميتشل، أستاذة علوم السياسة الأمريكية في جامعة نورثويسترن في قطر، والبروفيسور كاريج لاماي أستاذ الصحافة في جامعة نورثويسترن في قطر، إلى جانب الصحفي الرقمي علي مصطفى الذي يعمل في شكبة "تي آر تي" التركية. وخلال افتتاحه للقاء النقاشي وصف عميد جامعة "نورثويسترن" في قطر الأجواء التي صاحبت الانتخابات الأمريكية بالصاخبة، مشيرًا إلى أن الفترة التي تلت نتائج الإنتخابات لم تكن هادئة كالعادة، بل أثارث العديد من الأسئلة والتكهنات حول مستقبل البلاد. بينما عقبت البروفيسورة ميتشل على فشل استطلاعات الرأي التي أجرتها عدة جهات مثل "بي بي سي"، ونيويورك تايمز، ومواقع استطلاعات الرأي الالكترونية والتي تنبأت جميعها بفوز هيلاري كلينتون. وأوضحت ميتشل أنه "يوجد فارق بين نتائج الاستطلاعات الأولية وتفسير هذه النتائج" وأنها على المستوى الشخصي قد استفادت من هذه الانتخابات تحديدًا في أن توسّع نطاق تفسيرها للنتائج. أما البروفيسور لاماي فأشار إلى أنه يتعين على الصحفيين من الآن الامتناع عن إدارة أي مناظرات بين مرشحي الرئاسة، معللًا وجهة نظره بأن "المناظرات هي المكان الوحيد الذي يمكن للمرشحين أن يواجهوا فيه بعضهم الآخر أثناء الحملة الانتخابية، لذا أحبذ أن يدير هذه المناظرات خبراء متخصصون في مجالاتهم لتوجيه أسئلة متخصصة حول سياسات المرشحين في قطاع معين" مستشهدًا برئيس جامعة نورثويسترن مورتون شابيرو باعتباره أحد الأكفاء الذين بإمكانهم إدراة مناظرة رئاسية حول قطاع التعليم.
286
| 28 يناير 2017
لا تزال شخصية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب تثير التساؤلات وتسيَل حبرا غزيرا في الصحافة الغربية، ومن بين النقاط التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرا تتعلق بتصريح له جاء أبان توليه رسميا لمنصبه، عندما لمح إلى "ترشحه لولاية ثانية. قالت صحيفة "لي بوان" الفرنسية في هذا الشأن "في هذا المستوى، يمكننا القول أن ترامب شخصية محصنة ضد الفشل". ذلك أن عملاق العقارات ليس لديه أي شك في أنه سوف يحقق وعده المتعلق بإعادة العظمة لأمريكا ضمن شعار "اجعل أمريكا عظيمة من جديد"، بل قدم بالفعل بديلا لهذا الشعار تحضيرا لانتخابات 2020: "حافظ على عظمة أمريكا". قبل يومين من أدائه اليمين، طلب ترامب من المكتب الأمريكي للملكية الفكرية تسجيل هذا الشعار كملكية فكرية محميَة الاستعمال قانونيا ينوي استخدامها خلال حملته لإعادة انتخابه في عام 2020. هذا الطلب جاء في سياق غير منتظر، إذ بينما كان دونالد ترامب الاسبوع الماضي بصدد إجراء حوار مع الواشنطن بوست وعند الإجابة على سؤال يتعلق بشعاره، قاطع ترامب المقابلة لجلب المحامى على الفور طالبا منه تدوين هذه الفكرة. وتم تسجيل هذه الملكية باسم شركة مقرها في نيويورك "دونالد ترامب رئيس المحدودة"، وتم إدراج ملاحظات تتعلق بأي استخدام لمشتقات الشعار "حافظوا على أمريكا العظمى" — أو "حافظوا على عظمة أمريكا " — مع أو بدون علامة تعجب. وأوضح الرئيس الامريكي الجديد أيضا في هذه المناسبة أن فكرة شعار حملته الانتخابية لسنة 2016 "اجعل أمريكا عظمى" قد جاءته في 7 نوفمبر 2012 في أعقاب إعادة انتخاب باراك أوباما أمام الجمهوري ميت رومني. ولم يتوان ترامب خلال مراسم أداء اليمين بالبيت الأبيض قبيل ترديد المجتمعين للقسم مخاطبا موظفي البيت الأبيض الجدد رينس بريبوس، وزوج ابنته جاريد كوشنر، ومستشاره الإستراتيجي ستيف بانون، بالقول "سوف يكون لنا معا 8 سنوات عظيمة!"، مستبقا احتمال اعادة انتخابه.
429
| 26 يناير 2017
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة إلى فخامة السيد دونالد ترامب بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية، متمنيا لفخامته التوفيق والنجاح وللعلاقات بين البلدين الصديقين المزيد من التطور والنماء.
249
| 09 نوفمبر 2016
خلال ندوة نظمها مركز الجزيرة للدراسات.. مشاركون: الانتخابات الرئاسية تعكس أزمة الولايات المتحدة الشرقاوي: ترامب يقدم نفسه للرأي العام باعتباره الرجل القوي الغبرا: الشعب الأمريكي يرى المصلحة في الاستمرار مع كلينتون بشارة: ترامب سيقلب السياسات التقليدية للولايات المتحدة أحمد البيومي نظم مركز الجزيرة للدراسات ندوة بحثية بعنوان "انتخابات الرئاسة الأمريكية وانعكاساتها على القضايا العربية في ضوء المواقف المعلنة لهيلاري كلينتون ودونالد ترامب"، مساء أمس. واستضافت الندوة محمد الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج ميسن، ومروان بشارة، الباحث والمحلِّل السياسي بشبكة الجزيرة، وشفيق ناظم الغبرا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، والأستاذ الزائر بالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة، وعبد الرحيم فقراء، مدير مكتب الجزيرة في واشنطن. وقدمت الندوة قراءة معمقة للكيفية التي سيتعاطى بها الرئيس الأمريكي القادم مع قضايا المنطقة العربية بدءا من القضية الفلسطينية والصراع العربي-الإسرائيلي، مرورا بالأزمة السورية، والعلاقة مع إيران، والحرب على ما يسمى بالإرهاب، وانتهاء بالعلاقات الخليجية-الأمريكية. لاسيَّما بعد إصدار الكونجرس قانون "جاستا". وبحثت الندوة رؤية العرب للتعامل مع الرئيس الأمريكي القادم، كما بحثت في الدور الذي يمكن أن تلعبه الجاليات العربية في تلك الانتخابات ومدى تأثيره في الموقف الأمريكي من قضايا العالم العربي والإسلامي. وأجمع الحضور أن الانتخابات الرئاسية تعكس الأزمة التي تعيشها الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ففي الخارج هناك صعود للصين وروسيا، وهناك ارتباك بسياسة واشنطن في الشرق الأوسط منذ 2011، بينما تجيء الأزمات الاقتصادية والبطالة وفقدان الهوية في مقدمة المشاكل الداخلية. متغيرات سياسية في البداية قال الدكتور محمد الشرقاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج ميسن، إنه من المهم فهم التغيرات السياسية الأمريكية في الفترات الأخيرة، وكذا السياق الذي خرج فيه المتنافسان على كرسي الرئاسة. ولفهم هذه التغيرات يجب العودة إلى العام 2008 حين بدأت الأزمة الاقتصادية التي عصفت بالمجتمع الأمريكي من ناحية، واختيار رئيس أسود من الأقليات وما نتج عن ذلك من تزايد نشاط اليمين من ناحية أخرى. يضاف إلى ذلك التحولات في السياسة الأمريكية، والتي أهمها زيادة حالة الاستقطاب ما بين اليمين واليسار وتلاشي الوسط إلى حد كبير، فنجد كلينتون مالت إلى يسار اليسار، بينما ذهب ترامب إلى أقصى اليمين. وأوضح أن خطاب ترامب يرتكز على معاداة الأقليات خاصة العرب والمسلمين، ويصور نفسه للرأي العام الأمريكي على أنه الرجل القوي الذي سينتشل الولايات المتحدة من أزماتها الاقتصادية والسياسية، ويعيد لها دورها العالمي من جديد، كما أنه يقدم نفسه باعتباره زعيما قوميا لأصحاب البشرة البيضاء من جهة، ورجل الشارع أو الجماهير من جهة أخرى. وأشار إلى أنه رغم وجود قاسم مشترك بين ترامب وكلينتون في اعتمادها على الواقعية السياسية، فإنهما يختلفان في التطبيق على أرض الواقع. فترامب يميل إلى استخدام القوة عندما يصبح الأمن القومي الأمريكي مهدد، وأن يتعاون مع بوتين، وهنا تكريس للواقعية السياسية، بينما كلينتون تستعد لاستخدام العضلات، وانتهاج سياسة العصا الغليظة مع بعض الجزرات. العرب وأمريكا وحول حضور القضايا العربية في خطاب المرشحين، قال الدكتور شفيق ناظم الغبرا، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، إن العلاقة بين العرب والولايات المتحدة طوال الوقت ملتبسة، ومنذ نكبة فلسطين لم يتغير هذا الالتباس إلى اليوم إلا في حالات قليلة، فأمريكا على سبيل المثال دعمت مصدق في باكستان وانتهت بالثورة في إيران، ودعمت إسرائيل ضد عبد الناصر والقومية العربية وانتهت بالحركات الأصولية في المنطقة، ودعمت صدام ضد إيران ثم انتهت بالصدام معه والإطاحة به، بما خدم إيران وبروز الجماعات المتطرفة، وغير ذلك من السياسات المتناقضة. وشدد على أن الانتخابات الحالية تأتي في إطار أزمة الولايات المتحدة العالمية وليست الداخلية فقط، فهناك صعود للصين وروسيا، وهناك ارتباك بسياسة واشنطن في الشرق الأوسط منذ 2011، مشيرًا إلى أن خطاب ترامب وكلينتون حول المنطقة العربية لم يتطرق للمستقبل أو التنمية، وإنما مكافحة الإرهاب فقط، بصرف النظر عن حقوق الإنسان وطموحات شعوب المنطقة في الاستقرار والرخاء. ونبه إلى أن الشعب الأمريكي لأول مرة غير مقتنع بالمرشحين، ولكنه بالنهاية سيبحث عن مصالحه. وأعرب عن اعتقاده بأن تلك المصلحة يراها الشعب الأمريكي في الاستمرار مع نهج أوباما الذي تمثله هيلاري كلينتون. أطر نظرية بدوره قال مروان بشارة، الباحث والمحلِّل السياسي بشبكة الجزيرة، إن العالم العربي أمام ثلاث أطر في مسألة التعامل مع الولايات المتحدة في السنوات المقبلة، أولها الإطار الأيديولوجي ويتمثل فيما أسمته هيلاري كلينتون بالقوة الذكية، وهو مفهومها الخاص لقوة الولايات المتحدة، والذي يسمح وفق تصورها بريادة أمريكا للعالم على الخط نفسه الذي صار بعد الحرب العالمية الثانية. أو بعبارة أخرى القوة والمصالح بالأساس. وأضاف أن الإطار الثاني هو الإستراتيجي، ويتحدد من خلال العلاقات مع روسيا، فكلينتون ترى تلك العلاقة إلى حد كبير علاقة عداوة وندية وتنافس. بينما ترامب يشير إلى إمكانية الاتفاق مع بوتين في مختلف الملفات الإقليمية والدولية. وقال إن الإطار الثالث، هو السياسي، وهو ينبع في الأساس من توجه داخلي ومحلي، وبالتالي لن تكون السياسة الأمريكية كعادتها تجاه قضايا الشرق الأوسط، خاصة الملف الفلسطيني، بمعزل عن اللوبي الصهيوني داخل أمريكا، منوها إلى أن ذلك الوضع يتجلى إلى حد كبير في كلينتون، بينما مع ترامب يختلف الأمر، لأننا سوف نشهد حالة من حالات الانقلابات على السياسات التقليدية للولايات المتحدة. شراك دولية من ناحيته، قال عبد الرحيم فقراء، مدير مكتب الجزيرة في واشنطن، إن هذه الانتخابات تعيد التذكير بشيء مهم، وهو أن الولايات المتحدة رغم أنها القوة العظمى عالميا فإنها وقعت في شراك المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم، وأن ما يجري في أي مكان من العالم يؤثر بصورة ما أو بأخرى على الداخل الأمريكي، مستشهدا بحركة "احتلوا وول ستريت" التي ظهرت بعد تفجر الثورات العربية. وأضاف أن ترامب على علاته ومشاكله، قادر على التواصل والنفوذ من باب القومية وحماية البشرة البيضاء، وهو قادر بصورة واضحة على التواصل مع أصحاب تلك الرؤية ومجتمعات أصحاب البشرة البيضاء، كما أنه قادر على الاشتباك مع هذه الفئة الغاضبة وإقناعهم من خلال خطاب عاطفي مؤثر. وأكد أن الانتخابات الحالية سيف له حدان بالنسبة لهيلاري كلينتون، فما يخدمها هو نفسه ما يقوض فرصها، حيث إنها عملت سابقا وزيرة للخارجية في إدارة أوباما والجميع يعلم سياساتها وأسلوبها، وينظر إليها على أنها ستكون امتداد للسياسات الأمريكية المتخبطة بعد الثورات العربية. ورأى فقراء أنه يجب الاحتفاظ بالحكم على من سينجح في هذه الانتخابات لآخر السباق، ففرص ترامب لا تقل عن كلينتون رغم استطلاعات الرأي.
1483
| 12 أكتوبر 2016
تداولت وسائل الإعلام صورة خلال حملة المرشحة الديمقراطية، صوّرتها المسؤولة الإعلامية لها، على النت يلخص كيف أن الصور الشخصية أو ما يسمّى بالسيلفي قد غيّر علاقة الجماهير بالشخصيات السياسية والمشاهير عامة. تبرز على يمين الصورة هيلاري كلينتون على منصة أمام الجدار وأمامها حشد من المشجعين الشباب الذين يديرون لها ظهورهم، لماذا؟ من أجل أن يلتقطوا على نحو أفضل صور شخصية مع المرشحة الديمقراطية. ونشر هذه الصورة في تغريدة "فيكتور نغ"، وهو عضو في فريق حملة هيلاري كلينتون، بعد أن التقطتها المصورة الرسمية للمرشحة باربرا كيني يوم 21 سبتمبر 2016، في أورلاندو. تتساءل جريدة ذي أسترالين "هل وصلنا في هذه الصورة إلى ذروة مفهوم السيلفي؟" معتبرة إياها صورة محيّرة، وتواصل خبيرة شبكات التواصل الاجتماعي لهذه الجريدة قائلة: "إذا كان هناك صورة لتلخيص هاجس الجيل الحالي بالصور الشخصية فهي هذه، وجود صورة للمرشحة الديمقراطية وحدها أصبح غير كاف، يجب أن يكون الشخص أيضا في الصورة لإقناع وإبهار أصدقائه على شبكات التواصل الاجتماعي". وقال موقع سي نت الأمريكي من جانبه إن هذه الصورة "تظهر ما قد أضحينا إليه"، واختار كاتب المقال التوجّه برسالة إلى المشاهير في هذا الصدد يقول فيها في لكنة ساخرة"، "أعزائي المشاهير، نحن مازلنا نريد أن نظهر معكم في الصور ولكن في الوقت نفسه سندير لكم ظهورنا، فرجاء لا تنزعجوا من هذا الأمر. وذلك ببساطة لأن شهرتكم وحدها لم تعد كافية، فنحن أيضا نريد حصتنا من الشهرة على تويتر وفيسبوك وسناب شات". وكضرب من المفارقة شكلت هذه الصورة إعلانا حقيقيا لمرشحة الحزب الديمقراطي، إذ تم تبادلها أكثر من 17ألف مرة على تويتر ما جعلها تصبح فيروسية على النت. وحسب جريدة ليموند الفرنسية التي تناولت أيضا هذا الخبر "هناك اليوم في أغلب اللقاءات العالية المستوى ومنها الحملات الانتخابية وقت مخصص للسيلفي مع الجماهير، وبعكس ذلك يعتبر في كثير من الأحيان أي حدث دون التقاط سلفيهات فشلا ذريعا"، مستنتجة أنه "عبر صورة واحدة اهتم الناس بهيلاري كلينتون أكثر ما كان الحال بالعديد من خطاباتها، فهذه وسيلة بسيطة لإظهار الدعم والتعاطف تجاه مرشحة".
437
| 28 سبتمبر 2016
د. نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية لـ "الشرق": المحافظون الجدد يستغلون أهالي ضحايا 11 سبتمبر لابتزاز دول إسلامية وأثرياء عرب مشروع قانون "إدانة السعودية "محاولة فاشلة للوقيعة بين واشنطن والعالم العربي المسلمون الأمريكيون يعيشون فترة مؤلمة أشد من تلك التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر الجالية المسلمة تشعر بأنها تحت دائرة الضوء نظراً للضغوط التي تمارس عليها كثير من المرشحين أساءوا في عدة مناسبات للإسلام والمسلمين ونحن بدورنا رددنا عليهم لدى المسلمين أكثر من مليون صوت في جميع الولايات التي تحسم الانتخابات الرئاسية استطلاعات الرأي تشير إلى دعم المسلمين للحزب الديمقراطي لأنه يحترمهم ويقدر مكانتهم "كلينتون" المرشح المفضل بالنسبة للمسلمين والشباب يؤيد "برني ساندرز" لمواقفه الجريئة هناك طبقة غير منصفة تتعاطى مع المسلمين كمشكلة أمنية وليسوا كجزء من المجتمع قمنا بأكبر نشاط لوبي للمسلمين في تاريخ الولايات المتحدة الأسبوع الماضي استقدمنا 330 مندوباً من 28 ولاية عقدوا أكثر من 225 لقاء مع أعضاء الكونجرس تردد أوباما في حل الأزمة السورية أعطى الضوء الأخضر لروسيا للتدخل العسكري أوباما فشل في إقناع حزبه بوضع سياسة منصفة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي سياسات أوباما الأمنية لم تختلف عن سابقه وقتل المدنيين بالطائرات ازداد في عهده مؤسسة "الإسلاموفوبيا" تنفق 50 مليون دولار سنوياً لتشويه مفاهيم الإسلام والتشكيك في المسلمين بوش زار مسجداً في أول عام من رئاسته بينما لم يفعلها أوباما إلا في السنة السابعة إيران ستستخدم الأموال المحظورة لتكوين" لوبي" يدافع عن سياستها ويزيد نفوذها "كير" يتواصل مع جميع المؤسسات الأمريكية ومراكز الأبحاث لتعريفها بقضايا المسلمين مع بدء العد التنازلي لموعد إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة آخر العام الحالي، تُظهر تصريحات المرشحين مدى العنصرية التي يتخذها الساسة الأمريكيون والنظام الأمريكي في العموم تجاه الإسلام والمسلمين، ففي الفترة الأخيرة تعددت التصريحات والأحاديث العنصرية، والتي خرج أبرزها من المرشح الرئاسي الجمهوري بن كارسون، وكذلك دونالد ترمب المرشح الرئاسي المحتمل للحزب الجمهوري، فالأول قال إن "عقيدة المسلمين تتعارض مع المبادئ الأمريكية" والأخير دعا لمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، هذه الأمور تجعل هذه الانتخابات الأكثر تعقيداً، والأكثر حذرا بالنسبة للمسلمين، خاصة أن أغلب المرشحين يستهدفونهم، مستغلين الأجواء التي تعصف بالمنطقة العربية، وكذلك بعض الأعمال التي تصدر من قبل عناصر متطرفة محسوبة على المسلمين. "الشرق" حاورت دكتور نهاد عوض رئيس مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير" الذي وصف الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذه السنة بأن لها طابعا خاصا وطعما فيه كثير من التحدي للمسلمين الأمريكيين، وقال إن الجالية المسلمة في الولايات المتحدة تعيش فترة مؤلمة أسوأ من تلك التي أعقبت أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وإن هناك طبقة غير منصفة في الوزارات الأمريكية تتعاطى مع المسلمين كمشكلة أمنية وليسوا كجزء من المجتمع، وهذا ما يجعل الجالية المسلمة تشعر بأنها تحت دائرة الضوء نظراً للضغوط التي تمارس عليها . ووصف عوض سياسة الرئيس أوباما بغير الإيجابية تجاه المسلمين، مدللا على ذلك بازدياد عمليات قتل المسلمين خارج الولايات المتحدة بالطائرات بدون طيار، وأن سابقه بوش كان الأفضل منه في التعامل مع المسلمين، بل إنه زار أول مسجد في بداية العام الأول من رئاسته، بينما لم يفعل ذلك أوباما إلا في نهاية حكمه . واعتبر عوض الحزب الديمقراطي هو المفضل بالنسبة للناخب الأمريكي المسلم، وهيلاري كلنتون الأقرب لأغلب المسلمين، بينما يؤيد الشباب "برني ساندرز" لمواقفه الجريئة . وإلى نص الحوار .. ما موقفكم كمسلمين أمريكيين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى نهاية العام الحالي؟ وما الحزب الذي تفضلونه والمرشح الأقرب إليكم؟ في الحقيقة فإن الانتخابات الرئاسية الأمريكية في هذه السنة، لها طابع خاص، وطعم فيه كثير من التحدي للمسلمين الأمريكيين، وخاصة أن المسلمين يشعرون بأنهم تحت دائرة الضوء، في ظل ضغوط تمارس عليهم، ومحاولة لتهميشهم . لكن نحن نعتبر أن هذه فرصة جيدة للمسلمين الأمريكيين، وكذلك للأقليات الأخرى التي تتفق معنا في العديد من رؤى العمل السياسي والشعبي في الولايات المتحدة . أما موقفنا من مرشحي الرئاسة الأمريكية، فهناك بالطبع مرشحون جمهوريون وديمقراطيون، وكذلك أحزاب صغيرة مثل الخضر وغيره، ونحن كمؤسسة غير ربحية لا نأخذ موقفاً من أي مرشح، لكن في الوقت ذاته نحن نتحدث بحكم حقنا الدستوري في تمثيل وجهات نظر المسلمين الأمريكيين حسب القانون، ما أعنيه أن هناك تصريحات عدائية وجهت للإسلام والمسلمين، من بعض المرشحين الرئاسيين، ونحن بدورنا انتقدنا هذا الأمر . تصريحات مستفزة تقصد تصريحات المرشح الرئاسي دونالد ترامب؟ ليس فقط ترامب، بل تيد كروز وبن كارسن، وكذلك مارك روبين، وهؤلاء المرشحون أساءوا للمسلمين في عدة مناسبات انتخابية، ونحن بدورنا رددنا عليهم، ولكن الأهم من ذلك كله أن الأمريكيين المسلمين جادون في هذه الانتخابات على تنظيم أنفسهم، وحشد أكثر من مليون ناخب، يعيشون في ولايات حاسمة للانتخابات الأمريكية، فمن المعروف أن هناك 7 ولايات تحسم أصواتها الانتخابات، هذه الولايات لدى المسلمين فيها تواجد كبير، ومن هنا سيكون لهم دور استراتيجي في هذه الانتخابات، وخاصة في ظل تعاطيهم مع العديد من الأقليات الأخرى، والجمهور الليبرالي واليساري، ويتفقون في أغلب القضايا التي يطرحونها . كلينتون المرشح المفضل هل هناك مرشح تفضله الجالية المسلمة وما البرنامج الانتخابي الأقرب إليكم؟ حسب استطلاعات الرأي التي قامت بها "كير" خلال الأشهر الماضية، فإن المسلمين في أغلبهم يؤيدون برنامج الحزب الديمقراطي، باعتباره يحترمهم ويقدر مكانتهم، ويحافظ على التعددية والقيم والحقوق الدستورية للجميع، أما عن المرشح المفضل، فإن غالبية المسلمين يؤيدون المرشح الديمقراطي "هيلاري كيلنتون" وبنسبة أقل المرشح "برني ساندرز" والأخير يؤيده غالبية الشباب المسلم، بسبب مواقفه الجريئة والصريحة تجاه حقوقهم، وكذلك مسائل الاقتصاد والسياسة الخارجية. ما تقييمكم لفترة الرئيس أوباما؟ وهل كانت إيجابية بالنسبة لكم أم سلبية؟ في الحقيقة الرئيس أوباما نجح في ملفات، وأخفق في أخرى ، أما فيما يخص توجهه نحو المسلمين، فأعتقد أن السياسات الأمنية لم تختلف عن سابقه "بوش"، ومن وجهة نظرنا نحن نعتبر أن أوباما لم يأت بجديد، في تطبيق السياسة الأمنية، التي كانت على عهد سابقه جورج بوش . ففي عهد الرئيس أوباما ازدادت عمليات القتل، خارج الولايات المتحدة، من خلال الطائرات بدون طيار، والتي أوقعت الكثير من القتلى المدنيين المسلمين، أيضا في السياسة الخارجية نعتقد أن أوباما رئيس متردد، في حل وحسم قضايا ساخنة وحاسمة، مثل الثورة السورية، وهو الذي أعطى لروسيا الضوء الأخطر، بتلكئه وتردده، للتدخل العسكري في سوريا بشكل سافر وواضح، الأمر الذي عزز موقف النظام السوري بطريقة غير مباشرة، كذلك لم يضغط أوباما بالطريقة السليمة والصحيحة على الحكومة الإسرائيلية لتفي بتعهداتها تجاه الشعب الفلسطيني، وعملية السلام، ووقف النشاطات الاستيطانية غير الشرعية وغير القانونية، كما أنه لم يتخذ أي موقف تجاه الحكومة الإسرائيلية التي استهانت بالشعب الفلسطيني، بعدما أيقنت أن الرئيس أوباما لن يمارس عليها أي ضغوط، تمنعها عن إجراءاتها، والسبب في ذلك أنها تعلم أنه عجز عن إقناع حزبه بضرورة أن تكون حكومته على الأقل منصفة فيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي الفلسطيني . لكن في المقابل ربما يكون أوباما قد نجح في ملفات داخلية أخرى، منها على سبيل المثال إنعاش الاقتصاد الأمريكي، وخفض نسبة البطالة، وهذا أمر هام بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، وكذلك حل ملف شركات السيارات، وإنجازه لمشروع الرعاية الصحية "التأمين الصحي". وماذا عن تعاطيه مع المسلمين الأمريكيين؟ في الحقيقة الرئيس أوباما يقف مع الجالية المسلمة كما ينبغي لأي رئيس أمريكي، فهذا واجبه، لأن من حق المسلمين الأمريكيين أن تقف الحكومة بجانبهم، لحماية حقوقهم، لكن في المقابل نحن نعتقد أن أوباما تردد كثيرا في التعاطي مع المسلمين، وتأخر في كثير من المواقف التي كان ينبغي عليه أن يقف فيها معهم، وأن يكون له دور في منع بعض التجاوزات والتطاولات على حقوق المسلمين، خاصة تلك التي تصدر من قيادات الحزب الجمهوري، وبعض أجهزة الدولة، وبالتالي فإن سياسته لم تختلف كثيرا عن الرئيس بوش، والدليل على ذلك مثلا أنه زار أول مسجد إسلامي في الولايات المتحدة بعد مرور 7 سنوات على حكمه، بينما الرئيس بوش فعل ذلك بعد مرور عام فقط . ضغوط أوباما وهل تعتقد أن هناك أسبابا غير معلومة أدت لموقف الرئيس أوباما السلبي تجاهكم؟ لاشك أن على الرئيس أوباما حملة كبيرة من قبل الجمهوريين، الذين يشككون في انتمائه، وأصله، ودينه، وأيضا أحقيته في تولي الرئاسة . هذه التشكيكات لا شك أن لها أثرا على تصرفاته تجاه المسلمين، وكنا نتمنى أن يقف ضدها، ويُظهر قوة تجاهها أفضل مما هوعليه الآن . لكن ربما تكون فترة الرئيس السابق جورج بوش هي أسوأ بالنسبة لكم من الفترة الحالية وخاصة أن أحداث 11 سبتمبر وقعت أثناءها؟ برغم أن الفترة التي جاءت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر كانت مؤلمة، لكن لم تكن بنفس الألم الذي تعاني منه الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الآن، فبعد 11 سبتمبر كانت هناك قيادة سياسية تسيطر على البيت الأبيض، ليست فقط من الحزب الجمهوري، كما وقفت قيادات حزبية مشتركة من كلا الحزبين مع الجالية المسلمة ضد عمليات الانتقام غير المشروعة، أما اليوم فنحن نشعر بأن القيادة أو بالتحديد نخبة من القيادة السياسية خصوصا داخل الحزب الجمهوري، تنتهج نهجاً سلبيا في اتهام الإسلام كدين، وتحاول أن تستهدف المسلمين الأمريكيين، بل إن نسب جرائم الكراهية والاعتداء على المسلمين في العام الماضي قياسية لم نشهدها في أحداث 11 سبتمبر . يفهم من كلامك أن الفترة الحالية أسوأ من تلك التي جاءت بعد 11 سبتمبر؟ بالطبع.. ففي تقديري كمسؤول أكبر مؤسسة إسلامية في الولايات المتحدة، ترصد عمليات الاعتداء على المسلمين، وظاهرة الإسلامو فوبيا، هذه الظاهرة جعلت البعض ينشئون شبكة سموها "الإسلام فوبيا"، وأنفقوا عليها أكثر من 50 مليون دولارسنويا، لتشويه مفاهيم الإسلام، ومحاولة التشكيك في المسلمين الأمريكيين، كخطوة لعزلهم عن باقي المجتمع، كما أن هناك جهودا جبارة تقوم بها 37 مؤسسة محترفة، أنفقت حسب إحصائية مؤسسة "كير" 120 مليون دولار على هذه الحملات . وما الذي اختلف الآن في معاملة المسلمين عما بعد 11 سبتمبر والتي كانت بحسب المراقبين الفترة الأسوأ بالنسبة للجالية المسلمة في الولايات المتحدة؟ الذي اختلف هو أن المسلمين الأمريكيين الآن يدفعون ثمن ما يجري في العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط، وكذلك ثمن السياسة الخارجية الخاطئة التي تقوم بها الولايات المتحدة، وأيضا نتيجة مباشرة وغير مباشرة لما تقوم به الجماعات المتطرفة والإرهابية، وتدعي أنها تحمل راية الإسلام، وهي تحمل راية الشر، وتسمح للمتربصين هنا، بأن يتابعوا هذه الأخبار، ويعرضوها على المشاهد الأمريكي في الفترات الأكثر مشاهدة، كالمساء مثلا، وبرغم أن المسلمين يبلغون 2% من تعداد السكان الأمريكيين، إلا أنهم يقومون بجهود جبارة في تحسين صورتهم أمام الـ 98% الباقية . من جهة أخرى فإن الاستهداف لمسلمي الولايات المتحدة ناتج عن أن المسلمين مجموعة نخبوية قادرة وناجحة اجتماعياً، فغالبية المسلمين في الولايات المتحدة لديهم قصص نجاح، وهم يعملون بجد، وليسوا عالة على المجتمع الأمريكي، فمنهم الخبراء والفنيون والأطباء، فأكبر نسبة أطباء للأقليات هي من المسلمين، وكذلك المهندسون، وهم أيضا متعلمون ومثفقون، ومنهم مشاهير في الرياضة وفي السياسة والإعلام والفن، وفي شتى الجوانب العلمية. وسائل التضييق بعيدا عن المؤسسات الرسمية.. هل هناك عمليات تضييق تمارس ضد المسلمين من قبل جهات وشخصيات فردية؟ في الحقيقة هناك استهداف واضح للمسلمين في المطارات الأمريكية، وقد طُرد من قبل أحد المسلمين من الطائرة لأنه يتكلم اللغة العربية، برغم أن التحدث باللغة العربية ليس جريمة، أما أن تطرد من يتحدث بها من الطائرة فهذه جريمة يعاقب عليها القانون، كذلك هناك ملاحقة للمحجبات، والتضييق على الأسر المسلمة التي تتنقل بالطائرات داخل الولايات المتحدة . ونحن من جهتنا نطالب وزارة العدل بأن تعاقب من يقومون بهذه الجرائم "شركات الطيران" أُسوة بمن يقومون بجرائم كراهية ضد الأقليات الأخرى، وبالطبع هي سياسات فردية، لا نقول إن بعض الوزارات تستهدف بشكل خاص المسلمين، بل هناك تيارات داخل هذه الوزارات، كما في المقابل هناك مؤيدون للمسلمين، مثل وزارات الخارجية والأمن والعدل، وهم في الحقيقة لا يؤيدون المسلمين كمسلمين، ولكن هم يؤيدون الدستور والقانون والقيم الأمريكية، ونحن نقول لهم لا يمكن إلغاء السياسات التي تستهدف الجالية المسلمة إلا من خلال زيادة الوعي السياسي، ووضع المسلمين على الخارطة السياسية . المسلمون الشيعة هل هناك تفريق في المعاملة بين المسلمين السنة والشيعة؟ حتى الآن لا يوجد تفريق، خاصة أن أولوية المسلمين هي أولوية محلية، تتركز على عدم الانجرار خلف الصراعات الإقليمية والطائفية التي شغلت منطقة الشرق الأوسط. لكن يقال إن إيران لديها لوبي داخل الولايات المتحدة يدافع عن مصالحها ومصالح المعتنقين للمذهب الشيعي؟ أعتقد أن هذا الكلام غير صحيح في الوقت الحالي، وأنا هنا أكلمك بصفتي رئيس أكبر وجود سياسي للمسلمين في واشنطن . لكن بلا شك إن إيران وبعد أن تُرفع عنها العقوبات، ويفك الحظر عن أرصدتها، التي تقارب الـ 80 مليار دولار، لا شك أنهم سيستخدمون هذه الأموال لتمرير أجندتهم الخاصة، والتعريف بقضاياهم، وسيزيد نموها ونفوذها في الولايات المتحدة، وهذا بالطبع حق لأي دولة لديها هذه الأموال الكبيرة . وهل أنتم في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية تتواصلون مع مؤسسات الدولة ومراكز الأبحاث للتعريف بوجهة نظركم؟ بكل تأكيد، ففي الأسبوع الماضي مثلا قمنا باستقدام 330 مندوبا مسلما من 28 ولاية أمريكية، عقدوا أكثر من 225 لقاء مع أعضاء الكونجرس، ناقشوا خلالها مشاريع القوانين المعروضة على الكونجرس، وهذا في حد ذاته يعتبر أكبر نشاط لوبي للمسلمين في تاريخ الولايات المتحدة، وهو بكل تأكيد حدث تاريخي، ولكن للأسف غاب عن تغطيته الإعلام العربي والإسلامي . وهل تتعاطى معكم وزارة العدل بشكل إيجابي؟ حتى أكون منصفا، منذ يومين أبلغتني وزارة العدل أنه قد تمت إدانة شخص أحرق مسجدا في ولاية "ميزوري" منذ ثلاث سنوات، فبقدر ما هنالك إنصاف من قبل المؤسسات، إلا أن هناك طبقة غير منصفة تتعاطى مع المسلمين كمشكلة أمنية، وليسوا كجزء لا يتجزأ من المجتمع والنسيج الأمريكي . ابتزاز المحافظين الجدد يعتزم الكونغرس الأمريكي إقرار قانون يسمح بموجبه بمعاقبة السعودية في إطار استغلال أحداث11سبتمبر. ما هي وجهة نظركم في هذا الأمر؟ وما الدور الذي من الممكن أن تقوم به "كير" لمواجهة هذا المشروع؟ هي بلا شك محاولة للعب بالنار، يقوم بها "المحافظون الجدد" وشبكة "الإسلاموفوبيا" مستغلين مأساة 11 سبتمبر كي يوقعوا بين الولايات المتحدة كدولة، والمسلمين في الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي، مستغلين هذا الحادث المأساوي، ومستغلين أهالي الضحايا لكي يحرضوهم على رفع دعاوى قضايا من أجل ابتزاز بعض الدول الإسلامية والمسلمين الأثرياء . ونحن نعتبر هذا الإجراء محولة فاشلة، وهي تأتي في إطار الدعاوى الانتخابية، ومن يقوم بها يحاول أن يحرج الولايات المتحدة أمام حلفائها، ويحرج أيضا إدارة الرئيس أوباما، والحزب الجمهوري، ومن جهتنا نحن نقوم بالتنسيق مع الكونجرس، لوقف هذا الإجراء وعدم تمريره . أخيراً ما هو موقفكم من ثورات الربيع العربي؟ نحن مع حرية الشعوب في الشرق الأوسط، والعالم الإسلامي، لأنه لا يمكن أن تقوم قائمة لهذه المنطقة إن لم تكن هناك "حرية"، هذه الحرية تعني حق اختيار الشعوب لقيادتها، ووجود تواصل بين الحاكم والمحكوم، وقيام دولة القانون التي تستند إلى العدالة والمساواة .
1456
| 26 أبريل 2016
يطلق جيب بوش، المرشح للانتخابات التمهيدية للجمهوريين من أجل خوض السباق الرئاسي في 2016، اليوم الإثنين حملته رسميا بعد طول انتظار ليسير بذلك على خطى والده وشقيقه. ومن المقرر أن يلقي حاكم فلوريدا السابق خطابا في جامعة ميامي دايد المدينة التي يقيم فيها. وكانت مسيرة جيب بوش السياسية انطلقت من فلوريدا التي كان حاكما لها بين 1999 و2007 وهي خبرة يريد إبرازها بالمقارنة مع شقيقه ووالده لإقناع الرأي العام الأمريكي بجدارته الشخصية. ورسميا، كان جيب "62 عاما" يدرس إمكان الترشح منذ 6 أشهر ولو أن الأمر لم يكن أبدا موضع شك إذا كان بدا بجمع التبرعات والتنقل بين الولايات الإستراتيجية للانتخابات التمهيدية، حتى أنه أشار إلى وضعه كمرشح وأعلن شعار حملته الذي يقتصر على اسمه "جيب" دون اسم العائلة.
309
| 15 يونيو 2015
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تعميما بشأن تنظيم اليوم الدراسي خلال فترتي اختبارات منتصف الفصل الدراسي الأول ومنتصف الفصل الدراسي الثاني للعام...
28036
| 08 أكتوبر 2025
أقر مجلس الوزراء تعديلات جديدة على ضوابط صرف بدل طبيعة العمل في الجهات الحكومية، حيث شملت التحديثات رفع بعض النسب الحالية ومنح بدلات...
8026
| 09 أكتوبر 2025
أصدرت المحكمة المدنية حكماً بإلزام مؤسسة طبية بأن تؤدي لمقيمة مبلغ (2,000,000) مليوني ريال تعويضاً لخطأ طبى فى التشخيص. وتفيد وقائع الدعوى أن...
7836
| 08 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم بمقره...
6296
| 08 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أنه تماشيًا مع تطوّرات سوق العمل ودعم الكفاءات الوطنية، أدخلت تعديلات قانون الموارد البشرية المدنية ولائحته التنفيذية...
5876
| 10 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم 42 لسنة 2025 بتعيين أعضاء مجلس...
5304
| 09 أكتوبر 2025
نبّهت الخطوط الجوية القطرية المسافرين المتجهين إلى دول الاتحاد الأوروبي أنه اعتباراً من 12 أكتوبر 2025، سيتم اعتماد نظاماً جديداً للدخول/ الخروج (EES)...
5244
| 10 أكتوبر 2025