كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ذكرت وكالة أ ب أنه تم الكشف عن 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال روبرت إف. كينيدي عام 1968، بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. بدأت وكالة الاستخبارات الاستخبارات الوطنية الأمريكية (DNI)، اليوم 18 أبريل، وبتنفيذ تعليمات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفتح السجلات الحكومية المتعلقة باغتيال شخصيات أمريكية بارزة، حيث تم نشر مجموعة ملفات مرتبطة باغتيال السيناتور روبرت إف. كينيدي أولاً، وذلك وفق لما ذكر على الموقع الرسمي لمديرة الاستخبارات الوطنيةالأمريكية تولسي غابارد، بحسب موقع روسيا اليوم. وجاء في بيان الوكالة: ابتداء من اليوم، أصبح الجزء الأول من ملفات روبرت إف. كينيدي، التي كانت محفوظة سابقاً في أرشيف السجلات الوطنية، متاحاً الآن عبر الإنترنت... كما أشار المصدر إلى أنهذا الملف يتألف من حوالي 10,000 صفحة من السجلات التي كانت سرية سابقاً، والتي سيتم نشرها مع حد أدنى من التعديلات لأسباب تتعلق بالخصوصية — بما في ذلك تعديلات على أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام الهوية الضريبية. وفي 23 يناير الماضي وقع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً برفع السرّية عن الملفات المتعلقة باغتيال كينيدي وشقيقه روبرت ورائد حركة الدفاع عن الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ. وفي مارس الماضي نشرت إدارة الأرشيف جميع الوثائق البالغ عددها 1123 والمكونة من قرابة 80 ألف صفحة، المتعلقة باغتيال كينيدي، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي السنوات الأخيرة نشرت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية عشرات آلاف السجلات المرتبطة بحادثة اغتيال كينيدي، لكن تم الإبقاء على آلاف السجلات الأخرى بسبب مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. وخلصت لجنة وارن التي تولت التحقيق في إطلاق النار على الرئيس السابق عندما كان في 46 من عمره إلى أن قناصاً سابقاً في سلاح البحرية يدعى لي هارفي أوزوالد تصرف بمفرده. واعتقل أوزوالد يوم الحادث، واتهم باغتيال الرئيس، لكنه نفى التهم الموجهة إليه، ليُقتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.
926
| 18 أبريل 2025
تحقيقات مكثفة تجريها المؤسسات الاستخبارية الأمريكية لمعرفة أسباب متلازمة غامضة أصابت 1000 دبلوماسي أمريكي وكندي في أماكن مختلفة حول العالم سميت بـمتلازمة هافانا نسبة إلى العاصمة الكوبية التي ظهرت خلالها أولى الحالات عام 2016. ووفق ما نشرت وكالة آكسيوس الأمريكية اليوم الخميس فإن بعض المشرعين كانوا تكهنوا أن المرض بسبب هجمات الطاقة الموجهة التي تعرض لها الدبلوماسيون، لكن مسؤولي وكالة المخابرات المركزية قالوا لصحيفة نيويورك تايمز إن معظم الحالات والتي تم إبلاغ الحكومة بها يمكن تفسيرها لأسباب بيئية أو حالات طبية لم يتم تشخيصها أو الإجهاد. لكن تقرير أولي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية استبعد أن تكون حملة عدائية خارجية سببًا لللتملازمة، وبحسب نيويورك تايمز فإن هذا الكشف من قبل الاستخبارات أثار غضب بعض من ضحايا المتلازمة. غير أن مسؤولين استخباراتيين قالوا لصحيفة بوليتيكو إن الوكالة ما زالت غير قادرة على تحديد مصدر عدد كبير من الحالات والتقرير المؤقت لا يستبعد احتمال أن يكون فاعل أجنبي أو سلاح متطور وراء عدد من هذه الحوادث الغامضة. فيما قال مسؤولون إن الأعراض التي ظهرت عند اكتشاف متلازمة هافانا لأول مرة في سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكوبية أواخر عام 2016 ، كانت بين ما يقرب من عشرين حالة غير مبررة. ورجح تقرير للأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب صدر عام 2020 أن تكون طاقة التردد اللاسلكي للإشعاع الخاص بالموجات الدقيقة كانت على الأرجح وراء متلازمة هافانا، وقال إن أعراض هذا الإشعاع تشمل الصداع الشديد والغثيان. ولا يشير هذا التقرير إلى جهة معادية ما لكنه في الوقت نفسه لفت النظر إلى بحث مهم جدًا في روسيا حول تأثير التعرض للموجات النبضية بدلاً من التعرض المستمر للموجات الراديوية، وأن الأفراد العسكريين في الدول الشيوعية في أوراسيا تعرضوا للإشعاع غير الحراري، ولطالما نفت روسيا أنها وراء متلازمة هافانا. وشدد المسؤولون الأمريكيون على أن التقرير المؤقت للمخابرات ليس نتيجة نهائية لإدارة بايدن أو لمجتمع المخابرات الكامل، بحسب شبكة إن بي سي نيوز، التي أشارت إلى أن هناك العديد من التحقيقات الأخرى الجارية بشأن متلازمة هافانا. وقال مدير وكالة المخابرات المركزية ، وليام بيرنز ، في بيان لوسائل الإعلام إن الوكالة تتابع هذه القضية المعقدة بصرامة تحليلية وحرفية سليمة ورحمة وقد خصصت موارد مكثفة لهذا التحدي. وأضاف بيرنز: بينما توصلنا إلى بعض النتائج المؤقتة المهمة ، فإننا لم ننتهي. سنواصل مهمتنا للتحقيق في هذه الحوادث وتوفير الوصول إلى رعاية عالمية المستوى لمن يحتاجون إليها.
2025
| 20 يناير 2022
تعتزم الحكومة الأمريكية نشر تقرير الشهر المقبل عن الظواهر الجوية غير المحددة التي كانت دائماً تثير التساؤلات عن إمكانية وجود كائنات فضائية تراقب الأرض. ووفق موقع يورونيوز، فإن واشنطن ترى أن المركبات الطائرة الغامضة التي رصدها طيارون عسكريون في السنوات الأخيرة لا علاقة لها بالمخلوقات الخضراء التي تصورها أفلام الخيال، بل بخصوم حقيقيين جداً للولايات المتحدة. وأمر الكونغرس الأمريكي العام الفائت السلطة التنفيذية باطلاع عامة الناس على نشاطات وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر التي أوكلت إلى البحرية الأمريكية، بعدما بقيت محاطة بالسرية لعقود. إلّا أن التقرير الذي أشرفت عليه إدارة أجهزة الاستخبارات قد يخيّب آمال المقتنعين بوجود الكائنات الفضائية والذين تجددت حماستهم بعد عرض برنامج 60 دقيقة التلفزيوني الجدّي تحقيقاً مصوراً عن الموضوع. وما زاد التشويق أن الرئيس السابق باراك أوباما روى في برنامج كوميدي هذا الأسبوع أنه سأل عندما وصل إلى البيت الأبيض عما إذا كان يوجد مختبر سري تُحفَظ فيه عينات الكائنات والمركبات الفضائية.. وأضاف مبتسماً لقد أجروا بعض الأبحاث وكانت الإجابة لا. وأضاف أوباما ما هو صحيح وفي ذلك أنا جاد هو أن ثمة مقاطع فيديو وصوراً لأجسام في السماء لا نعرف ما هي بالضبط. ونشر البنتاغون العام الماضي مقاطع فيديو صوّرها طيارون من البحرية الأمريكية تظهر رصدهم خلال الطيران ما يبدو أنها أجسام غريبة. ويعود تاريخ أحد هذه المقاطع علما بأنها باللونين الأبيض والأسود، إلى نوفمبر 2004، في حين أن المقطعين الآخرين من يناير 2015. وفي أحد هذه المقاطع، يمكن رؤية جسم مستطيل سريع الحركة، لا يلبث أن تزيد سرعته فجأة ثم يختفي لجهة اليسار بعد ثوانٍ قليلة من رصده بواسطة أحد المستشعرات الموجودة في طائرة البحرية الأمريكية. المجال الجوي مزدحم وفي مقطع فيديو آخر، يظهر جسم فوق الغيوم ويتساءل الطيار عما إذا كانت عبارة عن طائرة بدون طيار. ويأخذ البنتاغون هذه الصور على محمل الجد، وسعياً إلى تجنب ربطها مع كائنات من كوكب آخر، وتوخياً لتشجيع الطيارين على الإبلاغ عن هذه المشاهدات من دون خشية التعرض للسخرية، لم يعد الجيش يصنفها على أنها أجسام طائرة غامضة بل يصفها بأنها ظواهر طائرة غير محددة، والهدف هو أن يتولى الخبراء العسكريون والاستخباراتيون تحليل مقاطع الفيديو التي يصورها الطيارون وأن يحددوا طبيعة أكبر عدد ممكن من هذه الأجسام الطائرة. وقال مسؤول في البنتاغون طلب عدم ذكر اسمه إن المجال الجوي العالمي مزدحم. بالإضافة إلى الطائرات التجارية لنقل الركاب، تعبره طائرات عسكرية مسيّرة قد تكون أمريكية أو آتية من الخارج، وطائرات رباعية المروحيات، وهي طائرات صغيرة بدون طيار بأربعة أذرع ومجهزة بكاميرات وتباع تجارياً. كذلك، توجد في المجال الجوي بالونات السبر المستخدمة خصوصا لتوقعات أحوال الطقس، وثمة آلاف النماذج المختلفة منها، ناهيك بالنماذج الأولية العسكرية الأمريكية التي يتم اختبارها بأقصى درجات السرية. وقد يصعب على الطيارين تحديد طبيعة الجسم الذي يرصدونه، إذ تتداخل في ذلك عوامل عدة، منها سرعة الطائرات العسكرية وانعكاس الشمس والساعة وحال الطقس، لكنّ هذا التحديد ممكن من خلال التحليلات الرياضية، والتحقق من الصور الملتقطة من زوايا مختلفة وسوى ذلك. ولا ينشر البنتاغون أياً من هذه النتائج لتجنب توفير معلومات لأي خصوم محتملين، لكن ما يظهر على مقطع فيديو وهو يتحرك بسرعة قد يتبين أنه كان في الواقع يطير ببطء، بعد تحليل تحركات المحيط، وتحركات الطائرة التي رصدته وتحركاته.
3164
| 28 مايو 2021
قالت أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية اليوم الأربعاء إن أجهزة المخابرات لا تعرف بشكل محدد متى ولا كيف انتقل مرض كوفيد-19 في البداية. وأضافت هاينز - أمام جلسة بمجلس الشيوخ بحسب وكالة رويترز - أجهزة المخابرات لا تعرف بالضبط أين ولا متى ولا كيف انتقل فيروس كوفيد-19 في البداية. وأشارت إلى نظريتين إحداهما تقول إنه نشأ من مخالطة بشر لحيوانات مصابة والثانية تقول إنه نتج عن حادث في مختبر.
2213
| 14 أبريل 2021
خلقت سلسلة من الإقالات والتعيينات، وما رافقها من انتشار لمزيد من الشائعات عما سيجري في المستقبل، شعوراً عميقاً بالقلق وعدم اليقين حول المخابرات الأمريكية ومجتمع الأمن القومي الأمريكي عموما في المرحلة الانتقالية ما بين الرئيس المنتهية ولايته والرئيس المنتخب. وبحسب تقرير لموقع بي بي سي، ففي وقت أثار البعض من خارج تلك الدائرة، مخاوف من احتمال أن يكون ذلك جزء من محاولة الرئيس دونالد ترامب التمسك بالسلطة، يرى كثيرون في الداخل أن الدافع وراء ذلك هو رغبة الرئيس الشخصية في الانتقام وما يمثل المرحلة الأخيرة من الصراع الذي طبع بسماته مرحلة رئاسة دونالد ترامب. ويعتقد الكثيرون أن إقالة مجموعة من كبار القادة المدنيين في البنتاغون، وبضمنهم وزير الدفاع مارك أسبر، ليست إلا البداية. ففي بعض الحالات، قد يتعلق هذا برغبة الرئيس في متابعة العمل على أهداف سياسية محددة خلال أيامه الأخيرة وإبعاد أولئك الذين عارضوه، كما هو الحال مع قراره بسحب القوات من أفغانستان؛ ولكن ذلك يبدو أيضاً بالنسبة لبعض المراقبين، ومن نواح عديدة، أنه نتيجة لغضب مكبوت وأنه الفعل الأخير في معركة طويلة. وحسب التقرير، فقد ظل مجتمع الأمن القومي الأمريكي في مرمى نيران الرئيس ترامب، متهماً إياه بأنه الدولة العميقة التي تتآمر ضده. واعتبر تقييم مجتمع الاستخبارات لتدخل روسيا في انتخابات عام 2016 لدعم ترشيحه، تهديداً لأحقيته بالفوز، فسارع إلى الهجوم فور مباشرته تقريبا، ولم يتوقف منذ ذلك الحين. وفي الأشهر الأخيرة، ظل يضغط بشدة من أجل رفع السرية عن المعلومات التي يعتقد أنها ستدعم قضيته بأن نتائج التقييم كانت خاطئة. وعين البيت الأبيض حليفاً سياسياً مدير للاستخبارات الوطنية دعم هذا التوجه، لكنه ما زال يواجه مقاومة في هذا الشأن. وتدور أحاديث عن أن مديرة وكالة الاستخبارات المركزيةجينا هاسبل، باتت حاليا على خط النار . وحرصت هاسبل منذ تعيينها على اتخاذ موقف متوازن، بيد أن منتقديها يقولون إنها كانت مقربة جداً من البيت الأبيض، مستشهدين بسلوكها الظاهر، عندما بدت مصفقة للرئيس في خطابه عن حالة الاتحاد. لكن مؤيديها يقولون إنها لعبت بحذر بما يكفي في محاولتها البقاء إلى جانب الرئيس لكي تحمي الوكالة من التسييس، وكانت تخشى من أنه إذا فُصلت هي الأخرى، فسيتم اختيار شخصية أكثر حزبية لتحل محلها. وقد أثار عدم استعدادها الواضح لرفع السرية عن بعض المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بالتدخل الروسي في انتخابات 2016 مؤخراً انتقادات من مؤيدي الرئيس. وربما يكون الفصل الأكثر إثارة للجدل هو إقالة كريس راي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي. ويُعتقد أن الرئيس ترامب غاضب من فشل السلطات الفيدرالية من إنفاذ القانون في التحقيق معهانتر نجل جو بايدن، حول علاقاته التجارية الخارجية، وأراد نوعاً من العودة إلى عام 2016، عندما تسببت التصريحات العلنية لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي آنذاكجيمس كوميحول رسائل هيلاري كلينتون الإلكترونية، في إلحاق الضرر بها قرب نهاية الحملة الانتخابية. وعلى العكس من رؤساء وكالة المخابرات المركزية الذين عادة، وليس دائما، ما يتم استبدالهم برئيس جديد؛ يعين مديرو مكتب التحقيقات الفيدرالي لمدة 10 سنوات. وقد تردد أيضا أن رئيس وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية كريس كريبس، الذي يحظى بتقدير كبير، يواجه مشكلة لأن موقعاً الكترونياً تديره الوكالة يسمى التحكم في الشائعات أوضح أن مزاعم التزوير والاحتيال في التصويت، بما في ذلك تلك التي قدمها الرئيس وأنصاره، مزاعم خاطئة. ويقول موقع بي بي سي إن المخاوف تثار بشأن التعيينات الجديدة وبشأن من سيغادرون مناصبهم أيضا. ويضيف : أن فريق ترامب ربما يحاول زرع أشخاص من مؤيديه في نظام الأمن القومي، ليتمكنوا من الاستمرار في لعب دور بعد 20 يناير المقبل، عندما يتم تنصيب جو بايدن كرئيس للبلاد رسمياً. وثمة خيار آخر هو أنه لمجرد رغبة الرئيس في مكافأة الموالين والسماح لهم بإغناء سيرهم الذاتية مع توقعات بأنهم قريباً سينفذون سياسات أكثر إثارة للجدل أثناء وجودهم في تلك المناصب. وعلى الرغم من أن الرئيس الجديد قد يكون قادراً على استبدال العديد من هؤلاء الأفراد واختيار فريقه الخاص، إلا أنه لا تزال هناك مخاوف بشأن تداعيات التعيينات الأخيرة. ويشير الموقع إلى أن رفض الاعتراف بفوز جو بايدن يعني أن نائب الرئيس السابق لم يستلم بعد الموجز اليومي للاستخبارات الرئاسية حول التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة كما يحدث عادة، وكلما طالت المدة، زاد الخطر من احتمال حدوث عواقب في الواقع، إذ من الممكن أن يواجه فريق جديد للأمن القومي مشكلات قد لا يكون مستعدا لها. ويضيف أن هناك خطراً في أن تسعى الدول الأخرى أيضاً إلى الاستفادة من فترة عدم اليقين هذه، كما أن الصعوبات التي تواجه عملية انتقال السلطة يمكن أن تشكل عواقب حقيقية على الأمن القومي. وخلصت لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر إلى أن الفترة القصيرة لعملية تسليم السلطة من الرئيس بيل كلينتون إلى الرئيس جورج دبليو بوش، التي حدثت جراء الخلاف على نتائجانتخابات عام 2000 المتنازع عليها، ربما أسهمت في الفشل في وقف الهجمات المدمرة على نيويورك وواشنطن، بتصعيب الحصول على فريق جديد مستقر في كل مواقعه وآليات عمله ومطلع على آخر المستجدات في الوقت المناسب.
2242
| 19 نوفمبر 2020
حذر دبلوماسيون ومسؤولون أمنيون أمريكيون ولاية نيفادا بشكل خاص من استخدام أجهزة اختبار فيروس كورونا صينية الصنع والتي تبرعت بها الإمارات، وذلك بسبب مخاوف بشأن خصوصية المريض ودقة الاختبار ومشاركة الحكومة الصينية ، حسبما أظهرت وثائق حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس. وقالت الاسوشييتد برس، في تقرير نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن الوثائق توضح كيف حاولت الحكومة الأمريكية إبعاد الدولة عن مشروع تشارك فيه شركة BGI Group الصينية ، وهي أكبر شركة للتسلسل الجيني في العالم والتي وسعت نطاق انتشارها خلال جائحة فيروس كورونا. وقالت الوكالة إن وكالات الاستخبارات الأمريكية حذرت من أن القوى الأجنبية مثل الصين يمكن أن تستغل العينات لاكتشاف التاريخ الطبي أو الأمراض أو السمات الوراثية للمتقدمين لاختبار كورنا، على الرغم من أنها لم تقدم أي دليل علني. وتظهر رسائل البريد الإلكتروني والوثائق الداخلية التي حصلت عليها وكالة أسوشييتد برس من مكتب حاكم ولاية نيفادا من خلال طلب سجلات عامة أن السلطات الأمريكية أعربت عن مخاوفها على وجه التحديد بشأن أجهزة فحص BGI الصينية. كتب ويليام باف ، الملحق الإقليمي للأمن الداخلي في سفارة الولايات المتحدة في أبو ظبي ، في رسالة بريد إلكتروني إلى مسؤولي نيفادا هو أجهزة الاختبار التي تبرعت بها أبوظبي: آمل أن تكون قيادة فريق عمل نيفادا COVID-19 على دراية بهذا الأمر حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير ومعرفة بعض مخاوف الحكومة الأمريكية. قادت التحذيرات من وزارة الأمن الداخلي ووزارة الخارجية مكتب حاكم ولاية نيفادا ستيف سيسولاك في أبريل إلى توجيه أحد مستشفيات نيفادا بعدم استخدام أي من أجهزة الاختبار التي تبرعت بها الإمارات والتي يبلغ عددها 250 ألف جهاز . وقالت اسوشيتيد برس إن عرض التبرع بالأجهزة لولاية نيفادة شمل أيضا تبرع من شركة إماراتية مجهولة تعرف بـ Group 42 ولديها شراكة مع شركة BGI الصينية ومقرها شينزين Shenzhen لإنشاء نظام اختبار سريع في الإمارات . وقالت الوكالة إن المسؤولين الحكوميين في الإمارات لم يستجيبوا لطلبات متكررة للتعليق على هذا الأمر. وردا على استفسارات وكالة أسوشييتد برس ، قالت شركة BGI في رسالة بريد إلكتروني أن شركة G42 قدمت التبرع إلى نيفادا من تلقاء نفسها دون علم BGI وأن BGI لم يكن لها اتصال مباشر أبدا مع الدولة. وكانت اختبارات COVID-19 من BGI قد حصلت على موافقة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامها في حالات الطوارئ وتستخدم في بعض المعامل في الولايات المتحدة - لكن BGI ليس لديها إمكانية الوصول إلى عينات المرضى أو بيانات المريض. وكانت الإمارات قد اقترحت بناء معمل لفحص كورونا مماثل للمعمل الذي بنته في أبوظبي في ولاية نيفادا ، جاء العرض الإماراتي غير العادي في قت كانت تشهد فيه الولايات المتحدة نقص في اجهزة الفحص . وفي رسالة بريد إلكتروني تم إرسالها إلى مسؤولي ولاية نيفادا في 20 أبريل الماضي، أثار باف ملحق الأمن الداخلي المخاوف بشأن المخاطر المحتملة لمشاركة الأمريكيين عيناتهم الطبية مع شركة BGI الصينية. وكتب باف في رسالته: لدى السفارة مخاوف بشأن علاقة G42 الإماراتية بالحكومة الصينية وشركة BGI ، ومخاوف حول خصوصية المريض. التوجيه الذي تلقيناه من وزارة الخارجية الأمريكية هو أننا يجب أن نرفض الأجهزة المقدمة من شركة G42. ووفقا لما تضمنته الرسالة استجاب مكتب حاكم نيفادا بسرعة في نفس اليوم لتحذيرات باف ومسؤولين أمريكيين آخرين. حيث كتبت ميشيل وايت ، رئيس أركان حاكم ولاية نيفادا ، في رسالة بريد إلكتروني أنها توصي بشدة بإيقاف هذه الاختبارات وأي استخدام لمعدات الفحص الإماراتية وعلى الفور. وقالت وكالة اسيشويتد برس إن المركز الوطني الأمريكي لمكافحة التجسس والأمن حذر مسؤولي الصحة بالولاية من التهديدات المحتملة التي تشكلها القوى الأجنبية فيما يتعلق باختبارات COVID. هذا حتى بعد أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الاختبارات الصينية من BGI وغيرها لاستخدامها في حالات الطوارئ. وكانت السفارة الأمريكية في أبو ظبي قد رفضت عرضا قدمته الحكومة الإماراتية قبل أشهر لإجراء اختبار مجاني لفيروس كورونا لدبلوماسييها ، وذلك بسبب مخاوفها بشأن مشاركة الصين . ولم تنشر تلك المعلومات أيضا لما يقدر بنحو 75 ألف أمريكي يعيشون في الإمارات. وردا على أسئلة من وكالة أسوشييتد برس ، رفضت وزارة الخارجية تقديم أي تفاصيل حول مناقشاتها مع الحكومة الإماراتية.
1504
| 15 أكتوبر 2020
أعلنت الاستخبارات الأمريكية، الخميس، أنّها توصلت إلى خلاصة مفادها أنّ فيروس كورونا المستجد ليس من صنع الإنسان أو عدّل جينياً. وجاء في بيان صدر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن أسرة الاستخبارات الوطنية تشارك إجماع الباحثين على أن فيروس كوفيد-19 لم يتم تطويره من قبل البشر ولم يكن نتاجا لتحوير وراثي. أضاف البيان أن الاستخبارات الأمريكية ستواصل دراسة المعلومات الواردة والمعطيات الاستخبارية الخاصة بـ كوفيد-19، وذلك من أجل تحديد ما إذا كان اندلاع وباء كورونا سببه هو احتكاك بحيوانات مصابة، أم أنه كان نتيجة لحادث وقع في مختبر ووهان، في إشارة إلى المدينة الصينية التي بدأ منها تفشي فيروس كورونا، أواخر ديسمبر الماضي. وفي وقت سابق هذا الشهر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حكومته تحاول تحديد ما إذا كان فيروس كورونا قد خرج من معمل في مدينة ووهان الصينية، وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إنه ينبغي لبكين الإفصاح عما تعلمه. ولا يزال مصدر الفيروس غامضا. وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي قال إن المخابرات الأميركية تشير إلى أن الفيروس نشأ على الأرجح بشكل طبيعي ولم يتم تخليقه في معمل بالصين، لكن لا يوجد ما يؤكد أي من الاحتمالين. وأعلن نائب وزير الخارجية الصيني، له يوي تشنغ، في تصريحات لـ NBC، أن أي مطالبات موجهة إلى الصين بدفع تعويضات عن الأضرار الناجمة عن تفشي مرض كوفيد-19، لا معنى لها وتمثل مهزلة سياسية. كما أعرب الدبلوماسي عن أسف بكين بقيام بعض الساسة باستغلال الوضع حول الفيروس لتشويه سمعة الصين، مجددا إصرار بلاده على أنها لم تحجب أي معلومات تخص فيروس كورونا. وأكدت دراسات علمية عدة أجريت في دول مختلفة أن الفيروس الجديد تطور بفعل الطبيعة وأنه لم ينشأ في مختبر، لكن استطلاع الرأي أكد أن المعلومات المضللة والشائعات لا تزال تسيطر على عقول البعض. وكانت دراسة نشرتها مجلة نيتشر العلمية، شارك فيها باحثون من جامعات أدنبرة وكولومبيا وسيدني وتولين، لم تجد أي دليل على أن الفيروس تم صنعه في مختبر أو هندسته بأي شكل آخر، كما أشارت بعض الشائعات، وذلك بعد أن قام العلماء بتحليل بيانات تسلسل الجينوم العام لفيروس كورونا المستجد واسمه العلمي سارس كوف2 (SARS-CoV-2) والفيروسات ذات الصلة.
1980
| 30 أبريل 2020
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولا استخباراتيا ثانيا يدرس حاليا تقديم شكوى رسمية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإدلاء بشهادته في الكونغرس بشأن القضية المتعلقة باتصالاته الهاتفية بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. وقالت، نقلا عن مصدرين مطلعين ، إن المبلغ الثاني على اطلاع مباشر على الأحداث أكثر من المبلغ الأول، وهو أيضا مسؤول استخباراتي، والذي كان قد قال إن ترامب استعان بالرئيس الأوكراني لإيذاء منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية السيناتور الديمقراطي جو بايدن. وأضافت الصحيفة أن ما أسمته نافخ الصفارة الجديد المحتمل كان واحدا ممن التقى بهم المفتش العام لوكالات الاستخبارات الأمريكية مايكل إتكينسون بهدف التحقق من مزاعم المبلغ الأول..ورأت أن من شأن تقديم شكوى للكونغرس من قبل شخص أكثر قربا من الأحداث، اعطاء مصداقية لرواية عنصر الاستخبارات الأول. يأتي هذا فيما أوردت وكالة بلومبرغ الأمريكية نقلا عن خمسة مصادر أن الرئيس ترامب أمر بإجراء تقليص جوهري لعدد موظفي مجلس الأمن القومي، الذي يعمل فيه حاليا حوالي 310 موظفين. وقالت في تقرير لها اليوم، إن هذا الطلب نُقل هذا الأسبوع إلى المجلس عبر كبير موظفي البيت الأبيض بالوكالة مايك مولفيني ومستشار ترامب الجديد للأمن القومي روبرت أوبراين.. مشيرة إلى احتمالات أن يكون للقرار صلة بعنصر الاستخبارات الذي أبلغ الكونغرس بشأن المكالمة الهاتفية بين ترامب والرئيس الأوكراني. جدير بالذكر أن العديد من موظفي مجلس الأمن القومي هم في الأصل موظفون حكوميون يعملون لدى جهات مثل وزارة الدفاع البنتاغون ووزارة الخارجية وأجهزة الاستخبارات. وكان قادة لجان ديمقراطيون في الكونغرس، طالبوا الليلة الماضية، البيت الأبيض بتقديم جميع الوثائق المتعلقة باتصالات الرئيس ترامب مع أوكرانيا، وذلك في إطار التحقيق الذي يجريه الكونغرس سعيا لعزل ترامب من منصبه، على خلفية الاتصالات مع أوكرانيا. وقال رؤساء ثلاث لجان ديمقراطيون، في بيان مشترك، إنهم وجهوا رسالة للسيد مايك مولفيني ، يطالبونه فيها بتسليم وثائق حول مزاعم ضغط الرئيس ترامب على أوكرانيا، مقابل إجرائها تحقيقا في أنشطة هانتر بايدن نجل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق وأبرز المرشحين الديمقراطيين المحتملين لمنافسة ترامب في انتخابات الرئاسة عام 2020. وأضاف القادة الديمقراطيون أن البيت الأبيض رفض الرد على عدة طلبات لتسليم الوثائق إلى لجاننا طوعيا.. معتبرين أنه من الواضح أن الرئيس اختار طريق التحدي والعرقلة والتستر، بحسب البيان. في المقابل، أكد البيت الأبيض أنه لا شيء سيتغير في تعامله مع الديمقراطيين في الكونغرس بعد طلب تقديم الوثائق في إطار التحقيق في قضية أوكرانيا. وقالت السيدة ستيفاني غريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض إن هذا الطلب يمثل مزيدا من تضييع الوقت وهدر أموال دافعي الضرائب وسيظهر في نهاية المطاف أن الرئيس الأمريكي لم يرتكب أي ذنب. ويتهم ترامب نجل بايدن بتقاضي مكافأة مبالغ فيها تصل إلى 50 مليون دولار شهريا عندما كان عضوا في مجلس أمناء شركة بوريسما للغاز بأوكرانيا، كما اتهمه بـتسلم أكثر من 5ر1 مليار دولار من الصين عندما كان والده نائبا للرئيس السابق باراك أوباما.
619
| 05 أكتوبر 2019
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن السيدة جينا هاسبل، مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية سي آي أيه، سعت إلى سحب ترشيحها بعد أن شعر بعض المسؤولون في البيت الأبيض بالقلق من أن دورها في التحقيق مع الإرهابيين المشتبه بهم قد يمنع توليها للمنصب وتأكيدها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي. وأبلغت هاسبل البيت الأبيض بأنها ستتنحى جانباً إذا كان ذلك سيجنبها جلسة التأكيد القاسية مع مجلس الشيوخ يوم بعد غد الأربعاء، بالإضافة إلى رغبتها في تجنب إلحاق أضرار محتملة بسمعتها وسمعة وكالة المخابرات المركزية. وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض استدعى هاسبل يوم الجمعة الماضي لعقد اجتماع بشأن مشاركتها في برنامج الاستجواب المثير للجدل الذي أجرته سي آي أيه، والذي استخدم عدة أساليب ينظر إليها على أنها تعذيب مثل طريقة الإيهام بالغرق، مضيفة أن هاسبل ألمحت إلى أنها ستسحب ترشيحها قبل أن تعود إلى مقر وكالة المخابرات المركزية، حسب ما ذكره مسؤولون أمريكيون. وقد قام مسؤولون بارزون في البيت الأبيض بعقد لقاء مع هاسبل في مكتبها في يوم الجمعة الماضي، ولم يكن البيت الأبيض متأكداً تماماً من أن هاسبل ستلتزم بترشيحها حتى يوم السبت الماضي. ومن ناحيته، قام ترامب بدفع هاسبل للبقاء كمرشحة بعد أن أشار في البداية إلى أنه سيدعم أي قرار يتم اتخاذه. وأكد مسؤول من الإدارة الأمريكية أن الترشيح ما زال على المسار الصحيح، مضيفاً أن هنالك جلسة تمهيدية ومحادثات مع أعضاء مجلس الشيوخ يوم الإثنين والثلاثاء وسيتم تسليم مواد سرية إلى مجلس الشيوخ حتى يتمكن الأعضاء من قراءة السجل الحقيقي بدلاً من الاعتماد على الأقوال التي لا أساس لها من الصحة ،حسب قوله. يذكر أن ترشيح هاسبل، التي تشغل منصب نائب مدير وكالة المخابرات المركزية، لقي بعض المعارضة في الكونجرس بسبب ارتباطها ببرنامج الاستجواب الذي تم إنشاؤه بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رشح جينا هاسبل، في مارس الماضي، لتكون أول امرأة تترأس تلك الوكالة في تاريخ الولايات المتحدة، خلفاً لمايك بومبيو الذي تولى رسمياً منصب وزير الخارجية في أبريل الماضي ، بدلًا من ريكس تيلرسون. وقد أشرفت هاسبل على مركز احتجاز سري تابع للوكالة في تايلاند، حيث تم تعذيب المشتبه بهم من تنظيم القاعدة. كما وجهت لها اتهامات بتدمير ما يقارب 100 شريط فيديو للاستجوابات، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل مدع خاص قبل أن يقرر عدم توجيه اتهامات ضد المتورطين.
1016
| 07 مايو 2018
قال مسؤولين أمريكيين، إن وكالة الأمن القومي الأمريكي، تتجسس على أكثر من 100 ألف أجنبي خارج الولايات المتحدة، وفقًا للمادة (702) من القانون الفيدرالي لمهام المخابرات الخارجية، بحسب شبكة "سي إن إن" التلفزيونية. وتسمح المادة المذكورة برصد الأجانب والشخصيات المهمة خارج الولايات المتحدة، للحصول على معلومات استخباراتية، بما في ذلك تلك التي تستخدم لمكافحة الإرهاب الدولي ومواجهة التهديدات السيبرانية. ووفقًا لمسؤولين رفيعي المستوى في مجال الاستخبارات وإنفاذ القانون، فإن تلك المادة تحمي الولايات المتحدة من "الإرهاب" وانتشار الأسلحة والتجسس الأجنبي. ووصف مسؤول رفيع المستوى في الاستخبارات، خلال تصريحات متلفزة، المادة تلك بأنها "أهم قانون تشريعي بيد وكالة الأمن القومي والاستخبارات". وفى وقت سابق، كتب وزير العدل، النائب العام الأمريكي، جيف سيشينس، ومدير المخابرات الوطنية، دانيال كواتس، رسالة إلى الكونجرس باقتراح جعل القانون الذي يسمح بالمراقبة الإلكترونية للمواطنين في عناوينهم ومنازلهم، ساريًا على نحو غير محدد المدة. وذكّر النائب العام الأمريكي ومدير الاستخبارات، أعضاء الكونجرس، بضرورة إقرار التعديلات ذات الصلة التي يقترحانها على قانون "المراقبة السريّة للاستخبارات الخارجية"، لأن التعديلات المقرّة عام 2008 على ما يسمى القسم (702) من القانون، الذي يجيز فرض المراقبة الإلكترونية على المواطنين والأجانب معًا، تنتهي في نهاية هذا العام.
751
| 26 سبتمبر 2017
أكد السيد مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن أيام قادة تنظيم "القاعدة" باتت "معدودة". وقال بومبيو، في تصريح إذاعه راديو "سوا" اليوم، إن التنظيم أصبح أضعف عما كان عليه في عام 2001، إلا أنه لفت إلى استمرار التهديد الذي تشكله تنظيمات أخرى مثل "داعش" وغيرها، مشددا على ضرورة اليقظة كي لا يتكرر ما حدث قبل 16 عاما، في إشارة إلى هجمات 11 سبتمبر 2001. وأشار إلى صعوبة وقوع عمل إرهابي كبير في الولايات المتحدة حاليا، لكنه حذر من التهديد الذي يشكله الإرهابيون المحليون الذين لهم صلات بتنظيم "داعش"، مؤكدا أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تعكف على تحديد أماكن قادة "القاعدة" الحاليين وتقديمهم للعدالة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف أمس الأول الإثنين هجمات سبتمبر بأنها أسوأ من هجمات "بيرل هاربر" التي نفذها اليابانيون واستهدفت الأسطول البحري الأمريكي نهاية عام 1941 وكانت سببا رئيسيا في دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية. ولقي 2977 شخصا مصرعهم نتيجة هجمات سبتمبر، وقتل العدد الأكبر من الضحايا (أكثر من 2700 شخص) في نيويورك جراء اصطدام طائرتي ركاب اختطفتهما مجموعة إرهابية ببرجي مركز التجارة العالمي، بينما ارتطمت طائرة أميركان إيرلاينز (الرحلة رقم 77) بمبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) وسقطت طائرة يونايتد إيرلاينز (الرحلة رقم 93) بأحد الحقول في مدينة شانكسفيل.
349
| 13 سبتمبر 2017
رفض مدراء أجهزة الاستخبارات الأمريكية، الإفصاح عن فحوى لقاءاتهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدين أنهم لم يتعرضوا لأي ضغوط من الرئيس. جاء ذلك في معرض إجابة كل من مدير وكالة الأمن القومي الأمريكية "مايكل روجرز"، مدير الاستخبارات الوطنية "دان كوتس"، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية الـ"إف بي آي" بالوكالة "أندرو مكابي"، ومساعد وزير العدل الأمريكي "رود روزنستين"، على أسئلة لجنة استخبارات مجلس الشيوخ في الكونجرس الأمريكي، قبيل يوم واحد من حديث جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المقال أمام الكونغرس. وقال "كوتس": "لم أشعر أبداً بوجود تدخل في عمل الاستخبارات، أو محاولة من أجل تغيير سير العمل الاستخباراتي". وكانت وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن ترامب قال لكل من مايكل روجرز، ودان كوتس "أعلنوا للرأي العام أن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية". وأقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، جميس كومي، من منصبه في 9 مايو الماضي، وسط تضارب الأنباء عن سبب إقالته بين "سوء تعامل" الأخير مع ملف المرشحة الديمقراطية السابقة هيلاري كلينتون بخصوص استخدامها بريدها الشخصي في التعامل مع ملفات رسمية، بحسب البيت الأبيض، وبين تعلقه بقضية التدخل الروسي بالانتخابات الأمريكية.
311
| 08 يونيو 2017
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة نشرت مقاطع منها، أمس الجمعة، أن قراصنة المعلوماتية الذين تقول الاستخبارات الأمريكية أنهم أثروا على حملة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة "يمكن أن يكونوا في أي مكان". وقال بوتين لشبكة التلفزيون الروسية "أن بي سي" إن "القراصنة يمكن أن يكونوا في أي مكان. يمكن أن يكونوا في روسيا وفي آسيا.. وحتى في أمريكا أو أمريكا اللاتينية". وأضاف بوتين "يمكن أن يكونوا هاكرز موجودين في الولايات المتحدة قاموا ببراعة ومهنية عالية بتحميل روسيا المسؤولية". وصرح الرئيس الروسي "بسبب حسابات ما كان من المفيد لهم نشر بعض المعلومات، لذلك قاموا بنشرها وذكروا روسيا. هل يمكنك أن تتصور أمرا من هذا النوع؟ أنا يمكنني" تصور ذلك. وخلال الحملة الانتخابية الأمريكية التي جرت في 2016، قام مجهولون بقرصنة الوثائق المتعلقة بحملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون منافسة الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات. ونشرت هذه الوثائق بعد ذلك على موقع "ويكيليكس". واتهمت الاستخبارات الأمريكية بوتين بأنه أمر بقرصنة حملة هيلاري لترجيح فوز ترامب الذي أكد أنه يريد تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن إذا انتخب رئيسا، في الانتخابات. لكن لم يقدم أي دليل على تدخل روسي من هذا النوع بينما نفت روسيا باستمرار الاتهامات الأمريكية بالتدخل. وكان بوتين طلب خلال المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورج الجمعة، الكف عن اتهام بلده بالتدخل في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية، مشيرا إلى أنه "ليس هناك أي دليل ملموس (على ذلك) بل تكهنات واستنتاجات قائمة على هذه التكهنات".
302
| 03 يونيو 2017
عرض جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، وكبير مستشاريه في مطلع ديسمبر على السفير الروسي في واشنطن إقامة قناة تواصل سرية مع الكرملين، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الجمعة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين. وقال المسؤولون للصحيفة إن الاستخبارات الأمريكية علمت من خلال تنصتها على محادثات السفير الروسي سيرجي كيسلياك أن الأخير أبلغ رؤساءه بأن كوشنر، الذي أصبح كبير مسشاري ترامب للشؤون الخارجية، قدم إليه هذا الطلب مقترحاً عليه استخدام مبان دبلوماسية روسية لهذه الغاية. وأوضحت الصحيفة أن كوشنر قدم هذا العرض للسفير الروسي خلال اجتماعه به في برج ترامب في نيويورك في الأول أو الثاني من ديسمبر، أي قبل شهرين تقريباً من تولي الملياردير الجمهوري الرئاسة. وأضافت أن هذا الاجتماع حضره أيضاً مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين الذي دفعه ترامب للاستقالة بعد أسابيع من تعيينه إياه في هذا المنصب بعدما اتضح أنه كذب بشأن اجتماعه بالسفير الروسي. وقال 7 مسؤولين حاليين وسابقين، إن جاريد كوشنر أجرى 3 اتصالات على الأقل -لم يكشف عنها- مع السفير الروسي في واشنطن سيرجي كيسلياك أثناء وبعد حملة الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وقال مصدران منهم إن من بين هذه الاتصالات مكالمتين عبر الهاتف بين أبريل ونوفمبر. وذكر مصدران آخران من سلطات إنفاذ القانون، أحدهما في منصبه حالياً والآخر مسؤول سابق، أن كوشنر أصبح بحلول مطلع العام محط تركيز تحقيق يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي فيما إذا كان هناك أي تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين. وتكثفت الضغوط على البيت الأبيض الغارق في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع توسيع تحقيق الشرطة الفدرالية ليشمل كوشنر، وترقب الشهادة الوشيكة لمدير الـ"إف بي آي" المُقال جيمس كومي أمام الكونغرس. وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن كوشنر هو أحد الأشخاص الذين يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) حالياً باحتمال ضلوعهم في قضية تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وبحسب المصادر نفسها فإن المحققين الفدراليين مهتمون بمعرفة المزيد عن "سلسلة اجتماعات" شارك فيها كوشنر، ولا سيما اجتماعه مع السفير الروسي في واشنطن والمصرفي الروسي سيرغي غوركوف. ويرأس غوركوف البنك الروسي العام "فنيشيكونومبنك" الخاضع لعقوبات أمريكية منذ 2014 على خلفية النزاع الأوكراني.
952
| 27 مايو 2017
أعلنت وكالة الاستخبارات الأمريكية، أنها حصلت على معلومات تدل على أن عناصر من تنظيم "القاعدة" تمكنوا من إتقان تقنية إخفاء المتفجرات في بطاريات الأجهزة الإلكترونية. وقال مسؤولون في الوكالة، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن هذه المعلومات دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات القادمة من بعض الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح مسؤول في هيئة الطيران الأمريكية، أن قرار حظر الأجهزة الإلكترونية ليس قرارا سياسيا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شارك العديد من العاملين في الهيئة في صياغة القرار من أجل الأمن الجوي. وقد صرح مسؤولون أمريكيون سابقا بأن "الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الطيران التجاري من خلال تهريب الأجهزة المتفجرة من خلال السلع المختلفة". يذكر أن بعض المسلحين حاولوا تهريب قنابل داخل أجهزة إلكترونية، حيث انفجرت قنبلة، داخل جهاز كمبيوتر، على متن طائرة أقلعت من العاصمة الصومالية "مقديشو" في فبراير من العام الماضي.
460
| 22 مارس 2017
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
78410
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23404
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14382
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
12200
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
78410
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
23404
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14380
| 21 أكتوبر 2025