رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
د. حنان الكواري: المشاركة المجتمعية عنصر جوهري لتطوير استراتيجية الصحة

أكدت أن الاستثمار الاستراتيجي ركيزة أساسية لوصول الخدمات الصحية للمواطنين.. الإستراتيجية الجديدة ستعتمد على العمليات والهياكل المؤسسية لوزارة الصحة خبراء: ضرورة مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية برامج عمل قليلة لضمان تركيز الإجراءات وتحقيق أفضل النتائج د. أحمد ناجي: نتمنى أن تعالج الإستراتيجية موضوع التأمين الصحي أدعو كافة مكونات المجتمع للوقوف خلف الإستراتيجية الجديدة لإنجاحها تحقيق الرقي مرهون بالاهتمام بالصحة والتعليم وقطر رائدة هذا المجال ينتهي الجدول الزمني للإستراتيجية الوطنية للصحة 2011 - 2016، مع انتهاء شهر ديسمبر المقبل، ولذا هناك اهتمام واسع من الجهات المعنية في وزارة الصحة العامة بتطوير الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022، والعمل على دخولها حيز التنفيذ الفعلي مع بداية العام المقبل. والإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022 واحدة من بين 8 استراتيجيات، يرتبط كل منها بقطاع معين من قطاعات الدولة، وتتكامل جميعها لتبني الإستراتيجية الوطنية للتنمية 2017 - 2022، والتي تقوم وزارة التخطيط التنموي والإحصاء على تطويرها وتنفيذها بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية الأخرى. وترمي الجهود الواسعة المبذولة في القطاع الصحي إلى هدف كبير يتمثل في تحسين وإدراك التميز من بين العناصر الأساسية اللازمة لإنشاء نظام رعاية صحية عالمي المستوى في دولة قطر كإحدى الدعائم الأساسية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 . ومن ثم فالإستراتيجية الوطنية للصحة 2016-2011 ينظر إليها على أنها الأساس الذي تستند إليه الإستراتيجية الجديدة، إذ تتضمن مخرجاتها ازدياد عدد المنشآت الصحية والممارسين الصحيين، وظهور مراكز جديدة مثل المجلس القطري للتخصصات الصحية، بالإضافة إلى تطبيق استراتيجيات رئيسية مثل: الصحة النفسية، والسكري، والصحة الإلكترونية، والرعاية الصحية الأولية. وبدورها أكدت وزارة الصحة العامة أن مشاركة أبناء المجتمع القطري في تطوير الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022 من بين العناصر الجوهرية التي يتوقف عليها نجاح الإستراتيجية.. مشددة على إدراج المشاركة المجتمعية ضمن أنشطة الاتصال الرامية إلى دعم وتطوير الإستراتيجية. وكشفت الوزارة عن أن الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022 ستكمل المسيرة التي بدأتها سابقتها، وستُكرَس الجهود من خلالها للارتقاء بمستوى التكامل وتحسين تجربة المرضى وتعزيز الجودة والسلامة والفاعلية.. موضحة أن الإستراتيجية الوطنية للصحة الجديدة ستسهم أيضا في تحسين أنماط الحياة ونشر ثقافة تجنب الإصابة بالأمراض. برامج عمل مركزة وبينت الوزارة أن الإستراتيجية الوطنية للصحة 2022-2017 تقوم على عدد قليل نسبيا من برامج العمل لضمان توجيه الإجراءات وتركيزها على الجوانب التي ستحقق أفضل النتائج على مستوى التحسين والاستدامة.. منوهة بأن تبني منهج قائم على البرامج سيسهم في تعزيز درجة المرونة والقدرة على التجاوب مع الظروف المتغيّرة وتقديم النتائج المنشودة مع الالتزام بتحقيق الأهداف الرئيسية، وفي الوقت نفسه سيجعل الفيصل في اتخاذ قرارات الاستثمار هو ما تقدمه من نتائج تحقق أهداف الإستراتيجية. وأضافت: " كما ستكون هذه النتائج والأهداف وثيقة الصلة بالجوانب التي من شأنها أن تحقق فارقاً ملموساً في صحة أفراد المجتمع وسلامتهم، الإستراتيجية الوطنية للصحة 2022-2017 تمضي قدماً مع البدء في المرحلة الثانية لإستراتيجية التنمية الوطنية لدولة قطر من النقاط ذات الأهمية بالنسبة للمرضى". وذكرت الوزارة أن التقرير الاستقصائي الثالث للإستراتيجية الوطنية للصحة حدد بعض الموضوعات ذات الأهمية بالنسبة للمرضى، والتي قد يتم إدراجها على جدول أعمال وأنشطة الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 - 2022 ، ومنها: الرعاية الصحية المخصصة لمرض السكري والتوعية به، حيث أظهرت النتائج أن 47 % من المشاركين في الاستقصاء أكدوا أنها بالغة الأهمية في حيث ان 42 % منهم قالوا إنها مهمة. وتابعت الوزارة: " كذلك موضوع التوعية المبكرة بالأمراض غير المعدية فقد أظهرت النتائج أنها في رأي 49 % من المشاركين بالغة الأهمية، بينما يراها 39 % منهم مهمة، وأيضا قضية التغذية والنشاط البدني فيرى 49 % من المشاركين أنها بالغة الأهمية وان 40 % منهم يرونها مهمة". الاستثمار الاستراتيجي وبينت سعادة الدكتورة حنان الكواري – وزيرة الصحة العامة أن الإستراتيجية الوطنية للصحة 2022-2017 ستعتمد بشكل كبير على العمليات والهياكل المؤسسية الراسخة التي يتم إرساؤها حاليا في وزارة الصحة العامة.. مضيفة " فيما ستسفر الجهود الرامية إلى تحسين تخصيص الموارد عن تبنّي مقاربة جديدة للتمويل في مجال الرعاية الصحية تتميز بدرجة عالية من المرونة والاستباقية". ونبهت سعادتها على أن الاستثمار الاستراتيجي سيكون أحد أهم العناصر التي يتم الاعتماد عليها من أجل تحقيق أقصى استفادة ممكنة من خدماتنا وقدراتنا والجهات التابعة لنا، بما يؤدي إلى تعزيز مستوى وصول أبناء دولة قطر لمختلف خدمات الرعاية الصحية. وأكدت الدكتورة حنان الكواري أن الاستمرار في تطوير وتطبيق الاستراتيجيات والبرامج وتوفير الخدمات، جنبا إلى جنب مع إرساء ركائز البنية التحتية الجديدة لمجال الرعاية الصحية في البلاد، سيصير بوسع أي فرد في مجتمعنا شديد التنوع الاستفادة من خدمات نظام رعاية صحية استثنائي يواكب المعايير العالمية ويلبّي كافة الاحتياجات الفردية. رأي الخبراء ومن جهته أوضح الدكتور أحمد كمال ناجي – الخبير في مكتب وزير الصحة السابق، أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني – أمير البلاد المفدى - وضع كل الأمور في نصابها في خطاب سموه الأخير أمام مجلس الشورى.. مشيرا إلى أن الدعم اللامحدود الذي يوليه سموه وقيادته الرشيدة للقطاع الصحي غير مسبوق في العالم أجمع. ولفت إلى أن الدعوة إلى حوار مجتمعي حول إستراتيجية التنمية 2017 – 2022 من الأمور التي سيكون لها أكبر الأثر في إنجاح مشاريع الإستراتيجية الجديدة.. مشيرا إلى تركيز صاحب السمو على مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة كونه من العناصر الأساسية والمهمة في تطور ورقي المجتمع. وتمنى الدكتور أحمد ناجي أن تعالج الإستراتيجية الوطنية للصحة 2017 – 2022 موضوع التأمين الصحي بهدف تطبيقه خلال السنوات القليلة المقبلة.. مشيرا إلى أهمية الاستفادة من تطبيق المشروع في المرحلة السابقة وتلافي كافة العقبات التي منعت استمراره. ودعا الدكتور أحمد ناجي بصفته أحد الخبراء في المجال الصحي كافة مكونات القطاع الصحي لبذل أقصى الجهود الممكنة وحشد كافة القوى والإمكانات المتاحة لديه لتنفيذ المشاريع الصحية التي تتضمنها الإستراتيجية الجديدة، بما يضمن تحقيق الهدف الذي من أجله تم وضع الإستراتيجية في الأساس وهو إنشاء نظام صحي عالمي يتمتع به جميع أفراد المجتمع. وشدد على أن رقي أي بلد مرهون بالاهتمام بقطاعي الصحة والتعليم.. مشيرا إلى ان دولة قطر تعد رائدة في دول إقليم شرق المتوسط في هذا المجال.. مدللا على ذلك بالمكانة العالمية التي تبوأتها دولة قطر في الترتيب العالمي في هذا المجال طبقا لتصنيف الجهات والهيئات العالمية والدولية.

452

| 05 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الشيخة موزا تشهد حلقة نقاشية حول الاستثمار الاستراتيجي في البحوث

شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الحلقة النقاشية التي عقدت خلال افتتاح اعمال مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2016، اليوم، والتي عقدت تحت عنوان "الاستثمار الاستراتيجي فيالبحوث من اجل المجتمع". وقد شارك في الجلسة الدكتور حسن الدرهم، رئيس جامعة قطر، والبروفيسور إلياس الزرهوني، رئيس جلوبال آر آند دي سانوفي — فرنسا والمدير السابق للمعاهد القومية الأمريكية للصحة، والسيد سوريش ساتشي، نائب المدير العام في "إيه — ستار" سنغافورة، والسيد كريستوفر كوبرن، نائب رئيس الابتكار في مؤسسة "بارتنرز هيلثكير" للرعاية الصحية، في الولايات المتحدة الأمريكية. وأدار الجلسة الدكتور ماهر حكيم، أستاذ ريادة الأعمال المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. وقال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر ان جامعة قطر امامها فرصة ذهبية حيث تعتبر اكبر تجمع للطلاب بين سن 17 و22 سنة وبالتالي فان هذا التجمع يعتبر فرصة لتنمية مهارات هذا الجيل، ونحن نشجع اصحاب الرؤى والمشروعات على طرح مبادراتهم وتنفيذها على ارض الواقع، واكد الدرهم ان الحكومة وفرت لنا كل الادوات ونحن في الجامعة لدينا القوى العاملة التي تمكننا من دمج المهارات، لافتا الى ان مؤسسة قطر ارست العديد من المبادرات التي من شانها تعزيز البحث العلمي والابتكار. وعدّ الدرهم كلمة الابتكار بسيطة في القول لكنها في واقع الامر اكثر تعقيدا عندما نأتي لتطبيقها على ارض الواقع. واضاف الدرهم: عندما نتحدث عن مؤسساتنا التعليمية فان احد الدروس التي تعلمتها ان المقاس الواحد في المؤسسات الاكاديمية لايناسب الجميع ولذلك نحن مواجهون بعدة تحديات، واكد ضرورة ان يكون الاستثمار في الموارد البشرية من كافة الاوجه لاننا اذا ركزنا على دعم الابتكار فقط فلن نكون قادرين على تحقيق هذا الهدف. واوضح الدرهم ان تجربتهم في جامعة قطر تنحو نحو الاستفادة من الكوادر التدريسية وقبول الطلاب النوابغ، وبالتالي يتضح تركيزهم على العنصر البشري، مشيرا الى ان التعليم الاساسي جزء مهم من خطة قطر المستقبلية لافتا الى اهمية الدراسات الاجتماعية لانها تمثل جزءا مهما من تطوير اطفالنا منذ الصغر، فبدون الاداب والفنون والدراسات الانسانية فان تكوين خيال الابتكار سيكون ناقصا في العملية التعليمية. وقال الدرهم: خلال العشر السنوات الماضية تمكنت الجامعة من تأسيس البنية البحثية الاساسية اضافة الى مركز البحوث بالجامعة، مؤكدا ان التحدي القادم هو مراجعة مناهج الجامعة في كافة الكليات حتى يتحلى طلاب الجامعة بالتفكير النقدي ويتمكنوا من امتلاك مهارات التعلم، لان جميع العلوم تتغير بصورة كبيرة في سنوات قليلة، لذلك فمن الافضل بناء طالب يتحلى بامكانية الاستمرار في تطوير وتعليم نفسه. وبدوره قال الدكتور الياس زرهوني رئيس القطاع العالمي للبحوث والتطوير في شركة سانوفي للصناعات الدوائية والرئيس السابق لمعاهد الصحة الوطنية الامريكية: من الضروري ان يكون هناك مواهب على درجة عالية من الكفاءة فوجود مثل هؤلاء في اي مجتمع يؤدي الي تراكم المعرفة، وقال الزرهوني: لابد من انفاق مبالغ محددة في اي ميزانية على البحث العلمي والابتكار، مشيرا الى ان المؤسسة التي يعمل بها تعتبر ان هذا الامر اساسي. واكد في ختام حديثه ان المفتاح في البحث العملي والابتكار يكمن في اختيار الاشخاص المؤهلين اصحاب الموهبة زائد المثابرة في هذا المضمار. ثم تطرق السيد سوريش ساتشي نائب المدير المنتدب في وكالة العلوم والتكنولوجيا والبحوث في سنغافورة لتجربة سنغافورة مشددا على ضرورة وضع النوابغ مع بعضهم البعض من اجل انتاج البحث العلمي.. مشيرا الى ان النوابغ يفضلون العمل مع بعضهم البعض، وقال انهم جمعوا 5400 من حملة الشهادات العليا من اجل احداث ثورات بحثية. مشيرا الى ان البحث يتغير ومسألة المختبر المنفصل انتهت والآن يعمل الكيميائي بجانب الفيزيائي والاقتصادي في عملية بحثية واحدة.. واكد سوريش ضرورة ان تنتهي اي خطة بحثية الى ارض الواقع، لذلك عد تسويق البحث امرا مهما للغاية. وقال سوريش ان من اهم الاشياء في البحث العلمي الانفتاح واجتذاب عقول اجنبية والعمل مع جنسيات مختلفة لزيادة قدرات المعاهد والتكنولوجيا لخدمة البحث العملي. واشار الى ان احد التحديات التي واجهتهم تمثل في اجتذاب البنوك لتمويل البحث العلمي وعدها عنصرا مهما في التمويل لان جميع اطياف المجتمع يجب ان تشارك في عملية البحث العلمي.. لافتا الى ضرورة تغيير الثقافة التي تعمل على تعطيل البحث العلمي لخلق ارضية مجتمعية مؤمنة بالبحث العلمي. وبدوره قال كريستوفر كوبرن نائب الرئيس للابتكار،بارتنرز هيلث كير ان مؤسستهم تعد اكبر مؤسسة ابحاث اكاديمية في الولايات المتحدة الامريكية ويبلغ حجم استثمارها في الابحاث مايقارب مليارا ونصف مليار دولار، ويقود كوبر فريقا مكونا من 80 عضوا يتولى مهمة التطبيق التجاري، واشار كوبر الى ان مؤسستهم تعمل مع كبرى المؤسسات البحثية في امريكا والجامعات التي تحتضن اكبر عدد من الموهوبين مثل جامعة هارفارد. واوضح كوبر ان البحث العلمي يمر بثلاث مراحل، الاولى هي مرحلة تعزيز البنية البحثية، والمرحلة الثانية هي مرحلة تجميع البيانات، والمرحلة الثالثة هي مرحلة تكامل المرحلتين.

352

| 22 مارس 2016