نجح عالم مصري في ابتكار أسرع ترانزستور في العالم لنقل المعلومات ضوئياً في زمن الأتوثانية، وهو أسرع مليون مرة من سابقه القائم على أشباه الموصلات. وقالت وسائل إعلام مصرية إن عالم الأتوثانية المصري محمد حسن قاد فريقاً بحثياً في ​​الجامعة الأمريكية بولاية أريزونا، والتي يعمل فيها أستاذاً للفيزياء والضوء، من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز. ونشرت نتائج الفريق البحثي، مساء الأربعاء، على غلاف مجلة Science Advances الأمريكية، معتبرة أن الابتكار سيفتح الطريق لثورة في الاتصالات. ويضيف موقع المصري اليوم أن الابتكار يتحكم في الإشارة الضوئية المنعكسة من المادة التي تقع تحت تأثير ليزر أتو ثانية، والذي يعد بداية ثورة حقيقية لتطوير الإلكترونيات الضوئية فائقة السرعة، منوهاً بأنه من المتوقع أن يكون الابتكار متاحاً للجمهور في غضون بضع سنوات. يتحكم الابتكار الجديد في الإشارة الضوئية، في زمن الأتوثانية، التي هي أسرع مليون مرة من سرعة الترانزيستور الحالي القائم على أشباه الموصلات والذي يعمل بتردد جيجا هرتز أو زمن البيكوثانية (مليون مليون جزء من الثانية). والأتوثانية هي وحدة زمنية تخضع لنظام الوحدات الدولي وتعادل 10−18 من الثانية، (واحد كوينتليون من الثانية)، بحسب موقع ويكيبيديا الذي يوضح أن أتوثانية إلى الثانية يعادل ثانية إلى 31.71 مليار سنة أو ضعف عمر الكون.

أشاد تقرير صادر عن شركة أوكلا، الرائدة عالمياً في مجال ذكاء الشبكات وجودة الاتصالات، بأداء شبكة الهاتف الجوال والإنترنت خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وعدم تأثر الشبكة بأعداد المستخدمين المتزايدة خلال البطولة. وأفاد تقرير الشركة الذي رصدته وكالة الأنباء القطرية /قنا/ بأنه لم تحدث خلال بطولة كأس العالم في قطر أي مشاكل أو اضطرابات في الإنترنت رغم بلوغ أداء الشبكة ذروته. وأضاف التقرير أن بطولة كأس العالم التي احتضنتها دولة قطر في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر هي النسخة الأولى التي تم فيها استخدام شبكات الجيل الخامس (5G)، موضحة أن بيئة السوق التنافسية المؤيدة للاستثمار والتي تشرف عليها هيئة تنظيم الاتصالات جنت أرباحها، إلى جانب التزامات ثابتة من كلا المشغلين (شركتي أريدُ، وفودافون - قطر) لطرح شبكات الجيل الخامس في جميع المناطق المكتظة بالسكان، وجميع الأماكن المرتبطة بكأس العالم. وأشارت /أوكلا/ إلى أنه في الثالث من ديسمبر الماضي، أي بعد حوالي أسبوعين من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم، وبعد خوض 48 مباراة، شهدت بطولة كأس العالم حضورا تراكميا في الملاعب بلغ أكثر من 2.45 مليون شخص، وبالنسبة لدولة يبلغ عدد سكانها حوالي 2.93 مليون نسمة، فإن ضمان وفاء أداء شبكة الهاتف المحمول بالتوقعات أمر ليس باليسير أو السهل. وسجل التقرير ارتفاع متوسط أداء التنزيل عبر شبكة الإنترنت في نوفمبر إلى 263.37 ميغابايت في الثانية على الشرائح الحديثة عبر جميع تقنيات الأجهزة المحمولة مجتمعة، وبلغ متوسط أداء التنزيل لشبكة الجيل الخامس نحو 472.13 ميغابايت في الثانية. كما نوه التقرير بأن الجماهير الزائرة لقطر في كأس العالم استفادت من عرض شرائح المحمول المحلية من المشغلين الوطنيين، وهما شركتا أُريدُ وفودافون - قطر، والذي تضمن إنترنت مجانيا صالحا لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، حيث ساعد تشجيع الزوار على استخدام شرائح المحمول المحلية في توفير أداء شبكي فائق للجماهير في كأس العالم. وذكرت /أوكلا/: من الواضح أن تحسينات الشبكة التي أجرتها شركتا أُريدُ وفودافون - قطر، وكذلك عمليات المراقبة الحية، وتحسين أداء الشبكات، قد ساعد في تعزيز الأداء العام للشبكة في هذا الحدث الكروي، على الرغم من الطوفان الكبير من المشجعين وحركة البيانات الناتجة عن ذلك. ووفقا للتقرير الذي استند إلى استخدام اختبار بيانات (سبيد تيست انتليجنس) لمراقبة الأداء في الفترة التي تسبق كأس العالم وخلال البطولة، فقد ارتفع أداء شبكة الجيل الخامس من متوسط تنزيل يبلغ 394.2 ميجابايت في الثانية، وتحميل 19.93 ميجابايت في الثانية قبل 10 أسابيع من البطولة، بينما بلغ متوسط سرعة التنزيل 489.29 ميجابايت في الثانية، ومتوسط سرعة التحميل 38.36 ميجابات في الثانية خلال الأسبوع الثاني من كأس العالم. وقارن تقرير /أوكلا/ أداء شبكة الهاتف المحمول خلال الأسبوعين الأول والثاني من كأس العالم بأداء أحداث رياضية كبرى أخرى في المنطقة وخارجها، حيث تميزت شبكة الجيل الخامس في قطر بأداء مثير للإعجاب بالنظر إلى عدد الحضور. وأكدت /أوكلا/ أن سرعة الشبكة خلال كأس العالم تبوأت مراكز متقدمة عالميا، متفوقة على أحداث عالمية كبرى، مثل بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، وبطولة ويمبلدون. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد أكدت في وقت سابق أن مقدمي خدمات الاتصالات شركتي /أريد - قطر/ و/فودافون - قطر/ قدمتا للمستهلكين خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. وبحسب المؤشرات ذات الصلة، وصل متوسط حجم المكالمات الصوتية التي أجريت داخل دولة قطر خلال دور المجموعات إلى حوالي 44 مليون دقيقة يوميا، وبمعدل نجاح وصل إلى 99.8%، فيما بلغ متوسط استهلاك البيانات اليومي داخل الدولة حوالي 2866 تيرابايت، بمتوسط سرعة تنزيل وصلت على شبكة الجيل الخامس (5G) إلى 304 ميجابت في الثانية، وبمتوسط سرعة تحميل وصلت إلى 20.8 ميجابت في الثانية. كما حصل المشجعون داخل ملاعب كأس العالم الثمانية على خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة، ووفقا للمؤشرات، وصل متوسط حجم المكالمات الصوتية التي أجريت من داخل الملاعب إلى أكثر من مليون دقيقة يوميا، وبمعدل نجاح وصل إلى حوالي 99.9%، فيما وصل متوسط استهلاك البيانات في كل مباراة إلى 20 تيرابايت، بمتوسط سرعة تنزيل وصلت على شبكة الجيل الخامس إلى 355 ميجابت في الثانية، وبمتوسط سرعة تحميل وصلت إلى 63 ميجابت في الثانية. هذا، ووصل استهلاك البيانات في استاد البيت يوم افتتاح البطولة في 20 نوفمبر 2022م إلى أكثر من 50 تيرابايت. وأشادت هيئة تنظيم الاتصالات بمقدمي خدمات الاتصالات على استثماراتهم في تعزيز بنيتهم التحتية في دولة قطر، وحرصهم على تبني استخدام أحدث التكنولوجيات، الأمر الذي دعم توفير خدمات اتصالات متنقلة عالية الجودة للمستهلكين خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022. الجدير بالذكر أن شركة أوكلا متخصصة في تحليل الشبكات والاتصالات، ويقع مقرها الرئيسي في سياتل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ولها مكاتب عديدة حول العالم.

اختتمت البورصة تعاملات امس باللون الأخضر، بدعم صعود 5 قطاعات يتقدمها الاتصالات. وارتفع المؤشر العام بنسبة 0.24% ليصل إلى النقطة 12663.89، رابحاً 30.86 نقطة عن مستوى الثلاثاء. ودعم أداء الجلسة نمو 5 قطاعات يتقدمها الاتصالات بـ 1.04%، بينما تراجع قطاعا العقارات والصناعات بـ0.76% و0.19% على التوالي. وتقدم سهم كيو إل إم الارتفاعات بـ6.17%، بينما جاء التحويلية على رأس التراجعات بـ2.73%. وبشأن التداولات فقد انخفضت السيولة إلى 428.09 مليون ريال، مقابل 560.19 مليون ريال الثلاثاء، كما انخفضت أحجام التداول عند 105.27 مليون سهم، مقارنة بـ 154.8 مليون سهم في الجلسة السابقة، وتم تنفيذ 15.79 صفقة.

أعلنت Ooredoo، مشغل الاتصالات الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بأنها ستوفر خدمة الاتصالات في أكثر من 350 حافلة رسمية تابعة للفيفا خلال المونديال الذي ستحتضنه الدوحة شهر نوفمبر المقبل، من بينها 300 حافلة ستكون مزودة بنظام وايفاي مدار وفق معايير وسائل النقل، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في برج أوريدو أمس بحضور معالي الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الشؤون التجارية في أوريدو، والسيد كولين سميث، المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي هذا الإطار، ستزود أوريدو الحافلات بخدمة الوايفاي المُدارة وخدمة البرودباند الجوال؛ لضمان تسهيل وصول اللاعبين ومسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم، وممثلي وسائل الإعلام إلى الإنترنت وتمكينهم من البقاء على اتصال حتى أثناء تنقلهم بين ملاعب ومرافق البطولة، وستتم متابعة وإدارة خدمات الوايفاي بشكل فوري باستخدام أنظمة مستضافة في مركز البيانات التابع لـ Ooredoo قطر. وبهذه المناسبة، قال الشيخ ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني، رئيس الشؤون التجارية في Ooredoo: إن التزامنا الاستراتيجي بالاستثمار في الابتكارات، وإبرام الشراكات مع كبار مقدمي التكنولوجيا في العالم، جعلنا مستعدين تماماً لتقديم منتجاتنا وخدماتنا المتطورة خلال هذا الحدث التاريخي. فاللاعبون والمسؤولون في FIFA بحاجة للبقاء على اتصال لضمان سير فعاليات ومباريات البطولة والأحداث المرتبطة بها على أفضل وجه، فيما يحتاج ممثلو وسائل الإعلام إلى خدمة إنترنت سريعة أثناء تنقلهم لتتيح لهم نقل وقائع وأحداث البطولة أولاً بأول لمتابعيهم في مختلف أنحاء العالم. ومن جانبنا، فنحن على ثقة بأننا سنمكن جميع اللاعبين والمسؤولين والإعلاميين من الاستمتاع بخدمة اتصالات متطورة أثناء تنقلهم تضمن بقاءهم على اتصال وإتمامهم لجميع المهام اللازمة بأفضل صورة ممكنة. ولا شك أن تزويدنا لهذه الخدمة يعد مصدر فخر كبير لنا في أوريدو ونحن نشكر الاتحاد الدولي لكرة القدم على ثقتهم بنا. شراكة مع الفيفا وأبدى ناصر بن حمد بن ناصر آل ثاني في تصريحات تلت المؤتمر فخره بشراكة مجموعة أوريدو مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بهدف تقديم خدمة الوايفاي في الحافلات الرسمية لبطولة كاس العالم قطر 2022، و التي سيبلغ عددها 350 حافلة، و هي الخدمة الأولى من نوعها على مستوى كأس العالم حسب تصريحات الهيئة المسؤولة عن كرة القدم، وهو ما يبين ثقة الشركاء العالميين للمجموعة، مؤكدا حرص الشركة على تقديم منتجات مميزة لأي بطولة تقام هنا في الدوحة، وتوفير تجربة مميزة للمنظمين واللاعبين، بالشكل الذي يرفع سقف تطلعات مجموعة أوريدو. فعاليات مميزة بدوره صرح السيد صباح ربيعة الكواري مدير الاتصالات والعلاقات العامة بشركة أوريدو بأن المجموعة تستند على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة، ما يوفر لها بنية اتصالات قوية تخدم جماهير كاس العالم قطر 2022، وتعطيهم القدرة من الاستفادة بخدمات اتصالات جد متميزة طيلة البطولة، كاشفا عن تخطيط أوريدو لإقامة العديد من الفعاليات خلال فترة المونديال في العديد من الأماكن، و في مقدمتها حديقة البدع، بالإضافة إلى بوليفارد لوسيل، وكذا مواقع الملاعب التي ستجرى عليها المنافسات. تكنولوجيات حديثة وستستخدم Ooredoo تكنولوجيا حديثة مثل رموز الاستجابة السريعة (QR) لتمكين المستخدمين من الوصول إلى الإنترنت بسهولة وسرعة وكفاءة أثناء التواجد في الحافلات. هذا وأشارت الشركة إلى أن قيامها بتزويد الحافلات بخدمة البرودباند الجوال وخدمة الوايفاي المدارة سيسهم في ضمان توفير الاتصالات للاعبين ومسؤولي FIFA، فيما سيتمكن ممثلو وسائل الإعلام من تحميل الملفات ومحتوى الفيديو ومشاركة محتوى البث عبر شبكة Ooredoo اللاسلكية أثناء تنقل الحافلات بين مختلف المواقع. يذكر أن تكنولوجيا شبكة 5G من Ooredoo ساهمت في جعل دولة قطر أول دولة تشغل شبكة 5G على نطاق تجاري في العالم عام 2018، كما أن الشركة قامت باختبار البرودباند الجوال 5G في مركبات متحركة بعد ذلك بفترة قصيرة. وتُبرهن مسيرة تحول Ooredoo المستمرة على التزام الشركة بدعم جهود دولة قطر لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، بما فيها التحول الرقمي والتحول إلى دولة ذكية.

أعلنت Ooredoo، مشغل الاتصالات الرسمي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ في الشرق الأوسط وأفريقيا، عن إبرام شراكة مع NR Sports اختارت بموجبها نجم كرة القدم العالمي نيمار جونيور وجهاً إعلانياً جديداً للشركة بهدف الترويج لقدرات شبكتها 5G المتطورة. وسيساعد اللاعب البرازيلي نيمار جونيور، المعروف بشغفه بالتكنولوجيا والألعاب، في نشر الوعي حول الإمكانات الهائلة لشبكة 5G في تطوير حياة الأفراد والارتقاء بها في مختلف المجالات. وسيتعاون اللاعب مع شركة الاتصالات الرائدة للترويج لقدرات تكنولوجيا 5G وشبكات Ooredoo فائقة السرعة في الدول التي تعمل فيها المجموعة حول العالم. ويعتبر نيمار جونيور أحد أكثر لاعبي كرة القدم موهبة في الجيل الحالي من اللاعبين. وقد تم اختياره مرتين كأفضل لاعب كرة قدم في أمريكا الجنوبية. وبعد انتقاله إلى باريس سان جيرمان عام 2017، ساهم نيمار بدور رئيسي في فوز فريقه ببطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم أربع مرات والفوز بكأس فرنسا ثلاث مرات. ويتزامن الإعلان عن الشراكة مع نيمار جونيور مع إعلان مجموعة Ooredoo مؤخراً عن تحديث علامتها التجارية وإطلاق شعارها الجديد طوّر عالمك. ويتمحور الشعار الجديد لمجموعة Ooredoo حول تمكين التقدم الإنساني ويعكس التزام الشركة بالتطور المستمر والارتقاء بجميع جوانب حياة الأفراد. وبهذه المناسبة، قال السيد عزيز العثمان فخرو، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo: نحن متحمسون للغاية للعمل مع نجم رياضي عالمي بحجم نيمار جونيور، والذي يحظى بشخصية رياضية وكاريزما مميزة تحظى بإعجاب الملايين حول العالم. وبصفته يسعى دائماً للتطور وإعادة اكتشاف قدراته سواء كشخص أو كلاعب، وكونه يتميز بالحيوية والثقة والالتزام بالتميز، فإنه يجسد تماماً وعد علامتنا التجارية بمواصلة تطوير حياة عملائنا. وخلال السنوات الأخيرة، استثمرت Ooredoo بشكل كبير في تطوير شبكاتها الحائزة على العديد من الجوائز في مختلف أنحاء العالم، ولم تدخر جهداً في استعداداتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ لضمان تزويد الجماهير بتجربة معززة لم يسبق لها مثيل خلال الأحداث الرياضية الكبرى. من جانبه، صرّح النجم البرازيلي نيمار جونيور قائلاً: يعرف الجميع أنني شخص شغوف بالتكنولوجيا والألعاب وأهتم كثيراً بالتواصل مع عائلتي وأصدقائي. وقد جربت استخدام شبكة 5Gمن Ooredoo وقد كانت تجربة رائعة حقاً. فالسرعات الفائقة والاستجابة السريعة جداً الذي توفرها شبكة Ooredoo تعد خصائص مهمة لمحبي الألعاب عبر الإنترنت. وبلا شك، فقد سعدت كثيراً بأن يتم اختياري وجهاً إعلانياً لشركة مبتكرة بحجم Ooredoo في مثل هذا الفترة المهمة من مسيرتي. وبدوره علّق الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo والرئيس التنفيذي لـ Ooredoo قطر، قائلاً: نعتقد بأن الرياضة توحد مجتمعاتنا وتساعد على مشاركة القيم الأساسية والرسائل المهمة. يعتبر نيمار جونيور شخصية مهمة داخل الملعب وخارجه وهو مصدر إلهام للملايين حول العالم، ما يجعله وجهاً إعلانياً مثالياً بالنسبة لنا في Ooredoo. ومع اقتراب بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، تعد هذه الفترة مثالية للغاية للترويج لقوة وإمكانات شبكة 5G من Ooredoo، والتي ستوفر خدمات اتصالات فائقة السرعة تلبي جميع الاحتياجات خلال هذا الحدث الكروي العالمي الهام. ونحن سعداء ومتحمسون لهذا التعاون الجديد. وبموجب الشراكة الجديدة، يظهر نيمار جونيور في حملات Ooredoo التسويقية عبر منصات إعلامية متنوعة للترويج للطرق العديدة التي تعمل Ooredoo من خلالها على تطوير عوالم عملائها.

أعلنت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن فتح باب التسجيل محلياً للترشح للمنافسة في مسابقة جائزة القمة العالمية 2022، وتدعو الوزارة جميع الشركات والمؤسسات والأفراد في دولة قطر للمشاركة في المسابقة وتقديم أفضل ما لديهم من تطبيقات المحتوى الرقمي للتنافس في فئات الجائزة الثماني وتمثيل دولة قطر على المستوى العالمي. ويسر الوزارة استقبال طلبات الترشح للجائزة على المستوى المحلي حتى موعد 30 يونيو 2022، وتضم جائزة القمة العالمية 2022 ثماني فئات هي: الجهات الحكومية والمواطنين، الصحة والرفاهية، البيئة والطاقة الخضراء، الأعمال والتجارة، التعلم والتعليم، السياحة والثقافة، التحضر والمجتمعات الذكية، والتمكين والشمولية. وعلى الراغبين في الاشتراك في المسابقة الوطنية لجائزة القمة العالمية إرسال معلومات وتفاصيل أعمالهم إلى وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عبر البريد الإلكتروني [email protected]، كما يمكنهم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول الجائزة وشروط التقدم من خلال زيارة الرابط التالي: https://wsa-global.org/contest، وستقوم لجنة تحكيم محلية يتم تشكيلها من قبل الخبير المحلي لجائزة القمة العالمية في دولة قطر السيدة ريم المنصوري الوكيل المساعد لشؤون تنمية المجتمع الرقمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتقييم الأعمال المقدمة من دولة قطر لاختيار متأهل واحد عن كل فئة من فئات الجائزة ليمثل دولة قطر على المستوى العالمي، شريطة ألا يكون قد مر أكثر من عامين على إنتاج الأعمال المقدمة عند تقديم طلب الترشح للجائزة، تشمل المنتجات التي يمكن تقديمها للمشاركة في المسابقة أي تطبيقات تعنى بتقديم محتوى رقمي مفيد بأسلوبٍ مبتكر وعالي الجودة مثل صفحات الويب والتطبيقات التفاعلية والمنتجات القائمة على الرسائل النصية وغيرها. ويشترط أن يتفق المحتوى المقدم مع إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مما يعنى خلوه من التحريض على الحروب والعنف والتمييز العنصري وعدم خرقه لحقوق النشر والتأليف المتبعة عالميًا، ويحق لهيئة المسابقة رفض أي أعمال تخالف إعلان الأمم المتحدة لحقوق الانسان. كما يجب أن تكون جميع المنتجات المقدمة مشاريع حقيقية منفذة بالفعل ولن تقبل النسخ التجريبية غير المكتملة وسيتم استبعادها دون إخطار مسبق، ولا تتحمل لجنة جائزة القمة العالمية أية تبعات قانونية جراء ذلك.

أعلنت أﭬايا (NYSE:AVYA) الرائدة عالميا في عالم الحلول التي تحسّن وتبسّط الاتصالات والتعاون الرقمي بين فرق العمل المؤسساتية، عن إطلاق شراكة استراتيجية مع شركة ألكاتيل لوسنت انتربرايز Alcatel-Lucent Enterprise المزوّدة الرائدة عالميا في خدمات الاتصالات والشبكات والحلول السحابية. وبموجب هذه الشراكة سيتم توفير حلول مراكز الاتصال المُستندة إلى السحابة من أﭬايا OneCloud CCaaS (حلول مركز الاتصال كخدمة) على نطاق واسع، من خلال القاعدة العالمية لعملاء ألكاتيل لوسنت انتربرايز، وبذات الوقت سيتم توفير حلول الشبكات الرقمية الخاصة بشركة ألكاتيل لوسنت انتربرايز من خلال قاعدة عملاء أﭬايا العالمية. ومن خلال هذه الشراكة، ستقدم ألكاتيل لوسنت انتربرايز حلول مراكز الاتصال المُستندة إلى السحابة من أﭬايا OneCloud CCaaS، التي توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، تقنيات التعرف على الهوية، الأمن الرقمي، إدارة تفاعل قوى العمل (WEM) وقدرات معزّزة في مجال خدمة العملاء التي تتيح مزايا فريدة من نوعها لقاعدة عملاء ألكاتيل لوسنت انتربرايز. أما أﭬايا فستقدم لعملائها حلول ألكاتيل لوسنت انتربرايز الخاصة بشبكات العصر الرقمي، لخدمة قطاع الشركات من خلال التقنيات السلكية واللاسلكية بالإضافة إلى خدمات السحابة المتقدمة. وسيستفيد العملاء من أحدث أنظمة التحليل المتعلقة بإنترنت الأشياء، حلول سير العمل الرقمية، حلول النقال الآمنة والذكاء الاصطناعي الخاص بأتمتة الشبكات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألكاتيل لوسنت انتربرايز جاك شين: نحن سعداء للغاية بشراكتنا مع أﭬايا لأنها تتيح امكانيات حلول مراكز الاتصال المُستندة إلى السحابة (CCaaS) الرائدة في الأسواق لقاعدة عملائنا، وتوسيع نطاق وصول حلول شبكات العصر الرقمي الخاصة بنا إلى السوق. وأضاف: تتيح لنا قابلية التوسعة والتركيب (Composability) التي توفرها منصّة حلول مراكز الاتصال المُستندة إلى السحابة OneCloud CCaaS من أﭬايا، العمل مع منظومة من الشركاء الذين يحتلون مكانة ريادية في الأسواق. وبهذا سيكون بإمكاننا بناء تجارب العمل العميقة والتفاعلية التي يحتاجها عملائنا من خلال الشراكة مع أﭬايا. أما الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة أﭬايا جيم شيريكو، فقال: نحن متحمّسون جدا للشراكة مع ألكاتيل لوسنت انتربرايز وتوفير حلولنا لقاعدة عملائها العالمية التي تضم نحو مليون عميل وحوالي 3000 شريك، وبذات الوقت تعزيز محفظة حلولنا من خلال إضافة تكنولوجيا شبكات ألكاتيل لوسنت انتربرايز. وأضاف: الشراكة التي أعلنّا عنها اليوم تكاملية للغاية بين الطرفين، ونعتقد أنها تمثل فرصة مهمة لعملاء كل من أﭬايا وألكاتيل لوسنت انتربرايز على حد سواء لتسريع انتقالهم إلى السحابة من خلال نشر تقنيات سحابية عالمية المستوى، مصدرها رائدين عالميين في قطاع الاتصالات. وسيتمكن عملاء قطاع الأعمال في جميع أنحاء العالم من تحقيق تحولّهم الرقمي والانتقال إلى السحابة لتقديم تجارب استخدام مميزة لعملائهم وتجارب عمل أفضل لموظفيهم. وقال المؤسس والمحلل الرئيسي في شركة ZK Research زيوس كرافالا: انضمام ألكاتيل لوسنت انتربرايز إلى منظومة أﭬايا الخاصة بالحلول المُستندة إلى السحابة تعكس القوة المتزايدة لعروض أﭬايا السحابية، ونجاح استراتيجية الشركة الهادفة لتقديم امكانيات معزّزة على صعيد تجميع الحلول الرقمية الملائمة للشركات، في اقتصادات تعتمد بشكل متزايد على تجارب الاستخدام الناجحة. وأضاف كرافالا: تستفيد ألكاتيل لوسنت انتربرايز أيضا من خلال تعزيز وصولها إلى منظومة شركات أﭬايا المتنامية، والتي تحمل إسم بُناة التجربة، بالإضافة إلى قاعدة عملاء متزايدة من الشركات التي تحتاج إلى دعم على جميع مستويات استراتيجيات التحوّل باتجاه استخدام السحابة. من جهة أخرى سيتم تعزيز حلول أﭬايا من خلال ضم محفظة شبكات العصر الرقمي الخاصة بـ ألكاتيل لوسنت انتربرايز، بما في ذلك حلولها الرائدة في الأسواق والخاصة بشبكات إنترنت الأشياء. هذه المحفظة المُدمجة المؤلفة من حلول إدارة انترنت الأشياء ومجموعة حلول ألكاتيل لوسنت انتربرايز الخاصة بشبكات المؤسسات المخصّصة للعصر الرقمي، ومنصة حلول أﭬايا المُستندة إلى السحابة (OneCloud Experience Platform)، ستقدم مجتمعة قدرات لا مثيل لها للعملاء. كما ستُساهم هذه الحلول بإعادة تعريف وتخطيط مستقبل العمل، وربط كامل مقدّرات طرفي الشراكة بهدف تلبية كل متطلبات العملاء والمنافسة عالميا في ما بات يُعرف بإسم عصر الاقتصاد القائم على التجربة.

أعلنت هيئة المناطق الحرة - قطر، ووزارة المواصلات والاتصالات، وشركة Google Cloud، اليوم، عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية لتشمل تأسيس مركز التميز الجديد للتدريب ومكتب جديد للشركة في قطر. وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان سابق عن تأسيس مركز Google Cloud الإقليمي في قطر، والتي تتيح للشركاء والعملاء الحاليين والجدد إمكانية إدارة بياناتهم السحابية من قطر، وتمثل هذه المبادرات البارزة امتدادا لاتفاقية التعاون الاستراتيجي الموقعة بين الهيئة وشركة Google Cloud في عام 2020، والتي تهدف إلى دعم النمو المستمر لاستثمارات القطاع التكنولوجي في قطر. ويوفر مركز التميز دورات تدريبية عملية ومجانية للتعرف على أدوات وتقنيات Google للأفراد والشركات الذين يسعون إلى صقل مهاراتهم التقنية ومواكبة تطور العالم الرقمي السريع، مثلما يهدف إلى احتضان برامج الابتكار في دولة قطر من خلال تبني الأدوات والتكنولوجيا المتطورة التي تقدمها شركة Google، فضلا على أنه سيكون بمثابة حاضنة للشركات الناشئة التي تتمتع بإمكانات نمو عالية، ومركزا بحثيا لمواجهة تحديات التحول الرقمي. وتركز البرامج التي يوفرها مركز التميز على تكنولوجيا الحوسبة السحابية وتتضمن شهادة برنامج Google Cloud التدريبي، وهو برنامج تعليمي رقمي يمتد على فترة 7 و11 أسبوعا ويقدم دورات تدريبية تحت إشراف مدربين متخصصين. وسيستفيد المشاركون في جميع البرامج من تبادل المعارف والخبرات عبر الإنترنت، والإرشاد التقني، وفرصة اللقاء مع الأساتذة والمدربين، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى مواد Google Cloud التدريبية لمدة 6 أشهر. وتماشيا مع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا /كوفيد-19/، انطلقت أعمال المركز عن بعد ويمكن للمهتمين التسجيل اليوم عبر الرابط: g.co/cloud/coeqatar وسيفتح مركز التميز أبوابه في الدوحة لاحقا هذا العام، وبمجرد انطلاقه سيكون بمثابة مركز للابتكار والتعلم وسيقدم ورشات العمل، والمحاضرات، والتدريب والإرشاد فيما يتعلق بالمهارات الرقمية، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث الخاصة بشؤون التحول الرقمي. وتتواجد شركة Google Cloud بشكل رسمي في دولة قطر، وسوف تستضيف المناطق الحرة المكتب الجديد للشركة في مدينة مشيرب، كما أنها ترحب بجميع الشركات للتواصل مع فريق العمل في قطر لمعرفة المزيد حول منتجات وحلول الشركة التي تدعم التحول الرقمي لهذه الشركات وتحقيق ازدهار أعمالها من خلال الابتكار القائم على البيانات. ويعمل إلى جانب فريق العمل لدى Google Cloud في قطر مجموعة من الشركاء لدعم الشركات في مساعيها إلى تحقيق التحول الرقمي. وبهذه المناسبة، صرح السيد ليم مينج وي، الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة في قطر، قائلا: نفخر بدعم النمو والتطور المستمر لقطاع التكنولوجيا في دولة قطر وتمكين منظومة الابتكار في المناطق الحرة للاستفادة من هذا النمو من خلال شراكتنا المتنامية مع Google Cloud وعلاقتنا الاستراتيجية الدائمة مع وزارة المواصلات والاتصالات، لافتا إلى أن مركز التميز سيشكل مصدرا مهما للمستثمرين فيما نواصل تطوير وتوسيع منظومتنا التكنولوجية الرائدة. من جانبه، قال السيد روبرت إنسلين رئيس شركة Google Cloud: نحن مسرورون جدا بالانتقال إلى المرحلة التالية من شراكتنا مع هيئة المناطق الحرة في قطر من خلال الإعلان عن افتتاح مركز التميز والدفعة التدريبية الأولى شهادة برنامج Google Cloud التدريبي. ويتم تقديم هذه الدورات التدريبية في إطار دعمنا والتزامنا بعملية التحول الرقمي والتنمية في قطر. بدورها، قالت السيدة مشاعل علي الحمادي، المكلفة بمهام وكيل الوزارة المساعد لشؤون تكنولوجيا المعلومات بوزارة المواصلات والاتصالات: تسعد وزارة المواصلات والاتصالات بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع شركة Google Cloud، ويأتي هذا انطلاقا من إيماننا ليس فقط بأهمية توسيع مثل هذه الشراكات مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، بل أيضا لإيماننا بأن صقل المهارات الرقمية، واحتضان برامج الابتكار والشركات الناشئة يلعبان دورا جوهريا في دفع أجندة التحول الرقمي، ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع اتساقا مع أهداف الوزارة ورؤية قطر الوطنية 2030. ولا شك أن شركة Google Cloud بما لديها من إمكانات وخبرات قادرة على توظيف التكنولوجيا في خدمة الابتكار والإبداع من خلال الدورات التدريبية العملية التي سيوفرها المركز، وسينعكس ذلك إيجابيا على الاقتصاد الوطني للبلاد. وتشهد دولة قطر نموا رقميا كبيرا وسريعا على مستوى جميع القطاعات، ويندرج ذلك في إطار الاستعدادات لاستضافة الحدث الرياضي الأكبر في العالم، وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، وتساهم هذه الشراكات الجديدة في قطاع التكنولوجيا بتوفير سوق جاذبة للشركات الأجنبية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة القائمة على الابتكار.

اجتمع سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم، مع سعادة السيد محمد جواد آذري جهرمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يزور البلاد حاليا. وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسبل الكفيلة بتعزيزها. حضر الاجتماع سعادة السيد حميد رضا دهقاني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة.

أكدت وزارة المواصلات والاتصالات على ضرورة التنسيق المباشر مع إدارة الشؤون الفنية في الوزارة، قبل تركيب الأجهزة، لكافة الشركات التي تود تركيب أجهزة الشحن الكهربائي للمركبات الكهربائية. يأتي ذلك تطبيقا لاستراتيجية المركبات الكهربائية التي أعدتها وزارة المواصلات بالتعاون مع الجهات المعنية، وتتضمن المعايير والمواصفات القياسية للمركبات الكهربائية وأجهزة الشحن المعتمدة من قبل الجهات الحكومية المختصة. وأوضحت الوزارة أن التنسيق مع إدارة الشؤون الفنية يهدف إلى التأكد من أن هذه الأجهزة تتطابق مع المعايير والمواصفات القياسية، وتتوافق مع خطط الدولة الموضوعة بهذا الخصوص، من قبل فريق عمل تنفيذ استراتيجية تركيب الشواحن الكهربائية برئاسة وزارة المواصلات والاتصالات وعضوية المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، وسيعمل هذا الفريق على إصدار دليل استرشادي للبنية التحتية لوحدات شحن المركبات الكهربائية في دولة قطر. تجدر الإشارة إلى أن هناك تنسيقا بين وزارة المواصلات والاتصالات وعدد من الجهات الحكومية لتركيب وتشغيل أجهزة شحن للمركبات الكهربائية خلال العامين الحالي والمقبل، بالإضافة إلى التنسيق مع شركات القطاع الخاص لتوفير عدد من الأجهزة بشكل مجاني ويتوافق مع المواصفات القياسية ووضعها في الأماكن التي تحددها الوزارة، فضلا عن القيام بأعمال الصيانة الدورية لهذه الأجهزة. وتهدف الاستراتيجية إلى دعم مسيرة الدولة في خطواتها نحو مستقبل أخضر، وتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي لضمان استدامة مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات، فضلا عن دعم النمو الاقتصادي وتحقيق الفائدة القصوى للموارد الطبيعية من خلال زيادة العوائد الخارجية لقطاعي النفط والغاز، وتطوير وسائل النقل عبر توظيف الطاقة البديلة والنظيفة وفق أحدث الأنظمة العالمية الصديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة مما يوفر بيئة نظيفة وصحية وآمنة للأجيال القادمة.

عبر معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عن فخره بحصول دولة قطر على المرتبة الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي لعام 2020 DARE INDEX، وهو مؤشر يقيس مدى تقدم الدولة في إتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع. وقال معاليه في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر: فخورون بتصدر قطر المرتبة الأولى على مؤشر DARE Index العالمي والخاص بتمكين أفراد المجتمع من الوصول للمعلومات الرقمية بمن فيهم ذوو الإعاقة. وأضاف معاليه: أنهذا إنجاز مهم ويمثل أحد مظاهر تطور قطاع خدمات الاتصالات والمعلومات في بلدنا والذي حقق قفزات مهمة على مستوى المنطقة والعالم. وكانت دولة قطر قد حصلت على المرتبة الأولى عالميا في مؤشر تقييم حقوق النفاذ الرقمي لعام 2020 DARE INDEX الصادر عن المبادرة العالمية لتكنولوجيات المعلومات والاتصالات الشاملة G3ict، وهو مؤشر يقيس مدى تقدم الدولة في إتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للجميع بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة تنفيذا لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وتظهر نتائج المؤشر، الذي شمل في نسخته الثانية مسحا لـ 137 تقريرا للدول التي تهدف إلى توفير مقاييس عالمية للناشطين والمهتمين في مجال تمكين ذوي الإعاقة لتقييم التقدم الذي تحرزه وتحديد الفرص في تنفيذ النفاذ الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة. كما تظهر نتائج المؤشر مستوى الالتزام الكبير لدولة قطر تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وشمولهم رقميا وإيمانها بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات، حيث تفوقت دولة قطر وحققت المركز الأول على المستوى العالمي والإقليمي وعلى مستوى مجموعة التنمية الاقتصادية النظيرة وعلى مستوى التنفيذ. وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2008، حيث قامت بإصدار عدد من التشريعات واتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية التي تشهدها البلاد، ما يعد تأكيدا على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتجسيدا لرؤية قطر الوطنية 2030، والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع.

صرّحت رئيسة جمعية صناعة المعلوماتية التركية توبيساد بأن حجم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تركيا وصل إلى 152.7 مليار ليرة تركية حوالي 22 مليار دولار مع الارتفاع في القطاع والصادرات أيضًا، وقالت كُبرى إرمان كاراجا: على الرغم من التباطؤ في معدل النمو الملحوظ لاقتصادنا وعدم الثقة على الفترة التي نمرّ فيها، استمرّ قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالنموّ العام الماضي بالليرة التركية، مسجّلًا ارتفاعًا بنسبة 14 بالمائة، وأضافت كاراجا أن القطاع وفّر 143 ألف وظيفة العام الماضي، وقالت: ومع ذلك، نتيجةً لتفشّي كوفيد 19، أعتقد أنه سيكون من الأفضل تقييم البيانات لعام 2019 وفقًا لظروف إعادة التشغيل التي تواجه العالم والصناعة على حدٍّ سواء.

أصدرت هيئة تنظيم الاتصالات، اليوم، ترخيصا فئويا للشبكة المنزلية اللاسلكية، وهو ترخيص يُمنح لفئة محددة من مقدمي الخدمات وينطبق على أي شخص يكون ضمن هذه الفئة من دون أن يكون عليه طلب هذا الترخيص. ويتعلق الترخيص الفئوي، الذي أصدرته الهيئة ضمن صلاحياتها المنصوص عليها في قانون الاتصالات، بالشبكات اللاسلكية التي تسهل الاتصال بين مجموعة من الأجهزة والمعدات الموجودة داخل المنزل أو بالقرب منه بعضها ببعض. وبموجب هذا الترخيص الفئوي، سيحق للمرخص لهم استيراد وتشغيل شبكات لاسلكية داخل منازلهم بالترددات أو نطاقات التردد المُعرفة في الترخيص الفئوي ولمختلف التطبيقات المُعرفة للاستخدام المنزلي بالتقنيات والتكنولوجيات الموضحة في الترخيص ووفقا للمواصفات القياسية والشروط الفنية ذات الصلة. وذكرت هيئة تنظيم الاتصالات أنه من بين الأجهزة والمعدات التي تستفيد من إصدار هذا الترخيص الفئوي، أجهزة التوقيت، السماعات والمسرح المنزلي، أنظمة التحكم بالإضاءة، أنظمة التحكم بجرس المنزل، أنظمة الكاميرات والمراقبة، أنظمة التحكم بالنوافذ وستائر النوافذ، أنظمة التبريد والتكييف وتسخين الماء داخل المنزل، أجهزة المساعدة في المطابخ، أنظمة قراءة العدادات، وغير ذلك الكثير من الأجهزة والمعدات. ويعد إصدار هذا الترخيص الفئوي ضمن سلسلة تطوير الإطار التنظيمي المعمول به من قبل هيئة تنظيم الاتصالات حيث تهدف الهيئة من وراء إصداره إلى تشجيع إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة بهدف تلبية حاجات العملاء والجمهور. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات قد قامت في فترة سابقة من العام الماضي بطرح استشارة عامة حول مسودة الترخيص الفئوي للشبكات المنزلية اللاسلكية، واستلمت ردودا من أصحاب المصلحة وعدد من الشركات العالمية التي تعنى بتقنيات الشبكات المنزلية اللاسلكية والمواصفات القياسية الخاصة بها، وقامت على أثرها بأخذ التقديمات التي تتوافق مع المواصفات القياسية المعتمدة من قبل الهيئة وتخدم تطوير هذه الفئة من التكنولوجيا في دولة قطر. وقال السيد محمد بن علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات إن هذا الترخيص سيمنح الإمكانات الإضافية المطلوبة لزيادة جودة الحياة داخل المنزل بطرق متنوعة، حيث هناك العديد من الأجهزة والمعدات اللاسلكية داخل كل منزل والتي غالبا ما تكتسب قدرات طارئة محسنة في حال تمكنها من التفاعل مع بعضها البعض، وبالتالي يمكن استخدام تلك الإمكانات لزيادة الإنتاجية الشخصية وأتمتة المهام المتكررة، وتعزيز أمن المنزل، وتسهيل الوصل إلى وسائل الترفيه. ونوه بجميع أصحاب المصلحة وجميع الشركات العالمية التي قامت بتقديم مقترحاتها إلى الهيئة خلال فترة الاستشارة العامة، مشيرا إلى اهتمام العديد من الشركاء بالأدوات التنظيمية التي تطرحها الهيئة للاستشارة العامة، حيث يظهر ذلك الاهتمام من خلال المشاركة الواسعة في تقديم المقترحات ووجهات النظر وهو ما يصب في مصلحة الصناعة والمستخدم الأخير لهذه التقنيات. وأوضح أن تقنيات الشبكات المنزلية اللاسلكية تعتبر جزءا من استراتيجيات المباني الذكية والمدن الذكية المستقبلية، وتتطلع هيئة تنظيم الاتصالات إلى دعمها من خلال توفير الأدوات التنظيمية المستقبلية التي تسهل تبني هذه الاستراتيجيات داخل دولة قطر لتكون في مصاف الدول الأولى التي تحقق ذلك.

إصدار دليل عمل للمدن الذكية العام الجاري.. ** قطر تتصدر الدول العربية في مؤشر الجاهزية الشبكية ** إستراتيجية 2020- 2024 تضع إطاراً تنظيمياً لإنترنت الأشياء ** قطر تتحول إلى دولة رقمية ذات اقتصاد مبتكر ومتنوع ** مبادرات جديدة تدعم نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات أكد السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات، أن قطر في وضع جيد يمكنها من الاستفادة من التقنيات الذكية المتطورة بشبكاتها الثابتة والمتنقلة. واشار المناعي في حوار مع مجلة Oxford Business Group إلى أنه في عام 2019، احتلت دولة قطر المرتبة الثانية بين الدول العربية وجاءت في الترتيب 33 من أصل 121 دولة حول العالم على مؤشر الجاهزية الشبكية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. حيث تتوفر محليا جميع المكونات الرئيسية لاتصال الإنترنت المتقدم، مع شبكة وخدمات ألياف عالية الجودة، تغطي ما نسبته 99 ٪ من المباني، إلى جانب إطلاق خدمات 5G مؤخرًا. تطوير اللوائح وأوضح المناعي أن هيئة تنظيم الاتصالات تعمل على تطوير اللوائح لدعم اعتماد التقنيات المبتكرة والذكية في البلاد. وستضع استراتيجية الهيئة الجديدة 2020- 2024 إطارًا تنظيميًا لإنترنت الأشياء وتقنيات الخدمة من آلة إلى آلة، كما ستشارك الهيئة في تطوير إطار وطني للذكاء الاصطناعي لتوفير أساس للاعبين في الصناعة لابتكار وتنفيذ المفاهيم الناشئة مثل المدن الذكية. كما سيتم إصدار إطار عمل قطر للمدن الذكية في عام 2020، والذي سيوفر إرشادات وتوجيهات لتطوير المدن الذكية المستدامة. اقتصاد المعرفة وحول أولويات انتقال قطر إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، أوضح المناعي أنه لدى هيئة تنظيم الاتصالات مهمة مؤسسية لدعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاعات البريدية. وتتضمن هذه المهمة هدفين أساسيين، الأول تشجيع الاستثمار في الاقتصاد الوطني وتعزيز ديناميكية السوق من خلال المنافسة المستدامة للقطاع، حيث تهدف الهيئة إلى تحقيق توازن عادل بين هذه الأهداف، والثاني يتعلق بتمكين قطاع تكنولوجيا المعلومات المزدهر. وبالتالي، سيكون تركيزنا على تطوير هذا المجال. الإستراتيجية الجديدة واشار المناعي إلى أنه سيتم قريبًا نشر الإستراتيجية الجديدة التي ستشمل تفويض الهيئة الكامل بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاعات البريدية والوصول إلى الوسائط الرقمية. كما ستشمل تحديد المبادرات الرئيسية التي تخطط الهيئة للقيام بها لدعم انتقال قطر إلى دولة رقمية ذات اقتصاد مبتكر ومتنوع. مضيفا أنه تم تنظيم قطاع الاتصالات لأكثر من عقد، في حين لم يتم تغطية تكنولوجيا المعلومات حتى الآن، لذا فإن الاستراتيجية تهدف إلى معالجة القضايا الاستراتيجية في الاتصالات وإدخال مبادرات تدعم نمو قطاع تكنولوجيا المعلومات. الإطار التنظيمي وعن مؤشرات الأداء الرئيسية التي تعتمدها الهيئة لقياس صناعة الاتصالات، وكيف يتم تحسين الإطار التنظيمي، قال المناعي إن هيئة تنظيم الاتصالات تعمل باستمرار على تطوير وتنفيذ الأدوات الكفيلة بتغطية جميع مجالات دورها التنظيمي. وعلى سبيل المثال، يشتمل الإطار التنظيمي لجودة الخدمة (QoS) على مجموعة مؤشرات أداء رئيسية تحدد المعايير التقنية لنشر الألياف من خلال تدقيق جودة الخدمة السنوي للشبكات المتنقلة والثابتة. بالإضافة إلى ذلك، ستنشر الهيئة في العام الجاري إطار عمل جودة الخدمة محدثًا مع مؤشرات الأداء الرئيسية التي تأخذ في الاعتبار التطورات التكنولوجية الحديثة. وفي سياق الاستراتيجية الجديدة، تخطط الهيئة لمراجعة كاملة للإطار التنظيمي السابق المتضمن ضوابط الأسعار، والوصول إلى البنية التحتية ومشاركتها، وحماية المستهلك. كما ستعمل الهيئة أيضًا مع وزارة التجارة والصناعة لضمان أن تكون المنافسة الفعالة في السوق لصالح المستهلكين، والعمل على إزالة الحواجز أمام دخول المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وزيادة الاعتماد الرقمي، واستقطاب المزيد من الاستثمار من قبل شركات التكنولوجيا العالمية. بيانات السوق ونوه المناعي إلى أن الهيئة تراقب باستمرار قطاع الاتصالات وتقوم بجمع بيانات السوق وفقًا للمؤشرات الأساسية. وهذه المؤشرات الوطنية متسقة مع أنظمة الاتحاد الدولي للاتصالات والمنظمات العالمية الأخرى الملتزمة بدراسة أداء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والقدرة التنافسية للاقتصادات الرقمية. وعلى سبيل المثال، وكجزء من تطوير الإستراتيجية، قامت هيئة تنظيم الاتصالات بإجراء مراجعة قطاعية شاملة، ونظرت في المعايير ذات الصلة، واعتمدت أفضل الممارسات العالمية. وسيستمر هذا النهج خلال تنفيذ الاستراتيجية الجديدة كجزء من أعمال الهيئة المعتادة، كما سيتم تعزيز ذلك من خلال إعداد دراسات حول قطاع تكنولوجيا المعلومات واتجاهات التكنولوجيا الناشئة.

بفضل الاهتمام الحكومي بمشاريع قطاع الاتصالات الدوحة تتصدر مستخدمي الأنظمة المعلوماتية بحلول 2025 نشر موقع germany english news تقريرا نوه فيه بالنمو الملحوظ الذي تشهده قطر في كل ما يتعلق بالأنظمة المعلوماتية خلال المرحلة الماضية، متوقعا تحقيق السوق القطري الخاص بهذا المجال في المستقبل، وبالذات في الفترة ما بين العام الحالي وسنة 2025، مرتبة مرموقة في التكنولوجيات بشكل عام، لاسيما المستخدمة في قطاع الاتصالات، مرجعا ذلك إلى العديد من المعطيات، التي من شأنها التأثير على سوق الاتصالات في الفترة المقبلة، والدفع به إلى الأمام من أجل تحقيق المزيد من الأرقام الإيجابية. اهتمام حكومي وبين التقرير مجموعة من العوامل التي جعلت المختصين في هذا القطاع يقدمون على وضعها ضمن قائمة الدول الأكثر نموا في المجال، مرشحين الدوحة لأن تكون واحدة من أبرز العواصم العالمية المستندة إلى أحدث تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكدين أن الاهتمام الحكومي الكبير بالقطاع يعتبر من بين أبرز الأسباب السائرة بالاتصالات في الدوحة إلى الأمام، من خلال التركيز على اتباع خطط وإستراتيجيات مستقبلية، يتم العمل على تنفيذها ضمن مشاريع وخطط حكومة قطر الإلكترونية لعام 2020، مشيرا إلى أن كل هذا يندرج ضمن المعرفة القطرية بأهمية استخدام أحدث تكنولوجيات القطاع في النهوض بجميع القطاعات الأخرى العاملة على تقويم الاقتصاد خلال السنوات القادمة بما فيها تلك المرتبطة بالمدن الذكية والتي بدأت الدوحة في إنشائها في مختلف الأرجاء، وذلك للوصول إلى بلوغ أحد أهم الأعمدة التي تبنى عليها الرؤية القطرية لعام 2030. تحسين الخدمات وتابع التقرير بالإشارة إلى أنه وبعيدا عن الاهتمام الحكومي بقطاع الاتصالات، فإن هنالك المزيد من العوامل الأخرى القادرة على تغيير ملامح السوق المحلي الخاص بتكنولوجيا المعلومات خلال السنوات المقبلة، وعلى رأسها توجه البنوك نحو تنمية إمكانياتها في هذا المجال، والعمل على الاستفادة من أحدث التقنيات المطروحة كما ينبغي، بغية تحقيق مجموعة من النقاط الرئيسية بالنسبة إليها، بداية من تحسين أنظمتها السيبرانية للوقوف في وجه أي من هجمات القرصنة المحتملة على المراكز المالية في الوقت الراهن، وكذا التحسين في جودة خدماتها المقدمة، من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء في ظل التنافس الحاد الذي يميز السوق، وأضاف التقرير إنه وإلى جانب البنوك، توجد أيضا باقي الشركات الخاصة الناشطة في مختلف القطاعات داخل الدولة، التي باتت ترتكز في عملها هي الأخرى على تحسين الجانب الاتصالاتي فيها، إيمانا منها بالمنافع الكبيرة التي ستجنيها في حال تمكنت من مضاعفة قدراتها المعلوماتية، مشددا على ارتفاع الطلب على جميع تقنيات الاتصالات في الدوحة في الأعوام القليلة المقبلة وبشكل كبير، ما سيزيد المسؤولية على الشركات الناشطة في هذا القطاع في البلاد وهي المطالبة بسد جميع حاجيات السوق. وفرة الإمكانيات وكشف التقرير أن سوق قطاع المعلومات في قطر قادر على تلبية جميع الطلبات في ظل تواجد اكبر الشركات العالمية المسيرة لهذا القطاع، من بينها HP ومايكروسوفت، بالإضافة إلى أوراكل وأي بي أم، وهي المنشآت المتوافرة فعلا على أحدث تقنيات القطاع المعلوماتي، التي تملك القدرة التامة على المساهمة بشكل فعال في الجعل من قطر واحدة من بين أفضل الدول العالمية في المجال، خاصة أن الدوحة هي الأخرى جهزت نفسها جيدا للتأقلم مع أحدث التكنولوجيات المطروحة في السوق اليوم، من خلال تطوير بنيتها التحتية ما سهل عليها الاندماج مع مختلف الأجيال المستخدمة، وصولا إلى الجيل الخامس الذي كانت قطر من بين أوائل البلدان المعلنة عن إطلاقه، ما أدى رفع كفاءة العمليات الإدارية في الجهات الحكومية.

تساهم في تسريع تحقيق التحول الرقمي لقطاعات الأعمال أعلنت Ooredoo أنها تشهد إقبالاً كبيراً من الشركات في قطر على حلولها لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، التي تساهم في تسريع تحقيق التحول الرقمي لقطاعات الأعمال في قطر. كما لمست Ooredoo استجابة كبيرة من عملائها من الشركات على مختلف منتجاتها للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل: إنترنت الأشياء، ومراكز البيانات وخدمات كلاود السحابية وخدمات الأمن المُدارة، والحلول التشاركية. فحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هذه تستفيد بشكل كبير من شبكة Ooredoo سوبرنت ومن شبكة 5G فائقة السرعة من Ooredoo، ومن شبكةOoredoo للبرودباند عبر الألياف الضوئية للشركات، إلى جانب مجموعة واسعة من حلول الاتصالات الحديثة والمتطورة للشركات. وحول هذا الإقبال المتزايد، قال يوسف عبدالله الكبيسي، رئيس العمليات في Ooredoo قطر: نشهد في الوقت الحالي طلباً قوياً على المجموعة الواسعة والمتكاملة من حلولنا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي يمكن أن تساعد الشركات القطرية على الازدهار والتقدم في ظل العالم الرقمي الذي نعيش فيه اليوم. ومع مجموعة حلولنا الرقمية بالكامل للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ستتمكن الشركات من الارتقاء بخدماتها، وإحداث تحولات ملموسة على تجربة عملائها. ولأننا المقدم الأول لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، فإننا نسهم في دعم أهداف التحول الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. فمجموعة حلول Ooredoo لإنترنت الأشياء يمكن أن توفر للعملاء من الشركات الأدوات التي تحتاج إليها لتعزيز أدائها وزيادة كفاءتها التشغيلية ومتابعة الأصول التابعة لهم وخفض نفقاتها. ومن بين العديد من حلول إنترنت الأشياء نجد كل من الحل IoT Connect، وإدارة الأسطول، وإدارة الأصول، وConnecting Things، والإدارة الذكية للنفايات، والعدادات الذكية. وتشمل حلول مراكز البيانات وكلاود من Ooredoo مجموعة واسعة من الحلول، مثل مشاركة الموقع، والبنية التحتية كخدمة، والنسخ الاحتياطي عبر الكلاود، وخدمات البرمجيات المدارة، وAzure Stack Public Cloud، والتعافي من الكوارث، وWallPost ERP لتخطيط موارد المؤسسات. ويمكن للشركات في قطر الاطمئنان إلى أن هذه الحلول المتطورة تتوفر محلياً عبر مركز قطر للبيانات التابع لـ Ooredoo والمصمم وفقاً لمعايير الفئة الثالثة Tier-3، حيث يتم حفظ البيانات بأمان داخل دولة قطر. ويتواجد فريق من خبراء Ooredoo على مدار الساعة لتقديم الدعم للعملاء من الشركات. أما بالنسبة للشركات التي تتبنى خدمات الأمن المُدارة، فيمكنها الاستفادة من وجود فريق من خبراء أمن المعلومات يتولى إدارة الحلول التي تتضمن: مركز Ooredoo للعمليات الأمنية، وخدمات المتابعة الأمنية المتطورة ومجموعة برامج الحد من حجب الخدمة، والأمن السحابي وأمن الويب، وأمن البريد الإلكتروني وبرامج حماية تطبيقات الويب. ومع تحول الشركات من العمل وفق نموذج يعتمد على الإنفاق الرأسمالي إلى نموذج الإنفاق التشغيلي فإن مجموعة حلول Ooredoo التشاركية تعتمد بشكل أكبر على تقنية السحابة (الكلاود(، ما يمكن الشركات من الاستفادة من العديد من الميزات مثل عقد الاجتماعات عبر الفيديو بجودة عالية والرسائل الفورية والبريد الصوتي الذكي وغيرها من الميزات الأساسية. وأضاف يوسف الكبيسي قائلاً: إننا نوفر للشركات مجموعة من حلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المتطورة عبر منصات عالمية بدعم من أكبر الشركاء العالميين. كما أن حالات الاستخدام لهذه الخدمات على أرض الواقع تساعد على تعزيز جهود التحول الرقمي مع نماذج أعمال جديدة، ما يسهم في توفير مصادر جديدة للإيرادات المالية نتيجة للتحول الرقمي. وOoredoo مستمرة في قيادة سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر، وهي شريك الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الموثوق والمعتمد في مساعدة الشركات من مختلف الأحجام في مختلف القطاعات في التحول الرقمي. ويمكن لعملاء Ooredoo من الشركات الاستفادة من مزايا Ooredoo، التي تجعل من Ooredoo الشركة الأفضل بالنسبة للشركات بفضل المواهب الكثيرة التي توظفها، إلى جانب ما توفره من أفضل الشبكات الثابتة والجوالة وأوسع مجموعة من خدمات وحلول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى كونها الشريك الموثوق به منذ أكثر من 60 عاماً.

شهد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، اليوم، على توقيع 6 عقود جديدة مع شركات متخصصة معظمها محلية، لتنفيذ حزمة أعمال ومشروعات تساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدولة، وذلك على هامش مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات كيتكوم 2019. ووقعت الوزارة عقدا مع شركة (جلف بزنس ماشينز جي بي إم، لتنفيذ مشروع تجهيز المختبر الوطني لفحص أنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فيما وقعت عقدين آخرين مع شركة معلوماتية، لتنفيذ مشروعي تشغيل مركز الاتصال الحكومي، وإدارة المناقصات الإلكترونية. وشملت قائمة العقود الموقعة، عقدين مع شركة مناعي ترادنج كومباني دبليو إل إل يتعلقان باتفاقية أوراكل للتراخيص اللامحدودة 2019-2022، ومشروع تطوير بوابة حكومي الإلكترونية، بالإضافة إلى عقد مع شركة (سوفت باث تكنولوجيز) لتنفيذ مشروع تحسين جودة الخدمات الرقمية الموجودة على بوابة الحكومة الإلكترونية.

عقد سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات اجتماعا مع كل من سعادة السيد ريكاردو دي ابريو وزير النقل في جمهورية أنغولا، وسعادة السيد هادي سيركا وزير الدولة لشؤون الطيران في جمهورية نيجيريا الاتحادية، وسعادة السيد كارلوس فييرا نائب وزير السلطة الشعبية للنقل والاتصالات في جمهورية فنزويلا البوليفارية، كل على حدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العمومية الـ 40 لمنظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) التي تعقد حاليا في مونتريال بكندا. جرى خلال الاجتماعات بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين دولة قطر وتلك الدول والتي شملت مجالات خدمات النقل والمواصلات والطيران المدني والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها. حضر الاجتماعات سعادة السيد سعود بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر في كندا، وسعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.