مع اقتراب موعد الاختبارات المدرسية يزداد التوتر والقلق مما يؤثر سلباً على الصحة النفسية والعقلية للطلاب وأولياء الأمور، وللتخلص من القلق ينبغي اتباع نصائح وإرشادات خاصة. قدمت مؤسسة حمد الطبية نصائح للطلبة وأولياء الأمور للتغلب على القلق والتوتر خلال فترة الاختبارات. ووفقا لتغريدة عبر حساب حمد الطبية على تويتر، ذكرت المؤسسة عدداً من النصائح التي يمكنها التخلص من التوتر وتساعد على التركيز وزيادة التحصيل: - الاستعداد والمذاكرة قبل الامتحانات بفترة كافية تجنباً لإرهاق النفس خلال فترة الامتحانات - النوم لفترات كافية في الأيام التي تسبق الامتحان لتعزيز القدرة على التركيز والتحصيل - تجنب استهلاك كميات كبيرة من القهوة والشاي ومشروبات الطاقة - تناول وجبات صحية كافية في الأيام التي تسبق الامتحان وفي يوم الامتحان - ممارسة تمارين بسيطة لطرد القلق والتوتر والخوف كالتنفس بهدوء والاسترخاء والتخيل - اختيار مكان مناسب للمذاكرة مع مراعاة الإضاءة الجيدة والتهوية الجيدة

أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها تعمل بالتنسيق المستمر مع لجان اختبارات نهاية الفصل الثاني بوزارة التعليم والتعليم العالي على توفير أجواء أمنة وصحية للطلبة أثناء فترة الامتحانات، بهدف تحسين صحة الطلاب جسديا ونفسيا وذهنيا ودعم قدراتهم للتعامل مع فترة الاختبارات المدرسية. وبهذا الصدد، أوضحت السيدة أفراح موسى مديرة خدمات وبرنامج المدارس المعززة للصحة بالمؤسسة، في تصريح صحفي اليوم، أن المؤسسة تقدم خدمات الرعاية الصحية لـ252 مدرسة تشمل كافة مناطق الدولة من خلال 248 ممرضا وممرضة يقومون بدور فعال من خلال تقديم خدمات الصحة المدرسية للطلبة كالخدمات الوقائية والكشف المبكر عن المشاكل والتدخلات والإحالات من أجل تعزيز الصحة والنجاح التعليمي، كما تترافق هذه الخدمات مع كافة المراحل الدراسية التي يمر بها الطلبة، خاصة مرحلة الاختبار. وأشارت مديرة خدمات وبرنامج المدارس المعززة للصحة إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عملت ومنذ بداية فترة الاختبارات المدرسية على التنسيق مع 76 مدرسة في كافة المناطق على تعزيز دور التمريض من خلال متابعة حالة الطلبة النفسية والجسدية ورفع حالة التأهب لدى الممرضين للتعامل مع الحالات الطارئة لما تمثله مرحلة الاختبارات من ضغط نفسي على الطلبة. وأضافت :" هذا ما يجعلنا في الرعاية الصحية الأولية نقدم خدمات الرعاية الشاملة والتي تشمل النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية للطلبة". ويوفر تمريض المدارس خلال فترة الاختبارات خدمات إسعاف الحالات الطارئة وعزل الحالات المعدية إن وجدت وغيرها من الخدمات الصحية، وذلك بالتنسيق مع إشراف الصحة المدرسية وإدارة برامج وخدمات الصحة المدرسية ومديري المدارس، بالإضافة إلى توفير جميع التجهيزات الطبية اللازمة لتقديم خدمات الإسعاف الضرورية لجميع الطلبة.

أعلن المجلس الأعلى للتعليم عن بدء تصحيح اختبارات الدور الثاني لطلاب الثانوية العامة والتي أداها الطلاب على مدار اليومين الماضيين في كل من مادتي الفيزياء والاجتماعيات والتربية الإسلامية حيث من المتوقع إعلان النتائج نهاية الشهر الجاري. وقام اليوم طلاب الثانوية العامة بأداء اختبار مادة التربية الإسلامية للدور الثاني، معربين عن سعادتهم البالغة بسهولة الامتحان وخلوه من الأسئلة المعقدة والصعبة، حيث أكد الطلاب ان الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط ولم يشمل أسئلة خارج المنهج، بل تضمن أسئلة سهل وبسيطة من منهج التربية الإسلامية. كما أعرب الطلاب عن ارتياحهم نسبياً لاختبار مادة الفيزياء (أساسي، ومتقدم)، مشيرين إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن بعض الطلاب أشاروا إلى صعوبة بعض أجزاء الامتحان، فيما رأى عدد قليل أن الامتحان جاءت أغلب جزئياته صعبة تماما مثل امتحان الدور الأول. وأكدوا أن اختبار مادة الاجتماعيات أسئلته جاءت واضحة وسهلة ولم تخرج عن المنهج، و أن الامتحان قريب من اختبار المادة في الدور الأول، حيث كان هناك تشابه كبير في أسئلة الاختبارين خاصة فيما يتعلق بالأسئلة الاختيارية، أما فيما يتعلق بالأسئلة قد جاءت صعبة بعض الشيء وطويلة. و قال الطالب محمد سالم الطالب بالصف الثاني عشر ، أن الاختبارات السابقة كانت واضحة وسهلة وخالية من الأسئلة المعقدة، إلا أن كانت هناك بعض الجزئيات في الأسئلة المقالية تحتاج إلى بعض من التركيز لتميز بين الطالب المجتهد والمهمل . أما الطالب خالد الدوسري فرأى أن الاختبارات كانت تشوبها بعض التعقيدات خاصة في أسئلتها المقالية التي جاءت طويلة تحتاج إلى وقت كبير لحلها ومعرفة ما ينبغي كتابته للإجابة على السؤال، مشيراً إلى أن الأسئلة الاختيارية كانت سهلة إلى حد ما وفي مستوى الطالب المتوسط. كافة الإمكانات وفي ذات السياق قال السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم في تصريحات صحفية، أنه تم تخصيص 4 مراكز من المراكز المذكورة للبنين والبنات في كل من الخور والشحانية ، فضلا عن 4 مراكز أخرى للتعليم المسائي بحيث يبدأ الدوام فيها من الساعة الرابعة وحتى الثامنة طيلة أيام الاختبارات . وأكد النعمة أن المجلس الأعلى للتعليم قد وفر كافة الإمكانات والظروف المواتية ليؤدي الأبناء الطلبة الاختبارات في أجواء مريحة تساعدهم على تحقيق النجاح المأمول . وكان السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم قد قال في مؤتمر صحفي عقب إعلان نتائج اختبارات الدور الأول في السابع من شهر يوليو الماضي، إن استعدادات الهيئة لاختبارات الدور الثاني قد بدأت مبكرا بتحديد المراكز والأشخاص العاملين بها ووضع وتجهيز الاختبارات ذاتها ومن ثم طباعتها. إختبارات الدور الثاني ونوه بأن اختبارات الدور الثاني تأتي في غضون أسبوعين من عيد الفطر المبارك مما يعني وجود وقت كاف للاستذكار مع رسوخ المادة العلمية في أذهان الطلبة ، مؤكدا أنه ستستخدم في اختبارات الدور الثاني التي سيؤديها نحو 1500 طالب وطالبة معظمهم في مادة اللغة الإنجليزية ، نفس الإجراءات والمعايير ، لأن ضوابط الاختبارات واحدة لا تختلف من دور لآخر . يذكر أن المجلس الأعلى للتعليم كان قد أعلن في السابع من شهر يوليو الماضي نتائج الدور الأول لاختبارات الشهادة الثانوية للعام الدراسي 2013- 2014 .وقد بلغت نسبة النجاح في المدارس النهارية 85.3 بالمائة ، فيما بلغ عدد الذين تقدموا للاختبارات من هذه المدارس 7528 طالبا وطالبة .وتقدم للاختبارات في التعليم الموازي / المسائي 1020 طالبا وطالبة ، بلغت نسبة نجاحهم 17.3 بالمائة .. في حين بلغت نسبة النجاح في التعليم الموازي / منازل حيث أدى الاختبارات 1146 طالبا وطالبة 25.9 بالمائة .

أكد السيد خالد الحرقان مدير هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم على أهمية ضبط الاختبارات المدرسية وجودتها ودقتها ومستوى كفاءتها ومطابقتها للجداول الزمنية المحددة من قبل المجلس، وضبط قاعات الاختبار وشفافية التصحيح بما يعكس مدى جودة المنظومة التعليمية والتربوية، ويعزز مخرجاتها ويضفي عليها الموثوقية والمصداقية. وشدد مدير هيئة التقييم على أهمية التغذية الراجعة من الميدان التربوي فيما يتعلق بسير عملية الاختبارات المدرسية ، لافتاً لأهمية تشكيل اللجان المدرسية ذات الصلة بسير عملية الاختبارات وتزويدها بالكفاءات ذات الخبرة مؤكداً على ضرورة توظيف التجارب الثرية للميدان التربوي، وتجنب الأخطاء التي يمكن أن تحدث أثناء سير عملية الاختبارات المدرسية. جاء ذلك في اللقاء التعريفي بآليات وتطوير تنفيذ اختبارات التقييم التربوي الشامل والشهادة الثانوية الذي عقدته هيئة التقييم مع أصحاب تراخيص المدارس المستقلة بجميع المراحل التعليمية - الابتدائية والإعدادية والثانوية- وبحضور مديري مكاتب هيئة التقييم، ومدير مكتب الاتصال والإعلام بالمجلس الأعلى للتعليم، وعدد من المختصين بهيئة التعليم. تطوير آليات الإختبارات واستعرض مدير هيئة التقييم الدروس المستفادة من الاختبارات السابقة مشدداً على ضرورة تطوير آليات الاختبارات وإجراءاتها، من خلال تضافر الجهود مجتمعة، وأن يضطلع كل بدوره بما في ذلك مدير المدرسة والمعلم والطالب وولي الأمر تحقيقاً للمصلحة العامة، مؤكداً ضرورة مواصلة المدارس لجهودها في رفع كفاءة الطلبة واستثمار الفترة المتبقية من العام الدراسي لتحقيق ذلك، والتواصل مع أولياء الأمور لإحاطتهم علماً بالمستويات الفعلية لأبنائهم، خاصة من لم يتمكنوا منهم من تحقيق نسبة خمسين بالمئة في التقييمات المدرسية الثلاثة التي تمت خلال الفترة الماضية من العام الدراسي الحالي. العدالة بين جميع المدارس كما تحدث في اللقاء السيد فهد النعمة مدير مكتب تقييم الطلبة بهيئة التقييم مستعرضاً أهداف اللقاء المتمثلة في عرض المهام والمسؤوليات المنوطة بجميع المشاركين في تطبيق اختبارات التقييم التربوي الشامل والشهادة الثانوية العامة واختبارات التعليم الموازي للعام الأكاديمي 2013/ 2014، ومنوهاً بضرورة تحقيق العدالة والمساواة في التطبيق بين جميع المدارس، وتوعية الإدارات المدرسية لتكون على بينة بكل المهام المطلوبة من جميع الأطراف المشاركة في تطبيق هذه الاختبارات ، وتعزيز التعاون والتواصل بين هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم والهيئات الإدارية بالمدارس. وأكد مدير مكتب تقييم الطلبة على المتابعة الدقيقة لكل ما يتعلق بالاستعداد للاختبارات وبإجراءات تنفيذها، والحرص على التواصل مع مكتب تقييم الطلبة بالطرق المختلفة قبل وأثناء وبعد تنفيذ الاختبارات لحل أية مشكلات متعلقة بالاستعدادات أو التنفيذ أو التصحيح أو إدخال الدرجات، مشدداً على الالتزام بأداء المهام في التواريخ والمواعيد المحددة من حيث تسلم واستلام الاختبارات، وإدخال الدرجات، . ولفت إلى أهمية التعاون مع المشرفين الميدانيين وتسهيل عملهم والتعاون مع المدارس الأخرى فيما يتعلق بمسئولي الكنترول ، والحرص على توعية الطلبة وأولياء الأمور بإجراءات تنفيذ اختبارات التقييم التربوي الشامل ، وتوعية طلبة الصف الثاني عشر وأولياء أمورهم فيما يتعلق بإجراءات تنفيذ اختبارات الشهادة الثانوية وتوضيح أحكام الغياب والغش ، ومتابعة أعمال لجان السير والمراقبة والكنترول والتأكد من الالتزام بإجراءات تنفيذ المهام المختلفة. الدقة والسرعة وحث مدير مكتب تقييم الطلبة المعلمين المشاركين في المهام المختلفة للاختبارات على الالتزام بالدقة والسرعة في العمل والتحلي بروح المسئولية وروح التعاون ، والحرص على توعية الطلبة وأولياء الأمور بإجراءات تنفيذ اختبارات التقييم التربوي الشامل، وتوعية طلبة الصف الثاني عشر وأولياء أمورهم بإجراءات تنفيذ اختبارات الشهادة الثانوية وتوضيح أحكام الغياب والغش الخ. التواصل مع أولياء الأمور وفي سياق متصل، تحدثت الفاضلة مها السعدي رئيس قسم التقييم التربوي الشامل بمكتب تقييم الطلبة، فقالت إن اللقاء يأتي تمهيدا لاختبارات التقييم التربوي الشامل والشهادة الثانوية؛ داعية مديري ومديرات المدارس إلى ضرورة التواصل مع الطلبة وأولياء الأمور وتوعيتهم بأدوارهم. وتدريب الطلبة على الاختبارات التجريبية التي تم نشرها عبر موقع المجلس، ومن خلال إرسالها إلى جميع المدارس لتدريب الطلبة عليها وتحسين استعداداتهم لها . إجراءات تنظيم الاختبارات أما الفاضلة مشاعل التميمي من مكتب جمع وإدارة البيانات بهيئة التقييم فشرحت الإجراءات الخاصة بالتنظيم المسبق للاختبارات والإجراءات الخاصة بها ، كما أوضحت المستجدات المتمثلة في تزامن اختبار الشهادة الثانوية مع اختبارات الصفين العاشر والحادي عشر في التقييم التربوي الشامل، وضم لجان المدارس الخاصة للجان المدارس المستقلة لضمان جودة الاختبارات. كما شرحت مسالة الإعداد والتنظيم للاختبار بما في ذلك دور اللجان المنظمة والمشرفة على الاختبارات ومهامها والتوعية بأهمية التقييمات وسط المعلمين والطلبة وأولياء الأمور . مهام مدير المدرسة وبدوره، تحدث السيد عيد السويدي رئيس قسم الشهادة الثانوية بهيئة التقييم حول مهام مدير المدرسة المتمثلة في استلام وثائق الاختبار من مندوبي هيئة التقييم والمحافظة على سريتها، وتوعية المعلمين والطلبة وأولياء الأمور بسياسة التقييم ونظام الاختبارات والتأكد من استكمال تطبيق معايير المناهج من قبل المعلمين وحث الطلبة على المشاركة الإيجابية في تطبيق الاختبارات، ومتابعة حالات الطلبة الذين لم يتقدموا لأداء اختبارات الدور الأول . كما استعرض السويدي دور مدير المدارس المتمثل في تجهيز لجان الاختبارات لطلبة التقييم التربوي الشامل وطلبة اللجان الخاصة وطلبة الشهادة الثانوية العامة، والإشراف على تشكيل اللجان المسئولة عن تنظيم سير الاختبار والتصحيح والإدخال وتحديد المسئوليات بكتب رسمية موثقة، والإشراف والمتابعة اليومية للبريد الإلكتروني للمدرسة للاطلاع على المستجدات الخاصة بالاختبارات، والإشراف على نشر وتعميم الضوابط الخاصة باختبارات التقييم التربوي الشامل والمحافظة التامة على سرية وثائق الاختبار وتجنب نسخها وتوعية الطلبة بأحكام الغش والغياب والإجراءات المترتبة عليها والتقيد بالتواريخ التي يحددها مكتب تقييم الطلبة للإدخال واستخراج النتائج . مهام لجنة المراقبة كما استعرض أيضاً مهام لجنة السير والمراقبة المتمثلة في الإشراف على الترتيب والنظام والتأكد من وجود جميع الطلبة داخل اللجنة قبل موعد بدء الاختبار، والتبليغ عن حالات الغياب فوراً، والالتزام بقراءة دليل التعليمات للطلبة قبل بدء الاختبار، والتأكد من تسلم جميع الطلبة لكتيب الاختبار للتقييم التربوي الشامل ، والتسليم حسب الاسم والبيانات لطلبة الشهادة الثانوية، والتأكد من صحة بيانات كل طالب على كراسة الاختبار . عملية سير الاختبارات من جهة أخرى، تحدث السيد نصر أحمد عن دور مكتب تكنولوجيا المعلومات بالمجلس الأعلى للتعليم في عملية سير الاختبارت والمتمثل في تسهيل إجراءات عمل المدارس وهيئة التقييم وتسهيل نظم بيانات الطلبة ونظام رصد التقييم التربوي الشامل، داعيا مديري المدارس إلى التأكد من صحة قنوات ووسائل الاتصال والتواصل والحرص على إيفاد مرشحين من المدارس للتدريب على نظام رصد التقييم التربوي الشامل والحفاظ على سرية كلمات المرور والحرص على إرسال قوائم صحيحة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.