أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حقق برنامج «سنة أولى زواج» الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة نجاحا كبيرا باعتباره مشروعا يطمح لدعم استقرار الأسر الناشئة ومسـاعدة المتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزوجي، وتزودهم بالوعي بكيفية التعامل مع التحديات والمشكلات الحياتية. وأوضحت الوزارة أن البرنامج يسعى إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة قوامها المودة والرحمة والتشارك. ويسعى البرنامج لتعزيز القيم الأسرية وبث الوعي وتأهيل ومساعدة المقبلين على الزواج، والمتزوجين الجدد وتهيئتهم للحياة الزوجية من خلال إكسابهم المعارف والخبرات التي تعزز قدراتهم وتطور مهاراتهم وتدعمهم في عملية الاختيار والتواصل الزواجي، وتزودهم بالوعي للتعامل مع التحديات الحياتية. ويستهدف البرنامج الأفراد المقبلين على الزواج من الجنسين والمتزوجين حديثا والراغبين بتطوير حياتهم الزوجية والآباء والأمهات الساعين لنقل المعرفة لأبنائهم. - محاور البرنامج يرتكز برنامج سنة أولى زواج على عدة محاور ومنها المحور الإعلامي الذي يسعى إلى إحداث حالة من الوعي المجتمعي بأهمية السنوات الأولى من الزواج في استقرار واستمرار الحياة الزوجية بنجاح من خلال استثمار وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للشريحة المستهدفة. والمحور التدريبي والذي يهدف إلى تدريب مجتمعي مكثف بوسائل متعددة للفئات المستهدفة بهدف الوقاية والتأهيل من خلال تدريب الشباب من الجنسين على المهارات الأسرية اللازمة ومحور استشاري يعمل على توفير الخدمات الاستشارية والدعم الاستباقي للفئات المستهدفة بوسائل متنوعة وسهلة تناسب الشريحة المستهدفة ومحور إبداعي ويعمل على ابتكار أدوات أسرية حديثة تناسب الفئة المستهدفة وتواكب العصر الحديث للوصول للشباب من الجنسين لطرح القضايا الزوجية. - المحتوى التعليمي يهدف المحتوى التعليمي إلى إكساب المقبلين على الزواج والمتزوجين الجدد منظورا أسريا شاملا يتضمن المهارات والمعارف والقيم اللازمة التي تمكنهم من تأسيس أسر مستقرة وسعيدة. يتضمن البرنامج أكثر من 10 مقاييس علمية تخصصية متصلة في القضايا النفسية والزوجية، تتضمن العناوين التالية خماسية المقبلين على الزواج وخماسية المتزوجين الجدد وخماسية تحديات الزواج ومقومات الاستعداد الشخصي للزواج وفهم طبيعة شريك الحياة والتعامل معها والتوفيق بين أدوار الزواج وأدوار الحياة وتوضيح التصور الشخصي عن الزواج وتطويره ومعرفة احتياجات شريك الحياة والاستجابة لها والحقوق والواجبات المادية والمعنوية في الحياة الزوجية واختيار شريك الحياة واختبار التآلف إلى جانب أساليب التواصل الفعال مع شريك الحياة والخلافات في الحياة الزوجية وأسبابها وممكنات اتخاذ قرار الارتباط ومقومات التوافق الزواجي وممارساته وإدارة الانفعالات والتوترات في الحياة الزوجية وإدارة فترة الخطبة وعقد الزواج والتناغم الجسدي والانسجام العاطفي التسامي على الخلافات الزوجية وحلها. وفيما يتعلق بالمقبلين على الزواج، فإن المشروع يعلمهم كيف يتعرفون على المهارات التي تجب عليهم معرفتها من أجل التعامل مع الشريك وما دور كل واحد منهما. أما المتزوجون منذ سنوات ولديهم أطفال، فيطرح عليهم البرنامج التحديات التي قد تواجههم وكيف يمكنهم التعامل معها بعد إعطائهم مفاتيح في التعامل مع المتغيرات. للحفاظ على أسرة سليمة.. «وتد» خدمات مباشرة للاستشارات والعلاج الزوجي في إطار حرصها على التماسك الأسري والمجتمعي والمحافظة على الأسرة باعتبارها نواة المجتمع تقدم وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة خدمة (وتد) و هي خدمة مجانية لتقديم الاستشارات والعلاج الزوجي والأسري والاستشارات التربوية، وتهـدف إلى مسـاعدة الأزواج والأسـر على مواجهـة التحديـات في حياتهما الزوجية والأسرية والتي يمكن أن تؤثر سلباً عليها، من خلال تقديم الاستشارات التخصصية بأسلوب احترافي، يضمن احترام السرية والخصوصية والحفاظ عليها. ويمكن الوصول للخدمة من خلال الحاسوب أو الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي، ويمكن اختيار الشكل الأنسب للتواصل مع الاستشاري، سواء عبر مكالمة هاتفية أو مكالمة مرئية (مكالمة الفيديو) أو حتى على شكل مقابلة مباشرة والخدمة متوفرة للأفراد والأزواج والأسر. وتمكن خدمة (وتد) الأفراد من التواصل مع الاستشاريين في سياق آمن ومريح. وقد أكدت وزارة التنمية الاجتماعية أن التواصل مع الاستشاري الزوجي والأسري عبر «وتد» هو الخطوة الأولى نحو علاقة زوجية تتسم بالرضا والسعادة. لخدمة الأسرة والمجتمع.. جهود لتمكين الأفراد وإطلاق المبادرات الاجتماعية تسعى وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة لتمكين الإبداع والابتكار وتقديم فرص للأفراد ليكونوا جزءا من التغيير الإيجابي في الأسرة والمجتمع. فالمبادرة الاجتماعية هي وسيلة فاعلة لخدمة الأسرة والمجتمع عن طريق طرح فكرة مفيدة تساهم في صناعة التغيير وترك بصمة إيجابية في الأسرة والمجتمع. وتشجع الوزارة الأفراد على مشاركة المبادرات من خلال تعبئة المعلومات المطلوبة عبر الموقع الالكتروني ويجب أن تكون المبادرة فكرة إبداعية وجديدة تخدم الأسرة أو المجتمع. وتبين مدى حاجة الأسرة والمجتمع للفكرة المطروحة ويتوجب مراجعة الأفكار والاقتراحات الواردة من قبل الفريق المختص وتقييمها وإخطار صاحب المبادرة بنتيجة تقييم فكرته عبر البريد الإلكتروني وضمان حفظ حقوق صاحب فكرة المبادرة ويجب أن تقدم المبادرة أثرا مستداما يحقق الفائدة للأسرة والمجتمع مع بيان وضوح الأهداف وأنشطة المبادرة. وتعزيز الوعي المالي.. «عازم» مشروع طموح يمهد الطريق لتخفيف أعباء الديون لقي المشروع الطموح الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، (عازم) والذي يهدف إلى رفع وعي الأسر القطرية والشباب بضرورة التخطيط الأمثل والمسبق للإنفاق والادخار وعدم اللجوء للاستدانة لتوفير الكماليات المعيشية أصداء ايجابية بين أفراد المجتمع القطري. ويستهدف المشروع فئات حديثي التوظيف والمقبلين على الزواج والغارمين لتمكينهم من أدوات الإدارة المالية الشخصية. ويهدف مشروع عازم أيضا إلى تحويل المواطن والأسرة وفئات المجتمع بصفة عامة إلى مستهلك ذكي يعي خطواته، ولا ينجر خلف حملات الإغراءات الاستهلاكية التي تستهدف المجتمعات ذات الدخل المرتفع. ويسعى مشروع «عازم» إلى التأثير المجتمعي على مستويين الأول، التأثير السلوكي وتعزيز توجه الأفراد نحو الإدارة المالية التي تحافظ على ازدهار المجتمع وتحقيق الاستغلال الأمثل لدخل الفرد، بينما يرمي المستوى الثاني إلى التأثير المعرفي وتعزيز الوعي المجتمعي حول آليات التخطيط المالي، وتجنب الوقوع في مأزق الإسراف، والاستدانة. كما يسعى المشروع إلى إكساب المواطنين والشباب مهارات التخطيط المالي الذي يمثل خارطة طريق تساعد على تحقيق الأهداف المالية والحفاظ على الثروات من التبديد والإسراف، حيث يمكن «عازم» المواطنين من رسم صورة شاملة لدخل الفرد ومساراته، وتحديد الأولويات الرئيسية وفرزها عن الكماليات الفرعية. يشار إلى أن مشروع الوعي المالي «عازم» يأتي بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات في الدولة وبدعم من صندوق دعم للأنشطة الاجتماعية والرياضية، ومؤسسة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للرعاية الاجتماعية. وتأمل وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة أن يمهد المشروع الطريق أمام تخفيف أعباء الديون عن المجتمع، والاستفادة من مهارات الحياة المالية، والتخطيط الاستراتيجي للإنفاق المسئول.
956
| 10 سبتمبر 2024
أكد عدد من المواطنين أن قوة تماسك المجتمع وأمنه من قوة تماسك الأسرة واستقرارها.. وقالوا إن المجتمع المتماسك يسعى نحو التنمية بخطى سريعة.. وقال المواطنون بمناسبة الاحتفال بيوم الأسرة القطري والذي يصادف الخامس عشر من شهر أبريل إن الأسرة اللبنة الأساسية والأولى في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والثقافية والتعليمية في المجتمع.. وثمنوا حرص القيادة الرشيدة على سن القوانين التي تعزز دور الأسرة.. وفيما يلي التفاصيل: تماسك الأسرة قوة للمجتمع قالت جميلة الأنصاري إن قوة تماسك المجتمع وأمنه من قوة تماسك الأسرة واستقرارها، ونستدل على ذلك من الشريعة الإسلامية ومن قيم وطننا الغالي، والأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع والاحتفال بهذا اليوم ما هو إلا تأكيد على أهميتها وقدرها ومكانتها العظيمة، والنهوض بالمجتمعات لا يتم إلا بنهوض الأسرة ولذلك الاحتفال بهذا اليوم له دور كبير في تعزيز الأسرة ودور كل فرد فيها، وللمؤسسات الاجتماعية دور كبير في هذا اليوم من الاحتفال والورش والدورات التي تقدمها للأسرة لينمو مجتمع صلب بوتيرة قوية ومعطاءة. وأكدت الدكتورة هلا السعيد: يعد هذا اليوم في قطر مناسبة مهمة ومبادرة مجتمعية حيث تحرص قطر على تعميم ثقافة وممارسة ومهارات بناء أسر سعيدة قوية ومتماسكة في قطر تتبع قيما وأخلاقيات كريمة والتقاليد المجتمعية الموروثه التي تعبر عن الهوية القطرية. حيث يهدف هذا اليوم إلى التأكيد على دور الأسرة الذي يعتبر الركيزة الأساسية في نواة المجتمع، وليعزز الوعي بأهمية الترابط الأسري والاجتماعي، من ناحية، والعرفان والوفاء للأسرة ودعم روح التعاون بين أفرادها، وإحياء القيم الأسرية القطرية الأصيلة، وترسيخ قيمة التسامح والتأكيد على حقوق الأسرة وواجباتها في تعزيز مكانتها في المجتمع كمؤسسة اجتماعية تعتبر اللبنة الأولى في كيان المجتمع، وتكثيف الجهود من أجل الارتقاء بالأسرة وتنمية ثقافتها كونها الخلية الأولى في المجتمع ولما لها من أهمية في الإسلام الذي أعطاها حقها ومكانتها وقدرها وقرر لها مكانة عظيمة تتجلى في الاهتمام بشؤونها لتؤدي وظيفتها على الشكل الأكمل لخلق مجتمع متماسك ومتلاحم ينعم بالرعاية الاجتماعية في بيئة معطاءة ومستدامة. وأشارت إلى أهمية الدور المحوري للأسرة الذي يظهر في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، ويسعى نحو مستقبل ينادي بالديمومة مزدهر ومستدام للأجيال القادمة من خلال دورها في تعزيز المسؤولية الاجتماعية والتنموية فمن المهم تحقيق السعادة الأسرية وتعزيز التواصل بين أعضاء العائلة وهو هدف رائع يجتهد الكل ليوصله، وهو يعتبر الرابط الذي يجمع العائلة وسيكون سببا في تحقيق توازن نفسي واستقرار نفسي لجميع أفراد الأسرة مما يضمن ازدهار الجانب العلمي والثقافي والصحي والاجتماعي والاقتصادي. وأكدت الدكتورة هلا على أهمية أن تتضافر جهود الدولة من خلال مؤسساتها المعنية بالأسرة والمرأة والطفل والمسنين لتقديم البرامج والخدمات التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للأسرة والطفل والمرأة وكبار السن، وتعمل على توعية الأسرة وتحقيق ترابطها، إلى جانب دورها في تنظيم قطاع الأعمال الخيرية، وتقديم خدمات. ويلاحظ اهتمام قطر بالأسرة من خلال سن القوانين المختلفة حول الأُسرة كمؤسسة اجتماعية، من أجل زيادة دعمها وتنظيمها، في الإسكان الحكومي وتوفير القروض السكنية، والتعليم والعمل والسياسات الخاصة بالمرأة الأُم العاملة لضمان تشجيع الأسرة على أن يكون لها دور بارز وفعال في المجتمع. يوم الأسرة تأكيد على دورها أكد محمد الحيدر أن دور الأسرة مهم جدا وأنا سعيد جدا لأن دولة قطر خصصت يوما للأسرة لأنه يؤكد على أهمية الأسرة ودورها في بناء المجتمع ونحن اليوم عندما نرى الناجحين وأصحاب القيادات في البلد نجدها تعود إلى أسباب تربوية وفي المقابل الأشخاص الذين اتجهوا إلى سلوكيات إجرامية أو غير حميدة نجد أن أغلبهم كان لديهم مشاكل أسرية من تفكك وعنف وغيرها أو نظرا لغياب دور الأم والأب وغيرها من الأسباب التي تعود إلى إهمال دور الأسرة والوالدين وعلاقتهم بأبنائهم وبناتهم، لأن العلاقة الجيدة بين أفراد الأسرة تحافظ على كيانها وتهذب سلوكها وهو ما ينعكس على الإنسان نفسه وبالتالي يكون تأثيره على المجتمع، فهذا الإنسان الذي يتفاعل مع المجتمع ومع أقرانه في المجتمع كل أفعاله وسلوكياته نابعة من الأسرة التي تربى فيها واكتسب منها القيم والأخلاق النبيلة. وقال محمد الحيدر: أوجه كلامي للأب والأم أن يهتموا بأبنائهم خاصة مع تطور وسائل التكنولوجيا والتي أصبحت تؤثر على ثقافة الأبناء فإنهم معرضون للغزو الفكري الخارجي، لأنك لا تعرف ما هي الأفكار والمعلومات والثقافات التي يستقبلها ويتأثر بها أبناؤنا لذلك أناشد الأم والأب أن يحتضنوا أبناءهم وألا يتركوهم فريسة للخارج سواء كانوا أصدقاء سوء أو غيرهم فنحن في أمس الحاجة إلى وجود أسرة قطرية محافظة ملتزمة بالقيم والأخلاق النبيلة. قالت مها الجاسم إن الأسرة هي اللبنة الأساسية في بناء وتنمية المجتمع، فبها ينشأ الفرد وبالدعم الذي يتلقاه من أفراد أسرته ينمو ويزدهر في شتى المجالات، فلا شك أن تقدير الترابط الأسري وعلاقة المودة والاحترام بين أفراد الأسرة بدأ بالوالدين ومروراً بالأبناء تساهم في تقوية الترابط في المجتمع، فمن ينشأ على المودة والاحترام يتخذها نهجاً في تعاملاته اليومية، ولا ننسى أهمية دور المؤسسات الاجتماعية المختلفة في دعم الأسرة في دولة قطر، كوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتي لا تتهاون في دعم الأسر مادياً ومعنوياً وتوفير البرامج التي تساهم بتنمية الأسرة ومواجهة التحديات الاجتماعية.
1452
| 16 أبريل 2024
أكد عدد من الأئمة والخطباء بوزارة الأوقاف أهمية الشراكات المجتمعية لحماية الأسرة من الوقوع في فخ العوالم المفتوحة في الإنترنت والتكنولوجيا، والدور الأسري باعتباره صمام الأمان في وقاية الأبناء وإرشادهم من مخاطر التيارات الفكرية وعالم وسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي الإلكتروني الذي يحمل الكثير من الأفكار والسموم التي تحتاج من المجتمع رقابة للحفاظ على الاستقرار الأسري. ونوهوا في لقاءات لـ الشرق أنّ الإرشاد المجتمعي ودور الأئمة والخطباء مهم جداً في توعية الجيل والمجتمع من مخاطر الفضائيات والتكنولوجيا والمتغيرات التي دخلت على المجتمع وهذا يكون بإيجاد طرق جديدة للإرشاد. الأمن المجتمعي قال الداعية الدكتور أحمد الفرجابي إمام وخطيب ومستشار أسري وتربوي بالشبكة الإسلامية بوزارة الأوقاف: إنّ الوزارة حريصة على الشراكات المجتمعية التي تعين الخطباء والأئمة على أداء رسالاتهم والوزارة تهتم بتأهيلهم وإعدادهم ومثل الفعاليات المجتمعية التي تقوم بها الشرطة المجتمعية بوزارة الداخلية تعمل على تحقيق الفائدة من التقاء الخطباء. وأضاف أنّ الجميع شركاء في تحقيق الأمن المجتمعي، وفي حسن تربية الأبناء انطلاقاً من قواعد الدين العظيم لأنّ النبي الأمين بعث مربياً ومعلماً. ونوه أنّ التحديات أمام الأسرة اليوم كبيرة جداً هي وسائل التواصل التكنولوجية وهذا الفضاء المفتوح يبث الكثير من السموم والأفكار والبعد بين الآباء والأبناء والانشغال المادي للأسر وهذا زاد من تعقيد المسؤوليات التربوية وضعف تأهيل الشباب والفتيات قبل البناء الأسري والزواجي. وأكد أنّ نجاح الأمن الأسري يكون بالشراكات المجتمعية مع مختلف مؤسسات الدولة. من جهته، قال الداعية محمد عبدالله إمام وخطيب بالغرافة: إنّ الورش تحمل فوائد عديدة، أهمها كيفية تعامل الإمام مع الأسر والمجتمع في ظل الظروف المتغيرة، وكيف يجدد الإمام الخطاب الديني في الخطبة والأدوات التي ينبغي أن يسلكها، والعمل على تطوير مهارات كل إمام. وأضاف أنّ الورش تضيف الكثير من التجديد للأئمة وتفتح الآفاق أمامهم للمشاركة والتفاعل مع محيطهم. أكد الداعية عبدالله مهدي إمام وخطيب بمنطقة الذخيرة: أهمية الورش الموجهة للخطباء والأئمة لأنها تفتح أمامهم فرص التعرف على طرق جديدة بكيفية التفاعل مع المجتمع، منوهاً أنه على الإمام أن يعي أولاً حاجة المجتمع وهذا يدفعه للتعامل مع المتغيرات بشكل مناسب، والتركيز على احتياجات المجتمع وحاجة الأجيال، موضحاً أنّ التحديات التي تواجه الأسر اليوم كبيرة جداً، أهمها البيئة المنفتحة على العالم بحيث يمكن للطفل أن يتأثر بوسائل التواصل التكنولوجية، بالإضافة إلى نوازع النفس، كما يجب أن يحسن الخطيب كيفية عرض النصيحة لتحقيق الفائدة منها. وأكد حاجة الأسر للتماسك المجتمعي، وأن تحقيق أسر مستقرة عبر كيفية حل المشكلات بالتفاهم وعدم خروج الخلاف خارج الأسرة وتثبيت القيم لدى النشء منها بر الوالدين، وأن نحسن فهم الواقع وفق تلك المعطيات والعمل على كسب ود الأبناء والمحافظة على الأسرة تكون بمرتكزات أساسية هي البناء الأسري والقيم المجتمعية ومعالجة المشكلات أولاً بأول. تطوير دور الأئمة وأكد الداعية يوسف الحميري إمام وخطيب بمنطقة العزيزية فائدة الورش التوعوية للعمل على تطوير وتجديد دور الأئمة من خلال الاستفادة من خبرات المشاركين ممن لديهم دور في الميدان. وقال إنّ الأمن الأسري مهم جداً لأنّ المجتمع يواجه الكثير من التحديات فلابد أن يتجه المصلحون والمخلصون لسد هذا الفراغ وما قد يحدث للأبناء خصوصاً مع تطور المعلومات والوسائل التكنولوجية التي تبث السموم وتؤثر على الأبناء وتودي بهم للانحراف، منوهاً بالدور الإرشادي والتنبيهي للإمام من خلال الخطب. من جهته، نوه الداعية محمد غنيم باحث في الدعوة الإسلامية، وإمام وخطيب، إلى أن أخطر التحديات التي تواجه الأسرة أبرزها تحدي الانفتاح الفضائي، والإدمان المزعج لمنتجات الشبكة العنكبوية ومشتقاتها، ولا شك أن التعامل مع الفضاء التكنولوجي ضرورة لا بديل عنها، لذا لا مجال للانغلاق المختل، أو الانفتاح الأعمى، مؤكداً الحاجة للتوازن والتنظيم. وقال: تقع على الدعاة مسؤولية التوعية الفردية والأسرية والمجتمعية من خلال المحاضن التربوية ، البيت والمدرسة والمسجد، ثم التنسيق مع الجهات المعنية ومؤسسات الدولة، حتى نتمكن من تربية جيل يبني مجداً ويشيد حضارةً. من جهته، قال الداعية يعقوب الأمين إمام وخطيب بمنطقة الغرافة: تكمن أهمية اللقاءات للأئمة والخطباء أنها تفتح أمامهم الآفاق للمعرفة والتطوير، وأضاف أنّ الأئمة في حاجة لمعرفة جوانب النقص والكمال في الأسلوب، منوهاً انّ التحديات أبرزها الإعلام المفتوح فهو سابقة للإمام والأسرة وأصبح متاحاً بشكل كبير جداً عند النشء. ونوه أنّ التحدي في كيفية توظيف التكنولوجيا لتكون أداة إعمار وليست أداة هدم لأنّ غفلة تلك الأداة ستعود بالدمار على الأسرة والمجتمع، فالأسرة هي صمام الأمان الاجتماعي. وبدوره، قال الداعية د. عبد الكريم محمد حسن إمام وخطيب منطقة أم صلال علي: إنّ ورش الأمن الأسري مهمة جداً في تثقيف وتوعية الخطباء من أجل معرفة دورهم في المجتمع وتثقيف الجيل والنشء لأنهم عماد الأمة وعليهم الدور الأكبر في النهضة وخاصة في ظل وجود تيارات وهجمات على الأسر من العالم المفتوح لصرف الجيل عن دوره تجاه مجتمعه. وأوضح أنّ التحديات اليوم العوالم المفتوحة فالأسرة تعجز عن مواجهة كل تلك المشكلات والأفكار الداخلة على المجتمع وهذا يحتاج إلى مساندة مجتمعية، كما يحتاج الجيل إلى ابتكار سبل جديدة التواصل بينهم والمجتمع. من جانبه، قال الداعية أيمن بن هادي إمام وخطيب جمعة بمنطقة المطار القديم: إنّ الورش الجماعية لها أهمية كبيرة جداً لاهتمامها بالأسرة وبنائها وحفظ النشء من الانحرافات الخارجية في زمن كثرت فيه الوسائل والمغريات منها وسائل التواصل الاجتماعي وهي سلاح ذو حدين فإذا لم تكن مقيدة من قبل الوالدين ستؤثر بالتأكيد على الجيل. وأهم تلك التحديات البيئة التي يعيش فيها الأطفال ويجب أن تكون مؤمنة ومحصنة بالأسر وأنّ قبول النصح والإرشاد يحتاج إلى وقت وصبر وشدة الصبر ولن يكون الأمر سهلاً خاصة في زمن المغريات تكون المشاق أكثر.
512
| 17 أكتوبر 2023
لرفع الوعي المجتمعي بأهمية الحوار والتواصل نظم مركز الاستشارات العائلية وفاق، ورشة عمل جماهيرية بعنوان معا وإن اختلفنا قدمتها الاستشارية الأسرية نورة المناعي، وتأتي هذه الورشة ضمن إطار خدمات التوعية المجتمعية التي يسعى المركز على تقديمها بهدف رفع الوعي المجتمعي بالموضوعات الأسرية المهمة حرصاً على تعزيز التماسك والاستقرار الأسري في المجتمع. واستعرضت الاستشارية الأسرية الأستاذة نورة المناعي مجموعة من المحاور حول أهمية التواصل والتحاور بين أفراد الأسرة ودورها في التغلب على الخلافات والتحديات، وتحدثت حول الخلافات التي تحدث أحيانًا بين أفراد الأسرة الواحدة، وعمليّة حل الخلافات ترتكز على عددٍ من الأمور أهمّها عمليّة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة، فللحوار آثارٌ ايجابية إذا ما اقتنع كلّ طرفٍ بأهميّته. فالحوار الأسريّ يجعل كلّ فردٍ من أفراد الأسرة يستمع إلى الآخر وينصت إليه وذلك ضمن القبول بمعايير معيّنة لنجاح الحوار منها الاستعداد النّفسيّ له. الحوار يرتقي بالإنسان وأشارت المناعي إلى أن الحوار يغيّر من نفسيّة الإنسان ويرتقي بها، كما يغيّر من أفكاره ومعتقداته ووجهات نظره. يقرّب وجهات النّظر بين أفراد الأسرة، فبالحوار يطرح كلّ طرفٍ مشاكله وهمومه ويتشارك مع الآخر التّفكير في كيفيّة حلّها وتجاوزها، ويقلل الهوّة بين المفاهيم والأفكار المختلفة، وذلك حين يستمع الأبّ إلى ابنه مثلاً ليتناقشا في كلّ ما يشعران بانّه موضع خلاف بينهما، وبالتّالي تكون الفرصة أكبر للوصول إلى قواسم مشتركة بينهما، والانطلاق من تلك القواسم المشتركة للوصول إلى حلول وسط ترضي الطّرفين. كما أكدت الاستشارية المناعي أن الحوار الأسريّ يمنع تفاقم المشاكل واستفحالها قبل أن يتعذّر حلّها، فربّما كانت المشكلة صغيرةً في بداياتها ثمّ بسبب إهمال مناقشتها كبرت حتّى أصبحت مشكلةً كبيرةً يصعب حلّها، فالحوار الأسريّ يمكّن الأسرة باستمرار من استدراك المشاكل التي تظهر وعلاجها مبكّراً. وأشارت إلى أن حرص الآباء على التواصل والحوار مع الأبناء بشكل مستمر يحسّن من نفسيّة الأبناء ويؤهّلهم بشكل صحيح للانخراط في المجتمع، فالآباء الذين يعتمدون على استخدام أسلوب العنف والتّرهيب في تربية أبنائهم تزيد احتماليّة إصابة أبنائهم بالأعراض النّفسيّة السّيئة مثل الاكتئاب، والقلق، والتّوتّر، والعدوانيّة تجاه الآخر، بينما ترى الحوار الأسريّ بين الآباء والأبناء يُخرج أبناءً صالحين نافعين لمجتمعهم، تمتلئ نفوسهم بمعاني الحبّ والتّسامح والعفو، كما أنّهم يعتمدون على أسلوب الحوار لحلّ المشاكل التي تواجههم في الحياة، لأنّه الأسلوب الذي نشأوا عليه.
3118
| 31 مارس 2018
تفاعل واسع مع دراسة وزارة التنمية الإدارية بشأن دوام المرأة العاملة.. تفاعل عدد كبير من سيدات المجتمع القطري مع الدراسة التي أعلن عنها وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشأن وجود دراسة حول ساعات دوام العمل للمرأة القطرية أو العاملة في قطر بهدف المساهمة في تعزيز الاستقرار الأسري لها، حيث أكد بعض السيدات أن تقليص ساعات الدوام للمرأة سوف يحافظ على الكيان الأسري، ويخفف الضغوط والالتزامات الكثيرة التي تعاني منها المرأة القطرية الوظيفية والأسرية، وأشار البعض إلى أن المرأة القطرية قد أثبتت جدارتها في وظيفتها بالشكل المطلوب ولكن ما تحتاج إليه هو توفير الأجواء الأسرية المناسبة التي تسهم في التفرغ بعض الوقت لمتابعة الأبناء ورعايتهم والاهتمام بهم والعمل على تحقيق الموازنة بين العمل والمنزل. استطلعت الشرق آراء عدد من سيدات المجتمع القطري بشأن تلك الدراسة التي كشف عنها سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل حول ساعات الدوام للمرأة العاملة حيث أكدن أنه آن الأوان أن تتمتع المرأة القطرية العاملة بحياة أسرية هادئة خاصة أنها لا تقصر في أداء واجباتها تجاه وظيفتها في كافة القطاعات وهذا يتضح من خلال حرصها وكفاحها الدائم في الالتزام والجدية من أجل تعزيز الدفع بعجلة الإنتاج. بثينة الأنصاري: أؤيد التخفيض بشرط ألا يؤثر على جودة العمل وأوضحت سيدة الأعمال المعروفة بثينة الأنصاري أنها تؤيد بشدة فكرة العمل على تقليص ساعات الدوام للمرأة القطرية أو المرأة العاملة في قطر بشرط ألا يؤثر على جودة العمل وقالت إن الدولة في حاجة إلى إعداد قادة لـ 2030 وهذا لا يتحقق إلا بتوفير الرعاية الكاملة والاهتمام اللازم من قبل الأم للأبناء وبالتالي فإن تواجد المرأة العاملة بجانب أسرتها أمر مهم، لذلك فإن الدراسة التي تقوم بها وزارة العمل حالياً بشأن ساعات الدوام يجب أن تشمل كافة الجوانب المختلفة وكذلك جميع المقترحات فما المانع من استخدام التكنولوجيا والتقنيات الحديثة في متابعة المرأة مهام وظيفتها عن طريق الإنترنت بما يسمح لها طبيعة عملها بذلك فهناك على سبيل المثال قسم وحدة الاتصال في جهة العمل وبالامكان أن تقوم المرأة بالعمل من خلاله عن طريق المنزل. شريفة الساعي: المرأة تواجه تحدي الجمع بين واجباتها الوظيفية والمنزلية وأكدت الأستاذة شريفة الساعي أن هناك احتياجا داخل المجتمع لمراعاة الظروف الأسرية للمرأة العاملة خاصة بالنسبة للوظائف التي قد تحمل خلالها المرأة بعض المهام الوظيفية إلى منزلها وبالتالي قد ينتج عن ذلك ضرر واضح بالحياة الاسرية للمرأة خاصة إذا كان الزوج يرفض فكرة قيام الزوجة بتخليص بقية مهام وظيفتها في المنزل لتأثيره على الحياة الأسرية وعلاقة الأم بأبنائها وهنا يظهر التحدي الكبير للمرأة في التوفيق بين التزاماتها العائلية ومهامها الوظيفية الكبيرة. وأوضحت الساعي أنه رغم منح قانون الموارد البشرية إجازة الأمومة ثم ساعات الرضاعة إلا أنه لم يراع ضغوط العمل والعبء الكبير الذي تلاقيه المرأة نظير انصرافها مبكراً من الوظيفة لحصولها على ساعات الرضاعة. دانة المهندي: تقليص الدوام يسهم في الحفاظ على الأسرة القطرية ورحبت الأستاذة دانة المهندي بالدراسة التي تقوم بها وزارة التنمية الإدارية حاليا بشأن إعادة النظر في ساعات دوام المرأة العاملة مؤكدة أن المرأة القطرية المتزوجة في حاجة ملحة إلى تخفيض ساعات العمل نظرا لارتباطها بمنزلها وأسرتها ورعاية أبنائها، وبالتالي فإن المرأة تبذل مجهودا كبيرا في التوفيق بين كل هذه الجهات وملتزمة في الوقت نفسه أن تبذل قصارى جهدها من أجل الحفاظ على سير العمل وتطوير نفسها الأمر الذي يصعب على أي إنسان طبيعي وبالتالي فإن تقليص الدوام للمرأة القطرية هو الحل الأنسب في الحفاظ على كيان الأسرة القطرية، وتشجيع الكثير من الفتيات على الانخراط في مجال العمل. عائشة التميمي: منح المرأة مزيداً من التحفيز للعطاء والإنتاج وأيدت السيدة عائشة التميمي بقوة تخفيض ساعات الدوام للمرأة القطرية خاصة التي تعمل في قطاع التعليم نظراً للمهام الجسيمة التي تلقى عليهن في هذا المجال ورغم ذلك فهناك الكثير من الموظفات والمعلمات ناجحات، الأمر الذي يتطلب معه مكافأة المرأة القطرية بتخفيض ساعات الدوام تكريما وتقديرا لها على مجهودها في مسيرة العمل وحفاظاً على قوة ترابط الأسرة، مؤكدة أن قضاء المرأة ساعات طويلة في الدوام يؤثر بشكل سلبي على حياتها الأسرية لذلك يجب العمل على صدور قرار بشأن تقليص ساعات الدوام للمرأة العاملة في قطر، حيث إن تخفيض ساعات الدوام سوف يسهم بشكل كبير في منح المرأة القطرية مزيدا من التشجيع والتحفيز في حياتها العملية والخاصة. د. أمينة العبيدلي: تقليص الدوام يعيد الدفء الأسري للكثير من العائلات أكدت الدكتورة أمينة العبيدلي على أهمية تقليص ساعات الدوام للمرأة القطرية حيث يسهم بشكل كبير في تحقيق مزيد من الترابط الأسري واشارت العبيدلي إلى أنه كلما قلت ساعات الدوام للمرأة حفزها ذلك على زيادة الإنتاج، وأكدت أن المرأة لديها الكثير من المسؤوليات التي يجب أن ينظر إليها والعمل على تخفيضها بالشكل الصحيح، وأوضحت الدكتورة العبيدلي أن المرأة القطرية قد اثبتت مكانتها في كافة قطاعات الدولة رغم ما تعانيه من ضغوط وظيفية واسرية لذلك حان الوقت لصدور قرار بشأن النظر في تقليص ساعات الدوام بالنسبة لها وأوضحت الدكتورة العبيدلي أن هذا القرار سوف يعيد الدفء الأسري للكثير من العائلات التي شهدت إشكاليات كثيرة بسبب طول ساعات الدوام للمرأة العاملة. د. أمينة الهيل: القرار تنتظره الكثير من النساء وأشارت الدكتورة أمينة الهيل مستشار إرشاد نفسي إلى أن تقليص الدوام للمرأة سوف يحقق المزيد من الإيجابيات المختلفة في مقدمتها تعزيز الترابط مع الأبناء والاهتمام بالزوج والكيان الاسري بأكمله واكدت أن تقليص الدوام بالإمكان أن يكون اختيارياً وليس إجباريا، واشارت إلى أنه تجب دراسته بشتى الجوانب حيث لا يتساوى المرأة التي تعمل دواما كاملا بنفس مزايا المرأة التي تعمل بنصف دوام أو بتقليص عدد ساعات الدوام بالنسبة لها مؤكدة أنه في شتى الأحوال فإن قرار تقليص الدوام ينتظره الكثير من النساء. شايعة الفاضل: تقليل الدوام لا يؤثر على إنتاجية المرأة القطرية وأوضحت الإعلامية شايعة الفاضل أن أسرة المرأة القطرية العاملة من زوج وابناء في حاجة شديدة إلى تقليص دوام المرأة حتى يحصلوا على القسط الوافي من الجلوس مع أمهم ولكي يستمتعوا بالرعاية والاهتمام، وأكدت أن الأم القطرية لديها العديد من الالتزامات والمسؤوليات المختلفة منوهة بأنه يسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي. واشارت إلى ان هناك العديد من السيدات قد قدمن استقالتهن بسبب طول ساعات الدوام الوظيفي لذلك يجب إعادة النظر في هذا الأمر وأكدت أن تقليص الدوام لا يؤثر على إنتاجية المرأة في عملها بل إنه سوف يساعدها على صفاء الذهن والاستقرار الوظيفي والعائلي وستتخلص المرأة من حالة الصراع النفسي الذي تعيشه بين ساعات دوام الوظيفة وواجبات منزلها.
4228
| 26 مارس 2018
يعتبر التخطيط المالي، الطريق المعبدة للاستقرار الأسري، وهذا ما يؤكده ليس فقط خبراء الاقتصاد، وإنما علماء الدين الذين ينظرون للتخطيط المالي إنه فرصة للأسرة المسلمة لتحديد أولوياتها، من منطلق قول الله تعالى "يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ". وتهدف المقدمة السابقة إلى قيادة القارئ العزيز إلى محور النقاش الذي يطرحه ملحق "رمضانيات الشرق"، على عدد من ذوي الاختصاص، فيما يتعلق بأهمية التخطيط المالي، وجدولة ميزانية مالية للأسرة، لاستقبال شهر رمضان المبارك وما يتبعه من مناسبات دينية فضلا عن الإجازة الصيفية والعودة للمدارس، والذي سيضع الأسرة بين مطرقة الدخل المحدود وسندان المتطلبات، الأمر الذي يدعو كل أسرة لأن تضع ميزانية خاصة لها بإشراك كافة أفراد العائلة ليعلم كل فرد في الأسرة ما له وما عليه. .. وعلى الأسرة المسلمة ألا تنجرف وراء هوس الشراء لاسيما خلال شهر رمضان، فالكثير منها يزداد إسرافها وتبذيرها في هذا الشهر بخلاف باقي شهور السنة، إذ يبالغون في شراء الأطعمة وكأن رمضان موسم للأكل والتباهي، فيأكلون القليل منها، والنصيب الأكبر مصيره حاويات القمامة، في الوقت الذي تعاني العديد من الأسر المسلمة من الجوع وضيق ذات اليد، ولا تجد من يسد رمقها، لذا على الأسرة المسلمة أن تتمتع بالحكمة والكياسة، برصد الدخل مع حجم الاحتياجات، دون إغفال المناسبات المتتالية، التي قد تشكل عبئا على الأسر التي لن تتبع خطة إنفاق. وخلال الأسطر التالية ستوضح مجموعة من المختصين كل من باب اختصاصه أهمية التخطيط المالي، وانعكاسه على الأسرة المسلمة خلال شهر رمضان المبارك، وإليكم التقرير. مواجهة الأزمات من جانبها دعت فاطمة الحرمي- مدرب التخطيط والتغيير والقيادة- في مستهل حديثها إلى التخطيط المالي، لافتة إلى أنَّ التخطيط المالي الجيَّد، قادر على مواجهة الأزمات المالية، التي قد يقع ضحيتها بعض الأسر، التي يغيب عنها أهمية التخطيط لاسيما في الأوقات التي قد تتوالى فيها المناسبات، كما هو الحال هذا العام، فهناك عدة مناسبات تحتاج إلى تدبير مالي، انطلاقا من شهر رمضان مرورا بعيد الفطر، والإجازة الصيفية، وعيد الأضحى، وموسم العودة للمدارس، فكلها التزامات تقع على عاتق الأسرة، فتستطيع الأسرة أن تجعل من هذه المناسبات مصدر سعادة، أو تعاسة، من خلال التخطيط الجيد. حصر احتياجات الأسرة وأوضحت الحرمي في حديثها لـ"الشرق" قائلة " إنَّ التخطيط المالي الجيد، يبدأ من حصر احتياجات الأسرة على سبيل المثال لعيد الفطر، وحصر الاحتياجات لايعني رصد غير الموجود، بل رصد مالدينا، من خلال غربلة الملابس بين بعضها الذي لا يزال يستخدم، والبعض الآخر قد يغسل ويعاد تغليفه ويتم التبرع به، والبعض الآخر قد يتم إتلافه، فبهذه الحالة تكون الأم قد رصدت حقيقة الاحتياجات الأساسية، لملابس الأبناء، وملابسها أيضا، وقد يطبق هذا الأمر على الاحتياجات المنزلية، فالكثير من الأسر تقع في مصيدة هدر الطعام، بسبب أنَّ من يقوم بعملية الشراء يشتري دون تخطيط، ودون رصد ما لديه بمخزن المنزل، فبالبعض قد يشتري بكميات ولا يستفيد منها حتى تنتهي صلاحياتها، لذا على الأسرة قبل الاستعداد للشراء، أن ترصد ما لديها قبل أن تتجه إلى السوق". القناعة لا تساوي الحرمان وشددت المدربة فاطمة الحرمي إلى أهمية الحوار الذي ينشأ بين الوالدين والأبناء، في قضية الأولويات، وهذا من خلال الحوار معهم، وإشراكهم بوضع ميزانية المنزل، وجعلهم هم من يحددوا الاحتياجات الأساسية، ليتعلموا مهارة التخطيط، وليدركوا أهمية القناعة، وهذا لايعني حرمان الأطفال ولكن لابد من ولي الأمر سواء كانت الأب أو الأم، أن يعلما أبناءهما مهارة الإنفاق دون إسراف، والتأكيد على أن القيمة في الشيء هو بمدى تلبيته الغرض وليس بحجم المبلغ الذي أنفق لأجل هذا الشيء. السعادة والصلة بالله وأكدت فاطمة الحرمي أنَّ تعليم الأبناء المعنى الحقيقي لرمضان أو لعيد الفطر أو غيرهما من هذه المناسبات الدينية، هو استشعار وجود الله، والشعور بالآخر، والتركيز على أنَّ معيار السعادة ليس مقتصرا بوجود المال، ولابد أن يتعلم الأبناء أن شهر رمضان ليس شهرا للإسراف، وفي المبالغة في أصناف الطعام، بل هو فرصة للعبادة ولتجديد الصلة بالله، وفرصة أيضا للفرد أن يراجع نفسه ويغير منها نحو الأفضل. واختتمت السيدة فاطمة الحرمي حديثها أنَّ الشراء لايعني التفاخر بما لدي، لذا لابد من التوازن، لا إفراط ولا تفريط، والهدف هو إدخال البهجة والسرور، وليس جعل العيد فرصة للمشاكل والاختلافات. إشراك الأبناء بخطة الإنفاق ورأت الدكتورة منار الغمراوي- استشاري نفسي - إنَّ الأسرة الواعية، والتي تعتمد لغة الحوار فيما بينها وبين أبنائها، قادرة على أن تمرير الكثير من السلوكيات، ولكن على الوالدين تنفيذ ما يحاولا إيصاله للأبناء، لأن الأبناء لا ينفذوا ما يقال لهم، بل ما يشاهدوه، فإذا كانت الأسرة أو الوالدين متفاهمين على قضية الإنفاق، والادخار، وما هي أولويات الإنفاق، سينشأ الأبناء على هذا الفعل والسلوك الصحيح، ولكن الأسرة التي استدركت الخطأ في قضية الإنفاق عليها التحدث بشفافية مع أبنائها ، وتعترف أن سياسة الإنفاق المتبعة كانت خاطئة، وهناك خطة جديدة، على الوالدين إشراك الأبناء فيها، حتى يشعروا بحجم المسؤولية، وحتى يسهموا في إيجاد الحلول للطرق المثلى للإنفاق. ما يقال واقعي وأشارت الدكتورة منار الغمراوي إلى أمر غاية في الأهمية، وهو أنَّ ما يقال عبر الإعلام غير واقعي ومثالي، لافتة إلى أنَّ ما يقال هو من المهم أن تطبقه الأسر، لاسيما من ليس لديهم خطة أو إستراتيجية مالية سنوية، فالعشوائية في الإنفاق تدخل الأسرة في إشكاليات تؤثر سلباً على جميع أفراد الأسرة، وبالتالي تؤثر على نفسية من في الأسرة، لذا لابد من التأكيد على أنَّ الإنسان بقيمته وليس بقيمة ما يملك، والعالم العربي به الكثير من النماذج التي تؤكد أن المال لم يصنع أحدا بل أن الأشخاص الطموحين هم من صنعوا المال، واستطاعوا أن يطوعوه في خدمتهم، وأن يكون نعمة لا نقمة عليهم. وأكدت في ختام حديثها أهمية الحوار، فالحوار هو الوصفة السحرية لإكساب الأطفال أو الأبناء مهارات حياتية تضيف لهم، وعلى الوالدين أن يشغلوا أبناءهم بتحقيق أهدافهم، ولابد أن يكون لكل طفل منهم هدف يشغله، فالذي يحيا دون هدف سيغرق نفسه بالتفكير فيما لا ينفع وقد يضر. الأصل عدم الإسراف ومن جانبه قال فضيلة الداعية عبدالله السادة، إنَّ الأصل في الإسلام هو عدم الإسراف في عموم شؤون الحياة، مستشهدا بقول الله تعالى(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)، فالإسراف غير جائز، فكيف في شهر رمضان!. وأكدَّ فضيلته في حديثه أنَّ شهر رمضان المبارك الغاية منه هو الاستفادة من كل دقيقة فيه في العبادة، وليس في إعداد الطعام، والتفاخر في حجم الموائد التي تقدم، فعلى المؤمن أن يتدبر فضل الشهر الكريم، وأن يقسط في الإنفاق الذي يتعلق بالمأكل والمشرب، حتى يكتسب الأبناء سلوكيات عدم الإسراف والاقتصاد، وإيضاح أنَّ الإسراف سلوك مذموم وغير مقبول.
4669
| 05 يونيو 2017
يتواصل مساء غدا بمساجد قطر العامرة لقاء الثلاثاء الدعوي، الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث يتناول دعاة الوزارة موضوع " الاستقرار الأسري" ومكانة الأسرة في الإسلام، التي في حال استقرارها يستقر المجتمع وينعم بالأمن والأمان ويسير في خطى النهضة والتنمية. وتنطلق الدروس بعد صلاة العشاء في سبعة عشر مركزاً دعوياً، حيث يتحدث الشيخ د. ناصر الجعشاني عن "أهـمية الأســرة فــي الإســـلام" بجامع مجمع بروة م. س (232) (على طريق الوكـــــرة )، والشيخ د. جمال فرحان الريمي عن "الــــنـبــــي زوجـــــا" بجامع أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها (الخور) م. س (999)، والشيخ بدر الدين محمد عثمان عن "الــبــيـــت الــســعـــيــــد" بجامع محمد بن عبد الرحمن الزمان (السلطة الجديدة) م.س (60)، الشيخ سعيد مصطفى عن "الترابط الأسري من مقاصد الشريعة" بجامع عبد الله بن عبدالله العطية (المرة الغربية) م.س (685). وتحت عنوان "الأسرة الـمـسلمة" يتحدث الشيخ حسام الدين كاظم بجامع عبد العزيز بن جاسم آل ثاني م.س (954) (الريان الجديد)، والشيخ قائد الصرحة يتحدث عن "الأســـــــرة الــســـعــــيـــــدة" بجامع ابن تيمية م.س( 857) (بني هاجر)، وبنفس العنوان يتحدث الشيخ موافي عزب بجامع مسفر بن ناصر الشهواني م. س (1155) الشحانية، والشيخ حمود العنزي يتحدث عن "أســــرتـي ســـعـــادتــــي" بجامع مجمع بروة ستي م. س (304) أبوهامور — مسيمير، وبعنوان "فــي ظـــــلال الأســــــرة" يتحدث الشيخ أسامة رضوان بجامع منيرة بنت سلطان بن ناصر السويدي م. س (862) (الدفنة). وعن "الاســتــقــرار الأســـــري" محور لقاء اليوم يتحدث كل من الشيخ رفيق واقني بجامع عبد الله عبد الغني وإخوانه (النجمة) م.س(108)، والشيخ د. عادل حسن الحرازي بجامع عمر بن الخطابt ( مدينة خليفة ) م. س (700)، والشيخ سالم محمد هلال بجامع أحمد بن راشد المريخي م.س (240) (مدينة خليفة)، والشيخ د. أحمد الفرجابي بجامع مجمع بروة (السيلية ) م س (244)، والشيخ عبدالكريم محمد الحوصلي بجامع عبد الرحمن آل ثاني (دوار الفروسية) م.س (1234). ويفسر فضيلة الشيخ هلال سعيد مبروك قوله تعالى "إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ" بجامع الشيخ فيصل بن فهد بن جاسم آل ثاني م. س(1129) (أم صلال محمد)، والشيخ د. ضيف الله عمر سالم يفسر قوله تعالى "وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَناً" بجامع عبد اللطيف بن عبد الرحمن المانع م. س (1230) (العزيزية)، كما يفسر الشيخ د. أحمد المحمدي قوله تعالى "وَجَـعَـلَ بَيْنَكُم مَّـوَدَّةً وَرَحْــمَــةً" بجامع سعد ماجد آل سعد م. س (46) (المعمورة ).
389
| 11 أبريل 2016
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
31538
| 29 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، تحويل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاصة إلى نظام التعلم عن بُعد يوم الثلاثاء الموافق 4 نوفمبر...
11572
| 30 أكتوبر 2025
أعلنت السوق الحرة القطرية عن افتتاح أول متجر في الشرق الأوسط لعلامة بوب مارت (POP MART) العالمية المتخصصة في المقتنيات ومنتجات أسلوب الحياة،...
7612
| 29 أكتوبر 2025
فرض البنك المركزي المصري غرامة مالية قياسية بقيمة 1 مليار جنيه (21 مليون دولار) على بنك أبوظبي الأول مصر، بسبب إصدار تسهيلات ائتمانية...
6986
| 29 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعربت إدارة نادي الغرافة الرياضي عن استيائها من مستوى الحوار الذي دار بين محلل قناة الكأس وممثل النادي، معتبرة أنه لم يكن بمستوى...
6512
| 31 أكتوبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الجمعة، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر نوفمبر المقبل 2025، حيث شهدت انخفاضا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
5588
| 31 أكتوبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن...
4150
| 31 أكتوبر 2025